الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/8/2021

سوريا في الصحافة العالمية 7/8/2021

08.08.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشونال انترست :اسرائيل مصممة على استهداف الايرانيين في سوريا..برغم روسيا
https://www.almodon.com/arabworld/2021/8/6/هل-تندلع-مواجهة-بين-روسيا-وإسرائيل-بسبب-الغارات-على-سوريا
  • معهد واشنطن :روسيا وإيران تدعمان الأسد في هجومه الأخير على درعا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/rwsya-wayran-tdman-alasd-fy-hjwmh-alakhyr-ly-dra
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تهاجم اللاجئين السوريين .. ومسؤولون أتراك يردون
https://eldorar.com/node/166601
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :هل ستكون الحرب المقبلة مع إسرائيل المواجهة الأخيرة لـ”حزب الله”؟
https://www.alquds.co.uk/هل-ستكون-الحرب-المقبلة-مع-إسرائيل-المو/
  • "إسرائيل اليوم" :جبهة جديدة تستدعي معالجة فورية
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14b4b821y347387937Y14b4b821

 
الصحافة الامريكية :
ناشونال انترست :اسرائيل مصممة على استهداف الايرانيين في سوريا..برغم روسيا
https://www.almodon.com/arabworld/2021/8/6/هل-تندلع-مواجهة-بين-روسيا-وإسرائيل-بسبب-الغارات-على-سوريا
قالت مجلة "ناشونال انترست" الأميركية إن إسرائيل مصممة على قصف القوات الإيرانية في سوريا بهدف إبعادها عن الحدود الشمالية، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل وروسيا.
وأشارت المجلة في تقرير، إلى أن روسيا تحتفظ حالياً ب5 آلاف جندي في سوريا، ومن المحتمل سقوط قتلى منهم خلال تبادل النيران بين إسرائيل وإيران، أو خلال مساندتهم لحليفهم النظام السوري في ساحات القتال، سائلةً "إذا حصلت مواجهة عسكرية بين إسرائيل وروسيا، هل تتدخل الولايات المتحدة بصفتها الشقيق الأكبر لإسرائيل؟".
وأضافت المجلة أن "هذا لا يعني أن إسرائيل أو روسيا متلهفتان لمواجهة عسكرية"، ونقلت عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي قوله: "لا أحد منا يرغب في مواجهة عسكرية ستكون ضارة لكلا الجانبين".
وتابعت أن سياسة إسرائيل في هذا الشأن تتلخص في فعل كل ما تراه ضرورياً لطرد القوات الإيرانية من سوريا حتى لو على حساب علاقتها مع روسيا، "هو ثمن ضمان عدم تحوّل سوريا إلى قاعدة جديدة لإطلاق الصواريخ الإيرانية على حدود إسرائيل".
ونقلت المجلة عن المسؤول في الجيش الإسرائيلي قوله: "ليس هناك من شك أن الروس ليسوا حلفاء لنا.. لدى إسرائيل حليف واحد وهي الولايات المتحدة، أما الروس فهم في سوريا لدعم النظام الذي بدوره هدفه واضح وهو إبادة إسرائيل إن استطاع، كما أن الروس هم جزء من تحالف يدعم إيران".
لكن إسرائيل تعتبر أيضاً أن روسيا قد تكون رادعاً محتملاً لإيران والفصائل الموالية لها في سوريا، وقد تلعب دوراً إيجابياً في إخراج القوات الاجنبية من البلاد، بحسب المجلة، التي ذكّرت بأنه خلال لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو (حينها) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شباط/فبراير عام 2019، زعم مسؤولون إسرائيليون أن بوتين وافق على انسحاب القوات الأجنبية من سوريا.
ولفتت المجلة إلى أنه بالنسبة إلى موسكو، توفر العلاقات الودية مع إسرائيل مزيداً من النفوذ في الشرق الأوسط، في ظل تقليص أميركا لوجودها في المنطقة.
وأضافت المجلة أن "إسرائيل قد تتعايش مع الوجود الروسي في الجوار، لكن ليس مع الإيرانيين". ويحذر مسؤولون إسرائيليون من خطة لطهران بنشر 100 ألف جندي إيراني أو تابعين للحلفاء في سوريا، بحسب المجلة، التي أضافت "يمثل حزب الله، الذي تقدر ترسانته بأكثر من 130 ألف صاروخ، تهديداً لإسرائيل على الحدود الشمالية، لكن الكابوس الإسرائيلي الحقيقي هو في تحوّل سوريا أيضاً إلى قاعدة صاروخية إيرانية".
ونقلت المجلة عن المسؤول في الجيش الإسرائيلي قوله: "نحاول بقد الإمكان أن نحبط المُخطط الإيراني، أو أقله، أن نفرض ثمناً لا يرغب الإيرانيون في دفعه لحثهم على التراجع". وعما إذا كانت روسيا ستقوم بردع الغارات الإسرائيلية على سوريا، قال المسؤول "تشير أنشطتنا إلى أننا، على الرغم من كل شيء، نتمتع بحرية كبيرة في عمل ما نريد".
هذا الموقف الإسرائيلي يطرح السؤال التالي: هل تستطيع إسرائيل استهداف إيران في سوريا من دون الإصطدام مع روسيا؟ هناك آليات لمنع التصادم، بما في ذلك خط ساخن بين الجيشين الإسرائيلي والروسي. وقال المسؤول الإسرائيلي: "نحن دقيقون للغاية في ما يتعلق بإبلاغ الروس بأنشطتنا". لكن هذه الإجراءات لم تكن كافية لتجنب إسقاط طائرة روسية، بحسب المجلة.
وأشارت المجلة إلى أنه من المحتمل أيضاً إصابة ضُباط أو مستشارين أو فنيين روس في غارة إسرائيلية على منشأة إيرانية أو سورية، أو توجيه قنبلة ذكية إسرائيلية عن طريق الخطأ لتصيب في نهاية المطاف قاعدة روسية أو طيار روسي.
كما لفتت المجلة إلى أن روسيا ليست بحاجة إلى محاربة إسرائيل بشكل مباشر، مشيرةً إلى أن المسؤول في الجيش الإسرائيلي لم يكن قلقاً بشأن الصدام بين القوات الإسرائيلية والروسية، بل بقيام روسيا بتزويد أسلحة متطورة، مثل الصواريخ المضادة للطائرات، لخصوم إسرائيل وهما سوريا وإيران.
وتابعت المجلة أنه "في حرب 1973 (حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل) قام الاتحاد السوفيتي بتزويد مصر وسوريا بالعديد من الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، مما تسبب في خسائر فادحة للطائرات الإسرائيلية"، مضيفةً أنه "إذا أرادت روسيا، فبإمكانها جعل الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا مكلفة للغاية".
كما سألت المجلة "هل يمكن أن تؤدي التوترات بين إسرائيل وروسيا إلى وقوع صدام بين القوات الأميركية والروسية؟". وقالت: "في النهاية، سيتعين على طرف ما التراجع، لكن إيران ليست على وشك التخلي عن موقعها على الحدود الشمالية، وروسيا لا تستطيع إجبارها على ذلك، وفي المقابل، تصر إسرائيل على إخراج القوات الإيرانية من سوريا".
=========================
معهد واشنطن :روسيا وإيران تدعمان الأسد في هجومه الأخير على درعا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/rwsya-wayran-tdman-alasd-fy-hjwmh-alakhyr-ly-dra
بواسطة عُلا الرفاعي
٥ أغسطس ٢٠٢١
عُلا الرفاعي هي زميلة في "برنامج غيدولد للسياسة العربية" في معهد واشنطن.
تحليل موجز
في 27 تموز/يوليو، شنّت قوات بشار الأسد هجوماً كبيراً شمل قتالاً من شارع إلى شارع وقصفاً مدفعياً داخل درعا البلد جنوب عاصمة المحافظة. وحتى الآن، أبلغ "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" عن وقوع ما لا يقل عن ثمانية ضحايا مدنيين ونزوح ما يصل إلى 24000 شخص على أثر الهجوم. وتوضح تصرفات القوات المحلية التابعة لروسيا وإيران الكثير عن النوايا الحقيقية لكل دولة في المنطقة، وقد تكون النتيجة الأكثر إلحاحاً هي المزيد من التطهير العرقي.
شهد الأسبوع الماضي احتدام التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين النظام السوري وفصائل المعارضة في درعا البلد جنوب عاصمة المحافظة. وفي 27 تموز/يوليو، شنّت قوات بشار الأسد هجوماً كبيراً شمل قتالاً من شارع إلى شارع وقصفاً مدفعياً داخل المدينة. وسرعان ما شنت قوات المعارضة هجوماً مضاداً، وأفادت بعض التقارير أنها سيطرت على تسعة حواجز تفتيش خاضعة لسيطرة النظام واعتقلت العشرات من عناصر الجيش السوري.
وحتى الآن، أبلغ "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" عن وقوع ما لا يقل عن ثمانية ضحايا مدنيين ونزوح ما يصل إلى 24000 شخص على أثر الهجوم - وهي الحملة الأكثر كثافة التي شهدتها درعا منذ توقيع الفصائل المتمردة على "اتفاقات المصالحة" مع النظام بوساطة روسية في منتصف عام 2018.
وما زال القتال مستمراً حتى كتابة هذه السطور، معرّضاً حياة المدنيين للخطر، وهم الذين يعيشيون تحت حصار فعلي من الأسد وداعميه الروس منذ شهور ويتعرضون حالياً لاعتداءات مباشرة. وأفادت مصادر محلية أن عدد الضحايا المدنيين وصل منذ أواخر نيسان/أبريل إلى 250 ضحية. وفي حين تزعم موسكو أنها تحاول التوسط لوقف إطلاق النار، إلّا أن هذه الجهود انهارت في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتم استئناف القصف. ومن غير المرجح للغاية أن يقوم الأسد بتنفيذ مثل هذه الحملة المكثفة بالقرب من الحدود الإسرائيلية والأردنية دون موافقة موسكو.
ولطالما كانت سيطرة الأسد على درعا ضعيفة، لكن التوترات كانت عالية بشكل خاص منذ أيار/مايو، عندما رفض العديد من سكان المنطقة المشاركة في الانتخابات المزوّرة لإعادة انتخاب الأسد ونظّموا احتجاجات بدلاً من ذلك. وحاولت دمشق، بمساعدة إيران وروسيا، إعادة ترسيخ سيطرتها هناك بحجة محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، على الرغم من أن التنظيم الجهادي لم يتبنَّ أي هجوم في محافظة درعا منذ أيار/مايو أو في منطقة درعا البلد منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ويمارس المفاوضون منذ فترة الضغوط على فصائل المعارضة المحلية لحملها على الانتقال إلى إدلب، وتسليم أسلحتها، والقبول بوجود أكبر للنظام في المدينة، لكن جهودهم باءت بالفشل. فعلى سبيل المثال، واصلت "جبهة ثوار سوريا" القتال دفاعاً عن المدنيين في درعا، وتصدّت لوحدات الجيش والميليشيات المدعومة من إيران لدرجة دفعت النظام إلى إرسال فرق مدرعة إلى المدينة وتقييد حرية تنقل السكان. وحتى هذا الاستعراض للقوة فشل في انتزاع أي تنازلات من المعارضة، لذلك غيّر النظام تكتيكاته في الأسبوع الماضي وشن هجوماً واسع النطاق.
وقد جمع القتال كوكبةً من القوات الموالية للأسد، بما فيها فرق من الجيش السوري، وميليشيات مدعومة من إيران (التي تسيطر على ما يقرب من عشرين موقعاً عسكرياً في المحافظة)، وعناصر شبه عسكرية تتلقى توجيهاتها من روسيا. وكان للفرقتين الرابعة والتاسعة من الجيش دورٌ كبير في الحملة، حيث استخدمت قذائف الهاون والدبابات والأسلحة الصغيرة لمهاجمة المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. ومع ذلك، بينما كانت قوات النظام في صميم الهجوم حتى الآن، كانت القوات المتحالفة مع إيران تتحرك بهدوء في المنطقة منذ أسابيع. وفي الشهر الماضي، تم إحضار "اللواء 313" (وهو ميليشيا تابعة لـ «الحرس الثوري الإيراني») و"كتائب رضوان" (وحدة من «حزب الله») إلى المنطقة لتقوية محاولة الأسد الفاشلة لنزع سلاح المعارضة. ويشرف «الحرس الثوري» على أنشطة هؤلاء الوكلاء المتنوعين.
وفي غضون ذلك، لعب "اللواء الثامن" الروسي الذي تم "التصالح" معه - المكوَّن إلى حد كبير من متمردين سابقين في «الجيش السوري الحر» - دوراً بارزاً في التفاوض نيابة عن درعا قبل الانفجار الأخير. ويسلّط وجوده الضوء على الأهداف المعقدة والمتضاربة أحياناً التي تدفع موسكو إلى اللعب بين أطراف مختلفة من النزاع من أجل إبقاء دمشق وطهران تحت السيطرة وحماية مصالحها الخاصة.
ومن منظور إستراتيجي أوسع، كانت درعا تقف في طريق مساعي النظام لترسيخ سيطرته على الأراضي منذ عام 2011. كما أن الكثير من السكان المحليين يعتبرون الأسد مجرد "أمير حرب" ويرفضون الخضوع له منذ عقد من الزمن. وعلى الرغم من أن روسيا تواصل نهجها في إدارة الأزمة من خلال كيانات مثل "اللواء الثامن"، إلا أن الترتيبات المؤقتة التي توسطت فيها ليست مستدامة. فالهدف النهائي للكرملين هو فرض سيطرته الفعلية على القسم الأكبر من سوريا، أولاً من خلال قوات الأسد البرية، ولاحقاً من خلال صناديق إعادة الإعمار الدولية. لذلك ستدعم العناصر الروسية حملة القمع الذي يشنها النظام في درعا طالما أنها تسهّل بلوغ هذا الهدف. ومن جانبه، ينتهج الأسد استراتيجيته المعتادة للسيطرة من خلال التطهير العرقي. وتبدو هذه النتيجة الأكثر ترجيحاً ما لم يتم تلبية المطالب المحلية بالحماية الدولية.
وعند التفكير في ما يجب فعله إزاء هذا الوضع، على واشنطن النظر في عدة عوامل ملحة. وأحد هذه العوامل هو التحوّل الأخير في السلوك الروسي تجاه الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا، والتي يمكن أن تصبح مشكلةً أكبر إذا امتدت إلى مناطق حدودية استراتيجية كدرعا. وفي تموز/يوليو، على سبيل المثال، أفادت بعض التقارير أن موسكو ساعدت قوات الأسد في اعتراض ضربات صاروخية إسرائيلية ضد أهداف مرتبطة بإيران في محافظتَي حلب وحمص.
وثمة عامل رئيسي آخر هو أن موسكو تسمح على ما يبدو باستمرار هجوم الأسد على الرغم من أنها تدّعي التوسط في النزاع. وبالإضافة إلى ازدياد الاحتمالات بترتُّب عواقب وخيمة على سلامة المدنيين المحليين، فإن هذا النهج قد يشجع «الحرس الثوري الإيراني» و «حزب الله» والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران في المنطقة على تنفيذ أعمال جديدة تشكل تهديداً لإسرائيل (على سبيل المثال، على طول حدود الجولان القريبة). وهذا بدوره قد يهدد المصلحة الأمريكية الكبرى في الاستقرار الإقليمي.
ووفقاً لذلك، بينما تُنهي إدارة بايدن مراجعتها المستمرة لسياستها تجاه سوريا، عليها إعادة النظر في مسألة دعم المتمردين في الجنوب. فدرعا هي مهد انتفاضة عام 2011، وعناصر المعارضة هناك لا يملكون نفس تاريخ التطرف الجهادي الذي شوهد في الشمال. ينبغي على واشنطن أيضاً التنسيق مع الأردن بشأن الاستجابات المناسبة للنازحين داخلياً واللاجئين. ولعل الأهم من ذلك، أن هذه التطورات تثبت ما يفترض أن يكون المسؤولون الأمريكيون وشركاؤهم في الخارج قد أدركوه بالفعل وهو: أن أي محاولة لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد هي قصيرة النظر.
 عُلا الرفاعي هي زميلة في "برنامج غيدولد للسياسة العربية" في معهد واشنطن.
=========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تهاجم اللاجئين السوريين .. ومسؤولون أتراك يردون
https://eldorar.com/node/166601
الدرر الشامية:
هاجمت صحيفة تركية معارضة اللاجئين السوريين في تركيا، وكالت عدة اتهامات ضدهم، من بينها تسببهم بالبطالة للعمال الأتراك وارتفاع نسبة التضخم، وهو ما جعل مسؤولين أتراك ينبرون للرد.
وزعمت صحيفة "سوزجو" التركية المعارضة أن الولايات التي يعيش فيها اللاجئون السوريون تشهد ارتفاعًا في معدلات التضخم والبطالة.
وأضافت الصحيفة، خلال مقال جديد لها، أن كل عشرة لاجئين سوريين يتسببون بالبطالة لستة مواطنين أتراك، من غير المهَرة في سوق الإنتاج بتركيا.
كما زعم المقال أن المستشفيات العامة تُستخدم من قبل السوريين بنسبة كبيرة، على حساب الأتراك، وأن اللاجئين يدخلون تلك المشافي ثمان مرات مقابل مرة واحدة للأتراك، وهو ما يجبر سكان البلاد الأصليين على الذهاب للمشافي الخاصة.
وأوضحت أن المدن التي تستضيف اللاجئين تشهد ازديادًا في أعباء المعيشة، وارتفاعًا في نسبة البطالة، وخصوصًا في غازي عنتاب وكلّيس.
إلا أن مسؤولين أتراك نفوا تلك الاتهامات، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية، إذ أكد الرئيس السابق لغرفة صناعة غازي عنتاب "عبد القادر كونوك أوغلو" لموقع "DW" التركي أن مزاعم أخذ السوريين أماكن المواطنين الأتراك لا تمت للحقيقة بصلة، إذ يعمل السوريون في مجالات لا يعمل بها الأتراك.
وسبق أن رد مستشار الرئيس التركي "ياسين أقطاي" على حملات التحريض ضد اللاجئين، مؤكدًا أنه من المستحيل إعادتهم إلى بلادهم، وأنهم أصبحوا مساهمين في سوق العمل التركي.
وكثرت مؤخرًا الحملات التحريضية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، والتي يقود لواءها حزب الشعب الجمهوري المعارض، وزعيمه "كليجدار أوغلو"، الذي توعد بترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم في غضون سنتين، في حال فوزه بالانتخابات.
=========================
الصحافة العبرية :
معاريف :هل ستكون الحرب المقبلة مع إسرائيل المواجهة الأخيرة لـ”حزب الله”؟
https://www.alquds.co.uk/هل-ستكون-الحرب-المقبلة-مع-إسرائيل-المو/
تلقت الحدود الشمالية هذا الأسبوع تذكيراً آخر بأن ما كان لن يكون. حدث خامس من إطلاق الصواريخ خلال ثلاثة أشهر، ورد أكثر حدة من إسرائيل، هما مؤشر واضح لما كتب هنا قبل بضعة أسابيع: الحدود الشمالية تعود لتكون خط مواجهة.
يعلم الجيش الإسرائيلي بأن شيئاً ما جذرياً تغير. ولبنان يعلم أيضاً. ولكن حسب الصور التي رأيناها من “كريات شمونة”، لا يبدو أن سكان الشمال استوعبوا التغيير. كان مقلقاً مشاهدة الشريط المسجل عن سقوط الصواريخ في “كريات شمونة” ورؤية الناس الذين يتحركون بعدم اكتراث في وقت الصافرة. 15 سنة هي هدوء رائع في الشمال، وربما أطفأ التحفز الذي تميز به سكان المنطقة ذات مرة، ولكن عليهم بأن يفهموا بأن الواقع تغير  هذه السنة.        
بعد النار، رسم سلاح الجو قصفاً جميلاً على التلال الفارغة غربي بلدة الخيام. لم يستهدف هذا الهجوم أهدافاً حقيقية بل أراد الإشارة إلى الطرف الآخر بأن شيء ما عندنا تغير أيضاً. فهذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها طائرات قتالية إسرائيلية الأراضي اللبنانية منذ 2014، وكانت النية نقل رسالة بأن سلاح الجو أهدافاً حقيقية في المرة التالية.
كما أن النار التي سقطت نحو “كريات شمونة”، مثل أحداث إطلاق النار الأربعة قبله، لم يكن بمبادرة “حزب الله” أو بتشجيعه. ولا يرتبط هذا الحدث بالتغييرات التي تحدث في إيران ولم يكن بإلهام منها. و”حزب الله” لا يصادق على إطلاق النار من الفلسطينيين، ولكنه أيضاً لا يضيق عليها ولا يفعل شيئاً ليمنعها، بل إنه يجد راحة ببقاء حدود الشمال كساحة احتكاك نشطة.
في أيام “حارس الأسوار” تبين أن الجيش اللبناني الذي ظهر كقوة ناجعة لتقليص الاحتكاك، مشغول الآن بجمع الطعام لجنوده الجوعى. قد تعلن إسرائيل بأن دولة لبنان تتحمل المسؤولية باستثناء أن عنوان “دولة لبنان” فارغ من المضمون. فلبنان في هذه اللحظة ليس دولة تؤدي مهامها، وعليه، فقد قررت إسرائيل عدم العمل في ضد أهداف لبنانية هذه اللحظة.
وبعد تردد، تقرر أيضاً عدم العمل ضد “حزب الله” هذه اللحظة والمخاطرة بالانزلاق إلى مواجهة أوسع. ما كان سيسمح لحزب الله بصرف الانتباه اللبناني عن الأزمة الداخلية إلى مواجهة خارجية. لقد جاء الهجوم لإطلاق إشارة وخلق معضلة لدى “حزب الله” الذي يدعي بأنه “درع لبنان”، في كيف سيرد عليه. قد نتلقى الجواب في خطاب حسن نصر الله، السبت، بمناسبة 15 سنة على انتهاء حرب لبنان الثانية.
أما مطلقو الصواريخ أنفسهم، في كل الأحداث الخمسة الأخيرة، فيمكن أن نطلق عليهم “عصب” من الفلسطينيين، ولا يشكلون أي  منظمة؛ عصابات غير منظمة، تخرج من التجمعات الفلسطينية قرب صور، مسلحة بالصواريخ (والتي هي بضاعة استهلاكية أساسية في لبنان) وتطلق النار كلما راق لها. لم تتوفر علاقة بين أحداث إطلاق النار وحماس في غزة، أو قائدها في الضفة، صالح العاروري، الذي يقضي معظم أيامه في بيروت.
إن شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي ملزمة الآن أن تفعل ما لم تفعله في الأحداث السابقة، وتستوضح الهوية التفصيلية لمطلقي النار كي يتلقوا علاجاً تفصيلياً أيضاً. ليس إلزاما أن تكون هذه معالجة صاخبة من الجو، ولكن من يطلق النار على إسرائيل ملزم بدفع الثمن.
الصور التي تقشعر لها الأبدان لأطفال “كيبوتس دان” وهم مستلقون على الأرض في أثناء الصافرة هذا الأسبوع، كانت تذكيراً آخر على أننا ملزمون بالإسراع لمعالجة الجبهة الداخلية الشمالية التي أهملت لسنوات طويلة. تتضمن ميزانية الدولة الجديدة مخصصاً أولياً بمبلغ 150 مليون شيكل لبدء أعمال التحصين في بلدات الخط، ولكن الواقع يتطلب تخصيصاً أوسع. وفي ميزانية الدفاع مبلغ أولي لتحسين العائق، مما سيسمح بإغلاق الثغرات في الصور في المطلة، والبدء بإقامة عائق بجوار البلدات التي من السهل عزلها في هجوم بري.
على هذه السياقات أن تتسارع ليس بسبب الخوف من نار فلسطينية إضافية، بل كإعداد للتصدي للعدو الحقيقي – حزب الله.
خطأ إيراني جسيم
يحاول كل العالم أن يخمن إذا كانت وجهة الرئيس الجديد لإيران هي الحرب. فالحرس الثوري لم ينتظر تسلم إبراهيم رئيسي المنصب، وصعّد منذ هذه اللحظة هجماته، بينما ارتكب خطأ جسيماً في الهجوم على سفينة “ميرسر ستريت” الذي قتل فيه مواطن بريطاني وآخر روماني.
سارعت إسرائيل للإفادة من هذا الخطأ في الساحة الدبلوماسية، وتبدو النتائج في هذه اللحظة طيبة: بريطانيا، بدعم من الولايات المتحدة، تعد لعملية رد عسكرية ضد إيران. وقد يرفع الأمريكيون أيضاً مشروع قرار في مجلس الأمن لشجب إيران. رغم الخطأ الذي ارتكبوه، واصل الحرس الثوري هجمات القرصنة وسيطر لبضع ساعات على سفينة أخرى، مما يشجع الأسرة الدولية على العمل ضده.
من الصعب اليوم على المرء أن يتوقع مدى استعداد رئيسي للسير في احتكاكه مع العالم، ولكنه أيضاً لن يسارع إلى تفعيل “حزب الله” ضد إسرائيل. “حزب الله” هو سلاح يوم الدين الإيراني. والوحش العسكري الذي بناه الإيرانيون في لبنان يستهدف غايتين: ردع إسرائيل من مهاجمة إيران، وإذا هاجمنا – فحزب الله سيكون العقاب. يعرف رئيسي وكذا نصرالله، بأن “حزب الله” هو مخزن مع رصاصة واحدة. إذا ما ساروا نحو مواجهة مع إسرائيل، فستكون هذه أليمة جداً لنا، ولكنها ستكون المواجهة الأخيرة لـ”حزب الله”.
وعليه، فإن “حزب الله” يواصل الحذر الزائد كي لا يصل إلى هذه المواجهة دون حاجة، وإسرائيل هي الأخرى تتصرف تصرفاً حساساً يستهدف منع التدهور في المنزلق. يتذكر الطرفان بأن معظم الحروب التي دارت في منطقتنا نشبت دون أن يكون أي من الطرفين معنياً بها. وقد أجاد في تحليل هذه الدينامية من هو اليوم رئيس دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات، عميت ساعر، في بحثه الختامي في كلية الأمن القومي. كبار رجالات الجيش يعرفون جداً هذا التحليل، وجدير بهم أن يحفظوا السطر الأخيرة فيه: إذا حدث هذا مرة أخرى، فسيكون مختلفاً.
بقلم: ألون بن دافيد
 معاريف 6/8/2021
=========================
"إسرائيل اليوم" :جبهة جديدة تستدعي معالجة فورية
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14b4b821y347387937Y14b4b821
بقلم: يوآف ليمور
 
بعد خمس حالات من إطلاق الصواريخ من لبنان إلى أراضي إسرائيل، من الصعب التملص من الاستنتاج بأنه في الشمال فتحت جبهة جديدة تستدعي معالجة فورية.
حتى أول من أمس كانت هناك محافل في إسرائيل تعاطت مع هذه الأحداث مثلما تتعاطى مع المطر، كالقدر. ثلاث حالات، شرحوا، نفذت اثناء حملة "حارس الأسوار" كتضامن مع سكان غزة، والرابعة – قبل أسبوعين – كانت ردا على هجوم نسب لإسرائيل في سورية أو على حجيج اليهود إلى الحرم في التاسع من آب.
على أي حال، كما زعم، لم يكن فيها مصابون ولم تلحق اضرارا، وعليه فهذا مقلق ولكنه ليس نهاية العالم، وبالتأكيد ليس شيئا يستحق اشعال الحدود الشمالية من أجله.
بعد الحالة الخامسة تخيل أن هذه السلبية الفكرية – التي بدايتها في حكومة نتنياهو وتواصلها في حكومة بينيت - تحتاج إلى إعادة نظر.
على إسرائيل أن تتعاطى مع هذه الاحداث وفقا لاختبار النية، وليس لاختبار النتيجة. من اطلق ظهرا صواريخ إلى كريات شمونه قصد الإصابة والقتل. وحقيقة أنه فشل هي صدفة؛ في المرة التالية قد ينجح. المعنى هو ان على إسرائيل أن تنتقل من الرد إلى المبادرة، ومن الدفاع إلى الهجوم. ألا تجلس مكتوفة الايدي وتنتظر الكاتيوشا، بل أن تعثر على من هو مسؤول عن اطلاقها، وتحرص على ألا يتمكنوا من إطلاقها بعد ذلك، لا صواريخ ولا كلمات. ليس واضحا لماذا لم يحصل هذا حتى الآن. لقد نجحت الاستخبارات الإسرائيلية في ان تحل لغز تحديات اكثر تعقيدا من مجرد بضعة فلسطينيين يعملون من إحدى المدن في جنوب لبنان. وحقيقة أن النار استمرت تضع قيد الخطر سكان الشمال، وفضلا عن ذلك فانها تعرض للخطر دولة إسرائيل في ان تعلق في تصعيد غير مرغوب فيه وغير مخطط له نتيجة للتدهور الذي يبدأ عبر حدث تكتيكي عديم المعنى ظاهرا.
صحيح أن الجيش الإسرائيلي رد، أول من أمس، بشكل حاد نسبيا – قذائف مدفعية اطلقت نحو الأراضي اللبنانية بكمية اكبر مما في كل الحالات السابقة معا – ولكن من المشكوك فيه أن تكون الرسالة استوعبت. أثبت مطلقو الصواريخ أنهم لا يتأثرون لا بالقذائف المدفعية ولا بالبلاغة البيانية، التي يهدد بها السياسيون. السبيل الوحيد لإنهاء القصة هو المس بهم بشكل مركز وفي أقرب وقت ممكن.
في الأسابيع الأخيرة طرحت غير قليل من النظريات حول هذه الصواريخ. زعم ان "حزب الله" يصادق عليها، أو ان "حماس" توجهها من غزة، أو هذه وتلك.
إذا كانت توجد معلومات تؤكد جزءاً من هذه الادعاءات، فان على إسرائيل ان تنشرها فوراً. وليعلم سكان لبنان بأن "حزب الله" يعرضهم للخطر في حرب في الوقت الذي توجد فيه بلادهم في درك اسفل غير مسبوق، وليعرف سكان القطاع بأن من شأنهم ان يعلقوا في جولة قتال اخرى برعاية السنوار وشركائه. إن حقيقة أن إسرائيل تمتنع عن ذلك تدل على ما يبدو على أن هذا تنظيم محلي بل ربما من حارة ما ليس موجها ولا يسيطر عليه اي تنظيم. اذا كان الحال هكذا فانه يطرح علامة استفهام حول النظرية المنتشرة التي تقول ان شيئا لا يحصل في لبنان وبالتأكيد في جنوبه دون إذن من "حزب الله".
"حزب الله" مشغول البال اليوم أساسا في الساحة اللبنانية الداخلية. لا يبدو أن له مصلحة في أن يفتح جبهة فاعلة مع إسرائيل. صحيح أنه تعهد في الماضي بأن يرد على كل عمل إسرائيلي في اراضي لبنان وعلى كل اصابة لمواطن لبناني ولكنه عرف ايضا كيف يستوعب نار المدفعية، أول من امس، ومن المعقول ألا يذرف دمعة على تصفية مطلقي صواريخ فلسطينيين. نصر الله هو الاخر يعرف أن التصريحات عن "درع لبنان" جيدة للخطابة، ولكن ليس فيها الكثير حين يكون مواطنو بلاده تواقين للطعام، للوقود، وللادوية.
في الذكرى الثانوية للمصيبة التي ألمت بلبنان مع انفجار مرفأ بيروت، من المشكوك فيه أن يكون أي من مواطنيه يريد أن يرى "حزب الله" أو أي جهة أخرى تجلب عليه مصيبة أخرى.
 
عن "إسرائيل اليوم"
========================