الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8-12-2015

سوريا في الصحافة العالمية 8-12-2015

09.12.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. هآرتس :ائتلاف المعارضة
  2. جان بيسان-فيري :خطوط الصدع الثلاثة في أوروبا
  3. جيه ماثيو مكنز - (ذا ناشيونال إنترست) 1/12/2015: هل تستطيع إيران العيش من دون الأسد؟
  4. واشنطن تايمز : اعداد اللاجئيين السوريين غير حقيقي
  5. "واشنطن بوست": البيت الأبيض متمسك باستراتيجيته في مكافحة "داعش"
  6. صباح التركية: ارتفاع ألسنة اللهب السورية
  7. تلجراف: داعش يلجأ لحملة تقشفية بسبب انخفاض إيراداته النفطية
  8. الغارديان حصلت على وثيقة مسربة حول مخطط تشكيل تنظيم "داعش" اداريا
  9. الديلي تلغراف: التخلص من الأسد سيمكن جيشا سنيا من دحر الارهابيين
  10. الإندبندنت: القوات السورية والطائرات الروسية ستنفذ هجوما لاستعادة تدمر
  11. البرلمان الاميركي الدولي: المنطقة الآمنة المنشودة في سوريا ستؤدي الى تدخّل عشرات الآلاف من الجنود بدآ من الأنبار
  12. الاندنبدنت :فيسك: المشاركون في مؤتمر الرياض منظمات إرهابية لم يعد لها وجود على الأرض
  13. الإندبندنت: دبلوماسى بريطاني يقترح وضع سوريا تحت انتداب الأمم المتحدة كحلا للصراع
  14. الإندبندنت: إهانة أكاديمي مسلم بلجيكي هو ما يريده "داعش"
  15. محافظ لندن يكتب: يجب علينا أن نعمل مع الأسد وبوتين في سوريا
  16. التلغراف: كاميرون تصرف كـ"بلطجي" في جلسة العموم الخاصة بسورية
  17. التلغراف: لنتحالف حتى مع الشيطان ضد تنظيم "الدولة"
  18. ليبراسيون: أمريكا تعيش حالة رعب وتحذيرات من اضطهاد المسلمين
 
هآرتس :ائتلاف المعارضة
تسفي برئيل
الغد الاردنية
ستبدأ غدا. ستبدأ من جديد: محاولة دولية أخرى لإيجاد حل سياسي للحرب في سورية. بعد مؤتمري قمة في جنوة في 2012 و2014 ومؤتمرين في فيينا، سيجتمع في الرياض العاصمة السعودية حوالي 100 ممثل للمليشيات وحركات المعارضة السورية من اجل امتحان مدى الاستعداد لتوحيد صفوفهم وإجراء المفاوضات مع ممثلي نظام الرئيس السوري بشار الأسد للاتفاق على حكومة مؤقتة تقوم بتحضير دستور جديد، وانتخابات في البلاد من شأنها كما يتوقع البعض أن تعيد بعضا من الاستقرار للدولة التي تعاني من حرب أهلية منذ العام 2011.
على هذا المسار اتفق مشاركو مؤتمر فيينا، الذي شاركت فيه إيران أيضا. لكن قائمة المدعوين غير مشجعة. حيث تغيب عنها مثلا المليشيات الكردية السورية التي تحولت في الاشهر الاخيرة إلى قوة حقيقية في الحرب ضد تنظيم داعش.
تركيا التي تعتبر هذه المليشيات منظمات إرهابية عارضت مشاركتها والولايات المتحدة وافقت. روسيا والنظام السوري يعتبران بعض المليشيات المدعوة مثل جيش الإسلام وأجناد الشام تنظيمات إرهابية، والكثير من بين المدعوين غير مقبولين على المليشيات المحاربة كأصحاب حق للمشاركة في هذا المؤتمر لأنهم لم يشاركوا في المعارك الميدانية، وبالتالي فإن الاختلاف بدأ قبل أن تنعقد الاجتماعات لأن كل طرف يرفض مشاركة الأطراف الأخرى لاعتبارات مختلفة.
بين إيران والمملكة العربية السعودية يوجد تقاطب كلامي حول مبدأ عقد المؤتمر. إيران تشتبه وبحق أن السعودية تخطط لسرقة العرض منها، وكذلك روافع التأثير على نتائج المؤتمر السياسية، والرياض ترفض الدور الإيراني في سورية.
أوضح متحدثون ايرانيون رفيعو المستوى في الاسبوع الماضي أن "عقد الاجتماع في السعودية سيلحقق ضررا بالعملية السياسية التي تم الاتفاق عليها في فيينا".
ايران لا تفسر لماذا من شأن هذا المؤتمر الحاق الضرر بتفاهمات فيينا. اضافة إلى ذلك فان طهران نفسها وافقت على تشكيل قيادة معارضة موحدة من أجل النقاشات مع بشار الاسد، لكنها توقعت أن يكون المؤتمر في منطقة محايدة وليس في عاصمة خصمتها السعودية.
يبدو أن ليس السعودية فقط هي التي نجحت في سحب البساط من تحت أقدام ايران. مواقع الثوار في سورية تتحدث عن أن طابع النشاط الروسي في سورية يثير السخط وخيبة الأمل في إيران.
مثلا الروس سيطروا على مطار الشعيرات شرق مدينة حمص الذي كان يسيطر عليه حزب الله والحرس الثوري الايراني. وبدل القوات الايرانية توجد قوات روسية التي تنوي أن تقيم في الشعيرات مطارا لطائرات روسيا القتالية.
يضاف إلى السيطرة على المطار التدخل الروسي في بنية الجيش السوري، القيادة الروسية أمرت الأسد بأن يقلص النشاط المستقل لوحدات الدفاع القومي ودمجها في الجيش السوري. الدفاع القومي هو اللقب الذي منحه الأسد لمن يفضل البعض تسميتهم بعصابات "الشبيحة" التي تم استخدامها في البداية للقضاء على المتظاهرين ضد النظام، وفيما بعد حصلت على "مناطق مسؤولية" حيث استبدلت قوات الجيش الضئيلة.
ومع تطور الحرب أقامت هذه الوحدات مراكز سيطرة مستقلة في مدن مختلفة في سورية، وهي تعمل في هامش المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري. وقد سبق وحدثت مواجهات بينهم وبين الجنود السوريين. يبدو أن وحدات الدفاع القومي خرجت عن السيطرة لكنها تستمر في الحصول على الميزانية من خزينة الدولة.
كجزء من الجهد الروسي لإعادة تنظيم الجيش السوري وتحويله إلى القوة المقاتلة المركزية في الدولة، طُلب من الأسد وقف دفع الرواتب لوحدات الدفاع القومي وتجنيدها للجيش. حسب مصادر في المعارضة السورية فإن روسيا تسعى أيضا إلى إخراج قوات حزب الله من سورية.
يبدو أن هذا الامر سيواجه معارضة من قبل الأسد وإيران. وخلافا لإيران التي لديها قوات برية في سورية تبلغ 5 آلاف ضابط و25 ألف مقاتل، فإنه لا توجد لروسيا قوات برية هناك. لكنها تستغل جيدا القصف الجوي من أجل فرض سيطرتها.
هذا القصف الجوي ناجع أكثر من نجاعة حرس الثورة أو القوات التابعة له، وهو يحول روسيا إلى القوة العسكرية الأكثر فعالية في سورية.
وهذا بالضبط ما يخشى منه قادة إيران الذين حسب مصادر الثوار السوريين يرسلون رسائل للمسؤولين عنهم في طهران لتحذيرهم من إخراج إيران من الجبهة السورية ومن امكانية أن تتحول سورية إلى دولة تابعة كليا لروسيا.
حينما تتحول الجبهة السورية التي اختفت منها الطائرات التركية منذ 24 تشرين الثاني إلى ساحة روسية، وحينما يتم عقد مؤتمر المعارضة في الرياض في السعودية، فإن إيران قد تجد نفسها على مفترق حسم استراتيجي.
وفي خضم ذلك سيكون أمامها خيارات معينة، كل خيار منه له ضريبته، فهل ترسل قوات برية إلى سورية من اجل تعزيز تواجدها أو تكتفي بالمهمة التي أخذتها على عاتقها كقوة مساعدة.
الاحتمال الأول من شأنه أن يورطها في حرب برية غير مضمونة الانتصار. والاحتمال الثاني قد يُخرجها من سورية.
 
======================
جان بيسان-فيري :خطوط الصدع الثلاثة في أوروبا
الغد الاردنية
جان بيسان-فيري*
باريس- قبل نحو عشر سنوات أو عشرين سنة، كان السؤال الوجودي الذي يواجه الاتحاد الأوروبي هو ما إذا كان ما يزال لديه مصلحة في عالم تحكمه العولمة. والسؤال الآن هو ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الاستجابة بفعالية للصدمات الخارجية الكبرى.
يعاني الجوار الأوروبي الآن من الفقر ويتسم بالخطورة. فإلى الجنوب من جبل طارق، ينخفض نصيب الفرد من الدخل عن مثيله في أوروبا خمس مرات. ومؤخراً اندلعت الحرب في أوكرانيا. وما يزال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستمراً منذ أكثر من خمسين عاماً. ولم تكد الحرب تضع أوزارها في العراق حتى تمكنت الفوضى من سورية.
كان بوسع أوروبا لعقود عديدة بعد الحرب العالمية الثانية أن تتحمل ترف تجاهل ما يحدث خارج حدودها: إذ كان توفير الأمن في العالم هو وظيفة الولايات المتحدة. لكن الحال تبدل الآن. فكان في انسحاب الولايات المتحدة من العراق إشارة إلى حدود قدرتها على المشاركة، والآن، بدأت المشاكل في الجوار المباشر للاتحاد الأوروبي -وليس في سورية وحدها، بل وأيضاً إلى الشرق والجنوب- في طرق أبواب الاتحاد الأوروبي. ولهذا، يبدو أن الأولوية الأولى للاتحاد الأوروبي يجب أن تكون حماية نفسه والمساعدة في استقرار بيئته.
لكن هناك خطوط صدع ثلاثة تجعل من الصعب على الاتحاد الأوروبي أن يحقق هاتين الغايتين. فبريطانيا تتساءل عما إذا كان ينبغي لها أن تنسحب من الاتحاد الأوروبي، ويدب الخلاف بين أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية حول أزمة اللاجئين. وتتباين أولويات فرنسا وألمانيا.
تمتد جذور حيرة بريطانيا بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي عميقاً في التاريخ: ففي العام 1946، دعا ونستون تشرشل إلى إنشاء الولايات المتحدة الأوروبية -ولكن بدون بريطانيا. غير أن الخوف البريطاني المرضي من أوروبا لا يقوم على أي أساس متين: فليس هناك أي سبب جوهري يفصل المملكة المتحدة عن بقية القارة. ولعل مما ينم عن الكثير أن المراجعة الدقيقة التي أجرتها وزارة الخارجية البريطانية للكيفية التي يعمل بها الاتحاد الأوروبي لم تنتج أجندة لإعادة توزيع الصلاحيات.
كان المطلب الوحيد المهم الذي أعرب عنه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في رسالته الأخيرة إلى الاتحاد الأوروبي يتعلق بالهجرة الداخلية. والآن أصبحت بريطانيا، التي كانت قديماً بطلة حركة الأيدي العاملة، متخوفة من العمال الأجانب وراغبة في تقييد قدرتهم على الوصول إلى الفوائد الاجتماعية. وهذه نقطة خلاف محتملة في العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولكنها ليست سبباً لإنهاء شراكة دامت أربعة عقود من الزمن.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتيجة استفتاء بريطانيا على الاستمرار في عضوية الاتحاد الأوروبي، والذي وعد كاميرون بعقده بحلول نهاية العام 2017، سوف تكون متقاربة للغاية. لكنه سيكون خطأ فادحا والمأساة إذا صوت البريطانيون لصالح خروج بريطانيا كشكل من أشكال الحماية ضد الاضطرابات في القارة.
ظهر خط الصدع الثاني مع أزمة اللاجئين. فحتى العام 2014 كان "الانفجار الكبير" للاتحاد الأوروبي الذي تمثل في التوسع في العام 2004 يستحق الإشادة بوصفه قصة نجاح، بعد أن أساهم بشكل كبير في التحول الاقتصادي والسياسي السريع والسلمي في أوروبا الوسطى والشرقية. وبدا الأمر وكأن التوحيد الأوروبي الحقيقي بات في طور التكوين.
غير أن أزمة اللاجئين كشفت أن الأعضاء الاتحاد الأوروبي الغربيين والشرقيين لا يشتركون في المفهوم نفسه للأمة. فقد تقاربت أغلب بلدان أوروبا الغربية، على الأقل بحكم الأمر الواقع، وفقاً لتعريفات غير عِرقية وغير دينية. وتضم أغلب هذه البلدان أقليات عِرقية ودينية كبيرة. ولم يكن ذلك تحولاً سهلاً، وهناك فوارق في قدرة البلدان على استيعاب المزيد من المهاجرين؛ ولكن التغيير هو أمر لا رجعة فيه.
غير أن أغلب بلدان أوروبا الوسطى والشرقية تعترض. فقد أطلق رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان العنان لحملة خطابية شرسة مناهضة للمسلمين. وأعلن نظيره السلوفاكي روبرت فيكو في تموز (يوليو) أن بلاده لن تقبل سوى اللاجئين المسيحيين. وفي وقت قريب، ألقى الرئيس التشيكي ميلوس زيمان كلمة أمام مجموعة تسمى "الكتلة ضد الإسلام"، قائلاً لأنصارها إنهم "ليسوا متطرفين". ولم ينتظر وزير الشؤون الأوروبية الجديد في بولندا 24 ساعة بعد هجمات باريس قبل أن يستغلها للتنديد بعيوب أوروبا.
وليس هذا خلافاً بشأن السياسات، بل إنه انقسام حول المبادئ -المبادئ الأساسية التي قامت عليها معاهدات الاتحاد الأوروبي وميثاق الحقوق الأساسية. ففي ألمانيا بشكل خاص، يتمتع أي شخص مضطهد لأسباب سياسية بحق دستوري في اللجوء. وقد تصرفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على النقيض من المفاهيم الخاطئة الشائعة، على أساس القيم الأخلاقية وليس المصلحة الذاتية الديموغرافية في السماح بدخول نحو مليون لاجئ هذا العام.
نادراً ما تتوقع ألمانيا التضامن من شركائها الأوروبيين. لكنها كانت تأمل، في أوج أزمة المهاجرين، أن تحظى ببعض التضامن ولو لمرة واحدة. والواقع أن الرفض الشعبي القاطع لنداء ألمانيا الصامت من قِبَل البلدان التي ما تزال تستفيد بشكل كبير من التضامن الأوروبي لن يُنسى بسهولة.
أما خط الصدع الثالث، فيكمن بين فرنسا وألمانيا. فمنذ هجمات الثالث عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) في باريس، أصبح الأمن هو الهدف الفرنسي المهيمن. ومن ناحية أخرى، تركز ألمانيا على تنظيم استقبال وتوطين التدفق الهائل من اللاجئين.
لكن هذا الانقسام ظَرفي وليس أساسياً. فقد ينتشر الإرهاب في ألمانيا، وقد ينتقل اللاجئون عبر الحدود. بيد أن المخاوف العامة والأولويات الحكومية تختلف، في الوقت الراهن على الأقل.
وقد أعربت المستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن التزامهما بالدعم المتبادل. وسوف ترحب فرنسا ببعض اللاجئين، وسوف ترسل ألمانيا بعض القوات إلى مالي. ولكن اللفتات الرمزية لا تكفي. إذ يظل خطر شعور كل من الدولتين بأنها تُرِكَت وحدها في منعطف حاسم قائماً.
لكنه جرى اقتراح مبادرات أكثر طموحاً. فمؤخراً، دعا وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابرييل ووزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إنشاء صندوق مشترك لمواجهة التحديات الأمنية وتلك المرتبطة باللاجئين إلى أوروبا، وتمويل سياسات مشتركة. وسوف يخدم الصندوق كآلية راسخة لتقاسم المخاطر، وقد يكون متواضعاً، ولكنه يمثل خطوة ذات مغزى نحو التغلب على الجمود بشأن مبادرات الاتحاد الأوروبي، إن لم يكن نحو تبادلية الدفاع والأمن، كما أوصى بعض الباحثين.
المطلوب بوضوح الآن هو قدر أكبر من الجرأة، أياً كان شكلها. وإلا فإن الفشل في معالجة المخاطر والتحديات المشتركة ربما يدفع المواطنين إلى وضع كامل إيمانهم في الدولة القومية، والتخلص من التضامن، والدعوة إلى الاستعادة الدائمة للحدود الوطنية.
ليس من قبيل المصادفة أن تظهر خطوط الصدع الثلاثة في الاتحاد الأوروبي في لحظة حيث يواجه تحديات غير مسبوقة. وتكشف الضغوط الخارجية نقاط الضعف الداخلية. فإما أن تتغلب أوروبا على نقاط الضعف هذه، أو تستسلم لها. وتشكل أزمة اللاجئين والأزمة الأمنية في الاتحاد الأوروبي الآن لحظة الحقيقة.
 
*أستاذ في كلية هيرتي للحكم في برلين، ويعمل حالياً مفوضاً عاماً لتخطيط السياسة مع الحكومة الفرنسية. وهو مدير سابق لمؤسسة "بروغيل" الفكرية الاقتصادية في بروكسيل.
*خاص بـ"الغد"، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت".
 
======================
جيه ماثيو مكنز - (ذا ناشيونال إنترست) 1/12/2015: هل تستطيع إيران العيش من دون الأسد؟
الغد الاردنية
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
اللقاء رفيع المستوى الذي جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، في طهران يوم 23 تشرين الثاني (نوفمبر)، ولَّد تكهنات بأن الجانبين يدرسان خيارات سياسية جديدة حول سورية. وكان السؤال الرئيسي، كما هو حاله دائماً، هو مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
ما من شك في أن زيارة بوتين لإيران كانت ذات أهمية بالغة. وقد ادعى مستشار خامنئي للسياسة الخارجية، علي أكبر ولايتي، بأن اجتماع الرئيس الروسي مع خامنئي كان الأهم في تاريخ جمهورية إيران الإسلامية، مبيناً أن بوتين وافق على أنه "لن يحدث أي نوع من الاتفاق حول سورية... من دون التنسيق مع إيران".
سوف يدعم التنسيق الإيراني النظام السوري بشكل شبه مؤكد. وعندما قابل ولايتي الرئيس السوري بشار الأسد يوم 29 تشرين الثاني (نوفمبر)، أشار إلى أن إيران لن تقبل أي خطة سلام لا تحظى بموافقة الحكومة أو الدولة في سورية. وتحافظ إيران على خط أحمر صارم، مؤكدة أنه لا يجب إجبار الرئيس السوري على التنحي عن السلطة، وأنه يجب السماح له بالترشح لأي انتخابات خلال العملية الانتقالية.
وستكون لدى الرئيس الأسد فرصة جيدة للفوز في أي انتخابات تجري في الأشهر المقبلة، بسبب الاستغلال الديموغرافي للنظام في الأراضي التي يسيطر عليها، وتغيير أمكنة إقامة نصف الشعب السوري تقريباً. وما من شك في أن إيران سوف تقاتل بشدة من أجل إقرار هذا الخيار.
ولكن، ماذا لو قامت موسكو بإجبار طهران على القبول بمغادرة الأسد كجزء من تسوية متفاوض عليها؟
يشكل هذا بوضوح احتمالاً مرعباً بالنسبة للمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، ولقادة جهاز الحرس الثوري الإسلامي الإيراني الذي يدير الملف السوري. فسوف تحتاج طهران إلى مرشح مقبول لدى عدد من الدوائر الرئيسية في داخل النظام السوري، بما في ذلك الجيش وأجهزة الاستخبارات والأقليات في قلب الدولة السورية، والطائفة السنية المتبقية التي ما تزال تدعم الرئيس. وفي الوقت الراهن، يبقى الأسد هو المرشح الوحيد المناسب لكل هذه الدوائر. ومن غير المرجح أن يكون أي مرشح تسوية آخر قادراً على توحيد الدوائر الانتخابية المتنوعة، وتفادي نشوب اقتتال داخلي يصيب البلد بالشلل.
ما يزال الأسد قيد خطر التعرض للاغتيال منذ بداية الحرب الأهلية السورية في العام 2011. وما من شك في أن طهران درست البدائل. فما الذي يمكن أن تقبل به إيران لسورية من دون الأسد؟
شخص ما من دائرة الأسد الداخلية
على السطح، سيكون هذا منهاجاً مفضلاً للعمل. لكن المشكلة هي: من سيكون هذا الشخص؟. إن النظام البعثي المتشكك في دمشق ليس مصمماً لتهيئة خلفاء. وبدلاً من ذلك، كان يركز منذ اندلاع الحرب الأهلية على القضاء على الأنداد المحتملين. بل إن بعض القادة الإيرانيين أقروا بأنه ليس هناك أحد آخر يتمتع بقابلية الحياة في القمة، على الرغم من حنقهم من قيادة الأسد. وبغض النظر عن ذلك، من المرجح أن يكون مثل هذا الشخص غير مقبول على الإطلاق لدى مجموعات المعارضة السورية وداعميها من العرب والأتراك.
مرشح تسوية من إحدى أقليات البلد
سوف يكون زعيم آخر من طائفة الأسد العلوية نفسها، أو ربما حتى مسيحي أو درزي، شخصية جذابة لدى معظم القوى العالمية، بما في ذلك روسيا. ولكن، وعلى الرغم من تحالفها الوثيق مع الأسد، فإن إيران تتوافر على القليل من الوصول إلى الأقليات الأخرى في سورية، وهي تكافح للعمل مع العائلات العلوية (والقومية) القوية الأخرى.
ضابط سُني من الجيش السوري
قد يروق هذا الخيار للروس، لكن من الصعب رؤية كيف يمكن لكل من الإيرانيين والنخب العلوية أن يولوا الثقة لمثل هذا الشخص مع ذلك.
نظام "طغمة" جمعي
أحد الاحتمالات هو لامركزة السلطة وتسليمها إلى مجموعة من ضباط الجيش الذين يمثلون كل واحد من المجتمعات والطوائف السورية الرئيسية. لكن هذا سوف يعمل فقط إذا حصلت إيران على تأكيد بأنها تستطيع الهيمنة على عملية صنع القرار في المجموعة.
المراهنة بكل شيء على "إيرانية" سورية
قام جهاز الحرس الثوري الإيراني بتجويل الجيش السوري عبر تجنيد أكثر من 150.000 رجل ميليشيات محلي، من أجل زيادة عدد، وأحياناً إعادة إنبات، الجيش السوري الذي يذهب إلى مزيد من الضعف باستمرار. كما خلقت إيران أيضاً قوة مقاتلة مدججة وغير مسبوقة من جهاز الحرس الثوري الإسلامي وحزب الله اللبناني والقوات السورية ووحدات ميليشيات شعبية أجنبية حول المنطقة. وقد تأمل طهران بأنها قد أنجزت ما يكفي من التقدم في الأعوام القليلة الماضية بحيث إن مَن يُسمى "رئيساً" سيكون رهناً لجهاز أمني يتبع إلى حد كبير لجهاز الحرس الثوري الإيراني.
لكن أياً من هذه الخيارات لا يهزم الأسد. وتعد سياسات موسكو التدخلية الجديدة في الشرق الأوسط انتقالاً جيوسياسياً محتملاً عميقاً لصالح إيران. ومع ذلك، فإنها تصنع قلقاً غير مريح من أن يصدر قرار سياسي عن سورية مدفوعاً في نهاية المطاف من جانب روسيا، وربما على حساب المصالح الإيرانية الرئيسية. تجدر الإشارة إلى أن طهران تراهن في العادة على جياد متعددة، وربما تقوم أصلاً بإرساء أرضية عمل لسوية متحدة لما بعد الأسد، بقدر ما قد يكون تحقيق ذلك صعباً. وإذا كان ثمة خطة "ب" لإيران، فانها ربما ستضم عناصر من العديد من الخيارات الخمسة المذكورة أعلاه:
- الاستمرار في القتال على الأرض لتحسين موقف النظام السوري.
- العمل مع روسيا لإيجاد مرشحين يحظون بدعم الجيش والطائفية العلوية.
- منع نجوم أي قائد يتمتع بشعبية مفرطة أو يكون قوياً بحيث يطرد إيران من سورية في وقت لاحق.
- ضمان أن تحتفظ إيران بحق النقض "الفيتو" على العملية الانتقالية، إما مباشرة أو ضمنياً، من خلال التهديد بنسف أي صفقة يتم التوصل لها في فيينا.
- وفوق كل شيء، التركيز على استمرار بناء "دولة عميقة" عسكرية ومخابراتية إيرانية الطابع في سورية، والتي تكفل حرية الحركة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله، والمقاومة طويلة الأمد للنفوذ الغربي والسعودي أو الإسرائيلي.
لقد كانت إعادة قولبة سورية لتتحول من دولة عربية بعثية علمانية إلى حكومة أكثر قرباً من النموذج الإيراني هي لعبة إيران الطويلة على الدوام. لكنه يظل متبقياً لدى خامنئي مستقبل يبدو أكثر رعباً من إسقاط الأسد: روسيا غير حريصة كثيراً على خطة سورية من تصميم إيران.
 
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان: Could Iran Live Without Assad?
 abdrahaman.alhuseini@alghad.jo
======================
واشنطن تايمز : اعداد اللاجئيين السوريين غير حقيقي
موقع رام الله الاخباري :
قالت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية إن أعداد اللاجئين السوريين أعلى من الرقم المعلن عنه بنحو 20%، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الأمم المتحدة تعلن عن وجود 4.2 مليون سوري لاجئ.
وتنقل الصحيفة عن تقرير لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، توقعه، أن تشهد الأشهر المقبلة تزايداً في أعداد اللاجئين السوريين.وبحسب التقرير فإن سياسة التطهير العرقي التي تشنها مختلف الجهات في سوريا، باتت متفشية، وتشمل كل الأطراف المتصارعة.
ويؤكد التقرير أن أرقام الأمم المتحدة بشأن السوريين الفارين من بلادهم غير دقيقة؛ لأن أكثر من مليون سوري هارب رفضوا تسجيل بياناتهم؛ خشية من إلقاء القبض عليهم واقتيادهم إلى سوريا من جديد، كما أن السوريين من أصحاب الأموال والأثرياء يرفضون تسجيل بياناتهم.
ووفقاً لتقديرات الدراسة فإن مجموع السوريين الفارين من بلادهم قد يصل إلى نحو 5.3 مليون نسمة، في حين ما تزال إحصائيات الأمم المتحدة تتحدث عن 4.2 مليون لاجئ.
وتوقعت الدراسة أن تشهد أعداد الفارين السوريين من بلادهم زيادة كبيرة قريباً، مع تواصل فشل المباحثات الدولية حول مستقبل سوريا، وهو ما قد يضع أوروبا في مواجهة تدفق جديد للاجئين.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، انقساماً حيال إعادة توطين 10 آلاف لاجئ سوري، حيث يرى نواب جمهوريون أنها قد تكون بمثابة السماح لإدخال إرهابيين محتملين إلى البلاد.
وتشير الدراسة، وفقاً للصحيفة، إلى أن "هناك حركة تغيير ديمغرافي واعية تمارسها كل الفصائل المتقاتلة في سوريا، سواء كانت القوات الحكومية أو المليشيات الكردية، وصولاً إلى تنظيم "الدولة"، وحتى فصائل تابعة للمعارضة المسلحة".
وبينت الدراسة أن الصراع السوري يمثل حرباً طائفية، وأن التطهير العرقي جزء من هذه الحرب، كما أن هناك مجموعة من التطورات القادمة يمكنها أن تفاقم أزمة اللاجئين.
======================
"واشنطن بوست": البيت الأبيض متمسك باستراتيجيته في مكافحة "داعش"
البوابة نيوز
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ان البيت الأبيض لايزال متمسكا باستراتيجيته الشاملة في مكافحة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق مؤكدا أنها تؤتي الثمار، رغم الانتقادات الموجهة لإدارة الرئيس باراك أوباما والتي تتهم استراتيجيته بأنها "ضعيفة وغير متماسكة".
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، ان الزيادة الواضحة في الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد "داعش" وقرار الرئيس أوباما مؤخرا بنشر عدد من قوات العمليات الخاصة يعد جزءا من التغير الجوهري في المهمة العسكرية التي تم تطويرها خلال فترة الخريف، اضافة الى الدفع بالنهج الدبلوماسي الجديد قدما لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
ولفتت الى أن أوباما أشار خلال خطابه، مساء أمس، الى عناصر استراتيجيته في مكافحة "داعش"، وتأكيده "سندمر "داعش" وأي تنظيم آخر يحاول أن يؤذينا".
وتقول الصحيفة أن إصرار الإدارة الامريكية على أن صبرها في مكافحة "داعش" يؤتي الثمار، في مقابل الاتهامات الموجهة إليها بأن ما تفعله قليل للغاية، مضيفة أن دراسة مسار الأحداث الأخيرة على الجبهتين العسكرية والدبلوماسية والحديث مع مجموعة واسعة النطاق من أصحاب المصلحة والخبراء، إنما يؤجج كلتا الحجتين واختلاف وجهات النظر حول الاطروحتين.
وكان الرئيس الأمريكي قد ألقى خطابا عقب حادث اطلاق النار الذي وقع في مدينة "سان برناردينو" بكاليفورنيا يوم الأربعاء الماضي، وأسفر عن مقتل 14 شخصا، وتعهد خلاله بتدمير "داعش"، مؤكدا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة "لن تنجر إلى حرب برية" في العراق أو سوريا.

======================
صباح التركية: ارتفاع ألسنة اللهب السورية
اخر اخبار سوريا اليوم في موقع الخبر السابع
برهان الدين دوران- صحيفة صباح: ترجمة ترك برس
مع ارتفاع وتيرة التوتر بين روسيا وتركيا ورغم تنوع مواضيع الخلاف إلا أن الموضوع الأساسي الذي يختلفون عليه هو مستقبل سوريا. وبعد أن كان الصراع يُدار بأطراف سورية بما يسمى الحرب بالوكالة، دخلت الأزمة اليوم مرحلة جديدة بدأتها روسيا بالدخول المباشر لأطراف الصراع إلى الساحة السورية. ودخلت روسيا مغامرتها الجديدة الغير قابلة للاسترجاع بحملتها الجوية وقصفها للتركمان واختراق الأجواء التركية. إن إسقاط الطائرة الروسية ما هو إلا بداية الأزمة، فالحرب في سوريا ستشتد ولن تبقى في إطار “إدارة الازمة”، فألسنة اللهب ستزيد وتزيد حتى يتم التحضير للشكل النهائي.
عندما دخلت الأزمة السورية عامها الأول وطالب السوريون بحقوقهم الديمقراطية كان السكوت هو السمة المشتركة لكل دول العالم عن نظام بشار الأسد، أما اليوم فقد رأت كل عواصم العالم حقيقة جهنم الأسد بعدما شق الأخير قليلا من بابه. ثم تحولت الأزمة إلى حرب بالوكالة، وأراد النظام حرف الثورة ليعلّق عليها يافطة الإرهاب، كما وأراد خلق أزمة للاجئين تكون دولية. كان المفترض أن لا تخرج الأزمة عن المنطقة السورية، لكن طرق اللاجئين لأبواب أوروبا وضرب داعش لعواصم العالم أظهر وبكل وضوح أن الأزمة باتت خارج حسابات السيطرة، لتبدأ الحرب الداخلية بحرق الجميع.
والتهبت الحرب بدخول روسيا للمعركة من أجل دعم الأسد، كما ودفعت روسيا أمريكا لإرسال قوات برية بتقديمها نظام الدفاع الجوي اس-300 لإيران، وكان هجوم باريس سببا إضافيا لمشاركة فرنسا وبريطانيا بشكل فعّال في الحرب؛ ليكونا سببا إضافيا في زيادة اشتعالها، وأرسلت بعد ذلك ألمانيا 1200 جندي وبعضًا من طائراتها، كما وبعثت القوى العالمية سفنها الحربية لتكون في أهبة الاستعداد على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
ويشير كل هذا إلى أن الأزمة تتحرك بسرعة إلى النهاية، وعلى تركيا أن تتحضر لأي تطورات غير محتملة، وكما سنشاهد الآن حرب على داعش سنشاهد أيضا تلك القوى العالمية تستخدم اسم داعش في صراعها على السلطة والنفوذ في المنطقة. وفي الحديث عن تحضيرات تركيا فإن أول شيء هو المنطقة الآمنة بين جرابلس واعزاز للحد من خطورة داعش على تركيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والناتو.
والأهم من كل هذا تحضير الشعب والسياسة الداخلية لما قد تؤول إليه الأمور في الحرب السورية، فالأزمة السورية كانت ومن 2013 هي العامل الأبرز للاضطراب في الساحة التركية، كما وكانت الحبل الأساسي لحزب العدالة والتنمية في إعادة تركيا للمسار الصحيح، بينما استخدمتها قوى المعارضة كمصدر أساسي في تغذية التدخلات الخارجية. كما وتوسعت الأزمة السورية لتنسحب إلى الداخل التركي في زيادة القومية الكردية حتى وصل الحال إلى تجميد مشروع مباحثات السلام، ومع دخول الأزمة السورية ساحات جديدة بات من الصعب السيطرة على تمدد حس القومية الكردية.
وفي قناعتي فإن الجدل الحاصل بعد 1 تشرين الثاني/ نوفمبر في حزب الشعوب الديمقراطي قريب من النهاية، كما وساعد الدعم الأمريكي والروسي حزب العمال الكردستاني فرع سوريا في إيجاد فرص جديدة لمعركته، ويمكن أن يمثل الدعم الروسي إمكانيات قول وفعل. ومن الآن بدأ أصدقاء روسيا في تبني مواقفها، وكان أولها اتهامات دعم داعش، فحرب روسيا المزعومة ضد داعش تعطي الذخيرة لمعارضي حزب العدالة والتنمية، ومن الآن نسمع تلك الأصوات التي تتكلم بلسان روسيا وتطالب بإيقاف سياسات أنقرة الخاطئة في سوريا.
======================
تلجراف: داعش يلجأ لحملة تقشفية بسبب انخفاض إيراداته النفطية
صدى البلد
 
ذكرت صحيفة تلجراف البريطانية، إن حملة القصف الجوى التى تقودها الولايات المتحدة ضد موارد داعش النفطية، أدت إلى تقلص إيرادات التنظيم للدرجة التى اضطر فيها لخفض رواتب المقاتلين، وفق ما أظهرته دراسة حديثة.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه بعد 16 شهرا من الحملة الجوية ضد التنظيم، أدى القصف اليومى إلى تدهور قدرة التنظيم على تكرير النفط فى شبكة من المصافى التى يسيطر عليها فى سوريا والعراق، وفق ما قالته شركة "أى إتش إس" العالمية للاستخبارات.
وقالت التلجراف إن التنظيم الإرهابى يجنى شهريا أرباح تقدر بـ 53 مليون جنيه استرلينى، يأتى أكثر من نصفها من الضرائب والمصادرات، بينما يأتى الباقى من تجارة النفط.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن هذا الرقم يؤكد مدى اعتماد داعش على مصادره الذاتية، حيث يحصل التنظيم على التمويل اللازم من خلال نظام بيروقراطي عنيفة يفرض 20 %، ضرائب على جميع الأنشطة التجارية، فضلا عن مصادرته للأراضى والممتلكات فضلا عن نشاط تهريب السلع بما فى ذلك الآثار المسروقة داخل أراضيه.
وقالت تلجراف إنه على الرغم من أن داعش تقوم بتحصيل فواتير المياه والكهرباء من ملايين السكان، إلا أن الخدمات نفسها يتم تشغيلها من قبل نفس المسؤولين الإداريين الذين كانوا يعملون لدى نظام الرئيس السورى بشار الأسد، الذين تم إجبارهم من قبل داعش على العودة إلى عملهم .
وقالت مؤسسة أى إتش إس، إنه مع تضرر شبكة النفط التابعة لداعش فى سوريا والعراق، بدأت تظهر مؤشرات على ان التنظيم يسعى جاهدا لضبط ميزانيته مع ورود تقارير عن خفص رواتب المقاتلين، وارتفاع أسعار الكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى، وفرض ضرائب جديدة على الأنشطة الزراعية.
وأشارت تليجراف إلى ان تقليص عائدات الضرائب التى يحصل عليها التنظيم تمثل هدفا صعبا لقوات التحالف التى تقودها الولايات المتحدة لأنها تتطلب الاستيلاء على الأراضى التى تخضع لسيطرة التنظيم.
======================
الغارديان حصلت على وثيقة مسربة حول مخطط تشكيل تنظيم "داعش" اداريا
النشرة
الثلاثاء 08 كانون الأول 2015   آخر تحديث 08:05
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنها حصلت على معلومات مسربة حول مخطط تشكيل تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، موضحة ان "الوثيقة مؤلفة من 24 صفحة صاغ ارهابيو التنظيم فيها خطط بناء تنظيمهم وكيفية تدريب مقاتليهم ومخططات لكيفية تنظيم الدوائر الحكومية من بينها التعليم والاقتصاد والمعاملات والمخيمات العسكرية والعلاقات الخارجية والعلاقات العامة".
ولفتت الصحيفة الى ان "المخطط يكشف للمرة الأولى عن نية "داعش" بتدريب الأطفال على ممارسة فنون القتال"، مشيرة الى ان "هذه الوثيقة أعدت العام الماضي وجاءت تحت عنوان مبادئء الإدارة في تنظيم".
واضافت الصحيفة "جاء في الوثيقة تفاصيل حول كيفية بناء المباني في العراق وسوريا وكيفية إدارة أمور التنظيم الذي يعد الأكثر ثراء بين التنظيمات الارهابية".
======================
الديلي تلغراف: التخلص من الأسد سيمكن جيشا سنيا من دحر الارهابيين
النشرة
الثلاثاء 08 كانون الأول 2015   آخر تحديث 07:49
 
رأت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية انه "من أجل دحر تنظيم "داعش" علينا التخلص من الرئيس السوري بشار الأسد أولاً"، معتبرة ان "الاسد كغيره من الطغاة العرب يستخدم الارهابيين ليستطيع إحكام قبضته على السلطة"، موضحا انه "في ظل التعقيدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط فإن اتباع المثل القائل "عدو عدوي صديقي" قد يفضي إلى ارتكاب أخطاء جسمية، ولعل من الأجدر اتباع منهج انتبه من الطاغية الذي يصور نفسه كأنه عدو لعدوك من أجل تشديد قبضته على السلطة"، لافتة الى ان "الأسد فعل المستحيل لمساعدة المتشددين المسلمين لخطف المعارضة السورية، وعمل جاهداً على خلق بيئة مناسبة لبزوغ نجم "داعش" في العراق وسوريا".
وأشار الصحيفة إلى أن "الأسد كان هدفه الأسمى اقناع الغرب أن وجوده أساسي للتصدي لـ"داعش" والقضاء عليه"، مؤكدا ان "التخلص من الأسد سيمكن جيشاً سنياً من دحر الارهابيين".
 
======================
الإندبندنت: القوات السورية والطائرات الروسية ستنفذ هجوما لاستعادة تدمر
النشرة
الثلاثاء 08 كانون الأول 2015   آخر تحديث 07:54
 
رأت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن "المعركة الدائرة في العراق وسوريا تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم"، مشيرة الى أن "الحكومة السورية تقول أن الغارات الجوية الأميركية كانت وراء قصف معسكر للجيش السوري في محافظة دير الزور ومقتل 3 من جنوده، الأمر الذي تنفيه العسكرية الأميركية التي تقول بأن الطائرات الروسية هي التي قصفت المعسكر السوري"، معتبرة أنه "من المستحيل معرفة ما الذي يجري حقاً".
ولفتت الصحيفة الى أن "الحكومات الغربية تزعم أن الحكومة السورية لا تقاتل تنظيم "داعش" في شرق البلاد، وهذا أمر غير صحيح، لأن الرئيس السوري بشار الأسد يحاول تخفيف حدة القتال هناك بسبب اعتقال التنظيم لعدد من جنوده ونشر فيديوهات لجنوده وهم يقتلون إما رمياً بالرصاص أو بقطع الأعناق".
وأكدت الصحيفة أن "القوات السورية مدعمة بالطائرات الروسية ستنفذ قريباً هجوماً لاستعادة تدمر من أيدي التنظيم".
 
======================
البرلمان الاميركي الدولي: المنطقة الآمنة المنشودة في سوريا ستؤدي الى تدخّل عشرات الآلاف من الجنود بدآ من الأنبار
الجنوبية
في تقرير خاص وصل الى مكتب المفوّض الأعلى لشؤون الخارجية في البرلمان الاميركي الدولي وامين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد ان العمليات العسكرية في سوريا ستشهد تحول استراتيجي بعد دخول الحرس الثوري الايراني بشكل مباشر على خط المعارك وسوف يتمّ استخدام اسلحة لم يُكشف عنها سابقاً، وهي عبارة عن منظومات لصواريخ ارض جو وطائرات مسيرة ومدفعية وأسلحة متخصصة في حرب المدن ذات فاعلية عالية.
هذا و اكّدت المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات انه تم القاء القبض على شبكة تجسس في ايران وبحسب المعلومات الأولية هي مرتبطة بإحدى وزارات الخارجيه التابعة لدولة كبرى بواسطة وسيط مع مكتب وزير خارجيتها حصرا من اجل خلق بؤرة امنية يتم تمويلها من جهات معروفة لقلب نظام الحكم في ايران. وفي سياق متصل كشف مكتب السفير ابو سعيد ان الولايات المتحدة الاميركية تعمل على ادخال مائة الف (100,000) جندي الى العراق حيث يضمّ تسعين الف (90,000) من دول الخليج وعشرة آلاف (10,000) من القوات الخاصة الاميركية.
وبحسب المعلومات الأولية هناك تنسيق سابق مع جهات في الحكومة العراقية حول نشر تلك القوات وعملاً بالبروتوكولات الموقعة والتي تقضي التنسيق العسكري مع اميركا، الا انه لم يتم التبليغ بالعدد ولا عن نوع العمليات التي ستقوم بها تلك القوات. وهدف تلك القوات تبدأ بضرب الحشد الشعبي والمقاومة العراقية على غرار سيناريو اليمن.
ولا يريد حزب الديمقراطي الاميركي تحدي الشعب الامريكي سيما و انّ الانتخابات على الابواب، فالقوه الدولية ستكون مدعومة بقوات امريكية. وختم البيان ان المنطقة دخلت المرحلة الثانية والتي تقضي بتوضيح الخارطة الميدانية من خلال تقسيم المنطقة بحيث تبقى حسابات المصالح الاقتصادية وتحديدا النفط والمياه من أولويات تلك القوى حتى تستفيد اسرائيل منها ولتبقى الدولة المسيطرة في المنطقة وبالتالي ضمان وجودها
======================
الاندنبدنت :فيسك: المشاركون في مؤتمر الرياض منظمات إرهابية لم يعد لها وجود على الأرض
قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك في صحيفة الاندبندنت البريطانية "إنه من المفترض أن السعودية ستعقد في الرياض مؤتمرا لشخصيات سورية تسمى المعارضة، مشيرا، إلى أن هؤلاء يمثلون تنظيمات إرهابية تتلقى تمويلا من الخارج وتنظيمات لم يعد لها وجود على أرض الواقع.
وتساءل فيسك في مقال نشرته صحيفة الاندبندنت تحت عنوان "قمة الوحدة السعودية ستبرز فقط انقسام العرب" عن كيفية تحقيق هذه الوحدة فيما أولئك الذين سيشاركون في الاجتماع يمثلون تنظيمات إرهابية بما فيها "جبهة النصرة" و"القاعدة" التي تقطع الرؤوس وتحصل على تمويلها من قبل مصادر في قطر وعن الأشخاص الذين سيمثلون ما يسمى "الجيش الحر" الذي لم يعد له وجود في الواقع.
وكانت السعودية أعلنت أنها المرة الأولى منذ بدء الحرب في سوريا، يجتمع ممثلون عن التيارات المختلفة داخل "المعارضة" السورية والفصائل المقاتلة حول طاولة واحدة في الرياض الثلاثاء المقبل، للبحث عن رؤية موحدة يحملونها إلى مفاوضات "محتملة" مع الحكومة السورية.
 وأشار فيسك إلى أنه من غير المستغرب أن يسارع حلفاء آل سعود في الغرب إلى إعلان دعمهم وتأييدهم لهذا الاجتماع حيث أعطت واشنطن بالطبع موافقتها على المبادرة المطروحة من قبل السعودية حليفتها "المعتدلة".
 وقال فيسك "إن السؤال الأكثر أهمية هنا يتعلق بتنظيم "داعش" الذي يطبق تقاليد الحركة الوهابية بكل وحشيتها ويحصل على تمويله من السعودية فمن سيقوم بتمثيل وجهة نظره الفريدة والعنيفة في مؤتمر الرياض" .
وأضاف فيسك "أن نزعة "داعش" لقطع الأعناق ستمنعه على الأغلب من حضور الاجتماع لكن لا داعي للقلق إذ أن "جبهة النصرة" التي سترسل بالتأكيد ممثلا عنها ستفي بالغرض فلديها هي الأخرى عادة قطع الرؤوس" .
 وتابع فيسك إن مبعوث السعودية إلى الأمم المتحدة يصر على أن جميع أطياف المعارضة ستحضر الاجتماع وذلك يعني بالتأكيد أن كل الجهات ستحضر باستثناء الذين تخجل السعودية من الاعتراف بهم وباستطاعة عناصر "داعش" إذا ما تمت دعوتهم أن يزوروا المتحف الذي يجري تشييده في الرياض وأن يزوروا ضريح مؤسس الحركة الوهابية التي يؤمنون بها بشدة.
======================
الإندبندنت: دبلوماسى بريطاني يقترح وضع سوريا تحت انتداب الأمم المتحدة كحلا للصراع
معتز يوسف
صدى البلد
الثلاثاء 08.12.2015 - 12:42 ص
قال مستشار دبلوماسى بريطانى رفيع المستوي، إن وضع سوريا تحت انتداب الأمم المتحدة قد يكون حلال للصراع الذى بات مستعصيا فى البلاد، وفق ما نقلته صحيفة الاندبندنت.
وأضاف جيلبرت جرينيل، الذى عمل كمستشار دولى سابق لشؤون الإغاثة، ويحوز على خبرة استمرت لعقود فى الشرق الأوسط وإفريقيا، إن الدعوة لإجماع دولى جديد حول حلول القضية السورية، يمكن أن يتضمن نقلا مؤقتا للسيادة الشرعية على البلاد للأمم المتحدة.
وحذر جرينيل من أن الوضع فى سوريا أصبح غير محتمل، وأن العودة إلى وضعها تحت انتداب الأمم المتحدة، على غرار وضعها تحت الانتداب الفرنسى، بتفويض من عصبة الأمم، والذى كان يحكم البلاد فى الفترة من 1923 إلى 1945 يجب ان يتم النظر فيه بشكل عاجل.
وقالت الاندبندنت إن وجود دور متسارع للأمم المتحدة فى الصراع هو أمر مطروح بشدة فى أوساط السياسة البريطانية.
وبعد أيام من موافقة مجلس العموم البريطانى على شن هجمات على داعش فى سوريا، لاقى اقتراح جرينيل بأن تشارك قوة من الأمم المتحدة فى إعادة سوريا إلى الحياة الطبيعية، موافقة عدد من السياسيين البريطانيين وتردد البعض الآخر.
وقال اللورد أشدون، الزعيم الليبرالى الديمقراطى السابق الذى عمل كمبعوث للسلام فى البوسنة والهرسك، وكذلك كمبعوث الأمم المتحدة فى أفغانستان:" نحن بحاجة إلى استخدام الحد الأقصى، من خيالنا للتفكير خارج الصندوق، ولوضع حلول لحالة عدم الاستقرار فى سوريا ، وهذه الفكرة تحتاج إلى النظر فيها ".
ومع ذلك قال أشدون إنه من الصعب إنشاء قوة دولية لمراقبة المناطق الخاضعة لولاية الأمم المتحدة مضيفا:" إنه أمر بديهى أنه لا توجد قوة غربية يمكنها أن تفعل ذلك، لأنه يمكن أن يتم النظر إليها على أنها قوة عدائية، لكن إذا كانت القوة التى سيجرى الموافقة عليها من الأمم المتحدة عربية وفعالة فإن هذا قد يمثل حلا مختلفا ".
======================
الإندبندنت: إهانة أكاديمي مسلم بلجيكي هو ما يريده "داعش"
الاثنين 7 ديسمبر 2015 78 0
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الاثنين، مقالاً للكاتب المعروف روبرت فيسك بعنوان "إذلال أكاديمي مسلم بلجيكي هو ما يريده تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".
وقال فيسك، إن "القصة باختصار، كيف يمكن لرجال الشرطة الجهلة والعنصريين دفع تنظيم (داعش) لإرسال رسائل غاضبة للشباب المسلم".
ويلقي فيسك الضوء على توقيف الشرطة البلجيكية للأكاديمي البلجيكي - الفلسطيني الأصل منتصر الدمعة واستجوابه وهو في طريق العودة لمنزله، وسؤاله عن مستنداته واللغات التي يتكلمها، فأجابهم الدمعة: "أتكلم اللغة الهولندية والفرنسية والإنكليزية والعربية"، فقال أحد عناصر الشرطة "هنا في بلجيكا، لا نريدك التحدث باللغة العربية".
وأوضح الدمعة، أنه خلال تفتيش سيارته، وجدت الشرطة كتاباً بعنوان " كارفان الجهاديين، فقال أحد عناصر الشرطة، إن هذا النوع من الكتب ممنوع في بلجيكا، فليس لدينا جهاد هنا".
وأضاف الدمعة: "أخذوا مني هاتفي وبعثروا أوراقي ورموها في السيارة، والبعض منها، تطاير في الهواء، وكبلت يدي وعوملت بقساوة".
وأشار الدمعة إلى أنه أعطى خطاباً عن التشدد في البرلمان البلجيكي، كما أنه يدير مركزاً لمساعدة الناس للتخلص من أفكار تنظيم "داعش" المتطرفة، وأنه استطاع محو روح التشدد من الكثيرين.
وقال فيسك، إن "الدمعة يدير مركزاً لرعاية المتشددين، في محاولة لمحو الأفكار المزروعة في عقولهم وهو مركز تحتاجه بلجيكا التي أرسلت 350 مقاتلاً إلى سوريا".
وأضاف فيسك، أن "الدمعة معروف جداً في بلجيكا، وحل ضيفاً على العديد من المحطات التلفزيونية، كما رافقه العديد من الصحفيين في جولاته حول بلجيكا، وقد أعطى مقابلات صحافية لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية".
وختم فيسك مقاله بالقول، إنه يتلقى اليوم رسائل من تنظيم "داعش" الذي فرح بالمعاملة القاسية التي تعرض لها الدمعة، لأن برأي الكاتب "هذا ما يريده التنظيم"
======================
 الإندبندنت: من المستحيل معرفة ما الذي يجري حقا في سوريا..؟!!
الكاتب : وطن الدبور 8 ديسمبر، 2015  لا يوجد تعليقات
قالت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية في تقرير نشرته الثلاثاء, إن “المعركة الدائرة في العراق وسوريا تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن “الحكومة السورية تقول أن الغارات الجوية الأميركية كانت وراء قصف معسكر للجيش السوري في محافظة دير الزور ومقتل 3 من جنوده، الأمر الذي تنفيه العسكرية الأميركية التي تقول بأن الطائرات الروسية هي التي قصفت المعسكر السوري”، معتبرة أنه “من المستحيل معرفة ما الذي يجري حقاً
ولفتت الصحيفة الى أن “الحكومات الغربية تزعم أن الحكومة السورية لا تقاتل تنظيم “داعش” في شرق البلاد، وهذا أمر غير صحيح، لأن الرئيس السوري بشار الأسد يحاول تخفيف حدة القتال هناك بسبب اعتقال التنظيم لعدد من جنوده ونشر فيديوهات لجنوده وهم يقتلون إما رمياً بالرصاص أو بقطع الأعناق”.
وأكدت الصحيفة أن “القوات السورية مدعمة بالطائرات الروسية ستنفذ قريباً هجوماً لاستعادة تدمر من أيدي التنظيم
======================
محافظ لندن يكتب: يجب علينا أن نعمل مع الأسد وبوتين في سوريا
كتب محافظ لندن، بوريس جونسون، مقالًا في صحيفة التلغراف البريطانية، في 6 كانون الأول، طالب فيه التعاون مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وفلاديمير بوتين في سوريا لـ “القضاء على الإرهاب”.
عنب بلدي ترجمت المقال، وجاء فيه:
علينا أن نتوقف عن التفكير بعقلية الحرب الباردة، ونتوقف عن اختيار حلفائنا على هذا الأساس إذا ما أردنا هزيمة تنظيم “الدولة” قبل أن يقتل آلافًا آخرين.
في الأيام الماضية جاء إلي العديد من الشباب يسألونني بلهجة اتهام “لماذا صوّت للحرب يا بوريس؟”؛ أحاول بعبث أن أشرح لهم أنني صوت للسلام، لكنهم يتعجبون ويسألون “ماذا عن القصف، ماذا عن الناس البريئين الذين سيموتون، ستلوث يداك بدمائهم.
عشرات آلاف الناس يذبحون فقط لأنهم نساء أو ذوي حاجات خاصة أو مثليين أو ينتمون إلى تيار من إسلام “خاطئ”؛ لا أريد أن يؤنبني ضميري بسببهم، لا أريد لهؤلاء المرضى من داعش أن يستمروا بالابتهاج بما يسمونه بالخلافة، وأن يسمح لهم لما لانهاية بالترويج لحملاتهم الإرهابية.
عندما قرر مجلس العموم تنفيذ ضربات جوية الأسبوع الماضي، لم يبتهج أحد ولم يهلل أحد بعصبية قومية أو تحمس، نريد أن نبدأ بأفضل وأسرع حل لجلب السلام لسوريا، ولأننا نعلم أن هذا لن ينجز بالقصف وحده، نحتاج لأن نفكر بطريقة مبدعة أكثر عن التحالف الذي بنيناه.
يوصلنا هذا إلى فلاديمير بوتين، كنت في باريس الأسبوع الماضي والكثير من الفرنسيين يعتقدون أنه حان الوقت للوصول إلى اتفاقية مع أصدقائهم الجدد، الروس. وأعتقد بشكل عام أن توجههم صحيح.
أنا لست من معجبي فلاديمير بوتين، ففي أوكرانيا تحتل القوات المدعومة من روسيا أجزاء من أوكرانيا بشكل غير شرعي، جيش بوتين بالوكالة تقريبًا مذنب بقتل المسافرين على الطيارة الماليزية التي وقعت شرق أوكرانيا. على بوتين أن يجيب عن أسئلة بحق موت اليكساندر ليتفينكو الذي توفّي جراء سم في مطعم في لندن، وبالنسبة لحكمه في روسيا، يدّعى أنه الداعم بشكل واسع لعصابات اختلاس في مرحلة بعد السوفييت، ويقال أنه شخصيًا أغنى رجل على وجه الكوكب.
الصحافيون الذين عارضوه قتلوا ومنافسوه اعتقلوا، ورغم أنه يشبه “دوبي” في “بيت العفريت”، إلا أنه ديكتاتور شرس واستغلالي.
هل هذا يعني أنه من المستحيل العمل معه أخلاقيًا؟ لست متأكدًا؛ علينا أن نركز على مانريد أن ننجزه. أهدافنا، على الأقل أهدافنا المعلنة، هي تدمير تنظيم الدولة كقوة في العراق وسوريا؛ هذا هو الموضوع.
مهمتنا إزالة طائفة الموت الشريرة وحرمان التنظيم من الكاريزما والشهرة التي أتت إثر سيطرته على أرض يسكن فيها 10 ملايين نسمة.
علينا أن ننهي إدارتهم الشنيعة في الرقة بطقوس الحرق وقطع الرؤوس، نريدهم خارج تدمر لأنه إذا ماكان لسوريا أي مستقبل فيجب حماية ماضيها.
لا نستطيع فعل الذي ذكرناه دون قوات برية، ولأن أمريكا وبريطانيا وفرنسا لا يريدون إرسال قوات برية فلا يجب أن نكون نزقين باختيار حلفائنا.
يوجد قرابة 70 ألفًا من الجيش السوري الحر ومجموعات أخرى، هذا الرقم يمكن أن يكون مبالغًا فيه كما أن هذه الفرق والمجموعات من المحتمل أن تضم جهاديين لا يختلفون عقائديًا عن القاعدة.
من يوجد أيضًا في سوريا؟ الجواب واضح، الأسد وجيشه وقد أحرزوا تقدمًا في الفترة الأخيرة، بفضل الغارات الجوية الروسية، ويبدو أن النظام أعاد السيطرة على أجزاء كبيرة من بعض الميليشيات التابعة للقاعدة التي بدأت تنسحب، هل هذا شيء سيئ؟ لا أعتقد ذلك.
يبعد نظام الاسد الآن بضعة أميال عن تدمر بسبب الدعم الجوي الروسي، تدمر مدينة الآثار التي أعدم فيها تنظيم الدولة القائم عليها خالد الأسعد وشن حملات جماعية لتدمير ثقافتها.
نعم أنا أدعم نظام الأسد والروس بجهودهم المشتركة لاسترداد تدمر الرائعة، هذا لا يعني أن أثق ببوتين وهذا لايعني أن أرغب ببقاء الأسد بالسطلة إلى أجل غير مسمى.
الآن نحن في خطر أن نتعامل مع معركتنا كأنها لعبة شطرنج مع ثلاث لاعبين وبغاية التعقيد، وفي هذه اللعبة نحاول أن نحيّد الإسلاميين وبنفس الوقت نمنع بوتين من أن يصبح أكبر من حذائه. إذا ما حاولنا أن نكون أذكياء جدًا سننتهي بعدم إنجاز أي شيء.
الآن هو الوقت المناسب لنضع عقلية الحرب الباردة على طرف، ليس صحيحًا أن كل ما هو جيد لبوتين هو سيئ للغرب. كلانا عنده هدف واضح وملموس وهو إزالة خطر تنظيم “الدولة” وكل شيء آخر ثانوي.
فكروا بكل الطائرات فوق سوريا بعضها مع نظام الاسد بعضها ضده، وبعضها ضد تنظيم الدولة وبعضها ضد المتمردين من غير تنظيم الدولة، الوضع عبثي للغاية والأمل الأفضل للتخلص من تنظيم الدولة هو التوافق بين كل القوى أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية والآخرين على إزالة التنظيم مع جدول زمني ليتنحى الأسد وخطة لحكومة جديدة في سوريا.
الجميع بدوا في باريس الأسبوع الماضي كأنهم يعرفون مقولة لوينستون تشرتشل، عندما اعتدى هتلر على الاتحاد السوفيتي وقرر تشرتشل أن يصف كرهه للشيوعية بقوله “إذا احتل هتلر جهنم سأحاول على الأقل أن يكون الشيطان مفضلًا في مجلس العموم البريطاني”، وكما تنبأ تشرتشل فالروس هم من فعلوا الكثير لمساعدتنا على الفوز بالحرب ضد هتلر.
ترجمته عنب بلدي ولقراءة المقال بالإنكليزية من المصدر، اضغط هنا.
======================
التلغراف: كاميرون تصرف كـ"بلطجي" في جلسة العموم الخاصة بسورية
هاجم الكاتب البريطاني سيمون هيفر رئيس وزراء بلاده ديفيد كاميرون، قائلاً: إن الأخير أثبت في اجتماع مجلس العموم الخاص بالتصويت على توسيع الضربات الجوية ضد تنظيم (داعش) لتشمل سورية أنه قادر على التصرف كبلطجي، وسيعيش ليندم على ذلك".
وصف هيفر رئيس الوزراء البريطاني في مقال نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية بأنه متغطرس إذ لجأ إلى وصم أعضاء المجلس المعارضين لمقترحه بأنهم متعاطفون مع الإرهابيين، وتساءل هيفر: عمّا إذا كان كاميرون يعتقد ذلك حقاً في الأعضاء المحافظين السبعة الذين لم يدعموه وغيرهم ممن امتنعوا عن التصويت؟.
وأضاف هيفر: "إن كاميرون يحب الظهور كرجل دولة، لكنه سرعان ما يتكشّف أنه شخص ساذج بلطجي ضيق الأفق وفوق كل ذلك متغطرس لم يُسْدِ صنيعاً لنفسه ولا لحزبه".
الإعلام تايم
 
======================
التلغراف: لنتحالف حتى مع الشيطان ضد تنظيم "الدولة"
كتبه  وفد نيوز
حجم الخط  تصغير حجم الخط   زيادة حجم الخط  طباعة البريد الإلكتروني
 
 
 التلغراف: لنتحالف حتى مع الشيطان ضد تنظيم "الدولة"
وفد نيوز  -نشرت صحيفة التلغراف البريطانية مقالاً للكاتب بوريس جونسون، الذي يشغل مقعداً في مجلس العموم البريطاني، قال فيه إن بريطانيا ستتحالف مع أي كان لهزيمة تنظيم "الدولة"، وإن كان مع الشيطان نفسه.
 
وكان الكاتب قد تلقى اتهامات بأنه صوت لإشعال حرب في المنطقة من قبل بعض البريطانيين، لكنه برر ذلك بأن الحرب مشتعلة منذ أربع سنوات، وآلة الحرب مستمرة وأن التصويت جاء لإنهاء تلك الحرب، وذلك في إشارة إلى تصويت مجلس العموم البريطاني الأخير بشن ضربات جوية بريطانية ضد تنظيم "الدولة" في سوريا.
 
ودعا الكاتب في مقاله إلى "التحالف مع موسكو إذا كان ذلك سيفضى إلى هزيمة تنظيم "الدولة"، رغم ما قام به فلاديمير بوتين من احتلال لأوكرانيا، وما قام به جيشه عندما أسقط طائرة الركاب المدنية الماليزية ومقتل جميع ركابها في شرق أوكرانيا"، كما دعا إلى "التحالف مع بشار الأسد رغم ما قام به من جرائم ضد الإنسانية، وقتله لما يزيد على 300 ألف شخص في سوريا، لكن هذا لا يمنع من التحالف مع هذين الرجلين"، على حد وصف الكاتب.
 
وأضاف جونسون: "مهمتنا هي إزالة الشر، وحرمان التنظيم من الكاريزما والصيت الذي انتشر في العالم مع السيطرة على أراضي نحو 10 ملايين شخص، نحن بحاجة إلى إنهاء إدارته البشعة في الرقة، مع سياسة قطع الرؤوس".
 
وتابع الكاتب: "ونحن لا يمكننا أن نفعل ذلك دون اللجوء إلى القوات الأرضية، نحن بحاجة إلى توفير جنود على أرض الواقع؛ ونظراً لأننا لن نتمكن من توفير قوات برية بريطانية أو فرنسية أو أمريكية، إذن لا بد من الاستعانة بالأسد وجيشه والمؤشرات الأخيرة أثبتت أننا نحرز بعض التقدم".
 
ويرى الكاتب أن الأمر يتطلب التحالف مع نظام الأسد والروس، في مشروع مشترك لاستعادة الأراضي من سيطرة تنظيم "الدولة"، في محاولة لتحييد الإسلاميين وتحقيق شيء في نهاية المطاف.
 
وأوضح أن هذا هو الوقت المناسب لتجنب عقلية الحرب الباردة، وأنه ليس صحيحاً أن كل ما هو جيد لبوتين يجب أن يكون تلقائياً سيئاً بالنسبة للغرب، وأن الهدف الواضح والملموس الآن للجميع هو القضاء على تنظيم "الدولة" وكل ما دون ذلك يعد أمراً ثانوياً، على حد وصفه.
 
الخليج اونلاين
======================
ليبراسيون: أمريكا تعيش حالة رعب وتحذيرات من اضطهاد المسلمين
الإسلام اليوم-قسم الترجمة-محمد بشارى
قال مراسل صحيفة ليبراسيون الفرنسية في أمريكا فريدريك اوتران أن الولايات المتحدة تعيش حقاً في حالة من القلق عقب حادث "سان برناردينو" في كاليفورنيا.
ونقل في عدد الصحيفة الصادر اليوم عن مسئول أمن داخلي في إدارة أوباما أن بلاده قد دخلت في مرحلة جديدة بصورة كلية فما يتعلق بتزايد التهديد الإرهابي وضرورة تعزيز الجهود من أجل حماية الولايات المتحدة.
وأشار أوتران إلى استطلاع رأي حول احتمالية وقوع هجمات إرهابية، أجرته جامعة "كينيبياك" الأمريكية قبل وقوع اعتداء سان برناردينو أظهر أن 83% ممن شملهم الاستطلاع يتوقعون عملا إرهابيا يضرب الولايات المتحدة في المستقبل.
وأكدت إمرأة أمريكية حالة الحذر التى تعيشها، فهي تنظر بعين الريبة والقلق إلى كل الأشخاص الذين يحملون أمتعة على ظهورهم أو الذين يتصرفون بطريقة تثير الشك.
وأوضحت جوليت كيام المتخصصة الأمريكية في شئون مكافحة الإرهاب بكلية كينيدي بجامعة هارفارد أن مستوي القلق الذي تعيشه الولايات المتحدة وصل إلى أعلى مستوى له منذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر
وأضاف المراسل الصحفي أن الرئيس الأمريكي قد حاول طمأنة الأمريكيين وإقناعهم بان الإدارة الأمريكية تتخذ العديد من الإجراءات الضرورية لضمان أمن البلاد ومواجهة التهديد الإرهابي خاصة التهديد الذى يشكله تنظيم الدولة. وعلى المستوى العسكري، تواصل إدارة أوباما التأكيد على أن ضربات التحالف الدولي في كل من العراق وسوريا قد أضعفت تنظيم داعش وساهمت في تقهقره.
وعلى الرغم من ذلك، لابد من الإعتراف بأن العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش لها تأثيرات محدودة، إذ أن الضربات الجوية والتخلص من قيادات تنظيم الدولة والنشر المحتمل للقوات الخاصة الأمريكية في كل من العراق وسوريا، كل هذا لن يحول دون وقوع هجوم إرهابي على غرار ما حدث في سان برناردينو.
 ومن أجل مواجهة تنظيم الدولة، تعتمد السلطات الأمريكية المختصة على الترقب والحذر الشعبي، إذ إنه على المستوى المحلي والفيدرالي، فإن هناك برامج من أجل حث المواطنين على الإبلاغ عن أى شخص يُشتبه به أو تظهر عليه علامات التطرف.
وأشار أوتران إلى أن العديد من المرشحين الجمهوريين قد طالبوا من قبل بإقصاء المسلمين أو فرض اختبارات دينية على كل من يريد اللجوء إلي الولايات المتحدة.
 
و من جانب أخر، اعترفت ليزا موناكو مستشارة أوباما لشئون مكافحة الأرهاب بأن الإدارة الحكومية ينبغي عليها عدم اتخاذ إجراءات من شانها تعزيز دعايات تنظيم الدولة الذي يوجه اتهامات إلى الغرب باضطهاد المسلمين.
وأكد المراسل على أن الولايات المتحدة قد شعرت بالإحراج الشديد عقب حادث سان برناردينو حيث أظهر عدم قدرتها على منع مثل هذه الهجمات على الرغم من جهازها الاستخباراتي رقم واحد في العالم وإجراءات المراقبة التي اتخذتها منذ عام 2001.
 وقد شدد ماثيو أولسون المدير السابق للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب على أن مرتكبي هذا الاعتداء وهما سيد فاروق وزوجته لم يكنا خاضعين لأى مراقبة كما أنهما كانا خارج دائرة الاشتباه.
وأضاف أن أحد المعاهد الأمريكية قام بدراسة بروفيل أكثر من 300  إمراة تم توجيه اتهامات إرهابية لهن داخل الولايات المتحدة منذ الحادي عشر من سبتمبر وتوصل إلى أنهن يبلغن في المتوسط 29 عام
وأن أكثر من ثلثهن متزوجات ولديهن طفل، كما أنهن متعلمات تعليم متوسط وأن القبض عليهن يمثل صعوبة كبيرة.
*ترجمة خاصة بموقع "الإسلام اليوم"
======================