الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8-5-2023

سوريا في الصحافة العالمية 8-5-2023

09.05.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 8-5-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : بين المؤتمرات الصحفية والقصور
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/byn-almwtmrat-alshfyt-walqswr
  • "وول ستريت جورنال": القرار العربي بشأن سوريا يمثّل رفضاً لمصالح واشنطن
https://cutt.us/4XCRe
  • “نيويورك تايمز”: الظروف التي قادت لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لا تزال قائمة
https://cutt.us/p38UK
  • واشنطن بوست: إيران نقلت أسلحة إلى سوريا ضمن مساعدات الزلزال
https://cutt.us/vFCmk
  • وثائق ديسكورد: إيران أرسلت أسلحة إلى سوريا ضمن مساعدات الزلزال
https://cutt.us/2ocfu

الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة لوبينيـون: سوريا تعود مرة أخرى إلى البيت العربي
https://cutt.us/DMZVX
  • أوريان 21: تعقيدات العدالة الدولية في وجه آلة الموت السورية
https://cutt.us/69gKX

الصحافة الايرانية :
  • صحف إيران: عودة سوريا للجامعة العربية.. ومصلحة إيران في خسارة أردوغان
https://www.iranintl.com/ar/202305087099

الصحافة العبرية :
  • معهد دراسات الأمن القومي :هل تؤثر عودة دمشق إلى الجامعة العربية على عمليات الاحتلال بسوريا؟
https://cutt.us/RTdOj
  • جيروزاليم بوست: عودة سوريا للجامعة العربية تعزز التهديد الإيراني لإسرائيل
https://cutt.us/6LOUk

الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن : بين المؤتمرات الصحفية والقصور
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/byn-almwtmrat-alshfyt-walqswr
بواسطة أندرو جيه. تابلر
أندرو جيه. تابلر هو زميل أقدم في برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، يركز بحوثه على سوريا والمصالح الأمريكية في بلدان المشرق العربي.
مقالات وشهادة
لطالما شكّل فصل الدعاية عن الحقيقة، تحدياً في دول مثل سوريا، لكنه أصبح كذلك أكثر فأكثر في واشنطن نظراً لظهور أشكال لا تُعد ولا تحصى من المعلومات المضللة.
نظمتُ مؤخراً مؤتمراً حول أمن الطاقة في مدينتي الأصلية "أويل سيتي" في  ولاية بنسلفانيا حيث أدى اكتشاف النفط  فيها في عام 1859 إلى ولادة أكبر قطاع شهده العالم على الإطلاق وشكّل صلة وصل بين أمريكا والشرق الأوسط كما لم يفعل أي قطاع آخر. واقتربت إليّ حينذاك فتاة تحمل في يدها نسخة عن سيرتي الذاتية وسألتني: "مِنْ محرر مجلة دمشقية إلى مدير شؤون سوريا في البيت الأبيض. يا لهما من عالمَين مختلفَين تماماً! كيف عرفت ما عليك القيام به؟
لم أعرف ما أجيب. كنت لأوافقها الرأي قبل فترة ليست ببعيدة. فدمشق في عهد الأسد تعني الفساد المستشري والفظائع الجماعية واستخدام الأسلحة الكيماوية وتهريب المخدرات، بينما تظل واشنطن عاصمة العالم الحر. والناس في دمشق يعبّرون عن آرائهم بتكتم، أما في واشنطن فتصدح أصواتهم الواعية على الملأ. عالمان مختلفان بالفعل!
الصحافة مقابل الكفاءة السياسية
تبدو الصحافة وفنون السياسة شبيهة بالنفط والماء. فالصحافة بطبيعتها تتقصى الأمور من الجذور حيث يواظب الكتّاب الفضوليين والمتعددي اللغات على مشاهدة المستوى المادي للواقع لتحديد شكل الأشياء القادمة.
ومن جهة أخرى، تشكّل الأخبار العاجلة مفتاح الشهرة والثروة مهما كانت فجّة. ويصبح الصحفيون الناجحون محررين، أي مهندسي مفاهيم نوعاً ما يساعدون فيها زملاءهم المبتدئين في الحصول على المعلومات التي تتيح للناس فهم آخر التطورات. ومن هنا تَستخدم أقطاب الإعلام الناجحة مهندسي تحرير لبناء هيكل معلومات يبقى صامداً مع الوقت، وعلى الأقل يتعادل في الميزانية العمومية (أي يناسب بيان الموازنة دون ربح أو خسارة).
ويتبع فن الحكم السياسي نهجاً تنازلياً، سواء كان في الأنظمة المستبدة أو الديمقراطية. وبذلك يحاول الأشخاص النافذون، بدعم من المصالح المالية، وضع جداول أعمال للدول القومية من شأنها إدارة دفة عالم مترابط أكثر فأكثر ولكن يبدو فوضوي بما يصب في مصلحة رجال بلادهم ونسائها.
إلا أن فن الحكم لا يخضع لهيمنة المهندسين بل لمصممي السياسات الذين يقضون سنوات في العمل على "قضيتهم" في انتظار فرصة المشاركة في الحكومة وترك بصماتهم على شؤون الدولة. ويقوم هؤلاء الموهوبين في فن الحكم بتصميم سياساتهم وفقاً للتغييرات التي تحصل في العالم مع التطلع نحو ما قد يحمله المستقبل. غير أن أولئك الأقل موهبة "ينتقون" حقائق مستمدة من الواقع تتناسب مع مفاهيمهم المسبقة وشعاراتهم الانتخابية، الأمر الذي أدى إلى بعض الأخطاء الأكثر دموية والأكثر تكلفة في السياسة الخارجية الأمريكية بدءاً من غزو العراق قبل 20 عاماً.
ومع ذلك يواجه ممارسو كلتا المهنتين التحدي نفسه، وهو: تحديد المعلومات الوثيقة والقابلة للتحقق. ولطالما شكّل فصل الدعاية عن الحقيقة تحدياً في دول مثل سوريا نظراً لانغماسها في الأيديولوجيا والسلطوية. إلّا أن واشنطن تشهد تزايداً في ظهور "الأخبار الكاذبة" وعدداً لا يُحصى من أشكال المعلومات المضللة.
أهمية الذكاء العاطفي
للإجابة على السؤال الرائع لهذه الفتاة في صفحات هذه المجلة قبل رحلتي القادمة إلى وطني، فإن أفضل طريقة لإزاحة هذا الارتباك تتلخص بتعبير يتعلّمه جميع الأطفال في مدينتي الأصلية، "إستمع دائماً إلى حدسك" - سواء كان ذلك في مؤتمر صحفي في دمشق حول "حزب الله" أو في اجتماع في البيت الأبيض عندما يفكر رئيس الولايات المتحدة في سحب القوات من سوريا.
بعبارة أخرى، بينما يركز تفكيرنا العقلاني على جمع التفاصيل، يبقى الاستماع إلى ذكائك العاطفي (والذي نقول في أمريكا أنه يمكننا الشعور به في الأجزاء الوسطى من أجسادنا)، و"الشعور" بالحقائق ثم اتخاذ القرارات، أهم مهارة يتمتع بها الصحفيون الناجحون وخبراء السياسة. والسؤال الذي ما زلت أعجز عن الإجابة عنه فهو ما الذي يجعل والديهم وقادتهم إلى التناسي أكثر فأكثر. 
أندرو تابلر هو "زميل مارتن جروس" في معهد واشنطن والمدير السابق لشؤون سوريا في "مجلس الأمن القومي" الأمريكي. وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "المجلة".
=====================
"وول ستريت جورنال": القرار العربي بشأن سوريا يمثّل رفضاً لمصالح واشنطن
https://cutt.us/4XCRe
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تعلّق على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتقول إنّه يمثل رفضاً لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الأحد، بأن "قرار إعادة سوريا في الجامعة العربية يمثل رفضاً لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة".
وقالت الصحيفة إن القادة العرب اتفقوا على "إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد أكثر من عقد من العزلة"، موضحةً أن هذا الأمر يعقّد الجهود الأميركية لعزل الرئيس السوري بشار الأسد، ويشير إلى تراجع النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.
وأضافت: "هذا القرار يظهر أيضاً أن دول الشرق الأوسط تقوم بصياغة سياسات مستقلة عن المخاوف الغربية".
ويوم أمس، صرحت  وزارة الخارجية الأميركية بأنّ واشنطن "تَفهم أنّ الشركاء يسعون للتواصل المباشر مع الرئيس السوري لمزيد من الضغط باتجاه حلّ الأزمة السورية".
وأمس، قالت وكالة "بلومبرغ" الأميركية إنّ قرار جامعة الدول العربية بتجاهل التحفظات الأميركية بشأن استعادة سوريا مقعدها يعكس تراجع نفوذ أميركا في المنطقة.
وأشارت الوكالة إلى الاستعداد المتزايد بين الحلفاء لتشكيل مسار سياسي خاص بهم، وبناء علاقات إستراتيجية أقوى مع خصوم الولايات المتحدة.
وأمس، وافق وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم الاستثنائي على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، إنّ "الجامعة العربية تبنّت قرار عودة سوريا إلى مقعدها".
وأكّد مجلس جامعة الدول العربية في البيان الختامي الصادر عنه، اليوم الأحد، استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاته، وذلك بعد 12 عاماً على تعليق عضويتها.
وأعلن البيان أنّه تقرر "استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها"، موضحاً أنّ القرار يسري العمل به بدءاً من 7 أيار/مايو الجاري.
وبعد عودتها إلى الجامعة العربية، أكّدت وزارة الخارجية السورية "أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية"، مضيفةً أنّ "المرحلة المقبلة تتطلّب نهجاً عربياً فاعلاً على الصعيدين الثنائي والجماعي، على قاعدة الحوار والاحترام والمصالح المشتركة".
وتابعت الخارجية السورية في بيان أنّ "سوريا، العضو المؤسس لجامعة الدول العربية، تجدّد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك".
ولفتت الوزارة إلى أنّ دمشق تلقّت باهتمام قرار مجلس الجامعة باستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات المجلس والأجهزة التابعة له.
=====================
“نيويورك تايمز”: الظروف التي قادت لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لا تزال قائمة
https://cutt.us/p38UK
إبراهيم درويش
لندن– “القدس العربي”:
علّقت صحيفة “نيويورك تايمز” على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بأن الظروف التي قادت لتعليق عضويتها لا تزال قائمة.
وأشارت فيفيان يي، في تقرير لها، إلى أن قرار وزراء الخارجية العرب، يوم الأحد، بعودة سوريا إلى المشاركة في اجتماعات ومؤتمر الجامعة في هذا الشهر، وربما مشاركة رأس النظام بشار الاسد، خطوة مهمة لنهاية النبذ الدولي، الذي عاشه البلد منذ 12 عاماً.
    “نيويوك تايمز”: لم يترك الاشمئزاز من تصرفات الأسد، إلى جانب الضغوط من الولايات المتحدة، مجالاً للدول العربية للتواصل مع النظام على مدى عقد.
فعندما قرر جيران وزملاء سوريا تعليق عضويتها في المؤسسة، التي تضم 22 دولة، في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، وبعد أشهر من اندلاع انتفاضة الربيع العربي، جرى النظر للخطوة على أنها شجب للحكومة التي قصفت واستخدمت الغاز وعذّبت المحتجين وغيرهم، في النزاع الذي تحور إلى حرب أهلية. والآن، فقد طبعت المنطقة علاقاتها معه، حيث اقتنعت الدول العربية أنها لم تكسب الكثير من عزل سوريا، وبناء على طلب أمريكي.
 فرفضُ التعامل مع سوريا هو إنكار للواقع، وهو أن الحكومة كسبت الحرب تقريباً، وهو ما يقدمه دعاة التطبيع. ما يفتح الباب لعودة منتصرة لسوريا في مؤتمر القمة العربية، هذا الشهر، في الرياض، وربما بقيادة الأسد، الزعيم السوري المتهم بارتكاب جرائم حرب ضد شعبه.
وربما أدى تأهيل سوريا إلى فتح المجال أمام مشاريع إعادة الإعمار بمليارات الدولارات والاستثمارات الأخرى دعماً للاقتصاد المترنح بشكل يدعم الأسد.
 وتضيف الصحيفة أن الظروف التي قادت لتعليق عضوية سوريا لم تتغير، وإذا كان هناك من جديد فقد زاد العنف أثناء الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاماً واستنفدت البلاد، بشكل ترك الأسد في السلطة، لكنه كان منبوذاً في كل مكان.
 ومات مئات الآلاف من السوريين منذ اندلاع القتال، وهُجّر ونزح أكثر من 14 مليون البلاد إلى أجزاء أخرى من سوريا ودول الجوار والدول الأوروبية، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقالت ليلى الكيك، مديرة حملة سوريا، المنظمة غير الربحية التي تقدم الدعم لمنظمات المجتمع المدني في سوريا “اليوم، قررت الدول العربية وضع مصالحها الذاتية من الواقعية السياسية وأجندتها الدبلوماسية وقدمتها على أبسط الحاجيات الإنسانية”. وأضافت أنه “باختيار إعادة عضو النظام السوري إلى الجامعة العربية، فقد خانت الدول الأعضاء عشرات الآلاف من ضحايا النظام، ومنحت الأسد الضوء الأخضر لارتكاب الجرائم الفظيعة من دون خوف من العقاب”. لم يترك الاشمئزاز من تصرفات الأسد، إلى جانب الضغوط من الولايات المتحدة، مجالاً للدول العربية للتواصل مع النظام على مدى عقد. وقد دعم عدد قليل من الدول المعارضة التي كانت تقاتل للإطاحة بنظام الأسد، وهناك عدد من الدول العربية تمقت الترحيب به مرة أخرى.
 إلا أن الحسابات الإقليمية قد تغيّرت، فمع استعادة النظام السوري معظم مناطق البلاد من قوى المعارضة، كان من الواضح أن الأسد موجود ليبقى. وكانت الدول الجارة لسوريا، مثل لبنان والأردن راغبة بالعمل مع سوريا لإعادة اللاجئين الذين فروا من الحرب، فيما رغبت أخرى بالتعاون في جهود وقف التجارة غير المشروعة في مجال الكبتاغون، المنشط الذي يؤدي للإدمان، الذي ينتجه النظام السوري لتخفيف حدة العقوبات التي فرضت عليه وضربت الاقتصاد.
 وكانت السعودية والإمارات تتطلعان لنهج جديد مع إيران التي تمارس تأثيراً على سوريا، بعدما أرسلت مقاتلين ومساعدات أخرى لنظام الأسد وساعدته على التشبث بالسلطة.
وأدت عزلة سوريا إلى وقوعها في أحضان إيران أكثر، لكن الملكيات في الخليج تأمل بعد إعادة مقعد سوريا أن تبعد الأسد بعيداً عن طهران. وكانت أول إشارة أن الأمور تتجه لهذا المسار، عندما طبعت الإمارات علاقاتها مع دمشق، عام 2018، ولكن الحركة البطيئة لإعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الأسد زاد زخمها في الأشهر الأخيرة، وذلك بعد زلزال ضرب سوريا وتركيا، في شباط/فبراير، ما فتح الباب أمام الدول العربية لكي تتواصل مع نظام الأسد. وبدأت بعد ذلك طائرات محملة بالمواد الإغاثية تصل إلى سوريا، وأرسلت مصر وزير خارجيتها للقاء الأسد، وأعادت تونس في منتصف نيسان/ أبريل علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق. ثم رحبت السعودية بوزير خارجية النظام السوري في جدة للتباحث في استئناف العلاقات الدبلوماسية. وتحركت السعودية بسرعة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، وبعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية. وبدت وكأنها اللاعب الرئيسي في جهود إعادة تأهيل الأسد، والتطبيع مع نظامه، قبل القمة العربية التي ستعقد في جدة بـ 14 أيار/مايو، مع أن عمان والإمارات العربية المتحدة كانتا تدعوان لنفس الشيء ومنذ سنوات.
    الصحيفة: لأن الولايات المتحدة لم تكن قادرة على وقف التدافع العربي، فقد حث المسؤولون الأمريكيون الدول العربية الحصول على مقابل من الأسد
وجاء التدافع العربي للترحيب بالأسد، رغم الرفض الأمريكي، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات على نظام الأسد، وتأمل بعزله ومحاسبته على الوحشية التي مارسها ضد المتظاهرين. ولكن جهود الولايات المتحدة للإطاحة بالأسد واستبداله بنظام ديمقراطي لم تحقق نتائجها، ما ترك الولايات المتحدة متفرجة على الجهود العربية. وعبّر وزير الخارجية الأمريكي، في تغريدة، يوم الجمعة، وقبل قرار الجامعة العربية، عن استمرار الموقف الأمريكي ومعارضة التطبيع مع نظام الأسد، وأن الانتقال السياسي الذي سيحل محل الأسد، والانتخابات، يمكن أن تكون الحل الوحيد لوقف النزاع.
ولأن الولايات المتحدة لم تكن قادرة على وقف التدافع العربي، فقد حث المسؤولون الأمريكيون الدول العربية الحصول على مقابل من الأسد مثل ضمان عودة اللاجئين، ووقف تجارة كبتاغون، أو تخفيف الوجود الإيراني في سوريا.
وقال مساعد الأمين العام للجامعة العربية، حسام زكي، يوم الأحد، إن الجامعة شكلت لجنة لمناقشة هذه الظروف. لكن العضوية الجديدة كانت صفقة متفق عليها على الأقل. وقال المحلل السياسي في دمشق بسام عبدالله: “كان قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة غير مفيد للعرب”. وقال إن جهود أمريكا لإخراج الأسد من السلطة فشلت، و”على النخبة السياسية الأمريكية التخلي عن عقلية تغيير النظام”.
ولم تُعِد دولٌ أعضاء في الجامعة العربية علاقاتها بشكل رسمي علاقاتها مع النظام السوري، ووضعت شروطاً على اسئناف العلاقات، وتضم هذه مصر.
لكن عودة سوريا إلى الجامعة العربية تظل بياناً قوياً يفتح المجال أمام الدول الأعضاء لإعادة العلاقات. وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط إن “الدول العربية التي سرعت للأمام بطريقتها، لن يكتمل التطبيع إلا عندما تأتي إلى هذه البناية”، إلى الجامعة العربية.
=====================
واشنطن بوست: إيران نقلت أسلحة إلى سوريا ضمن مساعدات الزلزال
https://cutt.us/vFCmk
نيويورك: قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن إيران نقلت مساعدات عسكرية إلى سوريا إثر الزلزال الذي ضرب الأخيرة في 6 فبراير/ شباط، بذريعة تقديمها مساعدات إنسانية للمنكوبين.
وأوضحت الصحيفة “نقلا عن وثائق تابعة للمخابرات الأمريكية” الأحد، أن إيران نقلت 30 طائرة مسيرة ومواد عسكرية في شاحنات مساعدات من العراق إلى سوريا.
وأضافت أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية تعزز تقارير سابقة عن جهود إيران في إخفاء معدات دفاع عسكري ضمن المساعدات الإنسانية المرسلة إلى سوريا.
ولفتت إلى أن عمليات تسليم الأسلحة تمت باستخدام مركبات من العراق أشرف عليها “فيلق القدس” ومجموعات مسلحة حليفة لإيران.
بدوره، نفى مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، النتائج الواردة في الوثيقة الأمريكية، ووصفها بأنها “مزيفة”.
وأضاف المسؤول العراقي الذي لم تفصح الصحيفة عن هويته، أنه “لا يوجد سبب لتزويد مجموعات في سوريا تعمل مع إيران بالأسلحة”.
فيما لم يصدر تعقيب من السلطات الإيرانية بشأن ما أوردته الصحيفة الأمريكية.
=====================
وثائق ديسكورد: إيران أرسلت أسلحة إلى سوريا ضمن مساعدات الزلزال
https://cutt.us/2ocfu
رائد صالحة
واشنطن- “القدس العربي”: كشف تسريب جديد أن إيران أخفت أسلحة داخل شحنات مساعدات الزلزال لسوريا من أجل استهداف القوات الأمريكية، حسبما ذكرت صحيفة”واشنطن بوست”.
وقالت الصحيفة إن التسريبات الجديدة للوثائق الأمريكية، التي يتم تداولها على منصة “ديسكورد” يظهر أن إيران أخفت معدات عسكرية في شحنات المساعدات إلى سوريا.
وبحسب ما ورد، فإن المعدات العسكرية المخبأة في الشحنات شملت أسلحة صغيرة وذخائر وطائرات مسيرة.
وكشفت الوثائق المزعومة أن عمليات التسليم تمت عبر قوافل سيارات من إيران  بالتعاون مع جماعات مسلحة هناك إضافة إلى فيلق القدس، وهو فرع من الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت الوثائق، أيضاً، أن فيلق القدس قد وجه مجموعة من المليشيات العراقية إلى “تضمين أسلحة ضمن مساعدات الزلزال”، وأشارت الوثائق إلى تورط “رئيس أركان الحشد الشعبي” في الشحنات، على الرغم من أن الجماعة، التي تضم العديد من المليشيات العراقية، نفت هذه المزاعم، حسبما أفادت “واشنطن بوست”.
وقال مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لصحيفة “واشنطن بوست” إن النتائج التي توصلت إليها الوثائق “مزيفة”.
وأضاف “في الواقع، الحدود مفتوحة على مصراعيها، ولا زلنا نعاني من عمليات التسلل غير القانونية عبر الحدود السورية، وإذا كانت هذه المستندات صحيحة، لماذا انتظار المساعدات كمبرر؟”.
=====================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة لوبينيـون: سوريا تعود مرة أخرى إلى البيت العربي
https://cutt.us/DMZVX
تناولت الجرائد الفرنسية يوم الإثنين في 08 أيار/ مايو 2023 موضوع عودة سوريا الى جامعة الدول العربية، وتراجع الإسلام السياسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة الى مسألة أمن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
استهلت يومية لوبينون مقالها باستعراض بداية الأزمة في سوريا عام 2011 وتبعاتها الخطيرة من فقدان نظام بشار الأسد السيطرة السياسية الكاملة على أراضيه في الشمال الغربي.. بسبب معارضيه أوالجهاديين.
لوبينيون عادت أيضا الى حصيلة الأزمة السياسية التي راح ضحيتها نصف مليون شخص وأسفرت عن نزوح الملايين.
المقال أشار الى أن صمود دمشق في وجه الحرب الأهلية كان بسبب الدور الأمني الرئيسي الذي لعبته كل من موسكو وطهران لمنع وقوع نظام الأسد.
لكن التطورات الجيوسياسية الحالية سواء في المنطقة أو في أوروبا جعلت العديد من الدول العربية، بما في ذلك المملكة السعودية ومصر، تتصلان بسوريا مجددا.
وحتى بعد الإعلان عن عودة دمشق الى البيت العربي لازالت قطر تعارض التطبيع الكامل دون حل سياسي للصراع السوري.
فيما تخشى بعض الدول الأخرى من أن إيران التي كانت لفترة طويلة حليفًا استراتيجيًا للنظام، ستزيد من وجودها في سوريا أكثر من اللازم.
الزلزال الرهيب الذي حدث في السادس من شباط /فبراير هو الآخر أدى إلى تسريع الحركة الدبلوماسية وخلق نافذة سياسية مشروعة للعمل على التقارب.
=====================
أوريان 21: تعقيدات العدالة الدولية في وجه آلة الموت السورية
https://cutt.us/69gKX
يكشف فيلم "أرواح سوريا المفقودة" عن صراع طويل الأمد، مليء بالمزالق يتأرجح بين الآمال والخيبات، بين زمن العدالة غير المحدود والذاكرة السياسية والإعلامية القصيرة، بين القصص الحميمة والمؤسسات الدولية، وفي قلبه، تكمن القضايا المعقدة المتعلقة بالإجراءات القانونية ضد مجرمي الحرب السوريين، التي تبدأ عقباتها من عدم تصديق سوريا على نظام روما الأساسي ولا تنتهي بمنع حق النقض لدى حلفاء سوريا مجلس الأمن من توجيه طلب للمحكمة الجنائية الدولية.
بهذه المقدمة افتتح موقع "أوريان 21" (OrientXXI) الفرنسي عرضا لمناقشة فيلم "أرواح سوريا المفقودة" الوثائقي لستيفان مالتيري وغارانس لوكين الذي دخل دور العرض منذ الثالث من مايو/أيار 2023، وعرض للنقاش أمام كليمانس بكتارت، محامي عائلة الدباغ والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان وزياد ماجد، عالم السياسة الفرنسي اللبناني، والأستاذ ومدير برنامج دراسات الشرق الأوسط في الجامعة الأميركية في باريس.
وتطرق الموقع -في مقال لمينا شاسل- إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية الذي تم تبنيه من قبل عدد قليل من التشريعات الوطنية، والذي يمكن أن يحل محل العدالة الجنائية الدولية ليجعل مقاضاة الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا أمرا ممكنا، خاصة بدعم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المخصصة لسوريا للجان التحقيق الوطنية.
وبسبب رغبة المنظمات الدولية في تسليط الضوء على هذه الجرائم؛ وضعت المنظمات إستراتيجيات للتحايل، وبالفعل قُدمت شكاوى في إسبانيا وفرنسا وألمانيا في أعقاب "قضية قيصر"، لتعقب الانتهاكات في النصوص التي تحكم الولاية القضائية العالمية.
الصمت السياسي والقضائي
ويتابع هذا الفيلم المسارات الفردية -وفق الكاتبة- خاصة شجاعة ومثابرة أولئك الذين يشرعون في البحث عن العدالة والحقيقة وأولئك المدعين والشهود والخبراء والمحامين الذين يتقدمون معا، وأحيانا يتلمسون هذه القضايا القانونية على مسار متعرج، مثل عبيدة الدباغ الذي يريد محاكمة المسؤولين عن اختفاء شقيقه وابن أخيه مازن في فرنسا، وأمل التي تحاول في إسبانيا إلقاء الضوء على وفاة شقيقها عبدول في سجون النظام، بعد التعرف على صورته في ملف قيصر، وغيرهما.
ويتتبع الفيلم آلة الموت السورية العنيفة والصمت الرهيب الذي يرافق محاولات المجتمع المدني لتقديم المسؤولين إلى العدالة، حيث يخاطر المحامون والناشطون بتعريض المختفين للخطر إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة، وبتهديد أحبائهم، خاصة أنه يتم رفض بعض الشكاوى من قبل المحاكم التي تعلن أنها غير مختصة.
مكافحة الإفلات من العقاب
وأشارت الكاتبة إلى ما اعتبره الناشطون قرارا تاريخيا وأخبارا سارة للغاية، عندما أمر قضاة التحقيق بإدانة مجرمي الحرب السوريين أمام المحكمة الجنائية في باريس، خاصة مع القيود الفرنسية على الولاية القضائية العالمية ورضاها عن المقربين من النظام السوري، إلا أن محكمة النقض بعد ذلك ألغت لائحة الاتهام بحق "عبد الحميد ج"، الذي تم القبض عليه كجزء من التحقيق في ملف قيصر، واعتبرت المحاكم الفرنسية غير مختصة على أساس مبدأ التجريم المزدوج، وهو قيد على الولاية القضائية العالمية الخاصة بالقانون الفرنسي.
وخلصت الكاتبة إلى أن الفيلم يعيد التذكير بأن ما تحقق من النتائج لم يكن ليتم لولا شجاعة وتصميم الرجال والنساء السوريين الذين وافقوا على الشهادة أمام المحاكم الفرنسية ليقولوا الحقيقة المروعة عن الجرائم التي ارتكبت في سجون بشار الأسد، مشيرة إلى أنه من الضروري أن تؤهل هذه المحاكمة في الوقت الذي يبدو فيه أن النظام السوري ينجح في الالتفاف على العقوبات، كجزء من المعركة الطويلة ضد الإفلات من العقاب.
وختم الموقع بأن هذا الفيلم ربما يكون يوما ما بمثابة أرشيف لسرد الصمت السياسي والعقبات المؤسسية والقانونية التي سيتغلب عليها الضحايا والمنظمات المدنية المنخرطة في محاربة إفلات النظام السوري من العقاب، رغم أن آلاف الأشخاص ما زالوا يختفون في سجون بشار الأسد.
=====================
الصحافة الايرانية :
صحف إيران: عودة سوريا للجامعة العربية.. ومصلحة إيران في خسارة أردوغان.. وأزمة التضخم
https://www.iranintl.com/ar/202305087099
بعد مرور أكثر من 8 أشهر على اندلاع الاحتجاجات الشعبية في إيران ومقتل وإصابة العشرات، أعلن الرئيس الإيراني عن تشكيل "لجنة خاصة لتقصي الحقائق"، تُضاف إلى اللجنة التي سبق وأن تم الإعلان عنها من قبل وزارة الداخلية الإيرانية.
الصحف الصادرة اليوم مثل "اعتماد" تساءلت عن مصير تلك اللجنة وما حققته لكي يتم الإعلان عن تشكيل لجنة جديدة، كما تساءلت "آرمان ملي" عن مدى ثقة المواطن في هذه اللجان التي تعينها الحكومة والتي لا يمكن تصور استقلاليتها وموضوعيتها في الإعلان عن النتائج.
كما سلطت صحيفة "ستاره صبح" في مقابلات مع عدد من الشخصيات السياسية والخبراء الذين أكدوا ضرورة أن يعيد النظام أساليبه في التعامل مع المظاهرات، وقال أمير دبيري مهر، إنه بات من الضروري أن تعيد السلطة النظر في التعامل مع الاحتجاج والاعتراض، وأن لا تعتبر أي احتجاج بمثابة العداء أو تصف المتظاهرين والمحتجين بأنهم ممن يريدون إسقاط النظام.
أما صحيفة "تعادل" فتطرقت إلى آخر إحصاء لنسبة التضخم تم الإعلان عنها من قبل مركز الإحصاء الإيراني، حيث أعلن المركز أن التضخم السنوي في إيران بلغ 45.8 في المائة وقالت صحيفة "مردم سالاري" إنه وبالرغم من أن هذه النسبة هي الأعلى في تاريخ إيران الاقتصادي إلا أنها لا تزال أقل بكثير مما يشعر به المواطن حقيقة في حياته اليومية، وذكرت أن هناك اعتقادا يسود بأن هذه النسبة مغايرة للنسبة الحقيقية للتضخم وأن الحكومة لا تعلن عن ذلك صراحة.
وفي موضوع منفصل، غطت العديد من الصحف عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد أكثر من عقد من القطيعة بقرار من الجامعة العربية على خلفية الأزمة السورية والاحتجاجات الشعبية وقمع النظام لها.
بعض الصحف مثل صحيفة "قدس" اعتبرت عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد نحو 12 عاما "انتصارا للدبلوماسية"، أما "كيهان" فرأت أن الحدث هو "انتصار تاريخي" للنظام وقالت إن "الجامعة العربية بعد 12 عاما عادت إلى سوريا!".
=====================
الصحافة العبرية :
 معهد دراسات الأمن القومي :هل تؤثر عودة دمشق إلى الجامعة العربية على عمليات الاحتلال بسوريا؟
https://cutt.us/RTdOj
عربي21- عدنان أبو عامر 07-May-23 09:27 PM
تتابع الأوساط السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية سلسلة الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة السورية في الآونة الأخيرة، والجهود الإقليمية التي تحاول إعادتها إلى العالم العربي، بهدف إنهاء الحرب الداخلية، والحدّ من الوجود الإيراني فيها، وسط تقدير إسرائيلي مفاده أن الأسد يسعى للاستفادة من الشرعية المتجددة، لكنه لا يلتزم بأي عمل مقابلها، وبالتالي فكلما زادت هذه العملية ازداد الضغط على إسرائيل.
كارميت فالينسي، رئيسة الساحة الشمالية بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، زعمت في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21"، أن "التقييم الإسرائيلي لعودة الأسد للجامعة العربية لا يعني أنه ينوي التخلي عن تحالفه الاستراتيجي الراسخ مع إيران، ما يعني استمرار استراتيجية المعركة بين الحروب التي تشنها إسرائيل ضد جهود حزب الله وإيران لترسيخ وتعزيز وجودها في سوريا، وقد نفذت إسرائيل خلال أبريل وحده ما لا يقل عن تسع هجمات في سوريا، شملت مقتل ضباط من الحرس الثوري، واستهداف مطارات عسكرية، ما يعني تحويل سوريا ساحة للصراع الإقليمي والدولي".
وأشارت إلى أن "المتابعة الإسرائيلية للحراك العربي الجاري تجاه سوريا تؤكد أن التطورات الأخيرة على ساحتها قد تغير قواعد اللعبة المعروفة، وتؤثر على حرية دولة الاحتلال في العمل في أجوائها، رغم أنه في السنوات الثلاث الماضية وقع أكثر من ثلاثين هجومًا سنويًا إسرائيليا في سوريا، وعندما تم التركيز بشكل أكبر منذ عام 2022 على مهاجمة أهداف النظام السوري، وليس فقط الأهداف المحددة مع إيران ووكلائها، بما شمل تعرض المطارات الدولية في دمشق وحلب للهجوم، وأدت لإغلاقها أكثر من مرة".
وأوضحت أن "عودة الأسد إلى حظيرة العالم العربي، وإحلال مكانته كزعيم شرعي، قد يكثف الضغط على إسرائيل لتفادي الإضرار بأصول النظام، وتقويض سيادته واستقراره، بل وحتى دفع الأسد لمزيد من الثقة بالنفس، ما يعني إمكانية بدء ردوده على الضربات الإسرائيلية ضد نظامه".
تأتي هذه المخاوف الإسرائيلية من عودة نظام الأسد وسط توجه عدد من الدول العربية للاعتراف بشرعيته، وضخ مليارات الدولارات في إعادة إعمار سوريا، والضغط على المجتمع الدولي لتخفيف وربما حتى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، تمهيدا للحدّ من الوجود والنفوذ الإيراني في أراضيه، مع العلم أن القراءة الإسرائيلية تشير لما شهدته المنطقة من قمم جديدة من عدم الاستقرار والصراعات العنيفة.
في الوقت ذاته، تتحدث المحافل الإسرائيلية عن تجسيد الشرق الأوسط لعام 2023 حالة من الانفراج الإقليمي، وموجات التطبيع المصممة لنزع فتيل التوترات من خلال الوسائل الدبلوماسية، ولعل الاتفاق على تجديد العلاقات بين السعودية وإيران هو الشاهد الأهم بينهما، فيما تعيش سوريا في عالمين متوازيين في الآونة الأخيرة، فبجانب العمل الدبلوماسي، فإنها تشهد موجة من الصراعات العسكرية التي تتواصل بقوة أكبر.
والأحد، قررت جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها بعد أكثر من 11 عاماً على تعليق أنشطة دمشق؛ إثر الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام.
=====================
جيروزاليم بوست: عودة سوريا للجامعة العربية تعزز التهديد الإيراني لإسرائيل
https://cutt.us/6LOUk
الاثنين 8 مايو 2023 10:10 ص
تمثل عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية نقطة تحول رمزية في وجه الربيع العربي، وجزءًا من حقبة دبلوماسية جديدة في المنطقة، تمنح الفوز لإيران وروسيا.
هكذا يخلص تحليل لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، يشير إلى أن القرار العربي، يمنح الفرصة لإيران في تهديد إسرائيل.
وأفاد بيان للجامعة العربية الأحد، بأن وزراء الخارجية العرب تبنوا رسميا قرارا ينص على عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة، واستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها، بعد غياب 11 عاما.
وأكد البيان على "الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل" الأزمة السورية وانعكاساتها وضمنها أزمات اللجوء وتهريب المخدرات و"خطر الإرهاب".
ويقول التحليل إن القرار بعودة سوريا إلى الحضن العربي يأتي باعتبارها "مكافأة مقاومة"، وهي الخطوة التي تأتي مباشرة بعد زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق.
وبضيف: "يبدو هذا كأنه ختم موافقة على دور إيران في سوريا".
ويتابع: "كما ستسعد روسيا بهذا القرار، كونها حليفة لرئيس النظام السوري بشار الأسد منذ سنوات"، لافتا إلى أن القرار يتعارض كذلك مع التوجه الأمريكي الذي لا يرى أي تغيير في موقف النظام السوري يستلزم عودته للجامعة العربية.
ويستطرد التحليل: "قد يمنح القرار تركيا أيضًا فرصة لتطبيع العلاقات مع سوريا، ومواصلة اجتماعاتها متعددة الأطراف المستمرة مع دمشق".
أما فيما يتعلق بإسرائيل، فيقول تحليل "جيروزاليم بوست" أن للقرار تداعيات كبيرة على إسرائيل، خاصة في الصراع مع إيران.
ويضيف: "إيران تهدد إسرائيل من سوريا، بينما تقوم أيضًا بتهريب الأسلحة إلى حزب الله في لبنان"، في مقابل شن إسرائيل منذ سنوات حملة "الحرب بين الحروب" ضد ترسيخ الوجود الإيراني في سوريا.
ويتابع التحليل: "ةمع عودة سوريا للجامعة العربية وسعي الدول العربية إلى إنهاء الصراع هناك، قد تتحول الأضواء إلى التوترات الإسرائيلية الإيرانية في سوريا".
ويضيف: "قد تسعى إيران إلى تحويل مواردها من اليمن أو العراق إلى سوريا، لتعزيز تهديداتها لإسرائيل".
ويستطرد: "قد تحاول إيران أيضًا تهديد قوات الولايات المتحدة الموجودة في سوريا".
ويزيد: "كما قد تحاول إيران استخدام عودة سوريا كغطاء لنقل المزيد من الأسلحة إلى دمشق، في محاولة لاستفزاز إسرائيل، الأمر الذي قد يضع القدس في موقف معقد".
ووفق التحليل، وكان قرار إعادة سوريا إلى ثنايا جامعة الدول العربية مطروحًا منذ شهور، ويعود الاتصال مع مصر إلى سنوات عديدة عبر المسؤول السوري علي مملوك.
وخلال العام الماضي، أصبح من الواضح أن الإمارات والسعودية كانا يتحولان بسرعة بشأن قضية دمشق، بعد أن قام كلا البلدين بالفعل ببعض التواصل.
وقدم الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير/شباط الماضي، حافزًا لعمل المزيد.
يقول التحليل: "هدف هذه الدول (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) التي تعمل بشكل وثيق بشكل عام، هو تحقيق الاستقرار في المنطقة، فهم يرون أن حقبة ما بعد الربيع العربي كانت فترة فوضى أدت إلى تفكك ليبيا واليمن، ومكنت المتطرفين من الظهور في سوريا والعراق، وأدت إلى صعود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كما أعطت الإخوان الفرصة لمحاولة الاستيلاء على السلطة في مصر".
ويضيف: "كان التصور العام في القاهرة والرياض أن النظام السوري أفضل من فوضى المعارضة السورية والحرب الأهلية".
ويتابع: "سينظر النقاد إلى هذا التحول الكبير باعتباره رمزًا، مما يدل على أن العديد من دول المنطقة تفضل الاستبداد، ولا تمانع في مصافحة النظام السوري، رغم الدماء والمعاناة".
وحسب التحليل، فإن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، لن تكون بهذه السهولة، ولن يغير سياسات كل دولة بين عشية وضحاها.
فمن المقرر تشكيل لجنة مكونة من مصر والأردن والعراق والسعودية ولبنان للعمل مع الحكومة السورية لإنهاء الصراع.
وجاء في بيان صادر عن الجامعة، أن القرار من المتوقع أن يساعد في تخفيف معاناة الشعب السوري وتمكينه من "تحقيق تطلعاته المشروعة في المستقبل، ويؤكد على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة وعملية نحو حل تدريجي للأزمة، بموجب مبدأ خطوة مقابل خطوة".
كما من المفترض أن الخطوات التالية يجب أن تتماشى أيضًا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، من عام 2015، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار.
كما يجهز الأردن نفسه للقيام بمزيد من التواصل بشأن القضايا السورية، خاصة فيما يتعلق بمكافحة المخدرات.
وعارضت الكويت وقطر بشكل عام هذه الخطوة، مؤكدتين أن التطبيع مع النظام السوري قرار يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري.
المصدر | الخليج الجديد
=====================