الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8-5-2024

سوريا في الصحافة العالمية 8-5-2024

09.05.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 8-5-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: هل تدفع إيران ثمناً باهظاً في سوريا؟

الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الأكراد السوريون يلجؤون إلى الحضن العربي

الصحافة العبرية :
انتل تايمز” :تقرير يكشف الساعات الأخيرة من حياة زاهدي قبل مقتله بقصف القنصلية الإيرانية

الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: هل تدفع إيران ثمناً باهظاً في سوريا؟
The Wall Street Journal - ترجمة: ربى خدام الجامع
دفعت إيران أول ثمن كبير بسبب حربها بالوكالة في الشرق الأوسط بعدما قتلت إسرائيل شخصيتين إيرانيتين بارزتين نشرتا بذور الفوضى في المنطقة، وهذا ما جعل إسرائيل تنقل خبر غارتها الصاروخية على دمشق على النحو الآتي: "أهم عملية اغتيال منذ مقتل سليماني"، وفي ذلك العنوان إشارة لما حدث في كانون الثاني عام 2020 عندما قتلت غارة أميركية قاسم سليماني الذي يعتبر العقل المدبر لإرهاب إيران خارج حدودها ومخططاتها للحرب بالوكالة.
لقد قتلت تلك الغارة الجنرال محمد رضا زاهدي، وهو أرفع قيادي في فيلق القدس بلبنان وسوريا، إلى جانب قتلها لنائبه ورئيس أركان قواته. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن تلك الهجمات، إلا أن راديو الجيش الإسرائيلي وقوات الحرس الثوري الإيراني أكدت عمليتي الاغتيال، كما أعلن الحرس الثوري عن مقتل سبعة جنود آخرين.
وبما أن زاهدي كان قائداً إقليمياً لفيلق القدس، لذا فقد كان أهم رجل في حرب إيران على إسرائيل، فقد تزعم حزب الله الذي أطلق أكثر من 3500 صاروخ على شمالي إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وذلك من دون أن يتعرض لأي هجمة، كما أن هذا الرجل أعطى الأوامر لنظام بشار الأسد، وهو المسؤول عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، ويُعتقد بأنه يتواصل بشكل يومي مع زعيم هذا الحزب: حسن نصر الله.
نُفذ الهجوم بدقة كبيرة على مبنى مجاور لمبنى السفارة الإيرانية، ويعتقد بأنه يستخدم كمقر عسكري للحرس الثوري الإيراني، بيد أن قدراً كبيراً من التهويل والتذمر دار حول ما إذا كان هذا المبنى يستخدم لأغراض دبلوماسية أم عسكرية، لكن الولايات المتحدة صنفت الحرس الثوري وفيلق القدس ضمن التنظيمات الإرهابية التي تخطط وتنفذ استراتيجية إيران الساعية لتخريب المنطقة ومد النفوذ الإيراني فيها، أي أن هذين الرجلين قد تلطخت أيديهما بأنهار من الدماء.
الرد الإسرائيلي والرد الأميركي
لا شيء في هذه الغارة الإسرائيلية يشبه الرد الأميركي على وكلاء إيران الذين قتلوا ثلاثة جنود أميركيين بالقرب من الحدود السورية في كانون الثاني الماضي، فقد سربت إدارة بايدن أخبار انتقامها قبل أن تنفذه، وأعطت للقادة الإيرانيين في سوريا ما يكفي من الوقت للهرب، وهذا ما لم يتسن لهم مع هذه الضربة.
هددت إيران برد قاس، إلا أنها لا يمكنها أن تزعم بأنها لم تسعَ وراء التصعيد، إذ عشية يوم الأحد، وقبل الغارة التي استهدفت دمشق، أطلقت مسيرة إيرانية من العراق نيرانها على قاعدة بحرية إسرائيلية في إيلات، وأعقب ذلك هجوماً إسرائيلياً عنيفاً على غزة، ضمن غارة مباغتة أسفرت عن مقتل مئتي فلسطيني واعتقال أكثر من 500 آخرين، زعمت إسرائيل أن بينهم قياديون كبار لدى حماس والجهاد الإسلامي، كانوا في مشفى الشفاء، لكن لم يمكن التحقق من ذلك.
بيد أن الجبهة التي يجب أن تخضع للحراسة الآن هي الجبهة الشمالية في إسرائيل، إذ يمكن لإيران أن توعز لحزب الله بالرد عبر حزمة من بين المئتي ألف صاروخ إيراني موجود هناك إلى جانب أنواع أخرى من الذخائر، بينها صواريخ باليستية. كما يمكن أن يتدخل وكلاء آخرون في القتال ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
أي أن المخاطر باتت عالية بما أن إيران أصبحت تدرس الخيارات المتاحة أمامها، كما أن طهران بحاجة لسماع رسالة واضحة من البيت الأبيض، أي أن الدعم الثابت لإسرائيل، وليس الانتقاد الهادف لتقويض الحكومة الإسرائيلية هو الذي سيجعل نظام خامنئي يفكر مرتين قبل أن يعطي أمراً لابد أن يندم عليه.
=============================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الأكراد السوريون يلجؤون إلى الحضن العربي
بعثات دبلوماسية لخصوم تركيا ستظهر في دول الخليج. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
أعلنت منطقة الحكم الذاتي في شمال شرق سوريا، التي تسيطر عليها القوات الكردية بدعم من القوات الأميركية، عن نيتها زيادة الاتصالات مع دول الخليج العربية. تريد إدارة المتمردين زيادة عدد ممثلياتها في بلدان أعضاء مجلس التعاون الخليجي. جاء هذا البيان على خلفية توعد تركيا بشن عملية برية.
ومن المحتمل أن تكون لهذه الجهود الكردية، على الصعيد الدبلوماسي، علاقة بتكثيف المناقشات في الولايات المتحدة حول ترتيب انسحاب القوات الأميركية من سوريا. وتعد هذه القضية، من بين المواضيع ذات الأولوية التي تجري مناقشتها خلف الأبواب المغلقة في مراكز الأبحاث الكبرى في واشنطن، حسبما اكتشفت "نيزافيسيمايا غازيتا"، بعد دراسة جدول أعمال سلسلة من الندوات المغلقة في موقع أحد المعاهد التي تقدم المشورة للبيت الأبيض بشأن الشرق الأوسط. بل، ويجري وضع نموذج لإجلاء الوحدة العسكرية المنتشرة حاليًا في المناطق الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية من سوريا، بصرف النظر عن مرشح الحزب الذي قد يفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة هذا العام.
الاتصالات بين تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي يسيطر على شمال شرق الجمهورية العربية السورية، ودول مجلس التعاون الخليجي، ليست خبرا جديدا. والوجود الخليجي القوي في شمال شرق سوريا سيكون منطقيًا نظرا للنزاعات العرقية التي هزت المنطقة في السنوات الأخيرة. إن القبائل العربية التي تعيش في منطقة نفوذ قسد وتعارض الهيمنة الكردية لديها روابط عائلية مع قبائل الخليج. لذا، فإن تفويض لاعبين من دول مجلس التعاون الخليجي ببعض القضايا في شمال شرق سوريا يمكن أن يهدئ الاضطرابات.
=============================
الصحافة العبرية :
انتل تايمز” :تقرير يكشف الساعات الأخيرة من حياة زاهدي قبل مقتله بقصف القنصلية الإيرانية
كشف تقرير إيراني كيفية وصول القيادي في “فيلق القدس”، محمد رضا زاهدي، إلى دمشق، قبل مقتله بساعات بقصف إسرائيلي للقنصلية الإيرانية في 13 الشهر الماضي.
وتحدث التقرير، الذي نشر بالتعاون بين “إيران إنترناشيونال” ومدونة “انتل تايمز” الإسرائيلية، عن الساعات الأخيرة من حياة زاهدي.
وحسب التقرير فإن زاهدي كان في مسقط رأسه في مدينة أصفهان الإيرانية مساء 12 من أبريل/ نيسان، وذهب لزيارة أحد رفاقه السابقين مع صديقه “مسيح تاوانجر”.
وأخبر زاهدي صديقه بأنه ذاهب إلى سورية، قبل التوجه إلى مدينة مشهد لزيارة أحد الأماكن المقدسة، وهناك أخبر شخصين بأنه متوجه إلى سورية.
وعقب ذلك توجه زاهدي من مشهد إلى طهران ثم إلى مطار مهر آباد في الساعة الواحدة صباحاً.
ويوجد في المطار محطة مخصصة لـ”الحرس الثوري” الإيراني لنقل الأسلحة إلى سورية والعراق، تشرف عليها “وحدة فيلق القدس 190”.
ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصادر استخباراتية بأن زاهدي توجه من مطار مهر آباد بطائرة انتونوف 74، إلى قاعدة حميميم في اللاذقية، والتي تسيطر عليها روسيا.
وعقب ذلك توجه زاهدي إلى دمشق بنفس الطائرة، لكنها لم تهبط في مطار دمشق الدولي، وإنما، بحسب معلومات استخباراتية، هبطت الطائرة في إحدى قاعدتي مزة وبلي العسكريتين.
ووصل زاهدي إلى السفارة الإيرانية وذهب إلى الطابق الثاني قبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتله.
ويعتبر زاهدي، أرفع شخصية إيرانية تقتل في المنطقة، ووصفه زعيم “حزب الله”، حسن نصر الله، بأنه رئيس المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية ولبنان.
وقتل زاهدي إلى جانب مساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي، إضافة إلى 5 مستشارين آخرين بـ”الحرس الثوري”، وهم حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي وشهيد صدقات وعلي بابائي وعلي روزبهاني.
وكانت إيران ردت على اغتيال زاهدي، ونفذت هجوماً بأكثر من 300 صاروخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، باتجاه إسرائيل.
وكان هذا أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، إلا أنه لم يؤدي إلى أضرار تذكر نسبياً
=============================