الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8-6-2022

سوريا في الصحافة العالمية 8-6-2022

09.06.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز :"قادت كتيبة نسائية لداعش".. أميركية تقر بالذنب وتكشف تفاصيل عملها في سوريا وليبيا
https://www.alhurra.com/usa/2022/06/07/قادت-كتيبة-نسائية-لداعش-أميركية-تقر-بالذنب-وتكشف-تفاصيل-عملها-في-سوريا-وليبيا
  • واشنطن بوست”: اتهامات لجندي أمريكي بالوقوف وراء هجوم استهدف قاعدةً في سوريا
https://eldorar.com/node/1189138
  • معهد واشنطن :التهديد اللبناني (الشفهي) ضد التنقيب الإسرائيلي عن الغاز
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/althdyd-allbnany-alshfhy-dd-altnqyb-alasrayyly-n-alghaz
  • انتلانتك :قمح أوكرانيا وعملية شمالي سوريا.. ماذا يحمل لافروف لتركيا؟
https://www.alhurra.com/syria/2022/06/08/قمح-أوكرانيا-وعملية-شمالي-سوريا-يحمل-لافروف-لتركيا؟
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي :"عاملوني كالحيوانات".. تفاصيل احتجاز لاجئ سوري في كوريا الجنوبية
https://www.noonpost.com/content/44316
  • كارنيجي: هذه دوافع تركيا لشن عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا
https://thenewkhalij.news/article/269405/hl-sthdth-aamly-gdyd-fy-sorya
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :"حزب الله" مستعد للقتال من أجل حقول الغاز
https://arabic.rt.com/press/1361976-حزب-الله-مستعد-للقتال-من-أجل-حقول-الغاز/
 
الصحافة العبرية :
  • قناة عبرية: إيران تهرب معدات الصواريخ الدقيقة لحزب الله من خلال أوروبا
https://www.alhadath.ps/article/155507/قناة-عبرية-إيران-تهرب-معدات-الصواريخ-الدقيقة-لحزب-الله-من-خلال-أوروبا-
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :"قادت كتيبة نسائية لداعش".. أميركية تقر بالذنب وتكشف تفاصيل عملها في سوريا وليبيا
https://www.alhurra.com/usa/2022/06/07/قادت-كتيبة-نسائية-لداعش-أميركية-تقر-بالذنب-وتكشف-تفاصيل-عملها-في-سوريا-وليبيا
أعلنت وزارة العدل الأميركية، الثلاثاء أن مواطنة متهمة بـ "قيادة كتيبة نسائية في تنظيم داعش، والتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة"، أقرت بالتهمة الموجهة إليها بتقديم "دعم مادي لمنظمة إرهابية".
وأقرت أليسون فلوك-إكرين  وهي ربة منزل تبلغ من العمر 42 عاما، بأنها "دربت عسكريا أكثر من 100 امرأة وفتاة تراوح أعمار بعضهن بين 10 و11 عاما" وعلمتهن على استخدام بنادق هجومية وأحزمة ناسفة بحسب بيان الوزارة.
وهذه المعلمة السابقة التي أصبحت متطرفة ونقلت من سوريا في يناير، أقرت بالذنب، الثلاثاء، أمام قاضية  فدرالية في الكسندريا بولاية فرجينيا قرب واشنطن.
وسيصدر الحكم في حقها في 25 أكتوبر، وتواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاما.
وبعد طفولة هادئة في مزرعة في كانساس وسط الولايات المتحدة، انتقلت إلى مصر في 2008 مع زوجها الثاني وطفليها من زواجها الأول.
وفي 2011، انتقلت العائلة إلى ليبيا حيث، وفقا للسلطات القضائية، سرق زوجها وثائق بعد الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي.
وانتقلوا إلى سوريا في 2012 لأنها وفقا لشاهد وردت أقواله في لائحة الاتهام، "تريد الانخراط في الجهاد". في البداية بقيت ستة أشهر فقط في البلاد، ولم تستقر  بشكل نهائي مع طفليها سوى في 2014.
وأصبح زوجها قناصا لتنظيم داعش، وبفضل خبرتها في مجال الأسلحة التي اكتسبتها من مزرعة والديها، كلفت تدريب زوجات عناصر آخرين على استخدام بنادق AK-47 والقنابل اليدوية.
وأقترحت "للثأر" لأطفال قتلوا في عملية قصف، التخطيط لاعتداء في جامعة أميركية، وادعت أمام الشهود بأنها حصلت على وعد بالتمويل من قادة تنظيم داعش، لكنها تخلت عن هذا المشروع بسبب حملها.
وبعد ذلك وضعت خطة جديدة تتعلق بـ "مهاجمة مركز تسوق في الولايات المتحدة"، وهذه المرة يثنيها زوجها عن تنفيذ خطتها.
وفي 2016،قتل زوجها في قصف، وبعد بضعة أشهر تزوجت مرة أخرى من مقاتل من تنظيم داعش هو بنغلادشي متخصص في الهجمات بطائرات مسيرة. وبعد مقتله تزوجت من عنصر آخر في التنظيم كلف بالدفاع عن الرقة، بحسب لائحة الاتهام.
وفي موازاة ذلك شكلت كتيبة نسائية "كتيبة نصيبة" بدأت نشاطها في فبراير  2017 للمساعدة في الدفاع عن الرقة.
ولم يعرف ما حل بها بعد سقوط دولة الخلافة ولا ظروف اعتقالها أو مصير أولادها.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أنه حتى عندما هربت ابنتها في نهاية المطاف إلى كانساس في عام 2017  بقيت السيدة فلوك-إكرين، على أمل أن "تموت وهي تدافع عن الخلافة المزعومة، وتحاول خداع عائلتها في الولايات المتحدة للاعتقاد بأنها لم تعد على قيد الحياة".
وقد تم اعتقالها أخيرا في صيف عام 2021 ، واحتجزتها قوات مجهولة في سوريا، قبل إحضارها إلى فرجينيا في يناير بتهمة تقديم دعم مادي للإرهابيين.
=============================
واشنطن بوست”: اتهامات لجندي أمريكي بالوقوف وراء هجوم استهدف قاعدةً في سوريا
https://eldorar.com/node/1189138
 فتحت القوات الأمريكية في سوريا تحقيقًا باحتمالية تورط جندي أمريكي بتدبير هجوم استهدف قاعدة عسكرية للتحالف الدولي شرقي البلاد، وتسبب بوقوع عدة إصابات.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير جديد، أعده كلًا من “كارون ديميرجيان”، و“أليكس هورتون”: إن القوات الأمريكية فتحت تحقيقًا لمعرفة مدى ارتباط جندي أمريكي بهجوم ضمن القرية الخضراء، شرقي سوريا.
وأضافت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم الذي وقع في السابع من شهر نيسان/ أبريل، الماضي، كان نتيجة نيران صادرة من نفس مكان القاعدة، وليس من الخارج.
ولفت التقرير إلى أن التفجير نجم عن قنابل زرعت من قبل مجهولين، في مكان تخزين الذخائر والحمامات، وأن دائرة الاتهام تحوم حول أحد الجنود.
وكانت القاعدة المذكورة التابعة للتحالف، والواقعة في القرية الخضراء، قرب نهر الفرات، شرقي سوريا، تعرضت لهجوم مجهول، أدى لإصابة أربعة جنود أمريكيين بجروح متفاوتة.
=============================
معهد واشنطن :التهديد اللبناني (الشفهي) ضد التنقيب الإسرائيلي عن الغاز
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/althdyd-allbnany-alshfhy-dd-altnqyb-alasrayyly-n-alghaz
سايمون هندرسون
سايمون هندرسون هو زميل بيكر في معهد واشنطن ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في المعهد، ومتخصص في شؤون الطاقة والدول العربية المحافظة في الخليج الفارسي.
تحليل موجز
من المقرر أن يبدأ الضخ من حقل "كاريش" الإسرائيلي للغاز الطبيعي من المناطق البحرية في وقت لاحق من هذا العام.
عاد الخلاف المحتدم بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البحرية المشتركة بينهما إلى درجة الغليان مع وصول سفينة متخصصة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لإنتاج الغاز من حقل "كاريش" الإسرائيلي، الذي يقع على بعد أكثر من ثمانين كيلومتراً قبالة الساحل الشمالي للبلاد. واستُخدمت قاطرتان لنقل سفينة "إنرجان باور" (Energean Power)، وهي وحدة عائمة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصنيعه وتخزينه (FPSO)، طوال الطريق من سنغافورة حيث تم بناؤها، وعبرت قناة السويس في الأسبوع الماضي.
ويَعتبر لبنان أن حقل "كاريش" يقع في منطقته الاقتصادية الخالصة، أي المنطقة التي يمكن للبلدان الساحلية في المنطقة المطالبة بها والتي تمتد إلى مائتي ميل بحري فيما يتخطى الاثني عشر ميلاً بحرياً من المياه الإقليمية العادية. وحتى الآن، لا يفصل أي خط متفق عليه بين المياه الإقليمية اللبنانية والإسرائيلية أو بين المنطقتيْن الاقتصاديتيْن الخالصتيْن اللتين يطالب بهما البلدان، على الرغم من المحادثات التي أُجريت على مدى شهور بوساطة أمريكية. وفي 5 حزيران/يونيو حذر لبنان إسرائيل من القيام بأي "عمل عدواني"، وفي 6 حزيران/يونيو دعا لبنان المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الطاقة عاموس هوخشتاين إلى استئناف انخراطه في [الوساطة بين لبنان وإسرائيل] على الرغم من أنه كان قد فقد الأمل سابقاً، ويبدو أنه يشعر بالإحباط من التعنت اللبناني.
وستكون سفينة "إنرجان باور" في مهب الأعمال العسكرية العدائية، وتفيد وسائل الإعلام الإسرائيلية أن القوات البحرية في البلاد تستعد للدفاع عن عملياتها ضد هجمات «حزب الله» بالسفن البحرية والتي تشمل الغواصات، بالإضافة إلى بطارية القبة الحديدية المضادة للصواريخ المنقولة بحراً.
ويتمثل الحل للمحادثات البحرية التي باءت بالفشل حتى الآن، في الاتفاق على الحدود البرية عند وصولها إلى البحر. وكانت إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات بشأن المطالبة بالمنطقة الاقتصادية الخالصة التي قدمتها قبل أكثر من عقد إلى الأمم المتحدة، ولكن في عام 2020، زاد لبنان من نطاق مطالبه. وبدلاً من أن تدعو بيروت إلى اعتماد خط قريب من حقل "كاريش" غير المستغل، طالبت بخط أبعد جنوباً يشمل الحقل، وهو مطلب لا يمكن لإسرائيل قبوله.
وتشكل رغبة بيروت في التوصل إلى اتفاق مع الأمم المتحدة بدلاً من إسرائيل، التي لا تزال نظرياً في حالة حرب معها، تحدياً آخر. ويطرح لبنان أيضاً مسألة قانونية تتعلق بتأثير الخط البحري الذي يفصل بين الجزر الصغيرة، على الرغم من أنه يَستخدم الحجة العكسية على حدوده البحرية الشمالية مع سوريا. وما يزيد الطين بلة أنّه لم يتم الاتفاق رسمياً على الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، مما يجعل من الصعب تحديد النقطة التي توازي الحدود البرية في البحر الأبيض المتوسط.
وفي الوقت نفسه، لم تسفر التراخيص التي منحتها بيروت لشركات أجنبية لاستكشاف المناطق البحرية عن أنشطة تُذكر ولم يتم اكتشاف احتياطيات كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، لبنان بحاجة ماسة إلى الوقود لتشغيل مولدات الطاقة. ويعتمد الكثير من اللبنانيين على مولدات خاصة محلية تعمل بالوقود النفطي، والتي لا توفر سوى ساعات قليلة من الكهرباء في اليوم. ولم يتم بعد تنفيذ مخطط لنقل الغاز المصري عبر الأردن إلى سوريا، وبالتالي توليد الكهرباء بلبنان.
ومن المقرر أن تبدأ الوحدة العائمة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصنيعه وتخزينه، التي وصلت حديثاً، بإنتاج الغاز في الربع الثالث من هذا العام، وقد أبرمت بالفعل شركة "إنرجان" التي يقع مقرها في لندن عقوداً لإمداد محطات الطاقة الإسرائيلية بالغاز. إنّ حقل "كاريش"، إلى جانب حقلين آخرين حصلت شركة "إنرجان" على تراخيص لهما، هو أصغر بكثير من حقلي "لفياثان" و"تمار" اللذين يضخان حالياً الغاز الطبيعي في إسرائيل، ولكن باستخدام وحدة عائمة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصنيعه وتخزينه، تكون الحقول الثلاثة مجدية تجاريّاً.
وعلى الرغم من أن هذا الخلاف الأخير يقتصر حالياً على المستوى الدبلوماسي، إلا أن هناك خطراً كبيراً من وقوع هجوم إرهابي أو عمل عسكري أكبر. وربما تكون التوترات المتزايدة نتيجة جزئية لأخبار وصول الوحدة العائمة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصنيعه وتخزينه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. وستكون عملياتها بعيدة عن الأنظار من الساحل، مما قد يسمح بتجديد الجهود الأمريكية لتهدئة التوترات أو حتى حلها بعيداً عن مرأى الجماهير ومسمعهم.
سايمون هندرسون هو "زميل بيكر" ومدير "برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة" في معهد واشنطن
=============================
انتلانتك :قمح أوكرانيا وعملية شمالي سوريا.. ماذا يحمل لافروف لتركيا؟
https://www.alhurra.com/syria/2022/06/08/قمح-أوكرانيا-وعملية-شمالي-سوريا-يحمل-لافروف-لتركيا؟
يُعتقد أن مسائل مثل ممر آمن لنقل صادرات الحبوب الأوكرانية، وتأمين الطرق البحرية عبر البحر الأسود ستكون على رأس قائمة أعمال لقاء وزيري الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، المزمع عقدها هذا الأسبوع، بحسب تحليل نشره مركز Atlantic council.
وقال التحليل المركز إن الاقتراح التركي بتوفير ممر آمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود سيتطلب مرافقة بحرية، وإزالة الألغام، وعمليات تفتيش لضمان عدم نقل سفن الحبوب للأسلحة، وهي مهام حساسة تتطلب دورا تركيا بسبب جغرافية البلاد.
وتحذر الأمم المتحدة وخبراء اقتصاديون من أن استمرار عرقلة صادرات الحبوب الأوكرانية يمكن أن يؤدي إلى مجاعة وعدم استقرار في أفريقيا والحرمان في أماكن أخرى.
وفي الوقت نفسه، تتهم أوكرانيا روسيا بنهب حبوبها.
ويضيف الموقع أن هناك ملفات أخرى سيبحثها الروس والأتراك، مثل نية أنقرة المعلنة لتنفيذ عملية جديدة ضد القوات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني في شمال سوريا.
وأشار لافروف مؤخرا إلى تفهمه للمخاوف الأمنية التركية على طول الحدود السورية، وعزاها إلى المجاميع "الانفصالية الكردية" التي تدعمها الولايات المتحدة – والتي فسرها المحللون في أنقرة على أنها موافقة ضمنية على عملية تركية محدودة في سوريا.
ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نطاق العملية بأنها تركز على قوات وحدات حماية الشعب المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني، والتي تسيطر على بلدتين مهمتين عسكريا غرب الفرات، تل رفعت ومنبج.
وقال الموقع إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، حذرا نظراءهما الأتراك من أي عمل عسكري من هذا القبيل، لكن أردوغان ووزير دفاعه، خلوصي أكار، تعهدا علنا بالعملية.
وبما أن روسيا وإيران منخرطتان في منافسة طويلة الأجل على التفوق العسكري والتجاري في سوريا ما بعد الحرب، يعتقد محللون أتراك أن موسكو تفضل وجود قوات أنقرة في شمال سوريا بدلا من الجنود الإيرانيين، الذين يقال إنهم في بعض الحالات كانوا البديل للقوات الروسية في ذلك البلد أثناء نقل تلك القوات إلى أوكرانيا، وفق تحليل المركز.
ويرى الروس أن تركيا منفتحة على التفاهم مع نظام الأسد – حليف موسكو – في المستقبل، طالما أن أنقرة تحتفظ بالقدرة على ضرب قوات حزب العمال الكردستاني بموجب اتفاقية أضنة لعام 1998.
ويقول التحليل إن تحرك تركيا الآن لتعزيز "منطقتها الآمنة" العميقة التي يبلغ عمقها 19 ميلا على طول الحدود السورية من شأنه أن يعزز موقف أردوغان التفاوضي لاتفاقات السلام النهائية لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
كما أنه سيمنحه نفوذا لحماية حلفائه السوريين، وخلق منطقة مستقرة لعودة اللاجئين، ومنع الأسد أو حزب العمال الكردستاني من الوصول إلى مناطق تسمح بتجدد الهجمات على تركيا عندما تغادر الولايات المتحدة في نهاية المطاف.
ويؤكد أنه من وجهة نظر تركيا، فإن مشاكل موسكو العسكرية في أوكرانيا، قلصت إلى حد كبير من قدرة روسيا على إحباط العمليات التركية في سوريا. كما أن واشنطن لديها الكثير من المشاغل التي تمنعها من ردع أو معاقبة العمل التركي المحتمل بشكل فعال.
كما أن العامل الثالث الذي يعزز من قدرة تركيا على القيام بعمل عسكري هو زيادة النفوذ التركي المتعلق بالحرب في أوكرانيا، بسبب دعمها الفعال لكييف، ودورها كوسيط، ونفوذها على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
وعلى الرغم من بعض الدعوات لتعليق أو طرد تركيا من حلف شمال الأطلسي، لا توجد آلية للقيام بذلك، وستكون النتيجة إضعاف الحلف بشدة.
ولم تردع العقوبات الاقتصادية العمليات التركية السابقة مثل (نبع السلام)، وحظر الأسلحة قائم بالفعل إلى حد ما، ولا يوجد خيار عسكري أميركي لوقف عملية تركية، وفق التحليل، الذي يشير إلى أن موافقة مشروطة للولايات المتحدة هي الاحتمال الأخير، لكن هذا سيكون سابقة، على الرغم من أن هذا الخيار له فوائد.
=============================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي :"عاملوني كالحيوانات".. تفاصيل احتجاز لاجئ سوري في كوريا الجنوبية
https://www.noonpost.com/content/44316
إيرانغ باك
ترجمة حفصة جودة
عندما فر عامر فادو من الحرب السورية قبل 10 سنوات، لم يتوقع أبدًا أن تكون كوريا الجنوبية المكان الذي يتعرض فيه لسوء المعاملة لمدة أشهر في مركز الاعتقال، وبينما تشكل الأفلام الكورية والبوب الكوري وجهة النظر العالمية عن كوريا الجنوبية، إلا أن حياة طالبي اللجوء مثل فادو أظهرت جانبًا آخر للبلاد.
يحكي فادو - 42 عامًا - عن ظروف احتجازه في مركز للمهاجرين قائلًا: "كنت مقيدًا بالسلاسل المتصلة بالأصفاد، لم أستطع أن أحرك ذراعي أو يدي أبدًا، كانوا يتركونني مقيدًا طوال اليوم وحتى في أثناء الليل ولا يفكون قيدي إلا 30 دقيقة في أثناء تناول الطعام، كانوا يرمون بي في الحبس الانفرادي لأيام وشهور".
غادر فادو سوريا بعد أن كثفت الحكومة من حملة القمع الوحشية في أثناء الحركة الاحتجاجية السلمية المطالبة بالديمقراطية عام 2011 التي أدت إلى 10 سنوات من الصراع.
سعى فادو للحصول على اللجوء في كوريا الجنوبية التي تبعد نحو 7700 كيلومتر عن وطنه وبعد سنوات من الانتظار حصل على إقامة محدودة.
لا يمكن لأصحاب اللجوء الإنساني في كوريا إلا العمل في وظائف يدوية مثل التصنيع والبناء والزراعة ولا يحصلون على أي دعم مادي من الحكومة
وقع خلاف لاحق مع مواطن كوري بعد عدة سنوات، ما تسبب في احتجازه بمركز للمهاجرين الذين سيتم ترحيلهم، قضى فادو ما يقرب من عامين في السجن قضاهم في الحبس الانفرادي والإساءة البدنية والتعذيب النفسي، والآن مع ظهور قضايا أخرى مشابهة لحالته، يسعى فادو للحصول على العدالة.
إساءة بدنية وإهمال طبي
وصل فادو إلى كوريا الجنوبية عام 2012 طلبًا للحماية من الحكومة السورية التي وضعته على قائمة المطلوبين، وبمجرد وصوله قدّم طلبًا للجوء، لكن للمفاجأة رُفض طلبه عام 2014، يقول فادو: "كان سبب رفضهم أن سوريا آمنة لي؟ أي سوريا آمنة؟ هل يشاهدون حتى الأخبار؟".
بعد عام حصل فادو على إقامة إنسانية لكنها يجب أن تُجدد سنويًا، وبخلاف إقامة اللجوء الدائمة، فلا يمكن لأصحاب اللجوء الإنساني في كوريا إلا العمل في وظائف يدوية مثل التصنيع والبناء والزراعة ولا يحصلون على أي دعم مادي من الحكومة.
هناك نحو 1200 طالب لجوء سوري و800 يمني في كوريا الجنوبية، معظهم حصلوا على إقامة إنسانية، ما يضطرهم للعمل في وظائف مؤقتة وخطيرة، وفقًا لما ذكره مركز حقوق اللاجئين في كوريا الجنوبية "NANCEN".
بعد شجار مع مالك المنزل الكوري عام 2019، اعتُقل فادو في مدينة تشلغوك حيث يعمل وحُكم عليه بالسجن 6 أشهر بتهمة التأخر عن دفع الإيجار وهو ما أنكره تمامًا، قضى فادو 8 أشهر في السجن بانتظار المحاكمة، بينما توقع أن يخرج حرًا بعد حكم الـ6 أشهر الذي أيدته محكمة الاستئناف.
ومع ذلك أصدرت سلطات الهجرة الكورية قرارًا بترحيله في يوليو/تموز 2020 على أساس ارتكابه جريمة جنائية، ونُقل إلى مركز احتجاز المهاجرين سيئ السمعة في مدينة هواسونغ الذي يُعرف أحيانًا باسم "ملجأ الأجانب".
يُحتجز المهاجرون الذين قررت السلطات الكورية ترحيلهم في مركز أشبه بالسجن مثل مركز هواسونغ حتى موعد ترحيلهم.
يقول فادو "لست مجرمًا ولم أُؤذ أحدًا، لكنهم عاملوني كالحيوانات"، من بين 22 شهرًا من الاحتجاز، قضى فادو في المجمل 6 أشهر في الحبس الانفرادي دون أن يرى الشمس وتعرض للإساءة البدنية والإهمال الطبي.
يضيف فادو "تعرضت للضرب والصعق بالكهرباء، كما أُصيبت أعصاب يدى نتيجة البقاء مقيدًا لأشهر طويلة، وخسرت 4 أسنان بسبب الضغط الجسدي والنفسي".
توقفت المعاملة السيئة التي تعرض لها فادو بعد أن سُربت مقاطع من كاميرات المراقبة داخل مركز الاحتجاز في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي أظهرت طالب لجوء مغربي مقيدًا بالحبال في الحبس الانفرادي لعدة ساعات، ما أثار ضجة في وسائل الإعلام.
قدمت منظمة غير حكومة لدعم اللاجئين تُسمى "Advocates for Public Interest Law" (APIL) قضيته للمحكمة قبل عدة أشهر، وبعد 7 أشهر من المعارك القانونية، أصدرت المحكمة قرارًا بأن احتجازه غير قانوني وأمرت بإطلاق سراحه في أبريل/نيسان.
رغم أن كوريا الجنوبية وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين عام 1992، وكانت أول دولة آسيوية تصدر قانونًا للاجئين في 2013، فإن أعداد اللاجئين المعترف بهم منخفضة للغاية
والآن يُطالب فادو بالعدالة، فيقول: "كيف سيعوضونني عن 22 شهرًا من الاحتجاز؟ لقد تعرضت لإساءة بدنية ونفسية، ألا يجب أن يُعاقب من قاموا بذلك؟".
حوادث متكررة
كشفت اللقطات المسربة للاجئ المغربي عن ظروف مشابهة لما وصفها فادو، فقد تعرض الرجل - في الثلاثينيات من عمره - إلى تقييد أطرافه الأربع خلف ظهره بالحبال وأُجبر على تغطية رأسه، وقضى 10 أشهر في تلك الظروف التي وصفها بغوانتنامو كوريا.
بعد أن تصدرت قضيته عناوين الأخبار المحلية والعالمية، اعترفت وزارة العدل الكورية بانتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها، لكن شهادات طالبي اللجوء الآخرين تقول إن الوضع لم يتغير كثيرًا.
يصف طالب اللجوء المصري محمد المكاوي - المحتجز في مركز احتجاز يوسو - ظروفًا مماثلة، اعتقل المكاوي - 26 عامًا - لبقائه في البلاد بعد انتهاء تأشيرته وذلك بعد أن رفضت سلطات الهجرة طلبه المتكرر بتجديد تأشيرة اللجوء، والآن يقبع المكاوي في مركز الاحتجاز منذ 6 أشهر دون أي نهاية تلوح في الأفق.
يقول المكاوي: "يمر اليوم كأنه عام، يعامل ضباط الهجرة العرب فقط بهذه الطريقة، هناك ليبيون ومصريون آخرون في المركز ويتعرضون لمعاملة مروعة"، ومثل فادو أضاف المكاوي أن طالبي اللجوء في تلك المراكز محرومون من الخدمات الطبية.
يحكي المكاوي قائلًا "تضررت عيني بشدة، لكنني لم أحصل على أي خدمة طبية لأنني لا أملك المال، فدخلت في إضراب عن الطعام لمدة 8 أيام احتجاجًا على تلك الظروف السيئة، لكن ضابط الهجرة سخر مني وقال إنه سيعدّ صندوقًا ليضعني فيه ويرسلني إلى مصر بعد موتي، كانوا يأتون إلى زنزانتي في الثانية صباحًا يهزون القضبان ويصرخون لحرماني من النوم".
رغم أن كوريا الجنوبية وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين عام 1992، وكانت أول دولة آسيوية تصدر قانونًا للاجئين في 2013، فإن أعداد اللاجئين المعترف بهم منخفضة للغاية.
كشفت الأرقام التي نشرتها وزارة العدل في 2020 أن 52 طالب لجوء فقط حصلوا على إقامة اللاجئين من بين 11892 طلبًا مقدمًا، ما يعني أن نسبة القبول 0.4% فقط، فمنذ عام 1994 وحتى 2020 حصل 1084 شخصًا فقط على اللجوء من بين 71042 شخصًا.
فازت بعض قضايا اللجوء مؤخرًا في المحاكم بعد سنوات من الانتظار والاستئناف، بقليل من الدعم الحكومي أو دون دعم مطلقًا.
المصدر: ميدل إيست آي
=============================
كارنيجي: هذه دوافع تركيا لشن عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا
https://thenewkhalij.news/article/269405/hl-sthdth-aamly-gdyd-fy-sorya
نفذت تركيا 4 عمليات عسكرية على طول حدودها مع سوريا بين عامي 2016 و2020، وفي 26 مايو/أيار الماضي، أكد مجلس الأمن القومي التركي على إعلان الرئيس "رجب طيب أردوغان" الاستعداد لعملية جديدة في شمال سوريا من أجل "تطهير الحدود الجنوبية من خطر الإرهاب".
وهناك تساؤلات حول أسباب إطلاق تركيا مثل هذه العملية الجديدة الآن؟ وتسيطر أنقرة على مساحات شاسعة من الأراضي شمالي سوريا لكن محاولاتها السابقة لإنشاء منطقة عازلة بعمق 30 كيلومترًا على طول الحدود التركية السورية بأكملها باءت بالفشل حتى الآن. ولا تسيطر القوات التركية ووكلاؤها على حوالي 70 كيلومترًا شرق وغرب مدينة كوباني، فضلاً عن جزء أكبر من الأراضي المحيطة بمدينة القامشلي، وصولًا إلى نهر دجلة في الشرق.
وعرقلت القوات الروسية تركيا وفي هذه المناطق بشكل متكرر، وفي حين تم وضع "آلية مشتركة" بين أنقرة وموسكو يبدو أن تركيا تشعر الآن بالثقة في قدرتها على تجديد محاولتها للسيطرة على بعض هذه المناطق، لدرجة أن "أردوغان" تحدث عن العملية المحتملة بشكل علني. وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده ستستهدف مبدئيًا مدينتي منبج وتل رفعت غربي كوباني.
وهناك 4 أسباب رئيسية واضحة لهذه العملية
أولاً، ستكون السيطرة على منطقة أخرى على طول الحدود التركية السورية بمثابة استمرار منطقي للعمليات التركية السابقة في سياق إنشاء المنطقة الآمنة. كما يتلاءم ذلك مع محاربة "حزب العمال الكردستاني" الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، وكذلك الفرع السوري له "وحدات حماية الشعب" الكردية.
ثانيًا، ربما ترى أنقرة أن روسيا مشغولة بالحرب في أوكرانيا، وقد لا يكون لديها الوقت والموارد لمنع عملية تركية جديدة، ولا الشرعية السياسية للاعتراض عليها نظرًا لعملياتها في دونباس. وتجدر الإشارة إلى أن روسيا عززت قاعدتها في مطار القامشلي بطائرات ومروحيات وصواريخ مضادة للطائرات. وتتواجد القوات الأمريكية أيضًا على الحدود الجنوبية لتلك المنطقة.
ثالثًا، هناك حتماً بعد سياسي محلي لمثل هذه العملية على غرار الاعتراض على انضمام فنلندا والسويد للناتو. ومع استمرار الأزمة الاقتصادية قبل الانتخابات، قد يكون من مصلحة "أردوغان" حشد الناخبين حول العلم لتقويض خطط المعارضة. بالإضافة إلى ذلك، كلما زادت انتقادات القوى الأجنبية للعملية، زادت فائدتها للقيادة التركية التي تحرص دائمًا على تقديم نفسها كقوة مستقلة عن روسيا والغرب.
رابعاً، إذا أثبتت العملية نجاحها فإنها ستعزز خطة أنقرة "لإعادة اللاجئين السوريين طوعاً" وبالتالي تسجيل نقطة أخرى على الساحة السياسية المحلية، وسط تزايد الاستياء من وجود اللاجئين.
من المعلوم أن الولايات المتحدة ستعارض أي عملية عسكرية تركية جديدة شمالي سوريا، وقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" ذلك في 1 يونيو/حزيران، مؤكدا أن واشنطن "تدعم الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار الحالية". ومن المحتمل أن يتبنى الاتحاد الأوروبي نفس الموقف.
وكان تعاون واشنطن مع "وحدات حماية الشعب" شمالي سوريا من أكثر القضايا الشائكة في العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة. ومن المحتمل أن تتعارض عملية تركية جديدة مع المصالح الأمريكية على الأرض، مما يزيد من تفاقم الخلاف الدبلوماسي بين تركيا وحلفائها الغربيين بشأن بيع الطائرات الحربية الأمريكية، والعلاقات مع روسيا، وتوسيع الناتو.
بالإضافة إلى ذلك، من غير المرجح أن تتحقق آمال تركيا في جذب المساعدة الإنسانية الدولية لإعادة توطين اللاجئين السوريين في المناطق التي تسيطر عليها في شمال سوريا، وذلك لعدد من الأسباب.
ولا تخضع العمليات المتتالية شمالي سوريا لأي تفويض دولي، وهناك أيضًا مؤشرات على حدوث تغيير ديموغرافي هائل حيث إن غالبية اللاجئين السوريين الموجودين حاليًا في تركيا هم من العرب السنة، لذلك من خلال نقلهم إلى شمال سوريا ستحقق تركيا الهدف الاستراتيجي المتمثل في إضعاف السكان الأكراد الذين يعيشون هناك، وتأمل أنقرة أن يضمن ذلك أمنها على المدى الطويل.
علاوة على ذلك، تظهر المناطق السورية الخاضعة لسيطرة تركيا علامات على وجود دائم لها حيث يتم تعيين الهياكل الإدارية والأمنية المحلية من قبل تركيا، وتدير تركيا الخدمات العامة مثل الصحة ومكاتب البريد، وتعد العملة الفعلية هناك هي الليرة التركية.
وفي 2 يونيو/حزيران، أعربت روسيا أيضًا عن معارضتها لمثل هذه العملية وقالت الخارجية الروسية: "نأمل أن تمتنع أنقرة عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تدهور خطير للوضع الصعب بالفعل في سوريا". كما أكدت موسكو تفهمها لقلق أنقرة بشأن التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي لتركيا انطلاقا من المناطق الحدودية.
وأشار بيان رسمي من الرئاسة التركية إلى أن العملية المخطط لها في شمال سوريا تمت مناقشتها من قبل "أردوغان" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في 30 مايو/أيار الماضي، بينما ظل الكرملين صامتًا حول هذا الموضوع.
وبالرغم من الثقة التي عبرت عنها الدوائر الرسمية في أنقرة، من الصعب تصور القبول الروسي بتحرك عضو في الناتو ضد سياستها في سوريا في وقت تواجه فيه الكتلة الغربية بأكملها بعد غزوها لأوكرانيا.
وبالنسبة لموسكو، فإن أي فشل في حماية مصالحها في سوريا سوف يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه علامة ضعف. وتعد العلاقة بين "أردوغان" و"بوتين" معقدة، وفي السنوات الأخيرة وقعت حوادث خطيرة للغاية بين جيشيهما في الأراضي والأجواء السورية. وما لم يفترض المرء أن هناك تفاهمًا خفيًا بالفعل، فستكون المخاطر هذه المرة أعلى من المعتاد بالنسبة لأنقرة.
المصدر | فرانكيسكو سيكاردي | كارنيجي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :"حزب الله" مستعد للقتال من أجل حقول الغاز
https://arabic.rt.com/press/1361976-حزب-الله-مستعد-للقتال-من-أجل-حقول-الغاز/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول قيام إسرائيل بالتنقيب عن الغاز في موقع بحري قريب من لبنان.
وجاء في المقال:كرر حزب الله تهديداته لإسرائيل التي استعرضت استعدادها لبدء إنتاج الغاز على الجرف القريب من لبنان في البحر الأبيض المتوسط. لم يستبعد "حزب الله" حدوث نزاع مسلح واسع النطاق مع إسرائيل. جاء ذلك في تناقض مع تصريحات بيروت الرسمية، التي احتجت على تصرفات إسرائيل، لكنها أكدت أنها لن تبدأ الحرب معها.
وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط (MEI) بواشنطن وخبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": ففي حين كانت الدولة اليهودية جاهزة للتسوية في العام 2020، فإن بيروت، على الرغم من الوضع السياسي والاقتصادي الصعب للغاية، ترفع الرهان الآن".
وأشار مارداسوف إلى أن "الانتخابات النيابية اللبنانية التي جرت في مايو، والتي أضعفت حزب الله وغطاءه المسيحي بشدة، زادت من تعقيد المشهد السياسي في البلاد وقوضت مواقف المرشحين المحتملين للرئاسة".
وإلى ذلك، فإن إضعاف مواقع حزب الله والقوى المسيحية يثير التساؤل حول استراتيجية الحزب نفسه وراعيته إيران، للأيام القادمة، بحسب مارداسوف. وقال: "من الناحية الافتراضية، ليس من المربح لحزب الله أن يخلق فراغا في البرلمان، لأنه بذلك يوجه النيران إلى نفسه، في وضع اقتصادي شديد الصعوبة في البلاد.. من مصلحة الحزب ومصلحة طهران العمل على استعادة مواقعهم الاستراتيجية".
ووفقا لضيف الصحيفة، فإن الخيار الأكثر سلبية هو أن يشعر حزب الله بالضعف. فـ "في هذه الحالة، يمكن أن يغير التكتيكات وقواعد اللعب، لرفع الرهانات، كما حدث في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، على الرغم من أن الحزب يدرك خطورة مثل هذه اللعبة. وهذا لا يعني نشوب حرب، كما حدث في العام 2006، لكن التصعيد الموضعي في المناطق المتنازع عليها بعيدا عن الساحل أمر ممكن تماما، لأن ذلك يمكن أن يساهم أيضا في وساطة غير علنية أكثر فاعلية".
=============================
الصحافة العبرية :
قناة عبرية: إيران تهرب معدات الصواريخ الدقيقة لحزب الله من خلال أوروبا
https://www.alhadath.ps/article/155507/قناة-عبرية-إيران-تهرب-معدات-الصواريخ-الدقيقة-لحزب-الله-من-خلال-أوروبا-
زعمت القناة 13 العبرية أن الإيرانيين أدركوا أخيرا أن تهريب معدات الصواريخ الدقيقة من خلال سوريا إلى لبنان أمر غاية في التعقيد بسبب المتابعة الإسرائيلية الشديدة، وهو ما دفعهم إلى سلك طرق بديلة.
وبحسب القناة فإن الإيرانيين بدأوا بتهريب معدات الصواريخ الدقيقة من خلال حقائب اليد عبر مسافرين متوجهين في رحلات تجارية إلى أوروبا ومن هناك إلى لبنان.
ويوم أمس قال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت في مناقشة للجنة الخارجية والأمن إن "العام الماضي كان نقطة تحول ضد إيران. لقد قمنا بتغيير الاستراتيجية، ولم يعد هناك حصانة لأحد في طهران".
وأضاف بينيت "نحن نعمل في أي وقت وفي أي مكان وسنواصل القيام بذلك. في السنوات الأخيرة عبرت إيران سلسلة من الخطوط الحمراء. في أبريل اجتازت خط تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪ دون رد فعل مضاد".
=============================