الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8-6-2023

سوريا في الصحافة العالمية 8-6-2023

10.06.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 8-6-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: التطبيع العربي مع "الأسد" يثير مخاوف اللاجئين السوريين
https://cutt.us/IoRbP
  • فوربس: ماذا وراء نشر نظام صواريخ “هيمارس” الأمريكي في مناطق الأكراد بسوريا؟
https://cutt.us/9EiCJ
  • أوراسيا ريفيو: الدعم الخليجي لأردوغان أكبر من مجرد مساعدة اقتصادية
https://cutt.us/NyKw4

الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي: انعطافة العرب تجاه سوريا ستغير اللعبة كليا.. شريطة دعم البلد وليس تأهيل الأسد
https://cutt.us/TUKAb

الصحافة العبرية :
  • نظرة عليا :ما الاستراتيجية التي اتبعها أردوغان مع الأكراد في الـ 20 سنة الأخيرة؟
https://cutt.us/ZEZys

الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: التطبيع العربي مع "الأسد" يثير مخاوف اللاجئين السوريين
https://cutt.us/IoRbP
تناول تقرير للصحفيتين رجاء عبد الرحيم وهويدة سعد في صحيفة نيويورك تايمز، مخاوف اللاجئين السوريين من إجبارهم على العودة إلى بلادهم بعد التطبيع العربي مع نظام الأسد.
وتحدثت الصحيفة عن ملاحقة عناصر الأمن والجيش اللبناني للاجئين السوريين في مختلف مناطق البلاد لترحيل ما أمكن من اللاجئين السوريين.
وبينت الصحيفة، أن مخاوف اللاجئين تتركز على الجانب الأمني، خشية تعرضهم للاعتقال والتعذيب في سجون النظام، مشيرة إلى أن منظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، حذرت لسنوات من مخاطر إعادة السوريين إلى الوطن، خاصة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة حيث يتعرض أولئك الذين فروا من التجنيد الإجباري أو الذين تحدثوا ضد النظام لخطر الاختفاء بسجون النظام.
وأوضحت أنه في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كان اللاجئون السوريون الذين فروا بالملايين خلال 12 عاما في بلادهم، يراقبون بقلق بينما يعيد العالم العربي العلاقات الدبلوماسية مع زعيم بلادهم المستبد، بشار الأسد، بعد أكثر من عقد من العزلة في الشرق الأوسط وخارجه.
وفي الشهر الماضي، حضر الأسد القمة العربية السنوية لأول مرة منذ 13 عاما، وقد جعلت العديد من الدول التي رحبت به في الحظيرة ثانية عودة اللاجئين السوريين أولوية قصوى.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في ختام القمة التي استضافتها بلاده: "نحن جميعا مهتمون بأن يتمكن اللاجئون السوريون من العودة بأمان إلى ديارهم. سنعمل مع الحكومة في دمشق لجعل ذلك ممكنا".
ورغم تأكيدات الدول التي تؤوي اللاجئين بالعودة الآمنة إلى سوريا، قالت جماعات حقوق الإنسان إن عودتهم ليست آمنة وإن بعض الذين فعلوا ذلك واجهوا الاحتجاز التعسفي والاختفاء والتعذيب وحتى الإعدام خارج نطاق القضاء.
وفر أكثر من ستة ملايين سوري خلال الصراع الذي بدأ في عام 2011، واستقر معظمهم في دول مجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن. بالنسبة للكثيرين، فإن استعادة العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع النظام السوري تحمل احتمالية مرعبة تتمثل في فقدان الملاذات الآمنة وإجبارهم على التخلي عن الحياة الجديدة التي بنوها بشق الأنفس.
وفي استطلاع حديث للاجئين السوريين أجرته وكالة الأمم المتحدة للاجئين، قال 1.1% فقط من المستطلعة آراؤهم إنهم يخططون للعودة إلى سوريا في العام المقبل. وقال 56% فقط إنهم يأملون في العودة إلى سوريا يوما ما.
=====================
فوربس: ماذا وراء نشر نظام صواريخ “هيمارس” الأمريكي في مناطق الأكراد بسوريا؟
https://cutt.us/9EiCJ
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
نشرت مجلة “فوربس” تقريرا أعده بول إيدون، تحدث فيه عن سبب نشر الولايات المتحدة نظام صواريخ “هيمارس” في سوريا.
ونشرت الولايات المتحدة، النظام الصاروخي المدفعي عالي الحركة (هيمارس) في سوريا لأول مرة. والنظام قادر على إطلاق 6 صواريخ موجهة وبتتابع قوي، ثم يقوم بتغيير موقعه سريعا لتجنب الردود الانتقامية. وأصبح هذا النظام معروفا بعد استخدامه الناجح في أوكرانيا ضد الروس العام الماضي.
والسؤال: “لماذا تقوم الولايات المتحدة بنشر هيمارس في سوريا الآن؟  ومن هو الطرف الذي تعتقد الولايات المتحدة أن قواتها بحاجة لردعه أو ضربه؟”. ففي أيار/ مايو، اعترفت القيادة المركزية في الشرق الأوسط، أنها نشرت عددا غير محدود من الشاحنات المحملة براجمات صواريخ في سوريا. وأكدت نشرها بعدما زعم الإعلام التركي أن الولايات المتحدة نقلت النظام إلى حلفائها الأكراد المعروفين باسم قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على شمال وشرق سوريا، وحيث تتمركز القوات الأمريكية البالغ عددها 900 جندي.
وتظل مهمة هذه القوات الرئيسية، هي مواجهة تنظيم الدولة ومنعه من العودة أو تجميع نفسه من جديد. لكن الولايات المتحدة احتفظت بحق الدفاع عن نفسها والانتقام ضد جماعات أخرى، مثل الميليشيات المسلحة التي تدعمها إيران، والتي استهدفت القوات الأمريكية بالصواريخ والمسيرات المتفجرة.
وربما توصلت الولايات إلى أنها بحاجة لقوة نيران أرضية إضافية في شمال- شرق سوريا لحماية قواتها، والرد السريع على أي مهاجمين محتملين.
ويقول نيكولاس هيراس، المدير البارز للإستراتيجية والإبداع في معهد نيولاينز: “ترغب الولايات المتحدة بأن يكون لها حامية على المدى البعيد في شمال- شرق سوريا” و”تحتاج هذه الحامية لقوة حماية تستطيع الرد بسرعة على عدد من التهديدات على الأرض، والتي يقدمها نظام هيمارس بشكل فعال”.
وأضاف أن “نجاح نظام هيمارس في أوكرانيا ضد القوات الروسية، أرسل إشارة إلى الولايات المتحدة أن القصف المدفعي الروسي أو القوات السورية المدعومة من روسيا تعتبر تهديدا”.
ويعتقد ريان بول، المحلل البارز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة دراسات
مخاطر الاستخبارات “رين” أن نشر هيمارس “موجه على الأرجح” ضد القوات التي تدعمها إيران، والتي استهدفت القوات الأمريكية في الماضي وربما تقوم مرة أخرى. وقال: “هناك ردع غير مباشر من ناحية استعداد الولايات المتحدة لإرسال رصيد مهم إلى سوريا، وكي تظهر لروسيا والنظام السوري أن أساليب التحرش ضد الولايات المتحدة لن تدفعها لسحب قواتها”. وأضاف: “أعتقد أن الشكل العام من نشر الولايات المتحدة معدات عسكرية متقدمة، هو القيام بمهام تقليدية وإرسال رسالة إلى خصومها أن القوات الأمريكية في سوريا لن تخرج قريبا”. وأكد: “بالطبع، تحاول الولايات المتحدة أن تذكر هؤلاء الخصوم، مثل إيران وروسيا وسوريا، أنها نشر هذه المعدات سيجعلهم في وضع غير متساو في المواجهة التقليدية حالة قاموا بالتصعيد”.
ولم تنشر الولايات المتحدة منذ إرسال قواتها لدعم قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة الإسلامية عام 2015 معدات متقدمة، واعتمدت عوضا عن ذلك على الغارات الجوية لدعم العمليات العسكرية على الأرض.
وكان أقوى نظام نشرته في الحملات ضد تنظيم الدولة، هو مدافع هاوتزر “أم 777” الذي استخدمته قوات المارينز أثناء المعركة الحامية في مدينة الرقة، عاصمة خلافة تنظيم الدولة، عام 2017. وأطلق المارينز كميات كبيرة من القذائف ضد التنظيم في المعركة التي استمرت شهرا.
ويعتبر نظام “هيمارس” أبعد من الناحية المدى مقارنة مع “أم 777، لكن الولايات المتحدة نشرت النظام أيضا في جنوب الموصل بالعراق خلال المعركة التي تم فيها طرد تنظيم الدولة من المدينة عام 2016.
وفي 2017، نقلت الولايات المتحدة نظام “هيمارس” من الأردن لحماية قواتها في التنف بالصحراء السورية، الواقعة على الحدود بين العراق والأردن، وكان الهدف هو منع الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران من الاقتراب من تلك القوات.
ويقول بول إن نظام هيمارس “هو بالتأكيد الأطول مدى الذي قررت الولايات المتحدة نشره في سوريا منذ بداية عملياتها هناك”. ويضيف: “مدىً كهذا يمكن أن يكون رادعا، حيث تهدد الولايات المتحدة المواقع الإيرانية أو السورية من على بعد لو تعرضت للقصف في المستقبل”.
ولا ترى شركة “رين” أي ربط بين نشر “هيمارس” في شمال- شرق سوريا، ونشر مقاتلات “إي-10” لكي تحل مكان المقاتلات التي تغادر دول الخليج العربية إلى شرق آسيا.
ويعلق بول: “أعتقد أن الأمر متعلق بتقوية الوجود الأمريكي الحالي ومنع الإيرانيين من التصرف بقسوة  في أعقاب تطبيع سوريا علاقاتها مع الجامعة العربية”، و”في الوقت الحالي، لا يوجد على ما يبدو إرادة أمريكية قوية لتوسيع المهمة في سوريا أبعد من وضعها الحالي”، ويؤكد: “عوضا من ذلك، تهدف الولايات المتحدة لتذكير أعدائها من الدمار الذي ستحدثه قواتها التقليدية حتى بقوة محدودة على الأرض”.
=====================
أوراسيا ريفيو: الدعم الخليجي لأردوغان أكبر من مجرد مساعدة اقتصادية
https://cutt.us/NyKw4
سلط الزميل بمعهد الشرق الأوسط، التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، جيمس إم دورسي، الضوء على دعم دول الخليج العربية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خاصة بعد فوزه الأخير بانتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن الدعم السعودي والإماراتي تحديدا ظهر بعد أيام من النجاح الانتخابي للزعيم التركي.
وذكر دورسي، في تحليل نشره موقع "أوراسيا ريفيو" وترجمه "الخليج الجديد"، أن دولة الإمارات العربية المتحدة صادقت على اتفاقية تجارية مدتها 5 سنوات بقيمة 40 مليار دولار مع تركيا بعد 3 أيام من فوز أردوغان، وأن شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" اجتمعت في أنقرة مع 80 مقاولًا تركيًا، هذا الأسبوع، لمناقشة مشاريع محتملة بقيمة 50 مليار دولار.
وأضاف أن أرامكو تريد أن ترى أكبر عدد ممكن من المقاولين الأتراك في مشاريعها، ناقلا عن رئيس اتحاد المقاولين الأتراك، إردال إرين، قوله: "إنهم يخططون لمصفاة وخطوط أنابيب ومباني إدارية وإنشاءات أخرى للبنية التحتية بقيمة استثمارات تصل إلى 50 مليار دولار".
وفيما اعتبره مراقبون رسالة للمستثمرين الأجانب، خاصة هؤلاء الذين ينتمون لدول الخليج التي تربط المساعدات بشكل متزايد بسياسات الإصلاح الاقتصادي للمستفيدين، عين أردوغان، السبت، محمد شيمشك، وزيراً جديداً للخزانة والمالية.
ورأى المستثمرون والمحللون الأجانب أن تعيين شيمشك، وهو من دعاة السياسات الاقتصادية التقليدية، علامة على أن أردوغان قد يبتعد عن رفضه غير التقليدي لرفع أسعار الفائدة، وهي السياسات التي أسفرت عن زيادة التضخم ونزوح الأموال الأجنبية.
بالإضافة إلى استقرار الاقتصاد، يواجه أردوغان تحديات في تمويل إعادة الإعمار في المناطق التي ضربها الزلزال وكذلك شمالي سوريا كجزء من جهد لتسهيل عودة اللاجئين.
وهنا يشير دورسي إلى أن تركيا، التي تستضيف 3.7 مليون لاجئ مسجل، تعد موطنًا لأكبر مجتمع سوري في المنفى، لافتا إلى أن المشاعر المعادية للمهاجرين والتعهدات بإعادة اللاجئين كانت عناوين مهمة في الحملات الانتخابية التركية، الشهر الماضي، كما أن عودة اللاجئين هي أيضًا جزء من انخراط دول الخليج مجددا في تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
المصلحة الجيوسياسية
في مفارقة، قد لا يكون الدعم الخليجي لأردوغان، على الرغم من ميوله الإسلامية، مدفوعًا بالاقتصاد بقدر ما تحركه المصلحة الجيوسياسية، بحسب دورسي.
ويلفت دورسي إلى أن كلا من الإمارات والسعودية تبنت مؤخرا مواقف تتعارض مع سياسات الولايات المتحدة، الضامن الأمني للمنطقة، ولذا قد ترى كل منهما أردوغان شريكًا متزايد الأهمية، بغض النظر عما إذا كانت تحركات دول الخليج تشكل تحولًا حقيقيًا في السياسة، أو مجرد تكتيك ضغط لإقناع الولايات المتحدة بأن تكون أكثر انتباهاً لمخاوفهم.
ومثل الدولتين الخليجيتين، اتبع أردوغان سياسة خارجية مستقلة تنطوي على علاقات وثيقة مع روسيا، على الرغم من عضوية تركيا في الناتو، إضافة إلى تدخل عسكري في سوريا يؤثر على جهود الخليج لدق إسفين بين سوريا وإيران.
وفي أحدث رسم لمسار مستقل، قالت الإمارات إنها ستنسحب من قوة الأمن البحري الموحدة بالخليج، والتي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية (CMF).
وبقيادة أميرال أمريكي، تضم القوات البحرية المشتركة 38 دولة، بما في ذلك السعودية، في محاولة لوقف الهجمات الإيرانية على السفن التجارية وتهريب الأسلحة والقرصنة. وبررت الإمارات انسحابها بأنه جزء من تقييم "التعاون الأمني الفعال" في الشرق الأوسط.
ومع ذلك، لم يشر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ونظيره الإماراتي، طحنون بن زايد آل نهيان، إلى انسحاب الإمارات، في بيان مشترك يوم الجمعة، بعد محادثات في واشنطن.
وأشاد الشيخ طحنون بشراكة الولايات المتحدة الأمنية والدفاعية القوية مع الإمارات، فيما أكد سوليفان التزام الولايات المتحدة بردع التهديدات ضد الإمارات وشركاء الولايات المتحدة الآخرين، مع العمل الدبلوماسي أيضًا على تهدئة النزاعات وتقليل التوترات في المنطقة.
علاوة على ذلك، سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، نظراءه في مجلس التعاون الخليجي بالسعودية هذا الأسبوع، بمن فيهم وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان.
في الوقت نفسه، نقلت وسائل إعلام إيرانية مختلفة أن الصين تسهل المحادثات بين الإمارات والسعودية وعمان وإيران لإنشاء قوة بحرية مشتركة لتعزيز الأمن البحري في الخليج.
ولم يوضح التقرير ما إذا كانت الصين ستلعب دورًا نشطًا في القوة أو ما إذا كانت المشاركة ستقتصر على دول الشرق الأوسط.
وناقش قائد البحرية الإيرانية الأدميرال، شهرام إيراني، خطط قوة بحرية مشتركة على التلفزيون المحلي لكنه لم يذكر التدخل الصيني.
في رد أولي، رفضت CMS والمتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، تيم هوكينز، فكرة القوات البحرية التي تشمل إيران، واصفا إياها بأنها "تتحدى العقل" لأن "إيران هي السبب الأول لعدم الاستقرار الإقليمي".
إسناد أردوغان
ومع ذلك، فإن هكذا قوة، إذا تم إنشاؤها، يمكن أن تلقي ضوءًا مختلفًا على الجهود الإماراتية والسعودية لتعزيز أردوغان، حسبما يرى دورسي، مشيرا إلى أن الانسحاب المزعوم للإمارات من القوات البحرية المشتركة في الخليج، وإنشاء قوة بديلة مرتبطة بالصين، ودعم أردوغان، من شأنه أن يؤشر إلى استعداد الخليج لتحمل مسؤولية أكبر عن أمن المنطقة.
كما تشير تلك التطورات إلى تغيير نوعي في المشاركة الصينية بالشرق الأوسط بعد الاتفاق الذي توسطت فيه بين السعودية وإيران، في مارس/آذار الماضي، والذي أعاد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بحسب دورسي.
وأضاف أن تركيا كانت غائبة بشكل واضح في المناقشات حول أمن الخليج على الرغم من أنها قوة إقليمية مع جيش محصن في المعركة، وصناعة دفاعية محلية موسعة، وطموحات إقليمية، مشيرا إلى أن الإمارات والسعودية تمثلان 40% من صادرات الأسلحة التركية.
وأشار دورسي إلى أن تركيا سبق أن اقترحت إنشاء قاعدة عسكرية في السعودية في عام 2015، قبل عامين من بدء المملكة والإمارات مقاطعة دبلوماسية واقتصادية لقطر على مدى 3.5 سنوات تم رفعها في عام 2021.
وبعد فرض الحصار على قطر، طالبت دول الخليج قطر وقف التعاون العسكري مع تركيا وإغلاق قاعدة عسكرية تركية سمحت بها الدوحة.
ويخلص دورسي إلى أن الفرصة أصبحت مهيأة كي تلعب تركيا دور أكبر في منطقة الخليج، في ضوء استمرار الاتجاه الأمريكي للانفصال عن المنطقة.
المصدر | جيمس دورسي/أوراسيا ريفيو - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي: انعطافة العرب تجاه سوريا ستغير اللعبة كليا.. شريطة دعم البلد وليس تأهيل الأسد
https://cutt.us/TUKAb
الخميس 8 يونيو 2023 09:19 ص
اعتبر تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن تحول الموقف العربي إزاء سوريا قد يغير قواعد اللعبة التي تحولت إلى مأساة، شريطة أن تكون الرغبة العربية حقا هي مساعدة سوريا وليس مجرد إعادة تأهيل رئيس النظام بشار الأسد.
وقال التقرير، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، إنه بعد 12 عاما من الأزمة في سوريا والتي باتت دولة مدمرة، أصبحت الصورة قاتمة مع أكثر من 6 ملايين لاجئ، ومثلهم من الذين يعانون الفقر والعوز داخل البلاد، وزيادة عن نصف مليون شخص فقد حياته، ومدن وبلدات مدمرة، يبدو هناك بصيص أمل.
ويضيف أنه إذا كانت حكومات جامعة الدول العربية، بثرواتها الهائلة من النفط والغاز، مستعدة حقًا لمساعدة سوريا في إعادة البناء، وليس مجرد استضافة الأسد في اجتماعات القمة، فإن فرصة بداية جديدة موجودة أخيرًا.
الموقف التركي
ويشير التقرير هنا إلى الموقف التركي وأهميته في هذا الأمر، لا سيما بعد إعادة انتخاب رئيس البلاد رجب طيب أردوغان لولاية جديدة مدتها 5 سنوات، حيث يتشكك البعض حاليا في تأييد أردوغان لمسلك الجامعة العربية، لكن قد يحدث ذلك إذا نجح الأسد في تهدئة مخاوف الأتراك حول التنظيمات الكردية في شمالي سوريا، وهو الأمر المستبعد، قياسا إلى استمرار الدعم الأمريكي لهذه التنظيمات.
ويوضح التقرير أن مهمة العرب لإعادة تأهيل الأسد جاءت سهلة نوعا ما، رغم الاعتراضات الأمريكية، بسبب الحرب الساخنة في أوكرانيا، والتي سرقت الاهتمام العالمي من المأساة في سوريا، وكذلك تفجر الحرب الجديدة في السودان.
لكن حرب أوكرانيا تحديدا قد تكون سببا في استمرار الرفض الأمريكي للتطبيع العربي مع الأسد،  وفقًا لما قاله ويليام روبوك، الدبلوماسي الأمريكي الذي انضم مؤخرًا إلى القوات الأمريكية في سوريا.
وقال روبوك، في ندوة عبر الإنترنت في معهد "كوينسي" الأسبوع الماضي: "تريد الولايات المتحدة البقاء في سوريا والإبقاء على القوات هناك من أجل حرمان الأسد وبوتين من أي نوع من الانتصار".
بدوره، اعتبر جوشوا لانديس، الأستاذ في جامعة أوكلاهوما والخبير المعروف في الشأن السوري، في نفس الندوة عبر الإنترنت، أن "الدافع الرئيسي للسياسة الأمريكية هو عدم السماح لسوريا بإعادة البناء، لإبقاء الأسد ضعيفًا وإيذاء الروس والإيرانيين الذين يدعمونه".
الموقف السعودي
ويرى التقرير أن التحول الأكبر كان في الموقف السعودي، وهو الذي أكسب الأمر زخما، فبعد أن كانت الرياض داعمة للمعارضة المسلحة ضد الأسد، ها هو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يبادر باحتضان الأسد في القمة العربية الأخيرة بجدة.
وكان إعادة التعامل مع الأسد ثالث أكبر انعطافة كبيرة لابن سلمان، في الأشهر الأخيرة، بعد إطلاقه حوارا مع خصومه الحوثيين في اليمن، وإعادة فتح العلاقات مع إيران.
وفي حين أن التحول السعودي كان المحرك الرئيسي لدعوة الأسد للانضمام إلى جامعة الدول العربية، فإن الدول العربية الأخرى، ولا سيما الأردن ولبنان، لديها أسباب وجيهة لدعم هذه الخطوة.
فالآن، وبعد أن انتهى القتال إلى حد كبير في سوريا، تريد بيروت وعمان  تخفيف العبء الاجتماعي والاقتصادي للاجئين الذين يستضيفونهم وحملهم على العودة إلى ديارهم.
وسيستلزم ذلك نوعا من العفو أو الضمانات من الأسد بعدم مقاضاة العائدين أو مضايقتهم.
تريد الحكومات العربية أيضًا استخدام احتمال أموال إعادة الإعمار كورقة مساومة لإقناع الأسد بإنهاء إنتاج حبوب الكبتاجون في سوريا، والتي يتم تهريبها إلى الأردن ولبنان والسعودية.
=====================
الصحافة العبرية :
نظرة عليا :ما الاستراتيجية التي اتبعها أردوغان مع الأكراد في الـ 20 سنة الأخيرة؟
https://cutt.us/ZEZys
في مقاربته حول موضوع الأكراد، أثبت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه مجدد – سواء في الانفتاح على الأكراد أو في اتباع القبضة الحديدية ضدهم، لأنه يعتبر الفضاء الكردي فضاء بدون حدود، ونشاطاته تتجاوز حدود تركيا. حسب رأيه، ثمة تآزر بين جميع الأجزاء، وهي تعمل كالأواني المستطرقة، لذلك يجب التعامل معها وفقاً لذلك. نتيجة لهذه الرؤية، يمكن التمييز بين ثلاثة استراتيجيات متشابكة ومتغيرة حسب الإحساس بالتهديد أو ظهور الفرصة.
· عملية سلمية مع الأكراد في تركيا، التي تحولت إلى حرب ضروس منذ بداية 2016.
· قوة ناعمة في كردستان العراق، التي تطورت مع مرور الوقت إلى علاقة استراتيجية، حيث وصلت التجارة المتبادلة إلى 14 مليار دولار بالمتوسط في السنة.
· التدخل العسكري في كردستان السورية، الذي بدأ في 2016 ويستمر حتى الآن.
في الـ 13 سنة الأولى لولايته، اتبع أردوغان سياسة متصالحة مع الأكراد في تركيا (الذين يشكلون نحو 20 في المئة من إجمالي سكان الدولة)، التي كانت تنص على عملية سلمية مع قيادة الأكراد، وضمن ذلك منظمة العصابات، وحزب العمال الكردستاني، و”بي.كي.كي”. لماذا تصرف هكذا في البداية وما الذي جعله يغير سياسته ليستخدم القبضة الحديدية ضدهم بعد ذلك؟ حسب مقاربته التصالحية الأولى، كان هناك خمسة دوافع أساسية: الدافع الأول والأهم هو التطلع إلى تحييد الجيش عن السياسة. فمن أجل إضعاف الجيش، كان عليه تهدئة موضوع الأكراد، ومن ثم سحب البساط من تحت أقدامه؛ الدافع المهم الآخر هو عرض صورة على الاتحاد الأوروبي تبين نظاماً ديمقراطياً ليبرالياً يعطي الحقوق للأقليات في محاولة لضمه إلى الاتحاد؛ أما الدافع الثالث فهو الأمل في دعم الأكراد له في حملته الانتخابية؛ يأتي الدافع الرابع برغبته في تعزيز الاقتصاد على خلفية النفقات الكبيرة المقرونة بتعزيز الجيش وتمويل الحروب ضد الـ “بي.كي.كي”؛ والدافع الخامس هو التطلع إلى الدفع قدماً بالعلاقات مع الإقليم الكردي في العراق. منذ احتلال العراق في العام 2003 حولت تركيا هذا الإقليم إلى منطقة نفوذ لها. وخلال ذلك، استخدمت القيادة الكردية العراقية للدفع قدماً بمصالح انتخابية على الجبهة الكردية الداخلية.
في العام 2006 بدأت تركيا بما سمي “عملية أوسلو السرية” مع “بي.كي.كي” التي استمرت حتى العام 2011. في موازاة ذلك، في بداية العام 2009، بدأت أيضاً عملية سلمية علنية استمرت حتى العام 2015 والتي انطوت على تسهيلات في الثقافة والاقتصاد، غير مسبوقة بالنسبة للأكراد حتى ذلك الحين. وعلى هذه الخلفية، تعزز الحزب الكردي “الشعوب الديمقراطي” (اتش.دي.بي). وفي العام 2011 تم تسريب موضوع المحادثات السرية. ومنذ ذلك الحين، للمفارقة، تم تسريع العملية بشكل علني أيضاً مع حزب العمل الكردستاني. من مقره في السجن أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، في 21 آذار 2013 عن وقف إطلاق النار بشكل أحادي الجانب، وطالب المقاتلين في الحزب بالانسحاب من تركيا إلى العراق. من أرسله أردوغان للتوسط في هذه المرحلة في المحادثات هو رئيس حزب “الشعوب الديمقراطي” صلاح الدين دميرتاش.
مع ذلك، منذ بداية 2015 فما بعد، حدث تدهور في العلاقات حيث كانت أسباب ذلك الرئيسية “النجاح الزائد” للأكراد الذين بدأوا في تشكيل تهديد على أردوغان. ترشح دميرتاش لمنصب الرئيس أمام أردوغان في آب 2014، وفاز بـ 10 في المئة من الأصوات. في الحقيقة، هذه نسبة هامشية مقارنة مع ما حصل عليه أردوغان الذي فاز بأكثر من 50 في المئة من الأصوات. ولكن مجرد ترشحه، وصورة دميرتاش الكاريزماتية كـ”أوباما الأكراد”، أثارت تخوفات كبيرة لدى الزعيم بلا منازع.
إن تعزز مكانة حزب العمال الكردستاني في سوريا كان عاملاً آخر للتدهور. ففي تموز 2014 بدأت هجمات “داعش” في كوباني في سوريا. وهذا تطور شكل انعطافة في عملية تعزز نفوذ حزب العمال الكردستاني في فضاء الأكراد في سوريا: كانت الحرب ضد “داعش” على يد قوات كردية سورية (واي.بي.جي)، التي هي فعلياً فرع من حزب العمال الكردستاني. يشار إلى أن 50 في المئة من المقاتلين كانوا من أعضاء بي.كي.كي، الذين جاؤوا من القواعد في العراق. إن التدخل الأمريكي لصالح الأكراد صب الزيت على نار تخوفات أردوغان.
الشعرة التي قصمت ظهر البعير هي الانتخابات البرلمانية في حزيران 2015. الحزب الحاكم “إي.كي.بي” لم يحقق الأغلبية المطلوبة لتغيير طريقة الحكم من برلمانية إلى رئاسية. ومن “سرق” الأصوات منه هو حزب اتش.دي.بي الكردي، الذي حظي بإنجاز غير مسبوق، 13 في المئة من الأصوات و80 مقعداً في البرلمان. لم تنجح محاولة أردوغان تشكيل تحالف مع هذا الحزب، الأمر الذي دفعه إلى أحضان الحزب الوطني المتطرف ام.اتش.بي.
ثمة عملية كردية أخرى اعتبرت تهديداً كبيراً لتركيا، وهي الاستفتاء على الاستقلال الذي أجري في الإقليم الكردي في العراق عام 2017. لذلك، قام أردوغان منذ العام 2015 بعدة خطوات في أوقات مختلفة ضد الأجزاء الثلاثة من كردستان. في 2016 هاجمت تركيا كل منطقة فيها أكراد، وهو هجوم خلف 6366 قتيلاً، معظمهم من رجال بي.كي.كي. ومنذ ذلك الحين والحزب المدني، وكل الأكراد، مستهدفون. العملية الأشد كانت وضع دميرتاش وآلاف النشطاء الأكراد في السجن. ذريعة ذلك كانت علاقته مع بي.كي.كي، وهي العلاقة التي شجعها أردوغان نفسه في حينه.
في نفس الوقت الجيش التركي هاجم منطقة غرابلوس في سوريا من أجل منع سيطرة واي.بي.جي على الإقليم، ونفذ هجومات أرضية كبيرة أيضاً في 2018 و2019. في موازاة ذلك استمرت تركيا في مهاجمة مواقع بي.كي.كي في الإقليم الكردي في العراق، وأيضاً استمرت في تخريب خطوات لإقليم من أجل الحصول على الاستقلال.
أين فشلت قيادات الأكراد؟
رؤية أساليب عمل المنظمة الكردية الرئيسية في تركيا، حزب الـ بي.كي.كي، التي تأسست في السبعينيات، هي انعكاس لرؤية وأساليب أردوغان. فشبيهاً به، تعتبر المنظمة كل أجزاء كردستان فضاء حياتها. لذلك، يعمل بي.كي.كي أيضاً في جميع الساحات. فقد أقام مواقع في الإقليم الكردي في العراق، وثمة منظمات على شاكلته موجودة في سوريا مثل بي.آي.دي، وفي إيران “بي.جيه.اي.كي”.

عندما نشأت حركة مدنية كردية في تركيا أرادت المشاركة في البرلمان في التسعينيات، طلب حزب بي.كي.كي أن يملي عليها شروطاً أيضاً، ووجدت بينه وبين هذه الحركة منافسة خفية. ربما بضغط من بي.كي.كي لم توافق القيادة المدنية في 2015 على دعم أردوغان والتحالف معه، وهكذا دفعته إلى أحضان الحزب الوطني المتطرف.
ثمة خطأ آخر، وهو أن القيادة العسكرية لـ بي.كي.كي أقامت قواعدها في أوساط السكان المدنيين في جنوب شرق تركيا. وهذا ما حدث عندما هاجم الجيش التركي المنطقة في 2016 و2017 فيما الضرر الأكبر أصاب السكان الأكراد، وخلال ذلك جبي الأرواح وتدمير البيوت وشطب الكثير من إنجازات الحزب الكردي المدني.
إن ترسخ بي.كي.كي في كردستان العراق أدى إلى إقامة نحو 40 قاعدة لتركيا في الإقليم واستمرار الهجوم على حزب العمال الكردستاني، ولكن مع رسالة قوية لقيادة الأكراد في العراق. سياسة بي.كي.كي أدت أيضاً إلى الاحتكاك بين قيادة الإقليم وبي.كي.كي. وثمة فشل آخر لـ بي.كي.كي، وهو الفشل في تقليص ظهوره في إقليم الحكم الذاتي الكردي في سوريا، الذي أدى إلى هجمات تركية شديدة هناك.
هناك مشكلة أخرى واجهها الأكراد، وهي الخارطة الجيوسياسية والتكنولوجية التي تغيرت منذ أن طورت تركيا الطائرات المسيرة ووسائل استخبارية مختلفة، التي لم يكن لدى المنظمات الكردية أي استعداد مناسب ضدها. هكذا تم تقويض المقولة الكردية “ليس للأكراد أصدقاء غير الجبال”. حيث لم يعد بمقدور الجبال الآن أن تشكل حماية أمام المسيرات التركية، التي تهاجم مناطق الأكراد الثلاث بدون إزعاج. إضافة إلى ذلك، أخفقت التنظيمات الكردية في العراق وتركيا وسوريا في التعاون معاً، ووقعت في شرك “فرق تسد” الذي نصبه لها أردوغان. يمكن القول إن الأحزاب والتنظيمات الكردية لم تنجح في إظهار المرونة السياسية، وكانت تنقصها المؤهلات الدبلوماسية، وفي المقابل دفعت ثمناً باهظاً.
ميزان الربح والخسارة في الانتخابات الأخيرة
قبل الانتخابات أيار 2023 ثارت تطلعات بأن أردوغان سيزيد هجماته ضد الأكراد في سوريا وفي الأقاليم الكردية الأخرى، كجزء من تنفيذ التهديدات التي وجهها مؤخراً. ولكن لشديد الدهشة، اتبع سياسة معاكسة وقلص الهجمات بشكل ملحوظ في الأقاليم الكردية مقارنة بالسنة الماضية. المنطق الذي استخدمه أردوغان هذه المرة هو رغبته بألا يدفع المصوتين الأكراد إلى أحضان الحزب الكردي.
أما حزب اتش.دي.بي، فقد غير اسمه عشية الانتخابات وانضم لحزب يساري آخر خوفاً من إخراجه خارج القانون، كما حدث سابقاً لأحزاب كردية في ثماني مرات. ولكن رغم أنه أيد المعارضة من الخارج، برئاسة كمال كليتشدار أوغلو، إلا أنه لم يحصل على دعمه في الجولة الثانية عندما أطلق تصريحات قومية متطرفة ضد الأكراد كي يهزم أردوغان. في الجولة الثانية للانتخابات، تحول الأكراد إلى كيس لكمات من قبل الطرفين؛ من جهة، هاجمهم اردوغان والحزب الحاكم ووضعوا رؤساءهم في السجن عشية الانتخابات بتهمة تأييد الإرهاب. ومن جهة أخرى حاولت المعارضة التنصل منهم لكسب أصوات القوميين المتطرفين في تركيا. وعندما عرفت نتائج الانتخابات، أعلن دميرتاش إنهاء نشاطه في الحزب ودعا إلى تشبيب الصفوف وإعادة النظر في طرق عمل الحزب الكردي.
بنظرة مستقبلية، الفوز الذي حققه أردوغان في الجولة الثانية قد يدفعه إلى الاستمرار في العمل على ثلاث جبهات: سيحاول في سوريا التوصل إلى تفاهمات مع الرئيس بشار الأسد من أجل القضاء على الحكم الذاتي للأكراد. وفي العراق سيستمر في نوع من الضم الزاحف. أما تركياً فسيعمل على إضعاف الحزب الكردي الذي عارض حكمه.
عوفره بنجو
نظرة عليا 7/6/2023
=====================