الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8-7-2023

سوريا في الصحافة العالمية 8-7-2023

09.07.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 8-7-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : عصابات «الكاش»: كيف يستفيد "حزب الله" من الأزمة المالية في لبنان
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/sabat-alkash-kyf-ystfyd-hzb-allh-mn-alazmt-almalyt-fy-lbnan
  • معهد واشنطن : مستقبل الإعادة إلى الوطن من شمال شرق سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/mstqbl-alaadt-aly-alwtn-mn-shmal-shrq-swrya
  • واشنطن بوست: بايدن يوافق على رحيل الأسد
https://orient-news.net/ar/news_show/204382
  • فورين بوليسي :ماذا لا يستطيع بوتين الاستغناء عن خدمات فاغنر في سوريا؟
https://cutt.us/EI6a2
  • وول ستريت جورنال تكشف عن “رسالة” وصلت بشار الأسد خلال تمرد فاغنر وكيف تحرّك بعدها
https://cutt.us/7pq8S

الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الطائرات الروسية والأمريكية تتقاسم السماء السورية
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن : عصابات «الكاش»: كيف يستفيد "حزب الله" من الأزمة المالية في لبنان
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/sabat-alkash-kyf-ystfyd-hzb-allh-mn-alazmt-almalyt-fy-lbnan
بواسطة سمر قزي, حنين غدار
22 حزيران/يونيو 2023
سمر قزي هي مصرفية استثمارية لبنانية مقرها في جنيف وتعمل في مجال رأس المال الاستثماري.
حنين غدار هي زميلة زائرة في زمالة "فريدمان" الافتتاحية في معهد واشنطن ومديرة تحرير سابقة للنسخة الانكليزية لموقع NOW الإخباري في لبنان.
الاقتصاد اللبناني بحاجة إلى إصلاح عاجل، ومن الضروري أن يضغط المجتمع الدولي من أجل إجراء إصلاحات عميقة.
في السنوات الثلاث التي أعقبت تخلف الحكومة اللبنانية عن سداد ديونها السيادية، فشلت حكومتان وطنيتان متتاليتان في تنفيذ إصلاحات هادفة أو تقديم خطة اقتصادية كاملة للتأهل لخطة إنقاذ من "صندوق النقد الدولي". وما يثير القلق هو عجز هاتين الحكومتين عن التخفيف من وطأة المعاناة الاقتصادية اللاحقة بالمواطنين اللبنانيين والناتجة من "الكساد المتعمد"، وفقاً لتقرير صادر عن "البنك الدولي".
وفي الأزمة اللبنانية، سبق انهيار مؤسسات الدولة التخلف عن السداد في آذار/مارس 2020، وقد سرّع هذا التخلف الانهيار المالي. واليوم، تتطلب استعادة سلامة الوضع المالي في لبنان معالجة الشلل السياسي في البلاد، وبالتحديد الدور المهيمن لـ"حزب الله" الذي سيعطل الإصلاحات لأنه يستفيد ببساطة من الأزمة الوطنية على عدة مستويات. وتشمل مبادرات الحزب توسيع نظامه المصرفي، وبيع الكهرباء والوقود، وبناء شبكة للصرافة، وشراء العقارات والشركات. وبالتالي، لا يقوم "حزب الله" ببناء دولته الموازية فحسب، بل يستغل الأزمة الوطنية في لبنان لتوسيع دوره في القطاع الخاص. واتسم الانهيار اللبناني بعجز المؤسسات المالية عن إعادة الأموال إلى المودعين، مما سمح بانتشار اقتصاد نقدي صب في مصلحة "حزب الله". فقد استفادت مؤسسة "القرض الحسن" المالية التابعة للحزب من مليارات الدولارات.
=====================
معهد واشنطن : مستقبل الإعادة إلى الوطن من شمال شرق سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/mstqbl-alaadt-aly-alwtn-mn-shmal-shrq-swrya
بواسطة ديفورا مارغولين
ديفورا مارغولين
ديفورا مارغولين هي زميلة باحثة أقدم في "برنامج التطرف" بجامعة جورج واشنطن.
تحليل موجز
تزايد عدد العوامل "المجهولة المعروفة"، من المحاكمات المحتملة التي قد يخضع لها عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" إلى التطبيع المستمر الذي يقوم به الأسد، وأدى ذلك إلى تزايد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات تتعلق بمعتقلي تنظيم "الدولة الإسلامية".
نظراً إلى بطء استجابة المجتمع الدولي لإعادة آلاف الأفراد التابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") إلى الوطن، أعلنت مؤخراً "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" التي يقودها الأكراد أنها ستبدأ بإجراء "محاكمات عادلة وشفافة وفقاً للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة بالإرهاب". ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اجتماع وزاري عقده "التحالف الدولي ضد تنظيم داعش" في المملكة العربية السعودية في 8 حزيران/يونيو وحضره ممثلون من أكثر من ثمانين دولة، وذكّر في إطاره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحاضرين قائلاً "نحن نعلم أن الإعادة إلى الوطن هي الحل الدائم الوحيد". وقد برز تصريحه في هذا السياق بما أن مواطنين ينتمون إلى الكثير من دول التحالف ما زالوا محتجزين إلى أجلٍ غير مسمى في شمال شرق سوريا.
وفي حين دعت إدارتين أمريكيتين متعاقبتين، بشكل استباقي، إلى الإعادة إلى الوطن، كانت معظم البلدان الأخرى مترددة أو بطيئة في اتخاذ مثل هذا الإجراءات. وأُعيد حتى تاريخ كتابة هذا المقال نحو 5500 عراقي و2700 مواطن من بلدان ثالثة (أي ليسوا سوريين أو عراقيين) إلى أوطانهم من معسكرات الاعتقال، ويعمل المجتمع الدولي على إعادة المزيد من هؤلاء الأفراد في عام 2023 مقارنةً بالسنوات الماضية. ومع أن هذه الإجراءات هي خطوة على المسار الصحيح، فإنها تعني أن أكثر من 10000 مواطن من البلدان الثالثة من حوالي 60 دولة ما زالوا رهن الاحتجاز في شمال شرق سوريا، وهم يشملون حوالي 2000 رجل وصبي و8000 امرأة وقاصر. ولا تشمل هذه الأرقام السوريين والعراقيين الذين يفوق عددهم 18000 سوري و25000 عراقي المحتجزين أيضاً إلى أجلٍ غير مسمى.
وفي ظل تعدد النزاعات الدولية التي تحتل عناوين الصحف اليومية، لا شك في أن جزءاً كبيراً من المجتمع الدولي قد أرهقته التحديات التي يفرضها القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وإعادة الأفراد التابعين له إلى الوطن. ولكن يُظهر إعلان "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" والتطورات الأخرى أن هذه التحديات ستزيد إذا لم تحظَ باهتمام منسَّق من واشنطن وشركائها في التحالف.
"المجهولة المعروفة"
تضاعفت العوامل "المجهولة المعروفة" في شمال شرق سوريا - أي العوامل القادرة على زعزعة استقرار الوضع المحفوف بالمخاطر وبالتالي التأثير على الأفراد المنتمين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المحتجزين في المنطقة - بدرجة مقلقة في الأشهر الأخيرة. وتتمحور هذه العوامل حول خمس قضايا أساسية، بعضها ملح أكثر من غيرها وهي:
إعلان "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" عن المحاكمات. لا يُعرف سوى القليل عن موعد بدء هذه المحاكمات أو مَن سيُحاكم. والمعروف هو أن دعم الولايات المتحدة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" - إحدى الجهات العسكرية الرئيسية الفاعلة في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" - شكّل عنصراً حيوياً في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وكما أشار الجنرال ماثيو ماكفارلين، قائد "قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب"، إن "قوات سوريا الديمقراطية" هي "الشريك الرئيسي" لأمريكا في سوريا وكانت شريكها الرئيسي أيضاً في مختلف مراحل الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". إلا أن قرار محاكمة المواطنين الأجانب في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" يمكن أن يضر بهذه العلاقة. كما أن المجتمع الدولي ككل لن يتوصل على الأرجح إلى إجماعٍ حول هذه القضية أيضاً. فعلى سبيل المثال، تَعتبر تركيا الحليفة في منظمة "الناتو" أن "قوات سوريا الديمقراطية" هي كيان معادٍ، بحجة ارتباطها بـ"حزب العمال الكردستاني" - المصنف من قبل الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية والذي هو العدو المحلي لأنقرة منذ فترة طويلة.
زيادة التطبيع مع نظام الأسد. برز هذا العامل الذي قد يزعزع الاستقرار إلى الواجهة في ظل تطوّرين حصلا مؤخراً هما: قرار "جامعة الدول العربية" بعودة سوريا إليها بكل طيبة خاطر على ما يبدو، والمحادثات الرباعية بين تركيا وسوريا وروسيا وإيران. ومع أن هاتين الخطوتين لن تغيّرا الوضع على الأرض بين ليلةٍ وضحاها، إلّا أنه لا يمكن التغاضي عما قد تعنيان بالنسبة إلى المنطقة المتنازع عليها في شمال شرق سوريا وآلاف المعتقلين فيها من البلدان الثالثة. على سبيل المثال، إذا مكّن التطبيع بشار الأسد من السيطرة على المنطقة، فقد يتخذ عدداً من الخطوات التي تتعلق بهؤلاء المعتقلين تتراوح بين إطلاق سراحهم لينعموا بالحرية، أو سجنهم أو قتلهم، أو احتجازهم مقابل فدية كأدوات للتفاوض مع بلدانهم الأصلية.
التهديدات المستمرة لتنظيم "الدولة الإسلامية". وفقاً لتقريرٍ صدر مؤخراً عن " قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب"، "بقيت قدرات تنظيم "داعش" "متدهورة" بسبب الضغط الذي مارسه التحالف لمكافحة الإرهاب، لكن ما زال التنظيم يشكل تهديداً". وتشمل التهديدات تمرد التنظيم الذي طال أمده (والذي خفّت حدّته ولكنه ما زال قائماً)، واستخدامه عنف العصابات في شمال شرق سوريا والعراق، وتهديداته الخارجية والداخلية لأمن معسكرات الاعتقال والسجون. فقد أشار تنظيم "داعش" صراحةً إلى أنه يعتبر معتقليه أساسيين لنجاحه في المستقبل.
احتمال التدخل التركي. نفذت سابقاً القوات التركية عمليات توغل في شمال شرق سوريا، وقد حذّرت "قوات سوريا الديمقراطية" من أن أي تدخل في المستقبل قد يرغمها على إعادة توجيه الموارد الحيوية المخصصة لمحاربة تنظيم "داعش" والحفاظ على أمن السجون ومراكز الاعتقال التابعة لها، بهدف تحقيق غايات أخرى. كما أن الصراع بين تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية" سيضع الولايات المتحدة في موقف محرج بين حليفتها في "الناتو" وشريكتها المحلية الكبرى.
تغير المناخ والكوارث الطبيعية. لا تقتصر الأزمة الإنسانية في الشمال الشرقي على وضع معسكرات الاعتقال، بل تشمل أيضاً عوامل وطنية أوسع نطاقاً مثل الأزمة السياسية في سوريا التي تُفاقم انعدام الأمن الغذائي في بلدٍ يعاني في الأساس من "جفاف حاد وطويل الأجل". وعلاوةً على ذلك، سلّطت الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا في شباط/فبراير الضوء على شدة ضعف البلدين أمام الكوارث الطبيعية الكبرى. وإذا وقع حادث آخر من هذا القبيل في شمال شرق سوريا - وهي منطقة لا تحكمها دولة بصورة رسمية - فقد يؤدي إلى مواجهة صعوبات أكبر بَعد في تأمين المساعدة المناسبة للمتضررين.
التداعيات السياسية
في حين أن بعض العوامل "المجهولة المعروفة" المذكورة أعلاه قائمة منذ وقتٍ ليس بقصير، يجب أن تشكل الإعلانات الأخيرة بشأن محاكمات "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" والتطبيع مع الأسد سبباً إضافياً يدعو التحالف إلى القلق بشأن مستقبل شمال شرق سوريا والأفراد التابعين لتنظيم "داعش" المعتقلين هناك. وقد شددت الجهود الأخيرة التي ترأستها الولايات المتحدة على الوضع الهش للحكومات الأكثر تردداً التي يزعم الكثير منها أن البطء في استجابتها ينجم عن الصعوبات التي ستواجهها في محاكمة هؤلاء الأفراد، ولا سيما النساء البالغات، عند عودتهم. إلا أن نجاح محاكمات النساء التابعات لتنظيم "داعش" في الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا يُظهر أن أفضل الممارسات لمواجهة هذا التحدي متوفرة ويجب الاحتذاء بها.
يشير إعلان "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" بشكل خاص إلى أن الإحباط المحلي من بطء الاستجابة الدولية لهذه القضية قد بلغ ذروته. ويؤدي قرار ترك مواطني البلدان الثالثة في شمال شرق سوريا إلى زعزعة استقرار المنطقة، ليس من خلال سحب الموارد التي يمكن استخدامها في جهود إعادة الإعمار فحسب، بل أيضاً من خلال تشتيت الانتباه عن محاربة خلايا تنظيم "داعش" التي ما زالت تعمل هناك. وإذا تَمكّنَ التنظيم من الاستيلاء على أراضٍ جديدة، فلن يؤدي وجود أعداد كبيرة من التابعين له في الجوار سوى إلى توسيع قاعدة التجنيد الخاصة به. وكما ذُكر سابقاً، يمكن أن يُحدِث التطبيع مع النظام السوري مجموعة من السيناريوهات والتهديدات المزعزعة للاستقرار تشمل هؤلاء المعتقلين في أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. وقد يدفع التطبيع أيضاً واشنطن إلى تغيير سياستها تدريجياً في سوريا وربما حتى إلى سحب قواتها.
من المؤكد أن الإعادة إلى الوطن لا تخلو من المخاطر. غير أن أعضاء التحالف سبق أن أثبتوا وجود طرق فعالة للتخفيف من هذه المخاطر، مثل مشاركة الممارسات الفضلى المتعلقة بجمع الأدلة، ومحاسبة الأطراف المسؤولة، وتكييف عمليات تقييم المخاطر مع احتياجات كل فرد ودولة، واعتماد استراتيجية واضحة للتواصل الثنائي بين المجتمع المدني والذين تتم إعادتهم إلى أوطانهم، وإنشاء نهج رعاية مراعية للصدمات لهؤلاء الأفراد. وسيتعين على كل بلد تطبيق هذه الممارسات الفضلى بشكل مختلف بناءً على قدراته الخاصة وأنظمته القانونية. وفي النهاية، لن تؤدي الإعادة إلى الوطن ولو كانت فعالة إلى حلّ جميع مشاكل المنطقة. ولكن ترك هؤلاء الأفراد في سوريا سيعرّض المجتمع الدولي لخطر أكبر بكثير.
=====================
واشنطن بوست: بايدن يوافق على رحيل الأسد
https://orient-news.net/ar/news_show/204382
أورينت نت - ياسين أبو فاضل
2023-07-06 16:03:23
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الرئيس جو بايدن وبعيداً عن الكاميرات أبلغ ناشطين سوريين في حفل خيري أن على بشار الأسد الرحيل، في تصريح يخالف التوجّهات الحالية للإدارة الأمريكية التي تركز على تغيير سلوك النظام.
وقال الصحفي جوش روغين في مقال نشرته الصحيفة اليوم الخميس إن ثلاثة ناشطين سوريين أمريكيين استغلوا فرصة لقائهم بايدن في حفل جمع تبرعات خاص في 27 حزيران الماضي في مريلاند لمطالبته ببذل المزيد ضد الدكتاتور بشار الأسد من جهة وحماية المدنيين السوريين الأبرياء من جهة أخرى.
ونقل روغين عن آلاء تللو، وهي أمريكية سورية، أنها قالت لبايدن خلال اللقاء إنه "يجب على الأسد أن يرحل"، ليرد بايدن بكلمة "أوافق"، رغم أن ذلك يتناقض هذا بشكل حاد مع نهج إدارته، الذي شمل مؤخراً على إخبار دول الخليج العربية بأن الولايات المتحدة لن تعارض تطبيعهم مع الأسد، فضلاً عن فشل الإدارة في تنفيذ العقوبات الأمريكية ضد داعمي الأسد.
بايدن: سأبذل قصارى جهدي
وخلال الحوار، ضغطت تللو على الرئيس بايدن من أجل مساعدة الشعب السوري على تحرير نفسه من قبضة بشار الأسد وشركائه الروس والإيرانيين، الذين دخلت حملتهم الفظيعة الجماعية عامها الثالث عشر.
وبحسب تللو أجاب الرئيس قائلاً "لا أستطيع أن أعدك، لكنني سأبذل قصارى جهدي"، مضيفة أن "بايدن اهتمّ وشارك في المحادثة بمستوى عالٍ من التعاطف" وأنها "شعرت بالكثير من الأمل في أن الولايات المتحدة والرئيس سيساعدان الشعب السوري ".
ونقل الصحفي عن الدكتور محمد بكر غبيس، زوج تللو، أنه ناشد بايدن أن يولي مزيداً من الاهتمام لمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، حيث يعيش أكثر من 3 ملايين نازح داخلياً في بؤس، معزولين عن العالم، ويتعرضون لهجمات مستمرة من قبل ميليشيا أسد والقوات الروسية.
غبيس قال لبايدن: "علينا إنقاذ إدلب.. أرجوك أنقذ إدلب، سيدي الرئيس"، أجاب بايدن: "أسمعك، لكن لا يمكنني إرسال جنود أمريكيين إلى سوريا"، ليرد غبيس: "سيدي الرئيس، لا داعي لذلك، يمكننا القيام بذلك، يمكننا حماية أنفسنا، نحتاج فقط إلى المزيد من الدعم من الولايات المتحدة".
وينشط كل من تللو وغبيس في منظمة غير ربحية تدعى منظمة “مواطنون من أجل أمريكا آمنة" وقد حضر المتحدث باسم المنظمة، جورج اصطيفو، الحدث، وكان له تفاعله الخاص مع بايدن.
اصطيفو قال لبايدن إن "بوتين أصبح أكثر جرأة بعد أن أُفلت من الفظائع في سوريا، لو كنا قد أوقفنا الروس في سوريا"، وقد كان رد الرئيس بأنه لن يسمح للروس بالنجاح مرة أخرى.
يريد النشطاء السوريون أيضاً من الإدارة الأمريكية علنًا مساندة مشروع قانون لمكافحة التطبيع مع الأسد الذي من شأنه أن يشدد العقوبات على أي كيان يساعد نظام الأسد، ويريدون كذلك من بايدن منح السوريين الذين يعيشون خارج حكم الأسد، المزيد من المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي.
وفيما رفضت اللجنة الوطنية الديمقراطية وحملة بايدن والبيت الأبيض التعليق على هذا الحوار، أكد الكاتب أن الأيام القادمة كفيلة لإظهار إن كان هذا الخاص سيأتي بنتائج مثمرة.
=====================
فورين بوليسي :ماذا لا يستطيع بوتين الاستغناء عن خدمات فاغنر في سوريا؟
https://cutt.us/EI6a2
يتناول تقرير جيريمي هودج في مجلة "فورين بوليسي" تداعيات تمرد فاغنر على نفوذ روسيا في سوريا.
ووفقا للتقرير، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، عندما بدأ يفغيني بريغوجين تمرده في روستوف في 23 يونيو/حزيران، ألقت الشرطة العسكرية الروسية في سوريا القبض على عدد من كبار قادة مجموعة فاغنر ونقلتهم إلى قاعدة حميميم الجوية على الساحل الغربي للبلاد كإجراء احترازي.
وقاعدة حميميم هي أكبر منشأة روسية خارج حدود الاتحاد السوفيتي السابق قادرة على خدمة وإعادة تزويد الطائرات الثقيلة التي تنقل كميات كبيرة من الأسلحة والأفراد.
ومن حميميم، تغادر رحلات فاغنر إلى ليبيا ومالي والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وحتى فنزويلا عبر طائرات وزارة الدفاع الروسية في طريقها إلى وجهاتها النهائية. وإذا منع الكرملين فاغنر من الوصول إلى هذه المنشأة، فإن إمبراطورية بريغوجين العالمية ستتوقف.
ويذكر التقرير أن قادة فاغنر في حميميم تلقوا إنذارًا لتوقيع عقود جديدة مع وزارة الدفاع أو العودة إلى ديارهم.
نفوذ لا يمكن تعويضه
ورغم ذلك، بعد سنوات من الاستنزاف في صفوف وكلاء روسيا في سوريا، تشكل قوات فاغنر أحد الركائز الأساسية لمصالح موسكو في البلاد، مما يمنح بريغوجين نفوذا كبيرا من المرجح أن يؤخر تفكيك نفوذ مجموعته.
حاليًا، لدى فاغنر ما بين 1000 و 2000 جندي منتشرين في سوريا، وهم يقبعون في مركز شبكة أكبر بكثير تضم أكثر من 10000 متعاقد عسكري محلي خاص يساعدون في حراسة البنية التحتية للنفط والغاز والفوسفات في صحراء البلاد.
ونظرًا لأن روسيا هي واحدة من أكبر مصدري الطاقة والسلع في العالم، فإن الإيرادات المحققة من الموارد الطبيعية في سوريا لا تكاد تذكر بالنسبة للدولة الروسية. ومع ذلك، بالنسبة للنظام السوري، فإنها مصدر مهم للعملة الأجنبية، وتمنح سيطرة موسكو عليها روسيا نفوذا يمكنها استخدامه لضمان عدم نكوص دمشق عن التزاماتها الجيوستراتيجية تجاه الكرملين في أي سيناريو ما بعد الحرب.
وتشمل هذه الالتزامات الحفاظ على حق روسيا في استخدام حميميم كمنصة انطلاق لاستعراض القوة الروسية في أفريقيا، والأهم من ذلك، ضمان رسو السفن ذات القدرات النووية في ميناء طرطوس السوري.
ويشير الكاتب أنه بغض النظر عما يقرره قادة فاغنر، فإن ضمان احتفاظ روسيا بنفوذها على دمشق يسلتزم تأمين ولاء الآلاف من المتعاقدين العسكريين السوريين الخاصين الذين يقودهم بريغوجين.
إيران تترقب
ويشير التقرير إلى أن أي توقف مؤقت أو تخفيض في حوافز هذه القوات بسبب الارتباك في موسكو سيستغل من قبل إيران، والتي يمكن أن تقدم لهؤلاء المقاتلين أسلحة وأجورا أفضل.
وتتزايد الخلافات بين موسكو وطهران في سوريا رغم دعم كل منهما للأسد، حيث اشتبك وكلاء البلدين بعنف للسيطرة على احتياطيات الفوسفات في سوريا واستمروا في القتال على الأصول الاستراتيجية الأخرى.
وبحلول عام 2021، بدأت روسيا في قطع الدعم عن العديد من وكلائها في أجزاء من البلاد لم تعد تعتبرها استراتيجية، وقد حول الكثير منهم ولاءهم لإيران ليحصلوا على بديل للرواتب المفقودة. هذا وقد تسارعت هذه العملية بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
يعني ذلك أنه في الوقت الحالي، يعتبر مرتزقة فاغنر وشبكة مقاوليهم في مواقع النفط والغاز عبر سوريا أحد المكونات الأساسية للنفوذ الروسي. وقد أثبتوا حتى الآن مقاومتهم إلى حد كبير لإغراءات إيران أكثر من غيرهم.
ومع ذلك، تشير التطورات الأخيرة أن مرتزقة فاغنر ربما يتبعون نفس المسار الذي اتبعه العديد من الوكلاء الروس السابقين.
وإذا فقدت روسيا ولاء المرتزقة السوريين الذين يحرسون البنية التحتية للطاقة في البلاد، فلن تتمكن موسكو بعد الآن من ضمان قدرتها على إجبار الأسد على السماح للكرملين باستخدام الأراضي السورية لتهديد الناتو والتوسع في جميع أنحاء أفريقيا.
مواجهات محتدمة
يذكر التقرير أنه بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2018، أطلقت روسيا حملة شرسة لإصلاح الجيش السوري. وتمت ترقية الجنرالات السوريين الذين يتحدثون الروسية وتطهير المئات من كبار الضباط، ومصادرة أسلحة وبطاقات هوية عسكرية من الميليشيات المدعومة من إيران.
أثارت هذه الحملة موجة من العنف ضد القوات الروسية ووكلائها من قبل الجماعات المدعومة من إيران التي رفضت نزع سلاحها وسرعت بدلاً من ذلك من تسللها إلى المؤسسات السورية.
وبحلول عام 2020، استسلمت روسيا للأمر الواقع، وقلصت وزارة الدفاع الروسية جهودها وتحولت إلى شبكتها الخاصة من المتعاقدين العسكريين الخاصين لبناء قوة غير نظامية لإدارة قوتها المحددة الآن بشكل ضيق.
تسارعت وتيرة هذا التحول بسبب مع احتدام المواجهة مع تركيا التي خاض وكلاء موسكو نزاعين منفصلين معها في عام 2020، مما أوجد حاجة ملحة لمجندين جدد. وعليه جندت فاغنر آلاف المرتزقة السوريين من خلال أكثر من 12 شركة أمنية خاصة للقتال في ليبيا ضد الحكومة المعترف بها دولية المدعومة من تركيا إلى جانب أمير الحرب المنشق خليفة حفتر.
خلال الفترة نفسها، شاركت الميليشيات المدعومة من فاغنر في صراع أقصر ضد المقاتلين المدعومين من تركيا في محافظة إدلب السورية، مما أدى إلى مكاسب إقليمية كبيرة لنظام الأسد.
مصالح مهددة
بعد هذه الحملات، سرعان ما اضطرت روسيا إلى التعبئة مرة أخرى، هذه المرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في وسط سوريا.
وفيما شكلت هجمات الدولة الإسلامية تهديدًا مباشرًا لمصالح روسيا الأساسية، دخلت الوحدات الروسية في شراكة مع وكلاء إيران بما في ذلك الميليشيات الشيعية الأفغانية.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021، قصفت هذه القوة المشتركة بدعم من القوة الجوية الروسية تنظيم الدولة الإسلامية، ودفعت العديد من مقاتليها إلى العراق أو الأجزاء التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا.
والآن، يعد الحفاظ على هذه الشبكة من المرتزقة التي تم تكوينها طوال عام 2020 أمرًا أساسيًا لضمان التشغيل السلس لاحتياطيات الطاقة والفوسفات في سوريا، والتي أصبحت منذ ذلك الحين الأولوية الرئيسية لروسيا.
لذلك، يرى التقرير أنه إذا سحبت موسكو البساط بالكامل من تحت قيادة بريغوجين، فسيضطر جميع وكلاء فاغنر إلى اتخاذ قرارات لن تخدم مصالح روسيا.
ومن بين قادة فاجنر الأربعة في سوريا الذين اعتقلوا أواخر الشهر الماضي، يتواجد اثنان في حميميم وواحد في دمشق وواحد في محافظة دير الزور الغنية بالنفط. وفي حالة استمرار اعتقالهم، ربما يجد أتباعهم أنفسهم عرضة لعروض إيرانية مغرية.
من جانبها، قد تكون إيران قريبًا في وضع أفضل لتقديم مثل هذه العروض. فبعد أشهر من المفاوضات الهادئة، استأنفت الولايات المتحدة في أواخر يونيو/ حزيران المحادثات غير المباشرة مع طهران لاستكشاف إعادة إطلاق الاتفاق النووي أو استبداله باتفاق مؤقت.
وكإجراء لحسن النية، وافقت الولايات المتحدة مؤخرًا على إلغاء تجميد وإعفاء 2.7 مليار دولار من ديون العراق للبنوك الإيرانية. وبالمثل، طلبت طهران الإفراج عن 7 مليارات دولار من ديون كوريا الجنوبية المجمدة بسبب العقوبات، وعرضت إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المحتجزين في المقابل.
ويشير التقرير إلى أن الوجود الروسي ليس مدفوعًا بالسعي وراء الربح، ويعد السماح لبريغوجين بمواصلة جني ثروة متواضعة ثمنا ضئيلا يجب دفعه لضمان بقاء وجود موسكو على البحر المتوسط سليمًا.
ويختم التقرير بالقول إنه إذا فعلت موسكو العكس، فإن الكرملين يخاطر بخلق فجوة سيتدخل وكلاء إيران قريبًا لاستغلالها.
المصدر | جيريمي هودج/ فورين بوليسي – ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
وول ستريت جورنال تكشف عن “رسالة” وصلت بشار الأسد خلال تمرد فاغنر وكيف تحرّك بعدها
https://cutt.us/7pq8S
أثار تمرد فاغنر في روسيا مخاوفاً كبيرة خصوصًا لدى حلفاء بوتين، حيث كشف تقرير جديد ما جرى في سوريا خلال الحدث “المثير”، وكيف تصرّفت القوات الروسية هناك، لا سيما أن عناصر فاغنر متواجدين بالبلاد.
تحرك سريع في سوريا خلال تمرد فاغنر
وقال تقرير غربي إنه خلال تمرد فاغنر كانت السلطات في سوريا والقادة العسكريون الروس هناك يتخذون سلسلة من التدابير والإجراءات السريعة ضد عملاء المجموعة العسكرية الخاصة لمنع اتساع التمرد.
وذكرت مصادر لرويترز أن “حملة القمع”، التي لم ترد عنها أي تقارير من قبل، شملت قطع خطوط الاتصالات الهاتفية واستدعاء نحو عشرة من قادة فاغنر إلى قاعدة عسكرية روسية وإصدار أوامر لمقاتلي المجموعة بتوقيع عقود جديدة مع وزارة الدفاع الروسية أو مغادرة سوريا على الفور.
وحسب رويترز تكشف هذه الإجراءات كيف تحركت السلطات السورية بسرعة للسيطرة على المقاتلين بدافع من “الخوف” من أن يتشتت تركيز موسكو، شريكة دمشق العسكرية الرئيسية، وسط الأحداث التي كانت تجري في الداخل الروسي، بحسب مصدرين سوريين مطلعين على العمليات.
رسالة وصلت الأسد
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أفادت في وقت سابق أنه بعد ساعات على توقف زحف مرتزقة جماعة “فاغنر” المسلحة بقيادة زعيمها، يفغيني بريغوجين، باتجاه موسكو، شرع الكرملين في السيطرة الكاملة عليها.
وحسب الصحيفة بدأت رحلة الكرملين من سوريا، حيث توجه نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، إلى دمشق لإيصال رسالة شخصياً إلى الرئيس السوري بشار الأسد مفادها أن “قوات مجموعة فاغنر لن تعمل هناك بشكل مستقل”.
وذكرت الصحيفة أن المسؤول الروسي حث الأسد على منع مقاتلي فاغنر من مغادرة سوريا دون إشراف موسكو.
وتؤكد الصحيفة أن على إثر ذلك صدرت أوامر لمقاتلي فاغنر، الذين عملوا بشكل مستقل إلى حد كبير في سوريا بالذهاب إلى قاعدة حميميم التي تديرها وزارة الدفاع الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، وامتثلوا لذلك.
=====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الطائرات الروسية والأمريكية تتقاسم السماء السورية
https://cutt.us/heiCX
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اتهام البنتاغون موسكو بتعطيل طلعات طائرات "إم كيو-9 ريبر" الأمريكية المسيّرة.
وجاء في المقال: اتهم الأمريكيون الطيران الروسي بمحاولة تعطيل تحليق طائراتهم المسيرة التي كان من المفترض أن ترصد تحركات تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن طائراتها من طراز إم كيو-9 ريبر أصبحت هدفا لسلوك "غير آمن وغير مهني" من قوات الفضاء الروسية. وقد ترددت أصداء حادثة مارس مع "ريبر" الأمريكية التي أُسقطت في البحر الأسود في تصريحات العسكريين الأمريكيين. فحينها دعمت تلك الحادثة أصوات الأمريكيين الذين يعارضون نقل هذه الطائرات المسيرة إلى أوكرانيا.
تتسم "الجيرة" بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا في الأشهر الأخيرة بتبادل متكرر للاتهامات. الجانب الروسي، ليس أقل ميلًا لرؤية انتهاك واشنطن وقوات التحالف في سوريا، وتشكليها خطرا لا يقل عن خطر داعش.
على هذه الخلفية، قررت موسكو ودمشق بدء مناورات روسية سورية مشتركة هذا الأسبوع، على أن تستمر حتى منتصف يوليو. ولعل في ذلك رسالة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "ينعكس الصراع حول أوكرانيا في سوريا، حيث تتزايد التوترات بين الوحدتين الروسية والأمريكية. في سوريا، العسكريون الروس والأمريكيون يتجاورون بالفعل، بل هم على اتصال مباشر. من الواضح أن الخلفية السلبية كلها ستتجلى أيضًا في الفضاء السوري. هذا متوقع ومفهوم، بالنظر إلى أن الأمريكيين أنفسهم يحاولون، إن لم يكن فتح جبهة ثانية، فدعم مختلف الخلايا الإرهابية ضد الحكومة السورية من أجل تشتيت انتباه روسيا. الوضع، في الواقع، متوتر للغاية".
=====================