الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 8/10/2020

10.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • رغم التهديدات الأمريكية.. "فورين بوليسي": نظام الأسد يسعى لاستعادة ترسانته الكيماوية
https://eldorar.com/node/156393
 
الصحافة البريطانية :
  • «الإندبندنت»: قصف وصراع على البقاء.. هكذا تتحول إدلب إلى قطاع غزة جديد
https://www.sasapost.com/translation/syria-war-idlib-russia-assad/
 
الصحافة الروسية :
  • ذا موسكو تايمز :بعد 5 سنوات يطرح التدخل الروسي في سوريا أسئلة أكثر من الإجابات
https://nedaa-sy.com/articles/1033
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :الملف الأسد وسوريا.. اتصال بين بوتين ونتنياهو.. إليكم فحواها
https://www.soshals.com/politics/53671/
 
الصحافة الامريكية :
رغم التهديدات الأمريكية.. "فورين بوليسي": نظام الأسد يسعى لاستعادة ترسانته الكيماوية
https://eldorar.com/node/156393
الدرر الشامية:
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في تقرير نشرته مساء أمس الثلاثاء تحت عنوان "سوريا لا تزال تحاول استخدام الأسلحة الكيماوية"، عن سعي نظام الأسد إلى ترميم واستعادة ترسانته من الأسلحة الكيماوية.
 وأوردت المجلة في تقريرها بأن "إدارة ترامب قالت في تقرير إلى الكونجرس هذا العام إن سوريا تواصل الحصول على مكونات لأسلحتها الكيماوية وبرامجها الصاروخية".
وأضافت: "حيث يسعى نظام بشار الأسد إلى استعادة القدرات التي تآكلت بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان والضربات الجوية الأمريكية المتتالية".
 كما ذكرت المجلة أنه "بالرغم من الانتهاء من تدمير منشآت إنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية السورية المُعلن عنها، يواصل نظام الأسد السعي وراء الأسلحة الكيماوية واستخدم الكلور والسارين في عدد من المناسبات على مدار النزاع".
هذا وأكدت المجلة بأنها حصلت على وثيقة وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية للكونغرس هذا العام، جاء فيها  "نعتقد أن نظام الأسد يسعى إلى إعادة تأسيس قدرات إنتاج الأسلحة الاستراتيجية التي فقدها خلال النزاع، وما زلنا نرى نشاط مشتريات سوري لدعم برامج الأسلحة الكيماوية والصواريخ".
 الجدير بالذكر أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين السوريين في الغوطة وخان شيخون وفي عدة مناطق أخرى بحلب وإدلب وحماة ودمشق، وأسفر ذلك عن وقوع مئات الضحايا بينهم أطفال ونساء، حيث لم تتخذ الجهات الدولية أي إجراءات جدية وفعالة ضد الأسد لإيقاف هذه الجرائم الشنيعة.
=========================
الصحافة البريطانية :
«الإندبندنت»: قصف وصراع على البقاء.. هكذا تتحول إدلب إلى قطاع غزة جديد
https://www.sasapost.com/translation/syria-war-idlib-russia-assad/
نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية مقالًا للكاتب باتريك كوكبيرن عن معركة البقاء اليومية في مدينة إدلب، آخر معاقل المعارضة المتبقية في سوريا، والتي أصبحت أشبه بقطاع غزة المحاصر، والتطورات الخطيرة التي تشهدها المدينة، والتي تفاقمت مع تفشي فيروس كورونا المُستجد.يستهل الكاتب مقاله على لسان هدى حسين، المعلمة التي تبلغ من العمر 25 عامًا وتعيش في محافظة إدلب التي يسيطر عليها الثوار في شمال غرب سوريا. تقول هدى: «عاش عديد من أقاربي في مخيمات بالقرب من الحدود مع تركيا». وتضيف: «لكنهم عادوا الشهر الماضي إلى ديارهم في المدن والقرى؛ لأنهم يفضلون الموت تحت وقْع الضربات الجوية على الموت في المخيمات». وقال لها ابن عمها: «نحن نفر من خطرٍ إلى خطرٍ»، موضحًا أن بؤس محاولة البقاء على قيد الحياة في الخيام المكتظة أسوأ بكثير من قصف روسيا وقوات الحكومة السورية لهم.
ويضيف الكاتب أن نقطة الانهيار بالنسبة لـ 2.6 مليون سوري من المعادين لرئيس النظام السوري بشار الأسد، ممن لجأوا إلى إدلب، لاحَتْ هذا الصيف. إذ فرضت الولايات المتحدة عقوباتٍ اقتصادية مدمرة على سوريا، وزاد الطين بلة مع ظهور جائحة فيروس كورونا، الأمر الذي حوَّل الأزمة إلى كارثة. وضربتْ العقوبات والمرض معًا السكانَ الذين يعانون بالفعل من نقص في الغذاء والمأوى والرعاية الطبية. تقول هدى إن سوريا بأسرها عانتْ معاناةً شديدة، لكن «إدلب هي أكثر مناطق البلاد بؤسًا» وتُعد معاناتها الأسوأ على الإطلاق.
هل تصبح إدلب قطاع غزة القادم؟
وصف فابريس بالانش، الخبير في شؤون شمال سوريا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، جيب المعارضة في إدلب بأنه «قطاع غزة القادم». إذ أصيبت المحافظة بالدمار نتيجة تعرضها لقصف القنابل ونيران المدفعية، ولم يَعُد الجيب يُمثل سوى ثلث حجمه الذي كان عليه قبل ثلاث سنوات مضت بعد سلسلة من التقدمات التي أحرزتها الحكومة السورية.
وكان معظم سكان إدلب قد فروا إلى منطقة صغيرة جدًّا على طول الحدود التركية هربًا من القنابل والقذائف، لكي يكونوا على مقربة من نقاط توزيع المساعدات الأجنبية. وبقي البعض، مثل هدى حسين (ليس اسمها الحقيقي)، في الجنوب في مدينة إدلب وحَوْلها حيث الظروف المعيشية أفضل، لكن تهديدات الحرب وأخطارها أسوأ.
وفي مقابلة مع صحيفة «الإندبندنت»، ترسم هدى صورة بيانية لمزاج اليأس الذي يجتاح آخر معاقل المعارضة، باستثناء المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا. وتصف كيف فرَّت عمَّتها من مدينة إدلب قبل عام ونصف العام لتعيش في مخيم للنازحين بعد تعرض منزل جارتها للتدمير جزئيًّا جرَّاء غارة جوية. وعادت العمة الآن قائلة إن: «الموت في غضون دقيقة تحت وقع غارة جوية روسية أفضل بكثير من الموت من فيروس كورونا مثل الكلاب».
خيام إدلب أشبه بسجن تدمر
ولفت الكاتب إلى أن هدى درَّست لمدة عامين في مخيمات مختلفة، يبلغ عددها، حسب اعتقادها، 1200 مخيم، يوجد بها قليل من الرعاية الصحية ولا مجال للتباعد الجسدي. وفي هذا الصدد، تقول: «رأيتُ خيامًا ينام فيها 15 شخصًا بوضعيِّة الرأس عند القدمين (رأس بعض الأشخاص ناحية أقدام البعض الآخر) مثل السجناء في سجن تدمر الحكومي سيئ السمعة». وكان الأمر الصادم للغاية بالنسبة لها هو عدد العائلات التي ليس لديها حتى خيمة للنوم فيها. وتقول هدى: «إنهم يستخدمون السجاد والحصير فقط لصنع ملجأ هش».
لقد أصبح الحرمان في إدلب سيئًا بالفعل بعد مضي تسع سنوات من الحرب الأهلية، اكتظ خلالها 1.3 مليون سوري، بالإضافة إلى السكان الحاليين، في منطقة تتقلص باستمرار. ويصعب على المرء تصور كيف يمكن أن تزداد الحياة سوءًا، لكن حدثين وقعا هذا الصيف أكَّدا أنهم وصلوا إلى هذا الحد تمامًا.
الحدث الأول كان العقوبات الأمريكية الجديدة – التي يُطلَق عليها قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا – والتي وقَّعها الرئيس دونالد ترامب العام الماضي ونُفِّذت في 17 يونيو (حزيران) من هذا العام. ويُفترض أن تردع هذه العقوبات الأسد عن قمع السوريين العاديين، من خلال فرض عقوبات شديدة على أي فرد أجنبي أو شركة تتعامل مع سوريا.
العقوبات الأمريكية تضرب السوريين بشدة
يشير الكاتب إلى أن هذه الإجراءات جعلت جميع السوريين، المؤيدين للأسد والمعارضين على حد سواء، منبوذين اقتصاديًّا وخاضعين لحصار اقتصادي خانق. وأدَّى الحصار إلى انهيار العملة السورية وارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية، وتضاعف سعر القمح والأرز والبرغل ثلاث مرات. وحدث كل هذا في بلد قال عنه برنامج الغذاء العالمي في شهر يونيو (حزيران) إن «المجاعة يمكن أن تطرق أبوابه».
ومُنِح القانون الجديد غطاءً إنسانيًّا من خلال تسميته على اسم مستعار لمصور الحكومة السورية الذي التقط صورًا لجثث عشرات الآلاف من السوريين الذين قُتِلوا على يد النظام (وينفي المسؤولون السوريون الاتهام). أما الدافع الأكثر ترجيحًا والأقل إيثارًا فهو أن واشنطن تريد حرمان روسيا وإيران والأسد من تحقيق نصر كامل في الصراع السوري من خلال ضمان ألا تشهد البلاد تعافيًا من المستوى الحالي للدمار، حتى لو ظل الأسد مسيطرًا على الحكم.
وكما هو الحال مع عقوبات الأمم المتحدة التي فُرضِت ضد صدام حسين قبل 30 عامًا مضت، من غير المحتمل أن تتضرر القيادة السورية على نحو خطير جرَّاء العقوبات المشددة؛ لأن العبء سيقع على عاتق الفقراء والضعفاء وحدهم. وتقول مجموعة الأزمات الدولية ومقرها بروكسل: «عادةً ما تكون النخب السياسية في وضع جيد تتجنب من خلاله تأثير العقوبات أو حتى الاستفادة من حالة نقص المؤن الناجمة عنها، في حين أن الضرر الحقيقي يصيب الغالبية العظمى من السكان».
وهذا بالتأكيد ما يحدث في سوريا؛ حيث كانت إدلب التي مزَّقتها الحرب هي الأكثر تضررًا. ومع انهيار الليرة السورية، تحولت حكومة الإنقاذ المحلية (التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام الجهادية) إلى الليرة التركية، لكن مستوى المعيشة غير اللائق بالفعل لا يزال ينهار.
تقول هدى: «انخفض راتبي الشخصي من ما يعادل 160 دولارًا إلى 100 دولار شهريًّا، بينما شَهِد أخي، وهو عامل بِناء، انخفاض راتبه من 6 دولارات إلى 3 دولارات في اليوم». وفي الوقت نفسه، ارتفعت الأسعار ارتفاعًا كبيرًا، حتى أن ملء خزان المياه في المنزل بمياه الشرب أصبح يكلف كثيرًا. وتؤكد روايتها ما خلُصت إليه مجموعة الأزمات الدولية من أن العقوبات التي تهدف إلى حماية المدنيين السوريين من النظام «ربما تؤدي إلى إلحاق الضرر بهم بدلًا من ذلك».
المصائب لا تأتي فرادى
يقول كاتب المقال، المتخصص في تحليل العراق وسوريا والحروب في الشرق الأوسط، في غضون أسابيع قليلة من صدور قانون قيصر، ضربت كارثة ثانية الناس في إدلب. إذ وصلت جائحة فيروس كورونا المُستجد إلى هناك في وقت متأخر بسبب عزلة الجيب، وبعد أن جلبها، كما يعتقد السكان المحليون، الأطباء والممرضات الأتراك (وهذا أمر غير محتمل لأن الفيروس بدأ ينتشر في بقية سوريا في هذا الوقت).
وقبل شهر، أصيب شقيق هدى بالفيروس وبقي في المنزل لمدة ثلاثة أيام. تقول هدى: «لم يتلقَ أخي أي دواء، وتناول بعض أقراص الباراسيتامول فحسب لتسكين الألم وإمكانية الخلود إلى النوم». وأخبره طبيب اتصلنا به عبر الهاتف بأن يلتزم بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا، لكنه قرر أنه يتعين عليه العودة إلى العمل، وأخبر أسرته أن «الحرب يشنها البشر ولكن فيروس كورونا جاء من عند الله ولا يمكن لأحد إيقافه». وتأمل هدى أن يتمتع أخوها، بصفته عامل بِناء، بالقوة البدنية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
ويذكر الكاتب أنه حتى لو طُلِب المزيد من المساعدة الطبية، فلن يكون هناك الكثير لتقديمه. وفي هذا الشأن، قال صديق في هيئة الصحة في إدلب لهدى إنه في الجيب بأكمله لا يوجد سوى حوالي 3 آلاف سرير مستشفى لحوالي 3 ملايين شخص. ودمِّر عديد من المستشفيات أو لحق بها الضرر بسبب تعرضها للقصف ونيران المدفعية من جانب الروس والحكومة السورية. تقول هدى: «في البداية، حاول الناس عزل أنفسهم، لكن الازدحام الشديد جعل هذا الأمر مستحيلًا حتى بعد أن علم الناس أنهم مصابون بالفيروس».
واختتم الكاتب تقريره قائلًا: انتهت حرب إطلاق النار في معظم أنحاء سوريا بعد أن استعادت قوات الأسد السيطرة على مراكز المعارضة، لكن القتال ما زال مستمرًا في إدلب وكذلك في محافظة حلب الشمالية التي احتلتها القوات التركية. وتريد الحكومة السورية مواصلة القصف لضمان أن تظل مدن وبلدات إدلب غير مأهولة إلى حد كبير ولكي لا تصبح مركزًا للمعارضة.
وأدَّت هجماتها التي شنتها منذ عام 2017 إلى تقليص حجم الجيب إلى ثلث حجمه الأصلي أو 3.000 كيلومتر مربع. ومع ذلك، حتى هذه المساحة الصغيرة مأهولة بالسكان على نحو غير متساوٍ، حيث يقطن 2 مليون نسمة في المخيم، الموجود على طول الجانب السوري من الحدود التركية التي تقع خارج مرمى المدفعية ونادرًا ما تتعرض للقصف.
وربما عاد بعض أقارب هدى إلى منازلهم في أقصى الجنوب، لكن معظم الناس ليس لديهم ثقة تُذكر في وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه روسيا وتركيا في الخامس من شهر مارس (آذار). ويعتمد استئناف هجوم الحكومة السورية على نطاق واسع على القرارات التي جرى التوصل إليها في موسكو وأنقرة.
=========================
الصحافة الروسية :
ذا موسكو تايمز :بعد 5 سنوات يطرح التدخل الروسي في سوريا أسئلة أكثر من الإجابات
https://nedaa-sy.com/articles/1033
انضمت روسيا للقتال في سوريا بذريعة منع انتشار الإرهاب على أراضيها لكن النتيجة مع ذلك هي أن مجموعة كاملة من المسلحين المحترفين يقتربون من حدود روسيا.
أدى قرار روسيا شن عملية عسكرية في سوريا قبل خمس سنوات إلى تغيير جذري في دور موسكو في الشرق الأوسط.
وأجبرت روسيا القوى الإقليمية والغرب على التعامل معها بسبب ضم شبه جزيرة القرم ولكن حان الوقت الآن أكثر من أي وقت مضى لإعادة التفكير في نتائج تلك العملية.
تواصل السلطات الروسية الإعلان عن نتائج العملية العسكرية الروسية في سوريا وادّعاء النصر على الإرهاب العالمي.
يظهر هذا بوضوح في مقال وزير الدفاع سيرغي شويغو الذي نشر في صحيفة كراسنايا زفيزدا الذي تكلم فيه عن الذكرى السنوية الخامسة للعملية.
صحيح أنه بفضل المساعدة العسكرية والدبلوماسية الروسية تمكن نظام اﻷسد من استعادة السيطرة على جزء كبير من أراضي سوريا ومع ذلك فإن احتمالات التوصل إلى تسوية سياسية لا تزال بعيدة المنال وساعد ثلاثي أستانا المكون من روسيا وتركيا وإيران الأمم المتحدة في بدء عمل اللجنة الدستورية السورية.
ومع ذلك يبدو أن المناقشة في هذه المجموعة ستستمر لفترة طويلة جداً ومن الواضح أن الإصلاحات الدستورية لن تبدأ قبل الانتخابات الرئاسية في العام المقبل.
إن النظام السوري راض تماماً عن الوضع الراهن وليس لديه حافز للانخراط في حوار سياسي إلا أنه بدون إحراز أي تقدم في تحقيق تسوية سياسية للصراع ستظل سوريا تحت العقوبات الغربية ولن تتلقى أموالاً لإعادة إعمار البلاد بعد الحرب.
بدلاً من ذلك ستذهب كل الأموال من المانحين الغربيين وغيرهم من المانحين الخارجيين إلى تلك الأجزاء من سوريا التي لا تخضع لسيطرة الأسد.
بالنظر إلى هذا الوضع من المرجح أن تظل سوريا منقسمة إلى ثلاثة أجزاء - جزء يسيطر عليه النظام وآخر تسيطر عليه تركيا وقوى المعارضة بالوكالة عنها والثالث يسيطر عليه الأكراد.
على الرغم من أن الأطراف الثلاثة قد توصلوا إلى اتفاق بشأن إدلب أو مناطق فردية أخرى فمن المرجح أن يقوم الغرب بإنشاء منطقة أو حتى منطقتين شبه مستقلتين على غرار كردستان العراق.
ستستغرق عملية إعادة الإدماج سنوات وسيظل الوضع في المنطقة التي يسيطر عليها نظام اﻷسد حالياً متفجراً في غياب استثمارات كبيرة.
حتى المنطقة الجنوبية التي خضعت لسيطرة النظام قبل عامين تتأرجح على شفا انتفاضة ثانية.
علاوة على ذلك فإن تلك المناطق الواقعة خارج سيطرة الأسد لا تملك أي احتمالات لمستقبل مشرق لقد أنقذت موسكو الأسد لكنها أصبحت الآن رهينة نشوة الانتصار ولم تتحل بالمرونة في الحوار السياسي.
يأمل النظام السوري أن يتعايش بدون استثمارات غربية وأن يتلقى أموالاً كافية من روسيا وغيرها من الأصدقاء المستعدين للتعاون معه.
وكما أعلن الأسد في أوائل أيلول/ سبتمبر فإنه "مهتم بشكل جدي بنجاح الاستثمار الروسي في سوريا" وجاء ذلك خلال زيارة قام بها نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف إلى دمشق في ذلك الوقت.
تشعر موسكو أنها لا تستطيع التخلي عن نظام اﻷسد ولذا فهي تحاول الاستفادة إلى أقصى حد من موقف صعب وتفعل كل ما في وسعها لمنع الوضع من الخروج عن السيطرة.
في مؤتمر صحفي في دمشق وعد بوريسوف بأن موسكو و"دمشق" ستتكاتفان لكسر "الحصار المفروض على سوريا" وأشار إلى أنه كجزء من "خارطة طريق الطاقة" الموقعة في عام 2018 خططت روسيا لترميم ما يقرب من 40 من مرافق البنية التحتية السورية بما في ذلك سلسلة من محطات الطاقة الكهرومائية التي بناها الاتحاد السوفيتي.
كما قامت روسيا بمحاولة جادة للحفاظ على وجود طويل الأمد في سوريا من خلال استثماراتها ليس فقط في تطوير البنية التحتية العسكرية مثل القاعدة الجوية في حميميم والقاعدة البحرية في طرطوس ولكن أيضاً في الميناء المدني في طرطوس الذي من أجله موسكو.
وتم منحها عقد إيجار لمدة 49 عاماً لكن على الرغم من اهتمام موسكو بالتعاون الاقتصادي فإنها لا تريد أن تتحمل العبء الكامل لإعادة إعمار سوريا لا سيما أنه سيتعين عليها التعامل مع العقوبات الغربية في هذه العملية.
لهذا السبب تحرص معظم الشركات الروسية التي بدأت التعاون مع سوريا -أو تخطط لذلك- على عدم الإعلان عن اتصالاتها مع النظام السوري.
بالطبع تحب روسيا أن تنسب كل مشاكلها إلى العقوبات الغربية لكن إلى متى يمكنها استخدام هذا العذر؟ يتزايد استياء السوريين من السياسة الروسية حيث يرون أن موسكو لا تملك سوى طموحات إمبريالية ولا تفعل شيئاً سوى القليل جداً للشعب السوري كما أنها تستخدم البلاد لألعابها الجيوسياسية فقط.
كما تجد موسكو صعوبة متزايدة في الحفاظ على توازن بين مصالح شركائها في الأستانا.
من ناحية أخرى تتنامى طموحات أنقرة الجيوسياسية وتجد موسكو صعوبة متزايدة في تأمين مصالحها دون خلاف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والأسوأ من ذلك أن منطقة اهتمام أنقرة تقترب أكثر من أي وقت مضى من حدود روسيا كما تظهر الجولة الأخيرة من العنف في الصراع الأرمني الأذربيجاني.
كانت الحملة العسكرية الروسية في سوريا ناجحة في البداية للكرملين ولكن كيف يمكنها الحفاظ على هذا "النجاح" بالنظر إلى الوضع الجيوسياسي والاقتصادي المعقد في العالم؟
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   ذا موسكو تايمز
=========================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :الملف الأسد وسوريا.. اتصال بين بوتين ونتنياهو.. إليكم فحواها
https://www.soshals.com/politics/53671/
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحثا خلالها الأوضاع في سوريا والملف الإيراني وقضايا إقليمية.
قضايا أمنية وإقليمية باتصال بنيامين نتنياهو
ونشر حساب بنيامين نتنياهو على موقع تويتر، مؤكداً بأنه بحث مع الرئيس الروسي “قضايا أمنية إقليمية والعدوان الإيراني والأوضاع في سوريا، كما بحث معه تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة فيروس كورونا”.
وجاء الحديث بين الزعيمين عن سوريا وتناول آخر التطورات في الملف السوري، بالوقت الذي تحدثت فيه تقارير قبل أقل من شهر عن رسائل قدمها النظام السوري في مغازلة إسرائيل بهدف فتح تفاوض في ملف السلام بينهما بوساطة روسية أمريكية.
ملف التفاوض بين النظام السوري وإسرائيل
وخلصت التقارير حينها التي نقلت عن مصادر ووصفت بالمطّلعة، بأنّ روسيا وأمريكا اتفقتا على فتح ملف التفاوض بين النظام السوري وإسرائيل.
وكان قد أكد مسؤولون ومختصون بالشأن السياسي بأن العائق الوحيد أمام هذا الملف هو الوجود الإيراني في سوريا والذي يتعنّت الأسد لأجله ويتشبّث فيه، بالوقت الذي تعتبره إسرائيل خطراً على أمنها القومي.
وتواصل إسرائيل ضرب مواقع إيران في سوريا، حيث كان آخر تلك الضربات في 11 من الشهر الفائت حين استهدفت مستودعات السلاح بمنطقة السفيرة بريف حلب،
ويأتي ذلك بتنسيق كامل مع روسيا التي تسيطر على عموم الأجواء السورية، وصمت مطبق من النظام السوري الذي لا يكف عن التهديد بالرد بالزمان والمكان المناسبين.
وكشفت صحيفة عبرية أمس الثلاثاء، عن طلب تقدم به رأس النظام السوري بشار الأسد إلى روسيا يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل وبمحادثات السلام بين الجانبين.
وتحدثت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن قيام رأس النظام السوري بشار الأسد بتقديم طلب إلى روسيا للتوسط مع الجانب الإسرائيلي لاستئناف محادثات السلام.
وبحسب الصحيفة، فإن نظام الأسد بات يستخدم قنوات مختلفة لاستئناف المحادثات مع إسرائيل، ما يعني أنه بات مستعدًا للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن “الأسد” تواصل مع مسؤولين روس وأخبرهم بإبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو” برغبته باستئناف مفاوضات السلام بين الدولتين.
وأوضحت أن التواجد العسكري الإيراني إلى جانب نظام الأسد يشكل العقبة الوحيدة أمام بدء المفاوضات، وأن توسع النفوذ الإيراني أمرٌ مرفوض من قِبل إسرائيل، باعتبار أنه يهدد أمنها.
ورأت الصحيفة أن لجوء الأسد لخيار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي يندرج ضمن استنجاد الأسد عندما يكون واقعًا ضمن عزلة دولية.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” كشفت قبل أيام عن احتمالية قيام نظام الأسد بتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال المدى القريب.
وكان ناشطون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لعضو قيادة حزب البعث التابع للنظام، يطالب فيه بالانسحاب من محور المقاومة والممانعة.
وأظهر المقطع المصور للدكتور “مهدي دخل الله” أثناء مقابلة له مع الإخبارية السورية التابعة لنظام الأسد يروج فيه للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وأن هذف المقاومة انتهى.
وأضاف، اذا كان هناك توافق تعمل عليه روسيا وأمريكا ويعملون لأجله فإن سوريا ترضى به لأن محور المقاومة قد حقق أهدافة.
وأكمل في مقابلته أن هذه ماهية العلاقات الدولية فلا يوجد أسود وأبيض باستمرار لتقاطعه المذيعة بأن هذا قد يكون بعيد فيرد لا بل قريب جداً وسنرى.
=========================