الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/1/2022

سوريا في الصحافة العالمية 8/1/2022

09.01.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • "الغارديان": بريطانيا تتبع سياسة قتل جديدة في سوريا
https://eldorar.com/node/172279
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست: أربعة خطوط اتجاه في الشرق الأوسط يجب مراقبتها في عام 2022
https://alsiasi.com/أربعة-خطوط-اتجاه-في-الشرق-الأوسط-يجب-م/
  • "يديعوت أحرونوت": إسرائيل تشنّ عمليات برّية منذ عامين في سورية ضدّ حزب الله والحرس الإيراني
https://www.alaraby.co.uk/politics/"يديعوت-أحرونوت"-إسرائيل-تشن-عمليات-برية-بسورية-ضدّ-حزب-الله-وإيران
  • «هآرتس»: من سيملأ «الفراغ» الذي سيحدثه الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط؟
https://www.sasapost.com/translation/middle-east-seeks-alternatives/
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية: الجنود الأمريكيون في العراق وسوريا في مرمى المليشيات
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-فرنسية-الجنود-الأمريكيون-في-الع/
 
الصحافة البريطانية :
"الغارديان": بريطانيا تتبع سياسة قتل جديدة في سوريا
https://eldorar.com/node/172279
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "الغارديان" اليوم الخميس تقريرا كشفت فيه عن ممارسة بريطانية لسياسة  "القتل المستهدف" في سوريا مما أدى إلى مقتل تاجر سلاح.
 وقالت الصحيفة: "إن سلاح الجو الملكي البريطاني قتل تاجر أسلحة مرتبط بتنظيم الدولة في ضربة دقيقة بطائرة بدون طيار في سوريا في نهاية أكتوبر / تشرين الأول الماضي".
وتساءلت الصحيفة عن المعايير المستخدمة من قبل بريطانيا لتبرير من يمكن استهدافه في ضربة بطائرة بدون طيار، داعية الوزراء لإخبار مجلس العموم عن سبب اعتبار هذه الضربة ضرورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن جماعة "الحقيقة والعدالة السورية" أجرت تحقيقات على الأرض وتوصلت إلى أن الضحية كان تاجر سلاح معروفا تعامل مع كل الأطراف أثناء الحرب الأهلية، وبالتحديد مع تنظيم الدولة.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الحادثة تدل على اتباع بريطانبا سياسة جديدة في قتل أعدائها المحتملين، متسائلة عن كيفية تحديد أن هذا الشخص يستحق القتل أو لا ولماذا لم يتم استشارة أو إخبار البرلمان.
يذكر أن التحالف الدولي بقيادة أمريكا شنت عدة ضربات جوية أسفرت عن مقتل وجرح مدنيين بينهم أطفال ونساء كان آخرها بإدلب.
=============================
الصحافة العبرية :
"يديعوت أحرونوت": إسرائيل تشنّ عمليات برّية منذ عامين في سورية ضدّ حزب الله والحرس الإيراني
https://www.alaraby.co.uk/politics/"يديعوت-أحرونوت"-إسرائيل-تشن-عمليات-برية-بسورية-ضدّ-حزب-الله-وإيران
نضال محمد وتد
كشف تقرير موسع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، النقاب عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ عامين، إلى جانب الغارات الجوية، عمليات هجومية برية، يتخللها قصف بصواريخ دقيقة الإصابة ضد الوحدة 840 التابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني" والقيادة الجنوبية لـ"حزب الله" في العمق السوري، بما في ذلك استهداف جنود نظاميين من جيش الأسد يعملون مع هذه القوات، في سياق حرب إسرائيل لإبعاد القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها عن الحدود مع الجولان السوري المحتل.
ويذهب التقرير، الذي وضعه المراسل العسكري أليكس فيشمان، إلى أن ضابط المراقبة والرصد السوري، النقيب بشار الحسين، من اللواء 90، الذي ينتشر عناصره قرب الحدود مع الجولان السوري، فوجئ أخيرا عندما اكتشف حجم "شعبيته " في صفوف وحدات الجيش الإسرائيلي المختلفة، بعدما نشرت وحدة الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في موقعها بالعربية، صورة له ومعها تحذير (وللدقة لائحة اتهام وقرار حكم)، بعدما صوّره موقع الوحدة المذكورة محورا رئيسا يربط بين قوات الجيش السوري، المسؤولة عن هضبة الجولان، وقيادة حزب الله هناك، واتهمه بمساعدة حزب الله بمراقبة وجمع معلومات استخباراتية عن إسرائيل.
 وبحسب فيشمان، فإن الرسالة للضابط المذكور واضحة: نحن نعرف عن نشاطك ومن الأفضل لك أن تقطع العلاقات مع عناصر نصر الله. وبعد أيام معدودة، وخلال ساعات الليل، تم محو مكتبه كليا في قاعدة اللواء 90، شمال شرقي القنيطرة، بصاروخ دقيق الإصابة، في توقيت تم اختياره بعناية، ويبدو أنهم قرروا عدم المسّ بالضابط السوري وإنما الاكتفاء بتهديده، فشنّ الهجوم عندما كان خارج مكتبه. ومنذ ذلك الوقت، لم يظهر النقيب السوري الحسين في المنطقة.
ووفقا للتقرير الذي استخدم حالة النقيب السوري الحسين لإظهار حجم النشاط الإسرائيلي البري، وليس فقط الجوي، فإنه يتطرق إلى أسلوب آخر تم استخدامه مع الرائد لبيب خضر، من وحدة المدفعية الـ90 في الجيش السوري، عندما تم إنزال كميات هائلة من المناشير، حذّرته بأن "يبتعد عن الشر ويغني له"، بحسب المنشور، وأن يهتم ببناء وطنه والعودة إلى بيته سالما. رافق إسقاط هذه المناشير استعراض عضلات، وقرر الرائد المذكور على أثرها أن يختفي هو الآخر من الميدان.
مناشير اسرائيلية
وأدعى التقرير أن الضابطين لم يكونا الوحيدين اللذين تم تهديدهما من قبل الجيش الإسرائيلي، إذ تلقى ضباط ومسؤلون سوريون آخرون رسائل مشابهة، بموازاة "عمليات جراحية" غير قليلة، ظلّت كلها غامضة وسرية، نفذت في الجولان السوري في الجانب غير المحتل، مثل إبادة مواقع رصد مشتركة لـ"حزب الله" والجيش السوري، وتدمير موقع رصد أقيم في مقر مستشفى سوري متروك في القنيطرة، مرة تلو الأخرى.
ويتطرق التقرير إلى وصف الجيش الإسرائيلي العلاقة بين الجيش السوري الأول في الجولان وقيادة "حزب الله"، على رأسها "الحاج هاشم"، بأنها علاقة بين الرحم والجنين الذي يستضيفه، وتؤكد الحاجة لقطع حبل السرة  بين الاثنين. ويبين التقرير أن العمليات، التي بدأت قبل عامين، وأوكلت للواء 210 في قيادة الشمال في جيش الاحتلال، هي حرب تشمل مئات العمليات البرية الهجومية التي دمجت أيضا بإطلاق نيران مدفعية ذكية، تشبه ماكينة جز العشب، وتبدأ من خط الحدود متوغلة في العمق السوري، ويتوقع أن يكثّف نشاطها على ضوء "النجاح الإسرائيلي" في صد التموضع الإيراني في سورية.
وبحسب التقرير، فإن هذه العمليات ستستهدف مستقبلا عددا أكبر من المواقع التابعة للجيش السوري، في ظل تقديرات إسرائيلية بأن نظام الأسد الآن في مرحلة عليه الاختيار فيها بين التوجه نحو إعادة الإعمار أو مواصلة منح إيران حرية العمل في بلاده.
ويشير التقرير أيضا إلى أن إيران، إضافة لنشاطها العسكري، اشترت أراضي وعقارات في الجولان السوري المحتل، بفعل مديونية النظام السوري لإيران، والمقدرة بنحو 80 مليار دولار. ويتم استخدام بعض العقارات كمخازن للسلاح والعتاد العسكري الذي طلبه حزب الله. وهذا الأمر دفع الجيش الإسرائيلي لشن حملته على هذا الوجود، لتفادي تكريس وضع يصبح فيه جنوب سورية نسخة عن لبنان، عبر البدء بعملية جمع معلومات استخباراتية لتشكيل صورة للوضع في جنوب سورية، بعد عودة قوات النظام و"حزب الله" إليها في العام 2018، وتحديد شبكة الأشخاص والعناصر القيادية في الموقع، مثل جواد هاشم، نجل قائد لواء الجنوب المسؤول عن عمل حزب الله، وتحديد مواقع انتشار عناصر الوحدة الإيرانية 840 وأين ينتشر عناصر الحزب.
ويكشف التقرير أيضا أن عملية اغتيال الأسير الجولاني المحرر من هضبة الجولان مدحت صالح، ابن قرية مجدل شمس، في أغسطس/ آب الماضي، بعيار أطلقه قناص، هي رسالة استوعبها لإيرانيون حتى بعد تعيين خلف له.
=============================
«هآرتس»: من سيملأ «الفراغ» الذي سيحدثه الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط؟
https://www.sasapost.com/translation/middle-east-seeks-alternatives/
عبدالرحمن النجار
أعد الصحافي الإسرائيلي زفي بارئيل مقالًا نشره موقع «هآرتس»، يقول فيه إن الدور القتالي للولايات المتحدة في العراق انتهى رسميًّا في 31 ديسمبر (كانون الأول) المنصرم. بيد أنه في الواقع، قد انتهى يوم 9 من الشهر ذاته، حينما أعلنت الولايات المتحدة أن جميع قواتها القتالية قد غادرت. ولكن كما قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي: «هذا تغيير في المهمة، وليس بالضرورة تغييرًا في الوضع القائم».
بعبارة أخرى، ستقوم القوات الأمريكية بدور مدربين ومستشارين في العراق، لكنها لن تشارك في القتال. وعلى عكس الانسحاب المتسرع من أفغانستان في أغسطس (آب) الماضي، فقد تم الخروج من العراق على نحو متماسك، تماشيًا مع القانون العراقي الذي يلزم الحكومة بإخراج القوات الأمريكية بحلول نهاية العام.
يستدرك الكاتب أنه الآن، وبعد أن أكمل جو بايدن الانسحابات العسكرية وأتم عامه الأول رئيسًا، لم يعد الشرق الأوسط أهدأ، وبينما خمدت النيران التي خلفتها الحروب في أفغانستان والعراق، وتوقفت القوات الأمريكية عن إطلاق النار، إلا أن نقاط الاحتكاك ستبقى في العام الجديد، إلى جانب المتحورات الجديدة لفيروس كورونا. ويتوقع بارئيل أنه لا بد أن يحمل العام الجديد تغييرًا في الخريطة الإستراتيجية، بمجرد أن تكون واضحة ومقنعة، كما يتوقع أن تحل التحالفات المحلية محل التحالفات الدولية.
ويشير بارئيل إلى ملخص نهاية العام الذي تضمن دخول الحرب في اليمن عامها السابع، وصراعات السلطة في ليبيا، والاشتباكات في سوريا، وما وصفه بانهيار السودان، وعودة سيطرة طالبان على أفغانستان؛ وأزمة العراق، وانهيار لبنان. يضيف الكاتب أن هذا ليس سوى غيض من فيض، وفي كل هذه الأماكن، يمكن ملاحظة تراجع التدخل الدولي بوضوح، إذ ينكفئ الشرق الأوسط على نفسه ويبحث عن بديل للولايات المتحدة ويستعد لعودة إيران النشطة.
تغير نهج دول المنطقة تجاه إيران
ويرى بارئيل انعكاس هذا التغيير بالفعل في نهج الدول العربية تجاه إيران، مثل الاتفاقات التي وقعتها الإمارات مع طهران، بما في ذلك صفقة تمكن البضائع الإماراتية من المرور عبر إيران إلى تركيا وأوروبا. هذا المسار سيختصر الرحلة من حوالي 20 يومًا عبر قناة السويس إلى أسبوع.
ويشير الكاتب إلى زيارة مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات، طحنون بن زايد، شقيق الحاكم الفعلي محمد بن زايد، إلى إيران، والتقارير عن زيارة مرتقبة لزعيم الإمارات هناك، معتبرًا أنها تكسر أحد المحرمات التي دامت خمس سنوات. حتى قبل ذلك، وقع البلدان اتفاقية لحماية الممرات الملاحية في الخليج العربي لمنع هجمات الحوثيين في اليمن على أهداف إماراتية.
تُظهر هذه التحركات أن الإمارات لم تعد تخشى العقوبات الأمريكية التي تحظر التعاون الاقتصادي والعسكري مع إيران. ولا يعتزم الإماراتيون التخلي عن علاقاتهم مع الولايات المتحدة، لكن تعليق واشنطن لبيع طائرات إف-35 المقاتلة أغضب أبو ظبي، التي صادقت في ديسمبر على شراء 80 طائرة مقاتلة من طراز رافال من فرنسا.
من جهتها، عقدت السعودية جولتين من المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين في العراق، وعقدت مؤخرًا اجتماعًا آخر في عَمَّان، وقالت إيران إن هذه المفاوضات جزء من سياستها لإحياء العلاقات مع دول المنطقة، وإن للرياض وطهران مصلحة مشتركة في تحديد أسعار النفط ومشاركة عملائهما عندما تستأنف إيران الإنتاج الكامل.
خروج الولايات المتحدة من المعادلة
يؤكد بارئيل أنه كلما تطورت العلاقات بين دول الخليج وإيران، زادت فرصة إنهاء الحرب المأساوية في اليمن، حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص.
وبحسب الكاتب، لم تعد الولايات المتحدة شريكًا نشطًا على هذه الجبهة، ولم يعد التحالف العربي الذي أسسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عام 2015، الذي دعمته إدارة ترامب في جهودها لعرقلة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، موجودًا، بيد أن الضغط الأمريكي والأوروبي على السعودية لإنهاء الحرب قد فشل، وسرعان ما انهارت المحادثات بين الحوثيين والسعوديين، وليس لدى واشنطن نفوذ لفرض وقف إطلاق النار، ناهيك عن حل سياسي. ويستنتج الكاتب بوضوح أنه بدون اتفاق بين السعودية وإيران، فإن هذه الحرب ستشغل المنطقة في العام الجديد أيضًا.
وينتقل الكاتب إلى الحرب الأهلية السورية، حيث يرى أن إنهاءها لا يعتمد على نفوذ الولايات المتحدة أو مشاركتها، بل ستكون روسيا اللاعب الرئيسي هناك أيضًا، على الأقل عسكريًا. كما لا يتوقع بارئيل أن تثمر جهود موسكو للتوصل إلى حل دبلوماسي بعد المحادثات بشأن سوريا في العاصمة الكازاخستانية.
يستدرك بارئيل أن هذا ليس فقط بسبب العداء بين الثوار والنظام، فالخلاف بين تركيا وروسيا بشكل رئيسي حول الأكراد السوريين هو أخطر خلاف يجب نزع فتيله، إذ إن البلدين لديهما العديد من المصالح الإستراتيجية والاقتصادية المشتركة، والقليل من الخلافات أيضًا.
على سبيل المثال، دعمت تركيا وقطر الحكومة الليبية المعترف بها، بينما لا تزال روسيا تدعم الجنرال خليفة حفتر. كما ساعدت تركيا أذربيجان ضد أرمينيا في حرب ناجورني كاراباخ عام 2020، بينما دعمت روسيا أرمينيا. وفي حين تريد روسيا من الأكراد السوريين المشاركة في المفاوضات حول مستقبل سوريا، بينما بالنسبة لتركيا، فإن ذلك يرقى إلى مستوى التفاوض مع جماعة «إرهابية».
أمريكا تراقب ولا تبالي
من المتوقع أن تواصل الولايات المتحدة مراقبة الوضع، فقد أدت دورها عندما فرضت في عام 2020 عقوبات على سوريا، لكنها الآن تغلق أعينها وتشجع مصر والأردن على إرسال الغاز والكهرباء إلى لبنان عبر سوريا، التي ستحصل على حوالي 8% من قيمة موارد الطاقة التي تمر عبر أراضيها إلى لبنان. والأهم من ذلك، أن سوريا، التي طُردت من جامعة الدول العربية، قد تعود في مارس (أذار) عندما تجتمع الجامعة في الجزائر.
وقد أعادت عُمان والبحرين والسودان والإمارات بالفعل سفاراتها في دمشق، ومن المتوقع أيضًا أن تدعم مصر والأردن عودة سوريا إلى الصف العربي، ما سيمنح بشار الأسد الشرعية الإقليمية على الأقل. ويرى بارئيل أن سوريا مثال واضح على الطريقة التي تتحول بها الحرب الأهلية إلى صراع عسكري وسياسي دولي، حيث أصبح التمرد المدني حربًا بالوكالة ثم حملة تضم دولتين – تركيا وإيران – وقوة عظمى واحدة، هي روسيا.
يستدرك الكاتب موضحًا تلاشي الاهتمام الدولي بسوريا، ويتوقع بارئيل أنه إذا أعادت الدول العربية الأسد إلى الجامعة العربية، قد يتقلص الصراع في سوريا عام 2022 إلى صراع داخلي، كما هو الحال في السودان أو اليمن.
على مدى عقدين من الزمن، صيغت الإستراتيجية الأمريكية والعربية حول ثلاث نقاط احتكاك: حربا أفغانستان والعراق – حيث بقيت الولايات المتحدة لفترة طويلة – والحوار النووي مع إيران، وقد احتلت أمريكا أفغانستان عام 2001، والعراق عام 2003، وحظيت الحرب الأولى بدعم دولي بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، في حين استندت الثانية إلى فرضية خاطئة مفادها أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، وأن صدام حسين شريك لأسامة بن لادن.
ولكن حتى بعد إعدام صدام، وقتل بن لادن بعد ثماني سنوات، حاولت واشنطن تبرير استمرار تدخلها العسكري في هذين البلدين المسلمين، ويعلق الكاتب قائلًا إن رغبة واشنطن في تسويق الديمقراطية هناك كانت أحد أعمدة سياسة جورج دبليو بوش، وقد نقلها إلى خليفته باراك أوباما الذي تمكن من قتل بن لادن.
يضيف بارئيل أنه بحلول عام 2014، وبعد ثلاث سنوات من اغتيال بن لادن، وفرت الحرب ضد داعش آخر مبررات التدخل العسكري الأمريكي الهائل في العراق وسوريا. فحقيقة أن النظام السوري ذبح مئات الآلاف من شعبه في تلك السنوات لم تزعج الولايات المتحدة وبقية الغرب كثيرًا. فيما انشغلت واشنطن بالتفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وكانت تخشى أن تؤدي ضربة قوية لنظام الأسد إلى إقناع إيران بتعليق المحادثات.
لم تبال الولايات المتحدة بما يحدث في سوريا، كما لو كان هذا نزاعًا داخليًا، مما ترك الباب مفتوحًا لروسيا، التي أصبحت المالك الفعلي لسوريا مع تركيا باعتبارها شريكًا ثانويًّا، بحسب بارئيل. وتكثفت الجهود الأمريكية والأوروبية للخروج من الشرق الأوسط النازف، التي بدأت في عهد ترامب، وتعاظمت مع بايدن، حيث أعادت واشنطن ضبط علاقاتها مع السعودية، ومع جميع دول الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا وإيران.
يضيف بارئيل أنه من المرجح استمرار العملية التي بدأت في عام 2021 خلال العامين التاليين: انسحاب الولايات المتحدة وأوروبا من الشرق الأوسط دون وجود قوة عظمى بديلة لتحل محلهما. وعلى الجانب الآخر، قد تكون روسيا راعيًا لسوريا، لكن الدول العربية لا ترى ذلك بديلًا. أما الصين، التي تستثمر مئات المليارات من الدولارات في بناء نفوذها في المنطقة، فهي حذرة من التدخل في النزاعات المحلية أو المشاركة في حروب المنطقة بالوكالة.
إن عملية تقسيم المنطقة إلى كتل موالية للغرب (أمريكية) ومعادية للغرب (روسية) آخذة في الانهيار، بحسب ما يختم الكاتب الإسرائيلي مقاله، مضيفًا أنه سيحل محلها تحالفات محلية صغيرة وأخرى قائمة على المصالح المحلية، التي قد تكون أكثر فاعلية في حل بعض الصراعات العنيفة.
=============================
جيروزاليم بوست: أربعة خطوط اتجاه في الشرق الأوسط يجب مراقبتها في عام 2022
https://alsiasi.com/أربعة-خطوط-اتجاه-في-الشرق-الأوسط-يجب-م/
جيروزاليم بوست – بقلم جوناثان سباير *-
خلف الخطوط: إن التصور بأن الولايات المتحدة تتراجع في المنطقة يؤدي إلى تصدعات وانشقاقات في المعسكر الموالي للغرب.
مع بداية عام 2022 ، فإن الصورة الاستراتيجية للشرق الأوسط في حالة تغير وتغير. إن الافتراضات المستقرة والطويلة الأمد حول المنطقة – ديناميكياتها وأطرافها الرئيسية وهياكل قوتها – تتعرض للتحدي.
إذن ما هي أهم نقاط الاحتكاك؟ فيما يلي أربعة خطوط اتجاه ناشئة تستحق المشاهدة.
في إسرائيل ، أصبح من المعتاد في السنوات الأخيرة تحديد عدد من المعسكرات المتنافسة التي تعمل ضد بعضها البعض في الشرق الأوسط. تم تحديد أربع كتل أو تحالفات رئيسية.
هؤلاء هم: 1. الإيرانيون وحلفاؤهم ووكلائهم. 2. تجمع فضفاض من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة ، بما في ذلك إسرائيل ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعدد من اللاعبين الأصغر. 3. تجمع للدول والحركات المرتبطة بالإسلام السياسي السني المحافظ ، بما في ذلك تركيا وقطر وحكومة الوفاق الوطني في ليبيا وجيب حماس في غزة. 4. الشبكات الإقليمية للإسلام السياسي السلفي الجهادي – وتحديداً القاعدة والدولة الإسلامية.
مع بداية عام 2022 ، من الواضح أن هذه الصورة لم تعد تتوافق بالكامل مع الديناميكيات التي يمكن ملاحظتها في المنطقة. ما الذي تغير؟
إن التصور بأن الولايات المتحدة تتراجع في المنطقة يؤدي إلى تصدعات وانشقاقات في المعسكر الموالي للغرب.
الصورة هنا ليست بسيطة. كانت اتفاقيات إبراهيم الموقعة في أغسطس 2020 بين إسرائيل والإمارات والبحرين بمثابة اختراق ذي أهمية عميقة للدبلوماسية الإقليمية. على الصعيد الاقتصادي ، كانت الاتفاقات ناجحة.
تقدمت التجارة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة إلى الأمام بوتيرة مثيرة للإعجاب ، حيث بلغت 610 ملايين دولار عند نقطة نصف العام ، وارتفعت مليار دولار بحلول نهاية العام. أصبحت المبادرات الرائدة والرائدة ، مثل اتفاقية التعاون بوساطة إماراتية بين إسرائيل والأردن في نوفمبر 2021 ، ممكنة من خلال الاتفاقات.
لكن على المستوى الاستراتيجي ، الأمور ليست وردية تمامًا. الانسحاب الإقليمي للولايات المتحدة هو القضية الرئيسية هنا.
لاحظ الإماراتيون ودول الخليج الأخرى في السنوات الأخيرة فشل الولايات المتحدة في دعم الحكومات الحليفة في مصر وتونس في بداية الربيع العربي. الفشل في فرض الخطوط الحمراء ودعم الحلفاء في سوريا بين عامي 2012 و 2019 ؛ عدم الرد على المضايقات الإيرانية للسفن الإماراتية والسعودية في خليج عمان في 2019. عدم الرد على هجوم الطائرات بدون طيار والصواريخ على منشآت معالجة النفط السعودية في بقيق وخريص في 14 سبتمبر 2019 ، وإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار في يونيو من ذلك العام.
أكد الانسحاب السريع من أفغانستان في صيف 2021 الصورة. ترغب الولايات المتحدة في تجنب المزيد من الالتزامات الرئيسية في المنطقة.
كان رد دول الخليج هو التخلي عن مفاهيم تكتل السلطة لمنافسة تقدم الإيرانيين – القوة الرئيسية المناهضة للوضع الراهن في المنطقة. وبدلاً من ذلك ، كانت الجهود جارية في عام 2021 من قبل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لإصلاح العلاقات مع طهران ، وبالتالي “التحوط” بين طهران وأعدائها.
لا تملك إسرائيل ، التي تراقب أيضا بقلق عملية الانسحاب الأمريكي ، خيار استرضاء إيران. طهران ملتزمة بتدمير الدولة اليهودية. مع بدء عام 2022 ، مع استمرار المفاوضات حول برنامج إيران النووي في فيينا ، فإن الصورة الناشئة هي صورة تكون فيها إسرائيل معزولة إلى حد ما حيث تعد خيارًا عسكريًا محتملاً ضد برنامج إيران النووي ، وتستمر في حرب الظل ضد بناء النفوذ الإيراني في جميع أنحاء المنطقة. .
هل ستستمر هذه العزلة خلال العام المقبل ، أم أن دول الخليج ، المحبطة من مبادراتها تجاه إيران ، ستتشكل مع إسرائيل للمواجهة مع طهران؟
المسألة لها صلة بسوريا أيضًا ، حيث تستمر حملة إسرائيل ضد التقدم الإيراني ، حتى في الوقت الذي تسعى فيه الدول العربية الكبرى إلى إعادة تأهيل نظام الأسد.
هذا هو أحد الأسئلة الرئيسية التي تواجه الشرق الأوسط الآن.
الإيرانيون يواجهون معضلاتهم الخاصة.
أظهر العامان 2020 و 2021 حدود نموذج الحرس الثوري الإيراني / فيلق القدس لبناء النفوذ من خلال الوكلاء في العالم العربي.
ظلت امتيازات الميليشيات الإيرانية مهيمنة في لبنان ، وتصاعدت في العراق وتنشط على الأرض في سوريا واليمن. لكن نتائج وجود هذه الميليشيات من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية أصبحت واضحة أيضًا.
في لبنان ، أدى انسحاب المشاركة الاقتصادية نتيجة هيمنة حزب الله على الحياة العامة إلى تقريب البلاد من الانهيار.
شهد العراق ، وإيران نفسها ، في أصفهان وأماكن أخرى ، احتجاجات كبيرة ضد سوء الإدارة الاقتصادية والفقر خلال العام الماضي.
ليس لدى إيران نموذج اقتصادي تقترحه ، ولا توجد إجابة واضحة على التدهور الاقتصادي المحدد والاضطراب الذي يجلبه نموذجها السياسي.
هل سيؤدي ذلك إلى مزيد من الاحتجاجات وعدم الاستقرار في مناطق النفوذ الإيرانية عام 2022؟ يستحق المشاهدة بعناية.
بالنسبة للجهاديين السلفيين ، كانت سنوات قليلة.
لقد أصبحت “الخلافة” في سوريا والعراق بالفعل ذكرى آخذة في التلاشي – دمرتها القوات الجوية الأمريكية والقوات البرية الكردية والعراقية في عام 2019. ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يمثل وجودًا مزعجًا في المناطق السنية النائية في كلا البلدين ، ولكن أكثر من ذلك بقليل.
في غضون ذلك ، تم استقطاب الامتياز السابق لتنظيم القاعدة في سوريا من قبل الأتراك ويعتمد اليوم على وجودهم من أجل بقائه.
لكن انسحاب الغرب من أفغانستان قد يعطي بصيص أمل للسلفيين. يفتح حكم طالبان في كابول إمكانية إنشاء مركز جديد للتجنيد والتنظيم والتخطيط لكل من القاعدة والدولة الإسلامية على وجه الخصوص.
يحتفظ الأخير بامتياز قوي في أفغانستان ، يُعرف باسم الدولة الإسلامية – ولاية خراسان ، أو IS-K. ويشارك هذا الهيكل حاليا في حملة قصف وهجمات يومية ضد سلطات طالبان. لها الآن وجود في جميع مقاطعات أفغانستان.
في شهادته أمام الكونجرس الأمريكي في أواخر أكتوبر 2021 ، توقع كولين كال ، وكيل وزارة الدفاع للسياسة ، أن داعش يمكن أن يطور القدرة على تنفيذ هجمات على أهداف أجنبية في غضون “ستة أو 12 شهرًا”.
لا يزال عدد كبير من السكان السنة الساخطين في البلدان المهمة في العالم العربي. لقد تم تلطيخ الإسلام السياسي على مدى العقد الماضي بسبب تجاربه الكارثية في الحكم في مصر ، وكشبه دولة في أجزاء من العراق وسوريا. في الوقت نفسه ، لم تظهر أيديولوجية منافسة لتحل محله على المستوى الشعبي.
إن عودة ظهور أفغانستان كحاضنة محتملة لقوة إرهابية عابرة للحدود الوطنية يعد تطوراً هاماً.
أخيرًا ، وربما الأكثر مصيرية ، تلوح في الأفق مسألة الصين وطريقها المفضل في الشرق الأوسط على المنطقة.
الجغرافيا السياسية تمقت الفراغ. في الوقت الذي تخفف فيه الولايات المتحدة من تواجدها الإقليمي ، تبرز الصين كمصدر متزايد الأهمية للقوة والنفوذ في الشرق الأوسط. تعد المنطقة مركزًا حيويًا في مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها شي جين بينغ ، والتي تهدف إلى إنشاء سلسلة من الطرق التجارية المترابطة التي تهيمن عليها الصين في جميع أنحاء العالم.
السؤال هو: ما هو الشكل الذي ستتخذه المشاركة الإقليمية الصينية؟ هل ستواصل بكين التجارة مع جميع الأطراف ، واثقة من أن حجمها وقوتها يستبعدان الحاجة إلى اختيار الحلفاء من بين العناصر المتنافسة؟ أم أن الحرب الباردة الناشئة بين الولايات المتحدة والصين تجد طريقها حتمًا إلى الشرق الأوسط أيضًا؟
لا توجد إجابة نهائية حتى الآن. تتمتع إيران والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة بعلاقات تجارية مزدهرة مع بكين. تم افتتاح محطة جديدة في ميناء حيفا ، تديرها شركة Shanghai International Port Group المملوكة للدولة ، في سبتمبر 2021.
لكن هناك إشارات تحذير تلوح في الأفق أيضًا – شهد عام 2021 حصول إيران على الموافقة على عضويتها الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون. في 27 مارس 2021 ، وقعت الصين وإيران اتفاقية استراتيجية مدتها 25 عامًا ، تهدف إلى تحقيق 400 مليار دولار. الاستثمار الصيني في الاقتصاد الإيراني.
في إسرائيل ، المجال الناشئ المثير للقلق العميق هو زيادة التعاون العسكري بين إيران والصين.
في مقال نُشر مؤخرًا في مركز أبحاث INSS في تل أبيب ، العميد. (متقاعد) أشار أساف أوريون إلى أن: “الاتفاقية الاستراتيجية بين الصين وإيران ، إلى الحد الذي تعكس فيه المسودة النسخة النهائية ، تحدد منطقة اتفاق بشأن التعاون في مجالات الاستخبارات والحرب الإلكترونية وأنظمة الملاحة الدقيقة وأبحاث الأسلحة والتطوير والجيش. التدريب والتعليم “.
وصف أوريون هذا الاحتمال بأنه “مقلق” لإسرائيل. هذا الاتجاه أيضًا يجب مراقبته بعناية في عام 2022.
الركائز الاستراتيجية العالمية قيد التنفيذ حاليًا. هل ستجلب الفترة القادمة توازنًا متجددًا أم أزمة أخرى؟ عام ممتع ينتظر الشرق الأوسط.
* جوناثان سباير كاتب ومحلل وصحفي يركز على الشؤون الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط والشرق الأوسط. وهو زميل باحث في معهد القدس للدراسات الاستراتيجية (JISS) ، وزميل في منتدى الشرق الأوسط ومحلل أمني مستقل ومراسل في IHS Janes.
=============================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة فرنسية: الجنود الأمريكيون في العراق وسوريا في مرمى المليشيات
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-فرنسية-الجنود-الأمريكيون-في-الع/
باريس- ‘‘القدس العربي’’:
ضغط يتصاعد، ولكن من دون عواقب حتى الآن، تقول صحيفة ‘‘لوفيغارو’’ الفرنسية، موضحة أنه في الأيام الأخيرة، كان الجنود الأمريكيون الذين ما يزالون موجودين في العراق وسوريا هدفا لعدة هجمات ألقي باللوم فيها على الميليشيات المحلية الموالية لإيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات المعادية للولايات المتحدة تأتي في الوقت الذي تحيي فيه إيران والعديد من الجماعات المتحالفة في المنطقة الذكرى الثانية لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وملازمه العراقي أبو مهدي المهندس، اللذين قتلا بنيران طائرة أمريكية بدون طيار في 3 من يَناير عام 2020 استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد.
 وأوضحت ‘‘لوفيغارو’’ أن الفصائل العراقية الموالية لإيران دعت مرارا إلى انسحاب كامل للقوات الأمريكية من البلاد. كما تتمتع هذه الجماعات المسلحة الموالية لإيران بنفوذ عسكري كبير في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، وتنتشر على الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور السورية، إذ يتمركز حوالي 900 جندي أمريكي في شمال شرق سوريا وفي قاعدة التنف في الجنوب على الحدود مع العراق والأردن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الاحتفالات التي أقيمت في بغداد لإحياء ذكرى سليماني والمهندس، دعا قادة الحشد الشعبي، الذي يضم بعض المليشيات، مرة أخرى إلى رحيل القوات الأمريكية. وفي 9 ديسمبر الماضي، أعلنت بغداد انتهاء ‘‘المهمة القتالية’’ للتحالف، والذي يحتفظ مع ذلك بقواته في العراق للقيام بدور تدريبي واستشاري، بعد مساعدة القوات العراقية على هزيمة تنظيم ‘‘الدولة’’.
من خلال دمجها في القوات النظامية، تظل الميليشيات شبه العسكرية السابقة الموالية لإيران فاعلاً سياسياً رئيسياً على الرغم من أن واجهتها السياسية، أي ‘‘تحالف الفتح’’، تكبدت هزيمة ثقيلة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، نسبتها إلى ‘‘التزوير’’. كما تبقى الميليشيات الموالية لإيران هي الحَكَم في المفاوضات الدقيقة بين الفصائل السياسية العراقية الجارية حاليا في بغداد لتعيين رئيس الوزراء المقبل، تقول ‘‘لوفيغارو’’.
=============================