الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/5/2021

سوريا في الصحافة العالمية 8/5/2021

09.05.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :هل الجمود هو الخيار الأقل سوءاً في سوريا؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/hl-aljmwd-hw-alkhyar-alaql-swaan-fy-swrya
 
الصحافة البريطانية :
  • إيكونوميست: الطغاة العرب يختارون منافسيهم في الانتخابات الرئاسية وسوريا مثال واضح
https://www.alquds.co.uk/إيكونوميست-الطغاة-العرب-يختارون-مناف/
  • "الغارديان": أوروبا طردت أكثر من 40 ألف لاجئ خلال جائحة كورونا
https://eldorar.com/node/163337
  • الغارديان : سوريا تحولت إلى دولة مخدرات
https://baladi-news.com/ar/articles/73562/الغارديان-سوريا-تحولت-إلى-دولة-مخدرات
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم: بالتنسيق مع الروس.. إسرائيل: سنلاحق التموضع الإيراني في سوريا ولبنان
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-بالتنسيق-مع-الروس-إسرائيل/
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :هل الجمود هو الخيار الأقل سوءاً في سوريا؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/hl-aljmwd-hw-alkhyar-alaql-swaan-fy-swrya
بواسطة ديفيد بولوك
٣ مايو ٢٠٢١
متوفر أيضًا باللغات:
English
ديفيد بولوك
ديفيد بولوك زميل أقدم في معهد واشنطن يركز على الحراك السياسي في بلدان الشرق الأوسط.
مقالات وشهادة
يدور نقاش هادئ حول سياسة الإدارة الأمريكية تجاه الأزمة السورية. وإذا كان الأمر يتعلق فقط بتجنب نتائج أسوأ بكثير، يجب على واشنطن أن ترفض الإعادة "الزائفة" لانتخاب بشار الأسد وأن تستمر في دعم الضربات الإسرائيلية، وقدرة «قوات سوريا الديمقراطية» على البقاء، ومساعدة اللاجئين.
بعيداً عن الانشغال المفهوم لإدارة بايدن بالمشاكل داخل الولايات المتحدة، ومع الصين وروسيا خارجها، يدور نقاش هادئ حول سياسة الإدارة الأمريكية تجاه الأزمة السورية التي لا تنتهي، بينما يتجه هذا النقاش نحو خاتمة. والسؤال الأساسي هو ما إذا كان يجب البقاء على المسار الحالي غير الحاسم، أو اختيار شيء مختلف.
تشير المحادثات الخاصة مع كبار المسؤولين من الأطراف المعنية إلى أن السؤال لم تتم الإجابة عليه بعد، مما يترك السياسة الأمريكية في وضع معلّق، أو في "تقدّم شبه آلي"، إلى أن يتم الانتهاء من المراجعة واتخاذ قرار. وفي الواقع، فإن عدم اليقين هذا بشأن النوايا الأمريكية هو الشيء الوحيد الذي يمكن لجميع الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية في هذه المرحلة - أي العرب والإسرائيليين والأتراك والأكراد - الاتفاق عليه الآن.
وبعد عقد من متابعة الصراع السوري المأساوي، والتواصل المنتظم مع جميع الأطراف، توصّلتُ إلى الحُكم التالي - الذي أثار دهشتي وفزعي - وهو: يجب أن يكون القرار في الغالب المزيد من الشئ ذاته، مع إجراء بعض التعديلات على الهامش. ولن يحل ذلك الوضع المأساوي في سوريا. ومع هذا، فقد يمنعه من أن يزداد سوءاً - وهو ما يمكن أن يحدث بالفعل بشكل مثير للدهشة. وينصبّ التركيز هنا على نقاط القرار الدبلوماسية والأمنية الأكثر إلحاحاً اليوم. وسيتعين انتظار معالجة القضايا الأخرى الأكثر أهمية والمتوسطة الأجل - بما فيها التحديات الإنسانية والسياسية الرئيسية في المناطق النائية مثل إدلب ودير الزور والتنف ودرعا والسويداء - في مقال متابعة قريباً.
وفي الوقت الحالي، هناك ثلاثة تقلبات جديدة تدفع سوريا إلى احتلال موقع أهمّ قليلاً على جدول الأعمال. أوّلاً، "إعادة الانتخاب" القادمة لبشار الأسد لولاية أخرى أمدها سبع سنوات كرئيس، في أواخر أيار/مايو - ومرة أخرى بدعم روسي قوي. ثانياً، التصعيد في الاشتباكات المحلية بين «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد والميليشيات الموالية للنظام في القامشلي ونقاط أخرى في الشرق - ولكن من دون أي تهديدات أو تدخلات تركية، على الرغم من النجاحات الكردية الصغيرة حتى الآن. ثالثاً، هناك عودة متواضعة للغارات الجوية الإسرائيلية وعمليات تخريبية واضحة ضد الأهداف الإيرانية وأهداف للنظام في سوريا وحولها على حد سواء - وفي حالة واحدة لافتة للنظر، كرد انتقامي على إطلاق صاروخ سوري ربما كان مخطئاً حين أصاب موقعاً قريباً من مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي بشكل خطير.
وتعزّز جميع التطورات الثلاثة وصفتي القاتمة حول مواصلة المسيرة. فهي تميل إلى تأكيد مسألتَين رئيسيتين هما: أولاً، لا يمكن للولايات المتحدة الاعتماد على موسكو للمساعدة في سوريا. ثانياً، يمكن للولايات المتحدة، مع ذلك، الاعتماد على كلٍّ من إسرائيل و«قوات سوريا الديمقراطية»، ومن دون التعرض كثيراً في كلتا الحالتين لخطر التصعيد الكبير أو التداعيات السلبية على جبهات أخرى. لننظر إلى هذه الزوايا على التوالي، مع بعض التبسيط المفرط الذي لا يمكن تجنبه من أجل الإيجاز.
فيما يتعلق بـ"إعادة انتخاب" الأسد التي تلوح في الأفق، في الأيام القليلة الماضية، تكلّمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بحزمٍ في مجلس الأمن الدولي ضد هذه العملية "غير المشروعة". وكرر هذا الموقف الأعضاء الأوروبيون. لكنّ روسيا عارضته، مما شكّل الضربة الأخيرة للوهم الذي دام عقداً من الزمن والمتمثل في دقّ إسفين بين بوتين والأسد.
وهذا الموقف الأمريكي هو الموقف الصحيح، على الرغم من أنه لا يمكن إزاحة الأسد حالياً. إن نظامه مذنب بوضوح بارتكاب إبادة جماعية ضد شعبه، تماماً كما تصف إدارة بايدن الآن الإمبراطورية العثمانية، أو الحكومة الصينية. وفي حالة الأسد، ليس هناك أسباب تعويضية جيدة للقبول به على مضض على أي حال.
إن الأساس المنطقي الإنساني المفترض لهذا الأمر خاطئ إلى حدٍّ كبير. ومن شأن أي مشاريع لتخفيف العقوبات أو تأمين المساعدات أو إعادة الإعمار أن تفيد بشكل غير متناسب ذلك الطاغية القاتل وأعوانه، وليس الشعب السوري ككل - ولا تفيد بالتأكيد الستة ملايين لاجئين سوريين الذين طردهم من بلادهم، والذين ترتبط عودتهم الطوعية ارتباطاً عكسيّاً بإحكام الأسد قبضته على السلطة. وإذا أرادت الولايات المتحدة الاستمرار في مساعدة الشعب السوري، فعليها أن تحافظ على دورها القيادي كجهة مانحة لهؤلاء اللاجئين. كما عليها أن تأخذ في عين الاعتبار تحولاً واحداً على الأقل متعلق بالسياسات وهو: رفع العقوبات، وتعزيز التجارة والاستثمار، في تلك الأجزاء الكبيرة من البلاد خارج سيطرة نظام الأسد - سواء كانت تحت رعاية تركية أو كردية أو غيرها.
للأسف، تتجه "الجامعة العربية" والعديد من الدول العربية نحو استعادة بعض أوجه الاتصال مع دمشق. حتى أنّ إسرائيل ربما تفكر في اتخاذ إجراءات موازية، وإن كان ذلك من وراء الكواليس. لكن هذه التحركات لا تشكل سبباً يدفع الولايات المتحدة لاتخاذ مثل هذه الخطوات المتعثرة. وعلى عكس دقّ إسفين بين الأسد وإيران أو روسيا، يطرح هذا المسار خطر زيادة ترسيخ الوجود الإيراني والروسي في سوريا. وعلاوة على ذلك، يطرح حُكم الأسد خطر إطالة ذريعة تنظيمي «الدولة الإسلامية» و «القاعدة»  والجماعات الجهادية الأخرى للتجنيد هناك. ولكل هذه الأسباب، فإن "إعادة تأهيل" الأسد، حسب عبارة تاليران الشهيرة، ستكون "أسوأ من الخطيئة - ستكون خطأً".
وحتى إذا فقدت حملة الإطاحة بالأسد معظم زخمها في الوقت الحالي، إلّا أن جانبان آخران من السياسة الأمريكية في سوريا يُظهِران المزيد من علامات النجاح، بتكلفة منخفضة للغاية. لذلك يجب على مراجعة السياسة الحالية أن تختار الإبقاء عليهما. الأول هو استمرار الدعم المتواضع لـ «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد. وقد توقفت الجهود الأمريكية لـ "توحيد" الجماعات الكردية المتنافسة وغيرها هناك. ولا تزال بعض المدن الرئيسية في ذلك الجزء البعيد من سوريا، مثل الرقة ودير الزور، متنازع عليها. ولكن في الأسابيع القليلة الماضية، ثبّتت «قوات سوريا الديمقراطية» سيطرتها بشكلٍ أقوى من أي وقت مضى على مدينة القامشلي الرئيسية، بعد مناوشات مع ميليشيا «قوات الدفاع الوطني» الموالية للنظام و"المدعومة من إيران" هناك، وفقاً لما وصفه أحد كبار القادة [في «قوات سوريا الديمقراطية»].
وعلى نفس القدر من الأهمية، كان رد فعل تركيا على ذلك متحفّظاً للغاية. وهذا لا يعني أن تركيا تدعم السياسة الأمريكية في سوريا؛ على العكس من ذلك، بعد الضغط على مسؤول أمريكي لإعطاء أمثلة حول التعاون الحالي مع أنقرة، أشار إلى حالتَي أفغانستان وأوكرانيا، بدلاً من سوريا، أو أي قضية أخرى في الشرق الأوسط. وفي الواقع، أعاقت تركيا بنشاط الجهود الأمريكية لتوحيد الفصائل الكردية السورية (أو على الأقل فضّ الصراع)، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تعزيز نفوذ «حزب العمال الكردستاني» عبر حدودها بدلاً من تخفيفه.
ومع ذلك، ففي الأيام الأخيرة، اتخذت الخطابات الرسمية التركية بشأن هذه القضية الشديدة الحساسية منعطفاً أكثر هدوءاً - حتى في الوقت الذي تصعّد فيه تركيا هجماتها ضد «حزب العمال الكردستاني» داخل العراق. وعلى نحوٍ مماثل، يشير رد الفعل المعتدل على اعتراف بايدن بالإبادة الجماعية للأرمن إلى الرغبة في تجنب المزيد من الانقطاع عن واشنطن، حتى في الوقت الذي تستمر فيه العلاقات التركية-الروسية في التوسع. ونتيجة لذلك، يبدو أن تركيا، على الرغم من عدم تصالحها مع «قوات سوريا الديمقراطية» في سوريا كما في 2014/2015، ستؤجل اتخاذ المزيد من الإجراءات ضدها.
وهذا بدوره يجعل من المنطقي بصورة أكثر التمسك بالوجود الفعلي الأمريكي المحدود للغاية في شمال شرق سوريا، ودعم «قوات سوريا الديمقراطية» هناك. إنه أمر ضروري لكي تصمد «قوات سوريا الديمقراطية» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» والأسد وروسيا وإيران. إن الفائدة العملية لموطئ القدم هذا هي الربح، بالنظر إلى تكاليف التخلي عنه: أي الخطر المعنوي والضرر الاستراتيجي اللذان يهددان مصداقية الولايات المتحدة عند التخلي عن أحد الحلفاء، خاصةً في ضوء الانسحاب العسكري الأمريكي الذي يلوح في الأفق من أفغانستان.
وأخيراً يقودنا ذلك إلى الجانب الآخر للسياسة الأمريكية في سوريا الناجح نسبيّاً، والذي يجب الحفاظ عليه أيضاً وهو: إعطاء "الضوء الأخضر" للعمليات الإسرائيلية ضد الصواريخ والميليشيات الإيرانية والأهداف ذات الصلة هناك. فهي لا توقف إيران، لكنها تحدّ من التهديد الذي تشكّله ليس فقط على إسرائيل، بل على المنطقة بأسرها أيضاً. ومن الواضح أنها لا توقف المفاوضات النووية مع إيران أيضاً. وهذه المرة، انقلبت المقاييس: فبدلاً من رضوخ الولايات المتحدة لدعم إيران للأسد، من أجل التوصل إلى اتفاق نووي، أصبحت إيران الآن هي التي تتريث، وتبقى على طاولة المفاوضات النووية، بينما تضغط إسرائيل على وجودها داخل سوريا. وخلاصة القول، في حين لا تطرح السياسة الأمريكية في سوريا في المرحلة القادمة سوى احتمالية ضئيلة جداً للإطاحة بالأسد، إلا أنها لا تقدّم أيضاً أي سبب وجيه لإضفاء الشرعية عليه. وفي الوقت نفسه، فإن الحفاظ على العلاقات الأمريكية مع «قوات سوريا الديمقراطية»، وزيادة جدواها الاقتصادية، يخدمان المصالح والقيم الأمريكية على حدٍّ سواء، مع التعرض لخطر مقبول وتكبد تكلفة معقولة. وهو الأمر بالنسبة للحفاظ على الدعم الضمني للعمليات الإسرائيلية في سوريا. إن الاستمرار في هذا المسار سيحافظ على نفوذ الولايات المتحدة ومصداقيتها داخل سوريا وخارجها، ضد جميع الجهات المعادية - أي تنظيم «الدولة الإسلامية» والأسد وإيران - بينما يساعد إدارة بايدن بشكلٍ أقوى وأكثر حرية في انتهاج الدبلوماسية مع القوى الإقليمية والعالمية بشأن المسائل الملحة الأخرى المثيرة للقلق.
ديفيد بولوك هو "زميل برنشتاين" في معهد واشنطن ومدير "مشروع فكرة". وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "نيوزلوكس".
=========================
الصحافة البريطانية :
إيكونوميست: الطغاة العرب يختارون منافسيهم في الانتخابات الرئاسية وسوريا مثال واضح
https://www.alquds.co.uk/إيكونوميست-الطغاة-العرب-يختارون-مناف/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا عن الانتخابات السورية التي قالت فيها إن الرئيس بشار الأسد اختار مثل الحكام الديكتاتوريين العرب الآخرين، من ينافسه في الانتخابات.
وأضافت أن الرجال الأقوياء عادة ما يختارون شركاء لمدة قصيرة وابتسامة جميلة وطموحات محدودة. مشيرة إلى أن المرشحين للرئاسة عادة لا يحتاجون لتقديم أنفسهم: فالترشح لأعلى منصب هو عبارة عن تتويج لمسيرة عملية في الحياة العامة.
لكن الأمر ليس كهذا بالنسبة لفاتن علي نهار، والتي يبدو أنها حصلت على طموحها في وقت من حياتها. ففي نيسان/ أبريل، أعلن رئيس مجلس الشعب السوري، أن نهار قد سجلت اسمها كمرشحة في الانتخابات الرئاسية. ولم يكن أحد في سوريا قد سمع باسمها من قبل. وعند البحث عنها على منصات التواصل الاجتماعي لا نجد معلومات كثيرة. وانتشرت صورة يقال إنها لها تظهر أيضا في منشور على فيسبوك لصيدلية روسية انتحرت عام 2017. وتعلق المجلة أنه لا يهم إن كانت سيرة وأجندة نهار لغزاً، فالرئيس الحالي بشار الأسد قضى عقدا وهو يدمر بلده من أجل البقاء في السلطة ولا نية له لخسارتها الآن.
وفضّل الديكتاتوريون العرب وعلى مدى نصف القرن الماضي عدم عقد استفتاء ” نعم أو لا” على حكمهم. وكلما كان هامش الفوز كبيرا، كلما اعتقدوا أن شعبهم يعبدهم. وفي عام 1995 لم يحصل صدام حسين على أصوات 3052 من بين 8.4 مليون صوت. وفي المرة الثانية، عام 2000 كانت النتيجة أفضل، فقد حصل على 100% وبمشاركة غير مسبوقة بنسبة 100%.
ومنذ منتصف العقد الأول من القرن الحالي، بدأ بعض المستبدين بالسماح لمنافسين لهم في الانتخابات، مع أنها لم تكن حرة، وكانت تشهد تقييدا قبل التصويت وتجاوزات يوم الانتخابات وحملات قمع شرسة بعدها. وكان الحكام يرغبون بمنح مظهر من الديمقراطية والحد من السخط الشعبي والدفاع عن أنفسهم أمام النقد الدولي. لكن المشكلة في الانتخابات المزيفة تظل قائمة، كيف يمكنك اختيار المرشح المنافس لك والخاسر في النهاية؟
والقاعدة الأولى في الاختيار: عليك تجنب المرشح الجدّي. وتحت الضغط الأمريكي، سمح حسني مبارك بمرشحين ضده في انتخابات عام 2005، وكان من بينهم أيمن نور، الميّال للإصلاح وعضو البرلمان ومؤسس أول حزب معارضة مرخص به. وكان التزوير الواسع في الانتخابات تأكيدا على عدم فوز نور إلا بأقل من 8% من الأصوات ثم اعتُقل وسُجن، وللمفارقة بتهمة التزوير في الانتخابات، ولكنه ظل مزعجا لمبارك حتى ثورة 2011.
أما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي فهو لا يتسامح مع هذا الوضع. وعندما رشح نفسه للمرة الثانية في 2018 تم اعتقال كل منافسيه أو التحرش بهم قبل الانتخابات. والشخص الوحيد الذي سُمح له بمنافسة السيسي، هو رجل مجهول لا يعرفه الكثيرون، وكان نفسه من داعمي السيسي.
والقاعدة الثانية، عليك العثور على منافس غير محبوب أكثر منك، ففي 2014 كان على الجزائريين الاختيار بين الرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة، وعلي بن فليس، رئيس الوزراء السابق الذي يتهم بشكل واسع بقتل المتظاهرين. واستطاع بوتفليقة الفوز وهو على فراش المرض.
وسمح ديكتاتور تونس السابق زين العابدين بن علي لعدد من المنافسين، حيث اعترف واحد منهم في 2009 أنه لا يستطيع منافسة الرئيس وإنجازاته “الخارقة”.
أما القاعدة الثالثة، قيجب ألا يشبه المنافسون الرئيس، فقد منعت السلطات في اليمن مرشحا من المشاركة نظرا لتشابه اسمه مع الرئيس علي عبد الله صالح.
وبالنسبة لفاتن نهار، يبدو أنها تمتعت بدورها في الأضواء. وقدمت نفسها في مقابلة مع قناة تلفزيونية روسية، وفي صفحة فيسبوك، قيل إنها صفحة حملتها الإنتخابية قدمت خطتها الانتخابية والتي تتضمن إطلاق رحلة فضائية بحلول 2025، في بلد يكافح فيه أصحاب السيارات والمركبات للحصول على الوقود. ويا حسرة، فقد تحطمت طموحاتها، ففي 3 أيار/مايو صادقت المحكمة العليا السورية على مرشحيْن اثنين فقط من أصل 50 مرشحا ولم يكن اسمها من بين المختارين. ويجب أن تعتبر نفسها محظوظة، فبعد ساعات من قرار المحكمة، سرب النظام صورا عارية لواحدة من المرشحين ضد الأسد.
=========================
"الغارديان": أوروبا طردت أكثر من 40 ألف لاجئ خلال جائحة كورونا
https://eldorar.com/node/163337
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن دول أوروبا استغلت جائحة كورونا وطردت آلاف اللاجئين من حدود أراضيها.
وقالت "الغارديان" في تقرير لها أن دول الاتحاد الأوروبي طردت أكثر من 40 ألف طالب لجوء من حدود أوروبا خلال جائحة كورونا وتسببت بموت أكثر من 2000 شخص، واصفة هذه التصرفات غير القانونية بأنها "واحدة من أكبر عمليات الطرد الجماعي منذ عقود".
واستندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى تقارير صادرة عن وكالات الأمم المتحدة، إلى جانب بيانات منظمات غير حكومية.
وأضافت الصحيفة أن الدول الأوروبية قامت وبدعم من وكالة الحدود الأوروبية فرونتكس بدفع آلاف اللاجئين بشكل منهجي خارج الحدود، باستخدام تكتيكات غير قانونية تتراوح من الاعتداء إلى الوحشية أثناء الاحتجاز أو النقل، ومع ظهور وباء كورونا ازدادت "وحشية الممارسات" ضد المهاجرين.
وبحسب التقرير قامت إيطاليا ومالطا واليونان وكرواتيا وإسبانيا منذ يناير 2020 باستئجار "سفن خاصة لاعتراض قوارب اللاجئين في البحر ودفعهم للعودة إلى مراكز الاحتجاز".
وأوضح التقرير أن عدة لاجئين "تعرضوا للضرب والسرقة وجردوا من ملابسهم على الحدود أو تركوا في البحر".
ومن جانبها كثفت كرواتيا من "العنف المنهجي وترحيل المهاجرين" إلى البوسنة في عام 2020، وكشف المجلس الدنماركي للاجئين أن نحو 18 ألف مهاجر طردتهم كرواتيا منذ بداية وباء كورونا.
أما اليونان فقد طردت حوالي 6230 طالب لجوء منذ يناير 2020 واستخدمت أساليب قاسية، ومنها القوة المفرطة مثل الغمر في الماء والاعتداء الجسدي على النساء والأطفال.
وكانت مجلة "دير شبيغل" الالمانية ذكرت في تقرير لها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن وكالة أمن الحدود الأوروبية "فرونتكس" ضالعة في عدة عمليات "صد" غير قانونية لطالبي لجوء خلال عبورهم بحر إيجه من تركيا الى اليونان.
ويذكر أن صحيفة تسايت الألمانية أفادت في نيسان/أبريل الماضي بأن الحكومة الاتحادية الألمانية تعمل على ترحيل لاجئين سوريين إلى بلدهم، وستبدأ بمرتكبي الجنايات والإسلامويين الخطيرين.
=========================
الغارديان : سوريا تحولت إلى دولة مخدرات
https://baladi-news.com/ar/articles/73562/الغارديان-سوريا-تحولت-إلى-دولة-مخدرات
 بلدي نيوز
أصبح تصنيع مخدر الكبتاغون في قلب الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة النظام، قصة مكسب تجاري كبير لاقتصاد ينمو لينافس الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السوري، لكنه بالمقابل يحول سوريا إلى بلد مخدرات، وفق تقرير من صحيفة الغارديان البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "شحنة الرمان" التي صادرتها السعودية، سلطت الضوء مجددا على عمليات تهريب المخدرات من لبنان وسوريا، وكيف أنهما يتحولان بسرعة إلى بلدي مخدرات إن لم يكونا قد باتا بالفعل ضمن هذا التعريف.
وتم اعتراض ما لا يقل عن 15 شحنة أخرى من المخدرات في الشرق الأوسط وأوروبا في العامين الماضيين.
 وقال ستة من مسؤولي الشرطة والاستخبارات في الشرق الأوسط وأوروبا للصحيفة، إن جميع الشحنات مصدرها سوريا أو عبر الحدود في لبنان، حيث تشكلت عصابات عبر الحدود تصنع وتوزع كميات من المخدرات على نطاق صناعي.
وقالت الصحيفة إن الحدود بين البلدين انعدم فيها القانون ويعمل فيها المهربون بتواطؤ من المسؤولين من كلا الجانبين. وينقل المهربون الحشيش والكبتاغون على طول طريق يمتد من وادي البقاع اللبناني، وبلدة القصير الحدودية السورية، والطرق شمالا عبر معقل العلويين في نظام الأسد، باتجاه ميناءي اللاذقية وطرطوس.
وخضعت اللاذقية على وجه الخصوص لتدقيق مكثف من قبل الشرطة الأوروبية والأميركية ووكالات الاستخبارات. لكن رغم ذلك وقعت عمليات تهريب منها وتم إحباطها لاحقا.
وقالت الصحيفة، إن تقرير لمنظمة البحث "مركز التحليل والبحوث التشغيلية" أشار إلى أن سوريا هي المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون.
ووفق التقرير، فقد بلغت صادرات الكبتاغون ما لا يقل عن 3.46 مليار دولار في عام 2020.
ورغم أن الاتجار بالكبتاغون كان في السابق من بين مصادر التمويل التي تستخدمها الجماعات المسلحة، إلا أن توطيد السيطرة على الأراضي مكن نظام الأسد وحلفائه الرئيسيين من تعزيز استفادتهم من تجارة المخدرات السورية.
=========================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم: بالتنسيق مع الروس.. إسرائيل: سنلاحق التموضع الإيراني في سوريا ولبنان
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-بالتنسيق-مع-الروس-إسرائيل/
هاجمت إسرائيل مواقع غربي سوريا، واستخدمت منظومات الدفاع الجوي في محيط مدينة اللاذقية والمصايف في لواء حماة، كما أفادت وكالة الأنباء السورية الحكومية “سنا” ليل الثلاثاء/الأربعاء.
وحسب التلفزيون السوري، نشب حريق في مصنع لإنتاج البلاستيك في محيط اللاذقية جراء هجوم، ولحق به ضرر شديد، كما زعم بأن مواطناً واحداً قتل وأصيب ستة.
يعدّ مكان الهجوم على طول قاطع الشاطئ السوري استثنائياً في ضوء مسافة بضع عشرات الكيلومترات عن القاعدة الروسية. فمنذ إسقاط الطائرة الروسية بصواريخ مضادة للطائرات السورية في أيلول 2018، تحرص إسرائيل على الحذر بكل وسيلة من إصابة ذخائر روسية في الدولة الممزقة.
افتراض أن إسرائيل اختارت الهجوم في مكان شاذ بهذا القدر، يعد ذخراً مهماً للتموضع الإيراني في سوريا. وعليه، ثمة تقدير بأن جهاز التنسيق بين إسرائيل وروسيا استخدم بشكل واسع مقارنة بهجمات أخرى.
إيران تواصل التموضع
المرة الأخيرة التي علم فيها بأن إسرائيل هاجمت أهدافاً داخل سوريا كانت في 22 نيسان، حين أطلق بالخطأ صاروخ أرض جو من سوريا. وصل الصاروخ إلى النقب وانفجر في الهواء على مسافة غير بعيدة عن ديمونا. ويقدر جهاز الأمن بأن التموضع الإيراني في سوريا في حالة تراجع. ولكن سلسلة الهجمات المنسوبة للجيش الإسرائيلي – ما لا يقل عن عشر في خمسة أشهر – تشهد على أن الإيرانيين يواصلون مساعيهم للتموضوع في المنطقة ونقل وسائل قتالية تعتبر إشكالية جداً من ناحية إسرائيل إلى هذه المنطقة، مثلما إلى لبنان المجاور أيضاً.
الحفاظ على حرية العمل
من الوسائل التي تقلق قادة جهاز الأمن الصواريخ الدقيقة التي يحاول حزب الله الحصول عليها. ومع أن حزب الله لا يملك الآن قدرة ذات مغزى لبناء صواريخ دقيقة، ولكن الناطقين الإسرائيليين يوضحون مراراً بأن هذا خط أحمر، وأن إسرائيل ستمنع بكل ثمن تسلح المنظمة الإرهابية المؤيدة لإيران بصواريخ من هذا النوع.
وبالتوازي، فإن الولايات المتحدة والقوى العظمى تتقدم في المفاوضات لاستئناف الاتفاق النووي مع إيران. وإسرائيل محبطة من تدني قدرة التأثير على الأمريكيين في المحادثات وفي إدراج مسائل إقليمية، مثل التموضيع الإيراني وفروعها في سوريا في إطار الاتفاق. في ضوء كل هذا، تظل المصلحة الإسرائيلية هي الحفاظ على حرية عمل كاملة في سوريا وفي ساحات أخرى، وعدم السماح لإيران بالعمل بشكل أكثر جرأة أو لتغيير قواعد اللعب.
بقلم: ليلاخ شوفال
إسرائيل اليوم 6/5/2021
========================