الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/8/2016

سوريا في الصحافة العالمية 8/8/2016

09.08.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة البريطانية :
الغارديان: أشفقوا على حلب، بوتين يقصفها لاستعادة كرامة روسيا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/08/160807_in_the_presss_on_monday
في صحيفة الغارديان نطالع مقالا بعنوان "أشفقوا على حلب، بوتين يقصفها لاستعادة كرامة روسيا"، كتبته ناتالي نوغايريد.
تقول الكاتبة "بعد أيام من بدء روسيا تدخلها العسكري في سوريا عام 2015 قال باراك أوباما إنها ستعلق في مستنقع" ، لكن الكاتبة لا تتفق مع هذه النبوءة، حيث تقول إنه بعد مضي عشرة شهور على تصريح أوباما فإن روسيا تحقق انتصارات لحليفها بشار الاسد في سوريا.
ومن بين الأسباب التي افترضها العالم وراء تحالف روسيا مع نظام بشار الأسد أنها لا تريد لانتفاضة شعبية أن تنتصر، أو أنها تريد الاحتفاظ بحليف في العالم العربي، أو أنها تريد تحويل انتباه العالم عن ما يجري في أوكرانيا.
قد يكون في كل من الأسباب أعلاه شيء من الحقيقة، لكن لا تنسوا رغبة روسيا، بينما تمطر طائراتها حلب بالقتابل، في أن تمحو من الذاكرة الذل الذي تكبدته في أفغانستان، كما تقول الكاتبة.
وترى أن أوباما فكر في "مستنقع أفغانستان" حين قال إن روسيا ستعلق في مستنقع، حيث كان يقارن بوتين ببريجينيف الذي أرسل قواته إلى افغانستان عام 1979، لتخوض حربا انتهت نهاية سيئة بالنسبة للاتحاد السوفياتي وعجلت في سقوطه .
وقال توني بلينكين ، وه مستشار سابق للأمن القومي في إدارة أوباما، إن روسيا تذكر ولا شك افغانستان. وتعقب الكاتبة: نعم، بالتأكيد تذكرها.
هذه أول مرة ترسل فيها روسيا قواتها في مهمة خارج البلاد منذ أفغانستان.
التحق بوتين بالكي جي بي عام 1975، قبل إرسال القوات إلى افغانستان بأربع سنوات. لم يشارك بوتين في المهمة، لكن ما حصل هناك ترك أثر عليه بالتأكيد.
========================
التايمز: أطفال حلب النجوم ينشرون الضحكة في مدينة ممزقة
http://arabi21.com/story/933302/التايمز-أطفال-حلب-النجوم-ينشرون-الضحكة-في-مدينة-ممزقة#tag_49219
عربي21- عبيدة عامر# الأحد، 07 أغسطس 2016 12:34 م 00
تناولت صحيفة "الصانداي تايمز"، الأحد، في تقرير لها أطفال حلب "النجوم"، الذين يسعون لإضحاك سكانها رغم الحصار والقصف الكثيف على المدينة.
وابتدأت الصحيفة تقريرها بالقول إنه "ليس هناك الكثير المضحك في حلب، لكن مجموعة من الأطفال الممثلين جلبوا البسمة للمدينة التي مزقها الحرب".
وأشارت الصحيفة إلى مسلسل "أم عبدو الحلبية"، الذي أنتجه تلفاز تابع للمعارضة، ويظهر أطفالا بأدوار كبيرة، في المدينة التي مزقها الحرب، في الوقت الذي يضيق فيه الحصار على أحياء المعارضة.
وقتل الطفل قصي أبتيني (14 عاما) الذي لعب دور "أبو عبدو" في قصف صاروخي عندما حاول مغادرة المدينة الشهر الماضي.
وبقيت رشا (11 عاما)، التي تلعب دور "أم عبدو"، بطلة المسلسل في حلب، بينما استطاع صبحي، الذي يلعب دور "أبو عبدو" بعد مقتل أبتيني، الخروج مع عائلته من حلب، رغم أنه لا يريد شيئا سوى العودة.
"لست أفضل منهم"
وقال صبحي (11 عاما) لـ"التايمز": "أنا وقصي ورشا وكل فريق أم عبدو أصدقاء من المدرسة"، مضيفا من بلدة في جنوب تركيا أن "كل ما أريده هو العودة إلى سوريا، لأنني لست أفضل منهم، وليس من العدل أن أكون هنا وهم هناك".
وتعاني حلب بعد أن قطع النظام طريق الكاستيلو من ارتفاع الأسعار خمسة أضعافها، كما كان يخشى انتهاء المواد الأساسية على 300 ألف حلبي في الحصار، قبل منتصف الشهر، قبل أن تتمكن المعارضة من فك الحصار، السبت.
وقال صبحي إن "رشا ما زالت في حلب، لا تأكل ولا تشرب ولا تلعب، ومثلها مثل العديد من أصدقائي"، مضيفا أنه "عندما كنا في سوريا، رأينا الحالة في مضايا، وقلنا: قد نصبح مثلها، وهذا هو الحال".
وادعت روسيا والنظام السوري أنها فتحت "ممرات آمنة" للمدنيين والمقاتلين الذين يستسلمون، لكن قليلا منهم استخدمها، خشية استهدافهم عند الخروج من المدينة.
وقال بشار السقا، الناشط ومخرج المسلسل، إن "أي عائلة تحاول الخروج ترى الموت في عينيها".
وقالت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان"، الأربعاء، إن الأسبوع الماضي شهد أسوأ الهجمات على عيادات حلب منذ بدء النزاع السوري، حيث استهدفت قوات النظام ست مستشفيات خلال أسبوع.
وقالت الدكتورة فريدة إن "الحالة الطبية سيئة جدا في المدينة، ونخشى أن تنتهي الأدوية، التي قد تستمر عشرين يوما مقبلا"، بعدما شهدت سقوط قذيفة أمام عيادتها الثلاثاء الماضي.
وأضافت أن "النساء يغادرن مباشرة بعد الولادة، لأن المستشفيات مستهدفة"، مشيرة إلى أن "النساء اللواتي يلدن قد يمتن في منازلهن لأنه لا توجد سيارات تقلهن إلى العيادات في حالات الطوارئ".
وقال صبحي إنه "حزين جدا لأنه ليس هناك من كان يتحدث عن قصي قبل أن يموت"، متسائلا: "لماذا ينتظر الناس موت أحد ليتحدثوا عنه؟".
========================
الغارديان" تكشف خط بيع أسلحة من أوروبا الشرقية لسوريا
http://arabi21.com/story/933331/الغارديان-تكشف-خط-بيع-أسلحة-من-أوروبا-الشرقية-لسوريا#tag_49219
عربي21- عبيدة عامر# الأحد، 07 أغسطس 2016 02:52 م 07
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن خطوط تدفق الأسلحة من دول البلقان إلى الدول التي تدعم سوريا، ومنها إلى سوريا، بقيمة تصل إلى أكثر من مليار يورو، خلال السنوات الأربع الماضية.
وأقرت دول أوروبا الشرقية صفقة لبيع أسلحة بأكثر من مليار دولار، مع الدول التي تشحن أسلحة إلى سوريا، بحسب تقرير "الغارديان" الاستقصائي، الذي قام به عدد من مراسليها، ونشرته نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وقال التقرير إن آلاف الأسلحة النارية، مثل رشاشات الكلاشينكوف، وقذائف الهاون وقاذفات الصواريخ والأسلحة المدفعية والرشاشات الثقيلة توجه في خط أسلحة جديد من البلقان إلى شبه الجزيرة العربية، والدول التي تحد سوريا.
وتدور الشكوك عن أن معظم هذه الأسلحة ترسل إلى سوريا، لتشعل الحرب الدائرة هناك، بحسب ما نقلت "الغارديان" عن مراسلين في "شبكة الصحفيين الاستقصائيين البلقان"، و"مشروع استقصاء الفساد والجريمة المنظمة".
وبتحليل بيانات الأمم المتحدة، وتعقب الطائرات وعقود الأسلحة وبيانات تصدر الأسلحة، على مدى عام، استطاع الصحفيون معرفة كيفية إرسال الأسلحة شرقا من البوسنة وبلغاريا وكرواتيا والتشيك ومونتينيجرو وسلوفاكيا وصربيا ورومانيا، منذ عام 2012 بصفقات تصل إلى "1.2" مليار يورو، إلى السعودية والأردن والإمارات وتركيا، وأسواق السلاح في سوريا واليمن.
وتستخدم هذه الأسلحة، بحسب ما تظهر مقاطع الفيديو من قبل الجيش السوري الحر، لكن بعضها موجود بأيدي بعض التنظيمات الإسلامية، مثل جبهة "أنصار الشام" الموالية لجبهة النصرة، سابقا، وتنظيم الدولة، وفصائل تقاتل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأخرى وجدت في اليمن، من بينها أسلحة حديثة أنتجت في عام 2015.
"خط التجارة"
وفتح هذا الخط، بحسب تقرير "الغارديان" في عام 2012، عندما حملت عشرات طائرات الشحن، المحملة بأسلحة وذخيرة ترجع للحقبة اليوغسلافية، واشترتها السعودية، من حدود "زاغرب" إلى الأردن، لتظهر صور السلاح الكرواتي في سوريا.
وأنكرت الحكومة الكرواتية أي مشاركة في شحن الأسلحة إلى سوريا، لكن السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد، قال إن زاغرب عقدت صفقة في عام 2012 مولها السعوديون.
إلا أن هذه كانت البداية فقط، فقد توسط تجار السلاح في أوروبا الشرقية لبيع ذخيرة من أوكرانيا وبيلاروس، كما أنهم حاولوا بيع أنظمة سوفييتية مضادة للدروع اشتروها من بريطانيا.
ومنذ عام 2012، بحسب المنظمتين الصحفيتين، فقد اشترت السعودية أسلحة وذخيرة بقيمة 806 ملايين يورو، واشترت الأردن بقيمة 155 مليون يورو، والإمارات بقيمة 135 مليون يورو، وتركيا بقيمة 87 مليون يورو، ليصل المجموع إلى نحو مليار ومليوني يورو.
وتم شحن الأسلحة باستخدام البحر والجو، بحسب تعقب الطائرات والسفن، حيث ظهر أن هذه الأسلحة ستستخدم في مناطق النزاع بالغالب.
وتوجه هذه الأسلحة عادة لداخل سوريا عبر غرفتي عمليات عسكريتين رئيستين، هما "الموك" و"الموم" بحسب فورد، حيث يتم نقلها عبر الحدود أو إلقاؤها جوا، كما تفعل القوات السعودية مع حلفائها في اليمن.
وقال فورد إن "كل الدول المشاركة في دعم المعارضة المسلحة حصلت على سلطة صناعة قرار حول هذه التنظيمات التي تحصل على الدعم"، حيث عرف السعوديون والأتراك بدعم الأسلحة مباشرة لتنظيمات إسلامية لا تدعمها الولايات المتحدة، وقاتلت في بعض الأحيان تنظيمات مدعومة من "الموك".
========================
التايمز :جراحون تحت الحصار بحلب يصفون كيف بدأ الموت يدب في أوصالها
http://arabi21.com/story/933278/جراحون-تحت-الحصار-بحلب-يصفون-كيف-بدأ-الموت-يدب-في-أوصالها#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش# الأحد، 07 أغسطس 2016 09:46 ص 0360
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا لمراسلتها للشؤون الخارجية كاثرين فيليب، وصفت فيه حال الجراحين في مدينة حلب تحت الحصار، الذين يعانون من نقص في الغذاء، والدواء، والماء، والطعام، والكهرباء، والدم، الذي يحتاجونه لإنقاذ الجرحى، بالإضافة إلى أنهم يخاطرون بحياتهم، لأن المستشفيات التي يعملون فيها معرضة للقصف من الطائرات الروسية والسورية.
وتبدأ الكاتبة تقريرها برسم صورة للجراح السوري الأمريكي الزائر سامر العطار، الذي كان يعمل في غرفة عمليات تحت الأرض تحت هيكل المستشفى، عندما علم أن حصار المدينة قد اكتمل، وكان وقتها يقوم بعملية لطفلة عمرها خمسة أعوام لإنقاذ يدها التي مزقتها قذيفة روسية، ويقول الطبيب الزائر من شيكاغو إنه كان يحاول تجميع خيوط اللحم والأعصاب في يدها، عندما أخبره زميله بأن آخر طريق يوصل للعالم الخارجي قد أغلق، ويقول: "لم يكن بإمكاني إلا أن أستمر في العملية".
وينقل التقرير عن العطار قوله إنه بعد ذلك بساعات، سنحت له فرصة قصيرة للخروج، فركب سيارة خرجت به بسرعة من طريق الكاستيلو، وهو آخر طريق واصل بين مناطق سيطرة الثوار في حلب والعالم الخارجي، وكانت سيارته آخر سيارة تستطيع الخروج، حيث قال: "كل سيارة أخرى حاولت الخروج بعدنا إما أنها استهدفت أو حرقت".
وتورد الصحيفة نقلا عن الجراح السوري الأمريكي زاهر سحلول، الذي خرج قبل العطار، وصفه حصار حلب بأنه يتسبب "بنكبة تتحرك ببطء".
وتعلق فيليب قائلة إن "شهادتهما تعطي فكرة عن حياة المدينة وموتها، التي تصور على أنها مركز تقاطع الإمبراطوريات على مدى ثمانية آلاف عام، ولا يعرف أحد في الحقيقة كم بقي من سكانها، الذين كان يبلغ عددهم مليوني نسمة، لكن التقديرات تقول إن هناك 300 ألف شخص محاصرون في المنطقة الشرقية التي يسيطر عليها الثوار".
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الجراحين سافرا إلى حلب قبل ذلك في مهمات إنسانية، نظمتها الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وكان آخرها وأخطرها التي تم تخطيطها بعد أن تم ضرب مستشفى القدس في شهر نيسان/ أبريل ، ما أدى إلى تدمير غرفة الطوارئ، وغرفة العلاج المركز، وغرفة العمليات، وكان أحد الضحايا الأربع عشرة لقصف المستشفى آخر طبيب أطفال في حلب
وتذكر الصحيفة أن جمعية أطباء لأجل حقوق الإنسان قامت بإحصاء 373 هجوما على 265 مرفقا طبيا منذ بداية الصراع السوري، وتعتقد بأن هناك حملة ممنهجة لطرد الناس من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، مشيرة إلى أنه تم ضرب 6 مستشفيات في حلب خلال أسبوع واحد بعد بدء الحصار، وقد تعرض المستشفى الذي أجرى الدكتور العطار فيه آخر عملياته لضربة مباشرة يوم الخميس.
وتلفت الكاتبة إلى أن الهجوم المتعمد على مرفق طبي يعد جريمة حرب، بحسب منظمة العفو الدولية وغيرها، وكذلك الحصار، كما ينبه الدكتور سحلول، الذي قال إن مثل هذا الحصار فرض على مناطق يسيطر عليها الثوار في مناطق أخرى من سوريا، وتسبب بمجاعات، كان أبرزها في بلدة مضايا.
ويضيف سحلول أن الجراحين قاما بزيارة ملجأ الأيتام تحت الأرض، وقدم الأطفال تمثيلية تلقائية، "تحدثوا فيها عن الحصار القادم، وكيف سيأكلون أوراق الشجر، والعشب، ولحوم القطط، كما حصل في مضايا"، ويقول العطار إنه لا يكاد يصدق التغيير الذي حصل منذ زيارته العام الماضي، ويضيف: "ترى قذائف الهاون تنطلق من الشرق إلى الغرب، لكن في الشرق فقط تسقط القنابل الروسية والسورية بكثافة كبيرة في حصار لم يسبق له مثيل"، بحسب الصحيفة.
ويفيد التقرير بأن طبيب الأطفال الأمريكي الزائر جون كاهلر يذكر أن زميلا سوريا أخذه إلى سطح المستشفى في 4 تموز/ يوليو، ويقول: "مازحني بأنه أراد أن يجعلني أشاهد عرض ألعاب نارية حقيقيا"، ويضيف أنه شاهد الطائرات تقصف شرق حلب المظلم، وتضيء الانفجارت البنايات المدمرة.
وتنوه فيليب إلى أن الكهرباء في شرق حلب، كما الماء، شحيحة، حيث إن شحة الديزل جعلته يستخدم فقط لمولدات المستشفيات، مشيرة إلى أن الدكتور سحلول يقول إن المستشفيات خزنت لوازم طبية لمدة ستة أشهر، عندما توقعوا وقوع الحصار، لكنه رجّح أن يتم استخدام هذه اللوازم خلال ثلاثة أشهر؛ بسبب القصف اليومي.
وتبين الصحيفة أن الأطباء يضطرون لاتخاذ قرارات مؤلمة عندما تمتلئ غرف الطوارئ بالجرحى، حيث يقول الدكتور العطار إنه شاهد طفلة عمرها خمس سنوات تموت من جرح نتيجة شظية، في الوقت الذي عانى فيه الجراحون لاتخاذ قرار بإعطائها دما، ويقول: "يجب عليك أن تقرر: هل تعطي الدم الذي عندك كله لإنقاذ شخص واحد، أم تعطيه لخمسة، يحتاج كل منهم القليل من الدم لإنقاذه؟".
وينوه التقرير إلى أن العطار تلقى رسالة من أصدقائه في حلب بعد عودته إلى شيكاغو، تظهر الصور فيها تمرا مجففا، الذي يعد الغذاء الوحيد المتوفر لهم، بعد نفاد المواد الغذائية الأخرى.
وتكشف الكاتبة عن أن "الممرات الإنسانية" لم تستخدم للخروج من المدينة، ويمر أحد الممرات من الممر الوحيد بين شرق حلب وغربها، الذي يستهدفه قناصو الحكومة دائما، ويقول سحلول: "نحن سميناها ممرات الموت، فلا أحد يثق بأنه يمكن له أن يمر بأمان"، ومعظم الناس يرون هذه الممرات جزءا من محاولة النظام لإخلاء مناطق المعارضة، وتغيير الديمغرافية بشكل دائم.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول العطار: "إن ما يحصل في حلب اليوم سيؤثر علينا كلنا، إنها مدينة واحدة، لكنها مشكلة العالم كله".
========================
ديلي ميل: إيران تعدم 20  “إرهابياً” سنياً في يوم واحد بعد إجبارهم على الاعتراف بجرائمهم على شاشة التلفاز
http://idraksy.net/iran-executes-20-sunni-terrorists-in-a-single-day-after-forcing-them-to-confess-their-crimes-on-tv-read-more-httpwww-dailymail-co-uknewsarticle-3723110iran-says-20-sunni-terrorists-execu/
هذا التقرير مترجم من صحيفة ديلي ميل البريطانية (انقر هنا من أجل الحصول على النسخة الأصلية)
http://www.dailymail.co.uk/news/article-3723110/Iran-says-20-Sunni-terrorists-executed-single-day.html
ظهر كذلك تصوير لصبي – مثلي الجنس- شنق أيضاً حتى الموت في يوليو الماضي. وكان هذا الصبي – 19 عاماً- قد اتهم باغتصاب صبي آخر لكنه أنكر ما وجه إليه من تهم.
أعلنت إيران تنفيذها حكم الإعدام بحق 20  سجيناً سنياً  وصفتهم بالإرهابيين حيث تم اتهامهم بارتكاب عدة جرائم قتل وتقويض للأمن القومي وفق ما ذكرت وسائل إعلام حكومية إيرانية يوم الخميس الماضي.
ونقلت محطة ” IRIB” تصريحات للمدعي العام محمد جواد منتظري والتي قال فيها:” إن هؤلاء الناس قاموا بارتكاب جرائم قتل، تضمنت قتل نساء وأطفال وتسببوا بالخراب وافتعلوا تصرفات ضد الأمن تسبب بالدمار وقاموا بقتل عدد من الزعماء الدينيين السنة في بعض المناطق الكردية” وأضاف أيضاً أن جميع عمليات الإعدام – نفذت شنقاً- يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت وزارة المخابرات الإيرانية قد أصدرت يوم الأربعاء بياناً تفصيلياً عن 24 هجمة مسلحة نفذت بين أعوام 2009  و 2010  تضمنت بعض التفجيرات وعمليات السطو المسلح، والتي نفذت على ما يبدو من قبل مجموعة واحدة.
وأضاف الوزارة أن مجموعة “التوحيد والجهاد” المتطرفة تتحمل مسؤولية قتل 21 شخصاً في ثلاثة محافظات في المنطقة الغربية من إيران ضمن الفترة الزمنية المذكورة سابقاً.
وأضاف البيان أنه قد تم تحديد 102 عضو ضمن جماعة التوحيد والجهاد، وبعضهم قتلوا خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الشرطة فيما القي القبض على بعضهم الآخر، فيما حكم على بعض هؤلاء المعتقلين بالإعدام وبعضه الآخر ما يزال في السجن حتى اللحظة وكان التلفزيون الإيراني قد بث ما قال أنها اعترافات بعض أعضاء الجماعة السنية قبل الإعدام،
وقال منتظري أن بعض المتهمين جاء من الخارج، واعتنق أيديولوجيات “التكفيريين” وهو المصطلح الذي يستخدم غالباً من قبل شيعة إيران لوصف الجهاديين السنة.
ووفق ما تضمنته الاتهامات فقد قامت هذه المجموعة بتنفيذ عمليات اغتيال بحق اثنين من الزعماء الدينيين السنة في عام 2009 وهما (مصطفى برهان ومصطفى محمد شيخ الإسلام) وهما ممثلا المقاطعة في جمعية خبراء إيران القوية.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي كشفت فيه منظمة العفو الدولية عن إعدام صبي يبلغ من العمر 19 عاماً في يوم 18 يوليو الماضي، وهو الحدث الأول من نوعه بتهمة –مثلية الجنس. ورغم نفي الصبي للتهمة إلا أنه لم يفلح في الدفاع عن نفسه بسبب عدم تعيين محام له خلال مدة المحاكمة التي استمرت لما يزيد عن شهرين.
هذا التقرير مترجم من صحيفة ديلي ميل البريطانية (انقر هنا من أجل الحصول على النسخة الأصلية).
اضغط هنا لمتابعة مادة مركز إدراك السابقة عن بؤر الصراع في إيران وحجم المواجهة بين الدولة في إيران والمجموعات المختلفة.
========================
الأوبزرفر” تؤكد ان إخفاقات السياسة الغربية والعربية في سوريا ادى لظهور “#داعش
http://www.alhiwar.co/world/301506.html
صرحت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إنه إذا كانت الإجراءات الدبلوماسية الدولية تتسم بالجفاف والملل والتعقيد والسرية إذ تجري خلف الأبواب المغلقة, فإن نتائجها على النقيض قد تأتي كارثية وظاهرة بحيث يلمس الجميع آثارها, إذا سارت الإجراءات في الاتجاه الخطأ.
وضربت الأوبزرفر مثالا توضيحيا, بالعودة بالأذهان إلى عام 1991, عندما ترددت ألمانيا في الاعتراف باستقلال كرواتيا, وهو ما أسهم بنصيب وافر في اندلاع الحرب البوسنية.
واعتبرت الصحيفة سوريا بمثابة مثال آخر على ما يمكن أن تسفر عنه الأخطاء الدبلوماسية الدولية, مشيرة إلى ما تمخضت عنه الحرب الأهلية المشتعلة في سوريا عن سقوط أكثر من ربع مليون إنسان وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد.
وقالت الأوبزرفر إن الأخطاء التي ارتكبها صانعو السياسات في كل من أوروبا والولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا والعرب إزاء سوريا, منذ اندلاع التظاهرات ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011- هذه الأخطاء كثيرة بحيث يتعذر إحصاؤها في هذا المقام.
في البداية, كان الاعتقاد السائد بين القادة الغربيين هو أن الأسد, كمعمر القذافي في ليبيا, لن يصمد كثيرا في منصبه… وكم كان هذا الاعتقاد خاطئا.. ثم دارت رحى الحرب وتم المبالغة في تقدير قوة واتحاد القوات المناوئة للأسد.”
وتابعت الأوبزرفر “تمخضت إخفاقات السياسة الغربية والعربية عن تبعات كارثية, كظهور تنظيم #داعش في المناطق غير المحكومة في سوريا والعراق, في ظاهرة تمتد جذورها إلى عام 2003 والاحتلال الأمريكي للعراق.
ومن التبعات الرئيسية أيضا عودة روسيا إلى مسرح الشرق الأوسط عبر ثغرة الفراغ السياسي, حيث انتهز فلاديمير بوتين ضعف القادة الغربيين وترددهم, فأرسل فورا طائرات وصواريخ دعما للحليف العربي الرئيسي لموسكو, وتأمينا لقواعدها في البحر المتوسط, وبسطا لنفوذها, ولتسديد ضربة استراتيجية للغرب.
ورأت الأوبزرفر أن “العويل وتبادل الاتهامات وإلقاء الملامة كلl على كاهل الآخر لا يكفي إزاء هذا المشهد المروع; ذلك أن ثمة أطفالا يoقتلون وتoبتر أطرافهم بشكل يومي.. ثمة شعب يعاني فظائع مروعة أمام أعيننا.. وإذا لم نكن نشعر بالعار, فحري بنا أن نفعل.. إننا جميعا نتحمل المسئولية الأخلاقية والسياسية والإنسانية وعلينا أن نحاول وقف عمليات القتل التي لم تتناقص معدلاتها.”
وقالت الصحيفة البريطانية إن “المحادثات حول دخول مساعدات إنسانية بإشراف الأمم المتحدة إلى حلب وغيرها من المناطق المنكوبة- هذه المحادثات يجب أن تتصدر أولويات كافة الحكومات.. كما أن النقاش الدائر حول استئناف عملية محادثات سلام جنيف ? هذا النقاش يجب أن يجد زخما جديدا.”
واختتمت الأوبزرفر قائلة “يجب على جبهات المجتمع الدولي كله أن تتحد في إخبار الأسد بأن عليه التنحي; ذلك أن استمراره في السلطة في دمشق يعوق حلول السلام, فيما يعتبر رحيله كفيلا بكسر حلقة العنف المفرغة.”
المصدر - اخبار مصر
========================
صحيفة بريطانية: إنهاء المذبحة فى سوريا لن يتأتى إلا عبر عمل دولى موحد
 http://www.alarab-news.com/arabic-news/366264.html
صرحت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إنه إذا كانت الإجراءات الدبلوماسية الدولية تتسم بالجفاف والملل والتعقيد والسرية إذْ تجرى خلف الأبواب المغلقة، فإن نتائجها على النقيض قد تأتى كارثية وظاهرة بحيث يلمس الجميع آثارها، إذا سارت الإجراءات فى الاتجاه الخطأ.
وضربت الأوبزرفر مثالا توضيحيا، بالعودة بالأذهان إلى عام 1991، عندما ترددت ألمانيا فى الاعتراف باستقلال كرواتيا، وهو ما أسهم بنصيب وافر فى اندلاع الحرب البوسنية، واعتبرت الصحيفة سوريا بمثابة مثال آخر على ما يمكن أن تسفر عنه الأخطاء الدبلوماسية الدولية، مشيرة إلى ما تمخضت عنه الحرب الأهلية المشتعلة فى سوريا عن سقوط أكثر من ربع مليون إنسان وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد.
وقالت الأوبزرفر، إن الأخطاء التى ارتكبها صانعو السياسات فى كل من أوروبا والولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا والعرب إزاء سوريا، منذ اندلاع التظاهرات ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011- هذه الأخطاء كثيرة بحيث يتعذر إحصاؤها فى هذا المقام، "فى البداية، كان الاعتقاد السائد بين القادة الغربيين هو أن الأسد، كمعمر القذافى فى ليبيا، لن يصمد كثيرا فى منصبه، وكم كان هذا الاعتقاد خاطئا.. ثم دارت رحى الحرب وتم المبالغة فى تقدير قوة واتحاد القوات المناوئة للأسد".
وتابعت الأوبزرفر "تمخضت إخفاقات السياسة الغربية والعربية عن تبعات كارثية، كظهور تنظيم داعش فى المناطق غير المحكومة فى سوريا والعراق، فى ظاهرة تمتد جذورها إلى عام 2003 والاحتلال الأمريكى للعراق، ومن التبعات الرئيسية أيضا عودة روسيا إلى مسرح الشرق الأوسط عبر ثغرة الفراغ السياسى، حيث انتهز فلاديمير بوتين ضعف القادة الغربيين وترددهم، فأرسل فورا طائرات وصواريخ دعما للحليف العربى الرئيسى لموسكو، وتأمينا لقواعدها فى البحر المتوسط، وبسطا لنفوذها، ولتسديد ضربة استراتيجية للغرب.
ورأت الأوبزرفر أن "العويل وتبادل الاتهامات وإلقاء الملامة كلٌ على كاهل الآخر لا يكفى إزاء هذا المشهد المروع؛ ذلك أن ثمة أطفالا يُقتلون وتُبتر أطرافهم بشكل يومى، ثمة شعبٌ يعانى فظائع مروعة أمام أعيننا، وإذا لم نكن نشعر بالعار، فحرى بنا أن نفعل، إننا جميعا نتحمل المسئولية الأخلاقية والسياسية والإنسانية وعلينا أن نحاول وقف عمليات القتل التى لم تتناقص معدلاتها.
=====================
الصحافة الامريكية :
أنجلوس تايمز: ثوار سوريا سيقلبون الطاولة على «قوات الأسد» في حلب
http://3rabinews.com/world/149500.html
تواصل – ترجمة:
قالت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية: إن ثوار سوريا كسروا الحصار على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، السبت الماضي، بعد حصار من قبل القوات النظام لأسابيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات البرية المؤيدة للنظام السوري اضطرت للانسحاب في ظل هجوم قوي من قبل الثوار من اتجاهين.
وأضافت: أن طائرات النظام ومدفعيته استمروا في قصف المناطق الخاضعة للثوار بقوة أمس الأحد، ورصد نشطاء المعارضة عشرات الضربات الجوية على الأحياء الشرقية من حلب وكذلك على خطوط إمداد الثوار من إدلب.
وتحدثت الصحيفة عن وجود صعوبة في إدخال كميات كبيرة من المساعدات حالياً للجزء الخاضع للثوار في حلب؛ بسبب كثرة الضربات الجوية من قبل روسيا والنظام السوري.
وأكدت على تقدم الثوار، أمس الأحد، ودفعهم بقوات إلى المدخل الجنوبي الغربي لحلب، مشيرة إلى أن نجاحهم قد يقلب الطاولة على الحكومة، ويمكنهم من فرض حصار على الجزء الخاضع للنظام غرب حلب، والذي يقطنه مليون و200 ألف نسمة.
========================
نيويورك تايمز :دينيس روس يكتب : على واشنطن التحدث بلغة يفهمها بوتين والأسد
http://www.almasryalyoum.com/news/details/990784
تريد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الحد من العنف والمعاناة فى سوريا، وسحق التنظيمات الجهادية فيها، ولهذا السبب يروّج البيت الأبيض لخطة تعاون بين الولايات المتحدة والجيش الروسى، عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية وتنسيق الضربات الجوية ضد «داعش» و«جبهة النصرة»، وأن تقوم روسيا بإرغام حكومة الرئيس بشار الأسد على وقف استخدام البراميل المتفجرة وشن الهجمات الجوية على المناطق التى تخلو من التنظيمين.
ويعد القضاء على الجماعات الإرهابية فى سوريا هدفاً مهماً، إلا أن الخطة التى تطرحها إدارة أوباما ويعارضها الكثيرون فى (سى.آى.إيه)، ووزارتا الخارجية والدفاع، هى خطة شائبة، فلن تكتفى بتعزيز الحصار الذى تفرضه حكومة الأسد على حلب، التى تسيطر عليها المعارضة، بل ستدفع التنظيمات الإرهابية واللاجئين إلى تركيا، ويتعين على الولايات المتحدة استغلال هذه الفرصة لاتخاذ موقف أكثر صرامة من الأسد وحلفائه.
ويأمل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أن يساعد هذا التفاهم مع روسيا فى تحقيق تقدم فى استئناف الهدنة الجزئية لـ«وقف الأعمال العدائية»، والعودة إلى مفاوضات الانتقال السياسى، هى أهداف منطقية.
إلا أن النص المسرّب من الاتفاقية المقترحة مع روسيا يُظهر أنها حافلة بالثغرات الخطيرة، فالممثلون من الجانبين الأمريكى والروسى يعملون على رسم حدود المناطق التى يعتبر فيها وجود «جبهة النصرة» كثيفاً والمناطق التى تسيطر عليها المعارضة، مع بعض الوجود المحتمل لـ«جبهة النصرة»، وبذلك سيبقى الأسد وداعموه الإيرانيون والروس قادرين على ضرب المعارضة من غير «جبهة النصرة» فى تلك المناطق، وترسيخ قبضة الحكومة السورية على السلطة.
ولكن الأمر الأكثر مدعاة للقلق هو أن حكومة الأسد تفتقر إلى القوة البشرية اللازمة للسيطرة على المناطق السنية الريفية، وستعتمد على «حزب الله» والميليشيات الشيعية للقيام بذلك، ومن المرجح أن تقوم هذه الجماعات الطائفية بإجبار «جبهة النصرة» والسنة على شد الرحال إلى تركيا، ومنها لأوروبا، وخلال الهدنة الجزئية، استغلت روسيا ثغرات سمحت لها ولحكومة الأسد بمواصلة قتال المعارضة غير «جبهة النصرة» و«داعش»، وأتاحت للأسد وحلفائه كسب الأراضى.
ويبدو أن إدارة أوباما تعتقد أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يبحث عن وسيلة للحد من انخراط روسيا فى الحرب الأهلية السورية، لكنه أكثر اهتماماً فى إثبات أن روسيا وأصدقاءها ينتصرون، وأن الولايات المتحدة تخسر، ولن يغير نهجه إلا إذا اقتنع بأن منهجيته أصبحت مكلفة، ولكن بما أن بوتين يعلم أن الولايات المتحدة لن تعاقب موسكو لدعمها الأسد، فمن المرجح أن يتعامل مع الاتفاق الناشئ بطريقة مماثلة لا تختلف عن تعامله مع غيره.
ويقول معارضو هذه الأنواع من الهجمات المحدودة إنها ستدفع روسيا إلى تصعيد النزاع وإقحام الولايات المتحدة بشكل أعمق فى سوريا، ولكن هذه الضربات لن تُنَفذ إلا إذا تبين أن حكومة الأسد خرقت الهدنة التى تعلن روسيا التزامها بها، ولعل إخطار روسيا بهذا الرد يمكن أن يردع أى انتهاكات مماثلة للهدنة وللاتفاق العسكرى المقترح مع موسكو، وعلى أى حال، فإن الأمر سيشير للرئيس بوتين إلى أن حليفه السورى سيدفع الثمن إذا لم يلتزم بالاتفاق.
إذا كانت روسيا ترغب فى الحد من مشاركتها فى سوريا، فإنه يفترض أن التهديد بتوجيه ضربات محدودة سيقنعها على إجبار الرئيس الأسد على إحسان التصرف، ولطالما أكد أوباما ووزير خارجية إدارته أنه لا يوجد حل عسكرى للصراع، يبدو أن روسيا وإيران تؤمنان بوجود هذا الحل، لتقليص المتمردين وتقوية الحكومة السورية، وقد حان الوقت لتتحدث الولايات المتحدة بلغة يفهمها الأسد وبوتين.
نقلاً عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية
========================
معهد واشنطن :محاكمة الأسد: جرائم الحرب والفظائع الجماعية والسياسة الأمريكية
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/prosecuting-assad-war-crimes-mass-atrocities-and-u.s.-policy
وائل الزيات, ستيفن راب, و بين تاوب
متاح أيضاً في English
5 آب/أغسطس 2016
"في 2 آب/أغسطس، خاطب وائل الزيات وستيفن راب وبين تاوب منتدى سياسي في معهد واشنطن. والزيات هو كبير مستشاري السياسة لشؤون العراق وسوريا للمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، ومحاضر في جامعة جورجتاون. وراب، هوالسفير المتجول الأمريكي السابق لشوؤن "العدالة الجنائية الدولية"، ويعمل حالياً كـ "زميل الوقاية العالمية" في «مركز "سيمون سكجودت" لمنع الإبادة الجماعية» وزميل متميز في "معهد لاهاي للعدالة العالمية". وتوب كاتب مساهم في مجلة "نيويوركر"، كان قد كتب المقالات الأخيرة بعنوان "ملفات الأسد" (حول وثائق تربط النظام السوري بالتعذيب والقتل الجماعي) وكذلك "أطباء الظل" (حول استهداف النظام للأطباء والمستشفيات). وقد تيسّر إعداد التغطية "ملفات الأسد" بفضل منحة من "مركز بوليتزر لتغطية الأزمات". ونسق حلقة المنتدى أندرو تابلر زميل "مارتن جي. غروس" في برنامج السياسة العربية في المعهد".
وائل الزيات
عادةً ما ينصب التركيز في سوريا على جرائم تنظيمي «الدولة الإسلامية» و «جبهة النصرة»، وليس هناك شك بأن هذين التنظيمين يرتكبان جرائم فظيعة. إلا أن القسم الأكبر من الجرائم في سوريا يُرتكب يومياً على يد النظام السوري.
وتركز الحكومة الأمريكية على اتخاذ خطوات عملية باتجاه تأسيس عدالة انتقالية في سوريا. وتتضمن تلك الجهود سعي منظمات دولية إلى محاكمة جميع أطراف النزاع، بالرغم من توجيه معظم تلك الجهود إلى الحكومة السورية. وفي ما يتخطى سوء معاملة المحتجزين وممارسة العنف الجنسي بحق النساء، أفضت تلك الجهود إلى تأسيس "آلية التحقيق المشتركة"، التي يُفترض أن يصدر تقريرها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في أيلول/سبتمبر. وعلى الرغم من أن عدد الأشخاص الذين تضرروا من الأسلحة الكيميائية هو أقل من عدد المهجّرين [المشردين] والمعتقلين والمعذبين وغيرهم، إلا أن هناك إجماع دولي واضح وقرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي تقضي بمحاسبة كافة الأطراف في سوريا على خلفية استخدام الأسلحة الكيميائية. ولكن الجهود الرامية إلى إحالة ملف الأسلحة الكيميائية إلى "المحكمة الجنائية الدولية" قد تمت عرقلتها في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين. وفي الواقع، لن توافق روسيا على تدابير من شأنها التأثير بشكل ملحوظ على النظام السوري، بالرغم من أن موسكو قد قدمت الدعم فيما يتعلق بـ "آلية التحقيق المشتركة".
ويدعو "بيان جنيف" الصادر في حزيران/يونيو عام 2012 بشكل محق إلى اعتماد مقاربة شاملة تجاه العدالة الانتقالية. وفي هذا الإطار، تبرز مخاوف بأن الولايات المتحدة ربما تسعى إلى التوصل لاتفاق حصانة مع الأسد، إلا أن ذلك لا يعكس حقيقة الوضع. وبشكل عام، تسعى الولايات المتحدة إلى التوصل لحل سياسي مناسب، يشكل برأيها المسار الوحيد باتجاه السلام المستدام. وبالتزامن مع دعمها للعدالة الانتقالية، تدعم الولايات المتحدة الجهود التي تقودها سوريا من أجل تطبيق المساءلة الجنائية في نهاية المطاف. وينخرط شخصياً عدة مسؤولين حكوميين أمريكيين في ضمان المساءلة وسيدعمون تلك الجهود بأي طرق ممكنة. ونظراً للقيود المفروضة من قبل مجلس الأمن وعوامل أخرى، تتركز الجهود حالياً على جمع الوثائق وإنهاء النزاع، بحيث يتم تأسيس مرحلة يمكن أن تبدأ خلالها العدالة الانتقالية.
 ستيفن راب
منذ خمسة أعوام، تحولت الثورة السورية إلى حرب. ومنذ ذلك الحين تعرض ملايين الأشخاص للتشريد، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الفظائع الجماعية التي جعلت الحياة في سوريا جحيماً لا يُطاق.
ويفوق عدد الوثائق المشيرة إلى جرائم الحرب في سوريا عدد نظيراتها من كل من البوسنة ورواندا. ففضلاً عن ملفات الأسد التي يتم النظر فيها من قبل "لجنة العدالة والمساءلة الدولية"، تم تقديم ملفات وأكثر من 50,000  صورة من قبل محقق في الشرطة ملقب بـ "قيصر"، كان قد انشق [عن النظام] في آب/أغسطس عام 2013 بعد أن كان مكلفاً بتصوير المعتقلين، الذين تبرز على أجسادهم المشوهة آثار التعذيب. [كان الزيات، الذي هو متحدث آخر في هذا المنتدى السياسي، المسؤول الحكومي الأمريكي الأول الذي قام بمراجعة تلك الصور من مقره في اسطنبول. وقد أرسل قيصر بنفسه رسالة عبر وسيط شكر فيها "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" على عملها ورحّب بالتشريعات الأمريكية المقترحة فيما يتعلق بالعقوبات، لا سيما "قانون حماية المدنيين السوريين- قيصر" لعام 2016]. وفي الواقع، قام النظام السوري نفسه بالإشارة إلى الجثث من خلال أرقام الهوية والمستشفيات التي استقبلت الجثث. وخلال تطبيق هذه المنظومة، جُمعت 11,000  جثة في دمشق وحدها.
وإلى جانب الأفراد الذين يمكن الإثناء على شجاعتهم على غرار قيصر، قابل بين [تاوب] الناشط العلماني "مازن"، الذي تم توقيفه لأنه [أمّن] جلب الحليب لحي محاصَر. ولسخرية القدر أنه بينما كان مازن قيد الاعتقال، أعلنت الحكومة عن حالات عفو دورية فأطلقت سراح معتقلين لم يكونوا متظاهرين علمانيين بل جهاديين بمعظمهم، مما سمح للأسد بابتكار نبوءة ذاتية التحقيق تتألف فيها المعارضة بالكامل من الإرهابيين.
ويُعتبر تعقب المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في مراكز الاعتقال التابعة للدولة سهلاً نوعاً ما بالنسبة إلى المدّعين الدوليين نظراً للوثائق المتوفرة. أما تحديد حالات الوفيات في صفوف المدنيين الناتجة عن القصف فهو أكثر صعوبة نظراً للأضرار الجانبية وغيرها من حالات عدم اليقين. إلا أن الهجمات التي يقوم بها النظام السوري ضد الأهداف المدنية والإنسانية تجعل حتى هذه العملية ممكنة. وقد وثق أطباء يعملون لصالح "جمعية الأطباء للدفاع عن حقوق الإنسان" أكثر من 700 مهني طبي متخصص لقوا حتفهم على يد النظام، مقابل 27 من قبل الجماعات المتمردة. وقد وقعت هذه العواقب المفجعة جزئياً نتيجة استخدام النظام لحرب الحصار، التي تتضمن قطع الإمدادت الطبية والغذائية عن المناطق المدنية، وهو أمر يُعتبر اليوم جريمة حرب، رغم أنه كان يمارَس في القرون الوسطى.
وفي سياق متصل، لفت الصحفي روي غوتمان إلى الوضع المثير للقلق في حلب المحاصرة، حيث قد يفرض الروس "قواعد غروزني"، التي مفادها فعلياً: "إخرجوا وإلا قضينا عليكم جميعاً". كما يُعتبر إعلان الحكومة عن [توفير] ممرات إنسانية للأشخاص الذين يغادرون حلب أمر مدعاة للقلق بشكل خاص لعدة أسباب. فالاستهداف الجماعي للأشخاص الذين لا يستخدمون الممرات قد يُسفر عن وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وهذه السياسات التي يتبعها النظام تؤدي إلى تعزيز الإرهاب عوضاً عن استئصاله وتقوض سيادة القانون. ومن المستبعد أن يكون الدور الروسي في سوريا مثمراً، كما أن العمل مع الروس قد يساعد الولايات المتحدة على محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». فحالياً، ووفقاً للمعلومات الواردة من "جمعية الأطباء للدفاع عن حقوق الإنسان"، يواجه بعض القادة الروس خطر المحاكمة على خلفية مساعدة الأسد على ارتكاب جرائم حرب والتحريض عليها. وإذا ما استُخدمت "قواعد غروزني" في حلب، قد يصبح هؤلاء الروس المرتكبين المباشرين لتلك الجرائم.
ويوماً ما، ستتم محاسبة هؤلاء المجرمين أمام القضاء، رغم أن ذلك لن يحدث أمام "المحكمة الجنائية الدولية" نظراً لعرقلة الروس والصينيين لذلك المسار.
ولكن الوثائق ستجعل تلك الجرائم قابلة للمحاكمة في بعض دوائر الاختصاص، مثل الدول التي يحمل فيها الضحايا السوريون جنسية مزدوجة. فبموجب "قانون الحصانة السيادية الأجنبية" الأمريكي، يتم حالياً رفع قضية مدنية ضد النظام السوري على خلفية مقتل الصحفية الأمريكية مورين كولفين، التي لاقت حتفها في إحدى عمليات القصف عام 2012. وفي القضايا البارزة، اتُهم مسؤولون بمن فيهم شقيق بشار الأسد ماهر وعلي مملوك بتحمل المسؤولية المباشرة عن الجرائم. وقد تُعتبر مثل هذه القضايا أيضاً جرائم قتل بموجب القانون الأمريكي، وهذا يعني أنها قد تُرفع من قبل "قسم حقوق الإنسان والمحاكمات الخاصة" التابع لوزارة العدل الأمريكية.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة لن تقدم العديد من الدول ملاذاً لمرتكبي الجرائم، الذين يفرّ البعض منهم إلى أوروبا متخفّين كلاجئين، إذ قد تم التعرف على بعضهم من قبل الضحايا والعائلات. وفي تلك الدول الأوروبية، قد يحاكَم هؤلاء الهاربون على جرائم ارتكبوها في الخارج. وقد شرعت وحدات الادعاء الأوروبية بالفعل في العمل على قضايا سورية، كما فعلت خلال الأزمة الرواندية. وفيما يتعلق باتفاق الحصانة للأسد الذي يمكن التوصل إليه بوساطة أمريكية، لا يُعتبر العفو عن الجرائم الخطيرة بموجب القانون الدولي اتفاقاً ملزماً يمنع المحاكمة.
أما فيما يتعلق بـ "اتفاقية التنفيذ المشتركة" بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن التعاون لمحاربة «جبهة النصرة»، فقد برزت عناصر إيجابية، من بينها التزام أشد ثقلاً بـ "وقف الأعمال العدائية" واستهداف روسي أفضل. ولكن بصورة عامة، لم تبدِ روسيا حسن نية في تعاملها مع سوريا، وبالتالي، على الأمريكيين أن يكونوا حذرين في المستقبل.
لقد ولّدت الجرائم في سوريا أكبر تدفقات للاجئين في تاريخ البشرية. وقد يكون الضحايا والعائلات، والمنظمات التي تعمل على تلك القضايا مصابون باليأس حالياً، ولكن ينبغي على كل المطلعين على الجرائم أن يبادروا بخطوة بقدر ما يمكنهم القيام به ويعملوا مع المدعين لتحقيق العدالة فيما يتعلق بالجرائم الجماعية المرتكبة ولمنع الفظائع في المستقبل. ولا يعني أن غياب المحاكمات اليوم أنها لن تحصل قط - فقد تحصل، على أفضل نحو، عند قيام سوريا ديمقراطية في المستقبل عندما تكون جميع الطوائف ممثلة (رغم أن ذلك قد لا يتحقق). وفي الواقع، إن المحاكمات في بعض القضايا قد تبدأ هذا العام.
 بين تاوب
على الرغم من أن نظام الأسد قد استهدف بشكل واضح ومنهجي المستشفيات في سوريا، تركز الوثائق الداخلية للنظام التي جمعتها "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" على حالات الاختفاء والاعتقال والتعذيب التي يتعرض إليها المواطنون السوريون. وقد أثّرت تلك الممارسات على مئات آلاف السوريين، وحتى الملايين إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أثرها على عائلات الضحايا. وخلال الأعوام الأربعة الماضية، قامت مجموعة محققين في جرائم الحرب الذين شكلوا "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" بتهريب أكثر من 600,000  وثيقة إلى خارج سوريا. وأتت الوثائق بمعظمها من مراكز أمنية واستخباراتية تابعة للنظام كانت قد وقعت تحت سيطرة المتمردين الذين عَلِم قادتهم عن "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" فاتصلوا بأعضائها لكي تخضع تلك الوثائق في النهاية للتدقيق على يد محامين في أوروبا. وفي بعض الحالات، توجَّب تخزين تلك الوثائق وإخفائها تحت الأرض إلى أن يصبح ممكناً تهريبها عبر الحدود.
لقد دقق فريق كبير من المحامين والمترجمين والمحللين في هذه الكمية الهائلة من الوثائق، وذلك لجمع الأدلة التي من شأنها إثبات مسؤولية الحكومة السورية عن جرائم الحرب، بما فيها أعمال التعذيب والقتل المرتكبة في مراكز الاحتجاز. وتتراوح مصادر الوثائق ما بين فروع الاستخبارات المحلية في المحافظات السورية وإلى أعلى مستويات اللجنة الأمنية التابعة للأسد المعروفة بـ "خلية إدارة الأزمة المركزية" ["الخلية"] التي تشكلت في آذار/مارس عام 2011 رداً على تظاهرات وطنية متصاعدة. وتُعنى بعض تلك الوثائق بسياسات الاعتقال التي أعطى الرئيس شخصياً الضوء الأخضر لتنفيذها.
وقام الأسد شخصياً بتعيين أعضاء "خلية إدارة الأزمة المركزية"، بمن فيهم ماهر الأسد ورؤساء عدة فروع استخباراتية. وتحولت السياسات التي تمت صياغتها خلال اجتماعات الخلية إلى أوامر وتم تمريرها عبر وكالات الاستخبارات ذات الصلة. وتعكس الوثائق هوساً بالتنسيق بين الوكالات، إذ كانت تمرَر معلومات مفصلة عبر سلاسل القيادة الاستخباراتية من أعلى الرتب إلى أدناها، لدرجة أنه تم التبليغ عن إحدى الكتابات على الجدران المناهضة للحكومة لأعلى القيادات وصولاً إلى "الخلية". ويُظهر هذا التنسيق درجة اطلاع هؤلاء المسؤولين الرفيعي المستوى على ما يحصل على الأرض، بما في ذلك الجرائم المرتكبة في مراكز الاحتجاز.
ولا تركز قضية "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" على جرائم الاعتقال فحسب، بل على السياسات المنهجية الكامنة وراءها أيضاً. وتركز القضية على محضر اجتماع تمت خلاله صياغة سياسة لاستهداف منظمي التظاهرات والناشطين وأولئك الذين "يشوهون صورة سوريا في وسائل الإعلام الأجنبية". كما تم استهداف أفراد الأمن من ذوي الرتب المتوسطة الذين كانوا "مترددين أو غير متحمسين" في تأدية واجباتهم. إن الجرائم التي تتمحور حولها قضية "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" هي نتاج تنفيذ تلك السياسة.
ويتمثل عنصر آخر أساسي من سياسة الاستهداف الخاصة بـ "خلية الأزمة" بانتزاع اعترافات بالإكراه والقوة من المعتقلين. فقد مورست ضغوط على المحققين لتعذيب المعتقلين بحيث يعترفون بارتكاب جرائم أكثر خطورة من أعمال العصيان المدني وذلك بهدف تأمين غطاء يوحي بعدالة النظام. وفي حين تم إرسال الكثير من المعتقلين إلى سجون عادية للخضوع لمحاكمات جنائية على خلفية الجرائم التي أقروا بارتكابها، تمت تبرئة آخرين من قبل قضاة متعاطفين معهم. وأدلى الأفراد الذين أُطلق سراحهم بشهادات هامة حول الجرائم المرتكبة في مرافق الاحتجاز الأمنية السورية، غير أن قضية "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" تدور حول تعقب المسؤولية الجنائية عن الجرائم، بواسطة الوثائق، وصولاً إلى أعلى مستويات حكومة الأسد.
 أعد هذا الموجز جيمس بوكر.
========================
وول ستريت جورنال: كسر الثوار لحصار حلب مقدمة لتوفير الغذاء والدواء لـ300 ألف مدني
http://www.gulfeyes.net/world/538102.html
تواصل- ترجمة:
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: إن كسر الثوار حصار قوات النظام السوري على شرق حلب أمس السبت يمثل خطوة كبرى باتجاه توفير المساعدات الإنسانية الضرورية والأدوية لـ300 ألف مدني.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم “أحرار الشام” التي تشارك في الهجوم أن الثوار وحتى دخول ليلة أمس كانوا يقاتلون لأخذ مزيد من الأراضي من قوات النظام وتوسيع نطاق السيطرة على الأرض.
وذكرت الصحيفة أن الثوار يشيرون إلى أنه من المبكر جدا الحديث عن إمكانية جلب المساعدات للسكان المحاصرين بعد أقل من أسبوع من القتال الذي شمل القصف المدفعي والضربات الجوية.
وأشارت إلى أن الثوار شنوا هجومهم الشهر الماضي بعد أسبوعين من قيام النظام السوري مدعوما بالضربات الجوية الروسية ومقاتلي “حزب الله” بقطع خط الإمداد الوحيد الذي يصل للأحياء التي تسيطر على المعارضة شرق حلب.
وأضافت أن المدينة كانت تعاني من وضع إنساني صعب إلا أن الحصار زاد من سوء الأوضاع، خاصة مع قصف الطيران الحربي الروسي للمستشفيات والأسواق وبنية تحتية أخرى.
وتحدثت عن نجاح الثوار في السيطرة على مواقع عسكرية تابعة للنظام من بينها أكاديمية المدفعية، كما سيطروا على أجزاء من الطريق الرئيسي الذي يقود للجزء الذي يسيطر عليه النظام في حلب مما يعني إمكانية قطع خطوط الإمداد الحيوية عن تلك المنطقة.
وكشفت عن أن سكان الجزء الخاضع لسيطرة النظام السوري في حلب يخشون الآن من إمكانية وقوعهم تحت الحصار من قبل الثوار.
========================
نيويورك تايمز: المتمردون والجهاديون يتحدون حصار الحكومة في حلب
http://www.elbalad.news/2355354
صدى البلد
 أحمد شهاب
تحدت قوات المتمردين والجهاديين حصار الحكومة السورية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب أثناء عطلة نهاية الأسبوع، واستولوا على منشآت عسكرية، وفتحوا طريقًا إلى المنطقة المحاصرة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الحكومة السورية مدعومة جويا من روسيا، وعلى الأرض من ميليشيات حسن نصر الله، وقصفت المنطقة بضربات جوية ونيران المدفعية يوم الأحد، في مسعى إلى وقف تقدم المتمردين.
وعقد تقدم المتمردين المعركة في حلب، وقسم المدينة منذ عام 2012، وقوات الحكومة تضع يدها على معظم الأحياء الغربية بينما تستولي المعارضة على أحياء في غرب حلب.
وطوقت القوات الحكومية بمساعدة من الضربات الجوية الروسية المناطق الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون في يوليو، ما أثار مخاوف منظمات الإغاثة من حصار طويل، مما أثار مخاوف من التأثير على آلاف المدنيين.
ولكن شن المتمردون هجموما مفاجئا من داخل المدينة بالتعاون مع غيرها من الجماعات وفتحت طريقا جنوب غرب المدينة.
وسيطرت المعارضة على عدد من المواقع، بما في ذلك مدرسة لمدفعية الحكومة، وفتحت طريقا إلى الأجزاء الشرقية من المدينة التي يسيطر عليها المتمردون.
وأدت الأنباء حول تقدم المتمردين إلى احتفالات عامة في مناطق يسيطر عليها المتمردون.
الإعلام الحكومي السوري نفى كسر المتمردين للحصار، ولكن بعض وكالات الأنباء الموالية للحكومة أقرت بتقدم لبعض المتمردين.
========================
نيويورك تايمز»: الانتصار العسكري يعطي موسكو اليد العليا في سوريا
http://al-akhbar.com/node/262800
رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن النجاحات التي يحققها الجيش السوري تعطي روسيا اليد العليا في الحرب بالوكالة في سوريا.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته أول من أمس، إلى «الإخفاق الذي كان يعانيه الجيش السوري، العام الماضي»، لافتة إلى أن «الآلاف من مقاتلي مختلف فصائل المعارضة كانوا يدخلون مناطق تعتبر لفترة طويلة معقلاً للحكومة». وذكرت أن هذا التقدم الذي أحزره مقاتلو المعارضة في حينها كان «بمساعدة جهات، من بينها وكشالة الاستخبارات المركزية الأميركية والسعودية، التي أمدّت المعارضة بصواريخ قوية مضادة للدبابات والطائرات».
بناءً عليه، أشارت «نيويورك تايمز» إلى أن تلك التطورات «دفعت وكالات الاستخبارات في واشنطن إلى التنبّؤ بأن الرئيس بشار الأسد يخسر سيطرته على السلطة»، ولكنها لفتت إلى أن «التدخل العسكري الروسي المباشر الذي بدأ في أيلول، دفع هذه الفصائل إلى التراجع».
وفي هذا المجال، أشارت الصحيفة إلى أن «الحملة العسكرية الروسية بدأت بعد شهر على انتصار حققته المجموعات المسلحة المدعومة أميركياً في إدلب وحماه وضواحي اللاذقية»، لكنها لفتت إلى أنه في ذلك الوقت ظهرت مشكلة بالنسبة إلى واشنطن، وهي أن «هذه المجموعات حاربت في بعض الأحيان إلى جانب عناصر من جبهة النصرة». وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أنه «في حينها، تبجّحت مجموعات في المعارضة المسلحة بأنه أصبح لديها صواريخ تاو المضادة للدبابات، والتي وفّرتها لها الاستخبارات الأميركية والسعودية». كذلك أوضحت أنه «على مدى سنوات، تعاونت وكالة الاستخبارات الأميركية مع وكالات تجسّس من عدد من الدول العربية، في جهود تسليح وتدريب المعارضة السورية في قواعد في الأردن وقطر، وذلك فضلاً عن تمويل السعودية لمعظم هذه العمليات».
وفيما رأت الصحيفة أن كفة القوات النظامية التي تدعمها روسيا هي الأكثر ترجيحاً اليوم، فقد نقلت عن الباحث في مركز «وودرو ويلسون»، مايكل كوفمان، قوله إن «روسيا انتصرت في الحرب بالوكالة (في سوريا)، على الأقل حتى الآن».
(الأخبار)
========================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية: روسيا تختبر «قدراتنا الدفاعية» باختراق مجالنا الجوي 3 مرات
http://www.daialnahar.com/2016/08/07/صحيفة-إسرائيلية-روسيا-تختبر-قدراتنا/
نشرت بواسطة: ضى النهار   في عالم النهار 20 ساعة مضت 0
ذكرت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر اليوم، بأن الطائرة بدون طيار التي كانت قد اخترقت المجال الجوي للكيان الإسرائيلي، انطلاقًا من سوريا، مؤخرًا، تعود لروسيا.
وكانت الطائرة قد اخترقت مجال الاحتلال الجوي في الـ 17 يوليو الماضي، وحاول الجيش الإسرائيلي إسقاطها ثلاث مرات، لكنه فشل في ذلك، لتعود أدراجها من حيث جاءت.
وادعت أجهزة الأمن الإسرائيلية بأن حزب الله هو المسؤول عن إرسال الطائرة، قبل أن يعلن مسؤولون روس بأن الطائرة في الواقع تعود لهم، وفقا للصحيفة الإسرائيلية.
=======================