الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/9/2016

سوريا في الصحافة العالمية 8/9/2016

17.09.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية : الصحافة الامريكية : الصحافة التركية : الصحافة العبرية : الصحافة الكندية :  
الصحافة البريطانية :
التايمز :بوريس جونسون: لا مكان للأسد في سوريا الجديدة
http://arabi21.com/story/945326/بوريس-جونسون-لا-مكان-للأسد-في-سوريا-الجديدة#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 04:44 م 0615
نشرت صحيفة "التايمز" مقالا لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، يتحدث فيه عن رؤيته لحل الأزمة السورية، مشيرة إلى أن مقال جونسون جاء بمناسبة لقاء تحالف من الجماعات السورية المعارضة في لندن.
ويبدأ جونسون مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، بالإشارة إلى الوضع في مدينة حلب، قائلا: "من زار منكم مدينة حلب في زمن السلم، فإن الأخبار القادمة منها تكفي لأن تبكيه، فإننا نشاهد قصفا عشوائيا للمدنيين، وقصفا للمؤسسات الطبية، وأطفالا يخرجون من بين الأنقاض".
ويضيف الوزير: "أجبرنا على مشاهدة بيوت من أقدم الحضارات وهي تسحق تماما، ونرى حياة الأبرياء وهي تحطم بأنواع الذخيرة كلها، من البراميل المتفجرة إلى غاز الكلور".
ويشير جونسون إلى أن معاناة مدينة حلب هي آخر وجه للنزاع الذي استمر طويلا مثل الحرب العالمية الثانية، ويبين أن الحرب السورية كلفت أرواحا كثيرة، حيث تقول الأمم المتحدة إن 400 ألف شخص أو أكثر قتلوا فيها، لافتا إلى أن الحرب شردت السكان، وأجبرت الكثيرين على الهرب، بالإضافة إلى أن أزمة الهجرة أثرت في أوروبا كلها، مخلفة آثارا سياسية لا يزال صداها يتردد.
ويرى الوزير أن "هناك رجلا واحدا يتحمل مسؤولية الكارثة، رجلا أدت أفعال جيشه البربرية إلى قتل الغالبية العظمى من الـ 400 ألف ضحية"، موضحا أن "هذا الرجل هو بشار الأسد، وآلة القتل التابعة له، وبراميله المتفجرة، وقتاله من أجل بقائه السياسي".
ويقول المسؤول البريطاني إن "مطالبة الأسد بمغادرة الحكم ليست مجرد دعوة صالحة، بل ملاحظة بسيطة وعملية بأنه لا يستطيع أن يؤدي دورا في حكومة المستقبل في سوريا الجديدة، فطالما ظل الأسد في دمشق فإنه لن تبقى دولة ليحكمها".
ويتطرق جونسون للمعارضة السورية وكفاحها، ويقول إنها لن تتوقف عن القتال؛ لخشيتها من رمي السلاح الذي سيجعل الأسد في مركز السيطرة، واتهم جونسون الأسد بأنه "المجند الأكبر والوحيد للجماعات السنية المتطرفة من كل لون ونوع، حيث كان الأسد هو الذي أثار واستغل جماعة الموت تنظيم الدولة، لهذا كله، فإن المجتمع الدولي متفق على تنحية الأسد من السلطة، وحتى الروس تقبلوا فكرة انتقال سياسي للسلطة".
ويلاحظ الوزير البريطاني أن الروس يستخدمون القوة العسكرية لدعم الأسد ولبقائه في السلطة، مشيرا إلى أن مبرر الروس في دعم الأسد متعلق بالبديل عنه، متسائلين: "ماذا بعد الأسد؟".
ويعلق جونسون قائلا إن "السؤال الذي يطرحه الروس نابع من حرب العراق، وفشل الغرب للتحضير لتداعيات الإطاحة بنظام صدام حسين، حيث أطحنا برجل البعث القوي، وفتحنا المجال أمام الفوضى".
ويبين الوزير أن "هناك جوابين عن هذا السؤال؛ الأول متعلق بالأسد، فهو لم يعد رجلا قويا، ولن يستطيع استعادة السيطرة على كامل البلاد، خاصة بعد المذابح التي ارتكبها، ولن يشعر السوريون بالأمن طالما بقي يقود الجيش، أو يرسل طائراته لقصف شوارعهم، أما الثاني، فإن هناك بديلا هذه المرة".
ويلفت جونسون إلى اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات في لندن، الذي يهدف إلى وضع رؤية لما بعد الأسد، وأشار إلى أن المشاركين في مؤتمر لندن شخصيات لها تجربة في إدارة سوريا، لكنها رفضت سياسات الأسد، وتريد بناء دولة فيها مراقبة لنشاطات الحكومة، وتحترم فيها حقوق المرأة والأقليات، مشيرا إلى أن هذا الطموح هو للتأكد من خلق مناخ آمن، وخال من الإرهاب، ويسمح بعودة المهاجرين.
ويقول الوزير البريطاني إن "هيئة المفاوضات لا تمثل انتصارا لطائفة أو مجموعة، ولا تعمل على نقل السلطة من فئة سورية إلى أخرى، وهي تريد نقلا تدريجيا للسلطة"، منوها إلى مرحلة أولى من ستة أشهر من المفاوضات بين النظام والمعارضة، يرافقها وقف كامل لإطلاق النار، وفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية لكل مكان في البلاد، ويقول إن "هناك الملايين من السوريين من الذين يحنون إلى توقف العنف والخوف".
وينوه جونسون إلى أن "المرحلة الثانية سيتم فيها تشكيل هيئة حكم انتقالية، تقوم بحكم البلاد، وستضم شخصيات من المعارضة وممثلين عن الحكومة الحالية في دمشق ومنظمات المجتمع المدني، وفي نهاية المرحلتين يكون الأسد قد ذهب، ومن هنا ستركز الحكومة الجديدة على مواجهة تنظيم الدولة في معاقله حول مدينة الرقة".
ويعتقد جونسون أن "هناك فرصة لنجاح هذه الرؤية، في حال اتفق الروس والأمريكيون على وقف إطلاق النار، واستؤنفت المحادثات في جنيف، حيث ستتفق الأطراف على مرحلة ما بعد الأسد".
========================
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن تايمز: خطة إيرانية.. (حزب الله) يستعد لعملية كبيرة.. وبشار الأسد سيسلّمه الجولان!
http://all4syria.info/Archive/342607
واشنطن تايمز – جيروزاليم بوست: ترجمة سارة عبدالله- لبنان 24
دخلت الحرب السورية في مرحلة لم تكُن تتوقّعها إسرائيل، بحسب ما نقلت “جيروزاليم بوست” التي فنّدت التطوّرات الراهنة في شمال وجنوب سوريا، فيما قرأت صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية ما يحدث أيضًا، معتبرةً أنّ “حزب الله” يستخدم الصراع السوري في الوقت الحالي تحضيرًا لحربٍ لا مفرّ منها مع إسرائيل.
فبحسب الصحيفة الإسرائيلية، قام “حزب الله” بنشر عناصره في الأراضي السورية ومرتفعات الجولان المحتلّة، وبالتحديد في منطقة القنيطرة. ونقلت عن وسائل إعلام إيرانية أنّ القوات السورية و”حزب الله” أنهوا تحضير مخطط مشترك لإطلاق عملية واسعة ضد القوات السورية المعارضة التي تتمركز بالقرب من حدود الأراضي التي تحتلّها إسرائيل. والهدف من الهجوم الذي لا تزال ملامحه غير واضحة هو إنهاء تواجد المسلحين في جنوب سوريا خصوصًا بالقرب من الجولان.
توازيًا، ذكرت الصحيفة أنّ رئيس لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية ورئيس الشاباك السابق أفي دختير قال إنّ الصراع السوري دخل في مرحلة لم تكُن متوقّعة، مضيفًا: “يشكّل “حزب الله” تهديدًا لإسرائيل بالرغم من خسارته عدداً كبيراً من المقاتلين”. وأضاف دختير: “إنّ إسرائيل مثل كلّ وكالات الإستخبارات العربية والغربية، فشلت بتوقّع معظم ما انكشف حتى الآن في سوريا، ومن ذلك التفكير بأنّه سيتمّ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بشكل سريع”.
ولفتت “جيروزاليم بوست” إلى أنّ إسرائيل قد بنت علاقات إستخباراتية ولديها قناة خاصّة مع روسيا للبقاء على اطلاع عمّا يجري في الداخل السوري واستقاء المعلومات منها.
وبعد إنطلاق طائرات روسية من قاعدة إيرانية مؤخرًا، والدخول البري التركي في الشمال السوري، يرى مسؤولون إسرائيليون أنّ الصراع دخل مرحلة فوضوية أكثر، ولم تكن متوقعة.
..الجولان لـ”حزب الله”؟
من جانبها، ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” أنّ “حزب الله اكتسب خبرة كبيرة خلال المعارك في سورياـ وهناك إشارات على أنّه يستخدم الحرب السورية للتحضير لصراع لا مفرّ منه مع إسرائيل”، ولفتت إلى أنّ “هذه المخاوف تنبع من إستخدام الحزب لمرتفعات الجولان من أجل تخزين كميات كبيرة من الأسلحة المتطوّرة بالقرب من الحدود الإسرائيلية”. ونقلت عن محللين في معهد ستراتفورد للإستشارات الأمنية الأميركي أنّ “حزب الله كباقي اللاعبين الآخرين على الساحة اللبنانية والغربية، دخل في الحرب السورية لتحسين موقعه في لبنان والمنطقة”.
وضخّم المعهد التقارير الأخيرة عن إقامة “حزب الله” قواعد في الجولان ومناطق أخرى جنوبي سوريا، واعتبر أنّه إذا بقي الأسد في السلطة فمن المرجّح أن يسلّم الجولان لإيران و”حزب الله” من أجل تشكيل تهديد لإسرائيل. وأضاف: “إنّ الجهود المبذولة من حزب الله لتوسيع وتقوية سيطرته في سوريا ستزيد في المستقبل”. وتابع: “إضافة إلى ذلك فإنّ روسيا سمحت حزب الله بالإستفادة من الذخيرة ومستودعات الأسلحة في مقابل حصولها على معلومات منه لتوجيه ضرباتها الجوية”.
========================
واشنطن بوست :ميكا زينكو :منطقة الحظر.. لا تنهي الحرب السورية
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=91028
تاريخ النشر: الخميس 08 سبتمبر 2016
وسط الصور الفظيعة لمدنيين سوريين يُقتلون في الضربات العشوائية التي تنفذها القوات الجوية السورية والروسية، أخذ السياسيون والمحللون السياسيون الأميركيون يدعون مجدداً إلى تدخل عسكري كبير في الحرب الأهلية السورية. الدعوات تركز على تكتيك عسكري أحادي الجانب: فرض منطقة حظر جوي فوق أجزاء معينة من سوريا لمنع بعض أنواع الطائرات من الطيران فوقها. وقد بحثتُ وكتبتُ حول مناطق الحظر الجوي منذ 15 سنة، ودرست وحللت بعض المقترحات التي أُعدت لسوريا، وهنا لا أنوي استعراض كل استنتاجاتي. بيد أنني أريدُ لفت نظر القراء إلى بعض التعقيدات التي تنطوي عليها مناطق الحظر الجوي عبر إعادة تحليل حدثين يتعلقان بمنطقة الحظر الجوي في شمال العراق، والتي فُرضت بين أبريل 1991 ومارس 2003. فتلك المنطقة تعتبر مثالاً جيداً للدراسة والتحليل فيما بات دعاة التدخل في سوريا يشيرون إليه بشكل مستمر لتعزيز حججهم ودعوتهم لإقامة منطقة حظر فوق أجزاء من سوريا. واللافت هنا أن الأشياء التي يتذكرها معظم الناس من تلك العملية هو أن إدارة بوش الأب فرضتها «لحماية الأكراد».
غير أن ثمة مقدمة مهمة ومنسية لهذه القصة لا يناقشها مؤيدو التدخل في سوريا. ففي 15 فبراير 1991، وقبل وقت طويل من فرض منطقة الحظر الجوي الأولى، كان بوش الأب يدعو «الشعب العراقي إلى الإمساك بزمام الأمور وإرغام صدام حسين الديكتاتور على التنحي». وكانت المنشورات تُلقى على الجنود والمدنيين العراقيين وتدعوهم لـ«الخروج إلى الشوارع والإطاحة بصدام حسين وأعوانه».
وسرعان ما انتفض المتمردون الأكراد على القوات العراقية ومسؤولي حزب «البعث»، فألقوا القبض على من استطاعوا وقتلوا منهم من قاوم. وباستعمال طائرات الهليوكوبتر والمدفعية والقوات البرية المدرعة، شن الحرس الجمهوري التابع لصدام هجوماً مضاداً وحشياً لإخماد الانتفاضة، فقُتل 20 ألف كردي وتسبب في نزوح مئات الآلاف. ورغم توفره على 500 ألف جندي أميركي وقدرات عسكرية ضخمة في الميدان، فإن بوش لم يقم بشيء لمساعدة الانتفاضة الكردية التي كان قد دعا إليها، بل رفض حتى مد الأكراد بمعدات الجيش العراقي العسكرية التي غنمها. وفي 15 أبريل 1991، بدأ طيارو قوات التحالف تنفيذ دوريات في الجو فوق خط العرض 36 لحماية القوات الأميركية وموظفي المنظمات التي تقدم مساعدات إنسانية للأكراد النازحين. وهكذا، وبعد أن شجّع الأكراد على حمل السلاح، أدار بوش ظهره لهم، ثم التزم لاحقاً بحمايتهم من شكل واحد فقط من أشكال القتل التي يمارسها النظام.
ما الدروس المستخلصة من تاريخ منطقة الحظر الجوي في شمال العراق؟ أولا، لا ينبغي الدعوة لانتفاضات مسلحة ستتخلى عنها الولايات المتحدة إذا نحت الأمور منحى سيئاً. كما على القوى الأجنبية أن لا تحاول توجيه نتائج ميدان المعركة في الحرب الأهلية باستعمال الدعم الاستراتيجي أو التمويل أو الأسلحة دون إدراك أنها مسؤولة أخلاقياً عما يحدث لأولئك المقاتلين الأجانب الذين تدعمهم.
ثانياً، حماية السكان المدنيين من القوة الجوية وحدها قد يدفع بعض الحكومات إلى مهاجمة خصومها بأسلحة أخرى، مثل المدفعية والمدرعات والمشاة، على غرار ما حدث في عملية محاربة التمرد الدموية التي شنها صدام في أوائل التسعينيات ضد مدنيين ومتمردين شيعة في جنوب العراق. وكما سبقت الإشارة، فإن منطقة حظر جوي لا يمكنها التصدي بفعالية لأعمال القتل التي تتم برّاً.
ثالثاً، إن كل منطقة حظر جوي سبق للولايات المتحدة أن فرضتها، سواء في العراق أو البوسنة والهرسك أو كرواتيا أو ليبيا، تم توسيعها لاحقاً لدعم أهداف سياسية وعسكرية لا علاقة لها بالمبررات التي سيقت في البداية لتبرير التدخل. فمنذ أغسطس 1992، كان بعض المسؤولين في إدارة بوش الأب يروّجون لمنطقتي الحظر الجوي الشمالية والجنوبية في العراق باعتبار أن الهدف منهما هو «حرمان (صدام) من (ميزة السيادة)»، وكانوا يرجحون سقوط نظامه بسرعة.
وعليه، فإنه حتى إذا مكّنت منطقة حظر جوي تفرضها الولايات المتحدة على أي جزء من سوريا قوات المعارضة من تنفيذ هدف تغيير النظام، فإن الولايات المتحدة لا تستطيع التملص من مسؤوليتها المباشرة عن النتيجة وعن المرحلة التالية.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================
فورين بوليسي :المنطقة الآمنة المقترحة بسوريا ليست خالية من الحرب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/7/المنطقة-الآمنة-المقترحة-بسوريا-ليست-خالية-من-الحرب
قال الكاتب ميكاه زينكو إن حظر طيران أو منطقة آمنة في سوريا لا تعني أنها ستكون منطقة خالية من الحرب، وإنه ينبغي للساسة والمفكرين الذين يدعون لإنشاء هذه المنطقة في سوريا أن يتذكروا مدى عدم فعالية الدوريات الجوية الأميركية لاثني عشر عاما في العراق.
وأضاف زينكو في مقال بمجلة فورين بوليسي الأميركية أن سياسيين ومحللين يدعون لتدخل عسكري أميركي على نطاق أوسع في الحرب المستعرة في سوريا منذ سنوات، وخاصة في ظل الصور المروعة للمدنيين الذين يتعرضون للقتل بالقصف الجوي العشوائي من جانب الطيران الروسي وطيران النظام السوري.
وأوضح أن هذه الدعوات ركزت على اتخاذ تكتيك عسكري من جانب واحد يتمثل في إقامة منطقة آمنة أو منطقة حظر طيران فوق أجزاء معينة من سوريا، لمنع الطائرات التابعة لجهات معينة من التحليق فوقها أو الاقتراب منها.
وتابع الكاتب أنه بحث وكتب بشأن مناطق حظر الطيران في العالم لخمسة عشر عاما ماضية، وأنه حلل بعض المقترحات للحالة في سوريا، لكنه لن يستعرضها جميعها في هذا السياق.
وأشار إلى مناطق حظر الطيران التي فرضها التحالف الدولي على العراق إبان عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد انتهاء حرب الخليج الثانية في 1991، فيما عرفت بمناطق الحظر الجوي شمالي العراق وجنوبيه بحجة حماية الأكراد والشيعة.
قصف جوي
وأسهب الكاتب في الحديث عن الحالة العراقية والدور الأميركي إبان عهد الرئيس الأميركي جورج بوش الأب في تحريض الشعب العراقي نفسه لتولي زمام الأمور والثورة على الرئيس صدام حسين والإطاحة بنظامه، ودور الأكراد في تلك المرحلة.
وأضاف أن الرئيس بوش لم يفعل شيئا لدعم الانتفاضة الكردية التي دعا إليها بنفسه، وذلك على الرغم من أن لديه جيشا يزيد عدده عن نصف مليون في مسارح العمليات وعلى الرغم من القدرات العسكرية الأميركية الهائلة.
وعودة إلى الشأن السوري، فلقد دعا الكاتب إلى الاعتبار بالدروس والعبر من الشأن العراقي، وأوضح أنه لا ينبغي للقادة الدعوة إلى ثورات مسلحة، سرعان ما تقوم الولايات المتحدة بإدارة ظهرها إليها إذا ساءت أحوالها.
وقال إنه يجب على القوى الخارجية أن لا تحاول توجيه نتائج الحروب الأهلية عن طريق الإرشاد الإستراتيجي والتمويل والأسلحة دون الاعتراف من جانب هذه القوى نفسها بأنها مسؤولة مسؤولية أخلاقية عن ما يحدث لهؤلاء المقاتلين الذين يتلقون هذا الدعم الخارجي.
وأضاف أن حماية المدنيين من هجمات الطيران لا تمنع قيام تلك الجهات بمهاجمتهم عن طريق وسائل أخرى مثل المدفعية والدبابات والقوات الأرضية، حيث يعجز الطيران المدافع عن المناطق الآمنة عن التصدي بفاعلية للقوات المهاجمة بوسائل أرضية أخرى.
وقال إن الحالات التي فرضت فيها الولايات المتحدة مناطق حضر طيران في العراق والبوسنة والهرسك وكرواتيا أو ليبيا، سرعان ما تطورت وتوسع نطاقها لدعم أهداف عسكرية وسياسية ليس لها علاقة بالتبريرات التي ساقتها في البداية.
وأشار إلى أنه حتى لو أن الولايات المتحدة دعمت فرض حظر جوي فوق أي جزء من سوريا، وأن هذه الخطوة أدت إلى تمكين قوات المعارضة من إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فإنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تنكر مسؤوليتها المباشرة عن النتائج المحتملة والمرحلة التالية في البلاد.
 
========================
مايكل فايس - (الديلي بيست) 29/8/2016 :داخل أفكار مؤمن حقيقي من "داعش"
http://www.alghad.com/articles/1122592-داخل-أفكار-مؤمن-حقيقي-من-داعش
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تتعهد ما تدعى "الدولة الإسلامية" بأنها ستبقى وتتوسع. لكنها تنكمش في حقيقة الأمر. كيف يعتقد أنصارها أنهم سيتمكنون من الاستدامة؟ هذا ما يقوله واحد منهم.
 *   *   *
مع استثناءات نادرة، عادة ما يحجم أعضاء "داعش" النشطون عن التحدث إلى الصحفيين الغربيين. وكان سبب استثمار التنظيم بكل هذه الكثافة في أسلحة الإعلام والدعاية هو أن عقيدتها –"اسمعوا منا، وليس عنا"- مصممة لكي تظهر للمنافسين والمجندين المحتملين أن ما تقوله الصحافة الصليبية-الصهيونية كله أكاذيب في أكاذيب. ويمكن فهم الحقيقة الميتافيزيقية الأعلى لتنظيم "داعش" فقط بالانضمام إليه أو الاستماع إلى ما يقوله مجاهدوه.
على مدى بضعة أسابيع، كنت على اتصال بواسطة وسيط مع رجل سوف أسميه أبو جهاد، والتي حاولت خلالها إقناعه بالتحدث إلى صحفي أميركي. وقد وافق على مضض، لكن أبو جهاد طلب -كجزء من الاتفاق- أن لا أكشف عن هويته الحقيقية أو عن دوره الحالي في المنظمة، بعيداً عن ملاحظة أنه لا يحتل بأي حال مركزاً رفيعاً -ولا حتى متوسطاً. إنه مواطن ومستخدم لدى الخلافة معاً، والأهم أنه يعيش في عاصمتها بحكم الأمر الواقع، مدينة الرقة السورية.
كنت مهتماً بشكل أساسي باستنطاق العقل الأسير الذي ينطوي عليه مؤمن حقيقي بفكر التنظيم. بماذا يفكر إزاء خسارة جماعته الآن مدينة بعد مدينة، وبلدة بعد بلدة في كل من سورية والعراق؟ وكنت قد قابلت في السابق منشقين عدة من "داعش"، والذين قدموا وجهة نظر صريحة غير مصقولة -وربما انتقائية- عن رفاقهم السابقين بعد فترة طويلة من قولهم وداعاً لكل ذلك. ولكن، ما الذي يحفز أحداً على المكوث هناك، والبقاء تابعاً مخلصاً لأبو بكر البغدادي، حتى في هذه الأوقات العصيبة؟
وعدت أبو جهاد أن أسجل إجاباته كاملة. وحيث يتعارض ما يقوله بوضوح مع الحقائق الواضحة المثبتة، أضفت تعليقاتي الخاصة بين أقواس. وكان الحوار كما يلي:
الديلي بيست: ما هي طبيعة عملك مع الدولة الإسلامية؟
أبو جهاد: شغلت وظائف مختلفة، وليس مهماً في الحقيقة ماذا يكون مركزك خلال زمن الحرب. سوف ترى القضاة والعلماء والأطباء والممرضين، كلهم في الخندق نفسه يحاربون عدو الله.
الديلي بيست: حسناً، ماذا كنت تعمل قبل الثورة السورية، ومتى وصلت إلى البلد؟
أبو مجاهد: أنا أصلاً من غزة، لكنني ولدت وترعرعت في الكويت. ثم أُجبرنا (عائلتي) على المغادرة خلال حرب الخليج الأولى، ولذلك ذهبنا إلى مصر. وذهبت إلى المدرسة هناك وتخرجت من كلية في مصر. ذهبت إلى سورية في أوائل العام 2012.
الديلي بيست: ما مدى التزامك بفكر الدولة الإسلامية ونظرتها العالمية؟ هل انضممت إلى المنظمة مباشرة أم أنك انشققت عن جماعة ثورية أو جهادية أخرى؟
أبو مجاهد: انضممت في البداية إلى جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة الرسمي في سورية، والذي غير اسمه الآن إلى "جبهة فتح الشام")، وخلال القتال بين النصرة و"داعش" (في أوائل العام 2014)، انضممت إلى تنظيم الدولة الإسلامية لأنني عرفت أنه على وشك إعلان ولادة الدولة الإسلامية. لم تكن لدى جبهة النصرة أي رؤية واضحة.
الديلي بيست: كيف يبدو العيش في الرقة الآن؟ ما هي تأثيرات الحرب التي يشنها التحالف على المعنويات والانضباط؟
أبو مجاهد: الحمد لله الذي أعطانا الفرصة في حياتنا لنرى تشكيل الدولة الإسلامية. الرقة هي عاصمة الدولة الإسلامية وسوف تكون كذلك على الدوام. لدينا حياة إسلامية جيدة هنا. صحيح أننا نتعرض لبعض الضربات الجوية بين الحين والآخر، لكننا مسلمون، وكنا نعرف أنه لن يكون من السهل علينا تأسيس دولتنا. كنا نعرف أننا سنعاني وسوف نواجه المصاعب على طول الطريق.
إذا نظرتم إلى إنشاء أي دولة في الماضي، ستجدون أنه كان عليها أن تمر بما نمر نحن به الآن. الولايات المتحدة، على سبيل المثال، خاضت حرباً أهلية للعديد من السنوات قبل أن تأخذ الشكل الذي هي عليه اليوم. وفرنسا أيضاً، مرت بثورة لمدة 30 عاماً. وقد أعلنا نحن تواً دولتنا الإسلامية قبل سنتين، والآن -كما ترى- يقف العالم كله ضدنا، ومع ذلك نقوم بتوسيع منطقتنا ونحن موجودون في كل أنحاء الكوكب.
(ملاحظاتي: في الواقع، فقد "داعش" نحو نصف مناطقه التي كان يسيطر عليها في تموز (يوليو) من العام 2014 في العراق، ونحو خُمس ما كان يسيطر عليه في سورية في ذلك الوقت. وبذلك، أسس التنظيم "ولايات" في شبه جزيرة سيناء، وليبيا (حيث أصبح الآن في موقف حرج أيضاً)، وفي أفغانستان، وروسيا وغيرها. وكانت موجة هجماته الإرهابية في الغرب وآسيا وبلدان أخرى في الشرق الأوسط موضوعاً لعناوين الأخبار العالمية طوال العامين 2015 و2016).
الديلي بيست: كيف ترى الدعم الداخلي للدولة الإسلامية بين أهل الرقة؟
أبو مجاهد: أهل الرقة هم سكان عاصمة الدولة الإسلامية، وهم يحبون الطريقة التي يعيشون بها، بأمن وسلام. بعضهم غادروا، لكن معظمهم لن يبدلوا مدينتهم بالعالم كله.
(ملاحظاتي: لم تكن هناك "صحوة" شعبية على مستوى الجذور لمعارضة "داعش" في الرقة، مع أن هناك جيوباً ملحوظة للمقاومة المناهضة للتنظيم، خاصة من نشطاء منظمتي "الرقة تُذبح بصمت" و"عين على الرقة"، اللتين يجري القبض على أعضائهما وقتلهم، إما في سورية أو في جنوب تركيا. ويبقى مدى دعم أهل الرقة لـ"داعش" غير معروف في الحقيقة، ولن يصبح كذلك حتى يتم طرد الجيش الإرهابي من المدينة).
الديلي بيست: فقدت الدولة الإسلامية العديد من قادتها في السنتين الأخيرتين، بمن فيهم أبو علي الأنباري، وأبو مسلم التركماني، والآن أبو عمر الشيشاني. من هم الذين حلوا محلهم، وهل تعتقد أن قتلهم سوف يؤثر على مستقبل الدولة الإسلامية؟
أبو مجاهد: قتل كبار قادة الدولة الإسلامية وأمرائها ليس له تأثير علينا. الناس والأسماء ليسوا مهمين كثيراً؛ الشيء الأكثر أهمية هو الفكر. في العام 2006 قتلوا (الأميركيون) أبو مصعب الزرقاوي (مؤسس سلف "داعش"، تنظيم القاعدة في العراق)، والكثير من الآخرين، لكن ذلك لو يوقف تقدم تأسيس الدولة الإسلامية. أبو بكر البغدادي هو مجرد رجل فقط. إنه الشخص الذي أعلن ولادة الدولة الإسلامية، لكنه استمر بالعمل فقط فيما يعمل أبو مصعب السوري (جهادي القاعدة ومنظرها المولود في حلب)، والكثير من الآخرين من أجل إنجازه. مات النبي محمد قبل 1.400 سنة. هل نستطيع أن نقول الآن إن الإسلام انتهى؟ سوف يكون هناك دائماً رجال يكرسون حياتهم في سبيل الله. يمكنهم أن يقتلوا الناس، لكن الفكر لن يموت.
(ملاحظاتي: هنا، يوجد منطق في وجهة نظر أبو جهاد: لدى "داعش" أكثر من 13 عاماً من حرب العصابات لكي يكون قادراً على التكيف والمرونة، حتى أنه استطاع النجاة -بل وتحسن- بعد فقدان القادة المتعاقبين. ومع كل تعيين جديد لأمير -أو "خليفة"- الآن تقوم المنظمة بتحويل نفسها، في العادة وفقاً لتركيبتها في المستوات العليا (حيث المقاتلون الأجانب يفسحون الطريق للصدَّاميين السابقين، الذين أصبحوا يبدون الآن وأنهم هم الذين يفسحون الطريق، فيما يخص بعض القدرات، لأوروبيين). وتبدو إشارة أبو جهاد إلى الزعيم الحالي، أبو بكر البغدادي، على أنه "مجرد رجل" مثير للاهتمام بشكل خاص. فعلى الرغم من أنه خاضع لأحكام الشريعة نفسها التي يخضع لها أي ساكن آخر في أراضي الخلافة، فإن البغدادي هو الشخص الذي يجب على كل الآخرين أن يتعهدوا له بيمين الولاء بالدم من أجل الانضمام إلى المنظمة: إنه "الخليفة" في حقيقة الأمر. وربما تكشف هذه الملاحظة عن إدراك صامت من جانب أبو جهاد لحقيقة أن "داعش" يخطط الآن مسبقاً لفترة ما بعد البغدادي في حال قتل الخليفة أو وقع في الأسر).
الديلي بيست: هل تعتقد أن الدولة الإسلامية ستفقد الرقة والموصل هذا العام؟ ما الذي يقوله الجهاديون داخلياً عن خسارة منبج؟
أبو مجاهد: نحن لم نخسر منبج. كان علينا أن ننسحب من أجل سلامة المدنيين. كنا نتعرض لمئات الغارات الجوية كل يوم، وخسارة معركة لا تعني خسارة الحرب.
(ملاحظاتي: هذا هراء بكل وضوح. كان "داعش" يستخدم لاجئي منبج كدروع بشرية من أجل إخلاء مقاتليه ومعداته بينما يواجه الهزيمة على يد القوات البرية بقيادة الأكراد والقوات الجوية للتحالف بقيادة أميركية. وقد تم نشر صور تلك القوافل أثناء الانسحاب على نطاق واسع، والتي لم تستطع قوات التحالف قصفها، بالنظر إلى مكونها الكبير من غير المقاتلين. كما أنها ليست هناك قضية موثوقة يمكن إقامتها لإثبات أنها تمت التضحية بمنبج تكتيكياً من أجل تجميع الموارد؛ فقد كانت المدينة بوابة مهمة لتهريب المقاتلين الأجانب والأسلحة والأموال من وإلى تركيا، التي قادت لتوها عملية استولت فيها على جائزة أخرى من جوائز "داعش" في حلب، مدينة جرابلس. وقد استغرقت تلك الحملة أقل من تسع ساعات).
لا أستطيع أن أنكر في الحقيقة أننا خسرنا بعض أراضي الدولة الإسلامية. لكننا سوف نفاجئ العالم. كما فعلنا عندما غزونا العراق قبل سنتين.
كما أننا يجب أن نجعل العالم كله يفهم أن الدولة الإسلامية ليست لها حدود على الخريطة. سوف نتوسع حتى نحتل العالم. كما ترى مسبقاً، نحن في كل مكان وإخوتنا يعملون في كل أنحاء العالم. كما قلت، قد نخسر جولة أو جولتين، لكن الحرب لم تنته بعد. مهما يكن ما لديكم من الأسلحة ومهما يكن عدد الطائرات تقصفنا، سوف ننتصر في هذه الحرب. إننا نقاتل في سبيل الله. لكنكم ليست لديكم قضية تقاتلون في سبيلها.
الديلي بيست: ما هي خطط الدولة الإسلامية لمهاجمة الغرب خارج سورية والعراق؟ لقد رأينا ما فعلته في فرنسا وبلجيكا وتركيا ولبنان والأماكن الأخرى.
أبو مجاهد: إخوتنا في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وكل أنحاء العالم يحضِّرون المفاجآت. سوف يبدو ما فعلناه سابقاً مثل مزحة مقارنة بما سيأتي.
(ملاحظاتي: شبكة "داعش" الأوروبية، المكونة في معظمها من ناشطين مدربين في سورية أو العراق أو ممن تمت إعادة إرسالهم إلى القارة حتى قبل أن يعاني التنظيم من خسائر كبيرة في الأرض، أصبحت المعلومات عنها جيدة الآن. في الولايات المتحدة، ما يزال عدد الناشطين الذين يسيطر عليهم "داعش" فعلياً غير معروف، ولو أنه أصغر بكثير من دون شك).
 
*نشر هذا الحوار تحت عنوان:
========================
نيوزويك: مأساة السوريين وصمة عار على جبين أوباما
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/7/نيوزويك-مأساة-السوريين-وصمة-عار-على-جبين-أوباما
قال الكاتب فريدريك هوف إن تعرض السوريين للذبح والتقتيل والتشريد يعتبر وصمة عار للرئيس الأميركي باراك أوباما، وإن أميركا اقترفت خطأ قاتلا في سوريا، مما جعل روسيا وإيران تستغلانه أيما استغلال.
وأوضح في مقال بمجلة نيوزويك الأميركية أن أكثر من نصف سكان سوريا أصبحوا الآن إما أمواتا أو يموتون، وإما معاقين، وإما يتعرضون للتعذيب أو الرعب والإرهاب، وإما يعانون صدمات أو مرضى أو جوعى أو بلا مأوى.
وقال إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن الجزء الأكبر من هذا الإجرام والقسوة المتفشية في سوريا.
وأضاف أنه إذا ما بقيت إدارة أوباما على سياستها الراهنة، فإنها لن تكون قد ساهمت في الدفاع عن مدني سوري واحد بحلول موعد التسليم للرئاسة القادمة، وذلك أمام الهجمات من جانب كل من نظام الأسد وإيران وروسيا.
"رئيس فاشل"
وقال إن هذه النتيجة -التي يمكن تجنبها- تعتبر دليلا على أن أوباما يعد "رئيسا فاشلا"، وذلك على الرغم من كل إنجازاته على المستويين الداخلي والخارجي. وأشار إلى أن أوباما قدم للمؤرخين أدلة دامغة، هي نفسها قد تدينه، وذلك أثناء مقابلاته المختلفة بشأن الأزمة في سوريا.
وأشار إلى أن اجتياز الرئيس الأسد للخط الأحمر الذي وضعه أوباما بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب المستعرة في سوريا منذ سنوات، ودون أن يحرك أوباما ساكنا، هو أمر شكل ضربة قوية للمصداقية الأميركية.
وأضاف أن هذه الضربة التي تلقتها أميركا لم تغب عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اعتبرها لحظة تدعو إلى الفخر.
وأضاف أنه سبق للمتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أواخر الشهر الماضي أن تلقى سؤالا بشأن فشل إدارة أوباما عن حماية المدنيين السوريين، فأجاب -بلغة لم تقدم ولا تؤخر- قائلا إن أميركا اتبعت نهجا للتدليل بوضوح على فقدان نظام الأسد للشرعية لقيادة سوريا.
وأشار الكاتب إلى أن سياسة الإدارة الأميركية الحالية تجاه سوريا تنبع من رغبتها في أن يصمد اتفاق النووي الإيراني إلى نهاية فترة رئاسة أوباما.
 
========================
غلوبال ريسيرتش: جنديان روسيان يكشفان الكثير عن معارك حلب.. ماذا وراء صورتهما؟
http://all4syria.info/Archive/342613
غلوبال ريسيرتش: ترجمة فاطمة معطي- لبنان 24
بعدما ضجت وسائل الإعلام باستعادة الجيش السوري سيطرته على تجمع الكليات العسكرية جنوب حلب بالكامل يوم الأحد الفائت، معيداً بذلك إحكام طوقه على أحياء المدينة الشرقية، اجتاحت صورة جنديين روسيين في كلية المدفعية مواقع التواصل الاجتماعي لتؤكد، بحسب ناشريها، مشاركة القوات الخاصة الروسية في معارك حلب.
الكاتب ألكساندر ميركوريس أخذ على عاتقه تحليل هذه الصورة التي يظهر فيها جنديان روسيان مدججان بالسلاح، ويرتديان جعبهما العسكرية إلى جانب جندي سوري، مشيراً إلى أنّه لا يمكن اعتبارها دليلاً دامغاً على مشاركة روسيا ميدانياً في القتال الدائر في حلب، إذ لا يمكن تحديد زمان التقاطها ومكانه.
منطلقاً من الفرضية القائلة بأنّ الصورة تؤكد مشاركة القوات الخاصة الروسية في معارك حلب، رأى الكاتب أنّ صحتها تبرر سرعة استعادة السيطرة على
كلية المدفعية بعد أسابيع من القتال. في المقابل، في حال كانت الصورة قد التقطت فعلاً داخل الكلية، بعد استعادة الجيش السوري سيطرته عليها في 4 أيلول الجاري، فإنّها لا تثبت أنّ الجنديين شاركا في المعارك، على حدّ تعبيره.
وفيما تحدّث ميركوريس عن نفي روسيا الدائم مشاركة جنودها على الأرض، لفت إلى أنّ الدول تميل إلى التمييز بين قواتها الخاصة وجنودها، ومن بينها بريطانيا التي أكّدت مؤخراً مشاركة جنود من قواتها الخاصة، بعدما نفت لأشهر نشر جنود لها في سوريا.
في هذا السياق، لفت الكاتب إلى أنّ روسيا نشرت 80 إلى 120 جندياً من نخبة مشاة البحرية في حلب قبل بضعة أيام، “للمشاركة في عمليات إنسانية”، مشيراً إلى أنّ هؤلاء قد يكونوا قد استخدموا كغطاء لنشر جنود من القوات الخاصة، من بينهم اللذين التقطت صورتهما في كلية المدفعية.
من جهة ثانية، اعتبر الكاتب أنّه لا يمكن لهؤلاء الجنود وحدهم أن يواجهوا مئات عناصر المعارضة المسلحة، فعلى الرغم من أنّهم تلقوا تدريبات مكثفة، “ليسوا رجالاً خارقين”، وهذا يعني أنّهم شكلوا جزءاً صغيراً من القوة التي كان الجيش السوري عمودها الفقري، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ مشاركتهم الميدانية كانت محدودة، وإلى أنّ مهامهم كانت قيادية وإشرافية بشكل أساسي.
وبالعودة إلى فرضية مشاركة القوات الخاصة الروسية روسية في حلب، رجح ميركوريس أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد شارك في اتخاذ القرار شخصياً خلال أحد الاجتماعات رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن الروسي في آب الفائت، وتحديداً إبان الاجتماع المفاجئ في الثامن منه، وذلك بعد مرور 3 أيام على هجوم المعارضة المسلحة على كلية المدفعية، أي ليلة توجه بوتين إلى باكو للقاء نظيريه الإيراني والأذري.
========================
واشنطن بوست: هجمات الكلور تعمق المخاوف بين سكان حلب المحاصرة
http://alwafd.org/عالمـي/1333883-واشنطن-بوست-هجمات-الكلور-تعمق-المخاوف-بين-سكان-حلب-المحاصرة
 
 تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إسقاط الحكومة السورية برميل متفجر يحوي غاز الكلور على حي محاصر في مدينة حلب أمس الثلاثاء، قائلة" إنه عمق المخاوف بين السكان المعزولين عن العالم الخارجي وغير القادرين على الهرب..و ذلك وفقا لما قاله سكان ومستشفيات في المنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهجوم تزامن مع قيام موالين للحكومة السورية بهجمات لتعزيز قبضتهم على آخر خط إمداد تسيطر عليه المعارضة في شرق المدينة، بعد الاستحواذ على هذا الطريق يوم الأحد الماضي.
وأضافت أن نتائج المعركة تشير إلى أن شرق حلب الآن بات محاصرا تماما للمرة الثانية خلال شهرين، وأن هذه المعركة تزامنت مع فشل المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في مدينة حلب المتنازع عليها .
وقال شهود عيان في حلب إن الكلور اسقط على ما يبدو داخل قنبلة برميلية على حي السكري السكني بعد ظهر أمس الثلاثاء، وقال عارف العارف، وهو من السكان وناشط إنه هرع إلى المنطقة بمجرد سماعه صوت الانفجار، ووجد الناس يسجدون على الأرض ولكن دون وجود أدلة على الفور عن وقوع اصابات .
وقال العارف "لم يكن هناك أثر لشظايا أو جروح أو أي شيء من هذا القبيل، الأمر الذي أراه غريبا"، لافتا إلى أن سكان المنطقة "كانوا يسعلون فقط بشدة مع وجود صعوبة في التنفس، فضلا عن انتشار رائحة كما لو كان حمام سباحة قد انفجر في المنطقة".
وقالت وحدات "الخوذات البيضاء" للدفاع المدني إنه تم اسعاف 120 شخصًا، ونشرت شريط فيديو يظهر سعال الناس والأطفال الذين وضعوا على أجهزة الأوكسجين في مستشفى محلي.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه يحظر استخدام الكلور كسلاح في الحرب بموجب الاتفاقيات الدولية، لكن على الرغم من النداءات المتكررة من الأمم المتحدة وغيرها من أعضاء المجتمع الدولي، تواصل الحكومة السورية استخدامه بشكل منتظم، كتكملة لغيرها من الأسلحة التي تستخدمها في مسعاها لسحق معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.
ويعد هذا الهجوم باستخدام الكلور الثاني خلال شهر في مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة، وعلى الرغم من أن مثل هذه الهجمات تقتل عددا أقل من الناس مقارنة بالتفجيرات التقليدية التي لا هوادة فيها والتي تزهق العشرات من الأرواح كل يوم، فإنها تعمق المخاوف في نفوس الأشخاص المحاصرين بسبب الحرب.
========================
 واشنطن بوست: القضاء على داعش فى سوريا لا يعنى السلام
http://alwafd.org/عالمـي/1334846-واشنطن-بوست-القضاء-على-داعش-فى-سوريا-لا-يعنى-السلام
كتب - محمد الدرجلى
 
 
افادت صحيفة واشنطن بوست الامريكية أن قوات التحالف الدولى فى سوريا تشهد تقدما كبيرة فى حربها ضد تنظيم داعش الارهابى مما يثير تساؤلات كبيرة حول ماذا سوف يحدث بعد الانتهاء من هذه الحرب.
قامت واشنطن بوست بطرح احتمالات عديدة حول الحروب التى من الممكن ان تحدث عقب القضاء على تنظيم داعش.
 
حرب باردة بين الولايات المتحدة الامريكية وتركيا
قالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية إن تركيا والولايات المتحدة الامريكية تواجه تعقيدا فى محاربة تنظيم داعش فى سوريا، حيث تقوم واشنطن بدعم القوات الكردية بينما تقوم انقرة بدعم بعض الفصائل المسلحة فى سوريا للسيطرة على المناطق التى قامت القوات الكردية بتحريرها من تنظيم داعش الارهابى.
واضافت الصحيفة أن من اهم اهداف القوات التركية من دخولها العسكرى فى سوريا هو استهداف القوات الكردية قبل استهدافها لتنظيم داعش الارهابى.
تواجه الحكومة التركية حرب داخلية بينها وبين الانفصاليين الاكراد، وأضافت الصحيفة أن الأكراد السوريين قد استفاد من دعم الولايات المتحدة لتوسيع سيطرة الأكراد على شمال شرق سوريا وتقربهما من الحدود التركية.
 
حرب بين تركيا والاكراد
واضافت الصحيفة إلى ان هذه الحرب سوف تكون مشابها للحرب الاولى ولكنها سوف تكون كبيرة، حيث تشهد الحكومة التركية الآن قلقا من تقدم الاكراد شمال شرق سوريا، حيث أنهم بهذه الطريقة سوف يعطى الانفصاليين الاكراد فى تركيا دعما اكثر مما يساعدهم على اقامة اقليم انفصالى لهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن انقرة تسعى إلى إكمال المرحلة الأولى من الجدار الفاصل في تركيا بين بلدة قارا قاميش التابعة لولاية غازي عنتاب الجنوبية، ومدينة جرابلس السورية .
 
حروب اهلية بين الاكراد والحكومة السورية
وأشارت الصحيفة إلى ان الحكومة السورية تشعر بالقلق ازاء الطموحات الإقليمية للأكراد، حيث توترت العلاقات منذ إعلان الحكم الذاتي من قبل الأكراد على المناطق التى تم تحريرها من تنظيم داعش، اشارة الى أن خاض الطرفان معارك قصيرة في هذه المناطق.
 
حرب باردة بين الولايات المتحدة وسوريا
توترت العلاقات بين باراك اوباما وبشار الاسد عقب اعلان البيت الابيض عدم شرعية الرئيس الروسى فى ادارة البلاد.
وقالت الصحيفة ان الولايات المتحدة تقوم بدعم بعض الميليشيات لتدخل فى اصراعات مع قوات سوريا الحكومية، كما قامت طائرات الجيش الأمريكي بردع الطائرات الحربية السورية من قصف القوات الكردية فى الشهر الماضى.
 
حرب باردة بين تركيا وسوريا
يعتبر تدخل تركيا فى سوريا واستهدافها القوات الكردية وتنظيم داعش نقطة جيدة لصالح بشار الاسد، ولكن لا يجب ان ننسى ان تركيا من اكثر الدول عدائا لايران وروسيا وهم من اكبر الداعمين للرئيس بشار الاسد.
وقالت الصحيفة انه اذا نجحت سوريا فى القضاء على القوات الكردية وتنظيم داعش الارهابى سوف تجد نفسها فى مواجهة خطوط خطوط الجبهة الحكومة السورية حول المدينة المتنازع عليها فى حلب ومن الممكن ان تحدث فوضى عارمة هناك.
 
========================
كاتب أمريكي يقترح تقسيم سوريا ويقدم التفاصيل.. تعرف عليها
https://www.ewan24.net/كاتب-أمريكي-يقترح-تقسيم-سوريا-ويقدم-ال/
نشر في : الخميس 08 سبتمبر 2016 - 12:32 ص | آخر تحديث : الخميس 08 سبتمبر 2016 - 12:33 ص
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالا للكاتب بريت ستيفنز، يقترح فيه تقسيم سوريا، ويرى أن الأطراف المتحاربة ستظل في حالة حرب طويلة إن أريد الحفاظ على سوريا موحدة، مشيرا إلى أن وحدة البلاد تعني الإبادة.
ويقول الكاتب في مقاله، الذي ترجمته “عربي21، إن “17 مبادرة لحل الحرب الأهلية في سوريا لم تسفر إلا عن المزيد من القتل والتشريد، حيث فشلت مبادرة كوفي عنان 2012، وخطة الأخضر الإبراهيمي بعد ذلك بعام، وجنيف الأولى والثانية والثالثة، بالإضافة إلى عملية فيينا”.
ويتساءل ستيفنز عن السبب الذي يجعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبحث عن هدنة إنسانية في حلب، ويجد أنها “بادرة دبلوماسية منه، حيث لم يتبق أمامه سوى المبادرات الدبلوماسية، بعدما خسر النفوذ العسكري، وحتى محادثات الهدنة الإنسانية في حلب ليست إلا إعلانا فارغا، كإعلان عام 2011، الذي طالب بضرورة رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، وضرورة الالتزام بالخط الأحمر حول استخدام السلاح الكيماوي عام 2012”.
ويشير الكاتب إلى أن “الرئيس أوباما لم يتبق له سوى 136 يوما في البيت الأبيض، وسيغادره تاركا الإدارة المقبلة لتصمم سياستها الخاصة بسوريا، وعلى الأخيرة أن ترفض (المبدأ الأساسي)، الذي أعلن عنه وزير الخارجية جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف العام الماضي، والداعي إلى الحفاظ على وحدة سوريا”.
ويرى ستيفنز أن “طبيعة الحرب السورية تحتم ذلك، فهي لعبة، إما أن تكون قاتلا أو مقتولا، فإما أن ينتصر الأسد أو معارضوه، وهي حرب معقدة تشارك فيها أربعة أطراف؛ روسيا، وإيران، وتركيا، والولايات المتحدة، إلى جانب خمسة من اللاعبين غير الدول، بالإضافة إلى نظام الأسد نفسه. إن الحرب في جذورها هي لعبة قائمة على مبدأ الحسم، وبسبب عدم وجود حكومة تقبل بسيادة منقوصة، فإن الأطراف المتحاربة ستظل في حالة حرب طويلة إن أريد الحفاظ على سوريا موحدة، وبالتالي فإن وحدة البلاد تعني الإبادة”.
ويذكّر الكاتب بفرضيات الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أنه كان من “الساذج” التكهن بانهيار نظام الأسد، ذي القاعدة العلوية، بالطريقة ذاتها التي انهار فيها نظام معمر القذافي في ليبيا، ويقول إن “وحشية قوات الأسد هي تعبير عن مخاوف أفرادها مما سيحدث لهم، فكلما كانوا قساة أصبحوا أكثر وحشية، ومن هنا فإن اللعبة السورية هي إما أن تعيش أو أن تموت”.
فما الحل؟
ويرى ستيفنز أن “خيار التقسيم هو الخيار الأفضل، وهو ليس فكرة جديدة، مع أن البعض يتوقع فشلها؛ لصعوبة ترسيم الحدود بين الأطراف المتصارعة، بالإضافة إلى أن الحدود الجديدة لن تحل الخلافات بين الأطراف، وربما تزيد الصراع”.
ويوافق الكاتب على هذه النظرة، إلا أنه يدعو إلى موازنتها مع الخيارات المتوفرة، مثل الخيار الدبلوماسي، ويتساءل: هل سيعترف الداعون إلى الحل الدبلوماسي بفشلهم عندما يصل عدد القتلى إلى نصف مليون قتيل، أم إنه يجب أن يصل العدد إلى مليون قتيل؟
ويعترف ستيفنز بأن “تقسيم سوريا لن يحل مشكلاتها بالكامل، إلا أنه سيعمل على تخفيضها إلى مستوى يمكن من خلاله السيطرة عليها، فوجود دويلة علوية على شاطئ البحر المتوسط في المستقبل قد يؤدي إلى نجاة حكم عائلة الأسد واستمرارها، وستكون دولة كردية مرتبطة بكردستان العراق منطقة إثنية آمنة، خاصة لو حصلت على ضمانات أمنية من روسيا، وستكون ملجأ للمدنيين لو توفرت لها الحماية الأمريكية، إلا أن تركيا تنظر إلى هذا الحل بصفته تهديدا لها”.
 
ويجد الكاتب أن “بقية سوريا بحاجة إلى تدخل عسكري من الناتو؛ لسحق تنظيم الدولة، وإخراجه من معاقله القوية، ودعم الجيش السوري الحر وتسليحه، بحيث يكون قادرا على رفع الحصار عن حلب، والزحف نحو دمشق، وهو ما سيدفع السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة لنشر قوات حفظ سلام دائمة”.
ويذهب ستيفنز إلى أنه “لا يمكن حدوث أي من السيناريوهات المقترحة دون وجود موقف جدي من الولايات المتحدة، ولن يحدث تغير على الموقف الأمريكي إلا بعد مغادرة الرئيس أوباما السلطة”.
ويلفت الكاتب إلى التحفظات حول نقطة تتعلق بالتقسيم، منها ما يتعلق بقبول أنقرة كيانا كرديا في سوريا، مشيرا إلى أن أنقرة قبلت بوجوده في شمال العراق، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤدي دورا في دفع أكراد سوريا إلى قطع صلاتهم بحزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، وذلك من أجل تخفيف مظاهر القلق التركي.
ويذكّر ستيفنز بأزمة مشابهة للحالة السورية، لافتا إلى أنه في التسعينيات من القرن الماضي واجه العالم رعبا في البلقان، وقررت الولايات المتحدة التحرك عسكريا، وتوصلت من خلال قوى محلية وكيلة إلى نتائج سياسية، وما كان يطلق عليها يوغسلافيا أصبحت اليوم سبع دول مختلفة.
ويخلص الكاتب إلى القول: “من هنا، فإن نهج السياسة الخارجية الناجح في إدارة كلينتون قد يكون نموذجا مناسبا للإدارة المقبلة”.
========================
الصحافة التركية :
من الصحافة التركية: أهداف عملية جرابلس حسب تصريحات أردوغان
http://www.all4syria.info/Archive/342500
– POSTED ON 2016/09/08
أفق أولوطاش – صحيفة أقشام – ترجمة وتحرير ترك برس
ربما تجاهل العديد المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الجمهورية أردوغان قبل توجهه إلى الصين للمشاركة في قمة العشرين، برغم أنّ تصريحاته في هذا المؤتمر كانت في غاية الأهمية، وتحمل دلالات حول عملية درع الفرات العسكرية التي تقودها تركيا في سوريا.
وقد تابعنا تصريحات البنتاغون والبيت الأبيض ومسؤولين في الخارجية الأمريكية حول العملية العسكرية التركية، التي أكدوا فيها على ضرورة عدم التصادم واستهداف وحدات حماية الشعب، وحاولوا الترويج إلى أنّ الأخير قام بالانسحاب من غرب الفرات.
لكن الحقيقة هي أنّ وحدات حماية الشعب لم تنسحب نحو شرق الفرات، كما أنه لن ينسحب حتى لو هددت الولايات المتحدة الأمريكية “بقطع المساعدات”. وقد وجه أردوغان تحذيرات واضحة وصارمة حول انسحاب وحدات حماية الشعب، وقال إنّ “تركيا هي وحدها من ستفحص انسحاب وحدات حماية الشعب أو عدمه”. بمعنى أنّ أمريكا لا يمكن أنْ توجه تركيا، وتصريحات أردوغان هذه أجابت على العديد من التساؤلات.
ما نفهمه من تصريحات أردوغان، هو أنّ تركيا لا تكترث لما تصرح به أمريكا تجاه الحراك التركي في سوريا، ولا تعير حجم الدعم الذي قدمته أمريكا لوحدات حماية الشعب أي أهمية، وستسمر تركيا في ضرب وحدات حماية الشعب رغم التحذيرات الأمريكية. وأخيرا، تؤكد تركيا على أنها سائرة في هذه العملية حتى تحرير منبج.
والأمر الآخر المهم في تصريحات أردوغان، هو حديثه عن تل أبيض، وهي المنطقة التي تقع شرق الفرات، والتي خلصتها أمريكا من يد داعش عبر القصف الجوي، ودخلتها بعد ذلك عناصر العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية بعد قيامهم بعمليات تطهير عرقي، واعتقد أنّ ذكر أردوغان لمنطقة تل أبيض، يشير إلى اهتمام تركيا بشرق الفرات وغربه أيضا. وتركيا منذ البداية أعلنت أنّ هدف هذه العملية العسكرية هو القضاء على الإرهاب المحيط بحدودها، ولهذا ستكون كل عناصر حزب العمال الكردستاني من عفرين وحتى قامشلي هدفا لهذه العملية حتى تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة.
كما أكد أردوغان في تصريحاته على رفض تركيا القاطع لإقامة أي ممر كردي على الحدود بأي شكل كان، وتركيا لن تسمح بذلك، وهذا يعني أنّ محاولة وحدات حماية الشعب الوصول إلى باب من تل رفعت، سيجعلها تحت الاستهداف، ونفس الأمر سيكون في حال حاولوا الوصول إلى الغرب انطلاقا من منبج.
وأشار أردوغان أيضا إلى مصير المناطق التي يتم تحريرها من داعش وحزب العمال الكردستاني، حيث أكد على أنّ تركيا لن تستقر في جرابلس، والأهم هنا هو أنّ تركيا بخلاف القوى الأخرى، لا تسعى إلى تغيير الديمغرافية لهذه المناطق، ولهذا فإنّ من يقطن في هذه الأماكن هو الذين سيديرون شؤونها، وسيقوم الجيش السوري الحُر بالسيطرة على المناطق التي يتم تحريرها من داعش والعمال الكردستاني.
ولذلك فإنّ تركيا تقود العملية العسكرية بالشكل الذي تريد، دون الالتفات لأحد، بينما تراقب أمريكا بقلق التطورات الحاصلة.
========================
من الصحافة التركية:عندما فتحت تركيا طريق حلب
http://all4syria.info/Archive/342503
أوزجان تيكيت – صحيفة خبر ترك – ترجمة وتحرير ترك برس
من المرتقب في الأيام القادمة أن نشهد المرحلة الثانية من عملية درع الفرات ومن المتوقع في هذه الموجة الثانية أن تدخل تركيا بلدة الراعي وتدحر قوات داعش المتمركزة هناك، لكن السؤال العالق في الأذهان متى سيتم استهداف مدينة الباب الحصن الجنوبي لقوات داعش؟
إذا ما تمكنت قوات الجيش الحر الموالية لتركيا من السيطرة على مدينة الباب فان كل موازين القوى في سوريا سوف تتغير وبدرجة كبيرة، لأن السيطرة على مدينة الباب يعني فتح الطريق أمام القوات الموالية لتركيا لدخول حلب والسيطرة عليها. فعلى مدى شهور مضت سعت قوات نظام الأسد وبمساعدة إيرانية روسية وبشكل لا يعرف حدود للعنف والقسوة سعت السيطرة على حلب، لكن مقاومة وصمود المعارضة السورية حرم نظام الأسد من جني ثمار عملياته، ليبقى على أطراف حلب دون دخولها، وقد يكون هذا الأمر هو السبب الحقيقي خلف إفساح الروس المجال لدخول تركيا الشمال السوري.
لا نعلم إذا ما قدمت تركيا تأكيدات للروس أم لا، لكن هذه التطورات الأخيرة مع الروس ونظام الأسد قد تكون مستندة على سيناريو متمثل بتأكيدات تركية بإقناع أنقرة بعض جماعات المعارضة بالانسحاب إلى المنطقة الآمنة. وهذا يحمل معنى دخول الجماعات المسيطرة على حلب اليوم تحت مظلة الجيش الحر الذي تم بناؤه بإشراف تركيا، واتحاد هذه الجماعات من جديد خصوصا بعد عملية درع الفرات.
من المنتظر أن تسعى تركيا لتوجيه قوات الجيش الحر الموالية لها لمحاربة داعش بدلا من محاربة نظام الأسد بناء على الرؤية التي توصلت لها تركيا مع كل من الولايات المتحدة وروسيا بهذا الخصوص، إذ إن من الواضح أن تركيا ومن خلال الدعم الذي تلقته من روسيا وقدمته للجيش الحر وجهت جهودها ضد داعش بدلا من الأسد. فما نشهده اليوم يمكننا التنبؤ بأن هذه الحملة تمثل نقطة تتقاطع فيها المصالح التركية مع المصالح الإيرانية الروسية ومصالح نظام الأسد، ولا بد أن الاتحاد الأوروبي بغاية الرضى تجاه إنشاء منطقة آمنة من قبل الجيش التركي بشكل يوقف موجة اللجوء والتي تشكل حلب مركزها. أما تمكن الشعب السوري المحاصر في حلب ومعهم المقاتلين من المعارضة من التقاط أنفاسهم من جديد إضافة إلى منع قوات وحدات حماية الشعب من إنشاء كيانها على الحدود التركية السورية فيشير كذلك إلى رضى أنقرة وقبولها. فلا شك أن حصر داعش في الرقة وما أنتجه من تغير في الموازين ينال رضى الأطراف جميعها.
الهدف التالي لقوات الجيش الحر بعد تخليصها خط إعزاز – مارع – الباب وجرابلس من أيدي قوات داعش هو الموضوع الأكثر إثارة للحيرة والتساؤل. ففي حين أن الكثير منا يمكنه تخمين الأحداث التي مرت، يظل ما يلي هذه الأحداث وما إذا كانت قوات الجيش الحر ستسعى للسيطرة على منبج التي تخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب وهل ستتمكن من ذلك إشارة استفهام بحاجة لتوضيح. خصوصا أن الوضع الراهن يتمثل باستمرار الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب، وبقاء جسور التواصل بين وحدات حماية الشعب والروس الذين يمتنعون عن إغلاق مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي رغم كل الاعتراضات التي قدمتها تركيا. وفي ظل هذه الظروف أي مساعٍ لقوات المعارضة التي تدعمها تركيا للسيطرة على منبج يعني تراجع الدعم الدولي لحملة درع الفرات العسكرية التركية، خصوصا أن وسائل الإعلام تناقلت البارحة خبرا مفاده أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بغرض التوصل لاتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا بجميع مدنها. التوصل لاتفاقية وقف إطلاق النار يعني منع استهداف أي من الجماعات باستثناء جبهة النصرة وداعش وبالتالي سيكون الصراع بين الجيش الحر ووحدات حماية الشعب محكومًا بعدم الاستمرارية والتوقف.
على كل حال، وبغض النظر عن توجه الجيش الحر للسيطرة على منبج أو عدمه فإن نزول تركيا إلى ساحة القتال في سوريا يعني أن الجيش الحر سيكون له دور مهم على طاولة المفاوضات الرامية للتوصل إلى حل سياسي ويعني كذلك لعب الجيش الحر أول دور مهم له في هذا النزال.
ومن المتوقع كنتيجة لعملية درع الفرات أن يصبح الجيش الحر في الصف الأول في أي عمليه موجه للسيطرة على الرقة. لكن الزمان وحده كفيل بأن يكشف لنا إذا كان الجيش الحر سيمثل الخيار الأول للسيطرة على الرقة بدلا من وحدات حماية الشعب أم لا.
========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست" : الصراع السوري دخل مرحلة لم تكُن متوقّعة
http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=109073
 الأربعاء, 7 أيلول 2016 الساعة 23:34 | اخبار الصحف, الصحف العالمية
دخلت الحرب السورية في مرحلة لم تكُن تتوقّعها إسرائيل، بحسب ما نقلت "جيروزاليم بوست" التي فنّدت التطوّرات الراهنة في شمال وجنوب سوريا و ذكرت الصحيفة أنّ رئيس لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية ورئيس الشاباك السابق أفي دختير قال إنّ الصراع السوري دخل في مرحلة لم تكُن متوقّعة، مضيفًا: "يشكّل "حزب الله" تهديدًا لإسرائيل بالرغم من خسارته عدداً كبيراً من المقاتلين". وأضاف دختير: "إنّ إسرائيل مثل كلّ وكالات الإستخبارات العربية والغربية، فشلت بتوقّع معظم ما انكشف حتى الآن في سوريا، ومن ذلك التفكير بأنّه سيتمّ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بشكل سريع".
ولفتت "جيروزاليم بوست" إلى أنّ إسرائيل قد بنت علاقات إستخباراتية ولديها قناة خاصّة مع روسيا للبقاء على اطلاع عمّا يجري في الداخل السوري واستقاء المعلومات منها.
وبعد إنطلاق طائرات روسية من قاعدة إيرانية مؤخرًا، والدخول البري التركي في الشمال السوري، يرى مسؤولون إسرائيليون أنّ الصراع دخل مرحلة فوضوية أكثر، ولم تكن متوقعة.
========================