الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9-1-2023

سوريا في الصحافة العالمية 9-1-2023

10.01.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 9-1-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • بلومبيرغ: تركيا ستنتصر على YPG/PYD شمالي سوريا دون عملية عسكرية
https://tr.agency/news-171359

الصحافة البريطانية :
  • أوبزيرفر: على الغرب التفكير بسياسة جديدة مع إيران
https://arabi21.com/story/1486589/%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
  • الإندبندنت:داعش ومهربو المخدرات وقوات النظام يقوضون السلام الهش جنوب سوريا
https://ammannet.net/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%86%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%88%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B4-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7

الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان يجنّد دعم الناخبين للاجتماع مع الأسد
https://arabic.rt.com/press/1423988-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AC%D9%86%D8%AF-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF


الصحافة الامريكية :
 بلومبيرغ: تركيا ستنتصر على YPG/PYD شمالي سوريا دون عملية عسكرية
https://tr.agency/news-171359
أحمد عدنان08/01/2023 4٬447
أشادت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، بالدبلوماسية التركية النشطة خلال الفترة الأخيرة حيث كان لها صدى في مختلف القضايا على الساحة السياسية العالمية، لا سيما الحرب الروسية الأوكرانية والملف السوري.
وناقشت الوكالة ومقرها الولايات المتحدة في مقال تحليلي لها، السبت، مبادرات تركيا وحراكها الدبلوماسي على الساحة الدولية في السنوات الأخيرة والذي وصفته بـ”الناجح”.
وقالت الوكالة إن “تركيا بدأت حركة دبلوماسية جديدة على مستوى وزراء الخارجية مع سوريا حيث يقبع تنظيم YPG/PYD الإرهابي”، مشيرة إلى أن “هناك رأياً سائداً مفاده بأن أنقرة تتوقع انتصاراً على التنظيم دون اللجوء إلى عملية عسكرية”.
كما تطرقت الوكالة إلى “العلاقات الدبلوماسية التي أقامتها تركيا على نطاق عالمي في السنوات الأخيرة، حيث لعبت أنقرة دور الوسيط في الحرب الروسية الأوكرانية وقادت العلاقات بين الشرق والغرب، وأعطت درسًا للعالم من خلال الجسر الدبلوماسي الذي أنشأته بين روسيا والدول الغربية”.
وأشارت الوكالة إلى أن “سياسة تركيا تجاه سوريا التي طرحها الرئيس رجب طيب أردوغان ستضع تنظيم YPG/PYD الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، في موقف صعب”.
كما تطرقت إلى “الخطوات التي اتخذتها تركيا للتطبيع مع النظام السوري، مشيرة إلى أن “أنقرة التي تحاول إحلال السلام في المنطقة عبر علاقاتها الدبلوماسية”.
ورأت الوكالة أن “التقارب بين أنقرة والنظام السوري سيعزز دور تركيا بالشرق الأوسط وسيوجه رسالة ضغط لواشنطن التي تدعم تنظيم YPG/PYD الإرهابي أن وجودها هناك غير ضروري وغير عادل”.
ونهاية العام الماضي، احتضنت العاصمة الروسية موسكو، اجتماعا سداسيا بين وزير الدفاع الروسي ووزير الدفاع التركي ووزير دفاع النظام السوري ورئيس الاستخبارات الروسية ورئيس الاستخبارات التركية ورئيس استخبارات النظام السوري.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان أن “الاجتماع ضم وزراء الدفاع التركي خلوصي آكار، والروسي سيرغي شويغو، والسوري علي محمود عباس، بالإضافة إلى رؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة”.
وأضاف البيان أن “الاجتماع التركي الروسي السوري في موسكو ناقش الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والمكافحة المشتركة للتنظيمات الإرهابية في سوريا”.
وأكد اتفاق المجتمعين خلال اللقاء “الذي عقد في أجواء بناءة”، على استمرار الاجتماعات الثلاثية “من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة”.
ويعد اللقاء بين وزير الدفاع التركي آكار ووزير دفاع النظام السوري علي محمود عباس الأول من نوعه منذ 11 عاماً.
======================
الصحافة البريطانية :
 أوبزيرفر: على الغرب التفكير بسياسة جديدة مع إيران
https://arabi21.com/story/1486589/%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
لندن– عربي21- بلال ياسين 08-Jan-23 05:17 PM
دعت صحيفة "أوبزيرفر" بريطانيا والدول الحليفة وبشكل ملح إلى إعادة التفكير في الموقف من إيران.
وقالت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها، الأحد، إنه في مناسبة نظمت في الأسبوع الماضي لإحياء الذكرى الثالثة على اغتيال قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني أحد قادة الحرس الثوري البارزين، قدم الرئيس إبراهيم رئيسي، رسالة تحد للغرب "لن ننسى دم الشهيد سليماني. ويجب على الأمريكيين معرفة أن الانتقام محتوم ولن ينام القتلة بسلام".
وتضيف الصحيفة أن إيران حاولت في الماضي الانتقام لسليماني، حيث قال مسؤولون أمريكيون بأنه كان هناك مخطط لقتل مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون.
وتطالب إيران باعتقال أكثر من 150 "مشتبها" بريطانيا وأمريكيا بمن فيهم دونالد ترامب الذي أمر بإطلاق الطائرة المسيرة التي اغتالت سليماني وأبا مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي في مطار بغداد.
وفرضت طهران عقوبات غريبة على عدد من المسؤولين الغربيين وقاعدة سلاح الجو الملكي "مينويذ هيل"، في شمال يوركشاير والتي تزعم أنها ساعدت في الغارة.
وترى الصحيفة أن "مدى وعمق العداء داخل النظام الإيراني حول مقتل سليماني إلى جانب المظالم الأخرى المتقرحة ليست مثيرة للغرابة، ولكن على الحكومات الغربية التفكير مليا. فهي تغذي، الكثير من التهديدات على المصالح الغربية. وهي تعكس هزيمة غربية استراتيجية: فشل السياسة التي قادتها الولايات المتحدة والدول الغربية على مدى العقود الماضية من إيران وظهور الجمهورية الإسلامية كعدو عنيد".
وتضيف الصحيفة أنه "يمكن رد الدم الفاسد إلى عام 1979 والإطاحة بالشاه، الحليف المهم للولايات المتحدة وبدرجة أقل للسعودية التي تتعامل مع إيران كتهديد وجودي. وهي داعمة لديكتاتور سوريا والمليشيا المعادية للغرب في لبنان، وحزب الله وكذا اليمن والعراق".
وتضيف الصحيفة أن المخاطر من مواجهة مفتوحة مع الغرب زادت من خلال ثلاثة موضوعات متفجرة..
الأول، هو الانهيار المتوقع للمحادثات النووية من أجل حرمان إيران من القدرات النووية. ولو فشلت الدبلوماسية فمنظور العمل العسكري من إسرائيل يصبح أمرا محتوما.
أما الموضوع الثاني، فهو التوتر الزائد بسبب "المسيرات الانتحارية" التي قدمتها إيران إلى روسيا لكي تقوم بإدارة حربها في أوكرانيا. وفي يوم الجمعة قامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات إضافية على إيران في محاولة منها للحد من التصعيد الإيراني.
الأمر الثالث وهو الأكثر تهديدا من الموضوعين السابقين، الدعم الغربي للحركة الاحتجاجية التي باتت تمثل تهديدا لنظام الملالي والتي تقودها المرأة وتطالب بنهاية النظام. وتجمع آلاف المتظاهرين في لندن نهاية الأسبوع للمطالبة بإيران حرة وجديدة. وبدأ النظام القديم بالارتعاش.
وتتساءل الصحيفة عن ما إذا كان انزلاق إيران نحو طغيان محلي ودولة منبوذة دوليا أمرا لا مفر منه؟ فقد حاول الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي (1997- 2005) وحسن روحاني (2013- 2021) تبني سياسات تهدف للتقارب مع الغرب وبرامج إصلاحية وتقدمية في الداخل. ولكنها فشلت بسبب عدوانية المتشددين والمحافظين الذين يسيطرون على البرلمان. وما خشي دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو من حدوثه فإنه أدى لتقريب إيران إلى هدفها بسبب سياساتهما.
ولم يستطع الاصلاحيون تحقيق أهدافهم بسبب الحرس الثوري الفاسد والحضور الطاغي للمرشد الأعلى آية الله خامنئي. وكان هو الشخص الذي ركز عليه المحتجون غضبهم بعد مقتل مهسا أميني، فلو أرادت إيران أن تتغير فعليه الرحيل. وسيكون إرثه هو انزلاق النظام إلى شرعية فوضوية. وكذا سلسلة من الخيارات المتعاقبة في مجال السياسة الخارجية، والتي علمتها استراتيجيته "التوجه نحو الشرق" حيث فضل التعامل مع روسيا والصين على حساب الغرب.
ولا ننسى أن الأخطاء التي ارتكبها الغرب وسياسة الرضا عن النفس أسهمت في هذه الأزمة. وحاول باراك أوباما التعامل مع إيران، وكانت النتيجة هي اتفاقية عام 2015، لكن الحزب الجمهوري في الكونغرس منع عملية رفع العقوبات عن طهران كما توقعت. وأدى هذا إلى منع روحاني والإصلاحيين من تقديم الوعود الاقتصادية التي وعدت بها الاتفاقية. وزاد الوضع سوءا مع وصول ترامب إلى السلطة حيث قام وبدفع من بنيامين نتنياهو بالتخلي عن التزامات أمريكا بالاتفاقية بشكل أسهم في زيادة نشاطات إيران النووية.
وما خشيه كل من ترامب ونتنياهو إزاء تحول إيران لقوة نووية، تحقق تقريبا بسبب السياسات والتآمرات التي قاما بها.
وكان قرار أوباما بعدم الرد على تجاوز النظام السوري الخط الأحمر باستخدامه الأسلحة الكيماوية مدعاة للتخلي عن سوريا كساحة لإيران وروسيا. وفتح فشل التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية مدعاة لمنح إيران الفرصة للتأثير على حماس في غزة وتمويل حزب الله. ووضعت إيران في تعاونها مع روسيا نفسها كحليف مهم، ما يعني أن ملامح عدة من النزاع قد تندمج مع بعضها البعض وتتحول إلى مواجهة أوسع.
والغريب أنه لا يوجد أي نقاش في الغرب حول ما يجب عمله. فهل تبحث الولايات المتحدة وحلفاؤها في الغرب عن طرق لمساعدة المحتجين وبشكل نشط. وإن لم يكن هذا، فهناك حاجة ماسة لإعادة النظر حول بناء عملية حوار بناء مع غالبية الإيرانيين الذين يرفضون نظام بلدهم وقيادتهم التي تفقد شرعيتها بشكل متزايد ويحلمون بغد أكثر ازدهارا وديمقراطيا.
فما هي السياسة الغربية تجاه إيران؟ بداية جديدة يجب القيام بها قبل أن تأتي بشكل متأخر.
======================
الإندبندنت:داعش ومهربو المخدرات وقوات النظام يقوضون السلام الهش جنوب سوريا
https://ammannet.net/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%86%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%88%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B4-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
عمان نت
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في تقرير لها إن تنظيم الدولة ومهربي المخدرات وقوات النظام هم المسؤولين عن تفكك السلام الهش في جنوب سوريا.
وأوضحت أن القمع السياسي والعنف أدى إلى تفكيك السلام، حيث كان من المفترض أن تنهي تسوية بوساطة روسية الصراع بين القوات الموالية للديكتاتور بشار الأسد والمسلحين الذين سعوا للإطاحة به.
وأشارت الصحيفة في تقريرها أن كلاً من إسرائيل والأردن تراقبان بقلق الوجود المتزايد على حدودهما للميليشيات المدعومة من إيران وتجار المخدرات والمتطرفين الجهاديين في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد رسمياً.
ونقلت عن “ميتي سوهتا أوغلو” المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في شركة “Bilgesam” قوله، إن نظام الأسد يفقد السيطرة في درعا، والفوضى الأمنية تتزايد في جنوب سوريا منذ سيطرة النظام عليها.
وأضاف أن العديد من الأطراف المتصارعة تكافح ضد بعضها البعض لإظهار وجودها على الأرض وعرقلة خطط الآخرين مما يبقي المنطقة في حالة من الفوضى.
ودخل جنوب سوريا في حالة من التوتر الشديد والفوضى منذ أن توسط الكرملين في صفقة بين مقاتلي المعارضة ونظام الأسد في عام 2018، و يشمل المزيج فلول داعش الذين يجوبون المناطق النائية وكذلك المرتبطين بالنظام، ومهربي المخدرات ينقلون الكبتاغون والمخدرات الأخرى عبر الحدود الأردنية باتجاه الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية، مشيرةً إلى أن إيران وحلفاءها متورطون أيضًا في إثارة الاضطرابات في المنطقة.
وماتزال قوات النظام والميليشيات المرتبطة بها هي الأكثر شناعة، والتي تعمل أحياناً من انطلاقاً من قاعدة كانت تسيطر عليها روسيا سابقاً، وهي الآن في أيدي إيران وحزب الله، كما وصف “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام، بأنه زعيم عصابة من الميليشيات المدعومة من إيران وشبكات التهريب، ويساعد في تمويل النظام في وقت ما يزال يخضع لعقوبات دولية شديدة.
كما تقوم قوات النظام بشكل متزايد بأنشطة خارجة عن القانون، بما في ذلك عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية مالية، والاختطاف القسري للمعارضين المشتبه بهم، وتسببت مؤخرًا باحتجاجات كبيرة بعد اعتقال زوجة شقيق قيادي سابق في المعارضة.
وشبهت شوارع المدن والبلدات في محافظة درعا باللحظة التي بدأت بها الانتفاضة السورية لأول مرة في آذار 2011، حيث عاد معارضو الأسد مؤخراً مرة أخرى إلى الشوارع، ونظموا احتجاجات وغنوا أغان ثورية.
======================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان يجنّد دعم الناخبين للاجتماع مع الأسد
https://arabic.rt.com/press/1423988-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AC%D9%86%D8%AF-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تأييد غالبية الأتراك لنهج تقارب أنقرة مع دمشق.
وجاء في المقال: هذا الشهر، تخطط تركيا وسوريا لإجراء مفاوضات مباشرة على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة التفاصيل الدبلوماسية للتطبيع الثنائي. يجب أن تعمل المشاورات على توحيد الاتجاه الذي رسمه اجتماع وزيري دفاع البلدين في موسكو.
غالبية الأتراك يوافقون على مبادرة تسوية العلاقات. وقد نشرت MetroPoll للدراسات الاجتماعية نتائج استبيان جديد للرأي العام التركي. فوفقًا لها، تبلغ نسبة المؤيدين لتنظيم لقاء، سيكون الأول منذ أكثر من 11 عامًا، بين الرئيس رجب طيب أردوغان وزميله السوري بشار الأسد، تبلغ 59٪.
على الأرجح يتوقف الكثير في تنظيم القمة على الحوافز المالية والسياسية التي ستتمكن الدول الوسيطة من تقديمها للسوريين. فبحسب وكالة بلومبرغ، تحاول الدفع بعملية التطبيع الإمارات العربية المتحدة، التي استعادت العلاقات مع دمشق الرسمية وتمكنت من إيجاد تفاهم متبادل مع أنقرة، على الرغم من الطبيعة التصادمية للعلاقات بينهما. فبعث الدفء في العلاقات مع سوريا ضروري لأبو ظبي من أجل خلق ثقل موازن للتأثير إيراني متعدد المستويات في المنطقة: فطهران ما زالت واحدة من أكبر حلفاء الأسد.
تشكل المحاولات الجماعية لترتيب تسوية مع الحكومة السورية تحديا لإدارة جوزيف بايدن. فواشطن، تمارس منذ فترة طويلة ضغوطا اقتصادية ودبلوماسية على دمشق، ردا على تدابير السلطة ضد جيوب المعارضة.
ويصل الدفء، الذي يكتسب زخماً، إلى مجموعات المتمردين ومنصات المنشقين التي تدعمها أنقرة، أيضا. فالأسبوع الماضي، استقبل وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو الشخصيات الرئيسية بالجناح السياسي للمعارضة السورية، لطمأنتهم، على ما يبدو، بخصوص الحاجة المتزايدة لتنظيم قمة مع الأسد. ولكن في حين أن هؤلاء على استعداد، إلى حد ما، لقبول التغييرات في مزاج راعيهم الخارجي، فقد يشكل موقف الجناح المسلح عاملا تعقيد. ومعلوم أن الجماعات المسلحة في المناطق المتمردة التابعة لتركيا غير متجانسة وغالبًا لا تجد لغة مشتركة فيما بينها.
======================