الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9-12-2021

سوريا في الصحافة العالمية 9-12-2021

11.12.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن: الولايات المتحدة عازمة على البقاء في سوريا وستركز على هدفين
https://eldorar.news/node/171312
  • WP: المسيّرات سلاح فتاك بيد جماعات إيران في العراق وسوريا
https://d2v744ed8i77xg.cloudfront.net/story/1403107/WP-المسيرات-سلاح-فتاك-بيد-جماعات-إيران-في-العراق-و
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز :"أضرار جانبية" مقارنة بين هجمات اسرائيل على سوريا وغزة
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-59589795
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن: الولايات المتحدة عازمة على البقاء في سوريا وستركز على هدفين
https://eldorar.news/node/171312
أكد “معهد واشنطن” أن الولايات المتحدة الأمريكية عازمة على البقاء في سوريا، وستركز خلال ذلك على تحقيق هدفين اثنين.
وذكر التقرير ،الذي تطرق للتواجد الأمريكي في قاعدة “التنف”، بشكل خاص، أن الإدارة الأمريكية انتهت من مراجعاتها للملف السوري، وخلصت لضرورة التركيز على هدفين، أولهما مواصلة قتال تنظيم الدولة، وثانيهما الاستمرار بعبور المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن سياسة إدارة “بايدن” ليس لها كثير اهتمام بأهداف الإدارة السابقة، المتمثلة بتطبيق القرار الدولي “2254”، والوصول لحل سياسي، وخروج القوات الأجنبية من سوريا، ولن تجعلها ضمن الأولويات.
ولفت المركز إلى أن عدم اهتمام الولايات المتحدة بمنع تطبيع بعض البلدان العربية علاقاتها مع الأسد، وعدم قيامها بتعيين مبعوث خاص، كما هو الحال أثناء ولاية “ترامب”، يشير لعدم اكتراثها بأهداف الإدارة السابقة.
وبحسب التقرير فإن استمرار وجود القوات الأمريكية في قاعدة “التنف” شرقي سوريا، من شأنه المحافظة على موطئ قدم للولايات المتحدة في المنطقة الاستراتيجية، والذي سيكون له دور بضمان عدم عودة “داعش” وكبح النفوذ الإيراني.
ووفقًا للمعهد فإن بقاء القوات الأمريكية في “التنف” له فائدة كبيرة على مصالح واشنطن في عموم المنطقة، وخصوصًا أن ذلك التواجد منخفض التكلفة البشرية والمادية.
وشهد الموقف الأمريكي من الملف السوري تقلبات كبيرة، من إدارة لأخرى، فمن المطالبة برحيل الأسد ومحاسبته وتحذيره من تجاوز الخطوط الحمراء في عهد “أوباما”، إلى الحديث عن حلول سياسية بعيدًا عن الأسد في عهد “ترامب”، وصولًا لتراخي الإدارة الحالية التي تساهلت في كثير من المسائل، واكتفت بضمان وصول المساعدات وعدم السماح بعودة تنظيم الدولة.
=============================
WP: المسيّرات سلاح فتاك بيد جماعات إيران في العراق وسوريا
https://d2v744ed8i77xg.cloudfront.net/story/1403107/WP-المسيرات-سلاح-فتاك-بيد-جماعات-إيران-في-العراق-و
لندن– عربي21- باسل درويش# الأربعاء، 08 ديسمبر 2021
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن سلاح الطائرات المسيرة بات سلاحا فتاكا في يد المليشيات المؤيدة لإيران في العراق وسوريا.
وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن هذا السلاح القاتل أصبح مفضلا لدى الحركات المسلحة في الشرق الأوسط والورقة القوية بأيديهم.
ولفتت إلى المحققين درسوا أجزاء من هذه المعدات، والتي استخدمت واحدة منها في الهجوم على منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في 7 تشرين الثاني/نوفمبر الذي نسب سريعا إلى المليشيات المسلحة التي تدعمها إيران.
وقال خبراء إن القنبلة نفسها ترتبط بتصميم ربط سابقا بإيران. وتوصل تحقيق ثالث إلى أن طهران لم تصرح بالهجوم، حسب ما توصل إليه المسؤولون العراقيون وبل وعارضته بقوة.
وأضافت الصحيفة: "لكن من قام بالهجوم على الكاظمي، وفق الخبراء هي جماعة مسلحة خاصة تملك المسيرات ولديها الجرأة للقيام بهجمات تترك على أكبر احتمال آثارا كارثية. وفي بعض الأحيان تقوم بالضربات بدون انتظار موافقة الجهات الراعية لها".
وأشارت الصحيفة إلى أن هجوم الشهر الماضي أكد ما وصفه مسؤولو الاستخبارات والمحللون بالتهديد المتزايد لاستقرار الشرق الأوسط وأبعد منه لانتشار الطائرات المسيرة، وبالتحديد تلك الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران.
وقالت إن المليشيات الشيعية حصلت خلال العامين الماضيين وتحديدا في بداية الصيف على أسطول من المركبات الجوية المسيرة وبقدرة على هجمات صغيرة ولكنها دقيقة ضد أهداف عسكرية ومدنية.
ويقدر مسؤولو الاستخبارات الغربيون أن المسلحين في العراق وسوريا حصلوا على "عشرات" المسيرات الجديدة أو "الدرون"، وتتراوح كفاءتها من النماذج المتقدمة المصنعة إيرانيا وتستطيع التحليق لمسافات بعيدة إلى الطائرات الرخيصة التي تعمل بالريموت كونترول وتم تعديلها لكي تحمل قنابل صغيرة ولكنها قوية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين في الاستخبارات قولهم إن إيران بدأت بتزويد المليشيات العراقية بنوعين من الطائرات المسيرة، مباشرة بعد استهداف إدارة دونالد ترامب القيادي العسكري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الذي قتل بعد ضربه بمسيرة عند خروجه من مطار بغداد مع أحد قادة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس في كانون الثاني/يناير 2020.
وجاء تسليح المليشيات الشيعية العراقية بالمسيرات الفتاكة، بعد قرار طهران تزويد الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان بها. وقدم فيلق القدس أنظمة تعمل على الكمبيوتر للطائرات وتدريبات على كيفية استخدامها وتعديل المسيرات التجارية للاستخدام العسكري، وذلك حسب مسؤولين استخباراتيين غربيين.
وقالت: ويبدو أن طهران بعد تزويدها جماعاتها المسلحة في الخارج بالمسيرات والتكنولوجيا، فقدت السيطرة على كيفية استخدام المسيرات، كما يقول بعض المسؤولين والمحللين.
ويقول المسؤولون الحاليون والسابقون الأمريكيون والعراقيون إن سيطرة إيران على المليشيات تدهورت بعد مقتل سليماني الذي كان يحظى باحترام وسيطرة عليها في الخارج.
وتزامن لجوء هذه الجماعات لاستخدام المسيرات مع هبوط في شعبيتها داخل العراق، بالإضافة لتراجع في حظوظها، وهو ما أدى إلى نزاع مفتوح مع الحكومة العراقية وسخط هادئ على القيود التي فرضها رعاتهم الإيرانيون عليها.
وقال مايكل نايتس محرر "ميليتيا سبوتلايت" وهي مدونة ترصد تحركات المليشيات في العراق وسوريا، "عندما تخرج الأمور عن السيطرة فمن الصعب السيطرة على ما يستخدمونه". ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بحوالي 3 آلاف جندي ودبلوماسي في العراق، وكانوا عرضة للهجمات بالمسيرات في الفترة السابقة، وهو ما يثير مخاوف أزمة عسكرية مع إيران، وبعيدا عن وجود أدلة تربط الهجمات مباشرة بطهران أم لا.
وكان الهجوم على الكاظمي لو نجح سيترك آثارا خطيرة، وكان سيؤدي للفوضى ومواجهات بين الجماعات الإثنية والدينية في البلد.
وشنت الفصائل المسلحة منذ كانون الثاني/يناير على الأقل ست هجمات بالمسيرات ضد أمريكا وتحالفها في العراق. وفي نيسان/إبريل ضربت مسيرة مقرات التحالف في مدينة إربيل، شمال العراق. وفي 5 تموز/يوليو أسقطت طائرة قرب السفارة الأمريكية في بغداد، مشابهة للطائرات التي استخدمت في هجوم الشهر الماضي.
واكتشفت بعد أسابيع مسيرة مشابهة على سطح مبنى في الجانب الآخر من نهر دجلة من السفارة الأمريكية. وفي كل الحالات كانت القنبلة المربوطة بها مثل التي استخدمت في الهجوم على منزل الكاظمي.
=============================
الصحافة البريطانية :
التايمز :"أضرار جانبية" مقارنة بين هجمات اسرائيل على سوريا وغزة
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-59589795
وننتقل إلى صحيفة التايمز، التي نشرت تقريرا عن دراسة عن الأطفال ضحايا حرب غزة الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس في مايو/ أيار.
ويقول الكاتب ريتشارد سبنسر إن الدراسة، التي أجراها مرصد "ايرورز" في لندن، بحثت في الحسابات الباردة من الطرفين، التي تحدد عدد القتلى المدنيين الذي يمكن اعتباره مقبولا.
ويضيف الكاتب أنه عندما تقتل الغارات الجوية أطفالا ومدنيين آخرين، فإن السياسيين من الجانبين يبرئون أنفسهم من اللوم. ويقولون في بيانات، متماثلة في كثير من الأحيان، إن جميع الخسائر في الأرواح مؤسفة، وأنه يتم بذل أقصى الجهود لتجنب الخسائر بين غير المقاتلين.
لكن بحثا جديدا ومفصلا حول "حرب صغيرة" واحدة، بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة، كشف عن اختلافات كبيرة في عدد القتلى المدنيين الذي يعتبر عددا مقبولا في النزاع. ومن خلال مقابلات مع متحدثين إسرائيليين وفلسطينيين ومسؤولين سابقين، أظهرت الدراسة أن الحسابات المختلفة بشكل كبير تحدد عدد المدنيين الذين يمكن أن يُقتلوا، اعتمادًا على طبيعة الحرب والعدو.
أفادت الدراسة، التي تحمل عنوان "لماذا قصفونا؟"، أنه في غزة قُتل ما بين 151 و 192 مدنيا جراء الضربات الإسرائيلية في 11 يوما من القصف. وكانت نسبة القتلى المدنيين مقارنة بالمقاتلين في القطاع أعلى بكثير من الذين سقطوا خلال الضربات الإسرائيلية المستمرة منذ فترة طويلة في سوريا.
في غزة، لم يُقتل أي مقاتل في 70 بالمئة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي خلفت قتلى مدنيين، بينما في سوريا فإن هذه النسبة إلى 30 بالمئة جراء الغارات الإسرائيلية، التي تستهدف غالبا القوات السورية دون المدنيين. ويعني هذا أنه في غزة كان المدنيون الضحايا الوحيدين في مناسبات عديدة.
وقالت الدراسة إن عدد المدنيين الذين قُتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة خلال 11 يوما "أضعافا مضاعفة"، مقارنة بعدد الضحايا المدنيين السوريين الذين قتلوا خلال ثماني سنوات شنت فيها غارات جوية على سوريا.
وأشارت إسرائيل إلى أن سبب هذا هو أن قطاع غزة أكثر كثافة سكانية، وأن حماس تخفي عمدا مقاتليها بين المدنيين وتطلق صواريخها على البلدات الإسرائيلية من داخل مناطق مدنية، رغم علمها أن الجيش الإسرائيلي سوف يستهدف هذه المناطق.
ومع ذلك، قال كريس وودز، مدير مرصد "ايرورز"، إن هذا التبرير قد يأتي بنتائج عكسية. وقال: "المشكلة بالنسبة لإسرائيل هي أن نهجها سلاح ذو حدين"، لأن حماس أيضا "في تبريرها لاستهداف المدن والبلدات الإسرائيلية تدعي أن هناك منشآت عسكرية في الجوار".
كما تناولت الدراسة عدد القتلى المدنيين الإسرائيليين جراء الصواريخ التي أطلقتها حماس وتنظيم الجهاد الإسلامي من غزة، ووجدت أن الفرق بين ما ادعته الجماعات والواقع كان أكثر وضوحا.
وقال متحدث باسم حماس للمؤسسة البريطانية إنها "حاولت دائما الالتزام بالقانون الدولي وتجنب استهداف المدنيين". ومع ذلك، وجدت المؤسسة أن قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للجناح العسكري لحركة حماس اعتبرت الضحايا المدنيين في إسرائيل "مؤشر نجاح" لصواريخها.
أصبحت حصيلة الخسائر في صفوف المدنيين جراء القصف محل اهتمام متزايد في السنوات الأخيرة، حتى مع قيام القوات الجوية بتطوير "صواريخ ذكية" وطائرات بدون طيار. في الحرب السورية التي استمرت عقدا من الزمان، اتُهم نظام الأسد وروسيا باستهداف المناطق المدنية عمدا كتكتيك إرهابي.
وعندما هاجم التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا تنظيم الدولة في سوريا والعراق، زعموا أنهم يستخدمون صواريخ دقيقة التوجيه لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، لكن مؤسسة "ايرورز" ذكرت في وقت سابق أن ما بين 8000 و13000 مدني قتلوا على يد التحالف، بينما قال التحالف نفسه إن القتلى المدنيين 1410.
=============================