الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9-3-2022

سوريا في الصحافة العالمية 9-3-2022

10.03.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور”: واشنطن ستعفي قريبًا بعض المناطق السورية من عقوبات “قيصر
https://eldorar.com/node/1185279
  • نيويورك تايمز: مراكز ترحيل السوريين بالدنمارك تعج بالنفايات والفئران ورجال بدون مستقبل
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-في-مراكز-ترحيل-السوريين/
  • واشنطن بوست: الخوذ البيضاء السورية على استعداد لمساعدة الأوكرانيين
https://www.syria.tv/واشنطن-بوست-الخوذ-البيضاء-السورية-على-استعداد-لمساعدة-الأوكرانيين
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست إيه”: الحرب الأوكرانية ستحدث تغييرات كثيرة في الملف السوري
https://eldorar.com/node/1185259
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة : إيران استخدمت بطاريات دفاع جوي متطورة ضد الطائرات الإسرائيلية بسوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/صحيفة-إيران-استخدمت-بطاريات-دفاع-جوي-متطورة-ضد-الطائرات-الإسرائيلية-بسوريا.html
 
الصحافة الفرنسية :
  • مستشهدة بحلب.. “لوموند” تؤكد استخدام روسيا للممرات الإنسانية كسلاح حرب في أوكرانيا
https://eldorar.com/node/1185296
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور”: واشنطن ستعفي قريبًا بعض المناطق السورية من عقوبات “قيصر
https://eldorar.com/node/1185279
كشف تقرير لموقع “المونيتور” الأمريكي عن وجود نية لدى الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات جزئيًا عن بعض المناطق السورية، الخارجة عن سيطرة الأسد.
وتوقع التقرير أن يصدر قرار عن الرئيس الأمريكي “جوزيف بايدن” خلال الأسبوع الجاري، يعفي مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” شمال شرقي سوريا، ومناطق سيطرة الجيش الوطني شمال البلاد، من عقوبات “قيصر”.
وأضاف أن القرار الجديد المرتقب سيتم نقل تفاصيله عن طريق نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، “إيثان غولدريتش”، ومن المرجح أن لا يشمل رفع العقوبات عن النفط والغاز.
ووفقًا للموقع، فإن “غولدريتش” قد أطلع نظيره التركي مؤخرًا، خلال زيارته لأنقرة، على فحوى القرار المرتقب، وسيتوجه بعد ذلك إلى مناطق شمال شرقي سوريا، للقاء مسؤولين في “قسد”.
وسبق أن كشف موقع “نورث برس” عن نية لدى الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات المفروضة على مناطق بشمال وشمال شرقي سوريا، بموجب قانون “قيصر”.
وشرعت الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ قانون عقوبات “قيصر”، على نظام الأسد، في شهر حزيران، من العام 2020، إلا أن القانون شمل كل المناطق السورية، وساوى بين الضحية والجلاد.
=============================
نيويورك تايمز: مراكز ترحيل السوريين بالدنمارك تعج بالنفايات والفئران ورجال بدون مستقبل
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-في-مراكز-ترحيل-السوريين/
إبراهيم درويش
لندن– “القدس العربي”: نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا لمراسليها إليان بيلتير وجاسمينا نيلسن عن مشاهداتهما لوضع اللاجئين السوريين الذين اعتقلوا في مراكز ترحيل بعدما توصلت السلطات إلى أنها لن تقبل طلبات لجوئهم وأن بلادهم سوريا أصبحت آمنة ويمكنهم العودة.
وقالت الصحيفة إن هيثم الكردي، 60 عاما وطالب اللجوء السياسي، قابع في مركز ترحيل منذ 6 أشهر حيث يقول أقاربه إنه يعاني بشكل متزايد من الكآبة وفقدان الشهية لتناول الطعام ويعاني من تشنجات لا إرادية وبدأ بالحديث مع نفسه.
وهرب الكردي من الحرب الأهلية في بلاده عام 2015 لكي ينضم إلى ابنه الأكبر محمد الذي هرب قبل عام. ومنح في البداية صفة اللجوء المؤقت، إلا أن السلطات ألغت إقامته في العام الماضي بعدما قررت أن عودته مع آخرين أصبحت آمنة. وفي مقابلة سابقة مع الكردي في مركز ترحيل “كاشيرفودغارد” ببلدة إكاست، شمال الدنمارك، قال “أن تكون هنا هو موت بطيء” وقال إن منظور العودة إلى سوريا مخيف ولن يعود أبدا. ومع تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى أوروبا عام 2015 استقبلت الدنمارك أكثر من 30.000 منهم. ومنذ ذلك الوقت لا توجد دولة أوروبية حاولت إشعار السوريين بأنهم أناس لا يرحب بهم مثل الدنمارك. وتضيف الصحيفة أن أزمة اللاجئين الجديدة في أوروبا والترحيب الدافئ بالأوكرانيين الهاربين من الهجوم الروسي، أثارت تعاطفا ومرارة بين سكان الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يشعرون أن الدول الأوروبية اتخذت موقفا متعاطفا من القادمين الجدد أكثر من ترحيبها في السنوات الأخيرة بالعرب والمسلمين والأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى بر الأمان في أوروبا.
وبدأت حكومة الدنمارك في عام 2019 بإرسال رسائل إلى أكثر من 1.200 شخص جاءوا من منطقة دمشق وتقول فيها إنها تقوم بإعادة النظر في الإقامات التي منحتها لهم. ومنذ ذلك الوقت سحبت الإقامات المؤقتة من 100 مثل الكردي والذين استنفدوا كل جهود الاستئناف مما يجعل إقامتهم في الدنمارك غير قانونية.
وتم إرسال العديدين منهم إلى مراكز الترحيل التي أقيمت في أنحاء البلاد، لكن الدنمارك لا يمكنها ترحيلهم نظرا لعدم وجود علاقات دبلوماسية مع سوريا. ولهذا انتهى العشرات منهم في وضع غير معروف ويواجهون الاعتقال الدائم ويحوم فوق رؤوسهم تهديد الترحيل. وبسحب الإقامات المؤقتة من طالبي اللجوء فإن الدنمارك هي أول بلد أوروبي يصدر قرارا بأنهم لا يستحقون اللجوء رغم المخاطر في بلدهم. ويقول خبراء حقوق الإنسان والأمن إن تقييم الدنمارك للوضع الآمن في منطقة دمشق يحرف وبشكل صارخ مخاطر عودتهم طالما ظل الديكتاتور بشار الأسد في السلطة.
وبحسب منظمات حقوق الإنسان واجه العائدون إلى سوريا ابتزازا وتعذيبا وعنفا جنسيا واختفاء قسريا. وطالبت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الحكومة بعدم إعادة اللاجئين السوريين “لأي جزء من سوريا”. وأثارت الإجراءات الدنماركية القلق لأن عودة اللاجئين لا تزال محفوفة بالمخاطر حسب بعض الحكومات الأوروبية وبريطانيا. وقال المحامي نيلز- إريك هانسن، من كوبنهاغن الذي يمثل الكردي والسوريين الآخرين “أصبح موكلي رهينة في يد السلطات الدنماركية من أجل إرسال رسالة للعالم أن الدنمارك هي أسوأ مكان لطالبي اللجوء من سوريا”. وقال رامسوس ستوكلاند المتحدث باسم الحكومة إنه يجب عدم ترحيل أي سوري لو كان يواجه مخاطر “يرحب بك هنا طالما احتجت لحماية” و”في اللحظة التي لم تعد فيها بحاجة للحماية فعليك العودة إلى بلدك”.
ويحق لكل السوريين الذين سحبت منهم إقاماتهم الاستئناف ضد القرار، وفي كل أسبوع تلتقي لجنة مكونة من 3 قضاة بكوبنهاغن للنظر في الاستئنافات، ومن يستنفد منهم كل الطرق يرسل إلى واحد من هذه المراكز مثل المركز الذي يحتجز فيه الكردي. ومركزه هو سجن سابق محاط بالأسلاك الشائكة وبحراسة مشددة، ويسمح للكردي بالنوم خارج المركز مرتين في الشهرين. وتهدف الدنمارك لردع طالبي اللجوء من القدوم والبقاء حسب توماس غاميلتوف- هانسن، أستاذ قانون اللاجئين في جامعة كوبنهاغن “أصبح الردع غير المباشر ردا منظما للدول الأوروبية وفيما يتعلق بالأزمة السياسية للجوء في أوروبا” و “تحولت الدنمارك لقائدة المرشحين والملهمة للآخرين”. وشددت دول أوروبية من سياساتها المتعلقة باللاجئين السوريين، مثل ألمانيا التي رفعت الحظر عن ترحيل اللاجئين السوريين المتهمين بجرائم خطيرة. وتوقفت السويد عن منح اللجوء لبعض السوريين. لكن لم يذهب أحد إلى المدى الذي ذهبت إليه السويد. ويمكن لمعظم السوريين البقاء في الدنمارك حتى هذا الوقت لأن الترحيل يشمل فقط الذين جاءوا من منطقة دمشق. ولكن السلطات الدانماركية تقوم بالنظر في الأوضاع الأمنية بمناطق أخرى من سوريا، مما يعني أن آخرين قد يتأثرون بسياسة السلطات.
وقالت وزارة الهجرة إن حوالي 400 سوري عادوا طوعا إلى سوريا ومنحت كل واحد منهم مبلغ 30.000 دولار مقابل المغادرة. ومن بين 250 سوريا خسروا إقاماتهم المؤقتة، ربح نصفهم الاستئناف أكثر من خسارتهم. ومن بين الذين ربحوا سامي دياب، 50 عاما العامل في مصنع بجنوب الدنمارك وفر من بلاده عام 2014، وانضمت إليه زوجته وأولاده بعد عام واشتروا بيتا عام 2019، وخسر إقامته بعد ذلك بفترة قصيرة. لكنه خرج من مجلس استئنافات اللاجئين قبل فترة وهو يرفع قبضته علامة على انتصاره. وبعدما جفف دموعه اتصل بالمصنع وأخبر صاحبه أنهم باقون في الدنمارك.
وقالت الصحيفة إن سياسات الحكومة ضد السوريين أدت لتوتر بين الدنماركيين الذين يؤيدون سياسات مضادة للهجرة وبين من يعارضونها. وهناك 80% من الدنماركيين يعارضون هذه الإجراءات اليوم حسب دراسة استطلاعية. وقال وزير الهجرة ماتيس تيسفاي بداية العام الحالي إنه يجب على الدنمارك حماية نفسها من المشاكل التي تظهر بسبب دمج المهاجرين. وأكد أن الذين عادوا إلى دمشق لم تتعرض حياتهم للخطر. ورفض عدة طلبات للمقابلة ولكنه أكد ببيان أنه لم يكن مسؤولا عن تقييم الوضع الأمني في دمشق ولا عن طلبات اللجوء. وبالنسبة للذين خسروا إقامتهم المؤقتة فالعودة إلى سوريا خارج التفكير. وقالت أسماء الناطور، 51 عاما والتي أرسلت إلى مركز للاجئين في بلدة هولستبرو في شمال البلاد مع زوجها “لن نعود طالما ظل بشار هناك” و “سنعود عندما يذهب”. والمركز مخصص للاجئين الذين وصلوا حديثا أو من ينتظرون مثل الناطور القرار النهائي. والوضع فيه أحسن من المراكز الأخرى، ولدى أسماء سيارة ويمكنها الدراسة وتحصل هي وزوجها على معونة بـ 350 دولارا لكل واحد.
وأدت سياسات الدنمارك حول اللجوء إلى فصل العائلات عن بعضها البعض. فمحمد، 28 عاما ابن الكردي حصل على الإقامة لزواجه من دنماركية وله منها ولدان ولأن عودته تعني الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش. وهذا يعني العيش في حي بالعاصمة، أما والده فهو محتجز في مركز كاشيرفودغارد مع 250 ينتظرون الترحيل لدول أخرى. ويسمح له بالمغادرة مرتين في الشهر ليكون مع عائلته أو محاميه. وفي زيارة أخيرة للمركز كان المكان مليئا بالنفايات وانتشرت في مركز آخر الفئران، حسب الصور التي التقطتها الصحيفة. وحاول الكردي طلب اللجوء في ألمانيا العام الماضي ليرفض ويرحل إلى الدنمارك. ويقول ابنه إنه نادم على القدوم إلى الدنمارك “والدي لا مستقبل له” وهو “انتظار بدون شيء”.
=============================
واشنطن بوست: الخوذ البيضاء السورية على استعداد لمساعدة الأوكرانيين
https://www.syria.tv/واشنطن-بوست-الخوذ-البيضاء-السورية-على-استعداد-لمساعدة-الأوكرانيين
واشنطن بوست- ترجمة: ربى خدام الجامع
في الوقت الذي يوسع فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين من هجماته الإجرامية الغادرة على المدنيين في عموم أرجاء أوكرانيا، يتحول المدنيون العاديون إلى جنود على الجبهات، أما السوريون الذين تعرضوا للهجمات العسكرية الروسية طوال سنوات سبع، فقد أبدوا استعدادهم لمساعدة الأوكرانيين على تنظيم طلائع المستجيبين والمسعفين. إذ لا بد أن يغدو الشعب الأوكراني بحاجة إلى كل مساعدة يمكنه تلقيها لإنقاذ أرواح أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء خلال هذا النزاع الذي قد يمتد طويلاً.
منذ عام 2015، عندما قام بوتين بنشر جنوده في سوريا لمساعدة بشار الأسد على البقاء في السلطة، بدأ الجيش الروسي بشن هجماته على المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، كما وردت تقارير حول ارتكابه لجرائم حرب بوتيرة منتظمة، وذلك عبر استهدافه للمشافي والمدارس وللبنية التحتية الحساسة. واليوم تستخدم التكتيكات والأساليب ذاتها مع العديد من المدن الأوكرانية، إلى جانب الهجمات التي تستهدف العائلات والأسر النازحة، حيث وردت تقارير مرعبة حول استخدام أسلحة محظورة كالقنابل العنقودية على يد الجيش الروسي. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها ستبدأ على الفور بالتحقيق في أمر ارتكاب روسيا لجرائم حرب في أوكرانيا.
بقيت فرقة الدفاع المدني السوري، المعروفة باسم الخوذ البيضاء، تعمل على إنقاذ المدنيين وإخراجهم وتقديم الإسعافات الأولية لهم تحت القصف منذ عام 2014. وقد أعلن هذا الفريق المؤلف من متطوعين بكامله عن قيامه بإنقاذ ما يربو عن 100 ألف مدني وعن مقتل ما لا يقل عن 252 فرد من أعضائه خلال تلك العمليات، والآن، بدأت الخوذ البيضاء تهتم بأمر آخر ضحايا بوتين.
يقول رئيس منظمة الخوذ البيضاء رائد الصالح في مقابلة: "إننا هنا لنساعد إخوتنا وأخواتنا في أوكرانيا بأي طريقة ممكنة"، وذلك لأن هدف بوتين هو كسر إرادة المدنيين من أبناء الشعب بحسب رأي رائد، إذ لا حدود لوحشية جنود بوتين، حيث يتابع رائد بالقول: "الجيش الروسي بلا مبدأ، ولا يحترم حقوق الإنسان، ولا يلتزم بأية معايير أو أخلاق... أي أن الأوكرانيين يواجهون اليوم أشرس وأعتى آلة قتل وأكثرها إجراماً وبعداً عن الأخلاق في العالم بأسره، وقد سبق لنا أن واجهنا تلك الآلة طوال السنوات السبع الماضية".
تقوم منظمة الخوذ البيضاء بتجهيز سلسلة من الفيديوهات لمساعدة المدنيين الأوكرانيين على تعلم مهام الدفاع المدني، مثل طريقة التعامل مع الصواريخ التي لم تنفجر أو أفضل طريقة لإخلاء مبنى تحت القصف. كما تجهز تلك المنظمة قوائم بالمعدات واللوازم الضرورية التي لا بد أن تحتاج إليها فرق الإنقاذ والإخلاء الأوكرانية، وأبدت المنظمة استعدادها لإرسال كوادرها أيضاً.
وفي هذه الأثناء، بوسع الأوكرانيين أن يتعلموا من تجربة الخوذ البيضاء، إذ ينصح رائد الصالح بأن يقوم الأوكرانيون مثلاً بتنظيم فرق الدفاع المدني الخاصة بهم داخل كل مدينة وذلك عبر توزيع وتقسيم تلك الفرق إلى فرق صغيرة مؤلفة من أربعة أو خمسة أشخاص، ثم توزيعهم جغرافياً وتزويدهم بمركبات صغيرة وسريعة بوسعها الوصول بسرعة إلى موقع القصف. كما حذر رائد الصالح الأوكرانيين من تشكيل مقار كبيرة أو دائمة لتلك الفرق، لأنها ستتحول لأهداف للقصف الروسي.
هذا وتعتبر أجهزة التواصل اللاسلكية (ووكي-توكي) قصيرة المدى أفضل وسيلة للتواصل برأي رائد الصالح، أي أنها أفضل من أي وسيلة اتصال خلوية أو عبر الشابكة والتي يمكن تعقبها من قبل الروس، إلى جانب أنها قد تتعطل عن العمل في مناطق القصف والهجوم. كما ينبغي نشر بعض أعضاء الفريق لمراقبة السماء والتأكد من خلوها من الطائرات، لأن هذا يعتبر أفضل نظام للإنذار المبكر مقارنة بأي رادار أو صفارات إنذار.
إن فهم طبيعة التكتيكات الروسية الوحشية يمكن أن يساعد على إنقاذ الأرواح برأي رائد الصالح، إذ من المعروف مثلاً عن سلاح الجو الروسي قيامه بشن غارات جوية مزدوجة، حيث تقوم الطائرات الروسية بشن غارة أولى على المدنيين، ثم تنتظر حتى يصل المسعفون فتنفذ غارة ثانية تستهدف بها المسعفين.
ويعلق رائد على ذلك بالقول: "من الأمور التي تعلمناها أنه بعد الهجوم الأول سيكون أمامنا نحو سبع إلى تسع دقائق على أبعد تقدير، نكون خلالها قادرين على فعل شيء في تلك المنطقة، وذلك قبل أن تقوم الطائرات الروسية بقصفنا مجدداً، ولهذا فإن تلك السبع إلى تسع دقائق غاية في الأهمية".
ينبغي على الأوكرانيين أن يقيموا نقاطاً طبية صغيرة حول المدينة ليقوموا من خلالها بمعالجة الإصابات الطفيفة، تخفيفاً للضغط على المشافي الكبيرة، بحسب ما ذكره رائد. ولكنه حذر من أنه لا بد من إبقاء أمر تلك النقاط الطبية سراً، ونقلها إلى مناطق أخرى بين الحين والآخر، وإلا فستتحول إلى هدف للجيش الروسي هي الأخرى.
بالرغم من اعتراف الغرب ببطولة متطوعي الخوذ البيضاء وشجاعتهم، فإن هذه المنظمة تتعرض باستمرار للاستهداف عبر حملة تضليل كبيرة تطلقها الحكومة الروسية ونظام الأسد، حيث يتم اتهام أفراد تلك المنظمة زوراً وبهتاناً بأنهم إرهابيون، وذلك لأن بوتين يكرههم برأي رائد، ليس فقط لأنهم يقومون بإنقاذ حياة الناس، بل لأنهم يوثقون أيضاً جرائم الحرب التي يرتكبها الروس وهم يؤدون عملهم في الإنقاذ.
تعتبر كاميرات المراقبة أفضل طريقة لمحاربة التضليل الإعلامي الروسي برأي رائد، وذلك لأنها: "تبقى صادقة عندما تسجل الوقائع على الأرض، لأن الحقيقة هي الحقيقة في نهاية المطاف".
ثمة بعض الأمور التي تعلم السوريون تجنبها، ومن ذلك عدم مشاركة مواقع المرافق الطبية عبر نظام تحديد الموقع الجغرافي GPS مع الأمم المتحدة، التي قد تدعي بأنها بحاجة إلى تلك المعلومات من أجل الحفاظ على سلامة تلك المرافق. وذلك لأن الروس سيستخدمون تلك المعلومات لاستهداف هذه المرافق، كما يجب ألا يكون لموسكو أي رأي أو سيطرة بطريقة توزيع المساعدات الإنسانية، حتى عندما يتم توزيع تلك المساعدات وفقاً لبرنامج تقدمه الأمم المتحدة. وذلك لأن الكرملين سيستخدم سلطته لتجويع المدنيين من أبناء الشعب، كما سبق له أن فعل في سوريا، وما يزال يفعل حتى الآن.
إذن كيف تقنع الآلاف من البشر بتعريض حياتهم للخطر من أجل مساعدة الآخرين؟ يجيب رائد الصالح عن هذا السؤال بالقول: "لا شرف يفوق شرف القيام بهذا العمل"، وأضاف أنه من واجب المنقذين أن يقوموا بإنقاذ الناس الذين يمثلون مستقبل بلادهم، بل إن ذلك يعتبر شرفاً وامتيازاً بالنسبة لهم.
على الرغم من ورود أخبار حول تجنيد بعض السوريين ليحاربوا لصالح روسيا في أوكرانيا، فإن الغالبية الساحقة من الشعب السوري على استعداد لمساعدة الأوكرانيين في محاربة الغزاة الروس بحسب رأي رائد، وذلك لأن الشعب الأوكراني أظهر قوة وشجاعة كبيرة أثارت إعجاب الجميع، إلا أن الطريق أمام هذا الشعب ما يزال طويلاً.
وفي الختام يعلق رائد بالقول: "خلال السنوات السبع الماضية، تصدى الشعب السوري لروسيا التي لا بد لها أن تنهزم، ولهذا نؤمن بأن الشعب الأوكراني بوسعه أن يقاوم لفترة طويلة هو أيضاً... فإرادة الشعوب أمضى سلاح في نهاية المطاف، حتى ضد أعتى وأقوى الجيوش في العالم كله".
=============================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست إيه”: الحرب الأوكرانية ستحدث تغييرات كثيرة في الملف السوري
https://eldorar.com/node/1185259
سلط موقع “ميدل إيست إيه” الضوء على المتغيرات التي قد تحدث في سوريا، في ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، على كافة الأصعدة.
وأكد الموقع في مقال جديد، أن ملف الحرب في أوكرانيا وسوريا سيبقى متشابكًا، إذ أن الصمت الغربي على مجازر روسيا في سوريا، دفع موسكو لتكرار نفس السيناريو بأوكرانيا.
وأضاف أن سوريا لن تكون منذ الآن فصاعداً محط اهتمام عالمي، وخصوصًا على مستوى المساعدات المقدمة للاجئين والنازحين، وعلى المستوى الإعلامي العالمي.
ويرى كاتب المقال أن الأزمة السورية ستنزلق من قائمة الاهتمامات العالمية، كما هو الحال بالنسبة للحرب في اليمن وأفغانستان والعراق.
كما أن الوضع العسكري في سوريا سيكون قابلًا للتغير بمجرد سقوط الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اقتصاديًا أوعسكريًا، إذ قد يضطر الأخير لسحب الأموال والقوات من سوريا، وهو سيناريو مضر بالأسد بكلا الحالين.
ووفقًا للموقع فإن الأسد سيكون مضطرًا للوقوف إلى جانب روسيا، كحال الزعيم البيلاروسي، وهو ما سيعرضه لمزيد من العقوبات والعزلة الغربية.
ولفت المقال إلى أن تركيا قد تحاول استغلال الحرب الأوكرانية للحصول على تنازلات من واشنطن وموسكو في سوريا، وربما تسعى لتوسيع مناطق نفوذها في شمال سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية أعلنت اليوم الثلاثاء، حصيلة الخسائر الروسية في الحرب التي اندلعت في 24 شباط الماضي، إذ خسر الجيش الروسي 1036 مدرعة قتالية، و80 هليكوبتر، و474 مركبة، و48 طائرة حربية مقاتلة، و مئات الآليات العسكرية المتنوعة.
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة : إيران استخدمت بطاريات دفاع جوي متطورة ضد الطائرات الإسرائيلية بسوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/صحيفة-إيران-استخدمت-بطاريات-دفاع-جوي-متطورة-ضد-الطائرات-الإسرائيلية-بسوريا.html
تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن استخدام إيران بطاريات دفاع جوي متطورة ضد الطائرات الإسرائيلية التي تشن غارات في سوريا، لافتة إلى أن طهران نشرت البطاريات لأول مرة في سوريا العام الماضي، مع تكثيف الضربات الإسرائيلية ضد الأسلحة الإيرانية والبنية التحتية العسكرية.
وأضافت، أن تلك البطاريات أجبرت سلاح الجو الإسرائيلي على تغيير طريقة تنفيذ غاراته في سوريا، بما فيها إرسال تشكيلات أكبر لضرب المزيد من الأهداف في وقت واحد بدلاً من عودة الطائرات إلى نفس الهدف والمخاطرة بإسقاطها.
ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا نشرت أيضاً بطاريات دفاع جوي متطورة في سوريا من طراز "اس- 300" و"اس- 400"، ولكنها لم تسمح لقوات النظام بتشغيلها، مرجعة ذلك إلى "آلية التنسيق المستمرة بين إسرائيل وموسكو".
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي يواصل "تنفيذ مهامه بنجاح في أجواء سوريا"، ولكن "لا تزال البطاريات الإيرانية تشكل تحدياً للطيارين الإسرائيليين".
وكانت اعتبر وزارة خارجية النظام، في بيان لها، أن القصف الإسرائيلي الأخير على مناطق سكنية بريف دمشق والذي جاء بعد ساعات على مقتل عناصرها على يد تنظيم "داعش"، "يظهر حقيقة التنسيق الدقيق والمباشر بين الجانبين المجرمين"، وفق تعبيرها.
وكانت أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في تقرير لها، إن "إسرائيل"، استهدفت فجر الاثنين، مواقع للنظام السوري من الجو، للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، في وقت من المقرر أن يصل وفد روسي إلى تل أبيب، يوم الخميس المقبل، لحضور اجتماع شهري حول التنسيق الأمني بين الجانبين في سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد يوم من محادثة ثانية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتة إلى أن الجانبين تحدثا هاتفياً أمس، بعدما عقدا لقاء في موسكو، السبت الماضي.
ولفتت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، طلب خلال لقائه بوتين، "مواصلة حرية عمل الجيش الإسرائيلي في منع إيران من ترسيخ وجودها في سوريا"، ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، أن بوتين "وعد بالحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن نشاط آلية التنسيق بين البلدين، والتي تعمل بشكل عام بما يرضي روسيا وإسرائيل".
=============================
الصحافة الفرنسية :
مستشهدة بحلب.. “لوموند” تؤكد استخدام روسيا للممرات الإنسانية كسلاح حرب في أوكرانيا
https://eldorar.com/node/1185296
نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية اليوم الثلاثاء تقريرا أكدت فيه أن روسيا تستخدم الممرات الإنسانية كسلاح حرب لتحقيق أهدافها، مستشهدة على كلامها بما حدث في مدينة حلب سنة 2017.
وقالت الصحيفة في تقريها الذي نشرته بعنوان “أوكرانيا.. الممرات الإنسانية سلاح حرب لفلاديمير بوتين”: “إن الممرات الإنسانية التي وعدت روسيا بفتحها في أوكرانيا كانت فخا، حيث تبين أن ثلثا الممرات تؤدي إلى روسيا أو بيلاروسيا”.
وأضافت: “أن روسيا تحاول مرة أخرى استخدام هذا النوع من الحيل التي جربتها في الشيشان أثناء حصار غروزني وفي سوريا”.
وأردفت: “أن غاية روسيا من هذه الاستراتيجية هو حصار واحتلال المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، كما حدث في حلب سنة 2017 حيث حاولت روسيا تعزيز موقف حلفائها وكسر معنويات أهالي حلب، هذا ما تريد فعله حاليا في أوكرانيا بحسب وزارة الدفاع البريطانية”.
يشار إلى أن روسيا تعمل على استخدام عدة خطط وتكتيكات عسكرية في أوكرانيا كانت قد حربتها في سوريا.
يذكر أن أغلب الدول الأوروبية أسلت دعما عسكريا سخيا متمثلا بطائرات حربية وصوريخ مضادة للطيران وأخرى مضادة للدروع لأوكرانيا، من أجل مساعدتها في مقاومة الغزو الروسي.
=============================