الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9-4-2022

سوريا في الصحافة العالمية 9-4-2022

10.04.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • تقرير أمريكي يكشف أسباب التصعيد الروسي الأخير في إدلب وعلاقة ذلك بأوكرانيا
https://eldorar.com/node/1186838
  • جيوبوليتكال: لماذا يحظى بوتين بشعبية لدى العرب رغم دوره في حرب سوريا؟
https://thenewkhalij.news/article/263515/altsor-alaarby-lmokf-botyn
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان :النظام السوري صادر ممتلكات معتقلين تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار
https://www.alhurra.com/syria/2022/04/08/نعمة-الخارج-طوق-نجاة-لسوريين-حافة-الهاوية%C2%A0
  • الاندبندنت :لماذا يفضل شركاء الغرب بالشرق الأوسط بوتين على "المبادئ"؟
https://arabi21.com/story/1430335/لماذا-يفضل-شركاء-الغرب-بالشرق-الأوسط-بوتين-على-المبادئ#category_10
 
الصحافة الروسية:
خبير روسي: العلاقات بين تركيا وسوريا ستنتقل إلى مستوى جديد
https://www.alsaham.com/56095/
  • نيزافيسيمايا غازيتا: موسكو غاضبة من الأسد.. والسبب الإمارات
https://eldorar.com/node/1186866
  • موقع روسي: آفاق جديدة للتعاون بين موسكو والدول العربية في ظل العقوبات الغربية
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/4/7/صحيفة-روسية-آفاق-جديدة-للتعاون-بين
 
الصحافة الامريكية :
تقرير أمريكي يكشف أسباب التصعيد الروسي الأخير في إدلب وعلاقة ذلك بأوكرانيا
https://eldorar.com/node/1186838
كشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن أسباب التصعيد العسكري الأخير من قبل روسيا ونظام الأسد في إدلب، والذي كان آخر فصوله قصف بلدة معارة النعسان، وارتكاب مجزرة فيها راح ضحيتها أربعة أطفال، وأصيب ثلاثة آخرين.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري في إدلب أن روسيا تريد صرف الأنظار عن الخسائر الكبيرة التي تتكبدها في أوكرانيا عبر قصف المدنيين والأبرياء في سوريا، خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف أنه من المتوقع أن تتصاعد وتيرة القصف الروسي خلال قادم الأيام، مؤكدًا أن جاهزية الفصائل الثورية العسكرية وتحصيناتها كافية لردع أي عدوان.
كما نقل الموقع عن العقيد السوري المنشق، مصطفى بكور، أنه من غير المستبعد حدوث تصعيد روسي في إدلب، انتقامًا من المدنيين السوريين بسبب الخسائر التي تتكبدها موسكو في أوكرانيا.
في سياق متصل، حصل “المونيتور” على معلومات من مصدر مقرب من النظام في مدينة معرة النعمان، جنوبي إدلب، أن قوات النظام تجري تدريبات جنوب المحافظة، بإشراف روسي، لكن لا توجد أي معلومات عما إذا كان هدف تلك التدريبات بدء عمل عسكري في المنطقة.
ودفع الجيش التركي قبل أيام، بتعزيزات جديدة إلى المحافظة، وبدأ عملية إعادة انتشار، على مقربة من خطوط التماس، بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، دون معرفة الأسباب.
وشهدت جبهات شمال غربي سوريا هدوءًا نسبيًا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أن ذلك الهدوء تخلله بعض عمليات القصف بطائرات روسية، وبمدفعية جيش الأسد، طالت بلدة معارة النعسان، ومحيط بلدة سفوهن بإدلب، كما قصفت قوات النظام القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس، عدة مرات، خلال تلك الفترة.
===========================
جيوبوليتكال: لماذا يحظى بوتين بشعبية لدى العرب رغم دوره في حرب سوريا؟
https://thenewkhalij.news/article/263515/altsor-alaarby-lmokf-botyn
السبت 9 أبريل 2022 08:02 ص
لدى العديد من العرب أسباب قوية تجعلهم يكرهون الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بما في ذلك الدور الحاسم الذي لعبته روسيا ضد السنة في الحرب السورية، ومنع انهيار نظام "بشار الأسد"، وقتل عدد لا يحصى من المدنيين بشكل عشوائي، وتدمير المدارس والمستشفيات.
وحتى الميليشيات الشيعية التي تجالفت مع الروس ضد المتمردين المناهضين للنظام، تعلم أن علاقات "بوتين" الوثيقة مع إسرائيل مكنت القوات الجوية الإسرائيلية من قصف أصول الميليشيات الإيرانية والشيعية في سوريا دون عقاب.
ومع ذلك، يحظى "بوتين" بشعبية مفاجئة بين كثير من العرب من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك قادة الدول الجمهورية والملكية على حدٍ سواء.
بحثا عن بطل
يبحث العرب باستمرار عن أبطال جدد، على أمل العثور على منقذ آخر مثل "صلاح الدين"، الزعيم المسلم الذي هزم الصليبيين في معركة حطين واستعاد القدس عام 1187.
وفي الخمسينيات، اعتقدوا أنهم وجدوا بطلهم في الرئيس المصري "جمال عبدالناصر" الذي وعد بتوحيد العرب وتدمير اسرائيل لكن الهزيمة الهائلة لجيشه في حرب الأيام الستة عام 1967 حطمت ثقتهم في الجيوش العربية التقليدية، وحولتها بدلاً من ذلك إلى حركات المقاومة الفلسطينية التي تعهدت بمواجهة إسرائيل.
وفي عام 1982، اجتاحت إسرائيل لبنان، وأجبرت منظمة التحرير الفلسطينية على المغادرة إلى تونس، وأجبرت رئيسها "ياسر عرفات" على السعي لتحقيق السلام مع إسرائيل، وشوهت صورة "عرفات" كزعيم للحركة الثورية.
وفي عام 1988، حقق العراق انتصاراً مكلفا على إيران بعد حرب استمرت 8 سنوات، وتم تصوير النتيجة باعتبارها انتصار على التوسع الفارسي.
تابع "صدام حسين" أنشطة طموحة في مجال أسلحة الدمار الشامل تضمنت برنامجًا نوويًا عسكريا.
وفي إشارة إلى تدمير إسرائيل لمفاعل "أوزيراك" النووي بالقرب من بغداد عام 1981، هدد "صدام" عام 1990 بتدمير نصف إسرائيل إذا حاولت مرة أخرى تفكيك المنشآت النووية العراقية.
وبعد أقل من 4 أشهر، غزا "صدام" الكويت، وأعلن أنها المحافظة العراقية التاسعة عشرة، وحصل على دعم من الجماهير العربية لبدء الوحدة العربية لكن الهزيمة المذهلة للجيش العراقي على يد التحالف الذي قادته الولايات المتحدة سرعان ما غيرت التصور عن الزعيم العراقي من بطل عربي طال انتظاره إلى دكتاتور غير عقلاني.
وبعد أن ثبت أن بحثهم عن منقذ محلي مجرد وهم، لجأت الجماهير العربية إلى القادة غير العرب مثل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" خاصة مع نبرة التحدي للغرب والخطاب المعادي لإسرائيل الذي جعله نموذجا يحتذى به في نظرالعرب، لكن تذبذبه وتحولاته السياسية المفاجئة جعلت الكثير من العرب يغيرون رأيهم.
في غضون ذلك، خلق "بوتين" الانطباع بأنه يمكن أن يكون بطلاً للعرب، بالرغم أنهم لم يعتبروه صديقًا.
وبالإضافة إلى امتلاك بلاده قدرات نووية هائلة، قام "بوتين" بتحديث الجيش الروسي بعد أن أصبح رئيسًا في عام 2000.
وشن حربًا ناجحة ضد جورجيا في عام 2008 وضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.
وتحدى الغرب وحلف شمال الأطلسي وتعهد بمنع أوكرانيا من العمل كمحطة ضد الاتحاد الروسي.
لقد طعن الهيمنة الأمريكية على السياسة الدولية وسعى إلى استبدالها بنظام متعدد الأقطاب.
ويقدم الرئيس الروسي نفسه كشخصية ذكورية.
إنه خبير فنون قتالية، يركب الخيول ويسبح في الماء البارد ويصطاد الحيوانات البرية.
هذه صفات ذكورية لا يجدها العرب في قادتهم. وينظر العرب عمومًا إلى "بوتين" على أنه زعيم قوي لا ينحني تحت الضغط ويريد استعادة مجد روسيا.
في الواقع، برزت روسيا كقوة عالمية في ظل حكم "بوتين"، الذي اختارته مجلة "فوربس" كأكثر الشخصيات نفوذاً في العالم لأربع سنوات متتالية بين عامي 2013 و 2016.
كما أن "بوتين" يحكم البلاد بطريقة مماثلة لتلك السائدة في المنطقة العربية، مستخدمًا القوة الغاشمة لإجبار شعبه على الخضوع.
وكلما أظهر "بوتين" قوته وعزمه في الحرب في أوكرانيا، زاد الإعجاب به.
وعلى عكس الحكام العرب غير الآمنين والمتوترين، ينضح "بوتين" بالهدوء والثقة، ويعكس صورة العزم والثبات.
وفي سوريا، أظهر "بوتين" في كثير من الأحيان القوة العسكرية الروسية بشكل مبالغ فيه وغير ضروري، بما في ذلك استهداف متمردين بصواريخ باليستية من السفن الحربية في البحر الأسود وبحر قزوين.
وغالبًا ما يشير الشيعة العرب إلى "بوتين" - الذي يظهر بجانب "الأسد" وزعيم حزب الله "حسن نصر الله" على الملصقات في كل مكان في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري - باعتباره الحاج "أبو علي"، أو رافع الظلم عن المظلومين، لدوره في سحق الانتفاضة السنية في البلاد.
وينظر العرب إلى "بوتين" على أنه زعيم دولة واسعة وقوية تتمسك بموقفها ضد الولايات المتحدة، التي لا ترغب في مواجهته وجهاً لوجه لأن روسيا قوة نووية.
التراث السوفيتي
يعامل العرب روسيا باعتبارها وريثة الاتحاد السوفيتي السابق.
وعندما يحكمون على أفعال "بوتين" اليوم، فإنهم ما زالوا متأثرين بسياسة الكرملين الخارجية خلال الحقبة الشيوعية ودعمه للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولدى معظم العرب عقدة من الغرب أصبحت جزءًا لا يتجزأ من وعيهم الجماعي.
وبالنظر إلى الدعم الأمريكي الثابت لإسرائيل، يميل العرب إلى الانحياز إلى أي دولة تعارض السياسة الخارجية لواشنطن، بغض النظر عن شعورهم الشخصي حيال هذه المسألة.
ولا تزال قضايا الاستعمار والإمبريالية تشغل بال الشعب العربي الذي يتذكر دعم الاتحاد السوفيتي لحركات التحرر الوطني في العالم الثالث.
ولا يزال العرب يحتفظون بهذه العقلية وينظرون إلى "بوتين" وفقًا لذلك، حتى لو كان ذلك غير صحيح.
وسيعتبر العرب انتصار "بوتين" في أوكرانيا انتصارهم حتى لو لم يستفيدوا منه.
وسيكون من دواعي سرورهم أن يروا الرئيس الأوكراني اليهودي المدعوم من الغرب، وهو صديق قوي لإسرائيل، يخسر أمام روسيا.
كما تشترك الدول العربية في روابط تاريخية مع روسيا.
ولا ينكر "بوتين" مكانة الإسلام في التاريخ الروسي، وقد شدد في كثير من الأحيان على الحاجة إلى تعزيز جودة المدارس الإسلامية في روسيا.
وقد دخل الإسلام في منطقة الفولجا الروسية والقوقاز في القرن السابع، أي قبل المسيحية بقرنين.
وأقامت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية علاقات وثيقة مع بطريركية أنطاكية (كانت سابقًا جزءًا من سوريا).
ويعد الإسلام ثاني أكبر ديانة في روسيا، حيث يشكل 20 مليون مسلم ما يقرب من 14% من السكان.
وكانت هذه الروابط واضحة في عام 1788، عندما أنشأت الإمبراطورة الروسية "كاثرين" العظمى جمعية أورينبورج وشجعت تعليم اللغة العربية في كليات ومدارس محددة.
وبالرغم من وجود تمييز ضد المسلمين في روسيا، إلا أنه يختلف عن الإسلاموفوبيا في الغرب.
ففي روسيا، يتخذ التمييز شكل تراتبية عرقية تفضل العرق الروسي.
تقارب القادة العرب مع بوتين
بالنسبة للحكام العرب، فإن التواصل مع روسيا أسهل بكثير من التواصل مع الغرب لأن موسكو لا تتدخل في شؤونهم الداخلية.
وعندما اندلعت الانتفاضات العربية، أدانتها روسيا ووصفتها بأنها مؤامرة أمريكية ضد الأنظمة القائمة.
وألقى "بوتين" بشريان نجاة للطغاة العرب من خلال سحق الثورة السورية، والتي كان من الممكن أن تغير الخطوط السياسية للشرق الأوسط إذا نجحت.
وفي عام 2018، عندما حضر ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" قمة مجموعة العشرين بعد فترة وجيزة من الاغتيال الوحشي للصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، كان معظم المشاركين يعاملونه على أنه منبوذ.
وقد تجاهله الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وساءله الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" ورئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" بشأن مقتل "خاشقجي" لكن "بوتين" رحب به بحرارة عالية، وصافحه بقوة.
وعندما يستقبل "بوتين" الحكام العرب في موسكو يجلس إلى جانبهم، بدلاً من الجلوس على طاولة ضخمة كما يفعل عندما يلتقي بالقادة الغربيين.
ويحرص "بوتين" على تعزيز علاقات بلاده مع الدول العربية، خاصة خلال حرب أوكرانيا، التي تفرض عزلة على روسيا قد تمتد لشهور، إن لم يكن لسنوات.
وتعتبر روسيا أيضًا موردا رئيسيا للأسلحة بالنسبة للعديد من الدول العربية.
ومنذ الاستقلال في عام 1962، كانت الجزائر مستوردًا ثابتًا للأسلحة الروسية التي وصلت لنحو 80% من مشترياتها العسكرية.
وعادت مصر، ثالث أكبر متلق للمعدات العسكرية الأمريكية، إلى سوق الأسلحة الروسية بعد الانتفاضات العربية، وتستورد حاليًا من روسيا أكثر من 40% من مشترياتها العسكرية.
وحتى الإمارات، التي تعتمد تقليديًا على الأسلحة الغربية، فإنها تشتري الآن عتادًا عسكريًا روسيًا وصل إلى 6% من وارداتها العسكرية.
كما عرض "بوتين" بيع منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس400" لعدد من الدول العربية أبرزها السعودية.
في غضون ذلك، أصيبت واشنطن بخيبة أمل بسبب عدم إدانة القادة العرب للحرب الروسية على أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، زار وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" المنطقة لحشد الدعم العربي للمساعدة في إنهاء الحرب.
ومع ذلك، فإن الدول العربية ليست في وضع يمكنها من الضغط على "بوتين" للتخلي عن أهدافه الاستراتيجية في أوكرانيا.
علاوة على ذلك، فإن الأنظمة العربية غير مستعدة لتغيير نهجها تجاه روسيا، حيث تعتقد أن العلاقات مع "بوتين" ستخفف من انتقاد الولايات المتحدة لسياساتها المحلية، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية.
ويسعى "بوتين" للترويج لروسيا كملاذ من هيمنة السياسية الغربية ودرع أمني إذا قررت الولايات المتحدة الانسحاب من المنطقة بالكامل.
لذلك من غير المحتمل أن يكون لنتيجة الحرب في أوكرانيا تأثير سلبي على علاقات روسيا مع الدول العربية.
المصدر | هلال خاشان/ جيبوليتكال فيوتشرز – ترجمة
=============================
الصحافة البريطانية :
الجارديان :النظام السوري صادر ممتلكات معتقلين تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار
https://www.alhurra.com/syria/2022/04/08/نعمة-الخارج-طوق-نجاة-لسوريين-حافة-الهاوية%C2%A0
كشفت مجموعة حقوقية أن الحكومة السورية صادرت ممتلكات شخصية تزيد قيمتها عن 1.5 مليار دولار، شملت سيارات وبساتين زيتون ومتاجر ومنازل ومجوهرات، من مواطنين متهمين بالانضمام إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقدرت جمعية المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا أن ما يقرب من 40 في المئة من المعتقلين بعد الانتفاضة السورية عام 2011 تعرضوا لمصادرة أملاك، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وذكرت أن النظام السوري حاول الالتفاف على العقوبات الدولية من خلال هذه الإيرادات، بالإضافة إلى ضمان عدم بقاء أي شيء للمعتقلين السابقين الموجودين في المنفى يمكن أن يعودوا إليه.
ونقلت الصحيفة عن أحد المعتقلين السابقين ويدعى حسن الحاج، الذي كان يمتلك وعائلته أرضا زراعية في قرية بالقرب من حلب، القول إن "النظام صادر أرضنا، أخذوا كل شيء حتى لا نعود".
وأضاف "كنا نمتلك أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون والفستق.. لقد بنيت منزلا هناك لكنني لم انتقل إليه.. لقد استولت عليه الحكومة قبل أن أتمكن من ذلك".
قال الحاج ومعتقلون سابقون آخرون قابلتهم "الغارديان" إنهم أُجبروا على توقيع أوراق تدينهم وهم معصوبي الأعين، بعد محاكمتهم بتهم تتعلق بالإرهاب لمشاركتهم في الاحتجاجات.
وهذا يعني، وفقا للصحيفة، أنهم وعائلاتهم لم يكونوا يعلمون بأنهم سيتخلون عن حقوقهم المدنية وأي شيء يمتلكونه.
وذكر الحاج "لم تكن عائلتي تعلم في البداية أن هناك حكما بالاستيلاء على ممتلكاتنا.. ما عرفوه هو أن حكما صدر ضدي بالسجن 15 عاما".
وتابع "بعد إطلاق سراحي، وعندما سألنا أولئك الموجودين في قريتنا، علمنا أن الأشخاص المرتبطين بأجهزة المخابرات يستخدمون أرضنا لزراعة الأشجار وبيع الأخشاب"، مبينا أنهم "يخبرون الناس في القرية أن هذه الأرض وهذه الممتلكات ملك للإرهابيين حتى لا يجرؤ أحد على الاقتراب أو طرح أي أسئلة".
وقالت جمعية المعتقلين إن "نظام بشار الأسد استغل الأساليب القانونية لمصادرة الممتلكات من المعتقلين كجزء من حملة قمع وحشية على الاحتجاجات في أعقاب الانتفاضة السورية عام 2011".
تمت إدانة المتهمين بالانضمام إلى المظاهرات أو القيام بأنشطة مناهضة للحكومة بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي يسمح للدولة بتجريدهم بشكل دائم من جميع الحقوق المدنية ومصادرة ممتلكاتهم.
وقال دياب سرية من جمعية معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا أن مصادرة أملاك المعتقلين السابقين أعادت تشكيل سوريا، حيث أن معظمها تقع في مناطق مرتبطة سابقا بالمعارضة، مثل داريا في الجنوب، وحمص وحلب في الشمال.
وصف طارق إبراهيم، الذي تم تغيير اسمه حفاظا على سلامته، كيف استولت الحكومة على 15 ألف متر مربع من أرض عائلته بالقرب من دمشق. كما صادرت السلطات ممتلكات أخرى ومتجرا لأجهزة الكمبيوتر كانت تديره عائلته.
اعتقل إبراهيم مع اثنين من إخوته في عام 2012 لكونهم إعلاميين مناهضين للحكومة في حلب. علمت عائلته فيما بعد أن شقيقيه أُعدما في سجن صيدنايا العسكري خارج دمشق.
بعد إطلاق سراح إبراهيم من السجن في عام 2020، علم أنه جُرد من جميع الحقوق المدنية، بما في ذلك الحق في التملك.
وتعني الأحكام الصادرة ضد الأشقاء الثلاثة مصادرة ممتلكات الأسرة بأكملها، بما في ذلك أراضي والديهم.
قال إبراهيم إن "جميع ممتلكات عائلتنا مملوكة الآن للدولة.. لا يمكننا فعل أي شيء معهم، إذا حاولنا بيعها أو تأجيرها، فإن الحكومة ستحتجزهم وتعتقل أي شخص متورط".
وأضاف إبراهيم أنه "قرر مغادرة سوريا بعد اعتقاله ومن ثم طرده من مبنى حكومي لمحاولته الحصول على جواز سفر لابنته الصغيرة".
"رأى موظفو الحكومة أن أوراقي تحمل طابعا يوضح أنه قد جُرد من جميع الحقوق المدنية، فحذروني: إذا عدت فسوف نعتقلك"، يختتم إبراهيم.
وفي تقرير صدر بداية عام الماضي، أوردت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا أن النظام السوري استخدم المعتقلين والمخفيين قسرا "وسيلة لجني ومراكمة الثروات وزيادة نفوذ الأجهزة الأمنية وقادتها والنافذين في حكومته وبعض القضاة والمحامين".
واستنادا إلى مئات المقابلات التي أجرتها الرابطة في تقريرها مع معتقلين سابقين وعائلات مختفين قسرا، تبين أنهم دفعوا ما يفوق مليوني و700 ألف دولار للحصول على معلومات أو بناء على وعود بالزيارة أو إخلاء سبيل.
وقدرت الرابطة أن تكون عمليات الابتزاز المالي منذ العام 2011 أدخلت للنظام أو مقربين منه ما يقارب 900 مليون دولار.
=============================
الاندبندنت :لماذا يفضل شركاء الغرب بالشرق الأوسط بوتين على "المبادئ"؟
https://arabi21.com/story/1430335/لماذا-يفضل-شركاء-الغرب-بالشرق-الأوسط-بوتين-على-المبادئ#category_10
لندن- عربي21- باسل درويش# الجمعة، 08 أبريل 2022 07:26 م بتوقيت غرينتش1
نشرت صحيفة الإندبندت مقالا للصحفي بورزو دراغاهي قال فيه إن الغرب احتفى لعقود من الزمان بأصحاب الحكم المستبدين أثرياء النفط في شبه الجزيرة العربية، ورحب بهم لشراء أندية كرة القدم وحتى كسب الوصول إلى النخبة السياسية أثناء بيعهم أسلحة متطورة وشراء الغاز والنفط.
ولكن في منعطف حاسم في التاريخ الأوروبي، مع مهاجمة روسيا لأوكرانيا وتهديد النظام الأمني بعد الحرب العالمية الثانية بالكامل، لا يمكن الاعتماد على دول الخليج.
وتاليا ترجمة "عربي21" للمقال:
لم يتمكن الغرب من الاعتماد على تصويت الإمارات في الأمم المتحدة لإدانة الغزو. وخلال التصويت يوم الخميس على عزل موسكو من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد جرائم الحرب المزعومة في أوكرانيا، امتنعت جميع دول الخليج عن التصويت.
ولم يتمكن الغرب من حملهم على تكثيف إنتاج النفط والغاز لدرء آثار الاستغناء عن الوقود الروسي من الأسواق. ولم تتمكن من إقناعهم بالالتزام بالعقوبات، أو حتى منع القلة الروسية القريبة من فلاديمير بوتين من إيداع أموالهم ويخوتهم في مدن الخليج المتلألئة.
ووفقا لتقارير إخبارية، لم يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى من التحدث إلى قيادة السعودية أو الإمارات عبر الهاتف.
يقول أندرياس كريغ، المتخصص في شؤون الخليج العربي في جامعة كينغز في لندن: "يبدو أن هناك غطرسة في واشنطن تتمثل في أن السعودية والإمارات وكلاء أو حلفاء أو شركاء ولكن ما تستيقظ له الولايات المتحدة هو واقع تلعب فيه السعودية والإمارات لعبتهما الخاصة".
جزئيا، يتجاهل الكثيرون في الشرق الأوسط صور العائلات الفارة، والمدن التي قُصفت، والمدنيين الذين ذبحوا. على النقيض من أوروبا، فهم يعيشون مع هذه الوحشية في منطقتهم منذ عقود، بما في ذلك العراق وسوريا واليمن.
لكن ازدواجية موقفهم تجاه الموقف المتشدد الذي اتخذه الغرب بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا يؤكد أيضا على نجاح الكرملين في بناء علاقات في الشرق الأوسط على مدى العقد الماضي. تتمتع موسكو بعلاقة وثيقة بشكل خاص مع الإمارات، ويجد البلدان أنفسهما شريكين في مناورات خارجية عبر أفريقيا والشرق الأوسط. في غضون ذلك، تسعى الولايات المتحدة جهرا وبشكل نشط إلى فك الارتباط بالشرق الأوسط.
يقول آدم لامون، زميل الشرق الأوسط في مركز ناشيونال انترست، وهو مؤسسة فكرية بواشنطن، والمحرر التنفيذي لمجلة ناشيونال انترست: "العلاقة متوترة وممزقة حقا في ظل بعض التحولات السياسية الأخيرة في عهد بايدن، وفي ظل الإدارات السابقة".
وأضاف: "التصور هو أن الولايات المتحدة تبتعد نوعا ما عن مخاوفها الأمنية. إنهم يشعرون أن العلاقة ليست بالطريقة التي كانت عليها من قبل، ويرون أنها اتجاه وليس سلسلة من القرارات لمرة واحدة".
العلاقات بين روسيا والخليج أعمق مما يتخيله الكثيرون في واشنطن. يُزعم أن الإمارات استأجرت مجموعة مرتزقة فاغنر المرتبطة بالكرملين لإجراء عمليات قتالية لدعم أمير الحرب خليفة حفتر في ليبيا، وهي علاقة تشير إلى تعاون أمني بعيد المدى على أعلى المستويات.
وكان أمير الحرب الشيشاني الروسي رمضان قديروف، الذي يُزعم أنه يمتلك فيلا بقيمة 7 ملايين دولار في دبي، يوفر التدريب العسكري والعضلات للقوات المسلحة الإماراتية وعمل كمبعوث من الكرملين للأنظمة الاستبدادية في العالم الإسلامي.
استثمرت الإمارات الملايين في مشاريع تنموية في الشيشان، بما في ذلك مول غروزني الضخم وبرج أخمات الفاخر المكون من 100 طابق. خلال زيارة عام 2018، تم تصوير قديروف والحاكم الفعلي لدولة الإمارات، محمد بن زايد، وهما يحتضنان بمودة.
قال كريغ لصحيفة الإندبندنت: "إن الشخصية الاستبدادية للإسلام التي يروج لها كل من الشيشان والإمارات تقربهما من بعضهما البعض".
في برقية دبلوماسية مسربة تم إلغاؤها لاحقا، حثت وزارة الخارجية الأمريكية الدبلوماسيين على اعتبار الإمارات إلى جانب الهند "في معسكر روسيا" فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، بعد امتناع البلدين عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإدانة حرب الكرملين.
وجاء في المذكرة التي حصل عليه موقع اكسيوس الإخباري: "إن الاستمرار في الدعوة إلى الحوار، كما فعلتم في مجلس الأمن، ليس موقفا محايدا وهذا يضعكم في معسكر روسيا المعتدي في هذا الصراع".
ودافعت الإمارات عن تصويتها في مجلس الأمن من خلال الإصرار على أن "الانحياز لأي طرف لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف".
تقدر كل من الإمارات والسعودية علاقاتهما الغربية، وقد رحب كلاهما برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عندما زار في منتصف آذار/ مارس.
لكن قيادة أبو ظبي تشعر على الأرجح أنها تستطيع الإفلات بدرجة كبيرة من الانحراف عن الخط الأمريكي بعد التوقيع على اتفاقيات أبراهام التي رعتها الولايات المتحدة، والتي أدت إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل وحصلت على استحسان المشرعين المؤيدين لإسرائيل في واشنطن.
يقول جورجيو كافيرو، من شركة غلف ستيت أناليتيكس للاستشارات: "إن قرارها صنع السلام مع إسرائيل يمنحها الكثير من النفوذ في واشنطن، وفازت بالكثير من الأصدقاء في الكونغرس".
ظلت العلاقات بين السعودية وواشنطن فاترة منذ بداية رئاسة بايدن. أثناء ترشحه لمنصب الرئيس، وصف بايدن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه ديكتاتور متوحش. وتعارض الرياض جهود واشنطن لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، العدو اللدود للسعودية.
وكتب المعلق المؤيد للسعودية محمد اليحيى في صحيفة جيروزاليم بوست الشهر الماضي: "عيوب الصفقة معروفة.. إنه يمهد الطريق لإيران لصنع قنبلة نووية. وتملأ صندوق حرب الحرس الثوري الإيراني. والأهم من ذلك، بالنسبة لمؤلفيها، أن الصفقة تخرج الولايات المتحدة من مهمة احتواء إيران".
هناك أيضا مصالح اقتصادية معينة. من المحتمل أن تشعر القوى المتوسطة مثل السعودية والإمارات بأنها لا تستطيع تحمل نفور روسيا أكثر من اللازم، بينما تتمتع بنفوذ على واشنطن من خلال جهود الضغط المختلفة. حتى قطر، الأكثر تقبلا للموقف الغربي من روسيا، كانت حذرة بشأن انتقاد الكرملين.
على الرغم من أن روسيا ليست عضوا في أوبك، إلا أنها شريك في كارتل النفط ويمكن أن تقلب توقعات الأسعار من خلال زيادة الإنتاج أو خفضه. تشارك الإمارات وروسيا في الموانئ ومشاريع البنية التحتية الأخرى في جميع أنحاء أفريقيا.
يقول كافيرو: "إنهم في النهاية يبحثون عن مصالحهم الإستراتيجية الخاصة ويضعون أمنهم واقتصادهم قبل رغبات الولايات المتحدة.. لقد كانت الإمارات تتماشى بشكل وثيق مع أجندات روسيا والصين على حساب الولايات المتحدة لسنوات".
هناك أيضا تقارب أيديولوجي بين بوتين ودول الخليج. تشعر روسيا وشبه الجزيرة العربية بالريبة تجاه الديمقراطية والسياسات الجماهيرية، وتسعى للسيطرة الكاملة على وسائل الإعلام والحياة المدنية. وفي الوقت نفسه، من المحتمل أن تكون أي صفقة - سواء كانت اقتصادية أو جيوسياسية - مع الولايات المتحدة أو أوروبا محفوفة باهتمام وسائل الإعلام والتدقيق العام لسجلات حقوق الإنسان في الخليج.
يقول لامون: "كان الاختلاف في المعايير والقيم الديمقراطية دائما نقطة انقسام، وقد منع دائما توثيق العلاقات".
وتراهن دول الخليج على بقاء بوتين في السلطة لسنوات قادمة، بينما قد يكون بايدن في طريقه للخروج من البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير 2025.
هناك تصور أيضا أن روسيا تقف إلى جانب حلفائها على مدى عقود، لأنها دعمت بشار الأسد في سوريا، بينما الولايات المتحدة متقلبة وغير موثوقة، كما حدث عندما سمحت لحسني مبارك بالسقوط في عام 2011.
يقول كريغ: "روسيا، على المدى الطويل، هي الشراكة الأكثر استدامة من الولايات المتحدة.. فالولايات المتحدة ليست موثوقة. تقوم بعكس اتجاهها كل أربع سنوات. التصور هو أن روسيا بلد يمكنك الاعتماد عليه".
=============================
الصحافة الروسية:
خبير روسي: العلاقات بين تركيا وسوريا ستنتقل إلى مستوى جديد
https://www.alsaham.com/56095/
ذكرت الصحيفة التركية حرييت في تقرير انّ العملية روسيا العسكرية الخاصة أعطت سبباً للصلح بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، مشيرةً الى أنّ السلطات التركية كثفت عملها على استعادة العلاقات مع سوريا على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
في هذا الشأن أوضح الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط في واشنطن والخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية أنطون مارداسوف: يتبين أن المعلومات الواردة في صحيفة حرييت مبالغ فيها. وربما تهدف إلى جس النبض.
وتابع في حديث مع صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية: أظن بأن هناك الآن لحظة مؤاتية لانتقال العلاقات بين تركيا وسوريا إلى مستوى جديد، ولكن ليس لأن روسيا قد ضعفت أو ليس لديها ما تفعله.
وأضاف: نقطة التركيز انزاحت قليلاً، وتراجعت الإدارة المباشرة التي يمارسها الكرملين في سوريا. المسألة في أن قضية دمشق باتت الآن على هامش جدول الأعمال العالمي.
وأردف: القتال يدور في أوروبا وهذا يقلق العالم الغربي أكثر من سوريا التي تعب منها الجميع بعد 11 عاما من الحرب. الانزياح الإعلامي من الشرق الأوسط إلى أوروبا يهيئ لإجراء اتصالات.
ورأى مارداسوف أن الاتصالات بين الإمارات وتركيا وبين الإمارات والأسد يمكن أن تلعب دورا في التقارب.
وختم: أكثر ما يزعج موسكو هو أن النظام السوري أصبح أكثر حرية في أفعاله، وأصبح من الصعب للغاية السيطرة على اتصالاته. حتى إننا لا نعرف كيف تم ضمان أمن الأسد أثناء رحلته إلى الإمارات. وعادة ما كانت هذه القضية حكراً على موسكو.
=============================
نيزافيسيمايا غازيتا: موسكو غاضبة من الأسد.. والسبب الإمارات
https://eldorar.com/node/1186866
كشفت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، عن انزعاج موسكو من زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد الأخيرة للإمارات.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن والخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، أن روسيا منزعجة من بشار الأسد لأنه لم يخبرها بزيارته إلى الإمارات”.
وأضاف “مارداسوف”: “إن أكثر ما يزعج موسكو هو أن النظام السوري أصبح أكثر حرية في أفعاله، وأصبح من الصعب للغاية السيطرة على اتصالاته”.
وأردفت: “أن موسكو لم تكن تعرف كيف تم ضمان أمن الأسد أثناء رحلته إلى الإمارات، وعادة ما كانت هذه القضية حكرا على موسكو”.
يشار إلى أن زيارة بشار الأسد إلى الإمارات تزامنت مع انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا.
يذكر أن زيارة الأسد إلى الإمارات، تلتها تحركات مكثفة للإمارات والأردن وإسرائيل، من أجل بحث ملف الأسد، بعد انشغال روسيا في أوكرانيا، وتعرضها لعقوبات غربية قاسية.
=============================
موقع روسي: آفاق جديدة للتعاون بين موسكو والدول العربية في ظل العقوبات الغربية
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/4/7/صحيفة-روسية-آفاق-جديدة-للتعاون-بين
يقول موقع "فالداي كلوب" إن تشديد العقوبات الغربية على روسيا -الذي يهدف حسب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حرمانها من التقنيات المتقدمة وإضعاف الاقتصاد- يجعل الشراكة مع العالم العربي واعدة بالنسبة لموسكو.
ويوضح الموقع الروسي في تقرير أنه ورغم الوضع الصعب في ظل العقوبات الغربية غير المسبوقة فإن ذلك لا يعني غياب آفاق زيادة الصادرات للدول العربية سواء من المنتجات العسكرية عالية التقنية أو التقليدية، التي تشمل الدفاع الجوي والاستخبارات الإلكترونية والأسلحة الخفيفة والصغيرة والمركبات المدرعة، حيث تتنافس موسكو مع الصين أيضا وليس فقط مع الغرب.
ويضيف أن روسيا قبل غزوها لأوكرانيا أقامت علاقات مع عدد من دول الشرق الأوسط التي طالتها العقوبات الغربية مثل إيران والسودان، أو تعيش حالة نزاع مسلح مثل اليمن وسوريا وليبيا، أو أزمة اقتصادية مثل لبنان، أو صراعا سياسيا داخليا مثل العراق. ولدى روسيا ما تقدمه لشركائها العرب لاتباعها نهجا يراعي مستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية إلى جانب الطموحات والقدرة على سداد الديون. وقد استعرض التقرير آفاق التعاون في عدد من المجالات:
المنتجات العسكرية
وفق معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، ارتفعت الصادرات العسكرية لروسيا إلى الشرق الأوسط بنسبة 64% خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2020 مقارنة بالفترة ما بين 2011 و2015. ومن المؤكد أن ضغط واشنطن على الأنظمة العربية، بما في ذلك تلك التي تتمتع بوضع "حلفاء خاصين خارج الناتو" سيظهر مرة أخرى حين تتم المصادقة على أسلحتها بمعايير "الناتو" بشكل عاجل. وقد مثلت هذه الإمدادات ما بين عامي 2016 و2020، ما يقارب 49% من صادرات المنتجات العسكرية الروسية.
وأشار التقرير إلى أن المنتجين الروس قادرون على التعاون مع المستوردين العرب وتقديم عروض تنافسية مقارنة بالغرب بدءا من سياسة التسعير المرنة والإمدادات الجاهزة للمنتجات العسكرية، مع إعدادات ما قبل البيع وخدمة ما بعد البيع وصولا إلى تصنيع منتجات تتكيف مع الظروف المحلية.
ويرى أنه من مصلحة الجزائر ومصر، على سبيل المثال، استيراد المنتجات العسكرية الروسية مقابل شراء الجانب الروسي منتجاتهما الزراعية والاستهلاكية على أن تكون المدفوعات بالعملات الوطنية. ولروسيا خبرة تعود لأيام الاتحاد السوفياتي في التعامل بالعملات المحلية، حين كانت التجارة تتم مع فنلندا بالروبل ومع الهند بالروبية ومع باكستان بالروبية، ويتم الآن إدخال اليوان الصيني في التسويات. ومن شأن هذه الإستراتيجية توسيع الوجود الروسي في المغرب العربي بالإضافة إلى السودان.
استكشاف الفضاء
وتُعتبر السعودية شريكا رئيسيا في هذا المجال بعد إنشائها لجنة الفضاء عام 2018 والإعلان عن تخصيص 2.1 مليار دولار كجزء من رؤية 2030 الطموحة. وتحاول المملكة مواكبة جهود الإمارات لاستكشاف الفضاء التي أطلقت عام 2020، ولأول مرة في العالم العربي، مشروع "الأمل" لاستكشاف المريخ.
تقدم روسيا خبرتها الفريدة في مجال الملاحة الفضائية وإنتاج مركبات الإطلاق وإطلاق الأقمار الصناعية وكذلك المطارات الفضائية لمساعدة الدول العربية على تطوير قدراتها بهذا المجال، بما في ذلك البحث والتطوير المشترك وتصنيع الأقمار الصناعية.
الطاقة النووية
ويرى الموقع أن الطاقة النووية تمثّل المجال الثالث للتعاون بين روسيا والدول العربية بعد أن شاركت شركة "روساتوم" الروسية في وقت سابق في تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر. وتتطلب المنافسة في السوق النووية، التي تشبه إلى حد كبير المنافسة في سوق الأسلحة، اعتماد خوارزميات مرنة للتعاون. وتعتبر شركة "ويستنغهاوس إلكتريك" الأميركية ومجمع "آرافا" الفرنسي المنافسين الرئيسيين لشركة روساتوم في المنطقة.
تكنولوجيا المعلومات
لن يشكل الحد من تدفق المتخصصين الروس بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا، وجراء الخوف من العقوبات، عقبة أمام توريد منتجات تكنولوجيا المعلومات الروسية إلى الخارج، في ظل تواصل اهتمام الشركاء العرب بالإنجازات التي حققتها موسكو في علم التشفير وأمن الحاسوب، بما في ذلك التصدي لهجمات القراصنة.
والأمر سيان بالنسبة للصناعات الأخرى في ظل وجود حاجة إلى وضع خطط تعاون جديدة، بما في ذلك عقود الأوفست أو إنجاز مشاريع مشتركة مع بلدان ثالثة على غرار الهند باعتبارها رائدة في سوق تكنولوجيا المعلومات.
الأمن الغذائي
بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الزراعة ووزارة التنمية الاقتصادية في روسيا والمراكز الأكاديمية الروسية، ينبغي النظر في مسألة زيادة دور موسكو في ضمان الأمن الغذائي بعدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على غرار الدول التي تعيش منذ سنوات على وقع صراعات وأزمات إنسانية مثل اليمن ولبنان وليبيا والأراضي الفلسطينية وسوريا والصومال، أو البلدان ذات الكثافة السكانية العالية مثل مصر والجزائر والعراق.
وبسبب تطور الأزمة الروسية الأوكرانية، انخفضت كميات الحبوب التي كانت تصدر إلى هذه البلدان. وحسب بيانات شركة "ستاتيستا" المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، احتلت روسيا عام 2020 المرتبة الأولى عالميا في تصدير القمح بكمية صادرات تعادل 37.3 مليون طن، بينما احتلت أوكرانيا المرتبة الخامسة بكمية صادرات تناهز 18.1 مليون طن.
المعادن والخشب والسياحة الطبية
يمكن توسيع نطاق الصادرات الروسية لتشمل المعادن النادرة والأخشاب المعالجة وغير المعالجة، فضلا عن السلع التي كانت تباع قبل فرض العقوبات لا بموجب عقود مباشرة بل من خلال منصات التبادل الدولية.
المصدر : الصحافة الروسية
=============================