الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9-7-2023

سوريا في الصحافة العالمية 9-7-2023

10.07.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 9-7-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • المونيتور :أردوغان يفتح مدافع الدبلوماسية مع الخليج لمغازلة استثماراته.. وتقدم في التقارب مع مصر وسوريا
https://cutt.us/6dgFJ

الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: بعضهم تحول للعمل الخيري.. لوموند: الشبيحة قتلة رعاهم نظام الأسد
https://cutt.us/eJsLB

الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تتهم المعارضة بالكذب: مشاكل الاقتصاد ستزيد برحيل السوريين وليس العكس
https://orient-news.net/ar/news_show/204422

الصحافة الامريكية :
المونيتور :أردوغان يفتح مدافع الدبلوماسية مع الخليج لمغازلة استثماراته.. وتقدم في التقارب مع مصر وسوريا
https://cutt.us/6dgFJ
من خلال فتح صفحات جديدة مع الحكومات العربية، بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فورة حراك دبلوماسي يقوم في الأساس على فتح صفحة جديدة، لا سيما مع دول الخليج الغنية، في وقت حساس للاقتصاد التركي، الذي يحتاج بشدة إلى الاستثمارات الخليجية، ويسعى أيضا لإحداث اختراق بمناطق النزاع، مثل سوريا عبر أموال الخليج أيضا، وليبيا عبر التقارب  مع مصر.
ما سبق كان خلاصة تحليل كتبه المحلل التركي فهيم تستكين، المتخصص في السياسة الخارجية التركية وشؤون القوقاز والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي، ونشره موقع "المونيتور".
ويقول تستكين إن أردوغان يركز، منذ إعادة انتخابه رئيسا لتركيا، على تكثيف دبلوماسيته بالشرق الأوسط، وينصب هذا التركيز نحو دول الخليج، محاولا جذب استثماراتها الضخمة نحو الاقتصاد التركي المتعثر، علاوة  على إصلاح العلاقات مع سوريا ومصر.
وكان الملف السوري على رأس جدول أعمال المحادثات الثنائية عندما زار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أنقرة، الثلاثاء الماضي، بعد يوم من لقائه مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، ووزير خارجيته فيصل المقداد في دمشق.
عبء اللاجئين
وتتشابك محاولة أنقرة، بوساطة روسية، للتطبيع مع دمشق، مع جهود الأردن للتخلص من عبء اللاجئين، ومكافحة تهريب المخدرات من سوريا وتعزيز أمن الحدود.
وفي حوارها الجديد مع سوريا، كجزء من المحادثات الرباعية التي تضم روسيا وإيران، جادلت تركيا بأن تسهيل عودة اللاجئين يجب أن يكون القضية الأساسية، بينما حثت دمشق أنقرة على سحب قواتها من سوريا والتوقف عن دعم الجماعات "الإرهابية". كشرط مسبق للتطبيع.
ولإعادة توطين اللاجئين العائدين، اقترح أردوغان بناء مستوطنات جديدة بمساعدة مالية دولية في منطقة آمنة يتم إنشاؤها داخل سوريا على طول الحدود التركية.
لكن مع فشل الفكرة في الحصول على دعم واسع النطاق، اكتفت تركيا ببناء منازل جديدة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش التركي، بتمويل من قطر والكويت.
ويرى الكاتب أنه يمكن للتقدم في التقارب مع دمشق أن يساعد في تعزيز مثل هذه الجهود، مرة أخرى بمساعدة مالية من الخليج.
ومع ذلك ، لا تزال العقوبات الأمريكية والأوروبية تشكل العقبة الرئيسية أمام إعادة الإعمار في سوريا.
وفي هذا الإطار، يمكن لتركيا والأردن توحيد قواهما للضغط من أجل إعفاءات أوسع في نطاق الإغاثة الإنسانية في محاولة لحل مشكلة اللاجئين، التي تؤثر على أوروبا أيضًا.
الطرق السريعة
وبعيدا عن الاتفاق، ينشط الأردن في محادثات مع سوريا وتركيا، في محاولة لإعادة فتح الطرق السريعة الرابطة بين تلك البلدان، وهي طرق M4  و M5.
ويربط خط M5، الذي له صلات بمعبرين حدوديين بين سوريا وتركيا، وسوريا بالأردن أيضًا.
وأعاد جيش النظام السوري ربط الطريق بحلب عام 2020، لكن إعادة فتح الطرق السريعة الدولية يعني عودة السيطرة على الطرق التي تربط M5 بالحدود التركية والمعابر الحدودية للحكومة السورية.
وتتوقع دمشق أيضًا إعادة فتح قسم M4 بين اللاذقية وحلب ، والذي يمر عبر إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وتتم مناقشة إعادة فتح الطرق في إطار خطة تتضمن انسحابا تدريجيا لتركيا من سوريا.
وقبل الصراع السوري، كانت تلك الطرق تربط تركيا بالخليج وتكسب الأردن فوائد اقتصادية.
ويخلص الكاتب إلى أن الأردتن يبدو أنه مستعد للعب نوع من دور التسهيل بين أنقرة ودمشق، وإن لم يكن كبديل للوساطة الروسية.
وبالنظر إلى أن اللاجئين السوريين أصبحوا قضية رئيسية لكل من تركيا والأردن، يمكن أن يتعاون البلدان في الضغط من أجل رفع العقوبات الغربية وتمهيد الطريق لإعادة الإعمار في سوريا.
دبلوماسية مع الخليج
وفي ظل الاضطرابات الاقتصادية في الداخل التركي، من المتوقع أن يزور أردوغان الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر في الأيام المقبلة، حيث تأمل أنقرة في جذب ما يصل إلى 25 مليار دولار من الاستثمارات من الخليج، بما في ذلك من خلال الخصخصة والاستحواذ، وفقًا لـ"بلومبرجط.
ويبدو أن أردوغان يأمل في جذب الأموال العربية إلى حملة بناء المنازل في سوريا أيضً، كما يقول الكاتب.
وفي علامة أخرى على تنامي مكانة العالم العربي في العلاقات الخارجية التركية، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثات ثنائية مع نظرائه بالعراق والكويت والجزائر، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز في باكو، قبل أيام.
كما حضر الاجتماع وزير خارجية النظام السوري.
تركيا ومصر
في غضون ذلك، توجت إصلاحات العلاقات التركية مع مصر بإعلان، الثلاثاء الماضي، عن قيام البلدين بترشيح سفراء لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بالكامل بعد انقطاع دام عقدًا من الزمن بسبب الإطاحة بالإخوان المسلمين من السلطة في مصر.
وقال مسؤولون أتراك إنه تم الاتفاق على عقد قمة بين أردوغان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لكن لم يحددوا موعدا.
وبحسب تقارير صحفية تركية، من المتوقع أن يتوجه السيسي إلى أنقرة في 27 يوليو/تموز الجاري، فيما نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر دبلوماسية قولها إن الاجتماع من المرجح أن يعقد في غضون أسبوعين.
ويقول الكاتب إنه من خلال إبرام السلام مع السيسي، الذي وصفه أردوغان من قبلبل بـ "الانقلابي" و "القاتل"، يأمل الأخير في تخفيف عزلة تركيا في النزاعات حول حقوق التنقيب عن الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
القاهرة لا تزال حذرة، كما كانت منذ بداية التقارب.
وعلى الرغم من ترشيح السفراء، لا يزال يتعين عليها إعطاء الضوء الأخضر لعودة مجموعة من المؤسسات المرتبطة بالحكومة التركية إلى مصر.
وبحسب المسؤولين الأتراك، تتواصل المحادثات حول إعادة فتح مكاتب وكالة أنباء الأناضول، ومحطة "تي آر تي" العامة، ووكالة التعاون والتنسيق التركية، ومعهد "يونس إمري" الذي يروج للثقافة التركية في الخارج.
المصدر | فهيم تستكين / المونيتور - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة الفرنسية :
 لوموند: بعضهم تحول للعمل الخيري.. لوموند: الشبيحة قتلة رعاهم نظام الأسد
https://cutt.us/eJsLB
قالت صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية إن الوثائق الرسمية التي نشرتها منظمة غير حكومية تعمل على مكافحة الإفلات من العقاب، تقدم الدلائل التي كانت مفقودة حتى الآن، لإثبات أن الأتباع الذين يطلق عليهم اسم الشبيحة، والذين ارتكبوا جرائم لا حصر لها، قد قاموا بأفعالهم بمبادرة من السلطات في دمشق.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير لمراسلتها ببيروت هيلين سالون- أن العصابات (الشبيحة) التي ظهرت منذ بداية الاحتجاج ضد نظام الأسد في مارس/آذار 2011، هي نفسها التي ساعدت عائلة الأسد على ترسيخ سلطتها في السبعينيات، وقد انضم إلى جيش الظل هذا، مع دخول سوريا في الحرب الأهلية، جميع أنصار النظام ودعموا قوات الأمن في عملها.
وقد أكدت الأمم المتحدة في وقت مبكر من عام 2012، تورط الشبيحة في جرائم ضد الإنسانية تشمل القتل والتعذيب وجرائم الحرب، مثل الاعتقالات والاحتجاز التعسفي والعنف الجنسي والنهب، ورأى محققو الأمم المتحدة أن الشبيحة قد تصرفوا، على الأرجح، "بمباركة القوات الحكومية وبالتنسيق معها أو بناء على طلبها"، إلا أنه لم يكن بالإمكان إثبات ارتباطها بالتسلسل الهرمي الأمني ​​في ذلك الوقت.
حلقة مفقودة
غير أن لجنة العدالة والمساءلة الدولية، وهي منظمة غير حكومية مكونة من محامين جنائيين دوليين قدمت في تقرير نُشر في الخامس من يوليو/تموز الحالي، هذه الحلقة المفقودة، وكشفت بناء على وثائق رسمية كيف خططت المستويات العليا في النظام السوري ونفذت انتشار هذه المليشيات.
وتمكن محققو اللجنة من الوصول إلى أكثر من مليون صفحة من الوثائق من أجهزة الدولة السورية. تم تضمين جزء صغير من هذه الوثائق في التقرير الذي يركز على بداية الانتفاضة السورية، وهي لا تحتوي على أوامر خطية مباشرة لارتكاب الفظائع لكنها توضح بالتفصيل الهيكل التدريجي الذي تقوم به السلطات السورية لهذه القوات شبه العسكرية.
وتؤكد هذه الوثائق غير المنشورة -حسب الباحث الهولندي أوغور أنغور- أن النظام استعان بهذه المليشيات في العنف غير المشروع، وأنها أنشئت بحيث لا يمكن الربط بينها وبين الأجهزة الأمنية، ليشكل بذلك قاعدة وفية له تشاركه في جرائمه، حيث أرسل جهاز الأمن الوطني تعليمات إلى مختلف فروعه ووجهها لاستخدام موارد الحزب لمنع مزيد من المظاهرات.
بعثات مراقبة الإقليم
وعندما بدأت الاحتجاجات، امتدت التعبئة إلى النقابات وجميع "أصدقاء" النظام، وتم تنظيم هذه الشبكة على المستوى المحلي، ضمن لجان شعبية وضعت تحت إشراف الأجهزة الأمنية، وفق تقرير اللجنة.
كما أنشئت اللجنة المركزية لإدارة الأزمات على أعلى مستوى، بقيادة الرئيس بشار الأسد، وهي تضم جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وكان من أولى توجيهاته بتاريخ 18 أبريل/نيسان 2011، أمر للجان الشعبية بالتدرب على التعامل مع الأسلحة والقبض على المعارضين المشتبه بهم وتسليمهم لقوات الأمن.
وقد تم دمج هذه اللجان الشعبية في قوة شبه حكومية تسمى قوة الدفاع الوطني التي تم نشر وحداتها في الجبهة في عام 2013، "لتصبح الشبيحة قوية للغاية، وتسيطرت على مدن بأكملها مثل حمص، حتى غدت الشرطة والجيش يخافونها، إلا أنه تم دمج بعض أفرادها في الفيلق الخامس للجيش السوري تحت ضغط من روسيا، أو عادوا إلى الحياة المدنية"، كما يقول أوغور أنغور، بل إن بعض الشبيحة انخرط في السياسة أو التجارة أو حتى الجمعيات الخيرية.
المصدر : لوموند
=====================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تتهم المعارضة بالكذب: مشاكل الاقتصاد ستزيد برحيل السوريين وليس العكس
https://orient-news.net/ar/news_show/204422
أورينت نت - ماهر العكل
2023-07-09 10:33:39
على الرغم من الهجمة العنيفة التي تشنها المعارضة التركية ووسائل إعلامها حالياً على اللاجئين السوريين منتقدين تصرفاتهم بكل أشكالها أينما ذهبوا وأينما حلّوا، إلا أن بعض صحفهم وكُتّابهم كشفوا حقيقة تلك المزاعم، مؤكدين أن المشاكل الاقتصادية في البلاد ليس سببها وجود السوريين بل على العكس سيزيد رحيلهم من مفاقمتها.
وفي مقال بعنوان "السوريون ليسوا سبب أي من مشاكلنا" نقلت صحيفة (karar) عن الكاتب "مقداد كرا علي أوغلو" قوله: إنه من المؤكد أنه لا توجد مشكلة في تركيا، خاصة المشاكل الاقتصادية، نشأت بسبب اللاجئين السوريين، مؤكداً أنه يجب على المتعصبين أن يعلموا أن الاقتصاد التركي سينهار عندما يتم إرسال السوريين.
وأشار الكاتب التركي إلى أن ملايين السوريين يساهمون أكثر بكثير في الحفاظ على اقتصاد بلاده الذي يتقدّم بالفعل ببطء، وذلك من خلال القيام بالأعمال الشاقة والصعبة التي لا يقوم بها المواطنون الأتراك، ودون أي حقوق اجتماعية، أكثر من أولئك الذين يقولون إنهم يجب أن يذهبوا على أي حال.
ولفت "علي أوغلو" إلى أن تركيا بحاجة إلى هذه القوة العاملة وسوف تفعل ذلك في المستقبل، كما إنه من الممكن سماع هذه الضرورة من الشركات الصغيرة في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى أنه من الأفضل وضع سياسة للهجرة عمليّة ودائمة دون الإساءة إلى الرأي العام أو اللاجئين.
وانتقد الكاتب ما فعله حزب الشعب الجمهوري المعارض في الانتخابات الرئاسية الاخيرة عندما استهدف السوريين بشكل كبير وجعل من التحريض عليهم مطيّة للفوز ونيل أصوات الناخبين، موضحاً أن ذاك الحزب الذي يدّعي أنه ديمقراطي اجتماعي لم يرَ أي ضرر في الانخفاض إلى مستوى "أوميت أوزداغ" (في إشارة إلى كم العنصرية الكبير الذي مارسوه ضد اللاجئين السوريين).
وبيّن أن تركيا تواجه خطاب كراهية أنشأه أولئك الذين تبنوا بطريقة عبثية كسر جميع الروابط الاجتماعية والثقافية والاقتصادية مع الشرق الأوسط كمبدأ للاستقلال، مضيفاً أن هذا الخطاب لديه العديد من المشتركين في بيئات الأزمات الاقتصادية، كما يمكن لمتلقيه أن يشعر بالقوة والعظمة من خلال الوهم بأن لديهم القدرة على تحديد مصير اللاجئ السوري.
وأردف علي أوغلو، أنه دون أن يدرك أولئك الأشخاص وربما عن علم، مدى قسوة جعل الحياة (في العمل، المدرسة، الحي، المستشفى، مترو الأنفاق، مراكز التسوق) بؤسًا من خلال الإساءة إلى السوريين الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، والقيام بمضايقتهم وإهانتهم، فقط لإرضاء غرورهم كل يوم.
=====================