الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9-8-2023

سوريا في الصحافة العالمية 9-8-2023

10.08.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 9-8-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة التركية :
  • صحفي مقرّب من حزب أردوغان: عودة لاجئي حلب أبرز ملفات زيارة بوتين لتركيا
https://orient-news.net/ar/news_show/204920

الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست: الغارة الإسرائيلية على سوريا تعني أن الحرب مستمرة رغم الاستقالات
https://cutt.us/go0Mt
  • القناة الـ13 العبرية: اغتيال مهندس إيراني كبير في هجوم دمشق
https://cutt.us/AEYuy

الصحافة التركية :
صحفي مقرّب من حزب أردوغان: عودة لاجئي حلب أبرز ملفات زيارة بوتين لتركيا
https://orient-news.net/ar/news_show/204920
أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل
2023-08-07 13:27:27
قال الكاتب "عبد القادر سلفي" المقرّب من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إنّ زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة إلى تركيا تحمل في طياتها عدة ملفات من أبرزها مناقشة ملف التطبيع بين تركيا وسوريا وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأشار الكاتب في مقال بصحيفة "حرييت" التركية، اليوم الإثنين، إلى أن الحكومة التركية تهدف إلى إعادة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم وتنفذ في سبيل هذا الغرض سياسة حازمة للغاية فيما يتعلّق بالهجرة غير النظامية وعودة اللاجئين.
وتطرّق الكاتب إلى تصريحات المسؤولين الأتراك الذين توعّدوا بمحاربة الهجرة غير الشرعية في غضون أشهر قليلة وقال إن جهود والي إسطنبول داود غول ووزير الداخلية علي يرلي كايا في مكافحة الهجرة غير النظامية بدأت تؤتي ثمارها.
ولفت الكاتب إلى أنه من المرتقب أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا في آب/أغسطس الجاري لمناقشة 4 ملفات رئيسية تتعلق باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود التي انسحبت منها روسيا، والعلاقات التجارية بين البلدين، وكذلك العلاقات بين تركيا وأذربيجان وأرمينيا، إضافة إلى الملف السوري.
وأشار الكاتب إلى وجود مسألتين بارزتين تتعلقان بسوريا، الأولى عودة اللاجئين والثانية التطبيع مع نظام أسد.
وفي هذا الصدد، بيّن أن لقاء أردوغان-الأسد سيكون مهماً، لأن الأولوية بالنسبة لأنقرة هي ضمان عودة السوريين إلى منازلهم بدلاً من منازلهم المصنوعة من الطوب.
وأوضح أن جزءاً كبيراً من السوريين المقيمين في تركيا هم من سكان حلب، مؤكداً أنه يجب ضمان عودتهم الآمنة إلى حلب حيث لا يمكن تركهم في أحضان النظام والمنظمات الإرهابية.
ولهذا السبب، اعتبر الكاتب أنه من الضروري إقامة نقاط أمنيّة يتم فيها التنسيق بين الجنود الأتراك والسوريين.
التطبيع مع الأسد
وعلى صعيد التطبيع، ذكر سلفي أن ميليشيا أسد تطلب انسحاب القوات التركية من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام كشرط مسبق للتطبيع، إلا أن أنقرة ترى أن وجودها العسكري في الشمال السوري يعتبر خطاً أحمر غير قابل للتفاوض.
وقال إنه بعد فوز أردوغان في الانتخابات أدرك الأسد أن حساباته كانت خاطئة، لذلك يريد الحصول على فرصة ثانية للاجتماع بأردوغان وتجاوز عتبة حرجة أمام تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن الأسد في أمسّ الحاجة إلى هذا.
وجاء في مقال “حرييت” أن العلاقات مع حكومة ميليشيا أسد سترتفع إلى مستوى الرؤساء، بعد لقاء أجهزة الاستخبارات ووزراء الدفاع والخارجية.
وبحسب الصحيفة، كان من المقرّر أن يلتقي أردوغان مع الأسد في نيسان أو أيار الماضيين، إلا أن ذلك لم يحدث.
وأشار الكاتب سلفي إلى أن العديد من علامات الاستفهام برزت حول زيارة بوتين إلى تركيا، خاصة بعد أخذ رئيس أوكرانيا قادة كتيبة آزوف معه بينما كان يغادر تركيا وموافقة أنقرة على عضوية السويد في الناتو، وانسحاب روسيا من ممر الحبوب.
إلا أن سلفي رأى أن بوتين يحاول أن يظهر بمظهر القوي، خاصة أنه لم يكن في زيارة خارج روسيا باستثناء الصين والهند منذ بدء الحرب، وأنه كذلك كان قلقاً من اغتياله كرئيس لدولة متحاربة.
وساهم ملف اللاجئين السوريين بشكل كبير في الانتخابات بتركيا، وسط حالة استقطاب سياسي شديد بين الأحزاب السياسية، فيما بلغ عددهم 3 ملايين و329 ألف سوري حتى 13 تموز/يونيو 2023، بحسب وسائل إعلام تركية.
=====================
الصحافة العبرية :
 جيروزاليم بوست: الغارة الإسرائيلية على سوريا تعني أن الحرب مستمرة رغم الاستقالات
https://cutt.us/go0Mt
ربى خدام الجامع | Ruba Khadam Al Jamee
 خلال الليلة الفاصلة بين يومي الأحد والإثنين، نسبت تقارير دولية هجوماً وقع في سوريا للجيش الإسرائيلي، فكان ذلك أول هجوم ينسب له منذ 28 تموز الماضي، عندما ظهر خبر عاجل لأول مرة عن إسرائيل يفيد باستقالة 700 جندي احتياط لدى سلاح الجو الإسرائيلي احتجاجاً على الإصلاحات القضائية لحكومة نتنياهو.
بخلاف ما جرى في آذار، عندما وقع كثيرون على عرائض من باب الخداع أو اتخاذ موقف وسطي، استقال نحو 700 جندي احتياط فعلياً، وفي الوقت عينه، أعلن عشرة آلاف جندي احتياط إسرائيلي عن استعدادهم للاستقالة من مختلف قطاعات الجيش.
وهنا يتساءل كثيرون عن مدى قدرة سلاح الجو على مواصلة أعماله في ظل هذه الخسائر الكبيرة، وهل أثبتت الغارة الإسرائيلية على سوريا بأن سلاح الجو الإسرائيلي ما يزال قادراً على تنفيذ كثير من المهام الأمنية التي يحتاج إليها البلد ويتوقف عليها؟
جنود احتياط إسرائيليون وهم يوقعون عريضة على عدم ذهابهم إلى دوامهم في الخدمة بعد الآن
هل ما يزال الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد للمعركة؟
الجواب نعم، إذ ثمة مؤشر إيجابي حالياً يدل على استعداد الجيش الإسرائيلي وجاهزيته، ولكن لا يمكن لأحد أن يقدم أية ضمانات فيما يتعلق بالمستقبل، إذ بداية، ما تزال الصورة العامة للبلد تتطور أسبوعاً بعد أسبوع.
إذ في أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الإحصائيات المقبلة حول أعداد المجندين ما تزال نسبياً متقاربة مع الأعداد السابقة، على الرغم من الجدل الذي قام حول الإصلاحات القضائية وما تبعها من موجة استقالات بين صفوف جنود الاحتياط، وهنالك إحصائيات جزئية ظهرت وتتصل بالأعداد خلال شهر تموز، إلا أنه ما يزال من المبكر جداً معرفة ما إذا كانت الصورة الكلية قد تغيرت عقب أحداث 28 تموز الماضي.
هنالك أخبار شائعة حول المجندين الشباب في الجيش الإسرائيلي وعدم تأثرهم إلا بنسبة ضئيلة مقارنة بجنود الاحتياط الأكبر منهم سناً وذلك فيما يتصل بسوقهم للخدمة ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، بيد أن ذلك يمكن أن يتغير في حال استمرت الأزمة بالتطور.
ثم إن المجندين الجدد، على الرغم من أهميتهم مستقبلاً، لا فائدة كبيرة ترجى منهم حالياً بالنسبة لسلاح الجو، فقد يستغرق الأمر العديد من السنوات قبل أن يصبح المجند الجديد طياراً قادراً على الخروج بمهام قتالية معقدة.
حرب بين الحروب
كان الهجوم الذي استهدف سوريا في 19 تموز من العام الفائت آخر هجوم عزته مصادر أجنبية للجيش الإسرائيلي قبل الهجوم الذي وقع يوم الاثنين الماضي، لأن هذا الهجوم على سوريا أتى في الوقت نفسه تقريباً الذي أكد فيه الجيش الإسرائيلي ارتفاع نسبة جنود الاحتياط الذين استقالوا من الجيش من العشرات خلال المراحل الأولى إلى المئات خلال الوقت الراهن.
فسر البعض هذا الهجوم بأنه رسالة موجهة للعناصر الوكيلة لإيران في سوريا، وعلى رأسها حزب الله وغيره من الميليشيات، تفيد بأن سلاح الجو ما يزال يمارس مهامه على أكمل وجه.
علمت صحيفة  The Jerusalem Post بكل ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه الجيش الإسرائيلي نفسه قادراً على مواصلة الحرب بين الحروب المعتادة والتي تقوم على حملة مؤلفة من عمليات تشن على سوريا وغيرها من المناطق على الرغم من كل تلك الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي بالنسبة للجنود الاحتياطيين، إلا أن الوضع لن يكون نفسه في حال تورطت إسرائيل في حرب أوسع.
والفرق هنا هو أن الغارات المتكررة على سوريا وغيرها في المنطقة لا تحتاج إلا لعدد محدود من الطائرات، ولهذا فإن عدداً ضئيلاً من الطيارين الحربيين ممن يتمتعون بالخبرة بوسعهم مواصلة تنفيذ تلك الغارات والعمليات.
وبالمقابل، تحتاج أي عملية أوسع ضد إيران أو أي حرب مع حزب الله إن لزم الأمر إلى تعبئة كل الجنود، ولهذا قد يتكبد سلاح الجو الإسرائيلي خسائر كبيرة في القوة النارية وفي الكفاءة حتى ولو بقي قادراً على القتال.
يذكر أن تصريحات كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي تغيرت تدريجياً من الإعلان بأن الجيش على أهبة الاستعداد بشكل كامل، ثم مستعد عموماً، ثم بأنه تعرض لأضرار مع احتمال تعرضه لأضرار أكبر خلال شهري أيلول وتشرين الأول في حال عدم وصول الأزمة إلى حل.
ولهذا يبدو بأن الغارة التي نفذت على سوريا ما هي إلا مجرد إعلان يفيد بأن حالة الحرب بين الحروب التي أعلنتها إسرائيل ماتزال قائمة في الوقت الراهن، مع عدم وجود ضمانات كبيرة لما سيحدث في المستقبل.
=====================
القناة الـ13 العبرية: اغتيال مهندس إيراني كبير في هجوم دمشق
https://cutt.us/AEYuy
تعليقاً على الهجوم الإسرائيلي الأخير على محيط دمشق، فجر الاثنين، كشفت وسائل إعلام عبرية أن الضربة الجوية التي نفذها الإسرائيلي استهدفت مهندساً إيرانياً، كان يعمل في مشروع كبير، وجرت مراقبته من قبل المخابرات الإسرائيلية، التي استغلت فترة توجهه إلى النوم، من أجل شن الغارة وقتله.
ولفتت إلى أن الإعلام السوري أعلن سقوط أربعة قتلى من قوات الدفاع الجوي، لكن المهندس الإيراني المستهدف لم يكن بينهم.
وأفادت القناة الـ13 العبرية بأن الغارات استهدفت في العموم أيضاً نقاطاً عسكرية لجيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، بأربعة صواريخ من الطائرات الحربية، مشيرة إلى اندلاع حريق في المكان من جراء الغارات العنيفة.
من جهته، أوضح مركز «ألما» العبري أن الهجوم على دمشق استهدف مستودعات أسلحة متطورة، بين بلدة تل منين وصيدنايا، شمال العاصمة السورية.
وأضاف المركز البحثي والاستخباراتي أن مقتل عسكريي النظام الأربعة من وحدات الدفاع الجوي في جبل قاسيون، جاء بعد أن أطلقوا صواريخ لاعتراض الصواريخ الإسرائيلية.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
تعليقاً على الهجوم الإسرائيلي الأخير، فجر الاثنين، على محيط دمشق، قالت القناة الـ13 العبرية إن الضربة الجوية التي نفذها المخابرات الإسرائيلية استهدفت مهندساً إيرانياً، كان يعمل في مشروع كبير، وجرت مراقبته من قبل المخابرات الإسرائيلية، التي استغلت فترة توجهه إلى النوم، من أجل شن الغارة وقتله.
ولفتت إلى أن الإعلام السوري أعلن سقوط أربعة قتلى من قوات الدفاع الجوي، لكن المهندس الإيراني المستهدف لم يكن بينهم.
وأفادت القناة الـ13 بأن الغارات استهدفت في العموم أيضاً نقاطاً عسكرية لجيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، بأربعة صواريخ من الطائرات الحربية، مشيرة إلى اندلاع حريق في المكان جراء الغارات العنيفة.
من جهته، أوضح مركز «ألما» العبري أن الهجوم على دمشق استهدف مستودعات أسلحة متطورة، بين بلدة تل منين وصيدنايا، شمال العاصمة السورية.
وأضاف المركز البحثي والاستخباراتي أن مقتل عسكريي النظام الأربعة، من وحدات الدفاع الجوي، في جبل قاسيون، جاء بعد أن أطلقوا صواريخ لاعتراض الصواريخ الصهيونية.
ولفت المركز إلى أن أحد القتلى ضابط برتبة «رائد»، يدعى عيسى طه حمود، لكنه لا يرتدي زي وحدات الدفاع الجوي في قوات النظام، بل زي قوات المدفعية والصواريخ، متسائلاً عما إذا كان وجوده في موقع الهجوم يشير إلى نوع الذخيرة التي تم استهدافها، إذ لا يستهدف لجيش الإسرائيلي عادة مواقع لقوات النظام، باستثناء وحدات الدفاع الجوي، إلا إذا تم استخدامها كبنية تحتية لأسلحة إيرانية أو أذرعها، مثل الفرقة الرابعة أو ميليشيا الإمام الحسين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الهجوم أدى إلى مقتل أربعة عسكريين سوريين، ومقاتلين اثنين مواليين لإيران، وطاول مستودعات أسلحة لإيران في محيط مطار دمشق العسكري، ومنطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة في ريف العاصمة الجنوبي الغربي.
وفي 19 يوليو الماضي، قُتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرين، جراء قصف إسرائيلي، استهدف مواقع تابعة لجيش النظام السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، حسب «المرصد».
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنه يكرّر أنه سيواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران و«حزب الله» اللبناني ترسيخ وجودهما العسكري في سوريا.
=====================