الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/3/2017

سوريا في الصحافة العالمية 9/3/2017

11.03.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.all4syria.info/Archive/393878 http://arabi21.com/story/989871/فورين-أفيرز-لهذا-على-ترامب-ضم-الحرس-الثوري-لقائمة-الإرهاب#tag_49219 http://www.elzmannews.com/mt~59131 http://www.alaalem.com/?aa=news&id22=43234 http://www.alghad.com/articles/1481222-ما-الذي-تقوله-لنا-تدمر-عن-السياسة-الأميركية-في-سورية؟ http://www.alaalem.com/?aa=news&id22=43283 http://altagreer.com/فورين-بوليسي-عودة-المنافسة-الأمريكية/ http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/iran-takes-another-step-toward-fielding-s-300-missiles http://www.elnashra.com/news/show/1084000/واشنطن-بوست-وصول-أفراد-مشاة-البحرية-الأميركية-إلى- http://www.alittihad.ae/details.php?id=14108&y=2017


الصحافة الايطالية والروسية : http://arabi21.com/story/990027/صحيفة-إيطالية-4-نكسات-لفهم-حقيقة-أزمة-تنظيم-الدولة#tag_49219 http://www.raialyoum.com/?p=634485
 
الصحافة البريطانية والعبرية : http://www.egynews.net/1331239/صحافة-بريطانية-استعادة-الرقة-معركة-ال/ http://www.addiyar.com/article/1319611-معاريف-نتنياهو-سيطلب-من-بوتين-معارضة-إسرائيل-لبقاء-قوات-إيرانية-في-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
ستراتفور: روسيا وجهت ضربة لتركيا بتسهيل سيطرة نظام (بشار الأسد) على منبج
http://www.all4syria.info/Archive/393878
كلنا شركاء: ستراتفور- ترجمة شادي خليفة- الخليج الجديد
يقول المثل، كلّ شيء مباح في الحبّ والحرب. وقد تعلّمت تركيا هذا الدرس بشكلٍ مباشر الخميس الماضي عندما أعلن المجلس العسكري لمنبج عقده اتّفاقًا مع روسيا ليسلّم قرى غرب منبج للقوّات الموالية. وقبل هذا بأسابيع، كان المسؤولون في الحكومة التركية يدرسون خطط الاستيلاء على منبج، حتّى أنّهم قد بدؤوا تحرّيك القوّات باتّجاه المدينة بعد الحصول على مدينة الباب.
وقبل ساعاتٍ فقط من تأكيد روسيا على الاتّفاق يوم الجمعة، كان الرئيس التركي لا يزال مصرًّا على أنّ تركيا ستستولي على منبج وتطرد منها وحدات حماية الشعب الكردية (واي بي جي). مع ذلك، فإنّ الاتّفاق الذي عقدته روسيا مع المجلس العسكري لمنبج سيعقّد الخطّة تمامًا.
ومثل الإعلان وما تلاه من تأكيد صدمةً لأنقرة. ومنذ عام 2016، قامت تركيا بالعمل على إصلاح العلاقات مع روسيا باطّرادٍ في أعقاب الهبوط في العلاقات الذي حدث نتيجة إسقاط القوّات التركية لطائرة عسكرية روسية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015. وقد مهّدت التسوية مع روسيا الطريق لتركيا للتوغّل في سوريا، الأمر الذي مكّن أنقرة من حرمان وحدات الحماية الكردية من الربط بين إقليمي عفرين وكوباني. لكنّ هذه الشراكة لم تسر في مسارها بعد، على الأقل من منظور تركيا. ولا تزال أنقرة تعوّل على روسيا في عزل القوّات التركية عن المواجهة المباشرة مع القوّات الموالية أثناء الاستمرار في جهود مكافحة القوّات الكردية.
واستفادت روسيا أيضًا من تحسين العلاقات مع تركيا. فمن خلال استهداف تركيا للقوّات الكردية على سبيل المثال، قوّضت تركيا من تماسك المتمرّدين، الأمر الذي ساعد القوّات الموالية المدعومة من روسيا في السيطرة على حلب. علاوة على ذلك، كانت تركيا حيوية في تسهيل خروج روسيا في النهاية من الصراع، ليس فقط بالضّغط على قوّات المعارضة لتبنّي وقف إطلاق النّار، لكن أيضًا بإقناع جماعات المعارضة للانضمام إلى محادثات السلام في الأستانة بكازاخستان. إضافةً إلى ذلك، تسبّب قتال أنقرة للأكراد في انشغال قوّاتها عن قتال إدارة الرئيس السوري «بشار الأسد»، ونتج عنه توتّر في العلاقات مع الولايات المتّحدة، الداعم الرئيسي الآخر للمتمرّدين.
فلمَاذا إذًا أدارت روسيا وجهها عن تركيا بشكلٍ مفاجئ في اتّفاق منبج؟ فقد تعيق تلك الخطوة، بعد كل شيء، أجندة موسكو في سوريا بتحويل تركيز تركيا باتّجاه قوّات «الأسد»، والآن مع الدافع الإضافي بالرّغبة في ردّ الصّاع لروسيا. ومن ناحيةٍ أخرى، بعد أن أعاقت هجوم تركيا على منبج، فقد ضمنت روسيا أنّ الولايات المتّحدة قد تنفّذ هجومها على الرقّة كما خطّط له بدون الكثير من التدخّل من قبل تركيا. وخسارة أنقرة قد تكون مكسبًا لموسكو.
وبالنّسبة لروسيا، فتحسين علاقتها مع الولايات المتّحدة أولوية أهم من تحسين علاقتها بتركيا. وقد بدّدت الضجّة في واشنطن حول العلاقات المزعومة بين إدارة الرئيس «دونالد ترامب» وموسكو آمال الكرملين في نهاية سريعة للعقوبات المفروضة من الولايات المتّحدة. ويعني هذا أنّ موسكو في حاجة للعثور على فرصة سانحة للتعاون مع الولايات المتّحدة لإنقاذ علاقتها مع واشنطن. والهجوم على الرقّة مناسب تمامًا. وقد دعا «ترامب» طويلًا إلى إطلاق مبادرة عسكرية مشتركة مع روسيا ضدّ «الدولة الإسلامية». والآن مع تهميش تركيا في اتّفاق منبج، فإن روسيا في وضعٍ أفضل للدفع باتّجاه مزيد من التعاون مع الولايات المتّحدة في سوريا.
وعلى الرغم من ذلك، فالتّقارب بين الولايات المتّحدة وروسيا ليس مضمونًا. فالجيش الأمريكي، على وجه الخصوص، لا يزال مرتابًا من الدوافع الروسية. ومع ذلك، بالتدخّل في منبج، أظهرت روسيا أنّها قادرة على أن تكون مفيدة للولايات المتّحدة، وأنّها بذلك في الواقع تثبت إمكانية مخاطرتها بالشراكات الأخرى لأجل مساعدة واشنطن. وإلى جانب ذلك، فالعلاقة مع تركيا لم تتلف إلى درجةٍ غير قابلة للإصلاح. ويمكن للرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أن ينقّي الأجواء في لقائه يوم الخميس مع «أردوغان» في موسكو.
لقد خاطرت موسكو بخطوة منبج لكنّ العائد من ورائها يستحقّ بالتأكيد. فالعمل في سوريا إلى جانب الولايات المتّحدة قد يساعد روسيا في إنهاء حقبة من العلاقات الحادّة مع الغرب والتي أفسدت كثيرًا مصالحها الأمنية والاقتصادية. علاوة على ذلك، لن تفقد روسيا كلّ الخيارات إذا ما فشلت مناورة منبج. يمكنها الانسحاب في أيّ وقت من الاتّفاق وتسهيل هجوم تركيا على المدينة، الأمر الذي يحفّز واشنطن أكثر للحفاظ على التفاهم مع موسكو حول النزاع السوري.
========================
 
فورين أفيرز: لهذا على ترامب ضم الحرس الثوري لقائمة الإرهاب
 
http://arabi21.com/story/989871/فورين-أفيرز-لهذا-على-ترامب-ضم-الحرس-الثوري-لقائمة-الإرهاب#tag_49219
 
دعا باحثان مهتمان في الشؤون الإيرانية إدارة دونالد ترامب إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية، ووضعه على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للإرهاب.
واتهم الباحثان مارك دوبويتز وري تاكيه، في مقالهما، الذي نشرته مجلة "فورين أفيرز"، إدارة الرئيس باراك أوباما بالتغاضي عن جرائم الحرب التي ارتكبها الحرس الثوري والجماعات الوكيلة له في سوريا؛ لأنها كانت راغبة جدا بتوقيع الاتفاق النووي مع طهران.
ويعترف الكاتبان بأن بعض نقاد الإدارة الحالية يرون في أي توجه لتصنيف الحرس الثوري إجراء غير حكيم واستفزازا لا معنى له، لكنهما يقولان إن الحرس الثوري، ومنذ إنشائه بعد الثورة الإسلامية عام 1979، ارتبط بالإرهاب داخليا وخارجيا، واستخدمه المتشددون لقمع المعارضين والأقليات وممارسة الإرهاب الخارجي.
ويشير الكاتبان في مقالهما، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن مجموعة من النواب الجمهوريين والديمقراطيين، بينهم وزيرة الخارجية في عهد باراك أوباما، هيلاري كلينتون، دعموا في عام 2007 مشروع قرار مواجهة الانتشار النووي الإيراني، ودعوا الرئيس جورج دبليو بوش إلى تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية.
ويقول الكاتبان في تحليل لسجل الحرس، إن "المجموعة العسكرية البالغ عددها 125 ألفا، تضم قيادات رجعية محافظة، فخلال الثمانينيات من القرن الماضي، شن الحرس حملة شرسة ضد المعارضة والأقليات، خاصة الأكراد والبلوش، وخلال التسعينيات من القرن الماضي، شن الحرس حملة ضد الحركة الإصلاحية بدرجة أصبح أكثر خطرا من المخابرات الإيرانية، وأطلق له المرشد الأعلى للثورة آية الله خامنئي عام 1999 العنان لقمع الحركة الطلابية، التي كان يدعمها الرئيس الحالي حسن روحاني، وقام بالتصرف ذاته في عام 2009، عندما سحق الحركة الإصلاحية -الثورة الخضراء- واعتقل آلاف المشاركين فيها".
ويفيد الكاتبان بأن الحرس الثوري أشرف منذ نشوئه على حملة اغتيالات للصحافيين والمثقفين والمعارضين السياسيين والكتاب، مشيرين إلى أن "هذا بالنسبة للداخل، أما في الخارج، فقد كان الإرهاب الذي دعمه في الخارج هو العلامة البارزة لنشاطاته".
ويلفت الكاتبان إلى حزب الله، الذي دعم الحرس الثوري إنشاءه، وقام بمهاجمة قوات المارينز في بيروت عام 1983، وقتل 238 منها، بالإضافة إلى أن الحرس درّب مليشيات غير إيرانية؛ للقيام بمهام إرهابية، مثل تفجير برج الخبر في السعودية عام 1996، الذي قتل فيه 19 أمريكيا، حيث كان عملية وجهتها إيران عبر وكلائها، مشيرين إلى أنه منذ عام 2003، فإن الإيرانيين قدموا السلاح والذخيرة للمليشيات التي دربتها إيران لمهاجمة الأمريكيين في العراق.
وتذكر المجلة أن الحرس الثوري حاول في عام 2011 القيام بأول عملية له على الأراضي الأمريكية، واغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، حيث قال وزير العدل في حينه إريك هولدر، إنه تم التخطيط للعملية وتوجيهها من إيران، خاصة فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية، لافتة إلى أن الحرس الثوري أدى دورا مهما في حماية رئيس النظام السوري بشار الأسد، فتحت قيادة الجنرال حسين الهمداني تم تشكيل قوات على شاكلة حزب الله.
ويقول الباحثان إن "على الإدارة الجديدة أن تفهم بأن تحقيق الاستقرار غير ممكن طالما ظل الحرس الثوري، وإضعافه يعني تقييد حركة إيران، ويمكن لترامب التغلب على أي معارضة من خلال استخدام الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي اعتمد عليه بوش بعد 11/ 9، وهو ذاته الذي استخدمه عام 2007 لتجميد أرصدة فيلق القدس؛ لتقديمه الدعم المادي لحزب الله وحركة طالبان والجماعات الفلسطينية".
ويذهب الكاتبان إلى أن "الحرس الثوري أصبح أداة طهران للقمع الداخلي والإرهاب الخارجي، ومن أجل تدجين الجمهورية الإسلامية، فإن على الولايات المتحدة البحث عن طرق لإضعاف قوته، وتصنيفه جماعة إرهابية هو بداية الطريق".
وينوه الباحثان إلى أن "استهداف حسابات فيلق القدس لم يذهب بعيدا، وكما كشفت الحرب في سوريا، فإن فيلق القدس ليس كيانا منفصلا عن عن الحرس الثوري، وتعمل وحدات الفيلق بالترادف مع قوات الحرس، حيث يقوم أفرادها بالعمل لفترات في سوريا، ويؤدون دورا في المغامرات الكبرى التي يقوم بها الحرس".
ويخلص الكاتبان إلى القول إن "تصنيف الحرس الثوري من خلال الأمر التنفيذي لبوش سيكون أكثر فعالية، خاصة لو وسعت إدارة ترامب عدد رموز وكيانات الحرس الثوري التي يطالها الحظر، من 60 شخصية وكيانا، ليضم الكيانات والأفراد كلهم، وعددهم بالآلاف، المشاركين في مغامرات الحرس الخارجية، وسيضغط هذا الأمر على الحرس ماليا، خاصة أن الشركات الأجنبية ستجد نفسها في خطر عند التعامل مع مشاريع يديرها الحرس".
========================
 
«واشنطن بوست» ترصد معاناة الأطفال السوريين
 
http://www.elzmannews.com/mt~59131
 
شيماء مصطفى
نشرت جريدة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقرير إخباري يرصد معاناة الأطفال السوريين، بعنوان "الحقيقة الصادمة: لجيل كامل من الأطفال السوريين".
وأضاف التقرير، اليوم الأربعاء، أن أكثر من نصف سكان سوريا، أجبروا على الفرار من منازلهم، فهناك أكثر من 4 ملايين لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أن هناك ما لا يقل عن مليون شخص يعيشون في البلدان المجاورة، لكنهم غير مسجلين، خاصة الأطفال.
وفقا لـ "اليونيسف"، هناك 8.4 مليون طفل ومراهق سوري، الذين يشكلون أكثر من ثلث إجمالي عدد السوريين، هم في حاجة إلى مساعدات إنسانية، كما أن أكثر من 2.5 مليون طفل يعيشون حاليا كلاجئين أو في حالة فرار بحثا عن الأمان، ولكن الأمر سيستغرق أكثر بكثير لجمع التبرعات الدولية لوقف معاناتهم.
وتابع التقرير، أن منظمة "إنقاذ الطفولة"، نشرت تفاصيل عن مصير مذهل ومأساوي لجيل كامل من الأطفال السوريين الذين نشأوا في صدمة الحرب لمدة 6 سنوات من القصف وسفك الدماء، ووفقا لجمعية خيرية بريطانية، ما يقرب من 3 ملايين طفل في سوريا لا يعرفون شيئا سوى الحرب.
وأشار إلى أن الكثير من المنظمات الإنسانية حذرت من ارتفاع مقلق في نسبة انتحار الأطفال.
وذكر الموقع، أن 80% من الأطفال والبالغين أصبحوا أكثر عدوانية، كما أن ثلثي الأطفال فقدوا أحد أفراد أسرتهم، وتعرض منزلهم للقصف، أو عانوا من إصابات ذات صلة بالحرب، وهناك 59 % من الأطفال والمراهقين، تم تجنيدهم في الجماعات المسلحة.
وختاما أوضح التقرير أن واحد من كل أربعة أطفال هو الآن في خطر المعاناة من الاضطرابات العقلية.
========================
 
نيويورك تايمز: هجوم الرقة يستبعد تركيا ومنبج تغير قواعد اللعبة
 
http://www.alaalem.com/?aa=news&id22=43234
 
بغداد ـ العالم
نقلت كارين ديونغ وليز سلاي عن مسؤولين أمريكيين أن خطة وضعها البنتاغون للهجوم القادم على الرقة "عاصمة" داعش في سوريا، تنص على زيادة مهمة في مشاركة القوات الأمريكية في هذه العملية، بما في ذلك زيادة عديد القوات الخاصة والمروحيات الهجومية والمدفعية وإمدادات من الأسلحة لقوات سوريا الديمقرطية، التحالف الكردي-العربي، التي تقاتل على الأرض.
وتدعو الخطة التي يراجعها البيت الأبيض الآن، إلى تخفيف عدد من القيود على النشاطات الأمريكية التي كانت وضعتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وتقول الصحافيتان في نيويورك تايمز إن المسؤولون الذين انخرطوا في إعداد الخطة المقترحة دعوا إلى رفع الحد الأقصى لعدد الوحدات الأمريكية في سوريا التي تعد الآن نحو 500 جندي من مدربي القوات الخاصة والمستشارين لدى قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وفيما لا تدعو الخطة إلى تورط أمريكي مباشر في القتال، فإنها تسمح بالعمل قرب خط الجبهة وبعدم العودة إلى واشنطن للحصول على إذن باتخاذ القرار.
وكان الرئيس دونالد ترامب، الذي تعهد توسيع القتال ضد داعش في سوريا والعراق، قد تسلم الأسبوع الماضي، الخطة بعدما كان أمهل البنتاغون 30 يوماً لإعدادها.
ولكن التوقعات ليست سهلة في هذا النزاع، وهجوم الرقة أفرز فعلاً تحالفات جديدة. وقبل يومين فقط، تعين على القوات الأمريكية التي كان من المزمع أن تكون وجهتها الرقة، أن تحرف مسارها إلى بلدة في شمال سوريا كي تعمل على تفادي مواجهة بين قوتين متحالفتين مع الولايات المتحدة- مقاتلون أتراك وأكراد. هناك وجدت نفسها فعلياً قرب قوات روسية وسورية حكومية للهدف نفسه على ما يبدو.
إن الموافقة على خطة الرقة ستعني عملياً إقفال الباب على مطالب تركية باعتبار المقاتلين الأكراد السوريين إرهابيين، يجب أن لا يحصلوا على أي معدات أمريكية في الهجوم القادم. وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قال إن تسليح وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الإتحاد الديمقراطي السوري غير مقبول، وتعهد تحريك القوات التركية والفصائل السورية المتحالفة معها نحو الرقة.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن كلام أردوغان القاسي يهدف إلى تحريك السياسات المحلية، لا سيما تعزيز احتمالات الفوز في إستفتاء 16 أبريل (نيسان) لتغيير النظام السياسي نحو منح المزيد من الصلاحيات للرئاسة التركية.
وقال قائد التحالف الدولي ضد داعش في بغداد اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند الأربعاء الماضي، إن الاحتمالات معدومة لأن يكون حزب الإتحاد الديمقراطي السوري تهديداً لسوريا. وفي استياء واضح، دعا كل القوى المعادية لداعش إلى التوقف عن التقاتل في ما بينها والتركيز على الطريقة الأفضل لإلحاق الهزيمة بالمتشددين.  والمحادثات جارية الان بين الولايات المتحدة وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي. لكن الأحداث في الأيام الأخيرة داخل مدينة منبج وحولها قد أقحمت عنصراً جديداً في نزاع قد يساعد الأمريكيين إما على تجنب صدام مباشر مع أنقرة، وإما يضع العديد من القوى التي تتجمع حول المدينة على مسار مواجهة جديدة.
والجمعة، أعلنت موسكو أن قوافل "إنسانية" روسية وسورية تتجه إلى منبج. وقال الناطق باسم البنتاغون جيف ديفيز إن هذه القوافل تتضمن أيضاً "بعض التجهيزات العسكرية". وأضاف إن الحكومة الأمريكية تم "إبلاغها" بالتحركات الروسية، لكنها "ليست شيئاً نحن جزء منه". وفي الوقت ذاته ظهرت على وسائل التواصل الإجتماعي عربات عسكرية أمريكية في طريقها إلى منبج من جهة الشرق.
وعلى رغم أن المسؤولين الأمريكيين ليسوا سعداء حيال الخط العازل الذي تشكله روسيا وسوريا بين تركيا والأكراد، أو باحتمال تحرك الحكومة السورية نحو منبج، فإنهم أشاروا إلى نتيجة إيجابية من شأنها ليس فقط منع القوات التركية وحلفائها السوريين-وبينهم الكثير من الجهاديين المنضوين في الإئتلاف المناهض للأسد- من التحرك إلى منبج، وإنما من شأنها أيضاً الدفع بما تبقى من قوات حزب الإتحاد الديمقراطي إلى الجزء الشرقي من الفرات.
========================
 
حسن حسن – (ذا ناشيونال) 5/3/2017 : ما الذي تقوله لنا تدمر عن السياسة الأميركية في سورية؟
 
http://www.alghad.com/articles/1481222-ما-الذي-تقوله-لنا-تدمر-عن-السياسة-الأميركية-في-سورية؟
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
عندما استولى "داعش" على مدينة تدمر الأثرية في 11 كانون الأول (ديسمبر)، كان النظام السوري وروسيا منشغلين تماماً وسط هجوم شرس لاستعادة السيطرة على الأجزاء الشرقية من مدينة حلب من الثوار. وقد أتاح تحويل النظام موارده إلى هناك فرصة للمتشددين ليعودوا أدراجهم مرة أخرى إلى المدينة، بعد أن كانوا قد فقدوها في آذار (مارس).
حدث فقدان تدمر على الرغم من محاولة جادة بذلتها روسيا لمنع حدوثه، وأظهر استيلاء "داعش" على المدينة مرة أخرى أن النظام السوري لم يكن قادراً على الدفاع عن كافة جبهاته بينما يسعى إلى تحصين المعاقل الحاسمة التي يسيطر عليها في كل من حلب وحمص ودمشق.
استعادة مدينة تدمر من "داعش" يوم الخميس الماضي، كما كان حال فقدانها في كانون الأول (ديسمبر)، تسلط الضوء على نقاط ضعف النظام. ولدى دمشق كل من روسيا وإيران وحزب الله والولايات المتحدة لتشكرهم جميعاً على هزيمة "داعش" في تدمر. فلم تكن قوات النظام لتتمكن من أن تفعل ذلك وحدها، وربما لم تكن القوة الجوية الروسية لتتمكن من طرد المتشددين من تدمر أيضاً من دون تدمير شبه كامل للمدينة.
لكن هناك شيئاً أكثر كشفاً في استعادة تدمر. كانت مساهمة القوة الجوية الأميركية في القتال انعطافة جديرة بالملاحظة في الأحداث. وفي كانون الأول (ديسمبر)، كان الجنرال ستيفن تاونسند، قائد قوات التحالف الذي يحارب "داعش"، قد أخبر الصحفيين في بغداد بأن الولايات المتحدة ستقوم بتصعيد ضرباتها الجوية ضد "داعش" في تدمر "إذا لم يقم الروس والنظام بذلك" هناك.
وقال الجنرال: "إننا نبقى خارج الموضوع نوعاً ما ونراقب الوضع الآن، نحمي مصالحنا وندع الروس يعالجون هذا الأمر، وهو ما أعتقد أنه ربما يكون الطريقة المنطقية للتعامل مع مسألة تدمر".
مع ذلك، لم تبق الولايات المتحدة خارج الموضوع، وإنما نفذت عشرات الضربات الجوية ضد "داعش"، حتى مع أن روسيا والنظام فعلا مثل ذلك أيضاً. وبغض النظر عما إذا كانت هذه المشاركة تشير إلى تحول في السياسة، فإن التحرك يشير إلى تغير دقيق في السلوك الأميركي في سورية. وينطوي هذا التحول في الموقف على تجاهل كامل لحساسيات الصراع.
لم يعد المسؤولون الأميركيون المشاركون في القتال ضد "داعش" يبدون اهتماماً بالتعامل مع السياق السياسي لعملياتهم في سورية. وكان من شأن التحالف بحكم الأمر الواقع مع إيران وحزب الله وروسيا ضد "داعش" في تدمر سيكون أكثر مدعاة للدهشة قبل عام من الآن. لكنه أصبح اليوم مجرد حدث عابر.
ولم تكن هذه حادثة معزولة في الحقيقة. فقد أصرت الولايات المتحدة على أن تكون الميليشيات الكردية رأس الحربة في القتال ضد "داعش" في الرقة. وفي أطروحة عرضهم القضية، يبدو المسؤولون الأميركيون مركِّزين على الاعتراض التركي على الدور الكردي، كما لو أن هذا هو العيب الوحيد في القرار. ويمكن القلق الأساسي في الدور القيادي الذي يفترض أن تلعبه الميليشيات الكردية في طبيعة النظرة المحلية إلى هذه القوات. وهو ما يجعل أولئك الذين يحاربون "داعش" بمثابة قوات "محرِّرة" في مقابل قوات "احتلال".
استبعد الجنرال تاونسند مسألة القلق المتعلق بكيفية النظر محلياً إلى هذه الميليشيات بإعلانه أن المقاتلين المشاركين فيها ينحدرون من محافظة الرقة الأوسع. ويشير هذا الاقتراح إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية هي من السكان المحليين للرقة، لأن محافظة الرقة الأوسع تضم سكاناً أكراداً. ويتجاهل هذا التصور الكيفية التي ينظر بها الناس في الرقة، وفي أماكن أخرى أيضاً، إلى ميليشيات وحدات الشعب الكردية، وكيف يميزونها عن الشعب الكردي بشكل عام.
كما يبدو أن التصريح يتجنب أيضاً التعامل مع مسألة إبقاء الميليشيات التي ينظر إليها السكان المحليون بعين الشك في الخارج، وهو منطق كانت الولايات المتحدة قد ضغطت لتطبيقه في الموصل. ويمكن أن تكون ملاحظات الجنرال تاوسند قد جاءت في الحقيقة رداً على تصريح أدلى به رئيس الوزراء التركي، والذي دعا فيه الولايات المتحدة إلى أن تتبع في الرقة نفس المنطق التي استخدمته هي نفسها في الموصل.
ثمة مثال آخر على انعدام الصلة، هو التحرك الذي قامت به القوات المدعومة أميركياً في منبج يوم الخميس الماضي؛ حيث قامت بتسليم بعض المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى قوات النظام السوري، كطريقة لخلق منطقة عازلة بينها وبين قوات الثوار المدعومة من تركيا والتي تقاتل "داعش" في شرق حلب. وإذا كان الدور المحتمل للميليشيات التي يقودها الأكراد في الرقة فكرة سيئة، فإن هذه الحركة جعلت الأمور أكثر سوءاً. وقد ضمنت أن يرى عدد أكبر بكثير من الناس هذه القوات على أنها حليفة للنظام. والأسوأ، أن نفس القوات المدعومة من الولايات المتحدة سمحت للقوافل "الإنسانية" بدخول مدينة منبج، التي تم تحريرها من "داعش" في شهر آب (أغسطس). ووفقاً للناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية، الكابتن جيف دافيس، فإن هذه القوافل تضمنت "بعض المعدات المدرعة".
بالنسبة لأي سوري مناهض للنظام، تشير هذه التطورات في تدمر ومنبج والرقة إلى سياسة أميركية بغيضة. وبعد نحو سنتين ونصف في سورية، ربما يكون المسؤولون الأميركيون قد فقدوا رؤية مثل هذه الحساسيات، لكنهم لا ينبغي أن يفعلوا.
ما تزال قدرة النظام على تأمين حتى نسبة الـ35 من المناطق التي يسيطر عليها في البلد محدودة. وما تزال قواته غير قادرة على القتال على عدة جبهات من دون المخاطرة بفقدان الأرض، كما حدث في كانون الأول (ديسمبر) مع تدمر. كما أنها غير قادرة أيضاً على تأمين ما يفترض أنها مناطقها الآمنة، كما أظهرت العملية المعقدة التي نفذها تنظيم القاعدة في حمص يوم السبت، والتي تمكن فيها خمسة مسلحين من اختراق أحياء مشددة الحراسة، واقتحام مجمعات المخابرات، حيث قتلوا مسؤولاً رفيع المستوى ونحو 40 شخصاً آخرين من الكوادر الأمنية.
تعني محدوديات قدرة النظام على هذا النحو أن الاستثمار المناسب في القوات الأخرى لمحاربة التطرف في الأماكن الأخرى في سورية يجب أن يكون أولوية للولايات المتحدة، إذا كانت تريد أن تهزم التطرف وأن تبقيه مهزوماً. وبغض النظر عن المكان الذي تقف فيه الولايات المتحدة من مسألة شرعية النظام، فإنها يجب أن تفهم أن النظام غير قادر على محاربة التطرف في كل أنحاء سورية. وحتى تستمثر في القوى الأخرى لملء الفراغ، فإن على الولايات المتحدة أن تبقى مركزة على الكيفية التي يُنظر بها إلى سياستها هناك.
للأسف، يبدو أن الولايات المتحدة بصدد تطوير المزيد من البقع العمياء الخطيرة في سورية. ومن شأن هذا الجهل، أو التجاهل للسياق السياسي الذي تعمل فيه هناك أن يعود ليطاردها هي نفسها بشكل حتمي في المستقبل.
 
========================

ذا أتلانتك: المقاتلين الأشداء وقادة البغدادي ينتظرون «تنظيم الدولة رقم 2»
 
http://www.alaalem.com/?aa=news&id22=43283
 
بغداد ـ العالم
يعاني التنظيم من انخفاض عائداته المالية إلى النصف على مدى الستة أشهر الماضية، وكذلك تعاني عملياته الدعائية من فوضى. بينما يقلل الهجوم على غرب الموصل من المساحات التي يسيطر عليها، وبالتالي فإن نهاية ما يسمى "الخلافة" التي أقامها في الشرق الأوسط، تبدو قريبة.
ويقول الكاتبان كولين كلارك وأمارناث أماراسنغام، في مقال نشرته مجلة "ذا أتلانتك"، بحثا فيه مستقبل مقاتلي تنظيم داعش بعد الهزيمة، إنه "في الوقت الذي لا يبدو فيه تحقيق انتصار واضح أمرا محتوما، بحسب سير الأمور حاليا، إلا أنه من الممكن للقوات الأمريكية وحلفائها القضاء على تنظيم الدولة في العراق وسوريا، بقتل مقاتليه أو اعتقالهم، وطرد التنظيم من المدن الرئيسية التي شكلت عماد الخلافة المدعاة، وفي المحصلة السيطرة على معقل التنظيم في الرقة".
وتشير المجلة إلى أن "التركيز بعد ذلك سينتقل إلى ما سيفعله مقاتلو تنظيم الدولة الأجانب، الذين وصلت أعدادهم إلى عشرات الآلاف من عشرات البلدان، والجواب أن هناك احتمالات عدة".
ويذهب الكاتبان إلى أنه "عندما ينتهي أي صراع، من خلال القوة أو الاتفاق عبر التفاوض، فإن الغالب أن ينفض المقاتلون الأجانب في اتجاهات مختلفة، ولا شك أن مقاتلي تنظيم الدولة قادرون: فأثبتوا أنهم مقاتلون بارعون، واستخدموا شبكة الأنفاق التي أنشأوها لنقل الرجال والمواد، بالإضافة إلى أنهم أتقنوا إنتاج السيارات المفخخة ونشرها لإبقاء عدوهم على مسافة بعيدة عنهم".
ويستدرك المقال بأن "المقاتلين الأشداء، خاصة الأجانب الموجودين في دائرة زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي وكبار قادته، سيبقون في الغالب في العراق أو سوريا، وسينتظرون الانضمام إلى المقاومة السرية (تنظيم الدولة رقم 2)، وأغلب الظن أن يتجمع هؤلاء الشظايا من تنظيم الدولة في تنظيم إرهابي سري، وبالإضافة إلى القيام بغارات متفرقة وكمائن، وربما بعض الهجمات الكبيرة، باستخدام انتحاريين، فهؤلاء المقاتلون سيرتاحون ثم يتسلحون ثم يتعافون". 
وتقول المجلة إنه "خلال هذا الوقت، فقد يغير هؤلاء المقاتلون ولاءاتهم بين القليل من المجموعات، بما في ذلك تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام وأحرار الشام، (التي شكلت ائتلافا فضفاضا للمقاتلين السلفيين)، وسيسعون للبحث عن مناطق غير مسيطر عليها أبعد من أوامر القوات العراقية والسورية وحلفائهما".
ويورد الكاتبان، أن الخبير في الإرهاب بروس هوفمان يتوقع بأن يسعى بعض مقاتلي التنظيم لمصالحة مع تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن هذا هو الخيار الوحيد لديهم للاستمرار في نضالهم، لافتين إلى أن المقابلات مع بعض مقاتلي التنظيم الغربيين تشير إلى أن "الخلاف الفكري بين تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة أكبر من أن يتم جسره بسرعة، لكن الوقت قد يغير هذا الأمر". 
ويفيد المقال بأن "هناك مجموعة أخرى من المقاتلين هم المرتزقة الممنوعون من العودة إلى بلدانهم، حيث يتوقع أن يشكلوا مجموعة من المجاهدين الذين ليس لهم وطن، الذين سيسافرون إلى الخارج للبحث عن مسرح لجهادهم القادم –اليمن وليبيا وغرب أفريقيا وأفغانستان– لحماية حدود ما يسمونه الخلافة والحفاظ عليها وتوسيعها، وهؤلاء هم ذرية المجاهدين الأصليين الذين شكلوا صفوف تنظيم القاعدة، وحاربوا في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي والشيشان والبلقان، وسيرحب المنتمون لتنظيم الدولة والجهاديون السنة المحليون بتدفق الجهاديين الذين صقلتهم المعارك".
وتنوه المجلة إلى أن "هناك مجموعة ثالثة من المقاتلين هم (العائدون)، وهذا هو التجمع الذي يقلق دوائر مكافحة الإرهاب، وهذه المجموعة قد تحاول العودة إلى بلدانها، مثل تونس والسعودية أو أوروبا وآسيا وشمال أمريكا، وفرصة الدول التي لديها شرطة حدود مدربة بشكل جيد واستخبارات جيدة في التخفيف من تأثير عودتهم أكبر من غيرها، لكن قوات أمن الدول الغربية ليست متساوية، وستعاني بعضها صعوبات أكثر من غيرها في احتواء هذا التهديد، ومما يعقد القضية بشكل أكبر هو فشل الدول، خاصة تلك الواقعة في الاتحاد الأوروبي، في الاتفاق على تعريف (المقاتل الأجنبي)". ويبين الكاتبان أن "العائدين ليسوا مجموعة متماثلة كما قد يبدو، فبعضهم سيكون ممن أصيبوا بخيبة الأمل، وهم من ذهبوا إلى سوريا بحثا عن يوتوبيا (المدينة الفاضلة)، والمغامرة، وفرصة التعبير عن هويتهم الدينية، ووجدوا بدلا من ذلك شيئا يختلف تماما، بحسب مقابلات وأبحاث أخرى، فإن السوريين المحليين، الذين يقول المقاتلون إنهم ذهبوا (لإنقاذهم)، لم يحترموهم، وناضل هؤلاء المقاتلون للحصول على الأساسيات، مثل الطعام والمال، وتعاملوا مع محن الحرب، ويمكن استثمار عودتهم للغرب لينصحوا الشباب المتطرفين، وهؤلاء المقاتلين قد يحتاجون إلى علاج نفسي وليس للسجن".
ويذكر المقال أن "هناك مجموعة فرعية أخرى للعائدين، سنسميها مجموعة (المفارقين الذين لم تخب آمالهم)، فكما ينضم المتطرفون للقتال للعديد من الأسباب فإنهم يغادرون لأسباب غديدة: كاقتراب الزواج، والتعب من القتال، أو لأنهم اشتاقوا لعائلاتهم، لكنهم لا يزالون ملتزمين بأفكارهم الجهادية، حيث قال أحد العائدين مؤخرا: (تركت تنظيم الدولة، لكن إن شبت معركة في مكان آخر فقد أذهب إليها)، فهذا الشخص خاب أمله في تنظيم الدولة كتنظيم، ولكن ليس في الجهاد ككل".  وتشير المجلة إلى أن "آخر مجموعة فرعية من العائدين هي مجموعة (العاملين)، وهم المقاتلون العائدون الذين يحاولون إحياء شبكات نائمة وتجنيد أعضاء جدد، أو القيام بهجمات الذئب الوحيد، وسيكونون قادرين على القيام بهجمات تحت قيادة ما تبقى من تنظيم الدولة في الشرق الأوسط، وهؤلاء هم الأشد خطرا، وتعد هجمات باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، التي تمت على أيدي مقاتلين أجانب تدربوا في سوريا وتم إرسالهم إلى فرنسا، أكثر الحالات وضوحا على هذا المثال، وتصبح خطورة العائدين العاملين أكبر في ظل المئات من العاملين الذين تم نشرهم في أوروبا، بالإضافة إلى مئات الآخرين المختبئين على أبواب أوروبا في تركيا". ويجد الكاتبان أنه "بالنسبة للغرب، فإن مكافحة هذه الفئات المختلفة ستحتاج إلى نطاق من الاستراتيجيات، فيجب أن تقوم القوات العراقية وبقية قوات التحالف بقتل أو أسر المقاتلين في العراق وسوريا، بالإضافة إلى أنه يجب مواجهة المتطرفين المتنقلين، الذين يسعون إلى بناء تشكيلات في الدول الضعيفة، بتدريب وتسليح الجيش وقوات الأمن في تلك البلدان، وتقويه النظام والقانون، وتشجيع الحكم الرشيد، وعدد من الأهداف بعيدة ومتوسطة الأمد".  وتختم "ذا أتلانتك" مقالها بالقول إنه "في الوقت الذي ينشغل فيه الاتحاد الأوروبي بآثار البريكسيت وتلاعب روسيا في الانتخابات، فإن الجهاديين سيعودون إلى أوروبا، وبعضهم مصمم على توجيه ضربات، وفي الوقت الذي سينتقل فيه الإرهابيون الرحالة إلى ليبيا واليمن، فإن التحدي الحقيقي سيكون هو وقف الهجمات الإرهابية في أنحاء العالم، بما في ذلك المدن الأوروبية الكبيرة".
ترجمة "العالم" عن مجلة ذا أتلانتك الاميركية
========================
 
فورين بوليسي: عودة المنافسة الأمريكية – الروسية في الشرق الأوسط من بوابة سوريا
 
http://altagreer.com/فورين-بوليسي-عودة-المنافسة-الأمريكية/
 
فورين بوليسي – التقرير
لقد اتسمت السنوات القليلة الماضية بازدياد المنافسة الأمريكية – الروسية في جميع أنحاء العالم. وقد كان التركيز الأساسي في تلك المنافسة على جهود روسيا المستمرة لتحدي منظمة حلف شمال الأظلسي (الناتو)، وإضعاف عزمها، وتخويف جيرانها. وعلاوة على تدخلها في سوريا، قد تلقت طموحات روسيا المتمثلة في إثبات ذاتها بالشرق الاوسط اهتماما أقل بكثير. ولكن في كل نقاش يدور تقريبا هذه الأيام مع المسؤولين الحكوميين في الشرق الأوسط وخبراء السياسة، فهي واحدة من الموضوعات الأولوية التي تثار. وهذا التركيز على العكس تماما مما كان عليه منذ سنتين عندما كان دور روسيا بالمنطقة ثانوي مقارنة بالانخراط الأمريكي في الشرق الأوسط.
وتعتبر روسيا الشرق الأوسط بمثابة الخارج المقرب لها، ويقع في المراحل الأولى من تنفيذ استراتيجية طويلة الأجل، وذلك في محاولة للعودة بنفسها إلى المكانة القوية والتأثير الذي كانت تملكه بالمنطقة أثناء الحرب الباردة. وتعمل روسيا على تقويض علاقات الولايات المتحدة المتواجدة منذ أمد بعيد في منطقة الشرق الأوسط وإعادة هيكلة النظام الإقليمي وفقا لما يروق لها أكثر. وفي الواقع، لا تختلف استراتيجية روسيا في الشرق الأوسط عن نهجها لتقويض حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في أوروبا.
يذكر أن نقطة الانطلاق الواضحة كانت تتمثل في قرار روسيا بالتدخل في سوريا في خريف عام 2015 بناء على طلب من بشار الأسد. ويعد التدخل تاريخيا، حيث يمثل المرة الأولى التي تطأ فيه أحذية الروس الأرض لدعم الصراع الدائر في المنطقة منذ دعمهم سوريا خلال حرب 1973 ضد إسرائيل. وقد كانت ناجحة بكل المقاييس، حيث قامت بتعزيز موقف الأسد في سوريا وحماية قاعدته العسكرية الوحيدة في الشرق الأوسط، وتسببت في جعل الجهات الإقليمية الفاعلة تقوم بإعادة التفكير في دور روسيا بالمنطقة وكل ذلك بتكلفة منخفضة نسبيا.
ولكننا بحاجة إلى تجنب الوقوع في فخ التركيز على سوريا. إن الحفاظ على الأسد في السلطة ليس هو المدى الوحيد للطموع الروسي بالمنطقة. وعوضا عن ذلك، يجب على المحللين وصناع القرار دراسة المشاركة الروسية الواسعة والمتزايدة في العديد من دول الشرق الأوسط الأخرى، والتي تسعى روسيا من خلالها لتحقيق أهداف تشمل الاقتصاد والأمن ومكافحة الإرهاب، وتحقيق النفوذ العالمي. وعلى وجه الخصوص، يجب أن يفهم صانعو السياسة الأمريكيين أن روسيا تجرب بنشاط وتسعى للانقلاب على الشراكات الاستراتيجية التي دامت لعقود طويلة، والتي قامت الولايات المتحدة ببنائها مع بعض الحكومات الأكثر أهمية في الشرق الأوسط بما في ذلك تركيا ومصر وإسرائيل.
جدير بالذكر أنه من بين جميع العلاقات الروسية في الشرق الأوسط، ربما لا يكون هناك علاقة بنفس صخب تلك التي مع تركيا. وأثناء الحرب الباردة، وجد البلدان أنفسهما على طرفين متناقضين عندما انضمت تركيا لحلف شمال الأطلسي في عام 1952. وفي السنوات التي أعقبت سقوط جدار برلين، تحسنت العلاقة وذلك بفضل العلاقات الاقتصادية التجارية القوية. ولكن العلاقات التركية – الروسية أخذت منعطفا حادا في نوفمبر من عام 2015 وذلك عندما أسقطت تركيا طائرة روسية بعد اختراقها للمجال الجوي التركي، مما أدى إلى جمود عميق في العلاقات الثنائية.
وعلى الرغم من أن العلاقات الثنائية لروسيا وتركيا مع الولايات المتحدة توترت، إلا أن كلتا البلدتين قامتا فجأة بالحث على تعزيز العلاقة بينهما، خاصة في سوريا. إن تركيا تتطلع لإبعاد الروس عن الأكراد السوريين في شمال سوريا، وتريد روسيا التخفيف من تركيز تركيا على الإطاحة بالأسد من السلطة. وكلا البلدين قد شعروا بالإحباط تجاه نهج واشنطن فيما يتعلق بالصراع. ولذلك في صيف 2016 التقى أردوغان وبوتين في سانت بيترسبرغ، ويتعاونان حاليا في سوريا في كثير من الأحيان دون أي تشاور مع الولايات المتحدة. وقاموا مؤخرا بالتوصل لوقف إطلاق النار بين نظام الأسد وقوات المعارضة، حيث لم يكن للولايات المتحدة أي دور على الإطلاق، كما قاموا بالبدء في التنسيق لبعض الضربات ضد تنظيم الدولة.
جدير بالذكر أن مصر واحدة من الدول الأخرى التي تشق روسيا طريقها نحوها. ولمدة 25 عام بداية من ثورة عام 1952 التي جلبت جمال عبد الناصر وأنصاره للسلطة وحتى معاهدة كامب ديفيد في عام 1979، كانت مصر هي موضوع المنافسة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي من أجل تحقيق النفوذ. ولكن في عهد الرئيس السادات، بدأت مصر في السبعينات بالتحرك داخل الفلك الأمريكي، وهو التحول الذي تأصل في أعقاب اتفاقيات كامب ديفيد، وأصبحت مصر واحدة من شركاء أمريكا الأكثر موثوقية بالمنطقة كما أصبحت قوة دبلوماسية للاستقرار بالمنطقة.
ولكن الفوضى الناتجة عن اندلاع الربيع العربي في مصر منحت روسيا ثغرة جديدة. وفي الوقت الذي انسحبت فيه الولايات المتحدة في عام 2013 في أعقاب استيلاء الجنرال عبد الفتاح السيسي على السلطة وقامت بالتعليق المؤقت للمساعدات العسكرية في محاولة للضغط باتجاه الإصلاح السياسي، لم يكن حينها لدى الروس مثل هذه الهواجس.
وفي عام 2014 وقعت مصر وروسيا أول اتفاقية رئيسية بينهم للأسلحة منذ الحرب الباردة، ومنذ ذلك الحين تم المضي قدما في متابعة إتمام صفقات إضافية، بينما حافظ السيسي وبوتين على جدول منتظم للقاءات. وقد تقرب المصريون أيضا من روسيا بخصوص الشأن السوري وذلك بحجة السيسي العلنية بأن الاستقرار في هذا البلد يمكن أن يتحقق بشكل أفضل من خلال دعم الأسد. ويقف الروس حاليا إلى جانب المصريين في دعم الدور الرئيسي لخليفة حفتر في الحكومة الليبية.
يذكر أن إسرائيل تعد مثالا آخر، حيث يكتسب الروس تأثيرا عليها، على الرغم من أنه من المؤكد أن العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة لا تزال أساسية بالنسبة للإسرائيليين. ومنذ التدخل الروسي في سوريا، يبدو أن الإسرائيليين والروس قد تفاوضوا على أساس السماح للإسرائيليين بمواصلة القيام بضربات جوية محدودة في سوريا إذا ما قاموا بالكشف عن تحركات للأسلحة المتطورة من دمشق إلى حزب الله في لبنان.
وقد قام نتنياهو كذلك بثلاث زيارات إلى موسكو خلال العامين الماضيين، وهو ما يعد زيادة ملحوظة في العلاقات. ودخل بوتين إلى الساحة التي كانت تهيمن عليها الولايات المتحدة، من خلال محاولة تدخل طفيفية في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية ومحاولة تنظيم قمة بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي عدد من المناسبات على مدار السنوات القليلة الماضية، حاولت إسرائيل تجنب التدخل بين موسكو وواشنطن في الأمم المتحدة، وهذا يمثل اختلافا واضحا عن النهج السابق للانحياز إلى جانب الولايات المتحدة. وفي خضم أزمة القرم في مارس من عام 2014، اختارت إسرائيل التغيب أثناء تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الالتزام الإقليمي لأوكرانيا. وبناء على طلب روسيا، غادرت إسرائيل مؤخرا التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على القيام بتحقيقات في مزاعم بارتكاب جرائم حرب في سوريا.
يذكر أن عدم الاستجابة لهذه الاستراتيجية الروسية الجديدة ليست مسألة تحزبية. وصناع القرار من اليسار واليمين على حد سواء لم يروا قدوم ذلك وكانوا بطيئين في الرد. وفي الشرق الأوسط، قد طغت إدارة أوباما عن طريق الفوضى الناجمة عن الربيع العربي والحروب الأهلية في سوريا واليمن وليبيا، وصعود تنظيم الدولة.
وعندما تعلق الأمر بسياسة روسيا كانت الإدارة معنية أكثر بالتحديات المطروحة في أوكرانيا وفي جميع أنحاء أوروبا. ومحاولة التراجع والكشف عن رد على مثل هذه المسألة الاستراتيجية الرئيسية التي تربط بين نواحي مختلفة من المسؤولية، تعد هي التحدي الصعب للغاية بالنسبة للبريوقراطية بطيئة الحركة والتأثير.
جدير بالذكر أن مهمة صناع القرار الأمريكيين وإدارة ترامب للمضي قدما تعد أكبر ثلاثة أضعاف. أولا وقبل كل شيء، يجب على مجتمع صنع السياسات في الولايات المتحدة (بما في ذلك من مهم داخل الحكومة وخارجها على حد سواء) أن يقوموا بعمل أفضل فيما يتعلق بالتدقيق فيما تقوم به روسيا بالضبط في جميع انحاء منطقة الشرق الأوسط منذ عودة الرئيس بوتين للسلطة في عام 2012. وهذا يعني أن نلقي نظرة قريبة على مجموعة العلاقات المتطورة التي قد تسعى إليها روسيا مع عدد من شركاء الولايات المتحدة وعدم التركيز فقط على سوريا.
ثانيا، يجب على الولايات المتحدة البحث عن فرص للتعاون مع الحكومة الروسية في النقاط التي تتفق فيها مصالح الطرفين. وبالطبع يعد أفضل مثال على التعاون الروسي الأمريكي في المنطقة هو المفاوضات بشأن الخطة الواسعة المشتركة للعمل، حيث قامت الولايات المتحدة وروسيا بالتعاون بشأن قضية ذات اهتمام مشترك وذلك بهدف زيادة السلامة والأمن بالمنطقة. وليس سرا أن الشرق الأوسط يمكن أن يكون بمثابة المجرى الاستراتيجي، والذي يقوم بدفع الاستثمارات غير المتجانسة للحياة والثروة الأمريكية. وبلا شك قد يكون تقاسم العبء مع قوى خارجية أخرى مثل روسيا، يخفف سياسيا وماليا وعسكريا من الضغط على الولايات المتحدة.
ويشير هذا إلى أن هناك الكثير من الأمثلة التي تتعاون فيها روسيا بنشاط مع شركاء في الشرق الأوسط لتحقيق التوازن ضد مصالح الولايات المتحدة. وهذا يقود إلى المهمة الثالثة، وهي التأكد من أن الولايات المتحدة مستعدة ومجهزة بشكل جيد لمواجهة مثل هذه التحديات. واتسمت الولايات المتحدة بالبطء والخرق عندما قررت روسيا إرسال “الرجل الأخضر الصغير” في أوكرانيا في وقت مبكر من عام 2014. وبالمثل، فوجئوا برؤية التحرك العسكري الروسي داخل سوريا. وفي حين أن صناع السياسة الأمريكيين لا يمكنهم التنبؤ بالمستقبل، فهم بحاجة إلى القيام بالمزيد من التنبؤ والتحليل لتجنب المجالات المتحملة للصراع مع روسيا في الشرق الأوسط.
يذكر أن روسيا قد تدعم تحركا كبيرا نحو الجنوب من قبل نظام الأسد باتجاه الحدود الأردنية – الإسرائيلية، فهل هذا يؤخذ على قوى المعارضة المعتدلة التي أنشأت منطقة عازلة مفيدة للشريكين الأمريكيين الرئيسيين؟ هل يمكن أن تزيد بشكل كبير من مبيعات الأسلحة المتطورة إلى إيران. أم ربما تتحرك باتجاه إملاء أوامرها بشأن العواقب في سوريا وليبيا مع الشريكين الأمريكيين التقليديين، تركيا ومصر في أعقابها، وبذلك يتم إزاحة الولايات المتحدة خارج هذه العملية.
ومن المؤكد أن روسيا لن تسعى لضم أراضٍ في منطقة الشرق الأوسط ولكن يمكنها القيام بتحرك مفاجيء أو سلسلة من التحركات التي من شأنها التقويض بشكل كبير لمصالح الولايات المتحدة ووضع الولايات المتحدة أمام الأمر الواقع مثلما فعلت سابقا في سوريا.
وفي نهاية المطاف، لن يكون الشرق الأوسط هو الساحة الرئيسية التي تقوم عليها المنافسة الروسية الأمريكية. ولكن اللعب الروسي واسع النطاق في سوريا وخارجها لا يمكن تجاهله.
========================
معهد واشنطن :إيران تقوم بخطوة أخرى لنشر صواريخ "أس-300"
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/iran-takes-another-step-toward-fielding-s-300-missiles
 
فرزين نديمي
متاح أيضاً في English
7 آذار/مارس 2017
في 4 آذار/مارس، بثّت وسائل الإعلام التلفزيونية الإيرانية شريطاً مصوَّراً كان سرّيّاً في السابق، يُظهِر أوّل تجربة بالذخيرة الحية أجرتها البلاد لنظام الدفاع الجوي العالي الارتفاع "أس-300"، وكانت قد جرت في منطقة سمنان الوسطى. وأظهرت اللقطات صاروخيْ "فاكل 48أن6إي/إي2" يبدآن باعتراض ما بدا أنها أهداف طائرات بدون طيار. وفي تشكيلتها المعدّة للصادرات، يبلغ مدى هذه الصّواريخ ما يقرب من 150 كلم وتتوافق مع نسختي "بي أم يو 1 و2" من نظام "أس-300".
وقد أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية أن التجربة نجحت بالكامل، كما قال ذلك العميد فرزاد اسماعيلي، قائد "مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي". وأفاد العميد أيضاً أن أحد الأهداف التي تم اعتراضها كان صاروخاً باليستيّاً. وبدا أن الشريط المصوّر أظهر عمليّتيْ إطلاق وعمليّتيْ تفجير على ارتفاعات عالية/ومسافات طويلة، بالإضافة إلى حالة ابتهاج على الأرض، لكن اللقطة لم تكن نهائية، لذلك يجب النظر إلى هذه الادعاءات بعين الشك.
وخلال التجربة، استُخدِم أيضاً رادار السيطرة على النيران "30أن6إي1" الذي تم تطويره لصاروخ "أس-300 بي أم يو-1". وقد استُلم هذا الرادار مؤخّراً من روسيا، لكن إيران كانت تعرض أنظمة مماثلة في العروض العسكرية الإيرانية منذ عام 2011. وباستطاعة رادار "30أن6إي1" مراقبة ستة أهداف على مدى يبلغ 200 كلم وتوفير توجيه في منتصف المسار وتوجيه الوصول عن طريق التتبع عبر الصاروخ لصواريخ "48أن6إي".
وأظهرت اللقطات أيضاً رادار الالتقاط البعيد المدى "بيغ بيرد 64أن6إي/إي 2" ورادار الاشتباك والالتقاط المتحرّك الصفيفي المتّفق الطور "96أل6إي 3دي". ويستطيع رادار "بيغ بيرد" أن يكشف أهدافاً يصل عددها إلى المائتين على مدى 300 كلم وأن يشتبك في الوقت نفسه باثني عشر منها. أما رادار "96أل6إي"، فيُستَخدَم مع نظام الخط الأمامي الروسي "أس-400" لكنه يتوافر أيضاً كخيار تحديث لأنواع أقدم مثل "بي أم يو-1/2". ويمكنه أن يعمل كرادار مراقبة وكشف على ارتفاع منخفض وكمركز قيادة مدفعي على السواء. ويبلغ مدى الكشف الخاص به 300 كلم كحد أقصى، وهو قادر على تعقّب مائة هدف في آن واحد. وإذا لزم الأمر، يمكن تركيب مجموعة مجسّات الرادار على وحدة برج من طراز "40في6أم" لتحقيق تغطية أفضل على ارتفاع منخفض.
يبدو أن صواريخ "أس-300" الإيرانية هي مزيج من أجيال مختلفة من أنظمة الدفاع الجوي الروسية، مما يعكس المتطلبات العملياتية الفريدة الخاصة بطهران، أو حضور موسكو غير المنتظم. وفي أي حال، فإن إيران مجهّزة الآن بنظام يُحتمل أن يكون هائلاً، وباستطاعته تهديد حتّى الطائرة الصعبة الملاحظة من الجيل الخامس إذا استُخدم على النحو الملائم. ويمكن إضافة رادار "نيبو 1أل119" ذي التردد العالي جدّاً والشعاع الموجَّه إلكترونيّاً الذي تم استلامه مسبقاً من روسيا إلى رادار "64أن6إي" الخاص بصاروخ "أس-300"، مما قد يسمح للمشغّلين الإيرانيين بالتمييز بين أهداف الرادار الصعبة الملاحظة وتلك التقليدية وتكييف استجابتهم وفقاً لذلك. كذلك، اشترت إيران نظام المراقبة السلبية "أفتوبازا-أم" من روسيا في عام 2011. ووفقاً للمُصنّع، يستطيع هذا النظام المتحرك كشف الرادارات ذات فرص الرصد المنخفضة المقترنة بالطائرة الشبح على مدى 150 كلم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعمل صاروخ "أس-300" "في الوضع الصامت" بمساعدة أنظمة سلبية كـ"أفتوبازا" و"كولشوغا" (العاملة أيضاً في الخدمة الإيرانية وفقاً للتقارير)، مما يَسمح له بإبقاء راداره منطفئاً حتى انتهاء الاشتباك.
ومن غير المعروف كم عدد التجارب الحية التي سيتطلب من طهران القيام بها إلى أن تستطيع أن تُعلن أن نظام "أس-300" أصبح عملانياً بالكامل - وربما لن يلزم الكثير من التجارب الإضافية بسبب عدد الصواريخ المحدود التي اشترتها، وفقاً لـ "قاعدة بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" عن أنظمة الدفاع الجوي المحمولة. ووفقاً للتقارير، تم تسليم أربع أو خمس كتائب؛ وتتشكل الكتيبة من أربع سريات مدفعية لكل منها قاذفات يتراوح عددها من ست إلى اثنتي عشرة قاذفة. ويمكن توقّع أنها ستحمي مواقع استراتيجية خلال بضعة أشهرٍ، بما فيها العاصمة، والمواقع النووية، ومنشآت النفط/الغاز الأساسية، ومضيق هرمز - مع احتمال وجود تبعات أمنية جدّيّة على البلدان المجاورة. كما قد تكون إيران قادرة على استخدام جهاز المحاكاة "ألتيك-300" للاستغناء عن المزيد من التجارب الحية وتقليص وقت الانتظار. غير أن التحدي المتمثل في دمج جميع أنظمتها المختلفة من مختلف الأجيال قد يسبب تأخيرات.
أما بالنسبة إلى احتمال القيام بعمليات شراء إضافية من روسيا، تشكك كل من روسيا وطهران في صحة التقارير التي تفيد أنهما تناقشان اتفاقاً حول صواريخ "أس-400" أكثر تطوّراً. وأعلنت إيران أن صاروخها المحلي "بافار-373"، الذي يتم تطويره منذ عام 2012، سيتمتع بقدرة أكبر مما لـ "أس-300" وسوف يلغي الحاجة إلى المزيد من عمليات الشراء الأجنبية الباهظة الثمن في مجال الدفاع الجوي؛ وقد أكد المرشد الأعلى علي خامنئي نفسه مراراً وتكراراً على أهمية برنامج التطوير هذا. ولا يُعرف الكثير عن مكونات "بافار" الداخلية، ولكن الإيرانيون يدّعون إن هذا الصاروخ يستطيع الاشتباك بأهداف على ارتفاع 27 كلم (على غرار الـ "أس-300")؛ وقدموا تأكيدات مماثلة عن صاروخ "صياد"، الذي طُوّر من أجل نظام الدفاع الجوي المحلي "تلاش". وفي 5 آذار/مارس، أعلن وزير الدفاع حسين دهقان أن صاروخ "بافار" سيُتِم برنامج التطوير الخاص به قبل نهاية شهر أيار/مايو من خلال اعتراضه صاروخ باليستي على ارتفاع اشتباكه الأقصى. كما لمّح إلى أن إخفاق الصاروخ البالستي في 29 كانون الثاني/يناير، الذي تم التحدث عنه كثيراً في التقارير، كان جزءاً من برنامج اختبار "بافار"، دون أن يخوض في التفاصيل
وفي غضون ذلك، قامت "قوات «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني بتدريبٍ منفصل في شباط/فبراير لاختبار أنظمة الرادار والدفاع الجوي الخاصة بها والمحلية بمعظمها. وفي ذلك الوقت، أعلن قائد القوات الجوية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده عن الاكتفاء الذاتي الكلي في ميدان الدفاع الجوي "المعقّد والمترابط للغاية"، داعياً حكومة روحاني إلى استخدام تقدم قوته كمثال للتطور الوطني.
ويقيناً، هناك عدد قليل جداً من البلدان القادرة على تطوير أنظمة الدفاع الجوي المعقّدة المتوسطة أو العالية الارتفاع والموجّهة بالرادار الخاصة بها، لذا يبقى من غير الواضح إذا كانت الصناعة الدفاعية الإيرانية قادرة على تحقيق ذلك، وإذا كان "مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي" قادراً على دمج جميع الأنظمة ذات الصلة بشكلٍ محكم بما فيه الكفاية. وتثير عدم قدرة إيران الواضحة على تطوير طائرة مقاتلة حديثة معقّدة على نحوٍ مماثل، المزيد من الشكوك. لكن إذا تغلب الإيرانيون على هذه العقبات على المدى القريب كما وعدوا، فلن يتمتعوا بالاكتفاء الذاتي في الدفاع الجوي في المستقبل المنظور فحسب، بل قد يتمركزون في وضع يستطيعون بموجبه تكريس أنظمة محلية كـ"بافار" و"تلاش" للتصدير.
========================
 
واشنطن بوست: وصول أفراد مشاة البحرية الأميركية إلى سوريا لتحرير الرقة
 
http://www.elnashra.com/news/show/1084000/واشنطن-بوست-وصول-أفراد-مشاة-البحرية-الأميركية-إلى-
 
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين فيالبنتاغونأن أفراد من المشاةالبحرية الأميركيةوصلوا  إلى سوريا لمساعدة القوات المدعومة من قبل الولايات المتحدة على تحرير مدينةالرقةالسورية من قبضة "تنظيم داعش" الإرهابي".
وأوضح المسؤولين للصحيفة أنه "المتوقع أن يتخذ أفراد مشاة البحرية الأميركية مواقع بالقرب من مدينة الرقة لدعم القوات المحلية بالمدفعية خلال العملية لتحرير المدينة".
وامتنع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ، أدريان رانكين غالواي عن التعليق على الموضوع، مشيرا في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية الى أنه "انطلاقا من اعتبارات أمنية لا استطيع تقديم المعلومات حول تحركات وانتشار القوات الأميركية في سوريا".
========================
 
واشنطن بوست :ترامب.. جدلية النمو والمهاجرين
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=14108&y=2017


تاريخ النشر: الأربعاء 08 مارس 2017
مارك وايتهاوس*
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أمراً تنفيذياً معدّلاً يحظر دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، في إطار جهود أوسع نطاقاً لتقييد الهجرة، لكن عليه أن يأخذ في الحسبان ماذا يعني ذلك بالنسبة لأهدافه الأخرى، لا سيما تحقيق نمو اقتصادي بمعدل أربعة في المئة سنوياً.
وكي ينمو أي اقتصاد على المدى الطويل، لا بد من معرفة عاملين، الأول: هو عدد الناس القادرين على العمل، والثاني: هو معدل إنتاجية كل فرد منهم. ولأن الاقتصاد الأميركي سجّل أدنى مستوياته في 2009 إبان الأزمة الاقتصادية العالمية، لم ينمُ أي من العاملين بشكل سريع، إذ ارتفعت القوة العاملة بمعدل سنوي يناهز نصفاً في المئة فقط، وزادت الإنتاجية أقل قليلاً من واحد في المئة. لذا، سجل إجمالي النمو الكلي أقل من 1.5 في المئة سنوياً.
ولولا المهاجرون لأصبح ذلك الرقم أقل بكثير، إذ إن السكان الأميركيين يتقدمون في العمر، ومن ثم يتقاعدون، ولكي ينمو الاقتصاد فإنه يعتمد بقوة على المهاجرين الشباب لسد العجز، وعلى رغم من أن نسبة المهاجرين بلغت 16 في المئة فقط من القوة العاملة عام 2009، فقد شكّلوا 60 في المئة من نمو القوة العاملة خلال الفترة من 2009 إلى 2016. ونتيجة لذلك، نمت شريحة المولودين خارج الولايات المتحدة في إجمالي القوة العاملة أيضاً.
وتقوم معظم السياسات الاقتصادية لترامب على فكرة أن منع الأجانب من دخول سوق العمل الأميركية، سيفيد المولودين في أميركا، وربما يكون ذلك صحيحاً من حيث المبدأ، خصوصاً أن المنافسة بين عدد أقل من العمال ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع الأجور بشكل أسرع عند المقارنة بالمنافسة بين عدد كبير. وفي المقابل، من الممكن أن يعزز ذلك الإنتاجية، إذ إن ارتفاع تكلفة العمال سيشجع الشركات على توفير استثمارات رأسمالية.
وعلى رغم من ذلك، سيؤدي فرض قيود على دخول العمالة في نهاية المطاف إلى تقييد قدرة الاقتصاد خلال الأمد الطويل على النمو من دون أن يتسبب في ارتفاعات تضخمية بفعل زيادة الأجور والأسعار، وحتى إذا تضاعفت وتيرة نمو الإنتاجية إلى اثنين في المئة، فإن القوة العاملة لن تنمو على الأرجح بأسرع من 0.3 في المئة في غياب المهاجرين، ولن يفضي ذلك إلى أي نمو اقتصادي قريب من أربعة في المئة.
وأكدت وزارة التجارة الأميركية الأسبوع الماضي تباطؤ النمو خلال 2016، في وقت يشهد فيه أكبر اقتصاد في العالم أقل مستوى من النمو في غضون خمسة أعوام، ولم تحدث الأرقام الجديدة تغييرات على التقديرات السابقة، حيث أظهرت المعلومات الرسمية أن المستهلكين صرفوا أكثر قليلاً مما كان متوقعاً، إلا أن ذلك قابله مراجعات أظهرت انخفاضاً في الإنفاق الحكومي والاستثمار في الأعمال التجارية الثابتة، وحقق الناتج المحلى الإجمالي للولايات المتحدة نمواً نسبته 1.6 في المئة العام الماضي، مقارنة بـ2.6 في المئة عام 2015، وهو أبطأ معدل يتم تسجيله منذ 2011.
ومن المؤكد أن تحقيق نمو بنسبة أربعة في المئة أمر مستبعد تماماً مهما فعل ترامب، ويعني ذلك أنه إذا أراد الاقتراب من هدفه، فعليه أن يجعل الولايات المتحدة أكثر جاذبية للعمالة الأجنبية.
*كاتب متخصص في الشؤون الاقتصادية
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================
الصحافة الايطالية والروسية :
 
صحيفة إيطالية: 4 نكسات لفهم حقيقة أزمة تنظيم الدولة
 
http://arabi21.com/story/990027/صحيفة-إيطالية-4-نكسات-لفهم-حقيقة-أزمة-تنظيم-الدولة#tag_49219
 
نشرت صحيفة "لتيرا43" الإيطالية تقريرا؛ تحدثت فيه عن الأزمة التي يشهدها تنظيم الدولة على المستوى الجغرافي والاقتصادي.
وذكرت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أنه أصبح من السهل التنبؤ بنهاية تنظيم الدولة، على الرغم من أنه لم يعلن انهياره بعد، وذلك من خلال متابعة مستجدات الأزمة التي يعيشها والتمعن في سلسلة الهزائم التي شهدها في العراق وسوريا.
وعرضت الصحيفة أربع انتكاسات توضح حقيقة الأزمة التي يعيشها التنظيم، تتجسد أولها في الهزيمة التي مني بها في العراق، وفقدانه للجسر الثاني في الموصل الذي كان يسيطر عليه.
وفي هذا الصدد، أكد الرائد شاكر جودت، القائد العام لقوات الشرطة الاتحادية العراقية، سيطرة القوات الحكومية على منطقة الدواسة والدندان والنبي شيت، واستعادتها للمباني الحكومية المتواجدة في هذا الجزء الغربي من المدينة، من بينها متحف المدينة والقنصلية التركية، وذلك في الليلة الفاصلة بين 6 و7 آذار/ مارس 2017.
أما الانتكاسة الثانية التي تشير إلى تقهقر التنظيم، فقد أشارت الصحيفة إلى التقدم الاستثنائي الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة، حيث تمكنت من قطع الطريق بين الرقة ودير الزور، معقلي أبي بكر البغدادي في سوريا. وفي هذا السياق، أشاد أحد ضباط الوحدات الكردية، بهذا النجاح وأكد أن "قطع الطريق بين هاتين المدينتين من شأنه أن يساهم في إحداث تطويق كامل لعاصمة تنظيم الدولة".
وأضافت الصحيفة أن تقدم قوات سوريا الديمقراطية سيجبر تنظيم الدولة على عبور الفرات بهدف محاصرة هذه المجموعات والالتفاف حولها. لكن هذا النجاح لن يكون ناجعا كفاية للقضاء على التنظيم نهائيا دون تدخل مباشر من الولايات المتحدة، التي من المفترض أن تساعد فى قصف عدد من الجسور على طول النهر في اتجاه الرقة.
وفي هذا السياق، نوهت الصحيفة بالدعم الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية بغية محاربة التنظيم. ومن المحتمل أن تنفذ القوات الأمريكية هجوما أخيرا على عاصمة تنظيم الدولة في سوريا، حسب ما ورد في صحيفة "واشنطن بوست" الشهر الماضي، كما قرر البنتاغون زيادة عدد القوات الخاصة "دلتا فورس"، ودعمها بطائرات الهليكوبتر والمدفعيات.
وذكرت الصحيفة أن إخفاق تنظيم الدولة في كل من الرقة والموصل، ليس إلا جزءا من سلسلة طويلة من الهزائم التي تكبدها التنظيم، ومنها الهزيمة الساحقة أمام قوات درع الفرات المدعومة من تركيا؛ في مدينة الباب، لتضفي على الأزمة مزيدا من التعقيد، مشيرة إلى أن المدينة تعتبر ذات أهمية بالغة بالنسبة للتنظيم، كونها تضم مقر العمليات الاستخباراتية الإرهابية التي تستهدف أوروبا.
أما الجبهة الأخيرة التي تعكس عمق الأزمة التي يمر بها التنظيم، تتمثل في التقدم الذي حققته قوات النظام السوري على حساب تنظيم الدولة، في مدينة تدمر، بعد مرور شهرين على استعادته لها في كانون الأول/ ديسمبر سنة 2016.
========================
 
إيزفيستيا: سوريا ستساعد النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب
 
http://www.raialyoum.com/?p=634485
 
تطرقت صحيفة “إيزفيستيا” إلى مشكلة النساء، اللواتي تعرضن لعمليات اغتصاب من قبل الإرهابيين؛ مشيرة إلى استعداد السلطات السورية لإنشاء مراكز خاصة لمساعدتهن.
 جاء في مقال الصحيفة:
أعلنت سوريا عن استعدادها لإنشاء مراكز خاصة لتأهيل النساء، اللواتي تعرضن للعنف من جانب الإرهابيين، الذين هتكوا حرمات عشرات الألوف من النساء، وخاصة المسيحيات منهن. وقد تعهدت السلطات السورية بمساعدتهن جميعا من دون استثناء، بيد أنه ليس هناك مكان في البلاد خاص بالعمل مع النساء فقط. وقال النائب في البرلمان السوري عمار بكداش في حديث إلى “إيزفيستيا” إن السلطات السورية تدرس مسألة إنشاء مراكز نسائية في البلاد، لمساعدة اللواتي تعرضن لعمليات اغتصاب من جانب الإرهابيين. ولكن لا بد من مساعدة المنظمات الدولية وخاصة الأمم المتحدة. ونحن نرحب بهذه المبادرة، ولكن شريطة عدم انتهاك السيادة الوطنية.
ويذكر أن ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع زينب بنغورة سبق أن اعلنت عن إنشاء مركز مختص لمساعدة النساء العراقيات، اللواتي تعرضن للاغتصاب من قبل الإرهابيين، ولا سيما أنهن من يحتاج بالدرجة الأولى إلى مساعدة طبية ونفسية.
وبالطبع، هذه المشكلة تعاني منها النساء في سوريا أيضا، لأن النساء هن الهدف الأول للإرهابيين. فقد كتبت صحيفة ديلي ميل البريطانية في شهر فبراير/شباط الماضي أن 500 امرأة إيزيدية في الرقة تم توزيعهن على إرهابيي “داعش”، وقد أعلن قائدهم أنه “يمكن عمل أي شيء مع النساء”. ولوحظ الشيء نفسه في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة المتطرفين.
من جانبه، قال الناشط في مجال حقوق الإنسان، مدير المركز السوري لمواجهة الفكر الإرهابي وائل ملص للصحيفة إن “النساء يتعرضن للقتل والاغتصاب والتعذيب. وبحسب معلوماتنا، تتعرض النساء في مخيمات اللاجئين، التي تقيمها المنظمات الإنسانية، لمعاملة لا تقل قسوة عما يتعرضن له في خارجها”.
وأشار المتحدث إلى أن “إنشاء مركز في سوريا لتأهيل النساء، اللواتي تعرضن للاغتصاب، أمر ضروري، على أن يتركز تنسيق عمله بيد سلطات دمشق الرسمية”. وأن “تبقى مهمة المنظمات الدولية محصورة في تقديم المساعدات اللازمة له”.
غير أن المشكلة تكمن في أنه ليس لدى الأمم المتحدة معلومات حتى تقريبية عن عدد النساء، اللواتي تعرضن للاغتصاب خلال الحرب في سوريا. وهذا يفسَّر ليس فقط بصعوبة الحصول على المعلومات في ظروف الحرب، بل وأيضا بسبب التقاليد المحلية، حيث لا يجري الحديث عن مثل هذه القضايا، لأن الاغتصاب هو عار يشمل جميع أفراد الأسرة. ومع ذلك تشير وسائل الإعلام إلى أن عددهن قد يصل إلى عشرات الألوف.
يقول النائب السوري آلان بكر إن “السلطات السورية تبذل بمساعدة المنظمات الإنسانية كل ما في وسعها لتخفيف معاناة ضحايا الحرب في البلاد بمن فيهم النساء. ويتركز الاهتمام على إعادة تأهيلهم النفسي” -، بحسب النائب السوري.
لقد أصبح الاغتصاب الجنسي طريقة لإرعاب الناس، حيث تنتشر هذه الأخبار بسرعة إلى أنحاء البلاد كافة. وهذا هو أحد العوامل الذي تسبب في هجرة الملايين. إضافة إلى هذا هناك حالات انتحار للفتيات والنساء قبل وقوعهن بيد الإرهابيين.
وبحسب النائب السوري حنين نمر، فإن عمليات الاغتصاب في سوريا تُرتكب بدوافع إجرامية. وهذا يختلف جذريا عن الوضع في العراق، حيث تصبح النساء ضحايا لأسباب دينية وعرقية، والحديث هنا عن النساء – الإيزيديات اللواتي وقعن بأيدي الإرهابيين. ولكن إذا كان التركيز في العراق على الإيزيديات، فإن التركيز في سوريا على المسيحيات.
من جانبه، يقول رئيس صندوق “روسار” الخيري، عضو مجلس الجمعية الفلسطينية الأرثوذكسية الإمبراطورية أوليغ فومين إن المسيحيات مستهدفات وخاصة في المناطق الحدودية مع العراق، حيث يأخذ الإرهابيون الآشوريات من هذه المناطق للاستعباد الجنسي، ويبيعونهن في سوق النخاسة ويتعرضن لمختلف أنواع الاضطهاد والعنف. (روسيا اليوم)
========================
 
الصحافة البريطانية والعبرية :
 
الاندبندنت: استعادة الرقة معركة الاسد القادمة بمساعدة حلفائه
 
http://www.egynews.net/1331239/صحافة-بريطانية-استعادة-الرقة-معركة-ال/

الرئيس السوري بشار الأسد سيكون أكبر الرابحين من المعركة المقبلة لاستعادة مدينة الرقة من سيطرة تنظيم داعش وان المعارك ستشارك فيها عدة جهاتذات انتماءات وافكار وميول سياسية مختلفة
صحيفة الاندبندنت اشارت في تقرير لها الى ان تنظيم داعش في الرقة وجد نفسه محاطاً بتحالف يضم قوى مختلفة وانهم يواجهون النيران من كل اتجاه وبالتالي فان عملية المقاومة التي يبديها التنظيم لا يمكن لها أن تصمد خاصة بعد أن خسر التنظيم مدينة الباب التي تعتبر موقعاً استراتيجياً في شمال شرقي حلب.
واوضحت الصحيفة ان ان نظام الاسد والمتحالفين معه سيدخلون في معارك لاستعادة مدينة الرقة بمساعدة المليشيات الكردية ممثلة بوحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية وقوات امريكية
وذكرت الصحيفة ان تقدم القوات التركية صوب الرقة سيكون مغامرة محفوفة بالمخاطر خاصة وان المليشيات الكردية اتخذت قراراً بمواجهة القوات التركية اضافة الى الرفض الروسي الامريكي للخطوات التركية المتوقعة وان الجهات الداعمة للفصائل السورية المعارضة بدات في التقلص مقابل استمرار الدعم الإيراني الروسي و حزب الله لنظام الاسد
ونقلت الصحيفة عن محلل سياسي قوله ان الرغبة الأمريكية البريطانية بابتعاد الاسد عن السلطة بدات في التضاؤل وان هناك انتصارات متلاحقةلنظام الاسد الذي بات يسيطر على الكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش وفصائل المعارضة وان موقف الاسد سيزداد قوة اذا تمكن من استعادة مدينة الرقة.
واوضحت الصحيفة ان هناك 500 مستشار أمريكي وجندي من العمليات الخاصة يرافقون القوات الكردية اضافة الى المدفعية الأمريكية الثقيلة التي ستشارك في المعركة وتعمل على تعزيز الدعم العسكري وان مقاومة تنظيم داعش لن تقف امام كل هذه الجبهات بدون مساعدة او دعم تركي الأمر الذي أدخل الأطراف كافة فيما يشبه رقعة الشطرنج
وتابعت الصحيفة القول ان أنقرة وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه بعد أن سيطرت القوات الكردية المدعومة أمريكياً على منبج ثم انسحاب القوات الكردية من تلك القرى التابعة لمنبج لتكون ضمن سيطرة قوات النظام السوري الذي يتقدم تحدت غطاء ودعم عسكري روسي
واشارت الصحيفة ان الوجود الأمريكي المكثف، وصور التعزيزات العسكرية الأمريكية التي دخلت منبج تؤكد على تغيير النهج الامريكي تجاه النظام السوري وتحديدا بعد وصول الرئيس الامريكي دونالد ترامب لسدة الحكم .
واضافت الصحيفة ان التعاون الروسي-الأمريكي في سوريا سيشهد مزيداً من التنسيق خلال معركة الرقة المقبلة كما ان النظام السوري بات يسمح لقوافل المساعدات الروسية بالدخول إلى تلك المناطق.
واختتمت الصحيفة قولها بان تركيا تأمل فى علاقات افضل مع الولايات المتحدة في عهد ترامب وان يكون قادراً على اتخاذ موقف أكثر صرامة مع المليشيات الكردية التي كان يدعمها سلفه باراك اوباما.
========================
 
معاريف: نتنياهو سيطلب من بوتين معارضة ’إسرائيل’ لبقاء قوات إيرانية في سوريا
 
http://www.addiyar.com/article/1319611-معاريف-نتنياهو-سيطلب-من-بوتين-معارضة-إسرائيل-لبقاء-قوات-إيرانية-في-سوريا
 
ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو سيتوجه صباح يوم غد الخميس إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن نتنياهو تطرق اليوم إلى اللقاء وقال إنه "لقاء مهم جداً لأمن إسرائيل". مضيفاً أن "انتصار إرهاب داعش لا يمكن أن يؤدي إلى تعاظم إرهاب إيران وأتباعها. لن نقبل بتبديل الإرهاب بإرهاب".
لقاء بين نتنياهو وبوتين
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعرب نتنياهو خلال اللقاء عن معارضة "إسرائيل" الشديدة لبقاء قوات إيران وأتباعها في سوريا وفي البحر المتوسط في إطار المحادثات لإيجاد تسوية ما.
وقالت "معاريف" إن نتنياهو سيطرح مجدداً أمام الرئيس بوتين حقيقة أن الجولان (المحتل) لا يشكل جزءاً من النقاش في أي مخطط.‎
وفي السياق، قال موقع nrg الاسراىيلي إن هدف اللقاء هو إستمرار التواصل الجاري بين "إسرائيل" وروسيا لمنع حصول إحتكاكات في سوريا، وبشكل خاص للإعراب عن معارضة "إسرائيل" لبقاء قوات إيرانية على مقربة من الحدود مع "إسرائيل" كجزء من أي إتفاق إقليمي يحصل.
وأضاف الموقع أن هذا اللقاء هو الرابع لنتنياهو وبوتين منذ دخول القوات البرية الروسية إلى سوريا، وأنهم في إسرائيل مقتنعون أن التواجد الروسي في سوريا سيستمر لعشرات السنين.
=======================