الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/8/2016

سوريا في الصحافة العالمية 9/8/2016

10.08.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: "معركة حلب الكبرى" ودور جبهة فتح الشام
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/08/160808_press_tuesday
  • مجلة التايم :لماذا يجب على الرئيس الأميركي المقبل تقسيم العراق؟
http://www.alghad.com/articles/1058522-لماذا-يجب-على-الرئيس-الأميركي-المقبل-تقسيم-العراق؟
  • التايمز”- توقيت شن عملية كسر حصار حلب من قبل المعارضة ليس عبثياً
http://www.alkalimaonline.com/?p=868121
  • جارديان: بوتين يسعى لمحو هزيمة أفغانستان بـ"انتصار" في سوريا
http://sahafaty.net/news7168580.htm
  • الجارديان: هذه هي وصفة الحل الوحيد في سوريا!
http://www.albosala.com/News/Translation/2016/8/8/الجارديان_هذه_هي_وصفة_الحل_الوحيد_في_سوريا
  • فاينانشيل تايمز: دعم خارجي خلف تقدم المتمردين في حلب
http://www.elnashra.com/news/show/1017719/فاينانشيل-تايمز-دعم-خارجي-خلف-تقدم-المتمردين-حلب
 
الصحافة العبرية واليابانية :
  • معركة «حلب» بعيون إسرائيلية: صمت فترقب فاحتمال تدخل مباشر!
http://www.elsaanews.com/world-news/93915.html
  • «جابان تايمز» :معاناة رهيبة في حلب.
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=90630
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: بوتين في سوريا مثله في أوكرانيا ... مكائد وخداع وكذب
http://arab.com.ua/qaashnn-bqst-bqtyn-fy-sqryaa-mthlh-fy-aaqkraanyaa--mkaad-qkhdaai-qkdhb
  • نيويورك تايمز: روسيا انتصرت في الحرب بالوكالة في سوريا
https://www.masress.com/elfagr/3230135
 
الصحافة البريطانية :
التايمز: "معركة حلب الكبرى" ودور جبهة فتح الشام
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/08/160808_press_tuesday
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ومنها: "معركة حلب الكبرى" وتسليط الضوء على دور جبهة فتح الشام المحوري، وقراءة في اللقاء المرتقب اليوم بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمر بوتين، فضلاً عن دراسة تربط بين ممارسة الرياضة وتضخم عضلة القلب بشكل صحي.
ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً تحليليا لكاثرين فيليب تلقي فيه الضوء على "معركة حلب الكبرى" والأطراف المتصارعة فيها.
وقالت كاتبة المقال إنه " بغض النظر عن الفائز في هذه الحرب، فإن هناك فريق واحد لديه سبب للاحتفال".
وأضافت أنه "بعد أيام من انشقاق جبهة النصرة عن القاعدة رسمياً، فإن الجبهة قادت معركة مع الفصائل السورية المعارضة ونجحت في كسر الحصار المفروض على شرق حلب من قبل النظام السوري".
وأردفت أن " توقيت شن عملية كسر حصار حلب من قبل المعارضة، ليس عبثياً، إذ أن نجاحها يوفر حملة دعائية مهمة في أعقاب إنشقاقها عن "القاعدة وتسميه نفسها " جبهة فتح الشام".
وأشارت كاتبة المقال إلى أن الجبهة أعادت تسمية نفسها "جبهة فتح الشام".
وأوضحت أن جبهة فتح الشام لم تخجل من الدور الذي لعبته والطرق التي استخدمتها لكسر حصار حلب، بعد منع الإمدادات الغذائية والطبية عن 300 الف مواطن سوري هناك.
وتابعت بالقول إن " جبهة فتح الشام نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً درامية توثق لحظة اختراق الشاحنتين المفخختين لمواقع الجيش السوري ، إضافة إلى نشرها صور الاحتفالات بكسر الحصار عن هذا الجزء من المدينة".
وقالت كاتبة المقال إن "مؤيدي المعارضة السورية يرون أن جبهة فتح الشام نجحت فيما نظام الأسد ومناصروه فشلوا في تحرير المدنيين من عقاب الحصار ".
========================
مجلة التايم :لماذا يجب على الرئيس الأميركي المقبل تقسيم العراق؟
http://www.alghad.com/articles/1058522-لماذا-يجب-على-الرئيس-الأميركي-المقبل-تقسيم-العراق؟
مارك فيفيل — (مجلة التايم) 28/7/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
يبدو أن جو بايدن كان سابقاً لزمانه. ففي أيار (مايو) من العام 2006 اقترح السناتور في ذلك الحين، جو بايدن، والكاتبة في شؤون السياسة الخارجية، ليزلي غيلب، خطة لتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق تتمتع بحكم شبه ذاتي على أساس خطوط طائفية. وفي ذلك الوقت، قلل الكثيرون من شأن الاقتراح وشجبوه. والآن، بعد عقد طويل ومميت، سيكون الرئيس الأميركي التالي حكيماً إذا هو تبنى الاقتراح المذكور.
من الطبيعي أن تكون خطة بايدن قد فشلت قبل عشرة أعوام. كانت قد بنيت على نظرية لم تناسب في وقتها الوقائع القاسية على الأرض. فقد احتاج البلد لزيادة عديد القوات الأميركية في العام 2007 –حيث جلبت زيادة عديد القوات والاستخبارات والدبلوماسية أمناً لا يضاهى. ثم أفضى الفراغ الذي نشأ بعد انسحاب القوات الأميركية في العام 2011 إلى حالة انعدام أمن عالمي هائل مع نشوء مجموعة "داعش".
سوف تكون إحدى التحديات العديدة للسياسة الخارجية التي سيرثها الرئيس الأميركي التالي هي تحديد ما الذي يتوجب عمله بخصوص العراق. وسيكون هذا التحدي ضاغطاً تماماً مثلما هو حال الحرب المستمرة على الإرهاب، لأن أي سلام في الكفاح ضد الإرهاب سيتطلب معالجة الحالة الخطيرة لانعدام التوازن في العراق. وفي هذا الصدد، تقع على عاتق الولايات المتحدة التي سبق لها أن غزت العراق مرتين منذ العام 1991، مسؤولية أخلاقية في التوصل إلى حل.
مع ذلك، سوف يقود تكرار القصة القديمة نفسها، نفس السياسة القديمة، فقط إلى إطالة أمد دورة البدايات الزائفة والعنف اللذين أججا لهيب العراق على مدار جيل تقريباً. ومن أجل تلك الغاية، يجب على الرئيس التالي أن ينفصل بقوة عن الحكمة السائدة، بأن يجعل من عملية "أقلمة" العراق بتقسيمه إلى مناطق، حجز زاوية في السياسة الخارجية.
من أجل طرد تنظيم "داعش" من المناطق العراقية التي يحتلها راهناً -حوالي ثلث البلد- يجب أن تتوافر العشائر المحلية على سبب للنهوض ضد الإرهابيين وإلحاق الهزيمة بهم وطردهم في نهاية المطاف. وتستطيع القوات الخاصة الأميركية والاستخبارات ذات القيادة الإقليمية والمعلومات والعمليات النفسية والمساعدة الدبلوماسية أن تسرّع العملية.
كانت هذه الاسراتيجية قد عملت جيداً خلال فترة "الصحوات" في العامين 2008/7 التي أنجبت "أبناء العراق"، المتطوعين السنة المحليين الذين تنظموا في سبع محافظات عراقية لحماية مجتمعاتهم. ويمكن أن يعمل ذلك ثانية إذا تم تقديم وعد صادق للعرب السنة -على أن تتبعه سياسات واضحة وثابتة.
كانت حكومة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، التي حظيت بالدعم من واشنطن وطهران، قد نكثت بوعودها التي قدمتها لـ"أبناء العراق" بعد نجاحهم في طرد تنظيم القاعدة في العراق من محافظة الأنبار وفي إيقاف المد الطائفي الذي برز بسبب انسحاب القوات الأميركية. وقد ألمحت تلك الوعود إلى درجة أكبر من تقرير المصير، لكن بغداد همشت وقضت على نفس المجموعات التي كانت قد أحرزت الانتصار على تنظيم القاعدة.
إذا ما أريد من العرب السنة تدمير "داعش"، فإنهم يحتاجون إلى الفرصة والوعد وإمكانية التمتع بحكم ذاتي مثل ذلك الذي يتمتع به الأكراد العراقيون منذعقود. ومن شأن قيام دويلة أو دولة -تشكيل جديد في غربي العراق وربما في أجزاء من سورية- أن يكون معقولاً إلى حد كبير.

أولاً، إن هيمنة التطرف الإسلامي مثل "الخلافة" التي فرضها "داعش" ليست شيئاً تريده الجماهير السنية. وتظهر بيانات المسوحات التي كانت قد أجريت على مدار العقد الماضي أن أغلبية السنة هم أكثر علمانية في وجهات نظرهم مقارنة بالشيعة في إيران وتلك الأجزاء في العراق التي تعطي ولاءها السياسي والروحي للنجف.
ثانياً، ما يزال الموضوع رقم واحد بالنسبة للعرب السنة في السنوات الثلاث عشرة الماضية (ومعظم السنوات الخمس الماضية) هو موضوع أمنهم الخاص. وفي مفارقة كبيرة، يعتقد بعض مواطني الموصل بأنهم يشعرون بأنهم أكثر أمناً في ظل "داعش" مقارنة بالوضع الذي كانوا عليه في ظل سيطرة بغداد قبل حزيران (يونيو) 2014، عندما ألقى أكثر من مئة ألف جندي عراقي كانت الولايات المتحدة الأميركية قد دربتهم أسلحتهم وفروا أمام مئات قليلة من مقاتلي "الدولة الإسلامية". ومع ذلك، فإنهم سيكونون أكثر أمناً مع تقرير مصيرهم بأيديهم، ويعرف الناس في غرب العراق هذه الحقيقة جيداً.
ثالثاً، والأكثر أهمية من منظور إقليمي، هو أن نفوذ إيران غير المألوف خارج حدودها اليوم في هلال جغرافي يمتد إلى البحر الأبيض المتوسط، من الممكن أن يشعل حرباً إقليمية أو عالمية جديدة.
 سوف يكون من شأن إقامة منطقة تتمتع بالحكم الذاتي للعرب السنة في غربي العراق، والتي يتقاسمونها مع المسيحيين والأزيديين والأقليات الدينية الأخرى ممن هم سكان أصليون لهذه المناطق منذ قرون، أن يصب في مصالح الجميع باستثناء واحدة من القوى الإقليمية: إيران. وفي الأثناء، تتقاسم تركيا والأردن والسعودية ودول الخليج المصلحة في الاستقرار الإقليمي، كما تحتاج سورية جاراً حليفاً لمواطنيها السنة العلمانيين إذا هي أرادت الاستقرار في نهاية المطاف.
بينما ستقاوم إيران هذه الخطة، سيواجه الرئيس الأميركي خياراً مهماً: هل يصب الخضوع لطموحات إيران في مصالح المنطقة، أم في مصالح الولايات المتحدة؟ وهل كانت صفقة الرئيس أوباما قاصرة عن احتواء توسع قدرة إيران، أم أنها كانت جزءاً من تحول خطير أوسع في السياسة الأميركية، من خلال إقامة تحالف استراتيجي مع نظام يستمر في الدعوة إلى فناء إسرائيل وتحييد الدولة التي ما تزال تصفها بأنها "الشيطان الأكبر"؟
هذه بعض الأسئلة الكبيرة التي تنتظر القائد العام التالي للقوات المسلحة الأميركية. وبالنسبة لهيلاري كلينتون، يعرض هذا الاقتراح نهاية ناجحة لتصويتها المثير للجدل لصالح غزو العراق، وتبرئة لمستشاريها الصقور، ووفاء لخطاب حملتها الانتخابية الذي يزعم أنها ستكون حاسمة في حل المشاكل. وبالنسبة لدونالد ترامب، فإن هذا سيشكل منتهى فن إبرام الصفقة، والذي يظهر من خلاله أنه يستطيع التصرف بشكل مختلف عن المؤسسة المكروهة.
إن القيام بالشيء الصحيح في هذه الحالة لا يتطلب "بناء الدولة" أو "تغيير النظام". بل يجب على واشنطن -وبالقدر الذي ما يزال يهمنا- أن تعطي اللاعبين الإقليميين الإذن، ببساطة لفعل ما هو عادل وعقلاني.
بذلك، إذا ما أرادت الرئيسة كلينتون أو الرئيس ترامب تجنيب خليفتهما في نهاية المطاف عبئاً مشابهاً لما سيرثون، يجب عليهما الشروع في رؤية العراق كما هو، وليس كما يريدان له أن يكون. ويجب عليهما شكر السيد بايدن على نفاد بصيرته.
 
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Why the Next President Must Regionalize Iraq
abdrahaman.alhuseini@alghad.jo
========================
التايمز”- توقيت شن عملية كسر حصار حلب من قبل المعارضة ليس عبثياً
http://www.alkalimaonline.com/?p=868121
الثلاثاء، 09 أغسطس، 2016
 
لفتت صحيفة “التايمز” البريطانية، الى انه “بغض النظر عن الفائز في معركة حلب الكبرى، فإن هناك فريق واحد لديه سبب للاحتفال”.
وأضافت أنه “بعد أيام من انشقاق جبهة النصرة عن القاعدة رسمياً، فإن الجبهة قادت معركة مع الفصائل السورية المعارضة ونجحت في كسر الحصار المفروض على شرق حلب من قبل النظام السوري”.
ورات أن “توقيت شن عملية كسر حصار حلب من قبل المعارضة، ليس عبثياً، إذ أن نجاحها يوفر حملة دعائية مهمة في أعقاب إنشقاقها عن “القاعدة وتسميه نفسها” جبهة فتح الشام”.
وأوضحت أن جبهة فتح الشام لم تخجل من الدور الذي لعبته والطرق التي استخدمتها لكسر حصار حلب، بعد منع الإمدادات الغذائية والطبية عن 300 الف مواطن سوري هناك.
واشارت الى إن “جبهة فتح الشام نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً درامية توثق لحظة اختراق الشاحنتين المفخختين لمواقع الجيش السوري، إضافة إلى نشرها صور الاحتفالات بكسر الحصار عن هذا الجزء من المدينة”. ولفتت الى إن “مؤيدي المعارضة السورية يرون أن جبهة فتح الشام نجحت فيما نظام الأسد ومناصروه فشلوا في تحرير المدنيين من عقاب الحصار”.
========================
جارديان: بوتين يسعى لمحو هزيمة أفغانستان بـ"انتصار" في سوريا
http://sahafaty.net/news7168580.htm
مفكرة الإسلام : كشفت صحيفة بريطانية بارزة عن أسباب القصف المكثف للطائرات الروسية على حلب بعد فك الحصار عنها.
وأشار مقال بصحيفة جارديان إلى أن معظم المحاولات التي تحاول تفسير الحملة العسكرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا ركزت على سبعة أشياء:
1- حساسيته للانتفاضات الشعبية، حيث إنه يريد منع تغيير النظام في دمشق مثلما حدث في تونس ومصر وليبيا عام 2011.
2- يريد تأمين آخر موطئ قدم لروسيا في العالم العربي.
3- يريد أن يثبت أن روسيا ستفعل كل ما في وسعها للدفاع عن حليفتها.
4- يرغب في صرف الانتباه عن أوكرانيا، وكذلك انتزاع تنازلات غربية مثل تخفيف العقوبات.
5- أظهر انتهازيته واستفاد من الإحجام الأميركي عن المزيد من التورط في الشرق الأوسط.
6- يعتقد أنه بخلق حالة من الفوضى -حتى لو لم تكن هناك نهاية واضحة للعبة- يظهر أن بإمكان روسيا أن تعاكس المخططات الغربية.
7- الأمر كله يتعلق بالسياسة الداخلية الروسية، فالقومية وتأكيد الذات العسكرية يسيران جنبا إلى جنب مع حاجة بوتين لحماية هيكل سلطته الخاص.
 
وترى كاتبة المقال ناتالي نوغايريد أن كل ما ذكر ربما كان صحيحا، لكنها ألمحت إلى أن حملة قصف القاذفات الروسية لسكان حلب قد تعتبر نقطة أخرى في لغز ما يدور بعقل بوتين، وهو أن سوريا تمثل لروسيا المكان الذي تريد فيه محو هزيمة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، وأنها ليست مستنقعا مثل أفغانستان كما تنبأ الرئيس الأميركي باراك أوباما عندما تدخلت فيها عسكريا في سبتمبر/أيلول 2015.
وأردفت أن الكرملين يتذكر أفغانستان جيدا، والقيادة الروسية تريد أن تكون سوريا النقيض تماما لتلك الكارثة، فهي تعني استعادة روسيا سلطتها كقوة عسكرية.
========================
الجارديان: هذه هي وصفة الحل الوحيد في سوريا!
http://www.albosala.com/News/Translation/2016/8/8/الجارديان_هذه_هي_وصفة_الحل_الوحيد_في_سوريا
التاريخ:8/8/2016 - الوقت: 12:33م
 
البوصلة ـــــــ خاص ـــــــ قسم الترجمة
وصفت صحيفة الجارديان البريطانية الدبلوماسية الدولية بأنها سيئة وغير فعالة للغاية، مدللة على ذلك بشواهد تاريخية ومسهبة في وصف الفشل الدولي في وقف "المذبحة" في سوريا.
وتقول الصحيفة إن مناقشة جميع الملفات الصعبة تتم دوما خلف الأبواب المغلقة، لكن سوء نتائج الأوضاع على الأرض يكشف عن هشاشة هذه الاجتماعات.
وتضيف أن الحرب في سوريا حصدت حتى الآن أرواح ما لا يقل عن 250000 شخص وشردت نصف السكان، وغير ذلك من النتائج الفظيعة الناتجة عن "فشل السياسة الدولية".
تراكم الأخطاء والتردد أنتج ساحة خالية
تصف الصحيفة تراكم الأخطاء من الدول الكبرى التي لها علاقة باللف السوري بالخيانة، وتقول إن تراكم الأخطاء من الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا والدول العربية منخرطة في الحرب السورية قاد إلى نائج كارثية.
ففي بداية الثورة السورية ساد اعتقاد واسع لدى قادة الدول الغربية أن مصير الأسد سيكون كمصير حسني مبارك في مصر ومعمر القذافي في ليبيا، ثم تبين لاحقا خطا هذا الاعتقاد، ومع تطور الأحداث في سوريا كان هناك رهان خاطئ من قادة الدول الأوروبية والولايات المتحدة على أن الدول السنية بقيادة السعودية دعمت مجموعات تحمل ذات الأهداف التي يحملها الغرب لإسقاط الاسد.
ثم كانت اللحظة الفارقة في ملف التعامل الغربي مع الأزمة عام 2013، فوقتها استعمل النظام السوري الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، ولوحت الولايات المتحدة بالتدخل العسكري، إلا أن البرلمان البريطاني صوت ضد تأييد ضربة عسكرية في سوريا بتأثير ما جرى في العراق، وأقدم الكونغرس الأمريكي على خطوة مماثلة ما اجبر أوباما على التراجع عن قراره بالتدخل عسكريا.
قبل فوات الآوان كان يبدولمتابعين أن حملة عسكرية منسقة كفيلة بإجبار الأسد على الجلوس لطاولة المفاوضات، لكنه استعاد عافيته في ظل التردد الغربي الذي قاد إلى نتائج وخيمة حيث استحوذ تنظيم داعش على مساحات واسعة في سوريا والعراق، وأدى ذلك إلى تصدير العنف إلى أوروبا والى هروب آلاف السوريين من بلادهم مشكلين اكبر أزمة لاجئين تواجهها القارة الأوروبية.
النتيجة الأخرى التي خلفها الفراغ السياسي الذي أحدثته هذه السياسيات يتمثل بفتح الباب لعودة روسيا بقوة إلى الشرق الأوسط، وهوما أتاح لرئيسها فلاديمير بوتين استغلال ذلك من خلال إرسال قذائفه وصواريخه عبر الدعم الجوي لنظام الأسد بحجة حماية القاعدة الروسية قبالة المتوسط.
قادت سياسة بوتين هذه لتدمير حلب وغيرها من المدن الكبرى التي لم تعد فيها بنى تحتية صالحة كالمدارس اوالمستشفيات اوغيرها من المرافق العامة، بل تعدى الأمر ذلك لشن هجمات كيميائية جديدة.
ولم تقف الفجيعة عند ذلك، إذ لا يزال الأطفال يقتلون كل يوم والناس يعانون كل يوم وكل ذلك يحدث أمام المجتمع الدولي.
وتوجه الصحيفة الغربية اللوم للجتمع الغربي عبر مخاطبته بالقول، " تداعيات ذلك لا تزال ترتطم بحياتنا كل يوم ونتائجها الوخيمة الواضحة، وذا لم نشعر بالعار من ذلك من قبل فالآن أصبح ذلك واجبا".
وصفة الحل بعد إدراك الخلل
تذهب الصحيفة لتحميل المجتمع الدولي وزر استمرار المأساة السورية بالقول، " نعم بعضنا أخطا أكثر من الآخرين فالأزمة التي استمرت منذ 5 سنوات تركت في نفوسنا آثار أخطاء أخلاقية وسياسية وإنسانية، وهذا يحتم علينا أن نحاول مرة تلوالأخرى لوقف القتل المستمر والذي يزداد ضراوة مع كل يوم يمر من عمر الأزمة".
على الصعيد السياسي، لا تزال المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة متوقفة، وكذلك المساعدات الإغاثية لم تفلح بالدخول لحلب أثناء حصارها، والمناطق المنكوبة يجب أن تتصدر أولويات حكومات العالم، كما أنه يجب أن يكون هنالك جولة حاسمة من الحوار الروسي الأمريكي دون مواربة لدفع محادثات جنيف بين طرفي الأزمة.
كما أنه يجب على إيران والسعودية مواجهة عواقب وخيمة إذا استمر كل منهما بتحويل سوريا لساحة لحل  صراعات إقليمية، وفوق كل ذلك ينبغي على المجتمع الدولي التوحد لإبلاغ الأسد أن عليه أن يرحل لأنه في حال بقي في قصره بدمشق لن يكون هناك سلام في سوريا، فمغادرته في النهاية هي التي ستكسر دائرة العنف في سوريا.
========================
فاينانشيل تايمز: دعم خارجي خلف تقدم المتمردين في حلب
http://www.elnashra.com/news/show/1017719/فاينانشيل-تايمز-دعم-خارجي-خلف-تقدم-المتمردين-حلب
الثلاثاء 09 آب 2016   آخر تحديث 00:14
لفتت صحيفة "فاينانيشيل تايمز" البريطانية، الى ان المعارضة السورية أشادت بتقدم المتمردين في مدينة حلب الاستراتيجية، معتبرة ان هذا الامر يشكل نجاحاً مهماً، في حين ان المجتمع الدولي يتفرّج على 300 ألف سورياً يعانون من حصار دام لأسابيع عدة.
الا ان الهجمات ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، قد تكون قد تلقت مساعدات خارجية، اكثر من تلك الظاهرة، وسط دعم للمتمردين ولقوات المعارضة بأسلحة جديدة وغيرها من الأعتدة العسكرية.
ووفق بعض المتمردين، فإن دعم مسؤولين أميركيين للمتمردين، دفع الى غض الطرف عن مشاركة "فتح الشام" في تقدم المتمردين في حلب.
========================
الصحافة العبرية واليابانية :
معركة «حلب» بعيون إسرائيلية: صمت فترقب فاحتمال تدخل مباشر!
http://www.elsaanews.com/world-news/93915.html
تم نشر الخبر منذ 6 ساعات
معركة «حلب» بعيون إسرائيلية: صمت فترقب فاحتمال تدخل مباشر! معركة «حلب» بعيون إسرائيلية: صمت فترقب فاحتمال تدخل مباشر!
لطالما كانت جبهة الشمال السوري تحظى بأهمية كبيرة لدى المعنيين في تل أبيب من الساسة والخبراء العسكريين والأمنيين، فعلى عكس المفترض بأن تكون معارك الشمال السوري في ذيل قائمة الأولويات الإسرائيلية لحساب جبهة الجنوب والجولان المحتلة الملصقتان لحدود فلسطين المحتلة، والمشتبكة مع حدود لبنان ومناطق تواجد ونفوذ حزب الله، كانت المعارك في الشمال على أهمية إن لم تكن تفوق في الآونة الأخيرة أياً من جبهات القتال في الساحة السورية.
هذا الاهتمام الإسرائيلي لم يكن لدواعي الترقب والمتابعة لما ستؤول إليه الأحداث في سوريا ومدى توافقها مع مصلحة تل أبيب، ولكنه لدواعي إستراتيجية متعلقة بالحسابات السياسية الداخلية والخارجية حسب تطورات الأحداث هناك، وبالتالي تكيّف القدرة العسكرية والأمنية حسب أولويات الفترة الراهنة، وهو ما يعبر عنه الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ومدير «معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي» حالياً، الجنرال عاموس يادلين، بقوله في مقدمة دراسة موجهة لصناع القرار في إسرائيل صادرة عن المعهد نفسه في يوليو 2012 “أن التداعيات المستقبلية للحرب في سوريا ليست سوى تحدي ديناميكي لإسرائيل وأمنها (..) فأطراف الحرب هناك لا يمكن التعويل على خسارتها أو فوزها كفائدة تعود على إسرائيل، طالما لم يكن لدينا تصور كامل ومرن في الوقت نفسه على مدى متوسط وبعيد لمجريات المعركة هناك، فالحرب في سوريا لا تعني بالنسبة لنا الجولان فقط، ولا منع تمرير أسلحة إلى حزب الله، ولكن تعني التركيز على كافة الأطراف والجبهات داخليا وخارجياً واستخلاص فرص استراتيجية من تطورات الحرب على مدار السنوات القادمة، أو على الأقل التأهب الدائم لكافة الاحتمالات وتحضير الجبهة الداخلية والجيش على نحو ديناميكي لمواجهة أي تبدل في غير صالحنا”.
الدراسة السابقة كانت قد توقعت خمسة سيناريوهات لمسار للأزمة الحرب في سوريا وهي كالتالي: “أ-سقوط نظام الأسد والنظام الحكومي وتتفكك بنية الدولة لكانتونات مستقلة، وحرب أهلية لا هوادة فيها بين الأثنيات وتطهير عرقي ونزوح السكان لمناطق تجمعاتهم العرقية. ب-سيطرة جزئية لنظام بشار على محور طولي يشمل حلب ودمشق وحمص وكذلك القطاع الساحلي وفقدان السيطرة على باقي سوريا التي حينها ستظل تعمل كدولة بشكل جزئي. ج- بروز نظام دولة مختلفة داخل سوريا. حكومة مختلفة تقودها قوى المعارضة متحدة قي عملها لتحقيق الاستقرار وخلق توازن بين مختلف المجموعات الأثنية. د- الفوضى وسقوط نظام الأسد وعدم وجود حكومة مركزية فاعلة لتصبح سوريا ساحة معركة لقوى التطرف بدعم من الأطراف الفاعلة في الخارج الذين يتنافسون مع بعضهم البعض:إيران والسعودية ودول الخليج وتركيا والأكراد وروسيا والولايات المتحدة ..إلخ وتصير سوريا مركزاً لجذب القوى المتطرفة من الخارج وتتطور الحرب بالوكالة.هـ -تحول دراماتيكي في مسار الأحداث يعقبه عمليه عسكرية خارجية تطيح بالأسد وتبدأ عملية طويلة بعدها لإنشاء نظام جديد وعملية مصالحة وإصلاحات ديمقراطية”.
وغني عن القول أن أياً من السيناريوهات السابقة قد تحقق ولو بنسبة معتبرة في سوريا، ولكن هذا لم ينفي أن الاستجابة الإسرائيلية كانت ديناميكية ومرنة في استيعاب المتغيرات الضخمة التي طرأت على الملف السوري سواء ميدانياً أو سياسياً، وكذا الحال بالنسبة للأطراف الإقليمية الفاعلة والدول الكبرى في المنطقة والتغيرات التي حدثت في سياساتها حيال الملف السوري أو حتى غيره من الملفات والتي ألقت بظلالها على الأزمة السورية. فعلى سبيل المثال جاء التدخل الروسي العام الماضي كمعادل قلب حسابات الميدان في سوريا عامة وفي جبهة الشمال خاصة، وهو ما استدعى التفاف إسرائيلي سريع لضبط توافق مع موسكو حول محاول وسقف ونتائج التدخل الروسي. هذا التوافق كانت محصلته العامة طمأنة روسية لإسرائيل فيما يتعلق بمدى الضربات الجوية الروسية جنوباً في سوريا وتفاهم حول موقع الجولان المحتل وتخومه في العمليات البرية.
ومنذ هذا التفاهم الروسي – الإسرائيلي في العام الماضي لم يكن يشغل المعنيين في تل أبيب على اختلاف تخصصاتهم إلا جبهة الشمال السوري، التي هي بالنظر إليها بأكثر من زاوية حاسمه وهامة ومؤثرة على مسار الحرب كلها، فعلى سبيل المثال جاء تركيز الضربات السورية-الروسية الجوية في الشمال إلى إغلاق الحدود الشمالية مع تركيا ومنع تدفق مزيد من المقاتلين والأسلحة وتحديداً منذ مطلع العام الجاري، لتتبقى مدينة حلب كارتكاز استراتيجي أخير لهذه الجماعات في الشمال السوري. وهذا ما تُرجم في إسرائيل إلى معادلة اختصارها أن حسم الجبهة الشمالية لصالح الدولة السورية وحلفائها يعني استدارة حتمية نحو الجبهة الجنوبية والجولان، وهو ما يلزمه استعداد إسرائيلي لكل الاحتمالات التي تذهب إلى هو ما أبعد من دعم مباشر للجماعات المسلحة على غرار ما حدث ويحدث في جبهة الجولان؛ بل أن محللين وعسكريين إسرائيليين تحدثوا صراحة بأن احتمالية التدخل المباشر في سوريا جنوباً سواء بشكل منفرد أو بتنسيق مع دول إقليمية وبغطاء أميركي غربي يتوقف على ما ستؤول إليه نتائج معارك الجبهة الشمالية؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر قال الجنرال السابق ورئيس الدائرة الأمنية الأسبق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد: “انتصار الأسد وحزب الله وإيران في حلب على المتمردين لا يعني إلَّا اقتراب الخطر من إسرائيل عشر خطوات”. وذلك في معرض تحليل له عن التطورات الأمنية والعسكرية في سوريا في مداخلة له في حلقة نقاشية عقدها مركز «هرتسليا متعدد المجالات» العام الماضية كان محورها التطورات الميدانية في سوريا، واحتمالية تخفيف الضغط على الجبهة الشمالية فيها، ليُركز من جديد على الجبهة الجنوبية وجبهة الجولان المحتل. وهو ما يعني لإسرائيل فقد امتياز سهل حصلت عليه في السنوات الخمس الأخيرة، وهو سيطرة الجماعات المسلحة على حدودها مع سوريا، والتي اتخذت في جبهة الجولان شكل الطوق الأمني الذي يعمل كخط دفاع واشتباك أول بين المقاومة في الجولان وجيش الاحتلال، بالإضافة إلى عامل آخر يكمن في استعادة النظام السوري السيطرة على الأراضي التي خرجت من تحت سيطرته في السنوات الماضية، وما لذلك من إجهاض مخططات المناطق العازلة التي رمت إليها تل أبيب منذ فترة، ونصحت بها الدوائر الأمنية والاستراتيجية حكومة نتنياهو في العمل على إيجادها سريعًا على أسس أثنية وعرقية مثل مستوطنات للدروز في الجولان التي من شأنها أن توفر عمقًا استراتيجيًّا إسرائيلًّا داخل سوريا.
وفي السياق نفسه حذر وزير الشئون الاستراتيجية والاستخبارات سابقاً، ووزير التنمية والموارد المائية حاليا، يوفال شتاينتس، في تصريحات له في فبراير الماضي عن معارك الشمال وخاصة معركة حلب بالقول: “انتصار الأسد شمالاً يعني تغيير في الميزان الاستراتيجي، ويعني أيضاً أنه أصبح لنا حدوداً مع إيران في الشمال والشرق (..) وهذا لا يغير فقط مسار الحرب وتداعياتها في سوريا، ولكن أيضاً شكل السياسات في المنطقة، وهو خطر مشترك يجب أن يوضح لحلفائنا في المنطقة والولايات المتحدة”.
الأن، ومع قرب حسم معركة حلب لصالح الدولة السورية وحلفائها، فإنه من نافلة القول أن التقديرات الاستراتيجية الإسرائيلية ستؤخذ في اعتبارها تطورات الأيام الأخيرة وما ستؤول إليه في الأيام القادمة، ولكن ضمن خطوط عريضة وسقف لا يخرج عن التوصيات الاستراتيجية التي قدمتها مؤخرًا مراكز التفكير والأبحاث الاستراتيجي للحكومة الإسرائيلية، مثل «معهد أبحاث الأمن القومي» ومركز «هرتسليا»، ذكرت فيما يخص الأزمة السورية أن أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث بالنسبة لتل أبيب هو انتصار المحور الراديكالي -سوريا، حزب الله، إيران- على الجماعات المسلحة ومن ثم توجيه هذا المحور قوته حصرًا ضد المصالح الإسرائيلية، سواء باستعادة حزب الله جهوزيته الكاملة -من وجهة نظرهم يعني بإيقاف تدخله في سوريا وإعادة حشد قواه بالكامل ضد إسرائيل- أو فيما يتعلق بتمكن الحزب ومن ورائه إيران من خلق نقاط ارتكاز وفتح جبهات جديدة على الحدود الشمالية والشرقية لفلسطين المحتلة بما فيها جبهة الجولان، وهو ما أكدته صحيفة «هآرتس» قبل أيام بالقول أن “انتصار الجيش السوري والسيطرة على مدينة حلب لن يُنزلا ضربة معنوية فقط بالجماعات المسلحة، بل سيوفران أيضا له السيطرة الحيوية على سلسلة من المسارات والمفارق التي ستسمح له بالتقدم السريع باتجاه مناطق أخرى في شمال وشرق البلاد(..) وأن يؤدي إلى توسيع التدخل العسكري الروسي في محاولة لكسر هذه الجماعات”.
 كخلاصة عامة، فإن مراقبة تل أبيب لجبهة الشمال في سوريا ربما تفوق الجبهة الجنوبية الملاصقة لحدودها من حيث الاهتمام والأولوية، وتداعيات ذلك الاقليمية واستخلاص فرص التعاون بين تل أبيب ودول في المنطقة إزاء المتغير الميداني الأخير في سوريا شمالاً، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على استشراف مستقبل الجبهة الجنوبية القريب، والذي بناء على دلالات الواقع الميداني لن يختلف عن الجبهة الشمالية، بالإضافة إلى أن التطورات هناك واقتراب استعادة مدينة حلب ـ اعتبرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية استعادتها من أيدي المسلحين يعني انتهاء الحرب في سوريا ـ ستكون له ردود فعل مهمة على المستويين الميداني والسياسي، سواء فيما يتعلق بإعادة التوازن العسكري للجيش السوري وحلفائه بين الجبهتين والتركيز على الجبهة الجنوبية بعد حسم الشمالية، وهو يترجم في تل أبيب بوصول المقاومة وإيران إلى الحدود الشرقية والشمالية وربما نفوذ على البحر المتوسط، أو فيما يتعلق بسيناريوهات مستقبلية قد أعدتها إسرائيل سلفًا، جوهرها مناطق آمنة معترف بها دوليًّا أو بأمر الواقع مماثلة لنظيرتها التي طالبت بها تركيا، وهي السيناريوهات التي أجهضت بفعل الإنجازات العسكرية الأخيرة للجيشالسوري. وبناء على ما سبق فإنه ليس من المستبعد أن تطل إسرائيل برأسها في سوريا بالتدخل العسكري المباشر، وهو الأمر الذي كان مستبعدًا وغير مُفضل من جانب الساسة والعسكريين في تل أبيب طيلة سنوات الأزمة السورية الخمس، لكن على ضوء هذه التطورات قد يكون الحل الآمن بالنسبة لإسرائيل هو إيجاد ذريعة تدخل على الأرض السورية، تؤمن حاجتها الاستراتيجية في إبقاء الجبهة الجنوبية على حالها، أو بالحد الأدنى إبعاد المقاومة عن حدود فلسطين المحتلة  الشمالية والشرقية الملاصقة لسوريا، ولكن هذا كله مرهون بحسم يلوح في الأفق لمعركة حلب وعلى غير ما ترجوه إسرائيل.
========================
«جابان تايمز» :معاناة رهيبة في حلب.
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=90630
في افتتاحيتها لأول أمس، وتحت عنوان «المعاناة الرهيبة في حلب»، أشارت «جابان تايمز» إلى أنه نادراً ما يدخل أحد أطراف صراع ما في مفاوضات مع الطرف الآخر، إذا اعتقد أن بمقدوره تحقيق بعض الإنجازات من خلال الاستمرار في القتال، وقبل أن ينضوي هذا الطرف أو ذاك في المفاوضات، يُكثف كل طرف عملياته أملاً في تحقيق بعض المكاسب قبل الجلوس على طاولة المفاوضات. ويبدو أن هذا المنطق ينطبق الآن على الحكومة السورية التي تكثف الآن حملتها العسكرية من أجل تحرير مدينة حلب من قوات المعارضة قبيل الجولة المقبلة من المفاوضات التي يفترض أن يتم عقدها تحت رعاية الأمم المتحدة. وشهدت الأسابيع الأخيرة قتالاً ضارياً بين الحكومة وقوات المعارضة في حلب، وظهرت تقارير تتحدث عن استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين، ويبدو أن الفظاعات لابد وأن تتوقف، ما يعني أن القتال لابد وأن ينتهي وأن عملية السلام ينبغي أن تأخذ فرصة جديدة. حلب هي ثاني أكبر مدينة سورية، وتعد المركز التجاري للبلاد، وموقعاً غنياً بالتراث العالمي وفق منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو». المدينة باتت منذ عام 2012 هدفاً لقوات المعارضة السورية، التي سيطرت على أجزاء منها، لكن الحصار الحكومي متواصل على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، ويتواصل القتال لكن لا تزال قوات المعارضة مسيطرة على الأجزاء الشرقية من المدنية. عدد سكان المدينة في تراجع، فبعد أن كان قرابة 2.5 مليون نسمة، يعيش بها الآن ما بين 200 إلى 300 ألف نسمة فقط، وتلك نتيجة طبيعية بعد أربع سنوات من القصف والعزلة. المدينة تفتقد الغذاء والمياه والوقود والمؤن الطبية. وهناك تقرير تقول إن أجزاء من المدينة تتعرض منذ ثلاثة أشهر لقصف يومي من القوات الحكومية، وسقط خلال الفترة ذاتها قرابة 6000 ما بين قتيل وجريح، وحتى الناجين من القتل، يتعاملون مع مستشفيات بلا كهرباء وسيارات إسعاف بلا وقود. الغريب أن الحكومة السورية توفر ممرات آمنة لمن علقوا داخل حلب ويريدون الخروج منها، لكن معظم المراقبين يعتقدون أن الهدف الحقيقي للقوات الحكومية من وراء هذه الممرات هو توفير الإمدادات اللازمة ومن ثم شن هجوم نهائي على قوات المعارضة داخل حلب، وحتى من يخرجون من المدينة تقوم القوات الحكومية بفصل الرجال منهم عن النساء، لكن يختفي الرجال في وقت لاحق. وتحذر الصحيفة من استخدام الأسلحة الكيماوية، حيث صدرت تقارير مفادها أن هذه الأسلحة تم استخدامها بعد فترة قصيرة من سقوط مروحية روسية في حلب ومقتل جميع أفراد طاقمها، علماً بأن الحكومة والمعارضة أنكرا استخدام هذه الأسلحة. وترى الصحيفة أن استخدام السلاح الكيمياوي يعقد مفاوضات السلام التي تروم حل الأزمة السورية، ويجعل من الإطاحة ببشار الأسد مهمة يصعب إنجازها.
========================
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: بوتين في سوريا مثله في أوكرانيا ... مكائد وخداع وكذب
http://arab.com.ua/qaashnn-bqst-bqtyn-fy-sqryaa-mthlh-fy-aaqkraanyaa--mkaad-qkhdaai-qkdhb
كييف/أوكرانيا بالعربية/قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في افتتاحيتها إن التدخل الروسي في أوكرانيا يشبه إلى حد كبير العمليات التي تقوم بها موسكو في سوريا؛ إذ يعمد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى توظيف المكائد والخدع والكذب من أجل التعتيم على أهدافه الحقيقية والعمليات العسكرية التي ينفذها، لافتة إلى أن رد فعل إدارة أوباما بات مألوفاً بشكل مؤلم.
استهلت الافتتاحية بالإشارة إلى أن تأكيد دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، أن "روسيا لن تتوغل في أوكرانيا" يلفت إلى ندرة التقارير الواردة في الأشهر الأخيرة حول حالة الصراع في المقاطعات الشرقية في دونتسك وغانسك والتي غزتها القوات الروسية في وقت مبكر من عام 2014.
تصعيد القتال في أوكرانيا
وتعتقد واشنطن بوست أن غياب تلك التقارير يعد من الأشياء المؤسفة؛ إذ إن روسيا ووكلاءها يعملون، بانتظام، على تصعيد القتال هناك في ظل انشغال الغرب بقضايا أخرى طوال هذا الصيف.
وتشير الأمم المتحدة إلى مقتل 20 مدنياً وإصابة 122 آخرين خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضيين، وتتجاوز هذه الأعداد بمقدار الضعف المعدل الشهري للخسائر خلال الأشهر التسعة الماضية. ومن جانبه أعلن الجيش الأوكراني عن مقتل ما لا يقل عن 13 جندياً خلال شهر يوليو (تموز) الماضي، وحدثت غالبية هذه الوفيات نتيجة القصف بالأسلحة الثقيلة (بما في ذلك المدفعية وصورايخ غراد) التي يحظر استخدامها بموجب اتفاقيتي السلام ما بين روسيا وأوكرانيا، وباستثناء فترات وجيزة، لا يلتزم الجانب الروسي أبداً بوقف إطلاق النار بشكل كامل، وذلك وفقا لتقارير المراقبين الدوليين.
روسيا تتوغل في أوكرانيا
وتقول واشنطن بوست: "في الوقت نفسه، يتواصل تدفق الإمدادات العسكرية عبر حدود أوكرانيا الشرقية التي تسيطر روسيا، منفردة، على أجزاء منها، وبحسب تصريحات المسؤولين الأوكرانيين فإن ما لا يقل عن 19 قطاراً محملاً بالمعدات العسكرية قد عبرت الحدود خلال شهر يوليو الماضي. وعلاوة على ذلك أعلنت السلطات الأوكرانية (يوم 2 أغسطس الجاري) أن 30 دبابة و11 عربة مدرعة و6 أنظمة صواريخ غراد قد تم شحنها خلال الأسبوع السابق، وذلك على الرغم من تعهدات روسيا المتكررة بسحب جميع هذه الأسلحة من الخطوط الأمامية ووضعها تحت المراقبة".
  وتضيف الصحيفة الأمريكية: "ليس واضحاً عدد الأفراد الروسيين الذين يعملون الآن داخل أوكرانيا. وفي الماضي أشارت تقديرات حلف الناتو وغيرهم من المراقبين الخارجيين إلى أن أعدادهم تتراوح ما بين بضعة آلاف إلى عشرة آلاف".
وتنقل واشنطن بوست عن بول جوبيل، المحلل السياسي المخضرم بمؤسسة جيمس تاون، قوله إن "الوكلاء" الذين أرسلهم نظام فلاديمير بوتين ملتحقون بالوحدات العسكرية والمنظمات السياسية والصحف والمحطات الإذاعية، فضلاً عن المؤسسات المتميزة الآخرى. ويعمل هؤلاء الوكلاء على نقل الأوامر من موسكو والسيطرة على الحكومة بأكملها، إلى جانب العمليات العسكرية.
وتنوه الصحيفة إلى أن المخابرات العسكرية الأوكرانية قد حددت وأعلنت أسماء عشرات الضباط الروس الذين نشروا في المنطقة، وكشفت اعترافات أحد الذين تم اعتقالهم (قائد فصيلة عسكرية يُدعى أليكسي سيديكوف) عن أن الروس يتقلدون العديد من المناصب القيادية الرئيسية مثل قائد كتيبة ونائب رئيس هيئة الأركان، وذلك بحسب فيديو على موقع يوتيوب.
مكائد بوتين في أوكرانيا وسوريا
وتعلق واشنطن بوست الأمريكية: "ليس من المستغرب أن التدخل الروسي في أوكرانيا يشبه إلى حد كبير العمليات التي تقوم بها في سوريا؛ إذ يعمد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى توظيف المكائد والخدع والكذب من أجل التعتيم على أهدافه الحقيقية والعمليات العسكرية التي ينفذها. في المفاوضات والمؤتمرات مع الدبلوماسيين الغربيين، يوافق مساعديه مراراً وتكراراً على خطط إنهاء القتال، بينما تواصل القوات الروسية القصف وإلقاء القنابل على أرض الواقع".
تخاذل الولايات المتحدة
وتنتقد الصحيفة في ختام افتتاحيتها الموقف الأمريكي المتخاذل حيث تقول: "للأسف بات رد فعل إدارة أوباما مألوفاً بشكل مؤلم؛ إذ سيعمل وسطاء وزير الخارجية الأمريكية جون كيري على وضع خطط لوقف إطلاق النار، وعندما تنتهكها روسيا يعبر كيري عن غضبه، ثم يعود مجدداً إلى موسكو لعقد صفقة أخرى. أما الرئيس باراك أوباما فسوف يستمر في إصراره (كما فعل هذا الأسبوع) على أن السبيل لإنهاء الصراعات يتمثل في العمل مع روسيا، ولكنه يتجاهل حتى التفكير في احتمالية أن بوتين ليست لديه مصلحة ولا نية للتعاون بجدية مع الولايات المتحدة في كل من أوكرانيا وسوريا. ومع الأسف يبدو أن ترامب ليس الشخص الوحيد الذي ينكر الأشياء الواضحة".
========================
نيويورك تايمز: روسيا انتصرت في الحرب بالوكالة في سوريا
https://www.masress.com/elfagr/3230135
خاطر عبادةنشر في الفجر يوم 08 - 08 - 2016
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصبحت له اليد العليا في الحرب بالوكالة بسوريا بعد سلسلة الانتصارات العسكرية الأخيرة.
وصرّح ضابط سابق بالمخابرات الأمريكية ""جيفري وايت"، بأن الروس أسسوا شبكة استخبارات في سوريا قادرة على إمدادهم بمعرفة أفضل بالأرض ومواقع الإرهابيين، مؤكداً أن الضربات الروسية أكثر فاعلية ضد الجماعات المسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا حققت أهم أهدافها وهو دعم حكومة بشار الأسد، والحفاظ على القاعدة البحرية الروسية في البحر المتوسط، واستغلال ساحة الحرب الروسية كمعسكر تدريبي لأسلحتها المتطورة.
من ناحية أخرى، حذّر خبير فرنسي "فابريك بالانش"، من أن صيف 2016 قد يشهد لحظة الحقيقة في سوريا، تتجسّد في انتصار حقيقي لروسيا وإيران، الأمر الذي قد يجبر الأمريكان للتعاون مع روسيا بدافع اليأس.
=======================