الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/8/2020

سوريا في الصحافة العالمية 9/8/2020

10.08.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع أمريكي يكشف سيناريوهات تصعيد عسكري في إدلب ومعركة من 3 مراحل خلال شهر
https://stepagency-sy.net/2020/08/09/سيناريوهات-تصعيد-عسكري-في-إدلب/
  • معهد واشنطن :موسكو وأنقرة ستواصلان التعاون غير المستقر
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/moscow-and-ankara-will-continue-uneasy-cooperation
 
الصحافة التركية :
  • "يني شفق" تكشف عن إنشاء تركيا "قيادة عسكرية" لسوريا.. وهذه أهدافها وموقعها
https://eldorar.com/node/154520
 
الصحافة الروسية :
  • موقع روسي: بن سلمان شجع حرب بوتين في سوريا ودعمها سرا
https://www.aljazeera.net/news/2020/8/8/موقع-روسي-السعودية-شجعت-حرب-روسيا-في
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة: ألمانيا لم تفِ بتعهداتها تجاه لم شمل عائلات السوريين
https://o-t.tv/FhA
 
الصحافة البريطانية :
  • بروجيكت سنديكيت :بوتين الآخر الذي يقف على عتبة أوروبا
https://alghad.com/بوتين-الآخر-الذي-يقف-على-عتبة-أوروبا/
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية: بشار الأسد يهيّئ ابنه “حافظ” لخلافته في حكم سوريا
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-فرنسية-بشار-الأسد-يهيّئ-ابنه-حا
 
الصحافة الامريكية :
موقع أمريكي يكشف سيناريوهات تصعيد عسكري في إدلب ومعركة من 3 مراحل خلال شهر
https://stepagency-sy.net/2020/08/09/سيناريوهات-تصعيد-عسكري-في-إدلب/
كشف موقع المونيتور الأمريكي في تقريرٍ له، بأنّ هناك بوادر تصعيد عسكري في إدلب تلوح بالأفق القريب، بحسب معطيات الواقع الميداني على الأرض.
– بوادر تصعيد عسكري في إدلب قريباً
وقال تقرير الموقع الأمريكي، إنّ وقف إطلاق النار الهشّ في إدلب يتأرجح على حافة الانهيار وسط دلائل متزايدة على أن النظام السوري يستعدّ لتحرك جديد.
وأشار الموقع إلى أن “ميليشيات النظام السوري تزيد من حشودها العسكرية في إدلب من الجنوب الشرقي، وبعضها قادم من دير الزور منذ ما يقرب من شهر”.
لافتاً إلى أنّ الهدنة في إدلب “رغم أنها استمرت إلى حد كبير على الرغم من الانتهاكات المتفرقة لكنها لا تزال بعيدة عن الاستقرار” ورغم إجراء القوات التركية والروسية أكثر من 25 دورية مشتركة على طول طريق “M4” لم يتم إعادة فتحه أمام النقل والتجارة.
– أسباب فشل الاتفاق والاتجاه إلى تصعيد عسكري في إدلب
وأرجع فشل الخطة إلى ما أسماه “العناصر المتطرفة التي تُخفِي نفسها بمهارة بين سكان المنطقة وتتمتع بدعم بعض السكان المحليين”، وبموجب اتفاقها مع موسكو وعدت أنقرة بتطهير المنطقة من المتطرفين ورغم كل الجهود إلا أنهم ما زالوا هناك، بحسب التقرير.
وكانت قد استهدفت الطائرات الروسية عدة مناطق في شمال شرق محافظة “اللاذقية” وفي “بنش” في شرق إدلب في 2 و 3 أغسطس/ آب إلى جانب نيران المدفعية والصواريخ التي تستهدف سهل الغاب وجبل الزاوية.
– سيناريو تصعيد عسكري في إدلب والمعركة القادمة
وتحدث التقرير بأنه قد تتكشف عملية برية محتملة لتأمين الطريق السريع M4 على ثلاث مراحل، حيث ستبدأ العملية بالتأكيد من الجنوب وتهدف إلى السيطرة على سهل الغاب وجبل الزاوية، فبدون تأمين سهل الغاب وجبل الزاوية لا يمكن لقوات النظام السوري التقدم أبعد إلى الشمال.
وفي المرحلة الثانية، بحسب ذات المصدر فإنه من المرجح أن تتسع العملية لتصل شمال غرب جبل الأكراد وجسر الشغور بدلاً من الشمال الشرقي، ومن خلال الاستيلاء على جسر الشغور تهدف قوات النظام السوري إلى قطع اتصال الفصائل بتركيا.
أما المرحلة الثالثة وستكون الأخيرة “من المرجح أن يمتد الهجوم شمال شرق جبل الأربعين وأريحا وهو الاتجاه الذي يؤدي مباشرة إلى مدينة إدلب”.
واعتبر التقرير أنّ جبل الأربعين منطقة حاسمة تهيمن على جنوب مدينة إدلب في حين أن “أريحا” هي مدينة رئيسية تربط إدلب بالجنوب والجنوب الشرقي.
– مقايضة تركية لالتزامها الصمت
وأشار الموقع نقلاً عن مصادره الخاصة بأن “أنقرة قد تستسلم لقوات النظام التي تسيطر على سهل الغاب وجبل الزاوية مقابل مكاسب معينة في ليبيا، حيث تحتاج تركيا إلى دعم روسي ضِمني على الأقل، وهذا السيناريو “هو أكبر مصدر قلق في إدلب لأنه بمجرد سقوط خط الدفاع هذا، لا توجد أرض مرتفعة أخرى لحماية مدينة إدلب”.
ولفت التقرير إلى أنّ محافظة إدلب في شمال غربي سوريا متجهة بشكل عامّ إلى منعطف حرج في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول.
– قيادة جديدة لتركيا شمال سوريا
جاء ذلك بالوقت الذي تحدثت فيه صحيفة “يني شفق” التركية عن تجهيز الأتراك لقيادة عمليات مركزة تركية جديدة لقواتها في سوريا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن مقر “القيادة المركزية” سيكون في مدينة أنطاكيا جنوبي تركيا، المحاذية للحدود السورية، وستكون مسؤولة عن المناطق التي سيطر عليها الجيش التركي بالتنسيق مع المعارضة السورية الموالية لها في مناطق شمال وشرق الفرات.
وأضافت: أن “المجلس العسكري الأعلى التركي عيَّن اللواء هاكان أوزتكين رئيسًا للقيادة المركزية، فيما عين اللواء ليفينت إرجون الذي ترأس محادثات محافظة إدلب شمال غربي سوريا، رئيسًا لعمليات الأركان العامة في فرقة المشاة الآلية السادسة وقيادة القوة الخاصة المشتركة في ولاية أضنة جنوبي تركيا.
يشار إلى أنّ قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها تواصل تحشيد قواتها في محاور أرياف إدلب الجنوبي واللاذقية وحماة الشمالي، بالوقت الذي تجريه فيه عمليات “جس نبض” لقوات المعارضة على تلك الجبهات بين الفينة والأخرى، في بوادر معركة قادمة على تلك المنطقة.
===========================
معهد واشنطن :موسكو وأنقرة ستواصلان التعاون غير المستقر
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/moscow-and-ankara-will-continue-uneasy-cooperation
آنا بورشفسكايا
متاح أيضاً في English
"معهد الشرق الأوسط"
6 آب/أغسطس 2020
في الوقت الذي تعيد فيه روسيا جزئياً فتح مجالها الجوي للطيران الدولي وسط استمرار الوباء العالمي، أصبحت تركيا من بين البلدان الثلاثة الأولى المعنية باستئناف الرحلات الجوية الروسية. وتروّج موسكو أيضاً لـ التعاون الفضائي المحتمل مع تركيا وسط توترات مع الولايات المتحدة بشأن هذه القضية. وعلى الرغم من الخلافات بين موسكو وأنقرة حول سوريا وليبيا ومنطقة البحر الأسود عموماً، إلّا أن روسيا وتركيا لا تزالان مصممتين على التعاون. لكن هذه العلاقة تبقى غير متكافئة. فبدءً من الطاقة والدفاع إلى مجال المعلومات واستخدام تركيا لإحداث انقسامات داخل حلف "الناتو"، يتمتع الرئيس فلاديمير بوتين بنفوذٍ على الرئيس رجب طيب أردوغان أكبر من ذلك الذي يتمتع به هذا الأخير عليه.
ويسعى كلا البلدين إلى تعميق علاقاتهما الاقتصادية؛ فعلى مر السنين أعلنا مراراً وتكراراً عن هدفهما المنشود المتمثل في الوصول إلى تجارة ثنائية قدرها 100 مليار دولار - وهو هدف طموح لأن حجم التجارة الحقيقي كان أقل من ثلث هذا الهدف. ومع ذلك، ففي عهد بوتين، تطوّرت العلاقات التجارية لروسيا مع تركيا بشكل كبير، ورجحت كفّتها لصالح موسكو. أما تركيا، فكمثال لهذا التطور، أصبحت تعتمد أكثر فأكثر على السيّاح الروس. وبالتالي من المهم أن يمنح هؤلاء السياح الأولوية اليوم للعودة إلى تركيا.
ووفقاً لإحصاءات "وجهة التجارة الصادرة عن صندوق النقد الدولي"، تراوحت الصادرات التركية إلى روسيا خلال السنوات الأخيرة في نطاق 3-4 مليارات دولار، بينما بلغت الواردات بين 20 و23 مليار دولار. وبعد أن أسقطت أنقرة طائرةً روسية في أواخر عام 2015 عندما دخلت الأجواء التركية لفترة وجيزة، قادمةً من سوريا، ساهم الضغط الاقتصادي الروسي في حمل أردوغان على الاعتذار عن الحادثة في نهاية المطاف. وفي هذا السياق، ربما كان بوتين قد انتزع وعداً من أردوغان بشراء منظومة "أس-400" من روسيا. وبعد ذلك بفترة قصيرة، خلال الانقلاب الفاشل ضد أردوغان في صيف 2016، سارع بوتين إلى توجيه رسالة دعم له، [الأمر الذي أدّى] إلى اقتراب أردوغان بصورة أكثر من الكرملين. ولا تزال صفقة شراء منظومة "أس-400" سبباً مهماً للتوتر الحاصل بين تركيا والغرب، وهو أمر لا يسع بوتين إلا الترحيب به.
وتعمل موسكو على بناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا، وهو مشروعٌ تمتلك فيه شركة "روساتوم" الحكومية الروسية حصة 99,2 في المائة، بينما لا تزال تركيا تعتمد أيضاً على الغاز الروسي. وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أطلق بوتين وأردوغان خط الأنابيب الجديد "ترك ستريم" (TurkStream)، وهو خط أنابيب غاز طبيعي جديد يعبر البحر الأسود إلى اسطنبول ويرسل الغاز الروسي إلى تركيا وجنوب شرق أوروبا متجاوزاً أوكرانيا. واحتلت روسيا العام الماضي المرتبة الأولى في توريد الغاز إلى تركيا.
ومن المؤكد أن أنقرة عملت على الحد من درجة اعتمادها على الغاز الروسي، [بحيث] تراجعت روسيا هذا العام إلى المركز الرابع. وفي الواقع، أن الرغبة في الاستقلال في مجال الطاقة دفعت أردوغان إلى التحالف مع "حكومة الوفاق الوطني" في ليبيا من أجل تعزيز موقف تركيا التفاوضي بشأن شرق البحر المتوسط، ولا سيما فيما يتعلق بحقوق المياه القبرصية. ومع ذلك، لا تزال تركيا بعيدة كل البعد عن تحقيق الاستقلالية في قطاع الطاقة، في حين يعرض بوتين حالياً الوساطة الروسية "لتخفيف التوترات" بشأن التنقيب التركي عن النفط والغاز في هذه المنطقة.
وتنفّذ موسكو أيضاً عمليات المعلومات في تركيا، وبشكل رئيسي من خلال [وكالة أنباء] "سبوتنيك"، وهو أمر لا يستطيع أردوغان تكراره في روسيا. ومن المفارقات أن البرامج الروسية ظهرت كواحدة من المصادر القليلة التي يعتبرها الكثيرون في تركيا مستقلةً - كبديل عن وسائل الإعلام التركية التي تسيطر عليها الدولة - وكواحدة التي يمكن أن تنتقد أردوغان. وقد ذهب بعضٌ من أفضل الصحافيين الأتراك للعمل لصالح "سبوتنيك" لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على وظيفة في أي مكان آخر [في بلادهم] نظراً لقمع الدولة لحرية الإعلام، الأمر الذي رفع من جودة البرامج بشكل عام وساعد موسكو على نشر وجهات نظرها في تركيا.
ولعل الأهم من ذلك هو استخدام بوتين باستمرار البطاقة الكردية ضد أردوغان في سوريا. فالقومية الكردية لها مكانة جوهرية بالنسبة لأردوغان، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمواجهته مع «حزب العمال الكردستاني» الذي نشأ في حقبة الحرب الباردة برعاية الكرملين. ويصرّ أردوغان على أن الأكراد السوريين إرهابيون، بينما تعتمد موسكو على روابط عميقة وطويلة الأمد مع الأكراد. وفي سوريا، أتاح التقارب مع بوتين إلى تمكين أردوغان من التصدّي لمنطقة «حزب الاتحاد الديمقراطي» /«وحدات حماية الشعب» في سوريا. وبقدر ما كان أردوغان يرغب في رحيل الأسد، كانت أولويته في صدّ الأكراد السوريين أكبر من ذلك، وهنا كان بحاجة إلى موسكو.
ووفقًا للكاتب ه.آي. ساتن من "المعهد البحري الأمريكي"، نظراً لمكانة روسيا المعززة في سوريا وشبه جزيرة القرم، فقد أصبحت موسكو تملك الآن "قوة غواصات دائمة في البحر المتوسط تعمل على استخدام الديزل والكهرباء اللذين يوفّرهما «أسطول البحر الأسود»". فقد كتب أنّ موسكو تستغل الثغرات الموجودة في "اتفاقية مونترو" لعام 1936 "من أجل إقامة وجود دائم لها في البحر المتوسط"، مما يؤثر مباشرةً على تركيا وحلف "الناتو"، حيث تنظّم الاتفاقية المرور البحري عبر المضائق التركية.
ويقيناً، أن الموقف العسكري الروسي في سوريا أضعف مما كان عليه في زمن الاتحاد السوفيتي السابق. ففي سوريا، تتمتع تركيا بعدة مزايا عسكرية، لكن أردوغان لا يزال عرضةً لموجات من اللاجئين الإضافيين الوافدين من إدلب، وهو أمر يفهمه بوتين جيداً. ومع تصاعد التوترات في العام الماضي بين روسيا وتركيا بشأن ليبيا، أشارت موسكو إلى قدرتها على ممارسة الضغط على أردوغان من خلال إدلب. وبالتالي أصبحت سياسة روسيا في سوريا مرتبطة بشكل متزايد بسياستها في ليبيا.
ولكن ربما الأهم من ذلك، لا يتطلع كل من بوتين وأردوغان إلى حل خلافاتهما من خلال مواجهة عسكرية مباشرة. فبعد أن قتلت القوات الروسية 36 جندياً تركياً في شمال سوريا خلال شباط/فبراير من هذا العام، كان أردوغان يأمل في تخفيف حدة التوتر، وبدلاً من مواجهة بوتين، سافر إلى موسكو. لكن بوتين جعله ينتظر [قبل استقباله]، وعُرض هذا المشهد المهين من على شاشات التلفزيون الروسية. وفي النهاية، عاد أردوغان إلى بلاده دون تحقيقه الكثير من النجاح في تلك الزيارة. وفي غضون ذلك، تواصل القوات الروسية والتركية القيام بدوريات مشتركة على الطريق السريع الاستراتيجي "أم4" في سوريا في سياق التوترات الأوسع بين روسيا وتركيا والأسد.
وغالباً ما يتردّد صدى التوترات الشرق الأوسطية في القوقاز. ولذلك تصاعدت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان لفترة وجيزة في تموز/يوليو الماضي في أكثر مناوشة دمويةً منذ عام 2016 بسبب ما يسمّى بـ "الصراع المجمّد" في "ناغورنو - قرة باغ" - ذلك الصراع الذي تديمه موسكو لإبقاء جميع الأطراف المعنية معتمدةً على الكرملين. وقد أقسم أردوغان على "الوقوف بوجه أي هجوم" على أذربيجان، بينما رفع كبار المسؤولين الأتراك الآخرين صوتهم ضد أرمينيا لصالح أذربيجان. وفي المقابل، دعت موسكو إلى وقف إطلاق النار، وأعربت عن استعدادها للتوسّط بين أرمينيا وأذربيجان، وأجرت تدريبات عسكرية مكثفة في اللحظة الأخيرة على الحدود الجنوبية الغربية لروسيا، بينما كانت البحرية الأمريكية تجري مناوراتها في البحر الأسود.
ومرة أخرى أدّى الوضع إلى وقوف تركيا وروسيا على طرفَي نقيض، ولكن هنا أيضاً كانت الأفضلية لموسكو بالمقارنة مع تركيا. وربما لهذا السبب، لم تتجاوز أنقرة حدود الدعم الخطابي لأذربيجان إلى حدٍّ كبير، على الرغم من أنها قامت، من جملة أمور أخرى، بإرسال مروحيات للتدريبات العسكرية. ويجدر بالذكر أن المناورات العسكرية المشتركة بين تركيا وأذربيجان ليست جديدةً بحد ذاتها، ولكن من المستحيل فصل السياق الراهن عن تدريبات هذا العام. ومع ذلك، فلموسكو علاقاتٌ مع كلٍّ من أرمينيا وأذربيجان، في حين ليس لتركيا علاقات مع أرمينيا. ومن شأن اندلاع تصعيد عسكري أن يمنح موسكو فرصةً لزيادة ترسيخ وجودها العسكري تحت غطاء حفظ السلام، وهذا أمرٌ لا يمكن لأحد في جنوب القوقاز أو تركيا إيقافه.
وليس سراً أن بوتين يهدف إلى تقسيم حلف "الناتو". فبينما ازدادت التوترات في علاقة الغرب مع تركيا على مر السنين، تساءل المحللون في كثير من الأحيان عمّا إذا كانت تركيا ستنسحب من "الحلف". لكن السؤال الأكثر أهمية هو: لماذا قد يرغب أردوغان، أو حتى بوتين، في حدوث ذلك؟ لقد نصب بوتين فخاً لأردوغان منذ فترة طويلة، وأدرك هذا الأخير حقيقة الأول بعد فوات الأوان، ولم يتبقَّ أمامه الآن سوى خيارات محدودة. ومن جانبه، يفضّل بوتين وجود تركيا في حلف "الناتو" لإحداث انقسامات أعمق داخل "الحلف". ومن المرجح أن تواصل موسكو وأنقرة العمل في ظل الوضع الراهن غير المستقر، حيث تعقدان صفقات ظرفية وتشنّان حروباً بالوكالة بدلاً من انخراطهما في مواجهة عسكرية مباشرة، في حين يبقى ميزان القوى الإجمالي لصالح موسكو في المستقبل المنظور. غير أن هذا الوضع في حد ذاته ليس خبراً ساراً لصانعي السياسات في الغرب. وأحد أسباب ذلك هو أنه يترك روسيا وتركيا كمقررين في مناطق حيوية استراتيجياً في العالم، مثل ليبيا وسوريا، حيث لا يتصرّف أيٌّ منهما بدافع تحقيق سلام فعلي. وبدلاً من ذلك، يجب أن يركز صانعو السياسات على بناء النفوذ وتأكيد موقفهم القيادي الخاص بهم، فيما يتخطى فرض المزيد من العقوبات ومشاهدة روسيا وتركيا تبرمان صفقاتٍ لن تؤدي في النهاية إلا إلى ترسيخ مواقفهما، لكنها لن تجلب حل حقيقي للصراع في تلك البلدان. ولن يتسبب ذلك إلا بالضرر للمصالح الأمريكية، والمصالح الغربية على نطاق أوسع.
آنا بورشفسكايا هي زميلة أقدم في معهد واشنطن. وقد نُشر هذا المقال في الأصل على موقع "معهد الشرق الأوسط".
===========================
الصحافة التركية :
"يني شفق" تكشف عن إنشاء تركيا "قيادة عسكرية" لسوريا.. وهذه أهدافها وموقعها
https://eldorar.com/node/154520
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، اليوم السبت، عن إنشاء الجيش التركي، قيادة عسكرية مركزية تركية لتنسيق العمليات العسكرية في سوريا تحت اسم "القيادة العسكرية لعملية درع السلام".
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن مقر "القيادة المركزية" سيكون في مدينة أنطاكيا (جنوبي تركيا) المحاذية للحدود السورية، وستكون مسؤولة عن المناطق التي سيطر عليها الجيش التركي بالتنسيق مع المعارضة السورية.
وأضافت: أن "المجلس العسكري الأعلى التركي عيَّن اللواء هاكان أوزتكين رئيسًا للقيادة المركزية، فيما عين اللواء ليفينت، إرجون الذي ترأس محادثات محافظة إدلب شمال غربي سوريا، رئيسًا لعمليات الأركان العامة في فرقة المشاة الآلية السادسة وقيادة القوة الخاصة المشتركة في ولاية أضنة جنوبي تركيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "إرجون" سيقود العمليات في منطقة "درع الفرات" (مناطق ريف حلب الشمالي التي سيطرت عليها تركيا بعد معاركها ضد "تنظيم الدولة")، وستعزز "القيادة العسكرية لعملية درع السلام" بقوات القبعة المارونية.
وبينت الصحيفة، أن "القيادة المركزية" ستدير مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" (منطقة عفرين) و"نبع السلام" (منطقة تل أبيض ورأس العين) و"درع الربيع" (منطقة إدلب).
وختمت "يني شفق"، بأن قوات "القبعة المارونية" تضم جنود النخبة من مختلف الطبقات والرتب، ويخضعون لتدريب رفيع المستوى "يُمكنهم من الخدمة في جميع التضاريس والظروف المناخية للقضاء على التهديدات الداخلية والخارجية".
===========================
الصحافة الروسية :
موقع روسي: بن سلمان شجع حرب بوتين في سوريا ودعمها سرا
https://www.aljazeera.net/news/2020/8/8/موقع-روسي-السعودية-شجعت-حرب-روسيا-في
أورد موقع روسي أن وثائق الدعوى القضائية التي رفعها سعد الجبري المستشار السابق لوزير الداخلية السعودي ضد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أميركا تكشف أن السعودية وافقت على الحملة العسكرية الروسية في سوريا قبل وقت طويل من انطلاقها.
ويقول موقع "نيوز ري" الروسي إن إحدى الوثائق تشير إلى عقد اجتماعين على الأقل بين الجبري ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) (CIA) السابق جون برينان أعرب خلالها الجانب الأميركي عن استيائه من "تشجيع السعودية التدخل الروسي" في سوريا.
وتشير مقتطفات من هذه الوثيقة إلى اتصالات الجبري مع الأميركيين في الفترة التي كان يعمل فيها بوزارة الداخلية السعودية.
وأشار الموقع إلى أنه وقبل وقت قصير من إقالته في سبتمبر/أيلول 2015 شارك سعد الجبري في اجتماعين رسميين مع برينان، وعقب أحد هذين الاجتماعين ذُكر أن ولي العهد السعودي غضب من الجبري، نظرا لأنه أثار في محادثاته مع برينان موضوع اتصالات محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي ذلك الوقت، وقبل أن تتورط روسيا في الحرب السورية أعرب برينان عن قلقه من تشجيع محمد بن سلمان التدخل الروسي في سوريا، وورد في الدعوى أن الجبري نقل رسالة برينان إلى بن سلمان الذي رد عليه بغضب.
وأشار الموقع إلى أن عمل الجبري ضمن وزارة الداخلية السعودية سمح له بإقامة علاقات وثيقة مع ممثلي أجهزة المخابرات الأجنبية، فضلا عن الوصول إلى معلومات مهمة عن الأسرة الحاكمة.
وغادر الجبري المملكة بعد عامين من إقالته، إلا أن ولي العهد السعودي ما زال يطارده، مما يؤكد أن المستشار الأمني السابق في وزارة الداخلية السعودية يملك أسرارا خطيرة عن محمد بن سلمان وحلفائه.
===========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة: ألمانيا لم تفِ بتعهداتها تجاه لم شمل عائلات السوريين
https://o-t.tv/FhA
أورينت نت- ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-08-09 08:51
انتقدت وسائل إعلام ألمانية تقصير الحكومة بلم شمل عائلات أصحاب الحماية المؤقتة (الثانوية) من اللاجئين السوريين بعد عامين من تطبيق قانون لم الشمل.
ونشرت صحيفة "لايبزك" الألمانية تقريرا تحدثت فيه عن أعداد السوريين الذين تمكنوا من المجيء إلى ألمانيا.
وذكرت الصحيفة أنه في شهر آذار الماضي تم إصدار 480 تأشيرة لعائلات اللاجئين أصحاب الحماية المؤقتة (الثانوية)، فيما تم إصدار 4 تأشيرات فقط في شهر نيسان، وتأشيرة واحدة في شهر أيار.
وأردفت الصحيفة أنه في شهر حزيران الفائت تحسن العدد قليلا ليصل عدد التأشيرات التي تم إصدارها إلى 43، وكان تبرير البعثات الدبلوماسية والقنصليات التابعة للحكومة الاتحادية التقصير، هو انتشار وباء كورونا.
وأضافت أن الحكومة لم تصدر الحد الأدنى من التأشيرات لأصحاب الإقامة (الثانوية)، حيث كان من المفترض إصدار 1000 تأشيرة شهريا.
وبحسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الخارجية الألمانية تم إصدار 15714 تأشيرة من أصل 300 ألف تأشيرة، أي منذ بدء تطبيق قانون لم الشمل في آب 2018 حتى حزيران 2020 الفائت.
الجدير ذكره، أنه حوالي 192 ألف سوري حصلوا على الإقامة الثانوية، حيث بدأت الحكومة الألمانية بمنح هذه الإقامات منذ آذار 2016، ومعظم من حصل على هذه الإقامات لديه عائلات إما في سوريا أو دول الجوار.
===========================
الصحافة البريطانية :
بروجيكت سنديكيت :بوتين الآخر الذي يقف على عتبة أوروبا
https://alghad.com/بوتين-الآخر-الذي-يقف-على-عتبة-أوروبا/
مارك ليونارد*
 
برلين-هل تركيا هي روسيا الجديدة ؟ يتم طرح هذا السؤال بشكل متزايد في العواصم الأوروبية بينما يتبنى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سياسة خارجية أكثر عدوانية فبالإضافة الى استخدام الهجرة لتهديد وخداع الاتحاد الأوروبي ، يقوم اردوغان بإستخدام القوة العسكرية لتوسيع نطاق النفوذ التركي في طول المنطقة وعرضها.
لقد كان الأوروبيون ينظرون لأمن المنطقة منذ نهاية الحرب الباردة من خلال النظرة الغربية أحادية القطب وبينما يضمن الناتو الأمن العسكري فإن الاتحاد الأوروبي- بقوانينه واحكامه المكونة من 80 ألف صفحة لكل شيء وذلك من حقوق المثليين الى الأوامر التنفيذية لجز العشب- كان يمثل النظام القانوني وفي التسعينيات من القرن الماضي كان يفترض على نطاق واسع ان اللاعبين الإقليميين الكبيرين من خارج الدول الغربية وهما روسيا وتركيا سيتم استيعابهما بشكل تدريجي ضمن تلك الترتيبات.
ولكن خلال السنوات الخمس عشرة الماضية فإن حلم أحادية القطب الأوروبية قد تراجع لمصلحة واقع تعددية الأقطاب علما ان كل من روسيا وتركيا كان لديهما علاقة حب وكره معذبه مع أوروبا وكلتا الدولتين أصبحتا أكثر حزما تحت ظل حكم قادة وطنيين يشتركون بإزدراءهم لمبادىء وقيم الاتحاد الأوروبي.
ان انهيار العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا هي معروفة وموثقة بشكل جيد والقصة التركية هي أقل حدة . ان حرب العراق سنة 2003 ساهمت في تعقيد علاقة تركيا مع الناتو وعلاقتها مع الاتحاد الأوروبي أخذت منحى أسوأ سنة 2007 وذلك عندما منعت فرنسا محاولة إقرار جزء رئيسي من مفاوضات تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي ولقد تبنت تركيا منذ ذلك الوقت مسارا خاصا بها في سوريا والبلقان وليبيا بالإضافة الى السعي لعلاقات جديدة مع روسيا والصين.
بالطبع فإن العلاقة التركية الروسية ليست أقل تعقيدا لأسباب ليس أقلها ان أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعما أطرافا مختلفة في الحرب الأهلية في سوريا . لقد جاءت الفترة الحرجة لتلك العلاقة عندما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية سنة 2015 حيث قام بوتين ردا على ذلك بفرض عقوبات زرعت الفوضى في الاقتصاد التركي وأدت الى اعتذار غير معهود من اردوغان.
على الرغم من كونها حليف للناتو ، قررت تركيا منذ ذلك الحين شراء منظومة دفاع صاروخي روسية س-400 على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة الأمريكية وبينما ما تزال هناك توترات تتعلق بالصراع في سوريا ،إلا ان من الواضح ان اردوغان معجب بكيفية تمكن روسيا من إعادة ترسيخ نفسها- بتكلفة قليلة نسبيا- كلاعب مهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بعد ان وجد بوتين نفسه غارق في حرب لا يمكن الفوز بها في شرق أوكرانيا ، كان يبدو ان حملته الناجحة بشكل عام في سورية سوف تستعيد بعضا من سلطته الداخلية. لقد أمضى الغرب خمس سنوات وهو يصر على انه لا يوجد حل عسكري للصراع وان على الرئيس السوري بشار الأسد ان يتنحى عن السلطة ولكن بينما لم تتوصل المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف الى أي نتيجة ، كان يبدو ان المفاوضات التي ترعاها روسيا في أستانا قد حققت بعض النجاح .إن قيام الكرملين بضم تركيا وايران للمفاوضات واستبعاده للقوى الغربية يعني انه خلق انطباعا بإن روسيا قد نهضت من الرماد وولدت مجددا كقوة عظمى.
ان اردوغان والذي يواجه معارضة متصاعدة في تركيا أصبح يتبنى أسلوب بوتين . ان عدم رغبة الغرب في التدخل العسكري مجددا في ليبيا يعني ان اردوغان وجد فرصة لإن يتبختر بالدور التركي علما انه قام بتقليد النهج الروسي في سورية وذلك من خلال تمكنه من تأمين الحصول على دعوة رسمية من الحكومة الليبية للتدخل وفي ضربة واحدة أواخر العام الماضي، لم يتمكن من تعزيز صورة تركيا كقوة إقليمية فحسب بل تمكن أيضا من اقتناص اتفاقية حدود بحرية مع ليبيا مما أدى الى تعطيل خطة تشترك فيها اليونان وقبرص ومصر وإسرائيل لتطوير حقول النفط والغاز تحت الماء بالجوار.
منذ ذلك الحين سعى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي ترعى عملية السلام من خلال مفاوضات برلين لانهاء الحرب في ليبيا ولكن التدخل العسكري التركي قد أدى الى تغيير أساسي في ميزان القوى على الأرض. مرة أخرى فإن روسيا وتركيا سوف تحددان مصير بلد يعتبر أساسيا للمصالح الأوروبية ولكن في هذه المرة فإن تركيا هي التي تتولى زمام الأمور.
يبدو أن اردوغان قد أستوحى كذلك استراتيجية فرق تسد التي يتبعها الكرملين في أوروبا حيث يقوم الكرملين بالضغط على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأكثر اعتمادا على الهيدروكربونات أو الأسواق الروسية وكما قام بوتين باستخدام توريد الطاقة كسلاح فلقد حاول اردوغان ان يستخدم كسلاح كذلك تدفق المهاجرين واللاجئين الذين يفرون من صراعات الشرق الأوسط. عندما أعلن الاتحاد الأوروبي عن مهمة بحرية جديدة لوقف تدفق الأسلحة لليبيا قامت تركيا بالتلويح لمالطا باستخدام ورقة المهاجرين مما دفع مالطا لإن تعلن انها سوف تستخدم الفيتو ضد تمويل المهمة.
لقد أقنع الأوروبيون انفسهم لسنوات عديدة ان روسيا هي الأبن الضال وان نظام أحادية القطب الأوروبي ما يزال قويا ولكن هذا جعل أوروبا هدفا سهلا لاستراتيجية الكرملين القائمة على أساس فرق تسد وفقط في الآونة الأخيرة الى حد ما بدأت أوروبا بصياغة سياسات جديدة ونظام عقوبات صارم لردع العدوان الروسي وحتى الان – وعلى الرغم من الجهود الجبارة للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون- ما يزال الاتحاد الأوروبي غير قادر بعد على إنشاء قنوات اتصال فعالة مع روسيا وذلك من اجل التعامل مع المشاكل المشتركة.
ان تركيا لم تصبح بعد روسيا الجديدة ولكن يمكن ان تصبح روسيا أخرى لو تم التعامل مع الموقف بشكل سيء وإلى الان ما يزال معظم الأوروبيين يعتبرون تركيا كشريك معقد عوضا عن “خصم منظم” ولكن يجب ان يتعلم الأوروبيون من الدروس القاسية المستفادة من التعامل مع روسيا خلال الخمس عشرة سنة الماضية . تحتاج العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لمجموعة من المبادئ الجديدة والمتفق عليها ثنائيا بالإضافة الى خطوط حمراء واضحة لردع المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
يجب على الأوروبيين ان يعلنوا صراحة من اجل تحقيق ذلك الهدف ان عملية الانضمام للاتحاد الأوروبي هي عملية لا يمكن التراجع عنها او الدفع بها الى الامام وان اي علاقة قائمة بشكل أكبر على أساس التعاملات سوف تتضمن استخدام الجزرة والعصا . ان التحدي هو التحقق انه ما يزال هناك مساحة للتواصل السياسي فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالأمن المشترك لمنطقة لا يؤثر فيها الاتحاد الأوروبي وتركيا فحسب بل أيضا روسيا والولايات المتحدة الأميركية والصين.
 
*مارك ليونارد هو مدير المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2020.
===========================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة فرنسية: بشار الأسد يهيّئ ابنه “حافظ” لخلافته في حكم سوريا
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-فرنسية-بشار-الأسد-يهيّئ-ابنه-حا/
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”:
تحت عنوان “الأسد جونيور.. الديكتاتور الناشئ”، نشرت صحيفة ‘‘لوجورنال دو ديمانش’’ الفرنسية في عددها الصادر اليوم، تحقيقا عن حافظ بشار الأسد، قائلة إن الرئيس السوري بشار الأسد يحضر ابنه البكر البالغ من العمر 18 عاماً تدريجياً لخلافته.
واعتبرت الصحيفة أن أربع سنوات هي في الأساس سن البراءة، حيث يكون حلم أي طفل لا يتعدى الاستمتاع بركوب الدراجة مع عجلات صغيرة أو اللعب بالدمى، لكن مع عائلة الأسد، فيكون مصير الطفل في هذا السن مخططا له تماماً، كما هو الحال مع حافظ بشار الأسد، الذي ورث اسم جده الرئيس حافظ الأسد.
وأكدت ‘‘لوجورنال دو ديمانش’’ أن عملية تحضير الشاب حافظ لخلافة والده تسارعت مؤخراً بعد الخلاف الذي نشب في نهاية شهر أبريل الماضي بين بشار الأسد وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف، مع دخول قانون قيصر الأمريكي حيز التنفيذ منتصف شهر يونيو، والذي يفرض عقوبات شديدة على أي شخص أو كيان يدعم النظام السوري.
وأوضح الصحيفة أنه داخل عائلة آل الأسد، يتم الترويج للعائلة على أنها عشيرة موحدة تعيش حياة طبيعية قدر الإمكان. وهي صورة للحداثة بفضلها نجح ‘‘جزار دمشق’’، الذي تسبب في اختفاء أكثر من 130 ألف شخص في معتقلات نظامه، في إقناع الغرب لفترة طويلة.
وقالت ‘‘لوجورنال دو ديمانش’’ إن “ليّ الأذرع بين بشار الأسد ورامي مخلوف هي أيضا حرب خلافة على السلطة”.
وتابعت الصحيفة القول إن حافظ بشار الأسد قام بعدة رحلات إلى دول لم تأخذ بعين الاعتبار الحظر المفروض على أفراد النظام السوري، فسمحت له بإكمال تعليمه ‘‘في الغرب’’، حيث تلقى تعليماً في لندن مثل والده أو غيره من أبناء الديكتاتوريين من قبله.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن بشار الأسد ليس الوحيد في الزوج الرئاسي الساعي إلى هذا المصير لابنه البكر حافظ. فزوجته أسماء تبحث بدورها عن حماية الإرث السياسي والاقتصادي لأبنائها. وبالتالي تأمين مستقبل نسلها. وهذه القراءة هي التي سمحت للعديد من المراقبين بإلقاء الضوء على تصفية الحاسبات الداخلية التي بدأت قبل ثلاثة أشهر وكان بطلها رامي مخلوف.
===========================