الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية من 3-4 إلى 15-4-2023

سوريا في الصحافة العالمية من 3-4 إلى 15-4-2023

18.04.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية من 3-4 إلى 15-4-2023

سوريا في الصحافة العالمية 3-4-2023
إعداد مركز الشرق العربي
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل تحاول الحفاظ على قبضتها العسكرية في سوريا
https://cutt.us/4ZwT1
الصحافة البريطانية :
  • فاينانشال تايمز: هكذا يتحكم مجلس أسماء الأسد “السري” باقتصاد سورية
https://cutt.us/Mdu9L
  • “الغارديان”: إعادة تدوير الركام قد تساعد في إعمار سوريا
https://cutt.us/Ws4LH
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة “ليبيراسيون” تفضح تمويل الاستخبارات الفرنسية لتنظيم داعش في سوريا
https://cutt.us/YpQtt
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: إيران وراء إطلاق مسيـّرة من سوريا تجاه إسرائيل الليلة الماضية
https://cutt.us/1kbYj
  • تايمز أوف إسرائيل:ما المواقع التي ضربتها إسرائيل في حمص
https://cutt.us/Mac97
  • “جيروزاليم بوست :تحولات كبيرة في الشرق الأوسط.. فما تأثيرها على إسرائيل؟
https://cutt.us/uPEw1
  • اسرائيل اليوم :بقصفها مواقع في سوريا.. إسرائيل لإيران: هذه رسالتنا لمن يلعب بالنار
https://cutt.us/ZkPXw
  • القناة 12 العبرية نقلا عن الجيش: الطائرة المسيرة التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية تابعة لإيران
https://cutt.us/KdUxO
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا
إسرائيل تحاول الحفاظ على قبضتها العسكرية في سوريا
https://cutt.us/4ZwT1
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استمرار إسرائيل باستهداف مواقع في سوريا، رغم الأزمة المحيطة بإقالة وزير الدفاع في حكومة نتنياهو.
وجاء في المقال: كثف سلاح الجو الإسرائيلي ضرباته للأراضي السورية خلال الأسبوع الماضي. فالهجوم الذي وقع ليلة 2 أبريل، هو الثالث خلال أربعة أيام. وقد استهدف جنودا ومستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا، يعد وجودهم بالقرب من حدود إسرائيل تهديدًا وجوديًا لها. من سمات التصعيد العسكري الحالي حالة عدم اليقين التي أحدثها إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرًا عن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت. ولم يتم إضفاء الطابع الرسمي على القرار بعد.
انتقد ممثلو الدائرة العسكرية في محادثات خاصة نموذج نتنياهو السلوكي، الذي قام بمعاقبة غالانت فقط لمخالفته المبادرة القضائية الإشكالية. وبحسبهم، ففي ظل الظروف الحالية، كانت وزارة الدفاع في يد بطة عرجاء. وهذا، وفقًا للتقديرات، يمكن أن يقوض قدرة الجيش الإسرائيلي على مواجهة التهديدات التي يزعمون أنها تتزايد. إذا ظل وضع غالانت في طي النسيان لفترة أطول قليلاً، فسيتعين على ما يبدو اللجوء إلى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، الذي يجب أن يوضح رسميًا مكانة الوزير غير المقال حتى النهاية.
يبدو أن الصعوبة بالنسبة لنتنياهو هي أن غالانت شريكه في الليكود. فإذا تراجع رئيس الوزراء عن قراره الأصلي، فسيبعث ذلك برسالة مزدوجة إلى النخبة الموالية. "كل عضو في الكنيست، سيتعين عليه قريبًا أن يقرر ما إذا كان سيمضي مع نتنياهو أو ضده، ليس فقط فيما يتعلق بالإصلاح القضائي، إنما في أي قضية أخرى، وسوف يأخذ في الاعتبار تصرف نتنياهو مع غالانت"، كما تقول مصادر المنشورات العبرية داخل الليكود. و"إذا لم يقم نتنياهو بإقالة غالانت في نهاية المطاف، فسوف يرسل ذلك إشارة مفادها أن أي متمرد لن يكلف صاحبه، بالضرورة، خسارة منصبه، بسبب آرائه".
لقاء نتنياهو مع غالانت يجب أن يتم قبل عيد الفصح. وسوف يركز على إيجاد حل وسط لأزمة الإقالة.
=====================
الصحافة البريطانية :
فاينانشال تايمز: هكذا يتحكم مجلس أسماء الأسد “السري” باقتصاد سورية
https://cutt.us/Mdu9L
كشف تقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، عن الدور الذي تلعبه أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في سورية، من خلال تحكمها بمفاصل الاقتصاد عبر “مكتب سري” تترأسه إلى جانب عدد من الأشخاص.
ونشرت الصحيفة تقريراً مطولاً عن حياة أسماء الأسد وتأثيرها في سورية ودورها في إدارة البلاد اقتصادياً، بينما تنقل عن أحد رجال الأعمال السوريين قوله: “كل سورية الآن هي لأسماء”.
ونقلت الصحيفة عن 18 شخصاً على اطلاع بالنظام، بينهم رؤساء شركات وعمال إغاثة ومسؤولون حكوميون سابقون بأن “أسماء تتحكم في بعض العوامل الرئيسية في الاقتصاد السوري المنهك”.
كما يظهر نفوذها في العديد من القطاعات الاقتصادية، أهمها الاتصالات والبنوك، عبر شركات وهمية تابعة للنظام.
 وتقول الصحيفة، حسب ما ترجمت “السورية. نت” إن أسماء تترأس “المجلس الاقتصادي السري” إلى جانب عدد من رجال الأعمال والأشخاص المقربين من النظام، وعددهم ستة أشخاص.
ويتألف المجلس من فارس كلاس، وهو مساعد كبير لأسماء الأسد وأحد المقربين منها، حسب الصحيفة، كما هو الأمين العام لـ”الأمانة السورية للتنمية” التي تعتبر واجهة أسماء الإنسانية.
كما يتألف من لينا كناية، والتي كانت سابقاً مديرة مكتب أسماء، وتشغل الآن مستشارة أولى لمنصور عزام، وهو وزير شؤون الرئاسة، كما أنها تعمل كواحدة من مسؤولي الاتصال بالقطاع الخاص في القصر.
الشخصية الثالثة هي دانا بشكور مديرة مكتب أسماء الأسد، وهي الوجه الجديد وظهرت مع أسماء خلال زيارتها إلى الإمارات العربية المتحدة، الشهر الماضي.
وهي أيضاً عضوة مجلس الإدارة وشريكة مؤسسة في شركة “ألفا إنكوربوريتد” إلى جانب أخيها ينال وباتر بشكور.
الشخصية الرابعة هي لونا الشبل وهي أحد كبار مستشاري بشار الأسد وعضو بارز في الدائرة المقربة من الأسد.
الشبل من مواليد مدينة السويداء في 1975، وحصلت على ماجستير في الصحافة والإعلام من جامعة دمشق، وبدأت عملها في قناة الجزيرة في 2003.
وأشارت الصحيفة إلى أن خضر علي طاهر من الأسماء الستة، وهو مالك لشركة “EmmaTel” ، أكبر مشغل لبيع الهواتف بالتجزئة وتكنولوجيا المعلومات في سورية.
و”أبو علي خضر” تولد عام 1976 وينحدر من منطقة صافيتا الشرقية في محافظة طرطوس، ولم يكن سابقا معروفاَ ضمن رؤوس الأموال وتجار الأعمال.
أما الشخصية السادسة والأخيرة هي ياسر إبراهيم وهو اقتصادي مستشار للأسد، ومرتبط بالعشرات من الشركات، مشكلاً إمبراطورية مترامية الأطراف تمتد من الاتصالات السلكية واللاسلكية إلى شركات البناء والنفط، واستحوذ على العديد من الشركات التي اضطر أصحاب الأعمال السوريون لبيعها.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قالت في 2021 إن “والد إبراهيم عمل مستشاراً لحافظ الأسد، وأن عائلة إبراهيم تنتمي إلى الأقلية العلوية التي تنتمي إلى الأسرة الحاكمة (…) إنه علوي وهم موالون لبشار وليس لأسماء”.
وتنقل الصحيفة عن رجل أعمال سوري بأن “هذه الأسماء لم يسمع بها أحد من قبل، ومعظمها من البلطجية، وهم أشخاص ليسوا من عائلات معروفة”.
وتقول الصحيفة إن “المجلس السري” أشرف على الاستيلاء على أموال رامي مخلوف، ابن خال بشار، وأبرزها شركة “سيرتيل”.
كما أشرف على استدعاء العشرات من رجال الأعمال إلى فندق شيراتون في دمشق في 2019، وطُلب منهم إيداع دولارات أمريكية في البنك المركزي للمساعدة في استقرار الليرة السورية وإلا لن يتم الإفراج عنهم.
=====================
 “الغارديان”: إعادة تدوير الركام قد تساعد في إعمار سوريا
https://cutt.us/Ws4LH
يمكن وبكل أمان إعادة تدوير الركام الخرساني للمباني المدمرة في سوريا، ليتحول من جديد إلى خرسانة حسب ما كشف العلماء، وهذه الخرسانة الجديدة يمكن أن تستخدم لإعادة بناء هذا البلد الذي دمرته الحرب بصورة أسرع وأرخص وأكثر صداقة مع البيئة.
سوريا التي ضربها زلزال هائل في شهر شباط الماضي أصبح لديها كم كبير من الركام الخرساني يقدر بنحو 40 مليون طن، بيد أن العائق الأكبر أمام إعادة تدوير ذلك الركام هو: إلى أي مدى يمكن ضمان متانة الخرسانة الجديدة وأمانها عند استخدامها كخرسانة مسلحة مصنوعة على الطريقة المتعارف عليها؟.
تدوير الركام الخرساني في سوريا..
علماء سوريون وبريطانيون وأتراك، أفادوا أن استخدام الخرسانة المعاد تدويرها بدلاً من نصف كمية خلطة الخرسانة الجديدة لن يؤثر على أداء المبنى بشكل كبير.
تلك هي المرة الأولى التي تبدي فيها خرسانة مصنوعة من ركام المباني التي دمرتها الحرب والزلازل حالة أمان، فقد تم إنتاج الخرسانة عبر إعادة تدويرها قبل ذلك في أماكن أخرى، إلا أن الاختبار هنا مطلوب في كل منطقة، نظراً لوجود اختلافات بصناعة الخرسانة بين منطقة وأخرى.
ومنذ بدء الحرب على سوريا في 2011، دمر أكثر من 130 ألف مبنى، 70% منها بني من الخرسانة المسلحة، وعندما ستنتهي الحرب في نهاية المطاف، من المرجح للملايين من النازحين أن يعودوا، ما يعني أنه بات من الضروري إيجاد السبل لتخفيض تكاليف عملية إعادة الإعمار وزيادة سرعتها.
كيف ستجري العملية؟
بدأت عملية الاختبار عبر سحق الركام، وإزالة الفولاذ أو قطع النسيج والقماش منه ثم غسل الخليط الناتج، بحيث تحتوي المادة التي تنتج بعد الغسل على رمال وإسمنت، وهذا ما تجري دراسته في الوقت الراهن للتأكد من إمكانية استخدامه من جديد.
واستخدمت خلطة الخرسانة المعاد تدويرها بدلاً من 50% من الخليط العادي لصناعة خرسانة جديدة، كما أجريت اختبارات شد وضغط على المادة لمعرفة مدى متانتها، ومدى تشربها للمياه ولثائي أكسيد الكربون والكلور، إذ يمكن لهذين الغازين أن يشكلا حموضاً قد تتسبب بظهور الصدأ على الفولاذ المستخدم لتسليح الخرسانة.
وقد اجتازت الخرسانة التي تحتوي على خليط معاد تدويره كل الاختبارات وهذا ما دفع الباحثين للقول إن الإجراء الذي اعتمدوه يمكن أن يستخدم في عمليات إعادة الإعمار في دول أخرى بعد الحروب والكوارث.
من جانبه، ذكر أحد الباحثين الأجانب في هذه الدراسة، أن التعاون مع علماء سوريين له فوائد كبيرة، حيث قال: “لقد أنجزنا الكثير، إذ إن أروع ما في هذا المشروع هو أنه يقوم على شيء بوسعهم استخدامه مستقبلاً ليغيروا واقعهم”.
=====================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة “ليبيراسيون” تفضح تمويل الاستخبارات الفرنسية لتنظيم داعش في سوريا
https://cutt.us/YpQtt
فجّر المدير التنفيذي السابق لشركة لافارج الفرنسية المصنّعة للأسمنت المدانة بجرائم ضد الإنسانية، برونو لافون، مفاجآتٍ مدوية، تخصّ اتهام الاستخبارات الفرنسية بدعم تنظيم داعش في سوريا، وفق مانشرته تقرير إعلامية.
ففي مقابلة مع صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، اتهم لافون “الاستخبارات الفرنسية” بـ”اختراق” فرع الشركة خلال فترة إدارته حتى عام 2015، علماً بأن لافون المتّهم بتواطئه بتمويل الإرهاب من خلال نشاط فرع شركته في سوريا ودعم تنظيمي داعش والنصرة.
وقال لافون: “من الواضح وجود اختلاف تام بين القصة التي سمعناها في البداية، تلك التي تقول إن لافارج قامت لأسباب ربحيّة بحتة بتمويل جماعات إرهابية في سوريا بين عامي 2013 و2014، وبين ما نكتشفه اليوم”.
وبحسب مدير لافارج السابق، فإنّ هناك علاقةً خاصة بين الاستخبارات الفرنسية وشركة لافارج. وذلك بسبب موقع المصنع الإستراتيجي في سوريا، وقال لافون: “أعتقد أن السلطات شجّعتنا على الأقل على مواصلة نشاطنا في سوريا”.
وحاول لافون، التنصل من الاتهامات الموجهة إليه ونسبها للاستخبارات الفرنسية، قائلاً إنه تم اختراق الشركة بدون علمه، وتابع: “لم أكن أعرف أي شيء عن المدفوعات لجماعات إرهابية وأنشطة الدولة في مصنعنا”.
وسبق أن أقرت شركة لافارج للأسمنت الفرنسية، ومجموعة “هولسيم” السويسرية الأمّ، بالذنب في التواطؤ بجرائم ضد الإنسانية وتعريض الأرواح للخطر بسبب أنشطتها في سوريا بين عامي 2013-2014.
وأعلنت الشركة، تسديد غرامة قدرها 778 مليون دولار لوزارة العدل الأمريكية لمساعدتها تنظيم داعش وجبهة النصرة خلال الحرب في سوريا.
وصدر عن الشركتين بيان جاء فيه أنّ لافارج وشركتها الفرعية “لافارج للأسمنت سوريا” التي تم حلّها، وافقتا على الاعتراف بالذنب بتهمة التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمات إرهابية أجنبية محددة في سوريا منذ غشت 2013 حتى أكتوبر 2014.
وسبق أن قالت وزارة العدل الأمريكية، في هذا الصدد، إن “الشركة قامت بتحويل نحو ستة ملايين دولار من المدفوعات غير المشروعة إلى اثنتين من أكثر المنظمات الإرهابية شهرة في العالم، داعش، وجبهة النصرة في سوريا. جاء ذلك في الوقت الذي كانت فيه هذه الجماعات تمارس انتهاكات وحشية على المدنيين الأبرياء في سوريا وتخطط بنشاط لإلحاق الأذى بالأمريكيين.
وكانت تقارير أجنبية قد تحدثت سابقاً، أن أجهزة مخابرات غربية استخدمت مصنع لافارج للأسمنت في سوريا كواجهة للتجسس وجمع معلومات عن رهائن غربيين محتجزين لدى داعش.
وبحسب ضابط مخابرات أردني لعب دوراً محورياً في جهود التجسس، فإن مصنعاً للإسمنت شرق حلب، كان بمنزلة قاعدة انطلاق لجهود إقليمية تهدف لإنقاذ ما يصل إلى 30 رهينة غربياً لدى داعش، بما في ذلك الصحفي الأمريكي جيمس فولي والمصور البريطاني جون كانتلي والطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وكان تنظيم داعش استولى على المصنع بالقرب من قرية الجلبية أقصى شرق حلب، أواخر عام 2014، لينتهيَ بذلك وجود الشركة الفرنسية التي بلغت قيمة استثمارها في سوريا في عام 2007 نحو 600 مليون يورو.
وفي الفترة من مايو 2010 إلى سبتمبر 2014، قامت شركة لافارج، من خلال شركة لافارج سوريا للأسمنت، بتشغيل مصنع أسمنت في منطقة الجلابية في شمال سوريا الذي بنته شركة لافارج بتكلفة تقارب 680 مليون دولار.
وبعد اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، تفاوضت شركة لافارج وشركة لافارج سوريا للأسمنت على اتفاقيات لدفع أموال للفصائل المسلحة في الحرب الأهلية لحماية عمّال شركة لافارج سوريا للأسمنت، وضمان استمرار تشغيل معمل إسمنت الجلابية والحصول على ميزة اقتصادية تتفوق بها على منافسيها في سوق الأسمنت السورية.
وأوضح مدراء شركة لافارج في رسائل بريد إلكتروني أرسلت في تلك الفترة، أن دوافعهم كانت اقتصادية بحتة، واشترى مدراء شركة لافارج سوريا للأسمنت المواد الخام اللازمة لتصنيع الأسمنت من موردين خاضعين لسيطرة داعش، ودفعوا “تبرعات” شهرية للجماعات المسلحة، بما في ذلك داعش وجبهة النصرة، حتى يتمكن العمال والعملاء والموردون من عبور نقاط التفتيش التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة على الطرق المحيطة بمصنع أسمنت الجلابية، ووافقوا في النهاية على دفع أموال لداعش بناءً على حجم الإسمنت الذي تبيعه شركة لافارج سوريا للإسمنت لعملائها، والذي شبّهه مدراء شركة لافارج وشركة لافارج سوريا للإسمنت بدفع “الضرائب”.
وقام مدراء شركة لافارج وشركة لافارج سوريا للأسمنت عن قصد، بصياغة اتفاقياتهم مع داعش لتعويض المنظمة الإرهابية بناءً على كمية الأسمنت التي تتمكن شركة لافارج سوريا للإسمنت من بيعها -مما يُعدّ بالفعل اتفاقية لتقاسم الإيرادات- لتحفيز المجموعة الإرهابية على التصرف بما يخدم المصلحة الاقتصادية لشركة لافارج سوريا للإسمنت.
وكشرط لإبرام اتفاقية تقاسم الإيرادات، التمس مدراء شركة لافارج وشركة لافارج سوريا للأسمنت مساعدة داعش لفرض تكاليف على المنافسين الذين يبيعون الأسمنت التركي الذي يتم استيراده إلى شمال سوريا، والذي كان يباع غالبًا بسعر أرخص من الأسمنت المنتج في مصنع “الجلابية”.
وأوضح مدراء شركة لافارج سوريا للأسمنت، للوسطاء الذين يتفاوضون مع داعش، أنه في مقابل دفع شركة لافارج سوريا للأسمنت مبلغ 750 ليرة سورية لكل طن من الأسمنت الذي تبيعه، فإنهم يتوقعون أن يتخذ داعش إجراءات ضد منافسي شركة لافارج سوريا للأسمنت، إما عن طريق وقف بيع الإسمنت التركي المستورد المنافس في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، أو بفرض ضرائب على الأسمنت المنافس مما يسمح لشركة لافارج سوريا للأسمنت برفع أسعارها.
=====================
الصحافة العبرية :
هآرتس: إيران وراء إطلاق مسيـّرة من سوريا تجاه إسرائيل الليلة الماضية
https://cutt.us/1kbYj
بلدي نيوز
رجح مسؤولون إسرائيليون، ضلوع القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا، باستهداف الأراضي الإسرائيلية، مساء أمس الأحد 2 أبريل/نيسان.
ونقل موقع "هآرتس" عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم: "نعتقد أن إيران وراء إطلاق مسيـّرة من سوريا، تجاه إسرائيل الليلة الماضية".
من جهته، أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن التوتر يسود جميع الجبهات، وأنهم لن يتيحوا الفرصة لإيران وحزب الله اللبناني ووكلائهما، للمساس بالقوات الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بقيام الجيش الإسرائيلي برفع حالة التأهب على الحدود الشمالية، ذلك بعد إسقاط مسيرة إيرانية تسللت من الأراضي السورية، ويشتبه بأنها إيرانية.
وكانت ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الأحد، أن الجيش الإسرائيلي، أسقط طائرة على الحدود اللبنانية قادمة من سوريا.
ووفق صحيفة "يديعوت إحرنوت" العبري، فقد تم إسقاط الطائرة المسيرة في منطقة مفتوحة شمال بحيرة طبريا، بواسطة صاروخ تم إطلاقه من طائرة، أو بنيران مضادة للطائرات، لكن من خلال "الوسائل الناعمة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي أسقط الطائرة بواسطة الحرب الإلكترونية"، مضيفة أنه "خلال العامين الماضيين استخدمت إسرائيل الطريقة ذاتها فى إسقاط طائرات دون طيار، على حدود لبنان وقطاع غزة".
=====================
تايمز أوف إسرائيل:ما المواقع التي ضربتها إسرائيل في حمص
https://cutt.us/Mac97
نشرت شركة استخبارات إسرائيلية “ImageSat International”، صورًا عبر الأقمار الصناعية تظهر الأضرار التي لحقت بمطار “الضبعة” العسكري جرّاء القصف الإسرائيلي، الأحد 2 من نيسان.
وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل“، الأحد، إنه وفقًا للصور الأقمار الصناعية، من المحتمل أن تكون الغارة الجوية استهدفت نشاطًا لطائرة بدون طيار تابعة لـ”حزب الله” المدعوم من إيران، ودمرت مستودع طائرات ومحطة اتصالات بالإضافة إلى مركبة اتصالات.
وبحسب ما نشره حساب “Sam” المختص بتتبع الضربات الإسرائيلية في سوريا، عبر “تويتر” استهدفت الضربات الإسرائيلية مدرج المطار وأحد الهنغارات بالإضافة إلى محطة اتصال وتحكم بالطائرات المسيّرة.
ما المواقع المستهدفة؟
قال مركز “ألما” الإسرائيلي البحثي، إن الضربات التي نفذتها إسرائيلي في سوريا خلال الأيام الأربعة الماضية استهدفت مناطق من نشاط الممر البري لـ”المحور الشيعي المتطرف بقيادة إيران” و”حزب الله”.
وبحسب التقرير الصادر، الأحد 2 من نيسان، تعتبر دمشق وحمص مركزين رئيسيين في إطار النشاط الإيراني، وتعد المنطقتان الجغرافيتان “محطات تخزين” قصير المدى للأسلحة قبل تسليمها إلى “حزب الله” في لبنان، و”محطات تخزين” طويلة الأمد لاستخدامها في المستقبل من قبل “المحور الشيعي” في سوريا.
=====================
 “جيروزاليم بوست :تحولات كبيرة في الشرق الأوسط.. فما تأثيرها على إسرائيل؟
https://cutt.us/uPEw1
ميدل ايست نيوز: قال الكاتب الإسرائيلي سيث فرانتزمان إن منطقة الشرق الأوسط تشهد تحولات كبيرة عبر تحركات دبلوماسية مكثفة، وتساءل عن التأثير المحتمل لتلك التحولات على إسرائيل وعلاقاتها بالعديد من الدول.
فرانتزمان اعتبر، في تحليل نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” أن “التقارب السوري مع الشرق الأوسط يكتسب زخما سريعا في أعقاب (الاتفاق على) تطبيع السعودية مع إيران (بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي) وتواصل نظام (بشار) الأسد مع الإمارات ودول الخليج الأخرى”.
وتابع: “إذا استقبلت السعودية الرئيس السوري بشار الأسد (حليف إيران)، فسيكون ذلك خطوة كبيرة ورمزية يمكن رؤيتها في سياق سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الرياض لإعادة تشكيل المنطقة، ويأتي في وقت أعلنت فيه السعودية والإمارات عن تخفيضات مفاجئة في إنتاج النفط، ويبدو أن مصر مستعدة للإعلان عن هزيمة المتطرفين في سيناء”.
ونقلا عن مصادر مطلعة، ذكرت رويترز الأحد أن السعودية تعتزم دعوة الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في 19 مايو/ أيار المقبل، وهي خطوة من شأنها إنهاء عزلة النظام السوري الإقليمية رسميا.
ولقت فرانتزمان إلى أن “وزير الخارجية السوري فيصل المقداد التقى السبت نظيره المصري سامح شكري (في القاهرة). تتواصل مصر مع دمشق لسنوات، لكن هذه أول زيارة على هذا المستوى العالي (منذ عام 2011)”.
وفي 2011، علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا؛ إثر استخدام نظام الأسد القوة العسكرية لقمع احتجاجات شعبية تطالب بتداول سلمي للسلطة، ما زج بالبلاد في حرب مدمرة.
وفي كل مرة، بحسب فرانتزمان، “تجدد سوريا علاقاتها مع دولة واحدة، مع كون السعودية هي جوهرة التاج لهذا المشروع”.
لكنه استدرك: قطر قالت إنها لن تجدد العلاقات، وتركيا مترددة أيضا، وهما شريكان وثيقان.. فيما تميل الكويت وسلطنة عُمان والأردن إلى العمل عن كثب، على خط منفصل قليلا ولكن متواز مع الرباعية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).
واعتبر أن “احتضان السعودية للنظام السوري، في حال حدث، سيُنظر إليه على أنه خطوة أخرى في إشارة إلى استقلالها.. وتساءل البعض كيف يمكن أن يؤثر ذلك على اتفاق إبراهيم (للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل)؛ لأن إسرائيل لها علاقات مع الإمارات والبحرين والأردن ومصر، لكنها لم تقم علاقات مع السعودية بعد”.
وتشترط السعودية أن تنسحب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف فرانتزمان: يعتقد البعض أن تحول السعودية تجاه إيران والصين قد يعني استبعاد إقامة علاقات مع إسرائيل. لكن من المحتمل أن تكون القصة الكاملة أكثر تعقيدا.
وتابع: إذا عادت سوريا إلى الجامعة العربية فسيؤثر ذلك على العديد من القضايا في المنطقة، وبينها الوجود الأمريكي في شرق سوريا والوجود التركي في شمال سوريا وترسيخ وجود إيران في البلاد وتهديد القوات الأمريكية وإسرائيل.
فرانتزمان اعتبر أن “هذه الفورة من النشاط في المنطقة غير مسبوقة وتستحق تسليط الضوء عليها؛ إنها ليست مجرد قصة خسارة الولايات المتحدة لنفوذها عبر الشرق الأوسط أو تخفيضات إنتاج النفط أو إعادة التوازن ضد تحالف الصين وروسيا وإيران، فهناك تحركات أكبر بكثير تجري لإعادة تشكيل المنطقة دبلوماسيا”.
وأردف: “هذا يعني أن بعض قضايا الوضع الراهن مثل إيران مقابل السعودية، آخذة في التبخر، وبدأت تغير قضايا مثل دور قطر وتركيا ودعمهما للإخوان المسلمين، ومع تحول عقد من الصراع، ستتغير أولويات المنطقة أيضا. وقد يمثل هذا التحول الكبير، إذا استمر، تحولا عن الصراعات التي تعود إلى الثمانينات والتسعينات (من القرن العشرين)”.
وتابع: “سيكون من المهم أن نرى كيف تؤثر هذه التحولات على إسرائيل وعلاقاتها بالعديد من هذه الدول، أو كيف يمكن أن تؤثر على محاولات إيران لتهديد إسرائيل في جميع أنحاء المنطقة”. وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.
=====================
اسرائيل اليوم :بقصفها مواقع في سوريا.. إسرائيل لإيران: هذه رسالتنا لمن يلعب بالنار
https://cutt.us/ZkPXw
لا يمكن قطع سلسلة الهجمات التي نفذت في أواخر الأسبوع الماضي في دمشق والمس برجال الحرس الثوري الإيرانيين، عن أحداث الأسابيع الأخيرة، وأساساً العملية التي نفذت في الشمال، أغلب الظن برعاية “حزب الله”.
صحيح أن حرب الظلال بين إسرائيل وإيران تتواصل منذ سنوات عديدة، لكن يخيل أن إيران شددت في الفترة الأخيرة ضغوطها للعمل، وهذا يجد تعبيره تقريباً في كل جبهة ممكنة؛ في جهود تهريب السلاح إلى سوريا ولبنان، في محاولة المس بالإسرائيليين واليهود في أثينا (التي أحبطت في عملية مشتركة للموساد وأجهزة الأمن اليونانية)، بمساعدة مباشرة وغير مباشرة لمحافل الإرهاب الفلسطينية، وفي النشاط المتزايد في الساحة الشمالية – مع التشديد على “حزب الله” الذي اجتاز خطاً أحمر خطيراً ببعثه مخرباً من أراضي لبنان إلى إسرائيل لتنفيذ عملية في مفترق مجدو، وبالحظ فقط انتهت بدون إصابات في الأرواح.
يعتقد جهاز الأمن أنه نشاط وليد الفرضية الإيرانية بأن إسرائيل منشغلة بمشاكلها الداخلية على خلفية الأزمة التي يحدثها التشريع القضائي، وأن بإمكانه تحديها أكثر مما في الماضي.
فرضية العمل هذه مغلوطة مرتين: مرة لأن المحور الأمني مستمر على إحباط الإرهاب، ومرة ثانية لأن ما الكفيل بتكتل المجتمع الإسرائيلي هو أزمة خارجية.
ترددت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة إذا وكيف سيردون على العملية. وأي رد مباشر على لبنان كان من شأنه أن يؤدي إلى رد مضاد وتصعيد غير مرغوب فيه. من جهة أخرى، غياب الرد قد يفسر ضعفاً، فيدعو لمحاولات عمليات أخرى من الشمال. لقد سبق لـ”حزب الله” أن أخطأ في استنتاجات مشابهة سابقاً، عندما أدى غياب الرد الإسرائيلي إلى سلسلة محاولات خطف انتهت في تموز 2006 باختطاف إيهود غولدفاسر والداد ريغف، ونشوب حرب لبنان الثانية.
وعليه، فقد سعت إسرائيل لتوضح لـ”حزب الله” الآن ولأسياده الإيرانيين بأنهم يلعبون بالنار، لكن دون كسر القواعد (ليس الآن على الأقل). هجمتان نفذتا ليلتي الأربعاء والخميس كفيلتان بنقل الرسالة. ثمة وسائل وبنى تحتية إيرانية كانت بؤرة الاستهداف، فيما قتل في الهجوم الثاني مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني أيضاً، ميلاد حيدري، الذي كان جزءاً من الجهاز الذي يعمل على بناء وتعظيم البنية التحتية الإيرانية في الشمال، والتي يقف “حزب الله” في مركزها. وقتل إلى جانبه خمسة نشطاء إيرانيين آخرين هم أيضاً كانوا جزءاً من البنية التحتية التي تشغل “فيلق القدس” في سوريا ولبنان.
تفيد تجربة الماضي بأن مثل هذه الهجمات لا تقع بالخطأ، فهي تستند في الغالب إلى معلومات استخبارية دقيقة – من مستوى البنية التحتية موضع الهجوم، وحتى التأكد المسبق لمسألة إذا كان الهدف مأهولاً، وبمن. لذا معقول أن يكونوا في إسرائيل عرفوا بأن رجال الحرس الثوري موجودون في المكان، وسعوا لضربه (أو لم يجتهدوا حقاً لأن يمتنعوا عن ذلك). هذه رسالة واضحة لإيران بأنها هي وفروعها يلعبون بالنار وأنهم سيدفعون ثمناً على ذلك.
سارعت إيران لتهدد بالثأر على تصفية رجالها. لا حاجة للتأثر بذلك: فإيران تحاول كل الوقت أن تقتل إسرائيليين ويهوداً في كل زاوية في العالم، والهجمات الأخيرة لن تغير شيئاً في هذا الجانب. وهي بالفعل يفترض بها أن تفهم حدودها وتستنتج بأنها إذا ما تجاوزتها – مثلاً من خلال تسخين الجبهة اللبنانية – فستعمل إسرائيل بطريقة مشابهة، وستدفع إيران وفروعها ثمناً باهظاً. وعلى الطريق، مثل هذا الهجوم يزرع أيضاً الخوف وتثبيط المعنويات في أوساط رجال الحرس الثوري الذين يخافون المجيء إلى سوريا خشية ألا يعودوا إلى ديارهم أحياء.
ينبغي الأمل في أن تكون هذه الرسالة وصلت إلى طهران (ودمشق وبيروت). من جهة، هكذا حصل في الماضي، وإن كان لفترات قصيرة، لكن إيران فهمت بأن النار سترد بالنار. من جهة أخرى، نحن في فترة شاذة ليس فقط بسبب الانكسار الداخلي بل وأيضاً بسبب الصدوع في المحور الإسرائيلي – الأمريكي والضعف المتزايد للولايات المتحدة في المنطقة. على إسرائيل أن تتأكد من أن إيران لا تحاول استغلال كل الأمور لمواصلة نشاطاتها، وبالتالي ترفع شارة الثمن التي تجبيها.
يوآف ليمور
إسرائيل اليوم 2/4/2023*
=====================
القناة 12 العبرية نقلا عن الجيش: الطائرة المسيرة التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية تابعة لإيران
https://cutt.us/KdUxO
أفادت القناة 12 العبرية، بأن الجيش الإسرائيلي يرجح أن تكون الطائرة المسيّرة التي تسللت من جهة الأراضي السورية باتجاه المجال الجوي الإسرائيلي، تابعة لإيران.
ووفقا للقناة: "يقدر الجيش أن تكون الطائرة المسيرة إيرانية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إسقاط طائرة مجهولة، دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من جهة الأراضي السورية، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "تم اسقاط الطائرة المجهولة في منطقة مفتوحة ولم تشكل أي خطر في أي مرحلة، ولم يتم تفعيل الانذار وفق السياسة المتبعة".
المصدر: القناة 12 العبرية
=====================
سوريا في الصحافة العالمية 4/4/2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :إسرائيل تستهدف إيران في سوريا
https://ar.rt.com/v25h
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم :هل كان ضرب إسرائيل لأهداف “حزب الله” في سوريا رداً على “متسلل مجدو”؟
https://cutt.us/V2Vix
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :إسرائيل تستهدف إيران في سوريا
https://ar.rt.com/v25h
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول قصف الجيش الإسرائيلي أهدافا إيرانية في سوريا.
وجاء في المقال: شنت إسرائيل، مساء الأحد، ثالث هجوم لها خلال أسبوع على الأراضي السورية. وبحسب مصادر مختلفة فقد سقط فيه قتلى وجرحى.
تكاد إسرائيل لا تؤكد عملياتها في سوريا. هكذا جرت الأمور في الآونة الأخيرة.
في غضون ذلك، في الأسابيع الأخيرة، ناقشت وسائل الإعلام العربية بنشاط الأزمة السياسية في إسرائيل، بما في ذلك الانقسام في دوائر الجيش.
وفي 1 أبريل، قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، لوكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" إن إسرائيل تمر "بأيام صعبة" وأن الصراع الداخلي سيؤدي إلى سقوطها.
وقال الأمين العام لحزب الله، الشيخ حسن نصر الله، الأسبوع الماضي، إن إسرائيل في ورطة، وهي لم تكن أبدًا ضعيفة ومشوشة ومتناقضة كما هي اليوم.
وفي الصدد، قالت الخبيرة الإسرائيلية في شؤون الإرهاب، دينا ليسنيانسكايا، لـ "كوميرسانت": "الانقسام المجتمعي الحالي ترى فيه الدول المعادية لإسرائيل، وكذلك الجماعات الإرهابية، بداية انهيار الدولة. وبين هذا الفهم وسوء التقدير وبدء حرب مع إسرائيل خطوات قليلة. يجب ألا ننسى الوضع المتوتر مع الفلسطينيين. في الواقع، الحديث يدور عن انتفاضة ثالثة".
في الوقت نفسه، حسب ليسنيانسكايا، على أعداء إسرائيل ألا يتوقعوا أن الانقسام الداخلي وقصة استقالة وزير الدفاع ستؤثر بطريقة ما على الوضع في مجال الأمن الإسرائيلي. وشددت على أنه "لا يوجد شيء يمكن أن يقوض قدرة إسرائيل على ردع أي هجمات وتهديدات، لأن الأمر يتعلق بالعمل الروتيني للجيش".
=====================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم :هل كان ضرب إسرائيل لأهداف “حزب الله” في سوريا رداً على “متسلل مجدو”؟
https://cutt.us/V2Vix
بلغت وسائل الإعلام السورية ليلة الأحد بأن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم دولتهم، للمرة الثالثة في غضون أربعة أيام فقط. وحسب التقارير، وقعت الهجمات في منطقة حمص في مركز الدولة، وأصيب جنديان سوريان على الأقل. كما علم أن الموقع الذي تعرض للهجوم هو مطار عسكري يجري فيه “حزب الله” تدريبات وتجارب على وسائل قتالية.
وفقاً للتقارير، هاجمت إسرائيل سوريا أربع مرات في الأيام العشرة الأخيرة، ومنذ بداية الشهر الماضي علم بما لا يقل عن سبع هجمات لسلاح الجو الإسرائيلي في سوريا. في الهجمات في أثناء نهاية الأسبوع الماضي، قتل بعض رجال الحرس الثوري، وكان هدف الهجوم مخازن سلاح لميليشيات إيرانية. وبلغت وسائل الإعلام الإيرانية عن أن مستشاراً عسكرياً يدعى ميلاد حيدري قتل في أثناء الانفجارات في المنطقة.
جهاز الأمن الإسرائيلي، كما كان متوقعاً، لا يتطرق بشكل رسمي للأعمال المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا، لكن يمكن الافتراض بأن الهجمات الأخيرة ليست معيارية، ومن غير المستبعد أن يتبين المنطق الواسع خلفها لاحقاً. لكن لحقيقة أن ما أفادت به المنشورات من أن هدف الهجوم هذه الليلة كان لـ”حزب الله”، يمكن ربطها بالعملية التي وقعت في 13 آذار في مفترق مجدو. في حينه، ووفقاً لجهاز الأمن الإسرائيلي، نجح مخرب من لبنان في اجتياز الحدود وهو مسلح ويحمل عبوة ناسفة. قتل المخرب على أيدي قوة من “الشاباك” ووحدة “اليمام” حين كان في طريقه عائداً إلى الشمال، بعد أن زرع العبوة في المفترق. لم توجه إسرائيل إصبع اتهام لـ”حزب الله” بشكل رسمي، بل اكتفت بقول عام بموجبه “تفحص” مشاركة “حزب الله”.
العملية، بمشاركة شاذة للمواطن اللبناني، جرت وراءها سلسلة مشاورات أمنية غير عادية وتوتراً كبيراً في شمال البلاد. حاول جهاز الأمن أن يجد سبيلاً من جهة للرد على العملية، ومن الجهة الأخرى عدم الانجرار إلى تصعيد واسع، مع لبنان و”حزب الله”.
افترضت إسرائيل، عن حق، أن رداً مباشراً من إسرائيل في لبنان سيجر احتمالية شبه مؤكدة رداً من التنظيم الإرهابي، ما قد يجر المنطقة كلها إلى مواجهة غير مرغوب فيها. لذا قد يكون الخيار الإسرائيلي للهجوم (وفق منشورات أجنبية) على أهداف لـ “حزب الله” في سوريا جزءاً من ذاك الرد الإسرائيلي على العملية في مجدو، والمقصود ضرب ذخائر لـ “حزب الله” لكن ليس لرجاله، لأجل جباية ثمن منه وعدم المخاطرة بتصعيد واسع في شمالي البلاد.
تدخل إيراني متزايد
مع ذلك، فإن كثرة الهجمات ضد أهداف إيرانية في سوريا كفيلة بأن تشهد أيضاً على ثقة متزايدة بالنفس لدى الإيرانيين – الذين شددوا أعمالهم في الآونة الأخيرة. ووفق مصادر أمنية، يحاولون أيضاً إشعال النار في الضفة، التي هي أيضاً على شفا غليان في أثناء شهر رمضان. السبت الماضي، أصيب ثلاثة جنود من الجيش الإسرائيلي في عملية دهس، والحادثة التي أطلق فيها أفراد الشرطة النار على شاب بدوي وقتلوه لا تساهم هي أيضاً في تهدئة الخواطر.
التوتر الأمني في الشمال والضفة يقع على خلفية إقالة وزير الدفاع يوآف غالنت في بيان للإعلام، رغم أنه لم يتلقَ بعد كتاب اقالة رسمياً (حتى كتابة هذه السطور). وكما علم، إنه منذ البيان عن الإقالة تجرى اتصالات حول صيغة الاعتذار الذي يفترض أن ينشره – حالياً بدون اختراق للطريق.
تقدر إسرائيل بأن إيران ومنظمات إرهاب أخرى في المنطقة يفسرون الأزمة الداخلية العميقة كضعف إسرائيلي. لكن المواجهة الخارجية بالذات هي الأمر الوحيد، ربما، الذي ينجح في إعادة توحيد المجتمع الممزق والمنقسم. فالمجتمع الإسرائيلي أثبت من قبل أن ليس هناك مثل العدو الخارجي المشترك كي يرص صفوفه.
ثمة من يخشون من أن القيادة السياسية الأمنية التي تعرف كيف يمكن توحيد المجتمع في إسرائيل وحرفه عن الانشغال بإجراءات سياسية، ستستغل التوتر الأمني كي تخرج من المعضلة الداخلية. هذا هو السبب الذي جعل رئيس الأركان الفريق هرتسي هليفي يكتب في صفحة القائد التي نشرها بأنه هو المسؤول عن أن كل مهمة تودع في أيدي الجيش تكون مهمة دفاع أمن دولة إسرائيل ومواطنيها وتتطابق وقيم الجيش الإسرائيلي.
ليلاخ شوفال
إسرائيل اليوم 3/4/2023
=====================
سوريا في الصحافة العالمية 5/4/2023
إعداد مركز الشرق العربي
الصحافة الفرنسية :
  • تقرير: لماذا كثفت إسرائيل من ضرباتها لسوريا في الأيام الماضية؟
https://mubasher.aljazeera.net/news/politics/2023/4/5/39-2
الصحافة العبرية :
  • مركز الابحاث العملية الاسرائيلي :أسماء وإحداثيات.. 16 موقعاً لإيران وحزب الله في سوريا بمرمى الصواريخ الإسرائيلية
https://orient-news.net/ar/news_show/202811
  • يديعوت احرونوت :غارات إسرائيلية غير مسبوقة في سوريا.. صحيفة عبرية تكشف السبب
https://cutt.us/Zbwc3
الصحافة الفرنسية :
تقرير: لماذا كثفت إسرائيل من ضرباتها لسوريا في الأيام الماضية؟
https://mubasher.aljazeera.net/news/politics/2023/4/5/39-2
وجهت إسرائيل ضربات، خلال الأيام القليلة الماضية، لمواقع عدة تابعة لمجموعات مسلحة تعتبرها “موالية لطهران”.
ورأى محللون في حديثهم لوكالة فرانس برس أن تكثيف إسرائيل لغاراتها مرتبط بحسابات داخلية، وأخرى متعلقة بمواصلة سعيها لحرمان إيران من ترسيخ نفوذها العسكري على الأراضي السورية.
ووجهت إسرائيل ضربات جوية متواصلة، منذ مساء الخميس، استهدفت مواقع تابعة لمليشيات “موالية لإيران” في العاصمة دمشق ومحيطها، بوتيرة متسارعة غير معتادة.
وفي 30 مارس/آذار الماضي، قصفت إسرائيل ضواحي دمشق، وطال القصف مواقع لمليشيات مسلحة “موالية لإيران”.
وبعد ساعات، قصفت إسرائيل مجددا مواقع عسكرية سورية وأخرى لمليشيات “موالية لإيران” في ضواحي دمشق الجنوبية، فقتلت ضابطين من الحرس الثوري الإيراني، حسب إعلان إيراني لاحق.
وجددت إسرائيل استهداف سوريا، ليلة الأحد، بقصف مواقع تابعة لقوات النظام وأخرى لمليشيات “موالية لإيران” في حمص ومحيطها، ما أسفر عن مصرع 2 من مقاتلي المليشيات، وإصابة 5 من الدفاع الجوي السوري.
كما لقي مدنيان مصرعهما بقصف إسرائيلي منفصل، ليلة الثلاثاء، لقوات النظام في ريف السويداء جنوبي سوريا، ومعمل زجاج في ريف دمشق.
ويشير محللون إلى سيناريوهات عدة قد تبرر كثافة الغارات الإسرائيلية في سوريا، بينها الرد على عملية مجيدو في مارس شمالي إسرائيل التي أظهرت تحقيقات أولية -وفق ما أعلنت إسرائيل- أن منفّذها “تسلل على ما يبدو” من لبنان، ويتواصل التحقيق “لفحص مدى تورط” حزب الله فيها.
ولم ينف حزب الله أو يؤكد ضلوعه في الهجوم الذي تسبّب في إصابة مواطن بجروح خطيرة، وقال أمينه العام حسن نصر الله إنه “غير معني” بالتعليق، وإن صمت حزبه “يربك العدو”.
وأطلق هجوم مجيدو، وفق ما يشرح الباحث المتخصص في الجغرافيا السورية فابريس بالانش لوكالة فرانس برس “ضربات ضد قواعد إيرانية ولحزب الله في سوريا”، مع عدم رغبة إسرائيل في الرد في لبنان، خشية أي تصعيد قرب هذا الجانب من حدودها.
وأعلنت إسرائيل الأحد إسقاط مسيّرة تسللت من الأراضي السورية، قبل أن تجدد قصفها لسوريا، وهو ما يفسر الأمر حسب بالانش.
أما مديرة برنامج أبحاث سوريا في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، كارميت فالنسي، فترى أن إسرائيل اختارت الرد على عملية مجيدو في سوريا، وتوجيه رسالة مفادها أنها “مصممة على حماية حدودها وأمنها وأمن سكانها حتى في ظل الأزمة الداخلية”.
وتشهد إسرائيل منذ مطلع العام الجاري احتجاجات شعبية ضد تعديلات قضائية مثيرة للجدل طرحتها الحكومة غير أنها عادت وجمدتها تحت ضغط الشارع.
ويقول الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري رياض قهوجي “لا تريد إسرائيل السماح لإيران بالحصول على موطئ قدم في سوريا”.
ويضيف “يمكن لإيران أن تساعد النظام ضد المعارضة، لكن أن تجلب صواريخ باليستية ومضادة للطائرات والسفن ومسيّرات بشكل يؤثر على السيطرة الإسرائيلية على الجو والبحر وقدرتها على شن هجمات عندما تريد، فهذا أمر لن تسمح إسرائيل به”.
وبعد مقتل ضابطين إيرانيين في القصف الإسرائيلي، أكدت طهران الأحد أنها “تحتفظ بحق الرد”.
وغرد السفير الإيراني في لبنان مجتبي أماني الثلاثاء قائلا “هناك أزمة داخلية في إسرائيل ومشاكل داخلية في أمريكا. ربما يريد الكيان الصهيوني تصدير أزمته الى المنطقة عن طريق التصعيد. توقيت إيران مختلف عن توقيت إسرائيل”.
وبينما يرى محللون أن إيران ستتروى تجنبا لتصعيد كبير، خاصة في ظل تقاربها مع السعودية، وانفتاح الرياض تجاه دمشق، يرجح بالانش العكس، ويرى أن ذلك قد “يفاقم التوترات مع سعي إيران لتعزيز قبضتها في سوريا”.
=====================
الصحافة العبرية :
مركز الابحاث العملية الاسرائيلي :أسماء وإحداثيات.. 16 موقعاً لإيران وحزب الله في سوريا بمرمى الصواريخ الإسرائيلية (صور)
https://orient-news.net/ar/news_show/202811
ترجمة أحمد العلي
2023-04-05 12:58:09
نشر مركز الأبحاث العلمية الإسرائيلي" ألما" مخططاً يوضح فيه أماكن تمركز قواعد إطلاق المسيرات التي يستخدمها "المحور الشيعي الراديكالي بقيادة إيران" في سوريا والتي تضمّنت 14 موقعاً لإطلاق المسيرات وموقعين للمراقبة والتحكم.
وكشف المخطط الذي تم نشره على موقع المركز تموضع قواعد الإطلاق الإيرانية في عموم سوريا بدءاً من مطار الذلف ومطار الكفر (تل قليب) الزراعيين في ريف السويداء ومطار النجها ومطار الديماس العسكريين في ريف دمشق، ومطار الشعيرات والضبعة والقصير و"التيفور" العسكرية في ريف حمص.
إضافة لمطار حماة العسكري ومطارات النيرب والجراح وكويرس في ريف حلب، ومطاري تدمر ودير الزور العسكريين، وتساند هذه النقاط موقعان للمراقبة والتحكم في بادية الزور وهما (15-T3 و 16-T2).
واتهم المركز إيران بإطلاق المسيرة من سوريا إلى إسرائيل قبل يومين مؤكداً مسؤولية الحرس الثوري الإيراني في سوريا (فيلق القدس) والوحدة الجوية التابعة لحزب الله بتنفيذ الإطلاق.
وبحسب المعلومات المذكورة في المخطط فقد تم إسقاط الطائرة بدون طيار بوسائل إلكترونية من قبل الجيش الإسرائيلي شمال بحيرة طبريا في وادي الحولة.
وأكد المركز أن نموذج الطائرة المسيرة ومهمتها ما زالت مجهولة ويُرجّح أنها كانت تنوي استهداف قاعدة مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد بناءً على المسار المقدر للمسيرة.
وتتعرض النقاط العسكرية الإيرانية للاستهداف الإسرائيلي بشكل شبه يومي في سوريا بما فيها من مستودعات ذخيرة ومنصات إطلاق صواريخ وقواعد عسكرية تستغلها لتخزين وإطلاق المسيرات، إضافة لاستهدافها ضباطاً ومستشارين في الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وتنتشر قواعد المليشيات الإيرانية في كثير من المدن والمحافظات السورية، وتعد قاعدة "الإمام علي" الواقعة بمحيط مدينة البوكمال في محافظة دير الزور على الحدود العراقية السورية والتي تضمّ 15 نقطة عسكرية، بينها 10 نقاط تحوي عدداً من مخازن السلاح وساحات لتدريب المقاتلين، أكبر القواعد الإيرانية في سورية.
=====================
يديعوت احرونوت :غارات إسرائيلية غير مسبوقة في سوريا.. صحيفة عبرية تكشف السبب
https://cutt.us/Zbwc3
بلدي نيوز
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء 4 نيسان/ أبريل، عن الأسباب التي دفعت إسرائيل لتكثيف غاراتها على مواقع متفرقة لقوات النظام وايران في سوريا، وقالت إنها تهدف لإحباط هجوم إيراني بمساندة من ميليشيا "حزب الله".
وقال المحلل العسكري في الصحيفة "رون بن يشاي"، إن سلسلة الهجمات الإسرائيلية في الأراضي السورية خلال الأيام الأخيرة غير مسبوقة في كثافتها، وكانت تهدف لإحباط هجوم إيراني عبر طائرات مسيرة نحو إسرائيل بدعم من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله"، تنطلق من سوريا.
وقال إن الهجمات ربما كانت ستتم عبر طائرات مشابهة لتلك التي قدمتها إيران لروسيا لمهاجمة أهداف في أوكرانيا، والتي تم تفعيلها من شبه جزيرة القرم.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية للمرة الرابعة خلال أسبوع، محيط العاصمة دمشق فجر الثلاثاء، بالإضافة إلى استهداف نقطة رادار تل الصحن في ريف السويداء.
=====================
سوريا في الصحافة العالمية
إعداد مركز الشرق العربي
6/4/2023
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : الاشتباكات بين إيران وإسرائيل في سوريا قد تمتد إلى الخليج
https://cutt.us/C6HjJ
  • مقال بناشونال إنترست: لهذه الأسباب على واشنطن إنهاء الوجود الأميركي في سوريا
https://cutt.us/iw0pP
  • بلومبيرغ: السعودية تكثف التحركات لضم سوريا إلى الدائرة العربية وجهودها مكسب لإيران
https://cutt.us/4QqCP
الصحافة العبرية :
  • خبير إسرائيلي يزعم استهداف مشروع إيراني لطائرات مسيرة في سوريا
https://cutt.us/7c2hc
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن : الاشتباكات بين إيران وإسرائيل في سوريا قد تمتد إلى الخليج
https://cutt.us/C6HjJ
بواسطة فرزين نديمي
فرزين نديمي هو محلل متخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج ومقره في واشنطن.
تحليل موجز
على غرار الحوادث السابقة التي قُتل فيها ضباط من "الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني، يجب على القوات البحرية الأمريكية أن تراقب عن كثب أي محاولة إيرانية للانتقام من إسرائيل عبر مهاجمة إحدى سفنها التجارية في المياه المجاورة. .
شهدت الضربات الإسرائيلية ضد الأهداف العسكرية التابعة لإيران ولوكلائها في سوريا ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر آذار/مارس، مع تكثيف خاص في الأسبوع الماضي. ففي 31 آذار/مارس، أسفرت غارة جوية إسرائيلية مزعومة بالقرب من دمشق عن مقتل النقيب ميلاد حيدري والملازم مقداد مهقاني، وهما ضابطان في قيادة الحرب السيبرانية والإلكترونية التابعة لـ "الحرس الثوري"، والتي تعمل في سوريا تحت مظلة "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري". وفي أعقاب تلك الغارة، أدان "الحرس الثوري" ووزارة الخارجية الإيرانية الهجوم وتوعّدا بالانتقام في الوقت والمكان اللذين يختارانهما.
وفي 1 نيسان/أبريل، أفادت بعض التقارير أن إسرائيل هاجمت عدة قواعد جوية في غرب سوريا، من بينها الضبعة (بالقرب من حمص) والشعيرات والتياس (T-4)، حيث يُعتقد أنها تضم جميعاً طائرات بدون طيار تابعة لـ "الحرس الثوري" و"حزب الله"، وأنظمة تشويش إلكترونية و مستودعات للأسلحة. على سبيل المثال، أظهرت صور الأقمار الصناعية من مطار الضبعة بعد الهجوم ضربات دقيقة ناجحة ضد حظيرة دعم وشاحنة تحكم بعيدة المدى للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى رادار مراقبة متنقل متوسط المدى من طراز "مطلع الفجر" الإيراني متواجد في الجوار (وتشغله إيران على الأرجح). وهذا الرادار هو عبارة عن نظام إنذار مبكر يعمل بنظام VHF طوّرته "شركة شيراز للصناعات الإلكترونية" في وسط إيران وتشغّله "قيادة الدفاع الجوي" لـ "الحرس الثوري" و "قوات الدفاع الجوي" التابعة لـ "أرتيش". ويُدّعى أن نطاق الكشف والرصد الخاص به يصل إلى 500 كيلومتر، وفي نسخته الأكثر تقدماً يمكنه تتبع ما يصل إلى 200 هدف جوي في الوقت نفسه. وعادةً ما يتم تثبيت الرادار على شاحنة ثقيلة يمكن نقلها بواسطة طائرات شحن من نوع "إليوشين إل-76" التي تشغلها "القوة الجوفضائية" التابعة لـ «الحرس الثوري» الإيراني.
وعلى الرغم من أن أنظمة "مطلع الفجر" كان قد تم نشرها في الضبعة منذ عام 2016 على الأقل، إلّا أنه لم يتم استهداف أي منها حتى الأسبوع الماضي، مما يشير إلى زيادة التوترات بين إيران وإسرائيل وإلى أنشطة الحرب الإلكترونية الأكثر عدوانية لـ "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا. كما كثفت إيران جهودها لتعزيز الدفاعات الجوية السورية وسط الضربات الإسرائيلية المستمرة التي تهدف إلى منع تسليم وحركة وتخزين الأسلحة المتطورة ومعدات المراقبة للقوات في سوريا ولبنان. وتم شن مئات الضربات الجوية والصاروخية لهذا الغرض، غالباً عبر شرق البحر الأبيض المتوسط أو المجال الجوي اللبناني أو مرتفعات الجولان.
وربما كانت ضربات 1 نيسان/أبريل تهدف أيضاً إلى إحباط هجوم كبير بالطائرات بدون طيار منسق بين إيران و"حزب الله" و "حماس"، انتقاما لضابطي "الحرس الثوري" الإيراني اللذين قتلا في اليوم السابق. وإذا كان الأمر كذلك، يبدو أن الغارة الإسرائيلية قد عرقلت مثل هذه الخطط، حيث تم إطلاق طائرة مسيّرة واحدة فقط من نوع غير معروف إلى إسرائيل من سوريا في 2 نيسان/أبريل؛ وبعد ذلك بيوم، أعلنت إسرائيل أنها أسقطت طائرة مسيرة انتحارية من طراز "شهاب" فوق قطاع غزة. واستناداً إلى مقاطع الفيديو الدعائية التي نشرتها "حماس" سابقاً، فإن "شهاب" هي نسخة مصغرة من طائرة "قاصف" الانتحارية المسيّرة التي يستخدمها الحوثيون في اليمن والميليشيات الشيعية العراقية في سوريا.
وهذه المحاولات، على غرار العمليات المماثلة في شباط/فبراير 2018 وأيار/مايو 2021، تم اكتشافها بسرعة من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث سارعت طائرات مقاتلة ومروحيات "أباتشي" لاعتراضها (في هذه الحالة، تم إسقاط الطائرات بدون طيار بالوسائل الإلكترونية بدلاً من الوسائل الحركية). وفي 3 نيسان/أبريل، ألقت إسرائيل باللوم علناً على إيران في حادثة 2 نيسان/أبريل.
المخاطر القادمة
على الرغم من التوغل الغير ناجح كما يبدو للطائرة المسيّرة في 2 نيسان/أبريل، إلّا أن إيران تملك خيارات أخرى للانتقام لمقتل ضباطها في سوريا، والتي يمكن أن تمارس أياً منها في الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة. فسابقاً، على سبيل المثال، شنّت هجوماً قاتلاً بطائرة بدون طيار من طراز "شاهد-136" على الناقلة "ميرسر ستريت" المرتبطة بإسرائيل في خليج عُمان في 31 تموز/يوليو 2021 - بعد تسعة أيام من شن غارة جوية إسرائيلية على الضبعة أسفرت عن مقتل ضابطين من "الحرس الثوري" الإيراني. وقُتل اثنان من طاقم الناقلة، من بينهما القبطان، في استهداف متعمّدعلى ما يبدو لحجرة القبطان.
وخيار آخر هو ببساطة محاولة إنقاذ نصر دعائي من محاولة التوغل الفاشلة في 2 نيسان/أبريل. وفي الواقع، ادعى متحدث باسم "الحرس الثوري" في 4 نيسان/أبريل أن إيران قد انتقمت فعلاً من إسرائيل في وقت سابق من ذلك اليوم، دون تقديمه أي تفاصيل. وتشمل الخيارات المحتملة الأخرى إطلاق المزيد من الطائرات المسيّرة على إسرائيل و/أو محاولة شن هجوم إرهابي ضد المواطنين الإسرائيليين في الخارج. إلا أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن تحاول إيران تنفيذ هجوم ضد سفينة أخرى مرتبطة بإسرائيل في خليج عُمان باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية أو أسلحة أخرى، ومجدداً بقصد التسبب في وقوع إصابات. ومن المرجح أن تتم أي عملية من هذا القبيل في منطقة تتواجد على مسافة آمنة من المملكة العربية السعودية، لأن طهران تحاول جاهدة إصلاح العلاقات مع الرياض. وتقوم الولايات المتحدة بعمليات أمنية بحرية كبيرة في المنطقة، لذلك يجب أن تحافظ قواتها البحرية على درجة عالية من اليقظة لأي محاولة إيرانية لتهديد الملاحة الدولية في هذه الممرات المائية.
فرزين نديمي هو زميل مشارك في معهد واشنطن، ومتخصص في شؤون الأمن والدفاع المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج.
=====================
مقال بناشونال إنترست: لهذه الأسباب على واشنطن إنهاء الوجود الأميركي في سوريا
https://cutt.us/iw0pP
"آخر ما تريده واشنطن -في ظل احتدام الحرب بأوكرانيا والحديث عن حرب محتملة مع الصين- هو التورط في مستنقع الشرق الأوسط من خلال الدخول في حرب طويلة مع إيران"
نشرت مجلة "ناشونال إنترست" (The National Interest) مقالا رأى كاتبه أن الضربة الإيرانية التي استهدفت قاعدة عسكرية أميركية في شمال سوريا وأسفرت عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة 6 جنود أعادت مجددا السؤال بشأن أهداف الوجود الأميركي في سوريا.
وأبرز كاتب المقال الدكتور علي دميرداس أستاذ العلاقات الدولية في جامعة تشارلستون الأميركية والباحث في برنامج فولبرايت أن الأهداف المعلن عنها رسميا وفق تصريحات مسؤولين أميركيين تراوحت بين "مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية" و"احتواء ودحر النفوذ الإيراني في البلاد وحماية إسرائيل".
وقال دميرداس إن تلك الأهداف قد تبدو مشروعة، لكن الطريقة التي تعمل بها الولايات المتحدة على تحقيقها تمثل إشكالا بحد ذاتها، وستؤدي إلى مزيد من المشاكل، ليس فقط بالنسبة لواشنطن بل للمنطقة بأسرها.
حجة واهية
ورأى دميرداس أن إصرار واشنطن على إبقاء قواتها البالغ عددها 900 جندي في سوريا بدعوى "احتواء خطر تنظيم الدولة الإسلامية" حجة واهية، فالتنظيم يشكل تهديدا مباشرا للدول والجهات الإقليمية الفاعلة أكبر بكثير من التهديد الذي يشكله لواشنطن.
وخلال فترة حكمه ركز تنظيم الدولة هجماته ضد الشيعة في العراق وسوريا، مما جعل منه عدوا رئيسيا للرئيس بشار الأسد في سوريا وعدوا لإيران ووكلائها الشيعة في المنطقة، حسب ما يقول الكاتب.
وقد لعبت المليشيات الموالية لإيران مثل الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان وسوريا دورا كبيرا في إلحاق الهزيمة بالتنظيم.
لذلك، فإن إصرار واشنطن على البقاء في سوريا بدعوى "احتواء داعش" حجة واهية، فتلك مهمة تقوم بها أطراف عديدة في المنطقة تعتبرا التنظيم تهديدا وجوديا لها وتقتضي مصالحها القضاء عليه.
أخطاء وتدخل مرتبك
ويقول دميرداس إن أميركا ارتكبت سلسلة من الأخطاء في سوريا خلال عامي 2014 و2015 أدت إلى تقويض علاقتها مع حليف ثمين هو تركيا، كما أدت أيضا إلى وجودها غير المبرر في سوريا، ففي ذروة نشاط تنظيم الدولة بسوريا فشلت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في تبني خطة واضحة للقضاء على التنظيم وإسقاط الأسد.
وبدأت الوكالات الأميركية المرتبكة في دعم مجموعات معارضة لكل منها أجندات مختلفة، فقد دربت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قوات المعارضة السنية الموالية لتركيا ممثلة في الجيش السوري الحر الذي كان هدفه الرئيسي الإطاحة بالأسد ومحاربة تنظيم الدولة.
كما دعم البنتاغون وحدات حماية الشعب الكردي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني العدو اللدود لتركيا، والذي كان هدفه الأساسي محاربة تنظيم الدولة، ثم الحصول على حكم ذاتي وإقامة دولة مستقلة داخل سوريا.
فوضى عارمة
وبحلول عام 2015 كانت خطة واشنطن في سوريا في حالة من الفوضى العارمة، فقد انقلب الجيش السوري الحر ووحدات حماية الشعب ضد بعضهما بعضا رغم أنهما استمرا في قتال تنظيم الدولة، كل على حدة، فيما كانا يقتتلان فيما بينهما.
وفي العام نفسه قررت واشنطن التخلي عن الجيش السوري الحر السني وركزت على دعم وحدات حماية الشعب، كما تخلت عن فكرة الإطاحة بالأسد حليف إيران، وتزامن هذا القرار مع تقارب إدارة أوباما مع طهران.
ووفق مقال دميرداس، فقد مهدت تلك الفوضى لدخول روسيا على خط الصراع السوري، حيث قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي رأى ضعف الخطط الأميركية وغموض أهدافها- التدخل لحماية مصالح بلاده وإنقاذ نظام الأسد.
وقد أدى التدخل الروسي إلى حملات إبادة جماعية انتقامية ضد المعارضة السورية المناهضة للأسد ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بعضهم قضوا في الهجوم الكيميائي سيئ السمعة عام 2017.
ما الجديد الآن؟
يرى الكاتب أن واشنطن حريصة على إبقاء قوات محدودة في سوريا لحماية وحدات حماية الشعب ومواجهة إيران، وهو ما سيأتي بنتائج عكسية من وجهة نظره.
كما يرى أن آخر ما تريده أميركا -في ظل احتدام الحرب في أوكرانيا وتزايد الحديث عن حرب محتملة مع الصين- هو التورط في مستنقع الشرق الأوسط من خلال حرب لا نهاية لها مع إيران.
ويقول إن على الولايات المتحدة مراجعة إستراتيجيتها في الشرق الأوسط، والخروج من سوريا كما فعلت في العراق عندما ألغى مجلس الشيوخ تفويض الحرب هناك.
وخلص دميرداس إلى أن على واشنطن بدلا من استفزاز تركيا حليفتها في الناتو التي تعتبر قوة محلية رئيسية -وذلك من خلال الدعم غير المشروط الذي توفره لعدو أنقرة اللدود حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب- أن تستفيد من النفوذ العسكري والسياسي التركي في الشرق الأوسط وفي منطقة القوقاز والبحر الأسود.
المصدر : ناشونال إنترست
=====================
بلومبيرغ: السعودية تكثف التحركات لضم سوريا إلى الدائرة العربية وجهودها مكسب لإيران
https://cutt.us/4QqCP
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا أشار فيه إلى أن محاولات السعودية التقارب مع نظام بشار الأسد هي مكسب إيراني.
وفي التقرير الذي أعده سام داغر وفوينا ماكدونالد وزينب فتاح قالوا إن السعودية تقود جهودا لجلب الرئيس السوري بشار الأسد رسميا إلى الدائرة العربية في وقت مبكر من الشهر المقبل، فيما سينظر إليه كمكسب إيراني وروسي وتحد للتحذيرات الأمريكية وبعد عقد من النزاع. وأضافوا أن المملكة تقوم باتخاذ الخطوات التي ستسمح فيها الجامعة العربية بوقف تعليق عضوية سوريا مع اقتراب موعد القمة المقرر عقدها في السعودية منتصف أيار/مايو، وذلك نقلا عن ثلاثة أشخاص على معرفة بالمناقشات السعودية وشخص مقرب من الحكومة الإماراتية والتي تدعم الخطة.
وقال الأشخاص إن هذه الجهود ربما امتدت أو فشلت أو توافق القادة العرب على خطة انتقالية في الشهر المقبل، مضيفين أن الولايات المتحدة على معرفة بالخطط لكنها تعي عدم قدرتها على وقفها.
وبحسب التقرير فالزعيم الفعلي للسعودية، ولي العهد محمد بن سلمان يريد تقديم بلاده على أنها الزعيمة السياسية والاقتصادية للعالم العربي. وبعد الصفقة المفاجئة الشهر الماضي مع إيران، تريد السعودية أن تكون في مقدمة مبادرات تهدف لخفض التوترات في مناطق النزاع مثل سوريا والتأكد من عدم عرقلة جهودها في تحويل اقتصادها، كما ورد في افتتاحية بصحيفة “عكاظ” السعودية الأسبوع الماضي.
 وحتى لو وافقت الجامعة العربية على شطب تعليق العضوية، فسيكون القرار رمزيا نظرا لأن الجامعة التي مضى على تأسيسها 80 عاما لا تؤثر على السياسة وليس لقراراتها وزن في صناعة القرارات العالمية.
إلا أن المصالحة مع سوريا ستكون ضربة للتأثير الأمريكي في المنطقة وتعزز من الانقسام بين القوى الإقليمية والولايات المتحدة. وستكون مكسبا لإيران التي دعمت نظام بشار الأسد بالمال والسلاح ضد المعارضة التي كانت تريد الإطاحة به وتقيم علاقات مع سوريا منذ 1979. وأوردت تقارير إيرانية أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد يلتقي نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان في الأيام المقبلة، وبعد شهر من الاتفاقية التي وقعها البلدان برعاية صينية. ودعمت روسيا المصالحة السعودية- السورية، وهي الدولة الثانية التي دعمت نظام الأسد في حربه ضد المعارضة المسلحة.
 وكان وزير الخارجية السعودي قد قال في مؤتمر ميونيخ الأخير للأمن بأن الوضع الراهن بشأن سوريا لا يمكن أن يستمر. ولم يرد مسؤولو الحكومة الإماراتية أو الجامعة العربية في القاهرة على الأسئلة للتعليق. وأشار التقرير إلى أن كلا من قطر والكويت تعارضان عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مع أن هناك شكوكا حول قدرتهما للوقوف أمام المد ولوقت طويل، وذلك حسب أشخاص على معرفة بالنقاشات. وعلقت عضوية سوريا في عام 2011 بعد قمع الأسد المتظاهرين، وانضمت السعودية إلى بقية الدول العربية والغرب بقطع علاقاتها مع النظام ودعمت جماعات معارضة له، في وقت لم يلق الدعم إلا من إيران وميليشيات شيعية في لبنان والعراق ثم لاحقا من روسيا. وحصل النظام على حماية من روسيا والصين اللتين استخدمتا حق الفيتو لمنع أي عقوبات ضد نظام الأسد.
وفي الوقت الذي فوجئت فيه الولايات المتحدة بالصفقة السعودية- الإيرانية ببيجين إلا أن بربارة ليف، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى رحبت بها واعتبرتها “ذات أثر مهدئ” وبخاصة على النزاع في اليمن. وقالت “أي شيء يقدم نوعا من الانفراج الدائم للتوترات والمواجهات التي حدثت في السنوات الماضية هو أمر عظيم ويجب أن يترك آثارا إقليمية واسعة”.
وتدخلت السعودية في اليمن عام 2015 لوضع حد للتأثير الإيراني بالمنطقة، وبعد عام قطعت العلاقات مع طهران بعد هجوم متظاهرين على سفارتها احتجاجا على إعدام رجل دين شيعي سعودي. وفي الوقت نفسه يخشى الكثيرون في واشنطن من أن يؤثر توجه السعودية نحو الصين وإيران على مصالح أمريكا القومية بالمنطقة.
وفي شهادة قدمها وزير الخارجية أنطوني بلينكن أمام الكونغرس في 23 آذار/مارس قال إن واشنطن حذرت من خطوات التطبيع مع الأسد، وإن الولايات المتحدة مع دول أوروبية أخرى اقترحت في مؤتمر متعلق بسوريا عقد في الأردن وحضرته السعودية من بين عدة دول، قيام الأسد بخطوات مثل الإفراج عن السجناء والحد من ممارسات قواته الأمنية، مقابل التواصل والتطبيع معه. وحذر مسؤولون أمريكيون سابقون عملوا في الشرق الأوسط في رسالة لجو بايدن وبلينكن من خطوات التطبيع وضرورة اتخاذ الإدارة خطوات لمنعها فهي “ضيقة النظر ومضرة لأي أمل للأمن والاستقرار الإقليمي”.
 وقال الأمريكيون إن الجماعات الموالية لإيران استهدفت بمسيرات القوات الأمريكية في سوريا وقتلت متعهدا وجرحت عددا من الجنود، في وقت اتهمت فيه سوريا وإيران إسرائيل باستهداف مواقع في داخل سوريا. ويسيطر الأسد على معظم سوريا إلا أن مناطق شمال- شرق البلاد تقع تحت سيطرة الأكراد الذين تدعمهم أمريكا، أما شمال- غرب سوريا فهو تحت سيطرة جماعات جهادية أو جماعات تدعمها تركيا التي تبحث عن تقارب مع نظام الأسد من خلال روسيا وإيران لمواجهة الأكراد. وتهدف إيران لدفع أمريكا إلى سحب قواتها ليس من سوريا فقط بل من الشرق الأوسط أيضا، حسب كريم ساجدبور من وقفية كارنيغي، مشيرا إلى أن تطبيع العلاقات مع السعودية، حليفة أمريكا التقليدية يعني لإيران أن المنطقة دخلت عسكريا ودبلوماسيا مرحلة ما بعد أمريكا.
=====================
الصحافة العبرية :
 خبير إسرائيلي يزعم استهداف مشروع إيراني لطائرات مسيرة في سوريا
https://cutt.us/7c2hc
عربي21- عدنان أبو عامر 06-Apr-23 08:04 AM
تتزايد التساؤلات الإسرائيلية حول تزايد الهجمات الجوية ضد سوريا، وسط ترجيح فرضية استهداف مشروع الطائرات بدون طيار الإيرانية، باعتباره جزءا من محاولة إيرانية لتكرار نجاح الجيش الروسي في أوكرانيا، حيث دمرت تلك الطائرات البنية التحتية فيها، لكن تسلسل الهجمات على أهداف إيرانية في سوريا لم تكن عادية، من حيث نطاقها وكثافتها وقوتها.
في الوقت نفسه، تتحدث المحافل الإسرائيلية بأن السبب في ذلك على ما يبدو أن هذه الهجمات تهدف لإحباط هجوم إيراني باستخدام طائرات بدون طيار خطط لها الحرس الثوري بمساعدة حزب الله، مع العلم أن الإيرانيين زودوا الروس بهجوم بعيد المدى عبر طائرات بدون طيار انتحارية من مختلف الأنواع، وهاجموا بها البنية التحتية للكهرباء والمياه والمواصلات في أعماق أوكرانيا.
رون بن يشاي الخبير العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أشار إلى أن "الاستهداف الإسرائيلي المكثف للمواقع الإيرانية في سوريا يستهدف مشروع الطائرات بدون طيار، لا سيما إن كانت مسلحة، فإنها تشكل تهديدًا خطيرًا للغاية، ورغم أن رأسها الحربي صغير نسبيًا، فهي دقيقة للغاية، وبالتالي فهي تصل للنقطة الحرجة تمامًا في استهداف البنية التحتية، والتسبب بشلّها، وكلما كان مدى طيران الطائرة البطيئة أقصر، زادت صعوبة اكتشافها، والتعرف عليها، واعتراضها".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "التقدير الإسرائيلي يكمن في أن الإيرانيين قرروا مهاجمة أهداف في عمق فلسطين المحتلة انطلاقا من سوريا من أجل اختصار المدى، ويمكن الافتراض أن الهجمات الإسرائيلية في سوريا، والتي بدأت الخميس الماضي، هدفت لإحباط مشروع الهجمات التي خططت إيران لتنفيذها في عمق إسرائيل، باستخدام طائرات بدون طيار انتحارية هجومية تنطلق من سوريا، وتصل لأهدافها بسرعة وأمان".
ونقل عن "وزير الحرب يوآف غالانت، قوله إننا نشهد مؤخرًا جهودا لإلحاق الضرر لا تأتي فقط من الأماكن التي اعتدنا عليها في السنوات الأخيرة، ولذلك فإن المحاولات الجارية في الشمال هي علامة مقلقة على أننا بحاجة لمواجهتها، وقد أرسل الإيرانيون طائرات بدون طيار لإسرائيل من أراضي العراق وإيران، لكنهم حاولوا بعد ذلك إيصال أسلحة وذخيرة للفلسطينيين في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أسقطت طائرتين بدون طيار، وهاجم الإيرانيون سفينتين مملوكتين لإسرائيل باستخدام ذات الطائرات التي أقلعت من إيران، وهاجموا أهدافهم على مسافة مئات الكيلومترات، والمنشآت النفطية في السعودية في أيلول/ سبتمبر 2019، ما تسبب في شلل نصف صناعة النفط لأسابيع عديدة. أما الهجمات الإسرائيلية فضربت قواعد ومقرات ومناطق لوجستية تابعة للحرس الثوري الإيراني، وقاعدة للمليشيات الموالية لإيران في منطقة الكسوة جنوبي دمشق، قرب الحدود الإسرائيلية".
وفيما تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا على نحو لافت، فإن الاحتلال يزعم أنه يستهدف التعاون الاستراتيجي بين إيران وحزب الله في جارته الشمالية، ما يستدعي تنفيذ المزيد من سلسلة الهجمات غير العادية. وتكشف الهجمات الأخيرة أنها استهدفت أهدافا عسكرية تخدم التشكيل الإيراني في سوريا، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المشتركة، التي سعت لتنفيذ هجمات في إسرائيل.
=====================
سوريا في الصحافة العالمية
إعداد مركز الشرق العربي
8/4/2023
الصحافة الامريكية :
  • جيوبوليتيكال فيوتشرز: لبنان تقترب من حرب أهلية جديدة.. وهذا هو السبب
https://cutt.us/ItOxV
  • باحث أمريكي: التطبيع مع الأسد لن يؤدي إلى أي تغيير بسبب 10 حقائق
https://orient-news.net/ar/news_show/202833
  • معهد أمريكي يتنبأ باستخدام إيران لحماس للرد على ضربات إسرائيل
https://orient-news.net/ar/news_show/202850
  • وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين: غارة بطائرة مسيرة استهدفت قائد قوات سوريا الديمقراطية وبرفقته 3
https://cutt.us/aFHSB
  • "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين: لدينا معلومات استخبارية تفيد بأن إيران تهدف لتنفيذ هجمات بالمنطقة قريبا
https://cutt.us/yX2D0
  • وول ستريت جورنال: مدير “سي آي إيه” عبّر لبن سلمان عن إحباط واشنطن من التقارب السعودي مع إيران وسوريا
https://cutt.us/KtXmH
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :صديق مقرب من الأسد مرشح لمنصب رئيس لبنان
https://ar.rt.com/v2wo
  • صحيفة فرنسية تدعو لمحاسبة نظام أسد على جرائمه وتكشف عزم باريس على محاكمة مسؤوليه
https://orient-news.net/ar/news_show/202856
الصحافة الامريكية :
جيوبوليتيكال فيوتشرز: لبنان تقترب من حرب أهلية جديدة.. وهذا هو السبب
https://cutt.us/ItOxV
رصد تقرير نشره موقع "جيوبولوتيكال فيوتشرز" ما قال إنها ملامح حرب أهلية جديدة قد تندلع في لبنان في أية لحظة، مع تصاعد غير مسبوق للاحتقان بين اللبنانيين واللاجئين السوريين، وخاصة بين المسيحيين الموارنة، الذين بدؤوا ينظرون بجدية إلى تدفق اللاجئين من السوريين المسلمين السنة إلى المناطق اللبنانية على أنه خطر وجودي من شأنه أن يخلق اختلالات في التركيبة السكانية الحساسة أصلا بالبلاد.
عنصر آخر يتحدث عنه التقرير، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، وهو هيمنة "حزب الله" على لبنان، والتي سأم منها أيضا المسيحيين الموارنة بشكل خاص، ودعت حركات منهم، مثل الحركة الوطنية الحرة المسيحية إلى مزيد من اللامركزية ، وطالبت بالسماح للمناطق ذات الأغلبية المسيحية بإدارة نفسها بشكل مستقل.
وسط هذه الظروف ، تصاعدت التوترات بين مختلف المجموعات السكانية في لبنان، مهددة بحرب أهلية جديدة قد تجر إليها أوروبا جرا هذه المرة، كما يقول التقرير الذي كتبه الباحث في شؤون الشرق الأوسط هلال خشان.
معاداة اللاجئين
ويقول التقرير إن الحكومات اللبنانية عكست سياساتها الخاصة باللاجئين بعد تدفق الفلسطينيين الذين غالبيتهم من المسلمين في عام 1948 ، واختارت بدلاً من ذلك حماية التوازن الطائفي غير المستقر في لبنان.
وبعد اندلاع النزاع في سوريا، سرعان ما بدأ اللاجئون في الوصول إلى لبنان بأعداد كبيرة ، مما أدى إلى توترات بينهم وبين السكان المحليين. لم تحاول الحكومة في بيروت مساعدة اللاجئين وبدلاً من ذلك سعت إلى منع مساعدات الأمم المتحدة من الوصول إليهم. كما فرضت قيودا مشددة على المعابر الحدودية لمنع المزيد من السوريين من دخول لبنان.
فشلت هذه الإجراءات التقييدية في إيقاف اللاجئين ، الذين استخدموا بدلاً من ذلك المعابر غير القانونية. توجهوا إلى مناطق في البلاد شعروا فيها بالأمان ، واستقروا في أجزاء من لبنان عارضت النظام السوري (أي مناطق سنية ودروز وقوات لبنانية). في موجات التدفق اللاحقة ، لجأوا أيضًا إلى الأجزاء المسيحية من البلاد.
ويعيش العديد من اللاجئين السوريين في خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات السلامة والصحة العامة، ورغم ذلك يتعرضون للاعتداءات، وسط تجاهل السلطات اللبنانية، كما يقول التقرير.
ويشتكي اللبنانيون من جميع الطوائف من أن السوريين أصبحوا عبئًا ثقيلًا على بلدهم ، ويزيدون من تفاقم أزمته الاقتصادية، خصوصًا الآن أن عليهم تقاسم الموارد الشحيحة في التعليم والرعاية الطبية والمرافق.
شرارة للحرب المحتملة
لكن الموارنة أخذوا زمام المبادرة في إخراج اللاجئين السوريين من أجزاء البلاد التي يسيطرون عليها.
معظم السوريين في لبنان هم من السنة، ولذلك يخشى الموارنة من تأثير وجودهم على الديموغرافيا في لبنان، والتي تميل بشدة بالفعل ضد المسيحيين.
خوفهم مماثل لما أعرب عنه المسيحيون اللبنانيون من مخاوف تجاه الفلسطينيين.
وحتى الأحزاب المسيحية المناهضة للأسد تستخدم الخطاب المعادي للاجئين لكسب جمهورها.
وينظر العديد من المسيحيين إلى اللاجئين السوريين على أنهم خطر حقيقي ، محذرين من قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار.
وفي ظل هذه الأجواء، يلفت الكاتب إلى دعوة معارض سوري اللاجئين السوريين في لبنان إلى تسليح أنفسهم لحماية مقراتهم وبيوتهم وأرواحهم، وهو ما يهدد بشبح اندلاع الحرب الأهلية.
ووفقًا لإحصاءات لبنان، التي أجرت تعدادًا رسميًا العام الماضي، شكل المسيحيون 32% على الأكثر من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 4.6 مليون.
وأظهر الإحصاء الوحيد في لبنان الذي أجراه الفرنسيون أن المسيحيين، بمن فيهم المغتربون، كانوا يمثلون 55% من السكان عام 1932.
وفي الوقت نفسه، وصل مليونا لاجئ سوري إلى لبنان منذ عام 2011 و 350 ألف لاجئ فلسطيني منذ عام 1948، بعد النكبة.
 الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين والفلسطينيين هم من المسلمين السنة، الأمر الذي أدى إلى زعزعة استقرار النظام السياسي في لبنان، الذي يقوم على أساس التوازن الطائفي.
الهاجس الاقتصادي
وبغض النظر عن انتماءهم الطائفي، استخدم العديد من اللبنانيين السوريين كبش فداء للانهيار الاقتصادي لبلدهم، على الرغم من علمهم بأن سوء الإدارة الحكومية والفساد تسببا في انهيار القطاع المصرفي ، مما أدى إلى خسارة الكثيرين لمدخراتهم.
ويقول الكاتب إن السياسيون اللبنانيون يتجاهلون عمداً حقيقة أن الكثير من أموال لبنان تأتي من الدول والمنظمات المانحة التي تقدم المساعدة للسوريين، وأن هذه الأموال تحفز الاقتصاد الراكد وتمنع الانهيار التام.
لكن عندما يرى اللبنانيون أن اللاجئين السوريين يتلقون مساعدات خارجية، فإن ذلك يثير الغيرة بين السكان المحليين.
وينبه التقرير إلى أن بعض البلديات المسيحية في لبنان بدأت في إجلاء اللاجئين المسلمين من مناطقهم قسرا، بينما أبقوا على اللاجئين المسيحيين السوريين أو العراقيين، وسط تجاهل أيضا من الحكومة اللبنانية، ما يهدد بتفجر نزاع طائفي.
ويقول الكاتب إن السياسيون اللبنانيون لا يستطيعون محاسبة "حزب الله" على دوره في الحرب السورية التي تسببت في موجة ضخمة من اللاجئين، فوجهوا غضبهم إلى ضحاياه من هؤلاء اللاجئين.
ويختتم التقرير بالتأكيد على التحذير من تصاعد تطلعات المسيحيين في لبنان لإقرار نظام لامركزي يسمح لهم باتخاذ قرارات تؤثر على حياتهم، وانعكاسات ذلك المحتملة على ميزان القوى والطوائف في البلاد، ما قد يعيد إلى الأذهان مشاهد الحرب الأهلية اللبنانية في 1975، لكن هذه المرة قد تتدخل أوروبا لدعم المسيحيين، ما قد يذهب بالأوضاع إلى مناطق شديدة الوعورة.
=====================
باحث أمريكي: التطبيع مع الأسد لن يؤدي إلى أي تغيير بسبب 10 حقائق
https://orient-news.net/ar/news_show/202833
أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل
2023-04-06 15:26:20
بالتزامن مع حراك عربي ودولي للتطبيع مع حكومة ميليشيا أسد، كشف الباحث السياسي الأمريكي أليكس سيمون 10 حقائق قال إنه يجب أن توجِّه المناقشات حول سوريا.
وقال سيمون الذي يعمل مدير مشروع سوريا في شبكة ساينابس للأبحاث، في تغريدة على حسابه في تويتر، إن المحادثات السياسية بشأن سوريا لا تزال اليوم تعاني من نفس الأساطير القديمة، على حد وصفه.
وذكر الباحث 10 حقائق "مهمة" لا يمكن غضّ الطرف عنها فيما يتعلق بالملف السوري والمصالحة مع نظام الأسد، وهي: أن نظام الأسد لن يقوم بأية إصلاحات مهما كانت الضغوط عليه، وكذلك فإن روسيا لا تستطيع فرض الإصلاح على النظام.
وحول إعادة إعمار سوريا، لفت سيمون إلى أن الصين لن تقوم بعمليات إعادة الإعمار، وكذلك الأمر ذاته بالنسبة للدول العربية لن تقوم بإعادة الإعمار.
وبيّن أن إيران التي تغلغلت في مفاصل مؤسسات حكومة أسد لن تغادر سوريا في القريب، أما بالنسبة لمسار المفاوضات فإن مسار جنيف غير مهم، حيث لا توجد أي ضمانات.
وأكد الباحث الأمريكي أن اللاجئين السوريين الذين غادروا البلاد من بطش الآلة العسكرية لميليشيا أسد لن يعودوا بأعداد كبيرة في أي وقت قريب، إذ إن الأمور لن تعود إلى طبيعتها السابقة في ظل الظروف الراهنة.
وفيما يخص العقوبات، قال سيمون إن العقوبات المفروضة على سوريا ليست "ذكية"، مشدداً على أن العقوبات ليست هي المشكلة الرئيسية بقدر ما أن الحوكمة والشفافية هي الأساس.
التطبيع مع أسد
وتؤشر التطورات المتلاحقة على صعيد التطبيع العربي مع نظام أسد إلى عودة قريبة للأخير إلى الجامعة العربية، الأمر الذي يفتح باب التساؤلات عن مدى استفادة النظام من الخطوة، في ظل منظومة اقتصاد شبه منهارة وعقوبات أمريكية (قيصر) وأوروبية.
وتكثّف الجدل حول قدرة الأطراف العربية على تعويم بشار الأسد مجدداً، والشروع بمرحلة إعادة الإعمار، فيما تُحجم الولايات المتحدة وأوروبا عن الانخراط في هذه العملية، مشترطة قبل الموافقة البدء بحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشأن سوريا.
وكانت وكالة "رويترز" تحدثت عن اعتزام المملكة العربية السعودية دعوة أسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في أيار المقبل، وقالت نقلاً عن مصادرها إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى سوريا في الأسابيع المقبلة لتسليم أسد دعوة رسمية لحضور القمة.
وقبل أيام دعا مسؤولون أمريكيون سابقون ونشطاء حقوقيون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اتخاذ خطوات لمنع الدول العربية من تطبيع العلاقات مع الأسد، وذلك حتى يتم اتخاذ خطوات من شأنها تحقيق الاستقرار في سوريا.
وحثّ المسؤولون في الرسالة التي وُجِّهت إلى بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، على إنهاء حالة "الانجراف الإقليمي" نحو التطبيع مع الأسد، وفرض وقف رسمي لإطلاق النار يسهّل بذل جهود مساعدات أكثر تأثيراً، ويساعد على إنعاش العملية السياسية، وفق ما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية.
والثلاثاء الماضي، استضافت العاصمة الروسية موسكو، اجتماعاً رباعياً بين روسيا وتركيا وإيران والنظام، قرّر المشاركون فيه استمرار المشاورات فيما بينهم ما يشير إلى أنهم فشلوا في الاتفاق على أي من نقاط الخلاف.
=====================
معهد أمريكي يتنبأ باستخدام إيران لحماس للرد على ضربات إسرائيل
https://orient-news.net/ar/news_show/202850
أورينت نت - متابعات
2023-04-07 16:31:58
شهدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية تابعة لإيران وميليشياتها في سوريا ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، بحسب تحليل نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى للمحلل المتخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج، فرزين نديمي.
وذكر نديمي أن هناك عدة خيارات محتملة أمام إيران للانتقام من إسرائيل، مرجحاً انتقال الاشتباكات بين إسرائيل وإيران في سوريا إلى مياه الخليج.
مقتل ضابطين إيرانيين
وأشار التحليل إلى أن قصفاً نُسب لإسرائيل بالقرب من دمشق في 31 آذار/ مارس الماضي، أسفر عن مقتل النقيب ميلاد حيدري والملازم مقداد مهقاني، وهما ضابطان في قيادة الحرب السيبرانية والإلكترونية التي تعمل في سوريا تحت مظلة "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
وفي أعقاب القصف، أدان الحرس الثوري ووزارة الخارجية الإيرانية الهجوم وتوعّدا بالانتقام في الوقت والمكان المناسبين.
وهاجمت إسرائيل في 1 نيسان/أبريل الحالي عدة قواعد عسكرية جوية في سوريا، من بينها مطارات الضبعة (القصير) والشعيرات والتياس (T-4)، التي تضم طائرات بدون طيار تابعة للحرس الثوري وميليشيا حزب الله اللبناني، وأنظمة تشويش إلكترونية ومستودعات للأسلحة.
ولفت التحليل إلى أن صور الأقمار الصناعية من مطار الضبعة بعد الهجوم أظهرت ضربات دقيقة استهدفت رادار مراقبة متنقلاً متوسط المدى من طراز "مطلع الفجر" الإيراني بجوار المطار.
وعلى الرغم من أن أنظمة "مطلع الفجر" كان قد تم نشرها في الضبعة منذ عام 2016 على الأقل، إلّا أنه لم يتم استهداف أي منها حتى الأسبوع الماضي، ما يشير إلى زيادة التوترات بين إيران وإسرائيل وإلى أنشطة الحرب الإلكترونية الأكثر عدوانية للحرس الثوري في سوريا.
تنسيق إيران وحزب الله وحماس
وعلى غرار الحوادث السابقة التي قُتل فيها ضباط من الحرس الثوري الإيراني، يجب على القوات البحرية الأمريكية أن تراقب عن كثب أي محاولة إيرانية للانتقام من إسرائيل عبر مهاجمة إحدى سفنها التجارية في المياه المجاورة.
وبحسب التحليل، فإن الضربات الإسرائيلية على المطارات في حمص كانت تهدف إلى إحباط هجوم كبير بالطائرات بدون طيار منسق بين إيران وحزب الله وحماس، انتقاماً لضابطي الحرس الثوري اللذين قتلا في اليوم السابق.
ورأى المحلل المختص أن الغارة الإسرائيلية قد عرقلت مثل هذه الخطط، حيث تم إطلاق طائرة مسيّرة واحدة فقط إلى إسرائيل من سوريا في 2 نيسان الحالي؛ وبعد ذلك بيوم، أعلنت إسرائيل أنها أسقطت طائرة مسيّرة انتحارية من طراز "شهاب" فوق قطاع غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل قد اكتشفت هذه المحاولات بسرعة على غرار مخططات سابقة، حيث سارعت طائرات مقاتلة ومروحيات "أباتشي" لاعتراضها، وفي 3 نيسان الحالي، ألقت باللوم علناً على إيران في حادثة 2 نيسان.
خيارات الانتقام الإيراني
وأوضح أنه على الرغم من التوغل غير الناجح كما يبدو للطائرة المسيّرة في حادثة 2 نيسان، إلّا أن إيران تملك خيارات أخرى للانتقام لمقتل ضباطها في سوريا، والتي يمكن أن تمارس أياً منها في الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة، كشن هجمات على سفن وناقلات أمريكية في مياه الخليج.
وفي خيار آخر، حاولت إيران الترويج لنصر دعائي بعد محاولة التوغل الفاشلة، إذ ادّعى متحدث باسم الحرس الثوري في 4 نيسان الحالي أن إيران قد انتقمت فعلاً من إسرائيل في وقت سابق من ذلك اليوم، دون تقديمه أي تفاصيل.
وبحسب التحليل، وتشمل الخيارات المحتملة الأخرى إطلاق المزيد من الطائرات المسيّرة على إسرائيل أو محاولة شن هجوم إرهابي ضد المواطنين الإسرائيليين في الخارج.
إلا أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن تحاول إيران تنفيذ هجوم ضد سفينة أخرى مرتبطة بإسرائيل في خليج عُمان باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية أو أسلحة أخرى، على أن يتم ذلك في منطقة تكون على مسافة آمنة من المملكة العربية السعودية، لأن طهران تحاول جاهدة إصلاح العلاقات مع الرياض.
قصف بين لبنان وإسرائيل بعشرات الصواريخ
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم شن غارات على جنوب لبنان وقطاع غزة رداً على إطلاق عشرات الصواريخ أمس من لبنان باتجاه داخل إسرائيل، التي اتهمت مجموعات فلسطينية بالوقوف خلفها.
وذكر في بيان أنه هاجم أهدافاً تابعة لحماس في جنوب لبنان، وكثّف هجماته على قطاع غزة، مشيراً إلى أنه "لن
=====================
وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين: غارة بطائرة مسيرة استهدفت قائد قوات سوريا الديمقراطية وبرفقته 3
https://cutt.us/aFHSB
نقلت "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) الأميركية عن مسؤولين أميركيين أن غارة بطائرة مسيرة استهدفت مظلوم عبدي، قائد ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية في شمال العراق أمس الجمعة.
وأضافت أن 3 عسكريين أميركيين كانوا برفقة الجنرال عبدي وقت الهجوم، مشيرة إلى عدم تسجيل إصابات.
وأكد متحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية قصف قافلة في السليمانية ضمت أفرادا من الجيش الأميركي، وفق ما نقلته وول ستريت جورنال عن مصادرها.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين غربيين ترجيحهم أن الضربة ربما نفذتها تركيا.
المصدر : الجزيرة
=====================
"وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين: لدينا معلومات استخبارية تفيد بأن إيران تهدف لتنفيذ هجمات بالمنطقة قريبا
https://cutt.us/yX2D0
السبت 08 نيسان 2023 11:00النشرة الدولية
"وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين: لدينا معلومات استخبارية تفيد بأن إيران تهدف لتنفيذ هجمات بالمنطقة قريبا
أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الى أن "الجيش الأميركي ذكر إنه أرسل غواصة صاروخية موجهة إلى البحر الأحمر في استعراض عام للقوة، ردا على الهجمات الأخيرة على المواقع الأميركية من قبل المتشددين المتحالفين مع إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، موضحة أن "غالبًا لا يتم الإعلان عن تحركات الغواصات، إلا إذا أراد البنتاغون إرسال رسالة".
ولفتت الى أن "مسؤولين أميركيين لديهم معلومات استخبارية تفيد بأن إيران كانت تهدف إلى تنفيذ المزيد من الهجمات في جميع أنحاء المنطقة على المدى القريب".
في هذا السياق، ذكرت أن "في الأسبوع الماضي، قال الجيش الأميركي إنه يسرع لإرسال سرب من طائرات A-10 إلى المنطقة ردا على سلسلة من الهجمات على القوات الأميركية في سوريا أسفرت عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة عشرات الأميركيين الآخرين".
يشار الى أن "المقاول قُتل في أواخر آذار في قاعدة صغيرة في شمال شرق سوريا، حيث ينفذ أفراد أميركيون بشكل أساسي عمليات مكافحة الإرهاب. وأكد الجيش الأميركي إن "المقاول قُتل في هجوم بطائرة مسيرة انتحارية أطلقها متشددون مدعومون من إيران في سوريا".
وأضافت الصحيفة، أنه "ردا على ذلك، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن بشن غارات جوية على المهاجمين المشتبه بهم في سوريا، والتي قال الجيش الأميركي إنها قتلت ثمانية مسلحين".
ورد المتشددون في وقت لاحق بهجومين جديدين بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت القوات الأميركية في شمال شرق سوريا.
في سياق متصل، لفتت الصحيفة الى أن "لدى الولايات المتحدة حوالي 900 جندي في سوريا حيث يعملون بشكل أساسي جنبًا إلى جنب مع مقاتلين يقودهم الأكراد، في محاولة لضمان عدم تمكن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من استعادة موطئ قدم في المنطقة التي استولوا عليها في عام 2014، وحكموا حتى هزيمتهم من قبل القوات الأميركية والسوريين الحلفاء في عام 2019".
=====================
وول ستريت جورنال: مدير “سي آي إيه” عبّر لبن سلمان عن إحباط واشنطن من التقارب السعودي مع إيران وسوريا
https://cutt.us/KtXmH
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا قالت فيه إن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ويليام بيرنز، عبّر عن إحباطه من الاستقلالية المتزايدة في السياسة الخارجية للسعودية، أثناء لقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأخبر بيرنز ولي العهد بأن الولايات المتحدة “ذُهلت” من قرار الرياض إعادة علاقاتها مع إيران وسوريا كجزء من سياسة خارجية مستقلة.
وسافر بيرنز إلى الرياض هذا الأسبوع في رحلة سرية هذه المرة لمناقشة التعاون مع السعودية.
وأثناء اللقاء، عبّر بيرنز عن إحباط واشنطن من تجاهل الإدارة الأمريكية في التطور الإقليمي الأخير. وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت أول مرة عن الزيارة التي جاءت بعد سلسلة من الاختراقات الدبلوماسية للرياض، بشكل ترك الولايات المتحدة على الهامش، مما زاد من التكهنات حول تراجع التأثير الأمريكي بالمنطقة.
وكانت السعودية قد وافقت في الشهر الماضي على استئناف علاقاتها مع إيران في صفقة رعتها الصين، المنافِسة للولايات المتحدة. واستقبلت واشنطن الإعلان بنوع من الشك، وحاول المسؤولون التقليل من أهميته، وأنهم سينتظرون ما تؤول إليه الأمور. مع أن الطرفين السعودي والإيراني عبّرا عن جدية في تحسين العلاقات.
 وذكرت “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قَبِل دعوة لزيارة السعودية بدون تحديد وقتها. والتقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان يوم الخميس في العاصمة الصينية بكين، واتفقا على استئناف الرحلات الجوية والزيارات الثنائية لوفود القطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات للمواطنين. وقالا إنهما سيبدآن عملية إعادة فتح السفارات والقنصليات.
وتبدو تعليقات بيرنز متناقضة مع المواقف الأمريكية المعلنة من أن واشنطن كانت على معرفة بالتطورات، وأن الرياض أخبرتها عن محادثاتها مع طهران لاستئناف العلاقات. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: “أعلمنا السعوديون بهذه المحادثات التي يجرونها تماما كما نخبرنهم بمحادثاتنا”.
وسارع المسؤولون الأمريكيون إلى دعم التقارب السعودي- الإيراني، وقالوا إنه في مصلحة خفض التوتر بالمنطقة.
وقالت الصحيفة إن الدور الصيني المفاجئ في تحقيق الوفاق بين البلدين، سرّع من التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حيث تلاشت الخصومات التي برزت بعد الربيع العربي، في وقت باتت القوى الأخرى تتنافس من أجل التأثير إلى جانب الولايات المتحدة التي تهيمن على المنطقة.
وأشار الاتفاق إلى فصل جديد في التنافس بين واشنطن وبكين. ويشمل الاتفاق عددا من الموضوعات الحساسة بين البلدين، بما فيها دعم إيران للحوثيين في اليمن. وبعد أسابيع من توقيع الاتفاق مع طهران، اقتربت السعودية من استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا التي دعمتها إيران وروسيا أثناء الحرب الأهلية. وتركت المحادثات هذه التي رعتها روسيا، الولايات المتحدة على الهامش، في تطور كبير بالمنطقة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر عليمة، إن بيرنز أخبر ولي العهد بذهول بلاده من التطورات، خاصة أن استئناف العلاقات تم مع بلدين لا يزالان على قائمة العقوبات الأمريكية. وناقش بيرنز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب مع المسؤولين السعوديين. وشملت المحادثات دعم مفاوضات السعودية مع المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران.
وقال مسؤولون يمنيون وسعوديون على معرفة بالمحادثات، إن الرياض والحوثيين وافقوا على تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية 2023، مما سيزيد زخم البحث عن حل دبلوماسي للنزاع، وتم التوصل للهدنة في العام الماضي وانتهت عمليا في تشرين الثاني/ أكتوبر من نفس العام. ونفى الحوثيون أن يكون هناك اتفاق على تمديد الهدنة، مع أن مسؤوليهم في محادثات مع الجانب السعودي منذ عدة أسابيع.
وبحسب الاتفاق الذي تحدث عنه مسؤولون يمنيون وسعوديون، ستكون هناك آلية لدفع رواتب الموظفين المدنيين في اليمن، وكذلك رواتب القوات المسلحة. إلى جانب فتح السعودية مطار صنعاء وتخفيف الحصار على الميناء الرئيسي، الحديدة، كما قال المسؤولون.
وسيشمل الاتفاق على منطقة عازلة مع مناطق الحوثيين بطول 800 ميل على طول الحدود السعودية- اليمنية، واستئناف تصدير النفط من مناطق الحكومة اليمنية، وستتواصل المحادثات إلى حين توقيع اتفاق سلام تدعمه الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
ويعتبر إنهاء الحرب في اليمن أولوية من أولويات السياسة الخارجية لإدارة بايدن. وقالت الصحيفة إن لقاء وزيري الخارجية السعودي والإيراني في بكين هو تحضير للقمة الخليجية- الإيرانية التي تحدث عنها الرئيس الصيني شي جين بينغ.
========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :صديق مقرب من الأسد مرشح لمنصب رئيس لبنان
https://ar.rt.com/v2wo
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أمل لبنان في الخروج من الأزمة بفضل التقارب السعودي الإيراني.
وجاء في المقال: قد تنتهي الأزمة التي طال أمدها على منصب الرئيس اللبناني الشاغر بانتخاب سليمان فرنجيه، رئيس حزب المردة، ووزير الداخلية السابق والصديق المقرب للرئيس الوري بشار الأسد. تكثفت هذه التكهنات بشكل كبير بعد رحلة فرنجيه الأخيرة إلى فرنسا، التي تزعم سلطاتها أنها تتوسط في الشؤون الداخلية اللبنانية.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": يبدو أن ذوبان الجليد في العلاقات الإيرانية السعودية جعل فرنجية أقرب إلى الرئاسة. يواصل حزب الله دعمه، ولكنه، في الواقع، يستخدمه كأداة ضغط للوصول إلى حل وسط، سواء مع فرنسا، التي تتردد في دعمه، أم مع السعودية التي لا يناسبها ترشيحه".
وبحسب مارداسوف، فإن البحث عن توافق قد يستغرق وقتًا طويلاً، لكن حتى في حال الاتفاق بين إيران والسعودية، فليس هناك ما يضمن أن لا يقوم اللاعبون المحليون بتعطيل القرار.
كما يثير قرب فرنجيه من القصر الرئاسي في دمشق التساؤل حول ما إذا كان ترشيحه يلبي مصالح موسكو. "بالنسبة لروسيا، بعد فبراير 2022، والعقوبات المفروضة عليها، تراجع دور لبنان بشكل كبير.. فالاتصالات تقتصر بشكل أساسي على القوات الموالية لإيران، ذلك أن المشاريع الاقتصادية الرسمية إما تم طيها أو تجميدها. شخصية فرنجيه خيار جيد لموسكو من حيث القرب من دمشق، لكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن العلاقة بين فرنجيه وحزب الله ليست بهذه البساطة: فالأول سيعزز بطريقة ما دور الأسد في لبنان، وهذا بالنسبة لـ "حزب الله" لم يعد مفيدًا، بل يشكل تحديا إضافيا للتأثير، بالنظر إلى أن القوات الموالية لإيران مهتمة بطريقة ما بعدم تحميلها المسؤولية عن كل المشاكل في البلاد، بل (تريد) إلقاءها على خصومها، ومن أجل ذلك هم يحتاجون أيضًا إلى حل وسط".
=====================
صحيفة فرنسية تدعو لمحاسبة نظام أسد على جرائمه وتكشف عزم باريس على محاكمة مسؤوليه
https://orient-news.net/ar/news_show/202856
ترجمة أحمد العلي
2023-04-08 10:49:59
دعت صحيفة فرنسية إلى ضرورة محاسبة نظام أسد على الجرائم الشنيعة التي ارتكبها بحق الشعب السوري، مؤكدة عزم باريس على محاكمة ثلاثة من كبار المسؤولين في محكمة جنائية فرنسية.
وأكدت صحيفة " لوموند" أن قرار محاكمة المسؤولين يتعارض مع محاولات التطبيع والدعوات التي تهدف إلى نسيان ضرورة تحقيق العدالة.
وأشارت "لوموند" إلى أنه تم الترحيب بإعلان يوم الثلاثاء 4 نيسان الداعي إلى محاكمة ثلاثة من كبار مسؤولي نظام أسد المتورطين في قمع الانتفاضة المدنية خلال الثورة السورية 2011 أمام محكمة جنائية فرنسية.
وتتعلق المحاكمة، وهي الأولى في فرنسا بكبار الضباط في ميليشيا أسد المتهمين بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وهم علي مملوك، رئيس مكتب ما يسمى "الأمن الوطني" والمستشار المقرب لبشار الأسد، وجميل حسن، المدير السابق لأجهزة المخابرات الجوية، وعبد السلام محمود أحد عناصره.
ويحاكَم المسؤولون الثلاثة بتهمة مقتل اثنين من الفرنسيين السوريين هما الشاب باتريك الدباغ ووالده مازن الدباغ، في جحيم سجون ميليشيا أسد، ولا يزال سبب اعتقالهم مجهولاً وكذلك أسباب وفاتهم في المعتقل.
وأوضحت الصحيفة أن محاكمتهم ستُعقد غيابياً ومع ذلك فإن هذا يبعث برسالة واضحة إلى نظام اعتبر دائماً الإفلات من العقاب أمراً معتاداً حيث تميزت عائلة الأسد باستخدام وحشية غير محدودة ضد المعارضة الداخلية التي واجهتها مشيرة إلى أن قرار محاسبة هؤلاء المسؤولين السوريين يحافظ على استمرار السعي لتحقيق العدالة.
ودعت الصحيفة إلى عدم التطبيع مع نظام أسد "لأن نسيان إجرامه لا يمكن أن يكون الحل بعد أن أصبح عميلاً لداعميه الإيرانيين والروس الذين أقاموا شراكة عسكرية على الأراضي السورية وساهموا في تدميرها"، وعلقت: "يجب محاسبة الأسد على حطام البلد الذي ورّثه".
وقبل أيام أصدر القضاء الفرنسي أمراً بمحاكمة ثلاثة من كبار المسؤولين الأمنيين لدى ميليشيا أسد أمام محكمة الجنايات الفرنسية على خلفية جريمة اعتقال وتصفية مواطنين فرنسيين في سوريا عام 2013، بعد جهود منظمات حقوقية في فرنسا لاحقت القضية منذ ستة أعوام.
=====================
سوريا في الصحافة العالمية
إعداد مركز الشرق العربي
9/4/2023
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: جنود أمريكيون كانوا مع العبدي لدى استهداف موكبه
https://ar.rt.com/v35t
الصحافة العبرية :
  • "إسرائيل هيوم": نظام إقليمي جديد لكن "إسرائيل" متروكة في الخلف
https://cutt.us/wge4z
  • إعلام عبري: 3 صواريخ أطلقت من سوريا نحو الجولان
https://tinyurl.com/2y8qdcbb
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: جنود أمريكيون كانوا مع العبدي لدى استهداف موكبه
https://ar.rt.com/v35t
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول عسكري أمريكي قوله إن 3 عسكريين أمريكيين كانوا في قافلة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أثناء استهداف سيارته بغارة جوية في العراق.
إقرأ المزيد
RT تكشف تفاصيل محاولة اغتيال قائد
RT تكشف تفاصيل محاولة اغتيال قائد "قوات سوريا الديمقراطية" شمالي العراق
وقال الكولونيل جو بوتشينو المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في رسالة بالبريد الإلكتروني للصحيفة إنه "لم تقع إصابات"، وتابع: "نحن نحقق حاليا في هذا الهجوم". وأضاف أستطيع أن أؤكد أن هناك ضربة على قافلة في السليمانية بإقليم كردستان العراق. ضمت تلك القافلة أفرادا من الجيش الأمريكي.
وقال الكولونيل بوتشينو: "نحن نعارض بقوة أي عمل يهدد سلامة وأمن الأفراد الأمريكيين". "القوات لا تزال في العراق وسوريا لدعم القوات المحلية الشريكة لتحقيق الهزيمة الدائمة لداعش".
وكانت الرئاسة العراقية أعربت اليوم السبت عن إدانتها للاعتداء على مطار السليمانية الدولي، وطالبت الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
=====================
الصحافة العبرية :
"إسرائيل هيوم": نظام إقليمي جديد لكن "إسرائيل" متروكة في الخلف
https://cutt.us/wge4z
 إيال زيسر
تحدث البروفيسور إيال زيسر، وهو نائب مدير جامعة "تل أبيب" ومتخصص في النزاع الإسرائيلي – العربي، في صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن تخطي الدول العربية لاتفاقات التطبيع الأخيرة مع الدول العربية، ويشير إلى أنّ إيران ستخرج رابحة من عملية التقارب العربي السوري.
فيما يلي نص المقال منقولاً إلى العربية:
إذا كان أحدٌ ما قد اعتقد عندنا أنّ الشرق الأوسط سينتظر "إسرائيل" إلى أن تثوب إلى رشدها وتعود إلى نفسها، أو إلى أن ترتّب علاقاتها مع واشنطن، فقد ارتكب خطأً.
الشرق الأوسط خلطة. السعودية استأنفت علاقاتها مع إيران بعد سنواتٍ من القطيعة وحتى العداء. وهي أيضاً على وشك إعادة فتح سفارتها في دمشق، ودعوة بشار الأسد كضيف شرف إلى القمة العربية التي ستنعقد قريباً في الرياض.
سوريا، عضو شرف في "محور الشر" الذي يربط بين طهران ودمشق وبيروت، تعود بشكل كبير إلى العالم العربي. الأسد زار في الأسابيع الأخيرة الإمارات وعُمان، وهو يوثّق العلاقات مع مصر وحتى مع الأردن. الجميع ينتظرون الانتخابات في تركيا في الشهر القادم، وبعدها يمكن أن يحدث تحوّل في علاقات تركيا مع العالم العربي، وفي الأساس مع سوريا.
ربما هناك من يأمل أنّ الاحتضان الذي يمنحه العالم العربي لدمشق سيُبعد الإيرانيين عن سوريا. لكن هذا بداهةً وهم، لأنّ من ستخرج رابحة من العملية هي إيران، التي تسعى لرسم خريطة شرق أوسطية جديدة، تضعها في المركز.
فقط قبل أقل من ثلاث سنوات وُقّع في حديقة البيت الأبيض على اتفاقات التطبيع، اتفاقات سلام مخترقة بشّرت بإرساء نظامٍ إقليمي جديد خُصص فيه "إسرائيل" دورٌ مركزي. أربع دول عربية (الأمارات، البحرين، المغرب والسودان) وقّعت هذه الاتفاقات، وبدا أنّ السعودية هي التالية وأنّ اتفاق سلامٍ معها هو مسألة وقت.
توقيع الاتفاقات عبّر عن اعترافٍ عربي بقوة "إسرائيل"، ومن خلال ذلك توثيق العلاقة هو السبيل لضمان استقرارٍ إقليمي وأمن، في ظلّ التهديد الذي تشكّله إيران على دول المنطقة.
"إسرائيل" اعتُبرت قوية، بل وحتى كلية القدرة، من بين جملة أمور بسبب علاقاتها الخاصة مع واشنطن. فبعد كل شيء الرئيس ترامب كان من عمل ودفع إلى تحقيق هذه الاتفاقات.
ترامب لم يُحب في الشرق الأوسط، لكنهم احترموه بسبب استعداده للعمل بتصميم لدفع المصالح الأميركية، مثل تصفية قاسم سليماني في كانون الثاني/يناير 2020. وهكذا، الربط بين دول عربية و"إسرائيل"، برعاية الولايات المتحدة، بدا ورقةً رابحة.
لكن لم يبق الكثير من كل هذا. واشنطن أدارت ظهرها للشرق الأوسط، نجحت في التنازع مع غالبية حكامه واليوم منهمكة بمشاكل أخرى، أكثر أهمية بالنسبة إليها، مثل الحرب في أوكرانيا أو الخصومة مع الصين.
بينما نجحت "إسرائيل" في غضون عدة أشهر في أن تُبعد عنها كل صديقاتها العربية، وكذلك علاقاتها مع واشنطن ليست في أفضل أحوالها. وفي الشرق الأوسط، كما هو معلوم، يُحسنون شمّ رائحة الضعف.
لا غرو أنّه مع رياحٍ داعمة كهذه، تحاول إيران وشركاءها تحدّي "إسرائيل"، سواء في غزة أو في المسجد الأقصى أو على الحدود الشمالية.
ومع هذا، من المهم تذكّر أنّ المصالحة مع "إسرائيل" هي خيار إستراتيجي بالنسبة إلى العالم العربي، وأن أحداً أيضاً لا يخطر على باله إدارة الظهر لاتفاقات السلام بين "إسرائيل" ودول عربية.
على أي حال، الكلام الذي يُسمع عندنا عن خطرٍ وجودي، كالذي واجهناه في سنة 1973، لا أساس له. بالفعل، لم يتغير أي شيءٍ جوهري في الشرق الأوسط. العرب لا يزالون يخشون من إيران، ويرونها تهديداً مركزياً لاستقرار وأمن المنطقة. لا يزالون بحاجة إلى "إسرائيل"، وكذلك للولايات المتحدة، كمرتكز ضدها.
لكن يبدو أننا عُدنا في لحظة واحدة عقداً إلى الوراء، للعب دور العشيقة السرية، التي العلاقات معها هي ذات طابعٍ أمني، لكن خافية عن العيون وتفتقد حرارة ومظاهر التطبيع. العرب، وعلى رأسهم السعودية، مستعدون لإنجاز أعمال مع طهران، على فرض أن وجود علاقاتٍ دبلوماسية معها سيقلّص التوتير ويُبعد المواجهة الحتمية معها.
وفي هذه الغضون، "إسرائيل" غارقة في مشاكلها الداخلية، وكأننا تحولنا إلى واحدة أخرى من دول المنطقة، التي يزيح فيها الصراع بين النظام وخصومه المواضيع الخارجية والأمنية جانباً. الجيران يحتفلون، ونحن لسنا جزءاً من الحفلة بل وجبة على القائمة في المأدبة المقدّمة لهم.
=====================
إعلام عبري: 3 صواريخ أطلقت من سوريا نحو الجولان
https://tinyurl.com/2y8qdcbb
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان المحتل.
وذكرت مصادر عبرية أن صافرات الإنذار دوت في منطقة مفتوحة بالجولان السوري.
=====================
سوريا في الصحافة العالمية
إعداد مركز الشرق العربي
13/4/2023
الصحافة الامريكية :
  • موديرن دبلوماسي: الشرق الأوسط الجديد: الرابحون والخاسرون‏
https://cutt.us/7h6MW
  • معهد واشنطن : لا ترموا المال العربي الجيد بعد السيئ في سوريا
https://cutt.us/eQ0A9
  • معهد دول الخليج العربية: تطبيع العلاقات مع سوريا.. هل يمتد صدى السعودية إلى الولايات المتحدة؟
https://cutt.us/Z92fh
  • ريسبونسبل ستيتكرافت: على الولايات المتحدة أن تشجّع التطبيع العربي والتركي مع سوريا
https://cutt.us/XW4ic
  • وول ستريت جورنال: 5 دول عربية ترفض مساعي السعودية لإعادة نظام أسد إلى الجامعة العربية
https://orient-news.net/ar/news_show/202942
  • فوكس بول : “هيئة تحرير الشام” والمجتمعات المتخيلة في دولتها البدائية
https://cutt.us/kDvQJ
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: مخاوف إسرائيلية من التقارب المُتزايد بين إيران وروسيا
https://cutt.us/H5zEh/
  • يديعوت أحرونوت:في خطاب نتنياهو.. غالانت “الرابح الأكبر” والأسد يتلقى الرسالة: “دير بالك”
https://cutt.us/IVulc
  • القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي قصف مقرا تابعا لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري الليلة الماضية
https://cutt.us/1ETqC
  • الاحتلال يراقب التوتر المتصاعد بين أمريكا وإيران في سوريا
https://cutt.us/UcaGH
الصحافة البريطانية :
  • التليغراف :تهريب الأسلحة إلى سوريا
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-65259464
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: هل يمتد إفلات الأسد من العقاب ليشمل تهريب المخدرات؟
https://cutt.us/Uzld8
  • موقع استخباراتي: دبلوماسيون يساعدون نظام الأسد على التنصل من العقوبات
https://eldorar.com/node/180332
الصحافة الروسية :
  • اكسبيرت رو :التعويض السوري
https://ar.rt.com/v3g2
الصحافة الامريكية :
موديرن دبلوماسي: الشرق الأوسط الجديد: الرابحون والخاسرون‏
https://cutt.us/7h6MW
عامر أبابكر‏* – (موديرن دبلوماسي) 29/3/2023
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تفصل بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية خلافات سياسية ودينية واستراتيجية ليس من السهل التغلب عليها. ومسارح المواجهة بين الدولتين واسعة، منها اليمن والبحرين والعراق وسورية ولبنان، وهناك حتمًا مجالات وقضايا أخرى تشكل نقاط خلاف.‏ وتركيا ومصر عالقتان في العديد من القضايا الخلافية، أبرزها جماعة الإخوان المسلمين ومسألة ليبيا وحقول الطاقة في البحر الأبيض المتوسط.
 * *
 تشهد منطقة الشرق الأوسط والخليج حراكًا سياسيًا ودبلوماسيًا لم تشهد مثله في العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية.‏ وتقف وراء هذه الحركة دول مؤثرة مثل المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران، وبدرجة أقل مصر. وكان من المستحيل، قبل بضع سنوات فحسب، تخيل حدوث أي تقارب سياسي أو دبلوماسي بين السعودية وإيران، وبين تركيا ومصر، وبين عدد من الدول العربية وسورية.‏
 ‏على مدى عقود، عكفت الولايات المتحدة على صنع “شرق أوسط جديد” يحتضن إسرائيل، ثم بعد ذلك تميل الظروف الآن نحو “شرق أوسط جديد يشمل إيران”!‏ فما الذي أدى إلى هذا الحراك الذي ستكون له انعكاسات على التحالفات وخيوط الخلافات؟‏
 ثمة العديد من العوامل الإقليمية وغيرها من العوامل البعيدة التي لا تقل تأثيرًا.‏
 ‏على الصعيد الداخلي، من الواضح أن المنطقة، بقادتها وشعوبها، تعبت وملّت من الحروب والاضطرابات، وأصبحت الآن تحسد العالم على تقدمه بينما تبقى هي غارقة في معتقداتها وأزماتها التي لا تنتهي.‏
 ‏وعلى الصعيد الدولي، يمكن الحديث عن الدور الأميركي، ثم التغيرات السياسية والاجتماعية التي تشهدها أوروبا والتي تزامنت مع صعود القوى الدولية على الأطراف، مثل الهند والصين وغيرهما، وأخيرًا اندلاع الحرب في أوكرانيا.‏
 كانت البداية مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى سدة السلطة، ولجوئه إلى استخدام لغة مؤلمة في صراحتها، لم تخفِ حقيقة أن الرجل لا يحترم المنطقة وقادتها، بل إنه يعتبرها مجرد بازار يسوِّق فيه ما يريد بلا اعتراض من أحد، أو أنها مجرد صراف آلي يسحب منه المال متى شاء وبقدر ما يريد، ناهيك عن صراحته حين أعلن أنه لن يخوض الحروب نيابة عن منطقة يعتبرها كسولة ومتخلفة وترفض الاعتماد على نفسها. وقد جسَّد ترامب هذه القناعة عندما رفض ضرب إيران ردًا على هجمات الحوثيين الخطيرة على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية في منتصف أيلول (سبتمبر) 2019.‏
 ‏هذه الصراحة الفجة وعدم الاحترام المعلن دفعا الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، وخاصة الدول التي لطالما اعتبرت الولايات المتحدة حليفًا أبديًا لها، إلى التساؤل: ماذا سيفعل الديمقراطيون بنا إذا كان ترامب، حليفنا الجمهوري، لا يحترمنا هكذا؟‏
 ‏ثم جاءهم الرد. لم ينتظر الديمقراطيون طويلاً بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض لاتخاذ نهج مشابه لنهج ترامب، وإنما لأسباب أخرى وانطلاقًا من عقلية مختلفة. إضافة إلى انزعاج المملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة من قضايا الحقوق والحريات التي ألمحت إليها إدارة بايدن، ثمة ارتباك كبير أبدته هذه الإدارة في التعامل مع مشاكل المنطقة، على العكس من صراحة ترامب ووضوحه، إضافة إلى اهتمامها المفرط بالصراع مع الصين -ولاحقًا الحرب في أوكرانيا- على حساب حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في هذه المنطقة.‏
 ‏يجب أن يُسند الفضل إلى إدارتي ترامب وبايدن في تنبيه قادة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، لأن نهجهما كان بمثابة دعوة إلى الاستيقاظ والتي كان تجاهلها سيشكل خطرًا. وكانت الخدمة التي قدمتها الإدارتان لمديري المنطقة هي أنهما كانتا متطابقتين في ازدرائهما لجميع حلفائهما من العرب، مع الحرص على المزيد من خنق إيران وسورية لأسباب معروفة.‏
 ‏في خضم هذا الاتجاه، اندلعت حرب روسيا ضد أوكرانيا لتتسبب في خلط الأوراق في جميع أنحاء العالم، ولكن على وجه التحديد في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج بسبب التوترات الاستراتيجية التقليدية وثراء المنطقة بالنفط والموارد الطبيعية، وحاجة معسكري الصراع إلى كسب دعمها لهما.‏
 ‏عندما يتعلق الأمر بحرب أوكرانيا، وقبل كل شيء أوروبا، شكلت هذه الحرب دعوة للاستيقاظ في الاتجاه الإيجابي لقادة الدول العربية والخليجية. وكانت حرب أوكرانيا متنفسًا لهؤلاء القادة على أكثر من مستوى. فقد منحتهم أولاً الفرصة للمناورة والتعبير عن استيائهم من الإهانات الأميركية. وأعطتهم بديلاً لا يقل قوة عن الغرب التقليدي، يمكنهم التعامل معه في ظروف أفضل ومن دون إهانات، هو معسكر روسيا والصين وعشرات الدول التي تسبح في فلكهما حول العالم.‏
 ‏سيكون من الخطأ الإفراط في التفاؤل بشأن هذه الحركة متعددة الأوجه. وتتطلب الواقعية الاعتراف بأنها كلما كانت التطورات أكثر استثنائية، زادت أسباب فشلها في غياب القدر الكافي من التطور والتضحيات المطلوبة من جميع الأطراف. ولعل إحدى نقاط الضعف في هذه الحركة هي أنها جاءت نتيجة للضغط، ومدفوعة بالحاجة وليس بالقناعة. إيران تخنقها العقوبات والوضع الداخلي غير المستقر. ولم تعد المملكة العربية السعودية قادرة على التسامح مع وصول صاروخ واحد يطلقه الحوثيون على أراضيها. والاقتصاد والوضع المالي في تركيا في حالة يرثى لها. ومصر لا يحركها أي شيء آخر غير “الأرز”. ويريد النظام في سورية الخروج من عزلته، في ما سيكون تتويجًا لما يعتبره انتصارًا على خصومه. وتريد الإمارات أن تثبت للولايات المتحدة أن أميركا ليست كل شيء في هذا الكون.‏
 ‏هذا على المستوى السياسي. أما على المستوى العملي، فهناك العديد من العقبات التي ستقف في طريق هذا الحراك، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية وإيران ومصر وتركيا. ولعل من قبيل المصادفة الجيدة (والسيئة في الوقت نفسه) أن ينعكس التطبيع (أو عدمه) بين الرياض وطهران إلى ما هو أبعد من هاتين الدولتين، وينطبق الشيء نفسه على أنقرة والقاهرة.‏
 تفصل بين السعودية وإيران خلافات سياسية ودينية واستراتيجية ليس من السهل التغلب عليها. ومسارح المواجهة بين الدولتين واسعة، منها اليمن والبحرين والعراق وسورية ولبنان، وهناك حتمًا مجالات وقضايا أخرى تشكل نقاط خلاف.‏
 وتركيا ومصر عالقتان في العديد من القضايا، أبرزها قضية جماعة الإخوان المسلمين ومسألة ليبيا وحقول الطاقة في البحر الأبيض المتوسط. وإلى جانب السياسة الخارجية المصرية غير المستقلة تمامًا والموجهة برياح الخليج، تبقى الملفات الخارجية التركية، بما في ذلك التطبيع مع مصر، مرهونة بنتائج الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تركيا أواخر أيار (مايو) المقبل.‏
 ‏كما سيكون من الضروري للقادة العرب والخليجيين الذين قرروا الانخراط في هذا الحراك، أن يضعوا في الاعتبار أن الولايات المتحدة لن تقبل بسهولة بالقيام بمناورات من وراء ظهرها في منطقة تعتبرها شأناً مسلّمًا بها منذ أكثر من سبعين عامًا. وهناك أيضًا موقف إسرائيل، التي لن تقبل بإعادة تأهيل النظام الإيراني في المنطقة، ولن تقبل بسهولة بحقيقة أن المنطقة قد فضلت إيران.‏
 العزاء هو أن هذه الحركة ليست معزولة عما يحدث في العالم، وإنما هي جزء منه. وما يحدث في العالم يفوق الولايات المتحدة وإسرائيل ويحدث ضد إرادتهما. وهي فرصة لن تتكرر بسهولة إذا عرفت المنطقة كيف تستفيد منها لصالح الجميع.‏
*عامر أبابكر Amer Ababakr: كاتب حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة قبرص الدولية. تخصصه هو السياسة في الشرق الأوسط. وتشمل مجالات اهتماماته العلاقات الدولية، والأمن الدولي، والسياسة الخارجية والصراع العرقي.
==================
معهد واشنطن : لا ترموا المال العربي الجيد بعد السيئ في سوريا
https://cutt.us/eQ0A9
بواسطة أندرو جيه. تابلر
أندرو جيه. تابلر
أندرو جيه. تابلر هو زميل أقدم في برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، يركز بحوثه على سوريا والمصالح الأمريكية في بلدان المشرق العربي.
مقالات وشهادة
لدى دول الخليج أسبابها الخاصة للتواصل مع الأسد، لكن عليها أن تفهم أن واشنطن لن تستثنيها من معظم العقوبات متعددة الأطراف المفروضة على سوريا دون حدوث تغيير جوهري في سياسة النظام.
بعد مضي شهرين على الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في 6 شباط/فبراير، يبدو أن عودة سوريا من جديد إلى "الصف العربي" أصبحت محل ترحيب. فقد زار بشار الأسد سلطنة عُمان، والإمارات العربية المتحدة (وكان من بين أفراد حاشيته زوجته أسماء)، كما زار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد القاهرة، وكذلك استضافت دمشق تسعة وفود مختلفة من المسؤولين العرب، من بينهم وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات. وهناك بعض التقارير بأن المملكة العربية السعودية، المعروفة بتأثيرها الكبير في الخليج، قد توجه دعوة للأسد لحضور القمة العربية في الرياض في أيار/مايو. وفيما يتخطى محيطه العربي، زار الأسد أيضاً حلفاءه في موسكو، ورحب بوزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، وقائد "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني إسماعيل قاآني، ليس مرة واحدة بل مرتين.
بعد وقت قصير من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في عام 2021، بدأت عمّان وأبوظبي جهوداً منفصلة للتواصل مع الأسد، وإن كان ذلك لأهداف مختلفة بعض الشئ. فقد أعاد الأردن فتح معبر جابر- الذي هو معبره الحدودي الرئيسي على حدوده الشمالية مع سوريا - بعد أن عانت المملكة من تواجد مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، فضلاً عن اللاجئين من العراق ومناطق أخرى، بالإضافة إلى الحدود الشمالية المغلقة للأردن التي قيدت حركة العبور المربحة من بلاد الشام إلى الخليج العربي.
كما قدّمت عمّان مشروعاً، مع مصر، لنقل الغاز الطبيعي المصري والإسرائيلي، والكهرباء المولدة في الأردن عبر سوريا إلى لبنان، التي انهار فيها قطاع الطاقة بشكل أساسي. وفي المقابل، سيحصل الأسد على دفعة عينية من الغاز والكهرباء قدرها 8 في المائة، حيث تعاني سوريا من نقص شديد من الهيدروكربونات بسبب أضرار الحرب والعقوبات التي قيدت الحصول على قطع الغيار.
إلّا أن كلتا المقاربتين لم تسفرا عن شيء. فسرعان ما غُمرت الحدود الشمالية للأردن بالتهريب غير المشروع للكبتاغون والأسلحة، مما أدى إلى العديد من عمليات الحظر البارزة في الأردن. وتم تعليق مشروع الغاز والكهرباء لأن السياسيين اللبنانيين فشلوا في الاتفاق على الإصلاحات الضرورية للحصول على تمويل من "البنك الدولي".
تواصل الإمارات
بدا تواصل أبوظبي مع الأسد أكثر خيالية، لكنه متجذر في ما يريده الأسد حقاً - أي الأموال مع قليل من الالتزامات المرتبطة بها. وقد سعت الإمارات طيلة فترة الحرب إلى تقويض منافستها قطر، وكذلك حليفة قطر في سوريا، أي تركيا، التي تسيطر على مساحة كبيرة في شمال غرب سوريا. كما حاولت أبوظبي إعادة فتح سفارتها في دمشق في عام 2018، اعتقاداً منها أن التواصل مع الأسد سيجعل وضع تركيا في سوريا أكثر صعوبة.
ومع انحسار توترات الإمارات مع قطر وتركيا، تُركز أبو ظبي حالياً على الحد من النفوذ الإيراني - الميليشيات والأسلحة - في سوريا. وتدرك الإمارات أن الأسد بحاجة ماسة إلى المال، الذي لا يمكن أن تقدمه له سوى دولة عربية في الخليج، لإعادة بناء سوريا. وكما يقضي المنطق، يمكن استخدام القليل من الاعتراف وبعض أموال البترودولار لإعادة الإعمار كجزرة لتغيير منطق الأسد على طاولة المفاوضات مع المعارضة، وربما الأهم من ذلك، تقليص اعتماده على إيران لصالح الدول العربية - التي أصبحت بعضها متوافقة مع إسرائيل كجزء من "اتفاقيات إبراهيم".
العقوبات الأمريكية
بطبيعة الحال، إن ما يكبح كلا المجهودين هو العقوبات الأمريكية والأوروبية والعربية على سوريا. وقد يؤدي التواصل العربي مع الأسد إلى إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد تعليق عضويتها في عام 2011، بسبب رد الأسد على الانتفاضة - وقد تؤدي هذه العودة، إلى رفع العقوبات العربية عن سوريا، التي تعيق التجارة وغيرها من القضايا.
ولكن يكاد يكون من المستحيل رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية دون حدوث تغيير جوهري في سلوك الأسد. وتعود العقوبات الأمريكية على سوريا إلى عام 1979، حيث يرجع النصيب الأكبر منها إلى رد فعل نظام الأسد على الانتفاضة.
وقد سمّي "قانون قيصر" على اسم مصور شجاع لدى النظام قام بتهريب المئات من صور الدولة السورية للضحايا الذين تعرضوا للتعذيب في معسكرات الأسد. ويمنع القانون مباشرة بعقوباته الأشد قوة، تمويل أنشطة إعادة الإعمار في سوريا. والأهم من ذلك، أن لهذه العقوبات آثار ثانوية، أي أنها تنطبق على أي شخص ينخرط في هذه الأنشطة.
ويتضح من شلال الزيارات التي قام بها مسؤولون عرب ومسؤولون آخرون في المنطقة إلى دمشق، أنهم يرون فرصة للتعبير عن سياسة الجزرة تجاه الأسد بسبب إصدار وزارة الخزانة الأمريكية "ترخيصاً عاماً" لمدة 180 يوماً أو إعفاءً مؤقتاً من العقوبات في 9 شباط/فبراير بعنوان "السماح بالمعاملات المتعلقة بجهود الإغاثة من الزلزال في سوريا".
ولمَ لا يعبّرون عن مثل هذه السياسة؟ فقد قال المسؤولون الأمريكيون صراحة إن الترخيص صدر استجابة لطلبات "الحكومات في المنطقة" التي لا تريد أن تتعرض للعقوبات. كما سمحت واشنطن بتنفيذ معاملات الإغاثة من الزلزال، التي لم يتم تحديدها، مباشرة مع "الحكومة السورية" - المعروفة أيضاً باسم نظام الأسد.
لكن هذا لا يعني أن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا قد تغيرت، أو أن العقوبات على وشك أن تُرفع من أجل إعادة الإعمار. ليست هناك فرصة لحدوث ذلك.
وينتهي "الترخيص العام" في آب/أغسطس المقبل. وفي حين أن "أحكام انقضاء" مفعول "قانون قيصر" ستنتنهي في عام 2024، إلّا أنه من شبه المؤكد سيتم تمديد مفعول القانون كما يتضح من التصويت (بأغلبية 414 مقابل 2 فقط) في الكونغرس الأمريكي في 27 شباط/فبراير، الذي يدين "جهود نظام الأسد لاستغلال الكارثة بشكل ساخر من أجل التهرب من الضغط والمساءلة الدولية".
وحتى لو انتهى مفعول "قانون قيصر"، إلّا أن أطراف متعددة من العقوبات على صادرات النفط السوري وتصنيفاته ستبقى سارية المفعول - بغض النظر عن الحزب الذي يسيطر على البيت الأبيض. وهناك عقوبات جديدة أخرى في الطريق، حيث يقضي "قانون تفويض الدفاع القومي" الأمريكي لعام 2023 بأن تضع إدارة بايدن استراتيجية مشتركة بين الوكالات لتعطيل وتفكيك إنتاج الأسد للمخدرات والإتجار بها.
البحث عن تغيير سلوكي
إن الطريقة الوحيدة لتخفيف العقوبات الأمريكية على سوريا - ناهيك عن رفعها - هي أن يغيّر الأسد سلوكه بشكل جذري. وتتفهم واشنطن أن دول الخليج تريد من الأسد أن يوقف تدفق الكبتاغون من سوريا جنوباً إلى الأردن والخليج، والذي يقول المسؤولون إنه "يدمن جيلاً".
لكن واشنطن كانت واضحة في أن على الأسد أن يهيئ الظروف لعودة السوريين إلى ديارهم دون خوف من التجنيد أو الاحتجاز أو الاختفاء. وعلى الأسد أن يمضي قدماً في عملية "قرار مجلس الأمن رقم 2254"، والذي يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، التحرك في موضوع "اللجنة الدستورية".
وإذا لم يُحرز تقدم، فإن الدول العربية، التي تطبّع علاقاتها مع الأسد، وتنخرط في إعادة الإعمار، ستتعرض بشكل شبه مؤكد للتصنيفات والانتهاكات الأخرى للعقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية. وما لم تحدث تغييرات كبيرة في الطريقة التي يحكم بها الأسد سوريا ويدير شؤونها، من بينها تساهله مع الميليشيات والأصول الإيرانية الموجودة على الأراضي السورية فضلاً مع منشآت إنتاج الكبتاغون، فستكون هذه محاولة أخرى لرمي المال العربي الجيد بعد السيئ، لتعويض الخسائر المستمرة لهذه الدول مقابل نفوذ إيران في بلاد الشام.
أندرو تابلر هو "زميل مارتن ج. غروس" في معهد واشنطن والمدير السابق لشؤون سوريا في "مجلس الأمن القومي" الأمريكي. وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "المجلة".
=====================
معهد دول الخليج العربية: تطبيع العلاقات مع سوريا.. هل يمتد صدى السعودية إلى الولايات المتحدة؟
https://cutt.us/Z92fh
الأربعاء 12 أبريل 2023 09:56 م
سلط وليام روبوك، آخر سفير أمريكي لدى دمشق، الضوء على تطورات التحرك السعودي نحو تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، واقتراب الرياض من استعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، التي قطعتها في عام 2011، مرجحا أن يكون لذلك صدى في واشنطن.
وذكر وليام، في مقال نشره موقع "معهد دول الخليج العربية" بواشنطن وترجمه "الخليج الجديد"، أن السعوديين على استعداد لدعوة سوريا لاستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية، مشيرا إلى أن ذلك كان على جدول المهام الدبلوماسية المتوقعة للرياض بحلول أواخر عام 2022، لكن يبدو أن الزلازل التي ضربت سوريا في أوائل فبراير/شباط سرعت الجدول الزمني.
ومن شأن التوجه السعودي الجديد أن يضع الرياض بموقع الزعامة العربية ويعزز من تخفيف التوترات الإقليمية، خاصة بعد اتفاق إعادة العلاقات مع إيران، ولقاء وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في بكين، في 6 أبريل/نيسان لتسريع تنفيذ الاتفاق.
واعتبر روبوك أن الزيادة الطويلة في النشاط الدبلوماسي الإقليمي باتجاه المصالحات، تفيد بأن قرار السعودية بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق ليس مفاجئا، "فغالبًا ما تمثلت السياسة الخارجية السعودية في السماح للآخرين باتخاذ الخطوات الأولية والمتوسطة، بحيث يُنظر إلى تحركها في نهاية المطاف على أنه ترسيخ للإجماع العربي والإقليمي" حسب تعبيره.
وفي هذا الإطار، جاء تصريح وزير الخارجية السعودي بأن "عزل سوريا لم يكن مجدياً"، وإشارته، قبل شهر، في مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى وجود "إجماع متزايد على أن الوضع الراهن (في سوريا) غير عملي".
تأثير قوي بواشنطن
ويرجح روبوك أن يكون للخطوة السعودية المتوقعة نحو تطبيع العلاقات مع سوريا تأثير قوي في واشنطن، لكن ليس من الواضح كيف ستستجيب الولايات المتحدة لهذا التأثير.
فبالنظر إلى نفوذ الرياض الواسع في المنطقة وخارجها، ربما تعيد الولايات المتحدة سياستها تجاه سوريا، غير أن روبوك يرى أنه "من السابق لأوانه القول إلى أين قد يؤدي ذلك"، خاصة أن السياسة الأمريكية لاتزال تؤكد على محاسبة النظام السوري بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وتشمل العناصر الرئيسية للسياسة الأمريكية تجاه سوريا ضرورة التوصل إلى حل سياسي بناءً على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، والدعم القوي للاحتياجات الإنسانية، والحفاظ على القوات الأمريكية في الشمال الشرقي لمحاربة تنظيم الدولة في العراق والشام.
ولطالما حاولت واشنطن الإبقاء على هذه السياسات للحفاظ على مصداقية دعواتها لمساءلة النظام السوري، لكن مع عدم استهداف العقوبات للنشاط الدبلوماسي السوري، ظل نهج إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خطابيًا إلى حد كبير، حسبما يرى روبوك، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كانت أكثر صرامة في انتقاداتها، لكن ردها على الدول التي اتخذت إجراءات لإعادة العلاقات مع نظام الأسد ظل خطابيًا أيضًا.
ويرجح روبوك أن يؤدي التكرار المنتظم لموقف واشنطن بشأن أهمية محاسبة الأسد إلى تقييد قدرتها على تغيير الاتجاه في هذه القضية، مشيرا إلى أنه "دون التراجع - أو على الأقل تقليل التركيز - على قضية المساءلة، سيكون من الصعب على إدارة بايدن اتخاذ أي خطوات بشأن التطبيع (مع نظام الأسد) أو حتى مجرد إقامة اتصال معه".
أما القيد الأكبر أمام الاستجابة الأمريكية للتطبيع مع نظام الأسد، بحسب روبوك، فيتمثل في أن صانعي السياسة في الولايات المتحدة لا يرون مصلحة استراتيجية حيوية في إجراء مثل هذا التحول في السياسات، لا سيما تلك التي يمكن أن تثير انتقادات واسعة من أعضاء الكونجرس، حيث لا تزال المشاعر المناهضة للنظام السوري قوية وواضحة في تمرير العقوبات من خلال قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019.
وبينما يشتكي بعض الصقور في الولايات المتحدة، بمن فيهم أعضاء بالكونجرس، من أن تطبيق الولايات المتحدة لهذه العقوبات كان متقطعًا في أحسن الأحوال، إلا أنها كانت فعالة كتهديد في خنق أي مساعدات اقتصادية كبيرة من التدفق إلى سوريا.
ومع ذلك، يشير روبوك إلى أنه "بينما لم تتغير سياسة الولايات المتحدة بشأن التطبيع مع النظام السوري، خففت الإدارة بهدوء انتقاداتها للحكومات العربية التي تتحرك في هذا الاتجاه".
نفوذ إقليمي كبير
ويصر المحللون الذين يدركون النفوذ العسكري والدبلوماسي والتجاري طويل الأمد للولايات المتحدة في منطقة الخليج على أن التقارير بشأن تضاؤل القوة الأمريكية في المنطقة، مبالغ فيها إلى حد كبير، وهو ما يؤيده روبوك، مشيرا إلى أدلة مهمة تدعم هذا الرأي.
ومع ذلك، فإن سياسة الولايات المتحدة المتعثرة تجاه سوريا تقدم دعمًا حيويًا لإعادة تقييم أوسع نطاقاً يثير القلق (أو شماتة) حول تراجع النفوذ الإقليمي للولايات المتحدة، حسبما يرى روبوك.
ويرجح الدبلوماسي الأمريكي أن تجد الولايات المتحدة طريقة للتعاطي مع سوريا دون الإضرار بشكل خطير بعلاقات واشنطن مع زعماء الخليج الرئيسيين، لافتا إلى أن المصالح الأمريكية على المدى المتوسط والطويل بمنطقة الخليج والمنطقة الأوسع سيعززها التعثر الاجتماعي والاقتصادي المحتمل للصين والأداء الكارثي لروسيا في حرب أوكرانيا.
وفي المقابل، ترى وجهة النظر المعاكسة أن الصعود الدبلوماسي للصين، مع اختراق عودة العلاقات الإيرانية - السعودية ودعم موسكو الفعال للأسد في جميع أنحاء المنطقة، يؤدي إلى تراجع تأثير الولايات المتحدة نسبيًا.
ويقر روبوك بأن عدم قدرة الولايات المتحدة، في كثير من الحالات، على إقناع شركائها بدعم سياساتها، كما هو حال دول الخليج حاليا، يشهد على هذه الخسارة الملموسة في النفوذ الأمريكي.
وإزاء وجهتي النظر بشأن مستقبل النفوذ الأمريكي، يرى روبوك أن الوقت هو الفيصل في ترجيح أي منهما، مع تقييم تطور الأحداث في المنطقة، لكن المؤكد أن الولايات المتحدة ستدفع ثمنا أعلى لضمان استمرار نفوذها، قد يشمل مراجعة للسياسات التي يعتبرها الحلفاء الإقليميون غير واقعية وغير حساسة للديناميكيات التي ستشكل المنطقة في العقد المقبل.
المصدر | وليام روبوك/ معهد دول الخليج العربية بواشنطن - ترجمة وتحرير: الخليج الجديد
=====================
ريسبونسبل ستيتكرافت: على الولايات المتحدة أن تشجّع التطبيع العربي والتركي مع سوريا
https://cutt.us/XW4ic
عادل رفيق
نشر موقع ريسبونسبل ستيتكرافت الأمريكي في 7 إبريل 2023 مقالاً لـ جوشوا لانديس، الباحث في معهد كوينسي وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية الدراسات الدولية بجامعة أوكلاهوما ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط، تحت عنوان “على الولايات المتحدة أن تشجّع التطبيع العربي والتركي مع سوريا”، وذلك على النحو التالي:
لقد حان الوقت لندرك أن العقوبات على النظام السوري قد فشلت وأن اتباع سياسة أكثر واقعية يمكن أن يؤدي إلى فوائد حقيقية وأن يقلل من المخاطر المتصاعدة.
هناك محادثات تجري الآن بين معظم دول الشرق الأوسط مع سوريا؛ وأصبحت الدبلوماسية وإصلاح العلاقات الإقليمية هي آخر صيحة في المنطقة – وفي التوقيت الأمثل تماماً. فعلى مدار عقدين، دمّرت الحروب والانتفاضات وإسقاط الأنظمة المنطقة. ومن المحتمل أن تكون جهود التطبيع موضع ترحيب خاص من 16 مليون سوري من أولئك الذين عانوا من وحشية وفساد النظام، فضلاً عن أهوال الحرب الأهلية والنهب الذي جرى على يد تنظيمي القاعدة وداعش. حيث يواجهون اليوم حياة يسودها الفقر والحرمان. وآخر ما يحتاجون إليه الآن هو العقوبات والعزلة التي تحكم عليهم بعقد آخر من اليأس وانقطاع الأمل.
وبدلاً من الوقوف في وجه التقارب الدبلوماسي العربي والتركي مع سوريا ومحاولة منعه، ينبغي على الولايات المتحدة الانضمام للركب.
ضرورة انضمام الولايات المتحدة إلى حلفائها العرب والأتراك
من خلال تنسيق الجهود لكسب تنازلات أكبر من بشار الأسد، سيتعين أن تقوم واشنطن بممارسة نفوذها بشكل أكبر. ومن المرجح أن تؤدي الجهود المشتركة إلى تقديم دمشق تنازلات أكبر من التنازلات المجزأة المفترضة. وبعد أن انضمت المملكة العربية السعودية (إلى ركب التطبيع مع الأسد)، فقد اكتسبت الجهود العربية زخماً أكبر. وقد طرح السعوديون عدداً من المطالب: أن يقوم نظام الأسد بمكافحة تجارة حبوب الكبتاجون المخدرة، وتقليص دور إيران في سوريا، والترحيب بعودة اللاجئين السوريين من خلال توفير قدر أكبر من الأمن لهم. وهذه كلها أهداف تشاركها الولايات المتحدة نفسها.
وسيساعد التنسيق لهذه الجهود واشنطن على استعادة دورها كقائد في الدبلوماسية الإقليمية. بينما تُعتبر أي محاولة منها لوقف التطبيع لعبة خاسرة. وبينما برزت الصين مؤخراً كقوة دبلوماسية من خلال التوسط في التقارب السعودي الإيراني، تقود روسيا الآن مسار مفاوضات السلام بين أنقرة ودمشق.
ولا ينبغي أن تُترك واشنطن على هامش الأحداث مرة أخرى، بل يجب أن تساعد في تصميم خطة السلام بين سوريا والدول العربية. وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية باربرا ليف للشركاء العرب مؤخراً: “إذا كانت لديكم نية في التعامل مع النظام (السوري)، فعلى الأقل يجب أن تحصلوا على شيء مقابل ذلك”. ولكن إذا انضمت واشنطن لهذه الجهود، فإنها يمكنها محاسبة الأطراف بشكل أفضل، وكذلك التحقق من وفاء دمشق بالتزاماتها، وتعزيز المصالح الأمريكية.
إن عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى تقويض الموقف الإقليمي للولايات المتحدة، ناهيك عن موقفها في سوريا. حيث لا تريد أي دولة من الدول المجاورة لسوريا بقاء القوات الأمريكية هناك: لا العراق ولا تركيا ولا الحكومة السورية نفسها، وكلها تزعم أنها تستعد لرفع آثار الاحتلال الأمريكي. وفي الشهر الماضي، هاجم سوريون مدعومون من إيران قاعدة أمريكية في شمال شرق سوريا مما أسفر عن سبع إصابات بينهم حالة وفاة واحدة. وردت القوات الأمريكية بقتل تسعة سوريين. ومن المرجح أن تتصاعد مثل هذه الضربات الانتقامية.
وبمجرد أن أصبح واضحاً أن بشار الأسد سينجو من الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد، لم تجد القوى الإقليمية خياراً أمامها سوى المصالحة معه. بينما لا تواجه الولايات المتحدة وأوروبا ضغوطاً مماثلة؛ حيث يمكنهم الاستمرار في الإصرار على تنفيذ قرار الأمم المتحدة 2254، الذي يدعو إلى انتخابات حرة ونزيهة. بينما لا تملك الدول المجاورة هذه الرفاهية. والآن بعد أن انخرطوا في محادثات مع دمشق، فإن سياسة الغرب لعزل النظام السوري تبدو واهية بالفعل.
والأهم من ذلك، أن الدول المجاورة لسوريا تدرك أن نظام العقوبات المدمر ضد دمشق لم ينجح. فلم يتم طرد الأسد من السلطة ولم يغير سياساته. وكان التأثير الرئيسي الذي خلّفته هو إيذاء السوريين الأكثر ضعفاً، وبالتحديد أولئك الذين يدعي الغرب أنه يدافع عنهم. وإدراكاً لهذا الفشل، صرح وزير خارجية المملكة العربية السعودية مؤخراً بأن هناك إجماعاً متنامياً في العالم العربي على أن “عزل سوريا لم يكن مجدياً” وأن الحوار مع دمشق ضروري. واستغلت الحكومات العربية الزلزال الأخير لتضع مرارة الحرب الأهلية وراء ظهرها وتبحث عن سُبل لمساعدة الشعب السوري.
ماذا عن داعش؟
دأبت الولايات المتحدة على القول بأنه يتعين عليها أن تبقى في سوريا لمحاربة داعش، لكن اليوم الذي يمكن أن تتحمل فيه الحكومة السورية المسؤولية عن تلك المهمة يقترب مع الوقت. وعلى واشنطن أن تبدأ في الاستعداد لهذا الاحتمال. فقد قامت الحكومة السورية بقمع خلايا داعش في مدنها الرئيسية و 60% من البلاد التي تسيطر عليها.
ومن المؤكد أن تنظيم داعش لم تتم هزيمته بعد وأنه يواصل تنفيذ هجماته بأسلوب الكر والفر داخل الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة، لا سيما في المناطق الصحراوية. لكن التنظيم يقوم أيضاً بتنفيذ هجمات في 30% من الأراضي السورية التي تقع في نطاق سيطرة الولايات المتحدة. وهناك جميع الدلائل التي تثبت أن الجيش السوري، الذي يعيد بناء قواته، فعّال بشكل متزايد في مواجهة داعش، تماماً مثل القوات العراقية المجاورة. وتجدر الإشارة إلى أن معظم قادة داعش الذين قتلتهم أمريكا قد تم تعقبهم في إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، المحمية من قبل تركيا، وليس في المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة.
ويعاني الجيش السوري من نقص في الموارد إلى حد كبير لأن القوات الأمريكية استولت على معظم آبار النفط في سوريا وتستخدم النفط لدفع تكاليف موكلتها المحلية، قوات سوريا الديمقراطية. ومن خلال حرمان الحكومة السورية من النفط، تضمن واشنطن أن قوات الأمن السورية لا يمكنها نقل القتال بشكل كامل إلى داعش، والذي يستخدم بعد ذلك لتبرير استمرار الاحتلال الأمريكي للشمال الشرقي لسوريا.
ويتمركز تنظيم داعش في سوريا إلى حد كبير لكون البلاد مقسمة إلى ثلاث مناطق، تحكم كل منها حكومة هي في حالة حرب مع الحكومات الأخرى. وبالطبع فهذه الفوضى القضائية والعسكرية تصب في صالح الجماعة الإرهابية، التي يمكنها أن تضع “الدويلات” الثلاث المتحاربة والفقيرة في موقف حرج. وطالما أن الميزانية السنوية للحكومة لا تزال مجرد 3.5 مليار دولار زهيدة – أو خمس ما كانت عليه قبل الحرب في عام 2010 – فإن هزيمة داعش بشكل كامل ستكون صعبة.
هل يمكن أن يقلل الانخراط العربي مع سوريا من اعتمادها على إيران؟
وقالت باربرا ليف (مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية): “تعتقد بعض الدول الشريكة أن أفضل طريقة للوصول إلى المسار الذي تنتهجه دمشق بالتوجه نحو إيران هو الدخول إلى هناك والانخراط وإعادة سوريا في اتجاه مسار مختلف”. “لكنني أتشكك في أن يعمل الأمر بهذه الطريقة.” في الواقع، ليس هناك شك في أن حكومة بشار الأسد ستظل متمسكة بعلاقتها بكل من إيران وحزب الله من أجل المساعدة العسكرية. فقد قاموا بإنقاذ النظام خلال الحرب الأهلية.
لكن المال والتجارة تمثلان عنصر قوة ويمكنهما تشكيل السياسات الوطنية.
لا نحتاج إلى النظر إلى أبعد من العلاقة بين السعودية والصين لنرى كيف يمكن أن تؤثر التجارة والمال على السياسة. فعلى الرغم من اعتمادها الكامل تقريباً على الولايات المتحدة لأمنها القومي، تقدمت الرياض بطلب للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها بكين، وتناقش إدارة التجارة بينهما بالعملة الصينية. والمعروف أن بكين هي أكبر مستهلك للنفط السعودي وأكبر شريك تجاري لها. وقد أصيب المسؤولون الأمريكيون بالذهول من الصفقة التي توسطت فيها الصين بين إيران والمملكة العربية السعودية، وقد يفاجأون أيضاً بالتأثير الذي يمكن أن تُحدثه دول الخليج في سوريا. حتى إن استثمار بضعة مليارات من الدولارات سيكون له تأثير كبير على نوعية الحياة التي يعيشها السوريون، وقد يكون لبعض جماعات الضغط الخليجية تأثير على مراكز القوة في دمشق لا يقل عن التأثير الذي يمكن أن تحققه واشنطن. وللتأكيد على هذه النقطة، ذكرت الصحف السعودية الأسبوع الماضي أن دمشق قد تحركت بالفعل للقضاء على تجارة حبوب الكبتاجون المربحة كنتيجة لمحادثاتها مع السعودية. ومما لا شك فيه كانت تلك بادرة حسن نية لتحسين العلاقات مع الرياض، حيث كان تأثير المشاركة فورياً مع انتظار المزيد من النتائج بعيدة المدى.
وغني عن القول إن السوريين أقرب ثقافياً إلى عرب الخليج عنه إلى الإيرانيين بشكل كبير. بالإضافة إلى أن أكثر من مليون سوري يعملون ويعيشون في دول الخليج. ويمكن أن تُحدث هذه الروابط، تعززها استثمارات متواضعة، فرقاً كبيراً.
الأكراد؟
تشعر أمريكا أنها مدينة لمليوني كردي في سوريا لمساعدتها في تدمير داعش. لكن القوات الأمريكية لا يمكن أن تبقى في سوريا إلى الأبد؛ وعندما تغادر، فمن غير المرجح أن تبقى تلك الدويلة شبه المستقلة هناك. ومع غياب أي قوة جوية أو مكانة قانونية، سيتم اجتياحها من قبل جيرانها المعادين لها. وفي الأسبوع الماضي فقط، فرض تحالف من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) في مجلس النواب إجراء تصويت على إعادة القوات الأمريكية إلى أرض الوطن.
وبالتالي، قد يكون من الأفضل تعزيز صفقة بين دمشق والأكراد بدلاً من السماح للمنطقة بالانهيار والوقوع في حالة من الذعر والفوضى، كما حدث في أفغانستان.
إن هناك صفقة يجب عقدها بين دمشق والأكراد تعزز مصالحهم: بما في ذلك الحكم الذاتي الكردي والسيادة السورية. فكلاهما يرى أن تركيا تمثل التهديد الرئيسي لهما؛ وكلاهما بحاجة إلى التعاون لاستغلال ثروات المنطقة الكردية. وكلاهما يعارض الإسلاميين المتطرفين ويخشى عودتهم. ولكن لا يستطيع أي منهما إعادة بناء نفسه بمفرده. فالأكراد بحاجة للحماية من تركيا ولبيع منتجاتهم لسوريا، ودمشق بحاجة إلى الماء والنفط. لقد عملوا معاً في الماضي ويمكنهم القيام بذلك في المستقبل.
ومثل هذه الصفقة ستفيد الولايات المتحدة أيضاً من خلال إزالة أكبر شكوى لتركيا ضد واشنطن – التي من خلال دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، تقوم بدعم النزعة الانفصالية الكردية – وبالتالي استعادة الثقة بين الحليفين في الناتو (تركيا والولايات المتحدة).
ويصر بعض صانعي السياسة على أن الحفاظ على سيطرة الولايات المتحدة على شمال شرق سوريا مفيد لأنه يساعد إسرائيل ويُلحق الضرر بإيران – من خلال منع إيران من إرسال أسلحة إلى سوريا وحزب الله، وضمان أن تظل سوريا مستنقعاً. لكن إسرائيل أثبتت أنها أكثر من قادرة على الدفاع عن نفسها. فقد كانت معلوماتها الاستخبارية الممتازة والضربات الجوية المتكررة على سوريا شديدة الفعالية في إضعاف القدرات العسكرية لإيران وسوريا.
وبالمقارنة، لم تفعل القوات الأمريكية في سوريا الكثير لإضعاف الوجود الإيراني أو وقف عمليات نقل الأسلحة التي يتم نقلها جواً إلى سوريا. وكما تبين الأسبوع الماضي، فإن القوات الأمريكية هناك عُرضة أيضاً للهجوم.
وأخيراً، ستؤدي استراتيجية واشنطن لتقسيم سوريا إلى تصعيد العداء بين الأكراد ورفاقهم السوريين الذين سيتعين عليهم حتماً التصالح معهم.
إن جهود التطبيع بين سوريا وجيرانها تطور إيجابي يجب على واشنطن الانضمام إليه. ومن خلال تنسيق الجهود مع حلفائها العرب وتركيا، يمكن لواشنطن زيادة النفوذ الذي اكتسبته من خلال احتلالها للمناطق السورية ونظام العقوبات الذي فرضته للحصول على تنازلات من بشار الأسد، وإعادة تأكيد قيادتها في الدبلوماسية الإقليمية، وتقليل اعتماد دمشق على إيران. وفي المقابل، فإن استمرار مقاومة عملية التطبيع لن يؤدي إلا إلى تقويض نفوذ أمريكا، ووضعها في مواجهة حلفائها العرب والأتراك، وزيادة المخاطر على قواتها، وإلحاق الضرر بالسوريين أكثر مما تساعدهم.
=====================
وول ستريت جورنال: 5 دول عربية ترفض مساعي السعودية لإعادة نظام أسد إلى الجامعة العربية
https://orient-news.net/ar/news_show/202942
أورينت نت - ترجمة
2023-04-13 10:40:14
كشفت صحيفة أمريكية عن رفض عدة دول عربية لجهود التطبيع التي تقودها السعودية لإعادة نظام أسد إلى الحظيرة العربية وفقًا لمسؤولين عرب، في "انتكاسة" لجهود المملكة لقيادة إعادة ترتيب جيوسياسية أوسع جارية في الشرق الأوسط.
وبحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين عرب إن خمسة أعضاء على الأقل من جامعة الدول العربية، من بينهم المغرب والكويت وقطر واليمن، يرفضون إعادة انضمام نظام أسد إلى اجتماع جامعة الدول العربية بشكل قاطع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى مصر، التي طبّعت العلاقات مع نظام أسد في الأشهر الأخيرة وهي حليف قوي للسعودية تبدي رفضها لإعادة الأسد إلى الجامعة العربية قبل التعامل مع المعارضة السياسية السورية بطريقة تمنح جميع السوريين صوتاً لتقرير مستقبلهم، مضيفة أن متحدثاً باسم الوزارة قال إن وزير الخارجية المصري سامح شكري أبلغ الأمم المتحدة يوم الإثنين أنه يؤيّد تنفيذ قرار الأمم المتحدة بخصوص حل الأزمة في سوريا.
وتخطط الرياض لدعوة بشار الأسد إلى قمة جامعة الدول العربية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في 19 أيار في إطار تحولات جيوسياسية إقليمية تقودها الرياض في المنطقة، كان آخرها التطبيع مع إيران والانخراط في مفاوضات مع الحوثيين في اليمن لإنهاء الحرب المستمرة منذ 9 سنوات.
وأكدت الصحيفة إلى أن إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية، من شأنها إضفاء الشرعية على بناء العلاقات مع الأسد، بعد عقد من نبذه لحملته الوحشية على المعارضين وإغراق البلاد في حرب خلّفت ملايين الضحايا جراء القصف الممنهج على المدن الخارجة عن سيطرته.
وفي إطار تطبيع العلاقات وصل وزير خارجية نظام أسد فيصل المقداد أمس الأربعاء إلى المملكة العربية السعودية في زيارة لم يُعلن عنها من قبل، التقى فيها بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في أول زيارة لمسؤول كبير من نظام أسد إلى السعودية منذ أكثر من عقد.
وانتهت الزيارة بإصدار بيان مشترك مساء الأربعاء جاء فيه أن وزيري الخارجية ناقشا الخطوات اللازمة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية يحقق المصالحة الوطنية ويسهم في عودة سوريا إلى الصف العربي، كما بدأت السعودية وحكومة أسد عملية استئناف الخدمات والرحلات القنصلية بين البلدين.
وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي: "لا يوجد إجماع عربي في الوقت الحالي بشأن قضية إعادة قبول سوريا المحتملة في جامعة الدول العربية".
=====================
فوكس بول : “هيئة تحرير الشام” والمجتمعات المتخيلة في دولتها البدائية
https://cutt.us/kDvQJ
هارون زيلين؛ وسارة كان* – (فوكس-بول) 1 آذار (مارس) 2023
تقوم الجماعة الجهادية “هيئة تحرير الشام” بإصدار ملخصات متفائلة عبر الإنترنت حول مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتهدف على ما يبدو إلى توحيد السكان في شمال غرب سورية وتلطيف صورتها في الخارج.
* *
في السنوات الأخيرة، حاولت مجموعة “هيئة تحرير الشام” تطوير نظام حكم خاص بها. إلا أن هذه العملية لم تكن خطية متسلسلة ونضجت تدريجياً مع مرور الوقت.
مع ذلك، وبعيداً عن مسائل الحكم، يتطلب جزء مهم من بناء الدولة إنشاء سردية تقوم على كتابة تاريخ خاص بشعب ما وتكوين ذاكرته الجماعية.
وكما قال بينيدكت أندرسون في كتابه الشهير “الجماعات المتخيلة: تأملات حول أصل القومية وانتشارها”، تُبنى الدول أو “الجماعات المتخيلة” اجتماعياً، لأنه ليس من الضروري أن يعرف جميع أفراد نظام الحكم بعضهم بعضا، ولكن يجمعهم تاريخ وتجربة مشتركان.
وينطبق هذا الأمر على “هيئة تحرير الشام” التي تقوم منذ منتصف آب (أغسطس) بنشر “مواجز” عن مختلف المدن والقرى والمناطق الخاضعة لسيطرتها، من خلال هيكلية حوكمتها البلدية، “إدارة المناطق المحررة”.
وبالتالي، يبدو أن “هيئة تحرير الشام” تحاول بناء رابط بين مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها مستخدمة أحداثاً تاريخية فعلية، على أمل جمع سكان أراضيها لتصوير أوجه الشبه بينهم، وبالتالي إنشاء “مجتمع متخيل” ضمن نظام الحكم الذي تفرضه “الهيئة”.
وخلافاً لفكرة “الجماعة المتخيلة” التي تَحدّث عنها أندرسون سابقاً، وفي إطار الحملة التي يتم شنها، يُستخدم أسلوب الصحافة المطبوعة الذي يوحد الكثير من الدول الغربية تحت راية أفكار وروايات متشابهة؛ إلا أن ذلك يتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي تلجأ إليها أشباه الدول الحديثة التي برزت في القرن الحادي والعشرين.
على سبيل المثال، تقوم الحسابات الرسمية للإدارات البلدية المختلفة (أريحا، وأطمة، والمنطقة الوسطى، وحارم، وإدلب، وجسر الشغور، والمنطقة الشمالية وسرمدا) ضمن أراضي “هيئة تحرير الشام” بنشر هذه المواجز عبر منصة “تلغرام”.
كما يتم نشر هذه المواجز على شكل صور ورسوم محددة بطبيعتها على غرار الطريقة التي يستخدمها الناشطون في الغرب لإصدار رسوم بيانية يسهل تلقيها ويقومون بمشاركتها على منصات مثل “إنستغرام” ويمكن نشرها على خاصية القصص، الأمر الذي يزيد من نسبة انتشارها عبر الإنترنت. وفيما يتعلق بإمكانية إعادة نشر المحتوى على منصات تتخطى “تلغرام” وتضم عددًا أكبر من المتابعين، فهي تسلط الضوء على الصراع الموازي الذي تخوضه “هيئة تحرير الشام” في العالم الواقعي لكسب شرعية محلية و/أو دولية لمشروعها بتأسيس مكانة سياسية لنفسها وبناء دولة، والتخلص من الصورة المحيطة بها على أنها هيئة متطرفة، ولكن ضمن خطاب أكثر قبولاً. وبالتالي، ليس من المستغرب أن توقف “هيئة تحرير الشام” مساعيها لإزالة اسمها من قائمة الإرهاب الأميركية لكي تصب تركيزها على توجيه الأدوات والمنشورات الإلكترونية التي تستخدمها إلى منصات أكثر شيوعاً مثل “تويتر،” ولا تبقى محصورة ضمن منصات غير معروفة على الإنترنت مثل رفاقها السابقين وأعدائها الحاليين في تنظيمي “داعش” و”القاعدة”.
تفاصيل المواجز
منذ 28 شباط (فبراير) 2023، تم نشر 39 موجزاً حول المواقع الآتية: إدلب، حارم، أريحا، الأتارب، سرمدا، سلقين، بنش، جسر الشغور، أطمة، تفتناز، كفر نجد، الدانا، دارة عزة، وادي مرتحون، أرمناز، بداما، قميناس، المرج الأخضر، منطف، حلوز، آفس، عقربات، كفر تخاريم، كفر كمين، كفر دريان، الناجية، كللي، حرنبوش، جبل الزاوية، كتيان، الدويلة، إحسم، كفر يحمول، ترمانين، ونهر العاصي، والينابيع التي تتميز بها منطقة جسر الشغور، ومهرجان الرمان في دركوش، وحمامات الشيخ عيسي، ونبذة عن الزلازل التي ضربت المنطقة بعد الزلزال الذي هز سورية والذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر في 6 شباط (فبراير) 2023.
وتؤكد هذه المواجز مدى اتساع الحملة التي ترمي إلى بناء “مجتمع متخيل” لا يقتصر على ضم أكبر المواقع وأكثرها شهرة ضمن الأراضي الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.
في البداية، تُفصّل المواجز موقع المنطقة، وتذكر المدن والقرى القريبة منها، ومدى قربها من إدلب، وأحياناً ارتفاعها عن سطح البحر. وبهذه الطريقة، تُظهر كيفية ترابط جميع هذه المدن والقرى والمحلات ببعضها بعضا كوحدة سياسية واحدة، لكي تبني مجتمعةً ما يسمى بـ”المجتمع المتخيل”.
وعلاوةً على ذلك، تسلط المواجز الضوء على الميزة الزراعية التي تتمتع بها المناطق ومصادر المياه الرئيسية فيها، في إشارة إلى أن “هيئة تحرير الشام” تحاول إظهار النجاح الذي حققته في توفير هذه الموارد لسكان المناطق التابعة لها. على سبيل المثال، وفقاً لأحد المواجز، تُعرف بلدة حارم بأشجارها وحدائقها؛ حيث يُزرع فيها المشمش والجوز والزيتون والتين. كما تتميز بكثرة المياه نظراً لأمطارها السنوية الغزيرة، إضافة إلى تواجد سبعة ينابيع تروي غوطتها الجميلة؛ وبسبب كثرة ينابيعها أطلق عليها مؤرخو العصر اسم “دمشق الصغرى”.
وتصف المواجز أيضاً المواقع التاريخية المهمة في كل منطقة، بما فيها الإنشاءات الحجرية القديمة المنحوتة، إضافة إلى أصول أسماء المدينة، غالباً باللغة الآرامية أو السريانية.
ومن الواضح أن “هيئة تحرير الشام” تسعى إلى تسليط الضوء على التاريخ والثقافة الغنية التي تجعل المنطقة فريدة من نوعها، على أمل غرس مشاعر الفخر القومي في نفوس سكانها. على سبيل المثال، تم وصف أريحا على أنها مدينة قديمة وتضم بعض المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى 5000 عام.
وتحدثت المواجز عن مدينة الأتارب التي تقع بجوار قلعة رومانية أثرية هي دير عمان. كما وصفت دارة عزة (دار تعزة) بأنها “تحوي كهوفاً سكنية تعود إلى آلاف السنين إلى جانب آثار آرامية وبقايا أديرة ومساكن عائدة للحقبتين الرومانية والبيزنطية”. أما بالنسبة لأسماء المدن، فإن تسمية أرمناز بالسريانية تعني، على سبيل المثال، “أرض الملك ناز”، بينما ترجع تسمية بلدة “بداما” إلى اللغة الآرامية وتعني “وطن الأمة”.
أخيراً، تنتهي المواجز عن المدن أو القرى بشكل عام بتفصيل دورها في الثورة السورية، مع الإشادة بعزم المنطقة على مقاومة نظام الأسد والتضحيات التي قدمتها لدعم هذه القضية.
وقد تشير هذه الفقرات إلى جهود “هيئة تحرير الشام” للتعبير عن امتنانها ورعايتها لشعبها والمعاناة التي يواجهها في خدمة الثورة، في إطار جهود أخرى تستخدم فيه القوة الناعمة لزيادة الدعم الشعبي للتنظيم الذي يحاول أن يكون رمزاً للثورة في حد ذاته.
وعلى سبيل المثال، أشار الموجز عن بلدة الناجية إلى أنها “تعرضت لحركات نزوح كبيرة نتيجة قيام نظام الأسد بقصفها مراراً وتكراراً، بما في ذلك بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، وذلك عقاباً للأهالي على تمردهم على نظام الأسد”. أما بلدة كللي، “فشاركت في الثورة منذ انطلاقتها وتظاهر الكثير من أبنائها مطالبين بالعدالة وإسقاط نظام الأسد. وحالياً، تحتضن كللي العشرات من مخيمات النازحين”.
الخلاصة الرئيسية
تُمثل هذه المواجز عن المدن والقرى التي تنشرها “هيئة تحرير الشام” عبر قنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي مسعى آخر تُستخدم فيه القوة الناعمة لزيادة التأييد الشعبي وبناء “مجتمع متخيل” أكثر قوة وتلاحماً في إطار مشروعها لبناء الدولة.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن معرفة مدى نجاح هذه المواجز في زيادة الدعم العام لـ”الهيئة”، إلا أن المنشورات تضفي بعداً مثيراً للاهتمام على الأساليب التي تتيح للمتمردين الذين ينتقلون إلى سلطة الدولة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لربط مناطقهم المختلفة، وتُوفر أساليب للسكان المحليين لكي يفتخروا بالتاريخ والثقافة الأوسع نطاقاً في مدنهم وقراهم ويعيدوا نشر المعلومات على منصات مثل “إنستغرام”.
وبهذه الطريقة، تربط المواجز جهود “هيئة تحرير الشام” في العالم الحقيقي لكسب الشرعية بالحملات التي تشنها عبر الانترنت لترسيخ المجتمع الذي أنشأته وتعزيز مكانتها كحاكمة لهذا النظام السياسي الناشئ.
*هارون ي. زيلين: زميل “ريتشارد بورو” في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى حيث يتركز بحثه على الجماعات الجهادية العربية السنية في شمال أفريقيا وسورية، وعلى المقاتلين الأجانب والجهادية الإلكترونية عبر الإنترنت.
*سارة كان: باحثة مساعدة في “برنامج راينهارد للاستخبارات ومكافحة الإرهاب” التابع لمعهد واشنطن.
=====================
الصحافة العبرية :
هآرتس: مخاوف إسرائيلية من التقارب المُتزايد بين إيران وروسيا
https://cutt.us/H5zEh
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الخميس 13 إبريل 2023، عن المخاوف الإسرائيلية في ظل التقارب المتزايد بين روسيا وإيران.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد قدّر مسؤولون إسرائيليون، أن يؤدي توثيق التعاون بين روسيا وإيران إلى تقويض العلاقات بين تل أبيب وموسكو، ولربما الإضرار بالتنسيق الأمني بينهما في سوريا.
وأضافت، "التقديرات الإسرائيلية، بأنه في ضوء التقارب المتزايد بين موسكو وطهران، فإن الأخيرة ستضغط على الأولى حتى لا تسمح بأي عمليات إسرائيلية أخرى ضد أهداف إيرانية في الأراضي السورية".
ونقلت الصحيفة، عن مصدر إسرائيلي قوله على خلفية هذه التطورات، إن على إسرائيل إعادة النظر في موقفها من الحرب في أوكرانيا، والنظر في توسيع المساعدات العسكرية لكييف.
وأضاف: "الاستقطاب الشديد بين روسيا والغرب لن يسمح لإسرائيل بمواصلة التلاعب على الحبلين.. بات من الواضح الآن أن الروس لن يقدموا لنا أي شيء بأي حال، والامتناع عن تقديم المساعدة لأوكرانيا سيسبب استياء الدول الغربية".
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، زودت إسرائيل كييف بالمساعدة الاستخباراتية وأنظمة الدفاع، لكنها لم توافق على نقل بطاريات نظام القبة الحديدية أو غيرها من المساعدات العسكرية إليها، ويتم تفسير هذه السياسة هو الخوف من الإضرار بالعلاقات مع روسيا، وهو ما عبر عنه مؤخرًا شخصية بارزة في الوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جولته الأوروبية، وقال:"إسرائيل لديها مشكلة لا تعاني منها الدول الأخرى.. لا نعرف دولة أخرى تطير طائراتها كل يوم على مسافة قريبة من الطيارين الروس".
إلى جانب ذلك، أثيرت مخاوف إسرائيلية من أن يؤدي التدخل لصالح أوكرانيا إلى إلحاق الضرر باليهود الذين يعيشون في روسيا. وفق هآرتس
=====================
يديعوت أحرونوت:في خطاب نتنياهو.. غالانت “الرابح الأكبر” والأسد يتلقى الرسالة: “دير بالك”
https://cutt.us/IVulc
خرج منتصر واحد من المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الوزراء أمس: وزير الدفاع يوآف غالانت. فقد نجا من محاولة التنحية وسيبقى في منصبه دون الاضطرار للاعتذار – لا عن مضمون تحذيره ضد استمرار تشريع الإصلاح القضائي ولا عن التوقيت، في الوقت الذي كان فيه بنيامين نتنياهو في زيارة إلى لندن. وعلى أي حال، فإن التنحية ستذكر كأحد الأخطاء الأمنية، وبالطبع سياسة نتنياهو الأخطر، لكن تفسير ذلك محفوظ للآخرين.
من ناحية أمنية، لمس نتنياهو عدة نقاط يجدر التوقف عندها: بالفعل، بدأ الارتفاع في عدد عمليات الإرهاب في عهد الحكومة السابقة، لكن بالطبع لم يؤد أي سلوك لها إلى ذلك. ثانياً، وتيرة المقتولين منذ قيام حكومة نتنياهو أعلى: ففي السنة الماضية قتل 31 إسرائيلياً وجندياً من الجيش الإسرائيلي، بينما قتل 19 في الأشهر الثلاثة الأخيرة. ليس للحكومة في هذه اللحظة حل سحري لهذا الوضع، بل يتفاقم: إلى جانب إرهاب الأفراد، نرى في الأسابيع الأخيرة خلايا منظمة، مثلما في عمليات حوارة ومفترق الحمرا.
كما أن نتنياهو قتل فكرة الحرس القومي بلسانه مثلما يراها وزير الأمن القومي. فبين مدائح نتنياهو لإصرار الوزير إيتمار بن غفير على إقامة الحرس، أعلن نتنياهو بأن الجسم الجديد لن يكون تابعاً لإمرته، بل لأحد الأجسام الأمنية القائمة، وبالغالب الشرطة، مثلما اقترح المفتش العام. أما بن غفير الذي يصعب عليه رؤية إنجازات ونتائج مقارنة بالوعود الكبرى، فعليه أن يفكر من أين سيأتي بسجلات الإنجاز.
أما بخصوص الجبهات المهمة والمتفجرة على الحدود، فقد استخدم نتنياهو المنصة ليعلن عن العمل فيها جميعها: فقد أعلن نتنياهو مثلاً عن الهجوم على شبكات “حزب الله” في لبنان، لكن حسب جهاز الأمن، فمثل هذا الحدث لم يحصل، وكانت الهجمات ضد بنى تحتية لحماس التي كانت مسؤولة عن إطلاق النار على إسرائيل. غني عن الإشارة بأن الجيش فوجئ أمس جداً لسماع أقوال نتنياهو في الموضوع.
وبخصوص سوريا، هدد نتنياهو الرئيس الأسد مباشرة، وليس صدفة: فهو يعرف بأن الإيرانيين يضغطون عليه لإخراج عمليات ضد إسرائيل، وسمح بالفعل بإطلاق المسيرات قبل أسبوع. بعد إطلاق الصواريخ إلى الجولان، حاسبه الجيش وهاجم قيادة أخيه ماهر الأسد. يمكن رؤية هذا بمثابة إشارة بصيغة “دير بالك، إذا واصلت فسنمس بحكمك”. ومع ذلك، لا يزال الإيرانيون يضغطون، والأسد يتردد في كيفية العمل مع محور الشر وضد إسرائيل. إضافة إلى ذلك، قال نتنياهو إن العلاقات الأمنية مع الأمريكيين ممتازة وهذا صحيح، لكنه ليس كافياً: فهذه العلاقات يجب أن ترتفع طابقاً. فلم يعمل أي جنرال أمريكي وحده، والأعداء يرون كيف يتراجع البيت الأبيض عن المنطقة وأساساً كيف يبتعد عن هذه الحكومة. وعليه، على نتنياهو أن يفعل كل شيء للوصول إلى لقاء في البيت الأبيض في أقرب وقت ممكن ليس من أجل الشرف بل من أجل الأمن.
وبعد الخطاب، هناك حاجة للعودة إلى الواقع. في خلفية التوتر الإقليمي، يرفع الجيش الإسرائيلي التأهب فيما العيون تتطلع إلى يوم الجمعة الذي سيكون يوم الجمعة الإيراني (“يوم القدس”). والتحدي الأساسي هو الحرم الذي هو المحفز لكل التصعيد الحالي. وسيتعين على شرطة القدس مواصلة إدارة الأحداث بعقل وحساسية؛ على قيادة الشمال أن تكون يقظة في جبهتي سوريا ولبنان؛ ويجب أن تستعد منظومة الدفاع الجوي لاعتراضات محتملة؛ إضافة إلى طياري سلاح الجو للرد.
ينبغي أن يضاف لكل هذا جهاز السايبر الذي يبلغ بكل ارتفاع في حجم الاعتداءات في الأيام الأخيرة ضد شركات إسرائيلية. سيكون هذا عيداً متوتراً. نأمل أن يكون هادئاً أيضاً.
يوسي يهوشع
يديعوت أحرونوت 11/4/2023
=====================
القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي قصف مقرا تابعا لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري الليلة الماضية
https://cutt.us/1ETqC
القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي قصف مقرا تابعا لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري الليلة الماضية
القناة 13 الإسرائيلية: القصف الإسرائيلي جاء ردا على إطلاق مسيرة إيرانية من سوريا نحو إسرائيل قبل أسبوع
=====================
 الاحتلال يراقب التوتر المتصاعد بين أمريكا وإيران في سوريا
https://cutt.us/UcaGH
عربي21- عدنان أبو عامر 11-Apr-23 09:07 PM
تتابع المحافل الإسرائيلية ما تشهده الأراضي السورية من مهاجمة المجموعات المسلحة التابعة لإيران بشكل متكرر للقوات الأمريكية في شمال شرق سوريا، الأمر الذي من شأنه رفع درجات الحرارة عبر الحدود، مع توقع إسرائيلي بتصعيد تدريجي للعلاقات المتوترة بين طهران وواشنطن.
إيهود يعاري المستشرق اليهودي كشف أن "المجموعات المسلحة التابعة لإيران نفذت 83 هجوماً بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأمريكية الصغيرة في شرق سوريا خلال العامين الماضيين وحتى الآن، مع أن عدد القوات لا يزيد عن ألف جندي أمريكي. في ثلاث حالات فقط جاءت ضربة أمريكية مضادة، أما في الجولة الأخيرة فقد قُتل 19 من المقاتلين العراقيين والسوريين، بعد مقتل متعاقد أمريكي في خدمة القيادة المركزية بصاروخ، مع أن المنظومة الدفاعية في القاعدة لم يتم تفعيلها، ولذلك يتوقع تصاعد هذه السخونة".
وأضاف في مقال بموقع "القناة 12" العبرية ترجمته "عربي21" أن "المتابعة الإسرائيلية لهذه التطورات كشفت عن منافسة أمريكية إيرانية للسيطرة على خمس أراضي سوريا الواقعة شرق نهر الفرات على طول الحدود مع العراق، مع أنه منذ 2015، دأب الأمريكيون على مساعدة القوات الكردية للحفاظ على حكم ذاتي، ويحاولون تخفيف التوترات بينها وبين القبائل العربية في منطقة دير الزور، ومنع داعش من السيطرة على منطقة تحتوي على حقول نفط مهمة، كما تتمركز قوة جوية متواضعة في قاعدة رميلان".
وأشار إلى أن "المعلومات الإسرائيلية المتوفرة تتحدث عن العثور على قوة صغيرة غربي الفرات، في مثلث التنف على الحدود الأردنية، وهناك قاموا بتدريب وحدات كوماندوز، وهي مليشيا محلية تساعدهم في الدفاع، لكن الحديث يدور عن استثمار بأقل ما يقال بعشر مرات مما يصرفه الرئيس الروسي بوتين على النظام السوري، ورغم ذلك فقد تمكنت الولايات المتحدة حتى الآن من تحقيق الاستقرار في موقع استراتيجي مؤثر للغاية، لكن هذا الواقع يثير غضب جميع اللاعبين الآخرين في الساحة، باستثناء إسرائيل".
وأكد أن "الروس يرسلون طائرات لمنطقتي التنف ووادي الفرات، فيما يحاول النظام في دمشق، دون جدوى، جرّ الأكراد للمصالحة لدقّ إسفين مع الأمريكيين، ويشن الإيرانيون هجمات متكررة كي يتبنى الرئيس بايدن نهج ترامب الذي أراد إجلاء جميع قواته من البلاد، أما القوة الأمريكية ذات الغطاء الجوي من القواعد البعيدة فهي عالقة مثل عظم في حناجر الحرس الثوري، الذي لا يطمح فقط لكسب أرباح آبار النفط، بل لتحقيق حلم قاسم سليماني بممر أرضي آمن من الحدود الإيرانية عبر العراق إلى سوريا، ثم لحزب الله وجبهة الجولان".
وأضاف أن "ما يتوفر من معلومات إسرائيلية يشير لتزايد الإشارات على الأرض، وكذلك التصريحات العلنية، بأن إيران لا تنوي التراجع عن الضغط، وكالعادة أوضحوا أن المهاجمين ليست القوات الإيرانية، بل المجموعات المسلحة، ويحذرون من إلحاق الأذى بعناصر فيلق القدس على الأراضي السورية، ومن وجهة نظرهم لا مانع من الاستمرار طالما أنهم أنفسهم خارج القتال، بل يغيرون انتشار المليشيات لتحسين الدفاع ضد القصف الأمريكي، كما زادوا من وتيرة تهريب قوافل المعدات إليها".
وأشار إلى أن "التقييم الإسرائيلي لتصرف الأمريكيين يتمثل بالزيارات الأخيرة لرئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال ميلي وقائد سانتكوم الجنرال كوريلا، إلى جنودهم وضباطهم في سوريا، عقب نجاحهم بإحباط خطة تركيا لضرب شركائهم الأكراد في الشمال، لذلك يبدو أن الطرفين على استعداد لقبول مخاطر التصعيد، وفي ظل هذا الوضع تزيد الولايات المتحدة من قواتها في الساحة السورية، حيث تم دفع السرب الأول من قاذفات إيه 10 إلى المنطقة، وأمر حاملة الطائرات "جورج بوش" بالبقاء في شرق البحر المتوسط مع بوارج مرافقة لها".
الخلاصة الإسرائيلية تتمثل في تزامن هذه التحركات العسكرية مع مبادرة لعدد من الدول العربية، خاصة في منطقة الخليج العربي للتطبيع مع نظام الأسد، شريطة أن يعمل في المقابل على تقليص مليشيات إيران في بلاده، حتى انسحاب قواتها، ولئن اعتقد البعض أن مثل هذه الصفقة ممكنة، لكن المحافل الإسرائيلية تزعم أنه ليس من الواضح على الإطلاق أنه حتى لو أراد ذلك فإنه سيكون قادرًا عليه.
=====================
الصحافة البريطانية :
التليغراف :تهريب الأسلحة إلى سوريا
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-65259464
مصادر استخباراتية تحدثت عن نقل أسلحة من إيران عبر طائرات إغاثة منكوبي الزلزال
وأخيرا نشرت التليغراف تقريرا عن تهريب إيران أسلحة إلى سوريا في طائرات من المفترض أنها تنقل مساعدة لمنكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد فبراير/شباط الماضي.
وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلها في الشرق الأوسط كامبل ماكدميارميد، إن إيران "استخدمت رحلات الإغاثة من الزلزال" لتزويد سوريا بالأسلحة، بحسب مصادر استخباراتية.
وأكدت أنه بعد زلزال بقوة 7.8 درجة ضرب تركيا وتسبب في دمار واسع بسوريا ومقتل 6000 في سوريا، أرسلت إيران مئات رحلات المساعدات إلى مطارات حلب ودمشق واللاذقية في سوريا.
الآن ، ولأول مرة، كشفت مصادر استخباراتية أنه من بين إمدادات الإغاثة، أرسلت إيران أيضًا معدات اتصالات متطورة وبطاريات رادار ، بالإضافة إلى قطع غيار مطلوبة لترقية نظام الدفاع الجوي السوري. كان الهدف تعزيز دفاعات إيران ضد إسرائيل في سوريا وتقوية الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال العميد يوسي كوبرفاسر، وهو أحد المطلعين بالجيش الإسرائيلي على علم بالعملية، إن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية عن الأجهزة القادمة كانت مفصلة للغاية لدرجة أن الضربات الإسرائيلية تمكنت من استهداف شاحنات محددة داخل قوافل طويلة.
وعندما سُئل عما إذا كانت إيران قد استخدمت طائرات الإغاثة الإنسانية بعد الزلازل لنقل معدات عسكرية إلى سوريا لتعزيز شبكتها هناك ومساعدة الأسد، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "هذا ليس صحيحا".
ولم ترد الحكومة السورية على طلب للتعليق.
وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي، طلب عدم ذكر اسمه، لرويترز: "تحت ستار شحنات مساعدات الزلزال إلى سوريا، شهدت إسرائيل تحركات كبيرة لمعدات عسكرية من إيران، يتم نقلها بشكل أساسي في أجزاء".
وقال ضابط سوري لم يذكر اسمه لرويترز إن إسرائيل تزيد من جهودها لمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا.
"لماذا الان؟ ببساطة لأن لديهم معلومات تفيد بأن شيئا ما يتم تطويره بسرعة. يجب أن يوقفوه ويضربوه لإبطائه. خلق الزلزال الظروف المناسبة. وقال إن الفوضى التي أعقبت ذلك سمحت للطائرات الإيرانية بالهبوط بسهولة في سوريا".
لكن إسرائيل سرعان ما أدركت التدفق الجديد للأسلحة إلى سوريا وشنت حملة هجمات لوقف الشحنات.
ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية في وقت سابق أن إسرائيل شنت غارات جوية على مطار حلب مرتين في مارس/آذار، بما في ذلك هجوم في 7 مارس/آذار دمر مدرج المطار وأغلق المنشأة مؤقتا، وحوّل الرحلات الجوية إلى دمشق واللاذقية.
=====================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: هل يمتد إفلات الأسد من العقاب ليشمل تهريب المخدرات؟
https://cutt.us/Uzld8
قالت صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية إن الرئيس السوري بشار الأسد لم يضطر يوما إلى الرد على أدنى الجرائم التي ارتكبها رغم طول القائمة؛ من الجرائم ضد الإنسانية والمذابح المنظمة إلى حملات الاغتصاب الممنهج والإخفاء القسري، بل إنه نجح في الالتفاف على العقوبات الدولية عبر تطوير الإنتاج الصناعي والتسويق المكثف للكبتاغون.
وأوضح الأستاذ الخبير في شؤون الشرق الأوسط جان بيير فيليو -في عموده بالصحيفة- أن إنتاج هذا الأمفيتامين الذي يسبب الإدمان يعود الآن بمليارات الدولارات سنويا على النظام السوري، ويمثل مصدره الرئيسي من العملة الصعبة، وهو موجه في المقام الأول إلى السعودية التي تبدو -رغم ذلك- مستعدة لتطبيع علاقاتها مع دمشق.
ولا تكلف صناعة الكبتاغون سوريا كثيرا، إذ استطاعت دمشق -حسب الكاتب- إعادة تدريب علماء العقاقير في صناعة الأدوية التي كانت قائمة على تصنيع الأمفيتامينات، وإنشاء شبكة صلبة من الورش السرية في مناطق عسكرية غالبا، وذلك تحت حماية الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر الأسد؛ الشقيق الأصغر للرئيس.
وتضمن هذه القوات حماية القوافل المحملة بالأمفيتامينات لتوصيلها إلى شركاء مرتبطين بحزب الله في لبنان، أو إلى الأردن حيث يشتبك المهربون السوريون مع قوات الأمن، منذ فتح الحدود البرية بين البلدين في أغسطس/آب 2021.
رهان سعودي على الحوار
وإذا كان جزء من الكبتاغون يتم استهلاكه بشكل متزايد ومقلق في لبنان والأردن، فإن الوجهة النهائية لشحنات المخدرات تظل السوق السعودية التي يحظى الكبتاغون فيها بشعبية لا يمكن إنكارها بين الطبقة الوسطى في المدن السعودية، حتى إن الرياض فرضت عام 2021 حظرا على الواردات الزراعية من لبنان، بعد تكرار اكتشاف شحنات من الفاكهة أو الخضار "المحشوة" بالكبتاغون.
ولا تخفي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن -التي سنت "قانونا ضد انتشار وتهريب وتخزين المخدرات من قبل الأسد"- رغبتها في إعاقة ديناميكية التطبيع التي أطلقتها بكين مؤخرا من خلال وساطتها الناجحة بين إيران والسعودية، خاصة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منفتح على المصالحة مع الأسد، وأن المسؤولين السعوديين يراهنون على أنه من الأفضل الحوار مع نظام الأسد بدل نبذه، كي يؤدي ذلك للحد من تهريب الكبتاغون.
وخلص جان بيير فيليو إلى أنه ليس بعزيز على الأسد -الذي شجع الإرهاب وفي الوقت ذاته جعل نفسه الحصن الوحيد ضد الإرهاب- أن يوهم العالم بوقف تجارة المخدرات التي هو قائدها الرئيسي، لأنه مقتنع في قرارة نفسه بأن الجريمة مجدية.
المصدر : لوموند
=====================
موقع استخباراتي: دبلوماسيون يساعدون نظام الأسد على التنصل من العقوبات
https://eldorar.com/node/180332
أفاد موقع "إنتلجنس أونلاين"، بأن هناك مجموعة من الشخصيات تساعد نظام الأسد للضغط على الاتحاد الأوروبي بشأن رفع العقوبات المفروضة عليه بما يشبه الدبلوماسية السرية.
وقال الموقع في تقرير له: بالرغم من أن النظام لا يزال معزولاً على الساحة الأوروبية، إلا أنه يأمل في أن يخفف الاتحاد الأوروبي عقوباته عليه، لافتاً إلى أن عدداً من المسؤولين الأوروبيين يسعون إلى إقناع الاتحاد بإعادة النظر في العقوبات.
وكانت محكمة العدل الأوروبية قررت في 8 آذار الماضي إلغاء العقوبات عن نزار الأسعد وهو رجل أعمال مقرب من النظام، ما سيشجع الأسد عبر شبكة من العلاقات على محاولة إقناع مؤسسات أوروبية برفع العقوبات عن شخصيات وهيئات أخرى.
والعام الماضي، كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن هناك تصدعاً في صفوف دول الاتحاد الأوروبي إزاء موقف التكتل من نظام بشار الأسد رغم الجرائم التي ارتكبتها ميليشياته على مرّ السنوات الماضية.
ووفق المجلة، فقد استخدمت حكومات أوروبية بما في ذلك اليونان وقبرص وإيطاليا والمجر والنمسا وبولندا، مواقعها داخل الاتحاد الأوروبي للضغط على عدد من خطوط السياسة والدعوات لتغيير السياسات التي تتماشى بشكل مباشر مع مصالح نظام الأسد.
=====================
الصحافة الروسية :
اكسبيرت رو :التعويض السوري
https://ar.rt.com/v3g2
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني أوغورودنيكوف، في "إكسبرت رو"، حول الفوائد التي تجنيها روسيا بفضل انتصارها في سوريا.
وجاء في المقال: من وجهة نظر تقنية، يعد خفض إنتاج أوبك+ شكليًا إلى حد كبير. فمن نواح كثيرة، هذا يجعل الحصص الجديدة تتماشى مع الإنتاج الحالي. سيبلغ التخفيض الحقيقي 0.5-0.7 مليون برميل في اليوم فقط، وهو بشكل عام ليس بالأمر المهم.
ومع ذلك، فمن وجهة نظر سياسية ومالية، يعد قرار أوبك+ حدثًا ثوريًا لكل من أسواق النفط والأسواق المالية العالمية.
أظهر قرار المملكة العربية السعودية خفض إنتاج النفط بوضوح أن واشنطن لم تعد تلعب دورًا حاسمًا في المنطقة وفي سوق النفط، حسبما كتبت صحيفة واشنطن بوست. وقد ارتفعت أسعار النفط على خلفية أنباء تراجع الإنتاج، مشكّلة "ضربة قاسية" لإدارة بايدن، التي تحاول التغلب على التضخم وتجنب الركود، وفقًا لما ذكره ديفيد إغناتيوس، كاتب العمود في الصحيفة الأمريكية.
اليوم، تأثير أوبك+ على سوق النفط هائل، ما يسمح للمشاركين بلعب لعبة معاكسة للتقلبات الدورية، ودعم الأسعار خلال الأزمة والعكس بالعكس، بما يؤدي إلى تبريد السوق عندما ترتفع أسعار النفط.
ومن دواعي السرور مشاهدة كيف تنهار أمام أعيننا اللعبة التي يبنيها الأمريكيون ضد الاقتصاد الروسي. تم تأكيد هذه الأطروحة من قبل بلومبرغ. وبحسب الوكالة، فقد استقال بن هاريس "مهندس" سقف أسعار النفط الروسي الأسبوع الماضي، وهو رجل مقرب من الرئيس ووزير الخزانة الأمريكية. لم يُذكر سبب الاستقالة.
أوبك+ في شكلها الحالي تحالف قوي، قائم على نفط الشرق الأوسط وأسلحة روسيا. فقد نشأت فرصة إقامة علاقات مباشرة وشراكة مع ممالك الشرق الأوسط بفضل الانتصار العسكري في سوريا. لذلك، تجني روسيا اليوم ثمار القرارات التي اتُخذت منذ ما يقرب من عقد من الزمان. ومهما بدا الأمر مفاجئًا، فإن دول الغرب، ولو بشكل غير مباشر، تعوض روسيا عن تكاليف إحلال السلام في إحدى دول الشرق الأوسط.
=====================
سوريا في الصحافة العالمية
إعداد مركز الشرق العربي
15/4/2023
الصحافة الامريكية :
  • "وول ستريت جورنال": قاآني عقد اجتماعات مع مليشيات المنطقة قبل الهجمات الأخيرة على إسرائيل
https://www.iranintl.com/ar/202304156624
  • ذي انترسيبت : وثائق البنتاغون المسربة.. "إسرائيل" طلبت دعما أمريكيا لضرب أهداف إيرانية بسوريا
https://cutt.us/fbPMB
  • المجلس الأطلنطي: حزب الله وحلفاؤه أكثر جرأة مما كانوا عليه قبل عقدين
https://cutt.us/5QtiC
  • نيويورك تايمز: كل دولة عربية لها حساباتها الخاصة للتطبيع مع نظام الأسد.. متفقة على الحتمية ومختلفة حول الكيفية
https://cutt.us/UP5sZ
  • نيويورك تايمز :"وعود دون تنفيذ".. تحذيرات من التطبيع العربي "السريع" مع نظام الأسد
https://cutt.us/s5i2F
الصحافة البريطانية :
  • التلغراف: إيران هرّبت أسلحة إلى سوريا عبر رحلات الإغاثة من الزلزال
https://cutt.us/KbNk3
الصحافة العبرية :
  • تقارير: حزب الله نقل أسلحة متطورة من إيران وسوريا إلى لبنان وصواريخ الجنوب أطلقت بالتنسيق بين الحزب وإيران وحماس
https://www.wattan.net/ar/news/400559.html
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الأسد وحسابات السعودية
https://cutt.us/6MqJ4
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: أنقرة ستواصل عملية التطبيع مع نظام الأسد بناءً على 4 بنود
https://eldorar.com/node/180342
الصحافة الامريكية :
"وول ستريت جورنال": قاآني عقد اجتماعات مع مليشيات المنطقة قبل الهجمات الأخيرة على إسرائيل
https://www.iranintl.com/ar/202304156624
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، عقد عدة اجتماعات سرية مع قادة الميليشيات المدعومة من إيران في جميع أنحاء المنطقة، خلال الأسابيع الماضية لتنسيق الهجمات الأخيرة ضد إسرائيل.
وافادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير يوم الجمعة أن شبح الحرب الإيرانية الإسرائيلية دخل مرحلة لا يمكن التنبؤ بها بعد أن بدأ قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بمحاولة إقناع حلفائه في المنطقة بجولة جديدة من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وذكرت هذه الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن قاآني ذهب إلى لبنان الأسبوع الماضي والتقى بقادة حماس، وحزب الله، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، بالسفارة الإيرانية في بيروت. وتزامنت هذه اللقاءات تقريبًا مع هجوم صاروخي لمسلحين من جنوب لبنان على إسرائيل.
وبحسب هذه المصادر المطلعة، فقد عقد قاآني اجتماعات مع أعضاء فصائل الميليشيات الفلسطينية في سوريا، نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، وذكر في هذه الاجتماعات أن لدى إيران معلومات عن خطة إسرائيل لتنفيذ عمليات ضد عناصر من حماس، والجهاد الإسلامي، في لبنان وسوريا.
ووفقا لهذا التقرير، حث قاآني في سوريا الميليشيات الفلسطينية على مهاجمة إسرائيل فورًا وفي غضون أيام قليلة ردًا على الهجمات الإسرائيلية على سوريا، والتي أدت مؤخرًا إلى مقتل اثنين من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، ميلاد حيدري ومقداد مهقاني. وأكد أن إيران ستزود هذه الجماعات بالأدوات اللازمة لهذه الهجمات.
وأضاف هذا التقرير أنه عقب التنسيق مع فيلق القدس، وصل مستشارون عسكريون للحرس الثوري الإيراني إلى بيروت في 3 أبريل (نيسان) للتخطيط لهجمات ضد إسرائيل.
وفي المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين، استُهدفت بهجمات صاروخية من سوريا ولبنان وغزة، كما استهدفت تل أبيب مواقع هذه الجماعات ردا على ذلك.
بعد هذه الهجمات، تشعر إسرائيل بالقلق من المزيد من الهجمات ضدها عبر عدة جبهات، وفي هذا الصدد، عززت الدفاع الجوي للقبة الحديدية وغيرت اتجاه تركيزها.
وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن الأحداث الأخيرة بين لبنان وإسرائيل هي أخطر الأحداث التي وقعت بين البلدين منذ حرب 2006.
وأفادت "إيران إنترناشيونال"، الأسبوع الماضي، أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل، والذي نفذه الفرع العسكري لحركة حماس في لبنان، كان بعلم من حزب الله اللبناني وإيران، وأن إسرائيل تستعد لحرب قريبة مع حزب الله.
وبحسب هذا التقرير، لم تكن الهجمات الإسرائيلية على لبنان وقطاع غزة رد فعل على الهجمات من لبنان وغزة، بل كانت رسالة إلى إيران، رغم أن إسرائيل لا تريد قتل الناس وزيادة التوتر.
ويقال إنه إذا ردت إسرائيل بجدية، فسيقتل المئات في لبنان. أيضا، إذا استمرت الهجمات من لبنان، فلن يكون لدى تل أبيب أي قيود أو تردد في مهاجمة هذا البلد في المستقبل، وسيتخذ الجيش الإسرائيلي إجراءات جادة.
وفي وقت سابق، ذكرت بعض وسائل الإعلام أن الهجمات الإسرائيلية على مواقع القوات الإيرانية في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل ضابطي الحرس الثوري، ميلاد حيدري ومقداد مهقني، كانت رد فعل على الانفجار في منطقة مكيدو داخل إسرائيل.
هذا وقد التزم حزب الله الصمت إزاء اتهامات تل أبيب بإطلاق مئات الصواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل ولم يصدر أي بيان رسمي. لكن مسؤولا في حزب الله نفى مسؤولية هذه المجموعة في إطلاق الصواريخ.
واعتبرت بعض وسائل الإعلام اللبنانية بروز هذا التوتر في جنوب البلاد بالتزامن مع زيارة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى بيروت، أمرًا مهمًا وقالت إن هنية، الذي وصل بيروت في 6 أبريل، عرّض لبنان لخطر المواجهة العسكرية مع إسرائيل.
وبحسب المراقبين، فإن الأنشطة العسكرية للفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان لا تتم إلا بموافقة حزب الله الذي يسيطر على هذه المناطق.
في غضون ذلك، ووفقا لبعض التقارير، بعث حزب الله برسالة إلى إسرائيل زعم من خلالها أنه ليس لديه علم بهذه الهجمات.
=====================
ذي انترسيبت : وثائق البنتاغون المسربة.. "إسرائيل" طلبت دعما أمريكيا لضرب أهداف إيرانية بسوريا
https://cutt.us/fbPMB
عربي21- باسل درويش 15-Apr-23 01:42 AM
نشر موقع "ذي انترسيبت" تقريرا، أشار فيه إلى أن من بين الوثائق المسربة من البنتاغون، جهود إسرائيلية لدفع الولايات المتحدة المشاركة في عمليات تستهدف المصالح الإيرانية في الشرق الأوسط.
وتكشف الوثائق عن حساسية الوضع الجيوسياسي وكيفية انتقال التوتر الروسي- الإسرائيلي من سياق الحرب في أوكرانيا.
وتم تبادل مجموعة الوثائق على منصة لألعاب الفيديو، حيث اعتقل عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) يوم الخميس، شخصا عمره 21 عاما اسمه جاك تيكسيرا يعمل في القاعدة الجوية للحرس الوطني.
ففي إحاطة تعود إلى 28 شباط/ فبراير موسومة بـ "سري للغاية" وتم تحضيرها لوكالة الاستخبارات العسكرية، تحدثت عن أربعة سيناريوهات تقوم فيها إسرائيل بتزويد أسلحة فتاكة لأوكرانيا، التي رفضت القيام به بسبب علاقاتها مع روسيا.
وفي واحد من السيناريوهات المعقولة، "تواصل روسيا السماح للإيرانيين نقل الأسلحة التقليدية المتقدمة إلى سوريا، بشكل يدفع إسرائيل الطلب من الولايات المتحدة دعما أوسع لكي تواجه النشاطات الإيرانية، مقابل دعم أوكرانيا بالأسلحة".
وتتهم "إسرائيل" إيران بنقل أسلحة إلى سوريا لاستخدامها في نزاعات مستقبلية ضدها. وتقدم الوثيقة أرضية لهذا السيناريو الذي يشير إلى الظروف التي قد تعبد الطريق أمامه "تبنى القادة العسكريون الإسرائيليون نهج المخاطرة في مواجهة إيران، بما في ذلك عمليات إسرائيلية- أمريكية ثنائية".
ونظمت أمريكا و"إسرائيل" في كانون الثاني/ يناير أضخم مناورات عسكرية في التاريخ، وضمت محاكاة لغارات ضد أهداف نووية إيرانية.
وتحدثت الوثيقة عن سيناريو آخر، تتكبد فيه روسيا خسائر فادحة بسبب غارات إسرائيلية على سوريا، وتقوم باستهداف المقاتلات الإسرائيلية بمساعدة من إيران.
وتكشف الوثيقة عن "مطالب منتظمة" من إسرائيل للولايات المتحدة، دعمها جويا في الغارات ضد أهداف إيرانية في سوريا.
وتقدم نفس الوثيقة قائمة من الأسلحة الإسرائيلية التي يمكن نقلها إلى أوكرانيا، بناء على فكرة "اخدمني أخدمك"؛ التي تدفع بها الولايات المتحدة مثل صواريخ أرض- جو إسرائيلية الصنع وأنظمة مضادة للدبابات، وهي أنظمة يمكن أن تنقل من إسرائيل "تحت ضغط أمريكي وتدهور في علاقاتها مع روسيا". ورفض مجلس الأمن القومي التعليق على السيناريوهات المتعلقة بإسرائيل.
وتقدم وثائق صورة عن جهود التجسس الأمريكية على إيران، وبخاصة بعد خروج دونالد ترامب من الاتفاقية النووية الموقعة عام 2015.
وتكشف وثيقة مبنية على "استخبارات إشارة" وتحليل للصورة، أن "الحرس الثوري خطط لإطلاق صاروخ مزود بقمر اصطناعي باسم نهيد-1 في بداية آذار/مارس".
وفي تقرير آخر تحدث عن حوار بين مسؤولين إيرانيين، أحدهما المتحدث باسم البرنامج النووي الإيراني واسمه بهروز كمالفندي، والثاني هو نائب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، حيث تناقشا حول كيفية التعامل مع زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي إلى طهران في آذار/ مارس.
وأشارت الوثيقة لقول كمالفندي؛ إن غروسي جاهز "لنزع فتيل الوضع" المتعلق بتقرير الوكالة المقبل حول نشاطات إيران النووية.
وكلف جمشيدي كمالفندي، بنقل الموقف الإيراني إلى الإعلام، و"الحد من أي أثر سلبي بسبب تقرير الوكالة". ونشر التقرير في نهاية آذار/ مارس، ووجد أن مفتشي الوكالة عثروا على عناصر يورانيوم مخصبة بنسبة 83.7 بالمئة في موقع نووي إيراني. والنسبة المطلوبة لصناعة القنبلة هي 90 بالمئة، مع أن التقرير تحدث عن أن النسبة التي عثر عليها في مفاعل فوردو، ربما كانت عرضية ونتيجة للتقلب، ولا تقترح أي خطط لتصنيع الأسلحة.
وحاولت إدارة جو بايدن إحياء الاتفاقية التي خرج منها ترامب بتأثير من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ظل يعارضها لسنوات. وقامت إسرائيل بحملتها الخاصة ضد المصالح الإيرانية في سوريا، وضمن ما أطلق عليه المسؤولون الإسرائيليون "عقيدة الأخطبوط"، والتعامل مع المناطق الإيرانية كهدف للغارات والاغتيالات.
وأدت القرارات التي تغطي إدارة كل من ترامب وبايدن دورا في تعبيد الطريق أمام النزاع مع إيران، ففي 16 كانون الثاني/ يناير 2021 وقبل أيام من تنصيب بايدن أمر ترامب بنقل "إسرائيل" من القيادة الأمريكية الأوروبية إلى القيادة المركزية في الشرق الأوسط بشكل سهل التعاون ضد إيران. ولم يلغ بايدن هذا القرار.
وأعد البنتاغون خططا طارئة لضرب إيران في عام 2019، لكن أمريكا لا تعتقد أن إيران قررت تسليح طاقتها النووية، حسب مراجعة الوضع النووي العام الماضي.
وقال مدير "سي آي إيه" ويليام بيرنز هذه النقطة في مقابلة مع شبكة "سي بي أس"، أجريت معه في شباط/ فبراير: "لا نعتقد أن المرشد الأعلى في إيران قرر استئناف التسليح. الذي نعتقد أنهم علقوه في نهاية 2003". إلا أن غياب الثقة بين الطرفين قاد إلى مناقشات عامة وخاصة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، بل وتغيير النظام.
وحاولت "إسرائيل" الحفاظ على اتصالاتها مع روسيا مفتوحة في سوريا، حيث استمرت في غاراتها هناك ورحبت بالوجود الروسي في سوريا كحاجز ضد التأثير الإيراني.
وبات الترتيب عرضة للضغوط بسبب التقارب الروسي- الإيراني. وزاد القلق الإسرائيلي من التأثير الإيراني بالمنطقة من درجة التوتر وشهية المواجهة العسكرية، وبخاصة بعد انهيار المحادثات الدبلوماسية لإحياء الملف النووي.
وفي مناسبة بالقدس في شهر شباط/ فبراير، بدا السفير الأمريكي في "إسرائيل" توم نايدز، وكأنه يمنح تل أبيب ضوءا أخضر عن دعم أمريكا لها ضد إيران، قائلا: "يمكن لإسرائيل ويجب أن تعمل ما تحتاجه للتعامل مع إيران.. ونحن نحمي ظهورهم".
=====================
 المجلس الأطلنطي: حزب الله وحلفاؤه أكثر جرأة مما كانوا عليه قبل عقدين
https://cutt.us/5QtiC
لندن– عربي21- بلال ياسين 15-Apr-23 09:32 AM
نشر موقع "أتلانتك كاونسل" مقالا للزميل غير المقيم في مركز رفيق الحريري وبرامج الشرق الأوسط، نيكولاس بلانفورد، قال فيه إن الهدوء المشحون عاد إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد أيام من إطلاق مجموعة مجهولة وابلا من الصواريخ على إسرائيل من لبنان. كانت هذه أخطر موجة عنف تشهدها المنطقة منذ أكثر من ستة عشر عاما.
اعتُبر هجوم 6 نيسان/ أبريل - الذي تم خلاله إطلاق 34 صاروخا من نوع غراد عيار 122 ملم من قطاع ساحلي جنوبي صور في جنوب لبنان وضرب مناطق في غرب الجليل - ردا على اعتداء قوات الأمن الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى. من بين أربعة وثلاثين صاروخا، تم اعتراض 25 صاروخا بواسطة نظام القبة الحديدية المضادة للصواريخ. وأصيب مدني إسرائيلي واحد على الأقل، وألحقت أضرار بمركبات ومنازل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف الصاروخي الذي أعقبه مساء يوم 6 نيسان/ أبريل إطلاق مجموعة من قذائف الهاون أو الصواريخ قصيرة المدى من منطقة مرجعيون باتجاه منطقة المطلة شمال الجليل. وقال مصدر ينتمي لحزب الله لشبكة العربية إن المنظمة ليست مسؤولة، رغم عدم وجود تعليق رسمي من الحزب. بعد بعض المداولات، ألقت إسرائيل باللوم علنا على الجماعات الفلسطينية.
وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "إنه حدث فلسطيني التوجه"، مضيفا أنه يمكن أن يكون إما حماس أو الجهاد الإسلامي في لبنان.
وردا على ذلك، قصفت إسرائيل أهدافا في غزة بخمسين طنا من القنابل. كما أنها شنت غارات جوية على ثلاثة أهداف جنوب صور، أحدها قريب من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين.
هناك عدد من النقاط المستفادة من هذا الانفجار الأخير على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
أولا، من المرجح أن منفذي إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على غرب وشمال الجليل كانوا من عناصر حزب الله، وليسوا أعضاء في حماس أو أي فصيل فلسطيني آخر. وهذا ما قلته في آب/ أغسطس 2021، عن موجة من إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل، على الرغم من لوم إسرائيل لفصيل فلسطيني.
وبحسب مصادر اليونيفيل، فإن هناك ستة مواقع نصبت فيها قاذفات صواريخ، لكن ثلاثة منها فقط استخدمت. اكتشف الجيش اللبناني قاذفات مزودة بصواريخ غير مطلقة في المواقع الثلاثة الأخرى. كانت أربعة مواقع في بساتين البرتقال شمال قرية القليلة في الشريط الساحلي جنوبي صور. وكان الموقعان الآخران في أرض مفتوحة في منتصف الطريق بين قريتي زبقين وجبال بوتوم، التي هي معاقل لدعم حزب الله وتقع على خط المواجهة في منطقة الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان في التسعينيات.
حتى في التسعينيات، أثناء الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، فقد عُرفت بساتين البرتقال حول القليلة كمصدر منتظم لإطلاق الصواريخ على إسرائيل. وعندما توجهت دورية من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، المعروفة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، للتحقيق في إطلاق صاروخ من منطقة القليلة في أيار/ مايو 2021، فإنها صادفت شاحنة بيك أب مليئة برجال مسلحين قالوا لقوات حفظ السلام إن عليها المغادرة على الفور. ويعتقد جنود اليونيفيل أنهم ليسوا فلسطينيين بل هم لبنانيون محليون.
يتم إلقاء اللوم بشكل روتيني على الفصائل الفلسطينية من قبل مسؤولي الأمن الإسرائيليين واللبنانيين في المرات المتلاحقة لإطلاق الصواريخ بعد عام 2006 من جنوب لبنان على إسرائيل. والسبب في ذلك هو أنها تتزامن عادة مع الحملات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة، وبالتالي توفر الدافع. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهجمات دائما ما تكون عمل هواة، وتتألف من صواريخ سهل الحصول عليها يتم إطلاقها من قاذفات أحادية بدائية، بدلا من الراجمات متعددة الفوهات التي صُممت من أجلها، وغالبا ما تكون المقذوفات بعيدة عن الحدود أو تصطدم بالبحر. ومع ذلك، فإنه في السنوات الست عشرة من عمليات الإطلاق المتقطعة للصواريخ هذه، لم يتم القبض على أي فلسطيني من قبل حزب الله أو الجيش اللبناني.
لنأخذ آخر وابل من الصواريخ في 6 نيسان/ أبريل. إذا كان الافتراض الإسرائيلي أن حماس مسؤولة عن الهجوم بحق، فإن العملية كانت ستشمل ما لا يقل عن ست فرق تحمل أكثر من أربعة وثلاثين صاروخا (تم العثور على بعضها بدون إطلاق) من مكان ما في الشمال ( مخيم للاجئين الفلسطينيين ربما)، نصب منصات إطلاق الصواريخ في وضح النهار، وإطلاق الصواريخ، والتسلل بطريقة ما إلى المنطقة دون أن يراهم أحد، بما في ذلك حزب الله الذي يراقب التحركات في مناطقه مثل الصقور. علاوة على ذلك، فإنه كان يتعين على فريق آخر من حماس التسلل إلى منطقة مرجعيون في وقت لاحق من اليوم لإطلاق بضع قذائف هاون أو صواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم باتجاه المطلة، والنجاة مرة أخرى من القبض عليهم. اكتشف الجيش اللبناني بعد ذلك قاذفة كاتيوشا مزودة بصواريخ بالقرب من مرجعيون.
الاستنتاج الواضح إذن هو أنه إذا كانت حماس مسؤولة - أو فصائل فلسطينية أخرى في الهجمات السابقة - فقد تم تنفيذها جميعا بالتواطؤ مع حزب الله. بالنظر إلى حجم الهجوم الصاروخي في 6 نيسان/ أبريل، فإنه لا يمكن تصوّر أن تقوم حماس من جانب واحد بمثل هذا القصف الثقيل دون التنسيق مع حليفها اللبناني، خاصة أن حزب الله يحمي سيطرته التكتيكية على الحدود مع إسرائيل.
وبينما ألقى هيشت، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، باللوم على حماس، إلا أنه أضاف أن الجيش يعتقد أن حزب الله والحكومة اللبنانية على علم بما حدث ويتحملان المسؤولية. بالإضافة إلى ذلك، قال تامير هايمان، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، على "تويتر": "ليس إطلاق نار من قبل حزب الله، لكن من الصعب تصديق أن حزب الله لم يكن على علم به".
تشير تعليقات المسؤولين الإسرائيليين إلى أن القصف الصاروخي هو عملية منسقة بشكل مشترك بين حزب الله وحماس، وهو أمر شبه مؤكد. ومع ذلك، فإنه إذا كان كل من حزب الله وحماس مسؤولين، فإن هوية منفذي إطلاق الصواريخ تصبح غير مهمة. في الواقع، فإنه من الناحية اللوجستية، كان من الأسهل بكثير على رجال حزب الله المحليين الخروج من قراهم، وإقامة منصات الإطلاق، وإطلاق الصواريخ، والعودة إلى منازلهم المجاورة، بدلا من تحمل عبء نقل فرق متعددة من الفلسطينيين - الذين لا يألفون التضاريس المحلية - من أقصى الشمال، ثم إعادتهم مرة أخرى بعد ذلك.
الخلاصة الثانية هي الرد الإسرائيلي على وابل الصواريخ. وكان إلقاء اللوم على حماس بمثابة إشارة مهمة لخفض التصعيد. فلو كانت إسرائيل قد اتهمت حزب الله مباشرة بالهجوم الصاروخي، فسيضطر الجيش الإسرائيلي للرد على أهداف حزب الله، ما يخاطر بالتصعيد الذي كان يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة. بدلا من ذلك، كان إلقاء اللوم على حماس، مع التلميح إلى مشاركة حزب الله المحتملة، هو الخيار الأسهل والأكثر أمانا، لا سيما بالنظر إلى الحد الأدنى من الإصابات والأضرار داخل إسرائيل من الضربة الصاروخية.
تحملت غزة وطأة الانتقام الإسرائيلي. وشنت إسرائيل ثلاث غارات جوية جنوب صور على ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ"أهداف البنية التحتية" لحركة حماس. إلا أن الأهداف كانت ثلاثة بساتين برتقال على بعد 500 ياردة شرقي مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين. خلفت الضربات الجوية حفرا عميقة في البساتين، وقتلت حفنة من الماعز وألحقت أضرارا ببعض الحظائر الزراعية.
المحصلة النهائية لهذا التصعيد الأخير للعنف على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو أن حزب الله، بالتنسيق مع حماس، أطلق أكبر وابل من الصواريخ على إسرائيل منذ ما يقرب من سبعة عشر عاما دون مواجهة أي تداعيات.
الخلاصة الثالثة هي السياق الأوسع الذي حدث فيه الهجوم الصاروخي. أعادت حماس العلاقات رسميا مع سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، بعد عقد من قطع العلاقات ومغادرة مكاتبها في دمشق ردا على حملة النظام ضد المتظاهرين. ووضعت هذه الخطوة حماس مرة أخرى ضمن محور المقاومة الذي تقوده إيران، والذي يضم سوريا وحزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني ومليشيات وفصائل إقليمية أخرى معارضة لإسرائيل والطموحات الغربية في الشرق الأوسط. جاء التقارب خلال أشهر من الاضطرابات المتزايدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في الضفة الغربية، وسط تكهنات باحتمال اندلاع انتفاضة ثالثة قريبا. وقد كان حزب الله يراقب عن كثب التطورات في الأراضي المحتلة وكذلك الاضطرابات الأخيرة في إسرائيل بشأن الإصلاحات القضائية.
يبدو أن التطورات في إسرائيل والضفة الغربية شجعت حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي على الاستفادة من الاضطرابات والتنسيق بشكل أوثق. كان إسماعيل هنية، زعيم حماس، في بيروت في 6 نيسان/ أبريل وأجرى بعد ذلك محادثات مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وبحث نصرالله وهنية في بيان "أهم التطورات في فلسطين المحتلة ومسار الأحداث في المسجد الأقصى وتصاعد المقاومة في الضفة وغزة إضافة إلى استعداد محور المقاومة والتعاون بين أطرافه".
في آذار/ مارس، اتهمت إسرائيل حزب الله بشن هجوم بقنبلة مزروعة على جانب الطريق في مجدو بوسط إسرائيل أصيب فيه عربي إسرائيلي. ويعتقد أن الجاني تسلل عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل. وتم اعتراض الانتحاري الذي لا يزال مجهول الهوية، والذي كان يحمل حزاما ناسفا وبندقية، في شمال إسرائيل - على ما يبدو أثناء عودته إلى الحدود - وقتل بالرصاص.
وابل الصواريخ على إسرائيل، بينما حفزته أعمال العنف في اليوم السابق في الأقصى، يشير إلى أن تصعيدا منخفضا يمكن إنكاره للعمليات ضد إسرائيل قد يكون جاريا على طول الجبهة الشمالية لإسرائيل. في 1 نيسان/ أبريل، حلقت مُسيرة من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية قبل إسقاطها. في 8 نيسان/ أبريل، أطلقت ثلاثة صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل. إن قصف مجدو بوابل الصواريخ في 6 نيسان/ أبريل يشير إلى أن حزب الله قد ازداد جرأة بسبب الاضطرابات في إسرائيل وأنه يتبنى موقفا أكثر تصادمية ضد إسرائيل مقارنة بموقف الحزب الحذر السابق منذ عام 2006.
يعكس هذا الموقف الأكثر حزما سلوك حزب الله المتحدي بشكل متزايد في منطقة عمليات اليونيفيل حيث أقام مواقع عسكرية مرئية للعامة، عدة ميادين رماية (اثنان منها يقعان على بعد ميل واحد وميلين على التوالي من أحد مواقع إطلاق الصواريخ في 6 نيسان/ أبريل). وأبراج المراقبة التي يبلغ ارتفاعها حوالي ستين قدما على طول الحدود (يديرها تقنيا منظمة غير حكومية بيئية تابعة لحزب الله تسمى أخضر بلا حدود.
بالنظر إلى الزيادة الأخيرة في النشاط على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، والتنسيق المعزز بين حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، والاضطرابات في إسرائيل والضفة الغربية، ورد الفعل المتحفظ نسبيا على أكبر هجوم صاروخي من لبنان منذ عام 2006، فإن ذلك غالبا شجع حزب الله وحلفاءه على إجراء مزيد من الاختبارات لإسرائيل في الأسابيع المقبلة، متقبلين جميع المخاطر الكامنة في ذلك.
=====================
نيويورك تايمز: كل دولة عربية لها حساباتها الخاصة للتطبيع مع نظام الأسد.. متفقة على الحتمية ومختلفة حول الكيفية
https://cutt.us/UP5sZ
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا أعده مراسلوها فيفيان نيريم ورجا عبد الرحيم وإدوارد وونغ، وتناولوا فيه الجهود العربية لإعادة تأهيل نظام بشار الأسد، وضمّه من جديد للحظيرة العربية، بعد سنين من إهماله وتجاهله.
فقد عاش الأسد في عزلة لأكثر من عقد بسبب استخدامه القمع ضد المتظاهرين السلميين، والسؤال الدائر في العواصم العربية هو عن كيفية إعادته للحظيرة وليس متى.
وقال الكتاب، إن السعودية مثلها مثل بقية الدول العربية رفضت التعامل مع الأسد الذي عذب وقتل واستخدم الغاز ضد شعبه، إلا أن زيارة فيصل المقداد، وزير خارجية النظام السوري، وضعت نهاية لفكرة بقاء الأسد معزولا. واستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مبعوث الأسد بابتسامة، وقال في بيان مشترك، إن البلدين ناقشا خطوات لتسهيل “عودة سوريا إلى الحظيرة العربية” مع بدء العمل القنصلي من جديد والرحلات الجوية بين البلدين.
 عاش الأسد في عزلة لأكثر من عقد بسبب استخدامه القمع ضد المتظاهرين السلميين، والسؤال الدائر في العواصم العربية هو عن كيفية إعادته للحظيرة وليس متى.
وفي الوقت نفسه، أعادت تونس العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد هذا الأسبوع، وسمّت سفيرها الجديد في دمشق.
ونقلت الصحيفة عن آنا جاكوبس، المحللة في شؤون الخليج بمجموعة الأزمات الدولية، قولها: “بقاء الأسد في السلطة وتطبيع الدول العربية العلاقات مع دمشق هي نتيجة مفروغ منها عند هذه النقطة”، مضيفة أن “الولايات المتحدة وأوروبا كانت واضحة في عدم موافقتها على تطبيع العلاقات العربية مع الأسد، لكن ليس لديها ما يمكن عمله إزاء هذا”.
وأشارت الصحيفة إلى جهود تنسيقية بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق قبل عقد القمة العربية الشهر المقبل، والتي قد يدعى إليها ممثل عن نظام الأسد لأول مرة منذ 12 عاما.
وتضيف الصحيفة أنه لا يوجد إجماع بين الدول العربية حول كيفية التعامل مع النظام السوري، وما هي التنازلات المطلوبة مقابل استئناف العلاقات الدبلوماسية، لكن الاتجاه بات واضحا. وما حدث هو تحول بطيء بسبب استمرار الحرب بدون نهاية، وتشبث الأسد بالسلطة بطريقة قادت دولا عربية للاعتقاد أن إعادة ضبط العلاقات معه باتت محتومة. وقامت الإمارات العربية المتحدة بإعادة العلاقات مع الأسد في 2018. وقال محمد علاء غانم، مدير المجلس السوري الأمريكي المعارض للتطبيع مع الأسد، إن الضغوط الأمريكية أوقفت دولا عربيا من تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
ومُررت في 2019 تشريعات إضافية وضعت عراقيل أمام إقامة العلاقات. وظلت الدول المؤثرة بالمنطقة، بما فيها السعودية وتركيا ومصر مترددة في التعامل مع النظام السوري. ودعمت السعودية فصائل سورية معارضة للأسد، وزودتها بالمال والسلاح بتنسيق سري مع الولايات المتحدة، واستقبلت المعارضة السورية في الرياض، ونظرت للأسد باعتباره بيدقا في يد إيران، منافستها الإقليمية.
 إلا أن الشرق الأوسط تغير منذ ذلك الوقت، وشهد تحولات جيوسياسية أعادت تنظيم التحالفات. فبعد سلسات من الهجمات التي دعمتها إيران ضد السعودية والإمارات، والتي ترافقت مع رؤية حول التراجع الأمريكي بالمنطقة، دفعت البلدان للتعامل مباشرة مع طهران.
 لا يوجد إجماع بين الدول العربية حول كيفية التعامل مع النظام السوري، وما هي التنازلات المطلوبة مقابل استئناف العلاقات الدبلوماسية
وتُوجت المحادثات المشتركة وجهود خفض التوتر باتفاقية رعتها الصين بين السعودية وإيران بعد انقطاع العلاقات لسبعة أعوام. وبدلا من عزل إيران، تبنت السعودية استراتيجية متعددة الوجوه تهدف لمواجهة التأثير الإيراني بالمنطقة، بما في ذلك سوريا، حيث دعمت إيران الأسد طوال الحرب.
وأعلن السعوديون هذا الأسبوع عن اتفاقية سلام مع الحوثيين الذين تدعمهم إيران في اليمن.
وتعلق الصحيفة أن دوافع الدول العربية للتعامل مع نظام الأسد متعددة. فالعراق يريد فتح طرق تجارية مع سوريا، وأخرى مثل الأردن ولبنان وتركيا استقبلت ملايين اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب، وهناك دول تريد الحد من التجارة غير الشرعية للمخدرات مثل الكبتاغون الذي يهرّب بشكل واسع إلى الشرق الأوسط ولا سيما السعودية.
ويقول جوشوا لانديز، مدير مركز الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما: “كل الدول في المنطقة لديها قضايا عالقة مع سوريا يجب التفاوض عليها”. وحتى تركيا التي ظلت من الداعمين الكبار للمعارضة، أصدر فيها عدد من المسؤولين إشارات عن استعداد للتحاور مع النظام السوري.
والتقى مسؤولون أمنيون وعسكريون أتراك مع مسؤولين في النظام السوري خلال الأشهر الأخيرة. وجاء التغير في النغمة بسبب الانتخابات التركية الشهر المقبل، حيث تحول موضوع اللاجئين السوريين لقضية انتخابية تعهد فيها كل واحد من المرشحين الأربعة، بتمويل جهود لإعادة السوريين إلى بلادهم. ويشعر السوريون بالخوف من خسارتهم مناطق آمنة في الخليج وتركيا.
وبحسب رئيس وزراء سوريا السابق، رياض حجاب، قال: “نلتقي عدة أطراف إقليمية ودولية، ونذكّر كل واحد من مخاطر التعجل بتطبيع العلاقات مع النظام الإجرامي لبشار الأسد”. ويقيم حجاب الآن في قطر، الدولة التي تعد من قلة لا تزال تعارض التطبيع.
وقال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن في تصريحات متلفزة يوم الخميس، إن بلاده لن تتخذ أية خطوات لتطبيع العلاقات مع الأسد بدون حل سياسي للنزاع.
وتحول الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في شهر شباط/ فبراير، إلى ورقة رابحة للأسد، حيث خاف المعارضون له من أن يستخدمها بشار من أجل العودة للمسرح الإقليمي والدولي.
وزار مسؤولون عرب الأسد بعد الكارثة، كما أرسلت الدول العربية طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية. ولا يوجد هناك إجماع عربي حول التعامل مع الأسد، وكل دولة تتبع حساباتها الخاصة حسبما يقول رياض حجاب.
 قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري: “يُعرف الأسد بوعوده، لكنه لا يفي بها”
فبحسب البيان السعودي، ناقش فيصل بن فرحان وفيصل المقداد، مسألة المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين السوريين كشرط لإنهاء النزاع، والحد من تهريب المخدرات ووقف التدخلات الخارجية.
وبدت مصر مترددة في التعامل مع الأسد، لكن المقداد زار القاهرة بداية الشهر الحالي، في أول زيارة لمسؤول بارز في النظام السوري منذ الحرب.
ومع تسارع خطوات التقارب العربي مع نظام الأسد، تميز الموقف الأمريكي بعدم التدخل، فلا خطط لإدارة بايدن للتطبيع أو رفع العقوبات. وفي إحاطة لوزارة الخارجية الأمريكية، قالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إنه “يجب التعامل مع نظام الأسد كمارق، هذا كل ما في الأمر”.
ومع ذلك، حثت الإدارة الأمريكية الدول العربية الراغبة بالتطبيع مع الأسد، على الحصول على شيء بالمقابل، مثل وقف تجارة الكبتاغون ووضع شروط لعودة آمنة للاجئين، ووقف التأثير الإيراني. لكن المسؤولين الأمريكيين يشكّون في التزام الأسد بأي تعهد.
وعلق المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري قائلا: “يُعرف الأسد بوعوده، لكنه لا يفي بها”.
=====================
نيويورك تايمز :"وعود دون تنفيذ".. تحذيرات من التطبيع العربي "السريع" مع نظام الأسد
https://cutt.us/s5i2F
عندما وصل وزير الخارجية السوري إلى السعودية، الأربعاء، وحظي باستقبال من نظيره السعودي بـ "ابتسامة"، بدا الأمر وكأنه أوقف أي فكرة بأن نظام بشار الأسد سيظل معزولا في الشرق الأوسط، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وقال البلدان في بيان مشترك إنهما ناقشا خطوات لتسهيل "عودة سوريا إلى محيطها العربي"، فيما ستبدأ إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين السعودية وسوريا.
ويجتمع وزراء خارجية دول الخليج والأردن ومصر والعراق في السعودية، الجمعة، لمحاولة تنسيق السياسة قبل قمة جامعة الدول العربية التي تستضيفها المملكة الشهر المقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مسؤول قوله إن الأردن سيدفع خلال اجتماع، الجمعة، بخطة سلام عربية مشتركة لإنهاء النزاع الدامي في سوريا.
وقالت محللة الشؤون الخليجية البارزة بمجموعة الأزمات الدولية، آنا جاكوبس، إن "بقاء الأسد في السلطة والتطبيع العربي مع دمشق بات وكأنه نتيجة حتمية في هذه المرحلة".
وأضافت: "لقد أوضحت الولايات المتحدة وأوروبا أنهما لا تتفقان مع تطبيع الدول العربية مع نظام الأسد، ولكن لا يبدو أن هناك الكثير مما يمكنهم فعله حيال ذلك".
"استراتيجية متعددة الأوجه"
وكانت الدول العربية قد قطعت علاقاتها مع نظام الأسد منذ سنوات عندما فرض حصارا على أحياء وبلدات بأكملها في محاولة لهزيمة المتمردين، وأشرف على نظام سجون مليء بالتعذيب والإعدامات الجماعية وأرسل ملايين اللاجئين إلى البلدان المجاورة.
وبحسب البيان السعودي السوري، فإن الدولتين اتفقتا "على أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم".
ورأت بعض الدول العربية أن إعادة العلاقات مع نظام الأسد أمر لا مفر منه في وقت مبكر من عام 2018 عندما أعادت الإمارات العلاقات الدبلوماسية.
وقال محمد علاء غانم، رئيس السياسات بالمجلس السوري الأميركي، وهو كيان مقره واشنطن يعارض التطبيع مع نظام الأسد، إن الضغط الأميركي ساعد في منع المزيد من الدول من اتباع هذا النهج.
في عام 2019، أصدرت الولايات المتحدة تشريعا يفرض عقوبات إضافية على الحكومة السورية، مما خلق حاجزا آخر.
وكانت القوى السياسية ذات الثقل في المنطقة، بما في ذلك السعودية وتركيا ومصر، لا تزال مترددة في التعامل مع الأسد آنذاك.
ودعمت السعودية في البداية بعض الجماعات المتمردة السورية التي تقاتل ضد قوات الأسد وزودتها بالتمويل والأسلحة بالتنسيق السري مع الولايات المتحدة واستضافت أعضاء المعارضة السورية بالعاصمة الرياض.
لكن في الوقت الراهن، تنتهج السعودية استراتيجية متعددة الأوجه تجمع بين المشاركة مع إيران والجهود المبذولة لمواجهة نفوذها في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في سوريا - حيث دعمت إيران الأسد طوال الحرب فترة الحرب الذي بدأت عام 2011.
وقال رئيس الوزراء السوري الأسبق، رياض حجاب، الذي يعد أكبر سياسي منشق عن نظام الأسد خلال الحرب، "نلتقي مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية ونذكر الجميع بمخاطر تسريع التطبيع غير المشروط مع نظام بشار الأسد الإجرامي".
ويقيم حجاب حاليا في قطر، وهي واحدة من الدول العربية القليلة التي لا تزال تعارض إعادة العلاقات مع سوريا.
وقال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، الخميس، إن بلاده لن تتخذ أي خطوات تجاه الأسد دون حل سياسي للصراع هناك.
وعود لا تنفذ
ومع تحول الموقف تجاه سوريا في المنطقة، اتبعت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، نهج عدم التدخل.
في إيجاز الشهر الماضي، قالت مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إن حكومة الأسد "تستحق أن تُعامل على أنها مارقة".
ومع ذلك، إذا كانت الدول العربية تتواصل مع الأسد، فإن الإستراتيجية الأميركية تتمثل في حثها على "الحصول على شيء مقابل هذا الارتباط"، على حد قولها.
واستشهدت ليف بإنهاء تجارة مخدرات الكبتاغون من سوريا كمطلب واحد يجب على الدول أن تفعله.
كما يمكن أن تشمل الطلبات الأخرى الحد من الوجود العسكري الإيراني في سوريا ووضع شروط تسمح للاجئين السوريين بالعودة بأمان إلى ديارهم - على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين يشككون في أن الأسد يمتثل لوعوده.
وقال جيمس جيفري، الذي كان المبعوث الخاص للولايات المتحدة بشأن سوريا خلال إدارة ترامب، إن الأسد مشهور بالوعود دون أن ينفذها.
=====================
الصحافة البريطانية :
 التلغراف: إيران هرّبت أسلحة إلى سوريا عبر رحلات الإغاثة من الزلزال
https://cutt.us/KbNk3
أكدت صحيفة "التيلغراف"، أن إيران استخدمت رحلات الإغاثة من الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا في شباط/ فبراير الماضي، لتزويد النظام السوري بالأسلحة.
وقالت مصادر استخباراتية للصحيفة؛ إن إيران هربت أسلحة إلى سوريا في طائرات من المفترض أنها تنقل مساعدة لمنكوبي الزلزال.
وأشار مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، كامبل ماكدميارميد، إلى أن إيران أرسلت مئات رحلات المساعدات إلى مطارات حلب ودمشق واللاذقية في سوريا.
وكشفت مصادر استخباراتية، أنه من بين إمدادات الإغاثة، أرسلت إيران أيضا معدات اتصالات متطورة وبطاريات رادار، بالإضافة إلى قطع غيار مطلوبة لترقية نظام الدفاع الجوي السوري، بهدف تعزيز دفاعات إيران لصد الغارات الإسرائيلية في سوريا، وتقوية رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال العميد يوسي كوبرفاسر، وهو أحد المطلعين في جيش الاحتلال؛ إن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية عن الأجهزة القادمة كانت مفصلة للغاية، لدرجة أن الضربات الإسرائيلية تمكنت من استهداف شاحنات محددة داخل قوافل طويلة.
وتنفي إيران الاتهامات الموجهة لها باستخدام رحلات الإغاثة في عمليات نقل الأسلحة لقوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، بينما لم ترد حكومة النظام السوري على طلب التعليق للصحيفة.
وقال مسؤول دفاعي لدى الاحتلال، طلب عدم ذكر اسمه، لرويترز: "تحت ستار شحنات مساعدات الزلزال إلى سوريا، شهدت إسرائيل تحركات كبيرة لمعدات عسكرية من إيران، يتم نقلها بشكل أساسي في أجزاء".
وقال ضابط سوري لم يذكر اسمه لرويترز؛ إن إسرائيل تزيد من جهودها لمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا.
وأضاف: "لماذا الآن؟ ببساطة لأن لديهم معلومات تفيد بأن شيئا ما يتم تطويره بسرعة، يجب أن يوقفوه ويضربوه لإبطائه. خلق الزلزال الظروف المناسبة. وقال؛ إن الفوضى التي أعقبت ذلك سمحت للطائرات الإيرانية بالهبوط بسهولة في سوريا".
=====================
الصحافة العبرية :
تقارير: حزب الله نقل أسلحة متطورة من إيران وسوريا إلى لبنان وصواريخ الجنوب أطلقت بالتنسيق بين الحزب وإيران وحماس
https://www.wattan.net/ar/news/400559.html
وطن: نقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول عسكري في جيش الاحتلال اليوم الجمعة ان حزب الله نجح في نقل أسلحة متطورة من إيران وسوريا إلى لبنان، وقد باتت تشكل تهديدا على منصات الغاز وسفن الصواريخ وعلى طائرات الجيش.
ولفت المسؤول العسكري ان حزب الله عزز قدراته العسكرية بهذه الأسلحة، مشيرا ان ذلك يأتي بالتزامن مع الكشف عن خطة عسكرية مشتركة لإيران وحزب الله والفصائل الفلسطينية من أجل تنسيق المواقف وعملياتهم ضد الاحتلال إسرائيل في عدة مجالات، كما حدث في الأسابيع الأخيرة.
ويضيف المصدر أن وزير الحرب يوآف غالانت تلقى في آخر تقييم للوضع جهود حزب الله في التسليح، بدعم إيراني وسوري، ومساعيه للحصول على أسلحة بحرية متطورة، هذا إلى جانب جهودهم للحصول على صواريخ أرض - جو لتهديد السفن الصاروخية والطائرات التابعة لجيش الاحتلال.
وحسب الموقع فان من أهداف حزب الله الرئيسية وضع يده على نظام صواريخ "ياخونت" الروسي الصنع الموجود في سوريا، لافتا ان التغييرات في الشرق الأوسط والتقارب بين إيران وروسيا يمكن أن يجعل حصول الحزب عليها ممكنًا.
في غضون ذلك ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية ان إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على فلسطين المحتلة ومنطقة الجليل الغربي، الأسبوع الماضي، جرى بالتنسيق بين الحرس الثوري الإيراني وحركة "حماس" و"حزب الله.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ادعت بأنها مطلعة على التفاصيل دون أن تسميها، قولها إن "قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، عقد لقاءات سرية مع مسؤولين في المنطقة من ضمنها لقاءات في مطلع شهر رمضان بسورية مع مسؤولين في الفصائل الفلسطينية لتنسيق قصف محتمل على فلسطين المحتلة.
=====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الأسد وحسابات السعودية
https://cutt.us/6MqJ4
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عمل الرياض على تسهيل قبول العرب للأسد.
وجاء في المقال: تستضيف المملكة العربية السعودية محادثات بين وزراء الخارجية العرب، اليوم 14 أبريل. الموضوع الرئيس سيكون عودة دمشق الرسمية إلى المنظمات الإقليمية. وسبق هذا الاجتماع زيارة تاريخية قام بها عميد الدبلوماسية السورية فيصل المقداد إلى جدة، حيث جرى بحث قضايا إعادة العلاقات الثنائية. على الرغم من اللين الملحوظ في موقف قيادة السعودية، لا يزال معارضو إعادة تأهيل الرئيس بشار الأسد في الشرق الأوسط يطالبونه ببدء حوار مع المعارضة.
وبحسب الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمونوف، التطبيع السعودي السوري لا يزال بعيدًا عن الاكتمال. فقال لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "حسابات الرياض أن الاتصالات مع سوريا تُكمل استعادة العلاقات مع إيران". وهذا يفتح فرصا أمام طهران للتفاوض مع دول عربية أخرى لبناء علاقات مع دمشق، وليس فقط مع الجانب الإيراني. وهم (أي العرب) ينتظرون من سوريا استعراض انتمائها إلى العالم العربي، وليس حصريًا إلى "محور المقاومة" الذي تقوده إيران.
وقال سيمونوف: "الرياض لا تستعرض ما تريد بالإيماءات، إنما تحاول الترويج لمصالحها في الحوار، ودفع دمشق نحو سياسة متعددة الاتجاهات والتقارب مع الدول العربية، بحيث تركز عليهم أيضاً، وهذا يفتح آفاقاً للتفاعل أمامها. هذا هو أساس النهج السياسي. وفي الوقت نفسه من غير المرجح أن المملكة العربية السعودية تقوم بعمل خيري دبلوماسي، كما قد يبدو للوهلة الأولى. فالعمل جار على وضع شروط ملموسة، وللسعودية قائمة كاملة من الشروط التي قدمتها لدمشق".
=====================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: أنقرة ستواصل عملية التطبيع مع نظام الأسد بناءً على 4 بنود
https://eldorar.com/node/180342
قالت صحيفة "حرييت" التركية اليوم الخميس، نقلا عن مصادر دبلوماسية: إن تركيا تحاول ضمان التنسيق مع الدول العربية في إطار عملية التطبيع مع نظام الأسد.
وأضافت بأن نظام الأسد، يريد انسحاب القوات التركية من مناطق العمليات، ويطالب بالتزامات أكثر تحديدا فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية على حد زعمه.
وتابعت الصحيفة قائلةً: بينما تقوم أنقرة بحركة اتصال مكثفة مع روسيا ونظام الأسد وإيران، تحافظ أنقرة على الاتصالات مع الدول العربية، وتحاول ضمان التنسيق مع من يعمل منها على تطبيع العلاقات مع النظام، فيما تجري مفاوضات في هذا الاتجاه مع دول مثل السعودية وقطر.
وجاء في صحيفة "حرييت": لدى تركيا أربعة بنود على جدول أعمالها، المساعدة الإنسانية، وعودة اللاجئين، وضمان تمثيل المعارضة السورية في سوريا، وتنشيط العملية السياسية، إلى جانب مكافحة الإرهاب.
ويشار إلى أن المفاوضات بشأن تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، ستستمر في مايو المقبل، حيث سيعقد اجتماع لوزراء الخارجية.
=====================