الرئيسة \  ملفات المركز  \  سورية بين الانسحاب الأمريكي والدور الفرنسي

سورية بين الانسحاب الأمريكي والدور الفرنسي

01.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 31/3/2018
عناوين الملف
  1. مراسلون صحيفة أمريكية: قرار جديد من ترامب بشأن سوريا
  2. براقش نت :محللون: من هو الرابح الأكبر إن انسحبت القوات الأمريكية من سوريا؟
  3. الخليج :واشنطن بوست: هكذا يمنح ترامب نفط سوريا لإيران
  4. الندى :الرئيس الأمريكي يبلغ مساعديه برغبته في الانسحاب من سوريا
  5. الاتحاد برس :ترامب يجمد مبالغ طائلة مخصصة لسوريا وانسحاب مرتقب للقوات الأمريكية
  6. الاتحاد برس: :قوات سوريا الديمقراطية: لم نُبَّلغ بأي خطة لانسحاب القوات الأمريكية
  7. العرب اليوم :زعيم تركي معارض: جرأة فرنسا للوساطة مع تنظيم إرهابي "ضعف أخلاقي"
  8. ترك برس :جاويش أوغلو: استضافة ماكرون للإرهابيين تكشف ازدواجية معايير فرنسا في مكافحة الإرهاب
  9. المستقلة :ماكرون يتعهد بدعم أكراد سوريا
  10. الدرر الشامية :فرنسا توضح حقيقة تنفيذها عمليات عسكرية جديدة بسوريا
  11. صقر :فرنسا: لا نستبعد التدخل العسكرى فى سوريا لمحاربة تنظيم الـدولة الإسـلامـية
  12. الخليج :هل تنسحب أمريكا من سوريا؟
  13. طرطوس :باريس تعلن رفضها أي عمل عسكري تركي في منبج
  14. نسيم :فرنسا تطالب روسيا باحترام القانون الدولي في سوريا
  15. الشرق تايمز :انقرة ترفض اقتراح الاليزية بالوساطة بينها والاكراد
  16. الدرر الشامية :تقارير تكشف عن تعاون القوات الفرنسية مع ميليشيا "PYD" في شمال سوريا
  17. الغد برس :تركيا تهدد فرنسا: مساعدتكم لأكراد سوريا بمثابة دعم لـ'الإرهاب' وستكونون هدفاً لنا
  18. زمن عربي :أردوغان لـ فرنسا: من أنتم لتتوسطوا بين تركيا و”الإرهابيين”؟
  19. الرسالة :أنقرة لباريس: طفح الكيل وقد نقصف قواتكم بسوريا
  20. رويترز :تركيا تقول فرنسا قد تصبح “هدفا” بسبب دعمها لأكراد سوريا
  21. الدرر الشامية:شبكة "CNN" توضح أخطاء ترامب القاتلة في سوريا
  22. الدرر الشامية:"ترامب" يتخذ قرارًا مثيرًا تجاه سوريا بعد إعلانه سحب قواته
  23. عربي 21 :ترامب يقطع مساعدات مالية كانت مخصصة لمناطق الأكراد بسوريا
  24. عنب بلدي :فرنسا لا تنوي شن عملية عسكرية في سوريا
  25. القدس العربي :ترامب: سنسحب قواتنا من سوريا «قريباً جداً» والخارجية الأمريكية تنفي
  26. عنب بلدي :فرنسا قد تزيد وجودها العسكري في سوريا
  27. 24 :محمد بن سلمان لواشنطن: الانسحاب من سوريا يخدم إيران
 
مراسلون صحيفة أمريكية: قرار جديد من ترامب بشأن سوريا
أخبار سياسية سورية
أفادت صحيفة أمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب جمد أكثر من 200 مليون دولار من الأموال المخصصة لجهود إعادة الإعمار بسوريا، بينما تقوم إدارته بإعادة تقييم دورها في الصراع هناك.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن البيت الأبيض أمر وزارة الخارجية بتجميد هذه الأموال.
وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن ترامب اتخذ هذا القرار بعد أن اطلع على تقرير إخباري أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تعهدت مؤخرا بدفع مبلغ 200 مليون دولار إضافي لدعم جهود إعادة الإعمار المبكرة في سوريا.
وكان وزير الخارجية الذي سيغادر منصبه ريكس تيلرسون قد تعهد بدفع المبلغ في مؤتمر بالكويت للتحالف ضد داعش في شباط/فبراير الماضي.
 ووفقا للصحيفة، فإن القرار يتماشى مع تصريحات ترامب الخميس بشأن الانسحاب الأمريكي من سوريا، عندما قال خلال كلمة في مدينة ريتشفيلد بولاية أوهايو إن القوات الأمريكية في سوريا ستغادر مناطق انتشارها هناك “قريبا جدا”.
وأضاف قائلا: “لقد وجهنا ضربات قاضية لداعش. سوف نغادر سوريا قريبا جدا. لنترك الآخرين يعتنون بها”.
وتابع، “سوف نسيطر مئة في المئة على أرض الخلافة كما يسمونها، سنستعيدها جميعها بسرعة، بسرعة، لكننا سنخرج من هناك في القريب العاجل”.
سبوتنيك
==========================
براقش نت :محللون: من هو الرابح الأكبر إن انسحبت القوات الأمريكية من سوريا؟
2018-03-31T10:43:30.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في
براقش نت:
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأخيرة حول الانسحاب القريب لقوات بلاده من سوريا، عددا من التساؤلات حول ماذا سيحصل إن حدث هذا الأمر بالفعل ومن سيتكبد أكبر خسارة جراء ذلك باعتبار أن الانسحاب سيصب في صالح روسيا وتركيا وإيران.
بنظر خبراء ومحللون إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (خليط بين مقاتلين عرب وأكراد) المدعومة من قبل أمريكا ستكون أكبر المتضررين من احتمال الانسحاب هذا.
وقال المحلل ديفيد اديسنيك، رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة الدفاع من أجل الديمقراطية في تصريح ل CNN "أكثر ما يبقي قوات سوريا الديمقراطية على أرض الميدان هو أن الجماعات الأخرى لا يمكن أن تمسهم،" لافتا إلى أن الجماعات الأخرى تخشى الانتقام الأمريكي إن حاولوا مهاجمة مواقع هذه المجموعة المدعومة من واشنطن.
وتابع اديسنيك قائلا إنه وفي حال انسحبت القوات الأمريكية بالفعل من سوريا و"دون هذا الدعم فكيف سينعكس هذا على الأداء (لقوات سوريا الديمقراطية) وإن وجدوا أنفسهم في موقف ضعيف هل سيبرمون اتفاقا مع النظام؟"
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها 2000 عسكري في سوريا، وهذا الوجود ينظر إليه على أنه رادع لروسيا وقوات النظام من التقدم والسيطرة على حقول النفط ومناطق أخرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ودون هذا الوجود الأمريكي فإنه لن يكون هناك رادع.
==========================
الخليج :واشنطن بوست: هكذا يمنح ترامب نفط سوريا لإيران
تحدثت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن وجود الكثير من "الحجج الجيدة" التي يمكن سوقها لإبقاء القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط تنظيم الدولة.
وترى الصحيفة أن الرئيس دونالد ترامب لا يبدو مقتنعاً بأي من هذه الحجج، بعد أن أعلن نيته سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وتقول في مقال لجوش روجين، إن ترامب ربما يتراجع عن خطوته هذه إذا ما علم أن القوات الأمريكية في سوريا تسيطر على حقول النفط هناك، وأنه إذا غادرت أمريكا فإن تلك الحقول يمكن أن تقع بيد إيران.
ويضيف الكاتب أن من أبرز أسباب الوجود الأمريكي في سوريا، احتواء النفوذ الإيراني، ومنع أزمة لاجئين جديدة، ومحاربة التطرف، ومنع روسيا من مواصلة بسط نفوذها في المنطقة؛ ومن ثم فإن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من سوريا سيعني بالضرورة إعلان الأسد وروسيا وإيران نصرهم الكامل.
الرئيس ترامب أعلن مراراً وتكراراً، أن وجود قوات أمريكية في سوريا ليس من مسؤوليات أمريكا، ووعد بسحب ما يقرب من 2000 جندي أمريكي من سوريا، وذلك خلال تجمع حاشد يوم الخميس 29 مارس الجاري، في أوهايو.
جوش روجين يشير في مقاله إلى أن "ما أعلنه ترامب في أوهايو لم يكن مجرد عبارات مرتجلة، ففي الشهر الماضي قال إنه على الرغم من أنه يعتقد أن المذبحة التي ترتكبها روسيا وإيران ونظام الأسد في الغوطة الشرقية عار إنساني، فإنه لا ينوي القيام بأي شيء حيال ذلك؛ لأن مهمتنا في سوريا هي التخلص من داعش والعودة".
واستدرك قائلاً: "لكن هذا يتناقض مع موقف كبار المسؤولين في الأمن القومي، فوزير الدفاع جيمس ماتيس قال أواخر العام الماضي، إن القوات الأمريكية ستبقى لمنع عودة داعش، وأيضاً فقد سبق لوزير الخارجية المقال، ريكس تيلرسون، أن أعلن أن هناك خمسة أهداف بعيدة المدى للوجود الأمريكي في سوريا، من بينها منع عودة داعش وإيجاد حلّ سياسي للصراع في سوريا".
وأضاف: "ليس هناك من قوة تمنع ترامب من تنفيذ وعده بسحب القوات من سوريا سوى النفط، فترامب شكا سابقاً من أن القوات الأمريكية ما كان لها أن تنسحب من العراق وكان يجب أن تحتفظ بالنفط؛ ومن ثم فإن النفط يمكن أن يدفع ترامب للعدول عن قراره".
وتابع: "يقول ديفيد أديسك، مدير الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن الولايات المتحدة تسيطر على نحو 30% من مساحة سوريا، وهي المنطقة التي يُعتقد أنها تضم نحو 90% من إنتاج النفط".
وأوضح أنه "فعلياً، تسيطر قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية، المدعومة من قبل القوات الأمريكية، على حقول النفط، هذا بالإضافة إلى بعض المليشيات السنية التي دربتها واشنطن، والتي تقاوم الهجمات المستمرة من قِبل القوات المدعومة من النظام والإيرانيين".
ومضى يقول: "ترامب يعتزم أيضاً الانسحاب من صفقة النووي مع إيران في مايو المقبل، ما يعني إعادة فرض العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني، ولكن الانسحاب من سوريا سيعطي إيران مجالاً للسيطرة على حقول النفط هناك".
وتطرق الكاتب الأمريكي، في معرض حديثه عن الوجود الأمريكي في سوريا، إلى رأي تشاغي تسورييل، المدير العام لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية، الذي يرى أنه "في حال كانت أمريكا عازمة فعلاً على تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، فإن تلك المهمة يجب أن تبدأ من سوريا، وإذا كانت هناك مفاوضات سلام حقيقية، فإن الوجود الأمريكي العسكري أمر حاسم".
وختم مقاله قائلاً: "في حال نفذ ترامب وعده، وسحب القوات الأمريكية من سوريا، فمن المرجح أن يعقد الأكراد صفقة مع نظام الأسد، وتُترك المليشيات السنية التي دعمتها أمريكا، مكشوفة، وهو ما سيسمح للإيرانيين بالسيطرة على تلك المنطقة واستكمال جسرهم البري من طهران إلى بيروت".
==========================
الندى :الرئيس الأمريكي يبلغ مساعديه برغبته في الانسحاب من سوريا
ذكر مسئولان كبيران بالإدارة الأمريكية أن الرئيس ترامب أبلغ مستشاريه برغبته في انسحاب القوات الأمريكية مبكرا من سوريا، فيما أمر ترامب بتجميد أكثر من 200 مليون دولار من الأموال المخصصة لجهود التعافي في سوريا.
صرح مسئولان كبيران بالإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب أبلغ مستشاريه برغبته في انسحاب قوات الولايات المتحدة مبكرا من سوريا، وهو الموقف الذي قد يثير خلافات بينه واوضـح الكثير من كبار مسؤوليه. وصرح مسئولون أمريكيون مطلعون على الخطة إن من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الوطني اجتماعا في بداية هذا الأسبوع لبحث الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
من جانب آخر، أثبت مسئولان آخران بالإدارة الأمريكية تقريرا لصحيفة وول ستريت جورنال أمس الجمعة بأن ترامب أمر وزارة الخارجية بتجميد أكثر من 200 مليون دولار من الأموال المخصصة لجهود التعافي في سوريا مع قيام إدارته بإعادة تقييم دور واشنطن في الحرب الدائرة هناك منذ فترة طويلة. وكان ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي المُصرح قد تعهد بتقديم هذا المبلغ خلال اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في الكويت في فبراير الماضي. ويتمشى قرار تجميد هذه الأموال مع إعلان ترامب خلال كلمة في ريتشفيلد بولاية أوهايو يوم الخميس الماضي بأن الوقت حان كي تنسحب الولايات المتحدة من سوريا.
وصرح متحدث باسم مجلس الأمن الوطني التابع للبيت الأبيض إنه "وفقا لتوجيهات الرئيس ستعيد وزارة الخارجية تقييم مستويات المساعدات الملائمة وأفضل طرق استخدامها والتي تقوم بها بشكل مستمر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي صرحت فيه فرنسا أمس الجمعة إنها ستزيد وجودها العسكري في سوريا لتعزيز الحملة التي تقودها الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قدر أن تنظيم "داعش" فقد نحو 98 في المائة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا خشي مسئولون عسكريون أمريكيون من أن التنظيم قد يستعيد المناطق المحررة بسرعة ما لم يتم تحقيق الاستقرار فيها. وصرح المسئولون الأمريكيون المطلعون على اجتماع مجلس الأمن الوطني إنه ما زال من الضروري إقناع ترامب بذلك.
وفي العام الماضي دخل ترامب جدلا مشابها بشأن ما إذا كان سيسحب قوات بلاده من أفغانستان ووافق في نهاية المطاف على الإبقاء عليها، لكن بعد أن تساءل مرارا عن السبب في استمرارها هناك. وربما يؤدي موقف ترامب من سوريا إلى خلاف بينه واوضـح مندوب الولايات المتحدة السابق بالأمم المتحدة جون بولتون الذي اختاره ترامب قبل أسبوع ليخلف إتش.آر. مكماستر في منصب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نوهت أمس الجمعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتجميد أكثر من 200 مليون دولار مخصصة لإعادة إعمار سوريا، وقالت الصحيفة إن ترامب أمر وزارة الخارجية بتجميد هذه الأموال بعدما علم من مقال صحافي قرأه أن الولايات المتحدة تعهدت دفع أموال للمساهمة في إعادة إعمار سوريا.
وكان ترامب أعلن في خطاب ألقاه أمام عمال صناعيين في أوهايو أن القوات الأمريكية ستنسحب من سوريا. وأعلن "سنخرج من سوريا في وقت قريب جدا. فلندع الآخرين يتولون الاهتمام بها الآن". ولم يحدد ترامب مَن يقصد بـ"الآخرين" الذين يمكن أن يتولوا أمر سوريا. وصرح ترامب "أنفقنا سبعة تريليونات دولار في الشرق الأوسط. هل تعلمون ما الذي حصلنا عليه لقاء ذلك؟ لا شيء"، متعهدا تركيز الإنفاق الأمريكي في المستقبل على خلق وظائف وبناء بنية تحتية في بلده.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل
==========================
الاتحاد برس :ترامب يجمد مبالغ طائلة مخصصة لسوريا وانسحاب مرتقب للقوات الأمريكية
‏الاتحاد برس:
أصدر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قراراً، ينص على تجميد قسم كبير من الدعم المالي الأمريكي المخصص لسوريا، في ظل التصريحات عن نية واشنطن سحب قواتها من سوريا قريباً.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مسؤولين اميركيين قولهم، إن البيت الأبيض يدرس دور الولايات المتحدة في مستقبل سوريا، وإن قرار تجميد المساعدات المذكورة جاء في إطار هذا التقييم، وبالتزامن مع تصريح ترامب حول انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي أمر بتجميد مساعدات قدرها 200 مليون دولار مخصصة لإعادة إعمار مناطق تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” الكردية في سوريا.
وأضافت: “وصول مكافحة تنظيم داعش في سوريا إلى طريق مسدود دفع الرئيس الأمريكي لاتخاذ هذا القرار، حيث ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني التابع للبيت الأبيض، ما مفاده أنه “وفقاً لتوجيهات الرئيس ستعيد وزارة الخارجية تقييم مستويات المساعدات الملائمة وأفضل طرق استخدامها والتي تقوم بها بشكل مستمر”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي المُقال “ريكس تيلرسون” تعهد خلال اجتماع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش بالكويت في شباط الماضي، بتخصيص 200 مليون دولار لإعادة إعمار مناطق سيطر عليها المسلحون الأكراد بدعم من التحالف الدولي.
فيما أعلن “ترامب” الخميس الماضي في خطاب ألقاه أمام عمال صناعيين في أوهايو، أن قوات بلاده “”ستغادر سوريا قريبا جدا، ونترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر”.
==========================
الاتحاد برس: :قوات سوريا الديمقراطية: لم نُبَّلغ بأي خطة لانسحاب القوات الأمريكية
2 دقيقتين مضت       اضف تعليق
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أمس الجمعة، أنها لم تُبَّلغ بأي خطة لانسحاب القوات الأمريكية التي تعمل ضمن التحالف الدولي ضد داعش.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية في تصريحات صحفية: “لا يزال عملنا وتنسيقنا مستمراً في إطار برنامج الدعم والعمليات المشتركة في جميع المناطق”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أشار يوم الخميس، إلى أن القوات الأمريكية ستنسحب من سوريا “قريباً جدا”، وحول تصريح ترامب، قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية: “ليس واضحاً والتصريحات التي أتت من مسؤولين أمريكيين آخرين في الإدارة الأميركية لم تؤكد ذلك أو تنفه”.
وقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، هي الشريك الرئيسي للتحالف بقيادة واشنطن في سوريا، حيث يشارك نحو 2000 جندي أمريكي في المعركة ضد تنظيم داعش.
وعند سؤال المتحدثة الأمريكية هيذر ناورت، حول إمكانية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا أجابت: ” إنها ليست على علم بأي خطة من هذا النوع”.
وسئل المتحدث باسم التحالف إن كانت القوات الأمريكية تلقت إخطارا بقرار للانسحاب أو تستعد لتنفيذ ذلك فأجاب بأنه لن يعقب على أي عمليات مستقبلية. وقال الكولونيل رايان ديلون لوكالات الأنباء “إن تنظيم داعش لا زال يسيطر على أراضٍ في منطقتين بسوريا، قرب هجين على نهر الفرات، وفي دشيشة قرب الحدود مع العراق”.
وأشار ديلون إلى أنه تم تقليص عمليات التحالف الهجومية بسبب الأحداث في شمال غرب سوريا، حيث تتصدى قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب، لتوغل تركي يستهدف الوحدات في منطقة عفرين. وأضاف: “التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، يواصلان البحث عن فرص لاستغلال نقاط داعش وتنفيذ ضربات ضد من تبقوا من الإرهابيين”.
==========================
العرب اليوم :زعيم تركي معارض: جرأة فرنسا للوساطة مع تنظيم إرهابي "ضعف أخلاقي"
استنكر زعيم حزب "الحركة القومية" التركي المعارض، دولت بهجه لي، اليوم الجمعة، إعلان فرنسا استعدادها للوساطة بين تركيا وتنظيم "ب ي د/بي كا كا" الإرهابي، مؤكدًا أن ذلك يعد "ضعفًا أخلاقيًا".
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها "بهجه لي"، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، وصف فيها جرأة باريس على المساواة بين دولة ذات سيادة وشرعية، مع تنظيم إرهابي، بـ"الحمق".
وأضاف: "من السخف الاعتقاد بأن الشعب التركي سوف يصمت أمام تشويه من هذا القبيل".
وأمس الخميس، استقبال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وفداً من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا".
وعقب الاستقبال، أصدر قصر الإليزيه بياناً، جاء فيه أنّ ماكرون، "يرغب في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا، بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي".
وأعربت أنقرة عن ردة فعل شديدة ضد البيان، وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، في وقت سابق اليوم، إنّ "استضافة (باريس) وفدًا من منتسبي التنظيم الإرهابي، على مستوى رفيع، هو عداء صريح لتركيا".
==========================
ترك برس :جاويش أوغلو: استضافة ماكرون للإرهابيين تكشف ازدواجية معايير فرنسا في مكافحة الإرهاب
نشر بتاريخ 30 مارس 2018
ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لممثلين من تنظيم (ب ي د/ بي كا كا) الإرهابي، تدل على ازدواجية معايير باريس في مكافحة الإرهاب.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه في مؤتمر صحفي عقده، مع نظيره الأوكراني باولو كليمكين، في العاصمة التركية أنقرة.
وأكد جاويش أوغلو رفض بلاده لمقترح الرئيس الفرنسي بشأن لعب دور الوساطة من أجل عقد حوار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل تنظيم "ي ب ك" سوادها الأعظم.
وتابع قائلاً: "أجريت اتصالا هاتفيا مع نظيري الفرنسي في وقت سابق اليوم، وسألته ما الذي يمكن أن يفكر فيه لو استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان شخصًا أو ممثلين عن منظمة شنت هجمات إرهابية في فرنسا.
وبيّن جاويش أوغلو أن مسألة الوساطة تتطلب أن تكون الجهة الوسطية حيادية. مؤكداً أنه لا يمكن القول بأن فرنسا التي تستقبل الإرهابيين في القصر الإليزيه محايدة.
وانتقد جاويش أوغلو استخدام الجانب الفرنسي كلمة "كانتون" في الحديث عن عفرين أو في سوريا. مبينًا كيف لا تقبل فرنسا إطلاق كلمة كانتون على كورسيكا، فإنه لا يمكن قبول إطلاق تسمية كانتون على أي منطقة في سوريا.
ولفت إلى أنه إذا كانت فرنسا تريد أن التعاون مع تركيا في المسألة السورية، فإنه يتعين عليها أن تعود إلى موقفها السابق. مؤكداً أن بلاده لا تأخذ التصريحات الفرنسية المتناقضة على محمل الجد، وترفض مقرحها.
==========================
المستقلة :ماكرون يتعهد بدعم أكراد سوريا
30/03/2018
(المستقلة).. ابدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوفد من قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، دعم باريس لمسعى إعادة الاستقرار إلى شمال شرق سوريا في مواجهة تنظيم ، وقال مسؤولون أكراد إنه عبر عن التزام بإرسال قوات إلى المنطقة.
ويتعرض ماكرون لانتقادات في الداخل بشأن رده على عملية عسكرية تركية ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. وتهيمن الوحدات على قوات سوريا الديمقراطية، التي كانت في طليعة استراتيجية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة التنظيم المتشدد.
وكان ماكرون التقى الخميس وللمرة الأولى بوفد ضم ممثلين عن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تحاول تركيا إبعادها عن حدودها، وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي، ومسؤولين مسيحيين وعربا.
وقال مكتب ماكرون في بيان “الرئيس… أشاد بتضحيات قوات سوريا الديمقراطية ودورها الحاسم ضد داعش” في إشارة إلى الدولة الإسلامية.
وأضاف “أكد لقوات سوريا الديمقراطية دعم فرنسا لمسعى إعادة الاستقرار إلى المنطقة الأمنية في شمال شرق سوريا في إطار نظام حكم شامل ومتوازن من أجل منع نهوض الدولة الإسلامية مرة أخرى”.
وعبر الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولوند عن أسفه إزاء السياسة التي أعلنها ماكرون بشأن سوريا في 23 مارس آذار، خاصة موقفه من وحدات حماية الشعب الكردية، إذ اتهمه بتخليه عنها. وسبق أولوند ماكرون في الموافقة على دعم الأكراد.
وتعد أنقرة وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض منذ عقود تمردا ضد الدولة داخل تركيا.
وقدمت فرنسا، شأنها شأن الولايات المتحدة، السلاح والتدريب لفصيل مسلح تقوده الوحدات في القتال ضد داعش، ولديها عشرات من أفراد القوات الخاصة في المنطقة، الأمر الذي أغضب تركيا.
واجتاحت تركيا مدينة عفرين في شمال سوريا الأسبوع الماضي وهددت مرارا بنقل عملياتها إلى منبج، على مسافة أبعد نحو الشرق، حيث تتمركز القوات الأمريكية.
وفي حديثه لرويترز بعد لقائه بماكرون، قال خالد عيسى العضو بوحدات حماية الشعب الكردية الذي يمثل منطقة شمال سوريا في باريس، إن ماكرون تعهد بإرسال مزيد من القوات إلى المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية والضغط من أجل التوصل لحل دبلوماسي للصراع.
وأضاف “ستكون هناك تعزيزات للمساعدة في تأمين المنطقة من هجمات الدولة الإسلامية ومنع عدوان خارجي… إنها رسالة مفادها أن على الإسلاميين في أنقرة التوقف عن هذا التحرك غير المسؤول”.
ورفضت الرئاسة الفرنسية التعليق على ما إذا كانت باريس سترسل قوات. بيد أنها قالت في بيان إن ماكرون يعرض الوساطة بين الجانبين بالنظر إلى أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد نأت بنفسها عن حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وجاء في البيان “اعترافا بالتزام قوات سوريا الديمقراطية بألا يكون لها رابط تنظيمي بالجماعة الإرهابية… يأمل (ماكرون) في إمكان إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بمساعدة فرنسا والمجتمع الدولي”.
وتحدث ماكرون هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بشأن الوضع في شمال سوريا.
==========================
الدرر الشامية :فرنسا توضح حقيقة تنفيذها عمليات عسكرية جديدة بسوريا
الدرر الشامية:
أعلنت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، أن باريس لا تنوي القيام بأي عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، وذلك بعد الهجوم التركي الحاد على موقف الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال قصر الإليزية في بيان إن "فرنسا لا تنوي القيام بعملية عسكرية جديدة على الأرض في شمال سورية خارج إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة"، وفقًا لقناة "سكاي نيوز" .
وفي ذات السياق نفى مسؤول في قصر الإليزيه الادعاءات التي تناقلتها وسائل إعلام، اليوم الجمعة، نية فرنسا إرسال قوات عسكرية إلى سوريا.
وصرح المسؤول -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- لوكالة الأناضول، أن بلاده لن ترسل قوات عسكرية إلى سوريا، ولا تخطط لتنفيذ عمليات عسكرية فيها.
وأشار إلى أن فرنسا لم تغير من موقفها، وهي تحارب تنظيم "الدولة" ضمن قوات التحالف الدولي.
وتأتي هذه التوضيحات بعدما صرح خالد عيسى العضو بوحدات الحماية الكردية بعد لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، إن "ماكرون تعهد بإرسال مزيد من القوات إلى المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية والضغط من أجل التوصل لحل دبلوماسي للصراع".
وفي وقت سابق اليوم، هددت تركيا بالتعامل مع الجنود الفرنسيين كـ"إرهابيين" حال أرسلتهم بلادهم إلى مدينة منبج، شمالي سوريا، لمساعدة ميليشيا الحماية الكردية.
وقال المتحدث باسم الحكومة التركية، "بكر بوزداغ"، إن تعهد فرنسا بدعم تنظيم "ي ب ك" يعد «تعاونا وتضامنا ودعمًا صريحًا للتنظيمات الإرهابية التي تهاجم تركيا"، حسب "الأناضول".
وأكد  "بوزداغ"، أن "من يتعاون مع الإرهابيين ضد تركيا سنتعامل معه كمعاملتنا للإرهابيين، وأتمنى ألا تتخذ فرنسا خطوة غير عقلانية كهذه".
وتعتبر أنقرة ميليشيا الحماية الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض منذ عقود تمردًا ضد الدولة داخل تركيا.
==========================
صقر :فرنسا: لا نستبعد التدخل العسكرى فى سوريا لمحاربة تنظيم الـدولة الإسـلامـية
صقر نيوز إضافة تعليق
قال مصدر بالرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة، إن فرنسا قد تكيف عملياتها العسكرية فى إطار التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة فى سوريا إذا رأت ذلك مفيدا فى تحقيق أهدافها فى المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابى.
وقال المصدر "إذا استشعر الرئيس أننا نحتاج، من أجل تحقق أهدافنا ضد داعش، لتكييف تدخلنا العسكرى فسنفعل ذلك لكن داخل الإطار القائم".
يذكرأن، قال مصدر فى الرئاسة الفرنسية إن باريس لا تتوقع أى عمليات عسكرية جديدة بشمال سوريا غير أنشطة التحالف الدولى ضد تنظيم داعش .
جاءت تصريحات المسؤول بعد يوم من قول قوات سوريا الديمقراطية إن تعهد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بدعم هدوء المنطقة فى مواجهة التنظيم المتشدد يتضمن إرسال المزيد من القوات.
==========================
الخليج :هل تنسحب أمريكا من سوريا؟
تاريخ النشر: 31/03/2018
الكلام المفاجئ الذي صدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أول أمس، عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا «قريباً جداً ونترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر»، هو كلام لا يتساوق مع مواقف أمريكية سابقة، ومغايرة تماماً لهذا الموقف. ومن هنا مصدر الاستغراب الذي ستكون له تداعياته على الساحة السورية، وعلى مواقف معظم الأطراف المنخرطة في الصراع هناك.
كان من الواضح قبل هذا التصريح أن الإدارة الأمريكية بدأت منذ أشهر تتخذ مواقف متشددة إزاء الأزمة السورية، وتهدد بتحرك عسكري ضد النظام السوري على خلفية ما قيل عن استخدامه أسلحة كيماوية، ثم عن زيادة القوات الأمريكية العاملة مع «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية في شمال شرق سوريا، وفي قاعدة «التنف» عند مثلث الحدود السورية- العراقية- الأردنية؛ لمنع التواصل بين إيران والعراق وسوريا ولبنان، وتشكيل جيش من 30 ألف مقاتل في شمال شرق سوريا لمقاتلة قوات النظام و«داعش»؛ وذلك في إطار الصراع المحتدم مع روسيا على مناطق النفوذ؛ ولمنعها من الإمساك بالملف السوري لوحدها وتحديد مستقبل سوريا السياسي.
بمعنى آخر، تتعارض مواقف ترامب الجديدة مع كل التوقعات والتحليلات، التي كانت تقول بأن واشنطن تعمل على زيادة وجودها العسكري، وتسعى لقلب الطاولة على كل ما يقوم به الكرملين، أويعمل على تحقيقه في إطار تحالفه مع كل من إيران وتركيا. حتى أن مواقف الرئيس الأمريكي فاجأت وزارة الخارجية الأمريكية، التي نفت علمها بذلك، وقالت إن واشنطن لا تفكر بسحب قواتها من سوريا في الوقت الحالي.
هذا يعني أن هناك تعارضاً بين موقفي البيت الأبيض ووزارة الخارجية. فهل هناك خطأ أو خلل ما بين الجانبين؟، أو أن الصلة مقطوعة بين إدارتين يجب أن تكون مواقفهما متماثلة بالنسبة لهذه القضية والقضايا الدولية الأخرى، أو أن الرئيس الأمريكي اتخذ هذا الموقف من دون أن يبلغ إدارته به، أو أنها مجرد زلة لسان، وهذا أمر مستبعد؛ لأنه ربط وجود القوات الأمريكية في سوريا بالكُلفة المالية هناك، التي بلغت سبعة مليارات دولار خلال ثلاثة أشهر قائلاً: «بنينا مدارس وقصفوها، وبنينا منشآت ويقومون بقصفها؛ لكن إذا أردنا أن نبني مدارس في أوهايو أو آيوا، فإننا لا نحصل بسهولة على الأموال». خصوصاً أن هذا الموقف جاء في إطار الحديث عن البنية التحتية في الولايات المتحدة، وفي سياق خطاب ألقاه بمدينة ريتشفيلد بولاية أوهايو.
هذا الغموض لا بد أن يتضح خلال الساعات، وتنجلي الصورة؛ لكن انطلاقاً من فرضية أن موقف ترامب جدي، لعل ذلك سببه أن هناك تفاهمات أبرمت مع كل من روسيا وتركيا، أو خطوة استباقية لأي تصعيد محتمل ضد القوات الأمريكية في سوريا، وتنفيذاً لوعد كان قطعه خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من مناطق الصراع، وهو يعمل على تنفيذ كل وعوده الانتخابية، ومنها مثلاً وعده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالمدينة عاصمة ل«إسرائيل»، أو أن المهمة قد تقوم بها دول غربية أخرى، مثل فرنسا مثلاً الذي وعد رئيسها ماكرون، الخميس الفائت، بإرسال قوات بشكل «عاجل» إلى منبج بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.
موقف مفاجئ.. لا بد من انتظار تداعياته وردود الفعل عليه.. وأسبابه!
==========================
طرطوس :باريس تعلن رفضها أي عمل عسكري تركي في منبج
11 ساعة مضت       في عربي ودولي اضف تعليق
أفادت مصادر في قصر الإليزيه بأن الحكومة الفرنسية تشاطر الولايات المتحدة موقفها الرافض لأي عمليات عسكرية تركية في منبج شمالي سوريا.
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة إن بلاده لا تتوقع شن أي عمليات عسكرية في شمالي سوريا تقع خارج نطاق نشاط التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش).
وأضاف المصدر أن فرنسا تشاطر وجهة نظر الإدارة الأمريكية التي تعتبر أن أي عملية عسكرية تركية في منبج شمالي سوريا، أمراً مرفوضاً.
==========================
نسيم :فرنسا تطالب روسيا باحترام القانون الدولي في سوريا
نسيم نيوز نسيم نيوز :- انتقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، روسيا اليوم الخميس، لمحاولتها التحايل على القانون الدولي، خاصةً القرارات المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وأشار لودريان في مقابلة مع إذاعة أر تي إل الفرنسية، إلى قوى مثل روسيا، تسعى بانتظام للتحايل على القانون الدولي" في إشارة إلى ما حدث في سوريا"، و"لا تحترم" وصول المساعدات الإنسانية.
وقال: "نريد حواراً صريحاً مع موسكو، حوار بلا غموض، ونطالبها باحترام القانون الدولي"ووفق 24.
وعلى أي حال، أكد لودريان أن برنامج زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى العاصمة الروسية موسكو في مايو(أيار) القادم لا يزال قائماً حتى الآن.
==========================
الشرق تايمز :انقرة ترفض اقتراح الاليزية بالوساطة بينها والاكراد
اعلنت الرئاسة التركية رفض أنقرة اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التوسط بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتركيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين على حسابه الرسمي في "تويتر"  اليوم الجمعة: "قوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي على صلة واضحة في ما بينها، وتركيا ترفض أي وساطة أو حوار أو فتح قنوات اتصال مع تلك الجماعات".
وأضاف: "بدلا من اتخاذ خطوات إضفاء الشرعية على المنظمات الإرهابية، يتعين على الدول التي نعتبرها صديقة وحليفة أن تظهر موقفا واضحا تجاه الإرهاب".
وأشار قالين إلى أن تغيير أسماء تلك الفصائل لا يخفي هويتها "الإرهابية".
تصريحات المتحدث التركي تأتي بعد العرض الذي تقدم به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتوسط بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، أثناء لقائه أمس وفدا يضم ممثلين عن العرب والأكراد.
وأعرب ماكرون خلال اللقاء عن أمله في بدء الحوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بمساعدة فرنسا والمجتمع الدولي.
==========================
الدرر الشامية :تقارير تكشف عن تعاون القوات الفرنسية مع ميليشيا "PYD" في شمال سوريا
كشفت تقارير إعلامية تركية، اليوم السبت، عن وجود تعاون بين الجيش الفرنسي وميليشيا "PYD" في شمال سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر لم تسمها، أن قوات فرنسية متنوعة تتواجد في 5 نقاط بمناطق سيطرة الميليشيات الكردية تحت اسم "التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة"، في شمالي سوريا، مشيرة أن هذه القوات تتعاون منذ عامين مع  "PYD" في العمليات الميدانية.
وأشارت المصادر، إلى  أن أكثر من 70 عنصرًا من القوات الفرنسية الخاصة، يتمركزون، منذ يونيو/حزيران 2016، في تلة "ميشتانور"، وبلدة "صرين"، ومصنع "لافارج" الفرنسي للإسمنت، في قرية "خراب عشق"، في ريف حلب شمالي سوريا، و"عين عيسى" في ريف الرقة، بالإضافة إلى 30 جنديًّا في مدينة الرقة.
 ورصد شهود عيان - بحسب "الأناضول" - تزايدًا في تردد قوات أخرى على الأراضي السورية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، يفترض أنها متمركزة في العراق، عبر بوابة "سيمالكا" الحدودية.
وكانت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، نشرت منتصف 2016، نقلًا عن مصادر في وزراة الدفاع، أن قوات خاصة تقوم بمهمة في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية شمالي سوريا.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون خلال استقباله، أول أمس الخميس، وفدًا من "قوات سوريا الديمقراطية" دعمه للميليشيات الكردية.
كما أصدر قصر الإليزيه بيانًا عقب استقبال "ماكرون" للوفد ، الذي يضمّ أعضاء من "PYD" "، جاء فيه أنّ "(ماكرون) يرغب في إقامة حوار التنظيم  وتركيا بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي". الأمر الذي رفضته تركيا تمامًا.
وأعربت أنقرة عن ردة فعل شديدة ضد البيان، وقال الرئيس رجب طيب أردوغان،  إنّ "استضافة (باريس) وفدًا من منتسبي التنظيم الإرهابي، على مستوى رفيع، هو عداء صريح لتركيا".
ومن جانب آخر، اعتبر وزير الخارجية التركيّ، مولود جاويش أوغلو، أنّ استضافة فرنسا للتنظيم الإرهابيّ "ب ي د" على مستوى رفيع؛ تكشف عن ازدواجية معايير فرنسا بشأن التنظيمات الإرهابية.
==========================
الغد برس :تركيا تهدد فرنسا: مساعدتكم لأكراد سوريا بمثابة دعم لـ'الإرهاب' وستكونون هدفاً لنا
متابعة/ الغد برس:
هدد نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداج، باستهداف فرنسا في حاول مواصلة دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، معتبراً أن دعم باريس للأكراد يعادل دعم الإرهاب.
وقال بوزداج في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” يوم امس الجمعة، إن تعهد فرنسا بالمساعدة على تحقيق الاستقرار في منطقة بشمال سوريا تهيمن عليها قوات يقودها الأكراد “يعادل دعم الإرهاب وقد يجعل من فرنسا هدفا لتركيا”، بحسب وكالة “رويترز”.
وأثار الدعم الفرنسي لقوات سوريا الديمقراطية، التي يهيمن عليها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية، غضب أنقرة التي تحارب الوحدات في شمال سوريا وتعتبرها منظمة إرهابية.
وقال الرئيس التركي طيب إردوغان إن فرنسا تبنت “نهجا خاطئا تماما” في سوريا، مضيفا أنه تبادل حوارا حادا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع الأسبوع الماضي.
والخلاف مع فرنسا هو الأحدث بين تركيا في ظل رئاسة إردوغان وحلفائها في الغرب وفي حلف شمال الأطلسي.
وتشكو تركيا منذ فترة طويلة من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية باعتباره أحد عوامل توتر العلاقات مع واشنطن.
وفي العام الماضي شبهت تركيا السلطات في ألمانيا وهولندا بالنازيين بسبب منعها تجمعات موالية لإردوغان خلال حملات دعاية لاستفتاء منحه مزيدا من السلطات.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب تحدث مع إردوغان يوم امس الجمعة “لبحث التطورات الإقليمية والشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وتركيا”.
وقال بيان للبيت الأبيض إن”“الزعيمين أبديا دعمها لاستمرار الجهود الرامية إلى زيادة التعاون بين بلديهما وتعزيز المصالح المشتركة كحليفين في حلف شمال الأطلسي والعمل على حل المسائل التي تؤثر على العلاقات بينهما”.
وقال بوزداج إن الموقف الفرنسي يضع باريس على مسار تصادم مع أنقرة.
وأضاف “من يتعاونون مع الجماعات الإرهابية ويتضامنون معها ضد تركيا.. سيصبحون هدفا لتركيا مثل الإرهابيين”، متابعاً “نأمل ألا تتخذ فرنسا مثل هذه الخطوة غير المنطقية”.
والتقى ماكرون مع وفد من قوات سوريا الديمقراطية يوم امس الاول الخميس، وأكد له الدعم الفرنسي للاستقرار في شمال سوريا.
وقال مصدر رئاسي فرنسي فيما بعد إن فرنسا يمكن أن تزيد من مشاركتها العسكرية في التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ولدى الولايات المتحدة قوات قوامها نحو ألفي جندي في مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ولدى فرنسا أيضا بعض القوات في إطار التحالف.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، وهي جزء من قوات سوريا الديمقراطية، امتدادا لمقاتلين أكراد يشنون حملة مسلحة منذ عشرات السنين في جنوب شرق تركيا.
وطردت قوات تركية مقاتلي الوحدات من مدينة عفرين بشمال غرب سوريا قبل أسبوعين تقريبا، ويقول إردوغان إن القوات تستعد لمد نطاق العمليات على طول الحدود بما يشمل مناطق تنتشر فيها قوات أمريكية.
وأثارت عملية عفرين بالفعل انتقادات دولية خاصة من ماكرون. وقالت أنقرة إنها تتوقع من حلفائها إبعاد قواتهم عن طريق التقدم التركي.
وقال إردوغان “لا ننوي إيذاء جنود من دول حليفة لكن لا يمكننا أن نسمح للإرهابيين بالتنقل بحرية في شمال سوريا”.
وقتل جنديان من قوات التحالف أحدهما أمريكي والآخر بريطاني في انفجار قنبلة في سوريا خلال الليل وهما أول جنديين يقتلان في هجوم هذا العام.
==========================
زمن عربي :أردوغان لـ فرنسا: من أنتم لتتوسطوا بين تركيا و”الإرهابيين”؟
(زمان التركية)ــ  اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن فرنسا قررت معاداة تركيا باستضافتها عناصر من قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي تعد وحدات حماية الشعب الكردية المكون الأساسي بها، وتشن ضدها أنقرة حربًا في شمال سوريا.
وقال أردوغان، في كلمة بمقر حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في أنقرة، إن “استضافة عناصر من التنظيم الإرهابي، على مستوى رفيع، ليس سوى عداء صريح لتركيا، ومن قاموا باستضافة الإرهابيين في قصورهم سيفهمون عاجلا أو آجلا أنهم على خطأ”، بحسب وكالة أنباء (الأناضول) التركية الرسمية.
ردا على بيان الإليزيه الذي أفاد بأن “ماكرون يرغب في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي”، قال أردوغان: “من أنتم لكي تتلفظوا بعبارة الوساطة بين تركيا وتنظيم إرهابي”. وأضاف أن البيان “يتعدى حدود صلاحيات قائله”.
واعتبر الرئيس التركي أن “فرنسا لا يحق لها أن تشتكي من التنظيمات الإرهابية وأعمالها بعد موقفها المتمثل بعرض الوساطة”. وقال: “أتمنى ألا تطلب فرنسا مساعدتنا عندما تكتظ (مدنها) بالإرهابيين الفارين من سوريا والعراق”.
كما وصف بكر بوزداغ نائب رئيس وزراء تركيا التقارب الفرنسي مع أكراد شمال سوريا بأنه يرقى إلى حد دعم الإرهاب وقد يجعل من فرنسا “هدفاً لتركيا”.
وأعلنت فرنسا دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، التي يهيمن عليها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية، والمساعدة على تحقيق الاستقرار في منطقة يسيطرون علىله بشمال سوريا، ما أغضب أنقرة التي تحارب الوحدات في شمال سوريا وتصنفها منظمة إرهابية.
وقال الرئيس التركي طيب إردوغان أنه تبادل حوارا حادا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع الأسبوع الحالي.
والخلاف مع فرنسا هو الأحدث بين تركيا في ظل رئاسة إردوغان وحلفائها في الغرب وفي حلف شمال الأطلسي.
وشكت تركيا منذ فترة طويلة من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية واعتبرته واحدًا من بين عدد من مسببات التوتر الأخرى في العلاقات مع واشنطن.
وقال بوزداج إن الموقف الفرنسي يضع باريس على مسار تصادم مع أنقرة.
وكتب على تويتر قائلا ”من يتعاونون مع الجماعات الإرهابية ويتضامنون معها ضد تركيا… سيصبحون هدفا لتركيا مثل الإرهابيين“ وأضاف ”نأمل ألا تتخذ فرنسا مثل هذه الخطوة غير المنطقية“.
والتقى ماكرون مع وفد من قوات سوريا الديمقراطية يوم الخميس وقدم لهم تطمينات بشأن الدعم الفرنسي للاستقرار في شمال سوريا. وقال مصدر رئاسي فيما بعد إن فرنسا يمكن أن تزيد من مشاركتها العسكرية في التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، تنظيم “داعش” في سوريا.
وتمتلك أمريكا قوات قوامها نحو ألفي جندي في مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ولدى فرنسا أيضًا بعض القوات في إطار التحالف.
لكن الرئيس الأمريكي أضفى غموضا جديدا على الموقف يوم الخميس عندما قال إن الولايات المتحدة “ستخرج من سوريا” قريبا جدا في تصريحات بدا أنها فاجأت حتى الإدارة الأمريكية نفسها.
وقال مسؤولون أمريكيون في الأشهر الماضية إن واشنطن تخطط للإبقاء على وجود غير محدد المدة في شمال سوريا لدعم الاستقرار في مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ولمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية ولمكافحة النفوذ الإيراني.
وقال كينو غابرييل المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن القوات لم تبلغ بأي خطة للانسحاب الأمريكي.
==========================
الرسالة :أنقرة لباريس: طفح الكيل وقد نقصف قواتكم بسوريا
الرسالة نت - وكالات
هدد بكر بوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي باستهداف الوجود العسكري الفرنسي في شمال سوريا إذا ما واصلت باريس دعم وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وقال بوزداغ أمس الجمعة إن تعهد باريس بالمساعدة على تحقيق الاستقرار بمنطقة بشمال سوريا يهيمن عليها الأكراد يعادل دعم الإرهاب، وقد يجعل من فرنسا "هدفا لتركيا".
وفي تغريدة على تويتر، شدد نائب رئيس الوزراء التركي على أن موقف فرنسا يضعها على مسار تصادم مع أنقرة.
وكتب "من يتعاونون مع الجماعات الإرهابية ويتضامنون معها ضد تركيا سيصبحون هدفا لتركيا مثل الإرهابيين". وأضاف "نأمل ألا تتخذ فرنسا مثل هذه الخطوة غير المنطقية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقى وفدا من قوات سوريا الديمقراطية الخميس، وأكد له دعم باريس للاستقرار في شمال سوريا.
وفي وقت لاحق، قال مصدر رئاسي إن فرنسا يمكن أن تزيد من مشاركتها العسكرية في سوريا ضمن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ويقاتل تنظيم الدولة الإسلامية بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية.
وكشف سياسي سوري كردي أن ماكرون تعهد بإرسال المزيد من القوات الفرنسية إلى شمال سوريا، وتقديم مساعدات إنسانية والسعي لحل دبلوماسي.
وفي ذات السياق، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون يعرض الوساطة بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية.
لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رد عليه بالقول "لا تتدخلوا في أشياء تتعدى حدودكم، لا نحتاج وسيطا... من أنتم حتى تتحدثوا عن وساطة بين تركيا ومنظمة إرهابية؟".
وتابع أردوغان "نأمل ألا تأتينا فرنسا طالبة المساعدة عندما يتوافد عليها إرهابيون فارون من سوريا والعراق بعد أن تشجعهم سياستها".
ما بعد عفرين
وتأتي هذه التصريحات والمواقف بعد أيام من طرد قوات تركية مقاتلي الوحدات الكردية من مدينة عفرين بشمال غرب سوريا.
ويقول أردوغان إن قواته تستعد لمد نطاق العمليات على طول الحدود بما يشمل مناطق تنتشر فيها قوات أميركية.
وأثارت عملية عفرين انتقادات دولية وخاصة من الرئيس الفرنسي، ولكن أنقرة ردت بأنها تتوقع من حلفائها إبعاد قواتهم عن طريق التقدم التركي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي "لا ننوي إيذاء جنود من دول حليفة، لكن لا يمكننا أن نسمح للإرهابيين بالتنقل بحرية".
وتشكو أنقرة منذ فترة طويلة من دعم الولايات المتحدة وفرنسا لوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها منظمة إرهابية.
==========================
رويترز :تركيا تقول فرنسا قد تصبح “هدفا” بسبب دعمها لأكراد سوريا
31 مارس,2018 09:16
 
أنقرة (رويترز) – قال بكر بوزداج نائب رئيس الوزراء التركي يوم الجمعة إن تعهد فرنسا بالمساعدة على تحقيق الاستقرار في منطقة بشمال سوريا تهيمن عليها قوات يقودها الأكراد يعادل دعم الإرهاب وقد يجعل من فرنسا ”هدفا لتركيا“.
وأثار الدعم الفرنسي لقوات سوريا الديمقراطية، التي يهيمن عليها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية، غضب أنقرة التي تحارب الوحدات في شمال سوريا وتعتبرها منظمة إرهابية.
وقال الرئيس التركي طيب إردوغان إن فرنسا تبنت ”نهجا خاطئا تماما“ في سوريا، مضيفا أنه تبادل حوارا حادا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع الأسبوع الحالي.
والخلاف مع فرنسا هو الأحدث بين تركيا في ظل رئاسة إردوغان وحلفائها في الغرب وفي حلف شمال الأطلسي.
وتشكو تركيا منذ فترة طويلة من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية باعتباره أحد عوامل توتر العلاقات مع واشنطن. وفي العام الماضي شبهت تركيا السلطات في ألمانيا وهولندا بالنازيين بسبب منعها تجمعات موالية لإردوغان خلال حملات دعاية لاستفتاء منحه مزيدا من السلطات.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب تحدث مع إردوغان يوم الجمعة ”لبحث التطورات الإقليمية والشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وتركيا“.
وقال بيان للبيت الأبيض إن “الزعيمين أبديا دعمها لاستمرار الجهود الرامية إلى زيادة التعاون بين بلديهما وتعزيز المصالح المشتركة كحليفين في حلف شمال الأطلسي والعمل على حل المسائل التي تؤثر على العلاقات بينهما“.
وقال بوزداج إن الموقف الفرنسي يضع باريس على مسار تصادم مع أنقرة.
وكتب على تويتر قائلا ”من يتعاونون مع الجماعات الإرهابية ويتضامنون معها ضد تركيا… سيصبحون هدفا لتركيا مثل الإرهابيين“ وأضاف ”نأمل ألا تتخذ فرنسا مثل هذه الخطوة غير المنطقية“.
والتقى ماكرون مع وفد من قوات سوريا الديمقراطية يوم الخميس وأكد له الدعم الفرنسي للاستقرار في شمال سوريا. وقال مصدر رئاسي فيما بعد إن فرنسا يمكن أن تزيد من مشاركتها العسكرية في التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ولدى الولايات المتحدة قوات قوامها نحو ألفي جندي في مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ولدى فرنسا أيضا بعض القوات في إطار التحالف.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، وهي جزء من قوات سوريا الديمقراطية، امتدادا لمقاتلين أكراد يشنون حملة مسلحة منذ عشرات السنين في جنوب شرق تركيا.
وطردت قوات تركية مقاتلي الوحدات من مدينة عفرين بشمال غرب سوريا قبل أسبوعين تقريبا، ويقول إردوغان إن القوات تستعد لمد نطاق العمليات على طول الحدود بما يشمل مناطق تنتشر فيها قوات أمريكية.
وأثارت عملية عفرين بالفعل انتقادات دولية خاصة من ماكرون. وقالت أنقرة إنها تتوقع من حلفائها إبعاد قواتهم عن طريق التقدم التركي.
 
وقال إردوغان ”لا ننوي إيذاء جنود من دول حليفة لكن لا يمكننا أن نسمح للإرهابيين بالتنقل بحرية (في شمال سوريا)“.
وقتل جنديان من قوات التحالف أحدهما أمريكي والآخر بريطاني في انفجار قنبلة في سوريا خلال الليل وهما أول جنديين يقتلان في هجوم هذا العام.
* مفاجأة ترامب
أضاف الرئيس الأمريكي غموضا جديدا على الموقف يوم الخميس عندما قال إن الولايات المتحدة ”ستخرج من سوريا“ قريبا جدا في تصريحات بدا أنها فاجأت حتى الإدارة الأمريكية نفسها.
وقال مسؤولون أمريكيون في الأشهر الماضية إن واشنطن تخطط للإبقاء على وجود غير محدد المدة في شمال سوريا لدعم الاستقرار في مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ولمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية ولمكافحة النفوذ الإيراني.
وقال كينو غابرييل المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن القوات لم تبلغ بأي خطة للانسحاب الأمريكي.
وأضاف في رسالة خطية لرويترز إن العمل والتنسيق مع التحالف مستمر.
==========================
الدرر الشامية:شبكة "CNN" توضح أخطاء ترامب القاتلة في سوريا
سلطت شبكة "CNN" الأميركية الضوء على سياسية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه سوريا، معتبرة أنها "أسوأ بكثير من سياسة الرئيس السابق باراك أوباما".
وقالت الشبكة الأمريكية في مقال لها إن الفكرة القائلة بأن الإدارة الأميركية الحالية وضعت سياسة جديدة ومتماسكة لدور أميركا في سوريا سرعان ما تبخرت.
وفي يناير الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي "ريكس تيلرسون" السابق في خطابه بجامعة ستانفورد، عن استراتيجية أمريكية جديدة للتعاطي مع الأزمة السورية.
تتمثل أهداف الاستراتيجية المعلنة في: تدمير ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة، والحيلولة دون عودته من جديد، ومواجهة النفوذ الإيراني المتزايد، والحيلولة دون سيطرة قوات النظام وحلفائه على كامل الأراضي السورية، والعمل على انتقال سوريا لمرحلة جديدة بدون الأسد، وإعادة اللاجئين لموطنهم، والعمل على إعادة إعمار هذه المناطق، وعدم المشاركة في إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة النظام حتى رحيل الأسد.
وأوضحت شبكة "CNN أن سياسة ترامب في سوريا مشوشة، وبطريقة ما فإن موت الأطفال لم يعد يثير رد فعل الرئيس الأميركي، فالسوريون ما زالوا يموتون الآن، وقد قُتل منهم 39000 في العام الماضي وحده.
وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخطأ في مقابلة يصف خلالها الأحداث بعد بضعة أيام، وقال إنه أخبر الرئيس الصيني شي جين بينج في مار لاجو أن الولايات المتحدة "أطلقت فقط 59 صاروخاً.. نحو العراق" بدلا من سوريا.
وعلّقت المحللة الأميركية فريدا جيتيس بالقول: "سرعان ما أصبح واضحاً أن الضربة الأميركية ضد سوريا بعد هجوم الأسد الكيماوي في خان شيخون، لم تكن استهلالاً لسياسة جديدة ومتماسكة؛ بل كانت أشبه بـ "طفل غني يلعب بلعبة جديدة".
وأضافت "إذا كان أوباما قد تسبب في تراجع دور الولايات المتحدة باعتبارها لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط، فإن ترامب سلّم معظم البلاد لروسيا وإيران".
واختتمت شبكة "CNN" المقال بالقول: "إن ترامب كان محقاً في أن أوباما فشل في سوريا، ولكن الرئيس الحالي أثبت حتى الآن أنه أسوأ بكثير من سلفه".
تخبط في البيت الأبيض
ويذكر أن حالة من التخبط يشهدها البيت الأبيض، بشأن الأوضاع في سوريا، ظهرت بشكل جلي مع التصريحات التي أطلقها الرئيس ترامب أمس حول خروج قواته من سوريا قريبا، لتخرج وزارة الخارجية الأمريكية، وتنفي علمها بهذه التصريحات.
فقد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطاب ألقاه الخميس، في أوهايو، أن بلاده ستنسحب قريبا من سوريا "وتترك الآخرين يهتمون بالأمر"
ومن جانبها ردت وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات ترامب بشأن سوريا أنها لا تعلم عن تغير سياسة الولايات المتحدة في هذه المسألة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إن وزارة الخارجية الأمريكية لا تملك معلومات حول تصريحات ترامب بشأن خطط الخروج من سوريا، ولا علم لي بهذه السياسة.
واعتبر مراقبون أن تصريحات دونالد ترامب، ورد الخارجية الأمريكية عليه، تأكيد على غياب الاستراتيجية الأمريكية تجاه الأوضاع في سوريا.
==========================
الدرر الشامية:"ترامب" يتخذ قرارًا مثيرًا تجاه سوريا بعد إعلانه سحب قواته
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرارًا مثيرًا آخر تجاه سوريا عقب إعلانه عزمه على سحب قواته من هناك "قريبًا".
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الجمعة، إن (ترامب) أمر وزارة الخارجية بتجميد أكثر من 200 مليون دولار مخصصة لإعادة إعمار سوريا.
وأضافت الصحيفة، أن (ترامب) أقدم على هذه الخطوة بعدما علم من مقال صحافي قرأه أن الولايات المتحدة تعهدت دفع أموال للمساهمة في إعادة إعمار سوريا.
ويأتي هذا القرار بعد إعلان الرئيس الأمريكي في خطاب ألقاه، الخميس، في أوهايو، أن بلاده ستنسحب قريبًا من سوريا "وتترك الآخرين يهتمون بالأمر"
وعبر "ترامب" عن أسفه لما اعتبره تبديد واشنطن سبعة تريليونات دولار في حروب الشرق الأوسط، وقال: "أنفقنا سبعة تريليونات دولار في الشرق الأوسط. هل تعلمون ما الذي حصلنا عليه لقاء ذلك؟ لا شيء".
ومن جانبها، ردّت وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات "ترامب" بشأن سوريا أنها لا تعلم عن تغير سياسة الولايات المتحدة في هذه المسألة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إن وزارة الخارجية الأمريكية لا تملك معلومات حول تصريحات (ترامب) بشأن خطط الخروج من سوريا، ولا علم لي بهذه السياسة.
وكشف تضارب التصريحات بين مسؤولي الإدارة الأمريكية حالة التخبط التي يشهدها البيت الأبيض، بشأن الأوضاع في سوريا.
==========================
عربي 21 :ترامب يقطع مساعدات مالية كانت مخصصة لمناطق الأكراد بسوريا
واشنطن- وكالات# السبت، 31 مارس 2018 10:23 ص00
أمر الرئيس الأمريكي بتجميد مساعدات قدرها 200 مليون دولار مخصصة لإعادة إعمار مناطق تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وبحسب مسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، فإن البيت الأبيض يدرس دور الولايات المتحدة في مستقبل سوريا، وإن قرار تجميد المساعدات المذكورة جاء في إطار هذا التقييم، وبالتزامن مع تصريح ترامب حول انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن الوطني التابع للبيت الأبيض إنه "وفقا لتوجيهات الرئيس، ستعيد وزارة الخارجية تقييم مستويات المساعدات الملائمة وأفضل طرق استخدامها، والتي تقوم بها بشكل مستمر".
وذكرت الصحيفة أن وصول مكافحة تنظيم الدولة في سوريا إلى طريق مسدود دفع الرئيس الأمريكي إلى اتخاذ هذا القرار.
وكان وزير الخارجية الأمريكي المقال، ريكس تيلرسون، تعهد خلال اجتماع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة بالكويت، في شباط/ فبراير الماضي، بتخصيص 200 مليون دولار لإعادة إعمار مناطق سيطر عليها المسلحون الأكراد بدعم من التحالف الدولي.
والخميس الماضي قال ترامب، في خطاب ألقاه أمام عمال صناعيين في أوهايو، إن قوات بلاده "ستغادر سوريا قريبا جدا، ونترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر".
ونقلت وكالة "رويتر" عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على الخطة، السبت، قولهم إن من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الوطني اجتماعا في بداية هذا الأسبوع؛ لبحث الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في سوريا.
وأضاف ترامب، في كلمة ألقاها في مدينة ريتشفيلد بولاية أوهايو: "سنترك سوريا بعد أن هزمنا تنظيم الدولة 100%. لقد هزمناهم بوتيرة سريعة".
وعبر ترامب عن أسفه لما اعتبره تبديد واشنطن سبعة تريليونات دولار في حروب الشرق الأوسط، قائلا: "أنفقنا سبعة تريليونات دولار في الشرق الأوسط. هل تعلمون ما الذي حصلنا عليه لقاء ذلك؟ لا شيء"، متعهدا تركيز الإنفاق الأمريكي في المستقبل على خلق وظائف وبناء بنية تحتية في بلده.
وتعارضت رغبة ترامب بالانسحاب من النزاع السوري مع ما كان أعلنه في كانون الثاني/ يناير الماضي وزير الخارجية السابق، ريكس تيلرسون، واعتبر تيلرسون آنذاك أن قوات بلاده يجب أن تبقى في سوريا؛ من أجل منع تنظيمي الدولة والقاعدة من العودة، ولحرمان إيران من فرصة "تعزيز موقعها في سوريا".
وقال مسؤولان في الإدارة الأمريكي لوكالة "رويترز"، شريطة عدم نشر اسميهما، إن تصريح ترامب يوم الخميس يعكس مشاورات داخلية مع مستشارين تساءل خلالها عن سبب بقاء القوات الأمريكية بينما يوشك المتشددون على الهزيمة.
وقال مسؤول إن ترامب أوضح أنه "بمجرد تدمير داعش وفلولها، فإن الولايات المتحدة ستتطلع إلى لعب دول بالمنطقة دورا أكبر في توفير الأمن والاكتفاء بذلك"، مضيفا أن معالم هذه السياسة لم تتضح بعد.
وقال المسؤول الثاني إن مستشاري ترامب للأمن القومي أبلغوه بأنه ينبغي أن تبقى أعداد قليلة من القوات الأمريكية لعامين على الأقل؛ لتأمين المكاسب التي تحققت بعد هزيمة المتشددين، وضمان ألا تتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية دائمة.
وذكر المسؤول أن كبار مساعدي ترامب للأمن القومي بحثوا الوضع في سوريا خلال اجتماع بالبيت الأبيض، لكنهم لم يستقروا بعد على استراتيجية للقوات الأمريكية في سوريا ليوصوا بها حتى ينفذها ترامب مستقبلا، مضيفا: "حتى الآن لم يصدر أمر بالانسحاب".
وتنشر الولايات المتحدة أكثر من ألفي جندي في شرق سوريا، حيث يساندون تحالفا عربيا كرديا لدحر تنظيم الدولة، دون التورط بشكل مباشر في النزاع في هذا البلد.
==========================
عنب بلدي :فرنسا لا تنوي شن عملية عسكرية في سوريا
أعلنت فرنسا أنها لا تنوي القيام بأي عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
وجاء في البيان اليوم، الجمعة 30 آذار، أن “فرنسا لا تنوي القيام بعملية عسكرية جديدة على الأرض شمالي سوريا خارج إطار التحالف الدولي ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)”.
ويأتي الإعلان بعد استقبال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وفدًا من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضم عددًا من النساء والرجال العرب والكرد السوريين، وعقب اللقاء صرح بعض المسؤولين الكرد أن باريس تنوي إرسال قوات جديدة إلى شمالي سوريا.
وأكد الرئيس الفرنسي دعم فرنسا للقوات الكردية، خاصة من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة الأمنية شمال شرقي سوريا، بهدف منع ظهور تنظيم “الدولة الإسلامية” مجددًا، وسط تصريحات من باريس بالدخول في وساطة بين “قسد” وتركيا، بمساعدة المجتمع الدولي.
التصريح لاقى رفضًا من تركيا، إذ أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن حزنه من موقف فرنسا الذي وصفه بـ “الخاطئ تمامًا”.
وصعد أردوغان من خطابه اتجاه فرنسا بالقول “من أنتم لكي تتحدثوا عن وساطة بين تركيا ومنظمة إرهابية”.
وتشارك فرنسا في التحالف الذي تقوده أمريكا، وتشن ضربات جوية على مواقع تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق.
==========================
القدس العربي :ترامب: سنسحب قواتنا من سوريا «قريباً جداً» والخارجية الأمريكية تنفي
ريتشفيلد (أمريكا) – أ ف ب: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان القوات الأمريكية ستنسحب من سوريا «قريباً جداً»، وعبر عن اسفه لما اعتبره تبديد واشنطن سبعة تريليونات دولار في حروب الشرق الأوسط. وفي خطاب شعبوي امام عمال صناعيين في أوهايو، قال وسط تصفيق حار ان قوات بلاده باتت قريبة من تأمين كل الاراضي التي سيطر عليها في الماضي تنظيم «الدولة». بينما أكدت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي تدعمها الولايات المتحدة أمس إنها لم تُبلغ بأي خطة للانسحاب.
واضاف «سنخرج من سوريا في وقت قريب جدا. فلندع الآخرين يتولون الاهتمام بها الآن». ولم يحدد ترامب مَن يقصد بـ «الآخرين» الذين يمكن ان يتولوا امر سوريا، لكن لروسيا وايران قوات كبيرة في سوريا دعما نظام بشار الاسد. وكرر ترامب القول «قريبا ً جداً، سنخرج من هناك قريباً جداً. سنسيطر على مئة بالمئة من الخلافة كما يسمونها – في بعض الاحيان يقولون انها «أرض» – سنأخذها كلها بسرعة». واضاف «لكننا سنخرج من هناك قريبا. سنعود إلى بلدنا الذي ننـتمي اليـه ونريـد ان نـكون فـيه».
ورداً على سؤال طرحه صحافي في وقت لاحق عما إذا كانت على علم بأي قرار بانسحاب من سوريا، قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت «لا لا علم لي. لا». وتنشر الولايات المتحدة أكثر من الفي جندي في شرق سوريا حيث يساندون تحالفا عربيا كرديا لدحر تنظيم الدولة الإسلامية، بدون التورط بشكل مباشر في النزاع في هذا البلد.
وقال ترامب «أنفقنا سبعة تريليونات دولار في الشرق الأوسط. هل تعلمون ما الذي حصلنا عليه لقاء ذلك؟ لا شيء»، متعهداً بتـركيز الانفاق الأمريكي في المستقبل علـى خلق وظائف وبناء بنية تحتية في بلده. وتتعـارض رغبـة ترامـب بالانسـحاب من الأزمة، مع ما اعلنه في كانون الثاني/يناير الماضي وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون. حيث اعتبر تيلرسون انذاك ان القوات الأمريكية يجب ان تبقى في سوريا من أجل منع تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة من العودة، ولحرمان إيران من فرصة «تعزيز موقعها في سوريا».
بينما أكدت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي تدعمها الولايات المتحدة أمس إنها لم تُبلغ بأي خطة لانسحاب القوات الأمريكية التي تعمل في سوريا ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس إلى أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا «قريبا جدا».
وقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية هي الشريك الرئيسي للتحالف بقيادة واشنطن في سوريا حيث يشارك نحو ألفي جندي أمريكي في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو جابرييل لرويترز في رسالة مكتوبة «لا يزال عملنا وتنسيقنا مستمراً في إطار برنامج الدعم والعمليات المشتركة في جميع المناطق».
ووصف تصريح ترامب بأنه «ليس واضحا والتصريحات التي أتت من مسؤولين أمريكيين آخرين في الإدارة الأمريكية لم تؤكد ذلك أو تنفه». وعندما سئلت إن كانت الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت إنها ليست على علم بأي خطة من هذا النوع. وسئل المتحدث باسم التحالف اليوم الجمعة إن كانت القوات الأمريكية تلقت إخطارا بقرار للانسحاب أو تستعد لتنفيذ ذلك فأجاب بأنه لن يعقب على أي عمليات مستقبلية. وقال الكولونيل رايان ديلون في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز إن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على أراض في منطقتين بسوريا قرب هجين على نهر الفرات وفي دشيشة قرب الحدود مع العراق.
وذكر أنه جرى تقليص عمليات التحالف الهجومية بسبب الأحداث في شمال غرب سوريا حيث تتصدى قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب لتوغل تركي يستهدف الوحدات في منطقة عفرين. وقال «التحالف وقوات سوريا الديمقراطية يواصلان البحث عن فرص لاستغلال نقاط داعش وتنفيذ ضربات ضد من تبقوا من الإرهابيين».
==========================
عنب بلدي :فرنسا قد تزيد وجودها العسكري في سوريا
أعلنت فرنسا احتمال زيادة وجودها العسكري في سوريا في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في الرئاسة الفرنسية، لم تورد اسمه، قوله، الجمعة 30 آذار، إن التعزيز العسكري المحتمل سيكون لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا مع كل من التحالف و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وحذر المصدر من أي تقدم لقوات تركية إلى مدينة منبج التي تسيطر عليها فصائل من مقاتلين كرد (تنضوي في قسد) سيكون “غير مقبول”.
وتستمر العملية التركية في شمالي سوريا، منذ قرابة الشهرين، ضد “وحدات حماية الشعب”(الكردية).
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن نية بلاده التوجه إلى منبج بعد سيطرتهم على كامل مدينة عفرين، مطلع الأسبوع الماضي.
ويتعرض الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لانتقادات في فرنسا بشأن استجابته تجاه العملية العسكرية التركية ضد “الوحدات”، ويعتبر خصومه هذا العمل بمثابة تخلٍ عن الكرد.
وبعد لقاء ماكرون، أمس الأول، لأول مرة مع وفد من “قسد”، قال الوفد إن الرئيس الفرنسي تعهد بإرسال المزيد من القوات في إطار جهود التحالف وتقديم مساعدات إنسانية، والتوسط بين الكرد وأنقرة.
قوبل ذلك برد غاضب من أنقرة، حليفة فرنسا في حلف شمالي الأطلسي، التي رفضت الوساطة مع “الوحدات” ممن تعتبرها امتدادًا لـ “حزب العمال الكردستاني” المحظور في البلاد.
وردت فرنسا على التصريحات الغاضبة من الجانب التركي، بأنها ستواصل الحوار مع تركيا التي تعتبرها “شريكًا مهمًا وأساسيًا في إيجاد حل للحرب في سوريا”.
تلاها نفي من الجانب الفرنسي لأي عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري خارج إطار التحالف.
وتلمس فرنسا خطر عودة التنظيم إلى شمال شرقي سوريا، بعد أن توقع ماكرون في كانون الأول الماضي انتهاء الحملة ضد التنظيم في سوريا في شباط.
وردًا على سؤال حول نية أمريكا سحب قواتها من سوريا “قريبًا جدًا”، أفاد المصدر أن باريس لم تتسلم حتى الآن أي طلب رسمي لإرسال تعزيزات.
وقدمت فرنسا، شأنها شأن أمريكا، السلاح والتدريب للفصيل المسلح الذي تقوده “الوحدات” في القتال ضد تنظيم “الدولة”، ولديها عشرات من الأفراد من القوات الخاصة في المنطقة، الأمر الذي أغضب تركيا.
==========================
24 :محمد بن سلمان لواشنطن: الانسحاب من سوريا يخدم إيران
   السبت 31 مارس 2018 / 14:02 24 - حسين حرزالله
دعا ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الولايات المتحدة الأمريكية للمحافظة على وجودها العسكري في سوريا، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أن القوات الأمريكية ستنسحب "قريباً"، من البلد الذي مزقته الحرب الأهلية.
وقال محمد بن سلمان، في حوار نشرته صحيفة "تايم" الأمريكية مساء أمس الجمعة، إن "القوات الأمريكية في سوريا يجب أن تبقى لفترة متوسطة المدى على الأقل، إن لم تكن لفترة طويلة"، معتبراً أن ذلك سيسمح لواشنطن بأن يكون لها رأي في مستقبل سوريا.
وأوضح أن الوجود العسكري الأمريكي هو السبيل الأخير لوقف إيران من مواصلة توسيع نفوذها ونفوذ حلفائها الإقليميين في سوريا، مشيراً إلى أن إيران تقوم من خلال الميليشيات التابعة لها، بتأسيس طريق بري يربط من بيروت عبر سوريا والعراق إلى طهران، في مسعى لتشكيل ما يسمى "الهلال الشيعي" الذي من شأنه أن يمنح إيران موطئ قدم في المنطقة.
يذكر أن أمريكا تحتفظ بقاعدة عسكرية في دير الزور شرقي سوريا، والتي تقطع الممر بين بيروت وطهران، وتحارب من خلالها بالتنسيق مع مقاتلي المعارضة السورية، ما تبقى من مقاتلي داعش المتحصنين على طول نهر الفرات والحدود العراقية السورية.
وأشار ولي العهد السعودي إلى أن خروج القوات الأمريكية من شرق سوريا، سيسمح لإيران تنفيذ مسعاها في إنشاء الممر الذي من شأنه التأثير كثيراً لصالح طهران في المنطقة.
وحول بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، قال محمد بن سلمان إنه من غير المرجح أن يُطرد الأسد من السلطة، آملاً في ألا يصبح الأسد "دمية" لطهران، وأوضح أن "بشار باق... لكني أعتقد أن مصالحه لا تدع الإيرانيين يفعلون ما يريدون فعله".
--وكان ترامب صرّح في ولاية أوهايو الجمعة، بأن القوات الأمريكية ستنسحب قريباً، قائلاً: "نوجه ضربات قاضية لداعش، وسنخرج من سوريا في وقت قريب جداً".
يشار إلى أن حوالي 2000 جندي أمريكي يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش في سوريا، والذي لم يعُد يسيطر على أي مدينة رئيسية في العراق أو في سوريا.
==========================