الرئيسة \  ملفات المركز  \  سورية وأحاديث التقسيم 26/5/2015

سورية وأحاديث التقسيم 26/5/2015

27.05.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. موقفنا: سورية وأحاديث التقسيم..طهران المستنزفة مالا ورجالا ..هل من مفر؟!
2. ايلاف :مشروع جديد على طاولة الأميركيين لحماية دمشق والساحل
3. كلنا شركاء :فتح جبهة الساحل يقطع الطريق أمام سيناريو التقسيم
4. عكس السير :“حزب الله “يؤسس لتقسيم سوريا
5. القبس الكويتية :فيتو أميركي على فتح جبهة الساحل السوري
6. الاوسط :نائب أوغلو: الشرق الأوسط مقبل على تقسيم شبيه بـ “سايكس بيكو”..وسورية منقسمة لـ10 أقسام
7. سيريانيوز :مسؤول تركي: الشرق الأوسط مقبل على سايكس بيكو جديد وسوريا منقسمة إلى 10 أجزاء
8. القبس الكويتية :وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة حماية سوريا من مخاطر التقسيم
9. البوابة نيوز :عمرو موسي»: الإرهاب إحدى وسائل تنفيذ مخطط تقسيم المنطقة العربية
10. عربي 21 :موقع إيراني: هذا هو المخطط لدولة شمال سوريا بتفاهم تركي سعودي
11. دام برس :تقسيم الوطن العربي ينضج على نيران الخوف من التطرف
12. كلنا شركاء : صحيفة ذا هيل : هل ستتقاسم كل من الولايات المتحدة وروسيا الأرض السورية؟
13. الاوسط :منظمة حقوقية”: سقوط الأسد سيقسم سورية إلى 3 دول
14. ميدل ايست أونلاين :دولة الأسد تنحسر إلى خاصرة سوريا ..النظام المهزوز عسكريا يضطر للاكتفاء بتعزيز سيطرته على المناطق الممتدة من العاصمة إلى معقله الساحلي، ويقرأ على وحدة سوريا السلام.
15. النهار :سوريا تتّجه إلى تقسيم الأمر الواقع النظام يُدافع عن محور دمشق - حمص - الساحل
16. الوطن السعودية :مخاوف من تقسيم سورية بسبب تعنت الأسد
17. عكس السير :صدر ” مقرب من دمشق ” : التقسيم أصبح خياراً لا مفر منه .. و دبلوماسي غربي يقول إن الجيش النظامي تحول لـ ” حرس إمبراطوري “
18. المشهد :سوريا مقسمة على العلويين والاكراد والسنة والحرب لإقرار الواقع
19. الحدث نيوز :إسرائيل: واشنطن تبحث مع روسيا تقسيم سوريا إلى دويلات
20. دي برس :رضائي: أميركا تسعى لتقسيم سورية إلى دولتين
21. قناة الاقصى الفضائية :دعوات لتقسيم سوريا لمنع انبعاث دولة سنية قوية
22. البوابة :طهران: السعودية تحاول تقسيم العراق وسورية
23. اخبار البلدان :سيناريو إسرائيلي يتوقع تقسيم لبنان بعد تقسيم سوريا وسقوط الأسد
24. اخبار العراق :وزير خارجية عربي يعرض خرائط التقسيم على روسيال
 
موقفنا: سورية وأحاديث التقسيم..طهران المستنزفة مالا ورجالا ..هل من مفر؟!
يدرك المتابعون للوضع الإيراني في سورية حجم الإوحال الذي لم تقدر طهران عواقبه ، ولم تستعد لتداعياته . إن الذي يصعّب المخرج الإيراني في سورية أكثر هو الانهيار المتسارع  لعصابة الأسد على المستويين البشري والاقتصادي  . يشعر الإيرانيون اليوم أن بشار الأسد الذي أصبح بلا خيل ولا مال قد ألقى العبء عليهم ووقف متفرجا ، أو حاصد جوائز ممعنا في الادعاء ..
(خمسة وثلاثون ) مليار دولار ما أستثمرته إيران في بشار الأسد حتى مطلع العام الحالي ، ويبدو أن ما دفعته لم يكن إلا العربون إلى جانب مئات بل آلاف الأرواح من حساب الولي الفقيه متعدد الجنسيات ( لبنانية وعراقية وإيرانية وأفغانية وباكستانية ..) ولا تزال رحى الحرب فاغرة فاها تسأل : هل من مزيد ..
تناقلت الأخبار منذ ثلاثة أشهر أن الإيرانيين يعيدون تقويم موقفهم في سورية . وتأكد هذا مع إعلان اتفاق الإطار (الأمريكي – الإيراني)  حول الملف النووي الإيراني . وبعد هذا الإعلان ، وما اقترن به ، من معركة الإطاحة برستم غزالي ، التي ارتبطت عمليا بحديث عن احتجاج قيادات عسكرية أسدية عن غطرسة إيرانية وحزبللاوية في التعامل معها ؛ ليتم من ثم الإعلان عن إعادة انتشار للقوات الإيرانية والحزبللاوية في سورية ، وأنها ستحصر وجودها في دمشق وما حولها ..
ووقعت الانهيارات الكبرى لعصابات الأسد في هذا السياق في حلب التي تحولت فيها هذه العصابات من الهجوم إلى الدفاع ، ثم في إدلب وجسر الشغور والمسطومة ..
في أواخر الشهر الماضي 4 / 1915 كان وزير الدفاع الأسدي (فهد جاسم الفريج)  في طهران ، بعد أن سبقه رئيس الوزراء الحلقي إلى هناك طلبا للمدد والنجدة ؛ ولكن يبدو أن الذين حجوا إلى طهران رجعوا بلا وفاض ، فحدث الانهيار السريع في الليرة السورية حيث تجاوز سعر صرف الدولار 300 ل. س وانهارت عصابات الأسد على كل محور حاربت عليه تقريبا ..
كانت خلاصة زيارة الفريج لطهران وبعد نقاش مع نظيره حسن دهقان أن إيران مستعدة لتعزيز علاقتها مع بشار في إطار مقاومة الإرهاب على محور دمشق – حمص - الساحل..
دون أن ينسى المسربون الإشارة إلى الدفاع عن الجولان ، وواضح أن إقحام الجولان في السياق هو لإعطاء التدخل الإيراني في سورية بعدا مقاوما . وتناقلت الأنباء أن الإيرانيين قالوا للفريج : ما حاجتكم وأنتم في هذا الوضع للدفاع عن حلب وإدلب ودير الزور ..وبحسب الإعلامي الإيراني أمير موسوي فإن العرض الإيراني تضمن ما يلي : تتولى كتائب المقاومة ( متعددة الجنسيات ) حماية دمشق إلى القلمون فحمص ..وينسحب بشار الأسد بقواه الذاتية إلى الساحل وبشكل أكثر تحديدا إلى طرطوس ، وينقل إليها العاصمة الإدارية ولو مؤقتا ..
هذا العرض الذي لم يلق القبول يومها من طرف بشار الأسد يبدو أنه اليوم يعود إلى الواجهة ، بل ويوضع وإن على استحياء موضع التنفيذ ..
فبشار الأسد ينسحب من المناطق الواقعة في الظل ( المهمل ) بلا قتال حقيقي حدث هذا في أكثر من موقع بعد الهزيمة المدوية في مدينة إدلب .
ورغم إعلان حسن نصر الله الإعلامي أنه مستعد للقتال في كل مكان في سورية ، يلاحظ المراقبون أنه لا يظهر بشكل عملي في غير جرود عرسال ، حيث حجم خسائره البشرية متعاظمة ، على الرغم من الانتصارات الميتة التي يتفاخر بها . وهذا يؤكد أنه يحصر حربه في المناطق  ( المشمسة ) المتفق عليها . والتي أطلق عليها محور دمشق – حمص - الساحل  ..
يحاول سماسرة هذا المحور تعظيم أمره بادعاء أن هذا المحور يشتمل على  أكثر من ستين بالمائة من سكان سورية . وهو حديث فيه من السردية الأسطورية الشيء الكثير ..
أولا - بالنسبة للثورة السورية فمن المرفوض أصلا مناقشة مخارج الهروب الإيرانية ، التي شكلت كما أسلفنا محاولة هروب من الهزيمة الماحقة التي غرقت إيران ومشروعها في مستنقعها في سورية وفي العراق . وهذا قبل أن تصل عاصفة الحزم أو الترياق التركي الذي تحدث عنه بالأمس وزير الخارجية التركي .
بالأمس كان وزير الداخلية الإيرانية يتوعد المقاومة العراقية من الاقتراب مسافة 40 كم من الحدود الإيرانية ، وهو تصريح ينم على الخوف الجاد الذي يدب في الأوصال فيدعو إلى تعاون إقليمي صادق لكسر إرادة الشعوب . وفي الوقت نفسه كان قاسم سليماني يعلن عن تشكيل قوة جديدة ، ميليشيا جديدة تحت عنوان ( درع العالم ) ؛ والتصريحان يخدمان الهدف نفسه ..
ثانيا - يتطلب الموقف الاستراتيجي من قوى الثورة والمعارضة في سورية  سد الطريق على منافذ الهروب الإيرانية . سد المهارب باستراتيجية عملياتية تقطع الطريق على ما تنقله الأخبار عن حشد بشار الأسد لمزيد من السلاح والقوات في الساحل ..بالسبق إلى هناك وعدم التوقف عند المحطات الجانبية .
ثم وعلى المستوى السياسي والوطني إسقاط خطاب التخويف الذي يتشارك في بثه اليوم حسن نصر الله وبشار الأسد والتبشير بلا كلل ولا ملل وبكل لسان بوحدة الإنسان والوطن ..
فلابد من العمل الجاد والحازم على إطفاء جذوة أحاديث الثأر والانتقام ، والتقدم بخطاب مبشر ومطمئن ووطني ثم إتباع الخطاب بما يستحق من مبادرات عملية على كل المستويات ..
يبقى أن نختم بالقول لسماسرة  التقسيم الذين يرددون بغباء أن محور دمشق – حمص – الساحل يشتمل اليوم على 60 % من الديموغرافيا البشرية السورية ...
إن هذا الرقم اليوم هو ما تشتمل عليه المهاجر حول العالم  . وأن هؤلاء المهاجرين بجمعهم يعتقدون أن بشار الأسد هو الذي شردهم ودمر عليهم ديارهم . وأن 40 % من السوريين فقط هم الذين يعيشون على الأرض السورية ولكم أن تعلموا أي حجم من هؤلاء تحت ولاية ولي ولي الولي الفقيه سيكون ...
لندن : 9 / شعبان / 1436 – 26 / 5 / 2015 .
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
======================
ايلاف :مشروع جديد على طاولة الأميركيين لحماية دمشق والساحل
بهية مارديني: إيلاف
قال الكاتب والإعلامي السوري، ابراهيم الجبين، لـ”ايلاف” إنه “ليس على المعارضة السورية، التقليل من شأن تحرك دي مستورا في الفترة الماضية، سيما التحضير للقاءات جنيف التي بناها المبعوث الدولي أساساً على قناعة راسخة لديه من أن وثيقة جنيف 1 لم تعد صالحة للتطبيق اليوم”.  وأضاف: “ففي الوقت الذي يرى فيه الروس والإيرانيون ومعهم ما تبقى من نظام الأسد، أن صعود الإرهاب في سوريا وتوسّع نفوذ الدولة الإسلامية في العراق والشام على امتداد الخارطة السورية، يعدّ عاملاً أصيلاً في تغيير معادلة جنيف1، لصالح الأسد، ترى المعارضة السورية والمحور العربي الإقليمي الداعم لها، أن تقدّم قوات جيش الفتح في الشمال وتحرير إدلب وريفها وتطويق حلب واللاذقية وكذلك تقدم الجبهة الجنوبية لتصل إلى تخوم دمشق، كل هذا يعدّ دافعاً كبيراً لضرورة تغيير بنود وثيقة جنيف1 لصالح المعارضة السورية، لتبقى الولايات المتحدة والمبعوث الدولي، اللذين يسعيان إلى التوصل إلى حلول مبتكرة للحالة السورية، من خلال تنسيق التطورات السورية مع تطورات الملف النووي الإيراني، واقتراب التوقيع النهائي على بنوده، وتثبيت مسالة تقاسم النفوذ في الشرق الأوسط”. 
 
وتابع الجبين: “بالإضافة إلى أن دوائر نظام الأسد لم تقف مكتوفة اليدين أمام المتغيرات الجارية، دون أن تحاول تغيير التوازنات باتفاقات خافية عن الإعلام حتى اليوم، أبرزها المناشدات التي حملها رئيس الائتلاف السابق معاذ الخطيب، خلال زيارته للولايات المتحدة مؤخراً وعزّزها رئيس الائتلاف الحالي خالد خوجة، بطرح مشروع حماية مدينة دمشق بوضعها الحالي”. 
ويوضح الجبين أن “مشروع حماية دمشق يهدف إلى التقاطع مع مشروع وقف إطلاق النار الذي طرحه دي مستورا في حلب ولم يلاق القبول من قوات المعارضة السورية، بينما يسعى اليوم إلى تطبيقه على دمشق والساحل السوري، والحماية الدولية ستطلب من التحالف الدولي الذي يحارب داعش، اعتبار أية قوات مسلحة معارضة تتقدم نحو العاصمة دمشق أو مناطق الساحل، هي قوات جهادية إرهابية، تهدد المدنيين، ويجب أن يتم استهدافها”. 
وأكد أن “تركيب هذا المشروع جرى بالتنسيق رجال أعمال دمشقيين، يدورون في فلك النظام، مثل محمد حمشو وغيره، لحماية المصالح التجارية الكبرى، وضمناً حماية رأس النظام، وإبقاء الحال على ما هو عليه، لفرض حل سياسي، لم يتردد رئيس الائتلاف خالد خوجة في وصفه بأنه سيكون مرحلة انتقالية تحكم فيها هيئة الحكم المشتركة لمدة تتراوح ما بين ستة أشهر وعامين، “. 
وكما هو معلوم فإن هيئة الحكم المشتركة المؤقتة، كما نصت عليه وثيقة جنيف1، هي تلك التي سيتنازل لها بشار الأسد عن صلاحياته التنفيذية والتشريعية، ويبقى في الحكم خلال الفترة الانتقالية، حتى الإعلان عن انتخابات قادمة
ودلل الجبين على كلامه “بتساؤل خوجة في الإعلام متخوفاً من السقوط المفاجئ لنظام الأسد حين قال بالحرف الواحد “إذا كان سقوط النظام بطريقة مسيطر عليها فأعتقد أن الانتقال إلى المرحلة الانتقالية سيكون سهلا. أمّا إن كان بطريقة غير مسيطر عليها أي من دون تفاوض مثلما انسحب النظام من حلب وإدلب فذلك يخلق حالة من الفوضى، ويمكن أن تدخل الفصائل دمشق وينسحب النظام كذلك وتخلق حالة من الفوضى. وهذا السيناريو طبّق في إدلب وربما يتكرر في حلب. فماذا لو انتقلت حالة الفوضى إلى دمشق؟ عندها أعتقد أنّ الأمور ستخرج عن السيطرة ولن نستطيع أن نتحدث عن اليوم التالي، أي في حال دخلت الكتائب ودخلت معها الجماعات المتطرفة مثل داعش، فقد يتكرر ما حصل في مخيم اليرموك”.” 
ويحاول الجبين تصوير المشهد برمته الذي يتزامن مع تصاعد الحديث في الإعلام الغربي، والأوساط الدبلوماسية العالمية عن سقوط وشيك لنظام الأسد”، ويرى أنه “بهذه الصورة تأتي مشاورات جنيف، لتكون الإجراءات الذرائعية للمشروع الذي سيعلنه دي مستورا، والقاضي بحل عسكري سياسي يبقي الأسد (مؤقتاً) ولا يسقط نظامه، ويفتح الباب أمام مؤتمر الرياض، الذي بدأت المعارضة السورية تعدّ العدّة له منذ الآن بتحضير أوراق تعتقد بأنها أوراق قوة، كإجراء اتصالات وعقد تحالفات مع بعض الشخصيات العلوية المعارضة، وتلك التي انشقت عن النظام”. 
ولا يستبعد الجبين أخيرا شبح التقسيم ويعتبر أن هناك عدة سيناريوهات للخريطة السورية القادمة وانها “خارطة سورية جديدة، يجري التسابق على رسمها ما دول الخليج وتركيا وفرنسا من جهة والولايات المتحدة وحلفائها وروسيا وإيران من جهة ثانية، قد تفضي إلى تقسيم سوريا، إلى منطقة حرب واسعة تسيطر عليها المعارضة وداعش، ومنطقة محمية يسيطر عليها نظام الأسد في الساحل السوري، لتبقى دمشق منطقة متنازع عليها ما بين المحاور”.
======================
كلنا شركاء :فتح جبهة الساحل يقطع الطريق أمام سيناريو التقسيم
أيمن محمد: سراج برس
تفرض التغيرات الميدانية على الأرض نفسها بقوة على المشهد السوري، خاصة بعد تقدم الثوار على جبهات ادلب القريبة من مناطق الساحل، وتزامن هذا التقدم مع تصريح قائد ميداني في جيش الفتح أن المعركة ستنتقل بعد تحرير مدينة أريحا إلى معاقل النظام في الساحل، بعدما اشتعلت هذه الجبهة لشهور وعادت للانكفاء بسبب توقف الدعم، كما تؤكد مصادر مطلعة. وفي أقصى الشمال وكبرى المدن السورية يحشد الثوار لفتح جبهة حلب ذات الأهمية الاستراتيجية، بالتزامن مع إطلاق ثوار الغوطة الشرقية عملية واسعة على تخوم مناطق الحصار والسيطرة على عدة نقاط مهمة لجيش الأسد وميليشيات إيران الطائفية، ومعركة في حوران أطلق عليها  الثوار عنوان: “صدى ادلب”.
ظروف معارك اليوم التي يخوضها الثوار ضد جيش النظام وميليشيات حزب الله ومرتزقة إيران تختلف عن سابقاتها، خاصة بعد انضواء الفصائل العسكرية تحت مسمى واحد وغرفة عمليات موحدة تضم قادة من  الفصائل كافة، ولم تقتصر على منطقة واحدة بل شملت توحيد العمل العسكري في محافظتين بآن واحد كما حدث مؤخراً في معركة النصر بجسر الشغور، حينما عمل ثوار حماة بذات النسق مع ثوار ادلب، فكانت النتيجة دحر جيش الأسد من أهم معاقله.
جبهة الساحل
فتح جبهة الساحل يقطع الطريق أمام سيناريو التقسيم، فخاصرة الثوار باتت مؤمنة بعدما اندحر جيش الأسد من أهم معاقله في ريفي حماة وادلب ناهيك عن وجود الثوار في ريف اللاذقية ما يجعل الوصول إلى معقل عائلة الأسد في القرداحة أقرب في المستقبل القريب أكثر من أي وقت مضى، وما يضع حداً لكل المروجين لفكرة التقسيم على أساس طائفي جديد.
فتح جبهة الساحل يقطع الطريق أمام سيناريو التقسيم
وطرح مراقبون في الآونة الأخيرة أسئلة تتعلق بجبهة الساحل ومصير نظام الأسد الذي كان همه إبعاد المعارك عن مناطق الساحل حيث حاضنته الشعبية. وتساءلوا: هل بإمكان النظام الوقوف أمام تقدم الثوار، هل لديه القدرة على سحب الشبيحة والعناصر المتوزعين داخل المدن السورية الواقعة تحت سيطرته إلى المناطق التي ينحدرون منها، وما مستقبل تلك المناطق التي سينسحبون منها في حال فتح المعركة، ألا يشتكي موالو النظام من النقص الحاد في عدد الشباب بعد أن أفناهم الأسد في حربه القذرة ضد الشعب السوري.. وهل بإمكان ميليشيات ومرتزقة إيران تغطية كافة المناطق السورية حال حصول أي شرخ على جبهة الساحل الاستراتيجية؟
نجح رأس النظام إلى حد بعيد خلال السنوات الماضية في إبعاد المعركة عن الساحل، إلا أن التطورات الأخيرة على جبهة ادلب جعلت من الصعب ممكناً، فالمعركة الكبرى قادمة لا محالة، والثوار عازمون على إنهاء حلم الأسد بإقامة دويلته العلوية كأحد الخيارات الأخيرة التي من الممكن أن يلجأ إليها في حال اندحاره من العاصمة دمشق، والنظام يدرك اليوم أنه وضع طائفته أمام خيار صعب بعد أن نكل وشبيحته بمدن السوريين وانتهكوا أعراضهم وقصفوا مدنهم وشردوهم بين نازحين في الداخل تحت رحمة القصف، ولاجئين في دول الجوار.
وطالب الصحفي عماد جبريل الطائفة العلوية بـ “الثورة على بشار الأسد، وقال: “فالكل يعلم حجم إجرام النظام وغطرسته، وعندما خرج السوريون في الثورة كانوا يدركون حجم ذاك الإجرام، ولم يثنهم ذلك عن طلب الحرية التي ضحوا من أجلها طوال سنوات، وعلى الطائفة العلوية أن تضحي في سبيل خلاصها، بمشاركة السوريين في التخلص من هذا النظام حتى وإن أتت متأخرة، فأن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي”.
ويبدو النظام عاجزاً عن فك الحصار عن بضعة عشرات من عناصره وضباطه المحاصرين للأسبوع الثاني على التوالي في مشفى صغير بجسر الشغور مع العلم أن قواته لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن المشفى، ورغم وعود بشار لمواليه بفك الحصار عنهم وإلحاق الهزيمة بالثوار إلا أن الواقع على الأرض يقول أن النظام خسر أهم معسكراته في ريف ادلب بعد وعود بشار، والسؤال إذا كان بشار لا يستطيع الوفاء بوعد قطعه على مؤيديه كما وعوده السابقة التي ذهبت أدراج الرياح، لماذا يصمت أبناء طائفته على أكاذيبه، ومتى يدركون أنه وفي حال فتح معركة الساحل سيهرول كبار شبيحته نحو الخارج وسيتركون الفقراء، متى يدركون أنهم جزء من الشعب السوري وليس من نظام صمد على أشلاءهم طيلة السنوات الماضية؟.
(الدولة) والقلمون
دخول تنظيم “الدولة” إلى مدينة تدمر وسط سوريا، في سيناريو وصفه “موالون ومعارضون” أنه عبارة عن صفقة “استلام وتسليم” للمدينة من قبل نظام الأسد للتنظيم، الذي رسم خطوطاً لمعاركه المقبلة ضمن خطوط عامة “القلمون الشرقي، دمشق “الغوطة الشرقية”، السويداء، السلمية، حماة، حمص، حلب”.
نظام الأسد الذي بدأ يتهاوى بالتزامن مع ضربات الثوار في الشمال والجنوب، وبات يدرك أن سقوطه مسألة وقت ليس إلا،  ربما سيقوم بتسليم مناطق شاسعة للتنظيم، أو مد التنظيم بالسلاح من أجل قتال الثوار في القلمون الشرقي والغوطة الشرقية وهو الأمر الذي عجز عنه نظام الأسد وميليشيا حزب الله في آن واحد، وفقاً لمحللين.
على الطرف المقابل، يبدو أن تورط ميليشيا “حزب الله” على جبهة القلمون وخسائره المتتالية أكبر دليل على أن الحزب غير قادر على إقحام مزيد من عناصره على جبهة الساحل، ولذلك فإن دخول التنظيم لمدينة تدمر قد تساعد الميليشيا الحزب بالحد من خسائره في حال فتح جبهة مع الثوار “جيش فتح القلمون”، وقد يضع ثوار الغوطة الشرقية بين فكي كماشة، التنظيم من جهة والنظام وميليشياته من جهة ثانية “ولذلك فالإسراع في فك الحصار عن الغوطة هو الطريق الوحيد أمام مثل هذا السيناريو” كما يقول مراقبون.
جبهة حلب
ويرى نشطاء حلب أنه ليس هناك وقت أفضل من اليوم لفتح جبهة حلب على جيش النظام وميليشياته وشبيحته، لقطع الطريق أمام سيناريو وضع المناطق المحررة أمام فكي كماشة “النظام والتنظيم”.
حال شبيحة أحياء حلب الغربية  لا يختلف عن حال شبيحة الساحل، فمن أذاقوا السوريين الموت والقتل بتأييد القاتل يدركون أن معركة حلب قادمة، ويحشد الثوار منذ أسابيع تمهيداً لإطلاق المعركة الكبرى لدحر نظام الأسد وشبيحته ومرتزقة إيران من المدينة، تحت مسمى “جيش فتح حلب”.
يقول أحد نشطاء حلب : “بعض رجال الأعمال الحلبيين من أبرز أعمدة النظام في المدينة، وهم سبب صموده إلى يومنا هذا، وأيدوا إبادة السوريين في الأحياء المحررة وسحقها فوق رؤوس ساكنيها على عكس العائلات الكبيرة في مدينة حلب التي قررت الوقوف على الحياد، وعدم ترك ممتلكاتهم لحثالة الشبيحة، ولعل أبرز أبواق الأسد في حلب من رجال الأعمال هو فارس الشهابي الذي طالب مراراً وتكراراً بإبادة الأحياء المحررة، وهناك أيضاً آل بري، والعساسنة، وآل ميدو وشبيحة بلدتي نبل والزهراء والشيعيتين وشبيحة (لواء القدس) من مخيم النيرب”.
ويضيف: “يعتبر هؤلاء الشبيحة مرتزقة منتفعين من بقاء الأسد، وهم لا يقاتلون عن عقيدة وإنما يقاتلون لتحقيق مآرب خاصة، وسيفرون بمجرد إطلاق المعركة”.
ويؤكد أن تحرير المناطق المحتلة سيكون مشابهاً لعمليات التحرير في ادلب، والأسد يعلم أن كبرى العائلات الحلبية هي مع الثورة على عكس ما يريد النظام الترويج له عبر بوقه فارس الشهابي، ولا يريدون ترك مناطقهم وممتلكاتهم لشبيحة وأزلام الأسد”.
======================
عكس السير :“حزب الله “يؤسس لتقسيم سوريا
مايو 20, 2015 , 1:24 م
الكلام الذي جرى تسريبه على لسان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله أثناء لقائه رئيس «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، من أن سقوط نظام بشار الأسد يعني سقوط «حزب الله» ومحور المقاومة لا يبدو بريئاً في توقيت صدوره ولا في مضامينه، وليس المقصود منه الرغبة في الدفاع عن نظام بشار الأسد، بل هو محاولة لتغطية تحركات الحزب في المرحلة المقبلة، في الساحتين السورية واللبنانية في بداية مرحلة تتسم بإعادة توزيع الأدوار والمواقع وترسيم الحدود.
نصرالله نفسه اعترف في التسريب المنسوب إليه باستحالة استعادة سيطرة النظام على سورية، كما أنّه يعرف بالوقائع والمعطيات أن قدرات إيران وإمكانات الحزب لم تعد تسمح بتحقيق مثل هذا الهدف، ولا بد من أنّه على اطلاع على تسريبات بدأت تتواتر من طهران حول مفاوضات تجريها على رأس الأسد شرط أن يتم الحفاظ على بعض مصالحها التي حصلت عليها كبديل من الديون التي دفعتها لنظام الأسد واحتفاظ الإيرانيين المجنّسين بجنسيتهم السورية.
على ذلك، فإن نصرالله استفاق على واقع جديد يدفعه إلى تعديل أهدافه في سورية واستتباعاً تجميع موارده بما يتناسب مع هذا التطور وهو بدأ يرتب لحصوله على جزء من الكعكة السورية في هذه الأوقات التي تتسم بالفوضى، وبالتالي يستثمر وجود الأسد كرئيس شرعي من وجهة نظره لتنفيذ أجندته القائمة على اقتطاع كامل القوس المحاذي للبنان من القصير إلى القلمون وريف دمشق الغربي وصولاً إلى القنيطرة، حيث توجد قواته في هذه المناطق، وهي مناطق قريبة من بيئة الحزب وقد جرى إفراغها سكانياً على مدار السنوات الأربع كما عمل «حزب الله» على تأسيس بنية له في بعضها بالاعتماد على السكان المحليين الموالين له، سواء في القصير من خلال تجنيده السوريين في القرى الشيعية أو في السفح الشرقي لجبل الشيخ في قرى حضر وحينة الدرزية من خلال تأسيس ما يسمى المقاومة السورية في الجولان.
نصرالله يؤسس نواة دولة له ربما في عملية استباقية لتقسيم المشرق والمنطقة، بخاصة بعد أن بدأ الحديث في شكل علني عن تقسيم العراق، ويستغل في ذلك حقيقة أن الحدود بين سورية ولبنان غير مرسّمة أو واضحة وفيها تداخلات كبيرة وهو بذلك يستطيع إسكات الأصوات اللبنانية المعارضة له بخاصة إذا ادعى أنه يستعيد أرضاً لبنانية ويمنع تهديداً مستقبلياً محتملاً في حال سقوط الدولة السورية، وبذلك يضمن «حزب الله» أيضاً تطويق لبنان كله جغرافياً من كل الحدود البرية وينصب نفسه القوة المقررة لمصير اللبنانيين
الهدف الآخر للحزب هو جعل نفسه القوة المسيطرة على «الدول» السورية المقبلة، عقب سقوط الأسد، وذلك من خلال سيطرته على المرتفعات الاستراتيجية على طول القوس الممتد من جبل الشيخ في الجنوب حتى مرتفعات حمص في الغرب مروراً بمرتفعات القلمون التي تحاصر دمشق وغوطتيها الشرقية والغربية، وبالتالي وضع أي قوة من الممكن أن تظهر في هذا الحيز تحت سيطرته النارية وضمان بقائها ضعيفة ومحاصرة، ولعلّ الهدف الأكبر في هذا الترتيب وعملية القضم الجغرافية والاستلحاق الديموغرافي لسكان هذه المناطق، يتمثل في تحوّل الحزب إلى قوة إقليمية كبرى غير محصورة ضمن حيز جغرافي ضيق، وتملك مدى استراتيجياً واسعاً يصلها بالعراق من خلال ضم منطقة القلمون الشرقي، وبالتالي يمكنها تقاسم النفوذ مع إسرائيل في المنطقة مستقبلاً، انطلاقاً من هذه المعطيات وعلى أساس أن دولة الحزب بهذه المواصفات ستكون بديلاً لدولة الأسد.
الملاحظ أن «حزب الله» لا يتعاطى مع معركة القلمون بدرجة التوتر نفسها التي كان يتعاطى بها في السابق مع عملياته داخل سورية وعلى رغم الخسائر الأولية الكبيرة، فإن الحزب لا يُجر إلى ردود فعل موازية، وتفسير ذلك أن الحزب يفكر هذه المرّة استراتيجياً وبرؤية بعيدة المدى وبسبب قناعته أن حجم الهدف وضخامته يستحقان التضحية والتروي.
تتسق هذه الاستراتيجية مع توجهات إيران الحالية التي باتت تركز فقط على جزء من سورية وتحديداً المنطقة الممتدة من الساحل إلى حمص فدمشق مع بقاء طريق العراق مفتوحاً، كما تتسق مع استراتيجية إسرائيلية بدأت تطالب في شكل واضح بتقسيم سورية.
طالما ادعى المتحدثون باسم «حزب الله» في الآونة الأخيرة بأنه صار قوة إقليمية فاعلة، ولا شك في أن هذه الفرصة مناسبة في تقديرات قادته لترجمة هذا الأمر وتحويله إلى واقع عبر اقتطاع مساحات واسعة وحيوية من سورية وتطويع لبنان في شكل نهائي، لكن السؤال: هل تكفي موارد الحزب لإنجاز هذه المهمة؟ الأكيد أن معرفة النتيجة في المختبر السوري اللاهب ستحتاج إلى نزف كبير وحرب ستطول.
غازي دحمان – الحياة
======================
القبس الكويتية :فيتو أميركي على فتح جبهة الساحل السوري
نشر في : 26/05/2015 12:00 AM
نعيم درويش -
أفاد مصدر دبلوماسي لـ القبس أن الولايات المتحدة تعارض فتح جبهة الساحل السوري، ووضعت فيتو على «جيش الفتح» لجهة تقدمه باتجاه معقل رئيس النظام بشار الأسد بعد سقوط إدلب.
وأشار المصدر إلى أنه مع الانهيارات المتلاحقة باتت واشنطن تخشى سقوطاً مفاجئاً للنظام، قد يؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة ويفتح المجال أمام التنظيمات المتطرفة لملء الفراغ.
في غضون ذلك، أكد المستشار القانوني للجيش الحر أسامة أبو زيد لـ القبس أن واشنطن تضغط على السعودية وتركيا وقطر لمنع تسليم أسلحة نوعية إلى المعارضة تستطيع من خلالها تغيير ميزان القوى.
 
أميركا تضغط لمنع تسليح المعارضة
">نعيم درويش -
أكد المستشار القانوني في الجيش السوري الحر، اسامة ابو زيد، ان الشمال السوري يشهد حاليا اضخم معركة منذ معارك طرد «داعش» بداية 2014، وأن خط الجبهة فيها ممتد الى أكثر من 60 كلم، مشيرا الى ان سر النجاحات، التي حققتها المعارضة عبر جيش الفتح في منطقة ادلب، يعود الى «التنسيق العسكري العالي ضمن غرفة عمليات النصر، التي ضمت فصائل مختلفة الايديولوجيا، ولاول مرة تعمل مع بعضها البعض ضمن عمل بهذا الحجم، مع تحقيق شرط التنسيق الكامل، ووضع كل الامكانات في المعركة».
واشار ابو زيد، في حديث لـ القبس، الى ان « الادارة الاميركية مارست ضغوطاً كبيرة وكبيرة جداً على حلفاء الثورة السورية، في مقدمتهم المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر، لمنع تسليح الثوار بأسلحة نوعية، لا سيما مضادات الطائرات، ومنذ 5 اشهر لم نستلم دعما عسكريا حقيقيا»، موضحا ان صواريخ التاو التي استخدمت في المعركة تم تسليمها منذ فترة.
ولاحظ ان الولايات المتحدة لا ترغب بتقديم أسلحة للثوار تساعد في تغيير ميزان القوى على الارض.
وحول التقارب التركي ــ السعودي وانعكاسه على دعم المعارضة، رأى ابو زيد ان «توحد الرؤى بين الحلفاء له انعكاسات ايجابية بالطبع، لكنه محصور حتى اللحظة في دعم سياسي انساني»، متوقعا ان ينعكس هذا التقارب في مجال الدعم العسكري، قائلا: «لنا ثقة كبيرة بأخوتنا في السعودية وتركيا وقطر».
 
مساهمة «النصرة»
وأقر ابو زيد بمساهمة جبهة النصرة وبفعالية في معركة ادلب، وردا على سؤال عن امكانية انضمامها الى الجيش الحر، قال: «الاشكالية مع جبهة النصرة تتمثل في ارتباطها الشكلي والوظيفي بالقاعدة، وهو ما يرهق الثورة بشكل كبير، ويؤخر العديد من التحولات، ولكن الفصائل السورية تعمل بشكل حثيث وتضغط من اجل فك ارتباط النصرة وتدعم هذا الخيار».
وعن الوجهة القادمة لجيش الفتح بعد السيطرة على محافظة ادلب، قال المستشار القانوني للجيش الحر ان «معركة ادلب تم تحقيق معظم اهدافها، لكن تحدي اريحا وجبل الاربعين ليس بسهل، وبعد ذلك هناك العديد من الخيارات الاستراتيجية، ولكن سيطرة داعش على تدمر تفرض واقعا جديدا».
وحول تطورات الجبهة الجنوبية، قال ان «فصائل المعارضة في الجنوب استطاعت صد الحرس الثوري الايراني، والصمود في وجه قاسم سليماني، الذي قاد معركة مثلث الموت، وحررت بعدها العديد من المناطق كبصرى الشام»، مشيرا الى ان ما حصل بعد ذلك، وكالعادة تحركت خلايا تنظيم داعش وباتت تشكل اليوم التحدي الابرز، لكنه اكد انه ومع القضاء على جيوب داعش في المنطقة سيكون النظام في مأزق كبير.
 
توسع «داعش» خطير
وشدد ابو زيد على ان توسع تنظيم داعش في سوريا والعراق، وسيطرته على مدينتي تدمر والرمادي خطير ومأساوي، وقال: «نحن كجيش حر وفصائل الثورة قمنا بكل ما نستطيع القيام به وفق امكاناتنا، فنحن نحارب النظام وحزب الله والحرس الثوري الايراني وداعش وميليشيات عراقية وافغانية في وقت واحد، ويمنع عنا السلاح النوعي».
ورأى ان هذا التوسع للتنظيم الارهابي «سببه الرئيس هزالة السياسة الاميركية، وازدواجية تعاطيها مع الشرق الاوسط، فالادارة الاميركية تشجع الهيمنة الايرانية في المنطقة، وتريد محاربة داعش، وهو ما لا يمكن تحقيقه، فالقضاء على داعش يقتضي في الدرجة الاولى وضع حد للنفوذ الايراني في العراق وسوريا، وتوقف الادارة الاميركية عن لعب دور الممانع للاقتراحات السعودية ــ التركية في اقامة منطقة عازلة وتزويد الثوار بالسلاح».
 
استنزاف «حزب الله»
وحول معارك القلمون، قال المستشار القانوني للجيش الحر: «ان استراتيجية المعارضة في المنطقة «هي استنزاف قوات حزب الله، من خلال كمائن الموت، ونجحنا حتى الان في ذلك، واوقع الثوار خسائر كبيرة في قوات الحزب».
واكد ابو زيد ان «قرار محاربة داعش العدو الثاني للسوررين تم اتخاذه منذ عامين، ولا تراجع عنه، واليوم ابو بكر البغدادي وحسن نصر الله في خندق واحد لمحاربة الثورة السورية».
======================
الاوسط :نائب أوغلو: الشرق الأوسط مقبل على تقسيم شبيه بـ “سايكس بيكو”..وسورية منقسمة لـ10 أقسام
19 مايو 2015 at 8:07م
قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورطولموش إن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على تقسيم جديد شبيه بـ “سايكس بيكو”.
وأضاف المسؤول التركي في مؤتمر صحفي عقده الاثنين “الحدود التي كانت مرسومة بين الدول لم تكن  لها خلفية تاريخية، وأن العراق حاليا ينقسم إلى 3 أقسام، وليبيا إلى قسمين، واليمن كذلك، ومصر سياسيا منقسمة إلى قسمين، وسوريا إلى عشرات الأجزاء، فيما الجزائر وتونس حاليا في حالة استقرار نسبي”.
وفي الشأن السوري نفى قورطولموش وجود أي معلومات بشأن تدخل عسكري مرتقب في سوريا.
وانتقد قورطولموش مواقف الدول الغربية والإسلامية التي تأتي إلى تركيا وتثني على أنقرة وعملها تجاه السوريين دون أن تبادر إلى أي دعم لهم حسب قوله.
وأشار المسؤول التركي إلى أن الحل في سوريا يكمن في قيام نظام ديمقراطي ورحيل الأسد، مرجعا عدم رحيله حتى الآن لغياب رؤية دولية واضحة لدعم المعارضة المعتدلة.
وأكد أن ظهور تنظيم “داعش” كان عاملا إضافيا قلل من فرص الحل في سوريا.
======================
سيريانيوز :مسؤول تركي: الشرق الأوسط مقبل على سايكس بيكو جديد وسوريا منقسمة إلى 10 أجزاء
الاخبار السياسية
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها جراء سيطرة    قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورطولموش, يوم الثلاثاء, أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على تقسيم جديد شبيه بـ "سايكس بيكو" جديد , وسوريا منقسمة إلى 10 أجزاء.
وأضاف المسؤول التركي في مؤتمر صحفي أن "الحدود التي كانت مرسومة بين الدول لم تكن  لها خلفية تاريخية، وأن سوريا منقسمة إلى 10 أجزاء والعراق حاليا ينقسم إلى 3 أقسام، وليبيا إلى قسمين، واليمن كذلك، ومصر سياسيا منقسمة إلى قسمين، فيما الجزائر وتونس حاليا في حالة استقرار نسبي".
وتشهد عدة مناطق ومدن سورية منذ منتصف آذار عام 2011 عمليات عسكرية واشتباكات بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحين مما أدى لمقتل 220 ألف وجرح حوالي مليون نصف بحسب تقارير أممية, ونزوح الملايين داخليا وخارجيا, في ظل تبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة حو مسؤولية العنف والدمار في البلاد وعرقلة الحل السياسي.
ونفى قورطولموش "وجود أي ملعومات بشأن تدخل عسكري مرتقب في سوريا", منتقداً "مواقف الدول الغربية والإسلامية التي تأتي إلى تركيا وتثني على أنقرة وعملها تجاه السوريين دون أن تبادر إلى أي دعم لهم ".
وأشار المسؤول التركي إلى أن "الحل في سوريا يكمن في قيام نظام ديمقراطي ورحيل الرئيس بشار الأسد"، مرجعا عدم رحيله حتى الآن "لغياب رؤية دولية واضحة لدعم المعارضة المعتدلة".
وتشهد العلاقات بين دمشق وانقرة قطيعة, على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا, حيث تعد تركيا من الداعمين  لأطياف من المعارضة السورية, في حين تتهمها السلطات السورية مرارا بتسهيل مرور مسلحين إلى أراضيها، فضلا عن تقديم الدعم لهم لقتال الجيش السوري، الأمر الذي تنفيه أنقرة
وأكد المسؤول التركي أن ظهور تنظيم "داعش" كان عاملا إضافيا قلّل من فرص الحل في سوريا.
واعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ، مؤخرا أن بلاده تواجه "خطرا كبيراً"، كونها الدولة الوحيدة التي تجاور مناطق تخضع لسيطرة تنظيم "داعش"
وتؤكد أنقرة، أنها لن تشارك في أي عمليات مع التحالف الدولي ضد "داعش" مالم تتحقق مطالبها المتمثلة بإعلان منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب المعارضين السوريين وتزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى شن عملية ضد النظام السوري, كما تسعى تركيا لفرض منطقة حظر طيران ومناطق عازلة على الحدود السورية الشمالية، وتؤيدها في ذلك دول بينها فرنسا وبريطانيا، فيما استنكرت السلطات السورية تلك الدعوات،  كما وافقت على دعم برنامج يتعلق بتدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة السورية للقتال ضد تنظيم "داعش".
ويسيطر تنظيم داعش على عدة مناطق في سوريا , حيث يمارس قوانين صارمة في المناطق الخاضعة تحت سيطرته, كما نفذ العديد من عمليات الاعدام والقتل بحق العديد من الاهالي بتهم مختلفة, الأمر الذي أثار مخاوف دولية كبيرة من وصول المد الإرهابي إلى بلدانهم وتهديد أمنهم, فيما بدأت واشنطن وحلفاؤها، في 23 أيلول الماضي بشن ضربات في عدة مناطق بسوريا، في إطار محاربة "داعش".
======================
القبس الكويتية :وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة حماية سوريا من مخاطر التقسيم
نشر في : 19/05/2015 5:43 PM
">(كونا) -- اكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم ضرورة حماية الدولة السورية من مخاطر التفكك والتقسيم ووقف أعمال القتل اليومية للأبرياء.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي في بيان صحفي أن شكري شدد ايضا خلال اجتماعه بمبعوث رئيس كازاخستان بغداد اميرييف أهمية تحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء نظام ديمقراطي تعددي يحفظ لدولته وحدتها الاقليمية.
وأضاف البيان أن شكري شدد كذلك على ضرورة محاربة "التنظيمات الارهابية" ووقف "تدخلات أطراف إقليمية لها مطامع في سوريا".
وأضاف أن الجانبين بحثا خلال اللقاء عددا من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها تطورات الأزمة السورية وسبل تنسيق الجهود المشتركة بين البلدين في العمل على توحيد رؤى المعارضة السورية المعتدلة بما يسمح بدعم جهود الحل السياسي للأزمة لحقن دماء الشعب السوري.
واشار في هذا الاطار الى رغبة كازاخستان في استضافة اجتماع قبل نهاية الشهر الجاري لممثلي المعارضة السورية في اطار جهود توحيد مواقف المعارضة في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ مقررات (جنيف 2).
وقال البيان ان مبعوث رئيس كازاخستان أكد رغبة بلاده في تحقيق التنسيق الكامل مع مصر " باعتبارها أكبر دولة عربية ولدورها العام في تسوية الأزمة السورية" قبل استضافة بلاده لاجتماع ممثلي المعارضة السورية وذلك في اطار التحضير الجيد لاجتماع ممثلي المعارضة في القاهرة والجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن.
وأضاف البيان أن اللقاء تناول أيضا العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف مجالات التعاون بما يحقق المصالح المشتركة لشعبيهما.
وذكر أن المبعوث طلب كذلك مشاركة مصر ممثلة في الأزهر الشريف في مؤتمر الأديان الذي تعتزم كازاخستان استضافته قبل نهاية هذا العام لما للأزهر من "مكانة رفيعة في العالم الإسلامي" بصفته "منبرا رئيسيا للاسلام الوسطي والاعتدال والتسامح".
======================
البوابة نيوز :عمرو موسي»: الإرهاب إحدى وسائل تنفيذ مخطط تقسيم المنطقة العربية
 0  0 Google +0
أكد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، أهمية الشراكة بين مصر والسعودية للقضاء على مخططات الهيمنة من الدول غير العربية في المنطقة، لافتا إلى وجود مخططات ترمي إلى إبعاد مصر عن دورها الرئيسي والمركزي كلاعب مهم في المنطقة.
وقال في حديث أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية - إن التنظيمات الإرهابية هي إحدى الوسائل المخصصة لتنفيذ مخطط تقسيم المنطقة العربية، من خلال إحداثها للاضطراب وإعداد الأسباب والمبررات، وهي واحدة من الأسباب الكثيرة لإحداث التغيير الجذري في المنطقة العربية، وبين أن هذه التنظيمات هي أحد أسباب تقسيم العراق وتمزيق سوريا واليمن.
وشدد على أن التحالف العربي يبشر ببداية جيدة جدا في اليمن، ستتبعها دول أخرى، وضرورة الاستمرار في علاج المشكلات من خلال هذا التحالف، والترحيب بمن أراد أن ينضم، مؤكدا أن عاصفة الحزم جاءت كرد فعل غاضب تجاه من قصد الإهانة وعبر بالاستهانة عن الكيان العربي، وأنه آن الوقت للرد بشكل فعلي، دون اللجوء لبيانات إدانة أو اجتماعات ومؤتمرات، مستشهدا بمقولة «السيف أصدق أنباء من الكتب».
 
ووصف "موسي"، عاصفة الحزم بـالأسلوب الجديد الذي اضطر إليه العرب للرد الحاسم والحازم على من استخف بحقوق العرب من الغرب، ووعد بوعود طالما شبعوا منها، لم يتحقق منها شيء في الخمسين سنة الماضية، وأضاف أن عاصفة الحزم لن تنتقل من اليمن إلى أي دولة أخرى، قبل تحقيق الهدف المنشود لها، وهو إعادة الأمل وبناء وعلاج الأخطاء الكبرى والخطيرة التي أفسدت الواقع في اليمن.
ورفض عمرو موسى وجود أي هيمنة على العرب، سواء كانت هيمنة إسرائيلية أو إيرانية أو تركية، مؤكدا قدرة العرب على إدارة أمورهم بأنفسهم، وأن أي فرض لهيمنة خارجية لن تكون في مصلحة العرب، ولا بد من رفضها وتحجيم دورها.
وأكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن انضمام مصر لعاصفة الحزم جاء لأنها قضية عربية بحتة، وأن القاهرة يجب ألا تغيب عن المشرق العربي.
======================
عربي 21 :موقع إيراني: هذا هو المخطط لدولة شمال سوريا بتفاهم تركي سعودي
كشف موقع "فردا" الإيراني الشهير، والمقرب من مراكز القرار في إيران في تقرير له اليوم الأحد عن مشروع لتقسيم الدولة السورية، موضحا أن مدينة حلب سوف تكون عاصمة لدولة شمال سوريا بدون بشار الأسد.
 وقال "فردا" في التقرير وفق موقع "عربي21" إن "التطورات الميدانية الحساسة والهامة التي حدثت مؤخرا في الداخل السوري، والتقدم العسكري الذي أحرزته المعارضة السورية في منطقة جسر الشغور وإدلب ينبئ بنجاح التحالف السعودي  التركي في سوريا"، مضيفا أن تلك النجاحات "تعد خطوة أولى ومتقدمة في سياق تقسيم سوريا، وقد بدأت تتضح لنا ملامح الدولة السورية وعاصمتها حلب في شمال سوريا".
 واوضح "فردا"، أن غرفة العمليات المشتركة بين السعودية وتركيا تم تشكيلها بدعم وتخطيط قطري مسبق بجانب مشاركة الأردن من أجل إيجاد خطط مشابهة لتجربة إدلب التي أثبتت نجاحها في المناطق السورية الأخرى، كما أنه سوف يتم اختيار مدينة حلب لتكرار تجربة "بنغازي- طرابلس"، وتشكيل "دولة انتقالية في شمال سوريا".
 وبحسب "فردا"، فإن نجاح مشروع دولة حلب الانتقالية في شمال سوريا بدعم من تركيا والسعودية وقطر، سوف يجعل مصير الرئيس السوري بشار الأسد كمصير معمر القذافي في ليبيا، لأن التحالف التركي السعودي وضع مشروعا جاهزا لدخول دمشق بعد سيطرة المعارضة السورية على حلب.
وأوضح "فردا" أن غرفة العمليات المشتركة بين السعودية وتركيا أجرت دراسات هامة حول أسباب الفشل الذي أدى إلى تراجع دور المعارضة المسلحة في سوريا في مرحلة سابقة، ووجدت أن أهمها الخلافات وعدم التوافق بين فصائل المعارضة السورية، الأمر الذي كلف داعمي الثورة كثيرا، حيث انفقت ميزانيات كبيرة وجميعها كانت تذهب إلى غير مكانها بسبب تعدد التيارات والفصائل غير المتوافقة في سوريا.
 والسبب الأخر هو وجود المقاتلين الأجانب، الذين يذهبون إلى سوريا بدون هدف محدد سوى القتال والمشاركة في الحرب.
 وكشف "فردا" عن قيام تركيا بتشكيل قاعدة عسكرية لوجستية تابعة للمعارضة السورية على الحدود التركية السورية لتسهيل العمل التنسيقي بين المعارضة المسلحة والسياسية، عن طريق هذه القاعدة التي لعبت دورا محوريا في معركة إدلب. مضيفا أنه ولضبط العمل الجماعي في هذه القاعدة، فقد تدخلت تركيا بشكل مباشر لقيادتها والإشراف على تحرك المعارضة السورية العسكرية على الحدود السورية التركية.
 وتابع تقرير "فردا" تحليله بالقول: "ومن أجل التنسيق والعمل المشترك بين فصائل المعارضة السورية، فقد تم التوافق بين تركيا والسعودية على إدارة القاعدة العسكرية، وسوف يدخل الدعم المالي والعسكري واللوجستي لكافة الفصائل المسلحة السورية عبرها بإدارة وإشراف مشترك بين السعودية وتركيا، وأي فصيل يرفض التعامل مع هذه القاعدة وغرفة العمليات المشتركة سيتم حذفه من الداخل السوري، وإقصاؤه من الدعم اللازم والمطلوب كاملا".
======================
دام برس :تقسيم الوطن العربي ينضج على نيران الخوف من التطرف
الرئيسية  /  تقارير 2015-05-17 الساعة 08:29:33   
يبدو أن تنظيم «داعش» تحوّل إلى «مسمار جحا» في الوطن العربي، بعدما بدأ حضوره يعيد إلى الطاولة الملف الغائب الحاضر، وهو إيقاظ الطائفية باسم دعم «الوطن» في كل من العراق وسوريا.
في الآونة الأخيرة، أُعلن عن دور للأردن في تسليح العشائر السنية في العراق، برغم حساسية هذا الملف، الذي أثار جدلاً حاداً خلال العام الماضي، حين طلب العراق الرسمي تبريراً من الأردن لاستضافته مؤتمر المعارضة العراقية السنية.
وبالرغم من أن الحديث عن تسليح الأردن للعشائر سيتم، كما أُعلن، من خلال تواصل رسمي بين البلدين (الأردن والعراق) وبرعاية أميركية، إلا أن النتيجة ستكون تسليح عشائر تنتمي إلى مذهب معيّن (السنّة)، بدلاً من تسليح جيش وطني.
في حديث إلى «السفير»، يذكّر المحلل السياسي ومستشار التحرير في جريدة «الغد» الأردنية فهد الخيطان بأنّ هناك ثلاثة مستويات للتعاون بين الأردن والعراق، أولها تدريب قوات عراقية من الجيش والشرطة، وجزء منه يتم في الأردن حالياً. والمستوى الثاني هو تقديم المساعدة اللوجستية والاستخبارية على الأرض للقوات العراقية في مناطق الصراع مع «داعش». أما المستوى الثالث فيتمثل في تسليح العشائر السنيّة في غرب العراق.
ويؤكد الخيطان أن عملية التسليح تتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية وبعلمها، وذلك من خلال اجتماعات رسمية مع مسؤولين رسميين من البلدين، كما أن الموضوع يتم تنسيقه أميركياً ـ أردنياً ـ عراقياً.
وفي سياق متصل، صرح وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني، لوسائل إعلام أردنية، أن الأردن بدأ فعلياً منذ أيام بتدريب العشائر السورية لمواجهة تنظيم «داعش».
سوريا والأردن: مخاوف مشتركة وأدوار متنافرة
الأثر على سوريا يلخصه موقف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي حين قال مؤخراً إن زخم نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد تباطأ، وإن الوضع يتجه نحو عدم تفضيل النظام.
هذا الكلام جاء خلال مؤتمر صحافي عقد خصيصا للإعلان عن بدء تدريب ما أسماه بالقوات السورية الجديدة. وأضاف الجنرال الأميركي: «لو كنت مكانه (الأسد) فسأجد فرصة للنظر إلى طاولة المفاوضات».
إذاً، فالتدريب السابق الذي تقوم به قوات «التحالف»، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في الأردن، إنما يهدف إلى تحسين شروط التفاوض، لكن السؤال: لماذا لم تتجه دول «التحالف» التي تعلن حربها على «داعش» إلى تدريب قوات من «الجيش الحر»، بدلا من العشائر السنيّة.
لعل «الثقة» هي كلمة السر التي تشرح سبب اللجوء إلى خيار تدريب عشائر سنية في العراق، إذ يعتبر الخبير في الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية، في حديث إلى «السفير»، أن كفة الثقة بالعشائر في غرفة العمليات المشتركة (الأردنية ـ الأميركية ـ السعودية ـ الإماراتية ـ البريطانية ـ الفرنسية.. وحتى الإسرائيلية)، والتي تحمل اسم «الموك»، وهي موجودة في الأردن، رجحت على كفة الثقة المهلهلة بالمجاميع المقاتلة الأخرى، ففي غرفة العمليات هذه ثمة إحساس بأن المجاميع المقاتلة على الأرض السورية قد تنخرط مع «داعش» و «جبهة النصرة»، اللتين تشكلان الخطر الأول بالنسبة للقائمين على غرفة العمليات، فيما يشكل النظام السوري بالنسبة لها الخطر الثاني.
ويعلق المحلل السياسي إبراهيم علوش على ما سبق قائلا «من يريد أن يحارب الإرهاب ويحمي بلده من الإرهاب، فعليه أن يضع يده بيد الجيش السوري».
وحول أثر تدريب العشائر السنية على الأردن يعتبر علوش أن هذا يصب في إضعاف الجيش السوري، وهذا الهدف سيتسبب في نقل الإرهاب إلى الأردن. ويتساءل «هل يريد التحالف التصدي للإرهاب والقاعدة؟ حسناً، إن العمود الفقري في جيش الفتح هو القاعدة، وهو يتلقى الدعم من الناتو وتركيا والسعودية وقطر».
ولا يرى علوش في هذه السياسة الملغومة إلا خطراً محققاً على الأردن، إذ إن «جيش الفتح» موجود من جهة درعا والقنيطرة وحوران.
العراق.. خيبات قديمة جديدة
أما في العراق، فيأتي تسليح العشائر السُنيّة وفق علوش ضمن رغبة الولايات المتحدة في إيجاد معادل أميركي يواجه التأثير الإيراني. ويشير إلى أن التأثير الإيراني لا يحمل بعداً عروبياً في مواجهة التأثير الأميركي، كونه رعى الجماعات الطائفية الشيعية في مواجهة الاحتلال الأميركي.
ولعل ما سبق هو ما دفع عضو القيادة العامة في الجيش العراقي الوطني اللواء أبو شجاع (وهو اسم حركي)، أثناء حديثه إلى «السفير»، للإشارة إلى أنهم في القيادة العامة ليسوا ضد فكرة تسليح السنة في العراق بل يتطلعون لذلك، لكنهم ضد مؤتمر توحيد سنة العراق المنوي عقده في باريس برعاية أردنية ـ سعودية، ولن يحضروه رغم أنهم دُعوا إليه، إذ إن المؤتمر ستحضره نفس الوجوه المستهلكة على حد تعبير أبو شجاع، والتي لا تحظى بأي قبول على المستوى الشعبي والسياسي في العراق، مشيرا بذلك إلى «الحزب الإسلامي» الذي يرأسه خميس الخنجر، معتبرا أن المؤتمر لن يحقق شيئاً، داعياً، باسم القيادة العامة في الجيش العراقي الوطني، إلى عقد مؤتمر أممي تحضره الأمم المتحدة وتكون قراراته ملزمة للحكومة العراقية، ليكون المؤتمر مجدياً ويؤتي أكله للمكوّن السني الذي يعاني الأمرين والاضطهاد والتهجير والإبادة الجماعية من إيران.
هنا يتوقف علوش قائلا «لا يمكن وضع إيران والاحتلال الأميركي في كفة واحدة، تحديداً في ظل معركة سورية، إذ إن ذلك لا يضع النقاط على الحروف بل يخلط الأوراق»، مشيراً إلى أن «حِسبة العراق غير حِسبة سوريا» وإنه لا يمكن تناسي الدور الإيراني الداعم للمقاومة، بالإضافة إلى دورها المساند في كل من سوريا ولبنان واليمن، مذكراً بأن أميركا لم تعين النظام السوري بل تحاربه في هذه الأثناء لتحقيق مصالحها. وقال إن «إيران وإن لم تكن دولة عربية إلا أن الواقع يفرض نقاط التقاء واختلاف معها يجعل من الخطأ وضعها في كفة واحدة مع أميركا ودورها في المنطقة».
هل ثمة دور أردني مرتقب في أنبار العراق؟
بينما يذكر علوش بأصوات أردنية نادت منذ العام 2003 بأن يكون هنالك دور أردني في الانبار عبر الحديث عن فكرة مشروع الهلال الخصيب الهاشمي، يشير الخيطان إلى أن الأردن لا يطمح لأن يأخذ جزءاً من أراضي العراق ويضمها إليه، كما أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك في غياب موقف دولي، أو أميركي أو عراقي داعم، ولا يعتقد في النهاية أن ثمة موقفا دوليا داعما لهذا الخيار، وإنما الهدف «المعلن» من الإستراتيجية الأمنية الأردنية في العراق هو رغبة عمان في أن تكون هذه العشائر السنية هي خط الدفاع الأول عن حدوده وأمنه الداخلي.
ويجيب علوش على ما سبق «حتى لو لم يتم ضم الانبار رسمياً إلى الأردن، فإنها ستكون مناطق نفوذ للأردن، وتسليح العشائر في العراق وسوريا سيجعل منها أدوات لأميركا وحلفائها».
ويحاول العقيد المتقاعد من الأمن العام والحقوقي فواز الهواوشة وضع الدور الأردني في سياقه الطبيعي. وقال، لـ «السفير»، إن «الأردن يتطلع لأن تسيطر على المنطقة المجاورة له جهة يستطيع التفاهم معها مستقبلاً، ولا تشكل إزعاجاً للأردن».
وبعيداً عن التنسيق الرسمي المعلن، يقترب أبو هنية من الواقع العراقي أكثر، موضحاً أن العراق تحول، منذ الغزو الأميركي في العام 2003، إلى مسرح للتدخلات الإقليمية والدولية، لكنه وضع الدور الأردني في حجمه الطبيعي، موضحاً أن «الأردن حليف استراتيجي للولايات المتحدة ومنخرط في سياساتها، وكان، وما زال، يدرب الجيش العراقي، ولقد درب العشائر، أو ما يسمى بالصحوات، قبل سنوات عديدة»، لذا فإنه يجد في موضوع تسليح العشائر استكمالاً للدور الأردني في هذا السياق لا أكثر. وهذا التحليل يدفعه إلى وصف فكرة ضم الأنبار إلى الأردن مستقبلا بالفكرة السريالية.
ويتطرق علوش، من جهته، إلى دور «الصحوات» سابقاً في إجهاض المقاومة الوطنية العراقية استناداً الى أسس طائفية، مقللا من قيمة تسليح العشائر السنية و»قدرتها على مواجهة أي تحد وطني بعيداً عن فكرة المقاومة، أو الجيوش ذات الطابع الوطني الجامع وليس المشتت لأبناء الوطن الواحد».
مكاسب العدو الإسرائيلي
قبل أكثر من عام نشر «معهد دراسات الأمن القومي» الإسرائيلي دراسة بعنوان «حدود جديدة في الشرق الأوسط». ومن قرأ الدراسة في ذلك الوقت يعتقد أن طرح تقسيم كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن، إن صح، سيكون بعيد المدى.
لكن المتغيرات الحاصلة على الأرض تشير إلى أنه يقترب أكثر فأكثر، فقبل بوابة تفكيك الدولة الوطنية يتم تفكيك الجيش النظامي، وما تسليح العشائر على أساس طائفي إلا مقدمة حقيقية لتفكيك الجيوش، وهذا ما أشارت إليه الدراسة بقولها إن «التغييرات تأتي لتفكيك الجيوش النظامية، التي كانت تشكل تهديدا في الماضي وتأتي لإتاحة الفرصة أمام إسرائيل لبناء علاقات مع أقليات مختلفة محتمل أن تسيطر على السلطة في المستقبل».
عن صحيفة "السفير" اللبنانية
======================
كلنا شركاء : صحيفة ذا هيل : هل ستتقاسم كل من الولايات المتحدة وروسيا الأرض السورية؟
كلنا شركاء
15/5/2015
سرّب خبراء الأمن الإسرائيليون الشهر الماضي أن إدارة أوباما وروسيا منشغلون حالياً بمناقشات تهدف إلى تقسيم سورية، وأشار المصدر أن هذه المناقشات هي السبب الحقيقي لتكثيف حدة الحرب السورية في الأونة الأخيرة، حيث يناضل الثوار السوريون للاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأرض قبل فرض وقف إطلاق النار من قبل الأمم المتحدة.
وحسب الخطة يحكم الرئيس بشار الأسد السيطرة على دمشق والمناطق المحيطة بها، وصولاً إلى مرتفعات الجولان والمناطق الجبلية الساحلية التي تحيط بميناء طرطوس القاعدة البحرية الوحيدة لروسيا في البحر المتوسط، وتبقى الأراضي السورية التي احتلها الثوار في شمال وجنوب سورية تحت سيطرتهم، أما بالنسبة للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، لم يكن كل من الخصمين السابقين في تلك الحرب الباردة_الولايات المتحدة وروسيا_ متأكدين مما يجب فعله حيال الرقعة الشاسعة من الأراضي التي استولت عليها داعش في الشمال.
حقق الثوار السوريون مكاسب إقليمية ملحوظة في الآونة الأخيرة، واستولوا على مدينة ادلب على طول الحدود التركية، فضلاً عن الكثير من المناطق المحيطة بالمحافظة، ويتجهون الآن إلى الجنوب حيث معقل الأسد الساحلي، كما انتزع الثوار معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن. يذكر أنه لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية يتعاون المتمردون بشكل فعال وينسقون أنشطتهم.
ويعتقد العديد من المحللين أن هذا يرجع إلى التقارب بين المملكة العربية السعودية وقطر، إن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وتّر علاقتها مع المملكة العربية السعودية في الماضي، ومع ذلك فإن التهديد الذي يشكله دعم إيران للميليشيات الشيعية في العراق واليمن، جعل المملكة العربية السعودية أقرب إلى الدول السنية الأخرى بما في ذلك قطر والصديق الجيد تركيا.
يعتبر نظام الأسد العلوي وحزب الله ذو المذهب الشيعي تماماً كمليشيات الحوثيين في اليمن والعديد من الميليشيات العراقية. دفعت الإطاحة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من قبل الحوثيين المدعومين من إيران المملكة العربية السعودية لتشكيل تحالف من الدول السنية، أدى التحالف غارات جوية في اليمن في محاولة لإعادة هادي واستعادة حكم السنة على الأقل على طول الحدود اليمنية مع المملكة، وقد تؤدي هذه الحملة الجوية لحرب إقليمية محتملة بين المسلمين السنة والشيعة.
يتكون المتمردون السنة في سورية من خليط من الميليشيات الإسلامية المسلحة والجيش السوري الحر الموالي للغرب (FSA). الجيش السوري الحر هو عبارة عن مجموعة من أضعف وأكثر الميليشيات اعتدالاً، التي جعلت الولايات المتحدة تتردد لتزويدهم بالسلاح والمال خوفاً من أن تنتهي هذه الأسلحة بأيدي الميليشيات الإسلامية، وبالفعل، أظهرت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة جبهة في سورية مؤخراً مخبأ كبيراً للأسلحة الأمريكية التي استولت عليها بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات من نوع  BGM-71 TOW.
إن الجماعة المتمردة السورية التي احتلت محافظة إدلب وجزءاً كبيراً من المناطق المحيطة بها، تسمي نفسها جيش الفتح وتتكون من جبهة النصرة، وجماعة أحرار الشام المتشددة وخمس مجموعات أصغر، وقد وافق السعوديون على دعم قطر وتركيا لهؤلاء المتمردين، وفي المقابل خففت جبهة النصرة وحلفاؤها من خطابهم الثوري الإسلامي.
والنتيجة هي: جلوس الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا ودول الخليج وجزء كبير من العالم السني الآن على الجانب الآخر من الطاولة ضد سورية.
جعلت إدارة أوباما الولايات المتحدة في آخر الطاولة، ليس فقط عندما بدأت إشراك روسيا في المناقشات حول كيفية تقسيم سورية (ووقف تقدم المتمردين)، ولكن عندما قررت عدم الاعتراض على قرار الأمم المتحدة بدعوة إيران لمحادثات السلام السورية في جنيف.
وأوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا طبيعة محادثات جنيف قائلاً: “هي عبارة عن سلسلة من المشاورات المزدوجة بيني وبين زملائي في الفريق وبين كل وفد من كل بلد، وأيضا [بين فريقي] وكل وفد من البيئة السورية، كلهم”.
لم يكن ميستورا يقصد داعش ب “كلهم” فلا أحد يريد وجودها في جنيف، كما أنه لم يقصد جبهة النصرة التي _ بعد كل شيء _ تتبع لتنظيم القاعدة في سورية وغير مرحب بها أبداً في مقر الأمم المتحدة كذلك، بل كان يقصد ب “كلهم” إيران.
في المفاوضات السابقة سحبت الأمم المتحدة دعوتها لإيران بناء على طلب من الولايات المتحدة. لكن الأمر ليس كذلك، هذه المرة، وهذا مايعتبر هدية لجمهورية إيران الإسلامية.
بسبب انشغالها بقتال داعش في العراق ودعم الحوثيين في اليمن حولت إيران اهتمامها ودعمها عن النظام العلوي الذي أصبح في عزلة متزايدة في سورية. تعتبر خطة التقسيم ودعوة الأمم المتحدة الحالية لإيران فرصة ذهبية، لن تكون إيران موضع ترحيب في المجتمع الدولي فقط _ قبل أن تقوم بتدمير جهاز طرد مركزي واحد_ ولكن إذا ظهرت خطة التقسيم، بل إنها أيضا ستسلم مسؤولية الحفاظ على اثنين من وكلائها في الهلال الخصيب سوريا الأسد وحزب الله إلى الأمم المتحدة بكل صدر رحب.
ومن غير الواضح ما تتوقع كسبه إدارة أوباما عن طريق الجلوس على الجانب الآخر من حلفاء الولايات المتحدة على الطاولة السورية، هل يسعى الرئيس أوباما للحصول على مزيد من التقارب مع إيران، على أمل أن إيران سوف تليّن موقفها في المفاوضات النووية في لوزان؟ هل يسعى أوباما لتعاون أفضل مع الدولة الشمولية وهي روسيا، على أمل أن تقف روسيا حازمة مع الغرب حتى تلتزم إيران بمطالب التفتيش الواضحة لبرنامجها النووي؟ أو ربما يعتقد أوباما أن تقسيم سوريا سينقذ الأرواح؟.
أصبح من الواضح ما ستكسبه روسيا من التقسيم، فعندما سقط معمر القذافي في ليبيا أصبح الميناء البحري الروسي في طرطوس آخر معقل للقوة العظمى السابقة في المنطقة، في الواقع ستجري روسيا والصين هذا الشهر أول مناورات عسكرية مشتركة في البحر المتوسط.
من جانبها لم تكن المملكة العربية السعودية ولاحلفاؤها السنة والثوار السوريون، مهتمون بخطة التقسيم التي من شأنها أن تعطي المزيد من الأراضي السورية إلى وكيل إيراني، على الأقل ليس في هذا الوقت الذي تتوسع فيه إيران في العراق واليمن وتفاوض بطريقتها وحسب نظرتها تجاه بدايتها النووية
ترجمة:
ركانة المنير: السوري الجديد
======================
الاوسط :منظمة حقوقية”: سقوط الأسد سيقسم سورية إلى 3 دول
08 مايو 2015 at 4:03م
أكدت منظمة العدل والتنمية الحقوقية أن “سقوط الرئيس السورى بشار الأسد سيؤدى إلى تقسيم سوريا إلى 3 دول “دولة للأكراد ودولة لداعش بشمال سوريا ودولة لجبهة النصرة” تضم أجزاءً واسعة من سوريا ولبنان، الأمر الذى سيؤدي إلى تهجير أكثر من 20 مليون شيعي إلى جنوب العراق”.
وقالت المنظمة، فى بيان لها ا، الجمعة، “إن تدريب المعارضة السورية على يد القوات الأمريكية والتركية خطوة نحو إمداد المعارضة السورية بالطائرات والصواريخ المتطورة، مما يسهل سقوط النظام السوري لكنه فى الوقت ذاته لا يؤدى إلى سيطرة المعارضة السورية والجيش الحر إلا على محافظات حمص ودمشق وحلب ووسط سوريا، ويفتح الباب للاقتتال بين داعش والجيش الحر والنصرة”.
وأكد المتحدث الإعلامى باسم المنظمة زيدان القنائي أن سقوط النظام السوري وتفكيك قوة حزب الله اللبنانى بعد تورطه بالعراق وسوريا سيؤدى لارتكاب مجازر مروعة داخل سوريا ولبنان، مما يدفع الآلاف للفرار إلى العراق.
======================
ميدل ايست أونلاين :دولة الأسد تنحسر إلى خاصرة سوريا ..النظام المهزوز عسكريا يضطر للاكتفاء بتعزيز سيطرته على المناطق الممتدة من العاصمة إلى معقله الساحلي، ويقرأ على وحدة سوريا السلام.
في موقف دفاعي
بيروت - يرى دبلوماسيون ومحللون ان النظام السوري قد يجد نفسه مضطرا للاكتفاء بتعزيز سيطرته على المناطق الممتدة من دمشق الى الساحل السوري غربا حيث يتمتع بنفوذ قوي، وذلك بعد اربعة اعوام من حرب اضعفت قواته ومؤسساته.
ويعزز انسحاب قوات النظام الخميس من مدينة تدمر الاثرية في وسط سوريا التي باتت تحت سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية هذه الفرضية، لا سيما ان هذا التطور اتاح للتنظيم الجهادي توسيع رقعة سيطرته على المعابر الحدودية مع العراق، على حساب النظام.
ويقول الاستاذ الجامعي والخبير في الشؤون السورية توماس بييريه "على الارجح، يحتفظ النظام عسكريا بوسائل تمكنه من السيطرة طويلا على النصف الجنوبي الغربي من البلاد، لكن من شان سلسلة خسائر متلاحقة ان تضعفه من الداخل".
ويضيف "حتى يتمكن النظام من الاستمرار، عليه ان يخفض سقف توقعاته ويركز على محور دمشق حمص الساحل".
ويقول رئيس تحرير صحيفة "الوطن" القريبة من السلطة وضاح عبد ربه "من المفهوم تماما ان يتراجع الجيش السوري لحماية المدن الكبرى حيث يوجد القسم الاكبر من السكان الذين فر بعضهم من مقاتلي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة.
ويعتبر انه "على العالم ان يتحمل مسؤولياته ضد الارهاب ولم يعد على الجيش السوري ان يفعل ذلك وحده".
ويضيف عبد ربه "على العالم ان يفكر اذا كان انشاء دولة او دولتين ارهابيتين يصب في مصلحته ام لا، وان يتخذ بعدها القرار المناسب"، في اشارة الى "دولة الخلافة" التي اعلنها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق قبل عام و"الامارة الاسلامية" التي تطمح جبهة النصرة الى تاسيسها في شمال سوريا.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الاسد منتصف اذار/مارس 2011، تقلصت تدريجيا مساحة الاراضي الخاضعة لسيطرة قوات النظام على الرغم من ان الغالبية السكانية لا تزال تعيش في كنفها.
ويحسب الخبير الفرنسي في الشؤون السورية فابريس بالانش، يعيش ما بين عشرة و15 في المئة من السكان في مناطق تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية، وما بين عشرين و25 في المئة تحت سيطرة جبهة النصرة، وما بين خمسة الى عشرة في المئة تحت سيطرة الاكراد، فيما لا يزال نحو خمسين الى ستين في المئة من السكان يعيشون في مناطق تحت سيطرة النظام.
ويقول مصدر سياسي قريب من دمشق "بات تقسيم سوريا خيارا لا مفر منه. يريد النظام السيطرة على الشريط الساحلي ومدينتي حمص وحماة في وسط البلاد والعاصمة".
ويتحدث عن "خطوط حمر وضعها النظام ولا يمكن تجاوزها وتتمثل بطريق دمشق بيروت الدولي وطريق دمشق حمص الدولي بالاضافة الى مناطق الساحل كمدينتي طرطوس واللاذقية".
وبات شمال البلاد وشرقها وجنوبها في الواقع تحت سيطرة الجهاديين وكتائب المعارضة. ومنذ فشل الهجوم الاخير الذي شنته قوات النظام في شباط/فبراير لقطع خطوط امداد كتائب المعارضة الى حلب (شمال)، يبدو الجيش في وضع دفاعي في كل انحاء البلاد تقريبا، باستثناء منطقة القلمون الجبلية على الحدود مع لبنان. لكن مقاتلي حزب الله اللبناني هم من يقودون الهجوم ضد مسلحي جبهة النصرة وفصائل اسلامية معارضة في هذه المنطقة.
ويرى دبلوماسي اجنبي يتردد بانتظام الى دمشق ان "الجيش السوري بات اليوم اشبه بحرس امبراطوري مهمته حماية النظام". ويوضح ان "اركان النظام قلقون بالتأكيد لكنهم ليسوا في وضع حرج لاقتناعهم بان ايران وروسيا لن تتخليا عنهم".
ويقول الباحث المتخصص في الشؤون العسكرية لدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن ارام نرغيزيان "يبدو ان النظام قد بدأ الاستعداد لفكرة حماية مناطقه الاساسية وجعلها آمنة في ظل وجود 175 الف عنصر تحت امرته، ينضوون في صفوف الجيش والمليشيات ومقاتلي حزب الله والمقاتلين الشيعة الافغان".
ويضيف "على كل حال لا شيء يشير الى انهيار قريب للنظام، خصوصا اذا غير استراتيجيته. وحتى لو قد يبدو ذلك محبطا للبعض، لكن من شان استراتيجية اقل هجومية ان تخفف الضغط على خطوط امداداته وتعطي قيادته هامشا اكبر للمناورة".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، قتل اكثر من 68 الف عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين منذ بدء النزاع في سوريا منتصف اذار/مارس 2011.
ويخلص بالانش الى القول "لا يزال لدى الحكومة السورية جيش ودعم قسم من السكان. نذهب باتجاه تقسيم غير رسمي في ظل جبهات قابلة للتحرك".
======================
النهار :سوريا تتّجه إلى تقسيم الأمر الواقع النظام يُدافع عن محور دمشق - حمص - الساحل
25 أيار 2015
بعد أربع سنوات من حرب أضعفت قواته ومؤسساته، يرى ديبلوماسيون ومحللون ان النظام السوري قد يجد نفسه مضطراً الى الاكتفاء بتعزيز سيطرته على المناطق الممتدة من دمشق الى الساحل السوري غرباً حيث يتمتع بنفوذ قوي. ويعزز هذه الفرضية انسحاب قوات النظام الخميس من تدمر الاثرية في وسط سوريا، وبسط مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" سيطرتهم على المدينة، اضافة الى توسيع رقعة سيطرته على المعابر الحدودية مع العراق، على حساب النظام.
وقال الاستاذ الجامعي والخبير في الشؤون السورية توماس بييريه: "على الارجح، يحتفظ النظام عسكرياً بوسائل تمكنه من السيطرة طويلاً على النصف الجنوبي الغربي من البلاد، ولكن من شأن سلسلة خسائر متلاحقة ان تضعفه من الداخل".
وأضاف: "حتى يتمكن النظام من الاستمرار، عليه ان يخفض سقف توقعاته ويركز على محور دمشق حمص الساحل".
وفي رأي رئيس تحرير صحيفة "الوطن" القريبة من السلطة وضاح عبد ربه انه "من المفهوم تماماً ان يتراجع الجيش السوري لحماية المدن الكبرى حيث يوجد القسم الاكبر من السكان الذين فر بعضهم من مقاتلي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة"، وأن "على العالم ان يتحمل مسؤولياته ضد الارهاب، ولم يعد على الجيش السوري ان يفعل ذلك وحده...
على العالم ان يفكر في ما اذا كان انشاء دولة أو دولتين ارهابيتين يصب في مصلحته أم لا، وان يتخذ بعدها القرار المناسب"، في اشارة الى "دولة الخلافة" التي اعلنها تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا والعراق قبل سنة و"الامارة الاسلامية" التي تطمح "جبهة النصرة" الى انشائها في شمال سوريا.
واستناداً الى الخبير الفرنسي في الشؤون السورية فابريس بالانش، يعيش ما بين عشرة و15 في المئة من السكان في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية"، وما بين 20 و25 في المئة لسيطرة "جبهة النصرة"، وما بين خمسة وعشرة في المئة لسيطرة الاكراد، فيما لا يزال نحو 50 الى 60 في المئة من السكان يعيشون في مناطق تحت سيطرة النظام.
وأفاد مصدر سياسي قريب من دمشق ان "تقسيم سوريا بات خياراً لا مفر منه. يريد النظام السيطرة على الشريط الساحلي ومدينتي حمص وحماه في وسط البلاد والعاصمة". وتحدث عن "خطوط حمر وضعها النظام ولا يمكن تجاوزها تتمثل في ـطريق دمشق بيروت الدولي وطريق دمشق حمص الدولي بالاضافة الى مناطق الساحل كمدينتي طرطوس واللاذقية".
وقال الباحث المتخصص في الشؤون العسكرية لدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن ارام نرغيزيان: "يبدو ان النظام قد بدأ الاستعداد لفكرة حماية مناطقه الاساسية وجعلها آمنة في ظل وجود 175 الف رجل تحت امرته، ينضوون في صفوف الجيش والميليشيات ومقاتلي حزب الله والمقاتلين الشيعة الافغان".
وخلص بالانش الى أنه "لا يزال لدى الحكومة السورية جيش ودعم قسم من السكان. نذهب في اتجاه تقسيم غير رسمي في ظل جبهات قابلة للتحرك".
======================
الوطن السعودية :مخاوف من تقسيم سورية بسبب تعنت الأسد
بيروت، دمشق: الوكالات 2015-05-25 1:16 AM    
أكد ديبلوماسيون ومحللون غربيون أمس أن تقسيم سورية بات خيارا لا مفر منه، في ظل تعنت نظام الأسد وإصراره على البقاء رغم انحسار المناطق التي يسيطر عليها إلى نحو 22% من المساحة الكلية لسورية، مشيرين إلى النظام سيضطر لإحكام قبضته على المناطق الممتدة من العاصمة دمشق إلى الساحل السوري غربا، في محاولة أخيرة لمنع انهياره.
وأشار الديبلوماسيون إلى أن شمال البلاد وشرقها وجنوبها باتت في الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة، وكذلك تنظيم داعش، ما جعل النظام يركز على حماية مناطقه الأساسية في ظل وجود قواته والميليشيات الموالية له من حزب الله والعناصر الأفغانية، وقالوا إنه "حتى في ظل ذلك فإن نظام الأسد سيتلقى سلسلة خسائر متلاحقة تعرضه للانهيار في المناطق التي يسيطر عليها".
وأضافوا أن "قوات الأسد تحولت إلى ما يشبه حرس إمبراطوري مهمته حماية النظام، وبدعم من روسيا وإيران".
يأتي ذلك بينما زعم نظام الأسد وإعلامه أمس، وصول بعض عناصره الذين كانوا محاصرين في مستشفى جسر الشغور إلى مناطقه، فيما نشرت شبكة الثورة السورية أمس قائمة تتضمن 208 من قتلى قوات الأسد في مستشفى جسر الشغور خلال الفترة الماضية، منهم لواء و11 عميدا و11 عقيدا وثلاثة ضباط برتبة مقدم وتسعة برتبة رائد، إضافة إلى 19 نقيبا و24 ملازما أول.
في الغضون، سقطت أمس طائرة مروحية تابعة لنظام الأسد في محيط مطار كويرس العسكري في حلب وقتل طاقمها، وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش أسقط الطائرة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إنه لم يتضح بعد عدد أفراد طاقم المروحية، التي غالبا ما تتسع وفق وظيفتها لعدد يراوح بين ثلاثة و15 شخصا، فيما نشرت حسابات قريبة من التنظيم على موقع تويتر بيانا أكدت فيه سقوط الطائرة.
يذكر أن تنظيم داعش يحاصر مطار كويرس الواقع في ريف حلب الشرقي منذ مارس 2014 ويخوض اشتباكات عنيفة في محيطه ضد قوات النظام.
من ناحية ثانية، قالت تقارير أمس إن تنظيم داعش قتل ما لا يقل عن 400 شخص في مدينة تدمر الأثرية بعد سيطرته عليها الخميس الماضي، وأن معظم القتلى من النساء والأطفال.
وعلى صعيد آخر، أفاد المرصد السوري أمس عن ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين جراء غارات جوية للنظام استهدفت حي الحميدية في مدينة دير الزور (شرق)، كما أكدت تقارير على تشديد قوات الأسد من قصفها أمس على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مختلف المناطق السورية، ما أدى إلى حصول تدمير هائل في منازل وممتلكات سكان تلك المخيمات وسقوط كثير من الضحايا بين قتيل وجريح. وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية التي تتخذ من بيروت مقرا لها في بيان إن "مدفعية قوات الأسد قصفت أحياء المدنيين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق وسقط جراء هذا القصف عدد من القتلى والجرحى في صفوف الأهالي العزل".
إلى ذلك أعلن المرصد السوري، أن ضابطا في قوات الأسد برتبة عميد قتل فجر أمس في انفجار استهدفه وتبنته فصائل أحرار الشام المعارضة وسط العاصمة دمشق، وقال المرصد "تأكد مقتل الضابط ونحو ستة من مرافقيه جراء الانفجار"، فيما بثت أحرار الشام شريط فيديو على الإنترنت يصور الهجوم على العميد باسم علي مهنا.
======================
عكس السير :صدر ” مقرب من دمشق ” : التقسيم أصبح خياراً لا مفر منه .. و دبلوماسي غربي يقول إن الجيش النظامي تحول لـ ” حرس إمبراطوري
يرى ديبلوماسيون ومحللون أن النظام السوري قد يجد نفسه مضطراً للاكتفاء بتعزيز سيطرته على المناطق الممتدة من دمشق إلى القلمون وحمص في الوسط وصولاً إلى الساحل السوري غرباً، حيث يتمتع بنفوذ قوي، وذلك بعد أربع سنوات من حرب أضعفت قواته ومؤسساته.
ويعتبر هؤلاء، أن هذا الاحتمال تعزّز بانسحاب قوات النظام من مدينة تدمر في الوسط، وسيطرة تنظيم «داعش» عليها، وسيطرة مقاتلي المعارضة على معظم محافظة إدلب في شمال غربي البلاد.
مصدر سياسي قريب من دمشق، بحسب توصيف صحيفة “الحياة”، قال لوكالة «فرانس برس»: «بات تقسيم سورية خياراً لا مفر منه. يريد النظام السيطرة على الشريط الساحلي ومدينتَي حمص وحماة في وسط البلاد والعاصمة».
ولفت إلى «خطوط حمر وضعها النظام لا يمكن تجاوزها، تتمثل بطريق دمشق – بيروت الدولي وطريق دمشق – حمص الدولي إضافة إلى مناطق الساحل كمدينتي طرطوس واللاذقية».
واعتبر ديبلوماسي أجنبي يتردّد بانتظام على دمشق أن «الجيش النظامي بات أشبه بحرس إمبراطوري مهمّته حماية النظام».
======================
المشهد :سوريا مقسمة على العلويين والاكراد والسنة والحرب لإقرار الواقع
المشهد
كشف "هادي البحرة" الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض إن مصادر من داخل نظام بشار الأسد سربت أن "هناك معلومات عن وجود مخطط إيراني لإقناع العالم بأنه في حال سقوط النظام سيكون داعش هو البديل الوحيد"، وأضاف أن المصادر التي سربت تلك المعلومات من داخل النظام، وهي جهات ممتعضة من السيطرة الإيرانية على مفاصل القرار لدى النظام وتتخوف من أن هذه الخطة ستؤدي إلى توريط ما تبقى من ميليشيات النظام وضباط جيشه خاصة العلويين في معركة كبيرة تستنزف ما تبقى منهم وتؤدي إلى جلب شبح مشروع التقسيم".
وأضاف أن "تنفيذ هذا المخطط سيقتضي بأن يستمر داعش في تقدمه للسيطرة على طريق تدمر- حمص، وريف حمص الشمالي، ومن ثم ينتقل للتوجه نحو دمشق".
أما في العراق، يسيطر التنظيم منذ يناير من العام الماضي على مدينة الفلوجة، التي تبعد فقط نحو 70 كيلومترا عن العاصمة بغداد، وهي أقرب نقطة قد يتمكن من خلالها العبور نحو المدينة التي تتمركز فيها الحكومة.
ويقول مراقبون إن التنظيم ومنذ إحكام قبضته على الفلوجة لم يقدم على شن أي هجمات في اتجاه بغداد التي تحظى بتأمين عال وتتولى حمايتها قوات النخبة في الجيش العراقي، وإن حاول ذلك في المستقبل فسيواجه صعوبات كبيرة في دخول المدينة التي تحظى بأهمية قصوى لدى كل الطوائف في العراق، كما توليها الإدارة الأميركية أهمية كبيرة وتعول عليها كنقطة انطلاق للمصالحة التي تخطط لها الحكومة في المستقبل.
كما أن التنظيم لا يضع السيطرة على دمشق ضمن أولوياته، وهو يعلم أن الهجوم عليها سيتركه في مرمى جميع القوى المحلية والإقليمية، وعلى رأسها المعارضة التي تمثل دمشق بالنسبة إليها مركز السلطة المستقبلية في مرحلة ما بعد الأسد.
ويلهث التنظيم في المقابل في السيطرة على أكبر قدر من المدن السنية في سوريا التي يدرك أن مرحلة التسوية على السلطة فيها باتت وشيكة مع اقتراب سقوط النظام السوري الذي يعاني من خسائر ميدانية غير مسبوقة.
كما يحاول التنظيم، الذي نجح في وضع نصف سوريا تحت سيطرته، تجنب الدخول في معارك مع العلويين في محافظتي طرطوس واللاذقية في الشمال، ويرى دبلوماسيون أن النظام السوري قد يجد نفسه أمام هذه التحركات مضطرا للاكتفاء بتعزيز سيطرته على المناطق الممتدة من دمشق إلى الساحل السوري غربا.
ويحسب الخبير الفرنسي في الشؤون السورية "فابريس بالانش" “يعيش ما بين 10 و15 % من السكان في مناطق تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وما بين 20 و25 % تحت سيطرة جبهة النصرة، وما بين 5 و10 % تحت سيطرة الأكراد، فيما لا يزال ما بين 50 و60 % من السكان يعيشون في مناطق تحت سيطرة النظام".
ويقول مصدر سياسي من دمشق "بات تقسيم سوريا خيارا لا مفر منه، فالنظام يريد السيطرة على الشريط الساحلي ومدينتي حمص وحماة في وسط البلاد والعاصمة"، وأن النظام وضع "خطوط حمر ولا يمكن تجاوزها وتتمثل في طريق دمشق بيروت الدولي وطريق دمشق حمص الدولي بالإضافة إلى مناطق الساحل كمدينتي طرطوس واللاذقية".
======================
الحدث نيوز :إسرائيل: واشنطن تبحث مع روسيا تقسيم سوريا إلى دويلات
ذكرت مجلة "إسرائيل ديفنس" العبرية، اليوم الجمعة، أن اتصالات جرت بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بشأن الاتفاق على وقف إطلاق النار بالإضافة إلى تقسيم البلاد إلى دويلات بحسب مناطق السيطرة.
وأكد ناشر المجلة ومعلق الشؤون العسكرية فيها، عامير ربابورت، "أن الاتصالات الجارية بين واشنطن وموسكو، تؤكد أن المعارك الدائرة في الساحة السورية، وتحديدًا المعارك الأخيرة وعمليات الكر والفر في أكثر من منطقة بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة على اختلافها، هي لعبة قوى عالمية بين الأميركيين والروس".
وأضاف "ربابورت" نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن ما يجري الآن يتعلق بعملية منسقة بين الجانبين (واشنطن وموسكو)، من شأنها أن تؤدي إلى تقسيم سوريا إلى عدة مناطق، مع وقف للعمليات القتالية".
وأشار "الناشر" المقرب من أصحاب القرار في تل أبيب وعلى اطلاع واسع بما يجري في واشنطن، إلى أن الأميركيين والروس توصلوا إلى إقرار بأن القتال الجاري في سوريا قد وصل إلى طريق مسدود، إلا أن موسكو معنية باستمرار سيطرتها في سوريا عبر نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ما يعني أنها ستعمل على استمرار سلطته على أغلب مناطق دمشق، والمناطق الجبلية المؤدية إلى ميناء طرطوس حيث القاعدة البحرية الوحيدة لموسكو في الشرق الأوسط، إضافة إلى المرتفعات الجبلية المؤدية إلى الجولان السوري، أما بقية المناطق فستسقط بأيدي المجموعات المتمردة".
ووضعت المجلة الإسرائيلية المعارك الدائرة أخيرًا في سوريا، في سياق المخطط الأميركي – الروسي، إذ أن الجهات المتقاتلة اشتمت رائحة وقف إطلاق النار، وكل طرف يريد السيطرة على مزيد من المناطق قبل ان تنتهي الحرب، هذا على فرض انتهائها بالفعل كما تشير المجلة.
وتابع "ربابورت" أن المسار الأميركي ــ الروسي قد يؤدي فعلًا إلى إنهاء الحرب الأهلية في سوريا، إذ أن الرئيس السوري مرتبط بالروس لجهة استمراره في القتال، أما لجهة موقف إيران وحزب الله، فيمكن التقدير أنهما ايضًا معنيان بوقف القتال، بما أنهما سيضمنان بقاء سيطرة الأسد، حتى وإن تقلص ذلك في مساحة جغرافية محدودة".
أما بالنسبة إلى إسرائيل، فيشير التقرير إلى أن تل أبيب في موقع متلقي النتائج لا أكثر، ويمكن التقدير بأن وزير الأمن موشيه يعلون، سيواجه ولاية جديدة في نفس المنصب وهي مليئة بالتحديات، وتشكل الساحة الشمالية التحدي الأمني الأبرز فيها، والأكثر إمكانية للاشتعال.

وبحسب التقرير فإن مؤشرات اشتعال الجبهة الشمالية برزت من خلال سلسلة الأحداث الأخيرة على جانبي الحدود في الجولان، في ظل توتر كبير وصل لوسائل الإعلام "رذاذ" من المعلومات حوله، وحول كل ما يجري في الشمال".
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الرئيس السوري بشار الأسد فاقد الشرعية، وهو ليس جزءًا من مستقبل سوريا، ولذلك يجب ملاحقته قضائيًا على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب السوري.
وأضاف، خلال لقائه رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجا في واشنطن أمس، إن الوضع في سوريا لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، وهو كارثي، وله تأثيرات كبيرة على كل من المجتمعات المحيطة.
واعتبر أنّ نظام الأسد فقد كل شعور بالمسؤولية، مضيفًا أنّه يجب أن يحدث انتقال إلى حكومة تمثل جميع أفراد الشعب ويمكنها أن تصلح هذا الضرر غير العادي، بدوره، دعا خوجا واشنطن إلى المساعدة في إقامة مناطق آمنة داخل سوريا في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون.
======================
دي برس :رضائي: أميركا تسعى لتقسيم سورية إلى دولتين
(دي برس)
حذر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي من مخطط امريكي تنفذه السعودية لتقسيم سورية والعراق واليمن ودول اخرى بالمنطقة.
وقال رضائي في تصريح له في ختام اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام أن “الغرب يسعى من خلال المخطط الى تقسيم العراق الى 3 دول وسورية الى دولتين واليمن الى دولتين ايضا شمالي وجنوبي حيث سيتولى السعوديون مهمة تقسيم سورية واليمن فيما يتولى الاميركيون مهمة تقسيم العراق بانفسهم مباشرة” .
واوضح امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران ان التصريحات التي أطلقها نائب الرئيس الامريكي جو بايدن حيال العراق موءخرا تأتي بصورة مباشرة في هذا السياق منبها الى ان الاضطراب وعدم الاستقرار سيعم المنطقة لفترة 20 الى 30 عاما في حال تنفيذ هذا المخطط.
======================
قناة الاقصى الفضائية :دعوات لتقسيم سوريا لمنع انبعاث دولة سنية قوية
 
في الوقت الذي تستعد فيه "تل أبيب" لليوم الذي يلي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أجمعت النخب الصهيونية على أن كل الدلائل تشير إلى عدم قدرة قوات النظام على الصمود، منوهة إلى أن هذا النظام يمكن أن يسقط في أية لحظة.
وقال رئيس قسم الدراسات الشرقية في جامعة تل أبيب، رون فريدمان، إن أكثر ما يدلل على انهيار المعنويات الشاملة لجيش الاحتلال هي الاستغاثة التي أطلقها القائد العلوي لقوات النظام في منطقة حلب، سهيل الحسن، والتي كشفت عن تهاوي معنويات قوات النخبة في قوات الأسد.
وفي مقال نشره موقع صحيفة "واي نت" الإخباري، الثلاثاء، أوضح فريدمان أن هناك دلالة كبيرة لانهيار معنويات الحسن تحديدا، لأنه يعد أكثر قادة جيش الأسد حماسا للحرب وأكثرهم شهرة بسبب "الإنجازات" التي حققها، لدرجة أنه قد أطلق عليه "النمر".
ونوه فريدمان إلى أن الحسن هو صاحب فكرة إلقاء البراميل المتفجرة على المدن السورية، بهدف كسر معنويات الثوار والحاضنة الاجتماعية والجماهيرية لهم.
وأشار فريدمان إلى أن حماس القائد العلوي للحرب ضد قوات المعارضة وصلت إلى حد أنه لم يرجع إلى بيته على مدى أربعة أعوام، على اعتبار أن انهيار النظام يعني القضاء على طائفته العلوية.
وشدد فريدمان على أن نقطة التحول الفارقة التي أفضت إلى انهيار قوات النظام، تمثلت في توحد فصائل الثورة السورية التي قلبت موازين المعركة رأسا على عقب.
وفي السياق، اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الثلاثاء، أن انضواء فصائل المعارضة المسلحة تحت لواء "جيش الفتح" مثل تطورا سمح للثوار بمراكمة قوتهم العسكرية في مواجهة قوات النظام، ما أدى إلى تقهقر الأخيرة، سيما بعد سيطرة المعارضة على محافظة "إدلب" ومدينة "جسر الشغور"، وتقدمها نحو الساحل، وتحديدا صوب معاقل العلويين.
ونوهت الصحيفة إلى أن قرار السعودية الاستراتيجي بزيادة إنتاج النفط وخفض سعره، أدى إلى المس بقدرة كل من إيران وروسيا على مواصلة تزويد نظام الأسد بالعتاد والوقود، وهو ما وجد تأثيره على مسار الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن انشغال تنظيم الدولة بمواجهة القوات العراقية في محيط بغداد قلص الضغط على قوات الثوار في شمال سوريا، وجعلها تتفرغ للتخطيط للتقدم صوب معاقل نظام الأسد التقليدية.
وفي السياق، دعا "مركز يروشلايم لدراسة المجتمع والدولة" الذي يديره دوري غولد، كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، إلى إقناع الغرب بتبني تقسيم سوريا.
وفي ورقة تقدير موقف نشرها الاثنين، حذر المركز من أن بقاء سوريا بدون تقسيم يعني تحويلها إلى قوة سنية كبيرة، مشددا على أن كل الدلائل تؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين ستلعب الدور الرئيس في إدارة مقاليد الأمور في هذه البلاد.
واعتبر المركز أن تقسيم سوريا إلى دويلات سيكون الحل الأفضل للكيان والغرب، مشددا على أهمية أن تعلن الولايات المتحدة تأييدها لاستغلال إقليم كردستان العراق، على اعتبار أن مثل هذه الخطوة تفتح الطريق أمام انفصال المزيد من الدويلات في المنطقة.
======================
البوابة :طهران: السعودية تحاول تقسيم العراق وسورية
اتهم سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، الولايات المتحدة والسعودية بالتخطيط لتقسيم سوريا والعراق واليمن إلى سبع دول، بينما اتهم الناطق باسم الحوثيين وسائل الإعلام المناهضة لجماعته بـ"تمرير مشاريع تنظيم القاعدة."
وقال رضائي، في مؤتمر صحفي بطهران ونقلت تفاصيله وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، إن الرياض وواشنطن تخططان لـ"تقسيم بعض دول المنطقة إلى سبع دول" مضيفا: "المخطط يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث دول، وسوريا إلى بلدين، واليمن إلى بلدين شمالي وجنوبي."
واتهم رضائي أمريكا بمنح السعودية الملفين اليمني والسوري، محذرا من أن ذلك سيعني بأن "عدم الاستقرار سيعم المنطقة خلال العقدين أو الثلاثة المقبلة"، معتبرا أن واشنطن "تتطلع إلى تقسيم العراق دون مساعدة تركيا والسعودية."
======================
اخبار البلدان :سيناريو إسرائيلي يتوقع تقسيم لبنان بعد تقسيم سوريا وسقوط الأسد
سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ستترتب عليه نتائج أخرى غاية في الخطورة من بينها تفكك سوريا لجيوب عرقية ودينية الأمر الذي سيؤثر على جارتها لبنان أيضا، فضلا عن رد إسرائيلي على هجمات محتملة لتنظيم حزب الله ما يفاقم من أزمة اللاجئين وينسف جهود مساعدتهم دوليا.
هكذا رصد موقع "جلوبز" الإسرائيلي النتائج المترتبة على سقوط الأسد لاسيما مع فقدان قواته السيطرة على العديد من المناطق في اﻵونة الأخيرة  واحتمالية تفككها في القريب العاجل:
وإلى نص التقرير:
المشهد شديد التعقيد في منطقة الشرق الأوسط وربما يغدو أكثر تعقيدا، فالمحور الشيعي شمالا (إيران والعراق والرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم حزب الله اللبناني) في حالة مواجهة مع المحور السني جنوبا (مصر والأردن والسعودية والدول الخليجية).
 وما يضيف إلى ذلك الارتباك محاولة إيران تطويق المحور السني في اليمن، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ويبدو أن المحور الشمالي على وشك أن يعاني تمزقا جديدا، حيث تشير التقارير إلى أن قوات الأسد قد استنفدت وربما تتفكك في وقت قريب وتطور مثل ذلك قد يترتب عليه اﻵثار التالية:
1-تفكك سوريا إلى جيوب عرقية ودينية وتختفي كدولة صاحبة كيان، ومن الممكن أن تستضيف الأغلبية السنة مجموعة من الفصائل المقاتلة بما في ذلك تنظيم داعش وجبهة النصرة وفصائل أخرى وبعض الموالين لهم من الغرب أو حتى من الدول السنة، أما الأقلية العلوية ستحاول حماية نفسها مستعينة بالمساعدات الإيرانية.
2- تحرك حزب الله نحو الجيب العلوي للمساعدة في حمايته، وبعض من قواته ستعود للبنان، و ستتصاعد الأزمة السياسية وأزمة اللاجئين داخل لبنان للدرجة التي تجعلها تختفي هي الأخرى كدولة وتنقسم إلى جيوب على أسس عرقية ودينية بما في ذلك السنة والشيعة والميسيحيون والدروز.
السنة والمسيحيون والدروز سيقعون بين فكي كماشة العلويين شمالا وحزب الله جنوبا أما ما تبقى من الجيش اللبناني، المسلح من السعودية والولايات المتحدة، قد يتصرف كميليشيا للجيب غير الشيعي.
3- حزب الله قد يتلقى أوامر من أسياده الإيرانيين بالهجوم على إسرائيل من لبنان ومرتفعات الجولان باستخدام الصواريخ وسيكون الرد الإسرائيلي كاسحا وسيؤدي ذلك في النهاية إلى أزمة لاجئين أشد قسوة مما عليه اﻵن، وستسحق الجهود الإنسانية الدولية.
التدخل المباشر للقوات الإيرانية في سوريا سيضعها في مواجهة مباشرة مع تنظيم داعش، وسيستمر قصف دول التحالف لمعاقل التنظيم الأمر الذي سيعود بالنفع على إيران وعلى القوات المتحالفة معها، وستستطيع إسرائيل تركيز قوتها العسكرية شمالا مع حلفاءها مصر والأردن وحليفتها الجديدة السعودية.
وقبل الموعد النهائي للاتفاق النووي في 30 يونيو، من المحتمل أن يتم إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط المحيرة بأكملها، الأمر الذي بدوره من المحتمل أن يتسبب في سلوك أكثر عنفا من جانب إيران المحاصرة، وعلى الرغم من أن مثل ذلك السلوك قد لايؤثر فقط على إدارة أوباما، الملتزمة بإبرام اتفاق مع النظام الإيراني كليا لكنه ربما يمنح الدول الأخرى المشاركة في المفاوضات مثل فرنسا أفكار أخرى أو يحفزها على رفض إبرام أي اتفاق.
======================
اخبار العراق :وزير خارجية عربي يعرض خرائط التقسيم على روسيال
روى ديبلوماسي روسي، أنّ وزير خارجية دولة عربية مهمة حمل معه خرائط ومقترحات حول التقسيم لعرضها على القيادة الروسية. وأنه سمع جواباً قاطعاً من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "التقسيم إذا بدأ في سوريا والعراق سيصل الى اليمن ولن تكون دول الجوار بمنأى عنه وعن تداعياته".
ويؤكد الديبلوماسي الروسي بحسب ما نقلت صحيفة "الجمهورية"اللبنانية أنّ الاميركيين عبر ديبلوماسيّتهم حاولوا طرح الفكرة على الروس في إطار تقاسم نفوذ اميركي-روسي كما فعلت فرنسا وبريطانيا مطلع القرن العشرين، ولكن جواب موسكو جاء بارداً على اعتبار أنّ قيام كيانات مذهبية في الشرق الاوسط هو الوصفة السحرية لنموّ الارهاب وإزدياد المخاطر على الامن الروسي والاوروبي وحتى الاميركي.
======================