الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 14-5-2015

سورية في الصحافة العالمية 14-5-2015

16.05.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. واشنطن بوست: 3 دول وراء جيش الفتح في سوريا
2. تايمز: أوباما أخل بتوازن الشرق الأوسط
3. واشنطن بوست :روح تعاون جديدة في سوريا
4. ديفيد أجناتيوس: تعاون سعودى قطرى تركى لدعم المعارضة فى سوريا
5. واشنطن بوست:غياب قادة خليج عن كامب ديفيد علامة واضحة على الاستياء من الولايات المتحدة.. المحادثات لن تغير فى الهوة المتسعة بين الجانبين..ومهاجمة الأسد يوازن بين مصالح واشنطن ودول المنطقة
6. الغارديان: ماذا يعني ظهور علي مملوك؟
7. «الإندبندنت»: عدم حضور العاهل السعودي قمة «كامب ديفيد» لا ينبئ بالخير
8. الإندبندت: السعودية اقتنعت بدور الإخوان في سوريا
9. واشنطن بوست: مثلث (تميم - أردوغان - سلمان) يسعى للإطاحة بالأسد
10. الإندبندنت: قلق بالحكومات الغربية من دعم "تركيا والسعودية" للجهاديين المناهضين لنظام "بشار"
11. لوموند: واشنطن خيبت آمال الأنظمة الملكية في الخليج
12. نيويورك تايمز: مفتشون دوليون يعثرون على آثار لمواد كيماوية عسكرية محظورة في سوريا
 
واشنطن بوست: 3 دول وراء جيش الفتح في سوريا
 صحف الخميس, 14 مايو 2015 10:07
قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، إن السعودية وقطر وتركيا أقامت تحالفا عسكريا جديدا للمعارضة الجديد عُرِف باسم جيش الفتح، والذي حقق مكاسب كبيرة على مدى الشهرين الماضيين في مناطق مختلفة من البلاد. وأكدت الصحيفة تصاعد وتيرة ضخ الأسلحة للثوار السوريين عبر الحدود التركية، وزيادة عمليات التدريب لمقاتلي المعارضة، وسط جهود مكثفة للعمل على انفصال جبهة النصرة عن القاعدة والانضمام إلى جيش الفتح. وأضافت "واشنطن بوست" أنه في هذه الحالة، يمكن أن يكون هناك نقطة تحول في ميدان المعركة شمالا ضد كل من نظام الأسد وداعش، في الوقت الذي تجري فيه الأردن وإسرائيل اتصالات سرية مع عناصر النصرة على طول الحدود. في الجهة المقابلة، فإن جيش بشار الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية له يبدو أنه قد استنفد بعد أربع سنوات من القتال. ويعاني "الأسد" من تراجع الدعم الروسي والإيراني له اثر انخفاض أسعار النفط بشكل حاد، ومعاناة موسكو أزمة اقتصادية متفاقمة، فضلا عن معاناة إيران من تراجع حليفها الحوثي في اليمن جراء ضربات "عاصفة الحزم".
=====================
تايمز: أوباما أخل بتوازن الشرق الأوسط
الجزيرة
قالت تايمز البريطانية إن مخاوف السعودية ودول الخليج من توصل واشنطن لاتفاق نووي مع إيران لها ما يبررها، وربما بدا هذا واضحا في عدم مشاركة الملك سلمان بن عبد العزيز في قمة ما وصفته الصحيفة بكلام أوباما المعسول في كامب ديفد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يمكن لوم دول الخليج على ذلك لأنه بتسريع التقدم نحو اتفاق نووي مع طهران يكون الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أخل بتوازن الشرق الأوسط المضطرب بالفعل، وأجج العداوة القديمة بين الفرس والعرب وتخلى عن النفوذ الأميركي بمنطقة لم يعد الكثير منها في قبضته.
ومن جانبها، علقت افتتاحية فايننشال تايمز بأنه إذا نجح أوباما في توقيع اتفاق "متين" وقابل للتنفيذ مع إيران الشهر المقبل لكبح برنامجها النووي، فستكون تلك الصفقة بمثابة إنجاز هام في سياسته الخارجية.
لكن الصحيفة أردفت بأنه في الوقت الذي قد يرى فيه البيت الأبيض هذا المشهد كتغيير محتمل لقواعد اللعبة بالعلاقات الأميركية الإيرانية تنظر السعودية ودول الخليج إليه باستياء، لأن أي اتفاق نووي بالنسبة للرياض وحلفائها السنة من شأنه أن يعطي منافسيها الشيعة دفعة كبيرة في منطقة تعاني صراعا طائفيا يتزايد بشكل كبير.
"مخاوف السعودية وحلفائها يمكن تفهمها حيث إنها طالما اشتكت من أن أي اتفاق لا بد وأن يعزز نفوذ إيران بأنحاء المنطقة ويقوي عملاءها الذين يقاتلون بالعراق وسوريا واليمن"
وأشارت إلى أن مخاوف السعودية وحلفائها يمكن تفهمها حيث إنها طالما اشتكت من أن أي اتفاق لا بد وأن يعزز نفوذ إيران في أنحاء المنطقة، ويقوي عملاءها الذين يقاتلون في العراق وسوريا واليمن، ويخشون أيضا أن رفع العقوبات سيحرر مليارات الدولارات الإيرانية المجمدة بما يسمح لطهران بالتدخل في المنطقة أكثر من ذلك.
وبناء على هذه المخاوف، ترى الصحيفة أن أوباما كان محقا في عقد قمة كامب ديفد مع دول مجلس التعاون بهذا التوقيت. وأشارت إلى بعض الخطوات العملية التي يمكن أن تتخذها إدارته لتخفيف تلك المخاوف وتعزيز أمن الخليج، ومنها أن بإمكان الولايات المتحدة أن تتعهد بمواجهة استخدام إيران لعملائها بالمنطقة، وهذا يمكن أن يشمل تعاونا لوقف شحنات الأسلحة وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية.
وختمت فايننشال تايمز بأن على أوباما أن يستغل هذه القمة لتوجيه رسالتين للقيادة الخليجية، الأولى أن أميركا لا تنحاز لأحد الجانبين في هذا الصراع الطائفي، وأن يوضح أيضا أنه لن يحيد عن سعيه لتحقيق الاتفاق النووي الإيراني على أنه يقدم فرصة لنوع مختلف من العلاقة بين واشنطن وطهران، وأن هذا الاتفاق يمكن أن يساعد في تجنب تهديد الحرب وسباق تسلح نووي أوسع بالشرق الأوسط لأن هذا بالتأكيد في مصلحة كل الأطراف.
المصدر : الصحافة البريطانية
=====================
واشنطن بوست :روح تعاون جديدة في سوريا
بينما يجتمع القادة العرب والرئيس الأميركي باراك أوباما لمناقشة أمن الشرق الأوسط، برزت تطورات في سوريا يمكن أن تعزز بشكل جذري سعي المعارضة السورية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
أما السبب وراء تلك التغيرات الجذرية فهو روح التعاون الجديدة بين المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، الدول الرئيسية الداعمة للمعارضة السورية. وقد حلت هذه الروح محل الخلاف الذي ساد بين هذه الدول بعيد اندلاع الثورة السورية عام 2011، ووصل في وقت من الأوقات إلى حد التأثير سلبيا على وضع فصائل المعارضة المسلحة على الأرض.
ولكن تلك المرحلة قد ولت وحل محلها تحالف جديد أدى إلى تعزيز فرص المعارضة وتحقيقها لمكاسب عسكرية واضحة على أرض المعركة. ويعود الفضل لإحياء تلك الشراكة فيما يتعلق بسوريا بشكل كبير إلى موقف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي استخدم بذكاء علاقات بلاده الوثيقة بتركيا.
من جهة أخرى، يدل إعادة هندسة طريقة عمل داعمي المعارضة السورية إلى تغير جوهري في سياسة السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، الملك الجديد الذي قاد بلاده لعلاقات أفضل مع قطر وتركيا بعد سنوات من الجفاء.
تشاركت الدول الثلاث في ضخ السلاح بشكل متسق للمعارضة السورية، ونتج عن ذلك ولادة تحالف جديد للمعارضة اسمه "جيش الفتح" والذي استطاع تحقيق انتصارات مهمة في جبهة مدينة إدلب ومناطق أخرى في شمال غرب البلاد.
أما جيش النظام فقد بدأ يظهر عليه الإرهاق كما يبدو، ولم يستطع الاحتفاظ بالمواقع التي يتم تحديه فيها عسكريا. وتعود أسباب الموقف الصعب لنظام الأسد إلى الوضع العام في الشرق الأوسط واعتماده الحيوي على إيران.
إن سياسة الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس باراك أوباما قد اعتمدت إستراتيجية تهدئة الأوضاع مع إيران ومحاولة التوصل إلى حل لملفها النووي، قد أدت إلى تحرك التحالف العربي ضد إيران ووكلائها الإقليميين بشكل أكثر وضوحا، وقد تجسد ذلك في محورين، الأول شن حملة عسكرية لتقليم مخالب الحوثيين في اليمن، والثاني دعم قوي للمعارضة السورية ضد الأسد الحليف الإستراتيجي العتيد لإيران.
ونتيجة لذلك يواجه إيران وحلفاؤها ولأول مرة منذ عقود ضغوطا قوية من العرب السنة الذين بلغ بهم السيل الزبى، ولكن علينا ألا ننسى أن هناك مشكلة شائكة تواجه عمل الدول الداعمة للمعارضة السورية، ففصائل هذه المعارضة كانت في السنين الماضية تقاتل جنبا إلى جنب مع فصيل اسمه جبهة النصرة وهو فصيل موال للقاعدة. وقد سربت مصادر عديدة أمس أن النصرة قد تقوم في الأيام القادمة بإعلان براءتها من تنظيم القاعدة والالتحاق بجيش الفتح
وإذا ما صدقت التسريبات فإن ذلك يعني بروز عوامل ومتغيرات عديدة قد تؤثر دراماتيكيا على ما تقدم من سيناريوهات تتمثل بالتحالف الجديد الذي يقاتل ضد الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية. فمثلا الأردن وإسرائيل قد عملتا في الفترة الماضية على تطوير اتصالات سرية بينهما وبين تشكيلات جبهة النصرة العاملة على حدودهما. العامل الثاني هو الرغبة الأميركية الجديدة لتفعيل منطقة حظر طيران فوق المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا.
إن تفعيل منطقة الحظر الجوي يعني إمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم في مناطق عديدة، ومن شأن ذلك أن يتزامن مع انتشار الجيش الجديد الذي تدرب على يد الخبراء الأميركيين وانتشرت أول وحدة منه لقتال تنظيم الدولة في عاصمته السورية، الرقة.
أما روسيا فسيكون لها دور مهم في تطور حبكة المشهد على المسرح السوري. وزير الخارجية الأميركي زار روسيا التي يبدو أنها لم تعد قادرة على التمسك بموقفها التقليدي المتمثل برفض أي سيناريو من شأنه استبعاد الأسد من المشهد الانتقالي.
على الجانب الآخر من المشهد فإن السعودية وقطر وتركيا نشطت في الفترة الماضية لإيجاد بديل علوي لنظام الأسد، الأمر الذي جعل الأخير ينشط في تصفية أي منافسين علويين على رأس السلطة، ولكن مع ذلك لا يمكن للمراقب إلا القول إن قوة نظام الأسد في حالة انحدار مستمر.
ولا أدل على ضعف نظام الأسد من استهدافه الأخير لعلي مملوك أحد أعمدة المخابرات السورية ومن الدائرة المقربة للأسد ووضعه تحت الإقامة الجبرية. وذلك بالطبع بعد وفاة رستم غزالة أحد قامات النظام السوري.
أخيرا وليس آخرا، على الجانب الإستراتيجي، فإن التحرك القطري الذكي قد يكون له انعكاسات على الوضع في ليبيا المضطربة أيضا، حيث أفادت مصادر بأن فجر ليبيا التي تدعمها تركيا وقطر قد أبدت استعدادها للتعاون مع الفريق خليفة حفتر الذي تدعمه مصر والسعودية والإمارات. وأوضحت المصادر أن إعلان فجر ليبيا إذا تم فسيكون موجها للتحالف مع حفتر ضد تنظيم الدولة.
ديفيد إغناتيوس - واشنطن بوست
=====================
ديفيد أجناتيوس: تعاون سعودى قطرى تركى لدعم المعارضة فى سوريا
اليوم السابع
قال الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس، إنه عشية الاجتماع المرتقب بين القادة العرب والرئيس باراك أوباما لمناقشة أمن الشرق الأوسط، فإن التطورات فى سوريا يمكن أن تعزز حملة المعارضة للإطاحة بالنظام هناك. وأشار الكاتب إلى اتفاق جديد بين السعودية وقطر وتركيا، الداعمين الأساسيين للمعارضة فى شمال سوريا، وكانت تلك الدول على خلاف منذ بداية الثورة السورية عام 2011 وأدت مشاجراتهم وحروب الوكالة التى خاضوها إلى إنهاك المعارضة. وعلى العكس من ذلك، فإن التحالف الجديد قد أدى إلى تعزيز فرص المعارضة وأدى إلى مكاسب كبيرة فى ساحة المعركة. وأشار أجناتيوس إلى أن الشراكة حول سوريا قد توسط فيها جزئيا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثانى، صاحب أقوى علاقة مع تركيا من بين دول الخليج. ويبدو أن إعادة التقارب تعكس، كما يقول أجناتيوس تغيرا فى السياسة من قبل العاهل السعودى الملك سلمان، الذى أدى إلى تعاون أقرب مع قطر وتركيا بعد سنوات من العداء خلال حكم سلفه الراحل الملك عبد الله. وأوضح أجناتيوس أن الدول الثلاث من خلال تقديمها الدعم للمعارضة السورية عبر الحدود التركية، شكلت ائتلافا جديدا للمعارضة يعرف باسم جيش الفتح الذى حقق مكاسب كبرى على مدار الشهرين الماضيين فى إدلب ومناطق أخرى فى شمال غرب البلاد. ويبدو أن جيش سوريا الموالى للرئيس بشار الأسد قد تم استنزافه بعد أربع سنوات من القتال. ويمضى الكاتب فى القول بأن مصاعب الأسد مرتبطة بالموقف فى الشرق الأوسط بسبب أزمة اعتماده على إيران، ومع سعى الإدارة الأمريكية إلى اتفاق نووى مع طهران، فإن حلفائها الحرب تحركوا لتحدى طهران ووكلائها بشكل أكثر صراحة، أولا بالتدخل فى ضد الحوثيين فى اليمن والآن بسياسة أكثر جرأة فى سوريا. ويواجه إيران وحلفاؤها الشيعة ضغوطا كبرى من السنة، ربما لأول مرة منذ عقود. لكن الكاتب يرى أن إحدى المشكلات الرئيسية هى أن المعارضة تحارب مع جماعة جبهة النصرة التابعة للقاعدة، وقالت مصادر أمس الثلاثاء، إنه من المرجح أن تنقسم جبهة النصرة فى الأيام القادمة عن القاعدة وتنضم لجيش الفتح، وعند هذه المرحلة يمكن أن يكون هناك نقطة تحول فى الشمال مع وجود تحالف واسع ضد كلا من الاسد وتنظيم داعش. وقد أجرت كل من الأردن وإسرائيل اتصالات سرية مع أعضاء من جبهة النصرة على طول حدودهما. ومن العوامل التى يمكن أن تغير قواعد اللعبة أيضا، كما يقول أجناتيوس، هو استعداد الولايات المتحدة لدعم إنشاء مناطق حظر جوى على طول الحدود السورية التركية. وقد يسمح هذا، بدعم القوة الجوية الأمريكية، لبعض اللاجئين بالعودة إلى ديارهم مع توفير مناطق لشن هجوم متوقع من قبل الجيش السورى الجديد المدرب أمريكيا، الذى تشكلت أولى وحداته ضد داع شفى مدينة الرقة.
=====================
واشنطن بوست:غياب قادة خليج عن كامب ديفيد علامة واضحة على الاستياء من الولايات المتحدة.. المحادثات لن تغير فى الهوة المتسعة بين الجانبين..ومهاجمة الأسد يوازن بين مصالح واشنطن ودول المنطقة
اليوم السابع
علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، على القمة الخليجية الأمريكية التى تعقد فى كامب ديفيد، وقالت إنه برغم إنكار البيت الأبيض، فإن غياب أبرز قادة دول الخليج عن القمة التى ينظمها الرئيس باراك أوباما لهم هذا الأسبوع، إشارة لا يخطئها أحد على عدم الرضا من حليفتهم الولايات المتحد،. وصحيح أن العاهل السعودى الملك سلمان ليس على وشك أن يحذو حذو رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى مهاجمته علنا للمفاوضات التى يجريها أوباما بشأن برنامج إيران النووى وتردده فى مواجهة عدوانها فى المنطقة. إلا أن قرار الملك سلمان عدم حضور العشاء ويوم من المناقشات فى كامب ديفيد بعدما أعلن البيت الأبيض بالفعل عن حضوره، إلى جانب غياب ثلاث من قادة الدول الخمس الأخرى، يدل على أن جهود الإدارة لطمأنة حلفائها القدامى فى الشرق الأوسط لا تحقق مبتغاها. وأضافت الصحيفة أنه من الصعب تحديد سبب عدم الرضا العربى، فبينما يصرعلى أنه مستعد لتعزيز دفاعاتهم وتهدئة مخاوفهم بشأن التقارب الأمريكى الإيرانى الناشئ، إلا أن أوباما لم يقم سوى بخطوات متواضعة، وهى تكرار لتصريحات رئاسية سابقة يتعهد فيها بالدفاع عن دول الخليج ضد هجوم خارجى، وخطة لدمج النظم الدفاعية فى المنطقة ومزيد من المناورات البحرية والجوية. لكن ما لم يقدمه هو ما يقول الأمراء والملوك إنهم يريدونه، ويشمل معاهدة دفاع رسمية، مبيعات لأسلحة ذات تقنية عالية مقل طائرات إف 35، ومزيد من الدعم الأمريكى للقوات التى تقاتل الإيرانيين ووكلائهم فى اليمن وسوريا. وترى واشنطن بوست أن أوباما محق فى رفضه لبعض هذه المطالب، وقالت إن الكونجرس ينظر بالتأكيد بارتياب إلى معاهدة تلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن الدوحة أو مبيعات أسلحة تضع السعودية على قدم المساواة مع إسرائيل. وقد أغضب الرئيس الرياض ومناطق أخرى عندما تحدث فى مقابلة مؤخرا عن أن الدول الخليجية تواجه أيضا تهديدات داخلية. ولن تكون الولايات المتحدة حكيمة لو حاولت موازنة تواصلها مع إيران بدعم دون شروط للقمع الداخلى السعودى على حد قوله، أو لتدخل المملكة فى الرياض. لكن هناك سبيل يمكن لأوباما من خلاله أن يخدم أوباما المصالح الأمريكية ومصالح دول الخليج أيضا، وهو مهاجمة القوى الأكثر سمية وتقويضا للاستقرار فى الشرق الأوسط وهو الرئيس السورى بشار الأسد، فالنظام الديكتاتورى فى سوريا هو الحليف الأقرب لإيران، وقد فتحت وحشيته الطريق أمام صعود تنظيم داعش. ولو كان أوباما أيد مقترحات، أيدها بعض كبار المسئولين الأمريكيين لإنشاء مناطق عازلة فى شمال وجنوب سوريا، بما يمكن أن يرجح كفة الميزان ضد دمشق وطهران، وسيكون لدى حلفاء الولايات المتحدة سببا ملموسا للالتزام بالقيادة الأمريكية. وخلصت الصحيفة قائلة إن القمة التى ستعقد هذا الأسبوع لن تغير على الأرجح الفجوة المتسعة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، التى يبدو أنها توصلت إلى ضرورة أن تبدأ فى التحرك للدفاع عن مصالحها دون مساعدة واشنطن، وعكس هذا الوضع الذى يمكن أن يؤدى إلى حرب إقليمية أن تحول دول الخليج إلى القوى النووية سيتطلب من أوباما وربما خلفه فى البيت الأبيض أن يبدى استعدادا بفعل المزيد ضد العدوان الإيرانى أكثر من مجرد إجراء محادثات فى كامب ديفيد. ديفيد أجناتيوس: تعاون سعودى قطرى تركى لدعم المعارضة فى سوريا قال الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس، إنه عشية الاجتماع المرتقب بين القادة العرب والرئيس باراك أوباما لمناقشة أمن الشرق الأوسط، فإن التطورات فى سوريا يمكن أن تعزز حملة المعارضة للإطاحة بالنظام هناك. وأشار الكاتب إلى اتفاق جديد بين السعودية وقطر وتركيا، الداعمين الأساسيين للمعارضة فى شمال سوريا، وكانت تلك الدول على خلاف منذ بداية الثورة السورية عام 2011 وأدت مشاجراتهم وحروب الوكالة التى خاضوها إلى إنهاك المعارضة. وعلى العكس من ذلك، فإن التحالف الجديد قد أدى إلى تعزيز فرص المعارضة وأدى إلى مكاسب كبيرة فى ساحة المعركة. وأشار أجناتيوس إلى أن الشراكة حول سوريا قد توسط فيها جزئيا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثانى، صاحب أقوى علاقة مع تركيا من بين دول الخليج. ويبدو أن إعادة التقارب تعكس، كما يقول أجناتيوس تغيرا فى السياسة من قبل العاهل السعودى الملك سلمان، الذى أدى إلى تعاون أقرب مع قطر وتركيا بعد سنوات من العداء خلال حكم سلفه الراحل الملك عبد الله. وأوضح أجناتيوس أن الدول الثلاث من خلال تقديمها الدعم للمعارضة السورية عبر الحدود التركية، شكلت ائتلافا جديدا للمعارضة يعرف باسم جيش الفتح الذى حقق مكاسب كبرى على مدار الشهرين الماضيين فى إدلب ومناطق أخرى فى شمال غرب البلاد. ويبدو أن جيش سوريا الموالى للرئيس بشار الأسد قد تم استنزافه بعد أربع سنوات من القتال. ويمضى الكاتب فى القول بأن مصاعب الأسد مرتبطة بالموقف فى الشرق الأوسط بسبب أزمة اعتماده على إيران، ومع سعى الإدارة الأمريكية إلى اتفاق نووى مع طهران، فإن حلفائها الحرب تحركوا لتحدى طهران ووكلائها بشكل أكثر صراحة، أولا بالتدخل فى ضد الحوثيين فى اليمن والآن بسياسة أكثر جرأة فى سوريا. ويواجه إيران وحلفاؤها الشيعة ضغوطا كبرى من السنة، ربما لأول مرة منذ عقود. لكن الكاتب يرى أن إحدى المشكلات الرئيسية هى أن المعارضة تحارب مع جماعة جبهة النصرة التابعة للقاعدة، وقالت مصادر أمس الثلاثاء، إنه من المرجح أن تنقسم جبهة النصرة فى الأيام القادمة عن القاعدة وتنضم لجيش الفتح، وعند هذه المرحلة يمكن أن يكون هناك نقطة تحول فى الشمال مع وجود تحالف واسع ضد كلا من الاسد وتنظيم داعش. وقد أجرت كل من الأردن وإسرائيل اتصالات سرية مع أعضاء من جبهة النصرة على طول حدودهما. ومن العوامل التى يمكن أن تغير قواعد اللعبة أيضا، كما يقول أجناتيوس، هو استعداد الولايات المتحدة لدعم إنشاء مناطق حظر جوى على طول الحدود السورية التركية. وقد يسمح هذا، بدعم القوة الجوية الأمريكية، لبعض اللاجئين بالعودة إلى ديارهم مع توفير مناطق لشن هجوم متوقع من قبل الجيش السورى الجديد المدرب أمريكيا، الذى تشكلت أولى وحداته ضد داع شفى مدينة الرقة.
=====================
الغارديان: ماذا يعني ظهور علي مملوك؟
لندن – عربي21:
الأربعاء، 13 مايو 2015 07:43 م
أثار ظهور مدير المخابرات السورية علي مملوك  في اجتماع حضره الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك أثناء استقبال وفد برلماني زار دمشق الكثير من النقاش على وسائل التواصل الإجتماعي.
وجاء ظهور مملوك بعد تقارير قالت إنه تحت الإقامة الجبرية بسبب ما تردد عن محاولته الاتصال بالمعارضة السورية، والمخابرات التركية فيما فسر على أنها محاولة للإنقلاب على الاسد. وقالت تقارير إن مملوك يعاني من مرض خطير في المستشفى، أو تحت الإقامة الجبرية.
ويقول إيان بلاك من صحيفة "الغارديان"، في تقرير اطلعت عليه "عربي21"، إن قصة اختفاء مملوك كانت على ما يبدو صحيحة وأثارت انتباه الرأي العام العالمي حيث  كشفت عن تشتت في داخل نظام الأسد خاصة بعد الإنجازات التي حققتها المعارضة السورية.
وأنكر الإعلام الرسمي الشائعات مؤكدا أنه على رأس عمله ويمارس مهامه كالمعتاد، وحمل الإعلام الخليجي مسؤولية نشر الشائعات حول اختفائه.
وأظهرت وكالة أنباء "سانا" الرسمية مملوك وهو يجلس إلى يسار رئيس لجنة الأمن في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي. وكان جلوس مملوك إلى جانب المسؤول الإيراني مهما لأن الشائعات حول اختفائه ربطت هذا بموقفه من إيران وأنه لم يكن راضيا عن التأثير الإيراني في دمشق.
وبحسب تقرير سانا فقد شكر الأسد الحكومة الإيرانية والشعب الإيراني على الدعم الذي قدم لسوريا التي تواجه الإرهاب.
وأكد الأسد على تصعيد الإرهابيين وداعميهم عملياتهم، مستخدمين الأكاذيب والبروبوغندا لتحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه على الأرض، وأن الإرهابيين قد فشلوا وسيفشلون في إضعاف الصمود السوري وأن سوريا مصرة على سحق الإرهاب بدعم من الدول الصديقة مثل إيران".
إلى ذلك قالت وكالة "مهر للأنباء" الإيرانية، في تقرير اطلعت عليه صحيفة "عربي21"، إن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي، التقى بالرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء في دمشق بحضور مدير مكتب الأمن الوطني السوري اللواء "علي مملوك" وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق محمد رضا رؤوف شيباني.
وأفادت وكالة "مهر للأنباء" نقلا عن "سانا"، أن "اللقاء تناول العلاقات الأخوية القائمة بين سورية وإيران، والحرص المتبادل لدى قيادتي البلدين على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق على جميع المستويات وفي جميع المجالات".
وأضافت وكالة "مهر"  "أن بعض الشائعات التي روجت حول مدير مكتب الأمن القومي في سوريا اللواء علي مملوك، تحدثت عن وضعه في الإقامة الجبرية ودخوله إلى المستشفى الشامي، وشددت مصادر سورية رفيعة على أن (اللواء مملوك على رأس عمله يزاول كافة مهامه بشكل اعتيادي)".
وكانت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية قد نشرت قبل أيام، أن رئيس مكتب المخابرات الوطنية السورية علي مملوك قد عزل من منصبه.
وأشار التقرير، الذي أعدته روث شيرلوك وكارول معلوف، إلى أن نظام الأسد وضع رئيس الاستخبارات تحت الإقامة الجبرية بعد الشك به وبمحاولاته القيام بانقلاب ضد النظام، الأمر الذي يشير إلى أن الأسد يخسر المعركة، وهو ما يعد علامة على حالة الرهاب التي تصيب حكومة دمشق.
هذا وتداولت مصادر إعلامية أنباء مفادها أن اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن القومي لدى النظام السوري، يصارع الموت حاليا في أحد مستشفيات دمشق بظروف غامضة، فيما نشرت مصادر إعلامية أخرى، من بينها جريدة "السياسة" الكويتية رواية مفادها أن مملوك هو الذي قتل اللواء رستم غزالي قبل أيام بواسطة حقنة "سيانيد" سامة، وبأوامر من رأس النظام السوري بشار الأسد.
وبثت قناة "الآن" الفضائية خبرا مفاده أن مملوك يرقد حاليا في مستشفى الشامي بحي المهاجرين وسط العاصمة ليتلقى علاجا من مرض سرطان الدم، إلا أن القناة نقلت عن مصادر أخرى قولها، إنه خاضع للإقامة الجبرية التي فرضها عليه النظام السوري إثر رصد مكالمة له مع الاستخبارات التركية قبيل وفاة رستم غزالي.
=====================
«الإندبندنت»: عدم حضور العاهل السعودي قمة «كامب ديفيد» لا ينبئ بالخير
البلد
اميرة سالم
الخميس 14.05.2015 - 11:42 ص
قالت صحيفة "الاندبندنت" أن السعوديين يتجاهلون أوباما؛ وأشارت إلى أن عدم حضور العاهل السعودي اجتماع الزعماء الخليجيين مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في "كامب ديفيد" لا ينبئ بالخير اذ يتوقع حدوث توتر بشأن الاتفاق حول برنامج إيران النووي والدعوة لإبرام معاهدة للدفاع المشترك.
وأضافت أن البعض توقع فشل الاجتماع قبل أن يبدأ بعد انسحاب العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز" ولكن أوباما لم يبد أي شعور بالقلق وهو يفتتح القمة التي تعقد على مدى يومين.
ووفق الصحيفة فإن الاجتماع يهدف إلى تهدئة الشكوك في أن الولايات المتحدة تركز اهتمامها على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران على حساب المصالح الدفاعية لدول الخليج مشيرة إلى أن أوباما يسعى فى تلك القمة الأمريكية-الخليجية التي افتتحت بعشاء في البيت الأبيض وتستكمل في المنتجع الرئاسي في "كامب ديفيد" في ولاية ميريلاند إلى أن تبقى الدول الخليجية في دائرة الولايات المتحدة وألا تتجه الى دول أخرى .
وأضافت أنه في الوقت الذى أكدت فيه الرياض عدم حضور الملك سلمان بن عبد العزيز بسبب متابعته للعملية العسكرية في اليمن فإن عدم حضوره في اللحظة الأخيرة فسر بصورة واسعة على أنه تجاهل لأوباما للإعراب عن عدم الرضا عما يعتقد أنه نواياه في المنطقة.
وتقول الصحيفة إنه من المتوقع أن تركز وفود دول مجلس التعاون الخليجي جهودها للتوصل إلى اتفاق دفاعي يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها حال تعرضها لهجوم فيما أوضح البيت الأبيض أن مثل هذه الخطوة ستواجه معارضة في الكونجرس؛ وان تلك القمة قد تنتهي بتعهدات جديدة من الولايات المتحدة بشأن تعزيز التعاون الدفاعي وتوريد المزيد من الأسلحة وتوفير التدريب لدول الخليج.
=====================
الإندبندت: السعودية اقتنعت بدور الإخوان في سوريا
أيار 13, 2015كتبه وطن
 قالت صحيفة "الاندبندنت"، إن التحالف السعودي التركي لقتال النظام السوري بقيادة بشار الأسد أمر مقلق لحكومات الدول الغربية، مؤكدة أن الدولتين تسعيان بقوة لإنشاء ائتلافًا إسلاميًا مسلحًا في سوريا.
وأشارت الصحفية إلى أن العلاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، نظرًا لدعم الأول لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، التنظيم الذي كانت تعتبره المملكة تهديدا للمنطقة، موضحة أن أردوغان أكد للقيادة السعودية الجديد، تحت راية الملك سلمان، بضرورة التحرك نحو سوريا وتمكين المعارضة الإسلامية المسلحة لمحاربة بشار.
 وأضافت الصحيفة، في تقرير لها: "ثمة علامة رئيسية على التقارب بين تركيا والمملكة العربية السعودية بشأن الإخوان المسلمين، حيث رحب السعوديون بالانقلاب ضد حكومة محمد مرسي في مصر، ولكن الجماعة تؤيدها بشدة تركيا منذ وصول أردوغان للسلطة، وفي الوقت الحالي يقول دبلوماسيون ومسؤولون إن السعودية قبلت دورًا مستمرًا للإخوان داخل المعارضة السورية".
وتابعت: "أثار قرار تركيا والسعودية بدعم جبهة النصرة، التي تلعب دورًا رئيسًا في الحرب الدائرة في سوريا، قلق الحكومات الغربية والولايات المتحدة التي تعارض وبقوة تسليح الجهاديين ودعهم ماليا خلال الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ فترة طويلة.
واستكملت: "يهدد القرار أيضا بنسف مبادرة واشنطن تدريب مقاتلي المعارضة الموالين للغرب، والتي أعلنها الرئيس «باراك أوباما» قبل عام، لكنه أطلقها أخيرا الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من أن عدد المقاتلين المشاركين صغير، لكن الخارجية تصر بشكل حاسم أنهم سيخوضون الحرب ضد تنظيم "داعش"، وليس ضد نظام بشار الأسد.
=====================
واشنطن بوست: مثلث (تميم - أردوغان - سلمان) يسعى للإطاحة بالأسد
أيار 13, 2015كتبه وطن
على الرغم من حالة الخلاف التي استمرت طيلة أربعة سنوات من الصراع السوري بين الدول الثلاث، عادت تركيا وقطر والسعودية للتعاون الجدي ونجحوا في تشكيل تحالف جديد للثوار السوريين، من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
هكذا استهلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية تقريرها عن التعاون الجديد بين تركيا والسعودية وقطر من أجل الإطاحة بنظام الأسد وعدم اقتصاره على الدعم المالي والعسكري فقط.
 وإلى نص التقرير:
التطورات الأخيرة في سوريا قد تعزز من حملة المعارضة السورية لإسقاط نظام الأسد وذلك تزامنا مع اجتماع الرئيس الأمريكي أوباما مع القادة العرب لمناقشة أمن منطقة الشرق الأوسط.
وما يدفع المعارضة في مسعاها هو العلاقة الجديدة الفاعلة بين السعودية وقطر وتركيا الذين يدعمون الثوار في شمال سوريا، هذه الدول دخلت في حالة خلاف مع بعضها البعض منذ أن بدأت الثورة السورية في عام 2011، والأكثر من ذلك أن مشاجراتهم الداخلية وحروبهم بالوكالة تسببت في إنهاك المعارضة.
لكن تحالفهم الجديد عزز فرص المعارضة وآل لمكاسب كبيرة على أرض المعركة، والشراكة الجديدة في سوريا يبدو وأنها تمت برعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثان أمير قطر، الزعيم الخليجي صاحب العلاقات الأوثق مع تركيا.
 ويبدو أن ذلك التقارب يعكس أيضا تغييرا في سياسة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز، الذي عمل على تقريب التعاون مع قطر وتركيا بعد سنوات من العداء خلال حكم سابقه الملك عبدالله.
وعن طريق ضخ الأسلحة للثوار السوريين عبر الحدود التركية، أقامت الدول الثلاث تحالفا عسكريا جديدا للمعارضة الجديد عُرِف باسم جيش الفتح، والذي حقق مكاسب كبيرة على مدى الشهرين الماضيين في محافظة إدلب ومناطق أخرى في شمال غرب البلاد.
في الجهة المقابلة، فإن الجيش النظامي الموالي للرئيس بشار الأسد يبدو أنه قد استنفد بعد أربع سنوات من القتال ولم يعد قادرا حتى على الاحتفاظ ببعض الأراضي المتنازع عليها.
 وترتبط الصعوبات التي يواجهها الأسد بالوضع القائم في الشرق الأوسط الكبير نظرا لاعتماده على إيران، وفي الوقت الذي سعت فيه إدارة أوباما لإبرام اتفاق نووي مع إيران، انتقل حلفائها العرب لتحدي طهران ووكلائها بشكل أكثر صراحة أولا عن طريق التدخل العسكري ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، والآن من خلال سياسة أكثر جرأة داخل سوريا
الإشكال في مسألة التحالف العسكري الجديد للثوار هو أنهم يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، لكن مصادر رجحت أن تشهد الأيام المقبلة انفصال النصرة عن القاعدة والانضمام إلى جيش الفتح، وعند هذه النقطة، يمكن أن يكون هناك نقطة تحول في ميدان المعركة شمالا ضد كل من نظام الأسد وداعش، في الوقت الذي تجري فيه الأردن وإسرائيل اتصالات سرية مع عناصر النصرة على طول الحدود.
أمر آخر ربما يغير قواعد اللعبة هو الرغبة الأمريكية في دعم فرض منطقة حظر جوي على طول الحدود بين تركيا وسوريا، وهذا الأمر قد يسمح بعودة بعض اللاجئين لمنازلهم ويوفر منطقة انطلاق لهجوم متوقع من قبل الجيش السوري الجديد، الذي تدربه واشنطن، ضد تنظيم داعش في عاصمته "الرقة".
الدور الروسي سيكون مهما في الدراما السورية المتطورة، حيث زار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري روسيا هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، وشملت المحادثات دورا روسيا محتملا في عملية انتقال سياسي بعيدا عن نظام الأسد.
وعلى الرغم من أن بوتين عارض طويلا أي اتفاق به شرط مسبق برحيل الأسد من أجل الشروع في محادثات سلام، لكن ذلك الموقف قد تراجع وأصبح يتسم بالضعف.
قطر والسعودية وتركيا يتعاونون لمحاولة تنصيب قادة جدد من الأقلية العلوية "التي ينتمي لها الأسد" يمكنها أن تقود البلاد خلال الفترة الانتقالية، وقد تسارعت وتيرة الاتصالات بين الدول الثلاثة وأفراد من الطائفة مؤخرا على الرغم من محاولات النظام لسحق كافة خصومه من العلويين.
أما موقف الأسد فيضعف بشكل حاد، وجاءت أحدث الدلالات على حالة الفوضى التي يعيشها النظام هو وضع الجنرال علي مملوك أحد قادة الاستخبارات تحت الإقامة الجبرية في دمشق، وهو الأمر الذي يأتي بعد وفاة رستم غزالة رئيس إدارة الأمن السياسي السوري.
دور قطر في تشجيع التقارب السعودي التركي يمكن أن يساهم في تحسين الوضع بليبيا أيضا، فالقطريون والأتراك يدعمون قوات فجر ليبيا، في حين أن السعوديين والمصريين والإماراتيين يدعمون برلمان طبرق والجنرال خليفة حفتر.
غير أن مصادر قالت إن "فجر ليبيا" وافقت على التعاون "حفتر" في محاربة متشددي تنظيم داعش، ويُقال أن السعوديين يدعمون مبدئيا مفاوضات وسيط الأمم المتحدة في المغرب لتشكيل حكومة انتقالية ليبية.
=====================
الإندبندنت: قلق بالحكومات الغربية من دعم "تركيا والسعودية" للجهاديين المناهضين لنظام "بشار"
الحدث
نشرت صحيفة " الاندبندنت" تقريرا بعنوان "تركيا والمملكة العربية #السعودية صدمتا الدول الغربية بدعمهما الجهاديين المناهضين لنظام "بشار" ؛ وأشارت الى ان الدولتين تنشطان بدعم متطرفي "ائتلاف المعارضة المتشددة " المناهض لنظام بشار الاسد فى سوريا بمن فيهم انصار "القاعدة" فى خطوة اثارت قلق الحكومات الغربية.
وأضافت ان الدولتين تركزان على دعم "المعارضة السورية " المتمثلة فى "جيش الفتح" مركز القيادة للجماعات الجهادية فى سوريا والتى تتضمن "جبهة النصرة " المتشددة التى تنافس تنظيم "داعش" وتشاركه نفس التطلعات فى تأسيس خلافة.
وأوضحت ان القرار الذى تتخده الدولتان الحليفتان للغرب بدعم "النصرة" التى تلعب دورا رئيسا أثار قلق الحكومات الغربية التى على خلاف مع الولايات المتحدة والتى تعارض بشدة تسليح وتمويل الجهاديين المتشددين بتلك الحرب الاهلية طويلة الامد.
وفى تهديد للورقة الرابحة الوحيدة ومحاولة تدريب المعارضة الموالية لواشنطن – التى اعلن عنها الرئيس الامريكى " باراك أوباما" منذ عام والتى نفذت الاسبوع الماضي فقط، خاصة ان عدد المقاتلين قليل - أصرت الخارجية الامريكية على أنها ستأخذ على عاتقها اسقاط " داعش" وليس النظام.
ووفق " الاندبندنت" فان النهج المشترك الجديد اعلن عنه فى الاتفاق الذى جرى مؤخرا بين الرئيس التركى "رجب طيب اردوغان" - الذى قام بزيارة مؤخرا للمملكة العربية #السعودية – التقى خلالها بالعاهل السعودى "سلمان" فى الرياض وفق مصادر دبلوماسية.
 
وأشارت الصحيفة الى ان العلاقات التركية #السعودية كانت متوترة ابان حكم العاهل السعودي الراحل "عبد الله بن عبد العزيز" بسبب دعم تركيا لجماعة " الاخوان المسلمين " والتى تعتبرها المملكة بمثابة تهديد لها.
من جهته أكد "أردوغان " للمسئولين السعوديين أن عدم اتخاذ أى اجراء غربى فى سوريا وخاصة الفشل الغربى فى تطبيق منطقة "حظر جوى" يعنى ان القوى الاقليمية بحاجة الى العمل معا والالتفاف لانتزاع القيادة بهدف مساعدة المعارضة.
على جانب أخر سيطر "جيش الفتح" والذى يضم تحت رايته اكبر عدد من الجماعات المتشددة مثل " احرار الشام" و"جند الاقصي" على "إدلب" فيما اعترف مسئولون اتراك بامداد- جيش الفتح- بالدعم اللوجستى والاستخباراتى بهدف السيطرة على المقر الرئيسى رغم انكار – جبهة النصرة - أى مساعدة مباشرة.
وأقرت الجبهة بأن هناك صلة مع "احرار الشام" والتى كونتها جماعة من المتشددين برعاية أمريكية بهدف قتال "داعش" كما تفعل " النصرة " فى اجزاء كبيرة من سوريا فيما صرح مسئولون أتراك أن دعم " احرار الشام" سيضعف من تأثير " النصرة " .
 
ونقلت الصحيفة عن الثوار ومسئولين رسميين قولهم أن الدعم المادى " بالسلاح والمال" يأتى من المملكة العربية #السعودية وان تركيا تؤمن تسهيلات العبور ؛ وأوضح الثوار ان بلدانا حدودية مثل:" جوفيشي وكيوباسي وهاكيباسا وبيساسلان وكوساكلى وبوكولماز" هى أفضل الممرات الحدودية.
واوضحت ان النهج المشترك بين تركيا والسعودية يوضح ان مصالح القوى "السنية" بالمنطقة تتباين بالنسبة لمصلحة الولايات المتحدة ؛ حيث تعارض الولايات المتحدة بشدة دعم وتسليح الجهاديين المتطرفين بسوريا فى ظل الحرب الاهلية الدائرة هناك.
=====================
لوموند: واشنطن خيبت آمال الأنظمة الملكية في الخليج
الرباط – عربي21 - خديجة أم
تزامنا مع مؤتمر "كامب ديفيد"، المنعقد اليوم الأربعاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، نشرت جريدة "لوموند" تقريرا تحلل من خلاله أبعاد العلاقات الخليجية الأمريكية، وترصد فيه عوامل ساهمت في تواجد جو من "عدم الثقة" بين الطرفين.
واختارت الجريدة تلخيص تحديات العلاقات الخليجية- الأمريكية في مقولة لهيلاري كلينتون، تحدثت فيها عن صعوبة اتخاذ أمريكا قرارات حازمة في علاقاتها مع الصين نظرا لكونها أكبر دائنيها، وهو ما ينطبق على العلاقات الخليجية الأمريكية، حيث يتجلى التحدي عند دول الخليج في كون الولايات المتحد بمثابة "الحامي" لمصالح هذه الدول، ما يجعل من الصعب عليها "اتخاذ مواقف حازمة" في ما يخص هذه العلاقات.
هذه التحديات جعلت الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يختار "المراوغة" حسب نفس التقرير، وذلك من خلال عدم الحضور في المؤتمر.
وحسب ذات المصدر، فإن الأهمية التي أولاها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدعوة ست دول خليجية، (المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، قطر وعمان)، أسابيع قليلة بعد الإعلان عن توافق إطار بين الدول الكبرى وإيران شهر نيسان/أبريل الماضي، ترجع إلى كونه "يعلم جيدا أن هذا المسار الديبلوماسي مع إيران يقلق هذه الدول"، خصوصا وأنه يتزامن مع تقوية الحضور الإيراني في الدول "الضعيفة أو المفلسة"، كما هو الحال بالنسبة لكل من لبنان والعراق، وسوريا.
هذا التأثير الإيراني الذي تراه دول مجلس التعاون الخليجي حاضرا في اليمن كذلك، هو الذي دفع المملكة العربية السعودية إلى شن الهجمات على المليشيات الحوثية التي وصلت إلى السلطة في صنعاء، حسب ما أكدت "لوموند".
كل هذه العوامل خلقت جوا من عدم الثقة عند الرئيس الأمريكي، تورد الجريدة، وذلك بالنظر إلى التخوف من تغير التحالفات في يوم من الأيام، وهو ما عززته مجموعة من القرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، انطلاقا من التخلي عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك في بداية الربيع العربي سنة 2011، والتخلي عن التدخل في سوريا سنة 2013، على الرغم من تجاوز نظام بشار الأسد "الخط الأحمر" باستعمال الأسلحة الكيماوية، وهو ما انضاف إلى "خيبة الأمل الكبيرة" للدول الخليجية شهر آب اغسطس/غشت سنة 2014، والمتمثلة في التحالف العسكري الذي تنفرد بإدارته ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، والذي ما يزال لحد الساعة يضع مصير الأسد في زاوية مظلمة.
إلى جانب ذلك، عززت تصريحات باراك أوباما لجريدة "نيويورك تايمز"  جو عدم الثقة هذا، -يورد نفس التقرير-، وهي التصريحات التي قال فيها الرئيس الأمريكي إن المخاطر الكبرى التي تواجه حلفاءه من الدول العربية ليست نابعة من إيران، بل من "تنامي جو عدم الرضا داخل بلدانهم"، هذا إلى جانب تأكيده على أن التعاون ضد الإرهاب الذي يجمع بلاده مع هذه الدول "لا يجب أن يكون بمثابة مبرر لأي شكل من أشكال القمع".
تبعا لذلك، خلص ذات التقرير إلى أن عدم حضور الملك السعودي إلى القمة، والتي كان من المزمع أن تعرف لقاء خاصا يجمعه بالرئيس الأمريكي، تم قراءته على أنه إشارة من المملكة على "عدم الرضا"، كما يمكن أن يكون إشارة لـ"المزاج السيء"، على الرغم من إنكار الأمريكيين والسعوديين لذلك، حسب ما أوردته "لوموند"؛ موضحة أن هذه الخطوة لم تكن سهلة الفهم خصوصا وأن العاهل السعودي استقبل قبل أيام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الرياض.
يأتي كل هذا بعد الاستقبال الذي خصت به الدول الخليجية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والذي بدا "حازما أكثر"، في ما يتعلق بالملف السوري والإيراني، في ما ينضاف الغياب السعودي عن القمة الأمريكية إلى غياب السلطان قابوس بسبب المرض، وغياب أمير أبو ظبي، وغياب ملك البحرين، حسب ما أكدت "لوموند".
وتابع نفس المصدر مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية حاولت استبعاد فكرة عدم رضا دول الخليج المرتبط بكون أمريكا تخصص عددا من أسلحتها المتطورة، كطائرات الـ"F35" لحلفائها إسرائيل والأتراك، حيث صرح مستشار الرئيس الأمريكي  بين رود، يوم الإثنين بأن دعم بلاده لدول الخليج في ما يتعلق بالتسلح، سيعرف توسعا سيتجاوز به مجال الأسلحة التقليدية، مذكرا في نفس الوقت أن التهديدات التي تواجه البلدان تتضمن كذلك الحروب الإلكترونية، كتلك التي سبق وأن استهدفت السعودية سنة 2012.
علاوة على ذلك، أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية نهجت اختيارا جيدا بالاهتمام بقواتها (تصل إلى 35 ألف جندي) ومنظومتها الدفاعية المستقرة في المنطقة، في وقت أشار أوباما في أحد تصريحاته إلى أن "أمريكا ستكون حاضرة في مواجهة أي اعتداء خارجي على حلفائها"، في محاولة منه لطمأنتهم.
وعلى الرغم من غياب أربعة حكام عن القمة الخليجية الأمريكية، إلا أن "لومند" أكدت في تقريرها أن هذا الاجتماع سيعرف حضور حكام لهم وزنهم في المنطقة، هم: أمير قطر، ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي محمد بن نايف، الذي يترأس الوفد السعودي الذي تم تعزيزه بـ"الرجل القوي الجديد في السعودية" ولي ولي العهد محمد بن سلمان.
وفي وقت صرح فيه مستشار الرئيس الأمريكي بأن قمة "كامب ديفيد" ستمكن من "تقريب" المصالح بين الطرفين، خلصت الجريدة في تقريرها إلى أنه وفي ظل عدم وجود بديل للقوة العسكرية الأمريكية، فإن دول مجلس التعاون الخليجي لن تجد أمامها خيارات بديلة، وقد تجد نفسها مضطرة إلى قبول اقتراحات الإدارة الأمريكية.
=====================
نيويورك تايمز: مفتشون دوليون يعثرون على آثار لمواد كيماوية عسكرية محظورة في سوريا
مصر اليوم
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن مفتشين دوليين عثروا على آثار لمواد كيماوية سامة محظورة في ثلاثة مواقع عسكرية على الأقل في سوريا، بعد أقل من عامين من موافقة الرئيس السوري بشار الأسد على تفكيك ترسانة بلاده الكيماوية.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن دبلوماسي في الأمم المتحدة - لم يذكر اسمه - أنه تم العثور على آثار لغاز السارين الذي يؤثر على الأعصاب في أنابيب الصرف الصحي وفي قذائف مدفعية في مكانين مختلفين وكذا آثار لمادة أخرى سامة محظورة هي الريسين، في مركز للأبحاث العلمية.
وأشارت إلي أن اكتشاف كميات صغيرة من المواد المحظورة، يأتي في الوقت الذي يتم فيه اتهام قوات الحكومة السورية بمواصلة قصف المناطق التي يسيطر عليها المسلحون بقنابل معبأة بغاز الكلورين.
ورأت الصحيفة أن الأمرين معا والأحداث الأخيرة أثارت تساؤلات مقلقة للمفتشين الدوليين حول ما إذا كانت دمشق تنتهك شروط الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة في عام 2013 والذي أحبط شن ضربة عسكرية أمريكية حيث ألقي على الحكومة السورية آنذاك وقبل إبرامها الاتفاق مسئولية عن سلسلة من الهجمات بالأسلحة الكيماوية، ومن بينها هجوم بغاز السارين القاتل قرب العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي اطلع على النتائج التي توصل إليها المفتشون من المنظمة العالمية لحظر الأسلحة الكيماوية قوله إنه "ليس هناك دليل قاطع وواضح على استخدام أو إنتاج جديد لمواد كيماوية محظورة لكن الشك القوي يكمن في احتفاظهم بمخزونات من المفترض أنها غادرت البلاد"، مضيفا "هذا الأمر بجانب التحدي الصريح في استخدام قنابل الكلورين المحظورة، يدل على سوء النية من البداية".
وأشارت الصحيفة إلي أن المفتشين يحاولون الآن تحديد أهمية النتائج الجديدة لكميات صغيرة من غازات محظورة لا تشير بالضرورة لبرنامج أسلحة عالق.. فيما وصفها بعض الدبلوماسيين بأنها أقل إزعاجا من الاتهامات بأن الحكومة السورية تسقط قنابل برميلية معبأة بالكلورين.
ومن المنتظر أن يسعى المفتشون، الذين انتهت جولتهم الأخيرة في سوريا يوم 3 أبريل الماضي، للحصول على إجابات من المسئولين السوريين خلال زيارتهم التي تبدأ الأحد المقبل.
=====================