الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 14-6-2015

سورية في الصحافة العالمية 14-6-2015

15.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. صحيفة الاندبندت :البنتاغون: أمريكا تنفق 9 ملايين دولار يوميا لمحاربة داعش
2. وول ستريت جورنال: حلفاء أمريكا يرون "النصرة" أهون الشرين
3. وول ستريت جورنال: إيران تدعم طالبان بالمال والسلاح
4. واشنطن بوست: مشرعو أمريكا يقررون خفض تمويل برامج السى آى أيه بسوريا
5. الاندبندنت :روبرت فيسك :هل نظام الأسد قادر على النجاة من هجوم تنظيمى داعش وجبهة النصرة
6. الديلي ميل: اردوغان يتهم الغرب بدعم “الإرهابيين” الاكراد في سوريا
7. ميديل إيست بريفينج :الدولة الإسلامية تتوسع.. والعالم ما زال يبحث عن استراتيجية
8. منظمة الإيكونوميست : أوضاع السوريون الأكثر سوءاً في القرن الحادي والعشرين
9. بيزنس إنسايدر || إشارة أخرى واضحة على يأس الأسد من البقاء في حكم سوريا
10. التايمز "الدروز في سوريا سيذبحون كما حصل لأيزيدي العراق"
11. الإندبندنت»: واشنطن ليس لديها إستراتيجية لهزيمة «داعش»
12. الاندبندنت: داعش أقوي من الجيش السوري وبشار خارج نطاق الخدمة
13. الإندبندنت: الدولة الإسلامية تنتصر.. والغرب يخدع نفسه
14. "ذي إندبندنت": "مجزرة الدروز" تؤكّد أنّ "النُصرة" لا تقلّ عدوانيّةً عن "داعش"
15. «هآرتس»: (إسرائيل) لن تساعد عسكريا أبناء الطائفة الدرزية في سوريا
16. «هافينغتون بوست»: «داعش» في ليبيا يتواصل مع قيادات التنظيم في سورية
 
صحيفة الاندبندت :البنتاغون: أمريكا تنفق 9 ملايين دولار يوميا لمحاربة داعش
 14 حزيران ,2015  00:22 صباحا
القسم : مقالات مترجمة
عربي برس
كشف البنتاغون أن أمريكا تنفق حوالي 9 مليون دولار يومياً لمحاربتها داعش، وجاء ذلك تزامناً مع تحضيره لإرسال المزيد من القوات البرية "كاستشاريين" إلى العراق.
وقالت صحيفة الإندبندت إنه ووفقا لإحصائيات رسمية أولية لتكلفة الحملة ضد تنظيم داعش التي بدأت العام الفائت والتي توسعت فيما بعد إلى سوريا، قال البنتاغون أن حصيلة ما أنفقه حتى الآن هو 2.7 مليار دولار، معظمها أنفقت على الضربات الجوية في كلا البلدين على الرغم من أن معظم العمليات كانت تنفذ في المجال الجوي للعراق.
وقال البنتاغون أن سلاح الجو الأمريكي قد امتص ثلثي النفقة الكلية، أي أكثر من 1.8 مليار دولار. بينما القتال اليومي و الاستطلاع و الرحلات الأخرى تكلف أكثر من 5 مليون دولار يومياً.
وأكد البيت الأبيض الأسبوع الفائت أن الرئيس أوباما وافق على ارسال 450 استشاري أضافي إلى العراق، ليرفع بذلك العديد العسكري الأمريكي في البلد إلى حوالي 3500 جندي، ومن المقرر أن تفتح الوحدة الجديدة من القوات البرية قاعدة جديدة في شرق محافظة الأنبار.
======================
وول ستريت جورنال: حلفاء أمريكا يرون "النصرة" أهون الشرين
لندن - عربي21 – باسل درويش
السبت، 13 يونيو 2015 12:33 م
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا لياروسلاف تروفيموف، يحاول فيه الإجابة عن السؤال الآتي: في الحرب ثلاثية التشعب في سوريا، هل يجب اعتبار التنظيم المنتسب لتنظيم القاعدة هو الأقل شرا، ويجب التقارب منه بدلا من قصفه؟
ويشير التقرير إلى أن هذا هو رأي بعض حلفاء أمريكا المحليين، وحتى بعض المسؤولين الأوروبيين، ففي الحرب التي دخلت عامها الخامس، وتسببت بمقتل 230 ألف شخص، وتشريد 7.6 مليون شخص آخر، هناك خيارات جيدة قليلة لعلاج الأزمة.
ويبين الكاتب أن القوى الثلاث الباقية على الأرض اليوم، هي نظام الأسد وتنظيم الدولة وتحالف الثوار الإسلامي، الذي تؤدي فيه جبهة النصرة، المنتمية لتنظيم لقاعدة، والمصنفة على أنها إرهابية في الولايات المتحدة والأمم المتحدة، دورا رئيسا.
وتوضح الصحيفة أن الثوار العلمانيين الذين يدعمهم الغرب، وجدوا أنفسهم محاطين بقوى أكبر وأكثر تسليحا، ما اضطرهم لخوض معارك مهمة جنبا إلى جنب مع جبهة النصرة.
ويجد التقرير أنه مع بدء نظام الأسد بالتأرجح، وكسب تنظيم الدولة للمزيد من الأراضي في كل من العراق وسوريا، فإن مد اليد لجبهة النصرة الأكثر براغماتية، هو الخيار المعقول الوحيد أمام المجتمع الدولي، وهذا ما يحتج به مؤيدو هذا التوجه.
ويستدرك تروفيموف بأن المعضلة التي تواجه صناع السياسة تتفاقم في ضوء التقارير المستمرة عن وقوع أعمال وحشية من جبهة النصرة، بما في ذلك قتل السجناء، والزعم بأن قائدا محليا أعدم أكثر من 20 درزيا في قرية بعد شجار على بيت.
وتنقل الصحيفة عن الأمير فيصل بن سعود بن عبد المحسن، وهو عالم في مركز الملك فيصل بن عبد العزيز للأبحاث والدراسات الإسلامية، قوله: "عندما تصبح جبهة النصرة فجأة أكثر جاذبية، فإن هناك شيئا مهما وفيه دلالات كبيرة على خطورة الوضع، وفي هذه المرحلة يجب علينا التمييز بين التعصب والبشاعة".
ويلفت التقرير إلى أن قطر وتركيا هما من من ساعدتا الثوار الإسلاميين في جبهة النصرة في البداية، وكانت السعودية، وهي الأكبر، مترددة؛ خشية لعب دور المحرض لتنظيم القاعدة، التي تعد على عداوة خاصة بآل سعود.
ويستدرك الكاتب بأنه في الأشهر الأخيرة تحرك الملك سلمان للعمل مع الدوحة وأنقرة في دعمهما لتحالف الثوار، الذي يغلب عليه الإسلاميون، والذي يتضمن جبهة النصرة، بحسب الدبلوماسيين والمسؤولين في المنطقة. وهذه البلدان ترى أن الألم الذي يسببه نظام الأسد لسوريا هو المسؤول عن ظهور تنظيم الدولة بالدرجة الأولى، ويفضلون رؤية جبهة النصرة وحلفائها يحتلون المناطق التي تخليها دمشق، بدلا من أن يفعل تنظيم الدولة ذلك.
وتنقل الصحيفة عن روبرت فورد، الذي عمل سفيرا أمريكيا في دمشق في الفترة بين 2010-2014، ويعمل الآن في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: "قرر الأتراك والسعوديون والقطريون أن أهم مسألة هي التخلص من بشار الأسد، ولا يملك الأمريكيون وسيلة ضغط عليهم لتغيير ذلك".
ويضيف فورد للصحيفة: "تلك الدول مستعدة لاستخدام حتى المجموعات المتطرفة، مثل جبهة النصرة، للإطاحة بالأسد، وقد تسبب فشل الولايات المتحدة بتقديم بديل لأولئك المتطرفين بتقديم الدعم للمجموعات الأكثر اعتدالا بذلك التصميم من تلك الدول".
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن تجمع القوى الإقليمية خلف "الأقل شرا"، قاد إلى تدفق الأسلحة والتمويل مؤخرا إلى ما يسمى بجيش الفتح، وهو تحالف تؤدي فيه جبهة النصرة دورا أساسيا، وذلك لتحقيق مكاسب استراتيجية ضد النظام السوري في محافظة إدلب في الشمال السوري. كما أن الثوار المتحالفين مع جبهة النصرة يتقدمون في جنوب سوريا أيضا.
ويذهب تروفيموف إلى أن هذا التقارب مع جبهة النصرة مثير للجدل، ويزعج بعض أعداء نظام الأسد، فمثلا يقول وزير العمل اللبناني سجعان القزي، وهو سياسي لبناني مسيحي، عارض الأسد لفترة طويلة: "لسوء الحظ تحاول بعض الدول العربية أن تقنع الولايات المتحدة وبقية التحالف المحارب للإرهاب بأن جبهة النصرة قد تغيرت".
ويضيف القزي: "إن هذا خطأ كبير، فنحن نرفض أن نختار بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة، ونريد أن نختار بين الديمقراطية والديكتاتورية، وليس بين الإرهاب والإرهاب، فلو كان للسوريين أن يختاروا بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة والأسد، فإنهم سيختارون الأسد".
ويورد التقرير أنه خلافا لتنظيم الدولة، فإن جبهة النصرة تتألف بشكل كبير من السوريين، ومع أن آراءها الدينية راديكالية، إلا أنها ليست بذلك التطرف، وبينما امتنعت عن مهاجمة إسرائيل، بالرغم من السيطرة على بلدات على الحدود معها، فإنها واجهت تنظيم الدولة، وكان لديها الاستعداد للعمل مع غير الإسلاميين من الثوار.
وينقل الكاتب عن فريدريك هوف الذي عمل مبعوثا للرئيس أوباما إلى المعارضة السورية، وهو الآن زميل في معهد "أتلانتك كاونسل" في واشنطن، قوله: "كانت جبهة النصرة مغناطيسا جذب المقاتلين السوريين، الذين ليست لديهم إي أجندة جهادية أو طائفية متطرفة".
ويضيف هوف: "كما أنهم وجدوا في جبهة النصرة أمرين؛ لديها إمكانيات جيدة، ولديها استعداد لقتال النظام، بدلا من العمل في الأنشطة الفاسدة، ولعبة أمراء الحرب، التي تجدها في غيرها ممن هم تحت مظلة المعارضة".
وتذكر الصحيفة أن جبهة النصرة حاولت أن تميز نفسها عن تنظيم الدولة، وكان ذلك واضحا من المقابلة التي أجرتها قناة "الجزيرة" القطرية مع قائد المجموعة، أبي محمد الجولاني.
وينوه التقرير إلى أنه خلال المقابلة جلس الجولاني بقميصه المخطط ووجهه المغطى على كرسي يشبه العرش، وهو كرسي محافظ إدلب السابق. وطرح خلال الحلقتين ما يحسن من صورة جبهة النصرة، فيما نظر إليه إقليميا على أنه محاولة قطرية لإظهار جبهة النصرة خيارا جذابا.
ويجد تروفيموف أنه رغم أن الجولاني أكد ولاءه لقائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وقال إن النصرة لا تستهدف الغرب وكان حديثه عن الأقلية المسيحية فيه تسامح. ولكنه كان أقل تسامحا تجاه مجتمع الأسد العلوي، قائلا يمكن لنا قبول أشخاص من ذلك المجتمع كونهم إخوة لنا إن هم تحولوا إلى تيار الإسلام الرئيس.
يقول السياسي اللبناني والقيادي الدرزي، الذي فاوض جبهة النصرة بخصوص سلامة قرى الدروز في إدلب، وليد جنبلاط: "لا أستطيع تصنيف النصرة على أنها إرهابية، كما تفعل الدول الغربية؛ لأن معظم أعضاء النصرة هم من السوريين، ولكن نظام بشار الإرهابي اضطر السوريين إلى الالتحاق بالنصرة"، بحسب الصحيفة.
ويوم الخميس عندما تم تناقل أخبار القتل دعا جنبلاط من خلال "تويتر" إلى إنهاء "التحريض" الذي قد يعقد الأمور.
وتختم "وول ستريت جورنال" تفريرها بالإشارة إلى أنه مع أن دولا مثل قطر طلبت من جبهة النصرة أن تقطع علاقتها بتنظيم القاعدة، فإنه ليس من المحتمل أن تقوم الولايات المتحدة بشطبها من قوائم الإرهاب قريبا، حتى لو وافقت على التبرؤ من تنظيم القاعدة.
======================
وول ستريت جورنال: إيران تدعم طالبان بالمال والسلاح
الجزيرة
قال مسؤولون أفغان وأوروبيون إن إيران دأبت في الفترة الماضية على تقوية علاقاتها مع حركة طالبان الأفغانية سرا وبعيدا عن الأضواء، وهي اليوم تدفع رواتب بعض مقاتلي الحركة وتمدهم بالسلاح.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولون أفغان وأوروبيين أن تورط إيران في دعم طالبان يمثل تهديدا جديدا للأمن الهش أصلا في أفغانستان.
ويعتقد المسؤولون أن لإيران هدفين في دعم طالبان، الأول هو مواجهة النفوذ الأميركي في المنطقة، والثاني إعطاء نفسها ثقلا نوعيا جديدا لمنافسة الثقل الذي أصبح تنظيم الدولة الإسلامية يحظى به بعد أن امتد نفوذه للأراضي الأفغانية.
وأشارت الصحيفة إلى بعد إستراتيجي في الخطوة الإيرانية، ففي ضوء تصاعد النشاط العسكري لطالبان والآفاق الجديدة لمحادثات السلام بينها وبين حكومة كابل، فإن هناك احتمالا بأن تعود طالبان للسلطة عن طريق المشاركة في الحكم.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي لم تسمه قوله "تراهن إيران على عودة طالبان. إنهم (الإيرانيون) غير متأكدين إلى أين ستذهب أفغانستان لذلك هم يفكرون في توسيع طيف رهاناتهم".
يذكر أن إيران لطالما أنكرت أي صلة لها بطالبان سواء على الصعيد المالي أو العسكري، وقالت الصحيفة إن المسؤولين الإيرانيين لم يردوا على طلباتها للتعليق على الموضوع، ونقلت عن مسؤول أفغاني قوله في هذا الصدد "كلما ناقشنا هذا الموضوع معهم (الإيرانيون) كانوا ينكرونه".
وقالت الصحيفة إن التعاون الإيراني مع طالبان يفتح صفحة جديدة من الأخطار التي قد تنتج عن الاتفاق النووي بين واشنطن وإيران، حيث إن هذا الاتفاق والتسهيلات التي حصلت عليها طهران سوف تفتح الباب واسعا أمامها لاستخدام موارد جديدة في دفع أجندتها الإقليمية، ودعم طالبان ما هو إلا مثال على ذلك بحسب الصحيفة.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارتن ديمبسي قد رجح الأسبوع الماضي أن تستغل إيران تخفيف العقوبات لإنفاق الموارد الجديدة على جيشها ووكلائها إذا ما تم التوصل إلى اتفاق نووي مع الدول الكبرى.
كما عبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مؤخرا عن قلقه من سير المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، وقال إن على إيران تهدئة مخاوف القوى الغربية قبل التوصل إلى اتفاق نهائي مع مجموعة الدول الست الكبرى حول برنامجها النووي.
وقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلا عن مفتشين دوليين إلى أن المخزونات النووية الإيرانية قد ارتفعت بنسبة 20% خلال الـ18 شهرا الماضية، الأمر الذي ناقض ادعاءات الإدارة الأميركية بشأن جمود البرنامج النووي الإيراني.
ولم يستطع المراقبون الغربيون تحديد السبب الحقيقي وراء ارتفاع المخزون الإيراني، وتوزعت الآراء بين أسباب تقنية منعت إيران من تحويل بعض اليورانيوم المخصب لديها إلى وقود للمفاعلات، الأمر الذي يؤدي إلى انعدام إمكانية استخدامه في صناعة أسلحة نووية.
أما السبب الثاني فقد يكون سياسيا، حيث قد تسعى إيران لزيادة مخزونها النووي لاستخدامه كورقة ضغط إذا فشلت المفاوضات بين إيران والدول الست ووصلت إلى طريق مسدود.
المصدر : وكالات,الصحافة الأميركية
======================
واشنطن بوست: مشرعو أمريكا يقررون خفض تمويل برامج السى آى أيه بسوريا
اليوم السابع
قررت لجنة الاستخبارات فى الكونجرس الأمريكى تخفيض حجم التمويلات المقدمة لبرامج جهاز الاستخبارات الأمريكى "سى آى أيه" لدعم المتمردين فى سوريا وفقا لما نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية. وقالت الصحيفة إن الخطوة اعتبرت تجسيدا للشكوك التى أصبحت تساور بشكل متزايد نواب الكونجرس حول جدوى برامج الـ"سى آى أيه" فى سوريا، والخطوات التى تتخذها إدارة أوباما لحل الأزمة السورية. وقررت لجنة الاستخبارات قطع 20% من التمويل المقدم لجهاز الاستخبارات الأمريكى، والذى يقدر بمليار دولار أمريكى سنويا( ما يقارب 7 مليار جنيه مصرى)،وقد علق أحد أعضاء اللجنة بأن القرار جاء بتأييد من نواب الحزبين الديمقراطى والجمهورى. وتأتى عمليات قطع التمويل ضمن مشروع قانون للإنفاق على برامج جهاز الاستخبارات، من المنتظر التصويت عليه داخل الكونجرس بحلول الأسبوع المقبل، و قد سبب القرار قلقا داخل الـ"سى آى أيه" والبيت الأبيض، حيث حذر مسئولون من الضرر الذى سيلحق بالمقاتلين التابعين للولايات المتحدة فى سوريا فى حالة انخفاض الدعم المالى. وكانت جهاز الاستخبارات الأمريكى قد أصدر تقريرا يرصد الهزائم الأخيرة الذى منى بها نظام بشار الأسد، متوقعا المزيد من التراجع لقوات بشار الأسد أمام الجماعات المسلحة المعارضة. وقد أثار التقرير حالة من النقاش والجدل حول السيناريو الذى قد تصبح عليه سوريا فى حال رحيل بشار الأسد، هل ستقع الدولة فى قبضة جماعات مسلحة معتدلة ومدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أم ستدار بواسطة المليشيات المتطرفة مثل جبهة النصرة وداعش.
======================
الاندبندنت :روبرت فيسك :هل نظام الأسد قادر على النجاة من هجوم تنظيمى داعش وجبهة النصرة
اليوم السابع
 نشر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مقالا بصحيفة الإندبندنت يرصد الحرب الأهلية السورية الدائرة على قدم وساق منذ ما يربو على الأربع أعوام حتى الآن، متوقعا استمرار الحرب رغم معاناة قوات بشار الأسد. يقول "فيسك" إن أعداد المليشيات المتطرفة مثل جبهة النصرة وداعش تفوق نظيرها بين قوات بشار الأسد، كما أنها تتفوق من حيث العتاد لامتلاكها تكنولوجيا أمريكية أكثر تقدما، مشيرًا إلى الصعوبة التى تقابلها قوات بشار الأسد فى إيقاف العمليات التفجيرية التى ينفذها اتباع كل من التنظيمين المتطرفين. وأشار "فيسك" إلى الهجوم الذى نفذته فصائل التنظيم المسلح داعش على المدينة الأثرية فى الشهر الماضى، متفوقة بعتادها وأعدادها على قوات بشار الأسد التى فضلت الانسحاب بعد اكتشاف تطور الأسلحة التى تمتلكها مليشيات التنظيم المسلح فى هجومها الخاطف. نقلا عن خبير فى الشأن السورى وحربه الدائرة، يرى فيسك أن ما تستطيع فعله قوات بشار الأسد فى الوقت الحالى هو استمرار سيطرتها على المدن السورية الكبرى، وعدم إعطاء فرصة للمليشيات المتطرفة اتخاذ مدينة من المدن الكبرى عاصمة لتنظيماتهم، موضحا أنه رغم سقوط مدينة الرقا فى قبضة داعش التى اعتبرتها عاصمة لدولة الخلافة المزعومة، إلا أنها ليست ذات تأثير جغرافى لوقوعها فى أطراف الدولة السورية، عكس مدن مهمة أخرى مثل حلب والعاصمة دمشق. وشدد الصحفى البريطانى الذى زار سوريا فى الشهر الماضى، أن المناورة التى باتت قوات بشار الأسد تعتمد عليها فى حربها ضد المليشيات المتطرفة، هى القتال لضمان سيطرتها على مدن سوريا الكبرى، مشيرا إلى الأحاديث التى جمعته بمسؤولين داخل حكومة بشار الأسد، يرون أن السيادة على المدن الكبرى سوف تضمن عودة المدن الأخرى الواقعة بقبضة تنظيمات مثل داعش وجبهة النصرة. وأنهى "فيسك" مقاله حول الشأن السورى بأن كلمة السر حاليا تكمن فى تطوير التسليح داخل قوات الجيش السورى الحكومية، واستمرار الدعم الإيرانى وفصائل حزب الله لل
======================
الديلي ميل: اردوغان يتهم الغرب بدعم “الإرهابيين” الاكراد في سوريا
12 يونيو 2015
خاص، ترجمة وتحرير – تركيا بوست
أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ان الرئيس التركي طيب أردوغان اتهم الدول الغربية أمس الخميس بقصف العرب والتركمان في سوريا في حين تدعم الجماعات الكردية “إلارهابية” لملء الفراغ الذي تركوه خلفهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية “تانجو بيلكج” ان اكثر من 13 الف شخص دخل تركيا في الاسبوع الماضي من سوريا حيث تقاتل المعارضة السورية المعتدلة والقوات الكردية  مسلحي الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على بلدة “تل أبيض” السورية.
وذكرت الصحيفة ، أن تركيا غير مرتاحة للمكاسب التي تحققها المليشيات الكردية في سوريا ، حيث تقول إن لديهم صلات مع حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي قاتل في تمرد استمرعدة عقود ضد الدولة التركية، وتعتبر كل من انقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية .
وتحظى القضية الكردية بحساسية اكبر منذ فوز حزب كردي بمقاعد برلمانية في الانتخابات التي جردت حزب العدالة والتنمية الحاكم من ألاغلبية الشاملة، وقد تدخل قضية استمرار محادثات السلام مع حزب العمال الكردستاني في محادثات الائتلاف الجارية الآن، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة ، ان حزب العمال الكردستاني قد رسخ دوراً في قتال الدولة الإسلامية، وتمكن أعضائه في المساعدة على كسر الحصار المفروض على المدينة السورية كوباني الخريف الماضي تزامنا ًمع قصف قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة لمواقع المتشددين الاسلاميين.

وعلى الرغم من ان تركيا هي عضو حلف شمال الاطلسي وحليف للولايات المتحدة، الا انها رفضت أن تأخذ دورا متقدما في قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، كونها ترى ان سقوط الرئيس السوري بشار الأسد فقط يمكن أن يحقق السلام الدائم.
وقد فر آلاف الأشخاص من سوريا إلى تركيا في الأيام الأخيرة هربا من تقدم القوات التابعة لهم، وكذلك القصف الجوي من قبل الولايات المتحدة وحلفائها العرب في محاولة لمساعدة الأكراد على ابعاد الدولة الإسلامية
المصدر: صحيفة الديلي ميل
======================
ميديل إيست بريفينج :الدولة الإسلامية تتوسع.. والعالم ما زال يبحث عن استراتيجية
نشر في : الأحد 14 يونيو 2015 - 02:42 ص   |   آخر تحديث : الأحد 14 يونيو 2015 - 03:17 ص
ميديل إيست بريفينج – التقرير
بالمقارنة بين واقع منطقة الشرق الأوسط وبعض التصريحات الرسمية في واشنطن بأنّ داعش فقدت الزخم وبدأت بالتراجع، يمكن للمرء أن يستنتج أنّه إما ما يحدث في ليبيا والعراق وسوريا، ناهيك عن اليمن والأردن ولبنان، ليس حقيقيًا، أو أن تصريحات واشنطن هي محض هراء.
المشكلة هي أن مثل هذا الهراء، إذا استثنينا احتمال أن الحقيقة ليس حقيقة بالأساس، خطير للغاية؛ إنّه يخلق شعورًا زائفًا بأن هناك تقدمًا في محاربة تلك المنظمة الإرهابية. ونشر مثل هذا الانطباع الوهمي يبطئ أي تقييم نقدي لما يجري حاليًا لوقف سفاحي تنظيم داعش ويؤخر أيضًَا التوصل إلى مفهوم بشأن أفضل السُبل لسحق هذا التنظيم.
يحدث التأثير ذاته عندما يعطي المجتمع الدولي والقوى الإقليمية الانطباع بأنهم “يفعلون شيئًا” لمحاربة هذا التنظيم مثل الإعلان عن التحالف الدولي لهزيمة داعش. والحقيقة هي أن هذا “التحالف” ليس دوليًا ولن يهزم داعش؛ إنّه لا يساعد في تباطؤ توسّعها. في الواقع، عدم القيام بأي شيء ربما يكون أفضل من فعل القليل من الأشياء. على الأقل عدم القيام بأي شيء يُعدّ أكثر صدقًا لأنه يحتوي على نفس المضمون فعل القليل من الأشياء.
في كتاب “الليالي العربية”، يُقال إنّ من يسمح للجني بالخروج من القمقم يجب أن يعرف مسبقًا كيفية وضعه فيه مرة أخرى (للي حضر العفريت يصرفه). هنا، نحن نواجه مفارقة أخرى من التاريخ تحدث من وقت لآخر. الأداة تتوسع خارج نطاق السيطرة لتهدد بابتلاع من صنعها والمهمة المزمعة كذلك.
هل تتوسّع الدولة الإسلامية حقًا؟ الواقع يقول نعم. هل تكتسب زخمًا؟ الواقع يقول هذا. يخطئ من يظن أن أسوأ سيناريو هو أن الشرق الأوسط سوف يتعفن أينما كان، ولا يفهم أننا لم نعد نعيش في ظروف القرن الماضي. أصبح العالم صغيرًا جدًا ومتجاورًا بشكل كبير. طموح داعش هو خلق إمبراطورية إسلامية إمبريالية وعالمية؛ إمبراطورية الخوف هذه سوف تحصل على مفهوم الدولة القومية الحديثة والفصل بين الدين والحُكم، ولا سيما في الغرب، لتنهار تحت وطأة رد الفعل الديني المتوقع في جميع البلدان الأخرى في العالم. نحن نشهد بالفعل بداية تشكيل هذه العاصفة القادمة في العديد من البلدان في أوروبا. كيف من المقبول، إذن، أن نرى مسؤولين غربيين يحسبون الأمر بالدولار والسنت؟ لماذا لا نزال نرى هؤلاء المسؤولين المنتخبين يتحدثون عن فوائد سياسات عدم المشاركة؟
دعونا نُلقي نظرة على الواقع كما هو لمعرفة ما إذا كان تنظيم داعش “يخسر الأرض” أم يحصل عليها.
ليبيا: أمرت حكومة طرابلس الوحدات العسكرية من اللواء رقم 166 الذي كان يدافع عن المدينة الساحلية سير، ثاني أكبر مدينة ليبية، بالانسحاب. ثم استولى تنظيم داعش على المدينة الليبية. السبب وراء أوامر طرابلس لا يزال غير واضح؛ ربما يرجع إلى عدم وجود أسلحة وذخيرة، أو قد يكون مناورة سياسية لكسب التأييد من القوى الدولية والإقليمية.
إنّ السبب المحتمل لسحب الوحدات العسكرية من سيرت هو عدم وجود أسلحة وجنود وذخيرة. ولكن رفض البرلمان في طبرق إرسال وفد إلى أوروبا لإجراء محادثات سلام ربما يكون قد ساهم في أوامر طرابلس لسحب القوات من سيرت. ويعتبر سقوط سيرت هو وسيلة لإيصال الصدمة المطلوبة لجعل العالم يزوّد طرابلس بالأسلحة.
في وقت سابق من هذا العام، أرسل تنظيم داعش مجموعة من مقاتليه من سوريا إلى ليبيا عن طريق البحر. كما أنشأ التنظيم علاقات مع مهربي البشر الذين يعملون في البحر الأبيض المتوسط. وينوي إرسال مجموعات من المنظمين إلى أوروبا متنكرين في زي اللاجئين. ويقدّر الفرع الليبي لداعش الآن بنحو 3 آلاف مقاتل، أي بزيادة قدرها سبعة أضعاف خلال تقديرات موازية من العام الماضي.
يستعد تنظيم داعش الآن لاقتحام المدينة النفطية، رأس لانوف. ومع ذلك، يبدو أن الهدف الوشيك لداعش هو مدينة الجفر التي يوجد بها قاعدة جوية كبيرة، ولكن مدينة هون هي من ستقع أولًا. الاستراتيجية الواضحة من فرع داعش في ليبيا هي السيطرة على المنطقة الغنية بالنفط في ليبيا، وعادة ما تسمى منطقة “الهلال النفطي”. وقد شهد تدفقًا متزايدًا من المجندين بعد سقوط سيرت. وقد انضم بعض الأعضاء البارزين في جهاز الأمن في المنطقة إلى داعش.
شنّت وحدات داعش حملة إرهابية لا هوادة فيها في بنغازي في الشهرين الماضيين. وفي الشهر الماضي فقط، قتل التنظيم 50 جنديًا من الحكومة في هجمات انتحارية. كما تثير المنظمة الإرهابية الغرب أيضًا، حيث استهدفت المدينة الساحلية، مصراتة.
العراق: على الرغم من أنّ سقوط الرمادي كان ينبغي أن يكون صدمة “وطنية” لجميع العراقيين، لكن الأمر حدث بسرعة ليمهد الطريق للميليشيات الشيعية للدخول إلى محافظة الأنبار، وهذا يعني زيادة في عدد السُنة الين ينضمون لداعش. ورغم أن هذا يبدو، ظاهريًا، كما لو أن ميليشيات الحشد الشعبي تحاول إخماد الحريق، لكن التأثير الحقيقي لها يشعل الوضع هناك. يتم توثيق المجازر التي ارتكبتها الميليشيات الشيعية ضد السُنة في محافظة ديالى، وتكريت، وأبو طعيمة وأماكن أخرى.
بغداد ليست بريئة في هذه الصورة أيضًا. يقاوم الحشد الوطني، وهي قوة سُنية تشكّلت مع الأتراك في محافظة نينوى، دون أي أسلحة على الإطلاق. وقال المتحدث باسم مجلس محافظة نينوى صلاح العبيدي، الأسبوع الماضي، إنّ عدد الحقيقي للمتطوعين المدربين من السُنة قد وصل إلى 12 ألفًا. وأضاف: “إنّهم يقفون في طوابير دون أسلحة أو ذخيرة. وعدت بغداد بتزويدنا بالأسلحة. ولكن حتى الآن لم يصلنا أي شيء على الإطلاق “. أثيل النجيفي، محافظ نينوى وصاحب مشروع التحشد الشعبي، عَلِمَ مؤخرًا من بغداد أنّه تم فصله من منصبه. وأصر النجيفي أن تحرير الموصل لا يمكن أن يتحقق دون تشكيل قوة سُنية لتحريرها من داعش.
وقال المتحدث الرسمي لفرع الحزب الديمقراطي الكردستاني الكردي في المنطقة، محي الدين مزوري، إنّ الحشد الوطني ينبغي أن يُقدّم له الدعم المناسب الذي يحتاجه. وأضاف “إنّهم يمثلون السُنة. وبغداد ترفض تسليحهم لأنها تريد أن تعطي مهمة تحرير الموصل إلى الشيعة. وهذا الأمر لن ينجح؛ فسكّان الموصل سيقاومون الحشد الشعبي الشيعي“.
كما أيّد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، القادة الدوليين حول منح “جميع عناصر الشعب العراقي الحق في الدفاع عن أنفسهم.” وفي الوقت الذي تتحرك فيه الولايات المتحدة لاستخدام قاعدتها في الأنبار لتعزيز وتدريب وتجهيز القوات العراقية، فإنّ هذه الخطة تمتلك فرصًا قليلة للنجاح. القضية التي نحن بصددها هي بغداد لأنّها التي ستقود هذه القوات في نهاية المطاف. وإذا كانت بغداد تعاني من ضعف طائفي، لن يكون هناك نجاح ضد داعش. في الواقع، الوضع سيزداد سوءًا في ظل تقارير عن استعداد الحشد الشعبي لمهاجمة الفلوجة. قال رئيس منظمة بدر، هادي العمري، إنّ قواته، التي يقودها قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ستهاجم “رأس الأفعى” في الفلوجة.
سوريا: تتوسّع الدول الإسلامية بسرعة مذهلة في الأراضي الممتدة بين حلب والحدود التركية؛ فهي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد وعلى مدينة تدمر. وفي الأسبوع الماضي، استولى تنظيم داعش على العديد من القرى في شمال حلب. وذكرنا في العدد السابق على موقع “ميدل إيست بريفنج” ديناميكيات توسّع داعش في شمال سوريا. ما ينبغي أن يُضاف، مع ذلك، هو التدفق البطيء غير الملحوظ لمقاتلي داعش إلى مناطق في الجزء الجنوبي الشرقي من دمشق. ويقترن هذا التدفق مع تكثيف الاتصالات مع جماعات المعارضة الصغيرة في جميع أنحاء درعا في محاولة لتجنيدهم “بشكل جماعي”، وعند تلقي هذه المعلومات، صدرت تعليمات للقوات المسلحة الأردنية بالإعلان عن حالة التأهب على الحدود مع سوريا الأسبوع الماضي.
هل يمكن قياس توسّع داعش من الناحية الجغرافية؟ الإجابة، لا. على الرغم من أنّ التوسع الجغرافي هو أحد المعايير الهامة لقياس قوة التنظيم، لكنّ النمط المتبع في هذه الحالة يختلف تمامًا. ما يحدث عادة في عملية التفاعل الحيوي لهذه التنظيمات أثناء السيطرة على الأراضي هو أنها تجنّد أعضاء من هناك بمعدل سريع للغاية. وبمجرد أن تسيطر على المنطقة، تبدأ بعد ذلك بتجنيد السكّان الأصليين، وهذا عادة ما يتم تسهيله من خلال إعداد سابق يؤدي إلى سيطرة داعش على تلك المنطقة في المقام الأول.
لا ينبغي أن نحسب توسّع داعش على أساس “حدودها” في أي لحظة؛ فالخرائط التي تحدد المناطق الخاضعة لسيطرة داعش تعطي فكرة عامة عن المناطق التي يسيطر عليها التنظيم. ولكن في معنى “الوجود”، يوجد التنظيم بالفعل في العديد من المناطق التي لا تقع تحت سيطرته.
في كثير من الحالات، يحتل تنظيم داعش منطقة ما، ويجنّد عددًا كبيرًا من سكّانها، ومن ثم قد يقرر أو يضطر إلى الانسحاب منها. وبعد ذلك يظهر السؤال في شكل المخادع: كم ميلًا مربعًا استعادته الغارات الجوية الأمريكية، على سبيل المثال، من داعش؟
إنّه سؤال قائم على أساس افتراضات خاطئة. ينبغي قياس وزن الدولة الإسلامية في قوتها الفعلية العسكرية والقدرات المالية والموارد الاقتصادية، والهيكل التنظيمي الداخلي، وكفاءة دعايتها وقدرتها على التوسع، حتى لو لم تظهر هذه القدرة في أي لحظة.
اتخاذ خطوات تدريجية لمحاربة التنظيم لن تنجح. هذا النهج يمثل سوء فهم تام لما هو على المحك. كما أنّ إضافة 450 من المدربين لقوات الولايات المتحدة في العراق هو مثال على صب الماء على الرمال. ما نحتاج إليه هو خطة دولية إقليمية منسقة لحل مشاكل الحُكم في ليبيا وسوريا والعراق إلى جانب صندوق دولي لمحاربة التنظيم بمجرد مناقشة أسباب وجوده وتوسّعه.
مشكلة داعش هي مشكلة سياسية قبل كل شيء. البُعد العسكري لهذه المشكلة يأتي في المرتبة الثانية. فشل إدارة أوباما في التعامل مع داعش ينبع من إهمال الأسباب المباشرة التي أدت إلى وجودها، وليس من حقيقة أنّ الولايات المتحدة لا ترسل “قوات برية.” ورغم كل شيء، كان هناك قوات برية، والكثير منهم، عندما كان العدو هو تنظيم القاعدة في العراق. هذه القوات غادرت البلاد، وعاد تنظيم القاعدة مرة أخرى بوجهٍ أكثر وحشية واسمًا مختلفًا.
لم تتخلى الولايات المتحدة عن نظام مستقر سياسيًا منح كل العراقيين حصتهم الخاصة في بلدهم. كما أنّها لم تتحرك بسرعة كافية لإجبار الأسد على التفاوض من خلال مساعدة المعارضة المعتدلة آنذاك. وينبغي لهذه القضايا السياسية، والتي يتم استغلالها وتعقيدها من قِبل القوى الإقليمية، أن تكون نقطة البداية في أي جهود لمواجهة داعش.
إنّ الأمر لا يتطلب دولارًَا ولا سنتًا ولكن يتطلب “قوات برية”. ومع ذلك لا تزال الإدارة الأمريكية عالقة حتى في تفكيرها الطويل لإيجاد استراتيجية مناسبة. وعندما تجد هذه الاستراتيجية، فإنها سترسل 450 جنديًا إضافيًا إلى العراق. هذا هو السبب في عدم القيام بأي شيء في بعض الأحيان يكون أكثر صدقًا وصراحةً من محاولة التغطية على عدم كفاءة لا تغتفر.
المصدر
======================
منظمة الإيكونوميست : أوضاع السوريون الأكثر سوءاً في القرن الحادي والعشرين
شاهدون
يوما بعد يوم .. تتصاعد معاناة السوريين وتزداد مآسيهم في ظل تواصل العمليات العسكرية للنظام.
بهذا اختصر تقرير لمنظمة الإيكونوميست الأوضاع الانسانية التي تعيشها سوريا اليوم والتي اعتبرها الأكثر سوءا في القرن الحادي والعشرين.
التقرير الذي لا يعتبر الاول من نوعه أشار إلى العمليات العسكرية والقصف والحصار، خلفت وراءها أكثر من مئتي ألف ضحية، وما يزيد عن مليون جريح معظمهم أصيبوا بإعاقات دائمة، إلى جانب تشريد اثني عشر مليون سوري أربعة ملايين منهم على أقل تقدير هربوا إلى الخارج.
على الصعيد الاقتصادي بين التقرير أن نحو اثني عشر مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة، وأن أربعة سوريين من أصل خمسة يعيشون في فقر مدقع خاصة وأن معدل البطالة تجاوز الـخمسين في المئة، دون أن يغفل التقرير عن الإشارة إلى أن سوريا باتت اليوم على رأس قائمة الدول المصدرة للشعوب الهاربة إلى أوروبا على متن قوارب الموت.
الوضع الطبي لم يكن بأفضل حال، فبحسب التقرير الذي استند إلى إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن سبعة وخمسين في المئة من مستشفيات سوريا العامة قد تضررت، وإن سبعة وثلاثين في المئة منها خرجت تماماً من الخدمة، وهو ما يأتي مع تفشي الكثير من الأمراض بينها شلل الأطفال والتلاسيميا والتهابات الكبد.
======================
بيزنس إنسايدر || إشارة أخرى واضحة على يأس الأسد من البقاء في حكم سوريا
ابجدية
بمناسبة دخول الحرب الأهلية السورية عامها الرابع على التوالي، فإن النظام السوري قد بدأ بدق ناقوس الخطر، نتيجة رزوحه تحت ضغط هذه الحرب المستمرة بلا هوادة وبلا توقف، حيث فقد الجيش العربي السوري خلالها  تمركزه في شمال غربي البلاد لصالح الثوار، وفي وسط سوريا لصالح الدولة الإسلامية في الشام والعراق، الأمر الذي أدى بالأسد لمطالبة طهران بما هو أكثر من الدعم المادي والمعنوي وذلك لمجابهة العدد الهائل من الثوار السنة.
فقد قام وزير الخارجية السوري مؤخرا بطلب أكثر من مئة ألف جندي إيراني لسوريا، وفقا لأحد الدبلوماسيين المترددين على سوريا بشكل دائم، وفي تصريح لرجا عبد الرحيم لصحيفة الوول ستريت الأمريكية فإن الطلب قد جوبه بالرفض من قبل السلطات الإيرانية، تحت ذريعة عدم تحول المعركة إلى حرب طائفية مفتوحة في سوريا.
لكن وعلى الرغم من ذلك فإن السلطات الإيرانية لم تتردد سابقا في إرسال الدعم العسكري الشيعي للنظام السوري، وذلك بسبب تراجع تعداد الجيش العربي السوري إلى 178 ألف مقاتل مقارنة بما كان عليه قبل الحرب بما يقدر ب  325 ألف مقاتل، و ذلك وفقا لتقديرات مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية، تم استبدال هذا الفراغ ب 80 ألف عنصر تابع لقوى الدفاع الوطني وعناصر مقاتلة إيرانية، إضافة لمليشيات حزب الله اللبناني الموالي لطهران، حتى أن طهران قامت بإرسال العديد من الجنود الأفغان للدفاع عن نظام الأسد، تم استخدامهم في الصفوف الأمامية كوقود للمدافع.
إلا أنه من الصعب تحديد عدد الأفغان الذين تم إرسالهم إلى سوريا، ففي حلب وعلى أطراف دمشق لوحدها قدر عدد القتلى الأفغان ب 700 مجند ممن تم إرسالهم بحسب تقديرات شبيغل.
التسلط الإيراني بدأ بالظهور
بحسب جريدة التايمز الصادرة في شهر أبريل الماضي، فإن حزب الله هو الذي يقوم بقيادة المعارك الفعلية على الأرض السورية على حساب الضباط السوريين أنفسهم، حيث تجدر الإشارة لمقتل رئيس أمن الدولة السورية، والذي طعن حتى الموت على يد أحد المسؤولين التابعين لطهران نتيجة لاحتجاجه على الدور المتعاظم لإيران في الحرب السورية. والجدير بالذكر أيضا أن إيران قامت بإعدام ثلاثة من القياديين السنة، بعد خسارة الجيش السوري لمواقع مهمة في شمال غربي البلاد لصالح الثوار.
هذا الانهيار البطيء للنظام السوري واعتماده على قوى خارجية للاستمرار، أدى إلى تخليه عن بعض المناطق غير الحيوية بالنسبة له، متمركزا في دمشق وحمص والمناطق العلوية وفي الساحل فقط مستمدا دعمه منها.
بالطبع إنهم ضعفاء ومنهكون ويقومون بإعادة تقييم لإستراتيجيتهم”، كما صرح أحد الدبلوماسيين للوول ستريت، “إنها مسألة حياة أو موت, إلا أنني لا أظن أن النظام السوري يمتلك بعد النظر والقدرة على الاستمرار أكثر”.
======================
التايمز "الدروز في سوريا سيذبحون كما حصل لأيزيدي العراق"
المشهد
نشرت صحيفة الـ"تايمز" البريطانية تقريرًا حول المسألة الدرزية التي باتت تتبلور جاء تحت عنوان "الأسد تخلى عنا لنُذبح على أيدي داعش فنحن كفار"، قالت فيه إن دروز سوريا يخافون من أن يُذبحوا أو يتم أسرهم على يد تنظيم الدولة الاسلامية، بعدما تراجعت قوات الأسد وتركتهم يواجهون اعتداءات المتشددين، الذين يعتبرونهم كفارًا
أضاف التقرير أن "هناك 700 ألف درزي معرضون للقتل، شأنهم شأن الإيزديين في العراق، وقد طالب قادة الدروز في جنوب السويداء بتزويدهم بالسلاح والدعم لمساعدتهم في الدفاع عن أنفسهم ضد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية الذين يتجهون بدبابتهم نحو الغرب، بعدما استولوا على مدينة تدمر".
ونقلت الصحيفة عن أحد الناشطين الدروز شمال شرق السويداء، قوله "تخلوا عنا وسنُذبح مثلما ذُبح الإيزيديون، فنحن نعتبر كفارًا بالنسبة إلى تنظيم الدولة الاسلامية، وسيقلتوننا"، وأشار التقرير إلى دعوة نائب درزي في اسرائيل ومجموعة من الناشطين الاسرائيليين "الحكومة الاسرائيلية للتدخل وإيقاف التهديد الذي يطال وجود الدروز في سوريا"، من دون التأكد إن كان هذا الطلب سيلقى صدى، خصوصًا أن نحو 130 الف درزي يعيشون في اسرائيل، ويتمركزون في الجولان، و80 % منهم يخدمون في الجيش الاسرائيلي، ويتبوأ العديد منهم مراكز مرموقة في الجيش.
======================
الإندبندنت»: واشنطن ليس لديها إستراتيجية لهزيمة «داعش»
فيتو
علا سعدي
 انتقدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إستراتيجية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في حرب الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، وخاصة بعد إعلانه هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة ليس لها لديها إستراتيجية كاملة لهزيمة داعش في سوريا والعراق.
وقالت الصحيفة:"إن إستراتيجية أوباما تتمثل بالقيام بأي مجهود يذكر لحفظ مصداقية الولايات المتحدة، فهو يعتمد على إرسال الأسلحة وليس الجنود، ويخشي إرسال الجنود الأمريكيين إلى العراق لعدم تكرار التجربة الأمريكية السابقة في العراق".
وأوضحت الصحيفة الميزانية التي وضعتها الولايات المتحدة للحرب في العراق 600 مليار دولار، وتعد رقما بسيطا مقارنة بالميزانيات السابقة في الحروب التي خاضتها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن البنتاجون أعلن أن الغارات الجوية التي تستهدف تنظيم داعش كانت بتكلفة 9 ملايين دولار يوميًا أي 1.7 مليار دولار منذ بداية الغارات في شهر أغسطس الماضي حتى الآن.
ولفتت الصحيفة إلى إعلان الإدارة الأمريكية عن استعدادها لإرسال 450 جنديا إضافيا للعراق ومن المؤكد أن الميزانية ستزداد ولكن زيادة الجنود الاستشاريين لن تغير الوضع في المعركة ولن يساهم في تغيير مسار الحرب.
وأضافت الصحيفة أن إستراتيجية أوباما لا تعتمد على الجنود الأمريكيين لهزيمة داعش وإستراتجيته فقط لحفظ مصداقية واشنطن في حربها ضد الإرهاب.
======================
الاندبندنت: داعش أقوي من الجيش السوري وبشار خارج نطاق الخدمة
الجمهورية الحديثة
كتب سعيد الدالي
نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم (السبت)، أن الجيش السوري في كثير من الاحيان يجد نفسه أقل تسليحاً من الجماعات المتطرفة وعلى رأسها "داعش"، مشيرة إلى أنه تلقى ضربات قاسمة خلال الفترة الماضية.
واضافت أن التنظيم المتطرف يركز جهوده للسيطرة على "حلب"، ثاني أكبر المدن السورية بعد العاصمة دمشق، بعد سيطرته على تدمر وبعض المناطق الحيوية، مشيرة إلى أن النظام السوري طلب من إيران تزويده بمزيد من الأسلحة المتطورة، للتصدي لضربات "داعش".
 وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن نظام بشار الأسد أوشك على الانهيار، رغم محاولاته المستميتة للحفاظ على بقائه، مشددة على أن سيطرة الجماعات المتطرفة بعد رحيل الأسد، ينذر بتقسيم سورية إلى دويلات صغيرة.
======================
الإندبندنت: الدولة الإسلامية تنتصر.. والغرب يخدع نفسه
قالت صحيفة الإندبندنت أون صانداي: إن خطر تنظيم “الدولة الإسلامية” يتعاظم في وقت يقوم الغرب بخداع نفسه بشأن قواته، وذلك في مقال لباتريك كوبيرن.
ويمهد كوبيرن لفكرته بالمقارنة بين ما يقوم به الغرب اليوم وما فعله الأباطرة الصينيون في عصر انهيار دولتهم، حيث كان كبار رجال الإمبراطورية يتلقون أخبار الهزائم العسكرية المتتالية لجيوش الإمبراطور، لكنهم ببساطة يعلنون الانتصار على قوات العدو البربرية.
ويوضح كوبيرن أن المستشارين زرعوا فكرة وجود ميزة لا تضاهى ويمكنها حسم المعارك في النهاية لصالح الإمبراطورية، وهي حرمان الدول البربرية المعادية من صادرات نبات الراوند، الذي كانت تنتجه الصين بكثافة وكان يستخدم في الوصفات الطبية الشعبية لعلاج الإمساك وعدة أمراض أخرى.
ويقول كوبيرن: كان الإمبراطور والحاشية على يقين أن الشعوب المحاربة لبلادهم ستخضع فور منع الراوند عنهم ولذلك انهارت الإمبراطورية وانهارت أحلام اليقظة معها.
ويعتبر كوبيرن أن خداع النفس الذي مارسه الصينيون في تلك الفترة هو الأسلوب نفسه الذي يخدع به الغرب نفسه حالياً في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويضيف أن الغرب والمتحالفين معه في الشرق الأوسط فشلوا حتى الآن في إيقاف زحف “الدولة الإسلامية”، الذي يبدو غير قابل للهزيمة منذ برز على الساحتين العراقية والسورية العام الماضي.
ويوضح كوبيرن أن التفاؤل المبالغ فيه لم يمنع سقوط الموصل، ولم يلتفت أحد إلى حقيقة أن تنظيم “الدولة” كان يسيطر لفترة على الفلوجة، وكان يتحرك مقاتلوه بحرية تامة في الأراضي العراقية الواقعة بين الحدود الإيرانية وحلب.
ويذكر 3 أسباب دفعته للتأكيد أن “الدولة” يزداد قوة ويتطور بسرعة، وهي أن التنظيم يقاتل على عدة جبهات متفرقة تفصل بينها آلاف الكيلومترات، لكنه يظهر كفاءة كبيرة في القتال أكبر مما كان العام الماضي.
ويضيف أن التنظيم ما زال يتمدد ويسيطر على المزيد من المدن والأراضي رغم مرور أشهر من الغارات الجوية التى تقودها واشنطن ضده، والتي اعتبر الغرب أنها كافية لإيقاف تمدد التنظيم قبل حصاره والإجهاز عليه لكنه لم يحدث
الأمر الثالث هو أن الانتصارات الأخيرة للتنظيم في الرمادي وتدمر وغيرها لم تكن مفاجئة كما كان الحال عندما سيطر على الموصل، لكنها كانت معارك منتظرة ومتوقعة، ورغم ذلك لم يتمكن أحد من التصدي لمقاتلي “الدولة” سواء في العراق أو سوريا.
ويؤكد كوبيرن أن المسؤولين في الغرب تعاملوا مع هذه الهزائم المتتالية كما تعامل نظراؤهم الصينيون قبل قرون، حيث أنكروا أهميتها وأثرها على سير العمليات وتظاهروا بأن التنظيم ينهزم ويتقهقر.
وينقل كوبيرن تصريحاً عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن ليدلل على كلام قال فيه: إن الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم تقل، وإن 10 آلاف من مقاتليه على الأقل قد لقوا مصرعهم في الغارات الجوية.
ويخلص كوبيرن إلى أن “الدولة الإسلامية” يمكن دحره لكن فقط عندما يتوقف المسؤولون الغربيون عن خداع أنفسهم.
======================
"ذي إندبندنت": "مجزرة الدروز" تؤكّد أنّ "النُصرة" لا تقلّ عدوانيّةً عن "داعش"
الشارقة 24:
توقّفت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية عندَ المجزرة التي ارتكبها متشدّدو "جبهة النُصرة"، ذراع تنظيم "القاعدة" في سوريا، في حقّ دروز محافظة إدلب شمال غرب سوريا هذا الأسبوع، مُقارِنةً أفعالهم بممارسات تنظيم "داعش"، ومُعتبرةً أنّهم لا يقلّون وحشيّةً عَنهُ.
 أشارَت "ذي إندبندنت" إلى أنَّ المجزرة التي ارتكَبَها متشدّدو "جبهة النُصرة" راحَ ضحيّتها نحو عشرين درزياً من قرية قلب لوزة في جبل السمّاق السوري، لافتةً إلى أنّ "هذه المجزرة تأتي في وقتٍ هزَمَت "النُصرة" القوّاتِ النظاميّة السوريّة في بعض المناطق شمال البلاد، ما يدعو إلى الظنّ بأنّ نظامَ الرئيس السوريّ بشّار الأسد يتزعزع بفعل الضغوط الميدانيّة". 
وشرحت الصحيفة أنَّ "أحد أسباب تقدُّم مجموعتَي "النصرة" و"أحرار الشام"، هو الدعم الذي تحصلان عليه من بعض الدول الخارجية"، موضحةً أنّ "مجزرة قلب لوزة تأتي في وقتٍ تُحاول "النُصرة" نَشْرَ صورةٍ مُختلفةٍ وأكثرُ اعتدالاً مِن "داعش"، لكنَّ هذا لم يَكُن حتّى الآن مهمّةً سَهلة".
 َكّلت المقابلة التلفزيونيّة لزعيم "النصرة" أبو مُحمَّد الجولاني مع قناة "الجزيرة" القطَريَّة في 27 مايو/ أيار الفائت، جزءاً من الحملة التي أطلقَتها "النُصرة" لتحسين صورتها. فقد حاوَلَ الجولاني أن يُبرهِنَ للرأي العامّ السوريّ والدوليّ أنّ "النُصرة" أكثرُ عقلانيّةً وأقلُّ إجراماً مِن "داعش"، مُشدّداً على أنّهُ "لن يَستهدِفَ الغربَ بعمليّاتٍ إرهابيّة"، ساعياً على ما يبدو إلى "حجزِ مكانٍ لهُ في الحكومة التي قد تُشكَّل في حالِ سُقوط نظام الأسد"، وفقَ ما أفادت "ذي إندبندنت".  من جهته، أكّد سفير الولايات المتّحدة السابق في سوريا روبرت فورد، الذي كانَ قد استقالَ من مهمّاته بسبب رفضهِ سياسةَ بلاده التي اعتبَرَ أنّها أهملت المُعارضة السوريّة المعتدلة، فيرى أنَّ "النُصرة" تُشبه "داعش".  ودافَعَ فورد عن المعارضين المعتدلين، شارحاً أنَّ تحالفهم مع "النصرة" تكتيكي وناتجٌ مِن ضعفهم وخلافاتهم الداخليّة. وتابَعَ في مُقابلةٍ مع منظّمة "ميدل إيست مونيتور"، أنَّ "التعاونَ بينَ المعارضين السوريّين المعتدلين والنُصرة، جَعَلَ التفاوُض مع المعارضة صعباً، فعددٌ كبيرٌ من السوريين الذين لا يؤيّدون الأسد، يَجدونَ صعوبةً في التفاوض مع مُعارضين يَضُمّون في صفوفهم مُتشدّدين من جبهة النُصرة". 
يُشار أخيراً إلى أنَّ "النُصرة" انفصلت عن "داعش" عام 2013، وأصبحت المجموعتان مِن ألدّ الأعداء، غير أنّهما تتشاركان المعتقدات المتطرّفة نفسها. وصحيحٌ أنّ الولايات المتّحدة تُصنّفهما مُنظّمَتَين إرهابيّتَين، لكنّها تستهدف "النُصرة" بضرباتٍ جَوّية أقلَّ مِن "داعش".
======================
«هآرتس»: (إسرائيل) لن تساعد عسكريا أبناء الطائفة الدرزية في سوريا
13-06-2015 الساعة 18:17
لن تستخدم إسرائيل القوة العسكرية للتدخل في صالح آلاف من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، الذين يتعرضون الآن لهجوم متصاعد من قوات الثوار السنة في جنوب الدولة.
هذا هو التفاهم الذي يتبلور في الأسبوعين الاخيرين في القيادة السياسية والأمنية في البلاد، رغم التخوف الشديد على مصير أبناء الطائفة، ولا سيما في منطقة «جبل الدروز» القريب من الحدود مع الأردن. في القيادة السياسية يفهمون بأن استخدام القوة العسكرية معناه التدخل المباشر في الحرب الأهلية، وهي الخطوة التي حرصت إسرائيل على الامتناع عنها على مدى أكثر من أربع سنوات من الحرب.
سلسلة الهزائم التي تكبدها «نظام الأسد» في الأشهر الأخيرة أدت الى الانسحاب التدريجي لقوات الجيش السوري ومقاتلي حزب الله من المناطق التي يعتبرها النظام أقل حيوية، في ضوء الضغط العسكري الكبير الذي يمارسه الثوار، في عدة جبهات. ويضع تقدم الثوار الدروز في خطر، ويجعلهم عرضة للهجمات من جانب المنظمات الأكثر تطرفا مثل «الدولة الاسلامية» وجبهة النصرة. وتروج المنظمات السنية المتطرفة لضرب الدروز على خلفية دينية. فهي ترى فيهم عدوا بسبب العلاقات الطيبة التي حافظت عليها الطائفة على مدى السنين مع «نظام الأسد»
ويتعرض الدروز لخطر في ثلاث جبهات: في جنوب سوريا حققت جبهة الثوار الجديدة، جبهة الجنوب، التي تجمع بين النصرة وميليشيات سنية اخرى انتصارا هاما في الأيام الاخيرة بسيطرتها على قاعدة كبيرة للواء 52 السوري، قرب الطريق الرئيسي من درعا إلى دمشق. والآن يتقدم الثوار شرقا من هناك، نحو جبل الدروز، وأول أمس احتلوا مطار تعلا في المنطقة. ومن جهة الشرق يتحرك رجال «داعش» نحو جبل الدروز. وفي هذه الاثناء لا يستجيب الرئيس«بشار الأسد» لدعوات النجدة من زعماء الدروز في سوريا ولبنان، على ما يبدو لان يفضل استثمار قواته في الدفاع عن دمشق وعن المنطقة التي يسكن فيها أغلبية أبناء الطائفة العلوية في الشمال الغربي في الدولة.
وهذا الأسبوع علم بمذبحة ارتكبها رجال النصرة بحق نحو 20 رجلا درزيا في بلدة قلب – اللوزة، قرب مدينة إدلب في شمال سوريا. وحسب وسائل الإعلام العربية، فقد أعدم الثوار الرجال بعد أن رفضوا تسليمهم شابا اشتبه بقتاله في صفوف قوات «الأسد». ومصدر آخر للقلق هو القرية الدرزية الكبيرة، الخضر، في هضبة الجولان السورية، قرب الحدود مع اسرائيل. الجيش في الخضر، قرب جبل الشيخ، هو المنطقة الأخيرة على طول الحدود التي لم يسيطر عليها الثوار بعد. وفي بداية الشهر علم بأن سبعة من سكان القرية قتلوا، على ما يبدو بنار الثوار.
وتسمع هتافات النجدة من الدروز في سوريا جيدا في إسرائيل أيضا. فالخوف على مصير أبناء الطائفة أصبح موضوع حديث مركزي، بين الدروز الإسرائيليين الذين يخدمون في مناصب رفيعة في الجيش الإسرائيلي، كضباط دائمين واحتياط.
وقيادة الطائفة في إسرائيل التقت مؤخرا مع رئيس الدولة «رؤوبين ريفلين» ورئيس الأركان «غادي آيزنكوت» للتحذير مما ينتظره الدروز في سوريا، إذا ما استمر تقدم الثوار. وهذا الأسبوع جرت زيارة استثنائية من كبار مسؤولي الطائفة في إسرائيل في المقاطعة في رام الله، حيث التقوا برئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس» وطلبوا مساعدته. ومؤخرا علم بتحسن معين في علاقات السلطة و«نظام الأسد».
ولكن رغم طلب النجدة، يبدو أن إسرائيل تعتقد بأنه لا يمكنها أن تتدخل في ما يجري في جبل الدروز. فتقديم المعونة، الإنسانية على الأقل، لسكان الخضر عند الحاجة يبدو معقولا أكثر، بسبب قرب القرية من الحدود. أما في حالة جبل الدروز، فالخوف هو أن كل مساعدة عسكرية ستورط إسرائيل بشكل مباشر في الحرب الأهلية. والأمل في إسرائيل هو أن مئات آلاف الدروز في منطقة الجبل سينجحون في تنظيم أنفسهم دفاعا عن أنفسهم ويحصلون على المساعدة، بالسلاح أيضا، الذي يـأتي من جهة الحدود السورية مع الأردن ايضا.
حتى الان لم يتطرق المسؤولون الاسرائيليون علنا لازمة الدروز ويبدو أن حكومة نتنياهو تتخذ جانب الحذر الزائد كي لا تخلق أزمة أكثر حدة مع قيادة الطائفة في البلاد. ولا يزال يثور الخوف من أزمة انسانية اخرى قد تقع على خلفية تقدم الثوار والوحشية الشديدة التي عملت بعض من تنظيماتهم، ولا سيما داعش، تجاه ابناء الاقليات الدينية في سوريا.
المصدر | عاموس هرئيل، هآرتس العبرية - ترجمة المصدر السياسي
======================
«هافينغتون بوست»: «داعش» في ليبيا يتواصل مع قيادات التنظيم في سورية
القاهرة - بوابة الوسط: (ترجمة: هبة هشام) | السبت 13 يونيو 2015, 1:03 PM
أظهر تقرير لجريدة «هافينغتون بوست» الأميركية أن فرع تنظيم «داعش» في ليبيا يتواصل بدرجة كبيرة مع قيادات التنظيم الرئيسة في سورية، ودللت الجريدة على ذلك بتوجه قيادات من «داعش» إلى ليبيا للإشراف على إنشاء فرع له داخل الأراضي الليبية.
ونقلت الجريدة عن الباحث في «معهد الحرب» الأميركي هارلين جامبهير قوله: إن «ليبيا هي الدولة الأنسب لتوفير قاعدة يستخدمها «داعش» حال نجحت قوات التحالف الدولي في طرده من العراق وسورية».
وأشار التقرير إلى أهمية الدور الذي تمثله ليبيا في مستقبل تنظيم «داعش»، رغم ضعف التغطية الإعلامية والدولية للأحداث بها مقارنة بما يحدث في سورية والعراق، مضيفا أن «(داعش) لا يرغب في التوصل إلى سلام داخل ليبيا».
باحث أميركي: لييبا هي الأنسب كقاعدة لـ«داعش» إذا انهزم التنظيم في العراق وسورية.
وذكر أن ليبيا «تتجه سريعًا نحو كارثة »، مع رفض عدد من السياسيين المسودة الأخيرة التي قدمتها الأمم المتحدة، محذرًا من تمكن «داعش» والتشكيلات المسلحة من استغلال الفراغ الأمني الذي خلقه التنافس بين الحكومتين، لشن الهجمات والسيطرة على الأراضي.
وحذر التقرير من اقتراب الدولة من حافة الإفلاس بسبب الهجمات التي تشنها التشكيلات المسلحة على المنشآت والموانئ النفطية، مما هبط بإنتاج النفط وأضر الصناعة التي يعتمد عليها اقتصاد الدولة.
وأضاف أن التنظيم لا يرغب في التوصل إلى سلام في ليبيا، ويسعى لإشعال الصراع، مشيرًا إلى أنه كلما ركزت التشكيلات المسلحة على الحرب الأهلية المستمرة، تمكن «داعش» من شن مزيد من الهجمات والانتشار داخل مدن الدولة.
======================