الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 15-6-2015

سورية في الصحافة العالمية 15-6-2015

16.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. واشنطن بوست وبلومبيرج  :جوش روجين :مبعوث أوباما لسوريا.. المهمة المستحيلة!
2. ستراتفور :طرطوس.. أم الشهداء
3. "وول ستريت جورنال" تكشف السبب من وراء تقدم أكراد سوريا نحو "تل أبيض"
4. جارديان: النظام السوري في موقف حرج و"الأسد" في أضعف حالاته
5. الاندنبدنت :استطلاع: نصف البريطانيين لا يرحبون باللاجئين السوريين
6. الإندبندنت: هل يستطيع النظام السوري الصمود بوجه “داعش” و”النصرة”؟
7. ديلي تلغراف: الإطاحة بـ”بشار الأسد” أفضل وسيلة لهزيمة داعش في سوريا
8. الديلي ميل: تركيا تشدّد اجراءات للحد من تدفّق جديد لللاجئين السوريين  
9. ديفنس وان :بعد مضي 4 سنوات.. خسائر الحرب السورية بالأرقام
10. نيويورك تايمز: لا أحد يصغي لصوت اللاجئين عبر العالم
11. هآرتس : سفير فلسطين بدمشق زار السويداء لمساعدة الدروز
 
واشنطن بوست وبلومبيرج  :جوش روجين :مبعوث أوباما لسوريا.. المهمة المستحيلة!
الاتحاد
تاريخ النشر: الإثنين 15 يونيو 2015
بينما تعمل إدارة أوباما على تعزيز التزام الولايات المتحدة بمحاربة تنظيم «داعش» في العراق، تبدو الاستراتيجية الأميركية في سوريا متخبطة ومفتقرة للبوصلة، تحديداً في الوقت الذي يتم فيه الاستعداد لتعيين مبعوث خاص جديد لسوريا، مبعوث سيكافح من أجل إصلاح السياسة الأميركية تجاه سوريا التي تخضع لحسابات وأولويات البيت الأبيض في العراق وإيران.
الرئيس أوباما ينوي تعيين القنصل العام الأميركي في القدس مايكل راتني لخلافة دانييل روبنشتاين في منصب المسؤول المكلف داخل وزارة الخارجية الأميركية بملف الأزمة السورية، كما قال لي ثلاثة مسؤولين في الإدارة الأميركية. هذا القرار لن يكون نهائياً حتى يعلن عنه البيت الأبيض رسمياً، لكن الإعلان متوقع قريباً. أما روبنشتاين، الذي شغل هذا المنصب لمدة عام ونيف، فسيصبح سفيراً للولايات المتحدة في تونس. ويذكر هنا أن روبنشتاين كان قنصلا عاماً في القدس قبل راتني.
وإذا كان التحدي الذي واجهه رونشتاين أثناء شغله هذا المنصب لم يكن شخصياً، فإن الأمر نفسه قد ينطبق على راتني. فهو يتحدث اللغة العربية بطلاقة، ويمتلك تجربة كبيرة وسمعة دبلوماسية جيدة، غير أن ما سيعيقه ربما هو الدور نفسه: فمنصب المبعوث الخاص أُضعف كثيراً خلال السنوات الأخيرة، والسياسة الأميركية تجاه سوريا نفسها تخضع لمراقبة شديدة من قبل مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض.
وإلى ذلك فإن تغيير المبعوث الخاص ربما لا يهم المعارضة السورية التي تعتقد أن البيت الأبيض قد تخلى إلى حد كبير عن محاولة استبدال الأسد وقلّص بشكل جذري دعمه لمجموعات المقاومة المسلحة.
وإلى ذلك يتنافس الموضوع السوري داخل وزارة الخارجية الأميركية على الاهتمام مع موضوعي العراق وإيران. فقد قال مؤخراً الجنرال المتقاعد جون آلن، المنسق الخاص للتحالف ضد «داعش»، إنه ينتهج استراتيجية «العراق أولا» وإنه عموماً لم يقم بإشراك السنة في سوريا.
ثم هناك إيران. فكل المقترحات الخاصة بسوريا في وزارة الخارجية الأميركية تمر من مكتب وكيلة الوزارة المكلفة بالشؤون السياسية وندي شرمان، التي تشغل أيضاً منصب رئيسة الفريق الذي يتفاوض مع إيران.
روبرت فورد، الذي كان سفيراً للولايات المتحدة في سوريا بين 2010 و2014، قاد الفريق الذي سيرثه راتني قريباً. وقد أخبرني مؤخراً أنه بغض النظر عن الشخص الذي سيتولى منصب المبعوث الخاص، فإنه سيتعين عليه التنسيق بين العديد من مكاتب وزارة الخارجية الأميركية، ووكالات حكومية أخرى، ومنظمات دولية، مع ضرورة التعامل في الوقت نفسه مع الكونجرس، وهي مهمة غير يسيرة بكل تأكيد. وقال فورد: «على من سيتولى هذا المنصب أن يكون جيداً في إقناع مجموعة متنوعة من السوريين إضافة إلى المسؤولين الأجانب بخصوص العمل ليس عسكرياً فحسب ولكن سياسياً كذلك من أجل احتواء النزاع أولا ثم حله لاحقاً»، مضيفاً: «يجب أن يكون لاعباً ماهراً يستطيع التواصل مع الناس واستقطاب المساعدات والمساهمات وتحويلها إلى أدوات منسجمة لخدمة السياسة المتبعة».
وقال لي المسؤول الذي يشتغل على الموضوع السوري في وزارة الخارجية: إنه لئن كان صحيحاً أن المبعوث الخاص إلى سوريا لا يتحكم في صناعة السياسة الأميركية تجاه سوريا، فإنه يتعين عليه مع ذلك تنظيم صفوف المعارضة السياسية السورية استعداداً لمرحلة ما بعد الأسد. مرحلة قد تكون بعيدة بسنوات، إذ لا توجد أي عملية سياسية في الوقت الراهن. وطالما أن الرئيس أوباما يتبع سياسة الانفراج مع إيران وشبح «داعش» يخيم على العراق، فإن تغيير سياسة رفع اليد عن سوريا التي تتبعها الإدارة الحالية سيكون شبه مستحيل. ومع ذلك، فالمعارضة السورية والكثيرون داخل الحكومة والكونجرس يأملون أن يقوم راتني بالمحاولة على الأقل.
جوش روجين
محلل سياسي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
ستراتفور :طرطوس.. أم الشهداء
تقرير - (ستراتفور)
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
الغد الاردنية
7/6/2015
طرطوس هي ثاني أكبر مدينة ميناء في سورية، والتي لا تزيد عليها في الأهمية سوى مدينة اللاذقية. وتجلس هاتان المدينتان الواقعتان في سهل البلاد الساحلي في داخل النواة الجغرافية للأقلية العلوية. وقد أصبح العليون، المعروفون في الأصل باسم "النصيريون"، مترسخين على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط في ظل السلالة الشيعية الحمدانية. ومع ذلك، أصبح العلويون مع سقوط هذه السلالة أقلية محاصرة، مضطهدة من قبل الصليبيين المسيحيين، وسلاطنة المماليك السنة، وكذلك الدولة العثمانية بدورها أيضاً.
بعد ذلك، فضل النظام الاستعماري الفرنسي العلويين من أجل موازنة القوة ضد الغالبية السنية ومؤيديها العثمانيين. وبعد الاستقلال، جعل هذا الوضع المتميز من العلويين هدفا لأعمال انتقامية من الحكومة الجديدة. ومع ذلك، استعاد العلويون النفوذ بحلول ستينيات القرن الماضي بسبب وجودهم في الجيش ودعمهم للحركة البعثية. وفي العام 1971، بعد فترة مضطربة من الانقلابات والانقلابات المضادة، حاز وزير الدفاع حافظ الأسد السيطرة على الحكومة. وبقي الجنرال العلوي في السلطة حتى العام 2000، ثم خلفه فيها ابنه بشار الأسد.
اليوم، أصبحت طرطوس مدينة تخيم عليها القتامة. وتعاني سورية من أكثر من أربع سنوات من حرب أهلية شرسة. وقد تمكنت حكومة بشار الأسد من البقاء على قيد الحياة حتى الآن، ولكنها تخوض معركة وجودية مع مجموعة من قوات المتمردين، بما في ذلك قوات مجموعة "الدولة الإسلامية". وقد اضطرت الحكومة مراراً وتكراراً إلى إعادة التخندق من أجل حماية نواة مناطقها حول الساحل العلوي والعاصمة دمشق. والآن، وصلت الفترة المنتشية من الصعود العلوي بدون منازع إلى نهاية غامضة.
في الأيام الأولى لانتفاضة العام 2011 ضد حكم الأسد، خرج علويو طرطوس إلى الشوارع للدفاع عنه، وهم يهتفون: "الأسد! أو أننا سنحرق البلد!" وإذا لم يبق الأسد رئيساً، وعد مؤيدوه العلويون بالنهوض لتدمير البلد بأنفسهم. والآن، هناك مجموعة من الجماعات المتمردة التي تهدد نظام الأسد. ورغم أن الحكومة ما تزال متماسكة، فإن تهديد العلويين بتدمير البلاد أصبح يتردد الآن مثل صدى أجوف.
بعد أربع سنوات من الصراع الكارثي، أصبح العلويون في طرطوس محبطين، وهم يعانون من خسائر بشرية هائلة. فقد قتل أكثر من 70.000 من الجنود العلويين الشاب، وجرح نحو 120.000 آخرون، بالإضافة إلى 10.000 في عداد المفقودين. ولا تشمل هذه الأرقام القوات غير العلوية الموالية للحكومة في طرطوس. وقد أصبحت طرطوس معروفة الآن باسم "أم الشهداء". ويأتي ثلث جميع الضحايا الموالين للنظام من هذه المدينة، حيث الملصقات التي تحمل صور الجنود الذين سقطوا تنتشر في كل مكان.
ثمة إدراك متزايد في داخل المدينة بأن الرئيس السوري بشار الأسد عازم على البقاء في السلطة، مهما كان عدد الوفيات التي يتطلبها ذلك من العلويين. والعلويون الذين تفاخروا في العام 2011 بدعمهم للأسد، أصبحوا يهددونه الآن بهتاف مختلف جملة وتفصيلاً، وأصبحوا يقولون: "إن شاء الله سنشهد جنازة أبنائكم".
يشعر العلويون أيضاً بأن مجموعات الأقليات الأخرى قد تخلت عنهم، والتي لا تبدو مستعدة لإرسال شبابها للقتال والموت. وهذا أمر بالغ الأهمية -فعلى مر التاريخ في سورية، عانت جماعات الأقليات مع الأغلبية السنية من السكان، والتي تشكل حوالي ثلاثة أرباع المجموع. ومراراً وتكراراً، فر الدروز والمسيحيون والإسماعيليون والشيعة من ميليشيات الدفاع الوطني السوري في المعارك ضد المتمردين. ويشعر العلويون النظاميون الآن أنهم يقاتلون ويموتون وحدهم.
في طرطوس، تحولت الجنازات لدفن الجنود الذين سقطوا إلى مواكب للغضب. وتستقبل طرطوس 20 جثة على الأقل كل يوم. وفي أوقات القتال الأكثر كثافة، يرتفع هذا العدد في كثير من الأحيان إلى أكثر من 80 جثة يومياً. ولأن النظام يخشى أن تثير كل واحدة من هذه الوفيات ضجة هائلة، فإنه لا يسمح للمستشفيات بأن تسلم أكثر من خمس جثث للعائلات كل يوم. وهذه عملية بطيئة بشكل مؤلم: حيث لا تستطيع العائلة التالية استلام ميتها إلا بعد أن تكون العائلة السابقة قد استلمت رفات قريبها وغادرت المستشفى. وغالباً ما تنتظر العائلات 10 أيام من أجل استعادة جثة.
في خضم هذا السفك للدماء، وصل العديد من العلويين إلى استنتاج أن النظام لا يمكنه كسب الحرب. وقال لي أحد الأشخاص: "لقد فشل نظامنا. لقد تسببت سياساته الغريبة وغير المنتظمة في إمكانية ظهور مجموعة الدولة الإسلامية". وكانت نقطة التحول بالنسبة للعلوين هي هزيمة النظام في أيلول (سبتمبر) 2014 في قاعدة طبقة جوية؛ حيث قتل مسلحو مجموعة "الدولة الإسلامية" مئات من الجنود العلويين. وقد فشل النظام في إنقاذهم. ولم تعد العائلات تريد أن يشارك شبابها في ما يعتبرونه حرباً انتحارية. وقد أصبح الشباب يهربون إلى الجبال أو إلى لبنان لتجنب التجنيد. وإذا كان ذلك بإمكانهم، فإنهم يفرون عن طريق البحر إلى مدينة مرسين التركية، ثم يحاولون دخول منطقة الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني. ويحاول النظام أن يستبدل جنوده المفقودون من خلال تجنيد الشبان الذين من المفترض أن يكون لديهم إعفاء أو تأجيل للخدمة العسكرية.
ورغم أن أهل طرطوس ما يزالون يعانون ويستمر أبناؤهم بالموت، فإن علويي المدينة سوف يفهمون في نهاية الحرب فقط، أياً كانت نتائجها، أن يفهموا حقيقة المدى الكامل للكارثة. أما الآن، فإن الوضع غير مستقر. وقد فشلت المعارضة السورية حتى الآن في معالجة الوضع الذي ستكون عليه الطائفة العلوية في مرحلة سورية ما بعد الأسد. حتى لو تم هذا الأمر بشكل واضح، فإن العلويين لا يمكن أن ينضموا ببساطة إلى الجيش السوري الحر، لأن السنة لا يثقون بهم. وإذا انسحب العلويون من القتال من أجل الأسد، فإن الإدارة سوف تنقض عليهم بالتأكيد. والتهديد من داخل أرضه الأساسية ليس شيئاً لا يستطيع الأسد تحمله في الوقت الراهن.
بالنسبة للناس في طرطوس اليوم، ثمة القليل من الخيارات تبقت إلى جانب الاستمرار على ما هم عليه ببساطة. لكن المزيد من الجثث تأتي إلى المدينة كل يوم؛ وكل يوم يتوجب عليهم التعامل مع واقع موقفهم الهش.
ala.zeineh@alghad.jo
*نشر هذا الموضوع تحت عنوان: Tartus, the Mother of Martyrs
ملاحظة المحرر: كتب هذه القصة مباشرة مراسل ستراتفور في الشرق الأوسط.
======================
"وول ستريت جورنال" تكشف السبب من وراء تقدم أكراد سوريا نحو "تل أبيض"
ترجمة: سامر إسماعيل
موقع الامة
 كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها اليوم عن أن وصول المقاتلين الأكراد إلى ضواحي الرقة السورية معقل "داعش" يمثل خطوة باتجاه ربط المنطقة الكردية المنقسمة على طول الحدود مع تركيا.
 وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الكردية مدعومة بسلاح الجو الأمريكي على بعد 3 أميال من مدينة تل أبيض السورية وذلك نقلا عن متحدث باسم جيش الثورة المتحالف مع الميليشيا الكردية التي تقود القتال ضد "داعش" هناك.
 وذكرت الصحيفة أن الهجوم يأتي بعد نحو 6 أشهر من قيام نفس الميليشيا والتي تسمى بوحدات الحماية المدنية بصد الهجوم الذي شنه مسلحو "داعش" لمدة شهر على مدينة كوباني السورية على الحدود مع تركيا.
 واعتبرت الصحيفة أن السيطرة على المدينة سيساعد الميليشيا الكردية في قطع طريق إمداد رئيسي لـ"داعش" يربط الرقة بالحدود التركية.
 وأضافت أن سيطرة الأكراد على المدينة سيجعلهم على بعد 60 ميلا من الرقة التي تعتبر القاعدة الرئيسية لعمليات "داعش" في سوريا وأول مدينة في المنطقة تقع تحت سيطرة التنظيم.
 وذكرت أن المسؤولين الأتراك سمحوا للآلاف من النازحين من تل أبيض بعبور الحدود إلى داخل البلاد بعدما انتظر كثير منهم يومين حتى يسمح لهم بالعبور، حيث نزح السكان من معظم القرى المحيطة بتل أبيض في اتجاه الحدود التركية كتحرك مسبق قبل بدء المعركة.
======================
جارديان: النظام السوري في موقف حرج و"الأسد" في أضعف حالاته
كتب : بوابة القاهرة الأحد، 14 يونيو 2015 05:36 م
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، يقف أمام العديد من الضغوط المختلفة، والتي تشير إلى وصوله لأضعف حالاته منذ عام 2013
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن هذه الضغوط متمثلة في فقدان مساحات من الأراضي لصالح مقاتلي المعارضة، وتهديد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والهجوم على المصادر الإستراتيجية الخاضعة لسيطرته.
وأشارت الصحيفة إلى أن هزائم الأسد في "إدلب"، وشرقي "حمص" و"درعا" في الجنوب، والضغوط المتجددة في "حلب ودير الزور" في الشرق، واحتمال خسارة حقول الغاز لصالح تنظيم الدولة، جعلت النظام في موقف حرج، وليس أمامه سوى تركيز قواته في معاقله الغربية، والتخلي عن جزء كبير من البلاد إلى المعارضة وتنظيم الدولة.
ونقلت الصحيفة عن "تشارلز ليستر"، الباحث بمركز بروكنجز الدوحة، قوله: "بالتأكيد هذا هو الموقف الاستراتيجي الأكثر ضعفًا لنظام الأسد منذ أوائل عام 2013، ولكن لا ينبغي المبالغة في ذلك الآن".
وأضاف "ليستر": "يبدو أن ما يحدث هو إعادة رسم خريطة السلطة في سوريا، إذ يبدو النظام أكثر استعدادًا للتنازل عن الأراضي التي لا تمثل قيمة له".
======================
الاندنبدنت :استطلاع: نصف البريطانيين لا يرحبون باللاجئين السوريين
لندن - عربي21 - باسل درويش
الإثنين، 15 يونيو 2015 10:56 ص
ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن استطلاعا للرأي أظهر أن نصف البريطانيين يرفضون دخول اللاجئين إلى بريطانيا، وبينهم السوريون الذين فروا من الحرب الأهلية في بلادهم.
ويشير التقرير إلى أن الاستطلاع جاء بعد صور التقطت لسوريين يحاولون الهروب عبر الأسلاك الشائكة على الحدود التركية مع سوريا، وهو ما يظهر حالة اليأس لدى معظم اللاجئين الباحثين عن مخرج من البلاد، والبحث عن ملجأ آمن.
وتلفت الصحيفة إلى أن منظمة الإغاثة الإسلامية وصفت نتائج الاستطلاع البريطاني بأنها "تعبير عن تشدد في الرأي حول مواقف الرأي العام من اللاجئين".
ويبين التقرير أن المنظمة الإسلامية، وهي من كبرى منظمات الإغاثة في بريطانيا، قامت بتكليف مؤسسة الاستطلاعات "يوغوف" بإجراء الاستطلاع، ووجد أن نسبة 42% من البريطانيين لا يدعمون استقبال اللاجئين الفارين من مناطق الحرب.
وبحسب الصحيفة، فقد أظهرت دراسة استطلاعية مماثلة العام الماضي أن نسبة 31% من البريطانيين لا يرحبون باستقبال اللاجئين الأجانب في بلادهم. وعندما يتعلق الأمر بالسوريين، فإن الموقف يعد أكثر تشددا، حيث لا ترحب نسبة 47% باستقبالهم. وأعربت نسبة 29% فقط من المشاركين في الاستطلاع، وعددهم ستة آلاف مشارك، عن دعمها استقبال السوريين الفارين من الحرب في بلادهم.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن عدد اللاجئين السوريين يبلغ الآن حوالي أربعة ملايين نسمة، موزعين في الأغلب على خمس دول، وهي تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. وقد فاجأ آلاف اللاجئين السوريين القوات التركية المرابطة على الحدود في بلدة أكاكالي يوم الأحد، وحطموا الأسلاك الشائكة، ما اضطر القوات التركية لاحقا إلى استدعاء قوات إضافية، قامت بجمع اللاجئين السوريين في الطرف التركي من الحدود.
وتنوه الصحيفة إلى أن بريطانيا تعد من أقل الدول الأوروبية التي قدمت ملجأ للفارين من الحرب الأهلية السورية، رغم الدعوات المتكررة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة بتقديم العون للسوريين واستقبال أعداد منهم. ولم تقدم بريطانيا ملجأ إلا لـ 187 لاجئا. وترى منظمة الإغاثة الإسلامية أن جزءا من المشكلة مرتبط بالمواقف السلبية تجاه المسلمين في بريطانيا.
وينقل التقرير مدير "الإغاثة الإسلامية – بريطانيا" جهانكير مالك، قوله إن "نتائج الاستطلاع مثيرة للقلق؛ لأنه يظهر أن مواقف الرأي العام البريطاني سلبية، فيما أصبحت مواقفهم تجاه اللاجئين متشددة أكثر". ويضيف: "حان الوقت للاحتفاء بالدور الذي يؤديه المسلمون، بدلا من تشويه صورة المجتمع المسلم، واعتباره جزءا من المشكلة".
وتوضح الصحيفة أنه في الوقت الذي وافقت فيه نسبة 34% على استقبال اللاجئين، فإن النسبة انخفضت إلى 29%، عندما سئلوا عن اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط وسوريا.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن معدي الاستطلاع قد سألوا المشاركين عن العبارات والمصطلحات التي يربطها الناس بكلمة "مسلمين". وكشف الاستطلاع عن ميول مثيرة "للقلق"، حيث قالت نسبة 12% إنهم يربطون المسلمين بـ"الإرهاب".
======================
الإندبندنت: هل يستطيع النظام السوري الصمود بوجه “داعش” و”النصرة”؟
OSMON مشاهدة أخر تحديث : الإثنين 15 يونيو 2015 - 12:44 صباحًا 
تساءلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن إمكانية استمرار صمود النظام السوري بوجه تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة، خاصة أن هذه التنظيمات قامت بمهاجمة قوات النظام بسيارات مفخخة على طول جبهة واحدة، الأمر الذي دفعها للانسحاب
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن المعادلة في سوريا باتت خطيرة، “فالنظام يبدو محكوماً وغير قادر على حماية جبهاته أمام هذه التنظيمات التي أكملت سيطرتها على مناطق واسعة من الجبهات”.
وتتابع أن “هذه التنظيمات لديها قدرات تسليحية كبيرة تفوق في بعض الأحيان قدرات الجيش السوري نفسه، خاصة أن الكثير من أسلحة المقاتلين المعارضين للنظام هي أسلحة أمريكية، كما أن تلك الفصائل تمتلك شبكة اتصالات وأنظمة خاصة، فضلاً عن قدرتها على زرع المئات من الألغام المضادة للدروع التي تمنع قوات النظام من التقدم”.
في تدمر بمحافظة حمص، هاجم تنظيم الدولة الإسلامية قوات النظام بنحو 1800 إلى 2000 مقاتل، تمكن خلالها من سحق القوات السورية التي انسحبت أمام هجماته تاركاً كميات كبيرة من الأسلحة.
ويرى خبراء أن النظام سيلجأ لمحاولة الحفاظ على المدن الرئيسية حلب وحماة وحمص وصولاً إلى دمشق، وحرمان النصرة وتنظيم الدولة من الوصول إلى العاصمة.
حلب ربما تكون المدينة الأكثر أهمية بالنسبة للتنظيمات المعارضة، فهي المدينة الثانية بعد دمشق، وستكون محورية ليس لأن النظام سيسعى للحفاظ عليها وحسب؛ وإنما لحرمان الفصائل المنافسة للنصرة والدولة، من السيطرة عليها، وخاصة جيش الفتح.
الوجود الإيراني إلى جانب القوات السورية بات أكثر وضوحاً، خاصة أن هذا الوجود هو الداعم الأكبر للنظام، مستنداً إلى ثقافة قتالية استمدها من حرب السنوات الثماني مع العراق
وتنقل الصحيفة عن فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري قوله: إن “من حق النظام أن يختار من يحارب معه، وأي واحد يريد أن يأتي ليساعدنا فإنه موضع ترحيب، فالطرف الآخر طرف إرهابي”.
ويقول: إن “الاتحاد الأوربي ربما سيسعى إلى إعادة تأهيل جبهة النصرة وطرحها كفصيل معتدل على الرغم من أنها جزء من تنظيم القاعدة”.
وتابع: “كل قرية صغيرة نفقدها هي خسارة كبيرة بالنسبة لنا، حلب المدينة الرئيسية الثانية في سوريا، وفقدانها سيكون خسارة كبيرة”، مؤكداً أن “كل التخطيط الاستراتيجي الآن هو للحفاظ على حلب”.
وتضيف الصحيفة: مجلس الوزراء السوري يناقش الدفاع عن حلب خلال اجتماعاته، وهو دليل على الأهمية الاستراتيجية للمدينة بالنسبة للنظام، فهي تمثل طريق الإمداد الرئيسي لقوات النظام.
ترجمة: منال حميد-الخليج أونلاين
======================
ديلي تلغراف: الإطاحة بـ”بشار الأسد” أفضل وسيلة لهزيمة داعش في سوريا
منذ اندلاع الحرب الأهلية الدموية في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات, كان الأمر الأكثر حيرة بالنسبة للسياسيين الغربيين هو كيفية التعامل مع حاكم البلاد الدكتاتور, الرئيس بشار الأسد.
في وقت مبكرة من الصراع, عندما تم إغراء القادة الذين كان يجب أن يكونوا أكثر اطلاعا ومعرفة بالوعود الخلبية للربيع العربي, كان الاجماع السائد بأن أسرة الأسد التي حكمت بقسوة طيلة أربعين عاما قد آن أوان تغييرها بحكومة علمانية ديمقراطية على النهج الغربي.
لقد كان السعي نحو هذا الهدف – إضافة إلى الرد على استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية ضد مواطنيه – هو ما دفع دافيد كاميرون لمحاولته الضعيفة عام 2013 للحصول على موافقة البرلمان لشن ضربات ضد دمشق. توافق موقف دواننغ ستريت مع  حماسة واشنطن بأن التدخل العسكري لن يؤدي في النهاية إلى زوال الأسد, كما كان عليه الحال في الحملة التي شنت عام 2011 ضد الدكتاتور الليبي معمر القذافي.
واحدة من الحجج الرئيسة التي طرحت في مواجة خطة السيد كاميرون, هي أنه لو نجح الغرب في إسقاط الأسد, فمن سوف يكون البديل؟ ربما يسعى الغرب إلى أن يكون البديل علماني من خريجي هارفارد يمكن أن يحمل قيم الغرب الحيوية مثل حكم القانون وحرية التعبير, ولكن الحقيقة كانت أن الأسد سوف يستبدل بنفس المتعصبين الإسلاميين الذين روعوا أجزاء أخرى في الشرق الأوسط. وهذا هو بالضبط ما حدث في ليبيا بعد سقوط القذافي, وليس هناك أي سبب يدعو للاعتقاد بأن الوضع في سوريا سوف يكون مختلفا.
منذ أن خسر السيد كاميرون التصويت, وبالتالي إنهاء أي إمكانية للتدخل العكسري الغربي ضد الأسد, أصبح هناك إجماع بأن بقاء الأسد في السلطة كان أهون الشرين.
ولكن يبدو حاليا إن هذا النهج على وشك التعرض لمراجعة أخرى, على الأقل إذا كانت الإحاطات الإعلامية على هامش قمة مجموعة السبعة صحيحة.
وفقا لمصادر دواننغ ستريت, سيطر على العشاء في الليلة النهائية في القمة في المنتجع البافاري شولس إليماو النقاش حول عمق الأزمة في سوريا والعراق. إحدى الأفكار التي أثيرت بصورة ملحوظة, على ما يبدو, هي أن الأسد سوف يرسل إلى المنفى كجزء من اتفاق بين روسيا والغرب من أجل مواجهة صعود الدولة الإسلامية. علق مصدر من دواننغ ستريت مع نهاية القمة بأننا “لا نريد المبالغة في الأمر, ولكن هناك شعور كبير بأن الحل السياسي ممكن هناك أكثر من أي وقت مضى”.
تبين العديد من العوامل هذا التغير المفاجئ في التغيير. أوضحها هو الإدارك المتزايد بأن الأسد, وبعد نجاحه في بداية الأمر في منع مقاتلي الدولة الإسلامية من النفوذ نحو قلب المناطق العلوية التابعة للنظام حول دمشق, فإنه الان في حالة دفاع عن النفس, مع وجود تقارير تنتشر في مناطق النظام بأن النظام يمكن أن ينهار في وقت.
وقد تركز هذا التفكير في عقول العواصم الغربية كما هو حال كل من روسيا وإيران, الدول التي لديها الكثير لتخسره إذا أزيح الأسد عن السلطة. لا تزال موسكو متشبثة بشراكتها الاستراتيجية طويلة الأمد مع دمشق, في حين أن إيران بحاجة إلى نظام صديق يدير سوريا من أجل الحفاظ على خطوط الإمداد الحيوية مع حزب الله جنوب لبنان.    
إذا تم وضع مصير الأسد فعلا على الميزان, فإنه في صالح روسيا وإيران أن تصلا إلى تفاهم مع الغرب, بحيث يمكن ترتيب إزاحة الأسد بطريقة تمنع العاصمة من أن تدار من قبل المسلحين الإسلاميين.
رسميا, يبدو أنه ليس هناك حب مفقود بين أمريكا وروسيا. ختم باراك أوباما قمة مجموعة السبعة باتهام فلاديمير بوتين, الذي استبعد بسبب ضمه غير الشرعي لشبه جزيرة القرم, بتخريب النظام الاقتصادي في روسيا من أجل إعادة إمجاد الإمبراطورية السوفيتية.
ولكن خلف الكواليس, رسم الدبلوماسيون صورة مختلفة تتعلق بسوريا, حيث إن هناك قبولا متصاعدا من طرف كل من موسكو وطهران بأن مصالحهم يمكن أن تخدم بصورة أفضل من خلال العمل مع الغرب من أجل الوصول إلى اتفاق يلبي أهدافهم المشتركة, وخاصة الحيلولة دون سيطرة داعش على دمشق.
وكما صرح أحد المسئولين المطلعين على القضية فإن “الروس مستعدون لفصل مصالحهم في أوكرانيا عن مصالحهم في العالم العربي, في حين أن الإيرانيين يريدون وبقوة الحفاظ على خطوطهم مفتوحة مع حزب الله بأي ثمن, حنى لو كان ذلك يعني ترك الأسد لمصيره”.
بالطبع, فإن انخراط الغرب في شئ من دبلوماسية السياسة الواقعية القديمة الجيدة أمر مرحب به, بل وطال انتظاره. يصادف اليوم الذكرى الأولى لسيطرة داعش الدراماتيكية على مدينة الموصل, ثاني أكبر مدينة في العراق, حيث قام أتباعها المتعصبون بإخضاع وترويع سكانها الذين يبلغ عددهم مليون نسمة بطريقة لم تشهدها أوروبا إبان الاحتلال النازي. أخضع المعارضون للتعذيب والإعدامات الجماعية, وتعرضت الأقليات مثل المسيحيين للاضطهاد.
ولكن, وكما أقر السيد أوباما في القمة التي جرت نهاية القمة, فإن الولايات المتحدة وحلفاؤها – من بين بريطانيا- لا زالوا لا يملكون “استراتيجية كاملة” لهزيمة داعش, وهو ما يجب اعتباره تهوين للأمور خلال هذا العام.
ما هو إذا الطريق الأفضل, لتغيير سجل الغرب القاتم خلال السنوات الأربع الماضية من أجل الوصول إلى تسوية مع روسيا وإيران للإطاحة بنظام الأسد؟ مع إزاحة دكتاتور سوريا عن الطريق, فإن مهمة هزيمة داعش سوف تصبح أسهل بكثير وأقل إثارة للمشاكل. من يدري, ربما تثبت أنها طريقة ناجحة.
ترجمة: مركز الشرق العربي
======================
الديلي ميل: تركيا تشدّد اجراءات للحد من تدفّق جديد لللاجئين السوريين  
خاص، ترجمة وتحرير – تركيا بوست
أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن تركيا قالت يوم الخميس أنها بصدد اتخاذ تدابير للحد من تدفّق اللاجئين السوريين على أراضيها، بعد تدفّق آلاف خلال الأيام الماضية بسبب القتال بين الأكراد والمسلحين.
وبموجب سياسة “الباب المفتوح” التي دافع عنها الرئيس رجب طيب أردوغان، استقبلت تركيا 1.8 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الصراع في سوريا في عام 2011.
وقالت الصحيفة، إن مسؤولا تركيا قال لوكالة فرانس برس أن 7 آلاف لاجئ فرّوا في الأسبوع الماضي إلى تركيا هربا من القتال و 6600  آخرين انضموا لهم منذ يوم الأربعاء.
وتخوض القوات الكردية حاليا اشتباكات عنيفة مع مسلحي الدولة الإسلامية على منطقة حدودية مع تركيا.
وقد زار نائب رئيس الوزراء “نعمان كورتولموس” يوم الأربعاء نقطة عبور “اكجاكالة”  الحدودية في جنوب تركيا، حيث يتركّز التدفق الرئيسي للاجئين.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية  “أن تركيا لن تقبل دخول أراضيها من سوريا إلا في حالة وقوع مأساة إنسانية” ومع ذلك، قال المسؤول التركي لوكالة فرانس برس أن هذه الإجراءات لم توضع في قضية سياسة الباب المفتوح التركية تجاه اللاجئين السوريين. وأضاف أن “القيود التي وضعتها السلطات المحلية هي مؤقّتة ومحلية”.
كما أكّد كورتولموس غضب الحكومة ضد دول الاتحاد الأوروبي التي قبلت عددا قليلا من اللاجئين بينما تحمّلت تركيا حصة الأسد من هذا العبء.
وذكرت الصحيفة ، إن القوى الكردية تهدف إلى انتزاع السيطرة من تل الأبيض – المواجه لـ نقطة عبور “اكجاكالة” – من أجل تحرير العبور من “كوباني” ، على الحدود التركية، إلى القامشلي التي تقع على مقربة من الحدود العراقية
وقد قطعت انقرة ، الحليف السابق لدمشق، علاقتها مع الرئيس السوري بشار الأسد مع تصاعد الانتفاضة عام 2011 من المظاهرات السلمية إلى حرب أهلية دامية.
وقالت الحكومة التركية في نيسان انها انفقت ما يقرب من 5.5 مليار دولار  لتجهيز اللاجئين السوريين.
المصدر: صحيفة الديلي ميل
======================
ديفنس وان :بعد مضي 4 سنوات.. خسائر الحرب السورية بالأرقام
نشر في : الإثنين 15 يونيو 2015 - 03:35 ص   |   آخر تحديث : الإثنين 15 يونيو 2015 - 03:35 ص
ديفنس وان – التقرير
بعد مضي 51 شهرًا من القتال، يرتفع عدد القتلى إلى أكثر من 230 ألف سوري، بهم نحو 14 ألف طفل، و30 ألفًا من مقاتلي المعارضة.
ولقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مؤخرًاعن أن عدد القتلى الناتج عن الصراع السوري تجاوز الآن 230 ألف شخص، وفي شهر مايو من عام 2014، أعلن المرصد ذاته أن عدد القتلى وصل إلى 160 ألف شخص، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 70 ألف شخص قد قتلوا في سوريا على مدار العام الماضي فقط.
ومنذ شهر يونيو 2012، تتبع موقع ميدل إيست ماترز بيانات الصراع الوحشي في سوريا. ولمعرفة كيف أثرت الحرب بشكل جذري في سوريا، وفي الشعب السوري منذ أن بدأنا القيام بذلك قبل ثلاث سنوات، قارن الأرقام الواردة في الأسفل مع الأرقام المناظرة لها لشهور: مايو 2014، فبراير 2014، سبتمبر 2013، مايو 2013، أكتوبر 2012، أغسطس 2012، يونيو 2012.
وتشتمل مصادرنا على بيانات مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وقاعدة بيانات شهداء الثورة السورية، بالإضافة إلى أعداد اللاجئين من مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة.
مدة الصراع
4 سنوات، وثلاثة أشهر (51 شهرًا).
أعداد الوفيات
عدد الوفيات الإجمالي المقدَّر (طبقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان): من 117760 إلى 131337 شخصًا.
عدد وفيات قوات النظام المقدر: 18476 شخصًا.
عدد وفيات المدنيين: من 84259 إلى 101697 مدنيًا.
عدد الأطفال المقتولين: من 14055 إلى 14857 طفلاً.
عدد وفيات المعارضة المسلحة: من 29640 إلى 33489 شخصًا.
أعداد الوفيات طبقًا للمحافظات:
ريف دمشق: من 26891 إلى 30602.
حلب: من 23181 إلى 25877.
حمص: من 14731 إلى 16310.
إدلب: من 13256 إلى 14349.
درعا: من 11500 إلى 12312.
دمشق: من 7583 إلى 9349.
حماة: من 7788 إلى 8899.
دير الزور: من 7105 إلى 7557.
الرقة: من 1514 إلى 1994.
اللاذقية: من 1061 إلى 1189.
الحسكة: من 999 إلى 1316.
القنيطرة: من 878 إلى 491.
طرطوس: من 356 إلى 551.
السويداء: من 89 إلى 91.
اللاجئون السوريون المسجلون بالأمم المتحدة والمنتظرون على قوائم التسجيل:
إجمالي عدد اللاجئين المسجلين أو المنتظرين على قوائم التسجيل من قِبل الأمم المتحدة: 3.980.623.
أشخاص ينتظرون التسجيل: صفر.
تركيا: إجمالي عدد اللاجئين المسجلين: 1.761.486 لاجئًا.
الأردن: إجمالي عدد اللاجئين المسجلين: 628.160 لاجئًا.
لبنان: إجمالي عدد اللاجئين المسجلين: 1.183.327 لاجئًا.
العراق: إجمالي عدد اللاجئين المسجلين: 249.266 لاجئًا.
مصر: إجمالي عدد اللاجئين المسجلين: 134.329 لاجئًا.
عدد الأشخاص النازحين داخل سوريا: 7.6 مليون شخص.
المساعدات:
إجمالي الاحتياجات التمويلية لعام 2015 حسب تقديرات المفوضية: 4.533.248.258 $
إجمالي التمويل لعام 2015: 924.081.931
======================
نيويورك تايمز: لا أحد يصغي لصوت اللاجئين عبر العالم
الإثنين 15 يونيو 2015 / 09:08
24- إعداد: ميسون جحا
تصور الأزمة العالمية لأناس أجبروا على التشرد جراء صراعات أو اضطهاد بوسائل شتى، عبر ذكر أعداد لا حصر لها، وملايين هجروا بيوتهم، وعبر صور لأشخاص يائسين احتشدوا فوق أسطح قوارب متداعية، أو داخل خيم لا تعد ولا تحصى وسط صحراء قاحلة، أو حقول طينية.
86 % من اللاجئين يعيشون في دول نامية تستطيع بالكاد دعمهم وفي أمريكا تم قبول أقل من 1000 لاجئ سوري من بين أربعة ملايين هربوا من سوريا منذ 2011 وتشير الإحصائيات لوجود قرابة 50 مليون مهجر سواء داخل أوطانهم، أو أنهم هربوا إلى أراض أجنبية، وبعضهم كالفلسطينين، عاش منهم أجيال كلاجئين، وآخرون كالأوكرانيين والسوريين هربوا من حروب أهلية ألمت ببلدانهم، فيما خرج مسلمو الروهينغا من مينامار خوفاً من اضطهاد ممنهج.
الماء أكثر أماناً
وتقول صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في افتتاحيتها الأخيرة، بأنه "ما إن يبتعد هؤلاء عن أوطانهم، حتى يتحولوا إلى (مشكلة) بالنسبة لدوائر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ووكالة الغوث الدولية أو للدول التي لجأوا إليها، بوصفهم مرفوضين وعبء مكروه. ولكن في عدد من المؤتمرات والمناقشات الديبلوماسية بشأن اللاجئين نادراً ما يسمع صوت هؤلاء اللاجئين. وإن تحقق ذلك، يخرج صوت يائس كما عبرت عنه الشاعرة البريطانيةـ الصومالية وارسان شير: "عليكم أن تدركوا بأنه ما من أحد يضع أولاده في قارب، ما لم ير أن الماء أكثر أماناً لهم من اليابسة".
وفي اليوم العالمي للاجئين، في 20 يونيو (حزيران)، يتوقع من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن تصدر تقريراً آخر، ومن المؤكد أنها سوف تشير فيه إلى الزيادة الكبيرة في عدد اللاجئين وأن غالبيتم 86٪ يعيشون في دول نامية تستطيع بالكاد دعمهم. وللأسف، لا يتم التطرق للمشكلة إلا عندما تخرج مأساتهم إلى العلن، كما يتم تصوير الأفارقة الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط نحو أوروبا، أو السوريين الذين يسعون لعبور البحر خارج تركيا، التي اكتظت بهم، نحو اليونان أو بلغاريا، وعندها ينتاب الخوف الدول الغنية، وتبدأ بالبحث عن حلول.
عواقب
ويبدو أن المباحثات الجارية في أوروبا بشأن توزيع اللاجئين عبر القارة، أو عن وجوب ملاحقة المهربين، تظهر على الأقل، الاعتراف بالمشكلة وعواقبها على جميع الدول المعنية. ولكن تدفق اللاجئين يغذي أيضاً دعوات الأحزاب المتطرفة التي تحذر عادة من الأجانب وتحض على طردهم، مما يدفع الساسة للامتناع عن فتح أبواب بلادهم على مصراعيها. وعلى سبيل المثال، في أستراليا، أغلق رئيس الوزراء، توني أبوت، الأبواب أمام ركاب القوارب، طارداً إياهم نحو كمبوديا أو بابوا نيو جينواـ بحجة أن السماح للاجئين بالدخول إلى أستراليا، سوف يشجع آخرين على خوض مخاطر الرحلة مع المهربين.
وفي الولايات المتحدة، البلد الذي يتفاخر بتقليده في قبول أعداد كبيرة من "الطامحين لتنفس هواء الحرية"، تم قبول أقل من 1000 لاجئ سوري، من بين أربعة ملايين هربوا من سوريا منذ 2011. وباءت جهود وزارة الخارجية الأمريكية برفع هذا العدد بالفشل، جراء رفض المشرعين على أساس أن ذلك سيؤدي لتسلل جهاديين إلى الأراضي الأمريكية. وقد عبر عن ذلك الموقف، النائب مايكيل مايكول، رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي.
تمويل
وتدعو نيويورك تايمز في افتتاحيتها الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة، لوجوب توفير مكان أرحب لاستقبال لاجئين، ووجوب توزيعهم على الدول بشكل عادل، فضلاً عن تقديم الدعم المالي اللازم للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وغيرها من الوكالات التي تتعامل مع هذه الأزمة.
وبرأي الصحفية، لن تكون تلك الجهود كافية لوحدها لحل المشكلة. ولن ينفع أيضاً بناء أسيجة أعلى، بحيث لطالما بقى هنا صراع واضطهاد، سوف يواصل الناس المخاطرة بفقدان كل شيء من أجل الوصول إلى شواطئ أكثر أماناً. وكما قالت الشاعرة البريطانيةـ الصومالية شاير: "لا أحد يهجر وطنه، ما لم يتحول ذلك الوطن إلى فك مفترس".
وتختم نيويورك تايمز رأيها بأنه "لا يفترض بأن يدفع مزيد من حالات الغرق في خليج البنغال أو في المتوسط لكي تتحرك الحكومات. ومن الممكن للدول الأغنى أن تتوقع استمرار موجات المهاجرين،وأن تتخذ السبل الكفيلة بإنهاء الاضطرابات في دولهم، أو إن كان ذلك ضرورياً، لأن تساعدهم على الاستقرار في أراضيهم الجديدة، كما فعل عدد من آبائنا وأجدادنا".
======================
هآرتس : سفير فلسطين بدمشق زار السويداء لمساعدة الدروز
2015-06-15 02:49
المدينة نيوز - : ذكر تقرير صحافي الأحد أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة زيادة المساعدات للسوريين أبناء الطائفة المعروفية، الذين يتعرضون لهجمات يشنها تنظيم جبهة النصرة ضدهم في منطقة جبل العرب في جنوب سوريا.
وقالت صحيفة 'هآرتس' إن الطلب الإسرائيلي قُدم إلى رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مارتن ديمبسي أثناء زيارته لإسرائيل، الأسبوع الماضي.
وعُقدت في الأيام الأخيرة الماضية اجتماعات تضامنية في القرى العربية الدرزية في الجليل وجبال الكرمل، وتم خلالها جمع تبرعات أيضا لصالح الأقرباء في سوريا
ونقل مواطنون دروز في إسرائيل عن أقرباء لهم يقطنون في منطقة السويداء في سوريا قولهم إنه تجري في الأيام الأخيرة اتصالات بين ممثلين عن الطائفة في سوريا والميليشيات المسلحة، وخاصة 'جبهة النصرة'، بهدف إخراج القرى الدرزية من دائرة الصراع في سوريا.
وكان ممثلون عن الطائفة العربية الدرزية في البلاد قد طلبوا من إسرائيل تقديم مساعدة للدروز في سوريا. وردت إسرائيل في أعقاب مداولات أجراها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، موشيه يعلون، وقادة جهاز الأمن، بأن إسرائيل يمكن أن تقدم 'مساعدات إنسانية' إلى سكان الخضر السورية القريبة من خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان، لكن لن يكون بالإمكان تقديم مساعدات لجبل الدروز في عمق الأراضي السورية لأن ذلك سيعتبر تدخلا مباشرا في الحرب الأهلية السورية، الأمر الذي قد يورط إسرائيل فيها.
وطالب مسؤولون إسرائيليون ديمبسي بتقديم مساعدات لسكان جبل الدروز عن طريق الأردن. وقالت الصحيفة إن ديمبسي لم يتعهد بشيء بهذا الخصوص، لكن التقديرات هي أنه سيتم بحث الموضوع بصورة إيجابية في واشنطن.
وزار السفير الفلسطيني في سوريا جبل العرب في نهاية الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب لقاء بين وفد من الطائفة الدرزية في إسرائيل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وطلب تقديم مساعدته في الموضوع.
======================