الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 17-5-2015

سورية في الصحافة العالمية 17-5-2015

18.05.2015
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. فاينانشال تايمز :من تهريب الأسلحة إلى تهريب السجائر ..و داعش يتقاسم الأرباح
2. معهد بروكينغز :ماذا يحدث عندما يعود المقاتلون العرب في العراق وسورية إلى بلادهم؟
3. لوفيغارو :أفق الشراكة الخليجية الأميركية.. وضوء في نفق الأزمة السورية
4. ليبراسيون :بداية سقوط نظام الأسد في دمشق
5. لوموند :«أوباما بين الخليج وطهران»
6. صنداي تليغراف:بريطانيا تعتزم تدريب معارضة سوريا بمعسكرات تركية وأردنية
7. التايمز: روسيا وأمريكا تجريان محادثات استعدادا لسقوط نظام الأسد
8. «تليجراف»: دعم المملكة لثوار سوريا جاوَز التحركات الأمريكية
9. الصحف البريطانية :تقدم تنظيم الدولة بالعراق وسوريا
10. «هاآرتس» : المعركة في سوريا لم تحسم بعد
11. الإندبندنت :هاربات من تنظيم داعش يروين محاولات تحويلهن إلى انتحاريات
12. التليجراف:أم أمريكية تنشر مقتطفات حياتها بين المليشيات الكردية المواجهة لداعش
13. الموندو الاسبانية : داعش يوسع التهديد الإرهابى فى المنطقة العربية
14. المونيتور :الكونجرس يرسل رسائل مختلفة بشأن إسقاط الأسد
15. بيزنس إنسايدر :استراتيجية تنظيم “الدولة الإسلامية” في عام 2015
16. "صنداى تايمز": السعودية اتخذت قرارا استراتيجيا بشراء أسلحة نووية من باكستان
17. «لوموند»: نجاح «أوباما» في التوفيق بين السعودية وإيران الحل الوحيد لتهدئة المنطقة
18. ’هآرتس’: ’إسرائيل’ قلقة من تحسين حزب الله لمستوى دقة الصواريخ التي بحوزته
 
فاينانشال تايمز :من تهريب الأسلحة إلى تهريب السجائر ..و داعش يتقاسم الأرباح
القسم : مقالات مترجمة
المصدر: عربي برس - ترجمة: ريم علي
نشرت صحيفة الـ "فاينانشال تايمز" البريطانية تقريرا قالت فيه، أنه عادة ما اعتاد الناس على تهريب الأسلحة و بيع النفط في السوق السوداء، إلا أن المهربين في شرق سوريا يسعون لمصلحتهم من خلال منتج جديد غير مشروع وهو : تهريب السجائر. في ظل القانون الديني الشديد الذي فرضته الدولة الإسلامية في العراق و سوريا تعد السجائر ممنوعة، لكن يجد العديد من السوريين المدمنون على التدخين صعوبة في الانقطاع عنه، في حين أن داعش يشن معركة  شرسة لمواجهة التدخين في منطقة حيث 40% من سكانها مدمنون على التدخين.
و قال أحد المدخنين من دير الزور : "عندما يكون لديك مخاوف مثل تلك التي يعيشها الناس تحت حكم داعش، فمن الطبيعي أنك ستدخن أكثر من ذي قبل، لن ترى اليوم أي أحد يدخن في الشارع، لأنك ستغرم بـ 65$ و ستجلد أو ستسجن أو ترسل إلى الخطوط الأمامية كعامل لحفر الخنادق."
ومع ذلك، تقدم السجائر فرصة للعمل لأولئك الذين مستعدين لخوض غمار المخاطر من المهجرين البائسين الذين يحاولوون تمويل أنفسهم من خلال العمل لدى عصابات تهريب كبرى تسعى لعائدات أعلى.
في شمال مدينة الطبقة، يستخدم أبو أيمن "الذي رفض الكشف عن اسمه الحقيقي" سيارة البيك أب لتهريب السجائر فيها، حيث يقوم بحشو السجائر في المقاعد والدواليب ويتظاهر بأن المنتج الرئيسي هو التجارة بالمواد الغذائية، وقال: "أجلب كمية صغيرة فقط من السجائر، لكن في المقابل أبيعها بضعف الثمن الذي اشتريته، وذلك ربح معقول."
وبحسب التقرير ، بعض المهربين يدفعون لحواجز داعش، وآخرين تتم مساعدتهم من قبل مدخنيين متعاونيين داخل صفوف الجهاديين مقابل الحصول على إمدادات ثابتة من السجائر، وفي بعض الأحيان يطلب داعش من بعض الأشخاص الذين على علم بهم بأنهم مدخنيين، أن يتجسسوا لصالح شرطة الآداب " الحسبة".
إن القاء القبض على تجار السجائر مكلف للغاية لكن ليس لدرجة تهدد بها حياتهم، فإما يجلدون، أو يتم الحجز على عرباتهم و يغرمون لضعف المبلغ الذي يجنونه من التهريب، وأضاف أحد المهربين : "لقد حاولت الدفع بالليرة السورية، لكنهم لم يقبلوا إلا الدفع بالدولار".
ألقي القبض على عمر وهو أحد أكبر مهربي السجائر في الرقة بسبب إخبارية عنه الشهر الفائت ،و قال أنه يشك في أن داعش مهتم في رفع التمويل له أكثر من إيقاف المهربين.
وتابع عمر قائلاً أن داعش لم تضربه أبدا ولم تعذبه، بل وجدته كصيد مربح، مضيفاً أنه لم يحاول أحد من عناصره معرفة كيف تتم تهريب السجائر أو من هم التجار الكبار.
وأوضحت الفاينانشال تايمز بتقريرها، أنه في الرقة، وضع التنظيم لوحات إعلانية تشجع المدخنين على مضغ أعواد الآراك بدلاً عن التدخين، إلا أنه يبدو أن المدخنيين غير مقتنعين بهذا، حيث يقومون بإحراق البخور لتغطية رائحة الدخان، والشبان الذين كانوا يدخنون سوياً في المقاهي أصبحوا يجتمعون في المنازل من أجل نفخة واحدة.
=====================
معهد بروكينغز :ماذا يحدث عندما يعود المقاتلون العرب في العراق وسورية إلى بلادهم؟
دانيال بايمان
(معهد بروكينغز) 7/5/2015
 ترجمة: علاء الدين أبو زينة
الغد الاردنية
على الرغم من أن الكثير من الاهتمام بالمقاتلين الأجانب تركز على الأوروبيين والأميركيين الذين يذهبون للقتال في العراق وسورية، فقد ألهم الصراع بشكل خاص المسلمين السنة في العالم العربي. وما تزال الأرقام الدقيقة غير متوفرة، لكن رئيس مركز مكافحة الإرهاب القومي شهد في شباط (فبراير) 2015 بأن أكثر من 20.000 مقاتل أجنبي من 90 بلداً على الأقل ذهبوا للقتال في العراق وسورية. ومن هؤلاء 3.400 فقط من الولايات المتحدة وغرب أوروبا، في حين جاءت البقية من بلاد المسلمين، وخاصة من العالم العربي. وهناك عدد قليل من البلدان غير المشاركة في ذلك، وفي حين يشكل مرتع الجهاد منذ وقت طويل، المملكة العربية السعودية، مرة أخرى مورداً موثوقاً للمقاتلين الجهاديين، فكذلك تفعل بلدان بعيدة عن سورية والعراق، مثل تونس وليبيا والمغرب.
ولكن، ما الذي يحدث عندما يعود هؤلاء المقاتلون إلى الوطن؟
يشكل المقاتلون الأجانب الذين يكتسبون خبرة قتالية في العراق وسورية خطراً مزدوجاً. وسوف يعود كثير من أولئك الذين يذهبون إلى الحرب كمحاربين قدامى صلبتهم المعارك، وثابتين في مواجهة الخطر، وماهرين في استخدام الأسلحة والمتفجرات –مادة التجنيد المثالية للإرهابيين. والأهم من ذلك، قد تتغير نظرتهم إلى العالم. وبينما يكونون في منطقة النزاع، يشكل هؤلاء المقاتلون شبكات مع متطرفين آخرين، ويتبنون تقنيات قتالية متطرفة مثل التفجيرات الانتحارية وقطع الرؤوس، ويقيمون علاقات مع الجهاديين في جميع أنحاء العالم، مما يجعلهم عرضة لمزيد من التطرف ويتيح لهم الحصول على التدريب والأسلحة التي قد يفتقرون إليها بخلاف ذلك.
تواجه العديد من البلدان في العالم العربي، لا سيما ليبيا ولبنان، خطراً كبيراً من نزيف المقاتلين العائدين، وتواجه العديد من البلدان الأخرى مخاطر أكثر تواضعاً، وخاصة الجزائر ومصر وتونس واليمن. ومع ذلك، لا يوجد نموذج بسيط للنزيف، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن المجموعات في سورية والعراق، والحركة الجهادية العالمية بشكل عام، تظل منقسمة فيما يتعلق بالتركيز والاستراتيجية.
بالإضافة إلى ذلك، توجد لدى مختلف البلدان عوامل مخففة مختلفة. وبشكل خاص، يكون لوجود أو عدم وجود أجهزة أمنية قوية ومركزة تأثير عميق على خطر النزيف. وعلى الرغم من أن العديد من البلدان معرضة لخطر العنف، فإن من المرجح أن يكون الأثر الاستراتيجي للمقاتلين العائدين أكثر محدودية. ومع أنه يمكنهم، عسكرياً وتكتيكياً، إنشاء مجموعات جديدة أو تعزيز القائم منها، فإن طموحاتهم، وتركيزهم على المستوى الإقليمي، وافتقارهم إلى الانضباط، ووحشيتهم، تعني في كثير من الأحيان أنهم يخلقون من الأعداء أكثر مما يقهرون ويغضبون السكان المحليين، وبطريقة تقوي موقف الحكومات.
في حين من المرجح أنهم سوف يستخدمون الإرهاب، فإنه سيكون مركزاً في المقام الأول محلياً وإقليمياً، ربما مع جعل الإرهاب الدولي أقل من حيث الأولوية. ومن المرجح أن يتزايد الإرهاب ضد أهداف غربية في المنطقة أيضاً. فالذين يقاتلون مع "الدولة الإسلامية" يتشربون عداء التنظيم للغرب باعتباره عدواً عسكرياً، وإنما يعتنقون أيضاً فكرة رؤيته كوجود يتعارض أيديولوجياً مع الإسلام "الحقيقي". كما أن خطف الغربيين للحصول على فدية سيكون مرجحاً أيضاً، لأسباب مالية إلى حد كبير، وإنما أيضاً بسبب الدعاية التي تجلبها مثل هذه الأعمال.
يمكن للدول العربية أن تقلل من خطر نزيف المقاتلين المتطرفين من خلال عرقلة سفر المتطوعين وتقييد قدرتهم على التنظيم، والتصدي للسرد الجهادي بقدر أكبر من الفعالية من خلال التشديد على الطابع الداخلي للعنف في المجتمع السني، وتطوير برامج فعالة لنزع التطرف. كما أن التعاون الإقليمي والدولي لمراقبة وتعطيل سفر هؤلاء المقاتلين ستكون أموراً قيّمة أيضاً. ومن ناحية أخرى، من المرجح أن تستفيد هذه الأنظمة من وجود الجهاديين لكسب المزيد من الدعم من الولايات المتحدة، وتأخير الإصلاحات الديمقراطية، وشن حملة على المعارضة غير الجهادية.
تعرض عودة المقاتلين الأجانب أيضاً فرصاً جديدة لجمع المعلومات الاستخباراتية التي ربما تكون الأجهزة الإقليمية بطيئة في جمعها ومعالجتها بغير ذلك. وعلى وجه الخصوص، أصبح استخدام المقاتلين الأجانب المكثف لوسائل الإعلام الاجتماعية، مثل الفيسبوك وتويتر، مصدر ضعف لهم في الوقت الحالي، والذي يسمح بسهولة بجمع المعلومات ومعرفة الشبكات الأوسع، فضلاً عن المعلومات في الوقت الحقيقي حول تحركات وأنشطة المقاتلين. ولذلك يشكل تحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التجسس الهجومية أمواراً حاسمة للحد من خطر الارهاب. وهذا هو المكان الذي يمكن للولايات المتحدة أن تلعب فيه دوراً ميسراً مهماً من خلال جلب أجهزة الاستخبارات المختلفة معاً، وتيسير تدفق المعلومات بينها، لا سيما في الحالات التي تكون فيها الشكوك (أو السياسة فقط) هي التي تحد من التعاون.
ملاحظة: هذا الموضوع مجتزأ من مقال طويل للكاتب في "دراسات في الصراع والإرهاب" بعنوان: "العائدون إلى الوطن: ماذا يحدث عندما يعود المقاتلون العرب في العراق وسورية؟"
*دانيال بايمان: هو مدير الأبحاث وزميل بارز في مركز سياسة الشرق الأوسط في معهد بروكينغز. تتركز أبحاثه على مكافحة الإرهاب والأمن في الشرق الأوسط. وهو أيضا أستاذ في برنامج الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون. كان عضواً في لجنة 11/9 وعمل لحساب الحكومة الأميركية. كتابه الأخير هو "الثمن الباهظ: انتصارات وإخفاقات مكافحة الإرهاب الإسرائيلية" (مطبعة جامعة أكسفورد، 2011).
*نشر هذا المقال تحت عنوان:What happens when Arab foreign fighters in Iraq and Syria go home?
=====================
لوفيغارو :أفق الشراكة الخليجية الأميركية.. وضوء في نفق الأزمة السورية
في صحيفة لوفيغارو نشر الكاتب «إيف تريّار» مقالاً بعنوان: «ردع الهجرة» قال في بدايته إن النوايا الطيبة نادراً ما تصنع لوحدها سياسات ناجحة. ويصدُق هذا الآن على خطة رئيس المفوضية الأوروبية الرامية لتوزيع المهاجرين على دول الاتحاد الأوروبي، وفق حصص محددة، وذلك لأنها خطة سيئة وقد تحمل معها من المشاكل أكثر مما يمكن أن تُؤتي من حلول. وبغض النظر عن الأبعاد الإنسانية، لا يتوقع أيضاً أن تكون خطة كهذه قادرة على احتواء مآسي كل بؤساء الأرض الذين يحلمون بالوصول إلى الشواطئ الأوروبية. ويتوقع بقوة أن تؤدي هذه الخطة إلى نشوب خلافات عميقة وسجالات عقيمة بين الدول الأوروبية نفسها، لأن كلاً منها سيحاول التفلت من التزاماته وعدم الوفاء بتعهداته. وقد بدأت بريطانيا، وإيرلندا، والدانمرك، سلفاً تعبر عن رفضها الالتزام.
ولئن كانت خطة «جان- كلود يونكر» تروم استضافة 20 ألف لاجئ خلال السنتين المقبلتين، فإنه يمكن الرهان منذ الآن على أن هذا السقف العددي سيتم تجاوزه إلى حد بعيد، بالنظر إلى الأعداد الهائلة من المرشحين للهجرة السرية، الذين ينتظرون على الجانب الآخر من البحر المتوسط. ومن شأن هذه الخطة إذا طبقت أن تشجع على المزيد من الهجرة، وهو ما لا يتمناه أحد، بطبيعة الحال. ومن هنا يتعين البحث عن طرق أخرى للتعامل مع مشكلة الهجرة وفي مقدمة الخيارات بهذا الصدد المضي قدماً في خطة المواجهة البحرية الأوروبية لردع شبكات التهريب مقابل الشواطئ الليبية. كما يتعين أيضاً تقليل المنافع المادية المجانية التي يتحصل عليها المهاجرون في أوروبا، لأنها تسيل لعاب كثيرين في دول المنطلق.
=====================
ليبراسيون :بداية سقوط نظام الأسد في دمشق
في افتتاحية بصحيفة ليبراسيون ذهبت الكاتبة «ألكسندرا شوارتزبرود» إلى أن ثمة مؤشرات متنامية على بداية سقوط نظام الأسد في دمشق، وهو ما من شأنه التأثير على مجريات المأساة الدامية الجارية في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات. وقد عرف الصراع في ذلك البلد تحولاً في التحالفات والاصطفافات مرات عديدة، على نحو جعل التمييز بين الجلاد والضحية أمراً صعباً على غير المتعمق في تفاصيل المشهد السوري الداخلي. وقد بدأ الآن نظام الأسد يفقد سيطرته على مناطق كثيرة بفعل التقدم الذي يحققه تحالف جديد لبعض جماعات المعارضة السورية المسلحة. وقد حظي هذا التحالف الجديد بدعم من أطراف إقليمية عربية مؤثرة إضافة إلى تركيا، بهدف إجهاض محاولة إيران وضع يدها على سوريا، من خلال العمل على إبقاء نظام الأسد وكيل طهران في دمشق.
ومع تحقيق تحالف المعارضة المسلحة مكاسب في مناطق غير بعيدة من اللاذقية، حيث تتركز الأقلية العلوية الداعمة لنظام الأسد، يصبح توقع نهاية قريبة لجزار دمشق أمراً وارداً، بل ربما مسألة وقت لا أكثر. ولعل مما يثير القلق في هذا المقام زيارة مسؤول إيراني كبير خلال الأيام الماضية لدمشق، لإظهار استمرار دعم طهران لنظام الأسد، لأن من شأن مزيد من انخراط إيران هناك، لإطالة أمد بقاء النظام، أن يفاقم الجحيم السوري، ويؤخر الحسم، ولو مؤقتاً فقط.
=====================
لوموند :«أوباما بين الخليج وطهران»
نشرت صحيفة لوموند أول من أمس، الجمعة، افتتاحية بعنوان: «أوباما بين الخليج وطهران» ناقشت فيها أفق ما بعد القمة التي جمعت قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأميركي يوم الخميس الماضي في كامب ديفيد، بولاية مريلاند، مؤكدة أن الرئيس أوباما سعى خلال هذا اللقاء لطمأنة الحلفاء الخليجيين على مدى التزام واشنطن بما تقتضيه الشراكة والعلاقات القوية التي تربطها بدول المنطقة، في وقت تواجه فيه توجهات السياسة الأميركية اختباراً صعباً، خاصة في ضوء التحدي الذي يطرحه المضي في مخاضات التفاوض مع طهران حول ملفها النووي. وتحديات ما بعد التوصل إلى أي اتفاق محتمل مع إيران، من هنا وحتى نهاية شهر يونيو المقبل، مع ما يعنيه ذلك من إثارة قلق إقليمي ودولي. وقد جهد أوباما لإقناع الشركاء بأن إدارته تبذل كل جهد ممكن لضمان أن يكون الاتفاق المحتمل وثيقة قوية بما يضمن منع الانتشار النووي، ويعطي هذا التحدي ما يستحقه من أولوية في أية تسوية ممكنة.
واعتبرت الصحيفة أن لدى دول المنطقة ما يدعو للقلق فعلاً في حال رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، إن تم الاتفاق معها على تسوية، وذلك لأن من شأن ارتفاع كابح العقوبات عنها أن يفاقم سعيها لتوسيع نفوذها وتدخلاتها على حساب بعض دول وشعوب المنطقة. وليس ثمة ما يدفع للاعتقاد بأنها لن تزيد دعمها لبعض الجماعات والمليشيات المتطرفة التي تلعب في بعض الدول العربية دور مخلب القط الذي تحركه طهران، ويمكن هنا الإشارة خاصة إلى مليشيا «حزب الله» في لبنان، ومليشيا الحوثيين في اليمن، اللتين تثيران من العنف في البلدين، وفي بعض دول الجوار ما يزعزع الاستقرار، ويفاقم العنف الطائفي وحروب الوكالة المذهبية باسم طهران. كما نشرت لوموند أيضاً في اليوم نفسه، الجمعة، مقالاً آخر ناقشت فيه حدود التطمينات التي يحاول أوباما إقناع الشركاء بها، مبرزة تأكيده أن التزام الولايات المتحدة تجاه أمن واستقرار شركائها في الخليج ثابت و«لا يتزعزع»، وإن كانت الصحيفة تلمح أيضاً -في العنوان- إلى أن المعروض أميركياً ضمن حدود هذه الشراكة مستقبلاً ربما لم يصل إلى أعلى سقف التطلعات.
=====================
صنداي تليغراف:بريطانيا تعتزم تدريب معارضة سوريا بمعسكرات تركية وأردنية
الأحد 17 أيار 2015  آخر تحديث 08:20
النشرة
أشارت صحيفة "صنداي تليغراف" الى إن "بريطانيا سترسل 85 جنديا لتدريب المعارضة المسلحة السورية في معسكرات في تركيا والأردن، وسينضم الجنود البريطانيين إلى مبادرة أميركية لتدريب خمسة آلاف من أفراد المعارضة المسلحة السورية كل عام خلال الأعوام الثلاثة المقبلة".
وأوضحت الصحيفة أن "التدريب يهدف إلى أن يكون لدى المعارضة السورية المسلحة القدرة على قتال قوات الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم "داعش"، مشيرة الى إنه "في الآونة الأخيرة حققت المعارضة المسلحة انتصارات عسكرية على القوات الحكومية في مناطق مختلفة في سوريا، وإذا استمر تقدمها شمالا فإنها قد تتقدم شمالا صوب دمشق".
وقالت الصحيفة إن "انتصارات المعارضة المسلحة أحدثت انقسامات وسط المناصب العليا في النظام السوري، حيث توجد مؤشرات على أن أفراد الدائرة الداخلية في نظام الأسد، ومن بينهم قادة اجهزة المخابرات، انقلبوا على بعضهم البعض".
=====================
التايمز: روسيا وأمريكا تجريان محادثات استعدادا لسقوط نظام الأسد
النهار
ذكرت اليوم صحيفة "التايمز" البريطانية أن روسيا والولايات المتحدة بدأتا مناقشة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وسط مؤشرات على تحول الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ نحو أربع سنوات ضده بصورة حاسمة.
ونقلت الصحيفة عن تقارير استخباراتية "أن مكاسب المعارك الأخيرة التي حققتها الجماعات المتمردة، تركت ديكتاتور سوريا يبدو أكثر ضعفا من أي وقت مضى منذ عام 2011".
ولفتت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - إلى أنه عند اجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي، لم تكن موسكو مستعدة لإسقاط دعمها القديم عن الأسد.
وفى نفس الإطار يرى تحليل إخباري نشرته نفس الصحيفة "أن تكلفة دعم نظام الاسد باهظة جدا للكريملين"، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الروس لطالما أوضحوا أن موسكو تعتبر الأسد، حليفًا صعب المراس وحاكما سيئا وزعيما يمكنها أن تتخلى عنه طواعية إذا توفر البديل.
ويصر الروس مع ذلك على أنهم لن يجبروا الأسد على ترك منصبه إذا كان من المحتمل أن يحل محله "الإسلاميون" أو القوى المعادية لمرافقهم البحرية في ميناء طرطوس السوري، كما أنهم مصممون على عدم التخلي عن الرئيس الأسد لمجرد الإذعان للضغوط الغربية عليهم لعمل ذلك.
=====================
«تليجراف»: دعم المملكة لثوار سوريا جاوَز التحركات الأمريكية
الغد نيوز – ترجمة:
اعلنت صحيفة “تليجراف” البريطانية: إن لندن أرسلت 85 من قواتها إلى تركيا والأردن؛ للالتحاق بمهمة التدريب الجديدة للمعارضة المسلحة السورية، وذلك نقلاً عن وزارة الدفاع البريطانية.
وأشارت “الصحيفة” إلى أن الجنود البريطانيين سينضمون للجهد الذي تقوده أمريكا لتدريب 5 آلاف من المعارضة السورية سنوياً، خلال السنوات الثلاث القادمة.
واعتبرت أن الهدف من تشكيل القوة هو بناء قوة قادرة على قتال نظام بشار الأسد، ومسلحي تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.
وتحدثت “الصحيفة” عن أن الأحداث في سوريا ربما تجاوزت هذا الجهد لبناء قوة جديدة من الثوار، حيث شهدت الأسابيع الماضية تمكن الثوار المدعومين من السعودية وتركيا وقطر من تحقيق سلسلة من الانتصارات على الأرض ضد نظام “الأسد”.
وذكرت أن تحالفاً من الثوار تمكن من دخول عاصمة محافظة إدلب شمال سوريا، في حين تمكن تحالف آخر من السيطرة على أراضٍ ومعبر حدودي حيوي حول مدينة درعا جنوباً، مضيفة أن تلك التطورات قلبت الميزان العسكري ضد “الأسد”.
=====================
الصحف البريطانية :تقدم تنظيم الدولة بالعراق وسوريا
تناولت صحف بريطانية التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وأشار بعضها إلى أن التنظيم يتقدم ويحقق مكتسبات على الأرض في كل من العراق وسوريا.
فقد أشارت صحيفة ذي غارديان إلى أن تنظيم الدولة شن سلسلة هجمات على قوات عراقية ومليشيات الحشد الشعبي في مناطق متعددة بالعراق وأجبرها على التقهقر.
وأوضحت أنه تمكن من بسط سيطرته على أجزاء واسعة من مدينة الرمادي في محافظة الأنبار أكبر المحافظات العراقية مساحة، والتي تشكل ما يعادل ثلث مساحة البلاد.
وأشارت إلى أن تنظيم الدولة حقق انتصارات كبيرة هذا العام، وأنه ألحق هزائم كبيرة بالقوات العراقية، وأن تقدمه الأخير جاء في أعقاب التسجيل الصوتي لزعيمه أبو بكر البغدادي الذي حث فيه أتباعه على المواجهة.
"ذي غارديان: تنظيم الدولة حقق انتصارات كبيرة هذا العام وألحق هزائم كبيرة بالقوات العراقية، وتقدمه الأخير جاء في أعقاب التسجيل الصوتي لزعيمه أبو بكر البغدادي الذي حث فيه أتباعه على المواجهة"
التحاق بالبشمركة
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة ذي ديلي تلغراف إلى أن امرأة أميركية التحقت بصفوف قوات البشمركة الكردية في العراق للقتال ضد تنظيم الدولة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المواطنة الأميركية هي أم لثلاثة أطفال وتدعى سامانثا جونسون (25 عاما)، وهي من جزيرة أميرالد في ولاية نورث كارولينا.
وأضافت الصحيفة أن جونسون سبق أن التحقت بالجيش الأميركي ولكن لم يسبق لها المشاركة في القتال خارج حدود الولايات المتحدة، وأنها توجهت إلى منطقة الشرق الأوسط من تلقاء نفسها، وأنها نشرت صورا لنفسها ومقاطع فيديو على شبكة الإنترنت.
من جانبها، نشرت صحيفة ذي إندبندنت مقالا للكاتب روب هاستينغ أشار فيه إلى اقتراب مقاتلي تنظيم الدولة من المواقع الأثرية لمدينة تدمر الواقعة وسط سوريا.
وحذر الكاتب من احتمالات قيام تنظيم الدولة بتدمير الآثار التاريخية لهذه المدينة التابعة لمحافظة حمص.
وأشار إلى أن بعض الآثار التاريخية في مدينة تدمر سبق أن تعرضت للنهب أو الدمار في خضم الحرب الدائرة بـسوريا منذ أكثر من أربع سنوات.
من جانبها، حذرت صحيفة ذي ديلي تلغراف من احتمال سيطرة تنظيم الدولة على مدينة تدمر السورية، وسط دعوة جهات سورية المجتمع الدولي إلى التحرك لإنقاذ آثار تدمر التاريخية قبل أن تشهد كارثة.
المصدر : الصحافة البريطانية,الجزيرة
=====================
«هاآرتس» : المعركة في سوريا لم تحسم بعد
تنسيم
علقت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية اليوم السبت على تقارير إعلامية عربية تتحدث عن سقوط وشيك للنظام في سوريا، وقالت أن الاستخبارات «الإسرائيلية» تتعامل مع هذه الفرضيات بحذر، وترى أن مصير المعركة في سوريا لم يحسم بعد، مشيرة إلى أن التقدير باستبعاد سقوط النظام السوري، لا يعني أن التطورات الميدانية لا تشهد تغييرات وضغطاً هائلاً ومواجهة شديدة، مع جهد عال من قبل "المتمردين" يهدف الى التضييق على الجيش السوري وحلفائه.
وعن موقع تل أبیب من الأزمة السوریة أشارت الصحیفة إلى کلام وزیر الأمن الصهیونی موشیه یعالون الذی اکد من خلاله على الثوابت والخطوط الحمراء ازاء المیدان السوری، وقال ان موقف «إسرائیل» یبنى على اساس الخطوط الحمراء وإمکان تجاوزها من قبل "الجهات المعادیة" فی سوریا، التی ستواجه برد «إسرائیلی» فی حال تجاوزها الخط الأحمر ، وتحدیداً ما یتعلق بخرق السیادة «الإسرائیلیة» فی الجولان، ونقل سلاح نوعی محدد إلى لبنان . ولفتت الصحیفة إلى أن القلق الصهیونی فی الوقت الحالی یترکز حول مسعى حزب الله إلى تحسین مستوى دقة الصواریخ الموجودة فی حوزته، التی بلغت حسب آخر التقدیرات 130 الف صاروخ.
=====================
الإندبندنت :هاربات من تنظيم داعش يروين محاولات تحويلهن إلى انتحاريات
اليوم السابع
كشفت صحيفة الإندبندنت عن صدور فتوى داخل التنظيم المسلح داعش تطالب النساء بطاعة أزواجهن فى كل الحالات، حتى فى حال طلبهم منهن القيام بتفجير أنفسهن ومتابعة ذلك بدروس لغسل أدمغهن. وحاورت الصحيفة البريطانية الإندبندنت مجموعة من النساء اللاتى هربن من براثن التنظيم المسلح، ومنهن السيدة التى اختارت اسم "عائشة" كاسم مستعار، وهى أم لطفلين فى الـ32 من عمرها هربت من مدينة الموصل العراقية بعد محاولة زوجها لتحويلها إلى انتحارية. تقول عائشة إن الأمر بدأ عندما أخبرها زوجها بحضور أحد الدروس الدينية التى تطالب النساء بالتضحية بأجسادهن من أجل قضايا أسمى مثل الدين والحياة الأخرى، الأمر الذى دفعها إلى ادعاء المرض فى ثالث يوم من سلسلة تلك الدروس والاعتذار عن المجىء. وأضافت عائشة أنها كانت قد نسقت مع قريب لها يعيش بإقليم كردستان ويعرف العديد من المهربين القادرين على إخراجها من الموصل للهروب، وقامت بذلك فى صباح أحد الجمع، حيث كلفها الهروب مع ولديها 1200 دولار (ما يقارب 8 آلاف جنيه مصرى) للوصول إلى كردستان ثم مبلغ آخر إضافى للانتقال إلى تركيا. وقالت عائشة إن زوجها الذى كان ضابطا فى الجيش العراقى أعلن ولاءه لتنظيم داعش بعد اجتياحه مدينة الموصل، وقد فعل ذلك بعد أن علم أن التنظيم يعفو عن أبناء السنة العاملين فى الحكومة العراقية فى حال توبتهم، فأعلن توبته وانضم إلى مليشيات التنظيم التى وثقت فيه بعد مضيه 5 شهور فى التنظيم. ولاحظت عائشة تغير معاملة زوجها لها التى أصبحت أكثر عنفا، ومجيئه إلى المنزل بملابس مخضبة بالدماء، وارتفاع موارده المالية لما يحصل عليه من التنظيم المسلح، لهذا فقد سرقت 6 آلاف دولار من مدخراته قبل الهروب إلى تركيا. وأضافت عائشة أن تفجير النفس يعتبر واحدا من الأساليب العسكرية المفضلة لتنظيم داعش، ويستخدمون ذوى الكفاءة العسكرية المنخفضة لتنفيذه مثل النساء والأطفال، خاصة الأطفال تحت سن المراهقة.
=====================
التليجراف:أم أمريكية تنشر مقتطفات حياتها بين المليشيات الكردية المواجهة لداعش
اليوم السابع
انضمت أم أمريكية لثلاثة أطفال إلى مليشيات البشمركة ووحدات حماية الشعب الكردى المواجهة للتنظيم المسلح داعش فى العراق وسوريا، لتنشر مقتطفات من حياتها فى حسابها بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك كمتطوعة ضد التنظيم الإرهابى. وقالت "سامانثا جونستون" (25 عاما) إنه عند انضمامها للجيش الأمريكى لم تخدم أبدا خارج الولايات المتحدة، لكن بعد سفرها إلى بعض البلدان كسائحة قررت الانتقال إلى العراق والتطوع فى صفوف قوات البشمركة ضمن 100 متطوع أجنبى أغلبهم من بريطانيا وأمريكا. وتواظب "سامنثا" التى خدمت فى سلاح الهندسة بالجيش الأمريكى فى الفترة بين 2008 إلى 2011 دون المشاركة فى أى معركة حربية، فى نشر صورها على موقع التواصل الاجتماعى، بعضها ذو حس مرح، كنشرها صورة لها وهى على متن أحد سيارات النقل مرتدية زى القتال ومطالبة فى نفس الوقت بمستحضر يقيها أشعة الشمس الحارقة. وتقول "سامنثا" إنها قررت المشاركة والتطوع فى صفوف المقاتلين الأكراد بعد تعرض الطائفة الإيزدية للقتل والخطف والأسر من قبل مليشيات التنظيم المسلح فى إطار اجتياحهم لشمال العراق فى العام الماضى، مشيرة إلى أن قرارها جاء لتخبر أبناءها لاحقا بأنها فعلت شيئا عندما تعرض آخرون للظلم. والجدير بالذكر أن أغلبية المتطوعين الأجانب فى صفوف المليشيات الكردية لا يشاركون فى المعارك الحربية، فقط من لديه خبرة عسكرية سابقة منهم يستخدم فى جبهات القتال ضد التنظيم الإرهابى.
=====================
الموندو الاسبانية : داعش يوسع التهديد الإرهابى فى المنطقة العربية
اليوم السابع
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن تنظيم داعش يوسع نطاق التهديد الإرهابى ويحاول السيطرة على مدينة العراق بشكل كامل، وذلك بعد أن أعلنت مصادر عراقية قيام داعش بقتل 60 مدنيا وسط تحذيرات من ارتكاب مجازر ضد أبناء المدينة، فى الوقت نفسه أعلن مصدر عسكرى قصف التحالف الدولى للمواقع التى سيطر عليها داعش. وأشارت الصحيفة إلى أن سيطرة داعش على الرمادى يجعلها تتحكم فى معظم العراق، وبهذا يكون التنظيم على وشك الاستيلاء على المدينة بأكملها وهو ما يزيد الوضع خطورة. وأوضحت الصحيفة أن طيران التحالف الدولى يحاول التخفيف من خطر داعش بشن غارات مكثفة على المواقع التى تسيطر عليها داعش فى الرمادى، حيث إن طيران التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية يشن غارات جوية مكثفة على المواقع التى سيطر عليها داعش أمس الجمعة. وأعلن التنظيم من جهته فى بيان تداولته حسابات إلكترونية إرهابية، عن "اقتحام المجمع الحكومى الصفوى وسط الرمادى من قبل كواسر الأنبار"، ويستخدم التنظيم عبارة "الصفوى" للإشارة إلى الجيش العراقى الذى يتهمه بالتبعية لإيران.
=====================
المونيتور :الكونجرس يرسل رسائل مختلفة بشأن إسقاط الأسد
نشر في : الأحد 17 مايو 2015 - 03:46 ص   |   آخر تحديث : الأحد 17 مايو 2015 - 03:46 ص
المونيتور – التقرير
أقرّ مجلس النواب مشروع قانون الدفاع السنوي، يوم 15 مايو، الذي يأمر البنتاغون بالتأكد من أن المتمردين السوريين الذين يجري تدريبهم من قِبل الولايات المتحدة لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم ضد قوات الأسد. ولكن، هناك بند آخر يضع وحدات الفحص والأفراد في القائمة السوداء، ويمنع مزيدًا من المساعدة الأمريكية إذا حاربوا الجيش السوري بدلًا من الدولة الإسلامية.
وقال نيك نولان، النائب الديمقراطي من ولاية مينيسوتا، الذي يرعى توفير المؤن للمتمردين السوريين الذين “أساءوا استخدام ” المساعدات العسكرية الأمريكية: “نحن أنفقنا تريليونات الدولارات في الشرق الأوسط فيما يمكن أن يصفها الكثيرون بأنّها حروب الاختيار وبناء الدول. وفي كثير من الأحيان، تسيء الأموال إلى نوايانا الطيبة وتقع في الأيدي الخطأ، وفي كثير من الحالات تُستخدم ضدنا“.
وأضاف: “تتطلب التشريعات الضمنية من البنتاغون أن يقدم لنا قائمة بأسماء الأشخاص الذين تم إعطاؤهم الأموال في سوريا والعراق لمحاربة داعش. وتقول التشريعات إنّه عندما عُثر على أدلة بأن تلك الأموال كان يساء استخدامها من قِبل أي شخص من تلك الأطراف، فإنّه لم يعد بمقدورهم الاستفادة من تمويلنا“.
وهناك بندٌ مستقل من رئيس لجنة القوات المسلحة، ماك ثورنبيري، النائب الجمهوري من ولاية تكساس، يطالب البنتاغون بالإقرار للكونجرس بأن المتمردين المدعومين من الولايات المتحدة يحصلون على ما يكفي من المساعدة؛ ليكونوا “قادرين على الدفاع عن أنفسهم من هجمات داعش وقوات الحكومة السورية“. يتطلب تعديل ثورنبيري أيضًا أن يصدر البنتاغون “استراتيجية شاملة لسوريا والعراق” تشمل وصفًا لسياسة الولايات المتحدة واستراتيجية التصدي لنظام الأسد وما بعده في سوريا.
يتطلب مشروع قانون مجلس النواب الأمريكي أيضًا تقريرًا لوزارة الدفاع بشأن جدوى إنشاء منطقة حظر الطيران. وأوضحت إدارة أوباما معارضتها لهذا المشروع.
وأقر مجلس النواب مشروع قانون الدفاع بتصويت 269-151 في مايو 15. ويتحول التركيز الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث أصدرت لجنة الخدمات المسلحة نسختها من مشروع القانون هذا الأسبوع لكنها لم تنشرها بشكل علني.
ومن جانبهم، أوضح المتمردون في سوريا أنهم لن يسمحوا أن يوقفهم الكونجرس.
وقال المكتب الإعلامي للائتلاف السوري لصحيفة المونيتور، إنّ: “المقاتلين المعتدلين في سوريا ملتزمون بمواجهة داعش والأسد ومصممون على هذا الهدف، وسوف يستخدمون التدريب والمعدات اللازمة للقضاء على السرطان من المنطقة. داعش والأسد لديهما تحالف في المنطقة، والهدف المشترك هم هؤلاء الذين يقاتلون من أجل الحرية والديمقراطية. ويريد كلا الطرفين إبقاء المنطقة تحت حكمهما الشمولي القمعي والعمل معًا في محاولة لتدمير الجيش السوري الحر. الحُكم القمعي من الأسد هو مصدر التطرف في المنطقة، ودون استهداف جذور هذه المسألة فلن ننهي مشكلة التطرف“.
ولجعل الأمور أكثر إرباكًا، فإنّ تقرير اللجنة الذي يُعدّ التوجيهات غير الرسمية للسلطة التنفيذية حول كيفية تفسير القانون لا يذكر شيئًا عن الأسد.
وتلاحظ اللجنة أن التحديات المرتبطة ببدء برنامج تدريب وتسليح سوريا كبيرة للغاية“، وذلك وفقًا لما جاء في التقرير. “لا تزال تشعر اللجنة بالقلق حول طبيعة الجدول الزمني لبدء تدريب وتجهيز المعارضة السورية. وستواصل اللجنة إجراء رقابة صارمة حول مدى ملائمة هذا البرنامج في الاستراتيجية الشاملة لعملية “الحل الأصيل” في تحديد مدى قدرته وفعّاليته في المعركة ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام“.
يحتدم النقاش في الكونجرس حول سوريا مرة أخرى في ظل بدء برنامج تدريب وتجهيز وزارة الدفاع في الأردن حتى وهو يواجه مزيدًا من التأخير في تركيا. في البداية، تمت عرقلة البرنامج من خلال وجهات النظر المعارضة بين الولايات المتحدة وشركائها وداخل الحكومة الأمريكية حول أهدافه.
بموجب القانون الحالي، فإنّ أهداف البرنامج هي:
الدفاع عن الشعب السوري من الهجمات التي تشنها الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وتأمين الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة السورية”.
حماية الولايات المتحدة وأصدقائها وحلفائها، والشعب السوري من التهديدات التي يشكّلها الإرهابيون في سوريا”.
تعزيز الظروف الملائمة لتسوية تفاوضية لإنهاء الصراع في سوريا”.
وقالت خدمة أبحاث الكونجرس في تحليل حديث لبنود القانون: “وبصفة عامة، تقول الإدارة إنّه يجب الضغط على حكومة بشار الأسد من أجل إقناع قادتها للتفاوض على تسوية النزاع، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى رحيلهم عن منصبهم. ولم يصف المسؤولون في الإدارة الأمريكية بشكل علني الطبيعة المحددة لمثل هذه الضغوط المقصودة، والشروط المحددة لتطبيقها، أو التدابير المحتملة للنجاح في تحقيق الغايات الاستراتيجية ذات الصلة“.
كما واصلت الإدارة إرسال رسائل مختلفة حول أهدافها المتعلقة بالبرنامج.
 في طلب التمويل لعمليات الطوارئ في الخارج لعام 2016، أخبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس أن “البرنامج يتناول الحاجة الملحة لبناء قدرات شريك على الأرض في سوريا لمحاربة داعش“. كما قال مسؤولون في الإدارة للمتمردين السوريين إنّهم بحاجة إلى التركيز على الدولة الإسلامية؛ مما أثار غضب العديد منهم في ظل بدء البرنامج في الأردن.
يقع البيت الأبيض تحت الضغط من حلفائه في الخليج للقيام بدور أكثر نشاطًا في إسقاط الأسد؛ ولذلك أصدر وثيقة بعد الاجتماعات مع دول مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد دعا فيها إلى “زيادة الدعم” للمتمردين من أجل الإطاحة بالأسد.
وجاء في مرفق البيان المشترك الذي صدر بعد القمة: “أكّدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على أهمية إيجاد حل سياسي دائم وحقيقي في أقرب وقت ممكن لوضع حد للحرب في سوريا ومنع معاناة شعبها. وأكد الجميع أنّ الأسد فقد الشرعية وليس له أي دور في مستقبل سوريا. كما أكّدوا التزامهم بالعمل من أجل تشكيل حكومة مستقلة في مرحلة ما بعد الأسد، تحمي حقوق الأقليات. والتزمت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بزيادة الدعم للمعارضة المعتدلة“.
ويرى نولان، الذي يشكك في مهمة تدريب وتجهيز المتمردين السوريين، والذي صوّت ضد اعتمادها في العام الماضي، أن القلق الأساسي هو انخراط الولايات المتحدة في حرب أهلية في سوريا. وعلى الرغم من أنّه لم يذكر الأسد، لكنه أوضح أن نيته كانت منع المساعدات الأمريكية من أن تُستخدم ضد قواته.
وقال نولان لصحيفة المونيتور: “سيكون ذلك في رأيي سوء استخدام للأموال، وهذا ما نحاول أن نوقفه“.
ويشير إلى أنّه في ظل القانون الحالي، يجب على وزارة الدفاع أن ترسل تقارير إلى الكونجرس كل 90 يومًا بشأن أي دليل على أنّ المتمردين “يسيؤون استخدام” المساعدات الأمريكية. وقال إنّه يأمل أن يُجبر إدارة أوباما لاتخاذ قرار نهائي بشأن الأمور التي تحدد الاستخدام السليم للبرنامج.
واختتم نولان قائلًا: “ما أريد أنّ تقوم به وزارة الدفاع هو أن توضح ما الهدف من هذا البرنامج، ثم تقوم بتقييمه وتسمح لنا بمعرفة ما يحدث على أرض الواقع. ولكن، هذا يتوقف على التعليمات المرتبطة باعتماد أي أموال معينة؛ وبالتالي فإنّ وزارة الدفاع سوف تقيّم هذا البرنامج وتقول إنّ الأموال استخدمت لهذا الغرض. وإذا لم تكن كذلك، فنحن في طريقنا لوقف إرسال هذه الأموال“.
=====================
بيزنس إنسايدر :استراتيجية تنظيم “الدولة الإسلامية” في عام 2015
بيزنس إنسايدر – التقرير
ينشر معهد دراسات الحرب تقريرًا هامًا، يوم الاثنين 18 مايو، عن الحرب البرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، للكاتبة جيسيكا لويس ماكفيت، مديرة الأبحاث في معهد دراسة الحرب في واشنطن، والمسؤولة السابقة في جهاز الاستخبارات في الجيش الأمريكي، والتي قضت الكثير من الوقت في العراق تتبع تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الأخرى. كما أنّها رئيسة المحلليين لشؤون داعش في المعهد، وواحدة من الخبراء العالميين في شؤون المنظمات المتطرفة.
يعرض هذا التقرير تفاصيل عن نقاط القوة والضعف في داعش، إضافة إلى الخطوات اللازمة للتصدي لهذه الجماعة في عام 2015.
تشير ماكفيت إلى أنّ “الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لإسقاط داعش في العراق شهدت نجاحًا مبكرًا. ومع ذلك، فإنّ داعش هو نوع من العدو المرن الذي يتكيف مع مختلف الظروف؛ لذلك فمن الصعب هزيمته بشكل نهائي. التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سوف يُعرّض نفسه للخطر إذا أخطأ في التفكير بأنّ تكتيكات داعش البسيطة هي خسائر حقيقية في قدرات التنظيم العسكرية بشكل عام؛ لأنّ هدف داعش هو البقاء والتوسع“.
كبح جماح داعش في عام 2015
يسعى تنظيم داعش إلى خلافة عالمية، وفقًا لدعايته ورؤيته العالمية التي أعلنها في مرات عديدة. وفي العدد الخامس من مجلة التنظيم متعددة اللغات “دابق”، يقول التنظيم:
سيُرفع علم الخلافة في مكة والمدينة المنورة، حتى لو كره الكافرون والمنافقون، وسيُرفع في بيت المقدس وروما، حتى لو كره اليهود والصليبيون، وسيمتد ظل العلم المبارك حتى يغطي الأرض كلها من الشرق إلى الغرب، ويملأ العالم بحقيقة وعدالة الإسلام، وينهي باطل وطغيان الجاهلية، حتى لو كرهت أمريكا وحلفها“.
هدف داعش هو حرب عالمية، وليست حربًا محدودة من أجل السيطرة المحلية داخل العراق وسوريا. وتتطلب رؤية داعش لتحقيق خلافة مزدهرة التحريض على حرب أوسع لكشف الدول المتنافسة مع التنظيم على الشرعية.
الدافع لهذه الحرب الشاملة هو كيفية تأطير تنظيم داعش لأهدافه في عام 2015 إلى ما بعد العراق وسوريا؛ فالتنظيم يجب أن يحافظ على وجوده المادي داخل هذه الدول بالتزامن مع هدفه الثاني وهو التوسع في جو من الاضطراب الإقليمي. ووفقًا لذلك، حدد “داعش” هدف “البقاء والتوسع” للمسألة المشار إليها أعلاه في عدد دابق الذي نُشر في نوفمبر 2014.
استراتيجية "الدولة الإسلامية" في عام 2015
استراتيجية “البقاء والتوسع”، هي بيان لمهمة استراتيجية لها هدفان؛ الأول، أنها تدعم دفاع داعش داخل العراق وسوريا، والثاني، أنها تسعى للتوسع الحرفي للخلافة.
أعلن تنظيم داعش عمليات التوسع في ليبيا وسيناء، وأماكن أخرى من العالم العربي في أواخر عام 2014، في الوقت الذي كان فيه تحت الضغط؛ في لحظة ضعف أُثيرت خلالها شائعات عن وفاة أبي بكر البغدادي، قائد التنظيم. توقيت هذا التوسع المعلن زاد من زخم داعش أثناء مواجهة التنظيم لهجمات مضادة داخل العراق وسوريا.
التوسع العالمي هو الحافز الذي يرغب في نشره تنظيم داعش في بعض الأحيان عندما يعاني من خسائر تكتيكية؛ وبالتالي، فإنّ التوسع في مناطق جديدة هو عملية دعم دفاعية، وخطة تنفيذية ملموسة لزيادة حجم الخلافة.
استراتيجية "الدولة الإسلامية" في عام 2015
تؤطر الدولة الإسلامية استراتيجيتها عبر ثلاث حلقات جغرافية: الحلقة الداخلية في بلاد الشام، والخارج القريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والخارج البعيد في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة. يتوافق الإطار الاستراتيجي لداعش مع حملة شاملة ثلاثية الأهداف: للدفاع داخل العراق وسوريا، ولتوسيع عملياته إقليميًا، والعرقلة والتجنيد على نطاق عالمي.
العراق دولة مركزية لأصل الخلافة في داعش، ومن المرجح أن تكون مركزية أيضًا لكثير من الكوادر القيادية في التنظيم. ومن المحتمل أن تظل العراق بؤرة لحملة داعش في ظل القيادة الحالية. ولا تزال الخلافة المادية في العراق وسوريا هي مصدر قوة داعش؛ إلا إذا حققت عمليات داعش في الخارج القريب أو البعيد بعض الزخم المستقل من خلال نجاح معركة داعش في العراق وسوريا.
العراق، على وجه الخصوص، لها أهمية خاصة عند داعش لدرجة أنه لا يمكنه تكرار تجربته بسهولة في أي مكان آخر. وللتعبير عن مدى أهمية العراق، يقتبس التنظيم المقولة التالية لمؤسس تنظيم القاعدة في العراق، “أبو مصعب الزرقاوي”، وينشرها في بداية كل عدد من مجلة دابق من أبريل عام 2015:
إنّ الشرارة انقدحت هنا بالعراق وستتعاظم أوزارها حتى تحرق جيوش الصليب في دابق“، أبو مصعب الزرقاوي.
لذلك؛ فهناك ميزة كبيرة من تركيز عمليات مكافحة داعش على العراق في عام 2015. ولكن، الأمر يثير أيضًا تساؤلات حول ما ينبغي أن يكون الهدف التشغيلي لاستراتيجية مكافحة داعش.
السيطرة على المدن هي مقياس لنجاح أو فشل الدول التي تواجه تحديات داعش؛ فالمدن هي المفتاح لتحدي شرعية خلافة داعش. لكنها ليست المقياس الذي يمكن من خلاله قياس هزيمة القوة القتالية لهذا التنظيم.
ظهرت قدرة داعش على البقاء كجماعة عنيفة، حتى لو غيّرت شعارها؛ نظرًا لهزيمة تنظيم القاعدة في العراق في عام 2008، ثم ظهوره من جديد خلال الفترة الفاصلة. ومع ذلك، تنظيم داعش في عام 2015 هو خلافة لديها الكثير لتثبته، وترغب في الحفاظ على السيطرة الواسعة في جميع أنحاء العراق وسوريا.
في هذا الشكل الأكثر خطورة، يُعدّ داعش دولة مضادة، وفاصلة، يمكنها فرض أسلوب حُكم جديد وحدود جديدة بعد الاستيلاء بالقوة على المدن في مختلف أنحاء الدول، وهي سابقة غير مقبولة في العصر الحديث. ومع ذلك، سيفشل داعش في أن يظل نظامًا سياسيًا بديلًا إذا خسر كل المدن الخاضعة لسيطرته، وهو جانب هام في خطة الولايات المتحدة لهزيمة داعش استراتيجيًا.
يطرح هذا التحليل السؤال التالي: ما الذي سيخسره تنظيم داعش إذا خسر الموصل؟
الموصل هي أكبر جائزة حضرية لداعش. تقع المدينة على بُعد مئات الأميال من بغداد وخارج النطاق الحالي لقوات الأمن العراقية. وكانت تحت سيطرة داعش منذ يونيو 2014، وتعتبر رمزًا لقوة التنظيم؛ فهي المدينة التي أعلن فيها قائد داعش أبو بكر البغدادي الخلافة.
عندما شنّت القوات الخاصة العراقية هجومًا قويًا ضد داعش في الموصل، فقد داعش مصداقيته، ليس فقط باعتباره كيانًا سياسيًا جديدًا ولكن أيضًا بوصفه جيشًا تم التفوق عليه من خلال قوة أكثر قدرة. ومن الممكن أن يحدث أكثر من ذلك في تكريت، ولكن لن يستطيع داعش التخلي عن الموصل؛ بل سيحارب بقوة وسوف يسمح بتدميرها من أجل منع الحكومة العراقية من السيطرة عليها. إنّها أولوية قصوى للحكومة العراقية لاستعادة الموصل قبل أن يدمرها داعش لضمان استعادة العراق.
لكن، استعادة الموصل لن تكون نهاية الحرب ضد داعش. في الواقع، يشكّل داعش تهديدًا دائمًا على الموصل إذا استمرت سيطرته على صحراء الجزيرة في غرب العراق. وعندما يسيطر داعش على شرق سوريا؛ فالنتيجة معروفة.
كما يسيطر داعش على غالبية المدن، وسوف تسمح حرية المناورة خارج المدن بإعادة سيطرة داعش في المناطق القريبة خارجها دون تغيير نظامها بشكل عام. يجري التنظيم الداخلي في داعش من خلال وحدات إدارية وعسكرية تسمى ولايات تُقسّم سيطرتها الإقليمية. يدير داعش حاليًا 20 ولاية معروفة في مختلف أنحاء العراق وسوريا منذ أبريل 2015، وجميع هذه الولايات، ماعدا ولايتين، نُشرت صور علميات الاستيلاء عليها على الإنترنت في أوائل عام 2015.
استراتيجية "الدولة الإسلامية" في عام 2015
توضح هذه الخريطة ولايات داعش في العراق وسوريا، التي أنشأها أنصار داعش، ونشرها التنظيم بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به في يناير من عام 2015. ويبين نظام إدارة ولايات داعش أن مفهوم التنظيم للسيطرة الإقليمية يهتم بالمناطق، أكثر من المدن الفردية.

يعكس نهج الاهتمام بالمناطق العقلية الاجتماعية لاحتلال شامل للسكّان، ونهج عسكري للقضاء على الثغرات في سيطرة داعش التي من شأنها أن تعرضه لمقاومة داخلية أو هجوم خارجي.
حملة داعش في العراق وسوريا هي عملية حضرية واضحة، ولكن داعش كان قوة صحراوية منذ نشأته، وعقلية الاهتمام بالمناطق والقدرة على المناورة في الصحاري هي سبب آخر لعدم حصر استراتيجيات مكافحة داعش في خروجه من المدن الفردية فقط.
إخراج داعش من المدن لا يعني هزيمة كل ولاية منها، ولا القضاء على وجوده العسكري في منطقة معينة؛ بل إنّ الضغط على داعش في مدينة واحدة في وقت واحد سيجعله يتحول إلى مدينة أخرى، بدلًا من تكبده خسار دائمة.
إذا لم تتم إزالة شاملة لداعش مثلما حدث مع تنظيم القاعدة في الفترة من 2006 إلى 2008، فإنّ السيطرة العسكرية لداعش في جميع أنحاء العراق وسوريا سوف تستمر؛ بل وسيزداد توسعه، مما يسمح له بإعادة تجميع وتجديد حملته لاستعادة السيطرة على المدن بشكل مستمر.
لذا؛ يجب أن تراعي استراتيجيات مكافحة داعش كيف يؤطر التنظيم الأراضي داخل العراق وسوريا، وكيف سيكون وضعه في الدفاع واستئناف حملة هجومه للسيطرة على المدن بشكل دائم في نهاية المطاف. ويمكن أن تستخدم استراتيجيات مكافحة داعش نفس هذه الأطر لتقييد خيارات تنظيم داعش وإجباره للدخول في معارك حاسمة.
=====================
"صنداى تايمز": السعودية اتخذت قرارا استراتيجيا بشراء أسلحة نووية من باكستان
البلد
الأحد 17.05.2015 - 09:43 ص
ذكرت صحيفة "صنداى تايمز" في تقرير لها بعنوان "السعودية "تشتري أسلحة نووية" أن المملكة اتخذت "قرارا استراتيجيا" بشراء أسلحة نووية من باكستان، مما ينذر بسباق تسلح جديد في الشرق الأوسط، وذلك حسبما أفاد مسؤولون أمريكيون.
وتابعت الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم الأحد أن قرار السعودية، التي مولت قدرا كبيرا من برنامج اسلام آباد النووي في العقود الثلاثة الماضية، يأتي وسط غضب الدول الخليجية بشأن اتفاق يدعمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد يسمح لغريمتهم إيران بتطوير أسلحة نووية.
وتقول الصحيفة إن هناك مخاوف من أن يؤدي دخول السعودية النادي النووي إلى استفزاز مصر وتركيا للمضي قدما في المسار ذاته.
وتقول الصحيفة إن الأمير تركي بن الفيصل رئيس المخابرات السعودية والسفير السعودي السابق لواشنطن ولندن قال الشهر الماضي صراحة "أي شيء مع الإيرانيين سيكون في حوزتنا أيضا".
وتقول الصحيفة إن وزراء الدفاع السعوديين في العقود الماضية سمح لهم بدخول المنشآت النووية الباكستانية بصورة سرية، وهو ما لم يسمح به حتى لرئيس الوزراء الباكستاني ذاته. وفي مقابل ذلك، أمدت السعودية باكستان بنفط مدعوم تبلغ قيمته مليارات الدولارات.
 
=====================
«لوموند»: نجاح «أوباما» في التوفيق بين السعودية وإيران الحل الوحيد لتهدئة المنطقة
المصري اليوم
وأضافت، في افتتاحيتها، السبت، أن «اللقاء، الذي جمع أوباما، مؤخراً بممثلى دول منظمة التعاون الخليج الستة، جاء في إطار قلق هذه الدول من أن يؤدى نجاح المفاوضات النووية مع إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها، وبالتالى إلى زيادة مواردها المالية فتواصل دعمها لحلفائها من العرب الممثلين في (حزب الله) والنظام السورى والحوثيين»، ولفتت إلى أن «دول الخليج تخشى من رجحان كفة الميزان ناحية إيران الشيعية في الصراعات الإقليمية الراهنة في العراق وسوريا واليمن».
وأشارت الصحيفة إلى أنه «لا أحد يعرف ما ستنتهى إليه الجهود الديبلوماسية والسياسية في الملف النووى الإيرانى، وهل ستؤدى تلك الجهود إلى التوصل إلى اتفاق إيجابى أم سلبى أو يميل إلى الحياد، وإن كانت هناك مؤشرات نحو توجه أوباما نحو تطبيع العلاقات مع طهران».
وذكرت الصحيفة أن «التوجه نحو اتفاق مع إيران حول وضعها النووى هو الذي ساعد في تقارب ثلاث من القوى السنية معاً هي السعودية وقطر وتركيا وتجاوز خلافاتهم ومساندة المتمردين في سوريا بهدف إسقاط بشار الأسد، الذي تحميه إيران، قبل نهاية يونيو المقبل»، على حد قولها.

=====================
هآرتس’: ’إسرائيل’ قلقة من تحسين حزب الله لمستوى دقة الصواريخ التي بحوزته
العهد نيوز
كتب المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل مقالاً عن التصريحات "الإسرائيلية" التي كثرت في الآونة الاخيرة حول الحرب المقبلة مع حزب الله، قائلاً" في الجيش "الإسرائيلي" يوضحون أن كلام الضابط الرفيع، إلى جانب المعلومات التي نُقلت إلى صحيفة "نيويورك تايمز" هذا الاسبوع، خُصص لتدعيم الرسائل "الإسرائيلية" الثابتة إلى حزب الله وإلى المجتمع الدولي. هذه الرسائل، في الخلاصة، تضم الثوابت التالية: حزب الله يستمر بخرق القرار 1701 لمجلس الأمن، بتهريب المزيد من السلاح إلى المناطق اللبنانية ونشر قواته من جنوب الليطاني، التشكيل العسكري لحزب الله مكشوف للإستخبارات "الإسرائيلية"، وبمقدور الجيش "الإسرائيلي" ضربه بشكل قاس عند الضرورة، ولأن حزب الله يفضّل الاختفاء وسط المدنيين، فإنّ ضرب أهدافه العسكرية سيكون مرفقاً أيضاً بقتل غير مقصود للأبرياء" حسب تعبيره.
وأضاف هرئيل "انه يمكن تفسير تأكيد هذا الكلام للصحيفة الأميركية، على طريقة الأوامر التي يُمليها رئيس هيئة الأركان العامة، غادي آيزنكوت، الى الجيش "الإسرائيلي". آيزنكوت يعتبر مهمة الجيش، بقيادته "إبعاد الحرب"، وهي القيام بإعداد معمّق إلى أبعد حد للجيش "الإسرائيلي" للمواجهة القادمة، إلى جانب جهد فعال، حتى على المستوى الإعلامي، وفي مدى معين المستوى السياسي أيضا، لمنع حرب كهذه. على هذه الخلفية أتى القرار الفوري بالتدريبات كأولوية للجيش "الإسرائيلي"" حسب تعبيره.
"هآرتس"
وتابع هرئيل" بعد فترة مستمرة من التراخي والتقليصات. في الأسابيع الأخيرة جرت سلسلة واسعة نسبياً من التدريبات للقوات البرية وهناك توجه بالإستمرار بذلك في الأسابيع القادمة. إدارة سليمة للمخاطر اليومية لإسرائيل، الناتجة بمعظمها من تداعيات جانبية لعدم الاستقرار المزمن في المنطقة كلها، قد تخفف خطر الحرب الشاملة. إلى جانب ذلك، المستوى العالي جدا للكفاءة والاستعداد اللذين يظهرهما الجيش "الإسرائيلي"، قد يساعدا في ردع حزب الله، العدو الأكثر خطرا  اليوم والأكثر تدريبا الذي يواجه "إسرائيل،" عن تدهور يؤدي إلى حرب" حسب تعبيره.
ولفت هرئيل ايضا الى ان" وزير الحرب موشيه يعالون، أشار إلى ذلك يوم الثلاثاء الماضي، في محاضرة في مؤتمر المجالس الإقليمية، إذ حذر من أن " "إسرائيل" قد توحد كل القوات في المنطقة ضدها إن لم تعمل بشكل سليم"، يعالون وصف موقف "إسرائيل" بـ"تصرف فعال يعتمد على خطوط حمراء، من يتجاوزها يعلم أننا سنعمل، خرق السيادة في الجولان، نقل سلاح من  نوع محدد".
وبحسب يعالون، "تبدو "إسرائيل" قلقة بالأخص من مسعى حزب الله لتحسين مستوى دقة الصواريخ التي بحوزته، التنظيم يمتلك منذ سنوات قليلة كميات هائلة من الصواريخ والقذائف الصاروخية- حوالي 130 ألف، وفق آخر التقديرات، لكن تحسين القدرة مرتبط بتحسين الدقة، بشكل سيسمح لحزب الله بضرب شديد وفعال لأهداف موضعية، من مسارات الإقلاع في قواعد سلاح الجو وحتى محطات الكهرباء" حسب زعمه.
وتابع هرئيل "يعلون أوضح أنّ هناك بعض الأمور التي نتحمل مسؤوليتها وهناك أمور لا نتحمل مسؤوليتها، لكننا لن نتدخل في الصراعات الداخلية، إلا في حال تم تجاوز خطوطنا الحمراء، بعبارة أخرى، "إسرائيل" قلقة من عمليات تهريب السلاح التي يقوم بها نظام الرئيس بشار الأسد إلى حزب الله، لكنها تدرك أنّ سلسلة طويلة وممنهجة من الهجمات قد تخل بكفة الميزان في الشمال، وتؤدي إلى مواجهة بينها وبين حزب الله وتملي أيضا تغييراً في الحرب الأهلية في سوريا. تغيير كهذا غير مرغوب بالنسبة لـ"إسرائيل"، التي تفضل استمرار الوضع القائم هناك" حسب زعمه.
=====================