الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 24/6/2015

سورية في الصحافة العالمية 24/6/2015

25.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. معهد واشنطن :ماثيو ليفيت و ريان يوكيليس :النتائج المستخلصة من التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب (الجزء الثاني): تنامي تنظيم «الدولة الإسلامية»
2. ديلي تليغراف: تنظيم القاعدة يسعى إلى محاكاة أساليب يعتمدها "داعش"
3. يديعوت أحرونوت: مخاوف من انضمام عائلة إسرائيلية لتنظيم "داعش"
4. ذي تايمز: "جبهة النصرة" أطلقت سراح رهينة بريطانية في سوريا
5. لوفيجارو :بعد تحريرها من قبضة الأسد.. أهل إدلب: جبهة النصرة ليست تنظيما إرهابيا
6. الإندبندنت: هل سيقود انهيار الاقتصاد السوري لانهيار الجيش؟
7. واشنطن بوست :هجمات الكلور
8. «واشنطن تايمز»: خطوط حمراء وأكاذيب كبرى
 
معهد واشنطن :ماثيو ليفيت و ريان يوكيليس :النتائج المستخلصة من التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب (الجزء الثاني): تنامي تنظيم «الدولة الإسلامية»
19 حزيران/يونيو 2015
شهد عام 2014 تحولاً نموذجياً في طبيعة التهديد الإرهابي، تَمثل بتنامي ما يعرف بـ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)/«الدولة الإسلامية». وما زال تنظيم «القاعدة» وجماعات أخرى يشكلون تهديدات فعلية، كما أن أنشطة المقاتلين الشيعة على غرار «فيلق الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني و «حزب الله» والميليشيات الشيعية العراقية آخذة في التزايد، ولكن التهديد الناجم عن تنظيم «الدولة الإسلامية» مختلف تمام الاختلاف. (لمعرفة المزيد عن التهديدات التي يشكلها كل من إيران و «حزب الله»، إقرأ الجزء الأول من هذا المرصد السياسي.
في السنوات الماضية، ركزت جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب على هزيمة تنظيم «القاعدة». وفي حين يبقى التنظيم الذي نفذ اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر يشكل تهديداً، إلا أنه يعتمد بشكل أساسي على أتباعه الإقليميين - لاسيما تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» و «جماعة خراسان» في سوريا - وبشكل متزايد على أفراد يجدون في عقيدة التنظيم وحياً لهم ولكنهم يتصرفون بصورة مستقلة، ومن دون توجيه خارجي من قادة تنظيم «القاعدة». واليوم، تصدر التهديدات الإرهابية الأكثر خطورة بشكل أساسي عن تنظيم «الدولة الإسلامية»، كونه المحرك الرئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي الذي يثير لهب التطرف.
ويسلط التقرير السنوي عن الإرهاب في دول العالم لعام 2014 الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً الضوء على هذا التحول، ويُشير إلى أن المسؤولين عن الاستخبارات ومكافحة الإرهاب قد حوّلوا معظم تركيزهم من تنظيم «القاعدة» - الذي تعرض لسلسلة من الخسائر في القيادة - إلى «داعش» بعد أن حققت هذه الجماعة مكاسب كبيرة في الأراضي في سوريا والعراق.
تنامي تنظيم «الدولة الإسلامية»
يقدم الفصل الأول من التقرير تقييماً استراتيجياً ويقر في مقدمته بأن "الاتجاهات البارزة في الإرهاب العالمي في عام 2014 تضمنت استحواذ غير مسبوق لـ تنظيم «داعش» على أراضي في العراق وسوريا، واستمرار تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتزايد المتطرفين العنيفين الذين يعملون على أساس منفرد في الغرب". وشهد العام نفسه، بدء تنظيم «داعش» بـ "توطيد علاقاته مع أتباع محتملين خارج العراق وسوريا"، بمن فيهم جماعات مثل «أنصار الشريعة في درنة» - ليبيا، وجماعة «أنصار بيت المقدس» في شبه جزيرة سيناء المصرية، التي عُرفت فيما بعد باسم «ولاية سيناء» التابعة لـ تنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي حين أدت عدة عناصر إلى التنامي السريع لـ تنظيم «داعش»، تبرز ثلاثة عناصر على وجه التحديد وهي: التمويل والمقاتلون الإرهابيون الأجانب ونشر العقيدة المتطرفة بشكل فعال.
تمويل تنظيم «الدولة الإسلامية»
يستقي تنظيم «داعش» معظم قوته من أمواله الهائلة. فقد جمع التنظيم مبالغ طائلة من الأموال من خلال نظام تمويل معقد ومتنوع، يبدأ من منظمات "واجهة" تعمل تحت غطاء مؤسسات خيرية ليصل إلى عمليات بيع النفط في السوق السوداء وفرض ضرائب على سائقي الشاحنات المحليين وأصحاب الأعمال وموظفي الحكومة السابقين. ولسوء الحظ، تنبثق غالبية إيرادات الجماعة من موارد محصنة بمعظمها من التدابير التقليدية المعتمدة لمحاربة تمويل الإرهاب. على سبيل المثال، كان تنظيم «القاعدة» يعوّل بشدة على مانحين أثرياء في الخليج، مما جعله عرضة لإجراءات وزارة الخارجية الأمريكية المتخذة من خلال الأنظمة المصرفية الرسمية.
وفي المقابل، يجمع تنظيم «الدولة الإسلامية» الجزء الأكبر من أمواله من داخل الأراضي الخاضعة لسيطرته. فمن الصعب استهداف العائدات من الأراضي المحلية - عن طريق أنشطة متنوعة مثل الابتزاز والجريمة و "فرض ضرائب" على السكان المحليين، وبطبيعة الحال، بيع النفط والقطع الأثرية - بعقوبات أكثر بكثير من الإيرادات الأخرى. كما وسع تنظيم «داعش» إلى حد كبير قاعدة إيراداته، عبر "استيلائه على أراضي في العراق وسوريا على نحو غير مسبوق". وقد حقق أعظم مكسب مفاجئ له على الأرجح من خلال استيلائه على الموصل في حزيران/يونيو 2014، الأمر الذي سمح له بنهب المصارف بحرية وفرض ضرائب على العمليات التجارية وابتزاز السكان. وفي حين من المستحيل معرفة الأرقام الدقيقة، تقدّر وزارة الخارجية الأمريكية أن "تنظيم «الدولة الإسلامية» قد حصل ما يصل إلى عدة ملايين من الدولارات شهرياً بواسطة شبكات الابتزاز المتنوعة والنشاط الإجرامي في الأراضي التي نشط فيها". ولكن الضربات الجوية التي شنها التحالف ضد تنظيم «داعش» في وقت لاحق من العام الماضي ساهمت في الحد من الإيرادات الناتجة عن تهريب النفط. كما نجح أعضاء التحالف باستعادة جزء كبير من البنية التحتية الخاصة بالطاقة والتي كانت قد وقعت تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية»، مثل "المصافي المكونة من وحدات تجميعية وخزانات البترول ومراكز تجميع النفط الخام".
وعلى الرغم من أن الأموال التي جُمعت من خارج الأراضي الخاضعة لسيطرة «داعش» تشكل هامشاً صغيراً نسبياً من مدخول التنظيم، إلا أن مثل هذه الحالات قائمة على أرض الواقع وقد تكون آخذة  في التزايد. فقد اعتقلت فرنسا شخصين على خلفية "بيع رايات تنظيم «الدولة الإسلامية» وغيرها من الدعاية الإرهابية عبر الإنترنت". وقد عُرضت في ألمانيا عدة قضايا على المحاكم - وما زالت قائمة - تتعلق بتمويل الإرهاب الذي يمارسه «داعش». وأخيراً، تمكنت الحكومات في بعض الحالات من استهداف أنشطة تمويل تنظيم «الدولة الإسلامية» عن طريق العقوبات التقليدية. فقد جمدت الفيلبين أصول ستة أفراد من عناصر تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» (ذراع تنظيم «القاعدة»)، كما فعلت بريطانيا مع ستة أفراد آخرين تابعين لـ تنظيم «الدولة الإسلامية».
المقاتلون الأجانب
إن ظاهرة المقاتلين الأجانب ليست جديدة، إذ برزت في جميع الصراعات الحديثة الكبرى التي شملت جماعات جهادية. ومع ذلك، عرف النزاع السوري مشاركة المقاتلين الأجانب بصورة لم يسبق لها مثيل. وقد أشارت التقارير السنوية لوزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب في دول العالم إلى هذه الظاهرة في السنوات السابقة، وركزت إلى حد كبير على المقاتلين الأجانب من أوروبا. وأشار تقرير عام 2013 إلى أن أعداداً كبيرة من الأوروبيين قد توجهت إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف «جبهة النصرة» و تنظيم «الدولة الإسلامية».
ويوسع تقرير عام 2014 عما نُشر في تقرير عام 2013 من خلال شرح الدور الهام الذي يضطلع به المقاتلون الأجانب في عمليات تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، وانتشار هذه الظاهرة فيما يتخطى المجتمعات المسلمة في أوروبا وإلى المجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم من خلال المجنِّدين المحليين واستراتيجية وسائل الاعلام الاجتماعية الفعالة التي يستعملها تنظيم «الدولة الإسلامية». فعلى سبيل المثال، قال وزير الخارجية التونسي لطفي بن جدو بأن 400 مقاتل أجنبي عادوا إلى تونس من العراق وسوريا. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة التونسية أن أكثر من تسعة آلاف مجند محتمل قد مُنعوا من مغادرة البلاد. وفي حين كانت مساهمة المقاتلين الأجانب التونسيين كبيرة على وجه الخصوص، إلا أن عدة مواطنين من دول إسلامية أخرى مثل بنغلاديش ولبنان والمملكة العربية السعودية شاركوا أيضاً في القتال إلى جانب «داعش». كما أن العديد من الدول غير الإسلامية، مثل فرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة، شهدت تطورات مماثلة.
لقد لعبت ظاهرة عدد المقاتلين الأجانب الآخذة في الازدياد دوراً فعالاً في نمو تنظيم «الدولة الإسلامية». ففي أعقاب كل انتصار، كان تنظيم «داعش» يتّبع استراتيجية متطورة للغاية قائمة على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الترويج لوحشيته وإثبات قدرته على العمل كحكومة فعالة. وقد ساعدت هذه الاستراتيجية تنظيم «الدولة الإسلامية» على استقطاب آلاف المجنَّدين الأجانب المحتملين في بلدان مختلفة في جميع أنحاء العالم. فهذا الخط من إمداد المقاتلين الذي لا ينتهي على ما يبدو قد سمح له باكتساب قوة هائلة وتهديد دول بعيدة خارج منطقة النزاع.
وفي حين بدأت الدول بمحاربة المقاتلين الأجانب من خلال تعزيز أمن الحدود، وتكوين قواعد البيانات البيومترية، وتكثيف أنشطة المراقبة الاستخباراتية، ما زالت هذه الظاهرة تغذي التنامي السريع لـ تنظيم «داعش». ويُقدَّر عدد المقاتلين الإجمالي في تنظيم «الدولة الإسلامية» ما بين 20 ألف و 31 ألف مقاتل، ويُعتقد أن الأجانب يشكلون عدداً كبيراً من هذه القوات. وفي حين ساهمت بعض الجهود الرامية إلى محاربة مجنَّدين محتملين من المقاتلين الأجانب بتقليص قدرة تنظيم «داعش» على المحافظة على مجمل قواه المحاربة، إلا أن الظاهرة لا تزال واسعة الانتشار
مكافحة الإيديولوجيا
إن الأيديولوجية المتطرفة لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» وتبنيه للعنف الهمجي مكّنت بسرعة من جذب انتباه الملايين من جميع أنحاء العالم. فقدرة «داعش» على تطويع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال لنشر أفكاره، وإعادة نشرها بصورة شبه فورية، شكلت عاملاً أساسياً في نجاحه، مما يفسر الأهمية القصوى التي توليها الجماعة لهذه الوسائل. ورداً على ذلك، شرعت حكومات في جميع أنحاء العالم في إنفاذ تدابير صارمة لمكافحة التطرف العنيف الذي يمارسه تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي حين حققت هذه الجهود بعض النجاح، إلا أن تأثيرها بقي محدوداً حتى الآن نظراً لطابعها الجديد نسبياً.
وكما هو الحال في السنوات الماضية، يكرس التقرير عن الإرهاب في دول العالم لعام 2014 أقساماً خاصة بكل دولة حول مكافحة التطرف العنيف. وفي حين تطرق تقرير عام 2013 إلى قوة تنظيم «الدولة الإسلامية» التكتيكية والعسكرية المتزايدة في العراق وسوريا، يُسهب تقرير عام 2014 في شرح تعاظم شعبية التنظيم وانتشار عقيدته.
وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى الطرق التي تعتمدها دول مختلفة لمكافحة عقيدة تنظيم «الدولة الإسلامية». فقد أعلن الملك الأردني عبدالله الثاني في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 أن على الأردن محاربة الإرهاب والتطرف لحماية نفسه كأمة ولحماية الإسلام المعتدل الذي يضم الغالبية العظمى من مسلمي العالم. وأدلى قادة عرب آخرون ببيانات مماثلة. ومن جهتها، قامت حكومات أوروبية بإصدار قوانين لمواجهة خطابات «داعش». فقد حظرت النمسا، على سبيل المثال، استخدام وتوزيع رموز تنظيم «داعش» وتنظيم «القاعدة» والجماعات الأخرى المرتبطة بهما، في خطوة تهدف إلى منع مجنَّدين محتملين من الوصول إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» والجماعات المتطرفة الأخرى والتماهي معهم.
إلا أن جهود مكافحة التطرف العنيف أتت بنتائج "مختلطة". ففي حين أعاقت القوانين الجديدة التي وُضعت خلال عام 2014 وبشكل متزايد من قدرة «داعش» على نقل عقيدته إلى المجنَّدين المحتملين، إلا أن الاستخدام الواسع النطاق والطابع المجهول نسبياً لوسائل التواصل الاجتماعي قد سمحا عموماً للتنظيم بأن يبقى متقدماً على الحكومات الوطنية بخطوة واحدة. وبالتالي، حافظ تنظيم «الدولة الإسلامية» على حضوره الإيديولوجي في حياة الكثير من المجنَّدين المحتملين الشباب، فاستطاع بذلك استقطاب أتباع من جميع أنحاء العالم بسرعة كبيرة. إن ذلك قد ساعد الجماعة على بناء علاقات مع أتباع محتملين - ولايات -  إلى ما هو أبعد من العراق وسوريا، وكذلك الوصول إلى أفراد ضعفاء في جميع أنحاء العالم، يمكنهم دعم الجماعة، أو الانضمام إليها في الشرق الأوسط، أو تنفيذ هجمات "فردية" في بلدانهم الأم.
الخلاصة
أدت استراتيجية «داعش» المخططة بشكل منهجي إلى تناميه السريع. وعلى الرغم من الجهود المتزايدة الرامية إلى مكافحة هذا التنظيم المتطرف، ما زالت هذه الاستراتيجية تُثبت نجاحها. فنظام التمويل المعقد والمتنوع الذي تعتمده الجماعة، والتجنيد الفعال للمقاتلين الأجانب، وقدرة التنظيم على نشر ايديولوجيته، جميعها عوامل أدّت إلى تسهيل توسعه انطلاقاً من قاعدته الصغرى في شمال سوريا إلى شبه دولة تمتد على مساحات كاملة في شمال سوريا وشمال العراق، تضم الملايين من الناس وعشرات الآلاف من المقاتلين.
ولكن بفضل تعاظم الجهود العالمية التي تسعى إلى مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية»، لم تعد قدرة الجماعة على إحراز المزيد من التوسع مؤكدة. ويبدو أن تنظيم «داعش» قد بلغ أقصى حدوده الجغرافية والديموغرافية في العراق وسوريا وبالتالي فهو يقوم اليوم بالتفرع عبر إنشاء مجموعات منشقة في أماكن مثل ليبيا واليمن. وعلى الرغم من أن التوسع الكبير عبر احتلال الأراضي خارج العراق وسوريا أثبت حتى الآن أنه بعيد المنال، وبالرغم من أن عام 2014 قد شهد انطلاق الجهود العالمية لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، يبدو أن العناصر التي أدت إلى تنامي التنظيم السريع ستبقيه راسخاً في معاقله في المستقبل القريب.
وفي غضون ذلك، يواجه المسؤولون عن مكافحة الإرهاب مجموعة جديدة من المشاكل بفعل تزايد الهجمات "الفردية"، كما هو الحال في أوتاوا وسيدني وبروكسل. وتفيد وزارة الخارجية الأمريكية أن "هذه الهجمات قد تنبئ بحقبة جديدة أصبحت فيها القيادة المركزية لمنظمة إرهابية أقل أهمية، وهوية التنظيمات أكثر مرونة، والأحداث المتطرفة العنيفة أكثر تركيزاً على مجموعة أوسع من الشكاوى والأعداء المزعومين الذين قد تتماهى معهم عناصر فردية فتسعى إلى تنفيذ هجمات من تلقاء ذاتها". وفي الواقع، فإن الجمع بين هذه التطورات - أي تنامي «داعش» كتنظيم يستولي على الأراضي ويقيم ما يسمّى بالخلافة أو الدولة الإسلامية، وبروز ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب على نطاق غير مسبوق وانتشار الإرهاب العالمي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج للفكر المتطرف العنيف من جهة والهجمات الفردية من جهة أخرى - يُترجم إلى تحول نموذجي في طبيعة التهديد الإرهابي العالمي.  
ماثيو ليفيت هو زميل "فرومر- ويكسلر" ومدير برنامج ستاين للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن، ومؤلف كتاب "«حزب الله»: البصمة العالمية الواضحة لـ «حزب الله» اللبناني". (2013). ريان يوكيليس هو باحث متدرب في المعهد
======================
ديلي تليغراف: تنظيم القاعدة يسعى إلى محاكاة أساليب يعتمدها "داعش"
النشرة
الأربعاء 24 حزيران 2015   آخر تحديث 08:07
 
لفتت صحيفة "ديلي تليغراف" في تقرير الى سعي تنظيم القاعدة إلى محاكاة أساليب دعائية يعتمدها تنظيم "داعش" الارهابي.
وأشارت الى مقطع فيديو نشره تنظيم القاعدة يظهر فيه أحد عناصرها يتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية واضحة خلال استجوابه اثنين من الرهائن الغربيين في منطقة الصحراء الكبرى.
ورأت أن المقطع قد يكون محاولة من جانب فرع تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" لمحاكاة النهج الدعائي الناجح الذي انتهجه تنظيم "داعش" الارهابي في العراق وسوريا.
ونبّهت إلى أن الأمر قد يشمل محاكاة تكتيكات أخرى، لافتة الى انه في مقطع الفيديو ما يوحي بأن الرهينتين قد يُقتلا أو تُقطع رأساهما بنفس الطريقة التي يعتمدها تنظيم "داعش".
ولفتت الى أن طريقة تصوير مقطع الفيديو وعدم وجود إشارة مباشرة فيه إلى تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" دفع بعض المحللين إلى الاعتقاد بأن فرع التنظيم قد يبايع تنظيم "داعش".
======================
يديعوت أحرونوت: مخاوف من انضمام عائلة إسرائيلية لتنظيم "داعش"
النشرة
الثلاثاء 23 حزيران 2015   آخر تحديث 18:10
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه "في الوقت الذي يقترب فيه مسلحو "داعش" من قرى درزية في سوريا، تصاعدت مخاوف مؤخرا من أن عائلة من عرب إسرائيل "تضم زوجين وأطفالهما الثلاثة" من مدينة سخنين في شمال إسرائيل، سافرت إلى تركيا بنية عبور الحدود إلى سوريا ومن ثم الانضمام لداعش". وأوضحت الصحيفة أن "الزوجين في الثلاثينات اتصلا هاتفيا من تركيا، وأكدا أنهما يخططان للانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا"، لافتة إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كانوا قد عبروا الحدود إلى سوريا بالفعل أم لا". وأشارت الصحيفة إلى أن "الزوجين توجها برفقة أطفالهما الثلاثة إلى رومانيا قبل أن يقرروا التوجه صوب تركيا"، مضيفة أن "أربعة أفراد من أقارب الزوجين، توجهوا إلى تركيا مؤخرا للعثور عليهما وإقناعهما بالعودة إلى إسرائيل، ولكن لم ترد معلومات عن نتيجة محاولتهم".
ونقلت الصحيفة عن شخص ذو صلة بالزوجين، قوله: "لازلنا لا نعرف ما إذا كانا قد تمكنا من العبور إلى سوريا أم لا، والجميع يأمل فى أن يعودا إلى حضن العائلة"، مضيفا "نحاول حاليا التحقق مما إذا كانا قد توجها إلى سوريا أم لا يزالان في تركيا".
======================
ذي تايمز: "جبهة النصرة" أطلقت سراح رهينة بريطانية في سوريا
النشرة
الثلاثاء 23 حزيران 2015   آخر تحديث 14:41
ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا أطلقت سراح رهينة بريطانية كانت مختطفة في سوريا لمدة سبعة أشهر بعد مفاوضات جرت مع عناصر التنظيم".
ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية البريطانية القول: "إن امرأة "31 عاما" من شرق لندن أصبحت في مأمن في تركيا"، لافتةً الى ان "المحامي البريطاني، الذي ساعد في التفاوض للإفراج عنها، أكد أنها كانت رهينة لدى "جبهة النصرة".
وأضافت الصحيفة نقلاً عن تسنيم أكونجي إن "امرأة اتصلت به من سوريا هذا الشهر من خلال أحد برامج الاتصالات على الهواتف الذكية بعد تمكنها من الحصول على هاتف أثناء أسرها"، موضحاً أنها "تعاني من مرض عقلي ويعتقد أنها سافرت إلى سوريا لتعليم اللغة الإنجليزية، وسعيا لطرد الأرواح الشريرة، لأنها تعتقد أنها كانت في حوزة هذه الأرواح"، مشيراً الى ان "المرأة اعتقلت في بلدة حارم الحدودية في محافظة إدلب بعد الشك في تصرفاتها وبسبب سفرها دون وجود رجل معها"، لافتاً الى أن "عناصر جبهة "النصرة" تأكدوا من شخصيتها وأفرجوا عنها بعد ذلك".
======================
لوفيجارو :بعد تحريرها من قبضة الأسد.. أهل إدلب: جبهة النصرة ليست تنظيما إرهابيا
نشر في : الأربعاء 24 يونيو 2015 - 04:04 ص   |   آخر تحديث : الأربعاء 24 يونيو 2015 - 04:04 ص
لوفيجارو – التقرير
أكد بصوت عالٍ لمحاوريه: “جبهة النصرة ليست تنظيمًا إرهابيًّا”، فعند مروره إلى القاهرة للقاء عناصر أخرى من المعارضة السورية، روى عبد الرازق فوّاز الشايش الزعيم القبلي في إدلب في شمال غرب سوريا الّتي حُرّرت في مارس الفائت من نيران نظام بشار الأسد عن مدينته: “اليوم، تُدار من 6 كتائب معادية للأسد قامت بتحريرها، وهي مجتمعة تحت راية جيش الفتح ويشمل هذا الائتلاف إسلاميين مثل أحرار الشام، وأيضًا مقاتلون من قبيلتي، وجبهة النصرة ليست سوى واحد من عناصر هذه المجموعة ولا علاقة لها بقاطعي الرؤوس في الدولة الإسلامية“.
عودة بطيئة “للحياة الطبيعية
تتعارض هذه التصريحات مع الصور الّتي تقدّمها العواصم الغربية عن هذا التنظيم؛ إذ تم تنصيف تنظيم جبهة النصرة -ذي التوجه السلفي والموالي للقاعدة- كتنظيم إرهابي من قِبل واشنطن، وفي 2014 أعرب التنظيم عن نيته إقامة إمارة إسلامية، ولكنه لا يزال حليفًا كبيرًا لمقاتلي المعارضة الليبرالية المسلّحة في حربهم ضدّ النظام السوري: “إنّ أغلبية السوريين لم يلتحقوا بجبهة النصرة لإيديولوجيته، بل لإنّ رجال هذا التنظيم أفضل عتادًا وأكثر تنظيمًا، وعند سقوط بشار الأسد، سينسحبون منها” وفقًا لـ لؤي المقداد، المتحدّث السابق باسم الجيش السوري الحرّ والمدير الحالي لمنظمة مسارات.
أمّا هيثم الحفيصي الجنرال السابق في الجيش السوري، والّذي انشق للالتحاق بالمعارضة فيقول: “ربّما لا نشترك في الأفكار نفسها، ولكن في الوقت الراهن، لا أرى أيّ مشكلة في القتال إلى جانب جبهة النصرة باعتبار أنّ هدفنا مشترك: إسقاط النظام ومحاربة داعش” ويرى أنّ السيطرة الأخيرة على قاعدة للجيش السوري بالقرب من المحور الاستراتيجي درعا – دمشق يعدّ “مثالًا آخر – جنوبًا هذه المرّة – على نجاح التحالف بين جبهة النصرة والفصائل الأخرى“.
يتحدّث السكان الّذين تواصلنا معهم من إدلب عن العودة البطيئة لـ “الحياة الطبيعية”؛ إذ يقول الناشط الإدلبي خالد دنون: “الجميع أحرار، وإذا كنت تريد التقدّم بشكوى فعليك الذهاب إلى المحكمة، أمّا جيش الفتح فيشرف على توزيع الأغذية، ويسعى إلى استعادة الماء والكهرباء. وفي الشارع، تتناوب العديد من الكتائب فيما بينها لضمان أمن المدينة” مضيفًا إنّ “الغارات المستمرّة من النظام أسوأ ما يحدث“.
وتشاطره في هذا الرأي سيما (اسم مستعار) إذ تعتبر هذه الثورية المنخرطة في لجان التنسيق المحليّة أنّ “جبهة النصرة لا تسعى إلى فرض قوانينها” مضيفة في لقاء لها عبر سكايب: “أستطيع كامرأة ارتداء ما أريد وليس هناك أيّ إجبار لوضع الحجاب كما يمكن للأقليات الدينية ممارسة شعائر أديانهم دون أيّ قيد” وكدليل على هذا تشير إلى صورة متجر مسيحي التقطت قبل يومين؛ إذ كُتب على جدار المحلّ بخطّ عربي: “خائن كلّ من يعتدي على غير المسلمين” وتحمل الجملة توقيع جبهة النصرة.
وأشارت الشابة أيضًا إلى تصريحات أبو محمد الجولاني في لقائه الشهر الماضي على قناة الجزيرة القطرية ؛حيث أكّد زعيم جبهة النصرة في هذه المقابلة النادرة على أنّه لا يعتزم استخدام سوريا من أجل مهاجمة الغرب، معتبرًا أنّ خلافة خصمه – تنظيم الدولة الإسلامية – “غير شرعية” وأكّد أيضًا على أنّه يريد حماية الأقليّات.
ولكن مقتل نحو 20 قرويًا درزيًا قبل 10 أيّام غذّى الشكّ ممّا دفع جبهة النصرة إلى تهدئة الوضع من خلال الإعلان عبر حسابها على تويتر عن “نيّتها معاقبة” عناصرها المتورّطين في عملية القتل.
طموحات سياسية
ترى الباحثة في مركز كارنجي للشرق الأوسط لينا الخطيب أنّ هذه الرسائل المختلفة “دليل على البراغماتية” الّتي تؤكد أنّ للنصرة “طموحات سياسية” ولا تريد أن تُعتبر “تنظيم إسلامي متطرّف”.
ويشير العديد من المراقبين إلى أنّ هذا المنحى الاستراتيجي اقترح من قبل الحلفاء الإقليميين للمعارضة السورية خاصّة تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية.
ولكنّ المعارضين الليبراليين غير مقتنعين بوعود النصرة؛ إذ قال أحدهم – مفضّلا عدم الكشف عن اسمه – : “تندرج هذه العملية الإعلامية في إطار الصراع على السلطة مع داعش؛ من أجل السيطرة على سوريا، وبالنسبة لي لا فرق بين بشار الأسد والجولاني والبغدادي (زعيم تنظيم الدولة الإسلامية) إلّا اللحية. ففي النهاية، جميعهم ديكتاتوريون“.
======================
الإندبندنت: هل سيقود انهيار الاقتصاد السوري لانهيار الجيش؟
كلنا شركاء
تساءلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، في عددها الصادر الثلاثاء، فيما إذا كان سيؤدي الانهيار الاقتصادي في سوريا بعد أربع سنوات من الحرب إلى انهيار المنظومة العسكرية والجيش السوري.
ونقلت الإندبندنت عن تقرير اقتصادي صدر الاثنين عن إحدى الشركات الرائدة في لندن، أن الاقتصاد السوري وبعد أربع سنوات من الحرب بات على وشك الانهيار.
ووفقاً للتقرير الذي أعدته تشاتام هاوس، فإن الاقتصاد السوري تراجع بأكثر من 50% من حيث قيمته الحقيقية، وفقدت الليرة السورية 80% من قيمتها، وبلغ متوسط التضخم 51%، كما تسببت الحرب بسقوط نحو 250 ألف قتيل وانخفاض سكان سوريا من 21 مليون إلى نحو 17.5 مليون.
وبين التقرير أن الإنتاج الزراعي في سوريا انخفض بشكل حاد في قطاعي الطاقة والصناعات التحويلية، فالزراعة التي كانت تمثل الاقتصاد المحلي بسوريا، انخفضت بشكل كبير، كما أدت الحرب إلى انخفاض الإنتاج الغذائي، مما ينذر بفشل اقتصادي قد يؤدي إلى انهيار عسكري داخل الجيش السوري.
وبين التقرير أنه وخلال النصف الأول من عام 2015 ظهرت علامات متزايدة من الضغط على الجيش وكل الجهات الاقتصادية، وهو ما يثير مسألة ما إذا كان التسارع الدراماتيكي في انهيار الوضع الاقتصادي سيؤدي إلى الانهيار العسكري للنظام، أو قد يفرض التوصل إلى تسوية سياسية تفرض من الخارج بعيداً عن رغبات نظام الأسد، أو ربما أيضاً يقود إلى مزيد من النكسات العسكرية، أو حتى انهيار الوضع الاقتصادي السوري برمته.
وعانى النظام السوري عدة نكسات خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك خسارة مدينة إدلب لصالح جبهة النصرة القريبة من تنظيم القاعدة، كما أن النظام السوري فشل في حملته للتجنيد لجمع مزيد من الرجال، الأمر الذي اضطرها إلى اللجوء لجلب المقاتلين الأجانب لملء صفوفه.
وبين التقرير أن الاستمرار والعمل في ظل حكومة مركزية بدمشق قد تضاءل بشدة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.
وقد أدى ظهور تنظيمات مسلحة مثل تنظيم “الدولة” واعتماده بشكل كبير على ما يعرف باقتصاد الحرب، إلى الحاق ضرر كبير بالاقتصاد السوري، الأمر الذي دفع حكومة الأسد إلى زيادة الاعتماد على المساعدات الخارجية لا سيما من إيران.
 ترجمة: منال حميد ـ الخليج أون لاين
======================
واشنطن بوست :هجمات الكلور
المصدر: * صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية
التاريخ: 24 يونيو 2015
البيان   
في 6 مارس الماضي، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قراراً يدين استخدام الكلور كسلاح في سوريا، وهدد بفرض عقوبات، أو اتخاذ إجراءات الإنفاذ الأخرى، في حال تم استخدامه مجدداً. وبعد عشرة أيام من القرار، سمع محمد تيناري، وهو المدير الطبي لأحد المستشفيات الميدانية في بلدة سرمين بسوريا، في محافظة إدلب الشمالية، أصواتاً لمروحيات تحلق في سماء المنطقة، وسرعان ما تبع ذلك تنبيه صدر من جهاز الاتصال اللاسلكي الخاص به، بـ «قنابل برميلية»، مليئة بالغازات السامة، تم إسقاطها على المدينة. هرع محمد تيناري للمستشفى الميداني، ليجد عشرات الأشخاص الذين يعانون من جراء استنشاق غاز الكلور.
ووفقاً للجمعية الطبية السورية الأميركية، فإنه منذ 16 مارس الماضي، تم شن أكثر من 30 هجوماً بغاز الكلور في محافظة إدلب. وعانى أكثر من 540 مدنياً بسبب تعرضهم للغاز، ولقي حوالي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم. وفي كل حادثة، تقوم الطائرات المروحية للحكومة السورية، حيث ليس لدى أي قوة أخرى في سوريا مثل تلك الطائرات، برمي حاويات مليئة بالكلور، وأحياناً ببعض المواد الكيمياوية الأخرى، وذلك على المناطق المدنية.
ليس هناك شك في أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أخيراً: «أنا واثق تماماً من أن أكثر تلك الهجمات قد نفذ من قبل نظام بشار الأسد». عند وقوع أولى الهجمات في شهر مارس الماضي، أصدر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بياناً غاضباً، ومن المعروف جيداً أنه بوسع قوة أميركية وضع حد للهجمات المروعة. إذ بمقدورها فرض منطقة حظر جوي في شمالي سوريا، حيث تقع محافظة إدلب، أو إطلاق النار على الطائرات المروحية السورية التي تسير ببطء لتنفيذ الهجمات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، جون كيربي، لعائلات الأطفال الذين تم إحراق رئاتهم: «ليس لدي أي تدابير معينة هنا أستطيع تحديدها لكم» لوقف هجمات الكلور.
======================
«واشنطن تايمز»: خطوط حمراء وأكاذيب كبرى
الاتحاد
في افتتاحيتها ليوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان «خطوط حمراء وأكاذيب كبرى»، أشارت «واشنطن تايمز» إلى أن أوباما حذّر في أغسطس 2012 بشار الأسد من استخدام السلاح الكيمياوي ضد المعارضة السورية أو غيرها، لكن الأسد واصل تجاوزاته لخطوط أوباما الحمراء وما زلنا ننظر رد أوباما على هذه التجاوزات. الصحيفة قالت إنه خلال الربيع الماضي أمطرت قوات الأسد عناصر المعارضة بـ29 هجوماً كيماوياً. وقد سبق وأن نوهت الصحيفة إلى أن اتفاق أوباما مع الحكومة السورية لم يتطرق لغاز الكلور ولم يعتبره سلاحاً، علماً بأن البراميل المتفجرة تتم تعبئتها بالكلور. وبالإضافة إلى ذلك يواصل وزير الخارجية الأميركي القول بأن الولايات المتحدة نجحت في نقل جميع الأسلحة الكيمياوية خارج سوريا، وهو ما تراه الصحيفة استمراراً في الكذب. وبعد مرور عام من تحذيرات أوباما، قتلت الحكومة السورية مئات من النساء والأطفال على مشارف دمشق باستخدام غاز السارين، ولم يحدث شيء، ووقتها صرّح أوباما بأنه لم يعد لدى سوريا أسلحة كيماوية. اللافت أنه في يونيو 2014 أعلن مسؤولون أمميون أن ترسانة سوريا الكيمياوية بما فيها غاز الخردل والسارين، قد تم نقلها بنجاح. الآن يبدو أن المحصلة هي إزالة بعض أسلحة سوريا الكيماوية فقط، مع بقاء كميات مُخزنة من غاز الكلور بحوزة نظام الأسد.
======================