الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 30/6/2015

سورية في الصحافة العالمية 30/6/2015

01.07.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. ليكسبريس: هذه هي نقاط القوة عند تنظيم الدولة
2. ديلي صباح: اتفاق رسمي بين داعش والأسد لضرب فصائل وقتل علوش
3. هافنغتون بوست: تنظيم الدولة يعتمد سياسة "فرّق تسد"
4.  اسرائيل اليوم :ايال زيسر : 29/6/2015 :ثمن الصراع ضد تنظيم الدولة
5. وورلد بوليتيكس ريفيو :بلينت سزلانكو* -  22/6/2015 :الأكراد يستطيعون احتواء "داعش".. وإنما ليس هزيمته
6. الغارديان :غايلز فريزر -  27/6/2015 :ليس الدين من يصنع الإرهابيين.. إنها السياسة
7. وول ستريت جورنال: أمريكا تتوقع رد بشار الأسد بهجمات كيميائية كبيرة إذا هدد الثوار معاقله
8. لوفيجارو: داعش قد يفوز في النهاية
9. صحف ألمانية: القضاء على الإرهاب مسؤولية المسلمين
10. صحيفة “حرييت” :الجيش التركي لن يدخل سوريا وسيضرب عن بُعد
11. «فايننشال تايمز»: الأردن يفكّر بـ «منطقة عازلة» في جنوب سوريا
12. "التليجراف": التدخل العسكري التركي سيحول الحرب في سوريا إلى صراع دولي
13. سوريا ديلي بيست: خطط التدخل التركي في سوريا لوقف الأكراد وليس فقط داعش - تنظيم الدولة الاسلامية
14. جلوبال ريسيرش :خطط سرية لوكالات الاستخبارات للتأثير في الرأي العام
15. دانيال سيروير – معهد الشرق الأوسط للدراسات :كيف يمكن الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة في سوريا؟
16. ذا ناشونال :استراتيجية أمريكا المترددة تمنح داعش فرصة لمزيد من التقدم في سوريا
 
ليكسبريس: هذه هي نقاط القوة عند تنظيم الدولة
عربي 21 – خديجة أمين
"قوة داعش تكمن في ضعف أعدائها"، هي فكرة مركزية انطلقت منها صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية في تحليلها لنقاط قوة تنظيم الدولة، بعيد سنة من الإعلان عن إقامتها، تمكنت خلالها من السيطرة على نسب مهمة من أراضي كل من العراق وسوريا، وما تزال مستمرة في التوسع على الرغم من تحالف 60 دولة ضدها تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الصحيفة الفرنسية في تقريرها الذي ترجمه "عربي21"، أن من ضمن نقط قوة التنظيم ما يمكن اعتباره "تعب" ساكنة المناطق التي تتواجد بها من الحروب، فعلى الرغم من كونهم يتمنون الخلاص من قبضته، إلا أنهم لا يرغبون في ذلك إذا جاء عن طريق التفجيرات والقتال.
وفسر ذات التقرير تمكن تنظيم الدولة من استرجاع بعض المدن والمناطق التي يفقد سيطرته عليها بضعف كل من النظامين العراقي والسوري، فحسب خبيرة سياسية نقلت "ليكسبريس" تحليلها، فإن "تطور تنظيم الدولة هو ناتج عن الفوضى التي عرفتها منطقة الشرق الأوسط"، ما يعني أن قوته تكمن في ضعف أعدائه، خصوصا وأنه لم يتم لحد الساعة معالجة أي من الأسباب التي أدت إلى ظهوره، والتي لخصتها المتحدثة ذاتها في "تهميش السنة" في العراق.
هذا في وقت فسر خبير آخر للصحيفة سبب تقدم التنظيم في سوريا بإعطاء مثال سقوط مدينة تدمر التاريخية، والذي تم لأن قوات جيش النظام "لم تبد المقاومة الكافية"، بالنظر إلى قلتها العددية، موضحا في نفس السياق أن جيش النظام "مجبر" على القتال وغير متحفز له.
ونقطة القوة الأخرى لتنظيم الدولة التي تحدث عنها التقرير هي قدرته على "إدارة الرعب"، فحسب باحث أمريكي، يرتكز تأثير التنظيم على تمكنه من حشد دعم أقلية كافية للسيطرة على باقي السكان، وقدرته على استقطاب من السلطات المحلية، هذا إلى جانب خوف السكان من الأعداء الخارجيين (الشيعة والأكراد والنظام السوري)، علاوة على نجاحه في تكريس صورة قدرته على الانتقام "الوحشي"  من أعدائه ومن كل من يحاول الهرب من سيطرته.
هذه الصورة "الوحشية" التي استطاع التنظيم إكسابها لنفسه تساهم في تكريس انتصاراته على الميدان، خصوصا مع توالي الأنباء حول عدم قيام القوات النظامية العراقية والسورية بالقتال بالشراسة الكافية في مواجهته، يورد نفس المقال.
ويتجلى جانب آخر من مظاهر قوة "تنظيم الدولة" حسب التقرير، في عمله على إعادة النظام والخدمات الاجتماعية في المناطق التي يسيطر عليها، وهو الأمر الذي يساهم في خضوع ساكنة هذه المناطق التي عانت من ويلات الحرب لسنوات طويلة، خصوصا مع عمله على إقامة إداراته المالية والصحية وعمله على ضمان توصيل الساكنة بالكهرباء والمياه الصالحة للشرب، ما يساهم بطريقة أو بأخرى في حشد مزيد من المتعاطفين والمقاتلين لصفوفه.
ينضاف إلى ذلك قدرته الكبيرة على "التنظيم والصبر"، تضيف "ليكسبريس" في تقريرها، الذي وصفت فيه تنظيم الدولة بكونه منظما تنظيما مركزيا، ويتوفر في الوقت نفسه على قدرة كبيرة على توزيع المهام، وهو ما يساهم حسب الخبراء في قدرته على التقليل من أضرار الضربات الجوية التي يتعرض لها من خلال نظامه الأمني العالي التنظيم، ما جعل بعض المحللين يذهبون إلى اعتبار أن "داعش" ليست "مجرد جماعة إرهابية بل حركة سياسية".
إلى ذلك، اعتبر التقرير أن من ضمن مظاهر قوة تنظيم الدولة، هو استمرارية جاذبيته للمقاتلين الذين ما يزالون ينضمون لصفوفه، على الرغم من التشديدات الأمنية التي تقوم بها الدول للحؤول دون سفر مواطنيها للمناطق التي يسيطر عليها،  ما يمكنه من خلق نوع من "التوازن" في قواته، بالنظر لكونه يفقد ما يناهز ألف مقاتل شهريا على الميادين، حسب ما تفيد التقديرات الأمريكية.
وختمت "ليكسبريس" تقريرها بالإشارة إلى أن قوة "داعش" تبرز كذلك في قدرتها على خلق "فروع" لها في عدة دول من العالم في فترة قياسية، ما يجعل الخبراء يرون أنها "بعيدة عن التراجع والانحسار" حاليا.
======================
ديلي صباح: اتفاق رسمي بين داعش والأسد لضرب فصائل وقتل علوش
لندن - عربي21 – باسل درويش
الإثنين، 29 يونيو 2015 07:02 م
نقلت صحيفة "ديلي صباح" التركية عن مصدر في الاستخبارات الوطنية التركية قوله إن اتفاقا تم بين تنظيم الدولة ونظام بشار الأسد للقضاء على الجيش السوري الحر في شمال البلاد، ولمواصلة شرائه النفط من التنظيم، بالإضافة إلى مناقشة محاولة اغتيال زهران علوش، والانسحاب من تدمر والسخنة.
وتقول الصحيفة إنه بحسب المصدر، فقد اجتمعت مجموعة من تنظيم الدولة وقادة عسكريين في النظام في محطة إنتاج الغاز الطبيعي في منطقة الشدادي قرب الحسكة في 28 أيار/ مايو العام الجاري. ولم يكن اللقاء من أجل وقف الحرب ضد بعضهما، ولكن للتركيز على العدو المشترك.
ويشير التقرير إلى أن العدو المشترك هو جماعات المعارضة، خاصة الجماعة المسلحة المدعومة من الغرب، أي الجيش السوري الحر، الذي حقق مع تحالف الفصائل المسلحة مكاسب ضد النظام في إدلب وحلب ودرعا. وقال المسؤول الأمني التركي، الذي امتنع عن ذكر اسمه، إن نظام الأسد وتنظيم الدولة توصلا إلى اتفاق في ذلك اليوم.
وتبين الصحيفة أنه منذ مدة طويلة هناك حديث عن تعاون تنظيم الدولة مع سوريا أو إيران، إلا أنه لم يتوفر دليل يثبت نظرية المؤامرة هذه، مستدركة بأنه عند النظر إلى ظروف الحرب المحلية والمؤقتة، فإن اتفاقات مثل هذه ممكنة. فكل من بشار الأسد وتنظيم الدولة يكرهان جماعات المعارضة الأخرى، التي يعدها النظام إرهابية، وقد دخل في حرب مميتة معها. من جهته يرى تنظيم الدولة في هذه الجماعات العقبة الكبرى أمامه لبناء دولة له في كل من العراق وسوريا.
ويبرز التقرير أن المصدر كشف عن أن الاتفاق بين النظام وتنظيم الدولة يتضمن التعاون في عدد من المجالات، خاصة في المناطق التي يواجه فيها النظام مشكلات مع جماعات المعارضة في شمال حلب. وفي الوقت الذي سيركز فيه النظام غاراته على الجيش الحر، سيقوم تنظيم الدولة بتكثيف الهجمات عليه.
وتذكر الصحيفة أن النظام السوري طلب من تنظيم الدولة استهداف زهران علوش، الذي يقود جيش الإسلام، حيث ينشط في الغوطة الشرقية في نواحي العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن النظام سيكافئ تنظيم الدولة على تعاونه في ضرب الجيش السوري الحر، وقد وافق على الانسحاب من مدينة تدمر وبلدة السخنة. ومقابل تعاون النظام معه فقد وافق التنظيم على بيع الغاز له عبر الأنابيب والشاحنات.
ويلفت التقرير إلى أنه كما حدث في الآونة الأخيرة، فقد كان هناك نزاع بين الطرفين حول المناطق الكردية. فقد رفض النظام هجوم التنظيم على هذه المناطق؛ لأنه قام بعقد صفقة مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني للتأكد من عدم قتال الأكراد للنظام في دمشق.
وتنقل "ديلي صباح" عن المصدر قوله إن النظام وتنظيم الدولة وقعا اتفاقا مكونا من أربعة مبادئ، حيث كان الاجتماع من أجل الموافقة على ستة بنود، إلا أن بندا من الأخيرين ظل محلا للنقاش، وقرر المجتمعون مناقشته لاحقا، ولم يتفقوا على البند الأخير. ويظهر أن الاتفاق بين الطرفين مؤقت ويركز على العدو المشترك.
وبحسب المصدر، فقد حضر مسؤولان من النظام اللقاء، وهما طلال علي والعقيد أحمد عبد الوهاب، الذي يترأس المخابرات العسكرية في مدينة القامشلي. وقد تم ترتيب اللقاء بعد أن طلب منهما مدير مكتب الأمن القومي علي مملوك، إقناع تنظيم الدولة بتكثيف الهجمات ضد الجيش السوري الحر. وقد اتهم مملوك بالتجسس لصالح جماعات المعارضة والتعاون مع أخرى. إلا أن المعلومات التي تم الحصول عليها تؤكد أن مملوك يقوم بتنظيم لقاءات للتعاون المحلي مع الجماعات المختلفة. وفي المقابل بعث تنظيم الدولة ثلاثة من قادته، وهم فيصل غانم أبو محمد، وأبو رمزي، والمحامي فاضل السليم أبو مصطفى، بحسب التقرير.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن المجتمعين اتفقوا على أربعة موضوعات، وهي:
أولا: تسليم السخنة وتدمر لتنظيم الدولة مع الأسلحة المتوفرة في مخازنهما. فقد كان التنظيم يرغب بالسيطرة على تدمر والسخنة؛ نظرا لوقوعهما في وسط البلاد وعلى تقاطعات طرق نقل الغاز والنفط. ولم يكن الجيش السوري، الذي خسر السلطة في الشمال وحول تدمر، قادرا على التحكم في المنطقة، ولمنع سقوطها في يد الجيش الحر وجماعات المعارضة الأخرى قرر تسليمها لتنظيم الدولة. والسيناريو ذاته قد تكرر في السخنة، التي تحتوي على حقول للغاز. ولهذا كان طلب النظام واضحا في البند الثاني.
ثانيا: استمرار بيع الغاز والنفط للنظام عبر الأنابيب وناقلات النفط. وأصبح التنظيم يسيطر على حقول النفط والغاز كلها في البلاد. ففي الشهر الماضي ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم أصبح يسيطر على 50% من البلاد. وبالسيطرة على تدمر وربطها مع الموصل، أصبحت في يد التنظيم مصادر البلدين النفطية. وحرم النظام من نصف مصادر الغاز والكهرباء نتيجة لتقدم الجهاديين.
وتنوه الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة يدرك أهمية حقول النفط والغاز والموارد الطبيعية، وأنها تعطيه قوة أكبر من القتال، الأمر الذي سيدفع النظام السوري للتعاون مع تنظيم الدولة. وكان يزيد الصايغ من مؤسسة "كارنيغي" الشرق الأوسط قد توقع في مقال له أن إنتاج الحقول في منطقة تدمر سيبلغ تسعة ملايين مكعب من النفط الخام في كل يوم.
ثالثا: يهاجم تنظيم الدولة المعارضة من الأرض، ويكثف النظام غاراته الجوية. وبحسب الاتفاق، فإن التنظيم يقوم بالهجوم على المعارضة السورية، خاصة في أعزاز في شمال حلب، فيما سيكثف النظام من غاراته. وقد قام مقاتلو التنظيم باستهداف المعارضة في أعزاز بعد خروجهم من بلدة تل أبيض.
وينقل التقرير عن ناشط مرتبط بأحرار الشام قوله إن هجمات المقاتلين من التنظيم وغارات النظام كانت منسقة، ويضيف: "عندما بدأ مقاتلو داعش بترويع القوى قرب أعزاز وريف حلب، بدأ النظام برمي القنابل المفتجرة. ولم يخفف النظام من هجماته إلا في الأسابيع الماضية".
وتورد الصحيفة أن مصدرا في داخل سوريا قال إن تنظيم الدولة لا يقاتل ضد النظام، ولكن ضد جماعات المعارضة. وأضاف أن هناك اتفاقا خفيا بين النظام وإيران وتنظيم الدولة؛ لأن النظام ومن يدعمونه يستفيدون من التزام تنظيم الدولة. فقبل سيطرة التنظيم على الرقة كانت الغارات مستمرة عليها، وبعد سيطرة الجهاديين عليها توقفت الغارات الجوية.
وينقل التقرير عن رئيس تحرير موقع "سيريا إن كرايسس"، وهو موقع  أطلقته مؤسسة "كارنيغي" للسلام، أرون لوند، قوله إنه لا يعتقد بوجود اتفاق منظم للتعاون بين الأسد وتنظيم الدولة، ولكنه لم يستبعد تعاونا على المستوى المحلي، ويضيف: "قد يكون هناك تعاون موجود، وقد تكون هناك ترتيبات محلية بين قائد معين أو شيوخ عشائر من الطرفين وممن يعرفون بعضهم البعض". ولم يستبعد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما جوشوا لانديز وجود علاقة على المستوى المحلي، ويقول إنه لا توجد لديه معلومات عن تعاون بين الأسد وتنظيم الدولة في حلب والقلمون.
رابعا: إن نجح تنظيم الدولة في هزيمة جماعات المعارضة في الشمال، فسيقدم النظام له إما السويداء أو السالمية.
وتعلق الصحيفة بأن المعلومات المتوفرة لديها هي عن وعد النظام بتقديم واحدة من البلدتين التي تسكن في واحدة منهما أقلية درزية، وفي الثانية تسكن أقلية إسماعيلية.
ويربط التقرير بين مكاسب جيش الفتح والمعارضة الجنوبية في إدلب وجسر الشغور ودرعا. ويجد أنه في حالة حصل هذا السيناريو، فإن التنظيم سيوسع من مناطقه لكي تمتد من إدلب شمالا إلى السويداء جنوبا.
وتوضح الصحيفة أنه بعد الاتفاق على البنود الأربعة أعلاه، قال المجتمعون إنهم سيلتقون مرة أخرى لمناقشة اغتيال زهران علوش. فقد طلب النظام، بحسب المصدر، من تنظيم الدولة قتل علوش. وقد وافق التنظيم على الفكرة، لكن الطرفين قالا إنهما سيلتقيان مرة ثانية لمناقشة الأمر.
وتختم "ديلي صباح" تقريرها بالإشارة إلى أن النقطة الاخيرة كانت هي طلب تنظيم الدولة مدينة الحسكة، إلا أن النظام رفض. وتأتي رغبة التنظيم للسيطرة عليها؛ نظرا لوقوعها في مركز ممر يربط المناطق الكردية، كما أنه رغب بالسيطرة عليها لتدمير مركز قوة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وطلب النظام من التنظيم عدم الهجوم على المدينة،  لكنه لم يستمع له وهاجمها.
======================
هافنغتون بوست: تنظيم الدولة يعتمد سياسة "فرّق تسد"
عربي21 - يحيى بوناب
نشرت صحيفة "هافنغتون بوست" الناطقة بالفرنسية، تقريرا حول إستراتيجيات تنظيم الدولة، قالت فيه إن هذا التنظيم يسعى إلى مهاجمة الغرب باسم المسلمين، حتى يجر الطرفين إلى مواجهة مباشرة، ويحقق نظرية صراع الحضارات.
وأضافت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن العالم يشهد اليوم حربا من نوع جديد، تتطلب فهما للاستراتيجيات الجديدة التي يتم اعتمادها، "فتنظيم الدولة يعتمد بالطبع على الحجج الدينية في حربه المعلنة ضد الغرب، ويوجه خطابه للفقراء والمهمشين الذين يعانون من الظلم، ويشعرون بالنقمة، ولكنه يمتلك أيضا تكتيكا خاصا وخطيرا، أكثر فاعلية من الطرق التقليدية".
وأوضحت أن ما حدث مع بداية شهر رمضان في فرنسا وتونس؛ يستحق فعلا المشاهدة والتحليل، "فتنظيم الدولة يسعى لتحضير الأرضية الملائمة لشن حرب ضد من يعتبرهم أعداءه، ولكي ينجح في ذلك يجب أن لا يكون معزولا، بل على العكس يجب أن يتغلغل وسط حاضنة شعبية واسعة، وكما يقول الزعيم الصيني ماو تسي تونغ: يجب أن يتمكن من التحرك كالأسماك في الماء".
وذهبت إلى أن التنظيم يسعى لخلق أعداء له، وإقناع من يريد استقطابهم بوجود هذه العداوة، عبر اعتماد مجموعة من المخططات؛ أولها تكوين نظرة سلبية لدى المجتمعات الغربية حول الإسلام، من أجل خلق هوة سحيقة بين الطرفين، عبر انتهاك أبسط قواعد حقوق الإنسان التي يتبناها الغرب، وإظهار أكبر قدر من الهمجية باسم الإسلام، بالإضافة إلى جعل حياة المسلمين في الغرب أكثر صعوبة، عبر تبديد الثقة بينهم وبين بقية الناس.
وتابعت: "هذه الرسالة كانت واضحة في العملية التي قام بها سائق الشاحنة في إيزار، الذي قطع رأس مديره، وحاول تفجير مصنع الغاز، فأهم نتائج هذه العملية هو أن أي مشغّل سيفكر في المستقبل ألف مرة قبل أن ينتدب حارسا أو سائقا أو نادلا مسلما؛ لأن صورة رأس مدير الشركة ستسيطر عليه".
وأشارت الصحيفة إلى سعي تنظيم الدولة لنشر الفوضى؛ من أجل دفع عدد كبير من المسلمين إلى الهجرة من أفريقيا والشرق الأوسط نحو أوروبا، مع التركيز على الماضي الاستعماري لهذه الدول، ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه المهاجرين، لخلق أزمة بين الطرفين، تتواصل حتى بعد وصول المهاجرين وتسوية وضعياتهم، حيث يقومون بإنشاء تجمعات مسلمة منعزلة عن المجتمع، وتبقى الهوة قائمة بينهم وبين الغرب.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الأساليب التي يعمل تنظيم الدولة على تنفيذها، نجحت في خلق حالة توتر دائمة، وخوف متبادل بين الجانبين، وبالتالي قتل أي إمكانية للتعايش بين المسلمين والغرب، وهو ما يمكن تنظيم الدولة من استقطاب أعداد متزايدة من المسلمين من كافة أنحاء العالم.
وأضافت أن التنظيم يأمل في تزايد هذه الأعداد مع اشتداد المعركة بين الجانبين، حيث إنه يرى أن حالة الخوف ستضمن له ولاء عامة المسلمين، وخاصة أولئك الذين لا يشعرون بالرضا عن أوضاعهم، لأنهم يعانون من العنصرية أو الحرمان، ولا يرون بديلا آخر يخلصهم من معاناتهم، "وهكذا، فإنه يمكن تجنيدهم لهذه الحرب المقدسة التي يسعى التنظيم للدفع نحوها".
وفي ختام تقريرها؛ حذرت "هافنغتون بوست" من أن مفهوم العيش المشترك بصدد التهاوي، أمام سيطرة نزعة العنف والدموية والخطاب العدائي، "وبالنسبة لتنظيم الدولة؛ فإن انقسام الغرب والمسلمين إلى معسكرين متحاربين؛ سيضمن له دورا قياديا في العالم الإسلامي، وربما يضمن له الانتصار في حربه الشاملة".
======================
 اسرائيل اليوم :ايال زيسر : 29/6/2015 :ثمن الصراع ضد تنظيم الدولة
القدس العربي
قام متحدثون أمريكيون بتصفية تنظيم الدولة أكثر من مرة خلال العام الماضي، لكن على الارض ما زال التنظيم حي ويتنفس. ويبدو أن وضعه لم يكن أفضل مما هو الآن وليس فقط في سوريا والعراق. في نهاية الاسبوع ارسل التنظيم التهنئات بشهر رمضان، مُذكرا بوجوده، في كل زاوية في أنحاء الكرة الارضية، بدءً من تونس ومرورا بفرنسا وانتهاءً بالكويت. حتى في القدس تم توزيع منشورات تحمل توقيعه وتطلب من المسيحيين ترك المدينة وعدم تنجيسها مع قدوم شهر رمضان.
يبدو أن واشنطن فهمت منذ زمن أن الاستراتيجية الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة قد فشلت، وأن القصف الجوي لن يؤدي إلى الحاق الضرر الحقيقي به. وقد بادر الأمريكيون إلى استراتيجية جديدة في أساسها تجنيد حلفاء محليين مثل الاكراد في شمال العراق وشرق سوريا، ومليشيات شيعية في جنوب العراق. حيث يوجد لهؤلاء مصلحة وجودية لمحاربة تنظيم الدولة من اجل الدفاع عن البيت، وبمساعدة الأمريكيين يتبين أنهم محاربون مصممون وفعالون في الدفاع عن بيوتهم. ومن الجدير أن يقوم الأمريكيون بتوسيع هذه الاستراتيجية لتشمل جبل الدروز في جنوب سوريا.
هذه القوى الطائفية تستطيع الدفاع عن البيت في وجه تنظيم الدولة، لكنها لا تريد ولا تستطيع احتلال المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، والتي تعتبر اغلبية مواطنيها سنيين. هذا الهدف يتطلب قوة دول، وليس هناك دول كهذه على ضوء انهيار وتفكك العراق وسوريا.
حاول الأمريكيون ايجاد ائتلاف سني يحارب تنظيم الدولة، لكن هذا الائتلاف كان وهميا وأثبت في كل مرة أنه غير ناجع. السعودية منشغلة في الحرب في اليمن، أما أنقرة فهي غير معنية بمحاربة تنظيم الدولة بالفعل، وفي النهاية فان معظم المتطوعين يصلون إلى التنظيم عن طريق تركيا. أما المتمردون السنيون في سوريا فيعتبرون بشار الاسد العدو الرئيس لهم. وبشكل عام، إذا سقط بشار الاسد فمن الصعب رؤية المتمردين ينجحون في كبح تنظيم الدولة. وفي كل مكان يخرج فيه تنظيم الدولة لمحاربة هؤلاء المتمردين، تكون الافضلية له.
من هنا يمكن فهم الاهمية التي توليها الولايات المتحدة لتجنيد حلفاء جدد لمحاربة تنظيم الدولة ـ إيران، وبشكل غير مباشر نظام الاسد وحزب الله. فحسب المنطق يستطيع الشيعة في لبنان والعلويون في سوريا، مثل الاكراد، محاربة تنظيم الدولة، أما إيران فهي تمنح القوة السياسية الغائبة في مواجهة التنظيم في الوقت الحالي.
إن تحالف كهذا قائم في العراق بالفعل ـ حتى وإن كان غير علني وغير مباشر. حيث تدعم كل من واشنطن وطهران المليشيات الشيعية نفسها التي تحارب تنظيم الدولة. يمكن أن تكون سوريا هي المكان التالي. ليس غريبا أن هناك من يطرح هذه الفكرة ـ بغض النظر عن غرابتها والخيال فيها ـ لأنه إذا سقط بشار الاسد ووصل تنظيم الدولة إلى مشارف لبنان وهضبة الجولان، فسينشأ تفاهم اسرائيلي إيراني مثلما كان في ايام الشاه، أي النضال المشترك أو على الأقل التنسيق بين الدولتين على ضوء التهديد الذي سقط عليهما.
هذه فكرة لامعة لكنها تبدو الآن بعيدة عن الواقع. لكن هذا الامر واضح في واشنطن، نظريا في هذه المرحلة، واستعداد واشنطن بسبب تهديد تنظيم الدولة لها لأن تعطي الشرق الاوسط لإيران، والاتفاق النووي ما هو إلا خطوة اولى حيث أن السلاح والمستشارين الإيرانيين يتدفقون إلى العراق وسوريا، ويمكن أن تكون المرحلة القادمة ارسال قوات إيرانية، حتى ولو كانت من المتطوعين. في مقابل هذا الاحتمال، حتى إذا باركته واشنطن، فان على اسرائيل الوقوف على قدميها الخلفيتين. محظور علينا الصمت، بسبب ضرورة تورط إيران في المستنقع السوري، وأن نتجاهل ضرورة منع تواجد قوات عسكرية إيرانية على الحدود الاسرائيلية، دون أن يتم التنسيق مع اسرائيل.
الادارة الأمريكية تريد انهاء الولاية الحالية في تشرين الثاني 2016 بسلام. والمشكلة هي أننا سنبقى في الشرق الاوسط حتى بعد هذا التاريخ.
======================
وورلد بوليتيكس ريفيو :بلينت سزلانكو* -  22/6/2015 :الأكراد يستطيعون احتواء "داعش".. وإنما ليس هزيمته
 
 
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
سنجار، كردستان العراق - جاء انفجار قذيفة الهاون القادمة من مكان بعيد خلف الخطوط الكردية. وكانت القنابل تسقط في المؤخرة. ومع ذلك، كان الاضطراب المستثار والخائف نوعاً ما بين مقاتلي البشميرغة مباشراً. كان الرجال ينظرون من خلال ثقوب الساتر إلى خطوط "داعش" على بعد بضع مئات من الياردات، محاولين تحديد مدفعية الهاون. وكان الضباط الأكراد على الهاتف، يتصلون لطلب ضربة جوية من قوات الائتلاف.
سرعان ما جاءت طائرة حربية هادرة، لكن مدافع الهاون كانت قد اختفت عندئذ بين البيوت. واستهدفت نفاثة أخرى تابعة للائتلاف وحدة مقاتلة تابعة لمجموعة "داعش" -والتالية استهدفت دبابة. ويعول الأكراد كثيراً جداً على هذه الضربات الجوية. وفي اليومين اللذين أمضيتهما معهم في خط الجبهة في وقت سابق من الشهر الحالي، استدعوا نحو دزينة من طائرات الائتلاف في محاولة للتصدي للهجمات المتكررة من الجهاديين من المواقع الكردية في التلال المطلة على المدينة. وقال لي الكولونيل دلغاش زيباري، نائب قائد كتيبة البشميرغا 12: "إننا ممتنون لقوات الائتلاف. لولا مساعدتهم ربما لم نكن لنستطيع الاحتفاظ بهذه المناطق".
تشكل سنجار راهناً الجزء الأكثر نشاطاً من خط المواجهة الذي يبلغ طوله 600 ميل، والفاصل بين القوات الكردية ومقاتلي "داعش" في شمالي العراق. وهي توضح مكامن ضعف كلا الجانبين تماماً. وتفتقر قوات البشميرغة للمقاتلين المحترفين ولديها العديد من الاحتياطي المدرب بشكل بائس. وهي تتوافر على القليل من الأسلحة الثقيلة، بالرغم من أنها تسلمت صواريخ مضادة للدبابات من الغرب، وهي تستخدم حالياً استخداماً جيداً ضد السيارات المفخخة الغامضة التي تفجرها "داعش".
كما أن التنسيق يمكن أن يكون ضعيفاً أيضاً. ففي ليلتي الأولى التي قضيتها هناك، قيل لي إن ميليشيات أيزيدية حليفة تخلت من توها عن خمسة مواقع تقع إلى الشمال الغربي من المدينة من دون تحذير، مما ترك جناح قوات البشميرغة مكشوفاً. وقد كافح الأكراد من أجل الحصول على تعزيزات لسد الفجوة. وفي الأثناء، بدا حلفاؤهم من حزب العمال الكردستاني أكثر جدية منهم بكثير، لكنه بدا مع ذلك غير واقعي، مع اعتقاده بأنه يستطيع استعادة المدينة من"داعش" من دون خسائر رئيسية.
نتيجة لذلك، وبالرغم من احتلال الأرض المرتفعة، يعول الأكراد على القوة الجوية للمحافظة على الخطوط.
لاستعادة زمام المبادرة، تمس حاجة الأكراد إلى مزيد من الأسلحة والذخائر والمزيد من المدربين وتنسيق لأفضل بين وحداتهم. ويفترض أن يساعد المزيد من نيران القوة الجوية. وفي الوقت الحالي، تنفذ قوات الائتلاف أكثر قليلاً من عشر ضربات جوية كل يوم في العراق، على الرغم من أن هذا قد يعكس افتقاراً إلى بيانات الاستهداف الجيدة. ويمكن أن تساعد إضافة قوات عمليات خاصة في معالجة تلك المشكلة. وتجدر الإشارة إلى أن خسارة سنجار، التي تقع على الطريق بين الموصل والرقة؛ المدينتين الرئيسيتين اللتين يسيطر عليهما "داعش"، ستكون بالتأكيد صفعة قوية للمجموعة الإرهابية.
لكن المزيد من الدعم العسكري للأكراد ينطوي أيضاً على مخاطر. فوفق تقرير حديث لمجموعة الأزمات الدولية، لم تقم المساعدات العسكرية التي سلمت إليهم حتى الآن تقوية وحدة الأكراد وإنما أعاقتها في الحقيقة، لأن الكثير جداً من المساعدات ذهب مباشرة إلى وحدات مفردة بدلاً الذهاب من خلال مركز قيادة منسق. فبعض كتائب البشميرغة تتبع حالياً حكومة إقليم كردستان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي والمتمركزة في أربيل. لكن العديد منها ما يزال أساساً ميليشيات حزبية، ما يعكس بالتالي الشقاق الذي كان مميتاً ذات مرة بين العائلتين الكرديتين السياسيتين؛ البرازانيين والطالبانيين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن السماح للبشميرغة بالدخول إلى المناطق المختلطة من الأكراد والعرب والتركمانيين، بما في ذلك سنجار، ينطوي على مشاكل. فمسبقاً، كانت هناك تقارير عن عمليات تطهير عرقي للعرب، والتيتم في بعض المناطق التي تسيطر عليها قوات البشميرغة. وفي طريق عودتي إلى الشمال من سنجار، كان عدد القرى الخاوية والمدمرة عبر الطريق مذهلاً. وكانت واحدة منها هي بارزانكي، التي تقول منظمة العفو الدولية إن البشميرغة دمروها لأن العرب المحليين "دعموا داعش".
من شأن تحقيق الكثير جداً من النجاح على الأرض أن يقوي طموحات الأكراد الرامية للانفصال عن العراق، وهي طموحات تخضع راهناً لضبط السياسة الأميركية القائمة على إرسال كل المساعدات العسكرية للأكراد عن طريق بغداد. ويقول الأكراد إنهم لا يبيتون النية للاندفاع أكثر داخل العراق، وهي خطوة ربما تكون حكيمة.
في الأثناء، إلى الغرب في سورية، يقدم الأكراد أداء أفضل. وقد استمروا تحت قيادة ميليشيا وحدات الحماية الشعبية القادرة، وإنما غير المجهزة تماماً وبمساعدة الضربات الجوية من جانب الائتلاف، في الاستيلاء على أراضٍ من "داعش" في العام الماضي؛ حيث استولوا على بلدة تل الأبيض الحدودية التي تقع إلى الشمال من الرقة. وقد وسع الجناح السياسي لوحدات الحماية الشعبية، حزب الاتحاد الديمقراطي، من قاعدته من خلال الوصول إلى مسيحيي سورية الأشوريين في الشمال الشرقي، والذين يشعرون بشكل خاص بالتهديد من "داعش". وتقاتل ميليشياتهم، المجلس العسكري السوري، في صفوف وحدات الحماية الشعبية كعناصر من الجيش السوري الحر وبعض الميليشيات القبلية العربية، وخاصة من قبيلة شمر.
مع ذلك، طفت على السطح مزاعم عن تطهير عرقي هناك أيضاً؛ حيث تحدثت تقارير عن إجبار القوات الكردية لآلاف من العرب على مغادرة قراهم. وفيما تدخل قوات وحدات الحماية الشعبية أعمق في داخل المناطق العربية، فإن هذه الانتهاكات قد تخدم كأداة تجنيد لصالح "داعش"، وتساعد بالتالي في تحويل الحرب إلى داخل ما لم يتجسد في شمال شرق سورية حتى الآن: نزاع عرقي متصاعد. لكن القوة الصاعدة لوحدات حماية الشعب الكردية المقتصرة راهناً على شمال شرق البلد حتى الآن سوف تعيد تشكيل ميزان القوى بين مختلف المجموعات المسلحة في شمالي سورية.
بالنسبة لمجموعة "الدولة الإسلامية"، فإن موقفها في سنجار يظهر مشاكلها الخاصة هي أيضاً؛ إذ لديها أمل قليل في التمكن من دفع الأكراد إلى الخلف، لا سيما وأنها تواجه خطوطاً معززة جيداً على أرض مرتفعة وضربات جوية يومية. وسيكون استمرارها في المحاولة اختبارا لمعنوياتها، لكنها لا تستطيع الاستفادة كثيراً من كفاءتها التكتيكية مع سكون خطوط المواجهة في كل الشمال على نحو متزايد. وهي أساساً عالقة في حرب استنزاف لا تستطيع كسبها. وفي السيطرة على مناطق فقيرة بالموارد وغير قادرة على تصنيع أسلحتها الخاصة، باستثناء السيارات الملغمة، فإن استراتيجيتها تعتمد على تحقيق نجاح دائم في ميادين المعارك بحيث تستطيع مواصلة السلب والنهب. وحتى مع إمكانية وجود تعويض دائم، فإن الاستنزاف سوف يضعف قاعدتها القتالية.
يمتاز الجهاديون بأنهم جيدون في تحديد نقاط الضعف والذهاب إليها بلا رحمة، كما أظهروا ذلك في الاستيلاء على تدمر في سورية في الشهر الماضي. لكن هناك حدوداً لتمددهم. فمرة بعد أخرى، عندما يواجهون بعدو منظم وعازم من خارج الأرض الأم للعرب السنة، فإنهم يهزمون. وهم يواجهون إلى الغرب معارضة سورية متجددة. وإلى الشمال هناك الأكراد. وإلى الجنوب هناك الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران.
إذا كان الهدف، كما بينه الرئيس الأميركي باراك أوباما، هو تدمير "داعش" في الحقيقة، فإن ذلك يتطلب إحداث تحول كبير في استراتيجية الائتلاف، والأهم من ذلك وجود نظام سياسي شمولي في بغداد، والذي يستطيع استيعاب الحاجات المشروعة للمجتمعات السنية. أما إذا كان الهدف هو ببساطة احتواء "داعش" كما بدأ البعض بالقول، فإن الاستراتيجية الراهنة قد تكفي على الأقل في شمالي العراق وشمال شرقي سورية، على ضوء الكيفية التي يقاتل بها الأكراد. لكن ذلك قد ينطوي على مخاطر أخرى إذا خلقت القوة الكردية مشاكلها الخاصة.
 
*صحفي حر له اهتمام بالشرق الأوسط والنزاع المسلح. وكان قد استكمل مؤخراً جولة في المناطق الكردية في العراق وسورية.
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان: Kurdish Advances Can Contain the Islamic State, but Not Defeat It
======================
الغارديان :غايلز فريزر -  27/6/2015 :ليس الدين من يصنع الإرهابيين.. إنها السياسة
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
لطالما كانت كلمة "التطرف" مصطلحاً فضفاضاً أكثر من اللازم، والذي يتم ملؤه بسهولة بأي معنى يريد المتكلم أن يصبه فيه. هناك اليمين المتطرف، واليسار المتطرف، بل وحتى الوسط المتطرف، أياً يكن ما يعنيه ذلك. ويرتبط هذا المصطلح تقليدياً بالنضال الإنجليزي في القرن الثامن عشر من أجل توسيع الامتياز ومع قضية الحرية، وكان دائماً واحدة من تلك الكلمات التي لا يستطيع أي سياسي عصري الاستغناء عنها. وما عليك سوى أن تبحث فقط في محرك "غوغل" في أي مجموعة من البرلمانيين بإضافة عبارة "رؤية متطرفة" وسوف ترى ما أعنيه. إنهم جميعاً منخرطون في ذلك، وكلٌّ يدعي ذلك -ما لم تكن، بالطبع، قد وضعت كلمة "إسلامي" أمام عبارة البحث أولاً. عندئذ ستصبح الكلمة شبحاً وغولاً مرعباً على الفور.
"كيف يمكننا أن نوقف الشباب المسلم عن الذهاب إلى التطرف؟" هو السؤال الذي نطرحه الآن باستمرار. ولكنه سؤال مضلل للغاية، لأنه يشير لنا في الاتجاه الخاطئ. لماذا؟ لأنه ينطوي على افتراض خفي بأن الأفكار المتطرفة، والأفكار الدينية الإسلامية تحديداً، هي السبب الرئيسي لتحول شاب صغير من غرب يوركشاير إلى انتحاري مع "داعش" في العراق. ووفقاً لفرضية التطرف، فإن الإسلام المحافظ والأفكار الخطيرة الواردة في نصوصه الدينية المركزية هي التي تحفز السلوك الإجرامي.
بالنسبة لي، يبدو هذا مقنعاً تقريباً كمثل القول إن القطع الصغيرة القاتلة في الكتاب المقدس هي المسؤولة عن وحشية الجيش الجمهوري الإيرلندي. وبالنسبة لكثير من الشباب الذين تم إقناعهم بالذهاب والقتال في سورية والعراق من الغرب، فإنهم مروا بالكاد بالفصل الأول من "إسلام الدمى" (دليل مالكولم كلارك الذي يشرح فيه الإسلام). وهم في كثير من الأحيان لا يكادون يعرفون شيئاً عن القرآن، وإنما مدفوعون تقريباً بقراءة القليل من المقاطع المخصوصة بقدر ما كان الإرهابي الجمهوري العادي مدفوعاً بقصة إبادة شاول الجماعية للعماليق في سفر صموئيل الأول. نعم، إن لغة الجهاد العنيف قد تستعير مفرداتها من العقيدة الإسلامية -فهي علامة مفيدة على الهوية المشتركة- ولكن الدافع الأساسي يظل كما هو حاله دائماً: السياسة. لم يكن جماعة الجيش الجمهوري الإيرلندي كاثوليكيين مؤمنين بالكتاب المقدس، وإنما كانوا ملحدين في الغالب الأعم. وكانت الكاثوليكية ببساطة مجرد علامة لتحديد من الذي يمكن اعتباره "واحداً منا". وينطبق الشيء نفسه على الإرهاب الإسلامي.
في وقت سابق من هذا العام، نشر البروفيسور آرون كوندناني عرضاً رائعاً للكيفية التي خلق بها خطاب التطرف "عقداً ضائعاً". وفي عرضه، لخص الأساس التجريبي الواهي الذي تم عليه بناء العلاقة بين اللاهوت المتطرف والإرهاب، والمدى الذي ترتبط به صناعة التطرف المتنامية، خصوصاً في الأوساط الأكاديمية، بباب دوار لجماعات الضغط السياسية المحافظة الحريصة على إلقاء اللوم على الإسلام المحافظ في التسبب بالإرهاب.
إن السبب الذي يجعل هذا مهماً ليست له علاقة بتبرئة بالدين. إنني غير معني بعلوم الدفاع عن اللاهوت هنا. لذلك، دعوني أعترف بأن النصوص الدينية المقدسة في الإسلام والمسيحية تضم بعض المقاطع القاسية إلى حد كبير. ولكن، لا تدعوا هذا يشتت انتباهكم، لأن هذا ليس هو الذي يفسر كيف أو لماذا يذهب الناس إلى العراق ليصبحوا قتلة ومجرمين. إنهم يذهبون -إلى حد كبير- لأنهم يعتقدون أن قبيلتهم تتعرض للهجوم، لأن بشار الأسد يقوم بإسقاط غاز الكلور، لأن الغرب قام بغزو العراق، وبسبب التعذيب وخليج غوانتانامو، ولأن لديهم شعوراً مشوهاً ومضللاً بالمغامرة في الاستجابة لكل هذا.
إننا نشتري فرضية التطرف لأننا نريد أن يكون الشر غامضاً و"آخراً"؛ شيئاً ليست له علاقة بنا. إننا نريد أن نقول لأنفسنا إننا علمانيون ومستنيرون بحيث لا يكون لنا أي جزء من الصلة بكل هذا السفك للدماء. إنه ما يفعله الناس عادة مع الشر -إننا نصوره كما لو أنه بعيد عنا أكثر مسافة ممكنة. ولكن، إذا الإرهاب الإسلامي يتعلق حقاً بالسياسة، فسيكون علينا عندئذٍ أن نعترف بأن التاريخ الطويل من التدخلات الكارثية الغربية في الشرق الأوسط هو جزء من سبب الرعب الذي ما تزال فصوله تتكشف. وبعبارة أخرى، علينا أن نواجه مسؤوليتنا.
ولكن الأكثر إثارة للقلق من التهرب من المسؤولية المتضمنة في بنية فرضية الذهاب إلى التطرف هي حقيقة أنها تشير لنا في الاتجاه الخاطئ عندما نبحث عن كيفية الوقاية منه. إذا كنت تريد أن العثور على إرهابي، ابحث عن الناس الذين يشترون المواد الكيميائية المريبة، وليس الناس الذين يؤدون الصلاة.
======================
وول ستريت جورنال: أمريكا تتوقع رد بشار الأسد بهجمات كيميائية كبيرة إذا هدد الثوار معاقله
كلنا شركاء
ترى وكالات المخابرات الأمريكية أن هناك احتمالاً قويًا بأن يستخدم نظام الأسد الأسلحة الكيميائية على نطاق واسع كجزء من محاولة أخيرة لحماية معاقل الحكومة السورية الرئيسة إذا حاول المقاتلون الإسلاميون، والثوار الآخرون، السيطرة عليها.
ويحاول المحللون وصناع السياسات البحث في كل المعلومات المتاحة على أمل تحديد أنواع الأسلحة الكيميائية التي قد يكون النظام السوري قادرًا على نشرها، وما هي الأحداث التي قد تؤدي بالنظام إلى استخدام هذه الأسلحة، وفقًا لما قاله مسؤولون مطلعون على هذا الشأن لصحيفة وول ستريت جورنال.
في العام الماضي، سمح الرئيس السوري، بشار الأسد، للمفتشين الدوليين بالإشراف على إزالة ما وصفه الرئيس باراك أوباما بالأسلحة الكيميائية الأكثر فتكًا لدى النظام. وأدت الصفقة حينها إلى تجنب الأسد الضربات الجوية الأمريكية، التي كانت ستأتي انتقامًا لهجوم بغاز السارين تم في 21 أغسطس 2013، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنه، ومنذ ذلك الحين، نشر نظام الأسد نوعًا جديدًا من القنابل الكيماوية المحملة بالكلور، والتي يمكن للرئيس الأسد أن يقرر الآن إذا كان سيستخدمها على نطاق واسع في مناطق رئيسة. ويشتبه مسؤولون أمريكيون أيضًا بأن النظام قد أبقى على الأقل على احتياطي صغير من السلائف الكيميائية اللازمة لصنع غاز الأعصاب السارين أو VX في حوزته. وسوف يثير استخدام مثل هذه المواد الكيميائية مخاوف دولية أكبر، لأنها أكثر فتكًا من الكلور، وﻷنه كان من المفترض أن يتم القضاء عليها بموجب الصفقة.
وقال مسؤول كبير في الولايات المتحدة إن هذه المعلومات الاستخباراتية تُؤخذ على محمل الجد لأن النظام صار يائسًا على نحو متزايد، وبسبب الشكوك داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية فيما إذا كان الأسد قد سلم كل الأسلحة الكيميائية الخطيرة التي لديه.
ولم يستجب مسؤولون سوريون في دمشق ونيويورك لطلبات متكررة من الصحيفة لإعطاء تعليق على الموضوع. وكان النظام السوري قد نفى استخدام الأسلحة الكيميائية من أي نوع، وهي المزاعم التي أدلت بها الولايات المتحدة، والحكومات الغربية الأخرى.
وسوف يؤدي أي استخدام للأسلحة الكيميائية على نطاق واسع إلى تفاقم المعضلة التي يشكلها الصراع السوري بالنسبة لإدارة أوباما. وكان أوباما قد دعا الأسد للتنحي منذ فترة طويلة، نظرًا لحملته الوحشية ضد الجماعات المعارضة، والتي أصبحت لاحقًا حربًا أهلية تشمل الجميع.

ولكن المسؤولين الأمريكيين يقولون في الوقت نفسه إنهم لا يريدون لرحيل الأسد عن السلطة أن يخلق فراغًا أمنيًا في المناطق التي يسيطر عليها النظام، يسمح للمسلحين السنة التابعين للدولة الإسلامية أو جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة بالاستيلاء على مزيد من الأراضي. ويعبر المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم أيضًا من أن تقع الأسلحة الكيميائية في أيدي هؤلاء المسلحين.
ويشير تحليل المعلومات الاستخبارية الجديد إلى أن الأسد قد يستخدم تلك المواد الكيميائية كسلاح أخير لحماية منشآته الرئيسة، أو إذا ما شعر النظام بأنه لا يمتلك طريقة أخرى للدفاع عن المعاقل الأساسية لأنصاره الأكثر موثوقية، وهم العلويون. ويؤكد التحليل أيضًا ما وصفه مسؤولون أمريكيون على أنه تزايد علامات اليأس لدى نظام الأسد في ساحة المعركة.
وقد كان ضعف النظام واضحًا في الهزائم الأخيرة التي مُني بها في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، ومدينة تدمر. وانسحبت قوات النظام بسرعة من هذه المناطق بدلاً من خوض معركة طويلة، وفقًا لقادة الثوار ومسؤولين أمريكيين. ويتحكم النظام الآن بنحو ربع البلاد فقط، في حين تخضع بقية الأراضي السورية لسيطرة كل من الدولة الإسلامية، وثوار المعارضة بمختلف فصائلهم، والجماعات الكردية.
وسيتمثل السيناريو الأسوأ وفقًا للمسؤولين الأمريكيين، في صراع مفتوح بين المقاتلين السنة المتشددين والمجتمعات التي يهيمن عليها العلويون قرب الساحل، والتي تعد الموطن التقليدي للأقلية الدينية التي ينتمي إليها الأسد وعدد من المقربين له.
وفي أغسطس 2013، وبعد الهجوم الكبير بغاز السارين، هدد أوباما بشن ضربات ضد النظام، متهمًا إياه بعبور “الخط الأحمر” الذي وضعه له ضد استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة. ولكن بدلاً من ذلك، توسطت روسيا باتفاق كان من المفترض أن يتخلى الأسد بموجبه عن ترسانته الكيميائية، وهو ما أعطى أوباما مسارًا دبلوماسيًا لتجنب العمل العسكري.
وليست وكالات الاستخبارات الأمريكية متأكدة حتى الآن من أنواع الأسلحة الكيميائية التي يستطيع الأسد استخدامها. وفي وقت سابق من هذا العام، وسع النظام نطاق استخدامه لقنابل الكلور، وفقًا لمسؤولين أمريكيين. وقال المسؤولون إن عدد الهجمات باستخدام الكلور انخفض في الأسابيع الأخيرة.
وما هو يعد أكثر مدعاة للقلق، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، هو احتمال أن يستطيع الأسد الاستفادة من المخزون السري من السارين وVX. ومن الممكن أيضًا أن يحاول إعادة تجميع عناصر برنامجه للأسلحة الكيميائية. وقال هاميش دي بريتون غوردون، وهو القائد السابق لوحدة الأسلحة الكيميائية في الجيش البريطاني: “حتى لو كان لدى النظام طن واحد فقط من VX، فسيكون من شأنه أن يكفي لقتل الآلاف من الناس“.
هذا، ولم تكن توقعات وكالات المخابرات الأمريكية بشأن التطورات في سوريا صائبة دائمًا. فعندما دعا أوباما الأسد للتنحي لأول مرة في عام 2012، كانت وكالات المخابرات الأمريكية تعتقد أن أيام النظام أصبحت معدودة. ولكن قوات الأسد، وبمساعدة من النظام الإيراني وحزب الله وروسيا، تمكنت من استعادة ما فقدته، ودعمت قبضتها على المناطق الرئيسة.
وهذه المرة، ليست وكالات المخابرات الأمريكية متأكدة من أن مثل هذه المساعدة ستكون قادرة على إنقاذ الأسد المحاصر، والذي تتعرض قواته لضغط غير مسبوق.
ترجمة: صحيفة التقرير
======================
لوفيجارو: داعش قد يفوز في النهاية
الإثنين, 29 يونيو 2015 21:42 عبد المقصود خضر
مصر العربية
الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تستبعد أن يفوز تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المعركة الحالية التي ستطول  باعتراف الأمريكيين أنفسهم .
كان هذه ملخص ما وصل إليه الكاتب جورج مالبرونو في مقاله بصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية والذي جاء تحت عنوان " هدف تنظيم الدولة الإسلامية دائما بغداد ودمشق" .
وأوضح الكاتب أنه بعد عام من إعلان "داعش" عن قيام ما أسماه "دولة الخلافة"، لم ييأس التنظيم بعد من التقدم نحو العاصمة العراقية والسورية، وعلى الرغم من أن هذين الهدفين لا يزالا بعيد المنال، يدفع داعش بقواته نحو بغداد ودمشق، فكلا العاصمتين تشكل رمزية قوية جدا للتنظيم.
فبين 762 و 1258، كانت بغداد عاصمة للخلافة العباسية، أما بالنسبة لجارتها سوريا، فبين 661 و 750 كانت الإمبراطورية الأموية التي حاولت أن تسيطر على العالم العربي.
في سوريا، "تركز داعش الآن على الحكومة الضعيفة، التي فقدت الأراضي لصالح الأكراد في الشمال"، كما يقول فراس أبي علي، رئيس دائرة الشرق الأوسط في "IHS " وهي مجموعة تراقب الصراع السوري مقرها في لندن.
من أشهر، تنحدر وحدات الإرهابيين من شمال سوريا على طول الممر المركزي، ونجحوا في الاستيلاء على مدينة تدمر الأثرية في مايو.
'الجهاديون ليسو أقوياء بما فيه الكفاية للاستيلاء على دمشق"، يشير ريتشارد جاكسون، باحث آخر في المجموعة، مضيفا " لكنهم يحاولون الاندفاع باتجاه طريق دمشق- حمص لمنع وصول النظام السوري إلى معقله "اللاذقية" التي تمثل قلب قوة بشار الأسد.
في سوريا، الدولة إسلامية في سباق ضد منافسها جبهة "النصرة"، الفرع المحلي لتنظيم القاعدة، والتي تقدمت بشكل كبير في الجبهة الغربية من البلاد.
أما بالنسببة للعراق، داعش بالفعل على أبواب بغداد منذ أكثر من عام، عقب  السيطرة على مدينة الفلوجة المتمردة ، والتي تبعد حوالي ستين كيلومترا إلى الغرب من العاصمة.
ولكن منذ تأسيس الخلافة، تسلل عناصر جهادية إلى أحياء بغداد السنية مثل الغزالية، التي كانت معاقل سابقة للتمرد المناهض للولايات المتحدة بعد عام 2003.
إلا أن السيطرة على بغداد، يبدو أنه أيضا بعيد المنال، فالعاصمة يدافع عنها ميليشيات شيعية ووحدات محنكة من قوات النحبة التابعة للجيش العراقي المدعومون من قبل مدربين إيرانين.
لكن بالنسبة لجنود وجواسيس صدام حسين الذين يديرون داعش، الهدف ليس السيطرة على العاصمة ولكن محاصرة بغداد من خلال تأسيس نفسها في المعاقل السنية المتطرفة التي يعرفونها جيدا.
هذا السيف المسلط على بغداد يشرح لماذا يعتقد الخبراء الاستراتيجيين أن حملة مكافحة داعش، يجب أن تعطي الأولوية لاستعادة الفلوجة ومحيطها.
هذه التهديدات المستمرة على بغداد ودمشق تبين مرة أخرى أن الحرب ضد داعش ستكون طويلة، ويمكن أن "تستغرق جيلا" يحذر الجنرال جون آلن قائد التحالف الدولي لمحاربة داعش، حيث أكد أن تدمير التنظيم "سوف يستغرق منا 3-5 سنوات".
فيما أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه ليس من المستبعد انتصار الجهاديين في النهاية، كما ورد في العدد الأخير من مجلة فورن بوليسي.
======================
صحف ألمانية: القضاء على الإرهاب مسؤولية المسلمين
dw.com
نددت الصحف الألمانية بالعمليات الإرهابية التي استهدفت الكويت وتونس وفرنسا، والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن عشرات الأبرياء. بعض المقالات طالبت العالم الإسلامي بالتصدي لخطر الإرهاب بنفسه لأنه يسيء إلى صورة الإسلام بشكل عام.
انتقدت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" انشغال الغرب والشرق بالقضية الأوكرانية، متجاهلين أنهما يواجهان عدواً أكبر ومشترك يتجلى في الجهاديين وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). ويقول كاتب المقال: "يقوم الشرق والغرب بحرب باردة جديدة من أجل دولة فاشلة تسمى أوكرانيا. بينما في الواقع لديهما مشكلة أكثر صعوبة مع عدو مشترك، يمس بكل منجزات الحضارة والتنوير ويصور ذلك بالهواتف الذكية".
"القضاء على الإرهاب مسؤولية العالم الإسلامي"
ورغم الفصل بين الإسلام المتسامح والمسلمين المسالمين من جهة وبين الجهاديين والفهم المتطرف للدين من جهة أخرى، غير أن كاتب المقال في "فيلت أم زونتاغ" يرى أن الجهاديين يستغلون المسلمين المسالمين لتجنيد المقاتلين في صفوفهم. "يميز المرء بذكاء بين الإسلام المسالم وبين الحركات الإسلامية العنيفة، ويتجاهل حقيقة مفادها أن شيئين يحدثان في نفس الوقت هما: أن المسلمين متورطون بشكل مضاعف، كأول وغالبية ضحايا الجهاديين. وفي الوقت نفسه فالجهاديون يجندون الناس من صفوف المسلمين المسالمين".
هذه الخلاصة دفعت كاتب المقال إلى تحميل مسؤولية القضاء على التطرف الإسلاموي على العالم الإسلامي نفسه. "فلا المكتب الإتحادي لحماية الألمانية الدستور المجهز بمافيه الكفاية، ولا الرصد العالمي من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكي، ولا بنادق هجومية جديدة للجيش الالماني ستوقف هذا الشبح القاتل. فقط العالم الإسلامي نفسه، هو الذي يجب عليه التصدي لرفاقه في الدين، والذين صاروا متوحشين. هو فقط من يستطيع أن يفعل ذلك، ويجب عليه أن يفعل كذلك".
في تقرير له بالذكرى الأولى لإعلان "داعش" "الخلافة الإسلامية" انطلاقاً من الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، وثق المركز السوري لحقوق الإنسان قيام التنظيم بتنفيذ أكثر من ثلاثة آلاف عملية إعدام في سوريا وحدها.
 
أما صحيفة "فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ" فخصصت مقالاً تحليلياً للعمل الإرهابي الذي شهده مصنع الغاز قرب مدينة ليون الفرنسية الجمعة (26 يونيو/ جزيران 2015)، ورد فعل السلطات الفرنسية. "الحكومة الفرنسية محقة حينما قالت إن بلادها ليست في حالة حرب مع الإسلام. فأي شكل يمكن أن تأخذه هذه الحرب؟. في الغرب يعيش ملايين المسلمين بسلام في الغرب، كما هو حال غيرهم من المواطنين المنتمين لإيديولوجيات مختلفة".
وأضافت الصحيفة أن الأعمال الإرهابية باسم الدين الإسلامي أساءت إلى صورته بشكل كبير. "إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يعد منظمة إرهابية أعطت لنفسها اسم دين عالمي. ولكن كون الهجمات الإرهابية لا صلة لها بأي دين، كما يعتقد المجلس الإسلامي الفرنسي، يدحضه المجلس نفسه من خلال النتائج التي توصل إليها، وهي أن صورة الإسلام تأثرت سلباً. والأمر لا يقتصر فقط على الصورة. فكل دين عليه أو كان عليه أن يتخلى عن بعض التقاليد، ليكون متوافقا مع سيادة القانون والديمقراطية".
 
"هدف الإسلاميين نشر الفوضى"
ومن جهتها ترى صحيفة "زود دويتشه تساستونغ" أن هدف الإرهابيين هو نشر الفوضى وزعزعة الإستقرار في البلدان الإسلامية بشكل خاص والتأثير على الكيانات الإقتصادية لتلك الدول. "الإسلاميون يريدون إشعال فتيل حرب بين الشيعة والسنة في الكويت لخلق حالة من الفوضى. وفي تونس وأيضاً في مصر يستهدفون السياحة لزعزعة الأساس الاقتصادي لتلك الدول دول الضعيفة".
وتتوقع الصحيفة الألمانية أن الإرهابيين لن يتوقفوا عن القيام بعمليات إرهابية جديدة في العالم الإسلامي وفي الدول الغربية. "الحقيقة المرة هي أنه يجب توقع حدوث هجمات إرهابية جديدة في المناطق السياحية في شمال إفريقيا والسعودية، كما في المساجد، والأماكن العامة. كما أن الدولة الإسلامية ستنقل تلك الحرب إلى الدول الغربية".
======================
صحيفة “حرييت” :الجيش التركي لن يدخل سوريا وسيضرب عن بُعد
الثلاثاء, 30 يونيو 2015 09:57 وكالا
الاوسط
استبعدت صحيفة “حرييت” التركية قيام الجيش التركي بعملية عسكرية داخل سوريا بالرغم من ضغط كل من الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة العدالة والتنمية.
 وقالت الصحيفة إن الجيش التركي لا يرغب في دعم المعارضين السوريين الذين يحاربون ضد كل من تنظيم الدولة الإسلامية” داعش” ونظام الأسد. انتظارا لمعرفة موقف البرلمان الجديد لخطوات مثل قصف مواقع داعش جوًا أو بالمدافع وتقديم دعم لوجستي للمعارضين.
وأوضحت الصحيفة أن هناك رغبة في أن تقدم القوات المسلحة التركية للمعارضين السوريين دعما حتى لا يستولي تنظيم داعش على معبري أعزاز ومارس اللذين يشهدان اشتباكات شديدة، وسيكون هذا الدعم شبيه بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري في كوباني (عين العرب) وتل أبيض.
وفي هذا الإطار فمن المنتظر أن يتم ضرب مواقع تنظيم داعش من قبل الجيش التركي جوًّا أو بالمدافع طويلة المدى التي سيتم نشرها في الأراضي التركية وتقديم دعم من الأسلحة والذخيرة للمعارضين
ونقلت الصحيفة عن جهات رسمية أنه ليس من الممكن قانونيًا تقديم دعم لوجيستي بصورة سرية. فضلا عن أن طلب استخدام مدافع  أو قوات جوية يتم تقييمه على أنه طريقة هجومية وليس طريقة يمكن اللجوء لها بهدف الدفاع عن تهديد أمن الدولة.
وأضافت:" لهذا السبب تشعر القوات المسلحة بقلق من ردود فعل شديدة دولية في حال اتخاذ هذه الخطوة ولا ترغب في اتخاذ خطوة مادامت لا تتعرض لهجمات".
واختتمت الصحيفة: "الجيش لن يدخل في حرب مادام ليس مستهدفًا".
======================
«فايننشال تايمز»: الأردن يفكّر بـ «منطقة عازلة» في جنوب سوريا
29 يونيو 2015 at 11:34م
السفير
«فايننشال تايمز» البريطانية، يوم أمس، أنَّ الأردن بدأ التحضير لإقامة «منطقة آمنة» في الجنوب السوري بهدف منع «الجهاديين» من التمدُّد في تلك المنطقة، ليؤسِّس بذلك أولى «المناطق العازلة» التي لا تبدي واشنطن حماسة لها.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بالمطّلعين على الخطة قولهم إنَّ «الهدف الأساسي من هذه العملية هو خلق منطقة آمنة على الحدود الأردنية، تمتدّ عبر محافظتي درعا والسويداء جنوباً، وتشمل مدينة درعا».
وبالرغم من أنَّ فكرة «المنطقة الآمنة»، كان قد جرى التداول بها منذ فترة بين جيران سوريا، تركيا خصوصاً، إلا أنَّها، حتى الآن، لم تلقَ اهتماماً جدياً.
وتنقل الصحيفة البريطانية عن ديبلوماسيين قولهم إنَّ عمّان وحلفاءها الدوليين يريدون تجنّب «إدلب ثانية»، التي سيطرت عليها «جبهة النصرة» في آذار الماضي.
كما توقعت «فايننشال تايمز» انسحاب الجيش السوري من درعا خلال الأيام المقبلة، بسبب الضغوط التي يتعرض لها.
وأدت سيطرة «داعش» على مدينة تدمر إلى إعادة «التحالف الدولي» حساباته بالنسبة إلى سوريا، خصوصاً أنَّ «الدواعش» باتوا على مقربة من الحدود الأردنية، فضلاً عن أنهم يستخدمون البادية كنقطة عبور إلى العراق.
وبحسب «مطلعين» على الخطة، فإنَّ الأردن يدرس أيضاً إقامة «منطقة عسكرية» من شأنها أن تفصل «المنطقة العازلة» عن القوات السورية في الشمال، على أن يتولى حمايتها مقاتلون من «الجبهة الجنوبية»، يضاف إليهم لواء من المقاتلين الذين يجري تدريبهم حالياً في الأردن، ويتولى الجيش الأردني توفير الدعم اللازم لهم.
ويدعم هذه الخطط أعضاء رئيسيون في «التحالف الدولي»، الذي من المتوقع أن يوفر، إلى جانب المشورة، خطوط إمداد عسكرية الى «المنطقة الآمنة»، ولكن يبقى من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن سترفض هذه الخطوة، لأن الكثيرين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مترددون بشأن دعم عملية برية.
وليس واضحاً ما إذا كان أيّ تنسيق قد بدأ من أجل التحضير لهذه العملية، فيما تؤكد قيادة «الجبهة الجنوبية» أنَّها ليست على علم بهذه الخطة.
 
 
======================
"التليجراف": التدخل العسكري التركي سيحول الحرب في سوريا إلى صراع دولي
النهار نت
رصدت صحيفة "التليجراف" البريطانية مناقشة مجلس الأمن القومي التركي، أمس الاثنين، خططًا لإرسال قوات إلى سوريا للمرة الأولى، وتحويل الحرب الأهلية هناك إلى صراع دولي على حدود أوروبا، حسب توصيف الصحيفة.
وتساءلت - في تقرير على موقعها الإلكتروني - عن مدى شرعية هذا التدخل العسكري، سواء من وجهة نظر القانون التركي دون موافقة #البرلمان التركي، أو من وجهة نظر القانون الدولي دون قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؟"
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد يأذن بإجراء تغييرات في قواعد الاشتباك التي سبق الاتفاق عليها من قبل #البرلمان التركي حول السماح للجيش بمحاربة تنظيم "داعش"، فضلاً عن القوات النظامية السورية.
ولفتت الصحيفة إلى تنويه أردوغان عن أن الهدف الرئيسي للتدخل، إذا مضى قدمًا، سيكون لمنع ظهور دولة كردية جديدة على حدود تركيا، حيث فرضت المليشيات الكردية السورية المحلية، وقوات اليبكه، هيمنتها على الشريط الحدودي شمال البلاد في الشهر الأخير، بطرد داعش من هناك.
ونقلت التليجراف عن أردوغان "لن نسمح أبدا بإقامة دولة في شمال سوريا وجنوبنا"، مضيفا "سنواصل كفاحنا في هذا الصدد مهما كلفنا ذلك".
وحثت تركيا على إنشاء منطقة عازلة تحميها القوات الدولية في شمال سوريا منذ تصاعد حدة الحرب السورية وخروجها عن نطاق السيطرة وإرسال مئات الآلاف من اللاجئين عبر الحدود.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى اقتراب عدد اللاجئين الآن من مليوني نسمة، مما يجعل تركيا واحدة من أكبر الدول المضيفة لللاجئين في العالم.
ورصدت التليجراف قبل اجتماع اليوم رفْض مجلس الأمن القومي التركي في وقت سابق الموافقة على "التدخل بشكل فردي" في سوريا، وبعد خطاب إردوغان، أفادت تقارير إعلامية تركية استعداد #الجيش لإرسال قوة قوامها 18 ألف جندي عبر الحدود، في ظل معلومات عن أن هذه الخطوة يمكن أن تحدث في وقت مبكر من يوم الجمعة المقبل.
ومن المرجح -بحسب الصحيفة- أن تنتشر القوات على امتداد الحدود بطول 60 ميلا وعمق 20 ميلا داخل سوريا، بما في ذلك المعابر الحدودية في منطقة "جرابلس"، والتي تقبع تحت سيطرة داعش، ومنطقة "أعزاز"، والتي يسيطر عليها حاليا #الجيش السوري الحر ولكن مع مناوشات مع التنظيم الإرهابي.
ورأت الصحيفة البريطانية أن إنشاء المنطقة العازلة سيصطاد عدة عصافير بحجر واحد، وقد يسمح لتركيا بإقامة مخيمات لللاجئين ليس على أراضيها ولكن تحت حمايتها، وستمنع المناطق الحالية تحت السيطرة الكردية - من كوباني إلى الحدود العراقية في الشرق، و"عفرين" في الغرب - من الاتحاد.
وأضافت أن إنشاء هذه المنطقة العازلة سيسمح لتركيا بالسيطرة على تدفق السلاح والمقاتلين الى سوريا -وهو ما يقوله المنتقدون أن تركيا لم تفعل ما فيه الكفاية لوقف سيل الأسلحة والمقاتلين، الأمر الذي أسهم في صعود داعش.
ورأت التليجراف أنه يبقى من غير الواضح ما إذا كان التهديد بالتدخل عسكريا سيتم تنفيذه بعد نشر الجنود أم لا.
======================
سوريا ديلي بيست: خطط التدخل التركي في سوريا لوقف الأكراد وليس فقط داعش - تنظيم الدولة الاسلامية
الخبر السابع
في كلمة له ألقاها يوم الجمعة الماضي، تعهد أردوغان بأن تركيا لن تقبل هذه الخطوة من جانب الأكراد السوريين لاقامة دولتهم في سوريا في أعقاب المكاسب التي حققتها القوات الكردية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش - تنظيم الدولة الاسلامية) في الأسابيع الأخيرة.
أردوغان قال:” لن نسمح أبدًا بإقامة دولة على حدودنا الجنوبية في شمال سوريا وأنا أقول ذلك للعالم كله” وأضاف “سنواصل كفاحنا في هذا الصدد مهما كانت التكلفة.” واتهم الأكراد السوريين بممارسة التطهير العرقي في المناطق السورية الخاضعة لسيطرتهم.
بعد الخطاب، أفادت عدد من وكالات الأنباء أن الرئيس التركي ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو قررروا إرسال الجيش التركي إلى سوريا، وهي خطوة مهمة جدًا تأتي من قبل ثاني أكبر قوة مقاتلة في حلف الناتو بعد الجيش الامريكي.
من جانبها رفضت الحكومة التعليق على تلك التقارير. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو ، بأن “البيان الضروري” سيصدر بعد الاجتماع الدوري لمجلس الأمن القومي، الذي يضم الرئيس والحكومة وقادة عسكريين، اليوم الثلاثاء.
وكانت التقارير قد تحدثت عن نشر ما يصل الى 18000 جندي لتولي عمليات السيطرة على شريط من الأراضي يمتد إلى مسافة 100 كيلومتر تسيطر عليه داعش - تنظيم الدولة الاسلامية حاليًا. وهو يمتد على مقربة من مدينة كوباني التي تسيطر عليها الأكراد في الشرق إلى منطقة أخرى في الغرب تخضع لسيطرة الجيش السوري الحر الموالي للغرب وجماعات أخرى متمردة.
ثمة تكهنات حول التدخل العسكري التركي منذ بدء الصراع السوري في عام 2011. وكانت أنقرة طالبت الأمم المتحدة وحلفائها الغربيين بإعطائها الضوء الأخضر لإنشاء منطقة عازلة ومنطقة حظر للطيران داخل سوريا لمنع الفوضى على طول الحدود التركية ومساعدة اللاجئين على الاراضي السورية قبل العبور الى تركيا. وهي المطالبات التي لم تلقى قبولًا من قبل الغرب.
التقارير الأخيرة تتسق مع تصريحات الرئيس التركي وموقف حكومته من المكاسب التي حققها الأكراد في مواجهة داعش - تنظيم الدولة الاسلامية. وكان حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب، التابعين لحزب العمال الكردستاني المتمرد في تركيا، قام بتأمين شريطًا طويلاً من الأراضي في شمال سوريا على الحدود العراقية السورية إلى الشرق من كوباني.
يساور أنقرة القلق بأن الأكراد سيحولون انتباههم الآن نحو المنطقة التي تقع ناحية الغرب من كوباني ونحو بلدة مار للربط بين منطقة عفرين الكردية، وهو ما من شأنه الربط بين جميع المناطق الكردية في سوريا التي تمتد على طول الحدود مع تركيا
غير أن صالح مسلم، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، نفى من جانبه أي نية للأكراد في القيام بذلك. وهو الأمر الذي لم يلق قبولًا لدى القادة في أنقرة.
صحيفة حرييت التركية قالت بأن أردوغان وأوغلو يرغبان في “قتل عصفورين بحجر واحد”. وفسرت الصحيفة ذلك بالقيام بتدخل عسكري على طول بلدة مار، وذلك بهدف اخراج داعش - تنظيم الدولة الاسلامية بعيدًا عن الحدود التركية من جهة، وحرمان الجهاديين من أخر معاقلهم، وبالتالي قطع الامدادات الخاصة بهم من جهة أخرى. خطوة ترتبط باستراتيجية الولايات المتحدة التي تهدف إلى احتواء ومن ثم اضعاف داعش - تنظيم الدولة الاسلامية.
يتصل الهدف الثاني للعملية بدرجة أكبر بمصالح أنقرة. حرييت نقلت عن أحد المصادر قوله بأن هناك حاجة لمنع حزب الاتحاد الديمقراطي من السيطرة على الحدود التركية السورية، وكذا إنشاء منطقة داخل سوريا بدلاً من تركيا لاستيعاب موجات جديدة من اللاجئين.
من غير المحتمل أن يكون شركاء تركيا في حلف الناتو، الذين قام البعض منهم بنشر قوات لتشغيل وحدات دفاعية من صواريخ باتريوت قرب الحدود السورية بهدف حماية تركيا من أية هجمات قد تأتي من الأراضي السورية، من غير المحتمل أن تنتابهم مشاعر الرضا حيال التدخل التركي في سوريا.
يأتي هذا في وقت تنفي فيه وسائل الإعلام الموالية للحكومة التركية وجود أي توترات بين المدنيين والقادة العسكريين في أنقرة.
ترجمة: تي آر تي العربية
======================
جلوبال ريسيرش :خطط سرية لوكالات الاستخبارات للتأثير في الرأي العام
نشر في : الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 03:49 ص   |   آخر تحديث : الثلاثاء 30 يونيو 2015 - 04:37 ص
جلوبال ريسيرش – التقرير
كشفت مذكرة داخلية لوحدة تجسس بريطانية سرية كيف تورطت وكالة الأمن القومي الأمريكي NSA  ومكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية GCHO في استخدام بحوث نفسية من أجل ابتكار أساليب دعائية متطورة على الإنترنت.
الوثائق التي تنشر لأول مرة قدم فيها كل من جلين جرنوالد واندرو فيشمان نظرة أكثر عمقًا عن كيفية قيام وحدة سرية للمراقبة في مكاتب الاتصالات البريطانية باستخدام أساليب نفسية وحيل عبر الإنترنت من أجل التلاعب في سلوك الأفراد والجماعات.
ووفقًا للتقارير التي نشرت أحدث الوثائق التي سربها إدوارد سنودون عن تقارير استخباراتية استخدم في جهود مكافحة الجماعات السياسية خاصة تلك التي تعتبر إسلامية متطرفة، والنشاط الإسلامي في المدارس، وتجارة المخدرات، والنصب عبر الإنترنت، والاحتيال المالي.
وتورطت تلك الوحدة في أعمال وأساليب قذرة مثل استخدام الجنس لتشوية سمعة أهدافها، وقطع خدمات الإنترنت مع أجل إغلاق المحادثات، ورعاية بعض الدعايا المقنعة على شبكات التواصل الاجتماعي، واعتمادها على تزييف الخطابات بشكل عام.
أما الكشف الأكثر إثارة للقلق هو المذكرة الداخلية التي وصفت بالتفاصيل كيف طورت ووسعت البحث العلمي والنفسي من أجل التأثير على التفكير والسلوك البشري، وذلك من أجل زيادة قدرته على التلاعب بالرأي العام عبر أدوات الإنترنت مثل البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي، والفيديوهات، والمنتديات وغيرها من أشكال الاتصال الإلكتروني.
وقد ناقش تقرير جرينوالد وفيشمان الاستخدام الواسع للأساليب الدعائية، والتكتيكات الإلكترونية في التلاعب والخداع، ليس مع الأعداء الأجانب أو المجرمين فقط، لكنها استخدمتها أيضًا ضد الجماعات والأفراد الآخرين والتي ترى فيهم الوكالة أنهم يمثلون تهديدًا أو تطرفًا سياسيًا أمثال بعض الدبلوماسيين والصحفيين والنشطاء.
======================
دانيال سيروير – معهد الشرق الأوسط للدراسات :كيف يمكن الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة في سوريا؟
نشر في : الإثنين 29 يونيو 2015 - 01:57 م   |   آخر تحديث : الإثنين 29 يونيو 2015 - 04:26 م
دانيال سيروير – معهد الشرق الأوسط للدراسات (التقرير)
بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب، يرى السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، بلادًا مجزأة آخذة في الظهور، وتحتوي ست مناطق أو أكثر من مناطق السيطرة:
منطقة يسيطر عليها حزب الله/ العلويون على طول الحدود مع لبنان وساحل البحر الأبيض المتوسط، ومدعومة من إيران وروسيا.
الشمال الغربي الذي يسيطر عليه الفصيل المسلح المعروف باسم جيش الفتح. ويتضمن هذا الفصيل جبهة النصرة، ولكنها لا تتحكم به. وهو مدعوم من تركيا وقطر.
ثلثا سوريا إلى الشرق، وتسيطر عليها الدولة الإسلامية (داعش).
معظم جنوب سوريا، وتسيطر عليه الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر والفصائل المرتبطة بها، ويدعمها الأردن والمملكة العربية السعودية؛ وستكون فيها جيوب من المناطق الخاضعة لسيطرة النصرة كذلك.
دمشق، وتتواجد فيها جميع الفصائل المذكورة أعلاه، وسوف يسيطر الجيش الإسلامي على أحياء مختلفة فيها أيضًا.
الشمال الوسط والشمال الشرقي، ويتحكم به المقاتلون الأكراد، الذين استفادوا من الدعم الأمريكي الجوي.
وليس من المرجح أن “يسقط” بشار الأسد أمام أي من خصومه، ولكنه ونظامه فقدوا بالفعل السيطرة على معظم أنحاء البلاد، ومن المرجح أن يفقدوا المزيد.
وفي مثل هذا السيناريو، كيف يمكن للولايات المتحدة أن تدافع عن مصالحها المتمثلة في تجنب خلق ملاذ آمن للمتطرفين الذين قد يستهدفون مصالح الولايات المتحدة، ومنع زعزعة الاستقرار في دول الجوار؟
أمن الممكن الاعتماد على الروس، والإيرانيين، والعلويين، في قمع أي نشاط للمتطرفين السنة في غرب البلاد؟ وتحتاج الولايات المتحدة للضغط على تركيا وقطر، للسيطرة على المتطرفين في شمال غرب البلاد. وسوف تكون دمشق في فوضى، ولكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك لتصدير الإرهاب أو عدد أكبر من اللاجئين؛ حيث إن معظم الدمشقيين الذين يريدون ولديهم وسيلة لترك البلاد قد فعلوا ذلك مسبقًا.
ويجب أن تكون بؤرة الاهتمام الأمريكي الرئيسة هي المنطقة الشمالية على طول الحدود التركية، والتي تقطنها أغلبية كردية، والمنطقة الجنوبية على طول الحدود الأردنية ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. في هذين المجالين، تعد القوات الصديقة لتحالف مكافحة داعش بقيادة الولايات المتحدة هي المهيمنة، ويمكن توفير الدعم لها من المناطق المجاورة.
وتتمثل الاحتياجات في الشمال والجنوب بالأمن، والعدالة، والحكم، وتوفير فرص العمل والخدمات الاجتماعية، وخاصةً التعليم والصحة. وسوف يتحقق القليل من هذا إذا ما لم تكن هذه المناطق “المحررة” من الشمال والجنوب آمنة نسبيًا؛ وبالتالي، فهي بحاجة إلى الحماية من الهجوم.
وعلى أرض الواقع، سوف ينبغي على هذه المناطق الاعتناء بنفسها، مع توريد الأسلحة لها من تركيا والأردن. وإذا ما زودت بأسلحة مضادة للطائرات، سوف تكون هذه المناطق قادرة على حماية نفسها أيضًا من القوات الجوية السورية، التي لا تزال ترمي المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالبراميل المتفجرة. وكخيار آخر، يستطيع تحالف مكافحة داعش بقيادة الولايات المتحدة أن يقول لسلاح الجو السوري بأن أي هجوم على هذين المجالين سوف يعجل في معقابة التحالف للنظام.
وقد انهارت أجهزة شرطة ومحاكم النظام على حد سواء في الشمال الكردي؛ حيث وضعت القوات الكردية بدائل مؤقتة تحت إدارة إقليمية، وفي الجنوب، حيث تكافح المجالس الإدارية المحلية من أجل ملء الفراغ في الحكم والعدالة.
ومن المهم أن تتم مساعدة هذه المناطق في النجاح في دفع الرواتب، والتدريب، والتنظيم؛ حيث إن الناس لا يستطيعون العيش لفترة طويلة من دون قانون، ونظام، وآليات لتسوية النزاعات. وقد حظيت قدرة المتطرفين على تقديم هذه الخدمات بدعم على الرغم من وحشية وسائلها. ويحتاج المعتدلون للحصول على الوسائل اللازمة للمنافسة في توفير هذه الخدمات.
وقد تجذب المناطق المحررة في الشمال والجنوب، إذا كانت محمية بشكل صحيح، بعضًا من اللاجئين السوريين مرة أخرى من دول الجوار، وهو ما سيخفف من أعباء هذه الدول. ولكن تركيا مع ذلك، سوف تكون على شك بالطموحات الكردية، وسوف تحتاج للاطمئنان إلى أن الدولة الكردية المستقلة ليست من ضمن المشاريع المخطط لها.
ومع إعادة بعض مظاهر النظام المجزأة إلى الشمال تحت السيطرة الكردية، والجنوب تحت سيطرة المعارضة، والغرب تحت سيطرة النظام، سوف تبقى الدولة الإسلامية، ومقرها في الرقة، تمثل مشكلة بالنسبة للولايات المتحدة.
ومن غير المرجح أن يتحرك الأكراد السوريون أبعد من ذلك بكثير إلى الجنوب، حيث سيفضلون تعزيز سيطرتهم على المناطق ذات الأغلبية الكردية على طول الحدود التركية. وقد تتحرش قوى المعارضة العربية بالدولة الإسلامية بالقرب من الرقة، ولكن من غير المرجح أن نرى نجاحًا حقيقيًا لها من دون الدعم الجوي الأمريكي . وفي الوقت نفسه، سوف تستمر الدولة الإسلامية في محاولة توسيع حكمها على المناطق السنية في شمال وغرب العراق، مما يشكل تحديًا للبشمركة الكردية العراقية وبغداد.
ومن الممكن بطبيعة الحال أن ينتهي هذا التفتت السوري إلى التقسيم، وهو ما سيعني فصل الأجزاء المكونة للبلاد رسميًا. وفي حين أنه لن يكون من السهل الاحتفاظ بهذه الأجزاء معًا، واستعادة السلطة المركزية حتى لو كانت ضعيفة؛ إلا أنه لا تزال هناك أسباب وجيهة لتجنب تفتيت الدولة السورية، وأقل هذه الأسباب هو أن كلًا من المؤيدين والمعارضين للنظام السوري لا يريدون لهذا أن يحدث، وكذلك أنصارهم في إيران والخليج.
وعلاوةً على ذلك، فإن الخطوط الفاصلة بين المكونات الستة المرسومة أعلاه ليست واضحة؛ وبالتالي، فإن أي تقسيم رسمي يحمل مخاطر باندلاع عمليات تطهير عرقية وطائفية أكثر مما حدث بالفعل، ويرفع من احتمال تصارع الجماعات المسلحة من أجل السيطرة على موارد النفط، والغاز، والمياه، المحدودة في البلاد.
المصدر
======================
ذا ناشونال :استراتيجية أمريكا المترددة تمنح داعش فرصة لمزيد من التقدم في سوريا
نشر في : الإثنين 29 يونيو 2015 - 03:39 ص   |   آخر تحديث : الإثنين 29 يونيو 2015 - 03:39 ص
ذا ناشونال – التقرير
لا تشير الخسائر الأخيرة التي تكبدتها الدولة الإسلامية على يد القوات الكردية في شمال سوريا بالضرورة إلى إضعاف الجماعة الإرهابية. وكان من الواضح أن الاستيلاء على مدينة عين عيسى التي تبعد حوالي 55 كم عن محافظة الرقة معقل المتطرفين، وسقوط مدينة تل أبيض التي تقع على الحدود السورية التركية هي انتصارات مهمة. ولكنها تتبع نمط جولات المكاسب والخسائر في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية والتي من غير المرجح أن تسفر عن تحولات كبيرة على أرض الواقع.
وقد تمت استعادة معظم الأراضي ذات الأغلبية الكردية التي استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي، بينما من غير المرجح أن يستمر الهجوم باتجاه محافظة الرقة وداخل المناطق العربية. وبعد عشرة أشهر من تعهد الولايات المتحدة بتدمير الجماعة، بقي المتشددون بعيدًا عن الاندثار، ويبدو أنهم يتوسعون.
وقد سلطت المكاسب الدرامية لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينتي الرمادي وتدمر الضوء على مدى فعالية الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة، وأثارت الشكوك حول طريقة تعامل إدارة أوباما مع جهود الحرب.
ويقول كريستوفر هارمر، محلل الشؤون العسكرية البحرية البارز في معهد دراسات الحرب: “ليس لمجرد أن هناك شخصًا يجلس في واشنطن العاصمة ويقول إن الولايات المتحدة لديها استراتيجية، فإن ذلك يعني أننا نمتلك استراتيجية بالفعل. هناك فارق كبير بين ما نقوله، وبين ما تقوم به الولايات المتحدة بالفعل“.
ومنذ بداية الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شهر أغسطس الماضي، شنت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة أكثر من 4200 غارة جوية؛ مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب المسؤولين الأمريكيين.
ومع ذلك، توضح البيانات في معهد دراسات الحرب أن الغالبية العظمى من الغارات الجوية كانت على خطوط معارك المواجهة على الأراضي الهامشية لتنظيم الدولة الإسلامية، مثل مدينة كوباني، في حين كان هناك أقل من 50 غارة جوية على معاقل التنظيم الرئيسة في الرقة والموصل.
وقال السيد هارمر: “ما نقوم به بالفعل هو استخدام قدر بسيط من الضغط العسكري حول المحيط الخارجي لتنظيم الدولة الإسلامية للتأكد من أنهم لا يتوسعون أكثر من ذلك“، مضيفًا أن التحرك الأمريكي يتجه حاليًا نحو احتواء تنظيم الدولة الإسلامية بدلًا من تدميره.
وقال جوشوا لانديس، خبير في الشأن السوري في جامعة أوكلاهوما، إن أحد الإخفاقات الرئيسة في الحملة الجوية الأمريكية هو عدم وجود شركاء على الأرض لتقديم المعلومات الاستخباراتية لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في معاقلها من وراء الخطوط الأمامية. وأضاف: “القصف الأكثر جدوى يكون سابقًا على حملات عسكرية مختلفة؛ حيث إن لديهم راصدين يستطلعون الغارات الجوية على مواقع الدولة الإسلامية، ولكن الحملة تفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية بشأن الأهداف الموجودة داخل عمق الأراضي التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية“.
وقال السيد هارمر، قدرة الدولة الإسلامية الاستثنائية على الاختلاط بالمدنيين أيضًا تجعل من الصعب على الولايات المتحدة وشركائها في التحالف أن يحددوا أهدافهم. وأضاف: “إذا كنت تحاول أن تقصف المقاتلين الذين يتنقلون ويختلطون بالسكان، فلا يوجد سوى منافذ قليلة جدًا من الفرص المتاحة لقصف هؤلاء الرجال بدون قتل المدنيين“.
ويرتبط تفضيل واشنطن لاحتواء الدولة الإسلامية إلى حد كبير بسياستها في سوريا، ورغبتها في رؤية الرئيس بشار الأسد خارج السلطة. وذكر السيد لانديس أن موقف الولايات المتحدة في سوريا “مرتبك” في حين تحاول واشنطن أن توازن بين أولوياتها في قتال تنظيم الدولة الإسلامية، والضغط على الأسد.
كما ذكر أن “الولايات المتحدة ترى بشار الأسد كعدو، وتحاول أن تسحقه من خلال العقوبات الاقتصادية، وإضعافه من خلال دعم أعدائه. وهذا يفتح الباب أمام تنظيم الدولة الإسلامية“. ويضيف أن الولايات المتحدة قد امتنعت عن استهداف تنظيم الدولة الإسلامية إبان معاركها مع قوات الأسد، وعلى وجه الخصوص في مدينة تدمر. “حاصر تنظيم الدولة الإسلامية المدينة ومكث في الصحراء لمدة ثلاثة أيام؛ حيث كان يمكن للولايات المتحدة أن تهاجمه، ولكنها قررت أن تسمح للدولة الإسلامية أن تستولى على المدينة“.
ويقول السيد لانديس إن مشكلة واشنطن الرئيسة في سوريا تكمن في عدم وجود شركاء أوفياء على الأرض يعارضون القوى الرئيسة الثلاث: بشار الأسد، وجيش الفتح الذي يتكون من الفصائل التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، وتنظيم الدولة الإسلامية. وفي حين يشكل الأكراد قصة نجاح بالنسبة للولايات المتحدة في شمال شرق البلد، إلا أنه من غير المتوقع بالنسبة للأكراد أن يتوغلوا في عمق الأراضي العربية التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية.
لقد حانت نهاية استراتيجية الولايات المتحدة في استخدام الأكراد لهزيمة الدولة الإسلامية في سوريا لإن الأكراد قد استعادوا جميع أراضيهم
وعلى الرغم من أن الكثيرين فرحوا بالنصر الكردي في مدينة تل أبيض، إلا أن النتائج المتفاوتة في الأسابيع الماضية على مختلف الجبهات التي تواجه تنظيم الدولة الإسلامية تكشف بشكل متزايد عن عدم وجود استراتيجية أمريكية واضحة ومحكمة للتصدي لتهديد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول السيد لانديس: “يحصل الأكراد على الكثير من هذه المساعدة الأمريكية، والعراقيون محبطون، بينما يحصل بشار الأسد بالطبع على لاشيء“.
ويتفق المحللون على أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على توجيه ضربة قاتلة لتنظيم الدولة الإسلامية حتى تجد شركاء على الأرض يمكنها الاعتماد عليهم وقادرون على تنفيذ توجيهاتها، وأن تتبنى سياسة واضحة حيال الصراع السوري لتتجنب المزيد من تقدم تنظيم الدولة الإسلامية.
======================