الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سورية في الصحافة العالمية 7/6/2015

سورية في الصحافة العالمية 7/6/2015

08.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف :
1. لوريون لوجور: نصر الله يريد جر الجيش إلى سوريا
2. واشنطن بوست : ديفيد اغناتيوس :الأسد يقترب من منعطف حرج
3. الإندبندنت :روبرت فيسك -  1/6/2015 :هناك منهجية في جنون التخريب الثقافي عند "داعش"
4. الإندبندنت أون صانداي: باتريك كوبيرن :خطر داعش يتزايد والغرب يخدع نفسه
5. تليجراف: مجلة داعش بـ26 دولار على "أمازون"
6. "نيويورك تايمز": اندماجًا جديدًا للمصالح الإستراتيجية بين السعودية و"إسرائيل",,,
7. ديلي بيست: كم عدد مقاتلي داعش الذين تمت تصفيتهم بالفعل؟
8. وول ستريت جورنال الأمريكية: إيران تعلن الوصاية الكاملة على سوريا خلال أيام
9. وول ستريت جورنال: فرار السوريين من التجنيد الإلزامي أضعف الجيش النظامي
10. موقع ميدا العبري :تقرير إسرائيلي: إنها رقصة الموت لنظام الأسد
11. واشنطن بوست": الأسد يواجه الضغوط الأكثر حدة على الإطلاق منذ بداية الأزمة
12. فورين بوليسي: إستراتيجية أوباما لن تهزم تنظيم الدولة
13. الاندبندنت :النساء يخلعن عباءات داعش بعد الهروب من مدن تحت سيطرتهم
14. لوموند :براميل الأسد المتفجرة.. الابتكار الذي أدهش الديكتاتوريات
15. موقع ميدل إيست إي :الأمم المتحدة عاجزة عن وقف تهريب تنظيم الدولة للآثار
 
لوريون لوجور: نصر الله يريد جر الجيش إلى سوريا
باريس- عربي21 – وليد مبروك
نشرت صحيفة "لوريون لوجور"، تقريرا حول الأوضاع السياسية المتردية في لبنان، في ظل الفراغ السياسي الحاصل في موقع الرئاسة، عرضت فيه مواقف وتصريحات حسن نصر الله، واتهمته بالسعي للدفع بالجيش إلى أتون الصراع السوري.
وأشارت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن الحياة السياسية في لبنان معطلة منذ أكثر من عام والبلاد بلا رئيس.
كما اعتبرت أن البرلمان اللبناني لم يعد جديرا بهذا الإسم، فبعد التمديد له لمرتين، ضاع الوقت داخل أروقة البرلمان بسبب المراوغات والمناورات الناتجة عن نقاشه ما يسمى بـ "القوانين المستعجلة والأساسية"، بالرغم من أن أهم الضروريات وأهمها، وأكثرها إلحاحا، هو انتخاب رئيس جديد للدولة.
وقالت الصحيفة إن "الحكومة تعيش حالة شلل، بسبب خلافات أصبحت لها علاقة بأغلى ما في البلاد وهو أمنها، على اعتبار دور الرئيس المتمثل في تعيين كبار المسؤولين العسكريين والدفاع عن البلاد ضد جحافل من التنظيمات المسلحة القادمة من سوريا".
وأضافت الصحيفة أنه في الفترة الأخيرة جاء دور الجيش، آخر مؤسسة ما تزال قائمة في الدولة، أمام معاول خبراء التخريب الذين يعملون على تقويضها، فأصبح الجيش اللبناني يتعرض للتشويه والتخوين، ومن ثم يتم دفعه إلى الانتحار من خلال التذرع بالضرورات الإستراتيجية.
وبحسب الصحيفة، المقصود هنا هو حسن نصر الله، الذي دخل في مناورة خلال الأسبوع الماضي، من خلال إلقائه اللوم على الجيش بسبب التراخي، ثم دعوته للانضمام إلى حربه الخاصة على الحدود اللبنانية السورية.
وأضافت في نفس السياق، أن زعيم حزب الله أشار مرة أخرى إلى معركة القلمون، الجمعة، في خطاب لم تفارقه نبرة الظفر ولو للحظة واحدة، وهنا تساءلت الصحيفة، "ولكن إذا كانت هذه النجاحات والبطولات التي يرويها نصر الله حقيقية، فلماذا كل هذا الإصرار على الحصول على دعم الجيش؟".
وأكد وزير الخارجية جبران باسيل، حليف حزب الله من التيار الوطني الحر، في حديثه مع صحيفة سعودية، الجمعة، أن الجيش اللبناني المتعدد الطوائف امتنع عن القيام بما اضطر أن يقوم به حزب الله.
وبحسب الصحيفة، فإن ما تريده ميليشيات حزب الله، وباختصار، هو الزج بالجيش في مستنقع الحرب التي يقول بأنها وقائية، ولكنها في الواقع ستكون حرب استنزاف طويلة المدى ومكلفة نتيجة تعدد الخسائر البشرية والمادية.
وستتطلب هذه الحرب نشر آلاف الجنود والموارد اللوجيستية الكبرى في فضاء من الصعب السيطرة عليه تماما، وحيث لا وجود لحدود واضحة، بما أن دمشق ترفض رسم أية حدود بين البلدين.
وحذرت الصحيفة من أن الجنود اللبنانيين سيجدون أنفسهم يحاربون على الأراضي السورية، بمعية قادة الميليشيات الإيرانيين، أو ربما تحت إمرتهم كما هو الحال مع قوات النظام السوري، والأدهى والأمر هو أن كل هذا، إن قدر له أن يحدث، سيكون في صالح بشار الأسد دون سواه.
======================
واشنطن بوست : ديفيد اغناتيوس :الأسد يقترب من منعطف حرج
الأحد - 20 شعبان 1436 هـ - 07 يونيو 2015 مـ رقم العدد [13340]
نسخة للطباعة Send by email  يواجه نظام بشار الأسد في سوريا ما يصفه خبراء أميركيون بأكثر الضغوط قوة منذ بداية الصراع الذي دخل عامه الرابع. يضع هذا الضغط الجديد عددا من الخيارات الواضحة أمام الولايات المتحدة، وروسيا، وإيران، ودول جوار سوريا.
ويرى مسؤول استخباراتي أميركي أنه «استنادا إلى التوجهات الحالية، فإنه قد آن أوان التفكير بشأن سوريا ما بعد الأسد». وحتى وقت قريب، كان المحللون الأميركيون يصفون الوضع هناك بأنه متجمد، غير أنه على مدار الشهر الماضي، بدأت مكاسب المعارضة في شمال سوريا وجنوبها تحدث تغيرا في الأوضاع القائمة.
ويرى المسؤولون الأميركيون الضغوط تتراكم على الأسد من أربعة اتجاهات. نجح ائتلاف قوي جديد للمعارضة يسمى «جيش الفتح»، الشهر الماضي، في الاستيلاء على عاصمة محافظة إدلب. تقاتل «جبهة النصرة» المنتسبة لتنظيم القاعدة بضراوة إلى جانب هذا الائتلاف، كما أن الثوار المعتدلين المعروفين باسم «الجبهة الجنوبية»، المدعومة من الولايات المتحدة، بدأوا أخيرا يكسبون أرضا في جنوب سوريا. أما تنظيم داعش، وهو التنظيم الأكثر ترويعا بين هذه الجماعات كافة، فهو يعيث فسادًا في أنحاء شمال سوريا ووسطها وشرقها.
يقول محلل استخباراتي أميركي: «يواجه الأسد خيارات عسيرة مع زيادة خسائره في ميدان القتال». ومع تزايد الضغط، فإن البعض من مؤيدي الأسد يتخذون إجراءات احترازية. وثمة تقارير تشير إلى قيام روسيا بإجلاء بعض موظفيها من اللاذقية، مسقط رأس الأسد، في شمال غربي سوريا. وفي الوقت ذاته، يقال إن عددا من أفراد الدائرة المقربة من الأسد يسعون للحصول على تأشيرات للخارج، أو يستعدون لاحتمال سقوط النظام.
تسرب الإحساس باحتدام وتيرة القتال من خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس مع النقيب إسلام علوش، الناطق باسم جماعة تعرف بـ«جيش الإسلام»، التي تنسق مع ائتلاف «جيش الفتح». أوضح النقيب علوش، الذي تمت مقابلته في ما وصفه بأنه موقع بالقرب من حلب، أن الثوار الآن يتحركون باتجاه اثنين من أهم معاقل الأسد وهما اللاذقية ودمشق. وقال: «لا شك أن جيش الأسد بات أكثر ضعفا».
ولكن هناك تحذير واجب بشأن هذا الحديث عن «اللعبة النهائية»، فقد بدا الأسد في مأزق من قبل، ولكن يد الإنقاذ مُدت إليه من إيران ووكلائها. وزاد الرئيس الإيراني حسن روحاني رهانه هذا الأسبوع، إذ أعلن أنه سيدعم حكومة الأسد «حتى نهاية الطريق». ويوحي هذا بأن طهران تدرك الضغوط الجديدة، ولكنها لا تعتزم التراجع. وتقول مصادر إن قوى أخرى عميلة لإيران قد دخلت سوريا في الآونة الأخيرة للعمل على دعم الصفوف.
مع ذلك، يثير هذا الضغط من قبل الثوار على الأسد عددا من المشكلات المزعجة بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وهذا لأن الكثير من المكاسب الميدانية الأخيرة قد تحققت على أيدي جماعات تعتبرها الولايات المتحدة جماعات متطرفة، مثل «جبهة النصرة»، وتنظيم داعش. ويخشى بعض المسؤولين من أنه في حال سقوط الأسد، فستندفع هذه الجماعات لملء الفراغ مما يزيد عدم الاستقرار في المنطقة.
ترفض الولايات المتحدة التعاون مع «جبهة النصرة»، فهي تعتبر أفرادها فرقة من أتباع تنظيم القاعدة غير التائبين، حتى وإن قيل إن الجماعة تتلقى دعما غير مباشر من تركيا وقطر. ولم تكن المقابلة مع أبو محمد الجولاني، القائد الميداني لـ«جبهة النصرة»، والتي بثتها قناة «الجزيرة» الأسبوع الماضي، مقنعة للمسؤولين الأميركيين. وكانت تصريحاته تتجه نحو التصالح مع جماعات الأقلية في سوريا، وقال خلالها إن معركته ليست مع الولايات المتحدة.
لم يتبرأ الجولاني من «القاعدة»، كما كان يأمل البعض، وهو الأمر الذي كان من الممكن أن يفتح الطريق أمام تحالف مرحلي. ولا يزال الخبراء الأميركيون يعتبرونه خصما خطيرا، ويواصلون التحذير من التعاون مع مقاتليه. ويتسبب هذا في تعقيد عملية التخطيط في الشمال، حيث تعمل «جبهة النصرة» في غرفة قيادة العمليات مع «جيش الفتح» في إدلب وحلب.
لقد سيطر تنظيم داعش على الكثير من الأراضي في سوريا والعراق مؤخرا، لدرجة أن بعض الخبراء الاستراتيجيين في الشرق الأوسط يحاولون الآن الترويج لفكرة التحالف مع أقل الشرين ضررًا، وهو «جبهة النصرة» وغيرها من المتشددين، من أجل التصدي لتنظيم داعش.
يقول المنطق، كما يوضح أحد المسؤولين: «اهزم هتلر أولا، ثم اهزم ستالين»، غير أن محللين آخرين يرون أن الضربة القاضية الوحيدة هي أن يقوم الجيش التركي بتدخل عسكري، مدعوما بغطاء جوي أميركي.
يظل تركيز إدارة أوباما منصبا على التسوية الدبلوماسية. ويقول المسؤولون إن موسكو وطهران في نهاية المطاف ستريان الضغوط الهائلة على الأسد من قبل جماعات متشددة خطيرة كثيرة، ومن ثم ستقبلان بالمفاوضات على عملية انتقال سياسي من النظام الحالي.
وتتمسك الولايات المتحدة بالأمل بأن تغير روسيا وإيران النهج الذي تتبنيانه، ولكن بعد أربع سنوات من هذه الحرب الشنيعة، الأمل لا يعد استراتيجية. وللأسف، لم تشكل الولايات المتحدة بعدُ قوة معتدلة يعتمد عليها، قادرة على الإطاحة بالأسد عند المنعطف، وحكم سوريا من بعده.
* خدمة «واشنطن بوست»
======================
الإندبندنت :روبرت فيسك -  1/6/2015 :هناك منهجية في جنون التخريب الثقافي عند "داعش"
روبرت فيسك - (الإندبندنت) 1/6/2015
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
إنني أجد الأمر كله غريباً بعض الشيء، أعني هذا القلق الذي يخامرنا حول آثار تدمر. يمكن بالتأكيد أن تتحول عروس الصحراء إلى ركام على أيدي العدميين في "داعش" في وقت قريب. لكنني وجدت شيئاً مثيراً للغثيان أيضاً عندما قارنت المساحة التي أفردناها في تقاريرنا للدمار الذي ربما ينتظر هذا الموقع الروماني للتراث العالمي بعد الاستيلاء عليه من الجيش السوري، بالتقارير الأقل حجماً وعاطفية عن إعدام "داعش" لما يتراوح ما بين 200 و400 من الرجال والنساء والأطفال في المدينة. ألا يجب أن تزيد قيمة حياة طفل على الكوكب بأكمله، ناهيك عن عمود كورنثي في تدمر؟
بثت محطة "بي بي سي العالمية" تقريراً ضم وصفاً موجزاً لعمليات القتل تلك، بما في ذلك الأطفال، والذي تلاه مباشرة -في مسافة نفَس واحد، لا أقل- تقرير أطول بكثير عن الخطر الوجودي الذي يتعرض له طائر أبو منجل الأصلع النادر في تدمر. وأنا أتساءل، هل كنا لنختار هذا المنظور لو كانت أرواح بريطانية هي التي يجري شطبها من الوجود؟ "القوات البريطانية تتراجع إلى دونكيرك -العديد من الأبقار الفرنسية قُتلت".
كنتُ قد تجولت في أنحاء تدمر، واشتريت في بداية الثمانينيات كتاب أيان براوننغ البليغ عن المدينة الرومانية القديمة للملكة زنوبيا (لحسن حظه، مات براوننغ، مثل معلمه دنيس هايز، الحارس السابق للآثار اليونانية والرومانية في المتحف البريطاني، قبل فترة طويلة من أن تصبح تدمر مهددة بالانقراض). ويروي الكتاب قصة أول الزوار الأوروبيين لتلك الآثار. الحملة الأولى في 1678، بقيادة الدكتور هنتينغتون من حلب، هربت من المكان بسبب الخوف من المسلحين العرب -نعم، ذلك صحيح، لقد وصفهم براوننغ بأنهم "عصابة من اللصوص العرب"- ولكن الرحلات التالية التي قام بها روبرت وود وجيمس داوكينز في 1751، ثم رحلة ابنة شقيق وليام بِت، المتعالية والمبذرة، الليدي هيستر ستانهوب (التي اعتقدت نفسها زنوبيا الثانية) في أوائل القرن 19، فتحت تدمر أمام العالم.
لكن الأمر الأكثر إثارة للانتباه في نسختي من كتاب براوننغ -"المبقعة" كثيراً بسبب نسائم البحر الرطبة التي تهاجم أرفف كتبي في بيروت- هو عدد المرات التي تعرضت فيها تدمر للتدمير فعلياً في العصور القديمة. في السنة 41 قبل الميلاد، نجت المباني عندما وصل مارك أنطونيو، فقط ليجد أن سكان تدمر قد فروا شرقاً إلى أرض البارثيين -الذين كانوا، قبل 12 عاماً، قد دمروا جيش كراسوس (الفاتح من سبارتاكوس) وقطعوا رأسه، على غرار "داعش" الآن، بعد استسلامه. وكان شريط الفيديو فقط هو المفقود في تلك الحادثة. وبعد حوالي 300 سنة، قاتلت زنوبيا ملكة تدمر من أجل استقلال ابنها ضد أورليان -الذي ادخر المدينة في البداية، ولكنه دمرها بعد ذلك عندما ذبح سكانها الحامية الرومانية. وسمح أورليان لقواته، وفقاً لبراوننغ "بالمضي قدماً في نوبة الهياج والنهب والقتل والحرق والتدمير". على نحو مهد الطريق كثيراً لجماعة "داعش" في الحقيقة.
ثم، خلال الحروب الإسلامية، حذر خالد بن الوليد، أحد أفضل جنود الخليفة الأول (ومن صحابة النبي): "يا أهل تدمر. والله لو كنتم في السحاب لاستنزلناكم ولأظهرنا الله عليكم". وفي هذه المرة، استسلمت تدمر بدون قتال. وبعد ذلك، تم تحويل معبد بعل الروماني فيها إلى مسجد، واستخدام موقع الآثار الرومانية كمقلع للحجارة -على نحو يشبه كثيراً ما سيصبح عليه المدرج "الكوليسيوم" في روما في وقت لاحق. ثم دمرت الزلازل المزيد من تلك الآثار. وكانت تدمر محظوظة في الحرب العالمية الثانية عندما استخدمت القوات الألمانية مطارها المحلي لقصف البريطانيين في العراق. وفي العام 1941، وجد دوق ولينغتون الثامن نفسه وهو يستطلع الآثار الرومانية ليلاً مقابل مواقع قوات فيشي الفرنسية.
لا شيء جديدا، إذن. وقد تذكرت هذه الحقيقة قبل بضعة أيام بينما كنت أحتسي القهوة في بيروت مع القائد كيفن ماكدونالد من الجيش الأيرلندي، الذي نشر بعض الدراسات المتبصرة عن المواقع الأثرية غير المكتشفة حتى الآن في سورية وتشاد. وكضابط في قوات الأمم المتحدة، كان قد وجد نصال السهام المنحوتة من الصوان من العصر الحجري ملقاة إلى جانب خراطيش البوليساريو في الصحراء الغربية. وفي وقت قريب فقط، قدم المشورة لزميل في قوات الامم المتحدة في جنوب لبنان حول "موقع" لحزب الله، والذي ربما يكون أثراً عمره آلاف السنين. والأخطر من ذلك، كما يكتب، هو أنها كانت هناك "حالات من التخريب الثقافي"، التي ارتكبها الجنود الدوليون في الخارج، بما في ذلك في منطقة الصحراء الغربية، حيث قاموا "برش الكتابات الغرافيكية على أو بالقرب من مواقع مهمة للفن الصخري، والتي يعود تاريخها إلى حوالي 2500 قبل الميلاد".
يدعو ماكدونالدز إلى وجود جيش أكثر ثقافة من الناحية الأثرية، لكنه يعترف بأن التدمير المتعمد للتراث في العالم يمر عبر كل الحدود. وفي حين نسفت حركة طالبان الإسلامية تماثيل بوذا في باميان، قام الهندوس في أيوديا بتدمير مساجد إسلامية يعود عمرها إلى قرون، كما أن المتطرفين المسيحيين "سرقوا وهدموا... تحف وتماثيل الخصوم الدينيين والوثنيين على حد سواء". وكنت أنا نفسي محظوظاً بما فيه الكفاية لأسير عبر الجسر العثماني في موستار (مرة أخرى، مع جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام) قبل قصف الكروات له وإسقاطه في نهر نيريتفا.
كان ذلك تطهيراً ثقافياً ومحاولة لتدمير هوية شعب بأكمله في الحرب. ولعل ما يتميز به طالبان، والآن "داعش" هو أنهما يعرفان قيمة ما يقومان -أو يهددان- بتدميره. كانت تدمر، لقرون عدة، مدينة مسلمة أيضاً. ولن تنفع أي دردشة حول التثقيف الأثري في وقف هؤلاء الفتيان ذوي العمائم السوداء عن تحطيم المكان، رغم أن رسماً كاريكاتيرياً في صحيفة لبنانية نشر قبل بضعة أيام، عرض صورة للآثار الرومانية في تدمر، تضم أروقة بلا سقوف وأعمدة مكسورة، مع رسم كرتوني لرجل مسلح أسود الزي من "داعش" يحمل مطرقة، ويصرخ: "لقد أتيت متأخراً جداً! لقد دمرها أحد ما مسبقاً!!!".
مع ذلك، أصبحت لدي شكوك ولدها حديث عالمة الآثار اللبنانية جوان فرشخ، بأن هناك أكثر مما تراه العين في التخريب الثقافي الذي يمارسه "داعش". إن تدمير المواقع الأثرية هو استجابة لأوهام إيديولوجية الخلافة الإسلامية -ولكنه يستخدم أيضاً للتغطية على نهب الآثار وبيعها في السوق السوداء.
تقول فرشخ: "كلما أصبح المزيد من الآثار يبدو مهددا بالانقراض، زاد ما يمكن أن تتقاضاه المافيات عن نهبها". إنها حلقة مفرغة، إذن، والتي كلما بيع فيها قدر أكبر من التحف الفنية، زاد خطر تعرض الآثار للتدمير، والعكس بالعكس. فمن أجل قَطع التحف الأثرية الصغيرة من التماثيل -أصابع القدم أو اليدين أو الحجر المنحوت- لا بد أولاً من تدمير التماثيل نفسها. وبعبارات أخرى، إلى جانب النفط، يحتاج "داعش"، بل ويحب الآثار التي يقوم بتدميرها.
لا شك أنه منظور قاتم، في واقع الأمر. والآن، لدينا التقارير الإخبارية عن إعدامات "داعش" الجماعية في المسرح الروماني في تدمر. لذلك، دعونا نبقي على طيور أبو منجل الأصلع خارج الموضوع.
 
*نشر هذا المقال تحت عنوان: There’s method in the madness of Isis’s cultural vandalism
Facebook
======================
الإندبندنت أون صانداي: باتريك كوبيرن :خطر داعش يتزايد والغرب يخدع نفسه
رووداو – اربيل
نشرت صحيفة الإندبندنت أون صانداي الصادرة اليوم الاحد، موضوعا لباتريك كوبيرن تحت عنوان "بينما يتصاعد خطر الدولة الإسلامية يتزايد أيضا خداع الغرب لنفسه"، تحدث فيه عن تنامي نفوذ داعش.
وقارن الكاتب بين ما يقوم به الغرب اليوم وما فعله الأباطرة الصينيين في عصر انهيار دولتهم، حيث كان كبار رجال الإمبراطورية يتلقون أخبار الهزائم العسكرية المتتالية لجيوش الإمبراطور، لكنهم ببساطة يعلنون الانتصار على قوات العدو البربرية.
وأوضح أن المستشارين زرعوا فكرة وجود ميزة لاتضاهى ويمكنها حسم المعارك في النهاية لصالح الإمبراطورية، وهي حرمان الدول البربرية المعادية من صادرات نبات الراوند الذي كانت تنتجه الصين بكثافة وكان يستخدم في الوصفات الطبية الشعبية لعلاج الإمساك وعدة أمراض أخرى.
وأضاف كوبيرن أن الإمبراطور والحاشية كانوا على يقين بأن الشعوب المحاربة لبلادهم ستخضع فور منع الراوند عنهم، وبالتالي انهارت الإمبراطورية وانهارت أحلام اليقظة معها، معتبرا أن خداع النفس الذي مارسه الصينيون في تلك الفترة هو نفس الأسلوب الذي يخدع به الغرب نفسه حاليا في الحرب ضد تنظيم داعش.
وتابع قائلا إن الغرب والمتحالفين معه في الشرق الأوسط فشلوا حتى الأن في إيقاف زحف "الدولة الإسلامية"، الذي يبدو غير قابل للهزيمة منذ برز على الساحتين العراقية والسورية العام الماضي.
وبين أن التفاؤل المبالغ فيه، لم يمنع سقوط الموصل ولم يلتفت أحد إلى حقيقة أن "الدولة الإسلامية" كان يسيطر لفترة على الفلوجة وكان يتحرك مقاتلوه بحرية تامة في الأراضي العراقية الواقعة بين الحدود الإيرانية وحلب، مستطردا أن ثلاثة أسباب دفعته للتاكيد على أن داعش يزيد قوة ويتطور بسرعة.
وشرح الاسباب على النحو الآتي: التنظيم يقاتل على جبهات متفرقة تفصل بينها آلاف الكيلومترات، لكنه يظهر كفاءة كبيرة في القتال أكبر مما كان العام الماضي. وهو لازال يسيطر على المزيد من المدن رغم مرور أشهر من الغارات الجوية ضده والتي اعتبر الغرب أنها كافية لإيقافه والإجهاز عليه لكنه لم يحدث. وانتصاراته الأخيرة في الرمادي وتدمر لم تكن مفاجئة كما كان الحال عندما سيطر على الموصل لكنها كانت معارك منتظرة ومتوقعة، ورغم ذلك لم يتمكن أحد من التصدي لمقاتليه سواء في العراق أو سوريا.
وأكد كوبيرن أن المسؤولين في الغرب تعاملوا مع هذه الهزائم المتتالية، كما تعامل نظراؤهم الصينيون قبل قرون، حيث أنكروا أهميتها وأثرها على سير العمليات وتظاهروا بأن التنظيم ينهزم ويتقهقر.
ونقل عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، أن الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم تقل، وأن 10 الاف من مقاتليه على الأقل قد لقوا مصرعهم في الغارات الجوية، ليدلل على كلامه وتشبيهه للغرب بالصينيين، معتبرا أن أن "الدولة الإسلامية" يمكن دحره؛ لكن فقط عندما يتوقف المسؤولون الغربيون عن خداع أنفسهم.
======================
تليجراف: مجلة داعش بـ26 دولار على "أمازون"
الأحد, 07 يونيو 2015 09:26 وكالات
مصر العربية
ذكرت صحيفة “تليجراف”، اليوم الأحد، أن داعش نجح في الوصول إلى فضاء رحب جديد يضمن له تسويق مجلته الناطقة بالإنجليزية دابق، بعد توافقه على بيعها على منصة أمازون.
 وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن نسخاً من مجلة دابق تُباع على موقع أمازون منذ 24 مايو بما يترواح بين 5 و 17 جنيهاً استرلينياً، أي بـ 7.5 و26 دولارا تقريبا، وبواسطة الذراع الإعلامية لداعش "مركز الحياة للإعلام".
 وتساءلت الصحيفة، عن قانونية هذا البيع، قائلة، “رغم الجهل بطريقة وصول المجلة إلى أمازون، إلا أن الراغبين فيها يحصلون عليها بعد يوم واحد من طلبها”.
 وقالت الصحيفة، إن “ظروف وصول دابق إلى منصة أمازون، لا تزال غامضة، علماً ان القانون البريطاني يُجرم هذا النوع من النشريات التي تهدف إلى تجنيد المزيد من الشباب الغربيين”.
 وتتنقل الصحيفة عن مركز الحياة للإعلام قوله إن المجلة فصلية تصدر كل 3 أشهر وتركز على موضوعات التوحيد ومنهج الإسلام وسنة الهجرة وفريضة الجهاد وتستخدم تقنيات متطورة منها صور ملونة وطباعة فاخرة.
 وتؤكد الصحيفة أن المجلة تقدم تقارير مختلفة منها التقارير المصورة والتقارير الإخبارية بالإضافة لتقارير الأحداث الجارية والمقالات المتنوعة.
 اوشارت إلى أن المجلة استمدت اسمها من قرية صغيرة شمال سوريا قرب الحدود التركية وصدر أول أعدادها عام 2014 ويحمل اسمها مضمونا كبيرا إيحائيا للتنظيم بخصوص أحاديث نبوية تتحدث عن معارك أخر الزمان بين المسلمين وأعدائهم والمعروفة باسم "الملحمة الكبرى".
======================
"نيويورك تايمز": اندماجًا جديدًا للمصالح الإستراتيجية بين السعودية و"إسرائيل",,,
2015-06-07 09:24:59
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن اندماجًا جديدًا للمصالح الإستراتيجية بين السعودية إرسال وإسرائيل ظهر الخميس الماضي، حيث اجتمع مسؤولون سابقون من الجانبين على منصة واحدة في واشنطن، لمناقشة مخاوفهما بشأن التحركات الإيرانية في الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى ظهور الميجور جنرال السعودي المتقاعد "أنور عشقي"، وسفير إسرائيل سابقًا لدى واشنطن والمقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "دوري جولد"، على منصة واحدة في مكتب مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي بواشنطن، للحديث عن مصالحهما المشتركة في معارضة إيران.
واعتبرت الصحيفة أن اجتماع الخميس، كان تتويجًا لخمسة اجتماعات جمعت "عشقي" بـ"جولد"، اللذين يديران مركزين للأبحاث، إلا أن "جولد" سيصبح غدًا الأحد مديرًا عامًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية. ونقلت عن "جواد" أن الجانبين السعودي والإسرائيلي حلفاء للولايات المتحدة، معبرًا عن أمله في أن يكون لقاء الخميس، بداية لمزيد من المناقشات بشأن المشكلات الإستراتيجية المشتركة بين تل أبيب والرياض. وذكرت الصحيفة أن الاجتماع لم يتناول حقيقة أن السعودية و"إسرائيل" ليس بينهما علاقات دبلوماسية!!
وأضافت الصحيفة  أن تل أبيب والرياض تبادلا المعلومات الاستخبارية لسنوات، خاصة ما يتعلق بإيران. وتحدث "جولد" في اللقاء عما وصفها بالحرب التوسعية الإيرانية الممتدة من العراق إلى سوريا وإلى اليمن، في حين أن "عشقي" تحدث عن قائمة من الأهداف على رأسها السلام بين العرب و"إسرائيل"، لكنه ركز على التحركات الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي، وتناول "إسرائيل" بشكل سريع، عندما أشار إلى أنها أصبحت منعزلة لأنها لم تستجب لمبادرات السلام.
سوريا الآن
======================
ديلي بيست: كم عدد مقاتلي داعش الذين تمت تصفيتهم بالفعل؟
24 - إعداد. ميسون جحا
خلال الأسبوع الجاري، وعندما ادعى مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الولايات المتحدة قتلت 10 آلاف مقاتل من المتشددين في حربها على داعش، بدا كلامه موثوقاً وجازماً، إلا أن ذلك الكلام تناقض مع تصريح لمسؤول آخر، ومن ثم تناقض مرة أخرى على لسان مسؤول ثالث.
بحسب معلومات استخباراتية يشارك في المعارك ما بين 21 ألفاً و500 و31 ألف مقاتل من داعش وبرأي موقع "ديلي بيست" الإلكتروني، لا يتفق مسؤولو إدارة أوباما حول العدد الكلي للقتلى وحسب، بل هم لا يستطيعون التأكيد بأن ذلك الرقم صحيح، في غياب وجود قوات برية، سواءً في العراق أو في سوريا، لتقييم حجم الدمار الذي أحدثته الضربات الجوية، كما لا يستطيع أولئك المسؤولين تقدير وقع تلك الخسائر البشرية على قوة التنظيم الإرهابي.
سذاجة
ويشير الموقع إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي، اعترف عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية بنوع من الهزيمة، وأقروا بأنه من السذاجة الحديث علانية عن عدد القتلى، وخاصة مع غياب معلومات مؤكدة.
وفي هذا السياق، قال الكولونيل المتقاعد ديريك هارفي، وكان أدلى في الشهر الماضي بشهادته بشأن الاستراتيجية الأمريكية أمام لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي: " يجب قياس عدد القتلى الذين قضوا أثناء المعارك وغيرها من النشاطات، من منظور مدى تأثير تلك الأعداد على قدرة داعش على مواصلة عملياته ومناوراته، ومدى تأثير هؤلاء على قيادته وسيرته، وقدراته في مواصلة القتال".
أو كما شرح لديلي بيست، مستشار للجيش الأمريكي في حملته ضد داعش: " تلك أعداد غير مؤكدة، لا يعتمدها إلا أغرار في الحقل العسكري".
ولكن نائب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، ليس غراً، فهو ديبلوماسي قديم، وصانع قرار على مدة عقود، ورغم ذلك، قال في كلمة له في باريس بأن حملة التحالف بقيادة الولايات المتحدة أدت لمقتل عشرة آلاف داعشي، وفي نفس اليوم، صرح قائد القوات الجوية الأمريكية، الجنرال هيربيرت كارليسلي، بأنه تم قتل 13 ألف مقاتل.
وفي يوم الجمعة الماضي، قال القائد في القوات الجوية الأمريكية، الليفتينانت جنرال جون هيسترمان، بأنه "في كل شهر منذ بد الحملة الجوية، تم قتل ما لا يقل عن ألف مقاتل من متشددي داعش، أو قرابة 9 آلاف مقاتل".
ولكن، بحسب ديلي بيست، لو دمرت عربة هامفي، فإن مسؤولين عسكريين سيقولون بأنه تم قتل أربعة أشخاص مع احتمال أن لا يكون داخل الهامفي عند إصابتها سوى سائقها.
قتلى وإنجازات
وبالاعتماد على تلك الإحصائيات، يقول خبراء بأنه إن كان 10 آلاف مقاتل داعشي ماتوا فعلياً، فإنه ما لا يقل عن 20 ألف جرحوا بالفعل، وإن كانت تلك التقديرات صحيحة، فذلك يعني بأن 30 ألف مقاتل داعشي جرحوا أو لقوا حتفهم.
وبحسب معلومات استخباراتية، يشارك في المعارك ما بين 21 ألفاً و500، و 31 ألف مقاتل من داعش.
وفي حديثه للصحفيين، يوم الخميس الماضي، قال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال ستيفين وارين، بأن ارتفاع عدد القتلى أضر داعش لإجبار الرجال، ومنهم مراهقين، على الانضمام إلى صفوفه، ونتيجة لذلك، وإن كانت تلك المعلومات صحيحة، اضطر البنتاغون للإيحاء بأن الحملة الجوية قد تؤدي لقتل مراهقين.
ويشير دايلي بيست إلى أنه بالرغم من تأكيد مسؤولين أمريكيين بأن ارتفاع عدد موتى داعش قد أثر على قدرات التنظيم الإرهابي، فإن داعش حقق في الشهر الماضي إنجازين بسيطرته على مدينة الرمادي في العراق، وعلى مدينة تدمر الأثرية في البادية السورية.
======================
وول ستريت جورنال الأمريكية: إيران تعلن الوصاية الكاملة على سوريا خلال أيام
عبدالمنعم أحمد
البوابة نيوز 
نسبت صحيفة «وول ستريت جورنال الأمريكية» لمصادر غربية أن إيران تستعد لإعلان الوصاية الكاملة على سورية، وفرض الحماية على دمشق والرئيس بشار الأسد، مثلما كانت تفعل القوى الاستعمارية قديمًا، وذلك من خلال تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين دمشق وطهران في عام ٢٠٠٦، وقالت الصحيفة إن تلك الأنباء تأتى في ظل تقارير عن معاناة الجيش السوري- على حد زعم الصحيفة- وتفشى الفساد بين ضباطه.
وكان موقع «ديبكا» القريب من المخابرات الإسرائيلية نسب إلى مصادر عسكرية واستخباراتية غربية أن طهران ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة الوصاية والحماية العسكرية الكاملة على دمشق، من خلال تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين البلدين عام ٢٠٠٦، والتي تتيح لإيران التدخل عسكريا في سورية في حال تعرضها لأى خطر عسكري خارجي.
ووفقًا للمصادر فإن إيران أعدت وحدات عسكرية يقدر عددها بنحو ١٠٠ ألف جندي، دربتهم قوات النخبة في الحرس الثوري، وستنقل تلك القوات جوًا إلى دمشق مباشرة لحمايتها من السقوط مع كامل أسلحتهم وعتادهم، وجهزت طهران جسرًا جويًا لنقل هؤلاء الجنود. ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الجيش السورى أقر عقيدة عسكرية جديدة ترتكز حول التخلى عن المدن البعيدة والنائية والتي يوجد بها عدد قليل من السكان والانسحاب للتمركز في المدن الكبيرة مثل اللاذقية ودمشق، وترك المدن والقرى الأخرى للمسلحين ليسيطروا عليها.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربى يزور دمشق باستمرار ضمن جهود الوساطة الدولية لحل الأزمة السورية، تأكيده على أن المسئولين السوريين أكدوا عدم قدرة الجيش على تأمين جميع حدود البلاد والتواجد في جميع المناطق نظرًا لضعف قدراته وتراجع أعداده، وسيكتفى بالعمل في المناطق الإستراتيجية المهمة وذات الكثافة السكانية العالية.
ونقلت الصحيفة عن الوزير «على الحيدرى» وزير المصالحة الوطنية في سورية، تأكيده أن الجيش انسحب من مدينة تدمر لتأمين مناطق إستراتيجية أكثر أهمية، وأن الوضع يحكمه الآن الأهمية الاقتصادية والكثافة السكانية لنشر الجيش، أما المناطق التي لا تتوافر فيها هذه الشروط فتترك للمسلحين ليسيطروا عليها. ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل سورية أن كل شاب يدفع نحو ٢٠٠٠ دولار لضباط بالجيش للمساعدة على الخروج من البلاد والهروب إلى لبنان لعدم الانخراط في الجيش، وأصبح تهريب الجنود والشباب وبيع الأسلحة مصدر دخل مهم لضباط الجيش السورى الساعين لتأمين أموال لأنفسهم للهروب أيضًا من سورية.
======================
وول ستريت جورنال: فرار السوريين من التجنيد الإلزامي أضعف الجيش النظامي
أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها أن المواطنين السوريين باتوا يمقتون الالتحاق بالتجنيد في سوريا، الأمر الذي أضعف كثيرا من قوة الجيش السوري.
ويعرض التقرير عن مهندس كمبيوتر جاءت الشرطة العسكرية إلى منزله لإلحاقه بالتجنيد، ولكنه هرب من سوريا، بعد أن قدم رشوة لضابط الأمن ليزيل اسمه فترة قصيرة من على قائمة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية، ودفع لسائق تاكسي ألف دولار ليعبر الحدود إلى لبنان.
وتعلق الصحيفة أن هذا الشاب مثل كثيرين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، حيث يدفعون ألفي دولار أمريكي في السنة، آملين بألا يلتحقوا بالجيش الذي استنزف جنوده 4 سنوات بين الإنشقاق أو الموت.
وصرح دبلوماسيون في الشرق الأوسط، ومسؤول في الحكومة السورية أن عزوف الشباب عن الانضمام إلى الجيش السوري أضعفه، حيث بدأ يركز على حماية مقعد الرئيس بشار الأسد بدلا من التركيز على حماية أجزاء من البلاد.
وذكرت جماعات معارضة أن ذلك الضعف بات أكثر وضوحا في الهزائم الأخيرة للجيش النظامي في شمال غرب سوريا، مثل محافظة أدلب ومدينة تدمر.
وتقدر جماعات المراقبة والدبلوماسيون نسبة سيطرة النظام السوري بربع البلاد، وبقيتها تحت سيطرة داعش، والمتمردين المعارضين، والجماعات الكردية.
ترجمة: صدى البلد
======================
موقع ميدا العبري :تقرير إسرائيلي: إنها رقصة الموت لنظام الأسد
حزيران/يونيو 6, 2015كتبه وطن الدبور
تدهور ملحوظ في الأسابيع الأخيرة في سوريا والعراق. داعش تكتسب موجة من الانتصارات، والأسد وقوات الجيش العراقي يعانون من الهزائم ويرتبط معهم ما يبدو بأنّه فشل أمريكي.
في شرق سوريا، سقطت مدينة تدمر بيد "الدولة الإسلامية" وتسيطر داعش الآن على نحو نصف مساحة البلاد، بما في ذلك المناطق الحدودية مع العراق والأردن. نظام الأسد يخسر المعابر الحدودية مع العراق، المطارات العسكرية في الصحراء - مطار تدمر و "تي 4" - سقطا أيضا. تم ذبح مئات الأشخاص من سكان المدينة الذين تعاونوا مع النظام بسكاكين الجهاديين، وتم إلقاء جثثهم في الشوارع. يخشى العالم على آثار تدمر، بقايا ثقافات العالم القديم. سيكون مصيرها مثل تدمير الآثار في العراق، كما يبدو.
في غرب سوريا حيث يعيش معظم السكان وتتركّز الصناعة والزراعة، تدور عدة نقاط صراع بين النظام وتحالف من التنظيمات، معظمها إسلامية، والتي تطمح إلى إسقاط الأسد. النقاط الرئيسية هي جبال القلمون ومنطقة إدلب. في كلتا المنطقتين تدور معارك وحشية، وعلى مدى الأسابيع الأخيرة يخسر النظام وحزب الله الذي يقاتل معه المزيد والمزيد من الجنود، العتاد والأراضي.
ألزم تدهور الأوضاع في سوريا حسن نصر الله، زعيم حزب الله، الذي ورّط التنظيم في المستنقع السوري، بالظهور وإلقاء الخطابات ما لا يقل عن ثلاث مرات أمام أنصاره، حتى ولو لمقاومة سهام الانتقادات القادمة من الطائفة الشيعية في لبنان. رفع عدد القتلى في أوساط حزب الله من احتمال التجنيد العام لدى أبناء الطائفة. نتيجة لذلك، لم يعد أولياء أمور تلاميذ الصفوف العليا في المدارس الشيعية يرسلون أبناءهم إلى المدارس، خوفا من التجنيد القسري لهم.
أدخل الوضع الخطير الذي وصل إليه النظام الطائفة العلوية تحت ضغط كبير: حيث يعلم أبناء الطائفة جيّدا ماذا سيكون مصيرهم إذا سقطوا بأيدي الجهاديين. سيكون ذلك مجزرة فظيعة. تدفع الضغوط الناس إلى البحث عن المذنب، والمرشّح الطبيعي هو بشار الأسد. يتّهمه الكثير من أبناء الطائفة العلوية بتدمير البلاد والوضع الذي يعرّض كل الطائفة إلى خطر الإبادة؛ وتعدادها نحو مليوني إنسان. فهم يعلمون جيّدا ماذا تشعر الغالبية السنّية تجاههم، بعد 45 عامًا من حكم عائلة الأسد.
يخشى العلويون من اللحظة التي ستُفتح فيها قبور الجموع، والتي دُفن فيها نحو 20 ألف شخص، الذين "اختفوا" في سجن تدمر بين عامي 1981-1980. كان معظمهم من المدنيين المسالمين الذين اشتبهوا بكونهم نشطاء في تنظيم "الإخوان المسلمين". الكشف عن القبور وعرضها أمام الكاميرات سيزيد من طموحات الانتقام والرغبة بالقتل في أوساط الغالبية السنّية.
يفرّ العلويّون من المدن والأحياء التي أقيمت في المدن الكبرى - دمشق، حلب، حمص، حماة - إلى منطقتهم الأصلية شمال غرب البلاد، ولكن الثوار يغلقون عليهم هناك أيضًا. وتستمر الشكوك بين أبناء الطائفة بالازدياد: هناك من يُشتبه بهم بالتعاون مع الثوار أو بالنيّة في الفرار إلى الخارج من أجل إنقاذ أنفسهم. في مدينة القرداحة، الموطن الأصلي لعائلة الأسد، تطوّر قبل عدة أيام شجار قُتل فيه اثنين من أبناء عمومة بشار الأسد.
العلويّون معرّضون لخطر الإبادة
الطائفة الدرزية أيضًا، التي كانت حليفا مخلصا للطائفة العلوية، بدأت بالتخلي عن الأسد وطائفته. قال الشيخ حمود الحنّاوي، من زعماء الطائفة الدرزية الروحانيين، هذا الأسبوع إنّه "بعد الأحداث الأخيرة، فإنّ الاعتماد على ما كان يُدعى في الماضي "الجيش السوري" لا يفيد على الإطلاق". يئس الشيخ من قدرة الجيش السوري على حماية المناطق الدرزية جنوب سوريا، وخصوصا بعد أن نقل الجيش قواته إلى مناطق سيطرته في جبال القلمون ومحافظة إدلب، وبقي الدروز دون حماية ضدّ الثوار السنّة. ودعا الشيخ الحنّاوي إلى إعطاء الدروز أسلحة ثقيلة ومتوسطة كي يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم.
وقد أدّى فقدان السيطرة والهزائم بالنظام إلى فقدان ضبط النفس في عملياته: ففي الأسبوعين الأخيرين ازدادت حوادث قصف المدنيين ببراميل متفجّرة مع غاز الكلور، وإطلاق صواريخ سكود كثيرة لضرب مواقع البلدات التي سقطت بأيدي الثوار، حتى لو قتلت المدنيين الأبرياء. في المقابل، تجمّعت بعض تنظيمات الثوار تحت مظلّة قيادية ولوجستية واحدة، من أجل استخدام الزخم لضرب النظام حتى سقوطه.
وقد فقد بشار الأسد منذ زمن ثقته برجال أمنه، والقوة التي تحرسه لمدة أربع وعشرين ساعة على مدار الأسبوع مؤلّفة من الإيرانيين فقط، وهم رجال "قوة قدس" التابعين للحرس الثوري.
وقد حدثت في الساحة الإقليمية أيضًا تحولات دراماتيكية والشيء الرئيسي هو التعاون بين السعودية وتركيا بهدف إسقاط الأسد. وتعني هذه الوحدة أنّ السعودية ستموّل شراء الأسلحة، الذخيرة، أجهزة الاتصالات ووسائل القتال الأخرى، وسيتم إرسالها إلى تركيا وستُنقل من هناك إلى أيدي الثوار. وستُسهّل تركيا مرور المتطوّعين من جميع أنحاء العالم إلى سوريا، كي ينضمّ هؤلاء إلى تنظيمات الثوار ويعزّزوا من احتياطاتهم.
وتنتشر في الأسبوعين الماضيَين أنباء عن المكان الذي قد يفرّ إليه بشار الأسد، ويتم الحديث عن روسيا، إيران وسويسرا. في روسيا وإيران هناك أصدقاء، وفي سويسرا هناك حسابات سرّية. تُمكّن الموارد المالية لعائلة الأسد أفرادها من البقاء على قيد الحياة لسنوات طويلة في المنفى.
ولكن من الواضح لدى الجميع أنّه إذا غادر الأسد أو قُتل فلن تنتهي مشاكل سوريا. لن يهدأ مستنقع الصراعات التنظيمية والطائفية، وستستمرّ أنهر الدماء بالتدفّق حتى يتم تقسيم سوريا إلى أقاليم متجانسة أهمّها: الأكراد في الشمال الشرقي، العلويّون في الشمال الغربي، الدروز في الجنوب، البدو في الشرق، دمشق وحلب. ومن المرجّح أن يسيطر حزب الله على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان من أجل إنشاء منطقة آمنة للطائفة الشيعية. سيعزّز تفكّك البلاد الدولة الإسلامية، وقد تهدّد أيضًا الأردن والأسرة المالكة.
ستبقى إيران في دمشق حتى لو سقط الأسد
يقول الأسد في الأشهر الأخيرة إنّه حتى لو سقط هو ونظامه، فستصل الموجات الاهتزازية إلى الدول التي ساعدت في إسقاطه، الأردن، السعودية، تركيا، إسرائيل، الولايات المتحدة والناتو. فلن يهرب هؤلاء - كما يحذّر الأسد - من الجهاد الفاسد والقاتل. سيمنح سقوط الأسد دفعة كبيرة للجهاديين. سيزداد تيار المتطوّعين للمشاركة في السطو والنهب وبناء الجيش الإسلامي. سوف يتّجه المجهود الحربي تجاه بغداد من أجل السيطرة على العراق، وسيتطوّر أيضًا تهديد على تركيا وسائر البلدان الإسلامية التي تشكّلت من قبل الإمبريالية الغربية على أنقاض الإمبراطورية العثمانية.
ستستمر الحرب في سوريا، تماما كما استمرت الحرب في ليبيا لأربع سنوات بعد مقتل القذافي. بشار الأسد هو فقط جزء من المشكلة، وسيترك خلفه خليطا قاتلا من التنظيمات والمجموعات الجهادية التي ستستمر في القتال على جسد الدولة السورية الميتة. وهناك بين تلك المجموعات القوة الإيرانية أيضًا، ويمكننا الافتراض بأنّ هذه القوة ستبقى في المنطقة كي تحرص على مصالح آيات الله في المنطقة. وقد تُسيطر قوة إيرانية على دمشق من أجل الحفاظ على الأماكن المقدّسة للشيعة والتي تقع حولها.
في النهاية، هناك احتمال أن تسيطر روسيا على مدينة اللاذقية وما حولها، "بشكل مؤقت" بطبيعة الحال، كي تحافظ لنفسها على ميناء آمن في البحر المتوسّط. إذا تحقّق هذا السيناريو، فقد يتضمّن مدنا ساحلية أخرى على الساحل السوري مثل طرطوس وبانياس.
أصبح نظام الأسد في هذه الأيام شيئًا من الماضي. من الصعب أن نصدّق بأنّه بدلا من الاستبداد الشمولي الذي عرفناه، سوف تحتدم فوضى جهادية قاتلة. قد تتحوّل سوريا إلى أفغانستان على حدود إسرائيل، حاضنة إرهابية عالمية.
هل سيشتاق العالم يوما إلى أيام الأسد، كما يشتاقون في ليبيا اليوم إلى القذافي ويصلّون في العراق من أجل عودة صدّام حسين من القبر؟ يقترب الشرق الأوسط فعلا إلى أيام الإسلام الأولى مع كل الحروب القبلية، ربما أيضًا إلى أيام الجاهلية التي سبقت ظهور محمد. ستحلّ السكاكين، السيوف والجمال مكان المدافع الثقيلة، الصواريخ بأنواعها، وجميع السيارات المدرّعة.
من يرغب يمكنه أن يتخيّل استهداف قنبلة نووية إيرانية لكل هذه الغابة الصحراوية الدامية. حينذاك سيطلب من إسرائيل أيضا أن تساهم من أجل السلام والمصالحة الإقليمية من خلال إقامة آخر دولة عربية في العالم.
موقع ميدا (العبري)
======================
واشنطن بوست": الأسد يواجه الضغوط الأكثر حدة على الإطلاق منذ بداية الأزمة
الأحد 07 حزيران 2015 - 08:19
لبنان فايلز
أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى ان "نظام الرئيس السوري بشار الأسد يواجه ما يصفه الخبراء الأميركيون بأنه الضغوط الأكثر حدة على الإطلاق منذ بداية الصراع قبل أربع سنوات، وتفرض هذه الضغوط الجديدة بعض الخيارات القاسية على الولايات المتحدة وروسيا وإيران والدول المجاورة لسوريا، وكان المحللون الأميركيون يصفون الوضع في سوريا حتى وقت قريب بالجمود، ولكن مكاسب الثوار في شمال وجنوب البلاد على مدى الشهر الماضي بدأت ترجح كفة الميزان. ويرى المسؤولون الأميركيون أن الضغوط الواقعة على الأسد تأتي من أربع جهات.فمن ناحية، استولى الائتلاف المعارض الجديد المعروف باسم جيش الفتح على عاصمة محافظة إدلب أواخر الشهر الماضي وتقاتل جبهة النصرة بشراسة بجانب ذلك الائتلاف الجديد، في حين شرع الثوار المعتدلون المعروفون باسم "الجبهة الجنوبية" في السيطرة على بعض المناطق في جنوب سوريا بدعم من الولايات المتحدة والأردن.
======================
فورين بوليسي: إستراتيجية أوباما لن تهزم تنظيم الدولة
أخبار العالممنذ 18 ساعة0 تعليقاتonaeg 7 زيارة
مجلة مباشر
انتقدت صحف أميركية إستراتيجية الرئيس باراك أوباما لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، ووصفتها إحداها بأنها غير قادرة على هزيمة التنظيم، بينما دعت أخرى إلى اتباع تعليمات تتمكن من الأعداء وتتجنب قصف الأصدقاء.
فقد نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا للكاتب مايكل نايتس شكك خلاله في الإستراتيجية الأميركية التي يتبناها التحالف الدولي في القتال ضد تنظيم الدولة بكل من العراق وسوريا.
وأشار نايتس إلى أن مضاعفة الجهود في إطار الإستراتيجية الراهنة لن يؤدي إلى دحر تنظيم الدولة، وأن الحملة الجوية وحدها لا تعتبر كافية لتحقيق الأهداف المرسومة.
من جانبها نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب ديفد ديبتولا أشار فيه إلى تصريحات وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بشأن مدى فاعلية القوات العراقية في القتال ضد تنظيم الدولة.
وأضاف ديبتولا أن القوات العراق لم تخضع إلا لفترات قصيرة من التدريب على أيدي الأميركيين، وأن هذا التدريب لا يعتبر كافيا.
 
خلط الأهداف
وقال الكاتب إنه لا ينبغي للولايات المتحدة الخلط بين أهدافها المتمثلة في حماية مصالحها وأمنها القومي وبين أهداف الحكومة العراقية، موضحا أن واشنطن تسعى لتدمير تنظيم الدولة لا للحفاظ على الدولة العراقية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تحارب تنظيم الدولة على اعتبار أنه #تمرد، لكن التنظيم أعلن عن نفسه أنه دولة ذات سيادة.
ودعا الكاتب أميركا إلى تغيير إستراتيجيتها في مواجهة تنظيم الدولة، وإلى شن حملة جوية تكون أكثر تصميما وقوة، وتؤدي إلى شل قدرة التنظيم على التوسع أو تصدير الرعب، ودعا إلى نشر قوات برية لتساند دور الحملة الجوية.
قصف الأصدقاء
وفي السياق ذاته، نسبت صحيفة واشنطن تايمز إلى قائد الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة القول إن هناك أكثر من مئة غارة جوية شنها طيران التحالف على مواقع في العراق، لكن القصف طال قوات صديقة.
وأشار الفريق جون هيسترمان إلى أنه يصعب على الطيارين في الجو التمييز بين الصديق والعدو، ودعا إلى ضرورة تحديد مواقع القوات العراقية كي يصار إلى تجنب استهدافها بنيران التحالف الصديقة.
وأضافت الصحيفة أن بعض النواب والطيارين السابقين الأميركيين انتقدوا قواعد الاشتباك المفروضة على طياري التحالف ووصفوها بأنها صارمة إلى درجة تتيح للعدو فرصة الهرب بينما ينتظر الطيارون الحصول على الإذن بالقصف.
======================
الاندبندنت :النساء يخلعن عباءات داعش بعد الهروب من مدن تحت سيطرتهم
اليوم السابع
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية صورا لنساء أثناء خلعهن للعباءات السوداء التى فرضت عليهن كزى أثناء عيشهن فى مدن ومواقع وقعت تحت سيطرة التنظيم المسلح داعش، والتقطت الصور بعد هروب النساء من مدن التنظيم المسلح. والتقط الصور الصحفى المستقل فى المنطقة "جاك شاهين"، وهى صورة لامرأة عربية تستقل سيارة نصف نقل بيضاء اللون مع مجموعة أخرى من النساء، وتتخلص من العباءة السوداء التى التزمت بارتدائها تحت حكم التنظيم المسلح، وصورة أخرى لامرأة كردية فوق سيارة زرقاء اللون تقوم بنفس الفعل لتظهر جلبابها فاقع اللون أسفل العباءة السوداء. وقالت الإندبندنت إن الصور التقطت أثناء دخول النساء إلى مناطق تقع تحت سيطرة المليشيات الكردية المناهضة للتنظيم المسلح داعش فى سوريا والعراق، وقد نشرت الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة مثل تويتر. ويشدد التنظيم المسلح على الأزياء التى يجب أن تلتزم بها النساء فى المناطق التى تقع تحت سيطرته، حيث يلزم النساء بارتداء عباءة سوداء فضفاضة تخفى اى معالم للجسد، كما أن القانون يسمح للمقاتلين فى صفوف التنظيم فى التزوج من بنات فى سن الطفولة المبكرة. وكان التنظيم قد نشر وثيقة توضح كيفية التعامل مع النساء فى ظل دولة الخلافة المزعومة وطبيعة الدور المنوط بالمرأة، وهو الزواج والالتزام بالنقاب وحماية المجتمع من الفتنة.
 
======================
لوموند :براميل الأسد المتفجرة.. الابتكار الذي أدهش الديكتاتوريات
نشر في : الأحد 7 يونيو 2015 - 04:32 ص   |   آخر تحديث : الأحد 7 يونيو 2015 - 11:43 ص
لوموند – التقرير
تحت أنقاض المبنى الّذي انهار إثر إلقاء برميل متفجّرعليه يوم الخميس 4 يونيو في حيان بريف حلب، شمال غرب سوريا، شهد ربّ أسرة حايك أبشع ما يمكن أن يراه أب بسبب أهوال الحرب جميعها؛ إذ كان جسد ابنه يوسف البالغ من العمر 5 سنوات محاصرًا بين قطعة من الخرسانة وما تبقّى من البرميل، مغطّى بالدماء والغبار ويظهر والد الصغير يوسف منهارًا ومحاطًا بجيرانه على الصور الّتي لا يمكن تحملها المصوّرة بعد الانفجار. وقد قضى الهجوم على جميع أفراد عائلته: زوجته أطفاله الخمس وجدّين.
وكان جيش بشار الأسد كثف في الأيام الأخيرة غاراته الجوية على المناطق الّتي تسيطر عليها المعارضة ممّا أسفر عن مقتل العشرات في منطقة حلب وحدها، ويوم الخميس 4 يونيو، قُتل 6 أشخاص في إسقاط آخر للبراميل المتفجّرة من قِبل الطائرات المروحية التابعة للجيش السوري في دير جمال شمال حلب وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وكان يوم 31 مايو هو اليوم الأكثر دموية هذا العام بـ 80 قتيلاً بالبراميل المتفجّرة في محافظة حلب.
وفي مقابلة مع القناة الفرنسية الثانية يوم 20 أبريل، نفى الرئيس بشار الأسد مرّة أخرى وجود هذه الأسلحة أو استخدام أسلحة كيماوية مثل الكلور؛ إذ قال بسذاجة مخادعة للصحفي الذي وجه له سؤالاً عنها: “ما هي البراميل المتفجّرة؟” في حين أنّ مسؤولية النظام في إطلاق هذه الأسلحة المدمّرة والعشوائية واضحة بالنسبة للولايات المتّحدة وفرنسا والمملكة المتّحدة، بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان. وفقط الجيش السوري يملك طائرات هيلكوبتر قادرة على إسقاطها.
هذه القنابل التي لا يمكن التنبؤ بمسارها قد تُسقط مبنى بأسره، وهي غير موجّهة وشديدة الانفجار، وتُصنع بتكلفة منخفضة من براميل زيت كبيرة أو إسطوانات غاز أو خزانات مياه مفرغة من محتوياتها ومليئة بالمتفجرات العالية، بالإضافة إلى الخردة لتعزيز أثر التجزئة.
11 ألف قتيل جراء البراميل المتفجرة
تمّت إدانة الموجة الجديدة من الغارات بالبراميل المتفجرة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة يوم الجمعة 5 يونيو؛ إذ ندّد المجلس في بيان له بـ “الهجمات العشوائية بغارات البراميل المتفجّرة الّتي استخدمت على نحو عال في الأيام الأخيرة“. وانضمّت روسيا حليفة نظام بشار الأسد إلى الدول الـ 14 الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن للإدانة بـ “كل أشكال العنف ضدّ المدنيين والبنى التحتية المدنية بما في ذلك الطبية“.
وقدّر مدير العمليات الإنسانية في منظمة الأمم المتّحدة جون جين عدد القتلى بهذا النوع من الأسلحة بـ 3600 شخص في محافظة حلب فقط منذ بداية الصراع السوري في مارس 2011 والّذي أسفر عن مقتل أكثر 220 ألف شخص وخلّفت البراميل المتفجرة الّتي تستخدم بمنهجية من قِبل النظام منذ عام 2012 أكثر من 11 ألف قتيل في مختلف أنحاء البلاد وفقًا لمنظمة العفو الدولية الّتي وصفت القصف العشوائي على محافظة حلب من  قبل القوات الحكومية السورية بـ “جريمة ضدّ الإنسانية” في تقريرها الصادر يوم 5 مايو. وتبيّن الصور الّتي التقطت في المدينة أنّ الناس يعيشون تحت الأرض هربًا من خطر القنابل الدائم.
تستخدم البراميل المتفجّرة أيضًا بشكل منهجي ضدّ مناطق الثوار في محافظات أخرى مثل إدلب في شمال البلاد أو درعا في الجنوب الغربي وقد صرّح زعيم وحدات الدفاع المدني السورية في محافظة درعا جهاد الصبيح إلى صحيفة لوموند في مارس الماضي بأنّ “كل يوم هو يوم حداد” مضيفًا: “يمكن للتحالف الدولي الّذي بإمكانه الكشف عن حركات الطائرات أن يحذّرنا على الأقل عند توجّه طائرة نحونا لنستطيع وضع الناس في مكان آمن“.
أسف الائتلاف الوطني السوري – قوّة المعارضة الرئيسية – مرّة أخرى يوم الخميس من تقاعس المجتمع الدولي إذ أتى في بيانه: “دون الحصانة الممنوحة من روسيا والصين والصمت الدولي المخزي وغير المبررّ، ما كان بإمكان الأسد أن يقتل الأطفال السوريين منذ أكثر من 4 سنوات ولقد فقد الشعب السوري أي أمل من أي موقف أخلاقي من روسيا أو الصين، ولكنه مصاب بخيبة أمل حقيقية في أصدقائه من المجتمع الدولي من أنصار الحرية وحقوق الإنسان الّذين فضّلوا الصمت والاكتفاء بالمراقبة“. وطالب الائتلاف بالحصول على أسلحة مضادّة للطيران لمحاربة الطائرات الحربية التابعة للجيش السوري.
======================
موقع ميدل إيست إي :الأمم المتحدة عاجزة عن وقف تهريب تنظيم الدولة للآثار
جلال كامل ، الأحد 07 يونيو 2015 - 01:35 ص القاهرة
رصد
نقل موقع ميدل إيست إي، عن رئيس مكتب نيويورك للإنتربول، أن تنظيم الدولة يحصل على 100 مليون دولار سنوياً ويسخرها لمشروع بناء "الخلافة"، من خلال أنشطة متعددة ومتنوعة، منها تهريب الآثار والنفط، وأخذ الفدية مقابل الرهائن المحتجزين لديه.
ووفقاً لمسؤول في الأمم المتحدة، فإن المنظمة تكافح من أجل وقف تهريب الآثار المنهوبة من المدن العراقية والسورية القديمة التي تقع تحت سيطرة التنظيم.
وقال الصحيفة إن كثيراً من القطع الأثرية التي يجري تهريبها إلى خارج العراق وسوريا تتجاوز قدرة الأمم المتحدة وحرس الحدود وقوات الشرطة العالمية على منعها، وذلك وفقاً لما قاله إدوارد بلانش، الخبير في التراث في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".
وأضاف بلانش: "نحن نفتقر إلى الوسائل التقنية والمالية الكافية، وهذه حالة من حالات الطوارئ الجديدة على اليونسكو، وهي ليست منظمة إنسانية، وغير مهيأة للاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات، لذلك نحن بصدد إعادة تعريف الأهداف والاستراتيجيات".
ودمر تنظيم الدولة عدداً من الآثار في المناطق التي يسيطر عليها، في الوقت الذي يقوم فيه بتهريب آثار أخرى وبيعها لهواة جمع الآثار في الغرب ودول الخليج الغنية بالنفط والأسواق المربحة الأخرى، وفقاً لما أورده الموقع.
ولفت بلانش إلى أن العديد من الآثار المهربة تم اكتشافها من قبل قوات الأمن في لبنان والأردن وتركيا، التي تنفذ عمليات تفتيش على حدودها وصادرت العديد من القطع التي كانت متجهة للسوق العالمية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة "تناضل أيضاً لحساب كم هو عدد الجيوب التي يتم من خلالها تهريب الآثار عبر المهربين وعصابات المخدرات وعصابات تهريب البشر، قبل أن يصلوا إلى المشترين في المتاجر العتيقة، وبيوت المزادات ومواقع التداول عبر الإنترنت".
ونقلت الصحيفة عن ديبورا لير، رئيس معهد الآثار في جامعة جورج واشنطن، تقديره بأن حجم تجارة السلع المهربة والآثار العالمية في السوق السوداء يبلغ "المليارات والمليارات من الدولارات
======================