الرئيسة \  ملفات المركز  \  سيطرة الجبهة الإسلامية على باب الهوى وردود الفعل عليه 13/12/2013

سيطرة الجبهة الإسلامية على باب الهوى وردود الفعل عليه 13/12/2013

14.12.2013
Admin


عناوين الملف
1.     المعارضة السورية المسلحة تطلب الحماية من القاعدة 0
2.     المعارضة السورية: تشكيل جبهة لمحاربة "الجبهة الإسلامية"
3.     انهيار الجيش السوري الحر.. وهروب الجنرال ادريس يرجحان كفة الدور السعودي على حساب قطر وتركيا
4.     "الائتلاف" يطالب "أركان الجيش الحر" و"الجبهة الإسلامية" بتوحيد صفوفهما
5.     ضربة جديدة للجيش الحر بعد تعليق مساعدات الى شمال سوريا
6.     المعارضة السورية تطلب من الإسلاميين حمايتها من «القاعدة»
7.     الخارجية الروسية قلقة من سيطرة "الجبهة الاسلامية" على مستودعات للسلاح لـ "الجيش الحر"
8.     الجيش السوري الحر ينفي فرار رئيسه من "باب الهوى"
9.     "الائتلاف" يناشد واشنطن ولندن عدم "تعليق المساعدات"
10.   وقف المساعدات الأميركية والبريطانية لـ «الجيش الحر» وإغلاق تركيا حدودها مع سورية.. ماذا يعني كل ذلك؟
11.   الانباء
12.   لندن وواشنطن تعلقان مساعدات غير فتاكة لسوريا خشية وقوعها بأيدي الإسلاميين
13.   تعليق المساعدات عن المسلحين قبيل «جنيف 2»
14.   البيت الأبيض: علقنا مساعداتنا «غير المميتة» لسوريا بسبب «الجبهة الإسلامية»
15.   الائتلاف السوري يهادن «الجبهة الإسلامية» لاستعادة سلاح «الحر»
16.   مفاوضات بوساطة تركية لاستعادة مستودعات «هيئة الأركان»...وزير دفاع المعارضة يقول لـ «الشرق الأوسط» إن ثمة أفرادا يحاولون «زرع الفتنة»
17.   «الائتلاف» يطالب «أركان الحر» و«الجبهة الإسلامية» بتوحيد صفوفهما
18.   ادريس يجتمع مع "الجبهة الإسلامية" لحل مشكلة مستودعات أسلحة الحر
19.   لتأمين مخازن الأسلحة على الحدود مع تركيا...سوريا: الجيش الحر يستعين بـ"الجبهة الإسلامية" لمواجهة "داعش"
20.   "كتائب الفاروق" تطالب "الجبهة الإسلامية" بالمثول أمام محكمة شرعية على خلفية أحداث معبر باب الهوى
21.   «الجيش الحر» ينفي فرار اللواء إدريس إلى قطر ويشنُّ هجوماً واسعاً في دير الزور ...«الائتلاف» يستنجد بـ«الجبهة الإسلامية» لمواجهة مقاتلي «القاعدة» في شمال سوريا
22.   الجبهة الإسلامية تمهل داعش حتى اليوم للإفراج عن أسراها
23.   رويترز :واشنطن تتعهد بدعم المعارضة السورية رغم مشاكلها
24.   الجزيرة :اللواء إدريس دعا الفصائل السورية للتوحد...الائتلاف: "الحر" طلب مساندة "الجبهة"
25.   روسيا اليوم :تشاك هاغل: سيطرة المسلحين الإسلاميين على مخازن الأسلحة في شمال سورية يعقد الوضع
26.   روسيا اليوم :الخارجية الروسية: موسكو قلقة من تطور الأوضاع في شمال سورية
 
المعارضة السورية المسلحة تطلب الحماية من القاعدة 0
 كتب: وكالات ديسمبر 13, 2013 11:54 ص
قال ما يسمى بـ”الائتلاف السوري” المعارض، أمس الخميس إنه دعا “مقاتلين إسلاميين” لتأمين مستودعات أسلحته على الحدود التركية بعد هجوم لمتشددي “القاعدة”.
وعلقت الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدات غير الفتاكة لشمال سوريا عقب تقارير عن استيلاء قوات “الجبهة الإسلامية” على مبان تابعة للمجلس العسكري الأعلى التابع للائتلاف في منطقة باب الهوى على الحدود مع تركيا.
لكن الائتلاف السوري قال إن حقيقة الأمر هي أنه طلب من “الجبهة الإسلامية” وهي تحالف لست جماعات معارضة رئيسية الدفاع عن المنشآت في مواجهة مقاتلين من جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التابعة لـ “القاعدة”.
وقال خالد صالح، المتحدث باسم الائتلاف في اسطنبول إن مقاتلي جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” اجتاحوا مخازن المجلس العسكري الأعلى ونتيجة لذلك طلب اللواء سليم إدريس قائد المجلس من الجبهة الإسلامية حماية المخازن.
وأضاف أن قوات الجبهة جاءت وتمكنت من طرد مقاتلي جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” وتنتظر وصول مقاتلي المجلس الأعلى لتولي السيطرة على المخازن.
==================
المعارضة السورية: تشكيل جبهة لمحاربة "الجبهة الإسلامية"
"أنباء موسكو"
أعلنت صحيفة تركية اندماج جماعات المعارضة السورية في جبهة مناهضة للنظام السوري والفصائل الإسلامية المسلحةقالت صحيفة "حريت" التركية اليوم الجمعة إن جماعات المعارضة السورية انضوت تحت لواء "الجبهة" المناهضة للنظام السوري وتنظيم القاعدة، نقلا عن قاسم سعد الدين، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الأعلى لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر.
وأضافت أن الهدف من تشكيل هذه الجبهة التي انضوت تحت لوائها 15 فصيلا من فصائل المعارضة السورية بما فيها الجيش الحر والتي ستكون "نواة الجيش السوري" حماية "الشعب والدولة".
وكانت سبعة فصائل إسلامية أساسية مسلحة تقاتل في سوريا ضد النظام السوري قد أعلنت في وقت سابق اندماجها وتشكيل ما سموه الجبهة الإسلامية.
وجاء في بيان إعلان اندماج الفصائل أن الجبهة تهدف إلى "إقامة الدولة الإسلامية الراشدة".
وتضم الجبهة أكبر ثلاثة فصائل إسلامية محاربة في سوريا وهي لواء التوحيد وحركة أحرار الشام السلفية، وجيش الإسلام، إضافة إلى ألوية صقور الشام ولواء الحق وكتائب أنصار الشام، وهي فصائل كبيرة أيضا، بالإضافة إلى الجبهة الإسلامية الكردية.
==================
انهيار الجيش السوري الحر.. وهروب الجنرال ادريس يرجحان كفة الدور السعودي على حساب قطر وتركيا
المصدر: رأي اليوم
الكاتب: عبد الباري عطوان
بغض النظر عن صحة الانباء حول هروب اللواء سليم ادريس قائد الجيش السوري الحر من عدمها، فان من الواضح ان هذا الجيش يتآكل ويقترب من الانهيار الكامل بعد فشله في ان يكون القوة العسكرية الرئيسية للمعارضة السورية المسلحة في مواجهة الفصائل والجبهات الاسلامية وليس النظام السوري فقط.
رصاصة الرحمة التي اطلقت على هذا الجيش تمثلت في سيطرة عناصر “الجبهة الاسلامية: حديثة التكوين على مخازن عتاد عسكري امريكي تابعة له علاوة على معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، الامر الذي دفع الجنرال ادريس ومساعديه الرئيسيين الى عبور الحدود الى تركيا، مستقلا اول طائرة الى الدوحة حسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية.
الرد الامريكي على هذا التقدم العسكري الكبير للجبهة الاسلامية جاء سريعا وفوريا بتعليق تسليم كل المساعدات “غير القاتلة” في شمال سورية للجيش الحر في اعتراف رسمي بانهياره، وفشل السياسة الامريكية التي راهنت عليه كقوة رئيسية يمكن ان تطيح بالنظام السوري منذ بداية الازمة.
خريطة القوى المقاتلة على الارض السورية تتغير بسرعة هذه الايام، بحيث باتت محصورة في ثلاث قوى رئيسية اسلامية تسيطر بصورة شبه كلية على الارض الواقعة خارج سيطرة السلطة المركزية هي الجبهة الاسلامية: التي تضم لواء التوحيد، واحرار سورية، والجيش الاسلامي، والثانية: الدول الاسلامية في العراق والشام (داعش)، والثالثة: جيهة النصرة وبعض الفصائل الصغيرة المتحالفة معها وتدين بالولاء لتنظيم “القاعدة”.
انهيار الجيش السوري الحر هو مقدمة لانهيار الائتلاف الوطني السوري الذي يتزعمه السيد احمد الجربا رجل السعودية، وكل الرهانات الاخرى التي تراهن ومنذ بداية الازمة، على تشكيل جسم سياسي معتدل يمكن ان يكون مفاوضا او بديلا للنظام السوري.
واذا قبلنا بالفرضية التي تقول ان الجبهة الاسلامية المدعومة سعوديا هي القوة الاسلامية “المعتدلة” الاكثر تسليحا وتدريبا وتمويلا، فان هذا يحتم اعادة تشكيلة الائتلاف الوطني، ودعمه بعناصر اسلامية جديدة، وعلى حساب القيادات الاخوانية المحسوبة على دولتي قطر وتركيا، الى جانب بعض الشخصيات الليبرالية الاخرى.
ولا نستبعد تفكيك هذا الجسم السياسي كليا، واستبداله بمنظومة، واسم جديد، على غرار ما حدث للمجلس الوطني الذي اسسه التحالف القطري التركي في بداية الازمة واطاح به التدخل السعودي المتنامي سياسيا وعسكريا.
الرئيس السوري بشار الاسد سيكون الاكثر سعادة بمثل هذا الانهيار، لسببين اساسيين:
* الاول: انه تحدث اكثر من مرة في مقابلاته عن وجود اتصالات مع مجموعات في الجيش الحر اثمرت عن القائهم السلاح والعودة الى السلطة بعد ضمانات بالسلامة والعفو.
* الثاني: تأكيده منذ بداية الازمة انه يواجه جماعات جهادية اسلامية “تكفيرية”، ولم يصدقه الا القلة، وها هو الصراع يتطور، وبصورة علنية وتصبح حرب بين معسكرين واضحي المعالم، اي معسكر النظام من جهة ومعسكر الجماعات الاسلامية على مختلف الوانها العقائدية في الجهة المقابلة.
ويبدو ان الولايات المتحدة الامريكية توصلت الى النتيجة نفسها، وسارعت الى فتح حوار مع جبهات اسلامية “معتدلة” بوساطة تركية، وهو ما اعترفت به المتحدثة باسم البيت الابيض، تحت غطاء البحث عن البدائل، ومحاولة اقناع هؤلاء المعتدلين للمشاركة في مؤتمر جنيف المقبل.
الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة اركان الجيوش الامريكية قال “ان الولايات المتحدة ترى اهمية للتعرف الى المليشيات التي يشتبه بارتباطها بتنظيم “القاعدة” في سورية حتى نفهم نواياها في الحرب الدائرة هناك، وصلاتها المحتملة مع القاعدة”، واضاف “ان الامر يستحق معرفة ما اذا كانت هذه الجماعات لديها اي نية على الاطلاق للاعتدال وقبول المشاركة مع الآخرين”.
اخراج الجيش السوري الحر من المعادلة السياسية والعسكرية السورية لمصلحة الجبهات الاسلامية المقاتلة على الارض والتي يزيد تعداد عناصرها عن سبعين الف مقاتل، قد يجعل من النظام السوري اكثر قربا من الولايات المتحدة والغرب بشكل عام، لان زواله من السلطة لم يعد اولوية ملحة بالنسبة الى المعسكر الغربي.
ولا نستغرب ان يكون تهديد الجنرال ادريس الذي اطلقه الاسبوع الماضي في ذروة مسلسل هزائم جيشه امام الجبهة الاسلامية، بالانضمام الى الجيش السوري الرسمي في مواجهة هذه الجماعات المتشددة، ليس نابعا عن حالة يأس، وانما ثمرة اتصالات واتفاقات مع الولايات المتحدة في هذا الصدد.
نقف الآن على ابواب اعادة، ولكن بطريقة احدث لسيناريو “الصحوات” العراقية على الارض السورية، مع فارق اساسي وهام، وهو ان “الصحوات” الجديدة التي ستقاتل الاسلاميين المتشددين، ستكون مدعومة بشكل مباشر او غير مباشر من الجيش العربي السوري والولايات المتحدة الامريكية وحلفائها الغربيين وبعض العرب في المرحلة الاولى على الاقل.
السؤال هو حول موقف الدولتين الخليجيتين الداعمتين للمعارضة المسلحة على الارض السورية، والمقصود هنا المملكة العربية السعودية وقطر؟ فهل ستستمران في الوقوف خلف الجماعات الاسلامية المقاتلة للنظام، ام ستساند “الصحوات” الجديدة بالمال والسلاح؟ ام انهما ستخوضان حربا بالنيابة ضد بعضهما البعض من خلال الفصائل المقاتلة التي يدعمانها بالمال والسلاح؟
من الواضح ان الجبهة الاسلامية التي تضم الفصائل الاسلامية المقاتلة، ستكون المرشحة لكي تكون نواة “الصحوات” السورية، ليس فقط لانها تحظى بدعم المملكة العربية السعودية، والامير بندر بن سلطان قائد استخباراتها وفق التقارير الامريكية والغربية، وانما ايضا لانها بدأت تخوض معارك ضد الدولة الاسلامية وجبهة النصرة القريبتين من تنظيم “القاعدة” في اكثر من مكان في سورية خاصة في الشمال الغربي.
الرئيس بشار الاسد قال في آخر لقاءاته الصحافية ان هناك اتصالات مع معظم الدول الخليجية، وان المشكلة فقط محصورة في بعض الامراء السعوديين في اشارة واضحة الى الامير بند بن سلطان الذي يدير الصراع في سورية باسم بلاده.
لجوء الجنرال ادريس الى قطر، واذا صح، يعني انه لجأ الى حليف يقف في الخندق نفسه ضد الجبهة الاسلامية التي اطاحت بجيشه الحر، وهذا يطرح سؤالا ملحا وهو: من تدعم دولة قطر على الارض السورية في هذه الحالة؟ نترك الاجابة للقطريين ومحطة “الجزيرة”.
مع وقوفنا على بعد اربعين يوما من موعد انعقاد مؤتمر جنيف، يبدو المشهد السوري اكثر تعقيدا، وقد نشهد الكثير من المفاجآت في الاسابيع المقبلة على طريق ترتيب التحالفات ووضع خريطة طريق للمستقبل.
اسطورة الجيش السوري الحر تقترب من نهايتها، ومقولة الرئيس الاسد التي كررها طوال العامين الماضيين بانه يواجه جماعات جهادية “تكفيرية” تتأكد يوما بعد يوم، اتفقنا معه او اختلفنا، ويمكن القول بأن التحدي الاكبر الذي يواجهة الامير بندر بن سلطان هو مدى قدرته على اقناع الولايات المتحدة بان الجبهة الاسلامية التي يرعاها هي البديل للجيش الحر، بحيث تكون تكرارا لتجربة المجاهدين العرب في افغانستان.
الايام والاسابيع المقبلة قد تشهد تحالفات غريبة لم تخطر على بال اعتى المراقبين للمشهد السوري، ويكذب من يقول انه يفهم المشهد السورية الحالي، ويستطيع ان يتنبأ بما يمكن ان يحدث من مفاجآت وغرائب، نحن هنا نجتهد ونطمع بالفوز بأجر المجتهدين على الاقل!
==================
"الائتلاف" يطالب "أركان الجيش الحر" و"الجبهة الإسلامية" بتوحيد صفوفهما
13 ديسمبر 2013 - 08:45
لندن - القدس - سعت هيئة الأركان في "الجيش السوري الحر" إلى تهدئة المخاوف الغربية من وقوع المساعدات التي يتم إرسالها إلى المعارضة في أيدي متشددين إسلاميين، وأكدت أن دخول "الجبهة الإسلامية" إلى مقرات "الحر" في باب الهوى على الحدود التركية تم بناء على طلب قيادة الأركان نفسها بعدما تعرضت لهجوم شنته جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
لكن "الجبهة الإسلامية" قالت إنها عندما وصلت كانت مستودعات "الجيش الحر" فارغة، ما يؤكد معلومات وزعها ناشطون عن سيطرة عناصر من "القاعدة" على مساعدات تم إرسالها من دول غربية عبر تركيا.
ولم تتضح نوعية المعدات التي استولت عليها "الدولة الإسلامية" أو "جبهة النصرة"، علماً أن الولايات المتحدة وبريطانيا أكدتا في السابق أن المساعدات "غير فتاكة".
ودفع هجوم "الدولة الإسلامية" على مقرات "الجيش الحر" ثم دخول "الجبهة الإسلامية" إليها، بالحكومتين الأميركية والبريطانية إلى إعلان تعليق المساعدات "غير الفتاكة"، باستثناء الإنسانية التي تُرسل عبر هيئات إغاثية. واستنكر "الجيش الحر" أمس الخطوة الأميركية - البريطانية، لكنه قلل من تأثيرها الميداني.
وجاء ذلك في وقعت بدأت مفاعيل العاصفة الثلجية التي ضربت سورية (ومنطقة شرق المتوسط) في الظهور. وأفاد ناشطون أن ثلاثة أطفال ماتوا برداً في محافظتي حمص وحلب، ووزعوا صوراً وأشرطة فيديو تُظهر أطفالاً تجمدوا من شدة الصقيع. كما أعلن ناشطون وفاة 13 معتقلاً جراء "البرد والجوع" في سجن حلب المركزي الذي تحاصره كتائب الثوار منذ شهور.
وفي بلدة عدرا المختلطة دينياً ومذهبياً في الغوطة الشرقية لدمشق، أفيد أمس أن مقاتلين إسلاميين بينهم عناصر من "جبهة النصرة" و "جيش الإسلام" تمكّنوا من اقتحام أحياء في البلدة وارتكبوا مجزرة ذات طابع ديني بقتلهم ما لا يقل عن 15 مواطناً من العلويين والدروز. وذكرت تقارير أخرى أن عدد القتلى بلغ الأربعين. وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الجيش السوري أرسل تعزيزات إلى عدرا "لإعادة الأمن" إليها بعد تقارير عن وقوع "مجزرة" فيها.
في غضون ذلك، دعا الناطق الرسمي باسم "الائتلاف الوطني" لؤي صافي "الجيش الحر" و "الجبهة الإسلامية" إلى "توحيد صفوفهما القتالية تحت مشروع وطني موحد تجاه نظام مجرم يستخدم ميليشيات طائفية لقتل السوريين". وعزا صافي، وفق بيان وزعه "الائتلاف"، التوترات التي يشهدها شمال سورية بين الطرفين إلى "تدخلات خارجية تتنافس لتحديد مسيرة الثورة السورية مستغلة الضعف التنظيمي للقوى الثورية والكتائب المقاتلة".
ورداً على تعليق الولايات المتحدة "المساعدات لشمال سورية"، أكد صافي أن الدعم الأميركي للثورة السورية اقتصر في الفترة السابقة على مساعدات "غير فتاكة". وقال: "لا سلاح أميركياً من الأساس، والسلاح يدخل بدعم من الدول الصديقة وبعلم الولايات المتحدة"، معتبراً "أن تعليق الدعم شيء موقت" في ظلّ ما وصفه بـ "الصراع المؤسف بين المقاتلين".
من جهته، نفى قائد أركان "الجيش الحر" اللواء سليم إدريس لموقع "زمان الوصل" السوري أن يكون غادر الأراضي السورية أو التركية إلى قطر، موضحاً أنه في حال سفر دائم بهدف تأمين الدعم للثوار في الداخل. وجاء نفيه بعدما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين، أن إدريس اضطر إلى الهرب من سورية بعدما استولى مقاتلون متطرفون على مواقع "الجيش الحر" ومستودعات تحوي عتاداً عسكرياً كانت واشنطن تسلّمه للمجلس العسكري الأعلى التابع لـ "الجيش الحر". وأكد اللواء إدريس في تصريحه أن ما حدث بين "الأركان والجبهة الإسلامية شابه الكثير من اللغط، الذي نتجنب الحديث عنه في هذه الفترة"، إلا أنه أشار إلى "أن التواصل ما زال قائماً مع الجبهة لاحتواء الموقف".
وأفاد أن "الجبهة الإسلامية" دخلت أحد مستودعات "الحر"، إلا أن "بقية المستودعات الأخرى ما زالت في قبضة الأركان ولم تتعرض لأي هجوم"، موضحاً "أنه من غير اللائق بالثوار أن يأتوا لنجدة الأركان ومن ثم يسيطروا على مستودعات الأسلحة".
==================
ضربة جديدة للجيش الحر بعد تعليق مساعدات الى شمال سوريا
ا ف ب
مقاتل في المعارضة السورية يطلق النار على قوات النظام وسط الثلج في حي صلاح الدين في حلب في 11 كانون الاول/ديسمبر 2013 - Copyright : ا ف ب ميدو حلبتلقى الجيش السوري الحر الذي يعاني من تفكك وانقسامات وتعدد مرجعيات صفعة جديدة مع تعليق كل من واشنطن ولندن الداعمتين له مساعداتهما العسكرية غير الفتاكة الى شمال سوريا بسبب تصاعد نفوذ الاسلاميين المتطرفين، ما يهدد باضعاف وضع المعارضة المسلحة مع اقتراب عقد مؤتمر السلام الدولي حول سوريا.
ميدانيا قتل 15 مدنيا على الاقل معظمهم من العلويين، في هجوم للمعارضة المسلحة على مدينة عدرا في محافظة دمشق بين الاربعاء والخميس، بحسب ما افادت منظمة غير حكومية سورية.
وياتي ضعف المعارضة في الوقت الذي تسير فيه التحضيرات بشكل جيد لمؤتمر السلام جنيف-2 من اجل جمع النظام والمعارضة من اجل التوصل الى حل للنزاع المستمر منذ اكثر من عامين ونصف وخلف اكثر من 126 الف قتيل.
وقال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس ان مؤتمر السلام الذي كان مقررا اصلا في جنيف سيفتتح في 22 كانون الثاني/يناير بمونترو على بحيرة ليمان قبل ان يجتمع المتفاوضون في 24 في جنيف.
في هذا الوقت، تزداد التداعيات الانسانية للنزاع تعقيدا في ظل عاصفة قاسية تضرب سوريا ولبنان والاردن ويواجهها ملايين النازحين واللاجئين بامكانات محدودة جدا، وقد تسببت بمقتل طفلين بردا داخل سوريا.
وجاء الاعلان عن تعليق المساعدات البريطانية والاميركية “غير الفتاكة” بعد استيلاء الجبهة الاسلامية المؤلفة من ابرز الالوية والكتائب الاسلامية المقاتلة في سوريا والداعية الى انشاء دولة اسلامية، مطلع هذا الشهر على مقار لهيئة الاركان في الجيش السوري الحر وبينها مستودعات اسلحة عند معبر باب الهوى بعد معارك عنيفة بين الطرفين، وسيطرتها في وقت لاحق على المعبر الذي كانت تديره مجموعات عدة تابعة للجيش الحر.
على الاثر، اعلنت واشنطن “تعليق تسليم اي مساعدة غير فتاكة لشمال سوريا”، موضحة ان القرار لا يشمل المساعدات الانسانية، ثم اعلنت لندن بدورها ان “لا خطة لديها لتسليم اي معدات طالما بقي الوضع غير واضح”.
وان كانت هذه المساعدات تقتصر في الواقع على اللباس العسكري والمناظير الليلية والمواد الغذائية للمقاتلين واجهزة الاتصالات، وقد لا يؤثر وقفها بشكل حاسم على سير المعارك، الا ان الاعلان عن ذلك من شانه التاثير سلبا على المعنويات والقاء مزيد من الظلال على دور هيئة الاركان التابعة للجيش الحر والمرتبطة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
ويقول الباحث السويدي في الشؤون السورية آرون لوند لوكالة فرانس برس “من الواضح ان هيئة الاركان تضعف اكثر فاكثر وتفقد من سلطتها”.
ويضيف ان خسارتها معبر باب الهوى الرئيسي على الحدود التركية يعني ان قائد هذه الاركان اللواء سليم ادريس “لن يتمكن من دخول سوريا”، مضيفا “من دون مخازن الاسلحة، ماذا يبقى لهم؟”.
وكانت تقارير صحافية ذكرت الاربعاء ان اللواء ادريس هرب من مقر قيادة الاركان عند معبر باب الهوى في محافظة ادلب (شمال غرب) وتوجه الى قطر.
و”كذبت قيادة هيئة الاركان العامة هذه الأنباء”، مؤكدة “ان السيد رئيس هيئة الأركان موجود ويتابع أعماله ولقاءاته مع إخوته قادة الجبهات والمجالس العسكرية”، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها.
وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد الصالح في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول ان ادريس “يعقد اجتماعات مع قادة الجبهة الاسلامية لحل الوضع الذي حصل”، وانه تبلغ من الجبهة “انها جاهزة لتسليم المستودعات الى قيادة الاركان”.
واكد من جهة اخرى تبلغ الائتلاف من “الحكومة الاميركية ان المساعدات مستمرة في كل سوريا”، باستثناء المنطقة الشمالية. واضاف ان “اميركا قالت انها بحاجة الى توضيح حادثة مخازن الجيش الحر في اضنة لذلك اوقفت المساعدات بشكل موقت ونعتقد ان هذا امر مفهوم”.
وعبر عن اعتقاده ب”انها ستعيد النظر بموقفها بعد فهم المجريات الحقيقية للحادثة”.
ويشير لوند الى ان هيئة الاركان العليا “لطالما كانت محط اتهامات المجموعات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الاسد، بانها قوة رمزية غير قادرة على القيام بدورها كما يجب على صعيد تنسيق وتوزيع الاسلحة على المقاتلين على الارض”.
لكن اللواء ادريس “لا يمكنه اليوم حتى ان يدعي انه يمثل هذه القوى” بعد انسحاب اكبر الالوية والكتائب من هيئة الاركان.
وتشكلت الجبهة الاسلامية في 22 تشرين الثاني/نوفمبر وهي اكبر تجمع للقوى الاسلامية المسلحة في سوريا. ولم يتضح ما اذا كانت هناك جهة خارجية تدعمها. واعلنت الجبهة في الثالث من كانون الاول/ديسمبر انسحابها من هيئة الاركان.
وفي شمال شرق دمشق هاجم مقاتلون معارضون الاربعاء مدينة عدرا المتعددة الطوائف ما ادى الى مقتل 15 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبين القتلى هناك على الاقل خمسة علويين قتلوا حين هاجم مسلحو المعارضة مخبزا يعملون فيه واشتبكوا مع قوات الدفاع الوطني (مليشيا موالية للنظام) التي تتولى حماية المكان، بحسب المرصد.
وقال سكان لوكالة فرانس برس ان المدنيين العشرة القتلى اللاخرين تم قتلهم لانهم اعتبروا من المتعاونين مع النظام.
وعلى صعيد التحضيرات لمؤتمر جنيف-2، قالت الامم المتحدة الخميس ان اللائحة النهائية للمشاركين في مؤتمر جنيف-2 للسلام في سوريا المقرر عقده في 22 كانون الثاني/يناير 2014، لم تحدد حتى الان. وتباحث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بهذا الشان هاتفيا صباح الخميس مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحسب ما اوضح المتحدث باسم الامين العام مارتن نيسيركي.
وذكر نيسيركي بان الوسيط الدولي في الملف السوري الاخضر الابراهيمي سيلتقي في 20 كانون الاول/ديسمبر بجنيف مسؤولين روسا واميركيين لمتابعة التحضيرات لمؤتمر جنيف-2. واضاف “حتى الان لم يتم وضع لائحة” للمشاركين وانه “يعود للامين العام للامم المتحدة امر ارسال الدعوات وسيتم ذلك بعيد اجتماع 20 كانون الاول/ديسمبر”.
وبحسب دبلوماسيين يشاركون في التحضيرات فان اكثر من 30 بلدا بينها ايران حليف النظام السوري والسعودية اكبر داعمي المعارضة السورية المسلحة، ستشارك في المؤتمر. ومؤتمر السلام في سوريا الذي اطلق عليه جنيف-2 سيعقد مبدئيا في مونتري على بحيرة ليمان.
والمؤتمر الذي سيراسه بان كي مون سيفتتح في 22 كانون الثاني/يناير على ان يستمر 24 ساعة.
وقال دبلوماسي يتابع الملف “حتى الان هناك 32 بلدا مدعوا لكن العدد قد يزيد لان الجميع يريد ان يشارك. وعلاوة على الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن ستشارك دول الجوار، السعودية وايران، وايضا المانيا وايطاليا ودول اخرى”. وستتمثل معظم الدول بوزراء خارجيتها “وسيكون بامكان كل وزير التحدث لخمس دقائق”، بحسب المصدر ذاته. اما الوفدين السوريين فسيتجهان يوم 24 الى جنيف للتفاوض في قصر الامم برعاية الابراهيمي.
ميدانيا، وقعت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في ريف القنيطرة (جنوب)، وسقط خمسة قتلى في قصف من القوات النظامية على مناطق في بلدة سحم الجولان بينهم مقاتل وطفلان، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما افاد المرصد عن سقوط قذائف عدة على مناطق في محيط ساحة الأمويين في وسط دمشق.
ويكون مصدر قذائف الهاون على وسط العاصمة اجمالا مواقع للمعارضة المسلحة في محيط دمشق.
وتواصلت اليوم الاشتباكات في الغوطة الشرقية قرب دمشق، لا سيما في قرية عدرا حيث نفذ الطيران السوري اربع غارات.
في محافظة دير الزور(شرق)، تدور منذ الصباح اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام والقوات النظامية السورية في الريف الغربي لمدينة دير الزور، بحسب المرصد الذي اشار الى مقتل “ما لا يقل عن ثمانية مقاتلين من الدولة الإسلامية”.
واوضح المرصد ان عنصرين من الدولة فجرا نفسيهما بسيارتين مفخختين صباحا على حاجزين للقوات النظامية في المنطقة، ما أدى الى مقتل وجرح نحو عشرين عنصراً من القوات النظامية.
في تداعيات النزاع الانسانية، توفي طفلان احدهما في شهره السادس بردا في سوريا الاربعاء، في وقت تجتاح عاصفة قاسية سوريا ولبنان والاردن ودولا مجاورة.
كاتب : سيرين الاسير
حق النشر : © 2013 AFP
==================
المعارضة السورية تطلب من الإسلاميين حمايتها من «القاعدة»
اسطنبول - رويترز
alwasatnews
قال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أمس الخميس (12 ديسمبر/ كانون الأول 2013) إنه دعا مقاتلين إسلاميين إلى تأمين مستودعات أسلحته على الحدود التركية بعد هجوم لمتشددي تنظيم «القاعدة».
وكانت واشنطن وبريطانيا علقتا المساعدات غير المميتة لشمال سورية عقب تقارير عن استيلاء قوات «الجبهة الإسلامية» على مبانٍ تابعة إلى «المجلس العسكري الأعلى». لكن «الائتلاف» قال إن حقيقة الأمر هي أنه طلب من «الجبهة» الدفاع عن المنشآت في مواجهة مقاتلين من «جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام» التابعة إلى «القاعدة».
جاء ذلك فيما، نفت هيئة أركان «الجيش الحر» المعلومات التي تحدثت عن فرار رئيسها اللواء سليم إدريس من مقر قيادة الأركان.
==================
الخارجية الروسية قلقة من سيطرة "الجبهة الاسلامية" على مستودعات للسلاح لـ "الجيش الحر"
سيريانيوز
أعربت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس، عن قلقها من تطورات الأوضاع في شمال سوريا، حيث استولى مقاتلون من "الجبهة الإسلامية" على مستودعات للسلاح تابعة لـ "الجيش السوري الحر".
وقالت الخارجية الروسية, في بيان لها, أن "مثل هذه التطورات لا يمكن إلا أن تثير قلقا، بما في ذلك على ضوء التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية في جنيف".
وكانت تقارير إخبارية أفادت, يوم الثلاثاء, أن "الجبهة الإسلامية" استولت على مستودعات الأسلحة والذخيرة لكتائب وألوية "شهداء سوريا"، وكتائب "الفاروق" التابعة للجيش الحر قرب معبر باب الهوى قبل أن تسيطر الجبهة أيضا على المعبر نفسه, كما سبق أن أعلنت "الجبهة الإسلامية" انسحابها من هيئة أركان "الجيش الحر" بسبب تبعية الأخير لـ"الائتلاف الوطني" المعارض, كما أنها أعلنت مرارا أنها ترفض المفاوضات مع الحكومة السورية.
وأعلنت, يوم الأربعاء, بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية تعليق المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية, بعد أن سيطرت "الجبهة الإسلامية" على مقرات لـ "الجيش الحر" عند معبر باب الهوى في شمال البلاد.
وتابعت الخارجية الروسية "نحن من جانبنا سنواصل العمل وفقا للنهج المبدئي للتسوية السياسية في سوريا عبر مؤتمر "جنيف-2" المقرر عقده يوم 22 كانون الثاني المقبل، وإطلاق حوار سوري واسع على أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012".
يشهد المجتمع الدولي حراكا دبلوماسيا للتحضير للمؤتمر المنشود، والذي حددت الأمم المتحدة موعد انعقاده بـ22 كانون الثاني القادم، وذلك بعد أن تأجل مرارا بسبب خلافات حول دور الأسد في المرحلة الانتقالية والذي دعا إليها "جنيف1"، وخلافات أيضا حول المشاركين بالمؤتمر، في حين وافقت كل من السلطات وأطياف معارضة على حضور المؤتمر.
واضافت الخارجية الروسية "نحن لا نزال متمسكين بكافة القرارات والاتفاقات الدولية بهذا الخصوص، بما في ذلك بنود البيان الختامي لقمة مجموعة الثمانية الكبار الأخيرة (في إيرلندا الشمالية)", لافتةً إلى أن"موسكو تأمل بأن يعمل في نفس الاتجاه كل شركائنا الدوليين والاقليميين".
ونص البيان الختامي لمجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى الذي صدر في حزيران الماضي, على الالتزام بتحقيق حل سياسي للازمة على اساس رؤية لسوريا ديمقراطية وموحدة وتسع الجميع، وتأييد قرار عقد مؤتمر جنيف للسلام في سوريا بأسرع ما يمكن من أجل التنفيذ الكامل لبيان مؤتمر جنيف الأول في 30 حزيران 2012، بدءاً من الاتفاق على تشكيل هيئة للحكم الانتقالي تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة يتم تشكيلها بالتراضي, دون أن يتطرق البيان الختامي إلى مصير الرئيس بشار الأسد.
و تشهد سوريا أعمال عنف وعمليات عسكرية متصاعدة بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحين منذ عام 2011, التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني والحياة المعيشية, حيث أعلنت الأمم المتحدة مؤخرا أن عدد اللاجئين السوريين تجاوز 3 ملايين شخص, في دول الجوار, وأكثر من 110 آلاف سقطوا خلال الأحداث, في وقت مازالت فيه الحلول السياسية متعثرة.
سيريانيوز
==================
الجيش السوري الحر ينفي فرار رئيسه من "باب الهوى"
كتب : أ ف ب منذ 3 دقائق
عيون نيوز
نفت هيئة أركان الجيش السوري الحر، اليوم، المعلومات التي تحدثت عن فرار رئيسها اللواء سليم إدريس، من مقر قيادة الأركان الواقع على الحدود السورية التركية.
كانت تقارير صحفية ذكرت أمس، أن اللواء إدريس هرب من مقر قيادة الأركان عند معبر "باب الهوى" الحدودي في محافظة أدلب (شمال غرب) وتوجه إلى قطر، بعد استيلاء الجبهة الإسلامية المؤلفة من أبرز المجموعات الإسلامية المقاتلة ضد النظام السوري على المعبر، وقبله على منشآت هيئة الأركان في المكان.
وجاء في بيان صادر عن قيادة هيئة الأركان العامة: "ردًا على ما ينشر على بعض وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني من أكاذيب حول مغادرة اللواء سليم إدريس إلى دولة خليجية، فإن رئاسة أركان القوى العسكرية والثورية تكذب هذه الأنباء، وتؤكد أن السيد رئيس هيئة الأركان موجود ويتابع أعماله ولقاءاته مع إخوته قادة الجبهات والمجالس العسكرية".
وأضاف البيان أن "هذه الشائعات تهدف إلى التأثير على معنويات الإخوة المقاتلين في وقت نحن أحوج ما نكون للتركيز على الوقوف في وجه النظام المجرم الذي يرتكب المجازر المروعة بحق أهلنا في كافة أرجاء الوطن".
وكان إدريس يتنقل إجمالاً بين مقره عند باب الهوى والمناطق الداخلية الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة وبعض الزيارات إلى دول أخرى، ويرى خبراء أن سيطرة الجبهة الإسلامية على المعبر قد تحول دون إمكانية دخوله مجددًا إلى سوريا.
وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد الصالح في مؤتمر صحفي عقده اليوم في أسطنبول إن "اللواء إدريس موجود على الحدود السورية التركية، ويعقد اجتماعات مع قادة الجبهة الإسلامية لحل الوضع الذي حصل".
وأضاف "ما أشيع عن مسألة هروب اللواء إدريس عارية عن الصحة بشكل كامل"، مضيفًا أنه بُلغ من الجبهة الإسلامية "أنها جاهزة لتسليم المستودعات إلى قيادة الأركان".
==================
"الائتلاف" يناشد واشنطن ولندن عدم "تعليق المساعدات"
العواصم: الوكالات 2013-12-13 1:14 AM    
ناشد الجيش السوري الحر الولايات المتحدة وبريطانيا بالعدول عن قرار تعليق إرسال المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية، وذلك عقب استيلاء مقاتلي الجبهة الإسلامية على مستودعات الجيش الحر في منطقة باب الهوى شمال سورية، حيث يوجد معبر حدودي مع تركيا. ووصف عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة لؤي مقداد القرار بأنه "متسرع"، وقال في تصريحات إعلامية: "من غير المعقول أن يوافق البلدان على منح الجيش الحر مساعدات غير قتالية بعد أشهر من المداولات، بينما يتخذ قرار التعليق خلال ساعات". وأضاف أن قائد هيئة أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس يقوم باتصالات لإقناع الدولتين بالاستمرار في برنامج المساعدة، مشيرا إلى إمكانية حل الخلافات في ما بين الفصائل السورية بصورة ودية.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى العقيد قاسم سعد الدين أن القرار الأميركي والبريطاني "يشكل صورة من التآمر على المجلس والشعب السوري، خاصة قبل مؤتمر جنيف2".
كما وصف عضو الائتلاف الوطني عبدالباسط سيدا القرار بأنه غير متوقع، وأضاف أن أي ارتباط لهذا القرار بالضغوط الممارسة على المعارضة من شأنه إفشال أي لقاء دولي من أجل معالجة الوضع السوري.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست قد أكد أول من أمس تعليق المساعدات غير القتالية إلى شمال سورية، مؤكداً أن القرار لا يشمل المساعدات الإنسانية. وقال إن الإدارة الأميركية قلقة من تقارير تحدثت عن سيطرة مقاتلي الجبهة على مستودعات تابعة للجيش الحر. كما أعلنت سفارة واشنطن في أنقرة أن المساعدات قد تم تعليقها، مشيرة إلى أن الإغاثة لن تتأثر بهذا القرار لأنها توزع عبر منظمات دولية وغير حكومية.
وبدور، قال متحدث باسم السفارة البريطانية في أنقرة إن لندن قررت بدورها تعليق المساعدات غير القتالية للجيش الحر للسبب نفسه. وأضاف "ليس لدينا أي خطط لتسليم أي معدات، طالما بقي الوضع غير واضح"، وأشار إلى استمرار تقديم المساعدات غير القتالية التي تشمل مواد غذائية وعلاجية تبلغ قيمتها نحو 250 مليون دولار. كما أكدت مصادر جمركية أن تركيا أغلقت الجانب الحدودي في منطقة هاتاي، نظراً لارتفاع وتيرة الاشتباكات على الجانب السوري المحاذي لحدودها.
وكانت 7 فصائل قد أعلنت اندماجها في تنظيم أطلقت عليه اسم "الجبهة الإسلامية" بهدف إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وبناء "دولة إسلامية راشدة". وأكد رئيس مجلس شورى الجبهة أحمد عيسى الشيخ أنه لا تعارض بين عملها وعمل الجيش الحر. وتضم الجبهة كلاً من حركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش الإسلام، وألوية صقور الشام، ولواء التوحيد، ولواء الحق، وكتائب أنصار الشام، والجبهة الإسلامية الكردية. وتنشط هذه الألوية والكتائب والفصائل في دمشق وريفها، وحمص، واللاذقية، وحماة، وإدلب، وحلب، ودير الزور. وقال حينها عيسى الشيخ إن الهدف من الاندماج "إحداث نقلة نوعية في الحراك العسكري، ورص الصفوف وحشدها بشكل يجعلها بديلا للنظام في جميع الصعد".
 
==================
وقف المساعدات الأميركية والبريطانية لـ «الجيش الحر» وإغلاق تركيا حدودها مع سورية.. ماذا يعني كل ذلك؟
الانباء
الجمعة 13 ديسمبر 2013 بيروت
بعد سيطرة «الجبهة الإسلامية»، وهي أكبر تجمع لقوى إسلامية مسلحة في سورية، مطلع الشهر الجاري على مقار تابعة لهيئة الأركان في الجيش الحر، وبينها مستودعات أسلحة، عند معبر باب الهوى بعد معارك عنيفة بين الطرفين، انعكست هذه التطورات الميدانية في شمال سورية، وقفا فوريا للمساعدات الأميركية والبريطانية «غير الفتاكة» الموجهة إلى المعارضة السورية. وأقدمت تركيا بدورها على إغلاق الحدود في تدبير احترازي، وتراقب الوضع في المنطقة بشكل وثيق، وهي تدرس الإجراءات الواجب اتخاذها.
وتشير الخطوة الأميركية، بحسب مصادر في المعارضة السورية إلى «قيام واشنطن بإعادة النظر في موقفها من الجيش الحر الذي رفضت تسليحه حتى بات الإسلاميون العنصر العسكري الأقوى في المشهد الميداني».
وعبرت هذه المصادر عن خشيتها من أن يختار الأميركيون الوقوف إلى جانب النظام ضد الأصوليين، مشددة على أن «المقصود بالنظام ليس الأسد، لأن الأخير راحل لا محالة وإنما القوى العسكرية القادرة على البطش بالإسلاميين».
وتشير مصادر ديبلوماسية إلى أن قرارا كهذا ليس أمنيا، بل سياسي مرتبط بتهيئة مناخ مفاوضات «جنيف 2» وما بعده. وما تغير اليوم هو صدور القرار الأميركي الذي قضى بالتضييق على جميع القوى «المتطرفة»، وبينها «الجبهة الإسلامية« التي تقاتل جنبا إلى جنب مع «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام». فقد اختلفت أولويات الغرب في سورية. محاربة «القاعدة» أصبحت الهدف الرقم واحد. كذلك لم تعد القوى الدولية الراعية للمعارضة السورية تثق بقدرات «الجيش السوري الحر» الذي يرأس أركانه سليم ادريس، بالحفاظ على معداته ومساعداته المرسلة، وعدم وصولها لـ «الأيدي الخطأ».
وبحسب المصادر، فإن الخلافات التي تقع بين «الجبهة الإسلامية» والمنظمات القاعدية الهوى والانتماء في الشمال السوري ليست إلا صراعا على النفوذ الجغرافي، رغم الاتفاقات التي تجمع الطرفين على المستوى المركزي. ورأت المصادر أنه يجب انتظار خطوات إضافية في تركيا تحديدا، للتثبت من مدى حزم القرار الأميركي بالتضييق على القوى «القاعدية» في سورية.
بدوره، قال المسؤول السابق عن الملف السوري في الخارجية الأميركية فريديرك هوف ان سيطرة «الجبهة الإسلامية» على معدات مقدمة من أميركا لـ «الجيش الحر» تضع واشنطن اليوم «أمام عواقب مباشرة لسياستها غير الجدية حول سورية». واعتبر أن دعم واشنطن أصلا لـ «الجيش الحر» كان «مترددا وغير متكافئ وخلفيته أن الانتصار العسكري غير ممكن في سورية، وبالتالي كان على الجيش الحر أن يبقى حيا من دون السيطرة». وقال هوف ان «داعمي نظام الأسد وخصومه الإسلاميين يلعبون للنصر وليس لديهم القيود المفروضة على الجيش الحر».
وأشار إلى أن هذه التطورات تعرقل حسابات الإدارة الأميركية وتحضيراتها لمؤتمر جنيف 2 بعد التقدم التكتيكي للنظام وبمساعدات من ميليشيات مدعومة من إيران. والآن نتيجة العبء على الجيش الحر وخسارته على الأرض في سورية.
وأضاف هوف أن «الذراع العسكرية للائتلاف الوطني مهمش بالكامل اليوم، فما البديل؟ الجبهة الإسلامية». وقال ان الإدارة تحاول إقناع «الجبهة الإسلامية» بـ«التصرف بحنكة سياسية، إنما هذا ليس بالأمر السهل».
وعموما اعتبر هوف أن استراتيجية أوباما بإبقاء النزاع السوري بعيدا بما فيه الكفاية «جاء بعواقب غير محسوبة وجدية، وتعريف سورية بمشكلة للحد من السلاح مفهوم سياسيا، إنما الأزمة غير ذلك». وخلص الى أن خيارات الإدارة «للتعامل مع انهيار الدولة والكارثة الإنسانية لم تتحسن على الإطلاق لا بل هي ازدادت سوءا».
وفي نيويورك، قال ديبلوماسي غربي في مجلس الأمن، إن «محاربة المتطرفين في سورية بعد التوصل إلى اتفاق سياسي هي واحد من العناوين التي تناقش على مستوى رفيع حاليا، خصوصا لجهة من سيتمكن من دحر المتطرفين لتوطيد الحل السياسي في حال التوصل إليه».
وأضاف خلال لقاء ضيق في الأمم المتحدة «يجب أن يتولى أحد ما محاربة المتشددين في سورية رغم أن التوصل إلى اتفاق في جنيف سيقلص دورهم السياسي ولكن حضورهم الميداني سيبقى مشكلة أساسية ينبغي التعامل معها»، وأشار الى «وجود خطر يشكله هؤلاء على أي عملية سياسية يمكن أن تبدأ في سورية».
==================
لندن وواشنطن تعلقان مساعدات غير فتاكة لسوريا خشية وقوعها بأيدي الإسلاميين
المسلم ـ متابعات  | 8/2/1435 هـ
أعلنت السفارة الأمريكية في أنقرة، اليوم الأربعاء، أن واشنطن علقت مساعداتها "غير القاتلة" لشمال سوريا، بعد استيلاء الجبهة الإسلامية على منشآت للجيش السوري الحر المرتبط بالمعارضة السورية.
وقال الناطق باسم السفارة؛ "تي جي غروبيشا": "بسبب هذا الوضع علقت الولايات المتحدة تسليم أي مساعدة غير قاتلة لشمال سوريا".
كما عبر "غروبيشا" عن "قلقه" من استيلاء القوات الإسلامية على منشآت للمعارضة، لافتًا إلى أن المساعدات محض الإنسانية لا يشملها هذا القرار، لأنها توزع عن طريق منظمات دولية وغير حكومية.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي: "نقوم بجمع المعلومات والوقوف على آراء أصدقائنا في المعارضة السورية حتى نقرر تدابير جديدة لمصلحة الشعب السورى".
في سياق متصل، أعلنت بريطانيا انها علقت المساعدات "غير الفتاكة" للمعارضة السورية في شمال البلد المضطرب بعدما سيطر مسلحون اسلاميون على قواعد رئيسية للجيش السوري الحر، وذلك بعد خطوة مماثلة قامت بها الولايات المتحدة.
وصرح متحدث باسم السفارة البريطانية في انقرة: "ليست لدينا اية خطط لتسليم اية معدات طالما بقي الوضع غير واضح".
وسيطرت "الجبهة الاسلامية" على مقار تابعة لهيئة الاركان في الجيش السوري الحر المعارض، وبينها مستودعات اسلحة عند معبر باب الهوى بعد معارك عنيفة بين الطرفين، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المتحدث ان بريطانيا "على اتصال بهيئة الاركان العليا (في الجيش الحر)" للتحقق من وضع المعدات البريطانية. وأكد ان "هذه الخطوة لا تعني ان الدعم البريطاني للمعارضة السورية يتضاءل".
وأشار المرصد اليوم إلى أن كميات من هذه الأسلحة سيطرت عليها "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة، علما أنها ليست جزءا من "الجبهة الإسلامية".
من جانبها، أغلقت تركيا اليوم منفذا حدوديا مع سوريا لاعتبارات أمنية، بعد سيطرة الجبهة الإسلامية أيضًا على معبر باب الهوى السوري المحاذي للحدود التركية.
وقالت وزارة الجمارك والتجارة التركية، في بيان، إن منفذ (جيلاوغوزو) تم إغلاقه اعتبارا من اليوم أمام الركاب والمركبات نظرا لما أسماه البيان المستجدات التي طرأت على الوضع الأمني عند الحدود مع سوريا.
ولم يحدد البيان مدة إغلاق منفذ جيلاوغوزو الذي يصل إقليم هطاي بجنوبي تركيا بالأراضي السورية، لكنه أوضح أن القرار حتى إشعار آخر، مشيرا إلى أن قرار الإغلاق يشمل فقط معبر جيلاوغوزو فيما لا تزال المعابر الحدودية الأخرى مع سوريا تعمل.
من جهة اخرى، دعت دول الخليج الاربعاء الى انسحاب كل "القوات الاجنبية" من سوريا، في اشارة الى ايران وحزب الله، مجددة رفضها ان يحظى اركان النظام السوري باي دور في مستقبل سوريا.
وفي 22 من نوفمبر الماضي أعلنت فصائل اسلامية اساسية تشكيل "الجبهة الاسلامية"، في اكبر تجمع لقوى اسلامية مسلحة، بهدف اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد وبناء دولة اسلامية في سورية.
واعلنت الجبهة في الثالث من ديسمبر  انسحابها من هيئة الاركان بسبب "تبعية" هذه الاخيرة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وعدم تمثيليتها.
==================
تعليق المساعدات عن المسلحين قبيل «جنيف 2»
الحدث نيوز
’الجيش الحر’: تعليق المساعدات ’خاطئ’ و’الجبهة الإسلامية’ قامت بانقلاب كامل
وصفت ميليشيا "الجيش الحر" قرار الولايات المتحدة وبريطانيا بتعليق المساعدات العسكرية غير الفتاكة لها بـ"المتسرع والخاطئ". وقال المتحدث باسمها لؤي المقداد، إن "قائد الأركان" سليم إدريس، يقوم باتصالات لإقناع الدولتين بالاستمرار في برنامج المساعدة.
مسلحين في سوريا
وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، علقت أمس الأربعاء، المساعدات لمسلحي الشمال السوري، وذلك ردا على سيطرة ما يسمى بـ"الجبهة الإسلامية" على مقر ومخازن "للجيش الحر" في منطقة حدودية مع تركيا.
وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في تركيا: "نتيجة لهذا الموقف علقت الولايات المتحدة إرسال كل الدفعات الجديدة من المساعدات غير الفتاكة إلى شمال سوريا"، مؤكدا في الوقت نفسه عدم تعليق المساعدات الإنسانية.
وبدورها، أعلنت بريطانيا انها علقت المساعدات غير الفتاكة لمسلحي الشمال السوري المضطرب، وعلى لسان متحدث باسم السفارة البريطانية في انقرة أشارت لندن إلى أنها لا تملك "اية خطط لتسليم اية معدات طالما بقي الوضع غير واضح".
وكانت "الجبهة الإسلامية" سيطرت الثلاثاء الماضي على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بعد أيام على استيلائهم على مقار تابعة "لهيئة الأركان في الجيش الحر"، وبينها مستودعات أسلحة على أثر معارك عنيفة بين الطرفين.
ويتزامن تصاعد حدة الاقتتال بين المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" و"الجيش الحر" مع تقدم للجيش السوري في أكثر من منطقة، وكان آخرها تأمين تلك القوات طريق حمص دمشق الدولي بعد دحر المسلحين من بلدات في القلمون.
يشار إلى أن وزير الحرب الأميركي، تشاك هغل، كان قد استبق هذا القرار بالتشديد خلال زيارة قصيرة لقطر على حصر دعم الولايات المتحدة بمن وصفهم "بالمسلحين السوريين المعتدلين"، مشيرا إلى أن "المعارضة مفتتة جدا وتشتمل على منظمات إرهابية".
ويتخذ الصراع بين المسلحين في سورية على الأرض أوجهاً عدة، وصحيفة "الشرق الأوسط" تظهّر إلى العلن فصولاً مما يجري فتنقل عن قيادي بارز في "الجيش الحر" أن مسلحي "الجبهة الإسلامية" "نفذوا انقلاباً كاملا" عليه وصادروا مخازن الأسلحة التابعة له.
مسلحين في سوريا
واتهم ضابط رفيع في "المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر" "الجبهة الإسلامية" بـ"تنفيذ انقلاب كامل" ضد هيئة الأركان برئاسة اللواء سليم إدريس بـ"دعم من بعض الدول الإقليمية"، مؤكدا أن "مستودعات الأركان باتت جدراناً خاوية بعد احتلالها وسرقة كل محتوياتها وصولا إلى مكتب إدريس نفسه"، لكن المتحدث العسكري باسم "الجبهة الإسلامية" النقيب إسلام علوش نفى للصحيفة مسؤولية الجبهة، متهما "جماعات مجهولة" بسرقة مستودعات الأركان.
وشدد القيادي الرفيع في المجلس العسكري في اتصال مع "الشرق الأوسط" على أن ما روّجت له "الجبهة الإسلامية وأحرار الشام عن أنهما قدما لحماية المستودعات بطلب من رئاسة الأركان كذب"، عدا أنهم "قاموا بخدعة من خلال الانتشار في محيط المستودعات لإيهام مقاتلي الأركان بأن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) و"جبهة النصرة" تستعدان لتنفيذ هجوم على مستودعات السلاح وقد أتى عناصر الجبهة للمساعدة في حمايتها ليتضح فيما بعد أن عناصر "الجبهة الإسلامية" هم من اقتحم المستودعات واحتلها".
وقال القيادي إن "(قائد جيش الإسلام) زهران علوش و(قائد أحرار الشام) أبو طلحة جلسا على مكتب سليم إدريس في باب الهوى ورفعا الرايات السوداء"، وانتقد موقف اللواء إدريس بالسكوت عما حصل، محذرا من خطورة ما حصل "حيث باتت الأركان لا تملك أي سلاح ومخازنها خالية حتى من أجهزة التلفزيون والسجلات وكل صغيرة وكبيرة في المستودعات والمكاتب، وصولا إلى انتهاك حرمات بيوت عناصر "الجيش الحر" في سرمدا ومحيطها ومصادرة سياراتهم".
ووصف القيادي ما جرى بأنه "مؤامرة على الشعب السوري دعمتها دول معروفة"، حيث إنه "بعد فشل قادة هذه الجبهة بالسيطرة على الأركان في اجتماعات إسطنبول الشهر الماضي ها هم ينفذون انقلابا ضدها على الأرض"، مشيرا إلى أن "120 مليون دولار كان من المتوقع أن تصل هذا الأسبوع كمساعدات إغاثية للشعب السوري لكن تم إيقافها بسبب هجوم الجبهة الإسلامية هذا".
ورأى أن "قائد الحملة على مستودعات الكتيبة الأمنية هو أبو النور من حركة أحرار الشام"، لافتا إلى أن مستودعات هذه الكتيبة كانت تضم "4 دبابات و30 دوشكا من عيار 12.7 ملم و4 رشاشات من عيار 14.5 ملم و4 رشاشات 23 ملم، بالإضافة إلى 30 سيارة بيك آب مع رشاشات ونحو 200 بندقية كلاشنكوف".
ولفت الضابط إلى أن "مستودعات الأركان التي جرى الاستيلاء عليها عددها عشرة وفيها كافة أنواع الأسلحة والذخيرة ومئات الأطنان من السلاح من مختلف الأنواع و2000 بندقية كلاشنكوف و1000 مسدس حربي، بالإضافة إلى قواذف (أوسا) و(ب 90) و(آر بي جي) مع قذائفها، وكافة أنواع الذخيرة ورشاشات 14.5 وعدد كبير من القنابل اليدوية وأكثر من 200 طن من الذخيرة".
وأضاف أنه "حتى مخازن حمص المحاصرة لم تسلم من السرقة حيث استولوا على مستودع المجلس العسكري لحمص (برئاسة العقيد بشار سعد الدين) وفيه 4 رشاشات دوشكا، و150 بندقية كلاشينكوف، وقواذف أوسا مع حشواتها، ونحو 100 طن من مختلف أنواع الذخائر وسيارات عليها مدافع رشاشة".
وأكد أنه "تم الاستيلاء أيضا على مستودعات الإغاثة ومستودع الدعم اللوجستي وفيه عدد كبير من المناظير الليلية وأجهزة الكومبيوتر والكاميرات وأجهزة الاتصال الفضائية وبدلات عسكرية مع خوذ ودروع واقية"، مضيفا أنه بالإجمال «فقدت الأركان نحو 100 آلية عسكرية".
ونبّه الضابط إلى "وجود توتر كبير حاليا قد ينذر بتصعيد عسكري فبعد ما حصل لن نسكت على أي انتهاك حتى لو أن الأركان سكتت عن الموضوع".
==================
البيت الأبيض: علقنا مساعداتنا «غير المميتة» لسوريا بسبب «الجبهة الإسلامية»
عيون نيوز
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، الأربعاء، إن الولايات المتحدة علقت تسليم كل «المساعدات الجديدة غير المميتة» إلى شمال سوريا.وأضاف «أرنست» أن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قلقة من تقارير عن استيلاء قوات «الجبهة الإسلامية» على مبان تابعة للمجلس العسكري الأعلى السوري.وأوضح: «نتيجة لذلك الوضع علقت الولايات المتحدة تسليم كل المساعدات غير المميتة لشمال سوريا»، لكنه قال إن المساعدات الإنسانية لن تتأثر بهذا الإجراء.وأكد أن الولايات المتحدة تتشاور مع قائد الجيش السوري الحر المعارض، اللواء سليم إدريس.
==================
الائتلاف السوري يهادن «الجبهة الإسلامية» لاستعادة سلاح «الحر»
لندن: ثائر عباس
الشرق الاوسط
أدت المفاوضات التي جرت برعاية تركية، بين هيئة الأركان السورية المشتركة وقيادة الجبهة الإسلامية المنشقة عن الأركان، إلى اتفاق لم يدخل حيز التنفيذ بسبب امتناع الجبهة عن إعادة مستودعات السلاح التي سيطرت عليها إلى قيادة الأركان، مما قد ينذر بمواجهات عسكرية واسعة النطاق بين الطرفين، حيث تحشد هيئة الأركان الدعم من فصائل معارضة أخرى تردد أنها ستتوحد تحت مسمى «الأحرار».
وحاولت قيادة «الائتلاف السوري المعارض» تهدئة الأمور، وإيجاد مخرج يحفظ ماء وجه الطرفين، ويقضي بالإعلان أن هيئة الأركان طلبت مساعدة الجبهة لحماية مستودعاتها من غارة شنتها مجموعات متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة، فيما عد وزير دفاع المعارضة أسعد مصطفى أن ما يجري «خيانة للثورة»، مشيرا في اتصال مع «الشرق الأوسط» إلى أن ثمة أطرافا تحاول أن تخلق الفتنة بين الطرفين ودفعهما إلى القتال.
وكشف مصطفى أنه أنجز مشروعا متكاملا لتوحيد العمل العسكري المعارض تحت لواء جيش موحد يتمتع بتركيبة الجيوش النظامية.
وبقي مكان رئيس الأركان اللواء سليم إدريس موضع تساؤلات لوقت طويل قبل أن يظهر في تصريحات أدلى بها لمحطة «سي إن إن» الأميركية نفى فيها فراره إلى قطر، كما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس.
==================
مفاوضات بوساطة تركية لاستعادة مستودعات «هيئة الأركان»...وزير دفاع المعارضة يقول لـ «الشرق الأوسط» إن ثمة أفرادا يحاولون «زرع الفتنة»
لندن: ثائر عباس
دخلت الأزمة في مناطق المعارضة السورية «عنق الزجاجة» حيث من المنتظر أن تنجلى الأمور في اتجاه الصدام أو الحل السلمي بين أطراف المعارضة المتنازعة على النفوذ في المنطقة، خصوصا بين «الجبهة الإسلامية» و«هيئة الأركان» التي تقود «الجيش السوري الحر»، علما بأن مكان رئيس الأركان اللواء سليم إدريس بقي موضع تساؤلات قبل أن يظهر في تصريحات أدلى بها لمحطة «سي أن أن» الأميركية نفى فيها فراره إلى قطر، كما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس، وهو ما نفاه أيضا وزير الدفاع في الحكومة التي شكلتها المعارضة السورية أسعد مصطفى لـ«الشرق الأوسط».
وبدا من خلال تطورات يوم أمس أن ثمة محاولات لمنع انفلات الأمور، بعد أن دخل طرف ثالث على خط معالجة الأزمة، حيث عقد اجتماع عند الحدود التركية ضم ممثلين عن الطرفين وانتهى إلى اتفاق على إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل استيلاء الجبهة على مخازن السلاح التابعة للأركان، غير أن هذا الاتفاق لم يكن قد دخل التنفيذ بسبب امتناع الجبهة الإسلامية عن التنفيذ، وبسبب خلافات حول كمية الأسلحة الموجودة في المخازن.
واتهم مصطفى في اتصال مع الشرق الأوسط» جهات وأفرادا لم يسمهم بالسعي إلى تسعير النزاع بين الطرفين، معتبرا أن ما يحصل خطير جدا، وأن الصراع بين الأشقاء هو «خيانة للثورة وللشعب السوري الذي ينتظر منا إسقاط النظام لا إسقاط بعضنا الآخر». وأوضح مصطفى أنه أجرى اتصالات مع قيادة الأركان وطلب من إدريس التهدئة و«عدم الانفعال»، وأنه طلب من بعض قادة الجبهة تنفيذ الاتفاق. فيما أشارت مصادر في الأركان لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المعارضة المسلحة المؤيدة للأركان باشرت بتنظيم صفوفها تحت مسمى «جبهة الأحرار»، محذرة من صدام كبير مع الجبهة الإسلامية في حال امتنعت عن تنفيذ الاتفاق.
لكن مصطفى، أكد أن «الأمور تحت السيطرة»، معتبرا أن ثمة محاولات جدية لإنشاء «جيش وطني» موحد يضم كل الأطراف وينهي حالة التشرذم الحاصلة، معتبرا أن التجربة أثبتت أن الانقسام يولد ضعفا والتنظيم يعطي نتائج بارزة ومهمة. وأكد أن خطته للتوحيد أصبحت جاهزة وممكنة التنفيذ إذا ما توفرت لها الإمكانات المادية.
ودخل الائتلاف على خط التهدئة، مصدرا بيانا لافتا في مضمونه، يعلن فيه أنه هو من طلب من الجبهة «حماية» المستودعات من جماعات متشددة كانت تحاول الاستيلاء عليها في محاولة لتأمين مخرج يحفظ ماء الوجه للطرفين، رغم أن تصريحات هيئة الركان كانت أفادت بكل وضوح بان ما جرى هو عملية استيلاء لا حماية.
وغاب إدريس عن السمع لوقت طويل، قبل أن تبدأ معلومات بالظهور عن وجوده عند الحدود، وهو ما أكده مصطفى لـ«الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أنه اتصل بإدريس وأن الأخير كان عند الحدود يتسلم معونات غذائية وطبية ألمانية. ونفت هيئة أركان الجيش السوري الحر، أمس الخميس، المعلومات التي تحدثت عن فرار رئيسها اللواء سليم إدريس من مقر قيادة الأركان الواقع على الحدود السورية التركية. وجاء في بيان صادر عن قيادة هيئة الأركان العامة «ردا على ما ينشر على بعض وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني من أكاذيب حول مغادرة اللواء سليم إدريس إلى دولة خليجية، فإن رئاسة أركان القوى العسكرية والثورية تكذب هذه الأنباء وتؤكد أن السيد رئيس هيئة الأركان موجود ويتابع أعماله ولقاءاته مع إخوته قادة الجبهات والمجالس العسكرية». وأضاف البيان أن «هذه الشائعات تهدف إلى التأثير على معنويات الأخوة المقاتلين في وقت نحن أحوج ما نكون فيه للتركيز على الوقوف في وجه النظام المجرم الذي يرتكب المجازر المروعة بحق أهلنا في كافة أرجاء الوطن».
وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد الصالح في مؤتمر صحافي عقده اليوم في اسطنبول أن «اللواء إدريس موجود على الحدود السورية التركية ويعقد اجتماعات مع قادة الجبهة الإسلامية لحل الوضع الذي حصل».وأضاف «ما اشيع عن مسالة هروب اللواء إدريس عارية عن الصحة بشكل كامل»، مضيفا أنه تبلغ من الجبهة الإسلامية «أنها جاهزة لتسليم المستودعات إلى قيادة الأركان».
وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم إنه دعا مقاتلين إسلاميين لتأمين مستودعات أسلحته على الحدود التركية بعد هجوم لمتشددي «القاعدة». وقال خالد صالح، المتحدث باسم الائتلاف، إن مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام اجتاحوا مخازن المجلس العسكري الأعلى ونتيجة لذلك طلب اللواء سليم إدريس قائد المجلس من الجبهة الإسلامية حماية المخازن. وأضاف أن قوات الجبهة جاءت وتمكنت من طرد مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وتنتظر وصول مقاتلي المجلس الأعلى لتولي السيطرة على المخازن.
وقال لؤي مقداد، المتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى، إن إدريس يجتمع مع زعماء الجبهة الإسلامية قرب الحدود لمحاولة حل المشكلة. فيما أكد أبو طلحة، وهو أحد زعماء الجبهة الإسلامية، أن مقاتليه تحركوا استجابة لطلب المساعدة من المجلس. وقال لتلفزيون «الجزيرة»: «وصلني اتصال من رئيس هيئة الأركان في الجيش الحر سليم إدريس بأن هناك مجموعة مسلحة تحاول الهجوم على الكتيبة التابعة لهيئة الأركان وهناك تهديد لمقر هيئة الأركان ومستودعات الأسلحة الموجودة في المنطقة. وأضاف «حقيقة كان الاتصال متأخرا وحاولنا قدر الإمكان الإسراع في عملية حفظ الأمن ومحاولة ضبط المسألة حيث يتم إزهاق للأرواح. عملية سرقة الأركان أو نهب الأركان تمت أكثر من مرة وللأسف هيئة الأركان لا تمتلك القوة حتى الآن للدفاع عن مستودعات الأسلحة وما يتبع لها من مؤسسات».
==================
«الائتلاف» يطالب «أركان الحر» و«الجبهة الإسلامية» بتوحيد صفوفهما
لندن - «الحياة»
الجمعة ١٣ ديسمبر ٢٠١٣
سعت هيئة الأركان في «الجيش السوري الحر» أمس، إلى تهدئة المخاوف الغربية من وقوع المساعدات التي يتم إرسالها إلى المعارضة في أيدي متشددين إسلاميين، وأكدت أن دخول «الجبهة الإسلامية» إلى مقرات «الحر» في باب الهوى على الحدود التركية تم بناء على طلب قيادة الأركان نفسها بعدما تعرضت لهجوم شنته جماعة «الدولة الإسلامية في العراق والشام». لكن «الجبهة الإسلامية» قالت إنها عندما وصلت كانت مستودعات «الجيش الحر» فارغة، ما يؤكد معلومات وزعها ناشطون عن سيطرة عناصر من «القاعدة» على مساعدات تم إرسالها من دول غربية عبر تركيا.
ولم تتضح نوعية المعدات التي استولت عليها «الدولة الإسلامية» أو «جبهة النصرة»، علماً أن الولايات المتحدة وبريطانيا أكدتا في السابق أن المساعدات «غير فتاكة».
ودفع هجوم «الدولة الإسلامية» على مقرات «الجيش الحر» ثم دخول «الجبهة الإسلامية» إليها، بالحكومتين الأميركية والبريطانية إلى إعلان تعليق المساعدات «غير الفتاكة»، باستثناء الإنسانية التي تُرسل عبر هيئات إغاثية. واستنكر «الجيش الحر» أمس الخطوة الأميركية - البريطانية، لكنه قلل من تأثيرها الميداني.
وجاء ذلك في وقعت بدأت مفاعيل العاصفة الثلجية التي ضربت سورية (ومنطقة شرق المتوسط) في الظهور. وأفاد ناشطون أن ثلاثة أطفال ماتوا برداً في محافظتي حمص وحلب، ووزعوا صوراً وأشرطة فيديو تُظهر أطفالاً تجمدوا من شدة الصقيع. كما أعلن ناشطون وفاة 13 معتقلاً جراء «البرد والجوع» في سجن حلب المركزي الذي تحاصره كتائب الثوار منذ شهور.
وفي بلدة عدرا المختلطة دينياً ومذهبياً في الغوطة الشرقية لدمشق، أفيد أمس أن مقاتلين إسلاميين بينهم عناصر من «جبهة النصرة» و «جيش الإسلام» تمكّنوا من اقتحام أحياء في البلدة وارتكبوا مجزرة ذات طابع ديني بقتلهم ما لا يقل عن 15 مواطناً من العلويين والدروز. وذكرت تقارير أخرى أن عدد القتلى بلغ الأربعين. وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن الجيش السوري أرسل تعزيزات إلى عدرا «لإعادة الأمن» إليها بعد تقارير عن وقوع «مجزرة» فيها.
في غضون ذلك، دعا الناطق الرسمي باسم «الائتلاف الوطني» لؤي صافي «الجيش الحر» و «الجبهة الإسلامية» إلى «توحيد صفوفهما القتالية تحت مشروع وطني موحد تجاه نظام مجرم يستخدم ميليشيات طائفية لقتل السوريين». وعزا صافي، وفق بيان وزعه «الائتلاف»، التوترات التي يشهدها شمال سورية بين الطرفين إلى «تدخلات خارجية تتنافس لتحديد مسيرة الثورة السورية مستغلة الضعف التنظيمي للقوى الثورية والكتائب المقاتلة».
ورداً على تعليق الولايات المتحدة «المساعدات لشمال سورية»، أكد صافي أن الدعم الأميركي للثورة السورية اقتصر في الفترة السابقة على مساعدات «غير فتاكة». وقال: «لا سلاح أميركياً من الأساس، والسلاح يدخل بدعم من الدول الصديقة وبعلم الولايات المتحدة»، معتبراً «أن تعليق الدعم شيء موقت» في ظلّ ما وصفه بـ «الصراع المؤسف بين المقاتلين».
من جهته، نفى قائد أركان «الجيش الحر» اللواء سليم إدريس لموقع «زمان الوصل» السوري أن يكون غادر الأراضي السورية أو التركية إلى قطر، موضحاً أنه في حال سفر دائم بهدف تأمين الدعم للثوار في الداخل. وجاء نفيه بعدما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين، أن إدريس اضطر إلى الهرب من سورية بعدما استولى مقاتلون متطرفون على مواقع «الجيش الحر» ومستودعات تحوي عتاداً عسكرياً كانت واشنطن تسلّمه للمجلس العسكري الأعلى التابع لـ «الجيش الحر». وأكد اللواء إدريس في تصريحه أن ما حدث بين «الأركان والجبهة الإسلامية شابه الكثير من اللغط، الذي نتجنب الحديث عنه في هذه الفترة»، إلا أنه أشار إلى «أن التواصل ما زال قائماً مع الجبهة لاحتواء الموقف».
وأفاد أن «الجبهة الإسلامية» دخلت أحد مستودعات «الحر»، إلا أن «بقية المستودعات الأخرى ما زالت في قبضة الأركان ولم تتعرض لأي هجوم»، موضحاً «أنه من غير اللائق بالثوار أن يأتوا لنجدة الأركان ومن ثم يسيطروا على مستودعات الأسلحة».
==================
ادريس يجتمع مع "الجبهة الإسلامية" لحل مشكلة مستودعات أسلحة الحر
زمان الوصل
قال الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس الخميس إنه دعا مقاتلين إسلاميين لتأمين مستودعات أسلحته على الحدود التركية بعد هجوم لمتشددي القاعدة.
وعلّقت الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدات غير المميتة لشمال سوريا عقب تقارير عن استيلاء قوات الجبهة الإسلامية على مبان تابعة للمجلس العسكري الأعلى التابع للائتلاف في منطقة باب الهوى على الحدود مع تركيا.
لكن الائتلاف الوطني السوري قال إن حقيقة الأمر هي أنه طلب من الجبهة الإسلامية وهي تحالف لست جماعات معارضة رئيسية الدفاع عن المنشآت في مواجهة مقاتلين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التابعة للقاعدة
وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف في اسطنبول إن مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام اجتاحوا مخازن المجلس العسكري الأعلى ونتيجة لذلك طلب اللواء سليم إدريس قائد المجلس من الجبهة الإسلامية حماية المخازن.
وأضاف أن قوات الجبهة جاءت وتمكنت من طرد مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وتنتظر وصول مقاتلي المجلس الأعلى لتولي السيطرة على المخازن.
ولم يذكر صالح ما إذا كانت المخازن تحوي أسلحة.
ويسلط تعليق المساعدات الأمريكية والبريطانية لشمال سوريا الضوء على أزمة في قيادة المعارضة التي تسعى لنيل دعم دولي لتعزيز مصداقيتها ومنع المقاتلين من الانضمام للجماعات المدعومة من تنظيم القاعدة والتي تتصدر حاليا الحرب ضد نظام بشار الأسد.
وانكشف ضعف المجلس العسكري الأعلى بعد عجزه عن السيطرة على مخازنه دون مساعدة الجماعات الإسلامية.
وقال "لؤي مقداد" المتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى إن إدريس يجتمع مع زعماء الجبهة الإسلامية قرب الحدود لمحاولة حل المشكلة.
وأكد أبو طلحة وهو أحد زعماء الجبهة الإسلامية أن مقاتليه تحركوا استجابة لطلب المساعدة من المجلس.
وقال لتلفزيون الجزيرة مشيرا إلى المجلس العسكري الأعلى "وصلني اتصال من رئيس هيئة الأركان في الجيش الحر سليم ادريس إن هناك مجموعة مسلحة تحاول الهجوم على الكتيبة التابعة لهيئة الأركان، وهناك تهديد لمقر هيئة الأركان ومستودعات الأسلحة الموجودة في المنطقة.
"حقيقة كان الاتصال متأخرا وحاولنا قدر الإمكان الإسراع في عملية حفظ الأمن ومحاولة ضبط المسألة حيث يتم إزهاق للأرواح. عملية سرقة الأركان أو نهب الأركان تمت أكثر من مرة. وللأسف هيئة الأركان لا تمتلك القوة حتى الآن للدفاع عن مستودعات الأسلحة وما يتبع لها من مؤسسات".
ويبحث زعماء المعارضة منذ شهور سبل إعادة هيكلة المجلس لتحويله إلى هيئة أكثر تنظيما.
==================
لتأمين مخازن الأسلحة على الحدود مع تركيا...سوريا: الجيش الحر يستعين بـ"الجبهة الإسلامية" لمواجهة "داعش"
الخميس 12 ديسمبر 2013 / 21:29
24- رويترز
أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض الخميس أنه دعا مقاتلين إسلاميين لتأمين مستودعات أسلحة تابعة للجيش السوري الحر على الحدود التركية بعد هجوم لمتشددي القاعدة، ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تعليق المساعدات غير المميتة لشمال سوريا عقب تقارير عن استيلاء قوات الجبهة الإسلامية على مبان تابعة للمجلس العسكري الأعلى التابع للائتلاف في منطقة باب الهوى على الحدود مع تركيا.
وقال المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح في إسطنبول: "طلبنا من الجبهة الإسلامية وهي تحالف لست جماعات معارضة رئيسية الدفاع عن المنشآت في مواجهة مقاتلين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة اختصاراً بـ(داعش) التابعة للقاعدة".
وأَضاف صالح أن "مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام اجتاحوا مخازن المجلس العسكري الأعلى، ونتيجة لذلك طلب قائد المجلس اللواء سليم إدريس من الجبهة الإسلامية حماية المخازن، وتمكنت قوات الجبهة من طرد مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتنتظر وصول مقاتلي المجلس الأعلى لتولي السيطرة على المخازن".
ولم يذكر صالح ما إذا كانت المخازن تحوي أسلحة.
وتشير الأحداث إلى ضعف المجلس العسكري الأعلى بعد عجزه عن السيطرة على مخازنه دون مساعدة الجماعات الإسلامية.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى لؤي مقداد: "إدريس يجتمع حالياً مع زعماء الجبهة الإسلامية قرب الحدود لمحاولة حل المشكلة".
وأكد أبو طلحة وهو أحد زعماء الجبهة الاسلامية أن مقاتليه تحركوا استجابة لطلب المساعدة من المجلس.
يذكر أن زعماء المعارضة يبحثون منذ شهور سبل إعادة هيكلة المجلس لتحويله إلى هيئة أكثر تنظيماً، لكن مصادر في المعارضة قالت إن التقدم بطيء نظراً للحاجة إلى التشاور مع مئات الكتائب.لكن مصادر بالمعارضة قالت إن التقدم بطيء نظرا للحاجة إلى التشاور مع مئات الكتائب وإن المواجهة التي وقعت عند معبر باب الهوى تمثل عقبة جديدة.
===================
"كتائب الفاروق" تطالب "الجبهة الإسلامية" بالمثول أمام محكمة شرعية على خلفية أحداث معبر باب الهوى
الخميس, 12/12/2013 - 18:52
 
نشرت "كتائب الفاروق الإسلامية" التابعة للجيش الحر في بيان صادر عن المجلس الشرعي لقائد الكتائب على قناة يوتيوب اليوم، حصلت "سمارت" على نسخة منه، طالبت فيه"الجبهة الإسلامية" المثول أمام محكمة شرعية كطرف ثالث، على خلفية سيطرة "الجبهة" على مقرات "الفاروق" في معبر باب الهوى على الحدود التركية.
كما أعلنت "الفاروق" في بيانها عن انسحاب جميع مقاتليها من أي عمل عسكري هجومي وكافة الغرف والعمليات العسكرية، لاسيما (معركة الجسد الواحد) و( معركة قادمون).
وجاء في البيان أنه في صباح يوم الثلاثاء 10 كانون الأول 2013م اتصل مقاتلو "الفاروق" المتمركزون في معبر باب الهوى، بمقرهم الرئيسي، وأعلموه أنهم مطوقون من قبل مسلحين وعربات ثقيلة ودبابات تابعة "للجبهة الإسلامية"، وتابع البيان أن الأوامر للمقاتلين كانت بـ "التزام أماكنهم، وعدم الخروج أو المبادرة بأية حركة".
وأوضحت "كتائب الفاروق" في بيانها ايضاً أنه بعد تشاور قياداتها، طلبوا من مقاتليهم في "باب الهوى"، تسليم المقرات لعناصر "الجبهة الإسلامية" دون قتال.
وأن قيادات "الجبهة الإسلامية" رفضت طلب قادة "الفاروق" الحوار أو الإجابة عن إي استفسار يبرر استيلائهم على معبر باب الهوى.
ويذكر أنه في حينه، هاجم مقاتلون من "الجبهة الإسلامية" و"جبهةالنصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، مستودعات الذخيرة التابعة لهيئة الأركان في معبر باب الهوى، واستولوا عليها، كما سيطروا على المعبر بعد انسحاب مقاتلي هيئة الأركان دون قتال.
===================
«الجيش الحر» ينفي فرار اللواء إدريس إلى قطر ويشنُّ هجوماً واسعاً في دير الزور ...«الائتلاف» يستنجد بـ«الجبهة الإسلامية» لمواجهة مقاتلي «القاعدة» في شمال سوريا
الجمعة,13 كانون الأول 2013 الموافق 10 صفر 1435 هـ
اللواء
أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض يوم أمس، عن أنّه دعا مقاتلين إسلاميين لتأمين مستودعات أسلحته على الحدود التركية بعد هجوم لمتشدّدي «القاعدة».
وعلّقت الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدات غير المميتة لشمال سوريا عقب تقارير عن استيلاء قوات الجبهة الإسلامية على مبان تابعة للمجلس العسكري الأعلى التابع للائتلاف في منطقة باب الهوى على الحدود مع تركيا.
لكن الائتلاف الوطني السوري قال إنّ حقيقة الأمر هي أنه طلب من الجبهة الإسلامية وهي تحالف لست جماعات معارضة رئيسية الدفاع عن المنشآت في مواجهة مقاتلين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التابعة للقاعدة.
وقال خالد صالح المتحدث بإسم الائتلاف في اسطنبول إن مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام اجتاحوا مخازن المجلس العسكري الأعلى ونتيجة لذلك طلب اللواء سليم إدريس قائد المجلس من الجبهة الإسلامية حماية المخازن.
وأضاف بأن قوات الجبهة جاءت وتمكنت من طرد مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وتنتظر وصول مقاتلي المجلس الأعلى لتولي السيطرة على المخازن، ولم يذكر صالح ما إذا كانت المخازن تحوي اسلحة.
«الحر» ينفي فرار إدريس
وفي تطوّر آخر، نفت هيئة أركان «الجيش السوري الحر» المعلومات التي تحدّثت عن فرار رئيسها اللواء سليم إدريس من مقر قيادة الأركان الواقع على الحدود السورية التركية.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بأنّه هرب من مقر قيادة الأركان عند معبر باب الهوى الحدودي في محافظة إدلب وتوجه الى قطر.
وجاء في بيان صادر عن قيادة هيئة الأركان العامة: «رداً على ما ينشر على بعض وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني من أكاذيب حول مغادرة اللواء سليم إدريس إلى دولة خليجية، فإن رئاسة أركان القوى العسكرية والثورية تكذب هذه الأنباء، وتؤكد أن السيد رئيس هيئة الأركان موجود ويتابع أعماله ولقاءاته مع إخوته قادة الجبهات والمجالس العسكرية. هذه الشائعات تهدف الى التأثير على معنويات الأخوة المقاتلين في وقت نحن أحوج ما نكون للتركيز على الوقوف في وجه النظام المجرم الذي يرتكب المجازر المروعة بحق أهلنا في كافة أرجاء الوطن».
وكذلك، أكد الناطق باسم «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» خالد الصالح في مؤتمر صحافي في اسطنبول ان «اللواء ادريس موجود على الحدود السورية التركية ويعقد اجتماعات مع قادة الجبهة الاسلامية لحل الوضع الذي حصل. ما أُشيع عن مسألة هروبه عارٍ عن الصحة بشكل كامل».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن  اللواء إدريس اضطر للهروب من سوريا بعدما استولى مقاتلون متطرّفون على مواقع «الجيش الحر» في شمال البلاد، وهو هرب أولا إلى تركيا ثم وصل إلى الدوحة الأحد الماضي».
وأشارت الصحيفة إلى أن «المتطرّفين سيطروا أيضا على مستودعات تحتوي على العتاد العسكري الذي كانت واشنطن تسلمه للمجلس العسكري الأعلى التابع للجيش الحر، والذي كان بدوره يوزّع التوريدات الأميركية على مختلف المجموعات المقاتلة».
ويسلّط تعليق المساعدات الأميركية والبريطانية لشمال سوريا الضوء على أزمة في قيادة المعارضة التي تسعى لنيل دعم دولي لتعزيز صدقيتها ومنع المقاتلين من الانضمام للجماعات المدعومة من تنظيم القاعدة والتي تتصدر حاليا الحرب ضد الرئيس بشار الاسد.
وانكشف ضعف المجلس العسكري الأعلى بعد عجزه عن السيطرة على مخازنه دون مساعدة الجماعات الإسلامية.
وقال لؤي مقداد المتحدث بإسم المجلس العسكري الأعلى إن إدريس يجتمع مع زعماء الجبهة الإسلامية قرب الحدود لمحاولة حل المشكلة.
وأكد أبو طلحة وهو أحد زعماء الجبهة الاسلامية أن مقاتليه تحركوا استجابة لطلب المساعدة من المجلس.
ومشيرا إلى المجلس العسكري الأعلى، قال: «وصلني اتصال من رئيس هيئة الاركان في الجيش الحر سليم إدريس ان هناك مجموعة مسلحة تحاول الهجوم على الكتيبة التابعة لهيئة الاركان وهناك تهديد لمقر هيئة الاركان ومستودعات الاسلحة الموجودة في المنطقة. حقيقة كان الاتصال متأخرا وحاولنا قدر الامكان الاسراع في عملية حفظ الامن ومحاولة ضبط المسألة حيث يتم ازهاق للارواح. عملية سرقة الاركان او نهب الاركان تمت اكثر من مرة وللاسف هيئة الاركان لا تمتلك القوة حتى الان للدفاع عن مستودعات الاسلحة وما يتبع لها من مؤسسات».
ويبحث زعماء المعارضة منذ شهور سبل إعادة هيكلة المجلس لتحويله إلى هيئة أكثر تنظيما، لكن مصادر بالمعارضة قالت إن التقدم بطيء نظرا للحاجة إلى التشاور مع مئات الكتائب وإن المواجهة التي وقعت عند معبر باب الهوى تمثل عقبة جديدة.
هجوم للمعارضة
ميدانيا، شنت فصائل سورية معارضة يوم أمس، هجوما واسعا على قواعد عسكرية بدير الزور, قتل وجرح خلاله عشرات الجنود النظاميين, كما هاجمت حواجز بحماه ودرعا.
ولم تمنع العاصفة الثلجية القوات النظامية من مواصلة قصف مدن وبلدات، ما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن فصائل - بينها الدولة الإسلامية في العراق والشام - بدأت صباح الأمس ما سمتها «معركة الخير في ولاية الخير» بتفجير سيارتين ملغومتين في معسكر الصاعقة بريف دير الزور الغربي.
وأضاف المرصد بأن ما لا يقل عن عشرين جنديا نظاميا قتلوا وجرحوا في التفجير المزدوج, مشيرا إلى أنباء عن سيطرة مقاتلي الدولة الإسلامية على جزء من معسكر الصاعقة.
كما هاجمت الفصائل المشاركة في الهجوم مستودعات الذخيرة في منطقة عياش, ومقر اللواء 137 وفقا للمرصد الذي قال إن ثمانية من مقاتلي «الدولة» لقوا حتفهم في الاشتباكات.
وبشكل متزامن, هاجمت فصائل معارضة مقرا للإذاعة والتلفزيون ومواقع أخرى في حي الحويقة داخل المدينة، ما أدى إلى مقتل جنود نظاميين, وثلاثة من مقاتلي المعارضة.
وأشار المرصد السوري إلى أنباء عن سيطرة الدولة الإسلامية وفصائل أخرى على حاجز «اللالا» في منطقة الحمرا بريف حماه الشرقي, وإعطاب دبابتين للنظام داخله.
وكان مقاتلو المعارضة هاجموا في الأيام القليلة الماضية عددا من الحواجز العسكرية بريف حماه, وسيطروا على بعضها.
وفي درعا, هاجم مقاتلو المعارضة الحاجز الرباعي في منطقة الجيدور بدرعا, ودمروا دبابتين بصواريخ «كونكورس» وفق شبكة شام, بينما أشار المرصد إلى أنباء عن خسائر في صفوف القوة المتمركزة بالحاجز.
وفي درعا أيضا, دمر الجيش الحر دبابة في محيط بلدة إنخل, في حين قتل أحد عناصره في اشتباك ببلدة صيدا القريبة.
واستمر القتال في محيط مدينة عدرا بريف دمشق بعد يوم من اشتباكات دامية قتل فيها ما يقرب من عشرين من الجنود النظاميين, و«جيش الدفاع الوطني», وجيش التحرير الفلسطيني, فضلا عن عدد من مقاتلي المعارضة.
وقال المرصد السوري إن اشتباكات عنيفة تدور في محيط عدرا التي سيطرت فصائل معارضة على أجزاء منها, بينما قال ناشطون إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصفها من قوات النظام.
وذكر ناشطون أن الأهالي يتخوّفون من حدوث تسرب نفطي من خزانات عدرا الاستراتيجية الموجودة في موقع مرتفع عن المدينة.
وقالت الناشطة أمل القلمونية عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية للجزيرة إن المدينة تشهد حركة نزوح بسبب القصف, مشيرة إلى تقدم كبير للمعارضة بالمدينة التي تعرضت لغارات جوية، ما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص.
وأضافت بأن قصفا عنيفا استهدف مناطق بالقلمون في ظل انقطاع شبه تام للكهرباء والاتصالات.
وقد أغار الطيران السوري على دوما بالتزامن مع قصف مدفعي لبلدات أخرى بغوطة دمشق مثل معضمية الشام التي تجددت الاشتباكات في أطرافها.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن سيدة توفيت في بلدة مضايا متأثرة بجراحها جراء القصف, بينما أوقع قصف مماثل جرحى بمدينتي الضمير ويبرود.
وفي الوقت نفسه، تعرضت أحياء دمشق الجنوبية وبينها العسالي والحجر الأسود لقصف بالمدافع, بينما سجلت إصابات في قصف لحي الحفيرية وفق ناشطين.
وفي درعا, قتل خمسة بينهم طفلان في سحم الجولان, وقتل وجرح آخرون في جاسم ونوى.
 من جهة ثانية، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مسلحين إسلاميين قتلوا ما لا يقل عن 15 مدنيا من أبناء الأقليتين العلوية والدرزية في بلدة عدرا يومي الأربعاء والخميس.
وأضاف المرصد بأنّ شخصا آخر قتل كان من المقاتلين الموالين للحكومة.
وقالت امرأة من عدرا منعها الخوف عن الإفصاح حتى عن الطائفة التي تنتمي اليها ان مسلحين من الجبهة الاسلامية وجبهة النصرة دخلوا منزل أسرتها في نحو الثالثة من صباح الأمس وأخذوا ابنها.
وأضافت بأنّ المسلحين قالوا ان ابنها سيعود لكنه كان لا يزال مفقودا حتى بعد ظهر امس.
30 دولة إلى «جنيف ٢»
سياسياً، نقلت وكالة «فرانس برس» عن دبلوماسيين مطلعين انه تم توجيه دعوات لأكثر من 30 دولة للمشاركة في المؤتمر الدولي الساعي إلى إيجاد حل سلمي للأزمة السورية والمقرر انعقاده في ٢٢ كانون الثاني المقبل في سويسرا.
وبحسب هذه المصادر، فإن بين الدول التي تمت دعوتها المملكة العربية السعودية وإيران، إضافة إلى الدول الخمس الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وألمانيا وإيطاليا والدول المجاورة لسوريا.
وكان مقرراً أن يعقد المؤتمر في مدينة جنيف السويسرية، وأطلق عليه اسم «جنيف 2»، لكنه سيعقد في النهاية في مدينة مونترو على بحيرة ليمان في سويسرا.
وأوضح دبلوماسي غربي أنه «لم يكن في الإمكان تنظيمه في جنيف التي تشهد في الوقت المحدد لعقد المؤتمر معرضاً دولياً حول الساعات، وكل الفنادق محجوزة».
وسيترأس المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ويفتتح بحفل غداء في 22 كانون الثاني، وينتهي بعد 24 ساعة.
وستمثل معظم الدول بوزراء خارجيتها، و«يحق لكل وزير أن يقوم بمداخلة لمدة خمس دقائق»، بحسب دبلوماسي آخر.
وسيتوجه عدد من المشاركين بعد انتهاء المؤتمر إلى دافوس للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينعقد بين 22 و25 من الشهر نفسه.
وبعد المؤتمر، يُفترض أن يتوجه الوفدان السوريان (النظام والمعارضة) في 24 كانون الثاني  إلى مدينة جنيف لبدء مفاوضات بينهما في قصر الأمم برعاية الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.
وأعلن الائتلاف السوري عن أنه سيشارك في المؤتمر، على أن يؤدي إلى مرحلة انتقالية لا يكون للنظام السوري أي دور فيها، الأمر الذي يرفض النظام مجرد البحث فيه، معتبراً أن الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الرئيس «من خلال صندوق الاقتراع».
في غضون ذلك، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث تلفزيوني، أن «المعارضة السورية تتقاسم جلد دب لا يزال حيا والاجدر بهم أن يفكروا في مصير شعبهم»، مشيرا الى ان «المهمة الأولية هي أن تجتمع المعارضة السورية وأن تتحلى بالشجاعة للحضور إلى مؤتمر جنيف 2».
وأمل لافروف بأنْ «يسير جنيف 2 باتجاه السلام وإلى التسوية في سوريا، ولوقف العنف ولحل كافة المشاكل الإنسانية، وتأمين الظروف لعودة الناس إلى بيوتها، كي تبقى سوريا دولة علمانية وديمقراطية حيث تشعر فيها كافة المجموعات الإثنية بالطمأنينة والأمان وعلى قدر المساواة تشارك في الحياة السياسية»، مشددا على أن «روسيا تعمل على ان يكون الحوار السوري تمثيليا لكافة اطياف المجتمع».
(«اللواء» - أ.ف.ب - سانا - رويترز -
العربية.نت - الجزيرة.نت)
===================
الجبهة الإسلامية تمهل داعش حتى اليوم للإفراج عن أسراها
من بين الأسرى المحتجزين لدى داعش القائد العام والقائد العسكري لحركة أحرار الشام في مدينة مسكنة بريف حلب
أمهلت الجبهة الإسلامية في بيان لها تنظيم داعش حتى ظهر اليوم الجمعة للإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لديها ومن بينهم القائدان العام والعسكري لحركة أحرار الشام في مدينة مسكنة بريف حلب.
وجاء البيان الذي وقعه رئيس الهيئة السياسية للجبهة الإسلامية وقائد حركة أحرار الشام "حسان عبود" كإلتزام بمبادرة دكتور الشريعة السعودي الشهير "يوسف الأحمد" والتي طرحها على كل من داعش والأحرار، وكانت من 9 بنود أبرزها:
- إيقاف القتال مع سحب القوات العسكرية من مواقع الصدام من الطرفين.- الإفراج عن الأسرى من الطرفين.
- تسليم المقرات والأموال والأسلحة المغتصبة إلى أصحابها من الطرفين.
- التنفيذ الفوري والإعلان عنه للبنود الثلاثة الأولى من الطرفين.
- التزام القادة من الطرفين بإيجاد آلية واضحة وسريعة للتواصل بينهما عند الحاجة، والحذر من التغيب أو المماطلة.
كما أعلن بيان الجبهة الإسلامية بأنه تم الإفراج عن أسرى داعش بالكامل وكما حدد يوم الأحد آخر موعد للاتفاق على محكمة مستقلة في حال تم تنفيذ بنود الاتفاق من قبل داعش.
وأشار البيان إلى انه في حال الإبقاء على الأسرى والمقرات تحت سيطرة داعش بعد انتهاء هو دليل على عدم الرغبة بالصلح ورفض المبادرة.


وفي آخر التطورات قال إعلامي الحركة في مسكنة بأن داعش اعتقلت الطبيب "حسين المحمد السليمان" والمعروف باسم أبو ريان وذلك عند اقتحامها مسكنة وهو مدير معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا. وكانت داعش قد طالبت سابقا بتسليمها أبو ريان مقابل الإفراج عن الأسرى وذلك بحجة أنه قام بإهانة أمير مسكنة "أبو دجانة الكويتي".
===================
رويترز :واشنطن تتعهد بدعم المعارضة السورية رغم مشاكلها
واشنطن (رويترز) - قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل يوم الخميس إن الولايات المتحدة قلقة من المشاكل التي تواجه المعارضة السورية المدعومة من الغرب لكنها ستواصل دعمها لقائد الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس والمعارضة المعتدلة.
وعلقت الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدات غير المميتة لشمال سوريا عقب تقارير عن استيلاء مقاتلين إسلاميين على مخازن أسلحة تابعة لمقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب وهو ما يسلط الضوء على المخاوف من وقوع الإمدادات في أيدي جماعات غير مرغوب فيها.
وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض يوم الخميس إن جناحه العسكري دعا مقاتلين إسلاميين لتأمين مستودعات أسلحته على الحدود التركية بعد هجوم لمتشددي القاعدة.
وقال هاجل في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) "ما حدث هنا في اليومين الماضيين يعكس بوضوح مدى تعقد هذا الوضع وخطورته وصعوبة التبنؤ به."
وأضاف هاجل صراحة أن واشنطن ما زالت تدعم إدريس وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية.
واستطرد قائلا "لكن هذه مشكلة.. ما حدث هنا مشكلة كبرى. وسنضطر للعمل عليها وإدارتها مع اللواء إدريس والمعارضة المعتدلة."
ويسلط تعليق المساعدات الأمريكية والبريطانية لشمال سوريا الضوء على أزمة في قيادة المعارضة التي تسعى لنيل دعم دولي لتعزيز مصداقيتها ومنع المقاتلين من الانضمام للجماعات المدعومة من تنظيم القاعدة والتي تتصدر حاليا الحرب ضد الاسد.
وانكشف ضعف القدرات العسكرية للمعارضة بعد عجزها عن السيطرة على مخازنها دون مساعدة الجماعات الإسلامية.
وقال هاجل ردا على سؤال بخصوص الحل المحتمل "ليس من الجيد أن تنتكس المعارضة المعتدلة. لكن ذلك ما نتعامل معه." وأضاف "نعمل مع المعارضة المعتدلة وحلفائنا في المنطقة وسنستمر في ذلك."
وعبر هاجل عن أمل واشنطن في إيجاد حل دبلوماسي نهائي للأزمة.
لكن في حين تواصل القوى العالمية المنقسمة سعيها لجمع مقاتلي المعارضة والحكومة السورية لإجراء محادثات يبدو أن المتشددين الإسلاميين يكتسبون قوة دفع أكبر بالمقارنة مع القوى المعتدلة المدعومة من الغرب.
وقال هاجل "هناك كثير من العناصر الخطيرة. نعرف (جبهة) النصرة والقاعدة وحزب الله .. جماعات متطرفة وإرهابية مشاركة في هذا (الصراع)."
وأضاف "لذا ليس الأمر مجرد اختيار سهل بين الأخيار والأشرار هنا."
(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
===================
الجزيرة :اللواء إدريس دعا الفصائل السورية للتوحد...الائتلاف: "الحر" طلب مساندة "الجبهة"
أعلن الائتلاف الوطني السوري اليوم أنه هو من طلب من الجبهة الإسلامية، وهي تحالف يضم ستة جماعات معارضة للنظام، الدفاع عن منشآت الجيش السوري الحر في مواجهة مقاتلين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال المتحدث باسم الائتلاف في إسطنبول خالد صالح إن مقاتلي الدولة الإسلامية اقتحموا مخازن للمجلس العسكري الأعلى، وبسبب ذلك طلب قائد المجلس سليم إدريس من الجبهة حماية المخازن، حيث تمكنت قواتها من طرد المهاجمين.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد قطعتا مساعداتهما من المواد غير الفتاكة للجيش الحر بعد ما تردد عن سيطرة الجبهة الإسلامية على مخازن أسلحة تابعة للمجلس العسكري في شمال سوريا.
وأضاف صالح أن قوات الجبهة تمكنت من طرد مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية وتنتظر وصول مقاتلي المجلس الأعلى لتولي السيطرة على المخازن من جديد، لكنه لم يوضح ما إذا كانت تلك المخازن تحوي أسلحة.
تضخيم مرفوض
من جهته استغرب رئيس هيئة أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس  تضخيم حدث السيطرة على مستودعات سلاح بشمال سوريا، مؤكدا أن الأمر يتعلق بمخزن واحد ليس إلا، داعيا فصائل الثورة السورية للتوحد لمواجهة التحديات المحدقة بالثورة.
وانتقد في اتصال مع قناة الجزيرة إصرار البعض على إبراز ما جرى وكأنه يتعلق بهجوم على مخازن مليئة بكل أنواع الأسلحة، في حين أن المستودع المعني يضم أسلحة بسيطة لا تكفي فصيلا واحدا، مضيفا أن ما يملكه الجيش الحر من أسلحة هو "قليل قليل قليل".
وتوجه إدريس بالخطاب إلى جميع المقاتلين السوريين "وخصوصا أولئك الذين يبحثون عن مكاسب سياسية في هذه المرحلة"، ودعاهم لمواجهة النظام الذي يحشد كل قواه لسحق الثورة بدعم من إيران وحزب الله اللبناني.
وقال "نحن في مرحلة خطيرة لا نريد فيها للنزاعات والفتن أن تؤثر في مسار الثورة السورية".
وحذر من وجود "جهات" تحاول فرض سيطرتها على سوريا، داعيا الجميع لمواصلة مقاتلة النظام وترك قرار تحديد معالم المشهد السياسي للشعب السوري بعد انتصار الثورة.
وبخصوص تعليق الولايات المتحدة وبريطانيا تقديم المساعدات غير القتالية للجيش الحر شمال سوريا، جدد اللواء إدريس تأكيده بأنها أصلا أسلحة غير قتالية، لكنه أوضح أنها لا تؤثر بشكل مباشر على مسار الثورة السورية.
وقد نفت هيئة أركان الجيش السوري الحر اليوم الخميس صحة المعلومات التي تحدثت عن فرار إدريس من مقر قيادة الأركان الموجود على الحدود التركية السورية.
وكذب بيان صادر عن قيادة هيئة الأركان تلك الأنباء، وذكر أن إدريس يتابع أعماله ولقاءاته مع "إخوته قادة الجبهات والمجالس العسكرية"، محذرا من أن ترويج مثل هذه الشائعات يهدف إلى التأثير على معنويات المقاتلين "في وقت نحن أحوج ما نكون فيه للتركيز على الوقوف في وجه النظام المجرم".
===================
روسيا اليوم :تشاك هاغل: سيطرة المسلحين الإسلاميين على مخازن الأسلحة في شمال سورية يعقد الوضع
قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول، إن سيطرة الإسلاميين على مخازن الأسلحة في شمال سورية وهروب أحد قادة الجيش الحر خلق مشكلة كبيرة أمام الحل السياسي في هذا البلد. وجاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي عقب لقاء جمعه ونظيره السنغافوري إنغ هين. وأضاف هاغل: "نقوم الآن بتقييم كل شيء. نقيم ما حدث حتى الآن وأين نحن منه. أما بخصوص الأمور الأخرى، فهذا لا يزال مشكلة صعبة جدا ويزيد من الضغط على السوريين ويفاقم التوتر في المنطقة". وأشار الوزير الأمريكي إلى أنه يجب مواصلة العمل مع المعارضة المعتدلة والحكومات هناك. وأن ذلك يؤشر على أهمية مؤتمر جنيف. وتابع: "هناك فعلا عناصر خطيرة جدا في صفوف المعارضة، وهذا ما يعقد من دعمنا. ولذلك، قررنا وقف أي مساعدة إضافية خصوصا الاسلحة غير الفتاكة إلى غاية التمكن من التوصل إلى تقييم واضح بشأن ما حدث لمستودعات الأسلحة". وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن حجم المساعدات المقدمة من قبل واشنطن  للمعارضة السورية تقدر بـحوالي 260 مليون دولار، مشيرة إلى أن الحديث لا يدور عن توريد أسلحة وإنما عن ألبسة عسكرية وتجهيزات، وسيكون المجلس العسكري الأعلى للمعارضة السورية من ضمن المشمولين بالمساعدات. المصدر: RT + وكالات
===================
روسيا اليوم :الخارجية الروسية: موسكو قلقة من تطور الأوضاع في شمال سورية
أعربت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول، عن قلقها من تطورات الأوضاع في شمال سورية، حيث استولى مقاتلون من "الجبهة الاسلامية" على مستودعات للسلاح تابعة لـ "الجيش السوري الحر". وجاء في بيان الخارجية أن "مثل هذه التطورات لا يمكن إلا أن تثير قلقا، بما في ذلك على ضوء التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية في جنيف. ومن المعروف أن "الجبهة الإسلامية" كانت تعلن أنها ترفض المفاوضات مع الحكومة السورية". وأكدت الخارجية الروسية: "ونحن من جانبنا سنواصل العمل وفقا للنهج المبدئي للتسوية السياسية في سورية عبر مؤتمر "جنيف-2" المقرر عقده يوم 22 يناير المقبل، واطلاق حوار سوري واسع على أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران عام 2012". وتابعت الخارجية الروسية قائلة: "نحن لا نزال متمسكين بكافة القرارات والاتفاقات الدولية بهذا الخصوص، بما في ذلك بنود البيان الختامي لقمة مجموعة الثمانية الكبار الأخيرة (في إيرلندا الشمالية)". وأضافت أن "موسكو تأمل بأن يعمل في نفس الاتجاه كل شركائنا الدوليين والاقليميين". المصدر: RT + "ايتار - تاس"