الرئيسة \  ملفات المركز  \  شروط متبادلة بشأن جنيف 2 وروسيا وامريكا يتفقان على موعد في منتصف نوفمبر 8-10-2013

شروط متبادلة بشأن جنيف 2 وروسيا وامريكا يتفقان على موعد في منتصف نوفمبر 8-10-2013

09.10.2013
Admin



عناوين الملف
1.     بوتين راض لموقف الاسد ويقترح دعوة اندونيسيا الى مؤتمر جنيف2 حول سوريا
2.     الولايات المتحدة تبدي استعدادها لإشراك إيران في «جنيف-2» لا يوجد تعليقات
3.     المعارضة السورية تطالب بضمانات لحضور مؤتمر جنيف2
4.     واشنطن: تأييد إيران لبيان «جنيف1» قد يمكنها من المشاركة فيه
5.     المعارضة السورية: إيران وحزب الله يحتلان ســـوريا.. ونرفض مشــاركتهما فــي أي تســـوية
6.     لافروف : دمشق تتعاون مع خبراء "الكيميائي ..وكيري: دعونا الإبراهيمي لتحديد موعد "جنيف2"
7.     الصباغ: لا بد أن تنسجم معايير الذهاب لجنيف 2 مع متطلبات الشعب السوري
8.     الجربا يشترط وأميركا تلمح لمشاركة إيران بجنيف2
9.     «جنيف2» منتصف نوفمبر والحل العسكري غير مقبول
10.   صادق جلال العظم: نجاح "جنيف 2" مرهون بإنهاء العلوية السياسية على غرار الطائف اللبناني
11.   موسكو وواشنطن يدعوان للإسراع بمؤتمر جنيف 2
12.   اتفاق أميركي ـ روسي لعقد مؤتمر السلام السوري في جنيف منتصف نوفمبر...كيري ولافروف أكدا تعاون سوريا مع مفتشي الكيماوي * الجربا يطالب بضمانات عربية وإسلامية ورفض وساطة إيران
13.   بان كي مون يعتزم الدعوة لعقد "جنيف 2" منتصف تشرين الثاني
14.   «الائتلاف السوري»: لا تفاوض أو حوار مع «الأسد» إلا بتسليم السلطة
15.   مون والإبراهيمى مصممان على العمل الجاد لانعقاد "جنيف 2" منتصف نوفمبر
16.   الجربا: هناك من يحاول أن يفرض علينا حضور مؤتمر جنيف2...والحوار مع الأسد يعني الحوار مع العدو
17.   الجربا يطالب بضمانات عربية وإسلامية لإنجاح مؤتمر "جنيف 2"
18.   المعارضة السورية: على المجتمع الدولي تقديم ضمانات لإنجاح مؤتمر "جنيف 2"
19.   مجلس الجامعة العربية يجتمع لبحث التحضير لمؤتمر "جنيف2"
20.   الاسد يشترط عدم التفاوض مع المسلحين لعقد جنيف 2
21.   قدري جميل: الخلافات في "الائتلاف" تزيد من احتمالات عقد "جنيف 2"
 
بوتين راض لموقف الاسد ويقترح دعوة اندونيسيا الى مؤتمر جنيف2 حول سوريا
مصري
راى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء ان تعاون سوريا حول الاسلحة الكيميائية بدد "الشكوك" واقترح توسيع مؤتمر جنيف2 حول سوريا الى دول مثل اندونيسيا.
ونقلت وكالة انباء ريا نوفوستي عن بوتين قوله على هامش قمة اسيا-المحيط الهادىء في بالي "ان الشكوك حول رد الفعل المناسب للقيادة السورية بشان القرار المتخذ حول الاسلحة الكيميائية لم تثبت".
واضاف ان "القيادة السورية تعمل بشكل ناشط وبصورة شفافة جدا وتساعد الهيئات الدولية".
وقال بوتين "امل في ان يستمر هذا العمل بالوتيرة نفسها وبالطريقة ذاتها".
وكان بوتين وراء اقتراح تفكيك الترسانة الكيميائية السورية في ايلول/سبتمبر ما ابعد في اللحظة الاخيرة تهديد توجيه الغربيين ضربات عسكرية الى سوريا بعد مجزرة وقعت في ريف دمشق استخدمت فيها الاسلحة الكيميائية.
وقال بوتين انه بحث مسألة تدمير الاسلحة الكيميائية السورية مع وزيرة الخارجية الاميركي جون كيري على هامش القمة. واضاف "لقد بحثنا في قضية تدمير الاسلحة الكيميائية وطريقة تنظيم العمل في هذا الخصوص وفي قضايا اخرى".
وتابع "هناك تفاهم متبادل لما علينا القيام به وطريقة انجاز ذلك".
واقترح بوتين ايضا دعوة بلدان غالبية سكانها من المسلمين مثل اندونيسيا الى مؤتمر جنيف2 حول سوريا.
وقال بوتين كما اوردت وكالة ايتار-تاس "الاولوية اليوم ليست فقط لتدمير الاسلحة الكيميائية بل ايضا لعودة عملية السلام بين كافة الاطراف المتنازعة في جنيف".
واضاف "نعتبر انه من الممكن توسيع عدد المشاركين ليشمل دولا اسلامية كبرى مثل اندونيسيا"، مضيفا "في رايي سيكون ذلك امرا طبيعيا وسنكون مرتاحين له".
وبحسب وكالة انترفاكس قال بوتين ان الخلافات مع الولايات المتحدة حول طريقة تسوية الازمة السورية لم تكن سوى "تكتيكية".
واضاف "لا تريد الولايات المتحدة ان يصل تنظيم القاعدة الى الحكم في سوريا اليس كذلك؟ ولا نريد ذلك ايضا. لدينا اهداف مشتركة".
====================
الولايات المتحدة تبدي استعدادها لإشراك إيران في «جنيف-2» لا يوجد تعليقات
ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية
 كتب: وكالات أكتوبر 8, 2013 12:10 م
بلادي
قالت الولايات المتحدة أمس أنها ستكون أكثر استعدادًا لمشاركة إيران في مؤتمر للسلام بشأن سوريا إذا أيدت طهران علانية بيان 2012 الذي يطالب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
وأشارت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس إلى أن الولايات المتحدة قد تكون أكثر ميلًا إزاء مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2 إذا أيدت طهران بيان مؤتمر “جنيف 1.
وسعى “بيان جنيف” الصادر في 30 يونيو 2012 إلى رسم طريق للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع، ووافقت عليه قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا ودول الخليج والعراق ولكن لم توافق عليه إيران لعدم دعوتها لحضور المحادثات.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة في مايو على محاولة عقد مؤتمر “جنيف 2 لتنفيذ الاتفاق الذي يطالب بسلطة حاكمة انتقالية تتولى مهام الحكم في سوريا لكنهما لم تتطرقا إلى مسألة بقاء أو رحيل الأسد عن السلطة، وجاء في الاتفاق أن مثل هذه الحكومة الانتقالية يجب أن تختارها حكومة دمشق والمعارضة بالتراضي فيما بينهما.
====================
المعارضة السورية تطالب بضمانات لحضور مؤتمر جنيف2
المصدر أونلاين ـ بي بي سي
الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 11:20:25 صباحًا
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إن مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 للسلام مشروط بأن يتضمن التفاوض حول تسليم نظام الرئيس السوري بشار الأسد للسلطة، وبتوافر ضمانات عربية واسلامية لنجاح المؤتمر.
وأكد الجربا في مؤتمر صحفي عقده في مدينة إسطنبول التركية على اهمية هذه الضمانات من عدد من البلدان خاصة "السعودية وقطر والأردن وتركيا".
وترغب الولايات المتحدة وروسيا أن تجمع الحكومة والمعارضة السورية في مؤتمر جنيف من أجل الإعداد لمرحلة انتقالية في حكم البلاد.
ورفض الجربا أي دور لإيران كوسيط في المفاوضات بينه وبين الحكومة السورية ووصفها بأنها "محتل للأراضي السورية".
وتدعم إيران حكم الرئيس بشار الأسد بقوة.
وعبر الجربا عن امتعاضه من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي والتي قال فيها إن بلاده وروسيا "مسرورتان للغاية" من التقدم الحاصل إلى الآن في تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.
وقال إن "نظام الأسد الإجرامي لا يجب أن يمتدح، لأنه أرتكب جرائم ضد شعبه. وليس من المقبول أن يتحول زعيم النظام السوري من مجرم حرب إلى بطل".
ويأمل المجتمع الدولي أن يؤدي المؤتمر إلى التوصل إلى مخرج للأزمة السورية استنادا الى مبادىء وتفاهمات مؤتمر جنيف الأول.
الأسلحة الكيماوية.
من ناحية أخرى اوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتشكيل "بعثة مشتركة" من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوامها مئة فرد من أجل إزالة الترسانة الكيميائية السورية.
وقال في تقرير إلى مجلس الامن الدولي حصلت وكالة الأسوشيتد برس على نسخة منه، إن الأمم المتحدة ستوفر الأمور اللوجستية، والاتصالات والتنسيق مع الحكومة السورية وجماعات المعارضة، بينما تقوم منظمة حظر الأسلحة بالمشاورات الفنية وأعمال التحقق والتفتيش.
ويوجد حاليا في سوريا فريق مكون من 20 خبيرا من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، بدأ مهمته منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر للبدء بعملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.
وقال بان كي مون إنه بالنظر إلى طبيعة الأخطار في سوريا فإن هذه البعثة ستنشر فقط من في حاجة ماسة إليهم للعمل في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن البعثة التي ستعمل لمدة "عام على الاقل" سوف "تجهد للقيام بعملية جيدة لم يتم اختبارها من قبل" ولكن لم يخف الاخطار الناتجة عنها.
====================
واشنطن: تأييد إيران لبيان «جنيف1» قد يمكنها من المشاركة فيه
كتب:وكالات الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 09:57 ص
ذكرت الولايات المتحدة انها ستكون أكثر انفتاحاً على مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف2" حول سوريا إذا أيدت طهران علانية بيان "جنيف1" الذي يدعو لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
وسألت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف إن كان وزيرا الخارجية الروسية سيرجي لافروف والأمريكي جون كيري ناقشا مسألة مشاركة إيران في "جنيف 2"، فأجابت "كنا واضحين مرات عدة بشأن الدور الإيراني المدمر في الأزمة السورية ونرى أن أي طرف يشارك في جنيف 2 يجب أن يقبل ويدعم علانية بيان جنيف 1."
وأضافت "إذا دعمت إيران بيان "جنيف 1" وأيدته علناً فقد ننظر في اجتمال مشاركتها "في جنيف 2" بانفتاح أكبر."
هذا وشددت هارف على ان الموقف الأمريكي من مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد لم يتغير، وقد فقد كل الشرعية لقيادة سوريا "ونحن نعمل لعقد مؤتمر جنيف 2 الذي يجلس فيه الطرفان ويختاران باتفاق متبادل القيادة الانتقالية السورية."
وطالبت بعدم إساءة فهم ما قاله وزير الخارجية الأمريكي وترحيبه بامتثال الرئيس السوري لخطة تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية، مؤكدة انه ليس في كلام كيري أية إشادة بالأسد.
====================
المعارضة السورية: إيران وحزب الله يحتلان ســـوريا.. ونرفض مشــاركتهما فــي أي تســـوية
MENAFN - Akhbar Al Khaleej - 08/10/2013
(MENAFN - Akhbar Al Khaleej) رفض أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أن تشارك إيران في أي عملية سياسية كوسيط لكونها تعتبر حتى الآن دولة محتلة بمشاركة حزب الله.
وقال الجربا في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول إن الحوار مع بشار الأسد يعني الحوار مع العدو، ولا حوار مع نظام الإجرام. ولفت إلى المواقف الدولية ومواقف الدول الكبرى، خلال زيارته لنيويورك، وما عصف من تغييرات خلال الزيارة والمواقف المبدئية للائتلاف الوطني، ورفضه الضغوط الدولية باتجاه دفع الائتلاف نحو المشاركة في جنيف 2.
وأشار إلى أن الائتلاف لا يرفض جنيف 2 لمجرد الرفض، لكنه يريد شروطًا تضمن نجاحه، وتمنع النظام من المماطلة وهدر الوقت. وأضاف: قدمنا خريطة طريق لهذه الشروط نحو الانتقال الكامل للسلطة والتحول الديمقراطي ومحاسبة المجرمين.
وأكد الجربا أننا لا نرفض جنيف 2، لكننا نطالب بضمانات عربية وإسلامية، وفي حال تقديم ضمانات، سنعرضها على هيئة الأركان في الجيش الحر لمناقشتها، مشددًا على ثوابت الثورة، وكذلك على رفض مشاركة إيران كوسيط بوصفها محتلة للأرض السورية.
وجدد الجربا مطالبته بسحب حزب الله وإيران جنودهما من سوريا، وطالبهما بالكف عن دعم الأسد. واعتبر تلك من جملة المقدمات والشروط للدخول في جنيف 2.
====================
لافروف : دمشق تتعاون مع خبراء "الكيميائي ..وكيري: دعونا الإبراهيمي لتحديد موعد "جنيف2"
(دي برس)
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأثنين 7/10/2013 أن دمشق تتعاون مع الخبراء الدوليين المختصين بتفكيك السلاح الكيميائي بشكل جيد.
 وقال لافروف عقب لقاء جمعه بنظيره الأمريكي جون كيري باندونيسيا حسبما نقل موقع "روسيا اليوم"  "لقد ركزنا جم اهتمامنا على سورية.. فمنذ 10 أيام وبمساندة مجلس الأمن الدولي تم التوصل إلى قرار حول تفكيك مخزون الأسلحة الكيميائية في سورية.. والقرار يتم تنفيذه وبوشر العمل على تدمير مكونات السلاح الكيميائي".
وأكد لافروف أن "دمشق وعلى مدى الأسابيع الماضية تتعاون بشكل جيد مع الخبراء الدوليين.. نأمل أن يستمر الحال هكذا مستقبلاً"، مضيفاً "ليس لدينا أسس لنفترض بأن التعاون الجيد الذي تظهره الحكومة السورية حالياً سيتغير بشكل ما.. الجانب الروسي سيفعل ما يجب لكي لا تحدث فجوات في هذا التعاون".
وأشار الوزير الروسي إلى وجود أسس كافية للاشتباه بأن "المجموعات المتطرفة في صفوف المعارضة يمكن أن تحبط العملية"، معرباً عن أمله بأن يقوم جميع الأطراف، من بينها الدول المجاورة لسورية، بتنفيذ متطلبات مجلس الأمن "وعدم السماح لوصول الأسلحة الكيميائية إلى أيدي لاعبين غير حكوميين" وعدم السماح باستخدام أراضيها للقيام "بنشاط إرهابي".
وأضاف لافروف أن روسيا تأمل بأن يعقد "جنيف ـ 2" في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني وأنه يتوجب التوافق على أعضاء الوفود، قائلاً "نؤيد عقد المؤتمر الدولي في منتصف نوفمبر".
 وأكد لافروف على أن روسيا والولايات المتحدة ستعملان ما بوسعهما للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سورية، قائلاً "أكدنا وجون كيري العزم على فعل كل شيء للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سورية"، مشددا على ضرورة مساعدة من يرى مستقبل الجمهورية العربية السورية متعددة الطوائف.
 ودعا لافروف الإئتلاف السوري المعارض إلى "التحدث بصوت واحد"، مشيراً إلى أن رئيس الإئتلاف يطلق تصريحات حول عقد "جنيف ـ 2"، لكن مناصريه فيما بعد ينفون هذه التصريحات.
 من جانبه أعرب كيري عن أمله بأن يعقد مؤتمر "جنيف ـ 2" بشهر نوفمبر/تشرين الثاني، مؤكداً قوله :"نحن نسعى لعقد المؤتمر بأسرع وقت ممكن" ورجح كيري أن يعقد جنيف خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، مشيراً إلى أن تاريخ عقد المؤتمر ستحدده الأمم المتحدة والأمين العام بان كي مون ومبعوثه إلى سورية الأخضر الإبراهيمي. وأوضح كيري "اتفقنا أن نلتقي الإبراهيمي ودعوناه لتحديد تاريخ اجراء المؤتمر بأسرع وقت ممكن".
 وأشار كيري إلى أنه تم خلال اللقاء مع لافروف "مناقشة هدفنا الرئيسي وتحديداً وضع نهاية للحرب في سورية بالطرق السياسية.. وسنجعل هذه العملية ديمقراطية وضمن إطر إعلان جنيف"، موضحاً "لذا نحن نسعى لعقد جنيف ـ 2 بأسرع وقت ممكن.. بمساندة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي سنساعد عملية توطيد السلام".
 ووصف كيري لقاءه مع لافروف بأنه بناء ومثمر للغاية، موضحاً أن الموضوع الرئيسي للقاء كان الملف السوري. وتابع القول "أريد أن أشير إلى أهمية هذا الأمر.. مرت بضعة أيام على اتخاذ مجلس الأمن الدولي لقرار، وخبراء الأمم المتحدة توجهوا إلى سورية لتدمير السلاح الكيميائي.. عملية تدمير الكيميائي بدأت في فترة قصيرة.. نحن نعرب عن شكرنا لنظرائنا الروس والسوريين على الإلتزامات التي أخذوها على عاتقهم".
وأضاف كيري أن الولايات المتحدة وروسيا متوافقتان على أن السيناريو العسكري لحل الأزمة السورية غير ممكن، قائلاً "لقد توصلنا إلى اتفاق بأن السيناريو العسكري لحل الأزمة غير ممكن وغير مقبول.. وأن التصرفات المتطرفة أيضاً غير مقبولة بغض النظر عن الوضع القانوني للقوى".
====================
الصباغ: لا بد أن تنسجم معايير الذهاب لجنيف 2 مع متطلبات الشعب السوري
الثلاثاء 08 تشرين الأول 2013،   آخر تحديث 07:28
النشرة
كشف عضو الائتلاف السوري المعارض مصطفى الصباغ أن "الائتلاف يعمل على التوجه نحو الداخل السوري من أجل الاقتراب أكثر فأكثر من الفصائل المقاتلة والتنسيق معهم في أي عملية سياسية، بالإشارة إلى جنيف 2"، قائلاً: "إن معايير الذهاب إلى جنيف 2، لا بد أن تنسجم مع متطلبات الشعب السوري، في إسقاط نظام الأسد ومحاسبة مجرمي الحرب وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أكد "ضرورة وقف أعمال القتل والتدمير التي يقوم بها النظام السوري، وتمكين قوى الثورة من الدفاع عن الشعب السوري المظلوم،  إضافة إلى وقف غزو قوات إيران وميليشيا حزب الله لسوريا وإخراجها منها".
====================
الجربا يشترط وأميركا تلمح لمشاركة إيران بجنيف2
الجزيرة
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إن الائتلاف لا يرفض مؤتمر جنيف2 لمجرد الرفض, وإنه يقبل به وفق معطيات تضمن نجاحه وعدم تلاعب النظام السوري به، بينما قالت واشنطن إنها ستكون أكثر استعدادا لمشاركة إيران بالمؤتمر إذا أيدت علانية بيان  2012 الذي يطالب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
وأوضح الجربا -في مؤتمر صحفي عقد في إسطنبول الاثنين- أنه قدم جملة معطيات للدول الكبرى وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لضمان نجاح هذا المؤتمر. ولم يفت الجربا التأكيد على أهمية تزويد الثوار بالأسلحة النوعية الضرورية لرد عدوان النظام، وتمكينهم من تحرير البلاد.
وعن دوافع التوجه لقبول جنيف2 أشار الجربا إلى أن هناك ضغوطا دولية تقع على المعارضة السورية لإلزامها بالمؤتمر كممر لأي تعامل دولي معها.
وتابع "ولأننا نعلم خطورة الموقف وحساسية اللحظة وأهمية الدعم الدولي ومدى كذب نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قررنا أن نتعاطى مع جنيف 2 من بوابة الانفتاح الحذر".
ولفت الجربا إلى أنه طالب بأن يسبق أية عملية تفاوض مزمعة توفير ضمانات ورعاية عربية وإسلامية، ولاسيما من السعودية وقطر وتركيا والإمارات والأردن، وتحت إشراف جامعة الدول العربية.
وذكر بأنه تم رفض أي مشاركة لإيران كوسيط في عملية التفاوض، معتبرا أنها "دولة محتلة من خلال مرتزقة يقاتلون أبناء الشعب السوري".
واعتبر الجربا أن هذه المعطيات تعد إطارا لعملية تفاوضية منطقية، وإذا ما تمكن المجتمع الدولي من تأمينها سيكون بالإمكان طرحها على الائتلاف الوطني لبلورتها أولا وعرضها على المجلس العسكري الأعلى وهيئة الأركان لمناقشتها مع الفصائل الثورية للبحث في إقرار المشاركة أو عدمها.
من جهته، قال متحدث باسم الأمم المتحدة الاثنين إن المنظمة الدولية تدعو لعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا في منتصف الشهر المقبل.
وقال إن الأمين العام للمنظمة الدولية عازم على عقده، رافضا تكهنات تفيد بأن مؤتمر جنيف 2 قد يتأخر لمدة أطول بسبب صعوبات في إقناع الأطراف السورية بالحضور.
مشاركة إيران
في هذه الأثناء قالت الولايات المتحدة الاثنين إنها ستكون أكثر استعدادا لمشاركة إيران في مؤتمر جنيف2 إذا أيدت طهران علانية بيان 2012 الذي يطالب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
وأوضحت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية الاثنين "كنا واضحين في مرات عديدة بشأن دور إيران الهدام في الأزمة السورية، وننتظر من أي طرف يود إدراجه في مؤتمر جنيف 2 أن يقبل ويؤيد علانية بيان جنيف".
وأضافت "إذا كانت إيران مستعدة لتأييد بيان جنيف علانية فسنبحث إمكانية مشاركتها بشكل أكثر انفتاحا". وقالت في وقت لاحق إن الولايات المتحدة ستنظر لمشاركة إيران بشكل أكثر إيجابية
وسعى "بيان جنيف" الصادر في 30 يونيو/حزيران 2012 إلى رسم طريق للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع، ووافقت عليه قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا ودول الخليج والعراق، ولكن لم توافق عليه إيران لعدم دعوتها لحضور المحادثات.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة في مايو/أيار الماضي على محاولة عقد مؤتمر جنيف2 لتنفيذ الاتفاق الذي يطالب بسلطة حاكمة انتقالية تتولى مهام الحكم في سوريا، لكنهما لم تتطرقا إلى مسألة بقاء أو رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
وجاء في الاتفاق أن مثل هذه الحكومة الانتقالية يجب أن تختارها حكومة دمشق والمعارضة بالتراضي فيما بينهما، وهو ما يستبعد فعليا -كما تقول الولايات المتحدة- بقاء الأسد في السلطة.
كيري ولافروف
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إنه اتفق مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إثر لقائهما الاثنين في بالي بإندونيسيا، على حث الأمم المتحدة على التحرك باتجاه تحديد موعد لمؤتمر للسلام في سوريا بأسرع وقت ممكن، بينما قال لافروف إن موسكو وواشنطن ترغبان في الدعوة إلى هذا المؤتمر منتصف نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وأضاف كيري خلال مؤتمر صحفي أنه متفق مع لافروف على اعتبار أن الحل في سوريا ليس عسكريا، وأكد أن واشنطن وموسكو تتشاركان المصلحة نفسها بألا يكون ثمة من وصفهم بمتشددين متطرفين -في هذا الجانب أو ذاك- يستفيدون من وضع وموقع أكثر أهمية في سوريا.
من جهته، قال لافروف -كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للأنباء- إنه وكيري أيدا الدعوة إلى المؤتمر الدولي في جنيف منتصف الشهر القادم، مشيرا إلى أنهما اتفقا على إجراءات يجب اتخاذها لكي تشارك الحكومة والمعارضة في هذا المؤتمر.
====================
«جنيف2» منتصف نوفمبر والحل العسكري غير مقبول
 وكالات (بالي)
عكاظ
توافقت المصالح الأمريكية مع الرغبة الروسية وأجمع الطرفان على أن الحل العسكري للأزمة السورية «غير ممكن أو مقبول»، شأنه شأن التحركات التي وصفها بالمتشددة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، على هامش قمة آسيا ــ المحيط الهادئ (أبيك) في مدينة بالي الإندونيسية، إن «الحل العسكري للأزمة السورية غير ممكن وغير مقبول، كما أن التحركات المتشددة غير مقبولة».
وأضاف «نحن مستمرون بالخطوات الجدية مع شركائنا بخصوص أزمة سوريا، ونسعى لعقد مؤتمر جنيف ــ2 وإجراء محادثات سلام بأسرع وقت ممكن للتوصل إلى حل»، وأكد «دعم قرارات الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «هدفنا المشترك مع لافروف هو وضع نهاية أو حد للحرب في سوريا بطرق دبلوماسية في إطار مؤتمر جنيف».
وأعرب كيري عن رضاه بالسرعة التي انطلقت فيها عملية تدمير الترسانة الكيميائية للنظام السوري، مشيداً بامتثاله لقرار الأمم المتحدة حول تدمير هذه الترسانة.
وأضاف «لا أكفل اليوم ما قد يحصل بعد أشهر»، غير أنه أعرب عن أمله بأن «يستمر هذا الامتثال»، مشيراً إلى أن ما جرى يعد بداية جيدة، معتبراً أن «علينا الترحيب بالبداية الجيدة».
ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن تأييد بلاده عقد مؤتمر جنيف ــ2» حول سوريا في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقال «نؤيد عقد المؤتمر الدولي في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، وفقاً لمحادثاتنا مع جون كيري، أثناء زيارته إلى موسكو في السابع من أيار/مايو الماضي»، مضيفاً «اتفقنا اليوم على الخطوات التي يجب اتخاذها لتشارك الحكومة والمعارضة في المؤتمر وتكون مستعدة لتنفيذ كل المقترحات التي تضمنها اتفاق جنيف في 30 تموز/يونيو من العام الماضي».
وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية أن لافروف التقى نظيره الأمريكي، جون كيري، في مدينة بالي الإندونيسية، وركز اجتماعهما على الأزمة السورية، بينها التحضير لمؤتمر «جنيف ـ2» لتسوية سياسية للنزاع، وعلى المبادرة الأمريكية ــ الروسية حول وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية.
وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا مسألة التعاون في حل الأزمة النووية الإيرانية، وغيرها من القضايا الملحة ذات الاهتمام المشترك، بينها تطوير التجارة الثنائية وعلاقات الاستثمار والقضايا المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي، على ضوء الخطط الأمريكية المتعلقة بالدفاع المضاد للصواريخ.
وأشار إلى أن الوزيرين وقعا اتفاقية أميركية ــ روسية حول تعديل الاتفاقية الثنائية الخاصة بإنشاء مركزي تقليص الخطر النووي حول إنشاء مراكز تهدف إلى تقليص الخطر النووي، معتبراً أن توقيع هذه الاتفاقية تدل على استعداد موسكو وواشنطن للتعامل الوثيق من أجل تعزيز الأمن الدولي.
====================
صادق جلال العظم: نجاح "جنيف 2" مرهون بإنهاء العلوية السياسية على غرار الطائف اللبناني
الثلاثاء - 8 تشرين الاول - 2013 - 3:01:01
عكس السير
 لا يبدو المفكر السوري اليساري صادق جلال العظم متفائلاً بحدوث تسوية سياسية قريبة تخرج الثورة من أزمتها. وهو يرى ان "سورية الثورة" تحتاج الى كل انواع الدعم رافضاً مقولة انها أصبحت "كبش فداء" للصراع الاقليمي والدولي في سورية وعليها.
يقدّم العظم في حواراته مصطلحات جديدة في مقاربته لثورة بلاده. ها هو يتحدث اليوم عن "العلوية السياسية" مقارناً اياها بـ "المارونية السياسية" في لبنان على اعتبار ان مؤتمر جنيف 2 اذا أراد ان ينجح لابد له من انهاء هذا النموذج "التسلطي الاستبدادي" كما انهى اتفاق الطائف سيطرة القوى السياسية المارونية كما يقول.
حدد العظم جملة الأسباب التي تدفع بـ "اللاوعي السياسي الغربي" الى عدم حسم الأزمة السورية، مشيراً الى ان هذا الغرب "ما زال في العمق على موقفه المتفرج" وما يحدث "استنزاف كامل ومستمر للقوى المعادية بشراسة" له.
واذ يعتبر العظم في حوار مع صحيفة "الراي" ان سورية في الغرب الرسمي والشعبي "غير محبوبة على الاطلاق، بل هي مكروهة ومنبوذة" يؤكد ان "أفق الثورة مفتوح وغير مسدود" والمجتمع الدولي مضطر هو أيضاً "الى ضبط حركاته وسكاناته على ايقاعها الذاتي وصيرورتها المستقلة".
يرفض العظم وضع عنف الثورة في موازاة عنف النظام "المساواة الشكلية بين العنفين تعني انكار حق الشعب السوري وغير السوري في الثورة على القهر والاستبداد التي تحملها طويلاً".
 ويلاحظ بحذر ان الشرخ الراهن بين مكوِّنات الشعب السوري "طفا على السطح من قبيل عودة المكبوت تاريخياً"، مشدداً على ان "التمايزات العادية والفوارق الطبيعية" في سورية "عوملت بالانكار وعولجت بالكبت والتسييس الخبيث على مدى سنوات طويلة".
ويقارب العظم الحدث المصري من زاوية أخرى معتبراً ان قيام المصريين بثورة مليونية ضد الاسلام السياسي "رغم التدين الشديد والمشهود" يشكل في ذاته "تطوراً نوعياً غير مسبوق".
وفي ما يلي نص الحوار:
• بداية كيف تفسرون هذه المماطلة الدولية ازاء الملف السوري رغم الحجم الكبير للمجازر والتي كان آخرها مجزرة الكيماوي؟
- هناك الأسباب الظاهرة والمعروفة مثل تحالفات سورية التقليدية مع الاتحاد السوفياتي، وعمليات التطبيل والتزمير بالاشتراكية واستمرار الحكم العسكري الاستبدادي لفترات طويلة. هناك أيضاً المصالح والتحالفات والحسابات التي تجريها الدول الغربية والتي نادراً ما تكون مع سورية أو لمصلحتها. بالاضافة الى عمق العداء السوري المستحكم لاسرائيل وما تمثله.
هذا كله معروف وأصبح من البدهيات. لذا أريد الاشارة الى سبب آخر لا يظهر بسهولة. ففي اللاوعي السياسي الغربي، رسمياً وشعبياً، سورية غير محبوبة على الاطلاق، بل هي مكروهة ومنبوذة ولا توجد أيّ لهفة عليها. نعرف من تجاربنا الشخصية ان المشاعر الأعمق للسوريين كانت دائماً ضد الغرب وتكرهه بقوة، ويصح هذا على الاتجاهات السياسية القومية واليسارية والاسلامية التي كان المجتمع السوري يعج بها. يضاف الى ذلك نبرة العجرفة الفارغة والادعاء المضحك والتكبر والاستعلاء الأجوفين والجعجعة النضالية بلا فعل والتي طبعت كلها تعامل سورية وتَكلّمها مع الآخرين. أذكر على سبيل المثال انه بعد هزيمة 5 يونيو 1967 كانت سورية أكثر دول العالم انكاراً لحقيقة ما حدث وتبجحاً بمكابرة عدم سقوط الانظمة التقدمية. سمعت متابعين أوروبيين وأميركيين يقولون ان السوريين يشتموننا اذا تدخلنا ويشتموننا اذا لم نتدخل فما الذي يريدونه؟ وفي هذا شماتة واضحة بسورية.
أعتقد ان الغرب ما زال في العمق على موقفه المتفرج، أي ما يجري في سورية هو في نظرهم استنزاف كامل ومستمر للقوى المعادية بشراسة للغرب عموماً ولاسرائيل تحديداً. يعني استنزاف سورية نفسها واستنزاف ايران واستنزاف الاسلام الجهادي الشيعي الممثل بـ"حزب الله" واستنزاف للاسلام السني الجهادي، واحراج كبير لروسيا على أقلّ تقدير، فما الداعي للتحرك والتدخل اذاً.
وفي لاوعي الغرب السياسي، العتب مرفوع لانه اذا كانت دولة عربية مثل العراق ذاق شعبها طعم الكيماوي وتعرض لمعاناة كبيرة بسبب المجازر والمقابر الجماعية، وما كان لحكامها الحاليين المعارضين السابقين ان يكونوا في مناصبهم لولا الغزو الأميركي للعراق واحتلاله، فلماذا العتب اذا كانت هذه الدولة تتعمد التصرف بحياد مفتعل وموضوعية كاذبة وحسابات باردة مع ثورة الشعب السوري ومع مآسيها. كذلك أقول لماذا العتب على الغرب اذا كانت حركة التحرر الوطني الفلسطيني وجبهات تحرير فلسطين الثورية تتقصد التعامل مع ثورة الشعب السوري بكلبية وانتهازية وسلبية لا تختلف عن اللامبالاة الباردة ذاتها التي يبديها الغرب والتي رصدناها لدى الحكومة العراقية الحالية. أرجو الا يذهب قادة الفصائل الفلسطينية الثورية الى عناق بشار الأسد كما عانق ياسر عرفات صدام حسين في لحظة اجرامه قبل الأخيرة.
أخيراً في الوعي الغربي أيضاً درس مقتل السفير الأميركي ومساعديه في ليبيا بعد المساعدة العسكرية الغربية في الاطاحة بالقذافي وانقاذ بنغازي من كتائبه المسعورة. في سورية الجميع ضد الغرب ومصالحه بما فيها المعارضة، هكذا يقولون.
• وقعت "الثورة السورية" رهينة الصراع الاقليمي والدولي وستبقى "كبش فداء" الى ان تنضج التسوية السياسية. ما الذي يعجل الخروج بالتسوية ان حدثت فعلاً في الوقت القريب؟ وهل ترون ان المرحلة الراهنة ضبابية نتيجة انسداد الأفق؟
- لا، أبداً الثورة السورية ليست كبش فداء لأحد. خرج الشعب السوري بثورة مفتوح العينين وبوعي حاد وارادة حرة، وهو يضحي يومياً للخلاص من الحكم الاستبدادي الذي طال أكثر مما يجب. كبش الفداء مغلوب على أمره ويساق من الآخرين الى المحرقة أو الذبح. الشعب السوري ذات فاعلة تاريخياً اليوم، وليس مجرد موضوع هامد مستكين.
الصراع الاقليمي والدولي موجود باستمرار ولكنه ليس هو المسؤول عن اندلاع الثورة أو حراكها أو صيرورتها. لا شك ان الصراع الاقليمي والدولي يعمل على استغلال الثورة وتوظيفها واستعمالها واهمالها، ولكنه مضطر أيضاً الى ضبط حركاته وسكناته على ايقاع الثورة الذاتي وصيرورتها المستقلة.
الأفق المسدود هو أفق نظام الاستبداد والعنف وليس أفق الثورة، وهناك اجماع على ان لا مكان لهذا النظام في سورية بعد اليوم مهما حدث ومهما كانت النتائج. حتى أصدقاء النظام أصبحوا يعرفون ذلك. لا أرى تسوية مقبلة في ظل الشروط الراهنة في المستقبل المنظور. فالابراهيمي خارج السمع وخارج النظر عملياً لمدة طويلة وكثيراً ما يُقارن مشروع "جنيف 2" باتفاق الطائف الذي انهى الحرب الأهلية في لبنان على أساس لا غالب ولا مغلوب. في الواقع، نجح اتفاق الطائف لانه انهى المارونية السياسية في لبنان وانهى سيطرتها على مفاصل الدولة ومرافق المجتمع كله. وحتى ينجح "جنيف 2" فلابد من ان ينهي هو أيضاً العلوية السياسية في سورية وينهي سيطرتها على الدولة وعلى أوجه حياة المجتمع السوري كلها، كما انهى مؤتمر دايتون السيطرة الصربية السياسية على حياة اسلام البلقان.
• ثمة وجهة نظر تقول ان المجتمع السوري اختفى لصالح العسكرة. لماذا تغاضت بعض قوى الثورة عن مخاطر العسكرة؟ أليس من الأجدى لها ان تقوم بجردة حساب علماً ان الوقت قد فات؟
- على العكس تماماً. أثبت المجتمع السوري نفسه في ثورة على العسكرة والحكم العسكري. لم يكن المجتمع السوري حاضراً وقوياً وفاعلاً منذ نصف قرن كما هو الآن في لحظة الثورة. كما ان عسكرة الثورة لا تُقارن أبداً بالعسكرة التي حاول النظام الأسدي فرضها على المجتمع بكامله منذ البداية. لا تنسى كذلك انه ما من ثورة مسلحة الا ولها جانبها العسكري والأمثلة كثيرة. وربما أكثرها قرباً وشبهاً ثورة الحركة الساندينية في نيكارغوا التي أطاحت بالديكتاتور المرذول اناستاسيو سوموزا بشقيها المدني والعسكري. ولا بأس من التذكير هنا بالثورة المسلحة للشعب المجري على الحكم الستاليني في البلاد العام 1956 والتي قمعتها الدبابات الروسية تماماً كما يحدث اليوم في سورية.
المخاطر قائمة بلا شك وجردة الحساب مطلوبة دائماً لكن الوقت لم يفت لان الثورة مستمرة حتى الاطاحة بهذا النظام بصورة أو بأخرى. ليس دائماً يستطيع الشعب الاطاحة بالطاغية الذي يقول للشعب "إما أن أحكمك أو أقتلك". لم يتمكن الشعب العراقي من اسقاط ديكتاتورية صدام حسين الدموية بقواه الذاتية على الرغم من المحاولات الكثيرة للثورة على الطغيان. وأخفق الشعب الكمبودي في التخلص من قاتل ومجرم مثل بول بوت الى ان تدخل الجيش الفيتنامي المنتصر وأزاحه. شيء مماثل حدث لديكتاتور آخر هو الجنرال عيدي أمين حاكم أوغندا حيث تدخل الجيش التنزاني بأمر من جوليوس نيريري أحد أبرز قادة التحرر الوطني في افريقيا. سمعت زملاء ألمان يقولون في هذا السياق ان الشعب الألماني لم يتمكن من الاطاحة بهتلر الى ان جاء الجيش الأحمر وانهاه. الشعب السوري أيضاً يحتاج الى انواع كثيرة من المعونات والتدخلات الخارجية للمساعدة على الخلاص من بشار الكيماوي ونظامه.
• رغم ان صوت العنف والموت يعلو على أي صوت آخر في سورية لكن هذا لا يمنع من طرح المسألة الآتية: هناك شرخ وطني بين مكوّنات الشعب السوري بسبب اشتداد العنف المذهبي وعنف النظام والمعارضة. ما الذي يعيد للمجتمع السوري الثقة بنفسه؟ وهل المصالحة تشكل أولوية الأولويات في المرحلة الانتقالية؟
- وضعك عنف المعارضة وعنف النظام في خانة واحدة، خطأ كبير. عنف النظام تدميري أعمى وطال سورية كلها تقريباً وأصاب معظم شعبها. وعنف الثورة موجّه الى استنزاف النظام والرد على بطشه لاضعافه حتى لحظة تلاشيه وسقوطه. هذه المساواة الشكلية بين العنفين تعني انكار حق الشعب السوري وغير السوري في الثورة على القهر والاستبداد الذي تحمّله طويلاً. كان يفترض ان كتابات فرانز فانون في هذا الموضوع قد حسمت مسألة الفارق الكمي والنوعي بين هذين النوعين من العنف.
أما بالنسبة للشرخ الحاد بين مكونات الشعب السوري الذي تتحدثين عنه، فهو طفا على السطح من قبيل "عودة المكبوت تاريخياً". فالتمايزات العادية والفوارق الطبيعية بين المكونات السورية عوملت بالانكار وعولجت بالكبت والتسييس الخبيث على مدى سنوات طويلة. وها هو المكبوت يعود للظهور وبقوة بعدما نجحت الثورة في تحييد عملية الكبت التاريخية واضعاف آلياتها.
أما اشتداد العنف المذهبي الذي لا ريب فيه، فعلينا ان نلاحظ انه ليس عنفاً معمماً يطل المذاهب كلها في سورية، اذ ليس صحيحاً ان كل المذاهب منخرطة في الثورة، كما انه ليس صحيحاً ان كل المذاهب عبأت نفسها للقتال الى جانب النظام و الدفاع عنه. لنلاحظ أيضاً ان الغالبية العظمى من المهجرين واللاجئين والهائمين على وجوهم من السوريين هم من مذهب معين، وجدوا مساعدة لدى أبناء المذاهب الأخرى وفي مناطقهم وأحيائهم وقراهم ومدنهم. كما ان المدن والقرى والحقول والمزارع التي ضربها جيش بشار الأسد يعود جميعها الى المذهب ذاته، في حين ان أراضي ومناطق ومدن وقرى المذاهب الأخرى بقيت هادئة نسبياً. والسبب في ذلك يعود الى ان العمود الفقري للثورة هو سنّة سورية في حين ان العمود الفقري للنظام وقواته الضاربة هم علويو سورية. اشتداد العنف المذهبي الذي تشيرين اليه محدد ومحدود وطرفاه معروفان جيداً. لم يعد بالامكان أو من المفيد التستر على هذا الواقع أو اخفاؤه. ليس صحيحاً ان المذاهب تقتتل بشكل عام ومعمم في سورية الثورة. وللأسف فان العنف المذهبي تصاعد ليس في سورية وحدها، فانظري الى العراق ومصر ولبنان واليمن حيث تُهد الجوامع والكنائس على رؤوس المصلين فيها، ويُفجر الانسان وفقاً للدين أو المذهب. هذا حاصل في بقاع أخرى كثيرة في العالم الاسلامي أيضاً. أعترف بان هذا المشهد المفجع أوصلني الى استنتاج ان ادوارد سعيد "غلطان" أن والمستشرقين معهم حق.
لن يكون يسيراً اجراء مصالحة وطنية فورية، ولن تكون سهلة استعادة المجتمع السوري للحمته والثقة بنفسه بسرعة بعد كل الذي جرى. أعتقد ان الشرط الضروري ولكن غير الكافي للبدء باستعادة الثقة واجراء المصالحة هو تحوّل الدولة وقوانينها وأجهزتها الى دولة محايدة ازاء مكونات الشعب السوري الدينية والمذهبية والاثنية، بحيث لا تطغى أيٌ منها على مؤسسة الدولة وأجهزتها وقوانينها، أي ان تكون دولة لكل مواطنيها. هذا هو معنى الدولة المدنية والعلمانية. اذا تحقق 50 الى 60 في المئة من هذا الشرط في سورية التي ستولد بعد عذاب هذا المخاض الدموي العسير والمؤلم يكون المجتمع السوري قد خَطَا خطوة مهمة على طريق النجاة بنفسه.
• تحدثتَ في مقابلة سابقة مع "الراي" عن "اسلام التوتر العالي" (الجهادي) فما الذي يضمن مستقبلاً ألا يسيطر هذا النمط على سورية؟
- لا أريد ان يُفهم من كلامي عن اسلام التوتر العالي بانه يمكن اختزاله الى الاسلام الجهادي وحده. اسلام التوتر العالي هو في الأساس مناخ عام مأزوم، يجعل من السهل جداً توجه شرائح اجتماعية الى الاسلام الجهادي - التكفيري والعنف الأعمي والتطرف العبثي والسلوك الشمشوني الانتحاري.
لم يكن اسلام التوتر العالي حاضراً كمناخ عام في سورية سابقاً ولكنه نما وتوسع بالتدريج كرد فعل دفاعي على العنف الأعمى لنظام أقلوي طائفي مسلح تسليحاً عالياً جداً. كما ان النظام لم يبخل عبر مناوراته في تعزيز الاتجاهات التكفيرية والتلاعب بها من أجل النيل من الثورة.
أما بالنسبة للضمانات التي تكلمتِ عنها، لا توجد ضمانات مسبقة صارمة بالنسبة لمصير هذا النوع من الاسلام في المستقبل لا في سورية ولا غيرها. كل ما يمكن قوله الآن هو ان حال التوتر العالي في أي مجتمع تبقى عابرة، ولا يمكن ان تدوم. وهذا ينسحب على اسلام التوتر العالي الذي تعيشه سورية في الوقت الحاضر. بعد ذلك أعتقد ان التدين الشعبي التلقائي والعفوي سيعود ويسود سورية، ان كان ذلك في الريف أو المدن أو لدى الطبقات الوسطى والتجارية أو لدى الطبقة العاملة ما ينحو عموماً نحو تحييد النَزعات التسلطية للاسلام السياسي ويحاصره.
• كيف تقرأون ما حدث ويحدث في مصر بعد 30 يونيو في ضوء "الأزمة السورية"؟ وهل عودة الجيش الى الحكم في مصر أعطى جرعة دعم للنظام السوري أم ماذا
- لا آتي بجديد اذا قلتُ ان المغزى الأكبر لما حدث في مصر أخيرا هو سقوط الاسلام السياسي في امتحان الحكم وادارة الدولة وتسيير الاقتصاد، أي الاسلام السياسي كما هو ممثل بالاخوان المسلمين، أهم تنظيماته وأقدمها. الأهم من ذلك كله في نظري هو ان ملايين ملايين الشعب المصري خرجت ضد حكم الاسلام السياسي على الرغم من التدين الشديد والمشهود لتلك الملايين ورغم الاحتماء وراء خطابات "الاسلام هو الحل" وتطبيق الشريعة واقامة الدولة الاسلامية وادخال سجادة الصلاة الى القصر الجمهوري، ومواعظ محمد مرسي المشهدية في الجوامع، ورفع الأذان في البرلمان الى آخر ذلك من حركات كان يفترض ان تسلب لبّ تلك الملايين المتدينة، ولكنها في الواقع لم تؤثر فيها على الاطلاق. هذا تطور نوعي غير مسبوق.
استيعاب هذا التطور الخارق أهمّ بكثير لمستقبل مصر من الجدل الدائر عمّا اذا كان ما حدث هناك هو انقلاب عسكري كامل أم نصف انقلاب أو شبه انقلاب. صحيح ان الجيش عاد الى الحكم عبر الاطاحة الشعبية - العسكرية بحكم الاسلام السياسي، ولكنني أعتقد ان الديكتاتورية العسكرية التقليدية كما عرفناها لم تعد ممكنة في مصر بعد اليوم، على الرغم من المصاعب والمشاكل التي نشاهدها حالياً في البلد، خصوصاً ان "القلوب مليانة" من زمان والرغبة جامحة لتصفية حسابات قديمة بين الجيش والاخوان. ولا أكتمك انه في اللحظة التي اصطدم فيها محمد مرسي بالكنيسة والأزهر في الوقت ذاته شعرت بان بداية النهاية قد حلت.
السيناريو الأرجح والأكثر واقعية لمصر هو شيء ما على نسق الوضع التركي السابق على حكومة اردوغان وحكمه، أي عودة الجيش الى ثكناته وترك واجهة المسرح السياسي للمجتمع المدني والأحزاب والدستور وصناديق الاقتراع من دون أي تدخل فج في الحياة السياسية المدنية أو اقتحام خشن لها. وفي نظري تحتاج مصر ربما الى ربع قرن من التطور والتقدم قبل ان تتمكن من اخضاع القطاع العسكري حقاً للحكم المدني الديموقراطي كما حدث في تركيا.
أما علاقة ذلك كله بسورية، فلا شك في ان نظام بشار الكيماوي يبحث عن عزاء ما في عودة العسكر الى الحكم. لكن في الواقع ان ملايين الملايين التي أطاحت بحكم مرسي والاخوان، خرجت ضد عودة الاستبداد بشكله الديني الطائفي. والثورة الشعبية في سورية هي أيضاً جهد هائل وتضحيات كبيرة ضد الاستبداد بشكله العسكري الطائفي العاري والفج. كما ان سقوط الاسلام السياسي المصري سيقلص الى ابعد حد احتمالات سيطرة أي نوع من انواع الاسلام السياسي على الحكم والدولة في سورية الجديدة التي تولد من رحم الثورة وبمخاض عسير ومؤلم جداً.
عكس السير
====================
موسكو وواشنطن يدعوان للإسراع بمؤتمر جنيف 2
الراية
بالي - وكالات: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان روسيا والولايات المتحدة ترغبان في الدعوة الى مؤتمر السلام الدولي حول سوريا "جنيف-2" في منتصف نوفمبر من اجل ايجاد حل سياسي للنزاع. وقال لافروف كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للانباء في ختام محادثات مع نظيره الاميركي جون كيري في جزيرة بالي الاندونيسية "لقد ايدنا الدعوة الى المؤتمر الدولي في منتصف نوفمبر". واضاف "لقد اتفقنا على اجراءات يجب اتخاذها لكي تشارك الحكومة والمعارضة في هذا المؤتمر". وفي مطلع اكتوبر اعلنت موسكو ان دمشق يمكن ان تبدأ في اطار تحضيرات جنيف-2 مفاوضات سلام مع العناصر المعتدلة في المعارضة المسلحة. وفي موازاة ذلك تطالب المعارضة برحيل الرئيس بشار الاسد كشرط مسبق للمفاوضات.
والمبادرة لعقد مؤتمر دولي جديد يجمع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة اطلقها كيري ولافروف في مايو بهدف وقف النزاع السوري الذي اوقع اكثر من مئة الف قتيل في سنتين ونصف السنة. لكن تنظيم هذا المؤتمر ارجئ عدة مرات بسبب خلاف حول الاهداف والمشاركين لا سيما بين روسيا حليفة نظام دمشق، والغربيين. ومن المرتقب ان يعتمد مؤتمر جنيف-2 الخطوط العريضة للاتفاق الدولي حول الانتقال السياسي في سوريا الذي وقع في 30 يونيو 2012 في جنيف لكنه لم يطبق ابدا.
من جانب اخر اشاد وزير الخارجية الاميركي جون كيري بانصياع دمشق لقرار تدمير الترسانة الكيميائية السورية وقال ان عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية بدأت في زمن قياسي ونحن ممتنون للتعاون الروسي وكذلك طبعا للامتثال السوري واضاف اعتقد انه امر بالغ الاهمية انه في غضون اسبوع من صدور قرار مجلس الامن الدولي جرى تدمير بعض الاسلحة الكيميائية" في سوريا. وتابع "اعتقد ان نظام الاسد له فضل في هذا، بصراحة هذه بداية حيدة ونحن نرحب بالبداية الجيدة". وقالت الامم المتحدة في بيان مشترك مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية نشر في نيويورك ان الخبراء اشرفوا على الطواقم السورية التي "قامت باستخدام انابيب التقطيع والمناشير الكهربائية لتدمير مجموعة من المعدات او جعلها غير قابلة للاستخدام".
====================
اتفاق أميركي ـ روسي لعقد مؤتمر السلام السوري في جنيف منتصف نوفمبر...كيري ولافروف أكدا تعاون سوريا مع مفتشي الكيماوي * الجربا يطالب بضمانات عربية وإسلامية ورفض وساطة إيران
بالي (إندونيسيا) ـ إسطنبول: «الشرق الأوسط» - واشنطن: هبة القدسي
اتفقت الولايات المتحدة وروسيا، أمس، على إقامة مؤتمر السلام بشأن سوريا والذي يعرف بـ«جنيف 2» في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وأكدتا على ضرورة استبعاد المتطرفين من جانب طرفي النزاع السوري، والعمل على وضع أسس للمشاركة في المؤتمر بمساعدة الأمم المتحدة. وتجيء هذه الخطوة بعد إعلان خبراء نزع الأسلحة الكيماوية في سوريا، أن دمشق، تعاونت معهم في عملية تفكيك الترسانة التي بدأت قبل أسبوع، مشيرين إلى أن البعثة، أنهت الأسبوع الأول من عملها في سوريا بنجاح. وفي هذه الأثناء طالب رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد الجربا بـ«ضمانات عربية وإسلامية وخصوصا من السعودية وقطر والأردن وتركيا لإنجاح مؤتمر جنيف2». مؤكدا مشاركته فيه.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على حث الأمم المتحدة على تحديد موعد لمؤتمر السلام بسوريا في وقت ما في الأسبوع الثاني من نوفمبر. وقال كيري في مؤتمر صحافي مع لافروف «سنحث على تحديد موعد بأسرع ما يمكن». وأشاد كيري ببدء عملية تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا، وقال إنها «بداية طيبة»، في إشادة غير معتادة بدمشق. وقال إنه يجب شكر الحكومة السورية لامتثالها لقرار أصدرته الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة بتدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية. وأضاف «لن أجزم اليوم بما سيحدث خلال الأشهر المقبلة، لكنها بداية طيبة ويجب أن نرحب بها».
وأعلن خبراء نزع الأسلحة الكيماوية في سوريا، في بيان منشور على الموقع الإلكتروني لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن المفتشين الدوليين المكلفين بنزع الأسلحة الكيميائية السورية «أجروا محادثات مع السلطات السورية حول اللائحة التي سلمتها دمشق إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في وقت سابق حول برنامجها العسكري الكيماوي». وأكد أن «المحادثات كانت بناءة والسلطات السورية كانت متعاونة».
من جهته أكد مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة رضا المنظمة من تعاون النظام السوري مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومن سير عمليات تفكيك وتدمير الأسلحة الكيماوية السورية. والتقى وزيرا الخارجية الأميركي والروسي في منتجع على هامش قمة لدول آسيا والمحيط الهادي في جزيرة بالي الإندونيسية، حيث وقعا اتفاقا بشأن مركزين لخفض المخاطر النووية في واشنطن وموسكو أقيما عام 1987 لتسهيل عملية التحقق من معاهدات واتفاقيات الحد من الأسلحة. والتقى كيري ولافروف في بادئ الأمر في حضور مساعديهما، ثم اجتمعا على انفراد حيث ناقشا سبل إنهاء الحرب الأهلية السورية والمحادثات القادمة مع إيران لإنهاء النزاع القائم بشأن برنامجها النووي. ووصف كيري اجتماعه مع لافروف بأنه «من أكثر الاجتماعات البناءة التي عقدناها»، وأنهما تحدثا طويلا عن كيفية دفع الأطراف المتحاربة في سوريا إلى الجلوس معا لإجراء محادثات تعرف باسم «جنيف 2».
وقال كيري «اتفقنا مجددا على أنه ما من حل عسكري هنا، ومن مصلحتنا المشتركة ألا يكتسب المتشددون المتطرفون من الجانبين أي وضع أقوى في سوريا، ولهذا نعيد التزامنا اليوم بجهود محددة للغاية لتحريك عملية السلام بأسرع ما يمكن». وصرح بأن الجانبين سيعملان على «تمهيد الطريق لجولة من المحادثات». واستطرد «أملنا المشترك أن يحدث هذا في منتصف نوفمبر، ونحن عازمان ومصممان على التشاور مع أصدقائنا بشأن هذه الجهود حتى نضمن أن يحدث هذا في نوفمبر». وأضاف «الموعد النهائي وشروط المشاركة ستحددها الأمم المتحدة».
وأشار كيري إلى أنه تم خلال اللقاء مع لافروف «مناقشة هدفنا الرئيس وتحديدا وضع نهاية للحرب في سوريا بالطرق السياسية.. وسنجعل هذه العملية ديمقراطية وضمن أطر إعلان جنيف»، موضحا «لذا نحن نسعى لعقد (جنيف 2) بأسرع وقت ممكن.. بمساندة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي سنساعد عملية توطيد السلام».
من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي أن دمشق تتعاون مع الخبراء الدوليين المختصين بتفكيك السلاح الكيماوي بشكل جيد. وأشار إلى وجود تفاهم روسي أميركي تام حول سوريا، قائلا إنه التقى مع كيري 11 مرة منذ توليه منصب الخارجية في فبراير (شباط) الماضي. وحول لقائهما أمس بإندونيسيا قال لافروف «لقد ركزنا جل اهتمامنا على سوريا.. فمنذ 10 أيام وبمساندة مجلس الأمن الدولي تم التوصل إلى قرار حول تفكيك مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا.. والقرار يتم تنفيذه وبوشر العمل على تدمير مكونات السلاح الكيماوي». وأشار الوزير الروسي إلى وجود أسس كافية للاشتباه في أن «المجموعات المتطرفة في صفوف المعارضة يمكن أن تحبط العملية»، معربا عن أمله أن تقوم جميع الأطراف، من بينها الدول المجاورة لسوريا، بتنفيذ متطلبات مجلس الأمن «وعدم السماح لوصول الأسلحة الكيماوية إلى أيدي لاعبين غير حكوميين» وعدم السماح باستخدام أراضيها للقيام «بنشاط إرهابي». وأضاف لافروف أن روسيا تأمل في أن يعقد «جنيف 2» في منتصف نوفمبر، وأنه يتوجب التوافق على أعضاء الوفود، قائلا «نؤيد عقد المؤتمر الدولي في منتصف نوفمبر». وأكد لافروف على أن روسيا والولايات المتحدة ستعملان ما بوسعهما للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سوريا، قائلا «أكدنا وجون كيري العزم على فعل كل شيء للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سوريا»، مشددا على ضرورة مساعدة من يرى مستقبل الجمهورية العربية السورية متعددة الطوائف.
ودعا لافروف الائتلاف السوري المعارض إلى «التحدث بصوت واحد»، مشيرا إلى أن رئيس الائتلاف يطلق تصريحات حول عقد «جنيف 2»، لكن مناصريه في ما بعد ينفون هذه التصريحات.
من جهته طالب رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد الجربا بـ«ضمانات عربية وإسلامية وخصوصا من السعودية وقطر والأردن وتركيا لإنجاح مؤتمر جنيف2». وأكد عدم رفض المعارضة المشاركة فيه، لافتا إلى أن «البعض حاول إلزامنا بحضور المؤتمر».
ورفض الجربا، في مؤتمر صحافي من إسطنبول: «مشاركة إيران كوسيط بوصفها محتلة للأرض السورية»، مطالبا «حزب الله بالانسحاب من الأراضي السورية، لأن حزب الله لا يزال يقاتل إلى جانب النظام في سوريا». وقال الجربا إنه «لا حوار مع نظام (الإجرام)، لأن الحوار الوطني يكون فقط بين الوطنيين»، واصفا «أي حوار مع الأسد بأنه حوار مع العدو». وأكد أنه «إذا حصلنا على الضمانات المطلوبة سنعرضها على هيئة الأركان لمناقشتها».
====================
بان كي مون يعتزم الدعوة لعقد "جنيف 2" منتصف تشرين الثاني
سيريانيوز
 أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة مارتن نيسريكي، يوم الاثنين، أن "الأمين العام بان كي مون مازال عازما على الدعوة الى عقد المؤتمر الدولي "جنيف 2" منتصف شهر تشرين الثاني القادم، بغض النظر عن المخاوف من بقاء وقت قليل حتى الحصول على موافقة المعارضة والحكومة السورية عليه".
وكان كل من وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأميركية، جون كيري، وروسيا سيرغي لافروف، أعلنا في وقت سابق اليوم اتفاقهما على حث الأمم المتحدة على تحديد موعد لمؤتمر "جنيف 2" في وقت ما في الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني القادم.
 وقال نيسريكي، في مؤتمر صحفي, إن "الأمين العام ما زال يعتقد ان المؤتمر سيعقد منتصف تشرين الثاني، وهذا قرار صلب، مع انه ليس من السهل اجلاس الأطراف حول طاولة المفاوضات".
 واكد المتحدث الاممي ان "بان كي مون سيعمل على عقد المؤتمر في هذا الموعد".
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، شكك يوم الأحد، بإمكانية عقد مؤتمر جنيف 2 في شهر تشرين الثاني القادم, لافتاً بالوقت نفسه أنه يحاول دعوة الأطراف إلى المؤتمر ويشجعهم على الحضور، قائلا "أنه ليس من المؤكد انعقاد مؤتمر جنيف 2 في منتصف شهر تشرين الثاني القادم".
وسبق أن أعلن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أنه أبلغ مجلس الأمن الدولي أن الإبراهيمي بدأ التحضير لعقد جنيف 2 أواسط تشرين الثاني، تلا ذلك إعلان الخارجية الروسية بداية الشهر الجاري, ان مؤتمر "جنيف 2" الدولي بشان تسوية الأزمة السورية قد يعقد في شهر تشرين الثاني القادم.
وأيدت العديد من الدول مؤتمر جنيف2 ، وسط خلافات دولية حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة المقبلة، ومشاركة إيران في المؤتمر، فيما تعاني المعارضة السورية من انقسام حول مشاركتها المؤتمر, حيث رفض "الائتلاف الوطني" سابقا حضوره، قبل أن يعلن مؤخرا موافقته على المشاركة في حال أفضى المؤتمر إلى حكومة بصلاحيات كاملة، فيما أعلنت السلطات السورية سابقا موافقتها الحضور دون شروط مسبقة.
سيريانيوز
====================
«الائتلاف السوري»: لا تفاوض أو حوار مع «الأسد» إلا بتسليم السلطة
قال أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، الإثنين، إن الائتلاف يريد «ضمانات محددة»، لكي يحضر مؤتمر «جنيف 2»، مشددًا على أنه لا تفاوض ولا حوار مع نظام بشار الأسد في سوريا، الذي وصفه بـ«القاتل والعميل» إلا بتسليم السلطة.
وأضاف «الجربا»، في مؤتمر صحفي أذاعته «سكاي نيوز عربية»: «لا حوار مع نظام الإجرام، فالنظام قاتل وعميل»، مشيرًا إلى أن الائتلاف الوطني السوري المعارض طالب قبل أي تفاوض مزمع في الفترة المقبلة بـ«توفير ضمانات ورعاية عربية وإسلامية، وخصوصًا من السعودية وقطر وتركيا والإمارات والأردن وبإشراف الجامعة العربية».
وتابع: «رفضنا أن يكون لإيران مشاركة كوسيط في عملية التفاوض، لكونها تعتبر حتى هذه اللحظة دولة محتلة ولها مرتزقة يقاتلون شعبنا في سوريا وعلى رأسهم حزب لله اللبناني».
وأكد أن الائتلاف الوطني السوري المعارض يمكن له الذهاب إلى مؤتمر «جنيف 2» في حال تعامل المجتمع الدولي مع ما سماه بـ«معطيات الائتلاف»، مضيفًا: «إذا تمكن المجتمع الدولي من تأمين تلك المعطيات فيمكن بلورتها وعرضها على المجلس العسكري الأعلى ومجلس الأركان لمناقشتها مع الفصائل السورية، وبعدها تتم إعادتها للائتلاف للتصويت عليها، واختيار القرار المناسب قبل الشروع بالذهاب إلى جنيف 2».
====================
مون والإبراهيمى مصممان على العمل الجاد لانعقاد "جنيف 2" منتصف نوفمبر
المصري اليوم
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، اليوم الاثنين، عن ارتياحه إزاء التعاون الذى تقدمه السلطات السورية لفريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، المتواجد حاليًا فى سوريا، المعنى بتدمير مخزون دمشق من الأسلحة الكيماوية.
وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركى، اليوم، إن بان كى مون يشعر بالارتياح إزاء التعاون بين دمشق وفريق الخبراء التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة.
وحول التصريحات الأخيرة التى أدلى بها المبعوث المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى بشأن تشككه فى إمكانية عقد مؤتمر "جنيف2" منتصف شهر نوفمبر الجارى، قال مارتن نسيركى إن "الأمم المتحدة مستمرة فى اعتقادها بأن مؤتمر جنيف 2 سوف يتم انعقاده فى منتصف نوفمبر الجارى"، مشيرًا إلى أن جلوس الأطراف المعنية بالأزمة فى سوريا على مائدة التفاوض ليس بالعمل الهين، وأن تصريحات الأخضر الإبراهيمى جاءت فى هذا السياق.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم الأمين العام قائلا للصحفيين "إن بان كى مون والأخضر الإبراهيمى مصممان على العمل الجاد من أجل انعقاد مؤتمر جنيف فى موعده".
====================
الجربا: هناك من يحاول أن يفرض علينا حضور مؤتمر جنيف2...والحوار مع الأسد يعني الحوار مع العدو
سيريانيوز
قال رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض أحمد الجربا، يوم الاثنين، إن "هناك من يحاول أن يفرض علينا حضور مؤتمر جنيف 2"، معتبرا الحوار مع الرئيس بشار الأسد يعني "الحوار مع العدو".
ولفت الجربا، في مؤتمر صحفي، إلى "إننا قررنا التعامل مع جنيف 2 انطلاقا من انفتاحنا الحذر"، معتبرا انه "لا بد من ضمانات لكي نحضر جنيف 2".
قال الجربا إن "لا حوار مع نظام الإجرام لان الحوار الوطني يكون فقط بين الوطنيين, وأي حوار مع الاسد يعني الحوار مع العدو"، مشددا على "اننا لن نحضر الا بضمانات عربية واسلامية وخاصة من السعودية وقطر والاردن وتركيا".
وتابع الجربا أننا "لن نقبل بمشاركة إيران كوسيط بالعملية السياسية بوصفها محتلة الأرض السورية".
وكان الائتلاف أعلن في وقت سابق إنه سيشارك في المؤتمر شريطة، أن تكون الجامعة العربية مرجعية إي مفاوضات، والانتقال إلى نظام ديمقراطي, وشرط خروج الحرس الثوري وعناصر حزب الله من سوريا، لافتا إلى أنه لا بد أن تغير إيران موقفها من سوريا حتى نقبل مشاركتها في مؤتمر جنيف.
ولفت الجربا إلى "أننا نفاوض الاسد وايران و"حزب الله" كأعداء فقط"، مشيرا الى "اننا اذا حصلنا على الضمانات المطلوبة سنعرضها على هيئة الاركان في الجيش السوري الحر لمناقشتها"، موضحا ان "المعارضة والجيش الحر متفقون على الثوابت"
وكان الائتلاف رفض سابقا الحضور معلنا رفضه لأي دور للرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية، كما أنه اشترط تحسين الوضع الميداني والعسكري للمعارضة، كما أكد رفضه الحضور بعد اتهامات وجهت للسلطات باستخدامها غازات سامة بريف دمشق الشهر الماضي راح ضحيتها المئات، إلا أن الجربا قال مؤخرا في رسالة إلى مجلس الأمن، إن الائتلاف سيحضر المؤتمر إذا هدف لتأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة.
سيريانيوز
====================
الجربا يطالب بضمانات عربية وإسلامية لإنجاح مؤتمر "جنيف 2"
"أنباء موسكو"
طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، اليوم الإثنين بضمانات عربية وإسلامية، خصوصاً من السعودية وقطر والأردن والامارات، لإنجاح مؤتمر "جنيف 2"، الذي يسعى المجتمع الدولي الى عقده في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع السوري.
وقال الجربا في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول "قررنا ألا نرفض جنيف 2 لمجرد الرفض ولكن أن نقبل به وفق معطيات تضمن نجاحه وتمنع النظام المارق من اللعب على عامل الوقت".
وأضاف الجربا:" طلبنا أن يسبق أي تفاوض توفير رعاية وضمانة عربية وإسلامية من السعودية وقطر والإمارات والأردن وبإشراف الجامعة العربية. كما رفضنا أن يكون لإيران أي نوع من المشاركة أو أن تكون وسيطاً في أي تفاوض، وفي حال أرادت ذلك عليها أن تسحب حرسها الثوري."
وأعرب الجربا، عن رفض "الائتلاف" لمشاركة إيران كوسيط بوصفها "محتلة للأرض السورية".
وطالب "حزب الله" بالانسحاب من الأراضي السورية.
ورفض الجربا الحوار مع "نظام الإجرام" في إشارة الى نظام الرئيس بشار الاسد، معتبراً أن "الحوار الوطني يكون فقط بين الوطنيين".
ووصف أي حوار مع  الأسد بأنه "حوار مع العدو".
وأوضح الجربا أنه في حال تمكن المجتمع الدولي من تأمين هذه المعطيات ستطرح على الأطر المؤسساتية في الائتلاف الوطني لبلورتها وعرضها على المجلس العسكري الأعلى وهيئة الأركان لمناقشتها مع الفصائل الثورية لتعود بالنتيجة إلى الهيئة العامة للائتلاف لإقرارها.
وكان المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر قد أعلن السبت الماضي أن "الحد الأدنى المقبول هو إجراء عملية تفاوض بضمانة عربية واسلامية تسبق الرعاية الدولية، وينطلق بها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من ثابتة تنحي الاسد وانتقال السلطة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب السوري".
====================
المعارضة السورية: على المجتمع الدولي تقديم ضمانات لإنجاح مؤتمر "جنيف 2"
كتب : أ ش أ منذ 44 دقيقة
الجربا: أكدنا أنه لا حوار مع نظام "الأسد".. ونطالب بمحاكمة مَن أجرموا في حق الشعب السوري
أكد أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، أن الائتلاف لم يرفض المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" الخاص بحل الأزمة السورية، إلا أنه في الوقت نفسه يطالب المجتمع الدولي بتقديم ضمانات كافية لنجاحه، مضيفًا في مؤتمر صحفي نقله تليفزيون قناة "العربية" اليوم من مدينة إسطنبول التركية: "شددنا على ضرورة تزويد الثوار بالأسلحة النوعية الضرورية لرد عدوان النظام وتمكيننا من تحرير بلادنا، وكان البعض يحاول أن يلزمنا بمؤتمر جنيف 2 كممر إلزامي لأي تعامل دولي معنا وكأن جنيف هي مدخل ثورتنا إلى العالم ليلتزم بمطالبنا".
وتابع الجربا قائلاً: "ولأننا نعلم خطورة الموقف وحساسية اللحظة وأهمية الدعم الدولي ومدى كذب نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قررنا أن نتعاطى مع جنيف 2 من بوابة الانفتاح الحذر، فلم نرفض جنيف من قبيل الرفض لكننا نقبل به وفق معطيات تضمن نجاحه وتمنع النظام المارق من اللعب على عامل الوقت وقدمنا جملة من المعطيات لضمان نجاح جنيف في الوصول إلى انتقال السلطة، فضلاً عن محاسبة المجرمين وتأمين العدالة لتثبيت السلم والاستقرار وضمان الانتقال إلى دولة حرة بمعنى الكلمة"، مضيفًا: "أما بالنسبة للمعطيات التي تم تقديمها إلى ممثلي الدول الكبرى وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فقد أكدنا أنه لا حوار مع نظام الأسد الإجرامي لأن الحوار الوطني يكون بين وطنيين يبحثون عن مستقبل وطنهم وليس بين ثوار ونظام قاتل وعميل وقد استقدم إلى سوريا احتلالاً من الميليشيات وعليه فالقضية باتت تفاوضًا مع عدو والهدف الوحيد لنا هو ترتيب شروط تسليم السلطة وتقديم من ارتكبوا الجرائم بحق الشعب السوري إلى العدالة".
====================
مجلس الجامعة العربية يجتمع لبحث التحضير لمؤتمر "جنيف2"
نادر غازي
العالم
الإثنين، 07 أكتوبر 2013 - 04:26 م
يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا الأربعاء 9 أكتوبر على مستوى المندوبين الدائمين لدى الجامعة برئاسة السفير عاشور أبو راشد مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة ،
يأتي هذا لبحث تطورات الأوضاع في سوريا والجهود العربية للدفع بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية من أجل تهيئة الأجواء لعقد مؤتمر جنيف 2 ومساندة المعارضة السورية في تشكيل وفد موحد للذهاب إلى المؤتمر.
صرح بذلك الأمين العام المساعد للشئون السياسية لدى الجامعة العربية السفير فاضل جواد ، مشيرا إلى أن الاجتماع سيناقش عددا من الموضوعات في مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا وكيفية تحقيق التنسيق العربي بشأنها ، بالإضافة إلى مناقشة التحضير للاجتماع العربي – الأوروبي المشترك المقرر على مستوى المندوبين والسفراء من جميع الدول الأعضاء بالجامعة العربية ونظرائهم في الاتحاد الأوروبي والمقرر عقده في بروكسل في 5 نوفمبر المقبل والمخصص لمناقشة التعاون العربي – الأوروبي في المجالات الأمنية والسياسية.
وأضاف جواد إن مجلس الجامعة سيناقش أيضا كيفية التحرك العربي مع إعلان التشيك اعتزامها نقل سفارتها في إسرائيل من تل ابيب إلى القدس بالإضافة إلى مناقشة تطورات القضية الفلسطينية وما يجري من تجاوزات إسرائيلية في المدينة المقدسة.
كما أشار إلى أن الاجتماع سينظر في تعيين أمين عام مساعد جديد للجامعة العربية في ظل الترشيحات المقدمة من بعض الدول العربية لشغل هذا المنصب.
وردا على سؤال حول فرص انعقاد مؤتمر جنيف 2 في ظل الحديث عن إمكانية تأخيره عن الموعد المقترح منتصف الشهر المقبل قال جواد إنه كان من المقرر عقد المؤتمر منتصف الشهر المقبل.
وأضاف إنه نظرا لأن انعقاد المؤتمر يعتمد على حضور النظام السوري والمعارضة فأن النظام السوري أبدى استعداده للمشاركة ومازلنا في انتظار مواقف المعارضة السورية والتي هي حتى الآن ليست موحدة وهناك بعض الشروط تريدها واضحة للحضور تتعلق باستمرار الرئيس السوري في السلطة من عدمه".
وأوضح أن الأمر يتوقف على ما سيصدر من المعارضة السورية لأن الحضور يجب أن يكون من دون قيد أو شرط سواء من النظام السوري أو المعارضة لضمان أن يتحقق النجاح في هذا المؤتمر.
كما قال إنه من المبكر القول بأن المؤتمر لن يعقد لكن المؤشرات في الوقت الراهن تبين أنه ربما يتأخر عن الموعد المقترح.
وحول ما إذا كانت هناك اتصالات مع المعارضة السورية بشأن مشاركة وفدها في مؤتمر جنيف 2 قال إن الأخضر الإبراهيمي هو الشخص المكلف من قبل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوسيط يتولى التنسيق في هذا الشأن مع النظام السوري والمعارضة.
====================
الاسد يشترط عدم التفاوض مع المسلحين لعقد جنيف 2
العالم
قال الرئيس السوري بشار الأسد الأحد إن حكومته ليس لها شروط في مؤتمر (جنيف 2)، إلا عدم التفاوض مع “الإرهابيين”، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية هي من تماطل في تحديد موعد انعقاد المؤتمر لعدم التمكن من تحقيق “انتصارات على الأرض” وإيجاد “معارضة موحدة”.
وأوضح الأسد لصحيفة (تشرين) الحكومية في عددها الصادر الأحد بمناسبة ذكرى حرب تشرين ألاول/ أكتوبر ضد الكيان إلاسرائيلي في عام 1973، أنه “لا توجد لدينا شروط سوى عدم التفاوض مع الإرهابيين، وإلقاء السلاح، وعدم الدعوة للتدخل الأجنبي، الشرط الأساسي أن يكون الحل سوريا وأن يكون الحوار سياسيا، أما إذا كان الحوار هو حوار بالسلاح فلماذا نذهب إلى جنيف”.
وحول موعد انعقاد مؤتمر (جنيف 2) أشار الأسد إلى أنه “لا يوجد طرح محدد من أي دولة لعدة أسباب، الأول أن الإدارة الأميركية لم تتمكن من شيئين.. لم تتمكن من تحقيق انتصارات كبرى على الأرض في سوريا كانت تعتقد أنها ضرورية للوصول إلى جنيف2، السبب الثاني لأنهم لم يتمكنوا من إيجاد ما يسمونه المعارضة الموحدة، والتي كانت تنتقل من تفكك إلى تفكك أكبر والمزيد من الانفراط، السبب الثالث لأنهم لم يتمكنوا من خلق قاعدة شعبية لهذه المجموعات على الأرض”.
وأردف قائلا إن “هذه الأسباب التي أدت لأن يماطل الأميركيون في انعقاد مؤتمر جنيف2 وأنا أعتقد بأنهم سيستمرون بهذه المماطلة لذلك نحن بالنسبة لنا في سوريا نقول دائما إن كل يوم هو مناسب لمؤتمر جنيف، فسوريا جاهزة دائما منذ أن طرح الموضوع ووافقنا عليه، ولكن الكرة في الملعب الأميركي والدول التابعة لأميركا في منطقتنا”.
وبالنسبة للسلاح الكيماوي، لفت الأسد إلى أن “السلاح الكيماوي السوري تم البدء بإنتاجه في الثمانينيات لردم الفجوة التقنية في الأسلحة التقليدية ما بين سوريا وإسرائيل، وقلة من الناس يعرفون أن سوريا توقفت عن إنتاج هذه الأسلحة في النصف الثاني من التسعينيات”.
وأوضح أن “موافقة سوريا على المبادرة الروسية لا علاقة لها بالتهديدات الأميركية، فهذه التهديدات لم تكن مرتبطة عمليا بتسليم السلاح الكيماوي، بل كان التهديد هو ضربة عنوانها منع سوريا من استخدام السلاح مرة أخرى”، مضيفا أن الموافقة “لم تكن تنازلا لمطلب أميركي، إنما كانت مبادرة استباقية في جانب منها لتجنيب سوريا الحرب، والمنطقة معها”.
وأكد الأسد على أن “أول انتصار وأكبر انتصار اليوم هو أن نقضي على الإرهابيين والإرهاب والفكر الإرهابي، وبالتالي أن نقضي بالمحصلة على المخطط الذي وضعته بعض دول الخارج وساهمت فيه دول أخرى في منطقتنا من أجل تدمير سوريا”.
====================
قدري جميل: الخلافات في "الائتلاف" تزيد من احتمالات عقد "جنيف 2"
الإثنين 07 تشرين الأول 2013،   آخر تحديث 08:26
النشرة
اعتبر عضو مجلس رئاسة "الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير" المعارضة قدري جميل، أن "قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الأسلحة الكيميائية السورية سيؤدي إلى انفراج واسع في الأزمة لأنه يشكل بداية عملية سياسية ستطلق بانعقاد مؤتمر "جنيف 2" وستمنع التدخل الخارجي وستخفض العنف تدريجيا".
ورأى جميل في تصريح لـ"الوطن" السورية على هامش المؤتمر الثاني للجبهة، أن الخلافات في الائتلاف المعارض حول المشاركة في المؤتمر لن تؤثر على إمكانية عقده بل "ستزيد من احتمالات انعقاده".