الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 1-2013 ـ جمعة حمص تنادي الأحرار لفك الحصار 04-01-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 1-2013 ـ جمعة حمص تنادي الأحرار لفك الحصار 04-01-2013

25.03.2014
Admin




في الحادي والثلاثين من ديسمبر قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت على طريق مطار دمشق الدولي، ، بينما حذر ناشطون من مدينة داريا جنوب غربي العاصمة من وصول تحشيدات عسكرية لقوات النظام مع محاولة اقتحامها من عدة محاور.داخل العاصمة، عززت قوات النظام الحواجز في محيط المقرات الأمنية ومؤسسات الرئاسة، كما تم قطع عدة طريق جديدة وحيوية، في ظل أوضاع أمنية تواصل تدهورها، وأوضاع اقتصادية ومعيشية قاسية. إلا أن رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي وفي جلسة لمجلس الشعب حاول طمأنة السوريين على أن «الحكومة تعمل على توفير كل مستلزمات المواطنين وتنفيذ الخطط». وذلك بعد إلقاء المسؤولية على العقوبات الاقتصادية «الظالمة ضد سوريا» بعرقلة «عمليات الاستيراد والتصدير، التي أثرت بشكل مباشر على حياة الشعب السوري». كما اتهم الحلقي من سماهم بالمجموعات الإرهابية بـ«استهداف المؤسسات الإنتاجية والخدمية، وإلحاق ضرر كبير بالاقتصاد الوطني وبالحياة اليومية للمواطن»، مشيرا إلى أن «منذ أيام عادت بعض محطات النفط الوطنية للعمل، مما سيؤمن نسبا جيدة من احتياجاتنا من المازوت، وسيكون هناك اكتفاء من هذه المادة قريبا».فيما لا تزال المعلومات حول عشرات الجثث التي وجدت في حي برزة في دمشق غير واضحة، وهي التي أعلنت عنها السلطات السورية من دون أي تفاصيل إضافية، بحسب ما أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لقناة في تصريحات صحافية. وفي حين لفت عبد الرحمن إلى أنه من المتوقع أن تعلن هذه السلطات التي نقلت الجثث إلى المستشفيات، المزيد من المعلومات عن هذه المجزرة، أشار إلى أن عددها يتراوح بين 30 و40 جثة، وجدت مقطعة الرؤوس وعليها آثار التعذيب بالسلاح الأبيض. فيما كان المستشفى الوطني في أعزاز بحلب هدف البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات قوات النظام ، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، ولا سيما من النساء والأطفال، بحسب ما ذكرت لجان التنسيق المحلية. وبينما أعلن المركز الإعلامي السوري أن «الجيش الحر» تمكن من إحراز تقدم ميداني «مهم» في الجبهتين الشرقية والغربية في ريف إدلب، أفاد المرصد السوري بإيقاف النظام العمل في مطار حلب الدولي بعد الانفجار الذي وقع فيه. وقد وصل عدد قتلى إلى نحو 59 قتيلا، بحسب الحصيلة الأولية التي أعلنت عنها الشبكة السورية لحقوق الإنسان.هذا و بث ناشطون سوريون فيديو مسربا من قبل جنود الجيش السوري النظامي، خلال اقتحامهم مستشفى ميدانيا أقامته المعارضة لمعالجة المصابين من «الجيش الحر». وأظهر الفيديو قيام عناصر قوات النظام بالاعتداء على الجرحى وركلهم وضربهم بالأسلحة، محاولين الضغط عليهم للاعتراف بأماكن وجود الأسلحة، مهددين بأن من لم يعترف سيكون مصيره الإعدام، الأمر الذي جعل بعضهم الرضوخ للأوامر والاعتراف، بينما رفض آخرون الاستجابة متعرضين بذلك للضرب والتعذيب. كما قامت العناصر بتخريب المستشفى الميداني وبعثرة محتوياته.
في الاول من يناير كثّفت القوات النظامية السورية حملتها العسكرية على مدينة داريا في ريف دمشق ، حيث أعلن ناشطون عن تعرض المدينة لأكثر من 200 قذيفة خلال فترة بعد الظهر، فيما واصل المعارضون حملتهم العسكرية على مطارات حلب العسكرية، وتواصل المعارك على محور ريف إدلب، وذلك بعيد إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى السوريين في عام 2012 ناهز الـ40 ألف قتيل.وفي وقت أعلنت فيه لجان التنسيق المحلية أن الحصيلة الأولية لقتلى تجاوزت الـ82 قتيلا في أول أيام السنة الجديدة، ذكر ناشطون أن الطيران الحربي التابع للجيش السوري قصف عدة مناطق متفرقة من سوريا، حيث شن غارات على مدينة عربين وزملكا وبيت سحم وعقربا في ريف دمشق. من جهة أخرى، صرح دبلوماسي تركي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن مجموعة جديدة من 20 عسكريا بينهم ضابط برتبة عميد انشقوا وانتقلوا إلى تركيا، في اليوم الأول من السنة الجديدة، وانضموا إلى مئات الجنود المنشقين. وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن «عميدا وثلاثة عقداء وضباطا وضباط صف بين العسكريين الذين لجأوا إلى تركيا». فيما أغلقت السلطات السورية مطار حلب الدولي بسبب استهدافه المستمر من مقاتلي المعارضة، مما يجعل الملاحة الجوية المدنية في كامل سوريا «متوقفة إلى حد ما»، بحسب الناطق الرسمي باسم المجالس العسكرية الثورية أبو البراء، وخاصة في ظل «شلل» الحركة الملاحية بمطار دمشق الدولي منذ وصول التوتر إلى طريق المطار، الناتج عن اشتباكات مقاتلي المعارضة مع القوات النظامية في المناطق المحاذية له. هذا وأعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ، أن عدد القتلى في الصراع الذي تشهده سوريا قد بلغ 60 ألف شخص خلال 22 شهرا منذ بداية الأزمة في مارس (آذار) 2011. ويرصد التقرير الأممي أعدادا أعلى بمقدار الثلث من الإحصاءات التي تنشرها المعارضة السورية ونشطاء حقوق الإنسان، التي تشير إلى أن عدد القتلى يبلغ 45 ألف قتيل.
وفي الثاني من يناير قصفت قوات الاسد مخبزين في معضمية الشام بريف دمشق، حيث تعرضا لقصف بالطيران الحربي ذهب ضحيته أكثر من 12 قتيلا وعدد من الجرحى، بحسب ما ذكرت لجان التنسيق المحلية. والمشهد نفسه لم يكن مختلفا في بلدة المليحة، في ريف دمشق، حيث استهدف الطيران المواطنين وهم ينتظرون أدوارهم أمام محطة للوقود، مما أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا - حصيلة أولية - وعشرات الجرحى وسط حالة ذعر وهلع بين المواطنين واستمرار القصف على البلدة واحتراق السيارات وصعوبة التعرف على الجثث نتيجة تفحمها، بحسب ما أفادت لجان التنسيق المحلية. كما قال الناشط أبو سعيد الذي وصل إلى موقع المجزرة، بعد ساعة من وقوعها لوكالة «رويترز»، إن القتلى تحولوا إلى جثث هامدة مقطعة الأوصال.
وفي الثالث من يناير شهد محيط عدد من المطارات العسكرية في حلب وإدلب ودير الزور اشتباكات عنيفة ، في ما يطلق عليه ناشطون اسم «حرب تحرير المطارات» من قبضة القوات السورية النظامية، باعتبارها مراكز أساسية للقصف على المناطق المجاورة ولوصول الإمدادات النظامية، عدا عن كونها نقطة انطلاق المروحيات الحربية التي تتولى استهداف نقاط تمركز «الجيش الحر» والبلدات الثائرة.وبينما تخطت حصيلة القتلى المائة والعشرين عصر ، في محصلة أولية للجان التنسيق المحلية في سوريا، تضاربت الأنباء حول سقوط مطار تفتناز العسكري في ريف إدلب بيد المقاتلين المعارضين، إذ أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة أن «الجيش الحر سيطر بالكامل على مطار تفتناز العسكري»، فيما نفت دمشق واعتبرت الخبر «عاريا عن الصحة جملة وتفصيلا».وفي دير الزور، أعلن المرصد السوري مقتل ثلاثة مقاتلين معارضين في اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار دير الزور العسكري، في حين أفاد بحدوث اشتباكات في محيط مطار حلب الدولي قرب مقر الكتيبة 80 المكلفة بحماية المطار، والتي حاصرها المقاتلون المعارضون منذ أيام في محاولة للسيطرة عليها والتقدم نحو المطار المقفل منذ الثلاثاء الماضي بسبب الهجمات وعمليات القصف التي يتعرض لها. وتعرض حي مساكن هنانو لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة في مدينة حلب.
وفي الرابع من يناير في جمعة «حمص تنادي الأحرار لفك الحصار» خرجت مظاهرات في مناطق متفرقة من البلاد، لا سيما الواقعة تحت سيطرة «الجيش الحر»، وفي بعض المناطق كمدينة حرستا في ريف دمشق، والتي لا تزال تتعرض للقصف.ووصفت مظاهرة حرستا بأنها كانت «رمزية»، للتأكيد فقط على استمرار الحراك المدني السلمي رغم دموية الأحداث المتصاعدة «ليسجلوا إصرارهم وثباتهم على المطالبة بالحرية»، بحسب ما أفاد به ناشطون في ريف دمشق. كما رفع المتظاهرون في منطقة الباب في ريف حلب الأعلام العراقية ولافتات كتبوا عليها «ثورة الإسلام في العراق والشام»، وهي المرة الأولى التي ترفع فيها الإعلام العراقية في مظاهرات الثوار السوريين، كما رفعوا لافتات أخرى تعبر عن رفض مقترحات المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي.وفي مدينة داريا بريف دمشق، والتي تشهد اشتباكات عنيفة مع قصف متواصل من قبل قوات النظام خرجت مظاهرة طيارة وجه فيها المتظاهرون رسائل سريعة عن تردي الأوضاع في البلاد، وكتبوا على إحدى اللافتات اختزالا للأحداث «داريا إخوة العنب والدم، خلفايا إخوة الخبز والدم، والمليحة إخوة الوقود والدم.. كل شيء في سوريا أصبح أخا للدم».وجاء ذلك بينما تواصل قوات النظام دكها لمختلف المناطق في البلاد، من بينها بلدة الحصن في ريف محافظة حماه، إلى جانب استهداف عدة بلدات في محيط مدينة الرستن وسط البلاد، حيث قتل عشرة مقاتلين في «الجيش الحر» في عملية وصفتها وكالة الأنباء السورية بعملية «نوعية قامت بها وحدة من القوات المسلحة قضت فيها على مجموعة من الإرهابيين».وقال سكان في القلمون وسط البلاد، إن أكثر من 15 صاروخا سقطوا على أحياء القامعية والقاعة والصالحية في مدينة يبرود، حيث يقطن غالبية النازحين من حمص. وسمع دوي انفجار كبير على الطريق الدولي قرب مجمع النبك استهدف تجمعا لقوات النظام، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا وعشرات الجرحى من قوات النظام، دون أن يتم تأكيد تلك المعلومات من أي جهة.وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، شن طيران النظام غارة على أحد أحياء مدينة دوما ، مما أدى إلى تدمير أكثر من بناء تدميرا كاملا وبعضها ما زال سكانها داخلها تحت الأنقاض. كما نفذت طائرات «الميغ» الحربية عدة غارات جوية على مدينة المعضمية غرب دمشق، أسفرت عن مقتل أكثر 15 شخصا بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى، جراء قصف الأبنية السكنية وتدمير بعضها بالكامل.إلى ذلك، حاصرت قوات الأمن والشبيحة المساجد في حي نهر عيشة جنوب العاصمة، وذلك بعد ساعات من قيام الشبيحة بمداهمات في حارة القصر التي قتل فيها أحد الشبيحة قبل عدة أيام، وجرى اختطاف عدد من الرجال والشباب والأطفال. كما قاموا بإحراق أكثر من خمسة محلات تجارية مع قطع للتيار الكهربائي عن الحي لمدة يوم كامل. وحمل سكان نهر عيشة قوات النظام المسؤولية عن أعمال الشبيحة الانتقامية، وطالبوا بالكشف عن مصير المختطفين. كما شوهدت تعزيزات عسكرية جديدة على أوتوستراد دمشق - درعا، مع عدد كبير من الدبابات والجنود، وكذلك شرق العاصمة، حيث سمع دوي القصف العنيف المتواصل على مدينة دوما، وعدد من بلدات الغوطة الشرقية، لا سيما جوبر الملاصقة لحي العباسيين. وذلك بعد يوم على قيام النظام بإغلاق كافة المنافذ إلى بلدة جوبر واستهدافها بقصف عنيف عقب اشتباكات بين مقاتلي «الجيش الحر» والقوات النظامية وقعت في منطقة الزبلطاني وامتدت باتجاه جوبر. وفي حي المزة غرب العاصمة، سمع طوال اليوم دوي القصف وراجمات الصواريخ الموجهة من مطار المزة العسكري إلى مدينتي داريا والمعضمية، وذلك بعد ساعات قليلة من تمكن «الجيش الحر» في داريا من إعطاب آليات عسكرية تابعة لقوات النظام في اشتباكات نشبت لصد محاولات قوات النظام اقتحام المدينة، حيث شوهد تحرك خمس دبابات تابعة لقوات النظام من أوتوستراد درعا - دمشق. ورغم الأوضاع الأمنية المتردية خرجت مظاهرات في حمص ودمشق وريفها وحلب وإدلب وحماه والرقة ودير الزور، وهتف المتظاهرون في حلب: «أسود السنة الله محييكم»، كما رفعوا في منطقة الباب أعلام العراق ولافتات حيت مظاهرات العراق، ووصفوا ما يجري في سوريا والعراق بـ«ثورة إسلامية في العراق والشام». وتحدوا النظام بلافتة كتبوا عليها «اقصف واهدم كما تشاء، فالفكرة لا تموت ولأحلامنا بقية»، مرددين هتاف: «سوريا بلدنا والأسد عدونا».فيما استهدفت كتيبة من «الجيش السوري الحر»، ، مجموعة من أقارب رئيس الأمن السياسي في سوريا اللواء رستم غزالي، في عملية وصفت بأنها «نوعية»، نفذها مقاتلون معارضون في محافظة درعا، الواقعة في جنوب سوريا. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان «مقتل شخص وإصابة ثان وخطف ثالث من أقارب غزالي»، فيما أكد التلفزيون الرسمي السوري الخبر. ونقل عن مصدر مطلع قوله إن «الاعتداء أدى إلى استشهاد المواطن حسام غزالي وإصابة والده فايز بجروح، بينما اختطف الإرهابيون المواطن جلال غزالي»، من دون أن يشير إلى صلة القرابة بين الأشخاص الثلاثة ورستم غزالي.