الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 10-2013 ـ جمعة الحل في لاهاي لا في جنيف 25-10-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 10-2013 ـ جمعة الحل في لاهاي لا في جنيف 25-10-2013

05.04.2014
Admin




تظاهر أهالي سوريا بمختلف المحافظات في جمعة "الحل في لاهاي لا في جنيف"، ونادوا بإسقاط نظام بشار الأسد في المليحة ودوما ويبرود. في الوقت الذي خرج فيه أهالي السكري ومنبج وبستان القصر وغيرها. وتأتي هذه المظاهرات ردا على تخاذل المجتمع الدولي  في نصرة الشعب السوري، وعدم اتخاذ مواقف جادة تجاه ما يمارسه النظام ضد المدنيين.وبلغ عدد التظاهرات: 58 مظاهرة في عموم سوريا، منها: 15 في ريف دمشق و6 في حلب و3 في إدلب و1 في حماه و1 في حمص و30 في دير الزور و2 في درعا. وقتل النظام الأسدي يوم الخميس 47 شخصا، منهم 17 في دمشق وريفها، بينهم 3 نساء وطفل، و9 في حلب بينهم امرأة و7 في درعا بينهم 3 تحت التعذيب وامرأة، و6 في حمص و3 في إدلب بينهم طفل، و2 في حماه و1 في دير الزور و1 في الحسكة، وطبيب ومسعف ميداني في القنيطرة. وقتل النظام الأسدي أيضا يوم الجمعة 257 شخصا، بينهم 7 نساء و11 طفلا و1 تحت التعذيب، وكان 174 قتيلا في دمشق وريفها بينهم 150 شخصا قتلوا جراء انفجار سيارة مفخخة في وادي بردى، و34 في درعا، و11 في دير الزور، و11 في حماه، و9 في حلب، و7 في إدلب، و5 في اللاذقية، و4  في حمص، و2 في الحسكة. وشهدت أحياء مدينة دمشق وريفها الخميس انقطاعاً مفاجئاً بالتيار الكهربائي تزامناً مع اندلاع حريق ضخم من الجهة الشرقية بالمنطقة الواقعة على مسار مطار دمشق الدولي. تبين فيما بعد أن الحريق سببه انفجار في خط الغاز المغذي لمحطة تشرين الحرارية في منطقة الهيجانة القريبة من مطار دمشق الدولي وامتدت نيرانه إلى خزانات الوقود في مطار دمشق حسبما أكد ناشطون. وكانت الحرائق تُرى بوضوح من مدينة دمشق لضخامتها حتى أن رائحة الحريق وصلت لعدة مناطق من العاصمة.ووسط استنفار أمني كبير شهده مطار دمشق الدولي أفاد شهود عيان بإقلاع عدة طائرات خوفاً من امتداد الحريق إلى المطار في حال لم يتم السيطرة عليه. واستمر الحريق مدة تزيد عن أربع ساعات. وهذا ا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 736 نقطة للقصف، منها القصف بالطيران الحربي الذي استهدف 49 نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة في كل من جبل الأربعين وكورين بإدلب وحلب الجديدة ومحيط مطار كويرس والسفيرة بحلب، ومصيف سلمى باللاذقية، والقصف بصواريخ أرض - أرض في عربين بريف دمشق.وتركز القصف الصاروخي في 255 نقطة، والقصف المدفعي في 235 نقطة، أما القصف بقذائف الهاون فقد سجل في 190 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية. وكانت مجزرة وادي بردى قد خلفت 150 قتيلا على الأقل بينهم أطفال وأكثر من 250 جريحاً بينهم أطفال أيضاً، بعد انفجار سيارة مفخخة وصلت عن طريق قوات النظام بالقرب من مسجد أسامة بن زيد في سوق وادي بردى، وأدى الانفجار إلى انفجار أكثر من 40 سيارة أخرى كانت تركن أمام الجامع، تم دفن 100 قتيل على الأقل أشلاءً، ولم يتم التعرف على غالبيتهم لكثرة التشوهات والحروق، وتم دفن 48 شخصاً، قد وثقوا بالأسماء في قرية سوق وادي بردى، والحصيلة حتى كتابة التقرير 150 قتيلا والأعداد قابلة للارتفاع بسبب خطورة الإصابات وعدم توفر المواد الإسعافية الكافية. فيما استطاع أهالي مدينة الهامة درء مجزرة أخرى بتفكيك سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير بأكثر من 150 كغ TNT حيث كانت مركونة بالقرب مدخل جامع سعد الدين في ساحة الهامة بريف دمشق.