الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 10-2013 ـ جمعة شكرا تركيا 04-10-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 10-2013 ـ جمعة شكرا تركيا 04-10-2013

05.04.2014
Admin




تظاهر أهالي سوريا في مختلف المحافظات اليوم في جمعة "شكرا تركيا"، حيث نادى المتظاهرون بإسقاط النظام في المليحة وسقبا. هذا وقد تظاهر أهالي حي الوعر والرستن والدارة الكبيرة. وفي حماة خرج أهالي اللطامنة.  أما في حلب فخرج أهالي السكري ومنبج هاتفين بوحدة سوريا أرضا وشعبا في وجه ما وصفوه بسفاح الثورة بشار الأسد.هذا وقد بلغ عدد التظاهرات في سوريا 51 مظاهرة، كان منها في ريف دمشق: 8 مظاهرات وفي حلب: 15 مظاهرة وفي درعا: مظاهرة واحدة وفي إدلب: 5 مظاهرات وفي دير الزور: 20 مظاهرة وفي حمص: مظاهرة واحدة وكذا في حماه. تل النظام الأسدي يوم الخميس 75 شخصا، منهم 15 في دمشق وريفها بينهم 6 تحت التعذيب وناشط إغاثي، و10 في الحسكة، و10 في إدلب بينهم طفلان وامرأة، و9 في درعا بينهم امرأة، و9 في حماه، و7 في طرطوس فيهم امرأة، و7 ف يحلب بينهم شخص تحت التعذيب، و3 في القنيطرة بينهم طفلة و3 في حمص بينهم شخص تحت التعذيب، و2 في دير الزور بينهم طفل وشخص تحت التعذيب. وقتل يوم الجمعة: 81 شخصا، بينهم 8 نساء و6 أطفال و2 تحت التعذيب، و20 في درعا و17 في دمشق وريفها، و11 في حلب، و9 في حماه و8 في الحسكة و6 في القنيطرة و6 في دير الزور و4 في إدلب و2 في حمص . فيما ألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على بلدة الخرجيات في حمص ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين  وسط دمار هائل حل بالبلدة. كما استهدف النظامي بمدافع الفوزديكا  والصواريخ الأحياء السكنية في الدارة الكبيرة بحمص  والحولة والرستن ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الجرحى في المنطقة بعضهم حالته خطرة. كما أعدمت قوات النظام 10 مزارعين ميدانيا وأحرقت جثثهم في السقيلبية بريف حماة، وكان 6 منهم من قرية العنكاوي والقاهرة بحماة و4 شهداء من قرية حزارين في إدلب، وأفاد ناشطون أن المزارعين أعدموا على حاجز لقوات النظام أثناء عودتهم من عملهم. فيما  وثقت لجان التنسيق المحلية 801 من نقاط القصف التي طالتها أسلحة الدمار الأسدية، في سوريا، حيث سجلت الغارات الجوية من قبل الطيران الحربي في 47 نقطة، والقصف بالبراميل المتفجرة في الخريجات بحمص، وقرى ريف حماه الشرقي ومريدخ بإدلب ومحيط مطار كويرس وخناصر بحلب، وتركز القصف بصواريخ أرض – أرض على القابون بدمشق وجورة الشياح والقصور بحمص، بينما استهدف القصف المدفعي 265 نقطة والقصف الصاروخي 258 نقطة، والقصف بقذائف الهاون 221 نقطة في سوريا. ففي دمشق وريفها: اقتحم الثوار المستودع 555 للدبابات في القلمون، واستهدفوا حواجز قوات النظام في ضاحية الأسد، وصدوا محاولة قوات النظام المستمرة في اقتحام داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية، واستهدفوا مطار الناصرية العسكرية بأربعة صواريخ. وفي درعا حرر المجاهدون قرية البكار في ريف المدينة الغربي بعد اشتباكات مع قوات النظام، واستهدفوا حاجز التابلين قرب طفس وحققوا إصابات مباشرة. واقتحموا كتيبة الكونكورس في نوى، واستهدفوا اللواء 112 بقذائف الهاون.وأعلن الجيش السوري الحر سيطرته على بلدة الجبيلة في درعا وقتل أربعة عناصر ودمر عربة عسكرية في ريف درعا الغربي، كما تمكن الحر من إيقاف تقدم قوات النظام في منطقة بين مدينة درعا وبلدة نصيب. كما سيطر الجيش السوري الحر على مفرزة الأمن العسكري في نوى، ودمر أربع عربات عسكرية وقتل 20 عنصرا، ودمر مدرعة في قافلة متجهة إلى معبر الجمرك وقتل 11 عنصرا قبل أن يفر الباقون.فيما أصدرت منظمة «هيومان رايتس ووتش» تقريرا قالت فيه إن عشرات الآلاف من المحتجين السلميين المعارضين أودعوا السجون ويتعرضون لتعذيب ممنهج. وذكرت المنظمة أن هؤلاء المعتقلين تعرضوا لانتهاكات كالاغتصاب والصدمات الكهربائية على مناطق حساسة، إضافة إلى الضرب بالعصي الكهربائية والأسلاك والقضبان المعدنية.
وأشار التقرير إلى «أدلة قوية» تؤكد أن التعذيب يمثل سياسة دولة وجريمة ضد الإنسانية، واستشهد بأرقام ذكرها مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، الذي أكد مقتل ما لا يقل عن 1200 معتقل في سجون النظام السوري، في حين تنكر السلطات السورية احتجاز كثيرين من نشطاء الحراك المدني، وتتهم من تعترف باحتجازهم بانتهاكهم قوانين مكافحة الإرهاب، وتمنع أخبارهم عن ذويهم. وفي بيانها أشارت «هيومان رايتس ووتش» إلى أن جماعات من المعارضة المسلحة ارتكبت انتهاكات أيضا، حيث احتجزت صحافيين وعاملين في مجال الإغاثة ونشطاء مدنيين، وأعدمت بعض المحتجزين.