الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 11-2013 ـ جمعة لا للاحتلال الايراني لسوريا لبيك يا الله 08-

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 11-2013 ـ جمعة لا للاحتلال الايراني لسوريا لبيك يا الله 08-

06.04.2014
Admin




انطلقت 41 مظاهرة في 39 نقطة تظاهر في مختلف أنحاء سورية في جمعة "لا للإحتلال الإيراني لسوريا"، منها 13 في دمشق وريفها و5 في حلب و4 في إدلب و1 في حماه و17 في دير الزور و1 في درعا هتفت للثورة وعبرت عن رفضها لموقف إيران من الثورة السورية. تل النظام الأسدي يوم الخميس 58 شخصا في سوريا منهم: 17 في دمشق وريفها بينهم 4 تحت التعذيب، و14 في حلب: بينهم امرأة و1 تحت التعذيب، و10 في حمص: بينهم طفل، و7 في حماة بينهم 3 أطفال وامرأة وفي القنيطرة: 4 بينهم امرأتان ونقيب منشق، و3 في درعا: فيهم طفل و1 تحت التعذيب، و1 في دير الزور، و2 من جنسيات أخرى لم يعرف البلد. وقتل النظام يوم الجمعة: 96 شخصا بينهم 13طفلا، و5 نساء و2 تحت التعذيب، و44 في حلب، و16 في إدلب، و13 في دمشق وريفها، و12 في حماه، و8 في درعا، و3 في دير الزور، و1 في حمص. هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 942 نقطة في سوريا قصفها النظام الأسدي بأسلحته الثقيلة، منها: غارات الطيران الحربي في 50 نقطة، والقصف بالبرميل المتفجرة على تلعرن والسفيرة وبلاط بحلب، والقنابل العنقودية في رسم الضبع بحماه، وسجل إطلاق صاروخ سكود من اللواء 155 باتجاه الشمال السوري، كما سجل القصف المدفعي في 318 نقطة، والقصف الصاروخي في 302 من النقاط والقصف بقذائف الهاون في 266 نقطة في سوريا. فيما ألقى الطيران الحربي البراميل المتفجرة على السفيرة ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل. تزامن ذلك مع انفجار قنبلة عنقودية في بلدة منغ بريف حلب أودت بحياة طفلة وجرح طفل آخر في المنطقة. و استعادت القوات النظامية السورية السيطرة بالكامل الخميس على بلدة السبينة جنوب دمشق، بعد أن كانت خاضعة لسيطرة المعارضة وتشكل طريق إمداد حيويا إلى جنوب العاصمة، في موازاة إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تفتيش الخبراء المكلفين تدمير الترسانة الكيماوية السورية 22 موقعا من أصل 23 موقعا معلنا من قبل سوريا.وأفادت المنظمة في بيان صادر عنها بأنها «فتشت بواسطة كاميرات أحد موقعين كانت تجنبتهما من قبل لأسباب أمنية»، لترتفع بذلك حصيلة المواقع التي فتشتها «البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة إلى 22 موقعا». ولفتت إلى أن «التحقق من الموقع جرى بمساعدة كاميرات محمية شغلها موظفون سوريون بإشراف فريق التفتيش»، موضحة أن «الموقع الجغرافي للمكان وساعة تسجيل الصور والصور بحد ذاتها تم التحقق من صحتها. وفي حلب استهدف الثوار عددا من المقرات ومراكز التجمع النظامية منها مطار النيرب العسكري ومعمل الزيوت المجاور للمطار بقذائف الهاون، ومبنى البحوث العلمية في حي الراشدين بالدبابات، واللواء 80 المجاور لمطار حلب الدولي فتم تفجير عدد من الآليات داخله، كما تم تفجير أحد الأبنية التابعة لقوات النظام في محيط المسجد الأموي وقتل عدد من العناصر. فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في حي الراشدين بحلب ما أسفر عن استشهاد القائد العسكري لكتائب "نور الدين الزنكي". في حين استهدف الجيش الحر بصواريخ غراد أكاديمية الهندسة العسكرية في مدينة حلب. وفي درعا استهدف المجاهدون مراكز قوات النظام في برقة خزنة في نوى بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا مراكز لقوات النظام في بصرى الشام بالمدفعية وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا بالدبابات وقذائف الهاون اللواء 15 في إنخل وحققوا إصابات مباشرة، وأيضا استهدفوا قوات النظام في درعا المحطة وفي بصرى الشام وعتمان بقذائف الهاون وغيرها وحققوا إصابات عديدة. وتمكن الثوار في دير الزور من استهداف قوات النظام على حاجز جميان في حي الصناعة واستهداف مدفعية الجبل براجمات الصواريخ وتحقيق إصابات.
كما تمكنوا من استهداف حاجز النفير الواقع شمالي مدينة خان شيخون بإدلب والتصدي لقوات النظام إثر المحاولة في اقتحام مزارع بروما وقتل عدد من العناصر، وقام المجاهدون باقتحام معمل الزيت ومعمل البلاستيك والمداجن والخزان في بلدتي كفريا والفوعة وقتلوا عددا من العناصر.وتمكنوا من استهداف الفرقة 17 بعدة قذائف.وتمكنوا أيضا في حمص من استكمال السيطرة على مستودعات الذخيرة في بلدة مهين التي تعتبر ثاني أكبر مستودعات الذخيرة، وسيطروا على عدد كبير من الأسلحة والذخيرة وقتلوا العشرات من قوات النظام وقاموا بإحراق المستودعات بشكل كامل. وفي حماه حرر الثوار حاجز الأعلاف الذي بين مدينة صوران وقرية كوكب وقتلوا عددا من العناصر النظامية. فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة، أن الجيش السوري استعاد «أجزاء واسعة» من «اللواء 80» المكلف بأمن مطار حلب الدولي (شمال) الذي سيطر عليه مقاتلون معارضون لنظام الرئيس بشار الأسد في فبراير (شباط) الماضي.
وأفاد المرصد في بريد إلكتروني بأن «اشتباكات عنيفة تدور منذ الساعة الرابعة فجرا بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام (المرتبطة بالقاعدة) من طرف آخر في اللواء 80 المجاور لمطار حلب الدولي». وتحدث المرصد عن «تقدم القوات النظامية داخل اللواء وسيطرتها على أجزاء واسعة منه وسط استقدام الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية تعزيزات إلى المنطقة». فيما بدأت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في جنيف الجمعة حملة تلقيح مكثفة ضد مرض شلل الأطفال في سوريا وستة بلدان أخرى في الشرق الأوسط بهدف حماية 20 مليون طفل من هذا المرض. وأعلنت المنظمة أنه تم تلقيح نحو 650 ألف طفل في سوريا منهم 116 ألفاً في دير الزور حيث سجلت إصابات أطفال بالشلل. يذكر أن تقريراً للمنظمة أكد وجود 35 حالة إصابة بالمرض في دير الزور. وأكدت مصادر أردنية أن عمان تدرس جدياً وقف استقبال اللاجئين السوريين بعدما وصل عددهم إلى قرابة 600 ألف منذ بدء الثورة في آذار (مارس) 2011. يأتي ذلك في الوقت الذي جدد فيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سياسي شامل في سوريا.