الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 12-2012 ـ جمعة الخبز والدم 28-12-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 12-2012 ـ جمعة الخبز والدم 28-12-2012

24.03.2014
Admin




في الثالث والعشرين من ديسمبر واصل «الجيش السوري الحر»، ، محاولاته لإحراز تقدم على تخوم دمشق، على وقع استمرار الاشتباكات على طريق مطار دمشق الدولي ووصولها، وفق معارضين سوريين، على مقربة من إحدى الثكنات التابعة للقصر الرئاسي في العاصمة. وبينما هز انفجار سيارة مفخخة حي القابون، شمال دمشق، واصلت القوات النظامية قصفها لعدد من المناطق السورية الثائرة، وتصديها لتقدم «الجيش الحر»، الذي تمكنت كتائبه من اقتحام مقر الفوج 131 قرب مطار دمشق الدولي، والسيطرة على اللواء 135 في عفرين بريف حلب.ولقي ما لا يقل عن 90 شخصا حتفه جراء تجدد القصف والاشتباكات في أنحاء البلاد، في محصلة أولية أعلنتها، لجان التنسيق المحلية في سوريا.وانفجرت سيارة مفخخة في شارع النهر في حي القابون بدمشق، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 5 أشخاص وعشرات الجرحى، إضافة إلى أضرار مادية كبرى. وأظهر شريط فيديو على موقع «يوتيوب» السيارة المفخخة وألسنة النار تتصاعد منها، فيما بدت واجهات الأبنية المجاورة مهدمة بالكامل.وذكرت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات وقعت بين الجيشين الحر والحكومي في دمر عند حاجزي قاسيون واللواء 105 بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق، بالتزامن مع تواصل الاشتباكات العنيفة على طريق مطار دمشق الدولي ومطار عقربا.هدد «لواء الأنصار» السوري المعارض، في شريط فيديو على موقع «يوتيوب» باقتحام بلدتي محردة والسقيلبية المسيحيتين اللتين تضمان عشرات الآلاف من السكان وتقعان إلى الشمال الغربي من مدينة حماه، في حال عدم إقدام أهالي البلدتين على طرد قوات نظامية وعناصر من «الشبيحة» يتحصنون فيهما ويستهدفون بالقصف بلدات وقرى محررة مجاورة بريف حماه.ويأتي هذا الإنذار بعد إعلان الجيش السوري الحر في السابع عشر من الشهر الجاري حالة «النفير العام» من أجل تحرير محافظة حماه وريفها، حيث يشن مقاتلو المعارضة السورية منذ أيام هجمات ضد الحواجز النظامية. وتوجه أحد المقاتلين الذي عرف عن نفسه في شريط الفيديو بأنه «قائد لواء الأنصار في ريف حماه رشيد أبو الفداء»، إلى سكان بلدتي محردة والسقيلبية بالقول: «نوجه إليكم هذا الإنذار لتقوموا بدوركم، وذلك بطرد عصابات الأسد وشبيحته من مدنكم نظرا لما تقوم به من داخلها بقصف قرانا بالمدافع والصواريخ..»، محذرا من أنه «إذا لم يستجب فورا لهذا الإنذار فإننا سنوجه بواسلنا فورا باقتحام أوكار العصابات الأسدية وشبيحته.. ونصوب مدافعنا على جميع المراكز التي يوجد فيها الشبيحة وجنود الطاغية».وطالب أبو الفداء أهالي البلدتين بـ«فتح جميع الأبواب أمام أبطال الجيش الحر ليتمكن من القضاء على جنود الطاغية وشبيحته». وقال: «ليعلم أهالي المدينتين أن جنود الطاغية وشبيحته ما تحصنوا فيهما إلا من أجل الفتنة الطائفية. فيما رد المجلس الوطني السوري المعارض على اعتبار الأمم المتحدة أن النزاع السوري بات «طائفيا»، مشيرا إلى أن ما يجري في سوريا هو صراع بين نظام «سفاح» وناس يطالبون بالحرية والمساواة، وذلك بحسب بيان صادر عنه. وهذا وأعلنت لجان التنسيق المحلية عن سقوط أكثر من مائتي قتيل في مجزرة جديدة ارتكبتها القوات النظامية في مدينة حلفايا في ريف حماه؛ حيث استهدفت صواريخ الجيش فرنا آليا للخبز يقف أمامه عدد كبير من السوريين. وجاءت هذه المجزرة بعد يوم طويل من الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في أكثر من منطقة في ريف حماه، تخللها قصف بالصواريخ على الطريق المؤدي من إدلب إلى المحافظة عبر سهل الغاب، بينما تواصل القصف على مناطق واسعة من المدن السورية، مخلفا أكثر من 260 قتيلا بحسب لجان التنسيق، بينهم 200 في حلفايا، بينما كانت تدور الاشتباكات في ريف دمشق وتحديدا على طريق دمشق الدولي التي يحاول المعارضون السيطرة عليها، بينما أعلن الجيش الحر سيطرته على نقاط عسكرية للجيش النظامي.وأفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط 200 قتيل بقصف بالصواريخ استهدف مخبزا آليا في حلفايا بريف حماه. وأعلنت اللجان عن مجزرة ارتكبتها قوات النظام في المدينة «راح ضحيتها عشرات الشهداء بينهم نساء وأطفال إضافة إلى الكثير من الجرحى»، مشيرة إلى أن القصف تم بالصواريخ. وقالت اللجان إنه أثناء القصف، كان يوجد تجمع للأهالي أمام الفرن للحصول على الخبز بعد انقطاعه عن المنطقة لعدة أيام، لافتة إلى أن «الأنباء الأولية تفيد بوقوع مائتي شهيد بينما العدد مرشح للزيادة بسبب استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض». وقالت اللجان إن المدينة شهدت حالة إنسانية كارثية بسبب الحصار والقصف المستمر عليها في ظل نقص المواد والكوادر الطبية.
وفي الرابع والعشرين من ديسمبر اتهمت المعارضة السورية، ، القوات النظامية باستخدام قنابل سامة في حي البياضة في حمص، مشيرة إلى أن تلك القنابل «انبعث منها دخان أبيض يتضمن مواد سامة، أصابت بعض من تنشقها بالصداع والدوار والصرع». وجاء هذا التطور غداة الإعلان عن مجزرة حلفايا بريف حماه التي تضاربت الأنباء عن عدد القتلى الذين سقطوا فيها، بينما تواصلت الاشتباكات والقصف في مناطق واسعة من حماه وإدلب وريف دمشق، في يوم دامٍ جديد أحصت فيه لجان التنسيق المحلية 94 قتيلا في حصيلة أولية، بينهم 15 طفلا و3 سيدات، معظمهم في تلبيسة في حمص، ودمشق وريفها وحلب.وعلى الرغم من تأكيدات روسيا أن «استخدام الأسلحة الكيماوية سيكون بمثابة انتحار سياسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد»، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «القوات النظامية السورية استخدمت قنابل تحتوي على غاز أبيض من دون رائحة، لكنه غير معروف» خلال قصفها مناطق في محافظة حمص.ونقل المرصد عن ناشطين في المدينة قولهم: «استشهد 6 مقاتلين من الكتائب الثائرة والمقاومة على جبهة الخالدية البياضة نتيجة إصابتهم بغازات خرج منها دخان أبيض، ولم تكن ذات رائحة».فيماأعلن عن الانشقاق العسكري الأرفع رتبة في صفوف النظام السوري، وهو اللواء الركن والقائد العام للشرطة العسكرية، عبد العزيز الشلال، وانضمامه إلى الثوار. وذكرت مصادر في المعارضة السورية أنّ لدى «الشلال» كما هائلا من المعلومات حول تحركات قيادات النظام والسجون العسكرية، وكان على تواصل منذ فترة طويلة مع ثوار دمشق. وكان قد عيّن بالإضافة إلى مهامه في قيادة الشرطة العسكرية، رئيسا للمحكمة الميدانية للغرفة الأولى والثانية، وهو المسؤول عن سجني صيدنايا وتدمر، وهو المركز الذي كان يشغله اللواء الشعار قبل ذلك.
وفي الخامس والعشرين من ديسمبر تتسارع الأحداث الأمنية والعسكرية على أرض سوريا، وهذا ما يبدو واضحا من العمليات التي ينفذها كل من الجيشين الحر والنظامي في معظم المناطق التي تشهد اشتباكات وقصفا عنيفا. إذ في حين أعلن الجيش الحر عن بدء عملية «المغيرات صبحا»، لتحرير الأجزاء المتبقية في جنوب غربي مدينة حلب، ونجح في السيطرة على مدينة حارم في محافظة إدلب، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن مسؤولا في المخابرات السورية، قتل ليل ، في كمين نصبه مقاتلون من المعارضة، في منطقة جرمانا في دمشق. ووصل عد قتلى ، إلى 111 شخصا، كحصيلة أولية بحسب ما ذكرت لجان التنسيق المحلية.وأفادت لجان التنسيق المحلية عن وقوع اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي تشرين في دمشق، وتجدد القصف على حي العسالي. وفي إدلب، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن الجيش السوري الحر سيطر على مدينة حارم في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك بعدما نجح في السيطرة على آخر الحواجز العسكرية لقوات النظام في المدينة التي باتت تحت سيطرتهم بشكل كامل، واستولى على أسلحة ثقيلة ودبابات تابعة للجيش النظامي.ولم تسلم دير الزور بدورها، من طائرات النظام الذي نفذت قواته مجزرة في مدينة البصيرة بريف دير الزور، ذهب ضحيتها أكثر من عشرة قتلى وعشرات الجرحى، بعد استهداف تجمع للمدنيين في المدينة بصاروخين. وذكرت لجان التنسيق أن قصفا عنيفا بالطيران الحربي استهدف حي دير بعلبه في حمص، أدى إلى تدمير عدد كبير من المنازل وسجلت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام على طريق الستنين وسط محاولات قوات النظام اقتحام الحي. وفي درعا، وتحديدا في بلدة جملة الحدودية، قال ناشطون إن الجيش الحر اقتحم الكتيبة الـ29 التابعة للواء 61 وأسر بعض أفراد الكتيبة واستولى على كميات من الأسلحة والذخائر. فيما أفادت لجان التنسيق عن تعرض الحراك للقصف براجمات الصواريخ. هذا و قامت القوات النظامية بارتكاب مجزرة جديدة بحق المدنيين بالقرب من أحد الحواجز العسكرية في بلدة معضمية الشام جنوب دمشق بريف العاصمة، راح ضحيتها بحسب رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان، أكثر من 17 مواطنا مدنيا، بينهم أب وأطفاله الثمانية من بلدة داريا المحاصرة، كانوا قد اعتقلوا على الحاجز الأمني أثناء محاولتهم دخول بلدة المعضمية بحثا عن مكان أكثر أمنا.وقد بدت على جثث الضحايا آثار صريحة وواضحة لجروح يعتقد أنها ناتجة عن سلاح أبيض وآثار لطلقات نارية تم إطلاقها من مسافة قريبة جدا استهدفت الضحايا في الوجه والرأس مباشرة.
وفي السادس والعشرين من ديسمبر تصدرت مدينة القحطانية في محافظة الرقة السورية واجهة التطورات الميدانية ، إذ أعلنت المعارضة السورية أن القوات النظامية ارتكبت مجزرة في المدينة ذهب ضحيتها 20 شخصا، في حين بث الناشطون مقطع فيديو على شبكة الإنترنت يظهر مقاتلين معارضين يقصفون المدرج العسكري في مطار دمشق الدولي بصواريخ أرض/أرض، بالتزامن مع إعلان الجيش السوري الحر سيطرته على مواقع عسكرية واستراتيجية تابعة للقوات النظامية في حلب. وفي حين أعلنت لجان التنسيق المحلية مقتل ما يزيد على مائة شخص، بينهم 27 طفلا و13 امرأة في أنحاء متفرقة من سوريا، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن حصيلة قتلى النزاع السوري المستمر منذ منتصف مارس (آذار) 2011 ارتفعت إلى أكثر من 45 ألف شخص.إلى ذلك، أعلن «الجيش الحر» إطلاقه معركة تحرير معرة النعمان في ريف إدلب، مطلقا على العملية اسم «البنيان المرصوص». وأفاد ناشطون باشتباكات عنيفة وقعت في معرة النعمان، منها استهداف «الجيش الحر» حاجز وادي الضيف في المنطقة بالصواريخ، كما تظهر صور، بثها ناشطون على الإنترنت، حشودا من القوات المعارضة تستعد لبدء المعركة، في حين أفادت قناة «الإخبارية» السورية بتفكيك عبوة ناسفة بوزن 25 كلغ على طريق إدلب - المسطومة.وأفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات، وصفها بالأعنف من أشهر، في محاولة للسيطرة على ريف معرة النعمان، مشيرا إلى استمرار الاشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف وحاجز الحامدية وعين قريع وحاجز الزعلانة.وفي ريف حماه، تحدث ناشطون عن قصف مدفعي استهدف بلدة مورك التي استولى عليها «الجيش الحر»، وقرية جرجيسة. في هذا الوقت، أعلن «الجيش الحر» أن غنائمه من القوات النظامية منذ بدء المعارك حتى هذا الشهر بلغت 190 دبابة من مختلف الطرازات روسية الصنع، و160 عربة «بي إم بي» و40 «بي تي آر». فيما وجه ناشطون سوريون نداء استغاثة لجميع الجهات المحلية والدولية لإنقاذ أكثر من 400 مريض محتجزين في «مشفى ابن خلدون» للأمراض العقلية في مدينة حلب. ونقل الناشطون عن طبيب مقيم في المشفى رسالة وجهها ، قال فيها: «ناشدت إغاثة الجوامع، وإغاثة الكنائس، ومديرية الصحة، ووزارة الصحة، والجيش السوري، والجيش الحر، وجبهة النصرة، والمحافظ، وأمة لا إله إلا الله.. لتأمين صهريج ماء للشرب، من أجل أربعمائة إنسان ساقتهم الأقدار ليصابوا بالفصام، وليحتجزوا في أقبية المشفى دون ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا دواء"
وفي السابع والعشرين من ديسمبر سيطر الجيش السوري الحر، بعد تمكنه من دخول قرية اليعقوبية ذات الغالبية المسيحية في ريف إدلب يوم الخميس، على كافة القرى التي يقطنها مسيحيون في محافظة إدلب، التي تقع شمال سوريا وتمتد على مساحة 6100 كيلومتر مربع.وأعلنت كتائب «أحرار الشام» سيطرتها على قرية اليعقوبية بعد أكثر من أسبوع من المعارك الضارية، تمكنت خلالها من «إعطاب دبابة واغتنام أربعين قذيفة دبابة، وتدمير ثلاث سيارات ذخيرة»، وفق ما ذكرته. ويعيش في القرية، التي تبعد عن مدينة حلب 140 كلم وعن العاصمة دمشق 385 كلم، وترتفع عن سطح البحر 480م، نحو 2000 مسيحي يتناقص عددهم في الشتاء ليصل إلى 400 بسبب إقامة الكثير منهم في المدن الرئيسة.فيما أعلن الثوار السوريون ، اقتراب سيطرتهم على مطار منغّ في حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة في محيط المطار العسكري، بالتزامن مع مواصلتهم القتال على تخوم منطقة معرة النعمان بغرض السيطرة عليها. وتزامنت تلك التطورات مع اشتباكات عنيفة شهدتها أحياء عدة من دمشق وريفها، التي شهدت انفجار سيارة مفخخة في منطقة «سبينة»، بينما تناقل ناشطون أنباء عن استخدام قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا في عربين في ريف دمشق وفي إدلب، وسط تواصل القصف الذي أسفر عن مقتل ما يزيد على 80 شخصا في حصيلة أولية، بحسب لجان التنسيق المحلية.
وفي الثامن والعشرين من ديسمبر أعلن «الجيش السوري الحر» من غرفة تحرير مطار «منغ» أن عناصره تمكنت من تدمير 4 طائرات مروحية ودبابة ت - 72 وعربة رشاشة، إضافة إلى قتل أكثر من 40 عنصرا أسديا من مختلف الرتب، خلال المعارك في مطار «منغ» العسكري الواقع في الريف الشمالي لمدينة حلب قرب بلدة إعزاز.
وفي التاسع والعشرين من ديسمبر أعلن الجيش السوري الحر عن قصف مطار دمشق الدولي واستهدافه القرداحة، بلدة الرئيس السوري بشار الأسد، للمرة الأولى، إضافة إلى ضرب أحد الحواجز في جبال القلمون، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي التابع للقيادة المشتركة، وهذا ما أظهرته مقاطع فيديو نشرت على مواقع المعارضة. فيما وصل عدد قتلى ، إلى 102 قتيل، كحصيلة أولية، بحسب ما الشبكة السورية لحقوق الإنسان.وفي اللاذقية، كانت القرداحة ، هدفا لوحدات من فرقة النعيم التي استهدفت البلدة للمرة الأولى بصواريخ عدّة وقذائف هاون، بحسب ما جاء في بيان للمكتب الإعلامي للقيادة المشتركة، مرفقا بمقطع فيديو. ولفت البيان إلى أنّ هذا الاستهداف جاء ردّا على مجازر النظام في حلفايا والريف الحموي عامة وتلبيسة ودير بعلبة والربيع العربي في حمص، مما أسفر عن هروب الكثير من سكان البلدة.أما في حمص، فقد أعلن المكتب الإعلامي في القيادة المشتركة، في بيان له مرفقا بمشاهد فيديو، أنّ عناصر كتائب النور قامت بضرب أحد حواجز الجرد في جبال القلمون بالاشتراك مع كتيبة المجاهدين الأحرار، وذلك، بالتزامن مع قيام حزب الله بإرسال مئات من العناصر وتعزيزات عسكرية وأمنية إلى المناطق الحدودية مع سوريا من جهة القلمون، بحسب ما جاء في البيان، بهدف التدخل وحماية طريق دمشق - حمص من الوقوع تحت سيطرة الجيش الحر لا سيما بعد قيام كتائب أسود السنة بضرب حاجز جسر النبك قبل يومين. متوعدا كذلك، حزب الله بعمليات نوعية وكبيرة في القلمون وريف حمص.