الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 6-2013 ـ جمعة ثورة متوقدة ومعارضة مقعدة 28-06-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 6-2013 ـ جمعة ثورة متوقدة ومعارضة مقعدة 28-06-2013

31.03.2014
Admin




قتل نظام الأسد يوم الخميس 91 فيهم 9 نساء و8 أطفال وقتيل بأسلحة كيماوية و22 تحت التعذيب، وتوزع العدد في المحافظات على هذا الترتيب: 45 في دمشق وريفها و18 في درعا و7 في حلب و7 في حمص و4 في دير الزور و4 في الحسكة و4 في حماة و2 في إدلب. وقتل يوم الجمعة 42 شخصا على الأقل، فيهم 3 في الحسكة برصاص قوات النظام و2 تحت التعذيب من القريتين بحمص و2 أعدما ميدانيا في معربا بريف دمشق و2 أحرقا حرقا على أيدي حزب الله اللبناني في تلكلخ بحمص، وبين القتلى طفلان و3 نساء و4 تحت التعذيب، وتوزع العدد في المحافظات على هذا النحو: 16 في دمشق وريفها: 16 بينهم طفل و1 تحت التعذيب، و7 في حلب بينهم امرأتان وفي درعا : 5 بينهم طفلان، وفي حمص: 6 بينهم 3 تحت التعذيب، وفي الحسكة : 3، وفي حماة : 2 أحدهما امرأة وفي إدلب : 2، وفي القنيطرة: 1، علاوة على العشرات من الجرحى. من جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 16 معتقلا من مدينة حرستا في ريف العاصمة السورية قضوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام السوري بعد اعتقالهم في أوقات سابقة، ونقل المرصد عن ناشطين في المدينة قولهم إنه تم إبلاغ أهالي المعتقلين لاستلام جثامين ذويهم.
 هذا وقصفت قوات الأسد في يومين أكثر من 720 نقطة في عموم بلدات ومدن سوريا، حيث سجلت الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي في 47 نقطة وألقيت البراميل المتفجرة على ناحية سلمى في اللاذقية، وتل رفعت في حلب وقصفت أحياء دمشق الجنوبية وبلدتا دير سلمان وشبعا بريف دمشق بصواريخ أرض - أرض، وتم توثيق استخدام السلاح الكيماوي في القابون على الاتستراد الدولي دمشق – حمص، وسجل القصف المدفعي في 278 نقطة، والقصف الصاروخي في 219 نقطة والقصف بقذائف الهاون في 199 نقطة، وألقيت القنابل العنقودية والفراغية في الطيبة الشرقية بحمص. فيما هز انفجار عنيف حي باب توما في دمشق القديمة هو الأول من نوعه, فيما تضاربت الأنباء حول الجهة المنفذة لهذا الهجوم، فبينما قال التلفزيون السوري إن «4 أشخاص قتلوا على الأقل وجرح العشرات جراء هجوم انتحاري»، نقل عن شهود عيان تأكيدهم أن قذيفة هاون سقطت بالخطأ عند كنيسة المريمية في شارع خان الفضة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
واستمرارا في حقهم في التظاهر خرجت مظاهرات في مدن سورية مختلفة في جمعة أطلق عليها الناشطون اسم "ثورة متقدة ومعارضة مقعدة"، وقد هتف المتظاهرون للحرية ورفعوا شعارات تندد بالقصف على المدن والبلدات السورية، كما طالبوا بدعم الجيش الحر.وفي هذا السياق خرجت مظاهرات في مدن القامشلي والحسكة والمالكية بمحافظة الحسكة، تضامناً مع مدينة عامودا التي قُتل فيها ستة أشخاص وجرح خمسون آخرون جراء إطلاق عناصر حزب "الاتحاد الديموقراطي الكردي" النار على متظاهرين.وكانت قد شهدت الحسكة الواقعة في الشمال الشرقي من سوريا سلسلة اعتقالات طالت ناشطين، أجراها حزب العمال الكردستاني، تحسباً لتنظيم تظاهرات نصرة لعامودا على خلفية أحداث الخميس، الذي شهد مقتل متظاهرين مناوئين للأسد على أيدي الحزب الكردستاني، هذا فيما قالت لجان التنسيق إن قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تحاصر قرية جوهرية في عامودا وتحاول اقتحامها.هذا وبلغ عدد المظاهرات 103 مظاهرات، منها 19 مظاهرة في ريف دمشق، و12 في حلب، وفي إدلب 10، وفي حماه: 5، وفي حمص 5 وفي دير الزور 45 وفي درعا 3، وفي الحسكة 4