الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 8-2013 ـ جمعة أبطال الساحل قادمون 09-08-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 8-2013 ـ جمعة أبطال الساحل قادمون 09-08-2013

02.04.2014
Admin




نفت الأحزاب الكردية، الاربعاء، تعاونها مع قوات النظام وتأمينها «الحماية» لرتل من المنسحبين من قواته من مطار منغ، الذي سقط أول من أمس في قبضة المعارضة السورية، بينما قُتل 62 مسلحا من المعارضة في كمين نصبته لهم قوات النظام السوري قرب مدينة عدرا الصناعية، في الشمال الشرقي من العاصمة السورية دمشق.
فيما شهدت مدينة اللاذقية احتقانا طائفيا كبيرا بعد نزوح عدد من العلويين من قرى الريف التي باتت خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، وعلى خلفية اختطاف الشيخ العلوي بدر غزال من قبل تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية».ويعيش سكان المدينة، التي تتوزع ديموغرافيتها بين العلويين الموالين للنظام والسنة المعارضين، إضافة إلى أقلية مسيحية صغيرة، حالة من القلق والذعر، بعد أن عرفوا فترة استقرار نسبي خلال الأشهر الفائتة. وأسهم استحداث أربع حواجز نظامية في شوارع المدينة في مضاعفة حالة التوتر. ويؤكد ناشطون ميدانيون تدفق أعداد كبيرة من العائلات العلوية بشكل يومي من الريف الذي يشهد معارك عنيفة ليتم إيواؤها في المدارس التي فتحت أبوابها لاستقبالهم. ويلعب هذا النزوح دورا كبيرا في خلق حالة احتقان طائفي داخل الأوساط العلوية، وخصوصا أن المعلومات الواردة من الريف تفيد بأن عناصر إسلامية متشددة من تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» هم من يتولون عملية اقتحام القرى العلوية.وفي حين كان العلويون والسنة يتقاسمون التوزيع السكاني في المدينة، إضافة إلى أقليات مسيحية وتركمانية وإسماعيلية، فإن النزوح من مدن حلب ودمشق وإدلب إلى الساحل الذي يشهد استقرارا أمنيا، جعل نسبة السكان السنة، بحسب تقديرات عدة، يفوق عدد السكان العلويين. وتعتبر اللاذقية منطقة استراتيجية بالنسبة للنظام السوري، الذي ينظر إليها باعتبارها الخزان العلوي المؤيد له من جهة، وعاصمة الدولة العلوية التي قد يبادر إلى تأسيسها في حال انتقاله إلى تنفيذ مخطط تقسيم سوريا من جهة أخرى. وكان الجيش الحر قد أعلن قبل أيام سيطرته على 11 قرية علوية في منطقة جبل الأكراد، مؤكدا أن مقاتليه باتوا على بعد كيلومترات قليلة من مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.وفي حين تؤكد المعارضة أن مقاتليها لم يرتكبوا أي انتهاكات بحق المدنيين في ريف اللاذقية، نشرت مواقع موالية للنظام أسماء أكثر من 100 مدني علوي، تم اختطافهم من قراهم على يد كتائب «الجيش الحر» توزعوا بين أطفال ونساء وشيوخ.
فيما نفت دمشق خبر تعرّض موكب الرئيس السوري بشار الأسد لهجوم من قبل المعارضة السورية أثناء توجّهه إلى مسجد أنس بن مالك في العاصمة دمشق، للمشاركة في صلاة عيد الفطر، بينما سارع التلفزيون السوري الرسمي، إثر التداول باستهداف موكب الأسد، إلى بث مشاهد فيديو ظهر فيها الأسد خلال الصلاة إلى جانب مسؤولين آخرين، قبل أن يخترق المصلين الذين هنأوه بالعيد. هذا وزار رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد عاصي الجربا، ريف مدينة درعا، جنوب سوريا، حيث شارك في صلاة عيد الفطر، محاطا بعدد من قادة الجيش الحر. ورافق رئيس المجلس العسكري للجيش السوري الحر في منطقة درعا وريفها العقيد أحمد فهد النعمة الجربا في جولة قام بها في المنطقة، متفقدا أحوال المقيمين والنازحين إليها ومطلعا من الجيش الحر على تفاصيل المواجهات الميدانية.وتعتبر هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها الجربا بعد انتخابه رئيسا للائتلاف إلى الداخل السوري، إذ توجه بعد ساعات قليلة على انتخابه إلى محافظة إدلب، مجتمعا بالمقاتلين على خطوط الجبهات الأمامية في المحافظة. كما زار مقر هيئة أركان «الجيش الحر» فيها.فيما اختطف مسلحون لبنانيون طيارا تركيا ومساعده على طريق مطار بيروت الدولي، مطالبين بإطلاق سراح 9 لبنانيين شيعة يحتجزهم مسلحون سوريون منذ أكثر من سنة في منطقة يعتقد أنها قريبة للحدود التركية في بلدة أعزاز في حلب.وباشرت السلطات التركية اتصالات عالية المستوى مع المسؤولين اللبنانيين لحثهم على المساعدة في إطلاق المخطوفين، فاتصل الرئيس التركي عبد الله غل بالرئيس اللبناني ميشال سليمان، وبرئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وقال الرئيس التركي: «تم إجراء اتصالات فور وقوع الحادث، ولدينا بعض التكهنات بشأنه وآمل أن يصل الطياران قريبا إلى أرض الوطن سالمين معافين». كما اتصل وزير الخارجية أحمد داود أوغلو برئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان ساعد الأتراك في عملية إطلاق سراح مواطنين أتراك اختطفتهم مجموعة لبنانية للسبب نفسه قبل نحو سنة، بالإضافة إلى اتصال أجراه بميقاتي. وأكد ميقاتي لداود أوغلو «إن جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية مستنفرة للبحث عن المخطوفين وإطلاق سراحهما»، واعتبر أن «أعمال الخطف مرفوضة أيا تكن تبريراتها، وأن معالجة أي قضية إنسانية محقة لا يمكن أن تتم على حساب النيل من هيبة الدولة وسلطة القانون وكرامة الإنسان». وشدد ميقاتي على «وجوب تضافر كل الجهود لإنهاء هذه القضية ومعالجة مسبباتها» في إشارة واضحة إلى قضية المخطوفين اللبنانيين.فيما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا تأسيس أول مكتب علني لها في البلد منذ حظر نشاطها في الثمانينات بعد معارك حماه والتمرد المسلح للجماعة في المدينة التي تعرضت لتدمير هائل.وقال المكتب السياسي للجماعة «إن رئيس المكتب السياسي لـ(الإخوان المسلمين) حسان الهاشمي افتتح خلال زيارته إلى حلب شمال سوريا قبل أيام أول مكتب للتنظيم في البلاد بعد غياب عقود من العمل السياسي لـ(الإخوان) بشكل علني». وجاء في البيان أن «افتتاح مكتب لحزب الإخوان المسلمين في داخل سوريا هو تحد كبير في وجه نظام الأسد وخطوة تؤكد عزم (الإخوان المسلمين) على العودة العلنية والتأسيس مع باقي أطياف السوريين لحياة سياسية». وأوضح أن «خطوة افتتاح أول مكتب في حلب تأتي لمتابعة الجهد الجاري لربط المسارات السياسية والعسكرية والمدنية والتنسيق في ما بينها تعزيزا للجهود التي تبذلها جماعة الإخوان المسلمين في توحيد الصف وجمع الكلمة للتسريع في سقوط النظام السوري».فيما اتهم ناشطون ميدانيون أعضاء في هيئة أركان «الجيش السوري الحر» بالطلب من الكتائب المقاتلة في ريف اللاذقية إيقاف معركة الساحل وإمدادات السلاح إليها، لكن مصادر قيادية في الحر نفت هذه الأنباء، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أن معركة ريف اللاذقية مستمرة بالتنسيق مع المجلس العسكري في المدينة. وأشار الجبلاوي إلى أن «إمدادات السلاح قد توقفت خلال الساعات الأخيرة مما دفع المقاتلين المعارضين إلى الاعتماد على الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من مواقع النظام خلال معارك الريف الساحلي». ونفى الناشط الميداني أن «تكون كتائب (الحر) قد تراجعت نتيجة المعارك المحتدمة في قريتي عرامو وبيت الشكوحي»، مشددا على أن «المعارضة ما زالت تسيطر على 10 قرى موالية». وأوضح الجبلاوي أن «الشيخ العلوي بدر غزال معتقل لدى كتيبة المهاجرين وليس لدى (دولة العراق والشام الإسلامية)»، مشيرا إلى «وجود عدد من المعتقلين العلويين محتجزين عند الكتائب الإسلامية». وكشف عن «مفاوضات تحصل بين كتيبة (صقور العز) وجهات نظامية من أجل مبادلة المعتقلين لديها بالمعتقلات المناصرات للثورة في سجون النظام».وكان مقاتلو المعارضة قد تقدموا على جبهة ريف اللاذقية بعد إعلانهم بدء ما سموه «معركة تحرير الساحل»، حيث اقتحموا عددا من القرى الموالية للنظام في ريف اللاذقية ونجحوا في الاستيلاء عليها. كما تمكنوا من السيطرة على مرصدين عسكريين.