الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آب 2011 - جمعة بشائر النصر 19/8/2011

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آب 2011 - جمعة بشائر النصر 19/8/2011

06.03.2014
Admin




دعا النشطاء لمسيرات احتجاجية حاشدة في أعقاب صلاة ظهر الجمعة في كافة أرجاء سورية، في تحد قوي للحملة الحكومية الشرسة ضد المظاهرات التي تسعى للاطاحة بالرئيس بشار الاسد. وأطلق النشطاء على مسيرة اليوم (جمعة بشائر النصر) وأوضحوا أن النصر يلوح من المناطق المنشقة على النظام والتي تستهدفها هجمات الجيش.
أعادت «جمعة بشائر النصر» في سوريا، ، محافظة درعا ومحيطها إلى واجهة الأحداث، بعدما سجل سقوط 40 قتيلاً فيها، بينما غابت التظاهرات الكبرى عن عدد من المدن، بسبب لجوء السلطات إلى محاصرة المساجد، بحسب المعارضين
لم يترجم إعلان السلطات السورية توقف العمليات العسكرية انحساراً في حصيلة قتلى المتظاهرين، بعدما سقط عدد إضافي منهم في «جمعة بشائر النصر» التي أحياها المحتجون المطالبون بتغيير النظام، بينما أطلت المستشارة الإعلامية للرئاسة السورية، بثينة شعبان، لتؤكد أن «المطلوب من الحملة الدولية تفتيت سوريا وتقسيمها من خلال حرب إعلامية بكل ما تحمل الكلمة من معنى»، مؤكدةً في الوقت نفسه أن «الشعب السوري عبّر عن وعي لا مثيل له».
ونقلت وكالة «فرانس برس»عن ناشطين تأكيدهم أنّ 40 مدنياً، بينهم طفلان، قتلوا برصاص قوات الأمن السورية. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أنّ «15 شخصاً قتلوا في ريف درعا، بينهم ستة بالغين وطفلان في مدينة غباغب وشخص في نوى وخمسة أشخاص في الحراك وشخص في أنخل»، فضلاً عن سقوط «جرحى حالة أكثرهم حرجة في الحراك التي تشهد إطلاق نار كثيفاً وفي أنخل». وتحدث «المرصد» كذلك عن مقتل «شخص في حرستا (ريف دمشق)، فيما قال ناشط آخر من مدينة حمص إن «ثلاثة أشخاص قتلوا في حمص».
أما على الساحل السوري الغربي، فقد ذكر «المرصد» أن «المصلّين خرجوا من جامع الفتاحي في اللاذقية في تظاهرة «انقضّت عليها مجموعات الشبيحة بسرعة لتفريقها»، بينما خرجت تظاهرة في حي الميدان في بانياس تطالب بإسقاط النظام «رغم الوجود الأمني الكثيف». وتحدث المرصد نفسه عن انتشار أمني كثيف في دير الزور شرق البلاد، التي أعلن الجيش السوري خروجه منها، بهدف منع خروج المصلين في تظاهرات، بينما شهد شارع التكايا تظاهرة فرقتها أجهزة الأمن بإطلاق الرصاص، ولم تسجل أي إصابات.
وفي دمشق، أشار المرصد إلى أن «رجال الأمن اطلقوا النار بكثافة على تظاهرة خرجت في حي القدم»، لافتاً إلى سقوط جرحى. وأوضح أيضاً أن «وحدات من الجيش والأمن دخلت حي القابون وانتشرت بكثافة أمام مساجدها، فضلاً عن القيام بدوريات لمنع خروج التظاهرات». كذلك الحال في ريف دمشق حيث «أطلقت أجهزة الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة خرجت بعد صلاة الجمعة في داريا والكسوة وبلدات التل وحرستا وقدسيا تهتف لحماه واللاذقية وتطالب بإسقاط النظام». وأكّد «المرصد» أيضاً حصول «إطلاق نار كثيف في حيَّي باب الدريب والميدان وأحياء أخرى لم يمكن تحديدها»، مشدداً على حصول «حملة دهم للمنازل واعتقال متظاهرين في حي الميدان وكرم الشامي». من جهة ثانية، ذكر الناشط الحقوقي حسن برو لوكالة «فرانس برس»، أن «خمسة آلاف متظاهر خرجوا في مدينة القامشلي وأربعة آلاف في مدينة عامودا للمطالبة بإسقاط النظام».
بدوره، كشف طبيب في الزبداني لوكالة «رويترز» أن عربات الجيش منتشرة في البلدة والقناصة فوق أسطح المباني لمنع الحشود من الخروج في مسيرات. على المقلب الآخر، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» مقتل شرطي ومدني وجرح اثنين من عناصر مخفر غباغب (ريف درعا) «بنيران مسلحين هاجموا المخفر، بالإضافة إلى سقوط شهيدين من عناصر قوات حفظ النظام وإصابة أربعة آخرين برصاص مسلحين يطلقون النار عشوائياً في شوارع حرستا». وأضافت الوكالة أن «أربعة من عناصر قوات حفظ النظام أُصيبوا برصاص مسلّحين وقنابل أُلقيت عليهم من منزل مهجور في أنخل»
من الهتافات التي رددها المتظاهرون هذه الجمعة "الإعلام السوري كاذب"  و «با بشار بدنا نشوفك بلاهاي» و «معليش شو فيها عالتراويح بنكفيها».