الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الثاني 2011 - جمعة الجيش الحر يحميني 25/11/2011

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الثاني 2011 - جمعة الجيش الحر يحميني 25/11/2011

10.03.2014
Admin




عشية جمعة «الجيش الحر يحميني» التي سيعلن فيها المتظاهرون السوريون المعارضون لنظام بشار الأسد دعمهم للجيش السوري الحر الذي تتكون كتائبه من عناصر منشقة عن الجيش النظامي . فيما تتجه الجامعة العربية لفرض عقوبات اقتصادية ضد سوريا.. بعد تجاهل النظام السوري للبروتوكول المقدم لها . وموسكو تحذر من فرض عقوبات على سوريا وتدعو للحوار.. والصين: حل الأزمة تحت الرعاية العربية .
لم تنجح دعوات النظام السوري لمؤيديه،  باحتلال الساحات العامة، بإثناء المعارضين للنظام عن النزول إلى الشارع ككل يوم جمعة بكثافة. وخرجت مظاهرات في جمعة «الجيش الحر يحميني» في أحياء محيط العاصمة والمتصلة مع ريف دمشق، والكثير من المدن السورية وأريافها، فكانت المظاهرات الاحتجاجية تنطلق في الأحياء الداخلية، تطالب بإعدام الرئيس، وتصفه بـ«الجرثومة التي تسمم الجسد السوري»، وتدعو الجامعة العربية لتدويل الملف السوري إذا لم تكن قادرة على إيجاد حل عربي والكف عن إعطاء مهل للنظام الذي ما زال مصرا على قتل السوريين. وكما جرت العادة كل يوم جمعة تم تفريق المتظاهرين في كل الأنحاء بالرصاص الحي والاعتقالات. وفي الحصيلة الأولية للقتلى ، قال ناشطون إن 26 قتيلا سقطوا في أنحاء البلاد.
من ابرز الهتافات واللافتات التي رفعت في جمعة الجيش الحر يحميني : شعارات تطالب المجلس الوطني السوري بدعم الجيش الحر. ورفع المتظاهرون في حمص لافتات كتبوا عليها «نعم لدعم أبطالنا في الجيش الحر» و«الجيش الحر يحمينا وجيش الأسد يقتلنا» و«الجيش الحر هو جيشنا الذي ندعم ونطالب المجلس الوطني بدعمه». ورفرف علم الاستقلال وسط أعلام الأحزاب الكردية في مظاهرات حاشدة في القامشلي مع هتافات «الجيش الحر يحمينا»، وفي حي العسالي في دمشق تعهد المتظاهرون بأن يفدوا الجيش الحر «بدمائهم وأرواحهم وأولادهم».
وانتقد المتظاهرون أداء الجامعة العربية بشكل غير مباشر من خلال رسالة رفعت في مظاهرات خرجت في دمشق «نريد من الجامعة العربية تدويل الملف، إذا لم تستطع تحقيق مطالبنا: حظر جوي، حماية المدنيين، منطقة عازلة»، مؤكدين على أن نظام الأسد انتهى. ولعل هذه القناعة تعمقت لدى السوريين في الأسبوع الأخير، بعد قبول الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التوقيع على المبادرة الخليجية، الخاصة بنقل السلطة، وكتبوا في إحدى المظاهرات «علي صالح راح.. وإجا دورك يا سفاح»، مع تقدمهم بالشكر لدول الخليج العربي لمساندتها ثورة الشعب السوري، وهتفوا «شكرا شكرا.. دول الخليج العربي».
وطلب المتظاهرون من السوريين الذين ما زالوا يتعاونون مع النظام الانحياز للشعب، وكتبوا في مظاهرة خرجت في دمشق «النظام الأسدي انتهى شعبيا وعربيا ودوليا وعلى المتعاونين مع النظام الانحياز إلى الشعب». وفي درعا أعلنوا أنه «حان الآن موعد رحيل الشبيح الأكبر»، وكتب آخرون في دمشق «الأسد انتهى بكل معنى الكلمة سياسيا واقتصاديا»، وهم يهتفون «جيشكم يقتلنا وغير الله ما النا»، ويغنون «يا مو يا مو بشار الأسد آخر أيامو».
وفي مظاهرات أخرى في ريف حلب، ارتفعت لافتات ضخمة تضمنت كلمتين فقط كتبتا بخط يمثل علم الاستقلال السوري «خلصت أيامك»، وفي مظاهرة في المزة رفع طفل لافتة كتب عليها كلمة واحدة «بس»، وتعني كفى، ورسم ذيل حرف السين علم الاستقلال مرفرفا. أما في دير الزور وتعبيرا عن ثقة مطلقة بقرب النهاية وعد المتظاهرون هناك السوريين «سنحقق لكم حريتكم».
وردا على اتهام المتظاهرين في حمص بالقيام بأعمال انتقام ثأرية طائفية، كتب المتظاهرون في حمص «مبادئ الإسلام العليا وقيمه العظمى تحرم علينا القتل على أساس الطائفة.. حمص المنكوبة»، وحذروا من أن «النظام يدفع إلى الاصطفاف الطائفي»، وأكدوا أنه «لا للطائفية». وفي دمشق رفع الثوار في مظاهراتهم لافتة «أنا ضد الحرب الأهلية»، و«لن تركع أمة قائدها محمد»، وهم ينثرون في الشوارع قصاصات ورقية ملونة تضمنت شعارات الثورة، مؤكدين على أن حمص عاصمة الثورة «يد واحدة صامدة في وجه النظام الغاشم»، في تأكيد على نفي صفة الطائفية عن الثورة مع الغناء بتحد كبير «ع العين موليتين ع العين مولايا.. طعن الخناجر ولا حكم الأسد فيا».