الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الثاني 2011 - جمعة طرد السفراء 18/11/2011

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الثاني 2011 - جمعة طرد السفراء 18/11/2011

10.03.2014
Admin




تأتي تسيمة هذه الجمعة بعد قرار الجامعة العربية بإرسال مراقبين إلى سوريا بتذكيرها بأن هذا المطلب طرحته المعارضة وحتى خصصت تسمية خاصة به قبل شهرين ونصف. وقالوا: «نحيطكم علما بأننا قد طالبنا بإدخال مراقبين دوليين، لكن قبل شهرين ونصف، لكن طلبنا لم يلقَ آذانا صاغية في ذلك الوقت، ومنذ ذلك الحين وحتى اللحظة، سقط أكثر من 1286 شهيدا. فلماذا لا تستمعوا لمطالبنا منذ البداية؟ ولماذا احتاج الأمر إلى سقوط أكثر من 1286 شهيدا حتى تتحركوا؟!». ومن ثم طالبوهم بتفعيل توصيات الجامعة العربية في حال لم يلتزم النظام بالمبادرة العربية وخرقها حيث يتم تفعيل العقوبات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية ومنها سحب السفراء .حيث عقدت الجامعة العربية اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية العرب، وقررت فيه تعليق عضوية سوريا في الجامعة وتعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعاتها حتى قيامها بالتزاماتها كاملة، مع فرض عقوبات سياسية واقتصادية والمطالبة بسحب السفراء العرب من دمشق.وهذا وصرح المراقب العام بقبوله بتدخل تركيا من اجل حماية الشعب السوري وطالب بسحب السفراء ليزيد من عزلة النظام السوري.
ميدانيا قتل برصاص الأمن 18 شخصا على الأقل، بحسب لجان التنسيق المحلية، وكان لافتا في مظاهرات ارتفاع حرارة الأغاني الثورية المتحدية لشراسة النظام، وتحية «الجيش الحر» باعتبار أنه يقوم بحماية المتظاهرين والمدنيين العزل. فهتف المتظاهرون من حوران إلى جبل الزاوية مرورا بحمص وحماه ووصولا إلى دير الزور «الله يحمي الجيش الحر». ومن لافتات التي رفعت في هذه الجمعة يا بشار إن كنت تستطيع ان تعيش بدون كرامة فنحن لا نستطيع ، و النظام بحاجة الى شبيحة لذا طرد السفراء للزوم، فيتو روسيا يقتلنا، نطالب الدول العربية وتركيا الاعتراف بالمجلس الوطني لانه يمثلنا بعكس هيئة التنسيق
«نريد تدخل الناتو عسكريا لنتخلص من الأسد.. طلبنا دفع البلاء الأكبر بالبلاء الأصغر». كما رفعوا كاريكاتيرا ينذرون فيه الأسد بأن لا جدوى من سياسة كسب الوقت لأن الطريق أمامه مسدود ويصور الأسد وهو يمشي على طريق معبد بالمهل وينتهي بجدار.
وبينما انتقد متظاهرون في إحدى قرى حوران الجامعة العربية التي لا تزال تمنح المهل ورفع المتظاهرون لافتة كتبوا عليها «بشار الأسد أنت الحلقة الأضعف». وفي بصر الحرير رفعوا لافتة واحدة كبيرة حمراء اللون كتب عليها باللون الأصفر الإعلاني «أغيثونا» فقط لا غير. ولافتة أخرى تتوعد الأسد بالقول: «نكرهك.. الحسم قريب».
وفي غالبية المظاهرات شدت حناجر المتظاهرين بأغان سورية تراثية حوروا كلماتها مع إضافات جديدة أعطت للمظاهرات زخما جديدا «قولوا الله وعلوا الصوت نحن لا نهاب الموت.. قولوا الله وعلوا الصوت شباب ما تهاب الموت». وفي تذكير بمصير معمر القذافي ردد المتظاهرون في حمص «زنقة زنقة دار دار بدنا رأسك يا بشار.. شارع شارع دار دار سوريا كلها أحرار». وفي جبل الزاوية غنوا «قرب يومك يا بشار.. يا بشار ما نك منا خود كلابك وارحل عنا» و« يا لله ويا جبار تخلصنا من بشار الغدار» و«السوري إيده يرفع بشار ما عم يسمع»، مع تكرار الأغنية الشهيرة منذ أول أيام الانتفاضة «سوريا بدها حرية ومكتوب على أعلامنا الله يلعن إعلامنا» في استنكار لدعايات وسائل الإعلام المحلية التي يتهمونها بالكذب.