الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الثاني 2012 ـ جمعة دعم الائتلاف الوطني 16-11-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الثاني 2012 ـ جمعة دعم الائتلاف الوطني 16-11-2012

23.03.2014
Admin




في العاشر من نوفمبر كانت القوى السياسية السورية المعارضة لا تزال عاجزة عن التوصل إلى اتفاق لتشكيل هيئة قيادية موحدة .الى ذلك أعلن مصدر قيادي في المعارضة السورية أن «هناك ضغوطا عربية ودولية كبيرة تمارس على المجلس الوطني ورئيسه الجديد جورج صبرا من أجل القبول بالمبادرة والسير فيها».وأكد المصدر ، أن «مبادرة توحيد المعارضة تصطدم برفض مطلق من رئيس المجلس الجديد جورج صبرا، وكل موقعي إعلان دمشق، لأنهم يعتبرون أن هذه المبادرة هي مؤامرة على الثورة، ومحاولة لإجهاضها».فيما هز صوت انفجار في منطقة الطلياني وسط دمشق ، وسمع صوت سيارات إطفاء تتوجه إلى موقع الانفجار بعد تصاعد أعمدة دخان كثيفة، ورجح شهود عيان أن يكون الهدف إثارة الذعر في هذه المنطقة التي تعد مركز المربع الأمني وسط العاصمة، حيث تعتبر أسواقها الوحيدة التي لا تزال تعمل حتى الساعة التاسعة مساء. وبينما تراكض المارة لإخلاء السوق سارعت قوات الأمن لقطع الشارع ومنع السيارات من العبور، وسط حالة من الذعر، وخلال دقائق أغلقت المحلات أبوابها وسط حالة من التوتر الشديد. وجاء الانفجار ضمن سلسلة انفجارات أخرى هزت دمشق لكن لم تعرف حصيلتها. وجاء ذلك في يوم دامٍ آخر سقط فيه 50 قتيلا في أنحاء سوريا بينهم 20 في مدينة درعا الجنوبية، جراء هجومين مزدوجين يعتقد أنهما انتحاريان.
 
وفي الحادي عشر من نوفبمر نجحت الضغوط الدولية والعربية التي مورست على قوى المعارضة السورية المجتمعة في الدوحة منذ الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في تقريب وجهات النظر بينها والتوقيع على اتفاق لإنشاء «الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية» الذي يشكل المظلة الشاملة لقوى المعارضة. ووقع المعارضون اتفاقا بهذا الخصوص، ثم انتخبوا الشيخ أحمد معاذ الخطيب رئيسا للائتلاف، وهو خطيب سابق للمسجد الأموي في دمشق وداعية إسلامي معروف، اعتقل 4 مرات منذ اندلاع الثورة في مارس (آذار) 2011 آخرها في أبريل (نيسان) الماضي غادر بعدها إلى القاهرة ومن جهنه توجه الرئيس الجديد للائتلاف الشيخ أحمد معاذ الخطيب، بصحبة رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إلى القاهرة كـ«خطوة أولى» نحو اعتراف دولي بالائتلاف الجديد. قال الشيخ حمد بن جاسم، الذي رعت بلاده الاتفاق، للصحافيين عقب التوقيع إن بلاده «ستعمل من الآن فصاعدا لأجل حصول الائتلاف الجديد على اعتراف كامل من كل الأطراف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري»، وأضاف أن قطر ستقود المحادثات في الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومع الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين كي ينال الائتلاف مثل هذا الاعتراف. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن «دول المجلس تُعلن اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مدينة الدوحة، بتاريخ الحادي عشر من نوفمبر 2012م، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري الشقيق».فيما افتتحت فرنسا باب الاعترافات الدولية بائتلاف المعارضة السورية الجديد، حيث قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي في باريس إنه يعلن اعتراف فرنسا بالائتلاف الوطني السوري بوصفه «الممثل الشرعي الوحيد» للشعب السوري، وبأنه «الحكومة المستقبلية لسوريا الديمقراطية، بما يتيح وضع حد لنظام بشار الأسد».
.في اعتداء جديد من العدو الصهيوني ولأول مرة منذ حرب أكتوبر (تشرين الأول) سنة 1973، قصفت المدفعية الإسرائيلية مواقع الاشتباكات السورية الداخلية في قرية بير العجم، وذلك ردا على قذائف طائشة أطلقت باتجاه معسكر للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان السورية المحتلة.. فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس نجح خلال زيارته إلى موسكو، في الأسبوع الماضي، في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم بيع أسلحة متطورة إلى سوريا، وتجميد صفقة الأسلحة الروسية – السورية التي تزود روسيا بموجبها الجيش السوري بصواريخ «إس 300» المضادة للطائرات في العام المقبل. فيما أكد ناشطون سوريون معارضون أن مدينة دير الزور شهدت أعنف الضربات الجوية منذ اندلاع المواجهات في المحافظة، بينما تكثف القصف الجوي والبري على منطقة رأس العين الحدودية التي يسيطر عليها المعارضون منذ أربعة أيام، بالتزامن مع دخول المنطقة المحيطة بمقر المخابرات الجوية في حلب دائرة الاشتباكات المباشرة، في يوم حصدت فيه التطورات داخل أنحاء سوريا ما يزيد على 60 قتيلا، بحسب لجان التنسيق المحلية.إلى ذلك، أفادت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر وقعت في محيط مقر المخابرات الجوية في حلب، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على الحي الذي يقع في المقر.
وفي الثاني عشر من نوفبمر أطلقت القوات الإسرائيلية،  قذيفتين باتجاه بطارية مدفعية تابعة لجيش النظام السوري، على مقربة من خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان السورية المحتلة.. بينما أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلقه من التصعيد في الجولان، داعيا الطرفين السوري والإسرائيلي إلى ضبط النفس.اتهم الجيش السوري الحر إسرائيل بمساعدة قوات النظام، معتبرا أن أي تحرك تجاه سوريا سيعتبر عملا يعرقل مسار الثورة وسيتم التصرف معه على هذا الأساس. وأكد الجيش الحر في بيان له أن إسرائيل أطلقت صاروخا على المنطقة التي تقع تحت السيادة السورية من الجولان المحتل لفك الحصار عن قوات النظام السوري، لافتا إلى أن قواته حاصرت مجموعة من قوات النظام السوري في تلك المنطقة، وطالبتها بالاستسلام وأثناء ذلك استهدفت النيران الإسرائيلية، الجيش الحر بقذيفة لفك الحصار عنهم. واعتبر العميد مصطفى الشيخ، قائد المجلس العسكري في الجيش الحر، أن إسرائيل تساعد النظام السوري وحلفاءه وفق مبدأ الشراكة بين الطرفين معتبرا أنها لن تجد حارسا وفيا على حدودها كالرئيس الأسد ووالده من قبله. وقال «هذا الاتفاق بدا واضحا من خلال سماح إسرائيل للقوات السورية بالدخول إلى المناطق التي تخضع لسيطرة الأمم المتحدة في الجولان من دون أي اعتراض، وليست القذائف التي تطلقها لتحريك جبهة الجولان إلا محاولة منها لتوتير الحدود بغية المحافظة على حليفها الأسد».وفي حين لفت الشيخ إلى أن الجيش الحر ليس بصدد الدخول في مواجهة مع إسرائيل، تمنى على المجتمع الدولي أن يتخذ الإجراءات اللازمة كي لا ينتقل الصراع في سوريا إلى صراع إقليمي.فيما شهدت مناطق سورية عدة قصفا عنيفا أدى إلى مقتل ما يزيد على 85 قتيلا، في محصلة أولية أعلنتها لجان التنسيق المحلية في سوريا ؛ خمسة وثلاثون منهم على الأقل قضوا نتيجة قصف بطيران حربي استهدف بلدة رأس العين في محافظة الحسكة، شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا، وفق ما أعلنه ناشطون معارضون. فيما أعلنت مفوضية اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، أن الهلال الأحمر العربي السوري يقدر عدد النازحين في سوريا الآن بنحو 2.5 مليون شخص، وهو ضعف العدد الذي سبق أن أعلنته وكالات الإغاثة وهو 1.2 مليون نازح. وأضافت ميليسا فليمنغ، كبيرة المتحدثين باسم المفوضية، خلال مؤتمر صحافي لها في جنيف، أن «الرقم الذي يستخدمه (الهلال الأحمر العربي السوري) هو 2.5 مليون.. ويعتقد أنه قد يكون أكثر من ذلك، وأن هذا تقدير يتسم بالتحفظ الشديد».
وفي الثالث عشر من نوفمبر ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة في بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق أسفرت عن سقوط 22 قتيلا وأكثر من 50 جريحا بعد استهدافها المنطقة بغارات جوية متتالية، ليصل عدد قتلى ، كحصيلة أولية، بحسب لجان التنسيق المحلية إلى 121 قتيلا، وقد نشر معارضون على الإنترنت شريطا مصورا يظهر جثثا لضحايا المجزرة، في حين أعلن ناشطون أن منطقة رأس العين في الحسكة التي شهدت في الحادي عشر من نوفمبر مجزرة، تحولت إلى منطقة منكوبة بعد تعرضها للقصف المستمر لـ72 ساعة متواصلة.
وفي الرابع عشر من نوفمبر واصلت قوات الأمن السورية تصعيد عملياتها العسكرية في عدد من المناطق السورية، لا سيما في ريف دمشق، التي تستهدفها بقصف مدفعي وجوي بشكل مكثف في الأيام الأخيرة، في حين دعت المعارضة السورية إلى مظاهرات حاشدة اليوم بعد صلاة الجمعة أطلقت عليها تسمية جمعة «دعم الائتلاف الوطني»، في رسالة دعم لقوى المعارضة السورية التي اتحدت في إطار «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية». وذكرت صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد» على «فيس بوك» أنه تم اختيار هذه التسمية بالتصويت، وهي تعكس رغبة كبيرة لإعطاء «الائتلاف الوطني» الفرصة المناسبة والمريحة ليقود المرحلة الحالية. وفي حين قتل أكثر من 86 شخصا في محصلة أولية ، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 39 ألف شخص في سوريا، من مدنيين ومقاتلين منشقين وجنود نظاميين، خلال 20 شهرا من النزاع الدامي الذي تشهده البلاد، مشيرا في الوقت عينه إلى «وجود آلاف القتلى غير الموثقين وآلاف المفقودين». فيما أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على مربع أمني لقوات النظام السوري في منطقة البوكمال في دير الزور القريبة من الحدود مع تركيا، كما أشار إلى سيطرة مقاتليه على حاجز كبير للجيش النظامي في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأوقع جنوده بين قتيل وجريح.وأوضح رئيس الأركان في الجيش السوري الحر العقيد أحمد حجازي، أن «المربع الذي جرى تحريره في البوكمال، يعد موقعا استراتيجيا بالنسبة لقيادة الجيش الحر، وتحريره يقربنا خطوة إضافية في مسيرة تحرير كل سوريا». وأكد حجازي في حديث أن «المربع المحرر كان يضم مفارز للأمن العسكري والجيش الشعبي ومدرسة عسكرية». وقال «لقد دخلنا مرحلة خنق النظام شيئا فشيئا، وبدأنا عملية تحرير لكل المعابر البرية من كل الحدود وصولا إلى تحرير المعابر الجوية قبل أن نبدأ مرحلة تحرير العاصمة دمشق بشكل كامل في القريب العاجل إن شاء الله». وأشار إلى أن «كل موقع نتقدم فيه هو اقتراب من النهاية الشاملة للنظام». وردا على سؤال عن قصده من تحرير المعابر الجوية وما إذا كان ذلك يعني تسلم الجيش الحر لأنظمة صواريخ أرض - جو تضيق على الطيران السوري أو خط التواصل الجوي بين الخارج وسوريا، اكتفى بالقول «هذه من أسرار المعركة، وإن شاء الله عما قريب ستكون هناك مفاجآت».