الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2011 - جمعة أحفاد خالد 22-07-2011

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2011 - جمعة أحفاد خالد 22-07-2011

05.03.2014
Admin




قد اختار الناشطون اسم «جمعة أحفاد خالد» لأن مدينة حمص عرفت بـ«مدينة ابن الوليد» أي الصحابي خالد بن الوليد، الملقب بـ«سيف الله المسلول»، ويعتز أبناء حمص بأنهم أحفاده. ويتبركون بضريحه الموجود في جامع «سيدي خالد» كما يلفظها أهالي حمص، في منطقة الخالدية المنسوبة له، وهي المنطقة التي انطلقت منها أول مظاهرات في المدينة وتخضع لوجود أمني مكثف. وفي الأسبوع الأخير كانت الخالدية هدفا لأعمال العنف مع باقي الأحياء الملتهبة. صعد الجيش السوري من حملته الأمنية في حمص، وفقد قامت قوات الامن بإحراق البيوت والسيارات والمحلات التجارية، إضافة إلى استمرار حملة الاعتقالات الواسعة وأنباء عن سقوط عدد من القتلى. مؤكدا أن سكان بعض الأحياء «يشعرون بالرعب».وتردد خبر انشقاق عدد من الضباط والجنود في الكلية الحربية في حمص، بحسب ما أكد ناشطون على صفحات «فيس بوك». وتأتي هذه التطورات، في الوقت الذي استمرت حملات المداهمة والاعتقال العشوائي في دوما بريف دمشق، مع قطع تام للاتصالات.
خرج أكثر من مليون ومائتي ألف متظاهر سوري في مدينتي حماه ودير الزور وحدهما، واللتين لم تدخلهما القوى الأمنية، بينما خرجت مظاهرات واسعة في أنحاء البلاد تضامنا مع حمص التي شهدت أعمال عنف طائفية نهاية الأسبوع الماضي، في جمعة «أحفاد خالد». وقال الناشطون إن احتجاجات اندلعت عقب صلاة الجمعة في عدة مناطق بينها حي الميدان في دمشق واللاذقية على الساحل ودرعا في الجنوب ودير الزور في الشرق فضلا عن حمص أحدث المناطق التي تركز عليها الحملة العسكرية ضد المحتجين. وأعلن ناشطون حقوقيون مقتل 11 مدنيا برصاص الأمن في حلب وحمص وقرب دمشق وفي إدلب. ورفع المحتجون شعارات تدعو للوحدة الوطنية ورفض الطائفية ولاسقاط النظام

من الهتافات البارزة «شدي حيلك يا بلد الحرية عم تنولد» و«بدنا حرية إعلام» و«بدنا نحكي وع المكشوف حرامية ما بدنا نشوف» و«الشعب السوري واحد».
كما حمل المتظاهرون لافتات تتضمن رسائل مطولة إلى حكام العالم تبدأ «يا حكام العالم إلى متى تنتظرون والنظام السوري يقتل السوريين». كما رفعت لافتات كتب عليها باللغة الإنجليزية وباللون الأحمر «أوقفوا القتل». ومن اللافتات الطريفة التي حملت تحديا للنظام لافتة أقرب للإعلان تقول «تابعونا في رمضان حصريا: يوميا مسلسل إسقاط النظام». كما كتب أحد المتظاهرين رسالة وجهها إلى الرئيس السوري بدأها «إلى رئيس العصابة.. أنا موظف في المسيرة».
وفي اللاذقية، ارتفعت لافتة كتب عليها «اللهم العن كل سوري متخاذل باع نفسه للشيطان». وفي مدينة أخرى، كتب «تحية إلى كل من قال كلمة حق». أما في دير الزور التي تشهد مفاوضات مع النظام لوقف التظاهر، رفعت لافتة «من يتكلم أو يقبل بالحوار مع النظام، فهو شريك في القتل». وفي قرى حمص، كتب المتظاهرون «ثورتنا سلمية لنيل الحرية». وفي تلبيسة في محافظة حمص، كان لافتا رفع العلم الإيراني وعليه صورة أمين عام حزب الله حسن نصر لله والرئيس الإيراني أحمدي نجاد ويتوسطهما الرئيس السوري بشار الأسد، في إشارة إلى أن الأسد تابع لإيران.