الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2011 - جمعة أسرى الحرية 15/7/2011

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2011 - جمعة أسرى الحرية 15/7/2011

05.03.2014
Admin




خرج  السوريون ، في جمعة «أسرى الحرية» التي تداعى إليها الناشطون على صفحات «فيس بوك»، مع تصاعد حملة الاعتقالات التي تشنها قوات النظام ضد الناشطين والمثقفين، وكان آخرها في تجمع للفنانين والمثقفين في دمشق.وبلغ “عدد المتظاهرين اكثر من نصف مليون في حماة وقراها في حين بلغ في دير الزور ما بين 450 و550 الفا”. ويصل المجموع العام للمظاهرات في سوريا في هذا اليوم الى المليونين متظاهر
فيما خرج مئات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع، في مختلف أنحاء البلاد، في أكبر احتجاجات حتى الآن ضد الرئيس بشار الاسد.
هذا واستجاب المتظاهرون لدعوات ناشطين على الإنترنت للتظاهر في جميع أنحاء البلاد تحية لـ"أسرى الحرية"، وذلك بعد يوم من تنفيذ إضراب عام في عدة مدن، منها حمص، وحماة، وبنش، ودوما ودير الزور.
وأشار ناشطون في تسجيلات مصورة نشورها عبر عدد من المواقع الالكترونية، إن مظاهرات جمعة "أسرى الحرية"، تعد الأكبر منذ اندلاع الثورة.
وشهدت مدينة حمص مظاهرة حاشدة اليوم تحت شعار "أسرى الحرية"، وهم المعتقلون السياسيون الذين لا يزالون محتجزين في السجون السورية، كما اندلعت مظاهرات مماثلة في مناطق عدة شمال وشرق البلاد مثل الحسكة، والبوكمال، والقامشلي، والدرباسية، ورأس العين، وكذلك في عين العرب، ومعرة النعمان، والرقة، وبعض أحياء مدينة حلب، حيث ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط النظام وإطلاق المعتقلين.
وقد حاصر الجيش جوامع قريتي كفرنبل، وكفرومة بمحافظة إدلب، كما شهدت القريتان إطلاقا للنار عقب الصلاة، وتم تسجيل مقتل ثلاثة متظاهرين في مدينة إدلب، وإصابة آخرين بنيران الأمن جراء إطلاق الذخيرة الحية حول مسجدي الفرقان والأبرار.
أطلقت الشرطة الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع في العاصمة دمشق، مما أسفر عن مقتل خمسة.وعلى الرغم من التطويق الأمني منذ الخميس لكل من مضايا والزبداني في ريف دمشق، شهدت البلدتان مظاهرات عقب صلاة الجمعة، كما استخدم الأمن الغاز المدمع لتفريق آلاف متظاهرين في حي الميدان بالعاصمة دمشق،  بينما تظاهر مئات في حي ركن الدين
ارتفع عدد قتلى مظاهرات جمعة "أسرى الحرية" بسوريا، اليوم الجمعة، ، إلى 27 شخصا، سقوط بنيران قوات الامن، وقد شارك في المظاهرات أكثر من مليون شخص، خرجوا في مختلف مناطق ومدن سوريا، للمطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد ونظامه، حسب ما ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا.
من الشعارات التي رددها المتظاهرون في دمشق «النظام السوري جبان.. اعتقل الكاتب والفنان»، وكتبوا على لافتات كبيرة أسماء الذين اعتقلوا من الفنانين والمثقفين يوم الأربعاء الماضي خلال مشاركتهم في مظاهرة في منطقة الميدان.
ومن اللافتات الطريفة التي رفعت ما أكد على سلمية الاحتجاجات، لكن عن طريق كتابة كلمة سلمية بحرف الثاء عوضا عن السين، وقالت إحدى اليافطات «ثلمية ثلمية يا بثار»، في غمز من لثغ الرئيس السوري في حرف السين والذي يلفظه «ثاء»، مع تعليق في أسفل الجملة «ربما يفهمها بالثاء ما دام لم يفهمها بالسين».
وكان لافتا في جمعة أسرى الحرية، ترديد مئات آلاف المتظاهرين في طول البلاد وعرضها أغاني مستوحاة من أغنية «ارحل ارحل يا بشار» التي كان يغنيها إبراهيم قاشوش الذي قتله الأمن واقتلع حنجرته في مدينة حماه في 5 يوليو (تموز)، لينال لقب «بلبل الثورة السورية».
كما استخدم المتظاهرون الطبول في مظاهراتهم، وكانوا يتفننون في ترديد هتاف «الشعب يريد إسقاط النظام»، فكانوا يتوقفون خلال المسير ويصمتون ليهتفوا همسا «الشعب يريد إسقاط النظام» لمرتين، وفي المرة الثالثة يصرخون بأعلى أصواتهم مع التصفيق وقرع الطبول.
كما لم تغب عن المظاهرات يوم هتافات أخذت صيغة أغاني العراضة الشامية للتأكيد على أصالة مطالبهم وأخلاقيتها، وغنوا «نحنا ثوار الحرية.. ثورتنا ثورة سلمية»، و«نحنا أحرار القضية.. أحرار الثورة السورية»، و«ما بدنا سلطة وزعامة.. ما بدنا إلا الكرامة»، و«سوريا الله محييكي.. ثورة أحرار تناديكي»، و«سوريا قلب الأحرار.. سوريا قلعة ثوار»، وهتافات تؤكد على رفض الحوار، مثل «لا تفاوض لا حوار.. مع السلطة ومع بشار»، و«دم الشهيد ما بيضيع.. وحريتنا ما بنبيع».
وحمل المتظاهرون في ريف دمشق لافتة كتب عليها «لا نبيل.. ولا عربي» و«علي الطير علي الطير.. يا نبيل يا نبيل ما في منك خير».