الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2011 - جمعة لا للحوار 8/7/2011

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2011 - جمعة لا للحوار 8/7/2011

05.03.2014
Admin




وجاءت  الدعوة لجمعة لا للحوار بعدما دعا النظام الى الحوار مع أطياف من المعارضة والمجتمع في 10يوليو. فرفضت المعارضة السورية وتنسيقيات الثورة دعوة من الحكومة إلى الحوار عشية مظاهرات مرتقبة اليوم في جمعة جديدة عنوانها "لا للحوار" مع السلطة.
تحدى سكان حماه، ، الحصار العسكري على مدينتهم، وخرجوا في يوم «جمعة لا للحوار» بمئات الآلاف يطالبون بإسقاط النظام، بعد أيام من التوتر وتصاعد المخاوف من استعداد الجيش لبدء عملية عسكرية على المدينة, فيما خرجت مظاهرات حاشدة في جميع مدن سوريا رافضة للحوار «مع نظام الشبيحة».
وشكلت زيارة السفيرين الأميركي والفرنسي إلى حماه درعا للمتظاهرين, الذين قدر الناشطون عددهم بـ450 ألف متظاهر، بينما خرجت مظاهرات في أكثر من 250 بقعة في سوريا ترفض الحوار مع النظام وتطالب برحيل الرئيس بشار الأسد. وهتف المتظاهرون في عدة مناطق «لا للحوار مع الشبيحة»، علما أنه من المفترض عقد أول لقاء حواري دعت إليه السلطة، على مدى يومين، غدا وبعد غد. إلا أن المظاهرات لم تمر بشكل سلمي، في مناطق أخرى لم تتمتع بحماية دبلوماسيين مثل حماه، إذ سقط 13 قتيلا على الأقل برصاص قوات الأمن، بينهم اثنان في دمشق.وتأتي مظاهرة اليوم في حماة بعد حملة أمنية خلفت -وفق نشطاء- منذ الاثنين مقتل 26 شخصا على الأقل، وسببت نزوح ألف ساكن وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أن قوات الأمن قتلت ، خلال تفريقها المظاهرات في دمشق ، 6 متظاهرين في مدينة الضمير في ريف دمشق و5 متظاهرين في حمص ، ومتظاهرين اثنين في حي الميدان بوسط العاصمة، دمشق.
وفي مدينة الرستن القريبة من حماه، قال ناشطون في معلومات غير مؤكدة، إنه بعد خروج مظاهرة عقب صلاة الجمعة، تم إطلاق رصاص حي لتفريق المتظاهرين
وفي معرة النعمان في محافظة إدلب (شمال غربي)، قالت مصادر محلية إن الدبابات توجهت من وادي الضيف إلى الطريق العام لمنع عبور متظاهري القرى الشرقية إلى معرة النعمان، وجرى إطلاق نار عليهم، مما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وتجمع عدد كبير من أهالي إدلب في معرة النعمان في مظاهرة حاشدة قدرت بأكثر من 50 ألف متظاهر، وقد قامت قوات الأمن والجيش بإطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد كبير من الجرحى، بعدها شهدت المدينة نزوحا للسكان مع استمرار إطلاق الرصاص وتوجه آليات الجيش نحو المدينة مع قطع كامل للاتصالات.وأفادت مصادر محلية بوجود نحو 11 مصابا في إدلب بحالة خطيرة جدا، ووجود جثث قتلى في المستشفى الوطني الذي تحاصره قوات الأمن وتقوم باعتقال المصابين. وقد خرجت مظاهرات في قرى إدلب؛ بنش وسراقب وخان شيخون وكفر نبل تفتناز.
وفي دمشق، خرجت مظاهرة كبيرة في حي ركن الدين لنصرة حماه، تدعو إلى رفض الحوار مع النظام. إلا أن قوات الأمن سارعت إلى تفريق المتظاهرين بإلقاء كثيف للقنابل المسيلة للدموع. كما قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على مظاهرة أخرى خرجت في دمشق في حي الميدان. وهذه المرة الثانية التي يستخدم فيها الأمن الرصاص الحي لتفريق مظاهرة الميدان التي تخرج من جامع الحسن.
ومن الشعارات البارزة لهذه الجمعة  "أي حوار والدماء أنهار، أي حوار والمدن تحت الحصار، الشعب يريد إسقاط النظام".