شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر حزيران 2011

انشقاقات جديدة في الجيش السوري و«جمعة العشائر» تستنهض القبائل

المظاهرات تجتاح المدن.. و28 قتيلا في إدلب واللاذقية ودمشق.. وحمص تعيش حالة حرب في «جمعة العشائر» * سوريون نازحون إلى تركيا يتحدثون عن جنود إيرانيين أطلقوا النار على المحتجين
أعلن ناشطون سوريون معارضون على شبكة الإنترنت غدا يوما لـ "العشائر" تحت اسم "جمعة العشائر" في بادرة تهدف إلى استنهاض مزيد من العشائر التي هبّت مع أطياف الشعب السوري الأخرى مطالبة بالحرية وإنهاء عصر القمع والديكتاتورية.وقال الناشطون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على موقع "فيس بوك": إن "العشائر السورية عشائر ذات هوية وطنية ومدنية، ولا ينكر أحد وقوفها بشتى أطيافها سنية أو علوية أو درزية، عربية أو كردية في وجه المحتل منذ قديم الزمن وهي تجمع ولا تفرق"، مؤكدين أن "العشائر مكون أساسي في الدولة المدنية بأفرادها"، وأن هدف الثورة هو "إقامة دولة مدنية يحكمها القانون وتعمها الحريات، وتحفظ كرامة وعزة المواطن".
وشدد الناشطون على أن "العشائر بمختلف توجهاتها وتسمياتها ومناطقها وطنية وتدعم الثورة؛ لأنها ترفض الظلم، وترضى بالعدل، وهي جزء لا يتجزأ من الشعب السوري ولا يمكن تحييده أو استخدامه في وجه الشعب، بل هي دائما في وجه الطغاة والمجرمين". من جهة أخرى، أكد الناشطون حدوث انشقاق جديد لعدد من الضباط والجنود من القوات المتجهة لجسر الشغور، كما أكدوا وقوع تبادل عنيف لإطلاق النار في قرية فريكة قرب جسر الشغور.
ووجه الناشطون نداء إنسانيا عاجلا لإنقاذ عشرات الآلاف من اللاجئين من مدينة جسر الشغور وقراها محتجزين على الحدود السورية التركية في منطقة خربة الجوز، وحذروا من كارثة إنسانية في المنطقة بسبب انعدام المستلزمات المعيشية والطبية.

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر حزيران 2011 - جمعة العشائر 10/6/2011