الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر حزيران 2011 - جمعة "صالح العلي " الشرفاء 17/6/2011

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر حزيران 2011 - جمعة "صالح العلي " الشرفاء 17/6/2011

04.03.2014
Admin


عشرات الآلاف يتحدون النظام.. ومظاهرات عارمة في دمشق.. وحلب تخسر أول قتيل



لا تذكّر تسمية جمعة "صالح العلي" بصالح العلي وثورته، بل تذكّر أهل سورية جميعا، بأنّه كان –كسواه- واحدا من أبناء سورية وقادة ثوراته، عندما ثار شعب سورية كلّه ضدّ الاستعمار المتسلّط على وطنه المشترك.
سلطان باشا الأطرش من جبل الدروز، إبراهيم هنانو من حلب الشهباء، حسن الخراط من دمشق الفيحاء، عبد الرحمن الشهبندر من ريف دمشق، فوزي القاوقجي من حماة، وصالح العلي من جبل العلويين.. هؤلاء وغيرهم، من رموز الثورات السورية ضدّ الاستعمار الفرنسي ، هم جميعا، ومعهم الشهداء والجرحى والمنكوبون والمشردون، ينادون بصوت واحد:
يا أهل جبل الدروز.. وما حوله
يا أهل حلب الشهباء.. وما حولها
يا أهل دمشق بقلبها وريفها
يا أهل حماة وحمص وأخواتهما وسط سورية
يا أهل الحسكة والبوكمال والقامشلي ودير الزور
يا أهل جبل العلويين وسائر مدن الساحل السوري وبلداته
إنّ هذه الثورة ضد الاستبداد الفاسد المتسلّط على سورية وشعبها بجميع فئاته وطوائفه وملله وانتماءاته.. هي ثورتكم جميعا، ولا بدّ أن تتلاقوا عليها جميعا، كما صنع رموز الثورات السورية، فكانوا على طريق واحد، ضدّ القوة الاستعمارية الغاشمة الواحدة، حتى تحقق النصر وكان يوم الجلاء، فكانت خطبة الجلاء على لسان أوّل الثائرين.. صالح العلي. وهو نداء لكل شرفاء امثال صالح العلي من كل الطوائف والمذاهب لنصرة الثورة ونصرة اخوانهم ورفض الظلم والظالمين واعلان البراءة منهم .
وميدانيا تحدى السوريون مجددا النظام الحاكم في بلادهم، وخرجوا في مظاهرات حاشدة، شملت مناطق جديدة، أهمها وسط مدينة حلب ثاني أكبر مدن البلاد. ولم تنفع العمليات العسكرية المستمرة على المدن، إذ خرج عشرات الآلاف متحدين القمع، ، في «جمعة الشيخ صالح العلي»، حيث سقط نحو 16 شخصا بحسب ناشطين، بينهم طفل في درعا، وقتيل هو الأول في حلب. وقال شهود عيان في بلدة دير الزور شرق سوريا إن شخصين قتلا بالرصاص عندما حاولا تمزيق صور للأسد وأبيه، كما خرجت مظاهرات في محافظة إدلب.
ومن التطورات المهمة التي سجلت ، انتشار المظاهرات في قرى جديدة في ريف محافظة حلب، بالإضافة إلى مظاهرات في أحياء وسط حلب، على الرغم من السيطرة الكبيرة للأمن والشبيحة على المدينة، والتي حالت خلال الأشهر الماضية دون انخراط مدينة حلب في حركة الاحتجاجات. وفي تطور مهم آخر، شهدت العاصمة دمشق أكثر من مظاهرة في أكثر من حي، إلا أن أبرز التطورات كانت في حي الميدان، حيث قامت قوى الأمن والشرطة بمحاصرة جامع الحسن الذي دأب المتظاهرون على الخروج منه كل جمعة، واحتجاز أكثر من 700 من المصلين داخله. كما انطلقت مظاهرات في ريف دمشق كما في الحجر الأسود وجوبر والكسوة والزبداني والمعضمية وجديدة عرطوز وقارة.
وأشارت وكالات الأنباء إلى «أن مظاهرات تم تفريقها بالقوة أيضا في حي سيف الدولة وحي صلاح الدين الواقعين في حلب (شمال)». كما حوصر متظاهرون في حي البياضة في حمص. وفي اللاذقية رفع المتظاهرون لافتات بكل اللغات، بالإضافة إلى لافتة باللغة الصينية موجهة لحكومة بكين تقول: «دعم الحكومة الصينية للنظام في دمشق هو مشاركة في قتل الأبرياء». وفي الزبداني رفعت لافتات تنتقد تصريحات رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس، بتحوله للعمل في المجال الخيري، كما لم يفت المتظاهرين الفرصة لنعي الجامعة العربية.