الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر كانون الاول 2011 - جمعة المنطقة العازلة مطلبنا 02-12-2011

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر كانون الاول 2011 - جمعة المنطقة العازلة مطلبنا 02-12-2011

11.03.2014
Admin




تلبية لدعوات الجيش السوري الحر واقتناعا منهم بأن «المنطقة العازلة» ستعزز الانشقاقات عن الجيش الذي ينفذ تعليمات الرئيس السوري بشار الأسد، دعت قوى المعارضة السورية للخروج اليوم في مظاهرات «مليونية» في جمعة «المنطقة العازلة مطلبنا» في المحافظات والمدن السورية كافة.
وشدد الناشطون على وجوب أن تكون مظاهرات اليوم «بمثابة نقطة تحول بالثورة التي يتوجب أن تنتقل برأيهم إلى ثورة ميدانية حقيقية لا تقتصر على المظاهرات فقط».
وكتب الناشطون على صفحاتهم: «لأن الشعب السوري البطل يريد من كل الأحرار في الجيش أن ينشقوا عن جيش الأسد، ولأن إرادة الثوار تنادي بأن تصبح الانشقاقات أكبر وعلى أعلى المستويات، فقد جاءت جمعة (المنطقة العازلة مطلبنا) لتلبي ما يريده جنودنا الأحرار». وفيما شدد القسم الأكبر منهم على أولوية هذا المطلب في الوقت الحالي مع ازدياد أعداد النازحين وخاصة على الأراضي التركية، اعتبروا أن «المنطقة العازلة ستعزز من حالات الانشقاق كونها ستؤمن الملاذ للمترددين، وبالتالي ومع ازدياد أعداد الجنود المنشقين يصبح سقوط النظام أسهل وأقرب».
مع تصاعد عزلة النظام السوري جراء الضغوط الدولية، خرجت مظاهرات عارمة في أنحاء سوريا  في جمعة «المنطقة العازلة مطلبنا». وقال ناشطون إن عدد نقاط التظاهر سجل ارتفاعا ملحوظا، حيث تجاوز الـ247 نقطة في مختلف أنحاء البلاد.
وقال ناشطون إن أكثر من 10 أشخاص قتلوا بإطلاق رصاص الجيش على المتظاهرين. وفي دمشق، خرجت مظاهرات في حي الميدان، وأظهر شريط مصور تم تحميله على موقع «يوتيوب» حرق المتظاهرين لصور الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. ويأتي ذلك في ظل استمرار النظام في تصعيد عملياته العسكرية والأمنية ضد الناشطين، لا سيما في منطقة تلكلخ التي تتعرض لاجتياح عسكري منذ 3 أيام، ومنطقة رنكوس في ريف دمشق التي شهدت أعنف حملة عسكرية. وأدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بقوة النظام السوري ، بسبب الانتهاكات «الجسيمة والمنهجية» التي ترتكبها القوات السورية وتشمل عمليات إعدام، وقال المجلس إنها ترقى إلى كونها جرائم ضد الإنسانية.
ركزت هتافات المتظاهرين السوريين في جمعة «المنطقة العازلة مطلبنا» على مطلب حماية المدنيين كضرورة ملحة وعاجلة ورفع المتظاهرون في تل رفعت في ريف حلب لافتة كتبوا عليها «نطالب بمنطقة عازلة فورا بدون اجتماع» وكذلك في سائر المظاهرات التي خرجت في أكثر من 247 نقطة تظاهر في مختلف أرجاء البلاد، ومنهم من طالب تركيا بإقامة المنطقة العازلة فكتبوا باللغتين العربية والتركية «نطالب تركيا بإقامة منطقة عازلة».
ولم يتغافل المتظاهرون عن انتقاد الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لاستمرارهما في منح المهل للنظام السوري، وكتبوا في بلدة نصيب في حوران «مهلة - مهلة - مهلة حتى يفنى الشعب السوري». وفي حمص طالبوا بعقوبات توقف القتل وقالوا في تعليق على العقوبات العربية «نريد عقوبات توقف هدر دمائنا.. عقوبات لا تمهل النظام للقتل» وهم يهتفون «ثورة.. ثورة.. سوريا.. ثورة عز وحرية سوريا»، مؤكدين على أن «الثورات العربية جاءت من أجل الكرامة ولتكسير ما بقي من سايكس بيكو» في إشارة واضحة من أهالي نصيب إلى أن الثورات العربية هي ضد الأنظمة التي صنعتها السياسات الاستعمارية في المنطقة. كما حيا المتظاهرون في كل أنحاء البلاد الجيش الحر ودعوا «الشرفاء» في الجيش السوري للالتحاق بالجيش الحر ودعوا المجلس الوطني لدعم الجيش الحر وفي حمص خاطبو المجلس بالقول: «إلى المجلس الوطني اتقوا الله فينا» وقالوا في باب السباع بحمص لبرهان غليون «يا برهان غليون مانك سمعان الشعب بدو حظر طيران».
ولم ينس المتظاهرون في غمرة المطالبة بالحماية وبمنطقة عازلة التهكم على وزير الخارجية السوري وليد المعلم فرفعت لوحات كاريكاتير في مظاهرات عدة تسخر من تصريحات المعلم الأخيرة. وفي تل رفعت تم تصويره وهو يقرع طبلا تمزق تحت ضرباته، أما في الحولة فرفعوا لافتة كتبوا عليها «وليد المعلم كتلة غباء.. من الرأس إلى الحذاء». وفي حمص قالوا «ثبت كذبكم على لسان الطبل». وفي مظاهرات أخرى أرسل السوريون تحياتهم إلى أهالي طرابلس بباب التبانة لقيامهم بفضح بطلان فيلم الفيديو الذي عرضه وليد المعلم أمام وسائل الإعلام عن العصابات المسلحة في سوريا.
وبكلمة مقتضبة عبر أهالي حوران عن واقع ما آلت إليه الأمور بأن حان الوقت لنقول نحن إنها انتهت، وكتبوا على لافتة «جاء دورنا لنقول خلصت». أما في دمشق حي الميدان فتوعد المتظاهرون النظام بالقول «شباب الميدان قادمون».